عاصفة هوجاء الجزء 31

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء

عاادي بالنسبة ليها ايلا ماكانوش تصاور كاينين حوايج خرين .. ضحكات فخاطرها وهي كاتشوفو كايسحابليه لوا ليها يديها


°° " ماشي مشكل ايلا ماكانوش تصاور .. جيب ليا بنتي نشوفها غير فشي ريسطو ولا كافي "


شدات الطريق على ود رونديفو الثاني لي عندها باش ترجع فيحالاتها وغير وصلها ميساج هزات تيليفون قراتو


•• " ديك الخطرة دويت معاك البلايص لي عامرين ببنادم ماغانجيبهاش معايا ليهم "


كتبات ميساج اخر ليه وهي هازة حاجب وكاتبتاسم ابتسامة جانبية


°° " عاادي مالك كاتعقدها؟ كاينين ريسطورات لي خاويين .. منها نهضرو انا وياك ومنها نشوف بنتي "


حياة : [ نطقات بينها و بين راسها ] ها حنا غانشوفو شكون غايتسالا


عاود سيفط ليها ميساج


•• " حياة دوينا فهادشي ، نهار تبغي تشوفي روح راكي عارفة فين غاتلقايها "


بقات كاتشوف فداك الميساج شحال وعاودات كتبات ليه وحداخر


°° " كاتكبر الموضوع على والو والله ... صافي مدام ماباغيش تجيب ليا بنتي لتما ماشي مشكل ، غانولي نجي لحدا الرياض وخرجها ليا نبقاو غير فالطوموبيل واحد الشوية ورجع دخلها "


وصلها ميساج وحداخر منو وكان هداك اخر ميساج


•• " بغيتي تجي تشوفيها .. الساروت كاين عندك "


بدا كايعصبها ... كتبات ليه هاد المرة ميساج وهي طالع ليها الخز للراس


°° " ديك الفيرمة هي لي ماغانرجعش ليها مدام مزال ماهضرتي مع واليديك ، نهار تهضر معاهم قولها ليا "


دارت سيلونص للتيليفون ومشات كاتكمل شغالها


كانت عندها ما يقارب 3 ديال السوايع من المغرب لفرنسا .. وصلات لفرنسا مع ل10h00 ومشات للرونديفو ديالها لي كان حدو ساعة وماجات فين توصل ل12h00 حتى كانت شدات الطريق لإيطاليا لي خدات ليها ساعة ونص بلا الوقت ديال الاجرائات ديال السفر الاعتيادية .. ما جات فين توصل 18h00 حتى كانت مشات للرونديفو ديالها وسالات مع بوفس وشدات الطريق تاني للمغرب ... الطوطال كان 9 ديال السوايع ديال السفر من قنت لقنت


بحال هادشي والفاتو خصوصا فديك الفترة لي كان كايخصها تسافر من المانيا لإيطاليا و شي مرات كايخصها تمشي حتى لفرنسا على ود رونديفوات ديالها ولكن الحاجة لي كانت مبرزطاها هاد المرة هي داك الألم ديال الحوض


رجعات للفيلا ومشات سلمات على ماماها لي كانت باقا مشطونة بهادشي ديال حياة


ومشات باش دوش وتاكل وترتاح وداكشي لي دارت .. غير سالات خرجات جلسات فالجردة كاتتبرد وفنفس الوقت هازة تيليفونها وكاتشوف تصاور لي وصلوها .. كانت ديك خيتي سيفطات ليها تصاور ديال ولد المرا لي كاترضع روح .. ترسمات على شفايفها ابتسامة جانبية وناضت من تما طلعات للبيت كاتحقق فيهم .. دابا بقا خاصها غير تصوني عليها غدا ان شاء الله وتتفاهم معاها باش يطلاقاو


رجعات دخلات للكونفيرساسيو بينها وبين داوود لعل وعسى يحن ويسيفط تصاور ولكن ماسيفط والو وهادشي ماكانش عندها مشكل فيه هاد ساعة حيت ديك المرا لي كاترضع روح ببساطة غاتولي هي ودنيها و عينيها فالرياض .. حتى ايلا بغات تصاور روح من بعد غاتولي هي لي تسيفطهم ليها ولكن دابا المشكل ماشي هنا ، المشكل فداوود لي باقي ماهضرش مع واليديه


موحشاه وباغا تمشي للفيرمة وحتى كايبغيو يديوها رجليها باش تلبس وتخرج تشد الطريق ليها ولكن ببساطة ايلا دارتها ماغاتخليهش يزرب ويعلمهم بداكشي لي كاين


سيفطات ليه ميساج هاد المرة وكان بعيد على التصاور ديال روح


°° " باقي خاصنا نطلاقاو باش نهضرو على هادشي .. قد ما زاد داز الوقت قد مازاد تعقد هادشي .. روح كاتكبر و حنا غانبقاو اليوم غدا اليوم غدا ، هادشي ماغادي فالخير المهم انا راني هضرت مع ماماها وعلمتها بالنص ديال الهضرة وعرفاتني عندي بنت غير ماعرفاتهاش بنتك .. خاص نهضرو باش نيت تعرف اش قلت لها وماتمشيش تقول شي حاجة منك لراسك .. يمكن الهضرة لي قلت تقدر تسلك حتى مع لافامي ديالك "


•• " هادشي لي سيفطتيه ماقريتوش ، فاش تبغي دوي حيدي الطباشير واجي ندويو "


ماتعصباتش حيت ببساطة داكشي لي بغاتو وصلات ليه ولا دارت ليه الخاطر ودارت الخاطر لقلبها ورجعات بحالا مادارت والو .. مشات تخشات فبلاصتها معنقة المخدة ديال بنتها لي جابتها معاها وهزات التيليفون كادوز تصاورها و كاتفكر فشي حاجة ديرها على ودها ولا تقاد ليها شي حاجة ولكن ماعرفاتش شنو دير بالضبط .. يمكن غاتشوف تقاد شي سليسلة صغيرة عند شي دهايبي ودير فيها تصويرتها وتصويرة روح


داتها عينيها ومافاقت حتى للصباح .. بداية يوم جديد لي حتى هو كان عندها فيه مايدار ...



° كانت جالسة كاتفطر مع عائلتها وفنفس الوقت شادة فيديها التيليفون كاتتميساجا هي وخديجة حتى نطق خالد


خالد : فين وصلتي مع السيد؟ واش درتو النهار لي غايجي فيه للدار؟


حياة : [ جاوباتو وباقيين عينيها مع التيليفون ] ونتا ماقلتيش ليا فين وصلتي نتا وخطيبتك .. من هنا شهراين ماشي غايكون البرد؟ كانعرف لعراس وقتهم وحلاوتهم الصيف


خالد : هادشي لي لقيتي رانيا كاتݣولو ليا


حياة : [ هزات عينيها فيه ] واش كاتكون ناعسة ولا فايقة فهاد الوقت؟


خالد : كاتكون فايقة علاش كاتسولي؟


حياة : والو غير باغا نخرج معاها ونزيد نعرف مرت خويا هدا ما كان


كان باها شاايفها كيفاش بدلات الموضوع لي سولها عليه خالد بموضوع اخر ومع جاوبات مع نطق


عبد الرحمان : وهاد الراجل لي دويتي عليه مع مك ماعوالش يجي للدار؟ ولا دايرين نتي وياه الدوران والخروج بلا جواج بحال الݣور


حياة : غايجي إن شاء الله خاصو غير يسالي شي مشاكل عندو وصافي


عبد الرحمان : خلي تا هدا يطجج بحال دوك لي قبل منو


دوزات نمرة رانيا وحطات التيليفون فودنيها وفنفس الوقت كانت كاتشوف فباها وكاتهضر معاه


حياة : غانبقا مع شي حد و انا مامفاهماش معاه؟ صافي ماتفاهمناش الله يسهل عليه وعليا مالي نبقا صابرة على الفقايص؟ مال الرجال تسالاو؟ ها هما فالزنقة واحد ينسيك فلاخر


عبد الرحمان : سييير الله يقلل حيااك [ شاف ففتيحة ] شتي الزييغة؟؟ هاا الفلوس والخاريج زيغووها ولات تݣولها لينا فوجهنا عاين باين مابقات تحشم من حد


حياة : [ تبسمات ] وي حبيبة صباح الخير [ ناضت من بلاصتها باش تهضر مع خطيبة خوها ] وي الحمد الله بغيت غير نسولك واش مسالية هاد العشية؟ .. صافي ا حبيبة حتى تجي ان شاء الله


قطعات معاها وهزات صاكها ومشات لجهة ماماها تحدرات لعندها وباست ليها يديها وراسها


حياة : ماما واش محتاجة شي حاجة نجيبها لك معايا؟


فتيحة : [ تنهدات ] ماخاصني والو ا بنتي ، الله يرضي عليك


حياة : [ عاودات باست ليها يدها وشافت فخالد ] محتاج شي حاجة؟


خالد : [ ناض من بلاصتو ] خارجة خارجة وصليني معاك لعند محمد


حياة : ياك كاين الشيفور؟


خالد : وا غا زيدي وصليني معاك


خرجات هي وياه على برا وركبو فطوموبيلتها شادين الطريق لحومتهم القديمة حتى نطق


خالد : اجي نتي ، شنو درتي لي فدوك الوراق؟


حياة : يدوز عرسك ويكون خير ان شاء الله


خالد : وباقي هادشي معطل؟


حياة : ماشي بزاف خاصني غير نرجع لإيطاليا و صافي نجري لك على وراقك راه لقيت لك فين تخدم والناس لي غاتمشي عندهم مزيانين .. غادير بحال شيماء و اية غاتصبر تما واحد العام حتى نلقا لك ماحسن


خالد : شتي نتي برب ماكاين بحالك .. ا كنت حاااݣرك شكون كان يݣول


حياة : راه كايقولوها العود لي تحݣرو يعميك ... ها حنا وصلنا واش محتاج شي حاجة؟


خالد : محتاج غير شي حاجة ديال الفلوس .. الحركة حابسة والخدمة لي كنت فيها خرجت منها وراكي عارفة لي كاين


هزات صاكها وجبدات منو بزطامها وعطاتو باش يتحرك


خالد : [ باس لها راسها ] ا برب ماااكاين بحالك الله يعزززك


حياة : وا هبط هبط خليني نمشي نقضي شغالي


هبط من الطوموبيل و كملات هي طريقها باش تجيب التحاليل ديالها .. وفطريقها لتما صونات على ديك خيتي لي كاتحضي لها الرياض ودارت معاها الوقت لي يطلاقاو فيه


كانت كاتتسناه يصوني ولكن ماصونا عليها ما سيفط ليها ميساج وهي عاقلة عليه ماكانش هاكا فاللول .. كان كايسول سوا كانت مريضة سوا لا ، هادشي غير كايزيد يثبت ليها شكوكها بلي كاينة شي حاجة كاتتحبك من مور ضهرها والاهتمام لي قلال عندها ولا عاطيه لجهة خرا في حين هي باغيها فالفيرمة غير على ود مصلاحتو


خاصها ضروري تعرف اش كايدور فداك الرياض و باش تعرف غايخصها ضروري تهضر مع ديك لي كاترضع بنتها ... هاديك هي لي غاتسلكها


كملات طريقها حتى وصلات ، بدا كايصوني عليها علاء أبيل فيديو وجاوباتو و الابتسامة على وجهها .. هزات صاكها وهبطات من الطوموبيل شادة التيليفون مقابلاه معاها


حياة : [ بضحكة خفيفة ] شي ناس غبروك عليا


علاء : ݣالو لي جيتي البارح لإيطاليا ومادزتيش ݣاع نشوفوك


حياة : ا علاء حتى نتا الله يهديك راه غير السفر ديال نهار ورجعت مي مانكدبش عليك توحشتك وتوحشت جماعتك و الاجواء تما


_ وانا فاش كاندوي معاك كاتخسري عليا ميساج.!!!


سمعات صوتو ومباشرة حسات بالتيليفون تحيد من يديها وقطع على علاء لي كانت كاتهضر معاه .. ماعرفاتش اش كايدير هنا


كان سبقها على ود التحاليل لي غايخرجو لها هاد نهار وكان عارفها غاتجي حتى هي على ودهم ...



حياة : [ مدات يديها ونطقات بنبرة هادئة ] عطيني التيليفون


داوود : [ هز فيديه التيليفون ] هدا هو المحامي لي كاتضلي شادة معاه الهضرة منين كايصباح الحال ياك؟!!


النبرة باش كان كايهضر والطريقة باش كان كايحرك التيليفون كانت كاتشوفهم وكاتتوقع منهم الاسوء .. كل شوية كاتقول ها هو غادور ليه فالخوا ويبغي يشقفو على راسي .. حاولات تحافض على ديك النبرة الهادئة


حياة : [ بنبرة هادئة و ابتسامة صفرا ] بلا مادير ليا الشوهة وسط الناس عطيني تيليفوني


داوود : [ تزادت خشونة صوتو وتصرفاتو ] هدا هو الكلب جديد ديالك دوي؟!!! باقا على عنقي وكاتكركري مع زواقف؟!! واش كاتقلبي نفوت فيك شي دقة عاد تشدي لرض.!!! كاندوي معاك


صاافي داكشي لي كان ناقصها غير شوهة بحال هادي .. ربعات يد حاطاها على كرشها واليد الثانية بدات كاتغطي بيها راسها وكاتقلب وجهها لجهة خرا


حياة : [ هضرات من تحت سنانها معصبة وكاتحاول تكتم عصبيتها ] ماتغوتش ا بنادم راه الناس كايشوفو فينا .. عطيني غير تيليفوني نمشي ولا بغيتي دير شي شوهة شوه راسك وفوتني انا


حسات بدراعها تنترات حتى سمعات واحد الفرقعة خفيفة من الجهة ديال كتافها


داوود : الشوهة هي لي غاندير فيك


حياة : [ بعصبية ] وا طلق مني ا زبل طلق واش نتا ماكاتتهنااا حتى كاتشوهني؟؟؟ طلق البعر راه الناس كايشوفو فينا


مشاو لجهة الطوموبيل ديالها حيت هو كان جا غير بالموطور


داوود : حليها


حياة : [ قادات وقفتها وشعرها ونطقات بنبرة هادئة ] ماغانحلهاش


سمعاتو ضرب يديه مع السقف ديال الطوموبيل وباقا مافاهماش مالو على هاد العصبية كاملة واش هادي اول مرة تهضر فتيليفون؟ اول مرة تهضر مع المحامي؟؟


حلات الطوموبيل ولكن قبل ماتدخل باش تشد بلاصتها وهي لي تصوݣ كان شد دراعها وداها للبلاصة التانية


حياة : واش غاتبقا جارني بحال نعااج وا صافي طلق راه عندي يدي ورجلي


دخلات ومشا هو للجهة التانية .. شد تيليفونها وبغا يدخل ليه ولكن كانت دايرا ليه الكود


جرب التواريخ لي كانت موالفة كاديرهم ولكن ماكان حتى واحد فيهم صحيح .. عاود جرب سمية ماماها و روح .. التاريخ ديال روح وحتى واحد فيهم ماكان صحيح


داوود : حليه [ مع بغات تشدو مع بعدو عليها ] ݣلت لك حليه ماشي شديه


هنا مابقاتش غير قضية ضد .. هنا ولات فݣاع داكشي لي كاتبلاني ليه عندها فتيليفون .. ها المعلومات لي مسيفطهم ليها علاء على المرا و ها تصاور ديال ولادها لي سيفطاتهم ليها ديك خيتي و ها تصاور ديال الداخل والخارج من الرياض


حياة : ماغانحلوش وماشي من حقك تقلبو ليا


داوود : ماغاتحليهش ياك.!


حياة : ماغانحلوووش و ماشي من حقك ا عباااد الله تقلب ليا تيليفوني واش انا كانقلب لك زبلك؟؟؟ ياك ماكانقربش ليه؟؟؟؟؟


خشا التيليفون ديالها فجيبو

داوود : ها الشقفة ديالك غايتحل هاد العشية [ شدد على كلامو بنبرة متحجرشة ] وديني و ما اعبد ا حياة ونلقاك فيه لاعباها ليا عاقبتك ماغاتخرج على خير


حياة : [ بعصبية ] نتا غييير سمعتيني كانهضر مع المحامي وداير ليا هاد الحالة؟؟؟؟


داوود : المحامي كاتشدي القصاير نتي وياه؟!! المحامي نهار كايدويو معاه الرجال كايبدا يـتقحبـن عليهم ونهار دوي معاه نتي كايتدفݣ.!!!


حياة : وشكون قالك تهضر معاه؟؟ انا لي هضرت معاه جات معايا ونتا...


ضرب يديه مع القدامي ديال الطوموبيل

داوود : سالينا مع هاد القـواد .. مابقا محامي ، مابقات هضرة عندك معاه


حياة : [ زاد طلع لها الدم وتعصبات ] غانهضر معاه وغانكمل معاه الخدمة وماغانبدلوش وماعندكش الحق تقول ليا اش ندير ياك ا سيدي نتا اصلااا ناوي على الطلاق باش تمشي تكمل مع بنت عمك لاش كاتقول ليا اش ندير و اش مانديرش؟؟؟ سير قولها لديك بنت عمك نيييت


داوود : حيـاة خليني شاد شيطاني عليك


حياة : نتا غير سامعني هضرت معاه مرة وحدة وداير ليا هاد الحالة؟؟؟ و نتا لي ديك الكلبة ديال بنت عمك لاصقة فيك ليل ونهااار ا عباااد الله ولا مشيت هضرت لك عليها ماكايعجبكش الحال؟؟؟ ماكايوليش من حقي نهضر عليها ياك؟؟؟ بطبيعة الحااال حيت ماتقدرش تخصر ليها ... ايوا لاا ا سيدي مامنحقكش تقول ليا اش ندير ولا مانديرش هادشي سير قولو للخطيبة المصونة ديالك لي باغاها لك مك


جبد التيليفون ديالو من جيبو وقابل سودويتيه معاها


داوود : هاديك لي منوضة فيك الراݣد.!! باغا غير نفرݣعو هاد الرمانة؟!! ها حنا غانفرݣعوها وفينما بغات توصل توصل


كانت الاجواء فالطوموبيل بحال شي 2 سلوكة ديال الضو طلاقاو .. خصامهم كانو كايسمعوه كاع لي دايزين من ديك الطريق ...



دوز نمرة صابرين تحت أنظار سودويتيها لي كانو كايتفحصو تقاسيم وجهو القمحية لي ترسمات عليهم أبجدية الغضب ... بقا كايتسناها تجاوب في حين أنفاسو كانو متسارعين وما هي الا لحظات حتى تسمع فالجانب الاخر صوت أنثوي هادئ مناقض لديك لي جالسة حداه


صابرين : [ بصوت هادئ ممزوج بنبرة أنثوية ] ألو داوود صافا


داوود : شوفي ا بنت العم لاباقا متبعة هضرة الحاجة .. ديك الهضرة ما منها والو


صابرين : [ بنفس الصوت الهادئ ] مافهمتكش ا داوود علاياش كاتهضر؟


مسح وجهو بيديه ونطق وهو كايحاول يكالمي راسو

داوود : [ بنبرة متحجرشة ] انا و مامات روح رجعنا وماعارفش شݣالت لك الحاجة .. لاسمعتي شي حاجة ماتديش على ديك الهضرة دابا ندوي مع الحاجة على هادشي


مابقاش تسمع صوتهت لثواني .. كان كايتسمع غير صوت الناس لي عندها فالمحل


صابرين : [ نطقات بنفس النبرة الهادئة ] ماعرفتش ا خويا داوود علاياش كاتهضر المهم انا غانخليك غانمشي نشوف واحد الكليان خليت لك الراحة


قبل مايجاوبها قطعات ... قلب وجهو لجهة حياة لي عااد رتاحت وهي كاتسمع داك صوت الانكسار لي كان باين فالنبرة ديالها


داوود : تهنيتي!! بردتي!! رتاحيتي!! طفات ديك العافية لي شاعلة فيك؟!!


حياة : [ تبسمات ونطقات بنبرة هادئة مناقضة لنبرتها لي كانت قبل دقائق ] كون عرفت أبيل فيديو مع علاء غاتخليك تهضر معاها وتقول ليها هادشي كون درتها من زمان الزمانين


داوود : مابقا لا علاء لا غيرو ، ضبري لك فشي محامية خرا ومن مصلاحتك مانعاودش نشوفك كاطوفي بيه ا حياة


كان غايديماري الطوموبيل وهي تنطق


حياة : مانقدرش نبدل داك المحامي ماشي ديما كاطيح فمحامي تقة بحالو


داوود : [ شدد على كلامو بحجرشة ونطق ] حيـاة صبري عليك غايتقادا ماتزيديش توركي


حياة : دابا مالك معصب؟ واش بنادم يعصبك و تجي تبغي تبردهم فيا انا؟


داوود : من دخلة ديال الباب جاية فمك مترع معاه بالضحك وكاتسوليني علاش معصب؟!! عاجبينك سنانك.!


حياة : واش بغيتيني نبكي؟ راه عادي نضحك وا هادي جديدة


ضار لجهتها مقابل سودويتيه مع سودويتيها

داوود : توحشتيه ياك.!! توحشتي القصارة معاه؟!!


تبسمات وشدات وجهو بين يديها مقابلة عيونها مع عيونو

حياة : [ بنبرة هادئة ] كاتأمن بالله؟ والله ماكاينة شي حاجة من داكشي لي كاتفكر فيه والا كاينة بيني وبينو شي حاجة ، علاء راه غادوز شي يامات وتسمعو هو ومروى دارو شي خطبة ولا شي عراسية شكون عرف ، وعلاء راه عارفني مزوجة وعارفني عندي بنت وعارفني ماباغاش نفرتك العائلة ديالي


هبطات سودويتيها لشفايفو وهاد المرة هي لي بادرات وطابقات شفايفها على شفايفو حتى حسات بيديه كايتغلغلو فشعرها وما هي الا لحظات حتى حسات بيه زير صبعانو على شعرها من اللور بقبضة تملك .. مثبت راسها بيديه وزاد غرق فبحر شفايفها .. بداو كايهبطو مؤشرات الغضب ديالو وكايطلعو مؤشرات خرين متناسي بيهم هاد الايام لي مابغاتش تجي فيهم وهضرتها معاه لي كانت كاتكون غير فالميساجات فالوقت لي كانت محاميها هو اللخر كاتهضر معاه ابيل فيديو وعادي ... متناسي داك الضحك ديالها معاه ومتناسي ديك توحشتك وتوحشت الاجواء تما


بدات كاتحاول تحبسو باش تمشي تشوف تحاليل ديالها ولكن كان متكيها وغارق فيها .. بدا التيليفون ديالها كايصوني فجيبو وماداهاش فيه .. حطات يديها على صدرها باش تفصل ديك القبلة لي كانت غاداا فالخسران ، مابقا خاص غير يصورههم شي برهوش ويضرب بيهم الطر


مابعداتو عليها غير بزز .. بدات كاتقاد العكر ديالها لي كان تجلخ لها وكاتقاد شعرها


حياة : تيليفوني كايصوني يقدر تكون عائلتي ولا خديجة ولا شي حاجة على ود الخدمة .. عطيه ليا وخلينا نمشيو نشوفو التحاليل باش نمشيو


قاد الكاسكيط ديالو ودوز يديه على نيفو ونطق

داوود : غير خرجي جيبيهم غانساينك هنا


حياة : وعلاش؟ ياك جيتي للهنا باش نشوفوهم ب2 ولا كدبت؟؟


داوود : باغا تعرفي هنا علاش ولا حتى نوصلو للفيرما.!


حياة : عطيني غير تيليفوني بعدا


داوود : ماكاين تيليفون ، سيري جيبي التحاليل ورجعي دغيا ماتتعطليش ...



شافت جهة جيبو وعاودات شافت فالمݣانة لي فيديها .. زفرات وخرجات من الطوموبيل بزربة باش تجيب النتائج ديال التحاليل في حين هو كان باقي كايشوف داك التيليفون ديالها لي يعلم الله شمن كوارت دايرة فيه تاني ويعلم الله شمن كود دايرا ليه تاني


دازت ربع ساعة وتمات خارجة .. ركبات فالطوموبيل ومدات ليه يديها باش يعطيها التيليفون ولكن فالمقابل شد من عندها التحاليل لي خرجو لها


حياة : التيليفون عندي فيه الخدمة و نوامر عباد الله وباقي عندي رونديڤو من هنا ساعة .. عطيني التيليفون بلا تاني مانتخاصمو على والو


داوود : دخلي الكود وديه


حياة : وعلاش غاندخل الكود؟


داوود : علاش ماغادخليهش.!!


حياة : [ جاوباتو ببساطة ] حيت تيليفوني وحيت فيه شي حوايج مابغيتكش تشوفهم


داوود : [ جاوبها و عينيه باقيين على التحاليل ديالها لي فيديه ] بحالاش هاد الحوايج


حياة : حوايج كايخصو عائلتي ومشاكل ديال العائلة


داوود : [ جبد تيليفونو كايصور التحاليل ديالها ] باغي نشوف هضرتك مع المحامي


حياة : كاين حل حسن من هدا .. نصوني عليه وتسمع هضرتي معاه كي دايرا؟؟ سمع وشوف واش كايهضر بشي طريقة ماشي هي هاديك


داوود : كاينة شي حاجة خرا من غير توحشتك.!!


حياة : راه كانقول لك السيد باغي ختي وغير مازاعمش يقولها


داوود : گالها لك؟!!


حياة : ماقالهاش ليا حيت ماكايبغيش يخلط هادشي مع الخدمة .. مي راه باين اش كاين


داوود : باغي ختك وكايدوي معاك نتي ياك.!!


حياة : بطبيعة الحال غايهضر معايا راه انا لي لاقيتو مع ختي و غانعاود نقولها لك السيد باغي ختي اما انا وياه مابيناتنا والو وماغايكون بيناتنا والو


طول فيها الشوفة حتى بدا كايصوني التيليفون ديالها .. جبدو من جيبو وعطاه لها


داوود : شدي جاوبي مك ، هاد الخطرة سلكاتك


شداتو منو وجاوباتها

حياة : وي ماما ... واخا دابا نجيبها فاش نكون جاية ... ان شاء الله ا ماما ... خاصاك شي حاجة خرا ا ماما؟ ... اميين


قطعات معاها وخشات تيليفونها فصاكها في حين هو كان ديمارا وتحركو من داك القنت


حياة : خاصني نمشي نجيب شي حاجة على ود ماما


بدات كاتركب السمطة شوية حسات بيديه تحطات على فخضها ومررها ببطئ عليه


داوود : ندوزو للفيرما واحد الساعة ومن بعد رجعي لداركم


لمساتو كانو كايشجعوها باش تمشي معاه .. ولاو كايقطعو جميع الخيوط لي كايربطو العقل ديالها مع الكسدة ديالها باش يتملصو من السلطة ديالو ويوليو تحت سلطة القلب والرغبات ولكن مع أخر خيط كان باقي شاد فيها نطقات


حياة : حتى تهضر مع العائلة ديالك وديك الساعة عاد نشوفو الفيرمة وغيرها اما هضرتك بوحدها مع صابرين ماكافيانيش


حس بيها بحالا كاتختابر الصبر ديالو بهاد الفعايل ديالها


داوود : رجعنا لهاد الهضرة؟! فاش نرجع للرياض وندوي مع مالين الدار


حياة : ايوا صافي حتى تهضر معاهم ويعرفوك ماغاطلقش ... انا راني هضرت مع ماما البارح على هادشي


داوود : دويتي لها عليا؟!!


حياة : ماقلتش لماما عليك نتا بالضبط مي راها عارفاني دابا مزوجة وعندي بنت


داوود : فاش دويتو.! وشنو ݣالت لك


حياة : قلت ليها بلي غلطت انا و واحد سيد ومن بعد لقيت راسي حاملة وباش نصلحو داكشي لي درناه تزوجنا


داوود : ومعامن تشاورتي؟!


حياة : تشاورت مع راسي .. على الاقل انا درت واحد الخطوة وعرفاتني ماما مزوجة وعندي بنت


داوود : واش دوينا انا وياك فهادشي.!! ݣلتي لي غادوي مع مالين داركم؟!!


حياة : واش ماعجبكش الحال حيت هضرت ولا غير جاب ليا الله؟؟؟


داوود : شكيت عليك تغطي عليا؟!! كدبتك باقا غاترجع عليك .. ديك الساعة تشاوري وسولي ماديريش لي ݣالك راسك .. دويتي دويتي ، ݣولي لها لي طرا كيما طرا


حياة : واش كاتتفلا عليا؟؟ كيفاش غانقول ليها لي وقع كيما هو؟ واش يسحابلك باقا ديك الساعة عائلتي غاتشوف فوجهك؟ كلهم غايحقدو عليك وهادشي بلا مانهضر على خباري لي غاتخرج بين الناس و يولي كلشي كايشمت فيا


داوود : علاش غايشمتو فيك؟!!


حياة : خلينا الله يرحم الواليدين بلا مانبقاو كانجبدو شي طباسل لي غايجبدو غير الصداع والمشاكل .. انا ماقلتش لماما اش كاين حيت مابغيتهاش تاخد عليك شي نظرة خايبة .. باغيا المشاكل يتحلو ماشي يزيدو


داوود : هادشي ماغايتحلش بالكدوب ، زربتي


حياة : منين زربت ايمتا بالسالاما كنتي باغيني نهضر؟؟


داوود : دابا لي درتيه راكي درتيه ، خطرة خرا بقاي تشاوري


حياة : ايوا و دابا اش ناوي دير؟ اش غانديرو مزال؟


داوود : غانتسناو هاد الشهراين حتى دوز وندوي مع مالين الدار عليك


حياة : وعلاش حتى دوز شهراين؟؟ ...



ماجاوبهاش أو بالأحرى ميك عليها وفواحد اللحظة حبس الطوموبيل فالجنب ديال الطريق ومن الجلسة لي جالس وأنظارو لي موجههم للقدام كان باين فيه شي حاجة يا شاغلة بالو يا ماعاجباهش شمن حاجة بالضبط لي ماعاجبوش ماكانش باين


ماعرفاتوش فاش كايفكر وحتى هي ماهضراتش كانت كاتتسناه يجاوب ... عارفة مزيان بلي ماشي ساهل يقولها لعائلتو ببساطة بلي مامات روح و مراتو هي حياة نيت ولكن شهراين؟ يبقا شهراين وهو مخبيها ويبقاو عارفينو غير مزوج وصافي؟ شكون مراتو الله و اعلم ماعارفينها ماشايفينها؟


فواحد اللحظة كرهات وفاء حيت ببساطة النفسية الهشيشة ديالها هي لي مخلياه حاير بحال هاكا اما كون كانت نفسيتها قوية وواجهاتها .. حاولات ترجع دقتها ديك الساعة ماكانش غايكون هادشي كامل


رجع السكات بيناتهم وكان كايتسمع غير صوت الطوموبيلات والماطر لي كايدوزو من حداهم .. هو باقي مفيكسي بنفس الوضعية هادي 5 دقايق وهي كانت جالسة كاتطل من الزاج ديال الطوموبيل وما هي الا لحظات حتى حسات بيه رجع ديمارا الطوموبيل ولكن هاد المرة قلب الدورة للبلاصة منين جاو .. مافهماتش مالو تقلب فاش سولاتو على ديك الشهراين لي خاص يتسناو فيها واش غايبقا هاكا كل مرة كايتقلب؟؟


مابغاتش تسولو مالو وخلاتو حتى يهضر على خاطرو ولكن مابانش ليها بحال شي واحد باقي باغي يهضر .. بقاو هكاك ساكتين حتى رجعو للبلاصة لي كانو فيها ومن الفوق حل الباب ديال الطوموبيل باش يهبط ناوي يخليها غير هي فيها


حياة : [ بإستغراب ] فين غادي؟


داوود : سيري قضي شغالك


حياة : ماقلتيش غانمشيو للفيرمة؟


داوود : السوارت راهم عندك لاكنتي عوالة تمشي ترتاحي فيها


حياة : مي واش ماقلتيش عاد دابا غانمشيو ليها؟


داوود : [ سد الباب ديال الطوموبيل ] ماعنديش ݣانتها


مشا وخلاها غير كاتشوف .. مال هدا عاوتاني؟ شافتو ركب فوق الموطور ديالو ومشا بكل بساطة وهاد التصرف بالضبط ماتسرطش ليها


واش دابا هدا كايلعب عليها؟ فاش يقولها ليه راسو يقولها نمشيو وفاش مايبغيش يقولها مابقاتش راشقة ليا؟ وكون غير قالها بشي طريقة زوينة .. واش كايدير هاكا حيت حاس براسو ضمنها؟؟ حيت عاطياه وقت وحيت باغا يعاودو يتجمعو ويكمل هاد الزواج؟؟ هادشي علاش ولا غير كايجرجر ليها؟


مع كل فكرة كانت كاتفكرها كانت كاتزيد تشعل العافية فقلبها .. ولكن حتى حد مادارها ليها هي لي دارتها بيديها و هي لي عطاتو الوقت لي ماعاطياهش لسيادو وهي لي بغاتو اما فاش كان غير هو لي باغيها ݣاعما كان هاكا .. ها علاش القلب ماخاصش لي يتسنط ليه حيت كايعرف غير يݣيدك للعافية ومن بعد كايبدا يبكي علاش تحرق بيها .. حيت ببساطة القلب داير بحال شي ولد صغير تحت رعاية العقل لي هو الأب ديالو .. نهار دارت حدود للسلطة ديال عقلها على قلبها شوف اش ولا كايوقع ليها


كانو هادو هما أفكارها لي غير ماكانو كايكبرو ديك الشعلة ديال الغضب فقلبها ... حاولات تكالمي راسها ومشات باش تدي السخرة لي طلباتها منها ماماها وموراها شدات طاكسي ومشات لحدا الرياض حتى بانت ليها ديك المرا لي كاتحضي الرياض كانت لابسة حوايج مدربلين ومغبرة وجهها بالتراب مشعككة شعرها وكاضرب الحجر برجليها بحالا راها حمقة


صونات عليها وشافتها كاتبعد من تما باش تقدر تجاوبها وغير ضارت مع واحد الدورة وهي تجاوبها


حياة : شوفي غير قطعي و رجعي فين كنتي غاتلقاي واحد الطاكسي واقف راني راكبة فيه اجي هانا كانتسناك فيه


قطعات معاها و ما هي الا دقائق قليلة حتى كانت جات لعندها وطلعات معاها كانت فيها واحد الريحة فشكل وهادشي خلا حياة تخصر سيفتها ماعاجباهاش الريحة اما مول الطاكسي مع طلعات مع جبد المعطر كايتشتش


مابغاتش تعقب ليها على الريحة ولكن ماقدرااتش تزيد تشمها ... جبدات كلينيكس وحطاتو على نيفها وفمها وكملات


حياة : شوفي غايخصك تمشي تبدلي حوايجك شري لك شي نقاب ولا عرفتي غايخصك ضروري تبدلي حالتك باش مايشكوش فيك .. حتى النقاب غايجيب الشك


_ وا غير قبلي علينا راك تم ايلا شافوني غادا جاية فهاد سيكتور غايشكو اللهم نتبوهل


حياة : وي احسن ما درتي ولكن غايخص تبدلي حالتك باش تقدري تدقي فالرياض ومايجريوش عليك خلي هادشي عليا


هضرات مع مول الطاكسي باش يوصلهم لواحد البوتيك ومشات ختارت ليها حويجات نقيين وغالب عليهم طابع الانوثة ماشي بحال لي موالفة تشوفها بيه .. زادت معاهم ديزاكسيسوار ومن تما دوزاتها للحمام باش تحيد عليها ديك الحالة لي دايرا فراسها ومن الحمام دوزاتها لواحد الصالون عطاو العناية لوجهها وبشعرها .. حتى ولات وحداخرا من صفاء لي كانت مشمكرة لصفاء وحداخرا من وجهها كاتبان بنت نقية و زادو بانو حروفها كتر بديك العناية ...



خرجو من تما و صفاء كان عااجبها راسها .. هي من هاد الناحية ماكاتتهلاش فراسها وهادشي كايخليها تبان كبر من عمرها عكس دابا لي بان عمرها كيفما بانو حروفها


حياة : ها حنا سالينا دابا .. بقا خاصك غير تمشي للرياض ودقي عليهم ، ايلا خرجات لك الخدامة غاتقولي ليها تكلم لك راضية وقولي ليها نتي من العائلة ديالها ولا خرجات لك شي مرا خرا ولا شي راجل نفس الشي غاديريه ولكن ايلا خرج لك هداك لي جا لعندك ديك المرة هو ودري لي كنتي سيفطتيه ليا للفيرما .. ماتجبديش ليه سيرة راضية قولي ليه باغا غير لادريسا ديالي انا و صافي


صفاء : ولا كلموها ليا اش ندير؟


حياة : [ تقادات فوقفتها وجبدات تصويرة ديال الولد من صاكها ] غاتقولي ليها تجي معاك للطاكسي بلا ماتعاود تدخل للداخل ولا دخلات هدديها بالولد


صفاء : ونتي شمن مشكل عندك مع ديك المرا؟


حياة : ديري داكشي لي قلت لك وصافي هداك كايبقا شغلي


شدات من عندها تصويرة ورجعو شدو طاكسي قاصدين الرياض .. جلسات كاتتسناها حتى بانت ليها الخدامة حلات ليها الباب وبدات كاتهضر معاها وعاودات مشات دخلات باش تعيط لراضية في حين صفاء واقفة وكاتضرب تصويرة مع يديها الثانية وما هي الا دقائق حتى بانت ليها المرا لي كاترضع روح خرجات وهادشي ايلا كان كايدل على شي حاجة كايدل بلي الخدامة ماشكاتش فصفاء عكس كون مشات بحوايجها المعتادين ولا بديك تبهديلة لي لقاتها بيها.


بدات راضية كاتهضر معاها شوية جراتها صفاء مبعدة من الباب عاد زادت كملات الهضرة معاها و وراتها تصويرة ديال ولدها ومن هضرتها لي كانت كاتبان مرجلة وكيفاش كاتحرك يديها بان ليها خلعات السيدة حتى صدقات جايباها بقندورتها للطاكسي .. لقات حياة كاتتسناها وجالسة من واحد الجهة .. دخلاتها صفاء لوسطهم وشدات هي الجهة ديال الباب


كان باين فالمرا مخلوعة وماعارفاش اش طاري و شكون هادو و مالهم معاها ولا ولادها .. هي مرا درويشة ماكاتجبد صداع ماكاتجبد مشاكل بحرا مكافية مع وليداتها كاتخدم باس تجيب ليهم طرف ديال الخبز وتربيهم فالحلال الشخص الوحيد لي عندها معاه المشاكل هو سكايري ديال راجلها لي كان كايسكر حتى يسكر وكايجي يعطيها سلخة ولا ماعطاتوش الفلوس لي كاتجيب من الخدمة فديور كايعاود يسلخها هاد المدة لي دوزاتها مع داوود وبنتو عاد حسات براسها بحالها بحال بنادم وحسات بنفسيتها كاتتحسن خصوصا انها خسرات تريبية صغيرة ماشبعاتش منها حتى الشوفة


راضية : [ بنظرات مذعورة ] شكون نتوما؟ [ شافت فصفاء ] شباغيين مني ومن ولادي؟؟ [ شافت فحياة ] واش دارها داك المسخوط؟؟


كان مقابلهم مول الطاكسي من المرايا ومتبع الفيلم لي ماعرف بدايتو من نهايتو وكايصوݣ في حين حياة نطقات بنبرة هادئة


حياة : [ بنبرة هادئة ] شوفي ماعندك مناش تخافي تسناي نوصلو ونهضرو [ شافت فمول الطاكسي حتى هبط عينيه وقلبات عينيها ] هاد البلاصة ماشي ديال الهضرة


راضية : [ بنبرة مذعورة ] قولي لي غير شنو واقع؟؟ علاش كاتتبعو ليا ولادي؟؟؟ شباغيين مني؟؟؟ لاكنتو كاتتسالو داك المسخوط شي حاجة خودوها منو وخليو ولادي فالتيقار


حياة : [ نطقات بحدة ] راه هضرت معاك نوصلو ونهضرو بلا ماتبداي دمعي ليا هنا


الذعر والرجفة ديالها ماكانش من فراغ و انما خسارتها للبيبي ديالها خلاها خايفة تخسر حتى الوليدات لي عندها دابا وتصويرة لي وراتها صفاء كانت فيها واحد من ولادها كايلعب وسط الدار وباين فيهم دخلو عليهم حتى للدار


ماكانش صعيب باش دخل حيت ببساطة دراري كانو بدون رقابة .. الاب سكير و الام خدامة و وواحد من ولادها كان كايخلي الباب مترعة فوقما كايبغي يدخل يهز طرف ديال الخبز ويخرج يلعب مع صحابو وهادشي سهل المأمورية على صفاء لي دخلات بلا مايشوفوها


غير بعدو من سيكتور لي كان فيه الرياض وهي تهضر حياة مع مول الطاكسي باش يوقف ... خلصاتو وهبطو ب3 مبعدين من تما حتى وصلو لواحد التجزئة كانت عاد كاتتبنا .. وقفو تما ب3 والمرا وجهها صفار بالخلعة على ولادها


راضية : [ شدات ليها يديها كاترغبها ] انا مزاوݣة ا لالة ماخلي عليك ولادي [ بدات كاتبوس ليها يديها ] نبوس لك يديك ورجليك راهم مادايرين والو .. الله يرحم لك الواليدين راهم باقيين وليدات صغار


جرات يديها عندها وربعاتها ونطقات

حياة : [ تبسمات ونطقات بنبرة هادئة ] هادشي كامل انا ماشي شغلي فيه [ قوسات حواجبها بحالا شافقة عليها ] كاتخافي تخسري ولادك؟ حاسة بيك حيت حتى انا عندي بنيتة [ رجعات لنبرتها العادية ] ايلا خايفة عليهم غاطلقي معايا ودنيك مزياان


جبدات كاع التصاور لي عندها من الصاك وبقات كاضربهم مع اليد الثانية كاتلعب بيهم وفنفس الوقت كاتهضر


حياة : بنتي هي البنت لي كاترضعيها فداك الرياض لي جبدناك منو .. ماغانقولش ليك خرجيها ليا ولا جيبيها ليا انا باغيا منك حوايج خرين ...



حياة : [ بنفس النبرة الهادئة مع إبتسامة على شفايفها ] مدام نتي كاتكوني مع داوود وروح ديما .. باغاك تكوني ودني وعيني فديك الدار ، كنتو غاتسافرو غاتقولي لي فين سافرتو ومعاياش غاتسافرو من الاساس .. باغا نولي كانعرف كلشي ... معامن كايهضر ومعاياش كاينعس ومعامن كايجلس .. شنو كاتقول ليه مو شنو كايقول ليه باه .. شنو كايقول وشنو كايتقال ليه باغا نعرف ݣاع داكشي لي ضاير فديك الدار من أ حتى لزيد [ بغات راضية تهضر وقاطعاتها ] مزالا ماكملتش هضرتي ، لي قلت لك غاتولي كاديريه سينو ولادك غايتبعو داك البيبي لي مات لك [ قوسات حواجبها ببراءة ] الله يرحمو فهاد نهار [ رجعات كاتهضر معاها عادي ] وراني ماكانضحكش معاك [ شدات ليها يديها وحطات ليها ݣاع تصاور فيديها ] فكري مزيااان فهادشي غاتعاونيني تابارك الله .. ولادك ماغايقيسهم لك حد ومن الفوق غانتهلا فيهم من ماكلتهم من شرابهم حتى المدرسة والعيد ديالهم بكسوتو غايكون على حسابي .. ماغاتعاونينيش راه مانعاودش ليك اش غاندير فيهم وعنداااك يزغبك الشيطان وتبغي تمشي توصليها لداوود يعاونك ولا تشكي للبوليس ولا اي واحد .. نجبدك نجبدك لا نتي لا ولادك ... كيما دخلنا لعندهم حتى للدار قادرين نجبدوهم لك من وسط مدراستهم وراكي عارفة الكسايد كترو فهاد ليام وبنادم ولا كايصوݣ بلا عقل .. شكون عرف تجي شي طوموبيل تجمعهم ب2 لا قدر الله


خلاتها كاتشوف فتصاور لي فيديها حتى بداو كايترعدو لها ولا إراديا دموعها هبطو .. ماعرفاتش اشمن ذنب حتى تسلطات عليها كون عرفات راسها غاتدخل فمعمعة بحال هادي النهار لول ماتخدمش مع داوود .. تمشي تخدم غير ب70 درهم للنهار فالموقف تحت الشمش والا تخدم بخلصة زوينة وتجي تنكدها عليها مرات داك لي خدامة عندو


حسات براسها مابقاتش قادرة توقف وراسها بدا كايدور عليها .. هبطو عينيها لواحد الحاجرة كبيرة كانت فالارض وجلسات فوقها باش ماطيحش على وقفتها


شدات راسها بيديها تحت أنظار حياة لي كانت كاتشوف فالمكانة ديال يديها وكاتتسنا السيدة تسالي من دراما ديالها كيفما كاتسميها هي


حقيقةً هي ماكانتش فالأصل ناوية تضر ولادها والا فكرات مجرد تفكير باش تأذيهم ولكن فهاد المدة لي دوزاتها مع داوود تعلمات حاجة وحدة و هاد الحاجة كانت هي الفلوس بوحدهم ماكافيينش باش يشريو لها بنادم معاه .. وبحال راضية كون عطاتها غير الفلوس بوحدهم وناض داوود حمر فيها عينيه غاتصدق مسرسبة ليه بكلشي هدا علاش هاد المرة شداتها من نقاط ضعفها لي هما ولادها وخلعاتها بيهم باش تنصاع لمطالبها


تحدرات وتقادات فالجلسة ديالها بطريقة راقية ونطقات

حياة : واش قابلة ولا ماقابلاش؟


هزات راضية عينيها فيها وفخاطرها كاتوكل عليها الله .. كي غادير تيق فيها بلي ماغادير لها والو لولادها؟ واش تمشي تشكي لداوود يشد عليها مرتو؟ ولا مشا هضر معاها وصدقات قاتلة لها ولادها؟


واش الفلوس لهاد الدرجة كايخليو بنادم طاغي قاطع يدو من يد الرحمان؟ ماكايخاف من الله والا من دار الحساب والعقاب؟ ... تنهدات ووكلات أمرها الله ونطقات


راضية : غاندير لك داكشي لي بغيتي ولكن ماتعطيني مانعطيك .. ماتكسي لي وليداتي ماتصرفي عليهم خليهم غي فتيقار عليك


حياة : [ تبسمات ليها ] كايعجبوني الناس لي بحالك كايخدمو عقلهم وكايعرفو مصلاحتهم فين كاينة .. كايعرفو مزيان ايلا فكرو يغدرو بداك لي تاق فيهم غايفديوها فراسهم و فالناس لي عزاز عليهم [ ناضت من بلاصتها ] نوضي ا شريفة نوصلوك منين جبناك .. هاد الليلة غانسيفط لك ميساج فالنمرة ديالك [ شافتها هزات عينيها فيها ] مالكي تعجبتي؟ وي نمرتك عندي وهادي حاجة عادية


نطقات فخاطرها

حياة : سير لهلا يخطيك عليا ا علاء .. اش كنت غاندير بلا بيك فهاد الوحلة


ناضت راضية من بلاصتها و شدو لها طاكسي للرياض .. وبقاو متبعينو بعينيهم حتى مابقاش كايبان ليهم الطاكسي


جبدات مبلغ مالي من صاكها وعطاتو لصفاء

صفاء : صافي ا ساطة مابقيتي محتاجة والو واقيلا


حياة : بقاي حاضية ليا داك القنت واحد اليومين حتى نشوف هاد خيتي اش غادير .. بيناتنا التيليفون


صفاء : وهاد الحوايج؟


حياة : غير خوديهم جاو معاك [ تبسمات ليها ] وشكرا ا صفاء


تفارقات معاها وصونات على رانيا دارت معاها باش طلاقا هي وياها فالفيلا ويخرجو .. نيت على ماتعاود تدوش


شدات طاكسي للدار وغير وصلات اول حاجة دارتها هي دخلات دوشات .. عاودات بدلات حوايجها وهزات تيليفونها كاتتفرج فتصاور بنتها هي عارفة بلي ضروري ماغاتبغي ماماها تشوف البنت وتهزها خصوصا انها اول حفيدة ليها


حطات التيليفون وغطات وجهها بيديها سادة عينيها وهي باغا غير ايمتا يفوت هادشي كامل ...



ناضت من بلاصتها هازة صاكها من مور ماسمعات صوت رانيا على برا وهبطات للتحت سلمات عليها


حياة : صافي نمشيو؟


رانيا : غير سمحي ليا يا الحبيبة ديالي تعطلت عليك ولكن غيير سمحي لي راه دار كانت عندي عامرة


حياة : ماشي مشكل ا حبيبة حتى دابا باقي الحال


خشات رانيا يديها فدراع حياة ونطقات

رانيا : ياختي شحال كايحمقوني حروفك تبارك الله وخلاص خمسة وخميس عليك لانضربك بالعين .. نخرجو دابا بلا مانزيدو نتعطلو ياكي؟


حياة : [ تبسمات ليها بلباقة ] وي زين ماكاين علاش نتعطلو


خرجو من الفيلا وركبو فالطوموبيل قاصدين واحد الكافي اما فالرياض .. كان داوود جالس مع الحاج دريس لي كايتناقش معاه والحاجة لطيفة لي كانت غاتاكل ريتها فالفقصة والغدايد منين عرفاتو رجع مع مامات روح


الحاج دريس : ماعندي مانݣول فهادشي لبنت بنتك نتا وياها وهاد المرا نتا لي غاتعيش معاها ماراكش صغير ، عارف لي تليق لك ولي ماتليق لك والايني هاد المرا فينها؟ ماشفناها ماعرفناها كي دايرا


داوود : غانفكو غير شي مشاكل الحاج ونجيبها معايا تشوفوها إيلا كتاب


لطيفة : قوليا ا ولدي غير بنت عمك شناقصها؟ شماعجبكش فيها تا رجعتي ليا لديك الكافرة بالله؟ لازواج ديال العائلة راه اولدي هو لي كان زمان وباقي تا دابا ولا عينيك كايشوفوها بحال ختك مارضعتها ماولدتها من كرشي علاش ماعمراتش لك العين؟ واش ا وليدي انا ماعندي خاطر عندك لي ديرو ليا؟ البنت شهوة منها


دازت من حداهم راضية ومشات جلسات فبلاصة بعيدة عليهم غير واحد شوية


داوود : ماشي قضية من العائلة ولا كانشوفها ختي ، فواحد الوقت كانت مع واحد صاحبي وكان ناوي معاها المعقول وماسخرش لهم الله


لطيفة : المكتاب ا وليدي .. كل واحد كايدي غي لي مكتاب ليه كون كتاب ليهم يتزوجو كون تزوجو ، ها هي كتابت لك نتا ا ولدي حبيبي واش تخصر الخاطر لميمتك؟ ويهون عليك ديرها؟


الحاج دريس : بعد من دمك لايطليك ... الزواج مافيهش يدير الخاطر ماناقصني مشاكل مع خويا نهار مايتفاهموش ترجع اللومة لينا حنا [ شاف فولدو ] راه كبير وعارف شكايدير


لطيفة : الحاج قلبي مامهنيني من جهة هاد المرا لي باغي يجيبها لينا


الحاج دريس : جواجو بيها داز ولي عطا الله عطاه ، بيناتهم بنت دابا ومنين تفاهم هو وياها وتصالحو مايسالونا غير الله يكمل عليهم بالخير حتى يربيو ديك البنية


بقات ساكتة شحال وهي كاتشوف فالحاج دريس وداوود شادين فهضرة وحدة .. داوود لي من شرح لهم بلي الرجوع ديالو هو ومامات روح باش ماتترباش بعيدة على شي حد من الأبوين ديالها والحاج دريس لي كان كايشوف بلي قدما بعدو من دمهم غايكون حسن على الاقل ماشي نهار يتخاصمو ولا يطلقو تصدق مقربلة بينو وبين خوه بسباب هادشي


لطيفة : [ شافت حتى عيات ونطقات ] وهاد المرا عندك كاتعرف تشقا كاتعرف تطرز كاتعرف تغزل كاتعرف تطيب وتهز الدار ولا الدراع والو


الحاج دريس : غاتجي للحفلة ديال بنتكم نشوفوها؟ دويتي معاها عليها؟


° كانت جالسة هي وخطيبة خوها فواحد الكافي وكاتسمع لهضرة رانيا والمعاودة ديالها على يامات الحب والغرام مع خالد وكيفاش طلاقاو


حياة : على مابان ليا كاتبغي خويا بزاف


رانيا : ايوا وشنو ا صاحبتي راه سنين ديال الحب هادوك ، ماتيقت وقتاش قال ليا يجي يخطبني من واليديا


حياة : [ تبسمات ليها ] الله يسهل عليكم ا زين غير هو غانقول لك 2 هضرات شديهم وخزنيهم مزياان عندك باش ماتندميش من بعد علاش نسيتيهم .. بغا يجيبك تعيشي مع ماما؟ مرحبا الدار واسعة غاتهزك نتي وياه ... عيشي نتي وماما وديري الدار دارك


شبكات يديها وحطاتهم من فوق الطبلة كاتشوف فالجزء لي محروق من يديها وكاتهضر فنفس الوقت


حياة : مي نهار نشوفك ولا نعرفك ولا نسمع ماما هزات غير كاس مسخرة عليك ونتي دايرا رجل على رجل كاتتسنايها تهزو ولا تعطيه لك ... نهار نعرفها باتت مقلقة ولا صبحات مقلقة بسبابك ... نهار نسمع ناض شي صداع بين ماما وخويا بسبابك ... نهار نعرفك هزيتي شي حاجة من حوايجها ولا طلبتي شي حاجة من حوايجها ونهار نشوف عندك شي حاجة ديالها حيت كاتستغلي قضية حاجتها ماشي ديالها [ شافت فيها وتبسمات ] غانخليك تخوي فاس ... غانخليك تهزي رحيلك لشي قبيلة ماواصلها لا ريزو لا تلفازة [ ناضت من بلاصتها ] ودابا غاتنوضي لداركم تجيبي ديك البارفان لي راكي دايراها وغاترجعيها لمولاتها اليوم قبل غدا


رانيا : ولكن ا ختي حياة اش كاتقولي راه هاد البارفان ديالي


حياة : [ هزات صاكها ] هانا علمتك غانلقاها رجعات لبلاصتها وماتخلينيش نبدا نحسب الحوايج لي بانو ليا ناقصين من بيت ماما [ بنبرة تحذيرية ] عنداك تشوفيها درويشة تبغي طلعي لها على ضهرها ، ايلا خطيبك ماهضرش معاك ولا هي ماهضراتش معاك حتى انا ماغانهضرش معاك [ تبسمات ] حيت انا فبلاصة مانهضر غانغززك بسناني و على الله يزغبك شي نهار الشيطان وتغوتي عليها ولا تقلقيها ..



ماكانتش مسوقة واش غاتمشي تشكي بيها لخالد ولا لماماها حيت ببساطة ايلا شافتها دارت شي حاجة ماشي هي هاديك ، ديك الهضرة غاتقولها لها قدامهم باش تجمع راسها


خلات ليها فلوس الطاكسي فوق الطبلة ومشات ركبات فطوموبيلتها ، هزات تيليفونها وسيفطات ميساج لراضية باش تسيفط ليها تصاور بنتها وتصاور شي فيديو ونيت تعلمها بشنو وقع فالرياض هاد نهار وغير سيفطاتو رجعات للفيلا دارت روتينها المسائي وجاوبات علاء لي صونا عليها


كان كايهضر معاها على المشاكل ديال مروى وزادت لاحظات الاهتمام الشديد بمصلحتها فوقما كايشوفها كاتتكاسل على شي حاجة كايصوني عليها هي باش تهضر معاها


فلابيل كاملة ماجبدش سيرة داوود حيت شافها نيت حتى هي ماجبداتهاش و ماقالت ليه والو وحتى هو حتارم رغبتها وكملو فالهضرة عادي حتى ودعاتو وقطعات باش تشوف شنو سيفطات لها راضية .. لقاتها مسيفطة تصاور روح وفيديو قصير وكانت مسيفطة حتى شي اوديوات سجلاتهم فاش كان داوود كايهضر مع الحاج دريس والحاجة لطيفة وهاد النقطة بالضبط عجبات حياة حيت غاتبدا كاتسمع داكشي نيشان بلا ماتتسناها تعاود ليها وتصدق ناسية شي تفصيلة


مافهماتش هاد مو مالها مع هاك صابرين .. عكس الحاج دريس لي جاها كايدوي عادي اما داوود ماكانتش كاتسمعو كايهضر بزاف حيت ببساطة الهضرة بزاف فهاد المرحلة كاتعني الكدوب بزاف على العائلة وهو حاول يتفادا داكشي وختاصرو غير بالهضرة ديال ماغاتجيش بسباب شي مشاكل عائلية عندها ولي زادت فهمات من الاوديوات ، حتى عائلتها كانت معروضة لديك الحفلة حيت ببساطة مناسبين معاهم طبعا ما عدا هي لي ماتقدرش تحضر ولا تعتب داك الرياض لي كايتعتابر محظور عليها.


دوزات ديك الليلة عادية حتى صبح الصباح وناضت دارت روتينها الصباحي وهبطات جلسات مع ماماها لي ولات كاتسولها على روح وكاتعطيها بعض النصائح لي ماشي كانو حيت تقبلات الموضوع بسهولة و انما حيت كانو فمصلحة البنت لي باقا صغيرة وماعندها حتى شي ذنب وكاتشوفها ماكايناش مع حياة


كانو داخلين فنقاش على هادشي حتى بدا كايصوني التيليفون ديال حياة ، طلعات ليها نمرتو وستأذنات من ماماها عاد جاوباتو وهي غادا لبيتها


داوود : صباح الخير


حياة : وي؟


داوود : عندك شي وقت من ورا العصر.!


حياة : علاش كاتسول؟


داوود : غانساينك تجي نخرج لك البنت تشوفيها


حياة : واخا ان شاء الله ، باقا شي حاجة خرا؟


داوود : هادشي علاش عيطت لك


حياة : واخا ا داوود خليت لك الراحة


ماكانتش باغا تزيد تطول فالهضرة وحتى هو من الاساس ماكانش كايحاول يطولها فتيليفون ... مخىي داكشي لي غايهضر معاها فيه حتى للوقت لي يطلاقاو فيه


ماكانتش ساخية بالهضرة معاه ولكن هاد الجفاء باش ولا كايهضر معاها كان كايخدم جرس إنذار كبريائها وكرامتها لي تقدر تموت على ودهم وماتتجردش منهم حتى تولي عديمة الهوية والشخصية


دوزات داك نهار فدار كل مرة و اش كادير .. هضرات مع مدام تورية لي صونات عليها كاتسول فيها وهضرات مع شيماء و اية كالعادة اما حتى خديجة يمكن شهر العسل لاهاها ، وصات حتى على واحد السلسلة ديال الذهب الابيض باش دير فيها تصويرتها هي وبنتها .. خدمات شوسة من البيسي ، تبعات دواياتها وما جا فين يوصل العصر حتى كانت تأنقات كعادتها وشدات الطريق للرياض وغير وصلات سيفطات ليه ميساج علماتو بلي راها جات


هزات تيليفونها كاتخربق فيه بينما جاو وما هي الا دقائق حتى شافتو جاي لجهتها وهاز معاه البنت ولكن ماكانش هاز الصويك ديالها يعني ماغايمشيوش للفيرمة وفالصراحة حتى هي ماكانتش ناوية باش يمشيو وماكانتش غاتبغي وهادشي بالضبط علاش بقات جالسة فبلاصة الشيفور وماتحركاتش


ركب فالطوموبيل وعطاها البنت باش تهزها وحتى هي شداتها والفرحة كاتلمع فعينيها ماهضرات معاه ماشافت فعينيه حتى سمعات صوتو الباح عاد حتى هي هضرات ولكن بلا ماتشوف فجهتو كانت ملاهية مع البنت


داوود : فبالك شي بلاصة عوالة تمشي ليها.؟!


حياة : [ كاتبوس بنتها وفنفس الوقت كاتهضر بلا ماتشوف فيه ] قلتي القهاوي و ريسطورات ماكاتبغيش تدي ليهم روح هدا علاش خلينا غير فطوموبيل غانبقا معاها شوية ونرجع للدار


داوود : كاينة واحد القهوة مابعيداش من هنا ومافيهاش قوة بنادم


حياة : [ كاضحك مع بنتها وباقا كاتهضر بلا ماتشوف فيه ] ماكاين لاش نمشيو لشي كافي كي قلت لك جيت غير نشوف بنتي ونرجع للدار [ سكتات شوية عاد نطقات بنبرتها الهادئة ] محتاجة دير معايا نهارات لي غانبقا نشوف فيهم بنتي ... مدام ماغانبقا نديها معايا لحتى شي بلاصة وغانولي كانبقا معاها غير حدا الدار ديال جداها ... ربع ساعة ولا نص ساعة كل نهار يمكن ماغاتنقص منك والو ولا لا ا داوود ..



داوود : مالك؟!


حياة : والو علاش؟


داوود : ݣلت لك كاينة واحد القهوة مابعيداش من هنا واش عوالة تبقا البنت فهاد الزمت؟!


حتى بغات تهضر ودارت بناقص

حياة : كون كان الحال مزموت فالطوموبيل غاتلقاني انا لولة كانقول لك حسن نشوفو لها شي بلاصة خرا .. وروح ماشي اول مرة تركب فالطوموبيل غير باغي تشد العكس معايا هاد العشية وصافي


داوود : ومالك قالبة وجهك.!


حياة : اشمن وجه لي قالبة؟ سولتك عادي واش نقدر نولي كانشوفها كل نهار ربع ساعة ولا نص ساعة وماغانمشي بيها فين غير تهنا غانبقا نجي لها غير للهنا وخرجها ليا


طول فيها الشوفة كيما طال سكاتو لي فالاخير هرسو بهضرتو


داوود : غانشوف شنو عندنا فهاد الشهراين وندير معاك الوقت لي تولي تشوفيه فيها


رجعات بغات تهضر وعاودات جمعات هضرتها عندها ولكن فالاخير ماقدراتش تزيد تجمعها كتر .. واش هضرة خرجات بسباب كبريائها ولا حيت معصبة من التعامل ديالو ولا حيت هي ولات كاتشوف راسها كاينة فحياة واحد لي يمكن خرجها من حياتو وسالا ... ماكانش السبب واضح ولكن ديك الهضرة خرجات من فمها تقيلة


حياة : مابقيتش عارفة واش نتا باقي باغي هاد الزواج يكمل ولا لا ويمكن انا بلا مانحس بززت عليك شي حاجة نتا ماباغيهاش باش روح تكبر بين واليديها [ عضات الباطن ديال حنكها ونطقات واخا هي ماباغاش تنطقها ] ويمكن نيت من الاساس مابقا عندنا فين نكملو فهاد زواج لي ماكانشوفوش حتى زواج بالسمية [ سكتات لثواني ونطقات ] على ماكايبان ليا حسن نسيني على دوك الوراق ديال الطلاق على الاقل هاكا غانكون عارفة ساسي من راسي وغانكون عارفة بلي عندي واحد الوقت لي نشوف فيه روح ولا نقدرو نتشاركو الحضانة فيها [ خرجات واحد النفس كان متقل عليها ] المهم نعرف راسي من رجلي مانبقاش هاكا كاتخليني نشوف بنتي فاش كايكون مورالك هو هداك وماكانشوفهاش فاش ماكاتكونش راشقة لك


داوود : [ نطق بهدوء ومد يدو ليها ] اراي البنت ندخلها وندويو فهادشي ، عارف هاد الهضرة ديالك باش غنوخروها


حياة : [ بنبرة هادئة باش ماتخلعش روح ] ماكاين لاش حيت ماجاياش ندابز انا قلت لك لي جا فبالي ، هاد العيشة انا مانقدرش نصبر عليها كتر .. ايلا كنتي باغي غير الطلاق غانسيني عليه ولكن غايتحيد داك الشرط لي حاطو عليا ماتبقاش معلقني بيه خلينا نتفاهمو بحالنا بحال الناس على حضانة روح ماشي حنا اول وحدين ولا اخر وحدين غانطلقو عادي كيما طلقت من عادل [ سكتات لثواني ] نطلقو انا وياك حبيا و سلميا


داوود : [ رجع نطق بنفس الهدوء باش مايخلعش بنتو ] اراي ليا روح نرجعها للدار وغانجي وندويو


حياة : راه قلت لك ا داوود ماناوياش ندابز ولا نتغاوت معاك


داوود : مابانش ليا هادشي ، لي بان ليا بدا كايشدك واحد تبوهيل كاتبهلي عليا بيه .. نهار كاتترعدي عليا باش ندوي مع مالين دار ونهار كادوي ليا فيه على الطلاق


حياة : انا مابقيتش باغا نبقا مجرجرة


داوود : وأنا مامجرجرش؟!


حياة : [ ضحكات ] واش كاتتفلا عليا؟ باش مجرجر؟ بنتي ها هي معاك 24\24 ساعة حتى الوقت باش نشوفها مادايروش ليا .. الشرع عاطيك 4 وقادر من الصباح تنوض تزيد وحدة وهانتا عايش حياتك و أنا؟ .. انا معلقني كي الضحية؟؟ يا نبقا كي مرات المتعوس ما هي مطلقة ما هي عروس .. كاتتقلب عليا كب الزمان فوقما قالها لك راسك وترجع كي كنتي فوقما قالها لك راسها وشاد البنت عندك وكاتقطر ليا فتصاورها وفالوقت لي نشوفها والبلايص لي نشوفها فيهم يا نطلق ونبقا معلقة بداك الشرط وتزيد تقطر ليا فالوقت لي نشوف فيه روح ونهار نبغي نعمر على راسي نلقا غير يدي والريح فين البنت؟ باح مشات


ردات البال للفك ديالو لي تزير ووجهو لي مسحو بحالا كايمسح أبجدية الغضب من تعابيرو


داوود : ݣلت لك هضرتك باين فين غاتمشي ، باغا دوي؟ اراي البنت نرجعها للدار ونجي نتفاهمو على هادشي


سكتات لثواني عاد عطاتو البنت وقبل مايهبط من الطوموبيل نطقات


حياة : غير سير بلا ماترجع حيت اصلا ماكاين فاش غانهضرو غايتسمع غواتنا حتى للزنقة تاني وفاللخر غايتسد الموضوع وهو ماعندوش الحل


رجع تحنا دخل راسو فالطوموبيل وحاضي مع روح .. حيد ليها الكونطاك وخرج


حياة : راه قلت لك ماباغا نهضر ماباغا ندابز رجع ليا الكونطاك خليني نمشي فيحالاتي


كون قال ليها تتسناه يرجع كانت ببساطة غاتمشي حيت وراتو مزيان بلي ماباغاش تزيد تكمل فالهضرة على داك الموضوع لي هي لي جبداتو


مع بان ليها كايقطع الطريق هزات صاكها وتخربيقها وهبطات من الطوموبيل ، سدات الباب وخلاتها ليه كاملة مدام باغي يخليها تبقا بزز ها هي هنا حتى لمن بعد وترجع لها ولا يرجعها لها


ضار لعندها وبانت ليه غادا مع الطول ديال الشارع باش تشد الطاكسي وزرب فخطواتو للباب .. عيط للحاجة لطيفة باش تشد من عندو البنت ومشا كايجري فالاتجاه لي دازت منو ولكن قبل مايوصل ليها كانت شدات الطاكسي وركبات فيه ...



تحرك الطاكسي وسمعات تيليفونها كايصوني .. جبداتو وطلعات لها نمرتو ولكن ماجاوباتش ، دارت ليه سيلونص وبقا هكاك الطريق كاملة .. واش عاود صونا ولا لا ماشافتش نهائيا وماطلاتش عليه ، بقات على داك الحال حتى وصلات للڤيلا خلصات مول الطاكسي ودخلات ماراشقاش ليها نهائيا هدا علاش مشات سدات على راسها فالبيت كاتراجع حساباتها وݣاع هادشي لي وقع وكايوقع وباقي غايوقع معاها .. كاتشوف المنحى لي غاديين فيه او بالاحرى لي غادة فيه هي مامسلكش


بقات على داك الحال حتى وصل وقت العشا عاد هبطات للتحت باش تتعشا معاهم وفيديها التيليفون كاتخربق فيه وكاتشوف شكون صونا عليها هاد النهار .. كان هو مصوني عليها 2 مرات المرة لي دارت فيها سيلونص والثانية كانت من موراها ومن تما مازادش هز عليها التيليفون


حطاتو وركزات فالهضرة لي كادور بين ماماها وبين خالد على الحفلة لي كانت غاتكون من هنا يوماين


خالد : جديدة هادي عندهم البنت تا كملات لعام عاد بغاو يديرو لها سبوع


حياة : [ نطقات بلا ماتفكر ] لا .. مزال ماكملاتش العام اللول ديالها


خالد : وا شادة معاهم الحساب بعدا


تداركات راسها وجاب الله ماشرحاتش ليه كتر والا تعمقات .. شافت جهة ماماها لقات وجهها بحالا تبدل


حياة : وي راه محمد كان عاود لينا على بنت خو وفاء


سمعات مها ناضت من الطبلة دايرا السبة بالكوزينة وعرفااتها غاتكون شكات وهادشي ايلا ماكانتش متأكدة حيت مايمكنش يكون هادشي كامل صدفة ... العمر ديال بنت حياة ماكاملش العام و بنت داوود ماكاملش العام ، مرتو مامعروفاش شكون كيفما حياة راجلها مامعروفش شكون .. البنت ديال داوود تعرفات غير فهاد الايام كيفما البنت ديال حياة يلااه عاودات لها عليها ، وعاقلة بلي حياة قالت ليها بلي البنت كاينة مع باها وفعلا داوود معاه البنت دابا والأهم هو هاد 2 ديجا كانو فعلاقة من قبل وهادشي العائلتين ب2 عارفينو


ناضت حتى هي تبعات فتيحة للكوزينة وغير شافت الكوزينة فيها اشارت لها بعينيها باش تخرج وسدات الباب ... شافت جهة ماماها لقاتها جالسة فوق كرسي وحاطة المرفقين ديالها على الطبلة وشادة راسها بيديها


فتيحة : [ بعتاب واضح فصوتها ] اش درتي ا بنتي اس درتي؟ اش وصلك ليهم وليه


جلسات قدامها كاتحاول تشرح ليها غير بالهداوة

حياة : [ نطقات بأسلوب تبريري ] ماما راه والله ماكنا ناويين يوصل هادشي حتى لهاد الدرجة كان كايسحابلي رامي مكونطروليا كلشي ولكن ماعرفتش كيفاش حتى كبر هادشي كتر من القياس


فتيحة : [ بنظرات عتاب ] واش مالقيتي غيرو ا بنتي؟ واش عارفة عائلة مرت خوك ايلا عرفات هادشي؟ علاش ماقلتي ليا والو ا بنتي تا دخلتي فهاد المشاكل؟ تا قلنا رتاحينا وربي هنانا وها حنا تبلينا بيهم


طوال السنين لي دازو ماكانتش حياة كاتكبر بوحدها و انما كانو كايكبرو معاها حتى المشاكل ديالها ... التربية ديالها كانت صعب من تربية خوتها لي رجال واخا كايقولو تربية دري صعيبة ولكن هي كان كايتطبق عليها داك المثل ديال الفݣوسة من صغرها كاتعواج وهي من صغرها عواجت وبقات غادا من الاعوجاج حتى وصلات للإهوجاج


رجعات نطقات بنفس الاسلوب كاتبرر لماماها

حياة : ماما راه غلطنا وعارفة الغلط ديالنا كبير ولكن واش فنظرك كون خلينا بنتنا تتزاد فالحرام غانكونو صححنا شي حاجة؟ مابغيناش روح تتزاد فالحرام ولا تتعاقب على شي حاجة حنا لي درناها هي ماعندها حتى شي دنب فحوايج لي درناهم حنا .. مدام غلطت انا وياه ا ماما صلحنا داكشي لي درناه


وهنا فين المشكل ... الغلط كاين كاين فنظر فتيحة لي كاتشوف كون ماتزوجوش ويل و دابا منين تزوجو ويل أخر


مشاكل حياة بالضبط كايهدوها حيت ببساطة كل مرة جايبة مشكل جديد بنكهة جديدة حتى ولات حياتهم بحال شي مسلسل العائلة عارفينهم ديما من مشكل لمشكل بسباب حياة لي كانت معروفة بأنها فريفرة


دابا أقل حاجة يقدرو يديروها هي يشوفو كي يغطيو هادشي ويديرو بحالا كانو عارفين بلي حياة تزوجات وولدات ولكن ماكانت باغا يتقال والو حيت طلعات لها فراسها هضرتهم فضهرها


فتيحة : [ نطقات بصوت باهت ] لا حول ولا قوة بالله [ تنهدات ] ياربي يشوف من حال ديك البنية لي غاتبقا كاتمرمد [ شافت فبنتها ] ها عراضة بنتك غايديروها وماغاتشوفيهاش .. علاش ا بنتي درتي هاد العداب لراسك؟


نطقات بحاجة لي كانت عكس داكشي لي كاتشوفو هي

حياة : عادي ا ماما راها غير حفلة و دايزة ماشي شي حاجة


فتيحة : العراضة عراضة بنتك ا بنتي ماشي عراضة برانية


حياة : ماعنديش مشكل باراكا غير نتي تمشي وتشوفي حفيدتك وتهزيها وتعرفيها


سكتات شحال وهي كاتشوف حياة غاتبقا غير فالدار ولا يمكن كاع غاتخرج ولكن فكلا الحالتين ماغاتحضرش لواحد الحفلة لي كلشي معروض ليها ما عدا مامات البنت .. ماعرفات واش تمشي دير الصواب مع الناس ولا تبقا فالدار .. ماقاطع سكاتها غير حياة لي نطقات


حياة : [ تبسمات ] ا ماما راه عادي ماتهزيش ليا الهم وزيدي عليها انا مسافرة على ود خدمتي وماغايكونش عندي الوقت


فتيحة : [ رجعات تنهدات ] الله يدير لك شي تاويل دالخير ويشوف من حال ديك البنت ...



رجعو خرجو جلسو مع باها وخوها وغير سالاو العشا طلعات للبيت .. مرتاحة من جهة ماماها لي عرفات دابا بلي داوود هو راجلها و روح هي بنتها وماكانش هامها اصلا اش غايقول محمد ولا خالد ولا عبد الرحمان ببساطة ايلا قالو شي حاجة راها ماواقفاش عليهم باش يسكنوها ولا يوكلوها ولا يشربوها كيفما ماواقفاش على داوود باش يعطيها فين تسكن .. اقل حاجة ديرها هي تشد شي برطمة هنا باش فاش تولي تبغي تجي لفاس تلقا فين تجلس


ها مسمار اخر تطرق ولكن المسمار الأكبر باقي ماتطرقش حيت ببساطة ماكانتش عارفاه شنو باغي وشنو ماباغيش وفين باغي يوصل بهادشي ديالو.


دازت ديك الليلة على خير كيفما داز النهار لي موراها حتى هو على خير .. لا جديد يُذْكَر فيه من غير راضية لي كانت كاتسيفط ليها تصاور والفيديوهات والاوديوات من الرياض اما داوود ماسولش فيها نهائيا حدو سيفط لها طوموبيلتها مع واحد .. ماعدبش راسو حتى باش يصوني لها ويقول لها تجي تديها.


وصل النهار الثاني لي كانت غاتتقام فيه الحفلة وعلى ما بان من التجهيزات لي كادير ماماها ولي كايديرهم خوها وباها باينة دايرين لروح شي حفلة كبيرة نييت .. علاش شنو توقعات من غير هادشي؟ كان باين داوود غايدير حفلة كبيرة على ودها مدام الحاجة والحاج ناويين يفرحو بيها وعلى هاد الحساب الحفلة ماشي فالرياض كيفما كانو غايديرو لها فاللول و إنما فشي بلاصة خرا وشكون عرف تكون فشي قاعة


مشات لعند خالد باش تسولو وتستفسر لقاتو كايقاد لحيتو .. وقفات حدا الباب دياى الدوش متكية عليه ومربعة يديها مقابلة خوها من المرايا


حياة : واش غاديين لعراضة فالرياض ولا عرس؟


خالد : [ جاوبها بلا مايشوف فيها حيت مشغول باللحية ديالو ] ماݣلناش لك؟


حياة : اش غاتقولو ليا؟


خالد : خو وفاء دار الحفلة فالقاعة لبنتو وصدق داير لهم الدخلة ليها بلا عراضة .. لي بغا يدخل يدخل


حياة : [ همهمات ] هكاك و انا نفهم


تحركات من تما وطلعات للبيت .. هو لي جات معاه داير الحفلة قد السخط وفرحان بيها وهي ماقادراش تحضر


ولكن بلاتي ، علاش ماغاتحضرش؟ ياك الحفلة مابقاتش فالرياض؟ تقدر تشوف كي دير تتخالط مع الحضور وتدخل مدام الحفلة دارها يقدر يدخل ليها اي واحد بلا بطاقة الدعوة .. خاصها غير تشوف كيفاش تمشي بلا مايشوفها حد ويصدق نايض شي مشكل فالحفلة ديال بنتها


بدلات حوايجها وهزات صاكها وسوارتها وهبطات شدات الطريق لواحد الوجهة محددة ... عارفة مزيان اش خاصها باش تحضر


ماعجبهاش الحال باش صابرين لي غير بنت عم بابات روح تحضر وهي لي ماماها ماتحضرش ، ومدام جاتها هاد الفرصة حتى لبين يديها ماغاتفلتهاش .. هي عارفة بلي داوود ماغايعرضهاش هدا علاش قررات باش هي نيت لي تحضر بلا خبارو والا خبار عائلتو


بقات كادور من محل لمحل وهي كاتقلب على شنو باغا بالضبط .. ماكانتش باغا شي نقاب كحل عاديووصافي و إنما شي واحد لي يكون يليق بالحفلة او بالاحرى شي حاجة قريبة لهداك الشكل لي راسماه فعقلها ولكن مالقاتش داكشي لي باغا


لقات واحد قنعها نوعا ما باش تحضر بيه ماشي 100٪ ولكن على الاقل ماغاتلبسش واحد كحل فحفلة بنتها


رجعات للڤيلا لقاتها خاوية .. حتى هي نيت راها تعطلاات باش تشوف اش تلبس وكون غير لقات بعدا داكشي لي بغات


سيفطات ميساج لراضية باش تعطيها عنوان القاعة حيت نسات ماتطلبو من خالد وبدلات حوايجها .. مابغاتش دير المكياج المعتاد لعينيها لي كان كايزيد من الحدة ديال نظراتها ، حاولات دير داكشي غير خفيف وهادشي نيت ماخداش ليها الوقت بزاف


رشات بارفان من غير البارفان لي موالفة ديرو باش حتى ايلا داز من حداها مايعرفهاش و واخيرا هزات تيليفونها لي كانت سيفطات لها فيه راضية العنوان وهبطات ركبات فطوموبيلتها وصلات حتى لجهة الطاكسيات عاد بلاصاتها ومشات شدات طاكسي للقاعة وغير وصلها خلصاتو وهبطات وقفات قدام الباب


وكيفما توقعات كان بنادم كتير وموحال واش يردو لها البال .. حسات براسها مامرتاحاش فداكشي لي لابسة ويمكن كون لبسات واحد سامپل غايكون حسن باش تتفادا يشوف جهتها شي واحد


صافي مالها أول مرة غاتحضر لشي حفلة؟ الحال ساهل غادخل _ غاتمشي تشد شي زاوية وتجلس فيها بعيدا عن الانظار وتشوف بنتها غير من بعيد _ غاتتهدن و تحط أعصابها فتلاجة واخا تشوف لي شافت مادير حتى شي ردة فعل _ تسالي الحفلة وترجع كأن شيئ لم يكن


سااهلة خاصها غير تطبقها .. خدات نفس عميق وزفراتو عاد دخلات مع الباب كاتقلب عليهم بعينيها تحت أنظار سودويتيه لي كانو عاسين على الباب من بعيد


تقابلو سودويتيها مع سودويتيه ل5 ثواني وبعدات عيونها عليه باش مايصدقش عايق بيها .. حسات بيه بحالا عرفها ولكن مايمكنش يعرفها راها مغطية وجهها .. حواجبها حاولات تخدمهم بطريقة تبين فيهم ديك البراءة المنعدمة فيها ومكياج عيونها كان ناعم عكس لي موالفة ديرو .. خوات راسها من دوك الوساوس راه باينة علاش شاف فيها غايكون حاضي الداخل والخارج ...



حاولات تطبق الخطوة ديال تبعد عن الانظار وبدات كاتقلب على شي كرسي مقنت تجلس فيه فشي زاوية ولكن لقات البراهش معمرين الكراسة .. شنو دابا؟ واش تنوض تجري على شي برهوش باش يخوي لها البلاصة؟ تصدق تاني منوضاها مع شي مرا


زفرات وهي كاتشوف شحال صعيب بنادم يبعد من المشاكل ... مشات قاصدة واحد البرهوشة كانت جالسة بوحدها .. تحدرات لعندها وحاولات ماا امكن تهضر بحنان


حياة : حبيبة تقدري عافاك تعطيني هاد الكرسي نجلس فيه؟


_ [ ضورات راسها يمين ويسار وحطات يديها عليه ] لااا


تقادات فوقفتها وبدات كاتقلب على شي صرف تضور معاها بيه ولكن كانو عندها غير الزرقات .. شنو دابا غاتعطي لبنت صغيرة ماكاتعرفهاش 200 درهم؟ ايوا ولا سولاتها ماماها منين جاوها الفلوس وتصدق جايباها ليها وتقول لها هاد المرا لي عطاتها لي؟ .. تقدر المرا تشك فيها ناوية تدي لها البنت خصوصا منين مغطية وجهها


واش تخرج تصرف وترجع؟ .. دحرجات عينيها وبدات كاتقلب بعينيها على شي كرسي اخر تجلس فيه وكاتحاول تبعد عينيها من الجهة لي فيها روح حيت ببساطة كان فيها حتى بابات روح


بانت ليها وفاء واقفة مع صابرين ولطيفة في حين فتيحة ومحمد وعبد الرحمان وخالد ورانيا كانو جالسين فنفس الطبلة .. كان تما كرسي خاوي ولكن ماقدراتش تمشي ليه


لا إراديا مشاو عيونها لروح ورجعو طلعو لسودويتيه لقاتو بحالا كايدقق فيها .. بعدات عينيها ورجعات كاتقلب على شي كرسي و هي مافاهماش علاش عارض هاد ناس كاملين


بان ليها كرسي خاوي فواحد الطبلة و اخييرا و مشات جلسات فيه .. مراقبة الاوضاع غير من بلاصتها بانت ليها راضية جالسة فنفس الطبلة مع الحاج دريس وشي وحدين من طاسيلة داوود ... كانت جالسة وكاتصور فيديو لروح وللحفلة بصفة عامة


عاودو مشاو عيونها لياسين وأيوب ولازار لي كانو واقفين مع داوود ، بانت ليها روح بحالا موالفة لازار وهادشي باين غير من الضحك ديالها معاه ولحيتو لي كاتنتفو منها .. توقعات بلي غايكون فايت شافها شحال من مرة فاش كان مخبيها عليها داوود


ردات البال بلي حاضرة حتى الكليكة ديال داوود لي كانو كايخرجو معاها ويمكن هادشي علاش ختار القاعة باش يقدر يعرض صحابو


بدا كايصوني عليها تيليفونها وطلعات لها نمرة خديجة .. قلبات عليها بعينيها حتى بانت ليها واقفة فالدخلة ديال القاعة


مابغاتش تجاوبها باش مايسمعهاش شي حد ولكن فالمقابل سيفطات لها ميساج


" غير خلينا نهضرو فالميساجات مانقدرش نهضر معاك دابا "


بانت ليها خديجة كاتقرا فالميساج شوية بدات كاتكتب ليها بزربة


" واش عرفتي انا فين دابا؟ مابغيتش نصدمك "


قرات حياة الميساج ديالها وكتبات ليها ميساج جاوباتها فيه وهي شاداها واحد الضحكة صغيرة .. حيت هاد الساعة ماكاين لي غايتصدم من غيرهم ايلا عرفوها هنا


" خليني انا نيت نصدمك ونقول لك راني كاينة فالقاعة لي راكي فيها مي شوفي ماتقلبي عليا مانقلب عليك .. مابغيتش المشاكل ولا ينوض شي صداع فالحفلة .. غير تسالي ونهضرو أبيل "


غير قرات خديجة الميساج وهي دور كاتقلب عليها بعينيها وكاتحاول ماتعيقش .. صدمااتها حيت ماكانتش ناوياها كاع تحضر والا طاحت ليها على البال .. في حين حياة فهاد الاثناء حولات نظراتها لجهة روح وما بانت ليها عاوتاني غير صابرين شادة شي حاجة فيديها وباغا تعلقها فيد بنتها لي كانت فيد داوود


دورات راسها باش ماتتعصبش وما هي الا لحظات حتى وصلها ميساج من خديجة


" اويلي فينك؟ كاعما بنتي ليا "


كتبات ليها مجاوباها فيه

" قلبي فالقاعة غاتشوفي 2 دايرين النقاب كاينة مرا كبيرة لابساه فالكحل وهازة ولدها معاها وكاينة انا مي ماتعيقيش "


بدات خديجة كاتقلب عليها بعينيها حتى بانت ليها جالسة بعقلها جلسة محترمة


" كاتباني كيوت بيه وبالجلسة والله انا بعدا ماعرفتك [ سيفطات ليها ايموجي ديال الضحك ] الناس دارو عقلهم يا ختي "


كتبات ليها حياة ميساج اخر

" طنزي عليا طنزي "


وصلها ميساج اخر من راضية لي كانت مسيفطة ليها فيديو فيه روح وداوود ومباشرة وصلها ميساج من الواتس اب ديال ماماها كان حتى هو فيه فيديو ديال روح تعجبات حيت فتيحة ماكاتعرفش لداك التيليفون بزاف وكايخصها حتى يوريها شي واحد


قلبات عينيها لجهتها لقاتها شادة واحد البنت حداها وعاطياها التيليفون تصور ليها باش هاكا على الاقل توري لحياة الحفلة ديال بنتها روح واخا ماحضراتش ليها


تبسمات لا إراديا منين شافت التصرف لي دارت ماماها في حين داوود ماعدبش راسو حتى باش يسيفط ليها واخا غير تصويرة وحدة لبنتها بحالا هاديك بنتو بوحدو وبحالا غير هو لي عندو فيها الحق وبحالا غير هو من الاساس لي ولدها


رجعات مشات عينيها لجهتهم وبانت ليها صابرين كاتهمس ليه فودنيه وهو كايحرك فراسو بحالا موافقها فهضرتها ...



هادشي كامل لي كايديرو هو حلال عليه وهي حرام دير شي حاجة بحال هادي ، ماحساتش بضفرانها لي كانو كايتغرزو فكفوف يديها بديك العصبية لي بدات كاتشعل فيها ، بانت ليها تحدرات باش تبوس روح والقرب لي كان بينها وبين روح وبين داوود كان كايبينهم بحال شي عائلة مثالية في حين هي لي مراتو و هي لي مامات روح ها هي جالسة وسط الضياف .. رجعات العافية كاتاكل فقلبها وديك العافية ماشي عافية لي تقدر تدوزها وتصبر ليها بلا مادير حتى شي ردة فعل .. طلعات معاها الصهدة وحتى وجهها لي مغطي زادها صهد على صهد


ايلا زادت بقات هنا غادير شي موصيبة لصابرين وليه حتى هو هدا علاش كان الخيار الامثل هو ترجع منين جات وتخلي حفلة بنتها دوز على خير


ناضت من بلاصتها هازة صاكها وتوجهات للباب ديال القاعة باش تخرج وتشد طاكسي .. بدات كاتسوط على راسها بيديها حتى بانت ليها خديجة وقفات حداها


خديجة : [ بدات كاضحك ] لا لا راه قلت لك والله ويشوفك شي حد هاكا مايعرفك شكون نتي ولكن المشية عندك مفروشة شوية


حياة : [ كاتسوط بيديها ] ايوا اش غاندير نهز شي عكاز نتكا عليه


خديجة : وماخفتيش يشوفوك ولا يعيقو بيك ا صاحبتي جاية حتى لعندهم برجليك؟؟


حياة : اش عندهم مايديرو حتى نتي [ تفحصاتها بعيونها ] حتى نتي قلت موحال واش تجي قلت لك داك لازار غبرك


خديجة : بنت داوود عزيزة عليه على ما قال ليا هاا علاش مابغاش يفلت هاد الحفلة [ حكات جبهتها بحيرة ] ولكن باقا مافاهماش .. شكون مها؟؟ واش كان كايغدرك مع شي وحدة؟؟ [ شافت فيها بشك ] انا عاقلة ولدك نتي قلتي مات ولا لا؟


حياة : هاديك قصة طويلة غير خلي حتى لمن بعد ونعاودها لك


كانو واقفين عاطيين وجههم لجهة الطريق باش حياة تشد طاكسي وفنفس الوقت كايهضرو حتى تسمع من وراهم صوت رجولي خشن


- خديجة دخلي شوفي لازار كايقلب عليك


شافت فيها خديجة مخرجة عينيها .. ياكما سمع صوت حياة كاتهضر؟؟ .. حاولات باش تلبق لالقات مايتلبق وشدات حياة من كتافها كاتودعها بالبوسان فالوجه


خديجة : و سلمي ليا على ماماك سلام عزييز ا ا ختيي سهام غير نشوف كي ندير ونجي نزوركم ان شاء الله [ شافت فداوود وتبسمات ليه ] هانا غانشوفو ا خويا داوود نشوف غير شي طاكسي معاها وندخل


داوود : غانشد لها طاكسي [ أشار لها بجناب عينيه جهة الباب ] دخلي شوفي شباغيك


شيرات حياة لواحد الطاكسي جاي من بعيد باش يوقف ليها في حين خديجة مشات من تما وكانت كل شوية كانت كادور لجهتهم تشوف واش عاق ولا ماعاقش في حين حياة بقات عاطياه بالضهر حتى حبس الطاكسي حداها وبغات تركب وهي تحس بيديه شداتها من دراعها وقلبها لعندو شافت فخديجة لي كانت باقا واقفة فالباب ديال القاعة ورجعات شافت فيه ومن ديك الشدة كان باين فيه عاق بيها


وجه هضرتو لمول الطاكسي بأسلوب رجولي

داوود : كمل طريقك ا شريف ، مابقاتش غاتركب


نترات دراعها من يدو لي ماكانش مزير عليها بيها وشافت فمول الطاكسي


حياة : [ بنبرة غاضبة ] تسنا ا شريف باقيا باغيا نركب


بغات تركب وعاود شدها وهاد المرة شدها من يديها فبلاصة دراعها


داوود : ماغادا فين ا شريف كمل طريقك الله يسهل عليك


نطق مول طاكسي لي ماعرف واش يمشي ولا يبقا

_ ا شريفة واش نمشي ولا نبقا؟


حياة : بقا ا خويا [ رجعات قابلات سودويتيها مع سودويتيه ونطقات ] اش باغي؟؟ رجع للداخل علاش خارج لعندي


كانو سودويتيه كايتفحصو عيونها السوداء لي باينين من ورا نقابها .. كاتبان فشكل ماموالفش يشوفها بيه ، داك الستيل ديال اللبس زاد ليها فالشكل الخارجي ديالها شي حاجة لي ماكانتش فيها .. اللون ديال الفستان لي لابساه وديال نقابها وحتى عيونها وشكل حجبانها كانو عاطيينها إطلالة مغايرة تماما ماعاهدهاش بيهم


سمعو صوت باه كايعيط ليه وبفضل هادشي ستغلات الفرصة ونترات يديها من يديه ومشات ركبات فالطاكسي تحت انظارو لي بقاو متبعينها مخلياه يشرح لباه نيت علاش كان شاد فيديها ويقول ليه شكون هاديك لي كان شاد فيديها


عرات وجهها باش تتنفس مزيان وعطات العنوان لمول الطاكسي باش يوصلها ... حلات الزاج ديال الطاكسي وحطات عليه المرفق ديال يديها باش يضربها الغربي ديك الشوفة لي شافتهم فيها فالقاعة زادت وراتها بزاف ديال الحوايج لي هي كانت غافلة عليهم


وصلات لمحطة الطاكسيات وهزات طوموبيلتها ورجعات للفيلا لي كانت باقا خاوية وفيها غير الخدامات ب2


طلعات لبيتها بدلات حوايجها ورجعات هبطات جلسات فالجردة لتحت .. باغا غير تتنفس أكبر قدر من الهواء .. باغا غير ترتب أفكارها لي عاودو ترونو وتخلطو بحال أوراق الكارطة باش يوريوها شي أوراق لي هي ماكانتش شايفاهم وكانت غافلة عليهم


رجعات كاتفكر من البداية ... شحال هادي كان هو لي كايجي لعندها ولكن دابا منين ولات عندو البنت ولا كايقول ليها " أجي " يعني هي لي تمشي حتى لعندو باش تشوف بنتها واخا هو قادر يدير معاها البلاصة فين يمشيو ويقسمو الطريق حتى يطلاقاو فيها


من النهار ولا كايخليها تشوف بنتهم ولا كايختار النهار لي يعجبو هو و الوقت لي يناسبو هو ويلوحو لها سوا كانت مشغولة سوا كانت فزك الدنيا كاتمشي لعندو فالوقت لي قال ليها باش تشوف بنتها ولا مشات حتى قلقاتو ببساطة كايحرم عليها تشوف بنتها ... 



حسات بيه ولا كايمشيها كي بغا ويسيرها كيف بغا ويخليها دير داكشي لي قالت ليه ݣانتو غير حيت عندو البنت و غير حيت شاف الندم ديالها وعرفها باغا بنتها ... حتى ايلا بغا يجرها للفيرمة ببساطة كايقول ليها تجي تشوف البنت باش هاكا تمشي لعندو وهنا فين كاينة النقطة لي كانت غافلة عليها وزااادت حكراات عليها وسطرات عليها ب3 ديال السطور


" هو عارفها باغا بنتها وكاتبغي بنتها وشادها من داك الحب ديالها للبنت "


حسات بيه بحالا كايلعب معاها لعبها لي لعباتو معاه فاش كانت حاملة و كانت مخلياه كايتعلق بالجنين باش من بعد تحرمو منو .. شكون عرف؟ يمكن حتى هو باغي يخليها حتى توالف البنت كترر وكترر ومن بعد يجي شي نهار يبات مايصبح لا هو لا البنت يخليها كاتقلب عليها كي الحمقة


أفكارها فالحقيقة ماكانوش صحاح 100٪ .. كانو غالطين بنسبة 50٪ ولكن 50٪ خرا كانت صحيحة


ماكانتش عارفة شنو لي صحيح فيهم وشنو لي غالط ولكن لي عارفاه هو ماغاتخليهش يلعب بيها واخا تعرف تجبد داك القلب والكبدة وتزطم عليهم بالكعب ديالها


بقات جالسة شحال فالجردة وهي كاترتب أفكارها ومرة مرة كاتشوف فالفيديوهات لي سيفطات ليها راضية .. الخلعة لي خلعاتها على ولادها ماخرجاتش فالخاوي .. ولات المرا كاتسيفط ليها كلشي سوا طلبات سوا ماطلباتش غير باش ماتقيسش ليها ولادها


جلسات كاتتفرج فالفيديوهات وفواحد الفيديو بانت ليها ماماها هازة روح لي كانت فاللول كاتبكي فيديها حتى بدات كاتسكتها بواحد الطريقة موالفة تسكت بيها الوليدات صغار وهادشي خلا حياة تفرح


قطعات ديك اللقطة من الفيديو وخبعاتها عندها .. عاودو وصلوها تصاور خرين من الواتس اب ديال ماماها كانت فيهم روح عن قرب ، بقات كاتقلب فالصور وحدة ورا وحدة حتى سمعات صوت الطوموبيل على برا .. ناضت من بلاصتها والابتسامة على وجهها ، غير شافت ماماها مشات عنقاتها بجهد وباست ليها راسها ويديها ولا عبد الرحمان لا خالد كانو فاهمين مالها من غيرها هي وياها لي كانو عارفين علاش.


دخلو للداخل وخلاتهم يمشيو يبدلو حوايجهم حتى عاودو هبطو جلسو وبداو كايعاودو لها على الحفلة كي دازت ومن تما بداو كايهضرو على بنت داوود ومن بنت داوود قلبوها لمواضيع خرين لي ماكانوش كايشكلو شي أهمية بالنسبة ليها


بدا كايصوني التيليفون فيديها .. غير شافت شكون لقاتو هو كايصوني عليها أپيل ڤيديو ، دارت سيلونص للتيليفون


حياة : انا غانخليكم غانوض ننعس غدا فايقة بكري وتابعني السفر تصبحو على خير


فتيحة : تباتي فراحة الله ا بنتي


طلعات لبيتها ومع سدات الباب وهو يوصلها ميساج منو


" باقا فايقة؟ "


كتبات ليه ميساج مجاوباه

" وي فايقة مي شوية وننعس "


رجع كتب ليها ميساج اخر

" غدا اجي نخرج لك روح تشوفيها "


عينيها مشاو بالضبط لديك أجي من بين كاع لي كان مكتوب فالميساج .. مشات جلسات فوق واحد الكرسي وحطات التيليفون كاتفكر فشحال من حاجة وشحال من قرار لي يقدر يكون صعييب بالنسبة ليها ولكن بقدر ما كان فيه واحد الجزء من الأنانية بقدر ما كان فيه جزء ديال العطاء .. رجعات هزات التيليفون كاتفكر فقرارها الاخير لثواني عاد كتبات ليه ميساج


" ماكاين لاش تخرجها ليا "


مادازش بزاف ديال الوقت دغيا جاوبها

" مافهمتش "


كتبات ليه ميساج اخر موضحة ليه

" مابقيتيش محتاج تخرج ليا روح حيت مابقيتش غانعاود نقولك لا نشوفها لا تسيفط ليا تصاورها .. من اللول ماكانش خاصني ننبش فهادشي بزاف ونعرف بلي عندي بنت "


طلعات لها نمرتو كاتصوني ولكن ماجاوباتوش وما هي الا ثواني قليلة حتى وصلها ميساج من عندو


" جاوبي "


عاود صونا عليها ونفس الشي ماجاوباتوش ... كان أخر ميساج من عندها هو الميساج لي كان قبل مايصوني عليها


من تما قصحات قلبها وحطات التيليفون ومشات لبلاصتها ، فديك الليلة صونا 3 ديال المرات وسيفط ليها 2 ميساجات حتى واحد فيهم ماجاوباتو عليه


ببساطة مابغاتوش يزيد يلعب بيها كي بغا غير حيت عندو روح .. كاتشوفو كايحط عليها الشروط لي بغا غير حيت عندو البنت ويجيبها فالوقت لي بغا غير حيت عندو البنت حسات بيه بحالا كايحاول يحط ليها قيود فيديها وأغلال فرجليها باش يربط لها قراراتها وحياتها غير بسبة البنت وهي ماشي من النوع لي يقدر يرضا بهادشي


كون بغات تهز سلاحها ضدو غاتهزو والبنت لي عندو تحيدها ليه غير عن طريق راضية وتمشي تخوي البلاد .. تبدل سميتها وتحيد أي خيط يقدر يوصلو ليها و تخليه كايدور كي الحمق ويقلب عليهم ولكن إيلا دارتها هنا غاتكون كاتأذي حتى بنتها


اما حتى باش ترفع عليه دعوة الحضانة ماكانتش عندها تقة فهادشي حيت ببساطة غايصدق هاز البنت وخاوي البلاد والاهم من هادشي غاتخلي بنتهم كاتتجرجر معاهم وهي ماباغاش هادشي كيفما مابقاتش باغا تدخل فشي حرب خرا معاه


دازت ديك الليلة كيفما دازو ليالي خرين وأيام خرين من موراها بلا ماتهز بنتها بين يديها .. معولة غير على راضية لي كانت كاتسيفط ليها التصاور والفيديوهات و ولات غير كاتلقا الغفلة كاتخليها تشوف بنتها فأبيل فيديو ...



كانو كايوصلوها خبارات الرياض بالتفصيل ... صابرين لي باقا كاتجي لعندهم وخرجات مع داوود 2 مرات مرة حيت بغاتو يوصلها وكان الليل معطل والمرة التانية كانت بنهار باش يمشيو للمحل ديال باها لي كان باغي يهضر معاه ماكانتش راضية عارفة فاش بغا يهضر معاه حيت واخا رجع ماقالش اش قال ليه باها


دابا عاد فهمات علاش ماماها ماحارباتش على ود باباها حيت ببساطة فاش كايخونك شي حد نادرا ماغاتحاربي على ودو وعلاش غاتحاربي على ود واحد رخيص؟ لي يخونك مرة يخونك 2 والانسان مامحتاجش يشرب البحر كامل باش يتأكد بلي الما لي فيه كامل مالح كيفما الانسان مامحتاجش يعطي الفرص بزاف لشي حد باش يتأكد بلي ماغايتبدلش


فعلا هو ماخانهاش ولكن ماردعش بنت عمو ومن الهضرة لي سيفطات ليها راضية .. كانت عارفة بلي مو باقا باغا ليه صابرين خصوصا منين عاود قال ليها الحاج دريس بلي شاف مرات داوود لي كانت منقبة ولكن كانو باقيين مخاصمين وخصامتهم كبيرة لدرجة ماهزات بنتها مادخلات تتعرف عليهم وهاد التصرف بالضبط شافو قلة أدب منها.


فهاد الايام لي كانت راضية دايرا خدمتها مع حياة كان داوود باغي يتواصل معاها باش يعاودو يحلو هاد المشاكل ديال البنت ولكن كانت قاطعة معاه بمرة ، ماكاتجاوب على الميساجات .. ماكاتجاوب على لي زاپيل وحتى من الطبيبة لي كانت مشات لعندها بدلاتها باش ماتعاودش طلاقا معاه وبدات كاتجري على راسها باش تتعالج بوحدها بلا مايمشي ويجي معاها


مدام باغي النخال والتيساع ها هي عطاتو التيساع وبعدات منو ، ماشي يهضر معاها فوقما رشقات ليه ويقلب عليها فوقما بغا ... واخا راه سيفط ليها شحال من ميساج كايأكد عليها باش يتشاوفو ويحلو المشاكل ولكن كانت كاتشوفو ببساطة بحالا باغي يعاود يجرها بالبنت منين شافها فلتات من يديه


رجعات كاتحاول تلاهي راسها وتعمر وقتها بالخدمة باش ماتجاوبوش وباش ماتستسلمش .. مقصحة قلبها لأبعد حد باش من بعد ماتاكلش فيه الدق على 2 مرات من جيهتو ومن جيهة روح ... رجعات للسفر ديالها وللحركة و مابقاتش كاتبقا فبلاصة وحدة مرة تكون فالفيلا ومرة تكون ففرنسا ومرة تكون فإيطاليا.


داز شهر على أخر مرة شافتو فيها ولا شافها فيها .. كان عارفها مزيان بلي باقا باغا روح وهادشي كان كايوصلو من الهضرة ديالها لخديجة لي بدورها كاتقولها للازار ولي بدورو كايقولها ليه حيت ببساطة خديجة ماكانتش باغا تبقا ديك البنت هاكا كاتتجرجر وسطهم بسباب ديك قصوحية الراس لي فحياة .. كاتشوفها غاترجع تهدم شحال من حاجة لي تقدر تندم عليها وهي ماباغاش ليها هادشي هدا علاش كانت كاتكون حريصة باش توصل ليه الهضرة ديال حياة باقا باغا روح .. حياة توحشات روح .. حياة دارت سليسلة فيها تصويرتها وتصويرة روح ... وشحال من هضرة كانت كاتقولها لها.


وبسباب ديك الهضرة لي كاتوصلو كان مخليها حتى يرجع لها عقلها ماكايبغيش يحكر عليها بزاف فهاد الموضوع ولكن فنفس الوقت كايصوني ويسيفط الميساجات لي كايفكرها بيهم بلي باقي خاصهم يهضرو وباقي كايسيفط لها تصاور روح باش ماتقولش ناوي يحرمها منها


كان كايتسنا غير دوز هاد الفترة ويثبت الحمل ديال وفاء باش يتفادا تعاود طرا لها شي حاجة خرا تأزمها وديك الساعة غايحل هاد المشكل لي عارف مزيان غايخرج بشحال من ضرر ولكن أضرار لي غايقدرو يتصلحو ماشي أضرار لي غايصدقو مكبتينها كتر


• كالعادة كان جالس ومجلس روح على ركابيه وقدامو كان الپيسي ديالو لي خدام منو من الرياض


كان عاطي الوقت للخدمة وحتى لروح لي شادة واحد اللعبة فيديها وكاتلعب بيها ومرة مرة كاتبغي تلعب معاه .. بقا على داك الحال حتى صونا عليه المحامي


جاوبو وعينيه مع روح لي كانت كاتتزلق من ركابيه باغا تهبط للأرض ، عاونها حتى هبطات ووقفات على رجيلاتها وبقات شادة ليه فالساق ديالو معنقاها بيديداتها .. ناض من بلاصتو كايتمشا غير بشوية وبخطاوي صغار باش روح تقدر تجاريه بخطواتها الصغار لي كاتتمشاهم وهي شادة فرجليه مكالية بيها .. كاتهز راسها تشوف فيه وهي كاضحك وكايبادلها ضحكتها الطفولية بضحكة رجولية أبوية .. كان باقي كايسمع لهضرة المحامي حتى قال ليه واحد الهضرة لي خلاتو يحبس من المشي


داوود : سينات على لوراق جداد.!!


_ لا ماشي لوراق لي كانو جايين من عندنا ... الوراق لي عطاني المحامي ديال مرتك جاو من عندهم هاد المرة وراه مراتك موقعة عليهم ، بقا خاص غير التوقيع ديالك


داوود : [ مسح وجهو بيديه ونطق ] صورهم ودوزهم لي


_ ها هما شوية ويوصلوك


قطع معاه وجلس كايتسنا هاد لوراق لي سينات عليهم كي دايرين و شمن شروط عاوتاني حاطة فيهم وفين باغا توصل من الاساس بيهم ...



وصلوه وبدا كايدقق فيهم كايشوف شمن بلان عاوتاني جاي من عندها .. غالبا غاتكون باغا الحضانة ويتحيد داك الشرط لي معقدها بيه


ولكن هنا خرجات على التوقعات ديالو حيت ورقة الطلاق لي سينات عليها ماجبدات فيها لا روح لا حاضنة لا تشوف البنت .. ماحطاتش ليه شي شرط باش مايتزوجش وماحطات ليه حتى شي شرط ولا مطالب بإختصار كان طلاق نااشف مخلية ليه فيه البنت ومخلية ليه فيه كلشي .. ورقة طلاق عادية ماطالبة فيها والو من غير يسيني عليها باش تخرج من العصمة ديالو وماتبقاش على سميتو.


° ماكانش قرار عبثي منها ولا قرار مبطن بالألاعيب .. كان قرار لي قرراتو من مور ليالي وليالي ديال التفكير ولي كان من موراه أسباب هما لي خلاوها تشد فيه.


رجعات للڤيلا من مور ماتعاشات العشية وطابو رجليها بكثرة الحركة .. مشات كالعادة سلمات على ماماها وطلعات للفوق دوشات محيدة عليها العيا ديال النهار وتمارة وموراها تلاحت فوق ناموسيتها عاطية الراحة لضهرها ورجليها وسادة عينيها حتى بدا كايديها النعاس وهو يصوني التيليفون .. ضورات راسها للجنب وهزاتو تشوف ، كانت عارفاه غايصوني مدام المحامي عطاه الطلاق ولكن هي فالاصل ماكانتش باغا تزيد تهضر على هاد الحريرة كاملة باغا تسدها بداك الطلاق وصافي


ماكانتش ناوية تتجاهل حتى هاد المرة داك الإتصال والسبب هما لوراق لي سيفطاتهم ليه .. جاوباتو بهدوء


حياة : [ نطقات بنبرة هادئة وهي سادة عيونها باغا غير تنعس ] وي داوود


من تنحنيحتها وصوتها لي ناعس كان باين غاتكون ناعسة ولا متكية

داوود : [ ببحة خشنة ] هبطي لعندي كانساينك لتحت


حياة : [ نطقات بنفس النبرة الهادئة ] مافيا مانخرج هاد ساعة


داوود : هبطي شدي غير وراق طلاقك


حلات عينيها وناضت جلسات .. حتى لدابا عاد جاي؟ عاد طفات عليه الشمعة؟ ياك كان باغيها تسيني على وراق الطلاق على 2 مرات؟ ودابا فاش هي بدلاتهم وعطاتهم ليه عاد جا؟


حياة : [ خشات يديها فشعرها ] عطيهم لعلاء لي عطاهم لـيـكم ، انا ماعطيتكش باش تعطيني


داوود : واخدك نتي ولا داك القـواد ديالك.!!


حياة : باغيني ننزل لعندك باش نشدهم؟ غاننزل مي بشرط


داوود : شمن شرط؟!!


حياة : طلقني بفمك وغاننزل ناخدهم


داوود : [ مسح وجهو بيديه ونطق ] هبطي ندويو على روح ماشي على الطلاق


داكشي لي شكات فيه هو لي كان .. لوراق ماسيناش عليهم مدام ماقدرش حتى يطلقها لفظيا واخا هاد القضية باقي عليها الشك واش دايزا ولا مادايزاش ولكن ببساطة ماقالهاش


حياة : [ بنبرة هادئة ] ما فيا مانخرج هاد ساعة


داوود : نفهم دوك ليام لي دازو كنتي كاتلعبي فيهم بيها؟! نهار طلعات لك فراسك مابقا عندك غرض تشوفيها؟!!!


كانت عارفاه باغي غير يستفزها باش تمشي لعندو وهادشي باين غير من هضرتو لي قلبها من الطلاق للبنت


حياة : ماكنتش كانشوفها حيت ايلا بقيت كانشوفها غير غانزيد نربي عليها الكبدة [ كملات هضرتها بكل صراحة ] نتا حال و أحوال شي نهار تبات ماتصبح لا نتا لا البنت تصدق محيدها لي ومخليني مأزمة كانقلب عليها كيف الحمقة اللهم بلاش من هادشي


داوود : شكون دوا لك على شي تحياد وشكون ݣال لك غانحيدها لك؟!! مالك كاتعمري راسك بهاد التخربيق.!!


حياة : قالها ليا راسي [ رجعات لنفس نبرتها الهادئة ] دابا الله يرحم الواليدين ا ولد الناس سيني على ديك لورقة وفكني من هادشي ، انا ماباغيا منك والو بغيتي تتزوج الله يسهل عليك ولا بغيتي روح هانا مخلياها لك .. طلاقينا حبيا نتفارقو حبيا


ناض من فوق الموطور ورجع مسح وجهو بيديه ، دوز يديه على نيفو .. ماباغيش يكبر معاها الموضوع وتكبر الخصامة شهر وهو مخليها براحتها وهاد الراحة ها باش خرجات وها نتيجتها


داوود : حياة ماكانعرفش ندوي فتيليفون هبطي لعندي خلينا نفكو هاد لحريرة ، ماغانعطلكش ...



حياة : شوف ا داوود نتا باقي باغي تهضر مي انا لا .. مدام هادشي عارفاه غير ماما غايبقا هاكا


ماجاوبهاش .. حدها كانت كاتسمع صوت البرد الخفيف كدليل على أنه بصح واقف فالزنقة و شوية بدات كاتسمع صوت خطاويه وما هي الا ثواني قلال حتى سمعات الصونيط ديال الباب


داوود : بقاي مخبية ورا حيوط داركم انا غاندخل لعندك


ماجات فين تجاوبو حتى لقاتو قطع عليها .. مشات بزربة كاطل وتشوف شكون غايحل الباب و مابانت ليها غير الخدامة هي لي غادا تحلها


هبطات بزربة بلحفا بلا حتى ماتلبس فرجليها ، واش هدا نهار هي مابغات يعرف حد عاد باغي يضرب بيها الطر ... ماجات فين تخرج للجردة حتى وقفها خالد لي كان جالس كايتفرج


خالد : فين غادا مزروبة؟؟؟


حياة : [ جاوباتو بلا ماتوقف ] شي وراق ديال الخدمة جابوهم لي وخاصني نشدهم قبل مايمشيو


خرجات للجردة وبان ليها داخل ماشي غير صونا وبقا كايتسنا حدا الباب .. جاب الله ماكان جالس حد فالجردة .. شافها جاية ووقف فبلاصتو خاشي يديه فجيبو وكايتفحصها بسودويتيه من تحت الكاسكيط لي كانت مغطية عينيه


وصلات لعندو وشداتو بعصبية واضحة على ملامح وجهها .. باغا تخرجو او بالاحرى يخرجو ب2 قبل مايشوفهم شي حد


_ لالة...


حياة : [ ضارت شافت فيها ] يلوي لسانك حتى نجي ونشوفو هاد دخلي ليا البراني حتى لقلب داري فنصاصات الليل


خرجو وسدات الباب من وراها وبقات جاراه باغا تبعد من حدا الباب حتى وقف فواحد اللحظة .. ما خلا ليها ماتجر باقي


حياة : [ بإنفعال ] واش جاي ليا فنص الليل ناوي ليا على خزيت؟؟؟ واش انا عمرني مشيت لداركم دقيت؟؟


داوود : زيدي نتحركو من هنا


شدها من يدها وبدات كاتجرها من بين يديه وكاتحاول تفلت صباعها .. كاتحاول ما امكن ماتهضرش بجهد باش مايخرج حد


حياة : داوود باراكا من المشاكل ، مابقيت باغا صداع معاك ولا نبقا معاك فشد ليا نقطع لك .. طلق من يدي ورجع فيحالاتك لداركم وعند روح ياك الليل هدا؟؟ روح غاتكون محتاجاك


وقف وضار لعندها مقابل معاها وفنفس الوقت باقي مزير على يدها

داوود : و أنا محتاج مها


مشاو عينيه ليديها لقاها محيدة الخاتم لي كانت فدوك الايام مخلياه فصبعها وماكاتحيدوش منو وهدا كان دليل على أنها فعلا ولات باغا داك الطلاق مدام جا على غفلة وخلاها تخرج بزز منها من الدار بزربة


ولكن فالمقابل لقا ديك السلسلة لي قال ليه عليها لازار .. يعني ببساطة هي باغا بنتها ولكن ولات باغا تبعد فعلا حيت مابغاتش تزيد تتعلق فيها


شافها قلبات وجهها لجهة لاخرا .. كارزة على شنوفتها تحتانية بسنانها مدخلاها لفمها وباين فيها كاتفكر فشي حاجة


داوود : [ بنبرة خشنة غالب عليها الهدوء ] غاندوي معاك نص ساعة ونرجعك حتى لباب داركم


رجعات قلبات عينيها لجيهتو كاتشوف فيه غير من جناب عينيها ونطقات


حياة : 30 دقيقة وغانرجع للدار


داوود : ماغانعطلكش


حياة : واخا ، تسنا نمشي نلبس فرجلي ونعلم خالد ونجي


ماكانش تايق فيها حيت شحال من مرة دارت ليه هاد الهروب الماكر وشحال من خرة سلتات ولكن هاد المرة ماكانش عاطيها داك الخيار ديال الهروب حيت ببساطة الدار لي غاتهرب ليها راه واقف حداها ولا شافها ماجاتش غايرجع يدخل


طلق منها وخلاها ترجع للڤيلا .. مشات نيشان لعند الخدامة علماتها بشنو خاصها تقول وموراها طلعات هزات شي وراق مافيهم فائدة وبدلات حوايجها وهبطات عند خوها مغطية على خروجها بدوك لوراق على اساس خاصها تعطيهم لشي وحدة هاد الليلة نيت.


خرجات لعندو لقاتو كايساينها فوق الموطور .. ماكانتش غاتركب معاه حيت ببساطة مابغاتش تعطيه ديك الفرصة باش هو لي يتحكم فالوقت لي غايبقاو كايهضرو فيه .. حتى ايلا ماعجبهاش الحال غاتركب فطوموبيلتها وترجع


حياة : غير سبقني نتا انا غانتبعك من اللور


داوود : ماغانعضكش غير أجي


حياة : ماغانركبش معاك بغيتي هاكا مرحبا ولا مابغيتيش عادي نقدرو نبقاو غاديين كانتمشاو على رجلينا وكانهضرو


ساط مخرج النفس لي ماباغيهاش وشاف فيها مطول شوفتو فيها وفالاخير ركب فوق الموطور باش تتبعو وداكشي نيت لي كان


ركبات فطوموبيلتها وتبعاتو من اللور ، بان ليها غادي فطريق لي ماعرفاتش شمن وجهة قاصد بيها و ماوقف حتى وصلو لواحد الخلا جاي فالخرجة ديال فاس


هبطات من طوموبيلتها وسدات الباب كانت كادور عينيها وماكانش عندها أدنى نقطة ديال الخوف حيت ببساطة ماشي أول مرة يوقفو فالخلاوات


هبط من الموطور وحتى هي تقدمات بخطاويها حتى وصلات للمقدمة ديال الطوموبيل .. تكات ضهرها عليها كاتتسناه يهضر


حياة : ها حنا وصلنا .. فاش بغيتي نهضرو؟ ...



تقدم لجهتها بخطوات تقال حتى تقابل معاها ... من الجوانب ب2 على سطح الطوموبيل ديالها ، ماكانوش ملامحها كايبانو بزاف بسباب الضلام لي فديك المنطقة ولكن داك القرب لي بيناتهم كان كافي باش تشوفو ويشوفها


داوود : نهار ݣلت لك تسيني علاش ماسينيتيش؟!


ربعات يديها وعاودات كرزات على شنوفتها تحتانية بسنانها .. مدام هو عارف حقيقة نص الهضرة على حد علمها .. ماكانش عندها علاش تبدا كاتتلوا عليه فالهضرة


حياة : [ بنبرة هادئة ] وي ماسينيتش وكنت كانماطل وكدبت شي كدوب لي عارفاك عارفهم مي فهادي عاودت غلطت .. مدام نتا كنتي ناوي على الفراق ماكانش خاصني نكدب ونعاود نفكر نجمعك نتا وروح ليا


داوود : ودابا شنو تبدل عندك.!


هاد المرة عطاها التركيز ديالو كامل باش تهضر وتخوي داكشي لي عندها ويفهم مالها تقلبات باش يعرف المشكل فين عندها بالضبط ويصلحوه


حياة : لي تبدل كانشوفك من نهار ولات عندك روح وليتي دايرها فيديك بحال المانيطة لي كاتحركني بيها علاش؟ ماعرفتش واش باغي ترد ليا الصرف ولا باغي ديرني تحت الصباط بيها ولكن خاص تعرف واحد الحاجة ايلا تنازلت على بنتي وعلى كلشي هادشي ماكايعنيش انا ماكانبغيهاش .. انا روح باغاها ونهار نعرفها محتاجة لشي حاجة نتا ماتقدرش تعطيها لها غانعطيها ليها بلا مانفكر 2 مرات و بلا مانتسنا منك تعطيني شي حاجة فالمقابل ولا نتسناك تعطيني الوقت لي نشوفها فيه .. غانعطيها لها حيت هاديك بنتي


داوود : بنتك هاد الساعة باغا مها غاتعطيها لها؟!!


حياة : ونتا خليتي هاد ماماها تشوفها؟ ياك كادير ليا الوقت لي بغيتيه والبلاصة لي بغيتيها .. عمرك قلتي لي واش مسالية تجي تشوفيها؟


داوود : هاد مها لي باغاها ماعندهاش الفم دوي معايا بيه باش نجيب لها البنت؟!!


شافت فيه بصدمة واش دابا باغي يرجع لها اللومة؟


حياة : دابا انا عمرني ماطلبت منك باش نشوفها؟


داوود : جبدي لي فوقاش ݣلتي نجيبها لك وماخليتكش تشوفيها


حياة : نهار كنت باقا فالفيرمة قلت لك باغا نشوفها و ماجاوبتينيش نهائيا


داوود : [ صحح لها ] ݣلتي باغا تصاورها ماشي نجيبها لك ، سولتك واش شي نهار ݣلتي نجيبها لعندك ومابغيتش؟!!


حياة : ماكنتش كانبغي نقولها لك حيت عارفاك ماكاتيقش فيا ها علاش كانقول غير تصاور ومخلياك نتا.. [ قلبات وجهها ] المهم من هادشي كامل كاتسيفط لي التصاور غير فالوقت لي قالها لك راسك وتخليني نشوفها غير فالوقت لي قالها لك راسك


داوود : كملي على الهضرة لي كنتي غاتݣوليها ، مخلياني انا.!! [ كمل لها هضرتها لي فايتة قالتها ] مخلياني انا ندير لك الوقت لي تشوفيها فيه؟ خليني نمشي مع هضرتك ، باغا تشوفي بنتك وكايبقا فيك الحال علاش كاندير لك الوقت لي تشوفيه فيها ، سولتي راسك علاش كاندير لك داك الوقت؟ كون جيتي ݣلتي باغا نجيبها لك غانبقا انا ندير الوقت من عندي؟!! [ بعد منها ووقف خاشي يدو فجيبو ] مها باغا غير تصاور شغاندير لها؟


سكتات لمدة ثواني وحسات بيه بحالا باغي يزيرها بالهضرة واش دابا باغي يرجعها هي لي غالطة؟


حياة : واش نتا تصاور وكاتحرمني منهم شحال من مرة كيفاش بغيتيني نعرف بلي غاتجيبها ليا ايلا طلبتها؟


داوود : تصاور ماكانسيفطهومش لك كانساينك تفهمي راسك ، البنت محتاجة تشوفك مامحتاجاش نصورها لك .. تصاورها لي كانسيفط هما لي غايربيوها؟!!


حياة : ياك اخر مرة قلت لك دير ليا نشوفها نص ساعة فكل نهار وبزز باش بغيتي؟


داوود : ݣلت لك ماتشوفيهاش فطوموبيلتك ماتزمتيهاش ليا فيها ، كاينين جرادي خاويين ديري وقيتة ولا نهار وأجي ݣولي لي باغا نسافرو مجموعين نبعدو من فاس ونمشيو فين مايشوفنا حد


حياة : نتا حتى الحفلة ديالها ماقلتي ليا نجي ليها بقا غير السفر ياك؟ كاتتفلا عليا؟


داوود : وماجيتيش.!!


حياة : وي جيت الله يخلف عليك ... جيت كانتسلت كي شفار باش نتسما حاضرة وكون ماجيت ماكنتيش نهائيا غاتقولها ليا وكيفاش غاتقولها ليا ونتا حتى تصويرة هي اللخرة ماسيفطتيهاش ليا؟


داوود : عطيتك منين دوزي لها وتشوفيها ، علاش غاتبغي تصاورها؟!! [ جبد يدو من جيبو ونعت جهتها بصبعو ] ݣلت لك باقا مافاهماش راسك


حياة : اش غانفهم؟؟


داوود : البنت مامحتاجاش تشوفيها فتصاور ، لاشفتيها نتي فيهم هي ماغاتشوفكش عطيتك الدخلة لي دخلي بيها باش تجي تشوفيها وتشوفك


حياة : عطيتيني الدخلة باش نبقا كانشوفها كي شفار من بعيد وبنت عمك لاصقة حداها ياك؟؟


داوود : شديتك باش ماتمشيش ولا ماشديتكش؟!! ... 



حياة : و انا كانعلم الغيب باش نعرفك شديتيني باش نشوف البنت؟؟


من الأساس كان دار الحفلة فالقاعة على ودها هي باش تشوف بنتها وتحضر لها وفعلا كان ناوي يخليها تهزها فديك الليلة حيت ببساطة تصاور والفيديوهات يقدرو يخليو حياة تستفاد ولكن روح ماكانتش غاتستفاد وماكانتش غاتحس بماماها فيهم كيفما ماكاتحسش بيها فاش كايكون كايسيفط غير تصاور


كانت كاتشوفو باغي غير يقلب عليها القفة بأي وسيلة في حين أنها كانت غافلة بلي كايرد البال لأبسط تفاصيل بنتو ... ألعابها هما اللخرين لي معظم الاباء كايختاروهم بعشوائية كان كايختارهم بعناية باش تستفاد بيهم و ينميو قدراتها ويطورو دماغها من الصغر بالدرجة الاولى عاد تستمتع بيهم بالدرجة الثانية


كيفاش ماغايردش البال بلي تصاور ماغايخليوهاش تحس بماماها؟ فعلا كان قادر هو لي يقول ليها يوميا تشوف بنتها ولكن هنا ايلا دارها ماغايخليش ليها هي ديك المساحة باش هي لي تطالب ببنتها فهاد الفترة العصيبة على مادوز ويرجعو يسكنو فدار وحدة


كانت واحد النقطة خرا غافلة عليها وديك النقطة بالضبط حتى هي ممشكلاهم .. فعلا كانت كاتقول ليه تقدر تسبق بنتها على راسها وتقدر تعطي اي حاجة لبنتها يعني كاتقوليه بلي بنتها عندها فالمرتبة اللولة قبل من راسها ولكن كايشوف بلي داكشي باقا ماقادراش تطبقو 100٪ و باقا فالاصل ماعارفاش الوزن ديال ديك الهضرة مدام كاطلب تصاور الفيديوهات في حين هي عمرها ماقالت ليه خليني نشوف بنتي وتشوفني على الاقل ابيل فيديو مدام ماتايقش فيا


بقات ساكتة كاتفكر وتقلب فأوراقها وحتى هو كايتسنط لها وعاطيها ودنيه باش تخوي ݣاع لي عندها ومايتحركو من هنا حتى ماتبقا عندها حتى حاجة مخبعاها


حياة : هانتا كادير لي الوقت باش نشوفها مي علاش كاتجرجرني حتى للرياض؟ علاش ماتقولش ليا نطلاقاو فالبلاصة الفلان فلانية واجي شوفيها؟ علاش ماتغفلنيش وتقول ليا هبطي تشوفي بنتك؟


داوود : كانجرجرك للرياض؟!! الرياض حدا ودنيك ا حياة شمن تجرجير فيه.!! فاش كنتي فالفيرما ماجبتهاش حتى لعندك؟! كاتساينيني نبقا غادي جاي بيها لعندك؟!!


حياة : [ جاوباتو فالبلاصة ] داوود راه قلت لك منين ولات عندك روح وليتي دايرها بحال المانيطة لي كاتحركني بيها .. شحال هادي كنتي كاتجي لعندي حتى للدار عمرك قلتي لي اجي للبلاصة الفلانية


داوود : [ نطق بصوت خشن مصحح ليها هضرتها ] هداك وقت وهدا وقت ا حياة ، فداك الوقت كنت كانجي دابا ولات روح معانا وباقا صغيرة مغانبقاش غادي جاي بيها فالطريق


حياة : ياك ماغاتجيبش ليا الروح من تحت الشموشات؟؟ غاتجيبها فالطوموبيل؟ علاش دابا كادير سبايب؟


داوود : ونتي ماعندكش خرشاشتك.!!


حياة : عندي ولكن..


داوود : [ قاطعها ] منين عندك علاش ماتشديش قسماين ديال المݣانة فالطريق وتجي تشوفيها ، كاتسايني من بنت مامكملاش العام هي تشد الطريق وتجي تشوفك.!!


حياة : ماتبقاش تعوج الهضرة كي بغيتي انا قلت لك نتا غاتجيبها


داوود : ونتي كاتجي تشوفيني انا ولا روح؟!!


حياة : [ رجعات ربعات يديها ونطقات ] كنت كانجي نشوفكم ب2 ونتا ستغليتي هادشي حتى وليتي كاتخليني انا لي نجي نشوفكم


داوود : الليلة لي خورتي فيها فالسلوكة حتى شد مك الضو ماجيتش لعندك؟!!


حياة : جيتي مي..


داوود : ماجبتش لك بنتك من ورا داك النهار حتى للفيرما تشوفيها؟!!


الانسان فاش كايتعصب من شي حد كايولي كايشوف غير الحوايج لي ماعجبوهش فيه وكاينسا كاع داكشي لي دارو مزيان حيت ببساطة داكشي المزيان كايولي غير مرئي والعقل كايولي يقلب غير على شي غلط دارو داك الشخص باش يشدو منو وهادشي لي كان واقع لها ... كانت كاتشوفو بلي باغي يزطم عليها بالبنت وبلي كايمشيها بيها في حين هو كان باغي يحيد منها القاعدة ديال تصاور باش حتى هي تولي تطالب بالبنت


رجع خلا لها الفرصة باش تهضر .. غادي معاها دقة دقة حتى وكان تسالي على خاطر خاطرها


بدات كاتفهم شي حوايج لي ماكانتش شايفاهم والمقصود ديالو فهماتو مزيان ... بدات كاتلعب بالسلسلة لي فعنقها ونطقات


حياة : يمكن ماكنتش فاهمة شي حوايج وماراداش ليهم البال فاللول وهانا فهمتهم وحتى دابا باقا باغا نفهم بزاف ديال الحوايج وباغا تجاوبني عليهم


داوود : الليل كامل ديالك


حياة : هضرت لك على صابرين باش تعطيها بالتيساع علاش فالحفلة خليتيها لاصقة فيك؟؟ ونتا عارفني تما ومخليها كاتقرب لبنتي .. ايلا كان نتا عندك هادشي عادي غير حيت هاديك بنت عمك ومن عائلتك قولها لي باش نوض حتى انا نحيي صلة الرحم مع ولاد عمامي وخوالي ...


يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.