عاصفة هوجاء الجزء 33

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء

حياة : ايوا صافي حتى يوصل داك النهار ونشوفو اش كاين


زير عليها معتاصرها لعندو وهمس حدا ودنيها

داوود : مادرنا والو فداك الخْطَار ، شنو ݣلتي؟!


حياة : انا راه ماغانتخاطرش معاك غير بلا ماتحفي معايا راسك


داوود : وعلاش؟!


حياة : حيت عارفة جاية من موراها شي حاجة لي انا ماغانقبلهاش اش هي هاد الحاجة ماعرفتش مي عارفة منين مالقيتي منين دوز ليا ليها بغيتي دخلني بتخاطيرة باش تتسنا مني نوفي بكلمتي


داوود : مسبقة الخسارة لراسك؟!


حياة : ماشي مسبقة الخسارة مي ماتعرف نتا تاني اشمن لعبة جايب ليا واشمن طلب جايب ليا يقدر تكون شي حاجة لي نتا عارف راسك غاتربح فيها هدا علاش سولتيني وعاودتي سولتيني


داوود : ديك الخطرة ماربحتيش؟!


حسات بيه بحالا باغي يبيع ليها العجل وإحساسها كان فمحلو هاد المرة حيت هو عارفها بلي هي عارفة راسها ديك المرة خسرات بينها وبين راسها ورغباتها لي قالت ماغايحركهومش ليها حركهوم وهادشي واضح غير من ديك تنكزيزة لي كانت تكنززات كون كانت تايقة فراسها ماغايحرك فيها والو كون ماخدماتش أساليب الدفاع معاه


حياة : وي عارفة راسي ربحت مي انا ماعزيزش عليا هاد تخاطيرات بزاف وصافي


داوود : [ قطب حواجبو ] وليتي كاتخافي منهم؟! ولا كاتخافي تخسري


حياة : [ فلتات من شفايفها قهقهة خفيفة ] غانخاف نخسر قدامك نتا مثلا؟


حط يديه على كرشها من تحت حوايجها وبقا كايمرر اطراف صبعانو على الصرة ديالها


داوود : [ نطق بصوت متحجرش ] جربي ماعندك ماتخسري


ماكانتش عارفة اش غايطلب والا نوع الخْطَار ولكن هاد المرة مابغاتش تدخل فشي تحدي تصدق خاسرة فيه


حياة : لا صافي بلاش


داوود : ماتايقاش فراسك؟!


حياة : [ نطقات وهي طانزة عليه ] وي ماتايقاش وعارفة راسي غانخسر غير خليني


هبط يديه لأردافها كايتحسسهم بأطراف صباعو

داوود : ديريني مارضيتش على ديك الخطرة وبغيت نعاود نتخاطر معاك


شافتو شد فهاد تخاطيرة وباغي منين يدوز لها .. زادت تأكدات بلي فعلا بااغي شي حاجة


حياة : [ ضارت لعندو وصغرات عيونها ] اشمن تخاطيرة هادي؟


داوود : واش غاتقبلي؟!


حياة : نو حتى نعرف بعدا اش غاطلب ايلا خسرت


داوود : كاتبصمي على خسارتك؟!


حياة : كاتسناني نقبل بشي حاجة انا ماعارفاش اش كاين موراها؟ لا حتى نعرف اش كاين عاد نشوف واش نقبل


داوود : [ نطق بهدوء ] لا


حياة : ايوا حتى انا لا


داوود : [ نبهها [ راك غاتزݣلي دوك لي عندك


حياة : [ قرنات حجبانها ] شنو هما؟ واش دوك المطالب؟


عتاصر لها أردافها ضاغط عليهم حتى حس بيديها زيرو على دراعو وجاوبها بصوت هادئ


داوود : هادوك


حولات يديها من دراعو للحيتو كاتلعب بيها بإبهمها و سبابتها ونطقات


حياة : ماتبقاش تخلط لي الشرقي مع الغربي


داوود : ݣلتها لك قبل الغدا ، غانتخاطرو هاد الخطرة [ زاد خشا يديه حتى شدات بلاصتها تحت أردافها ] لاربحتي شرطي عليا لي جا فبالك ولا ربحت


حبس كلامو فالوقت لي هبطو عيونو لشفايفها .. مخليها كاتتسائل ايلا ربح اش غايوقع


حياة : ولا ربحتيني؟؟


جبد يديه و طلعها لكتافها مكحز بيها تريكو ديالها حتى تعرا جزء من كتافها .. تحدر ليه شوية وطبع قبلة فيه


داوود : غاتعطيني شي حاجة باغيها منك


خشات يديها من تحت البيل حاطة يديها على ضهرو حتى حسات بلحمو تبورش بسباب يديها لي كانو بارديين عكس يديه


حياة : وبحالاش هاد الحاجة؟


بقا كايمرر شفايفو على كتافها ذهابا وإيابا حتى طلع لجهة عنقها لي كان كايفتاقر طابع ملكيتو


داوود : باغا تعرفي.!


حسات بالقبلات ديالو كايلتاهمو عنقها و مع كل لحظة كانو كايتطورو .. من قبلة لمصة ومن مصة لعضيضة ، شوية بشوية يدا كايرفعها حتى نسات ماتجاوبو


داوود : [ حبس لثواني ونطق بهمس مبحوح حدا ودنيها ] ماجاوبتينيش


حياة : [ بنبرة خافتة ] وي باغيا نعرف


همس لها فودنيها .. قايل ليها التخاطيرة بالتفصيل مع الطلب ديالو ومن ناحية التحدي كان زوين و عجبها ولكن الطلب ديالو لي ماعجبهاش وفهمات مزيان علاش ماقالوش ليها بلا مايتخاطر معاها حيت ببساطة هي ماشي من داك النوع لي غايقبل يديرها ...



هاد القضية بالضبط كاتعيف منها بزاف و من غير أنها كاتعيف منها حتى ديك الپوزيسيو باش تركع ولا تجلس هكاك على ركابيها والا اصلا يقرب لفمها


كانت كاتشوفها إهانة لي ماتقدرش تقبل بيها واخا طابق السما مع الارض .. كان جوابها وااضح و باين سوا يعجبو سوا مايعجبوش ماعندها مادير ليه


حياة : لا


داوود : [ دوز صبعو على شفايفها ونطق بصوت غالب عليه الهدوء ] مانبززش عليك


رد الفعل ديالو كان على غير المتوقع .. مابين ليها لا واش تقلق لا واش ماعجبوش الحال شافتو بلي دوزها عادي وتقبلها ماشي بقا كايوريها بلي راه تقلق باش يبقا فيها ودير ليه الخاطر و ماشي وراها بلي راه تعصب باش تقول نبردو و هانيا ايلا درتها بزز


من الاساس هي ماباغاش وحتى كون تقلق غاتخليه ينطح راسو مع الحيط .. هي من مراهقتها كان عندها موقف واحد و رأي واحد من هاد الناحية وبقات متشبثة بيه الله يجعلها تكون كاتاكل عليه الشراوط كايبقا الجنس الفموي كاتشوفو إهانة ليها


عتابراتو صافي تقبلها ولاح داك الطلب من مور ضهرو خصوصا منين رجع كايتعامل كأن شيئ لم يكن


دخلو للبيت ودوزو ديك الليلة مع بعضياتهم ... دوزو ديك الليلة وسط أجواء الشهوة كايمارسو الحب على إيقاع أهاتها


كان عاطيها فديك الليلة حقوقها الكااملة و زايدها من الفوق غير الفرق لي كان ما بين ديك الليلة و الليلة لي فاتتها هو هاد المرة فرض سيطرتو الكاملة على كامل مناطق الجسد ديالها بدون مايخليها و لو لجزء من الثانية تفرض سيطرتها والا تلمسو .. ماخلاش ليها المجال حتى باش تحاول واخا عارفها كاتبغي يتبادلو ديك السيطرة ولكن ديجا عطاها عرض على شكل تحدي غايستافدو منو ب2


هو غايعطيها ليلة كاملة تتصرف فيها فالعلاقة وتسير فيها العلاقة بشرط خاصها تحاول تخليه يتجاوب معاها و فحالة قدرات تخليه يتجاوب غاتكون ربحات الخْطَارْ ولكن فحالة ما ماتجاوبش معاها ماعليها غير تنفذ الطلب ديالو


بقدر ما كانت تايقة فراسها غاتخليه يتجاوب معاها و بقدر ماكانت عاجباها الفكرة الا وكان عندها شك بلي يقدر يشد معاها العكس وتصدق خاسرة اللهم ترجع اللور


وحتى دابا منين ماقبلاتش بالخْطَارْ من مور ماعرفات بالتفصيل ماقالش ليها علاش مابغاتش بالعكس تقبلها شفهيا ولكن فالمقابل ماكانش كايعطيها نهائيا الفرصة فين تثبت السيطرة ديالها


سوا فديك العلاقة سوا فالعلاقات لي دازو من موراها خلال الأسبوعين لي دازو لي كانت فاصلة بينهم و بين العرس ديال خالد


دوزو دوك الأسبوعين غير هو وياها وروح اما حتى راضية كانت كاتجي غير باش تعطيه الحليب وكاتمشي طبعا هادشي كان تحت طلب حياة لي كانت باغا تبقا لهم الفيرمة خاوية فهاد الاسبوعين


عاوناتو بݣاع طاقتها فدوك 2 سيمانات والحاجة لي عطاها ليها ديرها ماكاتحبس منها حتى كاتفينيها وماينكرش عاوناتو بزاف وحيدات عليه النص ديال الخدمة اما النصف الاخر كانت كاتعطيه الطاقة ليه وطلع ليه المورال باش يخدم بمجهود كبر عن طريق ممارستهم للحب


فهاد 2 سيمانات كانت دوزات الفلوس لمروى باش تشد واحد الدار وحاولات طبعا باش ماتغفلش على الطبيبة وحتى على خدمتها لي كاتخدمها غير من الدار باش ماتصدقش تاني جامعة عليها الخدمة والأهم من هادشي هو كانت سيفطات رسالة تهديد بطريقتها لصابرين ، رسالة لي باقي لدابا ماسمعاتش الشكوى ديال صابرين عليها ولكن ماكانتش مسوقة واش غاتتشكا لداوود ولا لا حيت ببساطة كانت عيقات خصوصا منين ولاو فديك الفترة كايوصلوه مكالمات بنمرة پريفي بالليل وفوقما يجاوب هو ماكايسمع والو من غير صوت أنفاس بنت ولا مرا ولي هي بدورها كانت كاتسمعهوم وبسباب هادشي سيفطات نيت لي يهددها بأسلوب مبتكر من تما مابقات صونات.


من هادشي كامل كانت باقا ليها حاجة وحدة ماكانتش لقات ليها الوقت و هي القفطان باش تحضر لعرس خوها و مدام كان باقي نهار لعرسو .. حاولات تستغل داك النهار باش تمشي تشري شي حاجة ليها.


° كانت جالسة هي وياه باقيين خدامين .. مابقاش ليهم بزاف غير شي حاجة قليلة ، عيات بالجلاس وشافت شحال الساعة لقاتها 16h00 وقفات كاتتكسل وهزات كاسو لي كان خاوي مع كاسها باش تعمر كاسو بالقهوة ولكن ماجات فين تتحرك حتى كان جرها لعندو مجلسها فوق ركابيه خاشي راسو فعنقها


داوود : ضروري تمشي لهاد العرس غدا؟!


حياة : [ قرنات حواجبها ] ياك قلتي ليا هداك عرس خوك وهانيا غير سيري و ماغانحبسكش


داوود : وتخلي روح بوحدها؟!


حياة : [ دورات يديها على عنقو ونطقات ] عارفة غانخلي بلاصتي ونخليك نتا بوحدك اما روح راها معاك مي راها غير عشية وليلة وصافي


داوود : ليلة.!! علاش فوقاش عوالة ترجعي؟!


حياة : راه ماجاتش نخلي العرس فالنص ونجي .. هداك ماشي عرس معروضة ليه ديال شي حد براني راكا عارف ديال خويا ضروري غانبقا فيه حتى يسالي [ زفرات ] اما دابا خليني نقاد لك قهوتك ونمشي نشوف باش نحضر حيت ماموجدة والو


بغات تنوض ورجع شدها مجلسها

داوود : [ بصوت باح رجولي ] ݣلسي ، هادشي ماݣلتيهش فاللول


حياة : شنو ماقلتش؟ ياك فراسك غانحضر ايوا شنو؟ راه باينة غانبقا حتى يسالي العرس


داوود : ماتافقناش على هادشي ، ݣلتي باغا تمشي لعرس خوك ماشي ما ترجعي لدار حتى يطلع الصباح ...



حياة : ايوا ودابا شنو؟


داوود : ضرب ل10 دليل غانجي لعندك


حياة : [ خرجات لها الضحكة ] واش كاتهضر معايا بنيتك ا داوود؟ كاتقول ليا ل10 بحالا ماكاتعرفش العراسات معاياش كايبداو ومعاياش كايساليو ... واش غانخرج منو وهو مزال يلاه بادي؟؟ كي درتي لها؟؟ راه عرس خويا هداك ولا ماوقفناش انا ومروى مع ماما وخالد شكون غايوقف معاها؟؟ ماما بفمها قالت ماغايساليوه حتى لديك 6 ديال صباح ، راه جاية العائلة ديال واليديا ب2 وكاينين لي شحال ماشافوهم هدا علاش بغات يديرو لهم ديك الليلة


داوود : يديرو لهم الليلة ولا النهار ونتي علاش غاطولي فيها؟!


حياة : راه ݣلت لك عرس خويا ... غانمشي على حساب العرس ديال خويا ماشي على حساب واش جاية العائلة


بدا كايصوني لها تيليفونها وجبداتو من جيبها تشوف شكون .. طلعات لها سمية مروى ، اكسيبطات المكالمة بلا مادير هوت باغلوغ


حياة : وي مروى فينك؟


مروى : ها حنا وصلنا دابا ، قالت لي مِّي ماراكيش فالدار .. فين راكي؟؟


حياة : غير عندي شي شغال وصافي واش غادا للدار دابا؟


مروى : غانمشي للدار نحط حوايجي ونرتاح شوية واش مسالية بعدا فالعشية؟


حياة : [ نطقات بتساؤل ] علاش؟


مروى : تفاهمت انا وعلاء باش نتجمعو ب3؟ غانتسناوك ايلا ساليتي شغالك ولا ندوزو عليك فين كاينة؟


رجعات خصلة من شعرها من ورا ودنيها وشافت فيه بجناب عينيها لقاتو تكا ضهرو وحط المرفق ديالو على يد الفوطوي .. ميل راسو جهة يدو و حط سبابتو على شفايفو كان مراقبها بسودويتيه


حياة : [ ضحكات ضحكة خفيفة ] هبيلة نتي والله .. فبلاصة ماتمشي نتي وياه تفوجو ب2 وتوريه فاس باغيين تزيدو معاكم الزايد ا سيري دوري نتي وياه يسحابلك هو قالك دورو غير هكاك؟


مروى : زعما؟


حياة : علاش هادي عاد كاتسوليني عليها؟ راكي عارفة هادشي كتر مني .. السيد راه حاط عليك العين وباغي غير الدخلة ولكن نتي ماعاطياهاش ليه


بقات مروى ساكتة لثواني كاتفكر فهضرة حياة وعيونها مرة مرة كايمشيو لعلاء لي فعلا كان جنتلمان معاها .. كانت باغا تزيد تسول ختها ولكن كان حداها مالقات كي دير


مروى : اه فهمتك ايوا صافي مانلاهيوكش على شغالك .. هانا غانوصل ليه سلامك حتى نشوفوك غدا فالعشية


حياة : ان شاء الله


قطعات معاها وضارت لعندو كان باقي بنفس الوضعية .. حطات تيليفونها وشافت فيه


حياة : [ تبسمات ] فين خليناها


نطق وهو جالس بنفس الوضعية وكايشوف فيها بنفس النظرات

داوود : [ بصوت باح رجولي ] حتى هادي ماݣلتيهاش ، كاتعاودي غير لي ݣالك راسك


حياة : هااء اش غانقول؟


داوود : داك الكلب جاي تابعك حتى لعرس خوك ، هادشي علاش جا؟!


حياة : دابا غير باش تفهم واحد الحاجة أولا ماشي انا لي عرضتو مروى لي عرضاتو و تاني حاجة راك سمعتي على ودنيك جا معاها وغايخرجو ب2 راه كايحاول معاها وهي مطنݣة كون ماقلتش ليها دابا بلي هو باغي يخرج معاها ويزيد يتعرف عليها كتر ݣاعما غاتفهم


داوود : التعارف ماجاه حتى لعرس خوك؟!


حياة : وا ماتزيدش فيه الله يرحم الواليدين حتى نتا حطيتي عليه حطة وحدة ... لي يسمعك يقول راه انا وياه كانضلو دودودو فالتيليفونات .. حيد خليني نوض نوجد راسي باش نخرج باقا ماشريت والو باش نحضر غدا


داوود : ماكاين علاش تعدبي راسك غير ݣلسي لرض ماغادا فين [ مال للقدام هز كاسها وعطاه ليها ] جيبي ليا وليك وأجي نكملو داكشي لي باقي ولا طلعي شوفي بنتك


ناضت من بلاصتها وشافت فيه وتبسمات ... حطات الكيسان ب2 قدامو ونطقات


حياة : [ تبسمات ] غانوض نعمر القهوة للحبيب ديالي وغانمشي نخرج قبل مانلقا كلشي سد ... وراجلي حبيبي ايلا كان مغيار وماتايقش فيا ولا فعلاء قادر يمشي حتى هو للعرس بالليل فوقت النعاس ديال روح وباش يتهنا من جهة روح وصداع العرس كاين فين ننعسوها ونبقاو نديرو انا وياه النوبة مرة انا نطل عليها مرة هو يطل عليها و ها مريضنا ماعندو باس


وقف وهز دوك 2 كيسان ونطق

داوود : مريضنا غايكون عندو الباس والباسات لاحطيتي رجليك فداك العرس [ حط ليها دوك 2 كيسان فيديها ونطق بنبرة غالب عليها الهدوء ] مرتي ماغاتبغيش عرس خوها تنوض الروبالا فيه ، غاتعبر شبر وتݣلس عليه ومن هنا لداك الوقت غاتمشي تعمر هاد جوج غرارف وتجي تحط قاعها لرض


حياة : [ حطات دوك الكيسان فوق الطبلة وتبسمات ابتسامة عريضة ] راجلي الحبيب عارف مزيان بلي ماغانخليش ماما كاترحب بالضياف بوحدها ونخليها تهلك راسها بالوقوف و المشي والمجي هدا علاش ماغايقول والو و ماغايحبسنيش من العوين لماما


داوود : حياة راني داوي معاك


حياة : حتى انا قلت لك لي كاين .. كاتتسناني نخلي ماما تتحاشم مع العائلة؟ فاش يسولوها على بنتك فينها علاش ماكايناش اش غاتقول لهم؟ انا من عندي لي عندو شي فم الله يجعلو يتشرݣ ليه بالهضرة مي ماغانخليهاش واقفة تما بوحدها .. ماتخليناش ا داوود ندابزو على حاجة بحال هادي ماباغاش نتخاصم انا وياك على عرس دايز ...



داوود : مابقات عندك مشية لتم [ هز تيليفونو وأشار بيه لجهتها ] الخير لي غاديريه فخوك ومك هو ماتحطيش رجلك فالبلاصة لي فيها داك الكلب


حياة : [ ربعات يديها ] حبسني ايلا قديتي


داوود : ماغانحبسكش نتي لي غاتشدي رجلك عندك وتخلي داك العرس يدوز على خير ماكاين علاش يريب عليك نتي وداك الكلب لي عارضاه [ بغات تهضر وقاطعها ] وعنداك يݣولك راسك تكدبي وتݣولي لي ماكانش فخبارك غايجي


حياة : عرس خويا محمد ماحضرتش ليه ونتا عارف علاش ودابا عرس خويا خالد حتى هو مانحضرش ليه؟؟ شحال عندي ديال خوتي؟


داوود : دويت معاك ا حياة ماكاين علاش يتفرجو فيك و فيه عباد الله


حياة : [ تبسمات ] واخا ، مايكون غير خاطرك عندك الحق فݣاع لي قلتيه


لي عليها دارتو وهضرات معاه بالعقل وبأسلوب متحضر ولكن مدام جالس كايهدد فيها ماغايفكها معاه غير فرماسيان وشي دوا ديال النعاس وديك الساعة يريب عليهم العرس وهو ناعس


خلاتو وطلعات للفوق .. دخلات للطواليط وجبدات تيليفونها مسيفطة ميساج لمروى باش تشري ليها شي دوا ديال النعاس وڤيتامينات وتبدل ليهم القراعي ... عاودات دخلات للكونفيرساسيو ديالها مع راضية و سيفطات لها ميساج


" راضية .. هاد العشية محتاجاك تجيبي لي شي ڤيتامينات غاتعطيهم لك ختي ، نوصيك واخا تعطيهم ليك ماتقوليش ليها عندمن خدامة وماتهضريش معاها نهائيا غير شديهم من عندها وجيبيهم ليا "


عاودات سيفطات لها ميساج اخر


" من هنا لداك الوقت تسنايني حتى نعطيك العنوان لي غاطلاقايها فيه "


سدات تيليفونها وطلقات لاشاص وناضت خرجات من تما .. ها الحل لقاتو ليه مايجي فين يفيق حتى يكون سالا العرس اما بالنسبة لبنتها شافت حتى عيات لقات بلي احسن حاجة هي تمشي بالليل فالوقت لي كاتكون قربات تنعس باش فاش توصل لتما غادير النوبة عليها هي وماماها كل مرة طل عليها وحدة وها مريضنا ماعندو باس


هبطات للتحت ومشات هزات اللاب توب ديالها .. مابانش ليها تما وماعرفاتوش فين مشا ، يلاه بغات تتحرك طلع وهي تسمع صوتو كايعيط لها


داوود : [ بصوت رجولي رخيم ] اجي ندوي معاك


حياة : ايلا على العرس راه قلت لك صافي ماغانمشيش


طلق لها واحد الاوديو كان ديال صابرين كاتشكي عليه .. هاد الشكوى نيت هي لي كانت كاتتسناها و كاتقول مالها تعطلات


كانت بإختصار وصات عليها صفاء باش تسيفط لها شي 2 بنات مقطعات وحدة تشدها والتانية تصلع لها تخلي لها راسها بصلة حتى ماتبقاش تلقا الزغبة لي تقادها فاش تشوف داوود ويقولو لها بكل وضوح بلي مراتو لي سيفطاتهم ليها ولا ماقالتوش عليها هاد المرة غاتجي هي نيت تخليها راجعة لدارهم بلا حوايج والا تيليفون


كانت كاتتسنط للأوديو ديالها وهي كاتبكي فيه .. من حسن حظ حياة الخبار ماداعتش بين العائلة كاملة حدها ضارت بين صابرين وماماها ولطيفة حيت لا بابات صابرين والا الحاج دريس كانو قابلين بداك زواج .. الحاج دريس عارف ولدو باغي مراتو وبنتو وماكانش من الاساس باغي داك زواج العائلة في حين بابات صابرين ماكانش اصلا غايقبل تبقا بنتو كادور براجل مزوج وبالتالي كانو غير هادوك ب3 لي عارفين شكون وصلها لديك الحالة ودابا ها الخبار وصلات ليه حتى هو


قرب لجهتها بخطوات تقال وقلب الاوديو للاوديو الثاني وكانت فيه هاد المرة مرت عمو لي كاتهضر


" واش السيبة كاينة فهاد الدنيا؟؟ ولينا عايشين فغابة ولا فين عايشين حنا؟؟ شهاد الحالة دارت فالبنت؟؟ هضر مع مراتك ولا شوف معاها شي حل هادشي ايلا وصل للحاج ماغايعجبو حال .. شهاد الفضييحة دارت فيها؟؟؟ واش جايب للطيفة جلاخة مخليها هي تربي لك البنت؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل "


حياة : [ شافت فيه بإستغراب ] شنو؟ علاش طالق ليا هادشي؟ قولها دير التومة ولا زيت الخروع و انا مالي؟ واش لي وقعات تلصقوها فيا ولا كيفاش؟


داوود : [ حط يدو من مور الحيط لي حدا راسها ] وليتي دايرا ليا عصابة ياك؟!


حياة : راه قلت لك ماشي انا


داوود : مالك معاها


حياة : واش باغي تلصقها فيا بزز؟


داوود : [ بصوت غالب عليه الهدوء ] حيـاة


حياة : شوف نقولك نتا عارفني انا ماكانحملش هاد الفعايل ديال بنت عمك وماكانحملش لي دور بشي راجل مزوج عساك راجلي؟؟ كي درتي لها؟؟ وا ضرتي فيها و مابغاتش تحشم .. عرفاتك باغي ترجع لمرتك وبنتك ومابغاتش تحشم .. بلوكيتيها ومابغاتش تحشم وزاادت فيه كاع ، ديك المرة فاش مشيتي تجيب حوايج روح من الرياض لاقية حلقة قدها قد يدي طايحة فطوموبيلتك وماتقولش ليا طاحت لها بالغلط حيت قبل من داك نهار ماكانتش فطوموبيلتك وديك تقولية اصلا ديال الحلقة مايمكنش طيح من ودنيها وماتحسش بيها .. سكتت وماقلت لك والو داك نهار .. وعااوتاني هاد ليامات لي دازو كانت كاتصوني بنمرة بريفي بالليل وتجلس تتنفس عليك كي الرابوز وماتقولش ليا ماشي هي حيت انا عارفاها هي لي كاتصوني وكاديرها بلعاني باش تجبد المشاكل .. وغانعاود نقولك راها هي حيت نهار مشاو لها دوك 2 زغيبات لي فوقما تشوفك تبدا تملس فيهم عاد تكمشات ومابقاتش كاتصوني .. ديك المرة قلت لك راه غانوض لها وحتى دابا مانضت لها ما والو .. شعرها عطيه عام وغاينوض لها من جديد ولا ماقدراتش تصبر تمشي دير الزراعة ديال الشعر ولا عطا الله البيروكات وتفوتك عليها حيت المرة الجاية ماغاتجيهاش فالشعر هانا قلتها لك ...



حياة : بغيتي غير تعرف مالي معاها ها نتا عرفتي دابا


جمعات يديها من مور ضهرها هي واللاب توب وتكات على الحيط مبادلاه نظرات سودويتيه بحاجب مرفوع كاتتسناه يزيد يدافع على بنت عمو .. عارفة راسها ماغلطاتش وباقا تلقاها كادور بيه غادير فيها غازاوة


فالوقت لي هي كانت رافعة حاجبها كاتتسناه يهضر كان كايبادلها نظراتها بنظرات غير قابلة للتفسير وبحالا تهيأ ليها بلي شافت شبح إبتسامة صغيرة تنحتات على ثغريه .. حسات بيديه مشاو لمور شعرها وكان عند بالها عاوتاني غايبغي يشدها من شعرها حيت بقات فيه بنت عمو ولكن ماجات فين تجبد يديها من ورا ضهرها توريه كيفاش ينتفها على ود بنت عمو حتى كان غلغل صباعو فالمؤخرة ديال شعرها من اللور وطابق شفايفها مع شفايفو فقبلة عنيفة ختمها لها بعضة خفيفة عاد بعد شوية


دوز الابهم ديالو على شفايفها ونطق

داوود : [ ببحة رجولية ] طلعي لبسي حوايجك نخرجك تشري داكشي لي خصك


صدمها من الأساس منين ماهضرش على صابرين ولا دافع عليها حيت كانت كاتتسناه ينوض يقول لها هاديك بنت عمي و هاديك و هاديك


حياة : [ رفعات حاحبها بإستفهام ] ولاياش هادشي؟


داوود : ماعوالاش تمشي لعرس خوك؟! طلعي بدلي عليك قبل مايسدو


بعدات عليه ومشات جهة الدروج وكل شوية كادور لجهتو كاتشوف فيه بنظرات شك وحتى طلعات وعاودات هبطات


حياة : [ صغرات عينيها وشافت فيه بشك ] ناوي على شي حاجة ياك؟


داوود : طلعي لاباغا طلعي وطلقي راسك


حياة : واش غاتمشي حتى نتا للعرس غدا؟


داوود : ماغانطولوش بزاف تشوفيني خرجت سلمي عليهم وخرجي


حياة : مدام حتى نتا غاتكون تما يعني ماغانرجعوش مع ل22h00 [ تبسمات ] ايوا صافي دابا هضرتي ، هانا غانمشي نبدل ونبدل لروح ونجي


طلعات فالدروج وبقا متبعها بعيونو حتى غبرات ... كان أكتر واحد فاهم وعارف بحق ديك الغيرة وعارف مزيان أش كادير فالواحد إيلا مشات حتى شداتو ، وداكشي لي دارت فصابرين لا يقارن بداكشي لي دارو لعادل ولي غايديرو لعلاء إيلا لقاه كايحوم بيها


ماكانش عارف بالحلقة لي حطاتها ليه فالطوموبيل حتى قالتها ليه حياة دابا أما بخصوص ليزابيل كان عارفها هي غير من داك الإلتصاق ديالها لي كاديرو شحال من مرة و مع العلم ضار فيها 2 مرات المرة اللولة فاش كانت معاه حياة فالطوموبيل والمرة الثانية فاش مشا يوصلها لدارهم بالليل .. هدا علاش مالامش حياة ونهار هو نيت غايلقا شي ولد خالها ولا ولد عمها ولا شي حد من طاسيلتها فعايلو فايتين الحدود غاتكون معاه هضرة خرا.


° كانت مستغربة كيفاش حتى دغيا قلب هضرتو ولكن على اي حال غاتشري داك الدوا للاحتياط لايصدق معكس لها فاللخر


هزات تيليفونها شافت الميساج ديال ختها كاتسولها على اش باغا بدوا وجاوباتها بميساج اخر


" مابقاش كايجيني النعاس .. دابا نسيفط لك المرا لي تشدو من عندك وعطيه لها "


سيفطاتو ومشات وجدات راسها .. طلات من الزاج الفاصل بينهم و بين الشومبر ديال روح لقاتو كايبدل ليها وماجا فين يسالي حتى كانت صافي سالات ، هزات صاكها وهبطو ركبو فالطوموبيل وشدو الطريق باش يمشيو يشريو داكشي لي خاصها هي وروح اما حتى هو ماعندوش مع دوك الحطات ديال الكوستيم و سروال التوب مع شوميز بيضة والپاپيون و ما الى ذلك


بقاو كايدورو من محل لمحل وكالعادة واخا كاتشوف شي حاطة عاجباها كاتزيد تقلب على ماحسن .. الحاجة لي كانت مخلياه مرتاح من جهتها وماكايهضرش نهائيا على شنو ختارت وشنو لا .. كانت كاتختار وعارفة مزيان بلي مابقاتش ديال راسها وولات مزوجة وعندها بنت يعني كاتختار الحاجة لي أنيقة ومامعيقاش بزاف.


شرات داكشي لي خاصها هي وروح وزادت معاهم شوميز ليه ورجعو شدو الطريق للفيرمة و فهاد الاثناء سيفطات ميساج لمروى فين غاتلقا المرا و سيفطات حتى لراضية فين غاتلقا مروى ودارت معاها باش تجيب لها الدوا لاغد ليه.


حياة : [ داخلة وهازة فيديها روح ونفضات واحد اليد ضاراها ] رجلي طابو بالمشي


داوود : [ سد الباب موراه ] مالك فيدك؟!


حياة : والو [ تأفأفات ] نتا سبابي فيها حتى فالشتا ديال العام لي داز كانت مرة مرة كاتعطيني الحريق


داوود : درتي علاش [ مد لها يديه ] اري نشوفها لك


حياة : ماكاين لاش [ رجعات تأفأفات ] حاسة براسي شوية ويلوحوني لافيراي وليت كلي مفوتية


تفحص لها دراعها بصباعو .. كانت لابسة شوميز خفييفة والبرد على برا ، من الاصل كان داك الحريق شي حاجة لي تقريبا عادية


داوود : [ دوز يديه على دراعها ] تنين ونمشيو نشوفو الطبيب


عطاتو روح وهزات داكشي لي شرات ونطقات

حياة : وي ان شاء الله ..



طلعات للفوق وهي باقي عندها شك فيه بلي ناوي يدير ليها شي بلان باش ماتمشيش للعرس في حين هو الاسباب لي خلاوه يبدل الرأي ديالو كانو 4


حيت ماحضراتش لعرس خوها محمد ومابغاش يحرمها من عرس خوها خالد وتصدق ماغاداش ليه حتى هو ... والسبب الثاني حيت عارفها مزيان كي دايرا من جهة ماماها وماغاتبغيش تخليها بوحدها فالعرس لي خاص يكونو فيه بناتها بجوج ... والسبب الثالث كان علاء لي غايكون تما ... اما السبب الرابع لي خلاه يرجع يفكر فدوك الاسباب ب3 ، فعلتها الاخيرة مع صابرين حيت غارت


يقدر تكون ردة الفعل ديالو فشكل ولكن حقيقةً مابقاتش فيه صابرين حيت ببساطة هي لي حكات عليها ، وكون طاحت فشي فترة لي تكون حياة شاكة فيه ولا كون كان مزوج بوحداخرا لي مشكاكة على جهد كان ممكن ينوضو صداعات كبار بينو وبينها غير بسباب ديك الحلقة وليزابيل والتبرهيش لي دارت


من غير هادشي كانت غيرتها عاجباه ... ماشي مشات لعندو وبدات تشكي وتتباكا وإنما عطات التحذير عاد مشات سيفطات الميساج ديالها.


° هبطات للتحت باش توجد العشا حيت كانت نوبتها وخلاتو هو كايدوش لروح وينعسها من مور ماوكلها وفهاد الاثناء لي هي كانت كاتطيب وصلها ميساج من مروى بلي عطات الدوا للمرا ورجعات تاني كاتحكر عليها فالأسئلة وتسول علاش بغاتها تبدل الفيتامينات بدوا ديال النعاس


سدات عليها الموضوع بديك الهضرة ديال حتى لمن بعد ونقولك وهنااات راسها وكملات طيابها حتى سالات وهبط تعشات هي وياه وفالأخير جلسو فوق الفوطوي حدا الشرجم ... كانو باغيين يخرجو يجلسو على برا كي والفو يديرو فهاد الاسبوعين لي دازو ولكن البرد دارها ويديها لي كانت كاتعطيها الصداع مرة مرة خلاتهم يديرو بناقص وكتافاو غير بالجلسة حدا الشرجم


هو جالس وهي متكية ضهرها على صدرو وجامعة رجليها في حين عيونها كانو مراقبين خيوط البرق لي كايكسرو داك الظلام الدامس ديال الليل وما هي الا ثواني حتى بدات كاتسمع صوت إرتطام قطرات المطر بالزاج ديال الشرجم خالقين واحد الضجة محببة كاترخي الاعصاب وشوية بشوية بدات الشتا كاتجهاد حتى ولات كاطيح بغزارة


ماقدراتش تخلي داك الزاج هكاك مسدود وناضت باش تحلو باغا تستنشق ريحة قطرات المطر لي تخلطات بالتراب .. خلاها على خاطرها وغير حلاتو رجعات تكات ضهرها على صدرو في حين هو كان حط التيليفون فوق الطبلة وحاوطها بدراعو


بالو كان مع العرس لي غايدوز والنهار لي غايعلم فيه واليديه .. مابقا والو فهاد السيمانة لي غادخل غايعلمهوم ولكن ماعارفش واش هي غاتصبر ولا غير غاتشوف عائلتها ومها ماباغاش هاد زواج ماغاتبغيش تخصر ليها .. اما بالنسبة ليه كان عارف مزيان الحرب لي غاتنوض وماكانش ناوي يبعد عليها واخا يوقع لي يوقع


كان واحد الدفئ غريب محسسهم بالراحة ب2 واش الجو ديال الشتا ونسيمها البارد لي كايلسع المناطق لي باينة من اجسادهم ولا تواجدهم ب2 فدار وحدة ومعاهم بنتهم .. مبعدين على الضوضاء والمشاكل


كسر داك الصمت تساؤلها لي خرج بنبرة هادئة من حنجرتها

حياة : ماعرفتش فاش كان كايفكر خالد حتى دار العرس فهاد الشتاوات .. غدا غاتصبح الدنيا عامرة غيس ومراجي ديال الما .. البنات والعيالات ماغايتكافاو مع ولادهم ماغايتكافاو مع جلايلهم


نطق بصوت مبحوح ببحة رجولية

داوود : شوف هو فاش كان كايفكر


حياة : [ رجعات راسها اللور وهزاتو لجهتو ونطقات ] ماغايكونش غدا البرد على روح؟


داوود : [ هبط عيونو لجهتها ] الطوموبيل والقاعة غايكونو دافيين


حس بقشعريرتها بسباب البرد ومال للقدام حيد يد عليها باش يسد الزاج ديال الشرجم في حين اليد الثانية كانت باقا محطوطة على كرشها


رجع جلس بنفس الوضعية ورجع حاوطها باليد الثانية وكمل هضرتو ببحته المتحجرشة


داوود : عندها الحوايج ديال الشتا غايدفيوها


هزهزات راسها بتفهم ورجعات كاتفكر تاني فالبلان ديال وفاء وردة الفعل ديالها .. بقاو على داك الحال كل واحد و عقلو فين راه حتى جاهم النعاس وطلعو ينعسو في إنتظار الغد لي يعلم الله اش غايكون فيه.


صبح صباح جديد معلن على بداية نهار جديد ... كان صابح الجو مغيم و باقا الشتا كاتقطر مرة مرة ، جو غير ديال النعاس ماسخاتش تنوض من بلاصتها والا تبعد من الحضن ديالو ، ضارت لجهتو وخشات رجليها وسط رجليه وزادت تخشات فصدرو حتى حسات بيدو تحطات على ضهرها مقربها ليه كتر


هزات عينيها تشوف واش حل عينيه لقاتو باقي مغمضهم بحالا ماناويش من الاساس ينوض دابا .. كان باين السبب ولي هو الفياق المتكرر ديالو بالليل على ود روح بلا ماينوضها هي


فاش شافتو هكاك غير مازادت عݣزات وزادت تخشات فيه حتى بانت ليها روح فاقت عاد ناضت من حداه ومشات لعندها ...



عطات لبنتها الحليب ديالها ورجعاتها لبلاصتها بيدما دير روتينها الصباحي بزربة قبل ماتجي راضية تخلي لهم الحليب لروح وتعطيها الدوا ديال النعاس لي كان مجرد إحتياط.


نص ساعة كانت كافياها باش تسالي وتهبط للتحت هي وروح لي خلاتها كاتلعب فبلاصة أمنة ليها في حين هي مشات حلات الباب لراضية شدات من عندها الدوا وخلاتها تدخل ... حتى سمعات صوت الدوش الفوق عرفاتو فاق


وجدات فطور خفيف ضريف ليهم وجلسات فوق البوطاجي هازة تيليفونها كاتشوف الميساجات لي وصلوها .. كانو من الناس لي موالفة تهضر معاهم ديما وكان ديال مروى


" حياة مِّي كاتسول عليك واش ماغاتجيش؟ "


جاوباتها عليه

" ماعندي كي ندير نجي قبل العشية .. صونيت على ماما وماكاتجاوبنيش واش تيليفونها ماكاينش حداها؟ "


فصراحة كانت قادرة ولكن من الاساس ماكانش ضروري تمشي هدا علاش فضلات تبقا هنا ، العرس كاين فالقاعة يعني ماكايناش شي حاجة غاتعاونهم فيها ومن الاصل مابغاتش تمشي للفيلا حيت كان باااين غاتكون عاامرة بالضياف لي جايين و ناويين يباتو تما وفالدار القديمة ديالهم .. وصلها ميساج اخر من ختها


" كي غاتجاوبك وسط هاد الربج ، العائلة من البارح وهي كاتتكب عندنا .. المهم راه مِّي قالت لك اجي دابا حيت كايسحابليها ماباغاش تجي لعرس خالد ، حتى خوالي كايسولو عليك "


جاوباتها

" غانشوف كي ندير "


يلاه بغات تحط التيليفون وهو يبان ليها علاء كايصوني أبيل فيديو .. من الاساس ماكانتش محسوسة منو هي عارفاه عينو على مروى وصافي ولكن المشكل فداوود لي محسوس منو


دارت موداڤيون للتيليفون ومشاو عيونها لروح لي كانت كاتلعب وما هياش فهاد العالم وما هي الا لحظات حتى سمعات صوت الخطاوي ديالو جايين من جهة الدروج .. بقات مراقبة البلاصة لي غايجي منها حتى بان لها مشا لجهة روح لي غير شافتو بدات كاتحاول تمشي لعندو


داوود : مبكرة هاد الصباح ، ݣاع هادشي على ود العرس؟!


هز روح لعندو باسها ورجع حطها تلعب عاد توجه بخطواتو ليها وفهاد الاثناء كانت هي متبعاه بعيونها وهو جاي ونطقات


حياة : نتا لي تعطلتي هاد نهار فالنعاس ، ومن غير هادشي وي عندك الحق حيت خاصني ندوز نشوف ماما


وصل لعندها وطابق شفايفو مع شفايفها فقبلة خفيفة ومشا يقاد الشوفان ليه يزيدو مع الفطور الخفيف لي قادات هي


داوود : [ نطق وهو عاطيها بالضهر ] عندك مايدار هاد النهار؟!


حياة : [ جاوباتو وعيونها على روح ] وي شوية وصافي مامشغولاش بزاف [ ضورات راسها لجهتو ] ونتا؟


خلا داكشي ديالو كايوجد و قرب لجهة البوطاجي لي جالسة عليه ، فرق ليها رجليها ودار بلاصة ليه وسطهم واقف وسطهم


داوود : [ بصوت باح رجولي ] عندي شي خدمة


حط يدو على بشرة فخضها واليد التانية بعد بيها شعرها من عنقها و من عظام الترقوة بالتحديد حتى بانو معزولين ليه ، ميل راسو وقرب لجهتهم باسها فديك الخوية ديالهم بوسة خفيفة وبعد مكمل هضرتو


داوود : نقدر نتعطل ، ها روح معاك بلا مانوصيك عليها


حياة : [ قرنات حواجبها ] مامحتاجش توصيني مي العرس لي معروضين ليه؟ ماناويش تمشي ليه؟


داوود : ماباغيش نمشي [ هز يدو مدوز صبعو على شفايفها ونطق ] ولكن ماغانخليكش تمشي بوحدك


حياة : ماعنديش شي حاجة كتيرة هاد النهار لي نديرها واش نعاونك فشي خدمة باقا ليك ايلا كانت شي حاجة نديرها قولها لي


حسات باليد الثانية ديالو تحطات على ركبتها العارية وبقا طالع ببطئ شديد بيها حتى ستقرات على فخضها .. قرب لها بوجهو مختاصر المسافة لي بيناتهم حتى حسات بتلامس الذقن ديالو مع بشرة وجهها


ضغط بيد على فخضها مزير عليه بصبعانو في حين اليد الثانية كان كايمرر ضهر صبعانو على فخضها الثاني ببطئ خلاها تقشعر


زاد قرب لودنيها ونطق بهمس باح

داوود : [ بهمس خشن ] فمك كايعرف يݣول غاندير ولكن ماكايديرش


بعد يدو اللولة من فخضها وشد بيها فكها بحنان وقبل ماتجاوبو كان ميل راسو وشرك شفايفها مع شفايفو فقبلات خفاف سطحيين مامتعمقش معاها فيه في حين يدو ليسرية كانت كاتتسارا على فخاضها ذهابا وإيابا .. حسات بدوك اللمسات كانو شوية بشوية كايطلعو وكايقربو لمنطقة نشوتها وعلى اثر هادشي حطات يديها من مور عنقو ولكن مع بغات تتعمق معاه وهو يتسمع صوت المكرويف


طبع اخر قبلة على شفايفها وطلق منها مشا كايكمل داكشي لي كان كايوجد ... تلفت ليها و شافها باقا جالسة بنفس الپوزيسيو لي خلاها فيها ونطق


داوود : غاتبقاي ݣالسة هكاك؟


توجهو انظار سودويتيه لبين فخضاها حتى جمعاتهم ودارت ساق من مور ساق ونطق ببحة عبثية


داوود : من زهرك عندي مايدار هاد نهار ...



طولات الشوفة فيه وعرفاتو دارها لها بلعاني ... غاترجعها ليه غاترجعها ليه باش المرة الجاية قبل مايفكر يديرها يعرفها ماغادوزهاش ليه .. دحرجات عينيها وهزات تيليفونها وهبطات من فوق الپوطاجي


رجعات جلسات حدا روح وحيدات المود أڤيون للتيليفون لقات بلي علاء صونا عليها غير فديك المرة ديال قبيلا ... دخلات للكونفيرساسيون ديال مروى وسيفطات ليها ميساج علماتها فيه بلي ماغاتقدرش تجي


لاحت التيليفون حداها ورجعات تلاهات مع روح كاتحاول تخليها تنطق في حين داوود طلع بدل حوايجو وجا لعندها ودعها هي وروح ومشا


اما هي فهاد الاثناء جابت اللاب توب ديالها ورجعات تطل على خدمتها وفنفس الوقت رادة البال مع روح


سمعات الدقان فالباب ومشات حلات كانت الخدامة لي رجعات من مور دوك 2 سيمانات لي سيفطاتها فيهم


رجعات لبلاصتها وسدات اللاب توب .. دوزات داك النهار غير مع روح كل مرة و اش كادير معاها حتى شافتها باغا تنعس عاد داتها لبلاصتها بدلات ليها وغطاتها باش تنعس في حين هي رجعات هزات تيليفونها كاتجاوب على لي زابيل لي كانو وصلوها و الميساجات


مرة كاتهضر مع خديجة مرة كاتسيفط لداوود تصاور روح ... شافت شحال الساعة و ناضت باش توجد راسها للعرس ، خدات الوقت الكافي ليها ولروح وكل شوية كانت كاتشوف فالساعة وكل شوية كاتصوني ليها مروى تسولها فينها وتعاود تصوني عليها ماماها حتى هي تسولها فينها واش ماغاتجيش


العشية تعاشات والحال ضلام وهو باقي معطل بسباب شغلو لي مشا يقضيه


حياة : حتى صافي قلت ماغاتجيش


قرب لها سلم عليها ومشا لجهة الدوش

داوود : ݣلت لك الصباح غانتعطل


حياة : وي مي ماشي غاتتعطل حتى ل21h00 غير ماتقولش ليا غانرجعو مع 22h00 ولا 23h00 حيت هاد الوقت لي حنا غاديين فيه ماشي ديال داك الوقت باش نرجعو


داوود : [ جاوبها من الدوش ] لبسي للبنت صباطها وسبقوني للطوموبيل شوية ونلحق عليكم


حياة : المهم ها حوايجك جبدتهم لك غير ماتزيدش تتعطل ، مابقا عندنا فين نتعطلو


داوود : [ بصوت باح روجولي ] غطي عنقك البرد على برا


حياة : شعري مغطيه ليا غير سربي وصافي


ناضت من بلاصتها لبسات لروح صباطها وجمعات لها الصويك ديالها دارت لها فيه كاع داكشي لي يقدرو يحتاجوه وهزات صاكها حتى هي وهبطو للطوموبيل كايتسناوه .. مروى كل شوية كاتصوني عليها باش تجي شوية صونا لها حتى خالد كايسولها فين راها


بداو الاتصالات كايكترو من عائلتها والسبب هو كان كايسحابلهم ماباغاش تجي حيت وفاء كاينة .. حدها جاوبات ماماها علماتها بلي غاتجي من دابا نص ساعة من تما دارت سيلونص للتيليفون .. و ما هي الا 10 دقائق حتى كان بان ليها خرج وركب حداها فالطوموبيل


حياة : تعطلنا بزاف .. كان خاصني نكون تما من قبييلا و شوف دابا شحال الساعة


داوود : ماݣلتيش غايبقا العرس حتى ل6 ديال الصباح؟!


حياة : غايبقا مي راه كان خاصني نكون تما من فاش كانو يلاه كايجيو الناس المعروضين


داوود : ماكايناش ختك تم.!


حياة : وي كاينة مي قلت لك البارح خاصني نكون واقفة انا و ياها مع ماما على العرس


دوز يديه على فخاضها ونطق

داوود : شوية ونوصلو


ديمارا وشدو الطريق للقاعة وفهاد الاثناء كانو كايتفاهمو على شكون يدخل اللول وشكون يدخل التاني


حياة : المهم غاندخل انا اللولة ونتا دخل مورايا بديك 5 دقايق باش هاكا نيت مايديو مايجيبو


بقا كايفكر فشحال من حاجة و قضية تدخل هي اللولة ماكانتش صائبة 100٪


داوود : خليك نتي اللور غانسبقك ودوز قسم ديال المݣانة ودخلي


حياة : بحال بحال ماعنديش مشكل فهادشي مي بقات دابا فروح .. من واحد الناحية كانشوف بلي الموسيقى ماعندها باش ضرها مي من ناحية خرا كانشوف السهير المهم انا غانشوف اش كاين فالقاعة وديك الساعة نرد عليك .. ضروري مايكون شي بيت تما ننعسوه فيها ولا شي حاجة وديك الساعة مرة نطل عليها انا مرة طل عليها نتا


داوود : غير خليك مع مك واقفة على عرس خوك ، غانولي انا نطل على روح


حياة : لا لا غير خليني انا وياك نديرو النوبة هكاك حسن


وصلو للشارع لي كاينة فيه القاعة وبلاصا الطوموبيل فالراس ديال الشارع باش مايشوفهم حد فاش يهبطو ولا فاش يركبو


هز روح فيديه والصويك ديالها وخلا حياة راكبة فالطوموبيل

داوود : [ طل عليها من الزاج ديال الطوموبيل ] غانساينك لداخل ، خلي تيليفونك فيدك فاش نݣولك نرجعو ، نرجعو


حياة : حضرنا باش نرجعو خلينا بعدا ندخلو عاد نشوفو الرجوع ...



سبقها للقاعة في حين هي بقات جالسة فالطوموبيل كاتتسنا دوز ديك 5 دقايق شوية وصلها ميساج من عندو


•• " جمعي وجهك عندك فاش تبغي تسلمي ، لي ماجامعكش بيه الدم ماعندك علاش تسلمي عليه "


كتبات ليه ميساج


°° " راني عارفة راسي "


رجع كتب لها ميساج اخر


•• " داك الكلب ا حياة ، هاودني منك نلقاك كاتكركري معاه "


قرات ميساجو وحلات صاكها جبدات منو شي وراق كانو فواحد الملف وخرجات من الطوموبيل .. قادات شعرها وفستانها لي كالعادة كان واخد أحد درجات اللون الأحمر بارز أنوثتها بشكل راقي


توجهات لجهة القاعة ودخلات كالعادة بخطوات أنثوية بكعبها العالي لي كان كالعادة كاينخر الأرض .. تفحصات القاعة بسودويتيها كاتشوف شكون حاضر حتى طاحو عيونها على ماماها لي كانت واقفة مع خالتها ومع مامات رانيا مشات باست لها يديها وسلمات على هادوك لي معاها


فتيحة : الله ا بنيتي شهاد التعطيلة تعطلتي


حياة : غير مع واحد الغرض و صافي ا ماما [ باست لها راسها ]


خالة حياة : ا كبرتي العفريتة وليتي تبارك الله شهوة منك


حياة : [ تبسمات ليها ] ضروري ا خالتي ، الاعوام كايدوزو كايدوزو وحنا كانكبرو معاهم


مامات رانيا : [ تفحصاتها من لراسها لرجليها ] هادي هي بنتك التانية ياك ا فتيحة


فتيحة : [ دوزات يديها على ضهر بنتها بحنان ] هي هادي بنتي الصغيرة ا ختي نادية


نادية : تبارك الله ماشاء الله بنياتك وحدة تنسيك فالتانية ، ماعندهم زهر مساكن ماعرفتش انا هاد الرجال فين كانو عينيهم حتى طلقوهم


حياة : [ تبسمات لها ] يمكن وصلو لك الهضرة غالطة مي حنا لي طلقناهم


نادية : وا بحال بحال تا نتي ا بنتي


حياة : [ شافت فماماها ] ماما غانمشي نشوف خالد


فتيحة : [ بإبتسامة دافئة ] سيري ا بنتي الله يرضي عليك


خلات مامات رانيا متبعة ليها العين في حين خالتها كانت كاتسولها على الخدمة ديالها بحكم عرفاتها بلي عندها مكتب ديال الاستقدام كاطلع بيه بنادم باش يخدم على برا ... كانت ماماها كاتهضر عليها وعلى مروى وهي مفتاخرة بداكشي لي داروه ولكن كانت الهضرة عليها هي كتر حيت ببساطة كانت هي فريفرة ديال العائلة لي كايقولو عليها ماغاطفروش


اما هي فهاد الاثناء كانت مشات باغا باش تقلب على شي بيت خاوي ولكن شكون خلاك ... كل شوية كان كايخرج لها شي حد من الجنب ها العم ها العمة ها الخال ها الخالة ها شي حد قرابتو بيها حفيد ولد عم خالة مها ... شي قرابات لي بعاااد حتى هما جاو ... شي عرفاتو وشي ماعرفاتو


كاتبغي تبعد وجهها باش مايسلم عليها حد من الوجه حتى كايصدقو مسلمين عليها من الوجه .. مشات بخطوات سريعة مبعدة من تما وكاتمسح وجهها من اخر تسليمة سلمات عليها وحدة من العائلة تحت نظرات سودويتيه لي كان راد لها البال مامرتاحاش لداك كثرة السلام


كانت هادي من بين الطبايع لي كبرو معاها من الصغر .. لي كايسلم عليها من وجهها لا إراديا وتلقاائيا كاتمشي يديها لحنكها تمسح البلاصة لي سلمو عليها منها ، دابا فاش كبرات ولات شوية كاتشد يديها عندها حتى كاتبعد عاد كاتمسح ديك البلاصة اما فخدمتها وبين معارفها ماكانتش كاتلقا هاد المشكل حيت ببساطة داك السلام ديالهم مبعكك وغير كايتلامس شوية الحنك مع الحنك صافي كايتعتابر سلام


دخلات بعدا قصدات خالد ورانيا لي كانو كايلبسوهم اللبسة لي يعلم الله شمن رقم ... حلات الباب ودخلات


حياة : [ تبسمات وهي كاتشوف فخوها ] مبروك على العريس ديالنا


قربات لجهة خالد وعنقاتو عناق خفيف وبعدات

خالد : مالك على هاد تعطيلة؟ هاد الخدمة نتي عندك ماكاتساليش ولا؟


حياة : لا ماشي الخدمة لي دارتها هاد المرة


خالد : وشنو لي غبرك وعطلك؟؟ تا صافي ݣلنا وفاء منين كاينة هنا نتي ماغاتجيش


بعدات من حداه ومشات لعند رانيا لي كانو كايجهزوها وعنقاتها بتكلف وشافت فيها ونطقات

حياة : [ تبسمات بلباقة ] مبروك عليكم ا حبيبة [ مدات ليه الملف لي فيديها ] ها الكادو ديالك [ جبدات كادو اخر من صاكها وعطاتو لرانيا ] وهدا ديالك


رانيا : [ بادلاتها الابتسامة ] الله يبارك فيك ا حبيبتي علاش عدبتي راسك


حياة : لا عادي ا حبيبة بصحتك


كانت جايبة ليها سلسلة بحوالقها ديال الذهب في حين الملف لي عطات لخوها كانت فيه الكونطرا ديال الخدمة لي حاولات باش تضبر ليه فيها على خدمة زوينة ... كان فيها ماتخدمو معاها ولكن فمسألة الخدمة كاتفضل تبقا العائلة بعيدة باش ماشي يترخاا منين يعرفها ختو ولا يوقعو شي مشاكل فالخدمة وتوصل حتى للأخوة ديالهم


رجع عاود عنقها وباس لها راسها منين شاف الخدمة لي ضبرات ليه فيها .. كانت تكلفات ليه بتكاليف السفر كاملة وحتى الخدمة لي ضبرات ليه فيها كان غايخدم فيها معزز مكرم .. كانت شافت ليه مع سينيور ألفونسو


خرجات من عندهم من مور ماعطاتهم الكادوات ديالهم ومشات كاتسول على شي بيت باش يحطو فيه البنيتة تنعس حتى وراوها واحد ...



من اللحظة لي دخلات فيها للقاعة ماكانوش غير عيونو لي حاضيينها .. كانو عيون خرين شي كايشوف فيها بحقد وشي كايشوف فيها بغضب و شي حاس بالشمتة وكاين لي كان كايشوف فيها بإعجاب


° جربات تحل ديك الباب ولكن كانت مسدودة وماكان عليها غير تشوف لي خدامين هنا هما لي يحلوها ليها


خرجات من تما كاتقلب بعينيها على شي حد وعيونها مرة مرة كايمشيو لجيهتو وجهة روح ، كان واقف مع الحاج دريس والحاجة لطيفة لي كاتشوف فيها بشي شوفات غير الله يحضر السلامة و صافي ولكن هي من الاساس ماكانتش مسوقة لشوفاتها .. كانت نظراتها مشكلين خيط مع نظراتو هو لي ماكانش جبان ولا خايف لدرجة يبعد سودويتيه عليها وعلى مظهرها الفاتن ، داك اللون ببساطة كان كايجي معاها بجمييع درجاتو


مشيتها الأنثوية .. إطلالتها الأنيقة لي كانت مزيج ما بين الرقي والأنوثة كانت مشكلة كتلة إغراء بالنسبة ليه وكون ماكانش هدا العرس ديال خوها موحال ݣاع واش كانو غايكملو حتى 10 دقايق صحاح هنا


قاطعو خط نظراتهم علاء ومروى لي كانت كاتشوفها فين كاتشوف ولقاتو كايشوف فيها هو و مو وباه


وقفات حداها مروى بوقفتها الانثوية في حين علاء كان واقف بوقفة تشع منها الرجولة .. كانو كايبانو بحال شي كوبل مثالي


مروى : وا شحال قلبت عليك فين كنتي؟؟


مد يديه سلم عليها ورجع يدو لجيبو ونطق بصوت رجولي

علاء : من دخلة بانت لي ماسالاتش بسلم على هدا وهدا


حياة : [ زفرات ] غير سكت ماتفكرنيش بقيت كانقول يا ربي غير يساليو


علاء : داكشي علاش ماجيتش لعندك


مروى : الله يا ختي شهاد التعطيلة تعطلتيها بعدا باش تجي؟


حياة : تعطلت غير مع اللبس وصافي ماكنتش موجدة من قبل حيت ماكانش عندي الوقت وفاش خديت وقتي هانتي شفتي شحال تعطلت


سمعات صوت شي ميساج وصلها فالتيليفون ومشاو عيونها ناحية داوود لي كان عطا روح للحاجة لطيفة تهزها في حين هو كان مقابلها بنظرات لي ماكايبشروش بالخير


رد لها البال علاء طولات الشوفة فبلاصة معينة وحول نظراتو ليها حتى لقاها كاتشوف فداوود .. رجع شاف فيها ونطق بصوت رجولي


علاء : ولكن مامشاش وقتك فالخوا الخاوي ، هاد اللون كايجي معاك كتر


هبطات عينيها للتيليفون تقرا الميساج ديال داوود


" غاتتهزي دابا من تم وتمشي تتكمشي حدا مك ولا هاد الليلة يتفرجو فيك وفيه "


حياة : [ تبسمات لعلاء ] وي عندك الحق المهم انا غانخليكم خاصني نمشي لعند خالد


بعدات وماشي بعدات حيت خايفة منو يدير لها شي حاجة و إنما حيت العرس مابغاتش يطرا فيه شس مشكل ويصدق مفرݣع الرمانة فيه .. بدات كاتكتب ليه ميساج بديك العصبية لي تعصباتها بسباب التهديد لي هددها


" ها هي فيك ا داوود ، كاتجيبني حتى لوسط عباد الله ودير ليا هاكا ياك؟؟؟؟ "


سدات التيليفون وفهاد الاثناء مشاو عيونها لواحد نيت من لي خدامين هنا .. توجهات بخطواتها ناحيتو ياش تسولو على داك البيت و فواحد الجزء من الثانية طاحو عيونها على عيون وفاء لي كانت على علم بحضور حياة بحكم محمد علمها بلي ختو غاتجي لعرس خوهم


طولات الشوفة فيها كيما حتى وفاء طولات الشوفة فيها .. ماعرفاتش ديك النظرة لي كانت فعينيها اش كاتعني ولكن ردات ليها البال كانت متجمدة فبلاصتها .. غالبا غاتبغي تشوهها ولا يقدرو يكونو عندها شي خيالات على كيفاش تاخد حقها منها ولا كيفاش تقتلها وشكون عرف تكون كاتفكر تسيفط لها شي حد لي يتعدا عليها ... كانو هادو هما الافكار لي طاحو فبال حياة منين شافت الشوفة لي كانت كاتشوف فيها وفاء المهم من هادشي كامل هو شافتها هاد الليلة هنا .. بان ليها محمد كايدوز يدو بحنان على وفاء وكايهضر معاها من مور ما شافها كاتشوف فحياة .. عاودات بانت ليها كاتهزهز براسها ليه وكاتتبسم بزز ابتسامة صفرا بحالا كاتطمنو يمكن


فهاد الاثناء لي هي كانت كاتشوف فوفاء كانو نظرات داوود مرة كايكونو ناحيتها حتى كايطلاقاو أعينهم ومرة كايمشيو نظراتو لعلاء في حين الحاجة لطيفة كانت باغا تاكلها بحوايجها بدوك الشوفات ديالها


لطيفة : [ تمتمات ] قليلة الحيا و باقي عندها الوجه لي تبان بيه هنا


الحاج دريس : عرس خوها هدا ماعندنا مانديرو


بقاو متبعينها حتى مشات هي وداك الشخص ودخلو مع واحد الدخلة نفس الدخلة لي كاتدي لفين كاين خالد و رانيا ولكن هي كان عندها غرض بالبيت لاخر لي مسدود


حلو ليها وشكراتو ومشا .. شافت البيت واش يصلاح ولقاتو نقي وأمن ورجعات هزات تيليفونها وسيفطات ليه ميساج باش يجيب روح ويجي وداكشي


وقفات حدا الباب ديال البيت وغير بان ليها جاي هو وروح بعدات من الباب باش مايجيش شي حد ويحصلهم فيه ب2 ديك الساعة ماعندهم مايشرحو والا يبررو


بغات تمشي مدام جا للهنا ولكن وقفها بهضرتو وهو باقي كايقاد روح فبلاصتها


داوود : [ ببحة رجولية ] ماتمشي فين باقي باغيك ...



بقات كاتتسناه حدا الباب ومرة مرة كايمشيو عينيها للدخلة ديال داك الكولوار باش تشوف واش شي حد جاي حتى عاود نطق


داوود : دخلي ماتبقايش واقفة تم


حياة : [ ربعات يديها ] غاندخل ونبقاو كانهضرو فوق راس البنت؟ راني عارفاك علاش باغي تهضر


مال لجهتها حتى شدها من يدها وجرها بخفة للداخل وهو كايهضر

داوود : الرجل مامقطوعاش فالكولوار هدا علاش [ سد الباب ديال البيت وطلق من يدها ] غاندوي معاك هنا


مشاو عيونها لجهة روح وتقدمات ناحيتها بخطوات هادئة كاتحاول ماتطقطقش بكعبها بزاف ، قادات لها راسها فنعيستها ورجعات ضارت لعندو


حياة : [ بنبرة هادئة ] غاتسولني على علاء ياك؟


داوود : [ جاوبها بصوت غالب عليه الهدوء على ود روح ] شنو ݣلت لك قبل مادخلي؟! ݣلت لك تخوي بلاصتو ولا ماݣلتهاش؟


حيدات طالونها وقربات ناحيتو .. شدات وجهو بين يديها بشدة ناعمة ونطقات وعيونها مقابلين مع عيونو .. كانت عارفاه باغي غير منين يدوز ليه والهدوء لي كايدوي بيه دابا كان غير على ود روح لي ناعسة وعلى ود العرس .. ولكن طريقتو فالهضرة كانت مبينة لها بلي داك الهدوء ماغايطولش وكان الحل الامثل هو تهضر بهدوء


حياة : [ بنبرة هادئة ] جا لعندي هو ومروى وتيقني ولا ماتيقنيش المحامي ديالي باغي ختي نتا ماشفتيهش كيفاش كان كايشوف فيها


داوود : ونتي ماشفتيهش كي كان كايشوف فيك؟!!


حياة : والله حتى غير كايجيب لك الله ونقولو ݣاع هضرتك صحيحة واش انا غانشوف فيه ولا فغيرو و أنا عندي نتا وروح؟


مسح وجهو بيديه ونطق

داوود : شنو كان كايݣولك؟!


حياة : هضر ليا غير على العرس و صافي وراك غاتكون شفتيه ماهضرش بزاف حيت موراها قلت ليه غايخصني نمشي


داوود : البلاصة لي كاين فيها خويها ولا سيري سلمي على مك وخلينا نرجعو ، سلمتي على الضياف باركتي لخوك مابقا عندك ماديري هنا


حياة : ماتزيدش فيه واش ماكاملة حتى ساعة صحيحة باش جينا ونمشيو ماتزيدش فيه ، ياك غير علاء لي مبرزطك؟ ايلا جا لعندي غانصدرو


رجع مسح وجهو بيديه كدليل على الغضب لي كايحاول ينفضو ... رجعو سودويتيه كايتفحصوها من اخمص رجليها لأعلى رأسها ، كان عارف عشقها لداك اللون وهادشي علاش ماكايبغيش يحرمها منو ولكن راه فاش كاتلبسو كاتفتنو وبسباب ديك الفتنة كايولي دمو كايغلي غير بوحدو حيت ببساطة كايفكر فشحال من واحد فتناتو ولكن شحال قدو يبقا ساكت فوقما كايشوفها لابساه كايقول مايهضرش ، مايخنقهاش ولكن فالمقابل هو كايبدا يغلي فكل مناسبة كاتمشي ليها لابسة الاحمر بأي درجة من درجاتو


داوود : بعدي من هاد اللون شوية


حياة : [ قرنات حواجبها ] علاش؟ واش عاوتاني غاتبدا تعيب ليا وتقول ليا ماجاتش معايا لاغوب؟؟ ولا شي حاجة؟


حط يديه على خصرها بهدوء ونطق

داوود : هدا هو المشكل ، جا معاك [ مشاو عيونو لكتافها ورجع كايقاد لها لاغوب من تما ]


ماكانش نهائيا شاف الكتاف لي كانو معريين واحد شوية وعظام الترقوة لي كانو باارزين بشكل واضح حيت ببساطة فاش قيساتها قدامو كانت طلعاتهم وحتى فاش كانو فالدار


فهاد الاثناء لي كان هو كايقاد لها لاغوب من تما كانت هي كاتقاد ليه الكول ديال الشوميز نواغ لي شراتها ليه ومن الأساس لبسها غير حيت هي شراتها باش مايتسماش ماعاطيش قيمة لشي حاجة جات من عندها


غطا لها كتافها

داوود : نخرجو من هنا مانلقاكش عريتيهم عاود


حياة : [ تبسمات ] جاتك الشوميز زوينة


هبط سودويتيه لسودويتيها وحط سبابتو من تحت ذقنها .. رفع وجهها شوية وميل راسو طابع قبلة سطحية على شفايفها وغير بدات كاتتعمق معاه حسات بيه بدا كايتعمق .. حتى حسات بديك القبلة بدات كاتحما مع لمساتو لي ولاو كايتحولو للمسات جريئة دليل على أنه بااغي يكمل وهي تطلق منو وبعدات وجهها عليه ... رجعات ب2 خطوات اللور وإبتسامة جانبية على شفايفها وهداك ما كان غير الصرف ديال الصباح وحتى هو عرفها رجعات ليه غير صرفو


داوود : منين بقا فيك الحال على الصباح علاش مادويتيش؟!!


حياة : [ قوسات حواجبها ونطقات بعبوس مصطنع ] كنتي مشغول و انا نقدر نحبسك؟ [ تأفأفات ] الصباح كان الميكرويف ودابا العرس ، ماعندنا زهر كيف كاتشوف لا النهار نهارنا والا الليل ليلنا


عطاتو بالضهر رجعات ترسمات على شفايفها إبتسامة جانبية ومشات تلبس طالونها باش تخرج حتى حسات بصبعانو شدوها من دراعها ورجعها لعندو مدورها ليه .. ايلا كانت هي الصباح ماقدراتش تهضر ومامشاتش رجعاتو باش يكملو لي بداوه ، هو ماكانش بحالها وماكانش غايخليها حتى تطمعو عاد تحبس وترجع اللور ...



تنظم لقاء إلتحام بين شفايفها وشفايفو لي كانو كايلتاهموهم فقبلة كانت كاتتقدم بخطواتها ناحية الرومانسية المظلمة وماحسات غير بيه دافعها لجهة الحيط حتى لصق ضهرها معاه وما هي الا لحظات حتى بدات كاتحما ديك القبلة كتر من اللول بلسانو لي كان كايلاعب لسانها و صبعان يدو لي فيكساهم على رقبتها مثبتها بيهم اما اليد الثانية طلع لها بيها ساقها حتى لواتها ليه على ساقو وما هي الا ثواني حتى بدات كاتحس بيدو كاتفرق لمسات جريئة من ركبتها حتى لفخضها وفالاخير تمركزات يدو على مؤخرتها لي كان كايعتاصرها بيديه اما هي فهاد الاثناء كانت يد مغلغلة صبعانها فشعرو في حين اليد الثانية كانت كاتتسارا فصدرو .. حلات ليه أول صدفات من شوميز ديالو وخشات يديها كاتلمس صدرو لمسات خلاوه يزيد يعتاصر عنقها ومؤخرتها .. بعدات يديها من صدرو وبقات هابطة بيها حتى لمسات بيها منطقة فحولتو لمسة لي كانت خفيفة ولكن تأثيرها كان قوي وهادشي بان غير من ديك العضة لي عض شفايفها و من يدو لي كانت كاتطلع لها الكسوة وواخيرا أنفاسو الساخنة لي بدات كاتتعالا مع أنفاسها


ماجا فين يطلع لها الكسوة حتى سمعو صوت الباب ديال البيت تحل ... دفعاتو عليها بزربة ودورات وجهها للجهة الثانية يد كاتقاد العكر ديالها لي كان بااين جلخو لها واليد الثانية كانت كاتقاد بيها كسوتها في حين هو كان كايزير بيديه على محاجر عيونو .. عاود دوز يدو على شعرو مغلغل صبعانو فيه ورجع دوز يدو على الذقن ديالو .. عمرو ماحقد على مروى كي حقد عليها هاد الساعة ، ماجات بكري قبل مايبداو ما جات معطلة حتى سالاو


كان حاس براسو مزير ومدام شافت شافت وعارفاهم من الاصل مزوجين ماكانش محتاج يحشم باش يجري عليها .. صدقات مطيراها منهم على والو


تلفتات حياة تشوف شكون وزفرات بعصبية ... صدقات مطيراها منها على والو وهي لي قالت يعلم الله شكون لي حل هاد الحلة بلا دقان بلا 2


مروى : [ ضربات يد بيد راشقة راسها ] كنت عااارفاها ... دوك الشوفات وسط القاعة والتعطيلة ديالكم بجوج باش تجيو وهاد الغبور ديالكم بجوج والله تا كنت عااارفاها


شدها من دراعها باغي يخرجها من البيت نيت هي لي كانت ناقصاه هاد الساعة .. كان باين فيه سااخط على الوضعية من تعابيرو ولكن النبرة لي هضر بيها كانت متناقضة مع التعابير


داوود : [ بصوت رجولي غالب عليه الهدوء ] ولا ماخرجتيش غاتشوفي شي حوايج زايدين على شوفات


مروى : وا غير طلقني ا خويا


حياة : [ هضرات بشوية ] هضري بشوية البنت ناعسة ، اش كاتساليني مطيراها مني؟؟ [ شافت فداوود ] داوود غير خليها


طلق منها وخلاها كاتقاد فتكشيطتها .. بغا يخرج يضرب فيه الغربي يبرد على راسو ولكن ماعارفش واش مروى عارفة بلي روح بنت حياة ولا لا ، شافت فيه حياة وهبطات عينيها لمنطقة فحولتو وهزات حاجبها نعتات ليه بعينيها باش يمشي يشوف شي حل لراسو ولا يغطي وفبلاصة مايجاوبها بالعينين نطق


داوود : [ بصوت رجولي باح ] هاد الهضرة ݣوليها لختك لي داخلة بلا دقان


مشاو عينين مروى لروح لي ناعسة وسدات الباب وحاولات تهضر بشوية باش ماتفيقهاش


مروى : [ نطقات بنبرة صوت منخفضة ] واش عارفين كون دخل شي حد فبلاصتي ولقاكم فديك الحالة شكان غايوقع فهاد العرس؟؟؟ كون راهم الكراسة كايتشايرو على برا


حياة : ماتزيديش فيه حتى نتي مالنا اش درنا كاع؟ وزايدون غايفوت العرس وغانقولو لهم كلشي


مشاو عينين مروى لروح لي ناعسة

مروى : شغاتقولو لهم؟؟ وبنت من هادي؟؟؟ [ شافت فحياة ] مابقيت فاهمة تا حاجة لهاد الحريرة ديالكم


ماكانتش باغا تزيد تخبع بنتها والا تنكرها

حياة : هاديك بنتي وكانتسناو ا مروى غير يفوت العرس وديك الساعة غايعرفو اش كاين


مروى : [ نطقات بعدم فهم واستغراب ممزوجين بصدمة كبيرة ] ياك قلتي طاح لك بنادم؟؟؟ [ حطات يدها على فمها ] بلاااتي ماتقوليش ليا حيدها لك وهرب بيها؟؟؟؟


حياة : مروى الله يستر عليك ماتزيدي تسوليني هاد الساعة على والو .. الخير لي ديريه هو تشدي فمك عندك وماتخرجيش عاوتاني هاد الهضرة على برا ماناقصنا مشاكل نهار داوود يعلم واليديه كلشي غايعرف


مشات مروى للجهة لي كانت ناعسة فيها روح وهي كاتشوف بنت ختها ناعسة .. باقا الصدمة غالبة عليها ومافاهمة والو والا اش وقع هي عاقلة بلي حياة كانت كاتقول حاملة بولد ولكن دابا كاتشوف بنت


بعدات عليها خلاتها تنعس وشافت فيهم

مروى : وا راني هازة الهم لوفاء و واليديه والله ويشوفوكم ولا يحسو بيكم تا تنوض الروبالا فالعرس [ شافت فداوود ] الحاجة لطيفة بعدا من قبيلا وهي حاضياكم [ شافت فحياة ] كون لقات طير عليك والله يا بنيتي لا فلتااتك


داوود : ما شافك حد منين جيتي؟!! ..



مروى : شافتني وفاء وماشي بعيد تكون شافت تا حياة فاش دخلات ورجعتي دخلتي تا نتا


حياة : [ شافت فداوود ] انا غانخرج هاد تعطيلة لي غانبقا معطلاها هنا غير ماغاتزيد تخليهم يشكو فينا وصافي


دوزات يدها على اليد لي عاطياها شوية ديال الحريق ماحسات غير بيدو شدات دراعها بحذر ونطق


داوود : باقا عاطياك الصداع؟!


حياة : [ هزات عيونها فيه ] وي مي حيت حاسة بدراعي بردات ليا هدا علاش ، بلا ماتتشوش عليا


مروى : دابا شوفو مابغينا مشاكل فهاد العرس خليو عرس خالد يدوز فسلام [ شافت فحياة ] لي شك فيكم راه شك ولي عطا الله عطاه ... دابا باش نبعدو من الشوهة لي تقدر توقع نتي غير غاتخرجي من هنا غاتمشي للقنت ديال القنت ديال القاعة [ شافت فداوود ] ونتا غاتمشي للقنت اللخرااني من القاعة


شافتهم هكاك متقاربين وبدات كاتفارقهم ووقفات وسط منهم كاتقول لهم اش غايديرو بحالا ماغايعرفوش يتصرفو


مروى : [ شافت فداوود ] نتا مول العقل ا خويا عارف بلي لامشاو واليديك عرفو بشي حاجة غاينوضوها معاكم فالعرس [ شافت فحياة ] سمعو لهضرتي وكل واحد فيهم يشد قنت فالقاعة بعد عليها وبعدي عليه .. ماتقربي ليه مايقرب منك ماخاصنا مشاكل فهاد العرس يضحك علينا لي يسوا ولي مايسواش


حياة : واش شفتيني لاصقة فيه ولا لاصق فيا؟


مروى : وكون دابا جا شي حد اخر فبلاصتي ولقاه مقنتك؟؟؟ اش كنتي غاتقولي واش كان غايقول .. صافي صبري وماتعاوديش تجي لهاد البيت خليه هو يبقا يمشي ويجي راهم عارفين البنت بنتو وماعارفينش نتي مها ، يسالي العرس وضبرو راسكم ماكاين لي يحاسبكم ديك الساعة اما دابا تا طواليطات لالقيتيه غادي جهتهم ماتمشيش


شافت فيه حياة وبادلها الشوفة بحالا كايفكرو فالبلان ديال روح واش تبقا تجي تطل عليها ولا لا ، من واحد الناحية هو ولا باغيها تجي ماشي غير على ود بنتهم و انما حتى على ودو ولكن دابا العينين تحطو عليهم


مروى : [ شافت نظراتهم المتبادلة ونطقات ] لاا لاا لاا لاا لاا ، هاد الشوفات حتى هما ماخاصهمش يكونو [ شافت فداوود ] ماتشوفش فيها بهاد الشوفات فاش تخرجو [ شافت فحياة ] وتا نتي جمعي عينيك شهادشي واش جايين ناويين على خزيت؟؟؟


طلعات ليه فصحتو كيما حتى حياة طلع لها الدم منها ولكن كانت عارفة بلي الهضرة ديال ختها على حق من واحد الناحية


حياة : [ زفرات بضيق ] المهم انا غانسبقك نخرج دابا حتى تخرج نتا ولا لقيت كي نبقا نجي نطل على روح غانبقا ندير السبة بخالد ونجي


تحركات من تما وحلات الباب باش تخرج .. باقي خاصها تمشي للطواليط تقاد المكياج ديالها


الخرجة لي خرجات وتحركات باش تمشي ماطاحو عينيها غير على وفاء كانت جاية وباين فيها كاتقلب على شي حاجة


طلاقاو نظراتهم لثواني وموراها كملات طريقها متفادية الهضرة مع وفاء ماشي حشمانة منها ولا خايفة وإنما حيت مابغاتش تزيد تكمل عليها خصوصا أنها حاملة دابا


ولكن ماجات فين تبعد من تما حتى حسات بيها شداتها من يديها وكون ماكانش العرس كانت غاتضربها وتبغي تبرد فيها حر داكشي لي وقع لها بسبابها .. حر التقة لي دارتها فيها وطعناتها بيها


وفاء : [ نطقات بصوت باهت ] صافي ا حياة؟ هربتي حتى هربتي وعاودتي رجعتي باش تشوفي فين خليتيني؟


حياة : [ هبطات عيونها ليدين وفاء وعاودات بعدات نظراتها ونطقات بنبرة هادئة ] وفاء حيدي يدك خليني نمشي


وفاء : علاش جيتي؟ جيتي باش تتشفاي فيا وفلي درتيه فيا نتي وهداك الحيوان؟ حاشا واش تكونو حيوانات ، الحيوانات بزاف عليكم .. الحيوانات عندهم القلب عليكم


سمعات صوت الباب ديال البيت كايتحل ولكن ماضارتش تشوف شكون خرج


حياة : وفاء حيدي يديك خليني عليك


داوود : وفاء مالك؟!


قرب لجهتهم باش يفك المشكل قبل مايكبر ويصدقو داخلين فيه اليدين والرجلين وتبعاتو حتى مروى باش تفك ايلا كبر الموضوع اما وفاء كانت ردة الفعل ديالها غادا وكاتزيد فالحدة ديالها .. صوتها غادي وكايرجع لها اللور بحالا كايغرق حتى بداو عيونها كايتغرغرو وصوتها كايعلا


وفاء : قولي لي غيير شنو درت لك؟؟؟ علاش درتي فيا هاكا؟؟ علاش ديتيني عندو


بداو كايهبطو دموعها وفنفس الوقت صوتها كايزييد يعلا جاب الله صوت الموسيقى مغطي عليه .. مع كل لحظة كانت كاتزييد تنفض حياة من يديها كاتزييد فوتيرة البكاء ديالها لي كاتحاول تحبسو باش ماتوريش لحباة بلي هرساتها .. شافها خوها بدات كادخل فهستيرية ديال البكا والاعصاب وبدا كايحاول يهدنها في حين حياة مادارت حتى شي ردة فعل ، خلاااتها تخوي داكشي لي عندها اما مروى كانت كاتحاول تبعد حياة من تما


وفاء : [ بنبرة ممزوجة بين الانكسار والغضب المكتوم ] باش ضرييتك؟؟ باش أذيتك؟؟ [ هبطو من عيونها البريئة ويدان من الدموع ] تقت فيك وقلت ها ربي جاب ليا مرت خويا تكون بحال ختي لي ماعطاهاش ليا ، درتك صاحبتي و ختي [ دفعاتها وغوتات والبكا خدا حقو منها حتى بدات كاتشهق وصوتها كايتقطع ] علاش ديتيني عندو؟؟؟ علاش كدبتي عليا وخليتيه يتكرفص عليا ا حياة؟؟؟


مروى : حياة خلينا نمشيو من هنا ...



بغات تجرها ختها ولكن ماتزحزحاتش ليها في حين داوود شد وفاء لي كانت باغا ضرب حياة وباقا كاتبكي .. نيفها وعيونها رجعو حميمرين بالبكا ووجها ككل تحقن فيه الدم حتى رجع حمر .. خشاها فالحضن ديالو كايهدنها باغي يبعدها من تما وفنفس الوقت كايطبطب لها على ضهرها


داوود : [ بقا كايطبطب لها على ضهرها ونطق ببحة منخفضة ] ششش تهدني


شاف فحياة و أشار لها بعينيه باش تبعد من تما وترجع في حين وفاء كانت باغا تتفك من يدو ولكن ماخلاهاش ، حالتها فديك اللحظة خلات الندم كاينهش فيه هادشي غير مازاد صعب الامور وعقدهم


كان حاس بأنفاس ختو المتقطعة لي كاتقطع لها هضرتها فوقما كاتبغي تهضر


وفاء : قولها ا خويا تقول ليا غير باش ضريتها [ قطعات شهقتها هضرتها ورجعات كاتهضر بصوت باكي ] مابغيت نعرف والو غير تقول ليا علاش دارت فيا هادشي ، كنت معتابراها ختي ا داوود [ هزات عيونها فخوها ] ماكنتش غانشوفها غير مرت خويا [ حسات بغصة فحلقها خانقاها ] تقت فيها حيت كنت عارفاها خطيبة خويا مشيت معاها


زادت زيرات على خوها وتزاادت وتيرة بكائها .. كاتشوف راسها ماضراتها ما اذاتها بوالو بالعكس كانت معتابراها ختها وفرحانة بيها ، من ديما كانت كاتقول للحاجة لطيفة بلي غاتعامل مرت خوها بحال ختها ماغاتخليش ديك حرب اللوسة والعروسة تكون بيناتهم .. تبقا تعاود ليها اسرارها و حتى مرت خوها تعاود ليها اسرارها .. يضحكو بجوج ويشكيو على بعضياتهم بجوج كانت هادي هي الصورة لي كاتشوف بيها البنت لي غاتتزوج بخوها ولي حسات براسها لقاتها فحياة خصوصا منين كانت كاتتعامل معاها حياة بداك اللطف وكاتخرجها معاها يطلاقاو صحاباتها .. ماكانتش عارفاها غير كاتمهد ليها وكاتقاد علاقتها معاها باش يسهال عليها تخرجها


صدمتها فهاد السنين لي دازو كانت ممزوجة بتساؤلات .. ماعارفاش باش ضراتها حتى دير فيها هكاك وتخليها ملاوحة فالحمام ديال العيالات وتمشي


اما حياة فهاد الأثناء حَقِيقَةً دموع وفاء والهسترية ديالها وردة فعلها ككل ماحركات فيها والو .. الحاجة لي خلاتها تبقا واقفة بدون حراك هي باش وفاء تخرج الهضرة لي فقلبها وماتبقاش حابساها باش هاكا يسهال على داوود يقول لعائلتو على زواجو و باش هاكا ماتصدقش واقعة شي حاجة للجنين ديال ختو ويرجع يتلبق فحياة


حاولات مروى مرارا باش تبعد حياة من هنا وحتى داوود دوا معاها باش تمشي .. ماتحركات من تما حتى شافتو هو لي مشا من تما لجهة البيت لي فيه روح وكان باقي حاضن ختو


مروى : قطعات ليا فقلبي والله .. باقا مافاهماش اش داك لديك البنت مسكينة داخلة سوق راسها وغير نية الله ، الله يسمح لك والله مادرتي فيها مايتلبق


حياة : خليني عليك ا مروى حتى نتي


مروى : واش مابقاتش.. [ حبسات هضرتها فاش مشاو عينيها لواحد الجهة ونطقات ] كمااالت الباهية وتجمعات الفاميلة ها الحاجة لطيفة جاية ماضوريش موراك مابغينا مشاكل


تلفتات حياة وطلاقاو عيونها مع الحاجة لطيفة لي كانت مغززفة عليها .. كانو بانو لها كايدخلو من ديك الدخلة واحد ورا واحد ها حياة لي مشات شوية تبعها داوود شوية تبعاتهم مروى شوية تبعاتهم وفاء ولي كايدخل ماكاتولي تشوفو ، عرفات وحسات بلي كاين شي مشكل عند بنتها وفاء وهاد المشكل ها هت واقف على رجليه دابا قدامها


بدات كاتزرب بخطاويها جهة حياة لي كانت كاتناظرها بنظرات هادئة وواقفة بوقفة مستقيمة بحالا ماكاتشوفهاش جاية وكاتهضر بشي هضرة ماسمعاتهاش مزيان ولكن باين فيها ناوية لها على خزيت


لطيفة : هدا وجهك ولا قفاك؟؟ ا دوي المحننكة؟؟؟ باقا جاية محززمة للهنا وجهك حمرر


غير شافت مامات داوود وهي تتفكر بلي باقا كاتبلاني ليه باش يتزوج ببنت عمو وهاد الموضوع بحد ذاتو كايخلي دمها يفور ولكن ماشي وقتو دابا على الاقل ماشي فعرس خالد ... حطات اعصابها ففريݣو ونطقات بنبرة هادئة عكس النبرة باش هضرات معاها عكوزتها


حياة : [ بنبرة هادئة ] جهدك باقا غاتحتاجيه ا خالتي من بعد خزنيه عندك اما دابا [ تبسمات ] مرحبا بيك فعرس خويا


مروى : [ كاتحاول تلطف الجو ] الحاجة لطيفة خليو غير العرس يدوز على خير الله يخليكم هدا ماشي وقت المضاربات ...


لطيفة : [ خنزرات فحياة ونطقات بتهديد ] صبتيني فالعرس اما كنت نعمل فيك الغراايب يا شاطة ماطة [ طلعاتها وهبطاتها ] المااسخة


حياة : ماتحرقيش دمك عليا دابا كي قلت لك ا خالتي باقا غاتحتاجي هادشي من بعد .. جمعيهم باش تخرجيهم دقة وحدة [ ختماتها بإبتسامة هادئة مستفزة ]


من الاساس كانت الحاجة لطيفة غير شاادة راسها عليها ولكن بهاد الاستفزاز ديال حياة لي مافهماتش منو لاياش كاتلمح وبهاد الابتسامة مابقات قادة تشد راسها عليها .. شوية ما كانت غاطير عليها كون ماشداتها مروى وكون مارجعات حياة اللور بخطوة


لطيفة : [ بعدات يد مروى عليها وهضرات بصوت عااالي ] عاملاها قد راسها وكاضحكي بوجهك حمر يا المحنكة [ رجعات دفعات يد مروى بزعااف ] حيدي عليا يديك تا نتي يشويييني فيك [ رجعات شافت فحياة ] ماحبيت والو من غير ربي يفرجني فيك وكلت عليك الله هو لي ياخد حق ولاادي منك ماكاين لي بقا فيا قد فتيحة والدة من كرشها لفعى ماعرفااات تربيها ...



مروى : الله يهديك ا شريفة واش ماجاتكم الشوهة والمناتفات حتى لعرس خويا؟؟ خليو العرس يدوز على خير الله يخليكم


مع بغات تجاوبها حياة وهي تسمع صوت الباب رجع تحل وكيفاش مايتحلش وصوت لطيفة غايكون وصل حتى للبيت لي كان فيه داوود و البنت ووفاء

عضات لسانها كاتحاول تشدو عندها باش ماتقولش شي حاجة تزيد تكحل الضواصا وباش دير هادشي كان احسن حل هو تتحرك من تما وترجع لوسط القاعة ولكن شكون خلاك ... مع بغات تتحرك من تما سمعات صوت وفاء


وفاء : [ بصوت مخنوق ] انا تايقة فربي ماغايخليش حقي يضيع ، ربي عمرو ماغايرضا على الظلم


ماداتهاش فهضرتها والا فهضرتهم من الاساس .. خلاتهم وخرجات من داك الكولوار اما مروى ماعرفات واش تبقا مع مرت خوها لي حاملة وحالتها بالبكا ولا مع حياة ، شافت حتى عيات ومشات تبعات ختها لي مانعرفت فين زادت


° كانت باغا تجلس فالقاعة ولكن مابقات عندها ݣانة من الاساس لشي عرس والا تشوف عباد الله ، خرجات للزنقة ناوية تمشي تركب فالطوموبيل وتبقا فيها على مايسالي مع ختو وبكن ماجات فين تتحرك حتى بان ليها علاء واقف من الجانب الاخر ديال الطريق وباين فيه وكايكمي


من واحد الناحية كانت كاتحس بيه كايفهمها فاش كاتكون كاتعاود ليه شي حاجة وفكرات تتبادل هي وياه أطراف الحديث ولكن داوود كان يقدر يخرج فأي وقت ايلا ماشافهاش لداخل


حتى بغات تتحرك وهو يبان ليها هز يديه دار لها اشارة باش توقف و لاح الݣارو وزطم عليه ، قطع الطريق ومشا لجهتها


حياة : يمكن ماعندكش مع العراسات وصداعهم بزاف [ نعتات ليه بحاجبها جهة الباب ديال القاعة ]


علاء : شوية وصافي


حياة : [ بدات كاتتمشا وصاكها شاداه قدامها ] ݣيدناك معانا وصافي ، فاش شفتك قلتي توحشتي الاجواء ديال العراسات قلت يمكن عندك معاهم


علاء : [ تمشا معاها ] داز وقت طويل باش ماحضرت لشي عرس مغربي ، السبت ولحد كانو غايدوزو عندي بحالهم بحال ليامات لعادية


حياة : وي حتى عرضاتك مروى ، احسن حاجة دارتها نيت هانتا دوزتي العشية ديال الجمعة والسبت فالمغرب وبدلتي الجو ديال إيطاليا


كانت الطريق خاوية من بنادم قلييل فين كايدور شي حد فهاد الوقت خصوصا مع هاد الجو الباارد كايتسمعو غير اصوات خطواتهم والموسيقى لي باقا كاتوصلهم من القاعة


الارض باقا فازݣة بالما ديال الشتا مع المراجي ديال الما لي كانو جنب الطروطوار ، كان بااين بلي باقا جاية الشتا غير من دوك النقيطات الخفاااف لي كانو كايطيحو مرة مرة


علاء : ماغاترجعيش معانا غدا واقيلا


حياة : لا موحال واش نرجع غدا ان شاء الله ، تصالحت انا وداوود تقرييا


علاء : ومالك كاتباني لي ماشي هي هاديك


حياة : [ تأفأفات ] طالع لي الدم حيت محتاجة لشي سفرة


علاء : سافري ، ماكايخليكش؟


حياة : ماشي ماكايخلينيش انا لي مابغيتش نسافر دابا كانتسنا شي يامات ونسافرو انا وياه وروح نبعدو من هاد المدينة


علاء : حل زوين ، غايعاونكم باش تزيدو تفكو مشاكلكم


شافت كتافها لي رجعو تعراو شوية و صمكها فيهم البرد ورجعات غطاتهم وما هي الا ثواني حتى شافت علاء عاطيها الفيستا ديالو وبقا غير بالشوميز


حياة : لا ا علاء ماكاين لاش


علاء : شدي حتى نرجعو للقاعة ورديها لي


حياة : غير خليها عندك حتى نتا راك مالابسش بزاف


علاء : لحمنا حنا الرجال ماشي بحالكم غير شديها


حياة : مافياش البرد كون كان فيا كون شديتها من عندك


علاء : مافيكش البرد وعاد دابا ترعدتي بيه؟ [ رجع شدها عندو وكمل المشي ] بغيت نسولك


حياة : وي سول


علاء : [ ضحك ضحكة خفيفة رجولية ] حاس براجلك ماعندوش معايا


حياة : وشنو لي خلاك تحس؟


علاء : الشوفات ديالو فالقاعة


حياة : غير ناويها فيك فشكل وصافي


علاء : [ وقف فبلاصتو حتى وقفات حتى هي ] بغيت نسولك ، كانبغي نسول وكاتخرج لي من بالي


حياة : وي علاء سول


علاء : واش مروى من مور طلاقها مافكراتش تعاود تكمل حياتها مع راجل خور؟


حياة : [ رجعات كاتتمشا عادي ونطقات ] هاد السؤال المفروض تسول مروى عليه انا ماعارفاش اش كاين فبالها بالضبط


رجعو كايتمشاو وماجاوبهاش كان سكت وكان باين فيه كايفكر .. فهاد الاثناء هي وصلها ميساج من عند داوود


" فين مشيتي؟! "


كتبات ليه ميساج مجاوباه

" هانا جاية "


علاء : فكرت نشري شي حاجة لمروى ولكن ماعرفتش شنو كايعجبها ، الكادوات للعيالات بيني وبينهم وقت طويل


حياة : ايلا جيتي عليا قول ليها بلي باغي تشري شي كادو يكون زوين ومختلف لختك وطلب منها تعاونك .. تما غاتضمن بلي الكادو عجبها [ وقفات ] اما دابا غانقول لك خاصني نرجع للقاعة ...



بدا كايصوني عليها تيليفونها وماكان حد من غيرو لي مصوني


داوود : فين خارجة فهاد الليل؟


من صوتو كان باين ماشي هو هداك .. صوت الموسيقى بعيد شوية ومن داك الشوية ديال البرد لي كايتسمع من التيليفون عرفاتو كايتمشا فالزنقة


حياة : خرجت كانشم الهوا على برا علاش؟


داوود : بوحدك؟!!


حياة : [ شافت فعلاء ] وي تخنقت تما وخرجت نشم الهوا


شافتو سكت لثواني شوية بدا كايصوني عليها أبيل فيديو

داوود : [ بصوت رخيم ] جاوبي


حياة : ساين [ بعدات من حدا علاء باش مايشوفوش ] وي هانا


داوود : قلبي ديك الكاميرا


حياة : شوف نقولك هادي راه مابقاتش غيرة ولا شك


داوود : واش شي حد جبد لك شي غيرة.! ݣلت لك قلبي الكاميرا


بان ليها من جناب عينيها بلي علاء تحرك من تما عااد دورات الكام .. تأفأفات وقلباتها وضوراتها على البلاصة بالضبط لي هي واقفة فيها متجنبة جهة لي كان واقف فيها علاء


حياة : تهنيتي المشكاك هانتا ماكاين حد؟؟


داوود : بقاي فبلاصتك هاني جاي


مع نطقها مع مشاو عينيها تلقائيا لجهة علاء لي كان واقف بعيد عليها شوية .. ماكانش من الاساس غرضو يشوف واش كاين شي حد معاها حيت لي معاها قادر يتخبع ومايبانش فالكام ولكن غرضو كان يعرف فين هي باش يمشي برجليه يشوف بلا ماتوريه اش بغات وتخبي اش بغات


حياة : بلاش ماتجي انا نيت لقيتيني جاية [ بدات كاتتمشا ]


داوود : ݣلسي بلاصتك هاني جاي


حاولات تشوف فين كاين بان ليها جاي مع واحد طوالة جات منها هي وعادل


حياة : [ وركات على البوطون لي فجنب تيليفونها باش طفيه ونطقات ] صافي على راحت...


قبل ماتكملها طفاتو على اساس راه تطفا ليها ومشات بخطوات سريعة لعند علاء


حياة : علاء انا غانمشي دابا غانرجع من الطريق لي جيت منها ولا قديتي نتا بدل الطريق ديال الرجعة ولا تخبا غير واحد الشوية ماباغا مشاكل فهاد الليل


المشاكل لي ماكانتش باغاهم من الأساس كانو على ود علاء حيت ببساطة كاتشوفو مادار والو و من الفوق عزيز عليها .. مابغاتوش يطيح فشي مشاكل فهاد الليل مع داوود حتى يصدق كاحز اللور ومايبقاش باغي يخدم معاها


علاء : راجلك؟


حياة : وي ونتا عارف غايشوفنا انا وياك غايمشي بالو مانعرفت فين [ تحركات من تما ] المهم هانا مشيت وماتنساش ترد عليا بشنو درتي مع مروى


بعدات وبدات كاتزرب فخطاويها في حين هو بقا فبلاصتو متبعها بعيونو حتى مابقات كاتبان لا هي لا سرابها .. اما هي فهاد الاثناء مع قلبات الدورة مع الشارع ماخرجات غير فيه كان جاي نيت ولكن ماشي هضر معاها ، تجاوزها ومشا كايطل على البلاصة لي جات منها


الغياب ديالها هي وعلاء كان بوحدو وديك النظرة لي مشات لواحد الزاوية فاش قال ليها هاني جاي بحالا كاتشوف فشي حد حتى هي كانت بوحدها ، خلاها واقفة تما ومشا كايزرب بخطاويه كايقلب واش ڤري كانت بوحدها و هو شك على والو ولا فعلا علاء كان معاها


حياة : [ قرنات حجبانها ] مالك؟ علاياش كاتقلب؟؟


قلب فداك القنت لي كانت واقفة فيه حدا واحد البلاكة فاش صونا لها ابيل فيديو ولكن مابان ليه حد لا تما لا فالشارع لي من الجهة التانية


رجع لعندها ونطق

داوود : [ نطق وسودويتيه كايتفحصو ديك البلاصة ] نتي ومن خرجتي


حياة : وا زدتي فيه ا داوود بالشك ديالك بزاف .. قلت لك تخنقت وماقديتش على الزحام وخرجت بوحدي اصلا معامن غانخرج وشكون غايبغي يخلي العرس ويخرج معايا فهاد صميقلي


طول الشوفة فيها بنظرات غريبة ونطق

داوود : اري تيليفونك


حياة : شوف الله يرحم الواليدين..


داوود : حَيـَاة


حياة : واش نتا كلمة 2 نعطيك التيليفون؟ مالك على هاد الشك كامل؟؟ وزايدون فين مخلي روح بوحدها وخارج؟؟


داوود : ݣلتي كنتي بوحدك؟!!


حياة : وي بوحدي


بقات كاتتسناه يزيد يكدبها ولا يشك فهضرتها ولكن ماجاوبهاش حدو رجع لداك الهدوء ديالو ونطق


داوود : زيدي تمشي ، سلمي على عائلتك غانمشي نهز البنت ونرجعو


حياة : كيفاش غانرجعو؟ واش دابا عرس خويا ناوي تحرمو عليا ولا كيفاش؟؟ زدتي فيه والله بحالا راني فعرس شي حد ماجامعني بيه والو وهادشي عاد راك معايا اما كون ماكنتيش كون مانعرفت ايمتا قلتي لي نرجع


مسح وجهو بيديه ونطق

داوود : [ مشدد على كلامو ] غانݣول لك جوج هضرات ا حياة غاتتݣادي وتعطي بالتيساع لداك القْــوَّاد هو هداك ماغاتتݣاديش غانݣادك نتي وياه ، دابا غانݣولك شغاديري ا حياة [ شير لها بصبعو جهة الطريق ديال القاعة ] غاترجعي للعرس ، غاتسلمي على مك وغاتخرجي على برا تساينيني نجيب البنت نرجعو منين جينا


حياة : [ زفرات بضيق ] انا لي مابغاش يتفهم ليا غير مالك معاه واالو عييت نفهم مافهمتش السيد داخل سوق راسو وكانقولك ونعاود نقولك هو باغي ختي راه قالها لي بفمو ، بفمو سولني واش ختي كاتفكر تتزوج من مور طلاقها وبفمو قال ليا باغي يشري ليها شي كادو


داوود : فوقاش ݣالك هادشي؟!!


حياة : ماعقلتش ايمتا بضبط مي عاقلة قالها لي


داوود : ݣلتي ݣالك باغي يشري ماشي شراه ، هاد الهضرة ضارت بينك وبينو هاد الليلة ياك ا حياة؟! ...



حياة : [ عصبها بهاد كثرة التعقيب ديالو ] دابا هادشي كامل غير حيت مابغيتش نحبس معاه الخدمة ياك؟؟


داوود : [ بصوت رجولي ] مجاريك فالهضرة لي كاتخرج من فمك ، سولتك واش كان معاك شنو ݣلتي؟!


حياة : بغيتي غير تعرف واش كان؟ وي كان معايا ولكن ماتحكمش قبل ماتعرف .. كنا كانهضرو على ختي والخدمة لي عندو معاها وصافي بدلنا الموضوع لداكشي لي قلت لك


داوود : ݣاع هادي حشمة فيه يجي يݣولك نتي باغي يشري لها كادو بلاصة مايمشي يدوي مع ختك؟!!


حياة : [ جاوبات بأسلوب توضيحي ] حيت انا ختها وقريبة ليها ها علاش جا كايسولني وحيت عرفني قبل مايعرفها وقال نقدر نكون كانعرف انا اش كايعجبها ونقدر نكون عارفة واش باقا باغا تكمل حياتها مع شي حد من غير أدم


داوود : غايساينك نتي تجمعيه مع ختك ونتي تخرجي معاه يشري لها الكادو ياك؟!! الفم لي يدوي بيه معاك مايقدش يدوي بيه مع ختك؟!!! مخلي ختك لي ناوي عليها فالقاعة باش يجي لعندك نتي تجاوبيه بلاصة ختك ياك؟!!!


دوزات يديها على شعرها بنفاذ صبر .. الناس معرسين لداخل وعاطيينها للشطيح والرديح وهي هنا كاتتݣلاصا .. شافت فيه ونطقات


حياة : راه مابغاااش يتحاشم معاها ا داوود مابغااش يمشي يهضر معاها وتصدق قامعاه اللهم قال يجي يقولها لي انا على الاقل نجاوبو قبل مايزعم عليها ويدير شي حاجة تخليه يخسرها


داوود : ونتي ماخافش يتحاشم معاك؟ نتي زاعم عليك ياك ا حياة؟!!


حياة : [ بدات كاتشرح ليه بيديها ] ماغايتحااااشمش معايا ، راه كي قلت لك عارفني ماغانحاشموش معاها هدا علاش قصدني باش يسولني


داوود : نتي غاتعرفي شكاين تحت راس ختك كتر من ختك؟!! غتعرفيها واش باقا عوالة ضربها بتزويجة؟!!


حياة : وي ماعارفاش اش من تحت راسها مي علاء من اللول نيتو من جهتها شفتها ، النهار اللول فاش شافها معايا نتا ماشفتيهش فاش سولني عليها واش ختي وكان باين فيه طاح فيها على زنافرو راه انا لي شفتو ماشي نتا .. ماجيتش غير هكاك و بديت نوضح لك


داوود : جا معاها ولا معاك للعرس؟!!


حياة : [ بنفاذ صبر ] وي جا معاها مي..


حط يدو على الحيط لي موراها وتتحنا لجهتها مقابل وجهو مع وجهها فمستوى واحد .. كان كايبان غير داك البخار الساخن لي كايخرج من أجوافهم بسباب الجو البارد


داوود : [ ببحة متحجرشة ] جا مع ختك للعرس ، حاط العين على ختك ، باغي يكون مع ختك [ ميل راسو وسودويتيه باقيين مقابلين مع سودويتيها ] شنو كان كايدير معاك مع لوحدة ديال الليل منين جاي للعرس على ود يدوز الوقت مع ختك؟!


حياة : شحفتيني معاك راه قلت لك علاش


هضرتها بالنسبة ليه كانت غير منطقية .. كايشوف مدام باغي يسولها على ختها علاش مايسولهاش فميساج ويحتافض بداك الوقت ليه مع مروى .. منين جاي للعرس علاش مخلي العرس وخارج كايدور معاها تحت ذريعة باغي مروى .. هو محامي وحياتو ومرافعاتو كلهم تلاوي وقوالب وغايخاف يتحاشم مع مروى مالو مايخدمش دوك تلاوي معاها ويعرف منها غير بالفن واش باغا تكمل حياتها مع شي حد ونيت باش يفهم عقليتها كتر كي دايرا في حين حياة كانت عاقلة مزيان بلي من اول مرة علاء شاف مروى طاح فزينها وهادي حاجة متوقعة حيت مروى زينها جذبو كيما جذب ادم وشحال من واحد .. باقا كاتعقل بلي داك النهار فاش عرفاتو عليها مابعدش عينيه من ختها وكان كايعاملها بكل جنتلمانية


داوود : تسنطي لهاد الهضرة مزيان وخليها هنا [ هز سبابتو وحطو لها فالجنب ديال راسها ] هاد الهضرة غانݣولها لك وماغانزيدش نعاودها ، النهار لي نشم عليه شي حاجة غانفنيه لك ، دنوبو ودنوبك عليك حمدي ربك مالقيتوش معاك فهاد الليل


ماتاقتش بهضرتو وماتاقتش من الاساس بلي غايدوز ديك الخرجة ديال علاء معاها غير هكاك .. حسات بشي إعصار جاي وكان بااين هاد الاعصار فين غايمشي مع الوقت وهادشي ما فصالح حتى حد ، يلااه حطات يديها على دراعو باش تقول ليه يرجعو للفيرمة وباش يبرد بلا مايكبر المشكل ويخصر العرس لقاتو برد منو لراسو


حيد يدو من الحيط وتقاد فوقفتو ... رجع حط يديه ب2 على كتافها مسخنهم ليها بيديه ونطق بصوت غالب عليه داك الهدوء لي جا فواحد لحظة تقلب باقا لدابا مادخلاتش ليها للراس كيفاش كان كايهضر فشكل ورجع لهدوء كان نقيض النبرة والاسلوب باش كان كايهضر معاها عاد هادي ثواني


داوود : باقا عوالة تبقاي فالعرس ولا نرجعو للدار ...



حياة : غير خلينا نرجعو بناقص من هاد العرس ومايجي منو كون عرفت غاندوزو بحال هاكا ݣاعما نجي [ دوزات يديها على شعرها مرجعاه اللور ] المهم غانمشي نسلم عليهم ونخرج للطوموبيل نتنساك تجيب روح


تحركو من تما راجعين للقاعة تحت نظرات عيون كانت مراقباهم


رجعو للقاعة ومشات ودعات ماماها وخالد ورانيا ومروى .. بغات تودع محمد ولكن مابانش ليها فالقاعة اما حتى علاء واخا مابانش ليها ماقلباتش عليه باش تودعو مدام عارف لي كاين.


خرجات وسبقاتو الطوموبيل على مايجيب البنت .. وي عارفاه كايغير وعادي حتى هي كاتغير ولكن السيد ماداير ليه والو وعمرو ماقال ليها شي كلمة ولا دار شي تصرف ماشي هو هداك علاش هاد الشك ، هادشي لي عصبها


بقات كاتهزهز رجليها وحاطة المرفق ديالها على الشرجم ديال الطوموبيل وكاتلعب بضفرها بين سنانها في حين عيونها كانو مفيكسيين على باب القاعة كاتتسناه غير يجي باش يرجعو .. دازت تقريبا 15 دقيقة عاد جا وفيديه روح لي حطها فبلاصتها


ركب حداها و مد لها قرعة ديال الما صغيرة ميلات راسها للجنب وشافت فيه بجناب عينيها لثواني عاد شداتها من عندو نيت كانت شحفانة بكثرة الهضرة والتبرير والشرح ، هبطات عليها هبطة وحدة عاد ديمارا وتحركو من تما


الطريق كاملة ماهضرات معاه ماهضر معاها حتى وصلو للدار عاد هزات البنت طلعاتها للبيت بدلات لها وحطاتها فبلاصتها ومشات دارت روتينها الليلي وتخشات فبلاصتها حداه وعطاتو بالضهر وكان باقي داك السكات حتى حسات بيديه تحطو على كرشها وجرها لعندو وهو حاضنها من اللور عاد ضارت لجهتو مبادلاه الحضن وخاشية رجليها وسط رجليه


دازت ديك الليلة عادية عند شي وحدين ومفشكلة عند شي وحدين اما عندو كان باقي كايفكر فشحال من حاجة .. ردة الفعل ديال وفاء ، مو لي طلبات منو طلب ونيت بغات تهضر معاه غدا ، الموضوع ديال الزواج لي خاصو يتعرف فهاد الايام ماشي حتى تولي البنت كاتهضر.


صبح الصباح وبدا نهار جديد كانو جالسين فيه على الطبلة ديال الفطور .. هي جالسة كاتوكل روح وهو كايفطر وكايتسنا راضية تجي باش يخرج


حياة : [ كاتمسح لروح فمها ] ماقلتيش ليا ، علاش باغي راضية؟


داوود : [ دوز يدو على راس روح ] بغاتها الحاجة تولي تونسها مرة مرة


حياة : وبنتك عمك البلارة فين مشات؟


داوود : [ هز سودويتيه فيها ] شدات رجليها عندها


حياة : [ بدات كاتضحك مع بنتها وفنفس الوقت كاتهضر ] مسكيينة


سمعو الدقان فالباب ومشات الخدامة تحل الباب .. كانت نيت راضية لي جات وغير دخلات للدار ناضت حياة كاتوجد البنت باش يديها معاه وخلاتو كايهضر مع راضية على الحاجة لطيفة.


دازت ربع ساعة ورجعات هبطات ليه البنت وودعاتو وطلعات تبدل حوايجها باش دوز لدارهم وداكشي لي كان


مشات طلات على دارهم وسلمات عليهم .. كانت فالدار غير فتيحة وعبد الرحمان اما خوها ومراتو مشاو يدوزو 2 سيمانات فالشمال تكلفات بمصاريف السكنة تما والتنقل و اي حاجة غايحتاجوها مروى نيت لي تكلفات حتى بمصاريف العرس والقاعة.


° جلسات مع ماماها لي كانت كاتعاود ليها الهضرة لي ضارت عليها البارح من عند خوالاتها وعماماتها .. كان إحساس زوين حساتو فاش خيبات التوقعات ديال العائلة ، مشاات الهضرة ديال فريفرة و مشات الهضرة ديال السلݣوطة .. مسخوطة واليديها .. خارجة لهم من الجنب وزييد وزييد ، كاع دوك الهضور تقلبو للعكس وولاو فبلاصتهم النقيض ديالهم


بقات جالسة معاها حتى وصلها اوديو من راضية .. تعجبات حيت من الاصل ماقالت لها توصل ليها والو ، نساات بلي ديك الخلعة لي خلعاتها باقا لدابا شاادة فيها


ناضت من حدا ماماها وطلعات لبيتها الفوق .. سدات عليها وجلسات كاتتسنط للهضرة لي كانت فيه ..



• جالس فالصالون وكايتسنط لهضرة الحاجة لطيفة لي غاتموت وتحيا على صابرين وعلى برا الباب كانت جالسة راضية


لطيفة : [ ضربات يد مع اليد ] شغانعمل ا ولدي حبيبي نتا خرجتي من الدار ومشيتي مع مراتك الله يسهل عليكم وبنتي تا هي مشات مع راجلها وبنت عمك تا هي لي كنت مشهياها ليك جاوها الخطاب فاين غانجبر عروسة بحالها [ شدات فيد داوود ] رفد لي الهم شوية عافا ولدي ، ماحبيتش يوصل نهار لي يوصلها فيه مكتابها وتتزوج ويحيدوها لي ، ديك البنيتة شهوة منها كانت مونساني وهازة لي بهبالي ا وليدي


داوود : [ حط يدو على يد مو ] هادشي ا نوارتي غايطرا اليوم ولا غدا ، غايجي النهار تتزوج فيه وتخليك ولكن غانشوف لك غدا شي وحدة ولا 2 يوليو يجيو يونسوك


لطيفة : ا ولدي انا حبيتها هي لي تونسني حنينة ومربية وعارفينها بنت من وشكون مربيها ، انا ا ولدي ماغانقولشي ليك تزوجها صحة عليك ولايني تزوجها غي باش مايجيش النهار لي يديها شي حد ويشدها عندو تا ماتبقاش تجي لعندي عافا ولدي مادير خاطري [ شافتو غايهضر وهي تنطق مقاطعاه ] انا مانحيدشي ليك مرتك بقا معاها ومع بنتك خلي لي ا ولدي انا غي صابرين


داوود : البنت غايجي النهار لي تبغي تعيش فيه حياتها مع راجلها ودير ولادها ، غانرهنوها معانا ونحرموها من هادشي؟!! الله يهديك ا نوارتي


لطيفة : ا وليدي ماعندهاش مشكل فهادشي سولتها وقال لي ماحاباش تتزوج غي عائلتها كايبززو عليها خلينا ا وليدي نعاونوها وتا هي تعاونني


داوود : هي عارفة هادشي؟!


لطيفة : عارفااه ا ولدي حبيبي كلشي عارفاه ، نتا تزوجها وخليها غي تعيش معايا لاتزوجتيها ماغايبقاشي عمك يبزز عليها تتزوج ولا يدكر لها سيرة زواج غايعرفوها ا وليدي تزوجات وماغايحيدوهاشي ليا انا ماكانقولكشي تزوجها وديها معاك ولا عملها فمقام مراتك ولايني ا وليدي ماتحرمنيشي منها خليها ليا ونتا بقا مع مراتك ولا خفتيها تتقلق ماتقول لها ا وليدي والو يبقا هادشي غي بيناتنا .. انا ا وليدي مريضة وغادا وكنكبر فالعمر مابقا والو ويدي مول الامانة امانتو واش ا وليدي غانلقا الخير فالبراني كتر من لي من لي من لحمنا ودمها؟


مسح وجهو بيديه وهو كايشوف فمو والمطالب ديالها ... ماكانش عندها مشكل يشوف صابرين مراتو ولا ختو المهم هو يتزوج بيها ويخليها لهم فالرياض ولا على الاقل هادشي لي كاتوريه


مسح وجهو بيديه وضغط على محاجر عينيه وعطاها الجواب ديالو


° كانت جالسة فالبيت وكاتتسنط لكاع الهضرة لي تقالت ولي دازت بين الحاجة لطيفة وداوود ولا قلنا دمها كان كايفور ماغانكونوش عطينا حق الصهدة والحرارة لي طلعات معاها ، هاد الدخلة لي بغات دير ليه الحاجة لطيفة عرفااتها مزيااان باش غاتسالي وعرفات شمن قالب باغيين يخدمو مع داوود مدام هو ماباغيش يتزوج بخاطرو غاتخليه يتزوج صابرين على اساس صابرين ماغاتشوفوش راجلها كيما حتى هو مايشوفهاش مراتو ولكن هادي غير البداية حيت غير غايتشد لها فالمصيدة غاتولي تجيبو من المانيا حتى للرياض وتقول ليه ها عمك بايت عندنا اجي ا ولدي غير باش مايشكش فيك وفزواجك بصابرين .. ولدي ها صابرين مريضة اجي شوفها فالكلينيك باش مايقولوش مال راجلها ماكاينش .. شوية يولي الحاج دريس كايهضر على العدل بين الزوجات شوية تولي تقول ليه عطيها فرصة و واخيرا تبغي توصل لحياة زواجو الثاني باش هاكا تفرتك لها جقلة معاه


ݣاع هاد السيناريوهات دازو فبالها ، واش يخفاو عليها فعايل النسا وتاحراميات ديالهم


الانسان فاش كاتعطيه الفرصة يشد عليك شي سر بحالا كاتعطيه مطرقة ينزل عليك بيها للراس نهار يبغي وهادشي بضبط لي كاتحاول ديرو لطيفة باغا توريه الامان منين تقول ليه هاد الزواج يبقا غير بيناتنا حتى للنهار توصل الخبار لمرتو اللولة بلي راه تزوج بمرا خرا .. ماقدراتش تزيد تبقا فالدار وماقدراتش تزيد تخلي هاد الزواج مغطي بحال هاكا ... مرة كايديرو ليه حلقة فطوموبيلتو باش هي تشوفها ومرة يصونيو عليه بالپريفي و قوة تلصاق ديال بنت عمو .. و دابا باغا تزوجها ليه عاين باين؟؟ علاش هادشي؟ حيت ببساطة باقا واقيلا كايسحابلها هاد مراتو جاية من مور شي طاحونة .. شي وحدة لي غايأكتيفيو مود الغول عليها


هبطات من البيت بزربة وفيديها التيليفون ... وصلات لعند ماماها ودعاتها وخرجات ركبات فطوموبيلتها


حاسة بيديها كايترعدو عليها وماقادراش تصوݣ بالاعصاب لي شدوها .. طلقات يديها قدامها وبدات كاتطلق صبعانها وتعاود تجمعهوم باش تتحيد ديك الترعيدة ولكن ديك العصبية لي كانت طالعة معاها مسببة ليها شعور بحال شعور الحموضة مابغااتش تفارقها .. حاسة بقلبها تزمت ومدام هو مزال مافرݣع هاد الرمانة ها هي غاتفرݣعها


كسيرات و شدات الطريق .. ماوقفات حتى وصلات للفيرمة هبطات وردخات الباب ديال الطوموبيل ودخلات بخطوات سريعة ... طلعات فالدروج كاتجري حتى وصلات للبيت حلات تاحد المجر وجبدات منو ديك الحلقة لي كانت لقات فطوموبيلتو ومشات جبدات واحد النسخة من عقد زواجهم ورجعات ركبات شدات الطريق للرياض ...



فهاد الأثناء لي هي كانت شادة الطريق للرياض وصلها ميساج من داوود كايسولها فين كاينة دابا ولكن كان التيليفون هو أخر حاجة غاتفكر تهزها هاد الساعة مدام غاتلقاه تما ماكاين لاش من الأساس تجاوبو


دقائق لي كانو كايفصلوها على الرياض .. مافكراتش فهاد الدقائق فردود الأفعال ولا فشنو غاتقول من الاساس حيت ببساطة قررات تهضر بإرتجال


° وصلات لقدام الباب ديال الرياض وهبطات .. مابانتش ليها طوموبيلتو وماتسوقاتش ليها من الأساس حيت من طوموبيلتها مشات ديريكت للباب ديال الرياض كاتدق فالباب بعصبية واضحة عليها حتى حلات لها الخدامة الباب


_ [ بإبتسامة ] نعام ا لالة اش حب الخاط..


قبل ماتسولها شكون بغات وشكون هي دفعاتها من طريقها ودخلات كاتقلب بعينيها عليهم والخدامة تابعاها باغا تشدها


_ ا لالة شكون نتيا


نطرات دراعها من يد الخدامة وضارت لعندها

حياة : [ خرجات فيها عينيها بحدة ] عاودي حبسيني وشديني من يدي .. يدك نهرسهوم لك .. فين راهم؟؟؟


شافت فيها الخدامة بقلة حيلة ونعتات لها بعينيها جهة واحد البيت من بيوت الرياض ومشات باش ماتعرفهاش الحاجة لطيفة بلي هي لي حلات الباب


اما حياة فهاد الاثناء مشات نيشان قاصدة داك البيت لي كان فالحقيقة صالون كبير ماشي غير بيت


وصلات ليه ودخلات ومع الدخلة بانت ليها صابرين ولكن ماكانتش قرعة .. كانت دايرا بيروكة شعرها زوين فاللون البندقي .. جالسة وشادة فيديها التيليفون حادرة عينيها عليه ولكن لطيفة ماكايناش معاها


مع دخلات شوية هزات صابرين عينيها ورجعات هبطاتهم للتيليفون بعدم إهتمام وعاودااات هزاتهم فيها .. قدرة الاستيعاب تصابت بخلل فديك اللحظة لي بانت لها حياة وسط الصالون اما المعنية بالامر مشات جلسات فوق واحد سداري وحطات رجل على رجل في حين صاكها حطاتو جنبها


صابرين : [ بغضب بااين على ملامحها ] شكاديري نتي هنا؟؟؟


ماجاوباتهاش حيت من الاساس ماجاياش تهضر معاها هي بالتحديد ولكن كانت صدفة زوينة تجي وتلقاها حتى هي كاينة .. جات جات ايوا تدي معاها ماتعاود


دخلات راضية للصالون وهي بدورها فاش شافتها هنا تصدمات وعرفاات بلي هاد النهار غاتتقربل فالرياض .. وكيفاش ماغاتتصدمش وهي كاتشوف بلي الحاجة لطيفة وصابرين كارهين حياة بشخصياتها ب2 .. شخصيتها المجهولة على اساس هي مرت داوود لي يعلم الله شكون هي ولكن كان متوقع تكون وحدة حتى هي خارجة من الجنب وهادشي لطيفة ستنتجاتو غير منين قبلات تتزوج بيه بلا ماتعرف لا عائلتو لا طاسيلتو لا فاصيلتو وكانت مكروهة بشخصيتها الحقيقية ديال حياة وهادشي سمعاتو راضية فشحال من هضرة فاش كانت جالسة فالرياض


دخلات الحاجة لطيفة لي كانت مشات تصلي ومشاو عيونها نيشان لصابرين


لطيفة : [ بإبتسامة مشرقة ] الله على راحة يا بنيتي ، الصلاة نعمة نعمنا بيها ربي


حياة : [ نطقات برقة وابتسامة رقيقة ] الله يقبل لك ا حماتي


من الأساس كانت سمعات هضرة صابرين كاتهضر ولكن جاب ليها الله كاتهضر مع راضية حتى سمعات صوتها جاي من الجانب الاخر من الصالون وكيفاش غايخفا عليها هاد الصوت


ضارت تشوف شكون بانت ليها جالسة فوق السداري مبندة فوقو ودايرا رجل فوق رجل بحال بنت القايد .. لا لا هي ماركزاتش على ديك حماتي قد ما ركزات على حياة لي داخلة لها حتى لقلب دارها عكس صابرين لي بقات ديك حماتي كادور وتدردر لها فالراس


الاعصاب بداو يشدو الحاجة لطيفة اما الصدمة ديال الجرأة ديالها كانت من نوع خااص .. شحال كاتلبس فنمرة وجهها؟؟ شمن وجه باقا جاية بيه حتى لعندهم؟؟؟


صابرين : [ ناضت من بلاصتها ] خالتي اش كاتخربق هادي؟؟


لطيفة : [ تعصبات من شوفتها قدامها وتصدمات من ديك زعامة ديالها ] جاية تا لقلب داري بلا حشمة بلا حيا؟؟ ا قولي يا قلييلة العرااض يا قليلة التراابي مزال مابغيتيش تعطينا التيقار؟؟ مزااالا كادوري بينا؟؟؟ مزااال عندك الخنشوش لي تجي بيه شكاتعملي فداري؟؟؟


الغوات بدا كايعلا فالرياض والهضرة ديال الحاجة لطيفة كاتتخالط مع هضرة صابرين .. اما راضية صونات نيشان على داوود يجي يفك هاد الروينة قبل مايصدقو واكلينها هنا بحوايجها


صابرين : كيفاش ا خالتي قالت لك حماتي؟؟؟ واش سمعتيها ا خالتي اش قالت لك؟؟ [ شافت فحياة وناضت مشات لجهتها ] كيفاش حماتي؟؟؟


خلاتهم كايتحكو بالاعصاب والهضرة ديالهم بلا ماتجاوبهم .. كل وحدة منين كاتسولها وكل وحدة منين كاتغوت حتى جات ليها لطيفة كاتنخض فيها باغا تخرجها من دارها قبل ماترتاكب فيها شي جريمة .. هاد المخلوقة بالذات غير كاتشوفها كاتبغي تاكلها بسناانها


هزاتها من دراعها منوضاها بزعااف

لطيفة : خرجي لي من دااري المحنكة خرجي مانزييدش نشوف خنشووشتك


وقفات من بلاصتها وحيدات يد الحاجة لطيفة من دراعها وهزات صاكها وهي باقا حاسة بالعافية شاعلة فيها ولكن غطاتها بالابتسامة المستفزة ديالها .. جبدات نسخة من عقد الزواج ديالها مع داوود ومداتو للحاجة لطيفة بإبتسامة هادئة ...



حياة : [ بإبتسامة هادئة ] جيت نشوف حماتي وشيخي [ زادت تبسمات ] ونطل حتى على بنتي روح كان كايسحابلي غانلقا داوود هنا باش نقولوها لكم انا وياه [ كمشات ملامحها ] مي ماعندي زهر


لطيفة : [ كاتشوف فالورقة لي فيديها ] شهادشي؟؟ شمن حماتي يحميوهم عليك [ بدات كاطلع معاها البرودة وعطات لصابرين تقرا ليها ] قراي لي هادشي شهادشي ا بنتي [ شافت فلطيفة ] ماعرفتيش تقرايه ا خالتي؟ عطيه لصابرين كاتقرا الفرنسية وعارفة اش مكتوب فيه


مابقاتش قادة توقف .. رجليها خواو عليها حسات بالفشلة وماقاداش من الاساس تيق هضرة حياة وكيفاش غاتيقها وهي معرووفة بالكدوب والعوافي؟؟ مايمكنش اصلا ولدها يديرها ويتزوج بيها من ساابع المستحيلات .. غاتكون هي لي باقا كادور بيه ، وي باينة هي لي كادور بيه منين شافتو دابا رحع بخيرو وخميرو ولات طامعة فيه


هادشي فاش كانت كاتفكر لطيفة فهاد الاثناء اما صابرين حسات بفشل عصبي .. نفسها تقااالت عليها وكان عندها شك كبير فصحة كلام حياة بلي يقدر يكون صحيح حيت هي لي عارفة مزيان من ايمتا و داوود كايبغيها وعارفة بلي الفعلة ديال التصليعة ماغاتجي غير من وحدة بحالها ... يااما حضرات لشحال من بلان وتخويرة خورات بيها بنات لي من الاساس ماكانو كايديرو لها والو غير كانت كاترشق لها عليهم ولا ماكايعجبوهاش .. عسااك وحدة دور لها براجلها وهي لي جنها وجنونها لي تدور براجل المرا ولا تدور بصاحب صاحبتها ولا خطيب خطيبتها


شدات الورقة بزربة باغا تقطع شكوكها .. ثواني لي ستغرقاتهم باش تقرا ديك الورقة ولكن 2 دقايق لي ستغرقاتهم باش تستوعب اش كايوقع و فهاد 2 دقايق لطيفة كانت حاسة براسها غاتحماق خصوصا منين شافت صابرين سكتات وكاتقرا وتعاود تقرا ديك الورقة لي كانت اثبات لصحة كلامها


لطيفة : [ ماقدراتش تزيد تصبر وغوتات على صابرين ] قولي لي جاوبيني شكاين تما


حياة : [ شافت فصابرين وقوسات حواجبها ] سمحي لينا وماديريهاش منا من قلة الصواب جا كلشي مزروب مي ماشي مشكل ان شاء الله نعوضوها لكم بشي عرس فاعل تارك


لطيفة : [ نخضات صابرين ] شكاتقول هادي؟؟ صابرين قوليييلي


شافت فيه صابرين بحقد وغل وكراهية لي تزااادت أضعاف الأضعاف ... الكليكة لي كانت كليكتهم جراتهم ليها وكاتشوف بلي هي جرات عليها منها ... داوود لي دابا بغاتو ها هو حتى هو داتو وفهمات مزياان شكون سيفط لها ديك الرباعة ديال الشماكريات وشكون بلوكاها وشكون خلا داوود مايبقاش يدور بيها والا يهضر معاها اما حياة فهاد الاثناء


مشاو عينيها لودنيها دييريكت وماتفكرات غير ديك الحلقة لي لاحتها ليه فالطوموبيل باش تشعل العافية بينها وبينو .. وفهاد اللحظة العافية لي شعلات هي العافية ديالها وهي كاتشوف هاد خيتي لي كادور لها براجلها قدامها ... ما حساتش براسها كيفاش دارتها ولكن دارت واحد التصرف لي كانت باغا ديرو من فااش شافت الحلقة فطوموبيلتو


ماجات صابرين فين طير عليها بنتفة على شعرها لي رزاتها فيه حتى لقات حياة من الاساس مبلاانية ليها على ديك الودن .. ماحسات براسها حتى شداتها من الحلقة المتدلية لي فودنيها وجراتها منها بواحد الجهد نابع من الغضب لي شاعل فيها حتى فرقات لها شحمة ودنيها على 2 ... خلاتها طلقات وااحد الغوتة غوتات لربيي لي خلقها


رمات الورقة من يديها وتحدرات شاادة فودنيها


حياة : [ نطقات بعصبية ] زييدي دابا لبسي هاد الحلقااات وعاااودي حطيهم ليه فالطوموبيل وعااودي دوري بيه وعاااودي صوني عليه بريفي بالليل .. بالله ا صابريييين ونعاود نشوفك جهتو حتى ندير فيك لي عممرني درتو فشي حد قبل منك ... ها نتي دابا عرفتي شكون مراتو وشكون مامات بنتو ... المرة لي فاتت سيفطت ولكن هاد المرة انا لي غاااندير وماشي غير فيك نتي .. فيك وفلي غاتجي من موراك وفلي غاتجي من مور لي موراك


راضية : الحاجة لطييفة مااالك ... اراااو المااا و سكر


تخلطات الدعوة فالرياض .. الحاجة لطيفة لي ماكانتش تايقة فلي سمعات هادو دقائق زادت تأكدات بلي ولدها دارها ومشا جابها ليها عروسة ويااريت كون جابها ماكاتسحاش من السكرة ومايجيبش ليها هادي .. ولات كاتسمع غير الصفير ورجليها ويديها بردو عليها .. لسانها تقاال عليها وماجابو لها الخبار حتى طاحت طيحة وحدة سخفانة اما صابرين كانت ودنيها كاتتشرشر بدمايات و الودن لي كانت فيها غير تقبة وحدة ولات فيها تقطيعة فالشحمة اما حياة فهاد الاثناء كان تيليفونها كايصوني عليها ويعاود يصوني ...



ماخلات فيها صابرين غير نسات بالسبان الممزوج بالغوات ديال الحريق والخلعة ديال ودنها لي كاتشرشر بدمايات .. ماتسوقاتش ليها نهائيا والا لغواتها والا دماياتها ، مشات لجهة الحاجة لطيفة كاتحاول تفيقها هي وراضية وكاطلب من الله غير ماتكونش طرات لها شي حاجة ، زعما راها واخا هكاك حاولات ماتقصحش الهضرة


جابت الخدامة الما والسكر ومشات كاتعاون صابرين لي بااغا طير على حياة لي عاطياها بالضهر ولكن شاداها ودنيها لي كاتشوفها باقا كااتسيل بالدم وعاطياها الحريق


اما راضية كانت كاتحاول تعطي الما والسكر للطيفة كاتشوف كي دير دوزو لها من فمها ومرة مرة كاترشهت بشوية ديال الما ولا تضربها ضربات خفاف على حناكها ولكن والو واش فاقت وهادشي بالضبط خلا حياة تبدا تصفار بالخلعة ياكما السيدة ماتت بالفقصة؟؟ وا باقا كاتتنفس مالها مافاقت


جبدات قريعة ديال البارفان من صاكها ورشاتها فواحد كلينيكس وكتراااات مزيان عاد قرباتها لها كاتشمها ليها وكادعي غير تنوض خلاااص .. شوية بشوية بدات كاتحس بيها كاتفيق ماتنفسات الصعداء حتى شافت جفونها كايتحركو .. ما جات فين تنوض من تما حتى حسات بشي يد شداتها من شعرها من اللور حتى ختل توازنها بسباب طالونها وطاحت باللور


صابرين : [ جراتها من شعرها ناتفاها منو ] اجييي نوريك لهنا شعري لي ضيييعتيني فيييه [ زاادت جراتها منو ] هدا هو شعرك لي فرحانة بييييه


حياة : [ بعصبية ] طلقييي ا صابريين طلقي ولا غانحيييد لك شي حاجة من غييير دوك 2 زغييبات لي مشاو


بغات راضية تفكها ولكن من واحد الناحية كانت باااغا لها ديك النتفة على التهديد لي كاتهددها .. خلاتها منها لصابرين ودارت راسها مشغولة مع لطيفة لي كانت كاتسترجع الوعي ديالها


بدا كايتسمع الدقان فالباب والبكا ديال روح فالبيت لاخر والهضرة بجهد ديال صابرين وحياة كاتتسمع فالرياض كامل و ما هي الا ثواني حتى بانو ليها رجليه


جا لقا مو شادة فراسها ومعاها راضية في حين صابرين شاادة حياة من شعرها باللور بالغدر وكاضرب فيها وحياة غارزة فيه الضفر ديال يد واليد التانية كاتحاول توصل بيها لعينيها وما هي الا لحظات حتى تقلبات ليها .. مشا كايفاكهم وكايبعد حياة من صابرين ولكن مابغاتش تبعد منهاا كيفاش غاتبعد منها وهي عاد دابا جراتها من شعرها بالغدر؟؟؟ عاد دابا نتفاتها


قد ما بغا يبعدها عليها قد ما زادت شداات فيها راخية فيها سمها .. طيرات لها البيروك لي كانت دايراه ومالقات فيين تشد من غير عنقها لي هبطاتو لها بضفرانها وبقات شادة لها فيه مابغاتش ترخيه حتى جر لها يدها بجهد ومع ديك الجرة تهرس لها ضفر وتسمعات واحد الغوتة ديال صابرين حيت تخبشات بجهد


حياة : [ بعصبية مفرطة ] طلقني عليها ا داوود طلقنييي غدراااتني من اللور الغدااارة وا طلقنييي


صابرين : [ يد شادة بيها ودن و يد شادة بيها عنقها لي كان كايسيل بالدم ] اش عندك ماديري؟؟؟ يسحابلك انا هي اسية؟؟؟ انا غانوريك ا حيااااة اش غاندير فيك


جرها من تما مخرجها وماشافش جهة مو .. بغا يخرجها من الصالون ولكن حلفات لاخرجات بقات كاتتنطر باغا غير ترجع لصابرين .. باقا ماتسرطاتش ليها كيفاش تنتفها من اللور


حياة : وا طلقنييييي عليها ماتشدنيييييش


شدها من دراعها وحمر فيها عينيه

داوود : زيدي غوتي ، لساانك غانجبدو نوكلو ليك [ زاد جارها مخرجها من الرياض ] الهضرة ماشي هنا حتى للدار


حياة : علاش انا لي مخرجني؟؟؟ علاش ماتخرجش بنت عمك؟؟؟ حيت هاديك من طاسيلتك ياك؟؟؟


حل باب طوموبيلتو ودخلها ليها وسد عليها ورجع للرياض مخليها كاتتقاتل مع الباب باغا تحلها ... مو وكون دارت شي رد فعل بحال لي دارت صابرين ماكانتش غاتتفقص هاد الفقصة ولكن باش تنتفها صابرين وبالغدر .. مابغااتش تتسرط لها وديك تهبيطة لي دارتها لها لعنقها مابردااتهاش


دازو دقائق معدودة شوية بانت لها خارجة صابرين حتى هي من الرياض وخرجات معاها راضية باش تمشي هي وياها للكلينيك.


° بدات كاتقاد شعرها لي تشنتف وجلسات كاتعض فضفرانها بنفاذ صبر واعصاب .. تيليفونها .. صاكها كلشي كان لداخل وهي محبوسة هنا


جربات تحل البيبان والشراجم ولكن كان كلشي مسدود وهادشي زاد عصصبها ... دازو تقريبا 5 دقايق وهو مزال ماخرج من الرياض لي من الاساس الباب ديالو تسد .. شوية بان ليها باه حتى هو جا ، تحل الباب ديال الرياض ودخل وعاود تسد ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.