عاصفة هوجاء الجزء 32

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء

حسات بيديه تحطو على الخصر ديالها محيدها من المقدمة ديال الطوموبيل لي كانت متكية عليها ضهرها ورجع هو لبلاصتها وجلس نص جلسة


زاد قربها ليه كتر وهز يديه مقربها لوجهها وبدا كايدوز الإبهم ديالو على وجهها


داوود : [ نطق بصوت غالب عليه الهدوء ] هادشي لي ضارك!


حياة : هادشي لي ماحاملاهش ماشي ضارني .. ماحاملاهاش تكون معاك فبلاصة وحدة والا تهضر معاك وغانقولك واحد الحاجة ايلا يسحابلك فاش غانشوفك معاها غانغير باش نبين لك بلاصتك عندي..


خشا يديه من تحت الپيل ديالها ممركزها على خصرها كايتحسسو ونطق

داوود : فين بلاصتي عندك


حطات يديها على يديه باش تحيدها حيت حسات بيه بحالا باغي ينسيها ولكن ماجات فين تحيدها حتى كان زير على خصرها باش ماتبعدش اليد لي فخصرها


حياة : سير دوخها هي بهاد الهضرة وخليها تقلب لك الموضوع اما انا ماناوياش نقلبو وباقا باغا نهضر فيه ... راك غالط ايلا يسحابلك غانغير ايلا حسيت بيك درتيها بلعاني ... نقدر ندير شي حاجة فاش كانعرف بلي شي وحدة لي جاي منها المشكل ولكن ايلا عرفتك كاديرها بلعاني باش تخليني نغير راه غير كاتخليني ننفر منك بحال نهار الحفلة


رجع تاني كايتحسس خصرها بضهر صبعانو في حين اليد الثانية ديالو تمركزات على الفك ديالها


داوود : [ بصوت غالب عليه الهدوء ] مال داك نهار


حياة : مامالوش ... غير السيدة لاصقة معاك ودايرة السبة بروح ونتا عاجبك الحال و كاضحك معاها و زايداها لك بتوشويش فودنيك و هادشي نتا عارفني ماكانحملوش وكنت كانشوفو و واخا هكاك مخليها على راحتها


داوود : داك نهار سيفطاتها ليا غير الحاجة كاتسولني على روح واش رضعات [ زاد قربها ليه كتر وخشا حتى اليد التانية تحت الپيل ديالها ] هادشي لي عصبك.!!


حياة : دابا باغي تقول ليا بنت عمك مخلية الحفلة كاملة باش تجي تسول على بنت ولد عمها ياك؟


داوود : عارف ماعندها غرض بالرضاعة غير الحاجة الله يهديها باقا كاتعمر لها راسها بشي حوايج مامنهومش


حياة : ومنين عارف علاش مخليها تجي تهضر معاك؟؟


داوود : نجري عليها؟!!


حياة : وي جري عليها قمعها سبها ضبر راسك نتا غاتعرف اش غادير ماشي تخليها غادا جاية لعندك [ سكتات لثواني ورجعات نطقات ] وااخا ا سيدي غانسولك وماتكدبش عليا ... قول ليا انا غير شحال من مرة طلاقيتيها فاش ماكناش كانطلاقاو


داوود : راكي عارفاها كاتجي كل نهار تونس الحاجة وحتى الحاجة لاقية راحتها معاها مايمكنش نجري عليها


حياة : داك النهار قلتي لي غير تسالي الحفلة بعدا لي بغات ليها جداها ويشبعو منها وديك الساعة تقدر تخوي الرياض


داوود : وباقي فهضرتي


حياة : وشهر و زيادة دازو واش ماشبعوش منها؟ هما جدودها وبغاو يشبعو منها و انا لي ماماها؟ مافكرتيش فيا؟ ماقلتيش حتى انا باغياها معايا؟؟ حتى انا ماشبعتش منها


زاد زير على الخصر ديالها مطلع يديه للبلاصة لي واشمة فيها سميتو حتى حس بديك الرعشة سرات معاها و رجع هبط يديه ب2 مثبتهم على خصرها كيفما كانو ... قربها ليه كتر وهمس حدا ودنيها


داوود : [ همس بهمس ممزوج ببحة خشنة ] باغا تشبعي غير من بنتك


حياة : هاد الساعة وي حيت على الاقل هي فاش كاتقرب لها صابرين كاتبكي .. باش تعرف القلب على القلب عارفة ماماها ماحاملاهاش ماشي بحالك


داوود : و أنا؟ [ خشا راسو فعنقها ]


حاسة بيه ياغي ينسيها يمكن فموضوع صابرين ويمكن باغي يسد الموضوع ويتصالحو ولكن هي مابغاتش يتسد قبل مايشرح لها كلشي ... بعدات عنقها وبغات ترجع اللور ولكن ماخلاهاش


حياة : سير تشبع منك بنت عمك نيت


كان باغي يسد الموضوع ويتحل هاد المشكل ديال دغيا حيت ببساطة ديك الفكرة لي كانت عندو فاللول باش يجيو يتناقشو ويزيد يتسنط لها بدات كاتتبخر .. بغا يأجل داك النقاش حتى لمن بعد يمكن من مور واحد الساعة


داوود :مابغيتيهاش تعاود تجي للدار؟!


حياة : مابغيتهاش تعمر البلاصة لي نتا فيها ماشي تقول ليا هي ماغاتجيش للدار وفاللخر نتا تمشي لعندها


داوود : غدا غندوي معاها


حياة : غاتقمعها ولا دور فيها ماشي تهضر معاها انا الهضرة بوحدها مامقنعانيش ماشي هاد المرة تقول لها هضرة ومن بعد عاوتاني ترجع تهضر معاها وتخرج نتا وياها


غيرتها كانت كاتعجبو وماكانش عندو شي مشكل معاها فالاساس حيت ببساطة حتى هو ماكايحملهاش تقرب لشي حد ولا يقرب لجهتها شي حد


داوود : [ حيد يد من خصرها وشد بيها وجهها مقربو ليه ] مابقينا غانخرجو فين انا وياها


حياة : هااا يعني اصلا كنتي كاتخرج معاها


داوود : [ هبط سودويتيه لجهة شفايفها ] خرجنا بجوج شي 4 ديال الخطرات من نهار جيت


هي على حسب لي عارفة خرج معاها 3 مرات .. مرة قالتها لها صفاء و 2 قالتهم لها راضية ولكن الرابعة ماكانتش عارفاها .. داك القرب لي كان بيناتهم حيا فيها الشوق ديالها ليه ورجع شعل رغباتها ، حطات يديها على صدرو مخلية مسافة بينها وبينو وقلبات وجهها للجنب كاتحاول ترجع للموضوع لي هو صابرين


حياة : وفين مشيتو؟


داوود : [ قابل سودويتيه مع سودويتيها ] مايمشيش بالك بعيد ، خطرة مشيت معاها لعند خوها للسبيطار [ رجع قلب وجهها مقابلو معاه ] جوج خطرات مشينا عند باها على واحد الارض [ ميل راسو ورجع هبط عيونو لشفايفها ] والخطرة اللخرة وصلتها لدارهم الوقت كان معطل وشيفور ماكانش ...



القرب لي بيناتهم كان رهيب ورغبتها بيه فكل ثانية كاتتزاد مع دوك اللمسات لي كايلمسها فالخصر ديالها .. كل جزء فيها كان كايطالب بيه وحتى هو كايزيد يحفز رغباتها باش يطالبو بيه


قلبات وجهها باش تفصل داك القرب لي بيناتهم .. باقا باغا تهضر و باقي عندها ماتقول وباقا باغا تفهم بزاف ديال الحوايج


حياة : [ بنبرة هادئة ] داوود دابا يا باغي تتدمدم عليا ودير راسك مافاهمش و ماعارفش بلي ديك خيتي ديال بنت عمك ماكاتشوفكش خوها وعااجبك الحال هادشي لي هي كادير فيه يا راك كاتكدب فهضرتك وناوي تلعب على 2 حبولة مي خاصك تعرف حاجة ، واحد من داك الحبولة فاللخر غايجيفك .. انا ماشي هي بنت عمك هدا علاش حسن لك تسيني على دوك وراق الطلاق [ تبسمات ] ونتفارقو حبيا باش مانخرجش معاك للعيب فالمرة الجاية حيت بالله ا داوود حتى ننوض معاك القيامة ايلا بقيتي كاتلعب معايا هاد اللعب المزبل


داوود : [ بعد وجهو ونطق ] وراق الطلاق علاء لي ݣال لك تسيني عليهم ياك.!!


حياة : جاوبني بعدا على صابرين .. علاش ماكاتردعهاش مدام نتا عارفها ماكاتشوفكش خوها؟؟


طول الشوفة فيها وجبد التيليفون من جيبو بيد في حين اليد التانية كانت باقا محطوطة على خصرها ، حلو ببصمتو وعطاه لها


داوود : شدي قلبيه


شافت فيه بشك واش عاطيه لها باش يشد منها تيليفونها ويقلبو حتى هو؟ ايلا قلباتو غايصدق حتى هو باغي تيليفونها يشوف الكونفيرساسيو ديالها مع علاء و ليزابيل لي كايكونو بينها وبينو ولا دارها غايعرفها كاتهضر مع راضية


ولكن هي من الاساس ماغاتعطيهش التيليفون وينطح راسو مع الحيط ايلا بغا ينطحو .. شدات تيليفونو في حين هو رجع اليد الثانية لخصرها وبقا مراقبها


بدات كاتقلب فالكونفيرساسيو لي بينها وبينو .. من واحد الناحية كانو ترسمو على ملامحها تعابير الرضى حيت شافتو بلي فعلا ناادرا ما كايجاوبها وفاش كايجاوبها كايجاوبها بجواب لي مسدود ماغايجيش موراه شي موضوع .. تقلبات وعطاتو بضهرها متكية بيه على صدرو ، بدات كاتطلق الاوديوات ديالها كاتتسنط وحاطة يديها على يديه لي حاوطوها وتجمعو فكرشها


حسات براسو تحط على كتفها مقابل معاها التيليفون ... كانت فواحد الاوديو كاتهضر ليه على الكحبة لي كانت شاداه فواحد اليامات وكاتعطيه فالنصائح


حياة : [ عوجات سيفتها ] هازة لك الهم مسكييينـة


طلقات الاوديو التاني كاتتسنط ليه كانت كاتعطيه شي نصائح على روح وكاتعاود ليه شي قصص ديال شي مربيات


ضورات راسها لجهة كتافها فين كان متكي راسو ، كان قريب بزاف ليها قرب لي ماكانش فصالح النقاش الشفوي ، هبطات عيونها لشفايفو ورجعات شافت فيه وهي كاتهضر فالموضوع لي بغات تسولو فيه


حياة : واش هادي بغات تطير لك المرا لي كاترضع روح ولا غير جاب ليا الله؟ شفتها فينما كانت شي موصيبة دارتها شي مربية جبداتها ليك مالها ماجبداتش الحوايج المزيانين؟؟


داوود : داكشي لي ݣلت


حياة : [ قلبات وجهها ورجعات كاتشوف فتيليفون ] ها الفعايل بداو [ نطقات بتحذير وهي باقا كاتقلب ] شحال ما بقا غاندير فبنت عمك شي موصيبة على هاد تسلݣيط لي كاديرو معاك ومع روح


حياة : هدا بعدا لي كانسمع ماشي صوتها ، صوتها فالاوديوات انا عارفاه كي داير وهنا مرققاه [ تمتمات بصوت منخفض ] المعزة


قلبات الكونفيرساسيو ديالها وشقلباتها كيفما دارت مع الواتساب ديالو كامل وفالميساجات العاديين وليزابيل العادييين .. مشات كاتقلب فتصاور حتى حسات بأنفاسو كايلفحوها فعنقها


داوود : [ خشا راسو فعنقها كايستنشق عبيرها ] بلوكيها [ طلع لحدا ودنيها وهمس ] ونتي غاتقطعي صلتك بداك الكلب لي عطاك وراق طلاق


حياة : [ مدات ليه التيليفون من ورا ضهرها ] نتا لي غاتبلوكيها بيديك باش فاش تسولك ماغاتقولش ليها مراتي لي بلوكاتك نبان بحالا انا لي كانسيرك ، نتا لي بغيتي تبلوكيها ايوا طبق وبلوكيها


شد من عندها التيليفون وبلوكاها من النمرة ومن الواتساب .. خشا التيليفون فجيبو ورجع قابلها معاه من مور ماكان ضهرها على صدرو


كان عاقل بلي المحامي كان هضر معاها على باش ترفع دعوة عليه وحتى دابا بحال إكس يكون هو لي هضر لها على الطلاق .. من الاساس ماعندوش مع داك المحامي من بين كاع المحاميين لي دوزات


داوود : [ ببحة خشنة ] محاميك لي دوا لك على الطلاق ياك؟!!


حياة : [ جاوباتو بنبرة هادئة ] حتى حد ماكايقول ليا اش غاندير وعلاء محامي ديالي وصديق ولكن هادشي ماكايعنيش يقرر فبلاصتي ولا يقول ليا اش ندير


يمكن هاد السنين لي دوزاتهم مع الݣور قلبو لها الدماغ ديالها ولا يمكن داك العام لي دوزوه مفارقين وهاد الشهر لي داز وهي بعيدة عليه نساوها فشحال من حاجة ويمكن منين عائلتها ولاو كايشوفو بلي عادي يكون عندها صديق كايسحابلها بلي حتى هو عادي عندو


كان راد معاها البال فشي تصرفات كاديرهم وكايحللهم من يامات ألمانيا وإيطاليا والاستنتاج كان هو السيدة بدات كاتحيد واحد الخط فاصل بين معارفها و اصدقائها ... ودائرة الاصدقاء ديالها لي كانت مضيقة فواحد الوقت بدات كاتوساع ، إبتداء من سينيور ألفونسو لي صونا عليها فالفيرمة فواحد الوقت خاارج الخدمة ديالها ... بوفس لي كانت كاتخرج معاه ودابا زادت المحامي حتى هو لي ولات كاتهضر معاه فحوايج ماعندوش علاقة بيهم ... 



ناض من فوق الطوموبيل مقطب حواجبو وفلحظات قليلة ترسمو على تقاسيم وجهو تعابير التهكم .. دوز صبعو على شفايفو وبان فيه بحالا كايفكر


داوود : ݣلتي صاحبك؟!


حياة : [ صححات ليه ] قلت لك صديق


داوود : [ نطق بنبرة غريبة ] يعني صاحبك


حياة : صديق ماشي قلت صاحب والصديق كايتميز بالصدق و الامانة وهادشي لي جامعنا ماشي قلت لك صاحب


داوود : كاتلعبي لي بالهضرة دابا؟ ماعارفش انا شكاتعني صديق؟!!


حياة : [ جربات توضح بطريقة خرا ] راه قلت لك غير أمي


داوود : ماتزوقيش ليا الهضرة جاوبيني بداريجة


حياة : فاش كانقول صديق راه بحال الصحبة ديالك مع ياسين ولازار وبحال صحبتي انا مع خديجة و اية و شيماء


داوود : يعني فاللخر كايبقا صاحب؟!!


حياة : لا


داوود : شنو لي لا.!


حياة : هداك غير محامي


داوود : واش عند بالك مزوجة بشي طالياني ولا نصراني؟!!


حياة : راه قلـت لك غير محامي


داوود : [ وجه سبابتو جهتها ] محامي وغاتبدليه كي بدلتي لي قبل منو


حياة : وعلاش بسالاما غانبدلو؟


داوود : غاتبدليه حيت ماعاجبنيش


حياة : هانا غانقول لك علاش ماعاجبكش [ ربعات يديها ] حيت جربتي تشريه وماقدرتيش ديرها والله واخا تعطيه مال قارون مايتشرا لك هداك .. حيت هداك عاز راسو ماكايبيعش تقة شي حد بالفلوس وماكايعطيش الاخلاص ديالو على ود الفلوس


كان عندها الحق بنسبة 80٪ حيت فعلا نهار بغا يوصل لخبارها لي كاينين عند المحامي .. مابغاش المحامي يبيع بيها واخا جربو معاه شحال من مرة ، فعلا كان قادر يوصل لخبارها بشحال من طريقة سواء من الحسابات البنكية ديالها سواء من مروى لي ماكاتشدش فمها عندها ولكن هو بغا يشوف قضية داك المحامي لي مابغاش يبيعها فالمرة اللولة والأهم ديك العلاقة ديال الصحبة ولا الصداقة كي كاتسميها هي .. هاديك بالضبط ماعاجباهش


تمشا 2 خطوات القدام عاطيها بالضهر ودوز يديه على لحيتو .. عاود ضار لعندها و اشار بسبابتو لجهتها


داوود : غاتبدليه ، الخدمة لي جامعاك بيه غاتساليها وتشوفي لك شي محامية


حياة : ماغانشوفهاش وماغانشوفش غيرو .. علاء تقة وكايعاونني بزاف كتر من اي محامي خدم معايا وفاش ماحتاجيتو كانلقاه سوا خدمتو سوا لا


داوود : كيفاش هاد فاشما حتاجيتيه؟؟ علاش نتي فاش غاتحتاجيه من غير الخدمة؟!! [ بغات تهضر وهاد المرة قاطعها بحدة خشنة عكس نبرتو اللولة ] حيـاة


حياة : ماغانبدلوش وماغانطلقش من محامي بحال هداك


داوود : هداك مابقاش محامي هداك ولا صاحب .. هاد نهار توحشتك وغدا تخرجو ونهار اخر فين غانلقاكم؟!!


حياة : راه قلت لك السيد مابيني وبينو غير الخير و الاحسان


مشات لطوموبيلتها و جبدات تيليفونها .. دارت ليه مود افيون ومسحات الكونفيرساسيو لي بينها وبين راضية وبدات كاتقلب فتصاور والفيديوهات لي عندها حتى طاحت فواحد الفيديو كانو فيه فحفلة جراتهم ليها مروى .. قلبات لجهتو التيليفون و وراتو كيفاش علاء كايتعامل مع مروى و النظرات الفاضحة ديالو ليها


حياة : صافي تأكدتي؟؟ واش سيد ماكايحيدش عينيه من جهتها وكاتقول ليا فين غاتلقانا؟


شد من عندها التيليفون ورجع كايقلب فالفيديو حتى وصل لواحد اللقطة هي تحركات فيها من حداهم وكانت قالبة الكاميرا لجهتها وعلاء بان فواحد الجانب قالب راسو لجهتها .. حبسها ورجع لها التيليفون وقبل ماتنطق سبقها


داوود : هادي الهضرة اللخرة ديالي معاك ، مانزيدش نشوفو كايطوف بيك


حياة : [ شدات التيليفون من عندو خشاتو فجيبها ] ماغانبدلوش


داوود : [ نطق بحدة خشنة ] حيـاة


حياة : ا غير كاتحفي راسك معايا وصافي حيت ماغانبدلوش .. ماكانبدلش انا بنادم لي كايكون شاد معايا طريق


حيد الكاسكيط ديالو وشاف فيها بنظرة ماكانتش كاتبشر بالخير

داوود : الهضرة ماشي معاك


حياة : فين خليناها؟ خليناها فبنتي ياك؟


داوود : خليناها فداك الكلب


حياة : هداك ماشي كلب وقلت لك بحال خو...


قبل ماتكملها قاطعها وهاد المرة ضار فيها وحتى نبرة صوتو زادت علات ووصلات للغوات

داوود : هداك محامي ا حياة ، ماشي خوك و ماشي صاحبك .. عندك جوج خوت باغا الصحابات عندك خديجة ، عندك انا شغاديري بيه؟!!!


حياة : نتا كاتتقلب ماتقولياش عندي نتا .. نتا حال و احوال مرة كاتهضر مرة ماكاتهضرش مرة كاتسول مرة ماكاتسولش .. كانكونو مفاهمين وكانهضرو ماعلينا مابينا حتى كاتتقلب غير بوحدك كاتتعصب غير بوحدك باغي تتفرݣع غير بوحدك وزيد عليها ديك شهراين لي قايل ليا باش نتسناها عاد تقولها لواليديك .. علاش غانتسناها؟؟ عطيني تفسير علاش نتسناها وعلاش شهراين بضبط شنو عندك فهاد المدة؟؟؟ كانبغي نشدك ماكانعرف منين نشدك .. كيفاش باغيني نتيق فيك ونقول عندي نتا؟ ...



حياة : صافي سكتتي؟ بطبيعة الحال غاتسكت علاش كاين مايتقال؟ مخليني داك نهار منشورة فالطوموبيل بلا كلمة بلا 2 وكاتتسناني نتقبل هادشي عادي ياك؟


شافتو ولا غادي جاي فبلاصتو كايدوز يديه على قرفادتو مزير عليها فالوقت لي هي كانت باقا كاتهضر


سكتات لثواني وقرنات حواجبها وهي ماعارفاش مالو عاوتاني .. واش عندو شي حاجة؟ ولا مقلقاه شي حاجة هادشي علاش؟ كاينة شي حاجة هنا مامفهوماش


قررات تبرد الطرح كيفما هو كان مبردو معاها فاللول فاش كانت كاتهضر معاه باش ماتخليش المشكل يزيد يكبر ولا يقول هاد خيتي غير كاتزيدني بالمشاكل والغوات والصداع


قربات لجهتو وشدات ليه يدو باغا تعطيه الفرصة باش يعبر حتى هو على داكشي لي عندو كيما حتى هو دار معاها


حياة : [ نطقات بنبرة هادئة ] حالك ماعاجبنيش واش شي حاجة مقلقاك فهاد شهراين؟ ايلا عندك شي مشكل فالخدمة وقدرت نعاونك فيه قولها لي [ طلات عليه هازة عينيها فيه وكملات ] واش شي مشكل فصحة روح مبرزطك؟ قولها لي وماتبقاش هازو بوحدك


دوز يدو على الذقن ديالو ورجع قابل سودويتيه مع سودويتيها فداك الظلام .. فشي أوقات كاتبان ليه يحط عنقها تحت رجليه ويطردقو لها ويتهنا ولكن كيفاش غايتهنا؟ غير اجي و تهنا؟ ... شي مرات كايبغي يخليها تمشي ومايعاودش يدور بساحتها ولكن كيفاش غايديرها وهو عارفها حية فشي بلاصة ولا شي مدينة؟ .. كان تماما بحال الديب كايبغي مرة وحدة ولا بغا ماكايخونش


داوود : نتي هي الموصيبة وراس المشاكل لي عندي


حياة : [ تبسمات ] عارفة راسي راس المشاكل وعارفة ماكانتفاهموش بزاف مي هادشي لي عطا الله ، هادشي لي مقلقك؟


مسح وجهو بيديه ورجع الكاسكيطة لراسو

داوود : [ ببرود ] يدوز هاد الشهر على الولد لي فكرش وفاء وغانعلم مالين الدار ، من هنا لداك الوقت ماتزيدي تݣوليها لحد


حياة : [ نطقات بتفهم ] عندك الحق هكاك حسن باش ماتوقعش ليها شي حاجة بسبابنا .. الله يفك وحايلها على خير


طول الشوفة فيها بنظرات غريبة لي مابانوش ليها فالظلام ولكن ردات البال بلي طول شوفتو فيها بلا مايجاوبها


داوود : [ نطق بنبرة غريبة ] مرتاحة.!


حياة : وي دابا منين وضحنا الامور بحال هاكا رتاحيت حيت كان مشا بالي لشي حوايج خرين


رجع تقابل معاها وشدها من دراعها بحذر ولكن شوية بشوية داك الحذر ولا كايتحول لعلامة تحذير وخطر لحياة لي ماعرفاتش مالو كايزير لها على يدها بحال هاكا


داوود : عاجبك الحال.!!


حياة : [ بدات كاتبعد يدو من دراعها وكاتحاول ترخف منها ] واش بدا كايشدك حماق الليل؟؟ طلق من يدي


ماكانتش باغا تكبر الموضوع وكاتحاول ما امكن تفك يديها غير بالمهل بلا مايعاودو يقلبوها صباط فهاد الليل


حياة : [ كاتبعد يديه بلا ماتغرز فيه ضفرانها كي موالفة ] طلق ا داوود راه ماجيتش ندابز معاك فهاد الليل


طلق منها ولكن هاد المرة مشا قاصد الموطور ومن مشيتو باين فيه ساااخط بالمعقول ، تبعاتو وهي حالفة هاد الليلة ماتخليه يمشي حتى يفرݣع الرمانة ويقول داكشي لي عندو .. سبقاتو كاتجري وماخلاتوش يركب


حياة : والله ماغاتمشي هاد الليلة لشي بلاصة حتى تقول ليا مالك .. مالك كاتتقلب عليا بحال هاكا؟؟ اش كاين بالضبط؟؟


دفعها محيدها من طريقو ورجعات كملات مابغاتش تخليه يمشي في حين هو فالاصل ماكانش باغي يبقا باش مايفوتش فيها شي دقة على شي حاجة لي دازت وفوقما كايجي للمغرب ويرجع لفاس كاتعاود طيح فبالو وخصوصا فاش حياة كاتعاود تجبد الموضوع بدون قصد .. اما فاش كايكون الموضوع مسدود راه لاباس


رجعات حبساتو وماخلاتوش يمشي وهاد المرة ما حسات غير بصبعانو غارزهم فشعرها من اللور ومقرب وجهها ليه حتى حسات بأنفاسو كاتلفح وجهها حتى جابت ليها الصهد


الجلدة ديال وجهها تزيرات بديك الشدة لي شادها من شعرها .. غمضات عينيها بألم وهي باقا كاتتسناه يهضر ويقول مالو .. باقا شادة فراسها باش ماتنوضهاش معاه ماتعطيهش شي دقة لي تخليه مايهضرش


داوود : [ زاد زير لها على شعرها ] حسابك معايا شوصلك ليها؟!!! [ هبط لها راسها باللور ونطق بنبرة فحيحية ] انا لي تقبتك علاش مشيتي لها؟!!!


مابقاش عندها فين تزيد تشد راسها .. كايقولها لها بوجهو حمر وكايلومها من الفوق؟؟؟ غفرات ليه وهي عممرها غفرات للبراني .. عائلتها وماكانتش كاتزݣلهم و واخا هكاك نسات اش دار وقالت تكمل معاه حياتها مدام ضربها وضرباتو ورجع ضربها وضرباتو


هاد المرة السخونية لي تزادت فوجهها كانت بسباب العافية لي شعلات فيها


حياة : [ بنبرة هادئة متناقضة مع العافية لي فيها ] ختك بقا فيك الحال عليها ياك؟؟ و انا ماكانش عندك مشكل تتعدا عليا؟؟؟ [ بدا صوتها كايعلا ] تقت فيك ومشيت معاك برجلي حتى لديك المدينة ديال الويل .. باش فاللخر تتكرفص عليا؟؟؟ باش فاللخر نرجع لدارنا و انا لحمي كي الجفاف لي تمسحو فيه الرجلين؟؟ ... 



داوود : وصيتك ماطوفيش بيها ولا ماوصيتكش؟!!!


حياة : ماتخلينيش نعاود نحقد عليك ا داوود وطلللق من شعري الوييل واش حتى داز قرن وزمااارة عاد بديتي كاتنبش؟؟؟ عاد بديتي كاتحفر وعاد بقات فيك ختك؟؟؟ منين بقات فيك ختك كون فكرتي فيها فاللول علاش معدي عليا؟؟؟ ديك الساعة فوتني عليك [ بعصبية ] طلقني من شعري ا زبببل المزبل طلق شعري


داوود : كون تبتي وشديتي لرض نهار اللول ماكان حد غايحط عليك يدو [ زاد زير عليها حتى حسات بجلدة ديال راسها غاطير من بلاصتها وشدد على هضرتو ] دويت نهار نلقاك مع داك القـواد نهارك مايطلعش فيه الضو شنو نضتي درتي؟!!! [ جمع لها يديها ] نضتي ضربتيها بعراسية؟!!!


بداو الاعصاب كايشدوها وترعيدة الاعصاب كاطلع معاها باغا غير تتفك من يديه وهو غير مازايد كايطلع للسما


حياة : وييي درتها ماكانش عندي العقل ديك الساعة .. وهانا كان عندي العقل علاش تتكرفص عليا؟؟؟ علاش تسيفطني لدارنا بديك الحالة؟؟؟ حيت تقت فيك ياك؟؟؟ اما كون خليت بيني وبينك التيساع لي موالفة نعطيه لعباد الله عممرك كنتي تحلم بيا وطلق مني ا زبل طلق منين خايف على ختك ديك الساعة ماتتكرفصش على بنات عباد الله ولا نتا خايف على ختك و انا ماعنديش لي يخاف عليا؟؟؟ اعوام و هي كاتاكل فيك يسحابلك كون قلتها لخوتي غايخليوك حي؟؟؟ [ زادت علات صوتها ] بالله حتى ينحررروووك خاصك تحمد الله ليييل و نهار منين خليتها تخرج غير فختك


داوود : وباقا زايدة فيه؟!!! باغاني نفصلك وندفنك فبلاصة مايسيق لك حد فيها الخبار؟!! جي خوي فيا سمك وبرديها فيا علاش غادا ليها؟!!


حياة : غانمشي ليها و غانمشي لمن مابغيت وغانخويه فيمن مابغيت حيت نهااار نتا بغيتي ترجع دم وجهك نتا لي ختاريتي كيفاش ترجعو وحتى انا نهار بغيت نرد حقي و الشمتة لي شاامتني انا لي ختاريت كي غانرجعو .. منيين ماباغيش نوصل لختك ماتقييسنيش وماتححطش عليا يديك


حسات بيه دافعها اللور وباقي شعرها فيديه في حين يديها كانو محكومين ب2 حتى وصلها للمقدمة ديال طوموبيلتها وتكا لها ضهرها عليها منعسها عليها


طلق من شعرها في حين يديها ثبتهم من فوق راسها ... شد الفك ديالها بيديه وزير عليه بصبعانو زاد قرب وجهها لوجهو ونطق


كانو سنانو غايتهشمو بداك الضغط لي ضاغط عليهم وبداك التشنج لي متشنج بسباب الغضب


نطق وهو كايتنفس بصعوبة ونطق بالهضرة لي كاتنهشو نهيش من لداخل


داوود : نهار حطيت يدي ، حطيتها على شي حاجة ديالي [ زاد زير على الفك ديالها ] كنتي غاطيري حتى طيري وغاترجعي ، حاجة ماليها ضور حتى ضور وترجع لمولاها [ قرب وجهها لوجهو حتى تقابلو عينيهم ] تعديت عليك اجي لعندي حطي داك الحساب ماتوصليش ليها وماطوفيش بيها


هضرتو غير ماكانت كاتزيد تحيي فيها القديم و جديد

حياة : كيفاش حاجتك؟؟؟؟ وا راني بنااادم ا بنااادم .. اشمن حاجة؟؟؟ لحمي هدااك لي درتييي فيه ديك الحالة وكسدتيي هاديك لي هنشرتيها .. بقا فيك الحال علاش نرد فيها الصرف؟؟؟ النهار اللول ماتقيسنييش ا عباد الله .. كون جيتي ضربتيني كنت غانردها فيك نتااا .. كون جيتي سبيتيني كنت غانردها فييك نتا ... كون جيتي ݣاع بغيتي تقتلني كنت غانردها فيك نتا ، ولكن باش تجي تتكرفص عليا ويسحابلك ختك غاتفلت منها هاديك هي لي عمرك تحلم بيها .. ختك عندها نتا و انا عندي خوتي ، داكشي لي وصلات ليه ختك كنتي نتا سبابو ماشي انا بوحدي ... نتا لي قتارحتي عليا اش ندير فاش تكرفصتي عليا و انا طبقتها على ختك كيما طبقتيها على خت محمد وخالد ، الفكرة جبتها من عندي؟؟؟ فين عمرني انا ضربت فعرض شي وحدة؟؟ ضربت فعرض وفاء حيت خوها ضرب ليا فعرضي


تجمعو قطرات العرق الحامي من فوق جبهتو بديك الصهدة لي طلعات معاه في حين واحد العرق برز فوجهو بروز واااضح .. كان كاينبض بالغضب ديال مولاه وعلى إثر هادشي زاد زير على الفك ديالها حتى بصبعانو غايختارقو جلدتها


داوود : باغا تجربي كيفاش كايضربو فالعرض؟!!


حياة : مامنحقكش تهضر ليا علييه ا عبااد الله .. ايلا انا ضربت لك ختك مرة نتا ضربتي لي فعرضي وعاودتي ضربتي فيه .. كون ماتكرفصتيش عليااا المرة اللولة ماكنتش غانوصل لك لختك


داوود : واش ݣلت لك تبعدي من داك القوااد ولا ماݣلتش ليك؟!! ݣلت لك البلاصة لي هو فيه نتي خويها ، قررب منك بميتر نتي خوي بجوج كيلومتر [ ضرب يديه مع الطوموبيل حدا راسها بالضبط ] نتي شدرتي؟!! بعتي راسك!!! .. نهار خطبتك كانسولك فينك شنو ݣلتي؟!! ݣلتي فعرس الراسا ديال مرت باك


حياة : وا الله يلعن راسا ديالك نتا وياااهااا طلق من يديي ...



بغات تفك يديها من يديه ولكن ببساطة الشدة لي شدها من يديه بحالا شادها لقاط .. مافهماتش مالو ومال هاد المواضيع دابا


حياة : عادل نهار انا قبلت بيه قبلت فيه ضد فختي .. كملت معاه حيت نتاا مشيتي قطعتي صبعان خويا اش بغيتيني ندير؟؟؟ واش انا كانشوف راسي فلول معاك شوية كانلقا راسس مع ݣزااار واش بعقلك؟؟ اش بغيتيني ندير ديك الساعة؟؟ مابان ليا غير هو لي غايخليني نخوي هاد البلاد


داوود : خوك جيت وتعديت عليه؟!!


حياة : يدير لي يدير فيا ا سيدي نضبر راسي معاه ... ماشي اول مرة يضربني و ماشي اول مرة نضربو موالفين نتقاتلو انا وياه خليه يقتلني ولا نقتلو مدام انا وياك ماكانت جامعانا حتى حاجة ماتقررربش ليه انا قادة بشغالي


داوود : مايديرش وماغايعاودش يدير [ زاد قرب لها وجهها ] وماكاينش لي غايدير لامادرتش انا


عقلها تخربق حرفياا .. تخربق غير بواحد الجزء لي وراه ليها من الصراعات النفسية لي كاينة فيه .. كايلومها وباغي يدير ليها الغرائب ولكن مايصبرش على شي حد يضرها ولو يكون مانعرفت شكون .. كاينفر منها ولكن باغيها ، باغي يبعد ويعطيها بتيساع ولكن كان صعيييب وهادشي كان جزء من بزااف ديال التناقضات والصراعات النفسية لي داخل فيهم .. جزء صغير لي شافت غير شوية منو وضرها فراسها


حياة : ا سيدي مادير ليا مايدير ليا هو واش ناض عليك حالك فهاد الليلة؟؟؟ جابد ليا مواضيع داز عليهم قرن و زمااارة ونتا باقيين مامسروطينش ليك؟؟ منين ماناسيهمش علاش رجعتي كاتصوني عليا؟؟ منين باقي هاز فقلبك من جهتي علاش ماسينيتش على وراق الطلاق؟؟ علاش باقي راجع ليا؟؟


حسات بيديه هاد المرة مشات لشعرها ورجع شدها بنفس الشدة مزير عليها بتملك وقربها ليه


داوود : [ زاد كرز على سنانو حتى كانو غايتهشمو ] كون جات عليا كون كفنتك ودفنتك النهار لي حطيت فيه رجلي فديك البلاد [ زاد زير كتر على شعرها ] حمدي رربك منين عششتي لي هنا [ نعت ليها بصبعو جهة قلبو ] من زهرك ا حياة


طلق منها وناض عليها ، مباشرة ناضت حتى هي كاتدلك شعرها

حياة : خاصك تعرف بلي داكشي لي وقع لوفاء وقع بسبابي انا وياك ماترجعش اللومة ليا بوحدي .. منين حسيتي بالشمتة حيت تخطبت لداك الشماتة ديال عادل كون جيتي للعرس وفرݣعتي الرمانة فيه وتيق بيا كون فديك اللية ديال العرس ضربتيني ݣاع قدامهم ختك ماكنتش غانلحق ليها ... انا وفاء ماعنديش معاها شي مشكل المشكل كان عندي معاك نتا ، ووفاء نهار دزت لها دزت ليها على اساس هي ختك باش تحس بقيمة الشمتة لي شمتتيني


داوود : ركبي فقزديرتك ورجعي لداركم


حياة : انا راجعة راجعة مي خاص تعرف حاجة خرا ... هاد طباسل لي نتا عاد جابدهم وباقيين كاياكلو ليك .. ختك لاحتهم موراها ومابقاتش مأزمة و راها عايشة حياتها مع راجلها مهلي فيها و ماكايخصرش ليها و فرحانة معاه .. 4 سنين لي دازو كانو كايديرو لها كي الما القليل فيهم فالوقت لي انا كنت ملاوحة فالغربة كانتجلوق من بلاد لبلاد محرمين عليا نهضر مع ماما ومحرمين عليا نعتب ديك الدار .. علاش كانو محرمين عليا نشوف ماما؟ باش ختك مايبقاش فيها الحال وحتى دابا باقا ماكانوصلش لديك الدار فاش هي كاتكون فيها ، ماتخلينيش نفكرك فالشهورة لي ضورتيني فيهم نتا ومحمد وخديجة حتى كنتي غاتخرج ليا العقل وماتخلينيش نفكرك بلي تعديتي عليا وحملتيني و انا ماكايناش فهاد العالم .. على الاقل انا ايلا درت شي حاجة كانقول راني درتها ماشي كانحمل المسؤولية لوحداخر وحتى ختك باقا كانقول بلي انا وياك سبابها [ جمعات شعرها ] وغانعاد نقولك ختك نسات هادشي ومابقاتش عايشة فداكشي لي داز ها هي دابا براجلها كايحماق عليها ومايجي فين يكمل العام حتى غاتلقا عندهم ولد ولا بنت ولا توام .. بنادم عاش حياتو وداز ونتا باقي عايش فكدبة كاتقنع راسك بيها باش تبرأ راسك لراسك وتلوح التهمة عليا بوحدي


ماجاوبهاش .. كان كايتسنط لهضرتها وماعرفاتوش فالاصل واش عاطي اهمية لديك الهضرة ولا لا وبكن لي عندها قالتو وبقات عندها اخر هضرة ماكانتش غاتخليها تبات عندها هاد الليلة


حياة : مدام نتا باقي عايش فداكشي وكاتشوفني غير انا لي سباب ختك يمكن ماكاين علاش نكملو قداك زواج وماكاين لاش نخلقو مشاكل من والو بين العائلات ولا نعاودو نفكرو ختك لي راها عايشة حياتها وناعسة حدا راجلها فهاد الوقت لي انا وياك كانتقاتلو


تحركات من تما جهة الطوموبيل ديالها وركبات ، شافت فالمݣانة ديالها تصدمات من الوقت لي داز وهما غير كايهضرو فيه .. خرجات على اساس نص ساعة ديال الهضرة صدقات فسوايع ولكن سوايع لي مادازوش فالخاوي وإنما توضحو فيهم بزاف ديال الحوايج ليها وليه


يمكن غلطات حيت دخلات ختو بينها وبينو ولكن ماناوياش تقول لمحمد اش دار خوها باش مايصدقش منوض المشاكل معاها وداك الهناء و الصفاء لي عايشة فيه دابا يرجع يتقلب بالمشاكل


حبسات الطوموبيل فجنب الطريق وحطات يديها على الݣيدون .. تكات راسها وهي كاتراجع افكارها والاحداث الاخيرة لي وقعو .. كانت غريبة بزاااف عليها تفكر فمصلحة وفاء وفزواجها لي مابغاتوش يتدمر ... كون جاتها هادي عام كون لهلا يݣلب بيها وبغيرها


رجعات ديمارات ورجعات للدار باش ترتاح ...



فديك الليلة رتاحت ومارتاحتش .. عرفات وتوضح ليها كلشي توضح ليها بلي هو ماشي كان شاد بنتو كوسيلة باش يلعبها بصباعو على العكس .. كان كايعطيها فرصة باش تتعلم كيفاش تطالب ببنتها وحتى ايلا ماقدراتش تحط مصلحة بنتها قدامها على الاقل توازنها مع مصلحتها وتحطهم فخط واحد .. عرفات وشافت بلي هو فالأساس ماعندو غرض فصابرين وإنما باغيها هي


عرفات علاش باغي ديك الشهراين وتهنات مدام ماشي باغيها باش يلعب بيها ... ولكن ماكانتش مرتاحة من واحد الناحية ، واش داكشي لي فات وداز غايبقا هاكا معرقلهم؟ ماغاينساهش؟ ماغايتقبلش بلي حتى هو غالط؟ ماغايتقبلش بلي الاغتصاب كان بسبابهم ب2؟ ودابا منين تفرݣعو ديك التفرݣيعة واش باغي من الاساس غايكملو فزواجهم ولا صافي غايسيني على ديك الورقة ديال الطلاق ... زفرات بتعب وغمضات عينيها حتى داها النعاس


صبح الصباح او بالاحرى وصلات ل10 ديال الصباح عاد فاقت .. حاسة بعضامها كايضروها ومسخسخة بالعيا ديال البارح كثرة السفر و الخدمة وعاد الخرجة ديال الليل وزادتها حتى واحد الرجل ناضت عليها بالحريق تاني بسباب ديك التهريسة لي هرسها داوود فإيطاليا


قررات باش تجلس فالدار هاد نهار على مايفوتها الحريق وناضت دارت روتينها ، رجعات الخاتم ديال زواجها لصبعها وهبطات للتحت باش تفطر حتى بدات كاتسمع صوت رانيا ، مشات باست لمها يديها كالعادة وخلاص خالد و رانيا صبحات عليهم غير بالفم .. حدها جلسات وهي تمشي عينيها لواحد سلسلة رقيقة فعنقها ديال الدهب وهي عاقلة مزيان بلي ديك السلسلة كانت شارياها لماماها .. على ما بان ليها هاد خيتي باقا ماناوية دير عقلها وتحبس من الاستغلال ديالها لفتيحة


المسألة ماشي مسألة زقرامة وإنما ماعزيزش عليها تشوف شي حد كايستغل مها ولا يستغلها .. السيدة من اللول داخلة بالتبحليس والطمع وهادشي ردات ليه البال غير لشي حوايج كاتكون شارياهم لماماها ومن بعد كاتلقاهم عندها


مابغاتش تهضر دابا قدام ماماها وجلسات كاتفطر عادي وفيديها التيليفون ، بان ليها عاوتاني خاصها ترجع تشوف الطبيب على ديك الرجل لي مرة مرة كاتعطيها الحريق


زفرات ورجعات للكونفيرساسيو ديال راضية مالقاتها سيفطات ليها لا تصويرة لا فيديو .. تعجبات منها ولكن فالمقابل سيفطات ليها شي أوديوات سجلاتهم من الهضرة لي ضارت فالرياض هاد الصباح


كانت الهضرة فيهم بين لطيفة والحاج دريس .. ناضت من حدا مالين دارهم وطلعات للبيت الفوق باش تتسنط


كانو كايهضرو على داوود وروح لي باتو ماصبحو فالرياض حدو قال للخدامة تعلمهم بلي راه سافر اما فاش جاو يصونيو عليه لقاو تيليفونو طافي ... راضية هي اللخرة ماداهاش معاه .. كيفاش عاوتاني؟ واش خدا معاه روح ومشا؟؟ وعلاش خلا راضية؟


قلبات تيليفونها وميساجاتها مالقات حتى شي ميساج من عندو والا ابيل .. سيفطات ليه فالواتس اب لقاتو طافي الكونيكسيو .. جربات تصوني ليه لقات نمرتو طافية


الاختلاف لي كان هاد المرة على العام لي غبر فيه ... هاد المرة طفا نمرتو على كلشي ولكن العام لي فات بدل نمرتو عليها غير هي .. واش غايكون رجع لألمانيا؟ ولا مشا لإيطاليا؟ ولا مشا لفرنسا؟ ولا مشا لديك الفيرمة؟


بدلات حوايجها وهزات سوارت الطوموبيل ديالها وهبطات بخطوات سريعة متجاهلة داك الحريق ديال رجليها لي كان فالاصل عادي


فتيحة : [ ندهات عليها ] ا بنتي فين ماشية بلا فطور اجي كملي فطورك


حياة : [ كاتشوف فتيليفونها وكاتزرب فخطاويها ] غير فطرو ا ماما بصحتكم


خالد : [ كاياكل وكايهضر ] ديك الخدمة غاتحمقها حتى لبارح خرجات بالليل مادخلات تا لشمن وقت على شي وراق ما وراق


° خرجات للجردة وتبعها الكلب ولكن ماكانش عندها وقتو دابا .. ركبات فطوموبيلتها وفنفس الوقت دوزات نمرة خديجة باش دوز ليها لازار .. مزاال كون دا معاه راضية راه لاباس على الاقل تعرف فين كاينين تعرف تصاور تشوف تصاور اما باش يقطع عليها ويزيد خلفة مع طريق هاز معاه البنت وطافي التيليفون هادي لي مابغاتش


وصلات للفيرمة وحلات الباب دخلات بزربة كاتعيط ليه بسميتو وتقلب بعينيها واش جا للهنا هو وروح ولكن ماجاوبها حد


طلعات للفوق مالقات حد .. رجعات هبطات للتحت جلسات فوق الفوطوي ودوزات يديها على شعرها بعصبية .. دابا هي فين غاتلقاه؟؟ واش مشا لألمانيا؟


هزات تيليفونها وسيفطات ميساج لراضية

" راضية من ايمتا ونتي خدامة مع داوود؟ "


حطات تيليفونها وناضت للتلاجة تشرب الما تبرد على راسها .. ها هو خورها ودا معاه البنت ولكن علاش خلا راضية؟؟ هادشي لي مابغاش يتفهم ليها


رجعةت هزات التيليفون وكتبات ليها ميساج اخر


" واش ماقال ليك نتي والو؟ ماقال ليك لا بقاي لا رجعي لدارك؟؟ "


لاحت التيليفون فوق الفوطوي ورجعات جلسات شادة جبهتها بيديها .. واش هادي هي نتيجة الحوار ديال البارح؟ يبات مايصبح؟ يحرمها من البنت حيت ببساطة قالت ليه بلي حتى هو مذنب كيفما هي مذنبة؟ واش كان كايتسناها هي تقول ليه وي انا لي غالطة بوحدي و نتا ملاك انا لي بنت الحرام ونتا ولد الناس ...



وصلها عنوان واحد من راضية كان العنوان ديال الدار لي كانو فيها ففرنسا .. مباشرة قطعات البيي باش تمشي لعل وعسى تلقاه تما ، كانت غاتاكل ريتها فالفقصة ها تجرجير بدا واش غير كايقولها ليه راسو وكايمشي واخد معاه البنت ومخليها هاكا كاتحماق عليهم بتقلاب؟؟ ماكفاهش داك العام لي ماخلات مادارت باش غير تلقا القبر ودابا عاوتاني ناوي يغبر عليها البنت؟ شنو المعنى ديال يخلي راضية فالرياض بلا مايقول ليها لا سيري لا بقاي


شدات وجهها بيديها كاتفكر اش غادير ، مابغاش تدخل البنت لشي حاجة واقعة بيناتهم .. كاتحاول تخليها بعييدة وغاتخليها بعيدة على خصاماتهم ولكن هو اش هادشي لي كايدير فيه؟؟ واش كايسحابليه كانت صعيبة عليها تحيدها ليه؟ كون بغات تحيدها ليه بزز غاتتصالح معاه وتجيبو حتى للفيرمة بالليل وهي تمشي لعند للرياض تخير راضية يا تخرج ليها بنتها يا دير شي موصيبة فولادها و غير طيح فيدها البنت تبات ماتصبح


ولكن ببساطة هي مابغاتش .. ماشي تقاداو ليها والهدنة لي عاقدة معاه ماشي حيت خايفة منو و إنما حيت ببساطة ولات كاتبغيه كيفما كاتبغي روح .. يمكن يكونو مشاعرها مشوهة كيفما الحب ديالها مشوه حيت الحب ديالها لراجل كان شي حاجة جديدة عليها كيفما الحب ديالها لبنت من لحمها ودمها شي حاجة جديدة وماموالفاهاش ولكن لي عارفة هو الحب ديالها ليهم صادق .. ولكن مافاهماش هو اش باغي يصنع دابا؟؟ واش غايبقا كايلعب بيها؟


الوقت لي تسناتو على مايوصل الموعد ديال الطيارة داز تقيل بزااف خصوصا ان داوود ماسيفطش ليها ماصونا عليها مازاد وصلها شي خبار عليه .. كيفما الوقت لي دوزاتو فطيارة وهي كاتتسنا تحط رجليها على الاراضي الفرنسية داز اكتر من تقيل


غير وصلات لفرنسا مشات ديريكت قاصدة العنوان لي عطاتو ليها راضية لي باقا كاتسيفط ليها اي اوديو ولل هضرة تذكرات فيها صابرين ولا داوود ولا روح ولا مرت داوود.


وصلات لعنوان الدار لي عطاتها راضية ولكن كانو الشراجم مسدودين ... بدات كاتصوني فالباب وتعاود ولا من مجيب .. شافت واحد الشيبانية نصرانية خارجة من واحد الدار لاصقة مع دارو ومشات كاتسولها عليه


[ الحوار بالفرنسية ]


حياة : عافاك ا مدام واش السيد لي ساكن فهاد الدار مابقاش ساكن هنا؟


شافت فيها بحذر ونطقات

- الناس لي ساكنين هنا كتر من شهر مابقينا شفناهم


حياة : [ تبسمات ليها بلباقة ] شكرا


مشات المرا في حين هي حطات يديها على جبهتها .. خديجة ماجاوباتهاش وراضية ماعارفاش فين راهم ايوا وفين غاتقلب دابا؟ بقا خاصها تمشي لألمانيا لعل وعسى يكونو تما


تحركات من تما وعاودات شدات الطريق لألمانيا وهاد المرة فتران حيت مالقاتش شي رحلة فوقت قريب هاد نهار


هزات تيليفونها كاتشوف واش سيفط ليها شي ميساج ولا اي جديد ولكن ماكان والو من عندو


وصلات لألمانيا ومشات قاصدة الفيلا لي كانو فيها وكادعي غير تلقاهم تما ولكن حتى مشيتها لتما كانت بدون فائدة حيت من الاساس ماجاش


بقات غادا جاية فبلاصتها وكاتفكر غير فين غايكونو مشاو .. ماكانتش غاتصبر وتتسنا باغا تعرفهم فين كاينين هاد الليلة قبل من غدا


عاودات هزات تيليفونها و سيفطات أوديو ليه ومن صوتها باين فيها الانفعال


حياة : رجع البنت وماتبقاش دخلها فحوايج لي انا وياك لي درناهم .. علاش دابا ديتيها معاك؟؟ صافي لقيتي سلاحك؟؟ روح هي باش ناوي تولي كاضربني ياك؟؟ هادي هي الابوة لي كاتهضر عليها؟؟ منين ماقادرش تهضر فشي موضوع ماتجبدوش ديك الساعة سد عليه علاش كاتنبش فيه؟؟ انا لي تضريت منك وماهضرتش ومازدتش نبشت فشي حوايج لي دازو ونتا لي جات الدقة فختك بسبابنا ب2 باقي كاتنبش؟؟ اش هاد الفعايل وهاد زبل وهاد الويل؟؟؟ منين باقي ضارك خاطرك من جهتي ماترجعش .. الناس كايزطمو على لي داز ويكملو فحياتهم ونتا باقي شاد ليا فشي حاجة لي نتا براسك عندك يد فيها .. كاتقلب غير شكون تلوح عليه اللومة باش تبرد على راسك و على ضميرك .. يسحابلك ايلا رجعتي ليا كلشي نتا غاتتهنا؟؟ مدام مامتقبلش غلطك عممرك ماغاتتهنا هانا قلتها لك ورجع البنت ولا بالله حتى نمشي نريب داك الرياض عليهم وماغانحير لا فيك لا فحتى واحد


سيفطاتو ليه ورجعات كاتسجل أوديو لخديجة

حياة : خديجة فاش تسمعي لهاد الاوديو قولي لداك لازار يعطيني نمرة صاحبو جديدة ولا القرينة لي كايمشي ليها وراني عارفاه مزيااان عارفو فين كاين


سيفطاتو ليها وبقات كاتفكر فين غايكون مشا .. وشكون تسول عليه حتى وصلها ميساج من خديجة


" قالك ضبرو راسكم ايلا بغا يهضر معاك راه غايهضر معاك ولكن شوفي ماتخافيش غانجبد منو الهضرة غير بالفن " ...



لا خديجة والا لازار عاونوها فشي حاجة حيت ببساطة


2 سيمانات وهو غابر هو وروح وخبارهم مقطوعة بمرة .. ماخلات فين قلبات عليه حتى من عنوان الكلينيك لي كان كايدي ليه روح شداتو من عند راضية ومشات تقلب فيه


ماعرفات واش البنت تزاد عليها الحال ولا اش طرا بالضبط علاش قاطع الاتصال حتى مع واليديه؟؟ .. مافهماتش وتخربقات ولكن لي عارفة ايلا مشا حتى بغا يحيد ليها البنت بمرة غادير شي حاجة لي غاتعاود تنوض حرب عممرها تتطفا


2 سيمانات وهي كادور من بلاصة لبلاصة حتى جلسات فإيطاليا هي ومروى في حين خوها خالد كان كايوجد لعرسو لي بقات ليه 2 سيمانات .. باقا حايرة من الاساس واش تمشي ولا لا خصوصا أن وفاء غاتكون تما وعااوتاني غانرجعو للحوايج لي محظورين عليهم ولي هما تخوي البلاصة لي فيها وفاء.


يمكن أحسن حاجة دارتها هي هاد اليومين لي رجعات جلسات فيهم فإيطاليا على الاقل هنا كاتلاهي راسها كتر فالخدمة ومع مروى وعلاء


° كانت جالسة فواحد ريسطو هي وعلاء كايتسناو مروى وفنفس الوقت كايتبادلو أطراف الحديث على ختها ومرة مرة عليها هي ولا عليه هو وحياتو لي ماكانوش عارفين عليها بزاف .. فبحال هاد الأمسيات لي كايتجمعو فيهم مرة مرة ماكايهضروش بزاف على الخدمة تقريبا بحالا كاتكون غير تفويجة بيناتهم ب3 وصافي


علاء : ماعاودش عيط عليك؟


جالسة وحاطة ساق على ساق كالعادة ومرة مرة كاطقطق بضفرانها فوق الطبلة فاش كاتبغي تأكد ليه على شي حاجة


حياة : كي قلت لك ا علاء منين هز البنت ومشا مابقاش بان


علاء : ولكن ݣلتي مخلي المربية ديالها فدار واليديه يقدر يرجع


حياة : ماشي مربية غير كاترضعها مي هادشي لي ماتفهمش ليا علاش مخليها وعلاش طافي تيليفونو على كلشي [ زفرات ] ماعرفتش هداك فاش كايفكر ولا كيفاش كايفكر مي عارفة بلي مايمكنش يبقا قاطع مع واليديه بزاف


علاء : وراق الطلاق مارجعوش لعندنا غايكون ماسيناش عليهم ماتعمريش راسك بهادشي ماغايطولش على مابان لي


حياة : [ دحرجات سودويتيها ] هادشي ايلا مانواش يخليني تاني مجرجرة بيهم هو عارفني كنت فدوك اليامات باغيا الطلاق يقدر يشد معايا زكاير .. ديك المرة غبر عام ورجع دابا يعلم الله تاني شحال ناوي يغبر


رجعات دحرجات عيونها وطاحت عينيها على واحد الشخص جالس فواحد الطبلة بعيدة عليهم شوية .. كان خو صوفيا ... كانت فالاصل غير جزء من الثانية فاش شافتو وشافها ورجعات قلبات عيونها مامهتاماش


علاء : كاتعرفيه؟


حياة : كاتبان فيا لهاد الدرجة؟ راه زعما غير طاحت عيني فعينو وصافي


علاء : [ شاف فالمݣانة لي فيديه ] مروى تعطلات واقيلا


حياة : [ شافت حتى هي فالمݣانة ديالها ] وي هادشي لي بان ليا .. صوني عليها من عندك شوفها فينها [ مشاو عيونها لجهة الباب ] لا صافي بلاش ها هي جات


قربات لجهتهم وسلمات عليهم ب2 وجلسات وهي كاتشوف جهة حياة

مروى : عندي ليك 2 خبارات واحد زوين و واحد خايب فين لي تبغي تسمعي اللول؟


حياة : بان ليا الخايب حسن يعلم الله اش جايبة


مروى : غانسبق لك المزيان .. باركي ليا صافي انا وعلاء طرقنا المسمار ديال الاملاك ، مابقا عندي والو .. كلشي تباع والفلوس دوزناهم لواحد البنك فسويسرا


حياة : [ شافت فعلاء ] وي هادشي قالو ليا نيت علاء .. هانتي تهنيتي من هاد القضية دابا اعلى ما فخيلو يسرجو ، ايوا والخبار الخايبة؟


مروى : الخبار الخايبة خاصنا نخويو الدار فهاد السيمانة لماليها وتشوفي لينا شي دار حيت انا مابقيت نكساب والا نعلام مابغيت نخلي عندي والو .. مخلية غير شي فلوس مخرجاهم وفلوس خرين دوزتهم لكونط نواغ ولكن راكي عارفة دوك الكونطات مافيهم تقة


حياة : صافي ماشي مشكل دابا نشوف الحل ديال هادشي


مروى : وباقا خبار خرا نقولها لك


حياة : اشمن خبار؟


مروى : مابقاتش عندي الطوموبيل جيت غير فالطاكسي و انا ا حياة مااغانبقاش نتزاحم فطاكسيات ونقلب على الطاكسيات غا صبري معايا و ولي توصليني ولا فاش ماتكونيش هنا خلي لي طوموبيلتك


حياة : واش لهاد الدرجة؟ [ شافت فعلاء ] حتى الطوموبيل تباعت؟


علاء : هي لي بغات


حياة : [ شافت فمروى ] ايوا لاواه


مروى : هداك شتو مزال طامع يرجع الاملاك هدا علاش بعت الطوموبيل ا والله مايشد من عندي الريال هو اللخر


بقات غير كاتشوف فيها وفالاخير نطقات

حياة : انا بان ليا مدام بعتي كلشي غير خوي إيطاليا باش تتفاداي يوقعو لك شي مشاكل معاه ولا يحرشو عليك شي حد راه ماغايرضاوش .. شوفي شي بلاد خرا وغير تتهدن الاوضاع وعاودي بداي من جديد


علاء : [ شاف فحياة ] هادشي لي ݣلت لها ، غايشوفو القانون ماربحو منو والو يقدرو يحرشو عليها شي حد


حياة : وي فاللول نيت كانو كايهددوها ولا شافو بلي مابقا عندها والو غايبغيو يفديوها فيها [ شافت فمروى ] اما بالنسبة للطوموبيل ماعنديش مشكل نخليها لك اصلا كنت ناوية نولي كانتحرك بالموطور


مروى : [ هزات حاجبها ] الكلاس والموطور ا حياة؟ فين عمرها كانت


رجعات بدلات الساقين ديالها لي كانت الفوق دارتها لتحت

حياة : وها هي غاتكون معايا حتى نتي شحال كاتزيدي فيه بحالا انا اول وحدة


مروى : [ دارت لها اشارة الوداع بيديها ] قولي باي باي لجيپات ا حياة ...



حياة : غير لي بغا يعطيك شي حاجة وصافي ، وزايدون البرد هاد اليامات


مروى : البرد ونتي غاتبقاي تمشي وتجي بالموطور؟ ولا شداتك الشتا شي نهار كي غاتوصلي؟


حياة : وا صافي ا مروى خليني غانضبر راسي وا حتى نتي شحال فيك [ زفرات ] حتى خالد مالقا ايمتا يدير عرسو غير فهاد البرد


مروى : بقات ليه غي 2 سيمانات ليام غاديين كايطيرو


هضرة مروى ضربات لها الطنن فالراس .. عرس خالد كانت باقا ليه شهراين وداوود فدوك ليامات كان قال شهراين .. الوقت متقارب شوية يمكن بشي يامات ، ياكما كان ناوي يفرݣع الرمانة فعرس خوها؟ دخلها الشك وبقات كاتفكر وكاتتعشا معاهم فصمت حتى عاودات نطقات مروى


مروى : [ نطقات بتساؤل ] واش غاتمشي للعرس ديال خالد؟


حياة : [ بعدم اهتمام مزيف ] ماعرفتش موحال نمشي راكي عارفة الخدمة


شافت فعلاء لي كان متبع هضرتهم وفنفس الوقت هاز فيديه التيليفون

مروى : كاينة واحد العراسية فاعلة تاركة من هنا 2 سيمانات هانتا معروض ليها نيت جاية فالويكاند ماكاين مايدار فيه


علاء : [ هز عينو فمروى ] ماكرهتش ولكن ماعندي كي ندير تابعاني شي خدمة


فهاد اللحظة كان عقلها كايديها ويجيبها .. واش غايبغي يجي يفرݣع الرمانة تما ولا لا؟ ، بدلات الرأي ديالها باش نيت ايلا كان تما تلقاه وحتى ايلا كان ناوي يقولها فالعرس تحس ديك الهايلالا على الاقل حتى يفوت العرس


حياة : [ جغمات من كاس ديال المارتيني خالي من الكحول ] الخدمة ماكاترحمش انا نيت غانمشي غير نحضر لعرس خويا ونرجع لحد الصباح


مروى : اوسي ماغانطولش تما نرجعو انا وياك لحد الصباح


علاء : على هاد لحساب نمشيو مجموعين ، توحشت دوك العراسيات فالمغرب


حياة : حتى هدا نظر ندوزو السبت ونرجعو لحد الصباح [ ناضت من بلاصتها ] اما دابا انا غانخليكم خاصني ننعس بكري غدا الصباح تابعاني لخدمة


مروى : انا باقا غانسهر شوية


علاء : [ هز عيونو فحياة ] تباتي فراحة الله ، انا باقي شوية هنا مع مروى


حياة : فوجو ليا مع راسكم [ شافت فعلاء ] ها هي معاك حتى توصلها ماتخليهاش تجي فالطاكسيات الله ينورك


علاء : بلا ماتوصيني عليها


ودعاتهم وتحركات بقاو متبعينها حتى خرجات .. اما هي فهاد الاثناء رجعات ديريكت للدار كان باقي خاصها تمشي الصباح تشوف واحد الصالة ناوية تشريها .. موقعها كان زوين وجاي فواحد البلاصة سياحية يإمتياز وباقي نيت خاصها تمشي تشوف الطبيبة لي كان عندها رونديفو اخر معاها


دوشات وخدات القويلبات لي كانت عطاتهم ليها الطبيبة وتخشات فبلاصتها كاتقلب فتيليفونها وكاتتفرج فالفيديوهات ديال بنتها ومعنقة ديك المخيدة لي هزاتها من الفيرمة .. بقات هكاك حتى داتها عينيها و مافاقت حتى للصباح


دارت روتينها الصباحي وشافت اش غاتلبس .. شي حاجة لي ماغاتجيش فشكل ايلا كانت راكبة فالموطور ، هدا هو مشكل مروى ديما كاترسم خطوط وتفكر غير فالداخل ديالهم ، كاتشوف بلي الماطر مايمكنش صحابات الكلاس يركبوهم حيت كاتشوفهم غير ديال شماكرية


بدلات حوايجها وكحلات أناقتها باللون الكحل .. وغير سالات هبطات خلات لختها السوارت ديال الطوموبيل في حين هي هزات الموطور شدات بيه الطريق قاصدة ديك الصالة عجباتها


طرقات مسمارها ودازت لمكتب الاستقدام ديالها لي حتى هو كانت ناوية باش فهاد الايام تزيد تكبرو ومايبقاش هاكا عبارة عن شركة صغيرة فطابق فهاد البناية وإنما يزيد يكبر خصوصا أن الخدمات لي كايقدموهم زادو توسعو وخرجو على النطاق التقليدي لي كانو فيه وكان معروف بيهم


دخلات للمكتب ديالها وجلسات كاتشوف الناس لي كايقلبو الخدمة وكاتشوف العملاء لي طالبين اشخاص يخدمو عندهم .. كانت شركتها ببساطة بحال شي وسيط كايشوف الكفاءة ديال داك الشخص لي باغي يخدم باش هاكا كاتوفر شحال من حاجة على ديك المؤسسة لي طالبة داك العامل


ناضت من تما من مور ماسينات على الوراق لي خاصها تسيني عليهم ودوزات الوراق لواحد الموظفة عندها .. تحركات ومشات قاصدة الطبيبة باش تشوف فين وصل الإلتهاب لي عندها .. يلاه دارت الكاسك ديالها وركبات فالموطور وهو يوصلها أوديو من عند راضية


طلقاتو كاتسمع ليه وقلبها رجع كاينبض بالفرحة من داكشي لي سمعات .. حيدات الكاسك باش تسمع مزيان ولقاتو فعلا رجع روح ولكن الإشكال فين كاين ، مارجعش يسكن فالرياض وإنما على ما سمعات رجع غير باش يشوفوها الحاج دريس والحاجة لطيفة


سمعات الاوديو الثاني كانو كايسولوه فين مشا بلا مايقولها لحد طافي التيليفونات ماكايطاوب حد فديك 2 سيمانات لي دازو ولكن جوابو بقد ما هو مبهم بالنسبة ليهم ومامفهومش بقد ما هو واضح بالنسبة لها .. كان ببساطة باغي يرتاح هما مافهموش مناش غايرتاح في حين هي عرفات بلي داك الحوار ديال ديك الليلة هو لي خلاه يبعد باش يرتب أفكارو


يمكن هادشي لي دار جاهم فشكل ولكن هي كانت فاهماه مزيان وعارفاه حيت نفس البلان كادير فاش كاتضياق عليها ولا كاتعيا ولا كاتحس براسها ترونات .. كاتبغي تجلس وتعطي الوقت الكاافي ليها مع راسها


يلاه جات تتسنط للاوديو لي موراه وهو يصوني لها التيليفون فودنيها


هزاتو تشوف شكون طلعات لها نمرتو نيت ... 



أكسيبطات لابيل ولكن ماهضراتش .. كاتتسناه هو نيت يقول اش عندو اما هي داكشي لي بغات تسمعو راها سمعاتو من عند راضية مدام طفا التيليفون حتى على واليديه إلا وراه ماكان فالاصل على تواصل مع حتى واحد من المعارف والا العائلة


تسناتو ينطق حتى سمعات البحة الرنانة ديالو فودنيها وهو كايسولها

داوود : فين راكي؟!


كانو عندها بزاف ديال الأجوبة لي أغلبهم كانو أجوبة حادة لي غايزيدو يعقدو الأمور وبكن فالاخير ختارت الأسهل فيهم


حياة : [ بنبرة هادئة ] فإيطاليا


داوود : [ بصوت باح رجولي ] عندك شي وقت هاد الليلة.!


حياة : [ سولاتو وهي تقرييا عارفة الجواب ] وي عندي علاش؟ واش باغي شي حاجة؟


أحسن حاجة هاد الساعة هي هاد الهدوء لي كاتهضر بيه بلا ماتزيد تعقد الامور وبلا ماتزيد تتهرب .. فالاصل كان كايتسنا منها تنفاعل وتتعصب كيما كانت معصبة فداك الاوديو ولكن كان العكس


داوود : [ بصوت باح رجولي ] عطيني فوقاش عندك الطيارة نجي نتعرض لك فالمطار


حياة : [ بنبرة هادئة ] واخا دابا نسيفطو لك فميساج [ شافت فالمݣانة لي فيديها ] انا غانخليك دابا خاصني نمشي نقضي شي شغال .. ها الوقت غانسيفطو لك


داوود : ردي البال لراسك


وا شحال مابقا قال ليها ترد البال لراسها .. كانت هاد الجملة من بين الهضور ديالو لي توحشاتهم كيما توحشات شحال من حاجة وشحال من هضرة


حياة : [ بنبرة هادئة ] حتى نتا تهلا فراسك


قطعات معاه وهي حاسة بواحد الاحساس زوين كايداعب قلبها كيفما هاد النسيم البارد كايداعب بشرة وجهها


على الله غير يرجع كي كان فاللول ويتفكو هاد العقد لي بيناتهم .. سيفطات ليه الوقت فميساج ورجعات كاتشوف تصاور لي سيفطات ليها راضية ديال بنتها وموراها دارت الكاسك ديالها ومشات قاصدة الطبيبة وهي رااشقة ليها


كانت كاتتسنا بفارغ الصبر ايمتا ترجع للمغرب وايمتا يدوزو هاد السوايع لي كانو بالنسبة ليها تقاال


مشات ورجعات لعند الطبيبة وبدات كاتقلب على شي سكنة غير من الانترنت على ودها وعلى ود مروى لي كانو فالاصل ساكنين فدارها ولكن دابا مدام الدار تباعت خاصها تشوف لها السكنة على مايتحل ليها المشكل ديالها


رجعات للدار وضرباتها بتدويشة نييت حسات فيها بعضامها ترخاو وبدات كاتقلب على ماتلبس وتتخير .. باغا تبان فكاامل أناقتها


نشفات شعرها وتأنقات عاد خرجات من الدار شدات طاكسي قاصدة المطار ومن المطار شدات الطريق لمطار فاس فين كايتسناها


ماعرفاتش كيفاش غايتعامل من مور ديك 2 سيمانات لي دازو وعطا الراحة فيهم لراسو وبسباب هادشي قررات تتعامل عادي بحال كي موالفة باش حتى ايلا كان قالب وجهو واخا هدا احتمال مستبعد ، المهم غايكون عادي بالنسبة لها.


° بقات كاتتسنا يدوزو دوك السوايع بفارغ الصبر باش توصل للمغرب وما هي الا ساعات حتى كانت فالمطار ديال فاس هازة غير صاكها والشوينطة لي فيها اللابتوب ديالها


بقات كاتقلب عليه بعينيها ولكن مابانش ليها ، زادت كاطل عليه و والو مالقاتوش .. خرجات لبرا كاتشوف فينو ونفس الشي


يلاه جبدات تيليفونها باش تصوني عليه وهي تلمحو هو وروح ... ترسمات إبتسامة سعادة تلقائيا على شفايفها ومشات لجهتهم


مدات يديها لجهة روح

حياة : [ قوسات حواجبها بسعادة ونطقات بحنان ] اجي ا ماماتي اجي


حيد لها الشوينطة ديال اللابتوب ديالها من يديها عاد عطاها روح لي كانت كاتهمهم بحالا باغا تهضر في حين حياة عنقاتها خاشياها فحضنها وكاتبوس فيها تحت نظراتو ليها


بدات كاتشم ريحتها لي كانت مخلطة بريحة باباها حتى حسات بيديه على ضهرها مقربها ليه .. نساات ماتسلم عليه كاع


حياة : [ شافت فيه ] كون غير ماعدبتيهاش معاك حتى للهنا [ رجعات باستها من حنيكاتها لي كانت فيهم ريحة دراري الصغار ] مي الصراحة احسن حاجة درتيها والله


داوود : [ بصوت باح رجولي ] ماكانتيقش نخليها مع راضية بوحدهم فالدار


حياة : مي ياك كاينين واليديك وموالف تخليها فالرياض ماشي اول مرة هادي؟


بداو كايتمشاو غاديين لجهة الطوموبيل حتى وصلو

داوود : راضية ديتها للفيرمة مابقيناش فالرياض ، كليتي فالطريق!!


ركبات البنت اللور فالكرسي ديالها وركبات هي القدام حداه

حياة : مافياش جوع بزاف مي بلاتي واش صافي خرجتي من الرياض؟؟


داوود : [ قلب عيونو لجهتها ] ماكناش دوينا على هادشي؟!


فرحات ورتاحت من هاد الناحية و اخييرا ماغايبقاش معمر فالبلاصة لي كاتجي ليها صابرين دابا مابقات عندها حتى شي سبة ديرها باش تجي


حسات بيدو شدات يدها وديمارا شاد الطريق .. بغات تفرح 100٪ ولكن كانت باقا مشوشة من جهة دوك التقلبات ماعرفاتش واش تقبل بلي الغلط ديالهم ب2 ولا لا .. كان خاصها حتى تشوف مع الوقت ولكن حاليا على الاقل كان واحد التقدم ملحوظ


حياة : ماكنتش عارفة واش غاتبقا فهضرتك باش تخرج من الرياض


داوود : غاندوزك لداركم هزي حوايجك [ رجع قابل سودويتيه مع سودويتيها ] ومن تما ندوزو لدارك ... 



هادشي نيت لي كانت باغا .. غير مايبقاوش بحال هاكا مشتتين ، يتجمعو فدار وحدة ولهلا يݣلب بالباقي


نهار تتفرݣع الرمانة أصلا ماغاتتسوقش لردود الأفعال لي غايجيو حيت ببساطة راهم كل واحد عايش حياتو وهي ماغاتوقفش حياتها وفرحتها على شي حد


اما دابا كانت باقا كاتفصلهم 2 سيمانات على الحقيقة خاصها غير تتفاهم معاه باش تشوف شمن نهار ناوي يقولها ليهم ونيت غاتعاود تسولو فين غبر هاد 2 سيمانات باش تشوف واش باقي مامتقبلش بلي حتى هو غالط و باقي غايتقلب تاني ولا صافي تقاد وتݣهم من دوك التقلبات ... هاد الساعة هي بعدا ماݣاهماها حتى حاجة من غير الشبعة لي سدات لها الشهية بالفرحة كاتتسنا غير ايمتا يوصلو للفيلا .. ماتهنات حتى وقف بالطوموبيل بعيد شوية


هبطات ودخلات للدار سلمات على ماماها كانت غير بوحدها فالدار في حين خالد محمد وعبد الرحمان يعلم الله فين راه ولكن غالبا كان مع زهور


السبب لي خلاها تخليه معاهم فالدار هو ماماها لي بغات اما كون جات عليها كون خلاتو يطلي زهور وتطليه بلا حتى شي ورقة ديال الزواج.


كانت باغا تقول لماماها بلي غاتمشي تعيش معاه ولكن ماكانتش شي حاجة لي غاتتقال وموحال واش كانت غاتبغي ليها ... خصوصا فهاد الحالة ديالهم .. ماكاين لا عرس .. حد ماعارف بزواجهم ومن الفوق علاقتهم كانت محظورة من طرف العائلة ديالو هدا علاش قررات تسكت حتى لمن بعد وغايلقاو المخرج لكلشي


طلعات جمعات حوايجها فالفاليزة ديالها وهزات تخربيقها ورجعات هبطات


الحاجة لي كانت مخلياهم ماكايسولوش بزاف على خروجها ودخولها ماشي التفتح وإنما حيت عارفينها كاتسافر بزاف فأوقات مختلفة بسباب الخدمة يعني ماكاتحطش قاعها للرض 24 ساعة كاملة .. الخدمة كانت مغطية لها على الغبور ديالها وهادشي هنااها نيت.


هبطات ودعات ماماها وخرجات جارة فاليزتها حتى وصلات لبرا وبعدات شوية عاد جا خداها من يدها وخشاها فالطوموبيل


ركبو ورجعو شدو الطريق للفيرمة فين مخلي راضية .. الطريق كاملة وهو شابك يديهم وكايتحسس بصبعو البلاصة لي تحرقات فيها كتر من شهر ونص دابا في حين سودويتيه كانو مركزين مع الطريق ... في حين هي كانت كادور لعند روح لي جالسة موراها بحالا باغا تتلف داك الصمت لي كان بيناتهم ، واحد الصمت لي باقا تابعاه الهضرة فالفيرمة باغا تسولو على شحال من حاجة ... و ما هي الا ربع ساعة حتى كانو وصلو وهبطات هي جامعة صاكها فيديها وهازة روح فيديها في حين هو هز الفاليزة ديالها وشوينطة ديال اللابتوب ودخل هو وياها للداخل


باقا الفرحة ماتساعتهاش وغير داك الاحساس ديال صافي غايتجمعو هي وياه وبنتهم فدار وحدة وغاتجرب مع روح الأمومة كان بوحدو قادر يلعب لها بالاحاسيس ديالها من جهة بنتها.


دخلو للداخل وبدات كاتسمع صوت الهضرة ديال 2 عيالات وراجل وشافت فيه بإستغراب


حياة : [ قرنات حواجبها ] كاين شي حد اخر من غير المرا لي جايب معاك لداخل؟


حط يدو على الخصر ديالها وكملو المشي ديالهم ونطق

داوود : [ بصوت رجولي باح ] كاين العساس والخدامة


حياة : اه صافي هكاك حسن نيت ماتبقاش كاتبقا الفيرمة خاوية فاش مانكونوش ، نتا ماداير فيها لا كلاب لا عساس بحالا كاتقول للشفارة مرحبا


داوود : مركب الكاميرات ماتخافيش


كانت غادا كاتتمشا وتبوس فروح لي بدا كايديها النعاس حتى لواحد اللحظة وهي تحبس بقات شحال كادورها فراسها .. تقلبات لعندو ونطقات


حياة : و من ايمتا وهما كاينين؟


داوود : [ ببحة متحجرشة رجولية ] من نهار اللول لي شريتها فيه


حياة : [ صغرات عينيها ] وعلاش ماقلتيش ليا كاينين الكاميرات؟


حس بيها تفكرات فعايلها فاش دوزات دوك اليامات لي جات فيهم للفيرمة وبااينة مارضاتش


زاد قربها ليه من الخصر ديالها ونطق

داوود :عمرك سولتيني عليهم


طلعو للفوق وحط تخربيقها فالبيت ديالهم في حين روح حطاتها فبلاصتها ومشات كاتقلب على حويجاتها حتى لقاتهم


بدلات لها حويجاتها وكانت هاديك أول مرة تبدل الحوايج لشي بنيتة ولا وليد صغير ، بحكم كانت بعييدة كل البعد على البراهش لي ماكانتش كاتحملش فيهم الزغبة وباقا لدابا ماعندهاش معاهم هادشي ماتبدلش ولكن بنتها فكفة و هادوك فكفة


تحدرات باستها وبدات كادوز صباعها على حنيكاتها حتى حسات بيديه تحطو على خصرها من الجانبين مقربها ليه ... تقادات فوقفتها وقبل مادور لعندو همس لها فودنيها


داوود : [ همس ببحة خشنة حدا ودنيها ] و انا فين حقي؟!! ...



ترسمات إبتسامة صغيرة على شفايفها وعيونها باقيين على روح في حين هو كان من وراها .. توحشاتو ولكن كانت باقا باغا تهضر وتفهم هو اللول


حطات يديها على يديه لي معنقين كرشها من اللور ونطقات بهدوء باش ماتصدعش روح


حياة : [ بنبرة هادئة ] باقي خاص نهضرو هو اللول كاينين شي حوايج باغيا نعرفهم .. خلينا بعدا نخرجو من هنا


حيد يد كان محاوط بيها كرشها وبقا طالع ببطئ بيها حتى وصل للمنطقة مابين صدرها وعنقها بالضبط حدا عظمة الترقوة في حين شفايفو كانو باقيين حدا ودنيها ومع كل كلمة كاينطقها كان ضروري ماكايلمسو شفايفو شحيمة ديال ودنيها


داوود : [ بهمس خشن ] باقي الليل طويل باش ندويو فيه


كايعرف مزياان كيفاش يحرك رغباتها بلمساتو وتصرفاتو وأي حاجة كايديرها بحالا كايكون مسبقا مفصل شنو غايدير وغير كايخيط عليها


ضارت لعندو حاطة يديها على صدرو في حين هو يديه شبكهم من ورا ضهرها


قابلات سودويتيها مع سودويتيه .. هبطو عيونها لشفايفو وحدها قربات ليه باش تبادر وهي تسمع صوت الخطاوي ديال شي حد جاي لجهة البيت ديال روح ، بقات هي وياه على نفس الوضعية غير انظارهم لي مشاو لجهة الباب يشوفو شكون دخا حتى بانت ليهم راضية دخلات وهازة فيديها شي ألعاب ديال بنتهم .. غير دخلات ماعرفات باقي باش تبلات


بدات كاتقلب عينيها من بلاصة لبلاصة مشتتة انظارها وفنفس الوقت كاتهضر

راضية : [ بتوتر ملحوظ عليها ] سمحو ليا غي جبت شي حوايج ديال روح ماكنتش عارفة غانلقاكم هنا


كانت باقا واقفة مقاربة معاه ويديها على صدرو حتى خرجات راضية من البيت وهبطات للتحت مخلياهم عاد نطقات


حياة : ماشي مشكل حطيهم فبلاصتهم [ شافت فداوود ] خلينا ننزلو نتعشاو هاد نهار ماكليت من 13h00 .. قبيلا نسيت جوعي ودابا عاد ناض عليا تاني


شد لها الفك ديالها جامع لها شفايفها بيد وحدة واخد منهم أكبر قدر من رحيقهم .. كانت مجرد جرعة صغييرة بالنسبة ليه غير على مايتعشاو


داوود : هربي تعشاي ها لعشا غايتسالا ونشوفك فين غاتهربي


شبكات حتى هي يديها من ورا ضهرو ونطقات

حياة : [ بإبتسامة أنثوية ] علاش غانهرب منك


حطات يديها من ورا قرفادتو وهاد المرة هي لي خدات قبلة خفيفة من شفايفو وقبل مايتعمق معاها بعدات منو .. من ناحية دارت السبة بالعشا ماكانش كايكدب حيت فعلا كانت باغا تهضر هو اللول ولكن خلاها على خاطرها حيت ماكانتش واكلة هاد نهار


هبطو للتحت باش يتعشاو وفنفس الوقت باش تهضر معاه وغير حطات الخدامة العشا وهي تنطق بأول سؤال عندها لي كانت باغا تتأكد من موراه واش باقي غايكون شي تقلب ولا صافي


حياة : [ كاتتعشا وتهضر فنفس الوقت ] هاد 2 سيمانات لي غبرتي فيهم نتا وروح فين كنتي؟


ماكانش كايتعشا .. جالس متكي ضهرو على الكرسي وهاز فيديه التيليفون كايتسناها تسالي حتى نطقات عاد حطو


داوود : [ بصوت رجولي باح ] كنا انا وروح ففرنسا [ حط المرفق ديالو على يد الكرسي وفيكسا عينيه فيها ] ݣالو لي جات شي وحدة كاتسول فيا فالدار القديمة لي كنت فيها


حياة : وي انا لي مشيت كانسول [ حطات المرفقين ديالها ب2 فوق الطبلة وتبسمات ابتسامة عريضة صفرا ونطقات ] ومشيت سولت فألمانيا وجيت قلبت هنا و مدام قلتي كاينين الكاميرات غاتكون شفتيني كانقلب عليك وواخا هكاك ماهزيتيش التيليفون تقول ليا غانغبر 2 سيمانات انا وروح ونرجعو


تقابلو سودويتيهم بخيط نظرات متيين .. نظراتو المعتادين مع نظراتها المستفسرة لي كاتتسائل بيهم


داوود : حتاجيت دوك ليامات [ زاد أكد عليها ] ماتتنوايش وتسرحي بداك العقل لي عندك تيليفون كان طافي عليك وعليهم


حياة : [ قرنات حواجبها وحطات ساق على ساق ] خليني نتفكر واحد الهضرة كنتي قلتيها ليا شحال هادي ... كنتي قلتي انا هي المساحة ديالك ونتا المساحة ديالي ولا لا؟


سرح رجليه لجهة الكرسي ديالها وجرها بيه حتى قربات لعندو و مد يديه وحطهم على الجناب ديال الكرسي باش يقربها كتر


داوود : [ ببحة متحجرشة ] كادوي دابا على حوايج بعاد على العيا لي دويت لك عليه


حياة : باغي تقول ديك الهضرة عندها استثنائات؟ يعني نهار نزعف منك ولا تزعف نتا عادي نبقاو نغبرو [ هزات حاجبها ] ياك؟


داوود : داكشي لي طرا فدوك جوج سيمانات مغايعاودش يطرا [ رجع لها خصلة من شعرها من ورا ودنيها ] باقي فهضرتي نهار تبغي ترتاحي غترتاحي عندي


حياة : [ حطات يدها على يدو لي رجعات لها خصلة شعرها من ورا ودنيها ] ونهار تبغي ترتاح غاترتاح عندي [ سكتات لثواني ورجعات نطقات ] مي ماقلتيش ليا اش قلتي لواليديك؟ واش قلتي لهم غاترجع تسافر؟


داوود : الحاج والحاجة فخبارهم مامعولش نبقا فالرياض انا وروح


حياة : هكااك [ هزهزات براسها ] هادي حاجة مزيانة ...



رجعات نطقات مكملة هضرتها

حياة : وماقلتيش ليا واحد الحاجة .. إيمتا بالضبط ناوي تقول لواليديك على زواجنا؟ انا مزال ماقلتهاش لمحمد وعائلتي من غير ماما مي غانشوف ضروري شي طريقة .. خاصني غير نعرف النهار لي نتا ناوي باش ديك الساعة نعلمهم من موراك


رجع تكا ضهرو على الكرسي لي جالس فيه كايدوز صبعو على ثغريه وعيونو كايشوفو بعيد بحالا كايفكر فالنهار لي غايعلمهم فيه


داوود : [ كايدوز صبعو على ثغريه ] غانشوف شي نهار فهاد الشهر


حياة : واخا مي غايكون حسن ايلا خلينا حتى لمور عرس خالد ونيت باش يزيد يشد الحمل ديال وفاء


داوود : داكشي لي عوال ندير


رجع تقاد فالجلسة ومال للقدام لجهتها ، خشا يديه من تحت تريكو لي لابساه مخلي أناملو الخشنة كاتلمس بشرتها بلمسات بطيئة خلات كرشها تتلوا عليها في حين سودويتيه كانو مراقبين ديك الارتعاشة ديالها


داوود : [ قطب حواجبو ] هاد لعشا ماغايساليش؟!


شافتو كيفاش عقد حجبانو بحالا كان كايتسناها غير فوقاش تسالي .. عضات باطن جنب شفايفها وتبسمات


داكشي لي بغات تعرفو ها هي عرفاتو وتأكدات منو منين جبدات ليه سيرة وفاء ومادارش شي تقلب عاوتاني وهدا كان أكبر تقدم حيت تخطاو واحد الحجرة لي كانت كبيرة بيناتهم


نظريا كايبان بلي هضرتها بوحدها لي أثرات عليه ولكن فالحقيقة هضرتها كانت هي الحاجة لي حبسات داك الصراع لي كان عايش فيه بين واش هو عندو يد فداكشي لي وقع لختو ولا غير هي المذنبة ... الصراع بين يكرهها ولا يكره راسو ولا بجوج .. فالوقت لي هو كان عايش هاد الصراع كانت وفاء بالفعل تخطات الموضوع وعايشة حياتها مع راجلها ولكن هو ماكانش شايف هادشي ببساطة حيت كان داك الصراع حاط ليه غشاوة على بزاف ديال الحوايج.


° ناضت من بلاصتها باش تجلس فوق ركبتو وشبكات يديها من ورا عنقو ... قربات لحدا ودنيه وهمسات


حياة : [ همسات ليه حدا ودنيه بصوت أنثوي ] توحشتك


أنفاسها كانو بحال شي شمعة مشتعلة حدا ودنيه كاتبث حرارتها ليه في حين ديك توحشتك التأثير ديالها عليه كان كايعادل حرارة الحمم البركانية ... زاد زير يديه على خصرها معتاصرها منو وقرب لودنيها لافحها بأنفاسو المشتعلة


داوود : [ بهمس ممزوج ببحة رجولية ] مادويش ليا على الوحش


خشا يديه من تحت فخاضها وهزها باش يطلعو للفوق اما هي فهاد الاثناء كانت لوات رجليها عليه من اللور وزادت زيرات يديها شادة فيه .. بعدات وجهها من حدا ودنيه وقابلات وجهها مع وجهو وما هي إلا لحظات قلييلة حتى كان شد شفايفها بشفايفو داخل معاها فقبلة مفعمة بالإشتياق والأحاسيس .. ماكان فيه مايطلع حتى للفوق ولكن دارتها الفيرمة لي مابقاتش خاوية


يمكن خاصو يزيد للخداما شي سكنة على برا باش مايبقا يبرزطو حد بالليل ولا يمكن من الاساس ماعندهم مايديرو بشي خدامة


ماجا فين يوصل للفوق حتى كانو شفايفهم تحولو لقبلة شرسة ساخنة من عندهم ب2


هي كانت حاسة براسها بحال شي متشردة شحال مابقات طاحت النعمة ففمها


في حين هو كان ظمآن ومتعطش ولكن العطش ديالو كان من نوع خاص .. العطش ديالو كانت هي لي كاترويه ليه ... كان بحال شي مدمن خاصو الحقنة ديالو .. وهنا كان هو المدمن وهي الحقنة ديالو


وصلو لأول بيت فالطابق الفوقاني ودخلو ليه .. رخات رجليها باش تنزل في حين شفايفها رفضو يبعدو على شفايفو على أساس كان هو غايقبل باش يبعدو


ايلا كانت شي كلمة فايتة الاشتياق هاديك هي لي كانت غاتشرح شحال توحشها وشحال باغيها فهاد اللحظة وشحال وهو صابر من مور ماتذوق مرارتها


ماكانتش جبانة باش تخبع الرغبة ديالها بيه فهاد اللحظة وطوال ديك المدة لي دوزوها فوق الناموسية من اللحظة لي تكاها عليها وعتالاها وهما باقيين بحوايجهم ناويين يغطسو فبحر شهواتهم حتى لأخر لحظة لي كانو فيها عراة وكايتسمع غير صوت أنفاسهم لي كاتعلا وترجع تهبط .. من مور ماكانو مغطيينهم حوايجهم حتى رجع ليزار واحد مغطيهم بجوج متشاركينو ، من مور ماكانت فاللحظة الأولى حرارة أجسادهم عادية .. ولات فاللحظة الاخيرة حرارتهم حارقة وكايزيدو يدعمو ديك الحرارة حبيبات العرق لي كانت فشحال من منطقة فأجسادهم


ما بين اللحظة الأولى و اللحظة الأخيرة كانت مدة طويلة لي عبرو فيها على إشتياقهم بجميع الطرق .. كانو جولات وفكل جولة كانو كايعاودو يمارسو الحب بنفس الشغف مع إختلاف فدرجات الرغبة ...



° كانت حاطة راسها على صدرو ويديه كايلعبو فداك الخط الفاصل ديال ضهرها ومرة مرة كايرجع يهبط لشفايفها يسرق منهم أنفاسها في حين هي كانت باغا غير تنعس ولكن ماساخياش بيه كيما حتى هو ماباغيهاش تنعس


هاد المرات لي مارس معاها فيهم الحب وهي فالوعي ديالها كانو مختلفين كل الاختلاف على دوك 2 مرات لي تعدا عليها وهي غايبة عن الوعي فيهم .. فهاد المرات مارس معاها بشهوانية ولمس حتى شهوتها ورغباتها لي بانو على شكل إستجابة جريئة منها وهادشي بالضبط لي خلاه يزيد يدمنها فهاد المرات ومايدمنهاش فالمرة اللولة لي تعدا عليها فيها


نهار غتاصبها عليها فالمرة اللولة ماغتاصبهاش بدافع الشهوة وماغتاصبهاش بغرض تجي ترغبو باش يتزوج بيها ولا باش يقول ها عائلتها دابا غاتزوجها ليا بزز منها ... كانو هادو بعاد كل البعد على السبب لي خلاه يديرها


إغتصابو كان بدافع الغضب والشمتة لي تشمتت قدام صحابو والمعارف ديالو لي ياما قالو ليه هاديك ختنا ماطيرياليست وماكانش كايخلي لي يحل عليها فمو عارفها مزيان كي دايرا وعارف عليها لي ماعارفينوش هما عليها


ماغايجيش شي حد يخشي راسو بينو وبينها ويعاود ليه شي حاجة عارفها


وياما باه قال ليه هاديك ماغاتصلاحش ليك حتى وصلات بالحاج دريس باش يخيرو يا يبقا فالدار يا يمشي يضبر على راسو حتى يديها ويكري لها وحتى هو دارها ليه قد فمو ، ختارها هي وخرج من الدار مخليها ليه


وفاللخر يوصلوه تصاور خطبتها من صحابو؟ بايعة راسها لهداك لي خلص عليها فالكلينيك ولي كان وصاها ونبهها مرارا وتكرارا باش ماطوفش بيه


حتى وصلات بيها تهضر معاه وهي وسط خطبتها فالوقت لي كان هو كايجري على مستقبلهم بجوج باش يوفر ليها الفيلا والخدامة و الطوموبيل و الشيفور لي بغات .. وفاش يسولها فينك تقول ليه راني فعرس بنت خت مرت بابا في حين هي جالسة مبرزة مع الخطيب.


تعدا عليها باش يوريها بلي هي ديالو بالدرجة الاولى عاد ديال راسها بالدرجة الثانية .. باش تعرف بلي هو اللول لي رشمها ليه واللول دييما ماكايتنساش كيفما مانساتش بلي هو أول واحد رشمها .. ها هو نيت بقا لاصق لها فالبال بلي أول واحد ختارق جدران أنوثتها كان هو


بإختصار كان باغيها تبقا عاقلة عليها مزيان واخا ترقع مليون الف مرة غاتبقا عاقلة بلي ديك المليون الف مرة كلهم مزورين في حين الاصلية هو لي رشمها لها.


° عاد حسات بحلاوة العلاقة ديالهم .. ديك العلاقة لي هي قادرة تحارب عليها بكل قوتها بشرط واحد يكون هو باغيها ويبقا باغيها ماكانتش عارفة بلي من الأساس هاد القرب والعلاقات ديالهم غير ماكانو كايزيدو يخليوه يدمن ولكن داك الإدمان كان سيف ذو حدين فعلا غايبقا باغيها ولكن فالمقابل غايولي خاصها تتعامل مع ديك الغيرة ديالو لي كانت كاتكبر كالنار في الهشيم من غيرتو من أشخاص لي كانو خارج نطاق العمل ديالها حتى لغيرتو من ناس لي عندها معاهم علاقات عمل


تقريبا كانت غيرتو غادا وكاتتطور مع تطور العلاقة ديالهم ... من الوقت لي ماكان بيناتهم والو وكان حاضيها غير من بعيد ، كانو فدوك الاوقات كايبانو ردود افعال لي هي ماكاتشوفهمش خصوصا فاش كان كايشوف شي حد يدو زايغة ولا فاش كايشوفها بدات كاتطول مع شي حد حتى كايشدو فشي زنقة كايكرمو مزيان


حتى للوقت لي ولات جامعاهم غير ديك المصاحبة فيامات الطيش ديالهم ب2 وزادت تطورات الغيرة ديالو للحالة لي دار لعادل فاش عرفو باغي يخطبها من تما حاول ما امكن يتحكم فديك الغيرة باش ماتخرجش عليهم بجوج ولكن واش داك التحكم كان غايدوم؟ خصوصا منين ولا عارفها باغاه .. خصوصا منين وراتو رغبتها بيه .. واش الأغلال والقيود لي داير لديك الغيرة باش ماتفوتش حدودها كافيين باش يبقاو رابطين غيرتو وحابسينها .. مخلي غير صريخها وشتيمتها لي كاتبان اما غيرتو المجنونة مسجونة


لحد الساعة كانت كاتشوف غير العشق لي كايعشقها ولكن ماكانتش شايفة بلي داك العشق بقدر ما هو زوين بقدر ما هو خايب ب3 أضعاف حيت ببساطة كان عشق ممزوج بالتملك والمرض لي مريض بيها


كيفما هي كانت قادرة تمرضو بسيدا غير باش مايكمل حياتو مع حتى وحدة كان هو قادر يدير حوايج خرين


حقيقةً عمرها مابغات شي راجل كيفما بغاتو هو .. كيفما هو عمرو عشق شي مرا كيفما عشقها هي ولكن الفرق بينها وبينهم درجات الحب


باش يدخل شي طرف ثالث لعلاقتهم خاص تكون ساخطة عليه مو و باه و جدودو وجدور العائلة لا هي غاتخلي هاد خيتي تهنا فحياتها والا هو غايخلي هاد خونا يعيش حياتو بلا شي إعاقة .. كان من المستحيلات السبع يدخل معاهم طرف ثالث حيت ببساطة ايلا جرب يدخل غايحل عليه بيبان جهنم ...



دوزو ديك الليلة مع بعضياتهم .. فايقين فيها كتر ما ناعسين ومرة مرة كاينوض شي حد فيهم يطل على روح ويشوف حرارتها .. بقاو هكاك حتى نعسو سويعات قلال


° فاقت قبل منو وناضت غير بشوية من حداه باش مايفيقش وغير خرجات من الباب ديال البيت حل سوديتيه متبعها بيهم.


مشات لبيت روح كاتطل عليها هو اللول عاد دازت دوشات بزربة ودارت القويلبات ديالها .. لبسات عليها وموراها رجعات لعند بنتها لقاتها فايقة وواقفة على رجيلاتها باغا تتعلق باش تهبط للأرض


هزاتها من تما وبدلات ليها الكوشة وحويجاتها ملبسة ليها كسيوة صغيرة وهزاتها هبطات هي وياها للتحت باش تشوف راضية تعطيها الحليب وداكشي لي كان وصاتها باش تجيبها ليها ومشات هي جلسات مع بنتها فالصالة كاتحاول تخليها تنطق كلمة ماما وكاتلعب لها فكريشتها على ماتجي راضية


ماطالش إنتظارها بزاف دازو دقائق قلال وهي ترجع وفيديها البيبرونة ولكن ماشي غير عطاتها ليها ومشات بل بقات واقفة


حياة : [ عطات لبنتها ترضع وبقات كاتتبسم لها وفنفس الوقت نطقات ] ياك لاباس


راضية : [ جلسات فوق واحد سداري ] والو باس بغيت نسولك على ولادي .. واش..


حياة : [ قاطعاتها ] تقدري تشوفيهم خودي لك هاد نهار وسيري شوفيهم [ شافت فيها وتبسمات ] عارفاك غاتكوني توحشتيهم


راضية : مافهمتينيش شبغيت نقصد كانسول على..


حياة : [ تبسمات بزز وخنزرات فيها ] على ولادك باغا تشوفيهم سيري شوفيهم ماعنديش مشكل .. دابا ايلا مابقا عندك مايتقال وماديريهاش مني من قلة الصواب واش تقدري تخليني انا وبنتي؟


ناضت ومشات في حين حياة رجعات لإبتسامتها الحنونة مع بنتها لي كانت كاتشدها من شعرها وضحك معاها .. حتى خوات لها البيبرون عاد هزات تيليفونها وخرجات من تما هي وروح لبرا


دخلات للكونفيرساسيو ديالها مع راضية وسجلات اوديو

حياة : كاينين الكاميرات فالفيرمة .. هاد المرة فاش تبغي تهضري ولا تقولي شي حاجة خرجي لبرا ولا دخلي للدوش عاد قوليها لي اما ولادك كي قلت لك ديك المرة مدام نتي ماقلتي والو لداوود ولا غير ومدام كاتسمعي لهضرتي ماعندك مناش تخافي عنداك غير يزغبك الشيطان وتبغي تدخلي البوليس عاقيبتك ماغاتخرجش على خير


سيفطاتو وغير ضارت باش ترجع لقاتو واقف بعيد عليها شوية .. خاشي يديه فجيبو وهان كاسو ديال القهوة وبحالا كان حاضيها من بعيد


مشات لجهتو وقبل ماتوصل لعندو نطقات باش يسمعها

حياة : نعاسك ولا تقييل .. انا فقت طلعت وهبطت ونتا باقي ناعس


وصلات لعندو وجبد يدو من جيبو دوز ضهر صباعو على حنك بنتو وباسها في حين حياة حط يدو على خصرها وطابق شفايفو مع شفايفها فقبلة صباحية .. ختمها لها بعضة خفيفة


داوود : مانوضتينيش


حياة : وي حيت مانعستيش بالليل قلت ماكاين لاش نفيقك مع الصباح


داوود : معامن خرجتي دوي؟!


حياة : غير مع راضية وصافي وماشي خرجت باش نهضر معاها مي كنت باغا نخرج شوية هدا ما كان ومنين جبدنا الخروج ، فكرت باش نسافرو واحد السيمانة ولا 10 ايام لشي مدينة غير هنا نيت فالمغرب نفوجو فيها على راسنا حيت هنا ففاس ماكانقدروش نخرجو للبلايص لي عامرين باش مانتصادفوش مع القماقم ولا شي حد كايعرفنا اللهم نمشيو لشي مدينة حتى ايلا خرجنا مايقول لينا حد شي حاجة


داوود : [ ببحة رجولية متحجرشة ] نخليوها للشهر جاي؟!


حياة : [ شافت بيه بتساؤل ] علاش؟


داوود : [ دوز يديه على راس روح ] العام لي داز ترونو لي فيه شي حوايج فالخدمة ، الشهر جاي ونديكم فين بغيتي


ديك الروينة ببساطة لي حتى هي تروناتها فخدمتها بسباب التراكم لي تراكمات عليها حتى هو كان ترونها وصدق داز عندهم عام مهرس غير الفرق هي كانت قادات أمورها بحكم كان خاصها تمشي غير للرونديڤوات ديالها وترجع تنظم الامور ديال خدمتها فمكتب التقديم في حين هو ماشي تراكمات ليه مي ترونات


حياة : واش غاترجع لألمانيا على حساب خدمتك؟


داوود : [ بصوت رجولي باح ] لا مامحتاجش نمشي حتى لتم ، غانكمل من هنا حتى نفكو هاد لحريرة ونرجعو انا وياك وروح


حياة : ان شاء الله مي واش كاينة شي حاجة نقدر نعاونك فيها باش تسالي بزربة؟


داوود : [ دوز صبعو على خدودها ] باراك عليك غير خدمتك


حياة : لا عادي ، غير وريني فاش نقدر نعاونك ونقسمو ديك الخدمة .. 2 يدين ماشي هي يد وحدة راني عارفة مزيان ديك تمارة فاش كاتتجمع عليك الخدمة وكاتلقا شي مخربق مع شي ماكاتبقا عارف منين تبدا


داوود : [ رجع يدو لخصرها وجرها بخفة باش يتحركو يدخلو ] دابا نشوف لك شي حاجة ديريها ...



دخلو يفطرو وغير سالاو مشا هو للرياض باش يجيب شي وراق مخليها هي وروح


كانت هادي أول مرة يخليها معاها بلا مايكون معاهم ب2 .. ماشي حيت معول على الكاميرات غا يوريه تعاملها مع روح حيت من هاد الناحية زاد تأكد بلي ماغاضرهاش و إنما حيت باغي يشوفها واش غايزنزن عليها راسها وتبغي تهرب بيها .. بغا يرتاح من هاد النقطة


مشا للرياض في حين هي كانت جالسة مع روح ومخلياها حداها كاتتعلم تتمشى وعاطياها الوقت الكافي .. مرة مرة كاتوصلها شي أبيل من الخدمة وكاتجاوب عليها دايرا هوت باغلوغ وملهية مع بنتها


شافت شحال الساعة لقاتو تعطل .. رجعات شداتها بنتها من يديداتها بحذر مخلياها كاتتمشا خطوات قصار حتى وصلو للكوزينة ، جلساتها فبلاصتها وماعرفاتش اش غادير لها باش تاكل هي عاقلة بلي فايتة شافتو كايقاد لها شي حاجة ولكن ماعقلاتش اش داكشي بالضبط


بغات الخدامة تعاونها ولكن ماخلاتهاش من الاساس سيفطاتها تجلس فدارها واحد 2 سيمانات باش تخوا لهم الفيرمة وتبقا غير هي وياه وبنتها والعساس اما حتى راضية كانت كاتشوفها باقا ضرورية.


بقات كاتفكر اش دير لبنتها وشكون تسول و مالقات ما حسن من ماماها لي مربية 4 ، صونات عليها كاتسولها وتستاعن بالمساعدة ديالها بلا ماتقول ليها هي فين كاينة بالضبط ولكن هادشي مامنعش ماماها من انها تشك


عاوناتها بنصائحها لي كانت حياة كاتكتبهم باش تطبقهم و غير سالات معاها بدات كاتطبق داكشي لي قالت ليها ماماها .. متجاهلة كاع داكشي لي سمعاتو فديك المؤسسة باش ماتصدقش مطبزة لمها العين ودايرا شي عجب اللهم تستفاد من لي مجرب


كانت كاتوجد لها وكل شوية كادوق واش سخون واش زوين واش خايب حتى بدات كاتوكلها وكاتشوفها واش عجبها ولا لا


ديك الراحة لي رتاحت روح لماماها ماجاتش من فراغ وإنما صوتها هو اللول لي خلاها تتعرف عليها .. بسباب دوك الشهور لي كانت فكرشها وكاتهضر هي وداوود معاها.


° بقات معاها حتى سالات ماكلتها .. مسحات لها فمها ويديداتها بحنان وطلعات بدلات ليها وخلاتها كاتلعب ومرة مرة حتى هي كاتلعب معاها حتى شافتها باغا تنعس عاد حطاتها فبلاصتها وهبطات هي للتحت البيسي ديالها وتيليفونها باش تقلب على شي دار لمروى مدام هي ماغاتكونش تما


سمعات صوت الباب كايتحل ومشات عينيها ليها لقاتو داخل وهاز فيديه شي تخربيق وساشيات كانو فيهم شي حوايج وتخربيق لروح وحوايج ليها بحكم شافها جابت غير ڤاليزة صغيرة


شافتو خلا الباب محلولة عرفات بلي باقي غايعاود يخرج باش يجيب الكمالة من الطوموبيل


حياة : [ ناضت من بلاصتها ] و انا كانقول فين تعطلتي ، واش باقيا شي حاجة على برا نمشي نجيبها؟


داوود : مابقاش بزاف غير بقاي بلاصتك


حياة : ماشي مشكل غير طلع داكشي معاك انا نمشي نجيب داكشي لي بقا


خرجات لجهة الطوموبيل كاتقلب على اش بقا .. كانو باقيين تما 2 ساشيات وشي وراق واللابتوب ديالو والطابليط لي كانت محطوطة القدام حداه ، دخلات هزاتها وغير بغات تخرج وهي تلمح واحد الحلقة دائرية طايحة لتحت


تحدرات باش تهزها .. ماكانتش ديالها ولكن الحجم ديالها مع الوزن ماكانش كايدل بلي ممكن طيح من ودنيك وماتحسش بيها


حتى هي كادير هاد النوع مرة مرة وكانت شي حاجة صعيبة طيح لك بلا ماتحسي بيها حيت كاتحسي بودنك خفيفة وماكاتبقاش تحتك لك مع جنب وجهك


كايبقا السؤال هو شكون هادي لي ركبات معاه وتعمدات باش طيحها وتخدم بهاد الأسلوب القديم باش مراتو تشوفها؟ أول شخص طاح لها فبالها كان صابرين


خشات ديك الحلقة فجيبها وسدات الباب ديال الطوموبيل ودخلات وهي من الأساس ماناوياش تنوضها معاه حيت بااين فين باغا توصل ولكن فالمقابل باغا تسول وتشوف اش غايقول


دخلات حطات اللاب توب والايباد لتحت في حين داكشي لي كان باقي طلعاتو للفوق .. هو رتب داكشي ديال روح وهي كانت كاترتب فحوايجها حتى حسات بيديه تخشات من تحت حوايجها محاوطهت من خصرها في حين وجهو خشاه فعنقها كايطبع فيه قبلات خفيفة وكايهضر بهمس باح


داوود : ماعدباتكش روح


ميلات راسها عاطياه الحرية يتصرف فعنقها ونطقات

حياة : بالعكس كانشوفها مهدنة وعزيز عليها اللعب والضحك


دورها لجهتو ورجع يدو لخصرها

داوود : ماشي مع كلشي


حطات يديها على صدرو وبقات كاترجع اللور بسباب مقدمة صباطو لي كانت كاتضرب مقدمة صباطها باش تلصق مع الحيط


حياة : وداكشي نيت لي بغيت [ قرنات حواجبها ] هاد نهار بان ليا بقيتي غادي جاي موحال ݣاع واش جلستي


لصق ضهرها مع الحيط وبعد لها شعرها من عنقها مرجعو للجهة لاخرا في حين سودويتيه كانو كايناظرو عنقها


داوود : مشيت للرياض [ ميل راسو مقرب لعنقها ] هزيت منو شي حاجة [ مرر شفايفو عنقها ] شريت شي حوايج ليك ولروح [ سمعها خدات نفس عميق حتى طلع صدرها ورجع هبط و زاد زير على خصرها ] ودابا هاني معاك ا وزغتي


كانت سادة عينيها ولا إراديا كانت كاتعوج عنقها للجهة الثانية حتى تفكرات صابرين


حياة : [ حلات عيونها ] واش غير هادشي لي درتي هاد نهار؟ ...



سؤال بحال هدا وفهاد اللحظة كان باين بلي من موراه شي حاجة وماشي غير جات وسولات .. بعد وجهو من عنقها وشاف فيها ونطق


داوود : علاياش كاتنبشي؟!


حياة : [ دورات يديها عليه ونطقات ] بغيت نعرف وصافي


داوود : داكشي لي كاين ݣلتو لك


وحدة من 2 يا كايخبع عليها يا كاين شي بلان اخر ... حيت ديك الحلقة ماكانتش تما البارح ولكن حتى دابا ماشي مشكل غاتعرف بطريقتها ايلا ماقالش


حياة : [ هزهزات براسها ] واخا


زاد تأكد بلي شي حاجة تما و سؤالها ماجاش من فراغ

داوود : [ دوز صبعو على خدها ] واش كاينة شي حاجة؟!


حياة : ماكاينة حتى حاجة [ تبسمات ] ماقلتيش ليا واش ماشفتيش شي مرا تونس خالتي؟


داوود : ماحتاجيتش ، باقا صابرين كاتمشي لعند الحاجة تونسها


حياة : ااه هكاك قول صابرين كانت تما


داوود : غير خوي بالك من داكشي ، ماطولاتش تم فاش مشيت


حياة : وعلاش مسكينة؟


داوود : كانت عندها شي خدمة خرجات تقضيها


هبط عينيه لشفايفها في حين هي بالها كان مع ديك خيتي لي قال بلي خرجات قبل منو ، يعني غالبا غايكون خلا الطوموبيل محلولة وحطات حلقتها تما بلعاني باش ايلا جا هو قال لمرتو ماهزيت معايا حتى شي مرا ماتتيقش بهضرتو في حالة ما طاحت الحلقة فيديها اما في حالة ما طاحت فيديه و مشا سولها على الحلقة واش ديالها حيت لقاها فطوموبيل تما نيت غاتقربلها معاه على اساس كايطلع العيالات حتى نسا ديالمن ديك الحلقة


هاديك كاتلعب معاها وكاتحك عليها باغا عيبها وربي كبير ومدام باغا عيبها غاتعطيه لها دابا وحتى من بعد فاش غاتعرفها


دابا حيت ببساطة عارفاه مزوج وعندو بنت وباقا كادور بيه واخا عارفاه رجع لمراتو المجهولة و من بعد حيت ببساطة كانت كادور براجلها هي


هاديك الدقة غاتعطيها ليها غير كتسبيق وتحذير باش قبل مايسخن عليها راسها وتبغي تزيد عليهم حتى هي المشاكل فوقت المشاكل مع العائلات .. غاتتفكر ديك الدقة وتمشي تتكمش


خرجها من تفكيرها الإبهم ديالو لي كان كايلعب لها بشنوفتها تحتانية .. مفارقها لها على شنوفتها الفوقانية ومهبطها للتحت


كانو عيونو مفيكسيين على شفايفها بحالا كايفكر فشي حاجة محددة حتى نطق كاسر داك السكات لي كان فبضع لحظات


داوود : [ دوز الابهم ديالو على شنوفتها تحتانية على طول العرض ديالها .. ببطئ ] مانتخاطروش انا وياك على واحد الحاجة


حياة : انا بعدا مابقيتش كانتيق فدوك المخاطرات ديالك اصلا باقا كانتسالك 2 حوايج [ دحرجات عيونها ] كاتوفي بهضرتك غير فاش كايقولها ليك عقلك


داوود : [ قلب وجهها لجهتو بحذر ونطق ] طلبيهم


حياة : هاد الساعة مافبالي والو هادوك غانخليهم غير لوقت الضرورة مي هادشي ايلاا كنتي بعدا غاتوفي بيهم ماشي عاوتاني غادير لي بحال ديك المرة


طلع بيديه لجهة التاتو ديالهت معتاصرها من تما وعيونو باقيين على شفايفو كان باغي منها شي حاجة عارفها ماغاتبغيهاش


داوود : نوفي معاك ولايني دخلي معايا فالخْطَار هاد المرة


شافت فيه وهي شاكة فيه .. باينة كان شي بلان فراسو هدا علاش بغاها تتخاطر معاه وغالبا غايكون باغي يطلب شي حاجة لي ايلا طلبها عادي ماغاتبغيش ديرها


حياة : دابا كيفاش زعما واش ناوي تاكلني فدوك 2؟ راه كانتسالهم ليك سوا تخاطرت معاك هاد المرة سوا لا


ميل راسو وقرب وجهو لوجهها مختاصر بديك الطريقة المسافة لي كانت بيناتهم


داوود : [ بصوت رجولي باح ] قدامو هادوك خصهم الميزاجور


حياة : [ تبسمات مبادلاه نظراتو ] لا ماكاين لاش غير خليني نخدم بالڤيغسيون القديم .. دوك المطالب لي ربحتهم نهار تخاطرنا راهم باقيين صالحين سوا درت لهم الميزاجوغ سوا لا حيت لي ربحتو فيهم غايوفي بكلمتو ومايقولش ليا حتى نعاود نتخاطر معاه عااد نقدر نطلبهم


داوود : مابغيتيش؟!


حياة : [ طبعات قبلة خفيفة فشفايفو ونطقات ] لا مابغيتش


ديك المرة فاش تخاطرو وبزز باش ربحاتو ودازو دوك الدقايق ويجي دابا ويقول ليها باغي يعاود يتخاطر معاها ويعلم الله اش كايدور فراسو وعلاش باغي يتخاطر معاها هاد المرة


داوود : عاودي دوريها فراسك راك باقا غتحتاجيهم


حياة : ايلا حتاجيتهم ها هما عندي باقيا نقدر نطلبهم فأي وقت ولا لا؟


داوود : لا [ شافها كاتفكر ونطق ] غانخليك تفكري من هنا لغدا


جمع لها شفايفها بيديه خاطف لها منها أنفاسها ...



هبطو يتغداو هي وياه باش من موراها يبداو الخدمة وفهاد الأثناء لي كانو هما فيها كايتغداو كانت صابرين رجعات لعند لطيفة وجالسة هي وياها فالصالون


كانت الحاجة لطيفة باين فيها هازة الهم لولدها لي غير غبر 2 سيمانات رجع صافي قال ليهم غايرجع هو والمرا ... هاد المرا لي باقي ماوراها ليها مامرتاحاش ليها ، ماجابها يشوفوها ماعطاهم نمرتها يعرفوها غير كي دايرا بعدا فهضرتها وتعاملها ماهضر معاها ابيل فيديو قدامهم ما والو


حاسة بولدها جايب ليها يا شي سكايرية ماكاتسحاش يا شي جلاخة مقطعة اما حتى هضرة الحاج دريس لي قال ليها ديك المرة كانت معاه منقبة مامقنعاهاش ، السيدة جات حتى للحفلة ومادخلات تهز بنتها ما دخلات تشوف عائلة راجلها شمن مرا هادي


لطيفة : ساحرة ليه ا بنتي صابرين كانقوليك ساحرة لولدي حبيبي


صابرين : ماعرفت مانقولك ا خالتي يحسن عوانك والله انا خايفة غير عليك تصدق مراتو شي وحدة فاقصاك وخايفة حتى على ديك البنت مسكينة باقا صغيرة


لطيفة : ياك غي نتي حطيتي ليه داكشي لي قولتليك


صابرين : غير كوني هانيا حطيتها ليه


لطيفة : الله يرضي عليك [ هزهزات راسها بتَوَعُّد ] يا بيا يا بيها والله لابقا ليها


كانت صابرين كاتهدنها باش ماتتعصبش وبالها مع داوود وروح واش بصح زعما تكون ديك المرا مخرجاها منو وماعندها غرض بالبنت كي قالت الحاجة لطيفة؟


كملات لها الحاجة لطيفة البلان لي غادي دير وفهاد الأثناء كانت حياة وداوود سالاو الغدا ومشات دارت الكود للبيسي ديالها خلاتو ليه في حين هي مشات قادات ليها وليه 2 غرارف ديال القهوة حطات واحد ليه و واحد ليها وجلسات


بقا كايوريها اش دير وفاش تعاونو .. عطاها غير داكشي لي كايشوفو قريب للمجال ديالها بحكم عارفها خدامة فيه في حين الروينة لاخرا لي كانت فالپروجي الثاني ديالو خلاها لراسو حيت ببساطة داكشي كايشوفو بعيد عليها ماكانش فراسو بلي عندها فكرة مسبقة بفضل كورسيرا لي عصرات عليها عْصييير فدوك 4 سنين


ماكانتش خبيرة والا متمرسة والا محترفة فداك المجال ولكن على الاقل عندها فكرة عليه ولا قال ليها شي حاجة عليه غاتفهمها.


طلع ضربها بتدويشة ورجع جلس فوق الفوطوي ... كروازا رجليه فوق الطبلة وحط اللاب توب فوق رجليه خدام فيه والايباد حداه ، مرة مرة كايهزو باش يطل على روح


في حين هي مشات جابت ستيلو باكية ديال لوراق لبويض كانت عندو و حطاتها حداها باش تركز كتر فالخدمة وحتى ايلا جات شي لحظة تشتت تركيزها فيها غايكون ساهل تعاود تجمعو غير بدوك الملاحظات لي كاتكتبهم فلوراق


ملاحظات لي ممكن مايفهمهومش بنادم ولكن بالنسبة ليها هادوك هما لي كايخليوها تتفادا ديك اللحظة ديال التشتت وحتى فاش كاتبغي ترجع لشي حاجة كاتقلب غير فلوراق على شي ملاحظة ولا رقم كاتباه باش كاتنشط دماغها


جمعات شعرها بالقلم وتنات رجل تحتها في حين الرجل التانية طلقاتها ومن تما شداتها ݣرجة وحدة.


كان سهااات والهدوء فالفيرمة .. الخدمة سيفطاتها حياة وراضية مشات لعند ولادها و على برا كاين غير العساس .. غير هضرتهم لي كاتتسمع مرة مرة باش ماتشتت ليه تركيزو مايشتتو لها وتصدق مرونة كتر وشي مرات لي كان كاينوض واحد فيهم لعند روح باش يعطيها تاكل ولا كايجلسها عندو ويعطيها باش تلعب من مور مايلعب معاها شوية وكايرجع يكمل الخدمة


كانو دايرين عليها النوبة حتى ضلام الحال عاد ناضت من بلاصتها باش طيب شي حاجة خفيفة ليها وليه مخلياه كايلعب مع روح


حلات التلاجة وتكات عليها بيديها بقات شحال كاتشوف وهي حايرة فشنو طيب حتى جبدات منها داكشي لي خاصها وغسلات يديها باش تبدا ولكن ما هي الا لحظات حتى حسات بيديه حاوطوها وشفايفو تحطو على عنقها .. طبع قبلة خفيفة فيه ونطق


داوود : [ ببحة رجولية ] رجعي ݣلسي مع البنت [ طبع قبلة خرا فقرفادتها خلاتها تكمل عنقها ] انا غنشوف باش ندوزو هاد الليلة


تبسمات وضارت لعندو باستو من شفايفو و مشات لعند روح تقابلها


ماكانش باغي يزيدها حتى العشا وهي بقات نهار كامل وهي معاوناه فخدمة ماشي خدمتها ...



° متكية فوق الفوطوي ومجلسة روح على كرشها كاتلعب معاها ... ماكانتش عارفة واش غاتقدر تزيد تولد شس أخ لروح من مور الهضرة ديال الطبيبة ليها ولكن لي عارفة هو غاتكون ماشي غير ام لروح و انما ام و صاحبتها


غاتكون ديك الأم لي إيلا حݣر على بنتها شي حد ماغاتمشيش تتشكا لواليديه و انما غاتقول ليها هزي حجرة وفلقيه والديه ولا قرقي على ودنيه ولا يديه بشي عضة باش مايعاودش يدور بيك ... وحتى ايلا ماتشدش لبنتها داك الواحد لي حݣر عليها .. هي غاتمشي تطمعو بشي شكلاط ولا حلوى وتجيبو حتى لعندها وتخلي بنتها تكرمو حتى مايبقاش باقي يدور بساحتها


غاتكون ديك الام لي ايلا مشات حتى شافت شي مرا ولا راجل كايغوت على بنتها ولا أذاها غير بشي كلمة نفسيا غاتنوض عليه القيامة


عارفة راسها ماشي ديك الأم المثالية لي كاتمشي على معايير الامومة التقليدية لي كاتربي تربية حسنة ولكن ماكانتش الأم لي غاتخلي شي حد يضر روح ولا يبغي يبزز عليها دير شي حاجة ماباغياهاش


ماكانتش ديك الام لي غاتخلي شي حد يقلل من بنتها و لو بنظرة عساك كلمة ولا فعل ... ماكانتش ديك الام لي غادير عين ميكة على شي شيبانية غوتات على بنتها .. كاتعامل الكبير والصغير بسواسية وحتى غاتبقا كاتعاملهم بنفس التعامل حيت ببساطة السن ديال داك الشخص ماكايشفعش ليه باش يدير شي تصرف وتقول ا حقا راه شرف و هرف و مابقاش كايوزن هضرتو.


° شدات وحه بنتها بحذر وباستو و فهاد الاثناء لي كانت هي ملاهية مع روح سمعات التيليفون ديال داوود كايصوني .. ناضت من بلاصتها و هزاتو كاتشوف شكون


طلعات لها سمية مرت عمو ولي هي مامات صابرين

ديك المرا كانت عزيزة عليها يامات صحبتها مع صابرين ولكن فهاد الاواخر بدات كاتتحسس منها


كان عندها شك واش صابرين لي كاتصوني مي مامتأداش حيت كون بغات صابرين تصوني عليه غاتصوني بنمرة جديدة ولا تسيفط لو بيها .. ولكن حتى دابا كايبقا احتمال تكون كاتصوني عليه على شي بلان كايخص صابرين


شافتو جا ياش يجاوب من مور ماسمع التيليفون ونطقات

حياة : مرت عمك لي كاتصوني


مد يديه باش تعطيه التيليفون ولكن مع شدو مع قطعات

حياة : واش مرت عمك موالفة تصوني عليك؟


داوود : مرة مرة ماشي ديما


حط التيليفون ومشا في حين هي رجعات هزاتو ودخلات كاتقلب فنوامر لي عندو ... ماكانتش باغا تبلوكي مرت عمو ماشي لديك الدرجة ولكن كانت باغا تعرف واش عاودات سيفطات لو صابرين بشي نمرة ولكن مالقات والو ورجعات حطات التيليفون


ناضت عطات لروح تاكل ودوشات لها دوش خفيف باش تنعس وهبطات باش تتعشا هي وياه مجلسها على ركابيه


ماعرفاتش واش هاد التعامل غايبقا واخا يطولو الزواج ولا غير 7 ايام ديال الباكور ولكن لي عارفة ، ماغاتخليش داك الشغف يطفا فالعلاقة ديالهم ... وكيفاش من الاساس غايطفا وهما حال و أحوال


جمعات الطبلة وخرجات هي وياه على برا ... كان الحال بارد عكس لداخل ولكن ديك الجلسة فوق ركابيه وهو محاوطها بدراعو ماخلات للبرد منين يدوز ليها


تكات راسها على كتافو مرجعة راسها اللور وهازة راسها للسما هي كاتفكر فالبلاصة لي غايسافرو لها من مور ديك الروينة وهو كايفكر فديك الروينة نيت


تفكرات العرس وماعرفاتش واش غايحضر ولا لا ولكن هي كانت باغا تحضر وتخلي وفاء تشوفها باش هاكا داك الغضب لي غاتكون كابتاه من جهتها يتسرب منو شوية ماشي حتى للنهار لي يفرݣع الرمانة عاد يتفرݣعو دموعها ولا غضبها ولا مانعرفت كيفاش اصلا غاتكون ردة فعلها


حياة : غاتحضر للعرس ديال خالد؟ على ماعارفة واليديك حتى هما معروضين


قاطع صوتها داك الصمت والسكون لي كان تما .. حسات بصباعو كايلمسو دراعها بحركات خفاف حتى نطق بصوت متحجرش


داوود : [ بصوت متحجرش ] العرس غايكون فيه الصداع ماعندي كي ندير لروح [ بعد شعرها للجانب الثاني باش يبقا ليه عنقها ] بغيتي تمشي ماغانشدكش عرس خوك هداك


شبكات صبعانها مع صباع واحد اليد يدو وبقات كاتفكر شوية .. عارفاه مايقدرش يخلي روح مع شي حد ومايكونش هو تما ، ومدام واليديه حتى هما غايحضرو يعني اصلا ماكاين معامن


من الاساس حتى ايلا حضر ومشا للعرس راه ماغايقرب لجهتها ماغاتقرب لجهتو فالعلن .. بغات تبقا معاه وفنفس الوقت كاتفكر لردة الفعل ديال وفاء لي كانت بحال شي ميكة منفوخة عامرة بالهواء .. خاصها تتقب تقبة صغيييرة و يبدا داك الهواء يتسرب منها باش فاش يبغي يفرݣعها بيديه ماغايتسمعش داك الصوت عااالي وهادشي بالضبط لي هي باغا دير لدوك المشاعر المكتومة ديال وفاء من جهتها .. هي تسرب ليه وهو يفرݣع ...


يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.