عاصفة هوجاء الجزء 34

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء

• غير خرجها من الرياض مشا لعند روح يسكتها .. لقا واحد الخدامة سبقاتو ليها ولكن ماكانتش باغا تسكت لها ، هزها كايسكت فيها وكان كايحاول يضحكها باش يحيد منها ديك الخلعة لي تخلعاتها بسباب الغوات .. بقا معاها هكاك لدقائق حتى حتى حس بيها تهدنات عاد خلا معاها وحدة من الخدامات ورجع هبط للتحت فين كاينة الحاجة لطيفة وصابرين والخدامة التانية و راضية


كانت الحاجة لطيفة حاطة يديها على جبهتها مغمضة عينيها وساندة ضهرها على المخاد لي واقفين مع الحيط .. حاسة بمرارتها غاطردق بالفقصة وماشي أي فقصة و انما فقصة نييييت وحداها كانت واقفة راضية لي هازة ليها كاس ديال الما مع السكار وكاتحاول معاها باش تشربو اما فالجهة الثانية كانت جالسة صابرين ومعاها الخدامة الثانية كاتعاونها على ودنيها وعنقها حتى جا داخل مشا ديريكت لعند الحاجة لطيفة شد لها يديها وجراتها لعندها مبعداها منو


داوود : راضية لبسي حوايجك ودّي معاك صابرين للكلينيك [ رجع شد يد الحاجة ] نوارتي واش نجيب لك الطبيب؟!!!


صابرين : [ ناضت من بلاصتها ] مانقدرش نمشي ونخلي خالتي فهاد الحالة لي وصلاتها ليها مراتك ، ماحشوماش عليك دير بحال هاكا لختك ا داوود؟؟؟ نتا عارف هاديك شدارت فختك ومشيتي تزوجتي بيها؟؟؟


داوود : [ حمر فيها عينيه ونطق بصوت محتدم ] دخلي سوق راسك ماتخشيش راسك فحوايج بعاد عليك [ شاف فراضية ] ديها معاك للكلينيك [ رجع شاف فالحاجة بقلق ] الحاجة باش كاتحسي؟!!


ناضت صابرين من تما وخرجات هي وراضية في حين الحاجة لطيفة حيدات يديها من يدين ولدها وبدات كادور راسها بالفقصة .. ولات تضرب ففخاضها غير بشوية وشوية بشوية حتى بدات كاتتزاد فالوتيرة وولات تضرب بجهد


لطيفة : [ كاتخبط يديها مع فخاضها وتدور فراسها ] ما مشيتي تا عملتيها [ زاادت ضربات ] ما مشيتي تا جبتي لي ديك الكافرة للدار [ بدات كاضرب وتحيد يدها من يد ولدها لي كايحاول يهدنها ] الله يااااا ربي شمن دنب وشمن معصية عملت فحياتي تا تسلط عليا وعلى ولادي ديك الكافرة


داوود : الحاجة تهدني


شد يدين مو باش ماتبقاش تضرب ففخاضها وبقا كايحاول معاها تتهدن ولكن هي غير ماكانت كاتزييد فوتيرة الشكوى وكادفعو عليها من الاساس مابااغاش تشوفو والا باغاه يبقا حداها هاد الساعة


طلق منها ولكن غير مؤقتا ... خرج للباب ديال الصالون ودوز نمرة الحاج هضر معاه باش يجي ورجع دوز النمرة ديال محمد باش يجي ويجيب معاه وفاء ، مدام الموضوع ديال الزواج فضحاتو اليوم بلا شوار بلا والو و عطا نتائج بحالو كان الحل هو يوضح كلشي قدامهم ويحط لهم كلشي فوق الطبلة ومابغا يدوي فداكشي حتى يجيو دوك 3 لي ناقصين.


° ماعرفاتش شحال بالضبط داز ديال الوقت ولكن فاش بانت ليها حتى وفاء وصلها محمد للرياض عرفات بلي الرمانة اليوم غاتتفرݣع عند كلشي ماشي غير واليديه .. ايوا ودابا هي كي غادير تخرج من هنا؟؟ هو اش ناوي يقول بعدا؟؟


شكات فيه غايقول شي حاجة لخوها .. شي حاجة وحوايج لي هي ماباغاهمش يخرجو .. رجعات كاتجرب البيبان ديال الطوموبيل واش غايتحلو لها هما والشراجم ولكن حتى حاجة مابغات تتحل ليها .. تواجدها تما بقدر ماغايزيد يعقد الأمور بقدر ماغايدير حد للامور باش ماتتعقدش كتر.


• تجمعو فالرياض والحاجة باقا كاتندب ومعاها الخدامات في حين داوود كان واقف حدا الباب وفالجهة لاخرا فالصالة كان جالس الحاج دريس لي غير كايشوف فهادشي لي قالت ليه الحاجة لطيفة ولكن لي عارف هو كاينة شي حاجة ماعارفينهاش وسكات ديال داوود زاد أكد ليه هادشي .. علاش مابغا يدوي حتى تجي وفاء ومحمد لي حتى هو بغاه يكون معاهم؟ علاش محمد اش دخلو فهادشي؟


جات وفاء ومحمد لي تعجبو من الحالة ديال الحاجة لطيفة وتغوبيشة ديال الحاج دريس و التعابير لي ماكايتفسروش على ملامح داوود


وفاء : [ بقلق واضح على ملامحها الرقيقة ] ماما مالكي؟ [ شافت فباباها ] بابا اش واقع هنا ياك شي باس ماكاين؟


لطيفة : ماكاين من غير الباس ا بنتي اجي تشوف العملة ديال خوك .. ماعندك زهر ا بنتي ماااعندك زهر فهاد الدنيا [ شافت فمحمد ] واش ختك ماغاتعطيناش التيساع؟؟؟ واش ختك ماغاتبعدش ليا من ولااادي ماكفااتهاش العملة لي عملات فبنتي وولات تتلوا ليا على ولدي؟؟


ماكانش فاهمها علاياش كاتهضر كيفما وفاء ماكانتش فاهمة علاياش كايهضرو ... بجوجهم شكو واش وقعات شي حاجة البارح فالعرس فاش هما بجوج خرجو منو ورجعو للدار على ود وفاء لي ماقدراتش تبقا تما او بالمعنى الأصح ماقدراتش تبقا فبلاصة خلات الشكوك يبداو ينخرو فيها ... كيفاش حياة خرجات من البيت لي فيه روح وموراها خرج داوود حتى هو ومروى .. علاش تجمعو تما؟ المفروض خوها خاصو يكون حااقد على حياة حقد أعمى ..



كانت جالسة فالطوموبيل كاتشوف شي حد يجرب يحل الطوموبيل من برا ولا يشوف شي حجرة يهرس بيها الزاج ديال الشرجم باش تقدر تخرج من تما اما فالرياض كانت القضية مرونة وصعييب يتقال الموضوع لي باغي يقولو


محمد : [ شاف فلطيفة ] واش كاين شي مشكل؟ واش حياة دارت لكم شي حاجة؟؟


شك بلي حياة تاني رجعات لزبايلها ومشاكلها ولكن الجواب لي جاوبوه بعيد كان بعيد على داكشي لي طاح فبالو


داوود : [ ناظر محمد بسودويتيه ونطق بصوت رجولي ] انا وختك عندنا بنت [ دخل للصالون ] البنت لي كاتشوفها معايا بنت ختك


كانت هادي نقطة البداية للصدمات المتتاليين لي جايين ليهم كاملين فالطريق .. الخبار عطا تأثيرو على محمد ووفاء لي بانت فملامحهم اما حتى الحاج دريس ولطيفة صدمتهم بدات قبل من هاد الدقيقة


بقا محمد كايحلل كيفاش بنتها وكايربط البلان ديال مراتو لي غابرة وديما كاتقولها ليه وفاء وشوية بشوية بداو كايتوضحو ليه الامور وفنفس الوقت كايكتارو التساؤلات لي غاالبة عليهم الدهشة والصدمة والغضب من جهتو وجهة حياة


محمد : [ وقف من بلاصتو ] شنو كاتݣول؟؟ شمن بنت عندكم؟؟ [ شاف فالحاج دريس ] الحاج واش ولدك عارف شكايخرج من فمو؟


كايسولو على شي حاجة لي حتى هو مافاهمهاش؟ حدو عارف شي حوايج قلال .. حوايج لي قالتهم ليه الحاجة لطيفة والبلان ديال المنقبة فالحفلة ديال بنتها


الحاج دريس : باقيين كاملين كانتسناو يدوي ويݣول لي ماعارفينوش [ شاف فداوود ] هادشي علاش ماوريتيهاش لينا حتى وصلات البنت للعام عاد تفكرتي عندك واليدين تعلمهم بهادشي؟


داوود : ماجابتهاش الوقت الحاج ، روح كانت مريضة و انا و مها كنا واقفين على الطلاق


مزاال ما دخلات ليه للراس حتى الزواج و البنت وصدقو كانو واااصلين للطلاق .. ايمتا زوجو راسهم و معامن تشاورو؟؟ رونو كلشي بيناتهم وفاللخر جايين كايقولوها عادي بحالا ناسيين بلي اصلهم مغربي و عربي و كاينين عادات و تقاليد وكاينين عائلات لي خاص يعرفو بهادشي


كان محمد كايحاول ما امكن يتصرف بعقلانية يكون متفهم لهادشي لي كايسمع .. يسمع ويفهم عاد يهضر حيت كاينين شي حوايج شاك فيهم و من بين هاد الحوايج الوقت لي جمعهم فالدار باش يهضر معاهم


محمد : [ سولو بعقلانية ] من فوقاش هادشي كاين؟


جلس فوق سداري وشبك يديه قدامو

داوود : ضربت عليها العقد علاين عامين دابا ولكن الزواج ماكانش بخاطرها انا لي بززت عليها بالبنت


محمد : [ فلت اول خيط من الغضب ديالو ] ماشي بخاطرها؟؟ كيفاش هادي؟


لطيفة : [ مفقووصة والفقصة كاتنهش فيها ] علاش عملتي هادشي فختك؟؟ واش ماعارفش لي داز عليها؟؟ لوكان ماكناش كانعتقوها كل مرة من الموت لوكان راها فالرووضة وفالتالي جايب ليااا ديك الجعسوسة بلا ماترفد الهم لختك؟؟؟ جايبها لينا و جايب معاها بنت؟؟ واش نسيتي عمايلها فختك؟؟؟ علاش مافكرتيش فوفاء؟؟


فالوقت لي كانو هما كايحاسبوه من كل جهة كانت وفاء جالسة فواحد الزاوية وكاتسمع و كاتشوف غير خوها لي مشا رجع لصاحبتو لي اذاتها و من الفوق تزوجها وولد معاها بنت بلا مايفكر فكيفاش غاتفكر هي بحالا نسا اش دارت فيها ... وهي لي كانت كاتشوفو الدرع الحامي ديالها من الاعداء حتى صدق حاط يدو مع يد العدو و من الفوق عايش معاه الغرام


وفاء : [ حسات بقلبها تهرس وشافت فيه بنظرات انكسار ممزوجة بالعتاب ] هادي هي ديالك ا خويا؟ عطاك خاطرك تسامح لي دارت فيا هادشي؟ [ غرغرو عيونها ] نسيتي كاع لي دارتو فيا ومشيتي تزوجتي بيها بلا ماتراعي ليا [ بداو دموعها كايسيلو وصوتها كايتخنق ] انا لي كنت كانقول عندي خويا هو لي غايوقف فجنبي و هو لي كايوقف معايا [ مسحات دموعها ] فاللخر شنو ا خويا؟ تزوجتي بلي كانت سبابي فعدابي وعطاتني لواحد يتكرفس عليا؟؟


كانت صعيبة يقولها ماشي حيت نادم على اش دار فحياة ولا حيت ماعندوش الجرأة يعتارف بفعايلو و انما حيت بحال هاد المشاكل من الاساس كايبغي يخليهم بينو وبينها هادي من جهة و من جهة ثانية عارف مزيان كيفاش غايحس محمد و عارف مزيان بلي القضية غاتتقاد من شي جوايه وغاتعواج من واحد الجهة ولكن كان ضروري يقولها حيت المنفعة فيها غالبة عل الضرر و إيجابياتها غالبين على سلبياتها


داوود : [ مسح وجهو بيديه ونطق ] داكشي لي وقع لك دخل فواحد الحساب كان بيني و بينها [ سكت لثواني وعيونو كايناظرو وفاء ] انا تكرفصت عليها فواحد الدار [ رجع شاف فمحمد ] وباش ترجع دم وجهكم جات وفاء فالطريق ...



داوود : الزواج ماكانش بخاطرها ، باش نرجع حق وفاء عاودت تكرفصت عليها فالطاليان وحملات بروح


الصدمة ... الدهشة ... الشمتة ... الغضب ... الحقد وحتى التقزز من دنائة الفعلة ديالو كانو هادو هما ردود افعال الحاضرين


كاع ديح العقلانية و الهدوء لي كانو شادينو واحد 2 .. ترخا بسباب الصاعقة لي طاحت عليهم دابا


ما جا فين يزيد كلمة خرا حتى كان جمعها معاه الحاج دريس بتصرفيقة ويديه كايترعدو عليه بالأعصاب على هادشي لي دار و نتائج لي دار والخلاص لي صدق رجع على وفاء لي مادارت لا بيديها لا برجليها


الحاج دريس : هادشي علاش ربيناك الحمار؟ ربيناك تتكرفص على بنات الناس؟ دوي يا الشماتة؟؟ هادشي علاش ربيتك؟؟ هادي الرجلة لي كبرتك عليها؟؟؟


قلب وجهو للجهة لاخرا مهبط عينيه كايشوف فواحد النقشة منقوش بيها الخشب ديال سدادر وكايتتسنط لهضرة باه لي كانت اكبر صدماتو فولدو لي من نهار نهارو وهو كايفتاخر بيه داير عقلو .. داير مستقبلو .. بعد من الطيش و طلع راجل .. ماكايضحكش على بنات الناس و الاخلاق و الترابي ديال دريس بانو فيه ولكن فاللخر شنو لقا؟ لقاه مكرفص على وحدة 2 مرات ومحملها وجاي كايقولها لهم قدام خوها بوجهو حمر


رجع حس بتصرفيقة خرا من يدين الحاج دريس وعلى اثر هادشي كانت الحاجة لطيفة مصدومة من هادشي كامل لي تلاح دقة وحدة فهاد النهار في حين وفاء صدمتها هاد المرة كانت كبر من صدمة الزواج و روح


كاتشوف كيفاش كانت لعبة بين خوها وبين ديك لي تكرفص عليها ... وسيلة إنتقام بكل بساطة


سهات لمدة قصيييرة بزاف ثواني يمكن و ماكاملاش حتى 20 ثانية صحيحة ، فهاد الفترة مافهماتش اش وقع بالضبط وكيفاش حتى وقع و ايمتا .. حتى لقات الدعوة ترونااات محمد لي كان جالس حداها كايضرب فداوود لي ماصدر منو حتى رد فعل ولا محاولة دفاع عن النفس .. الحاج دريس لي ماحاولش من الاساس يفكهم ولا يحبس محمد لي كانت شاعلة فيه شي حاجة كتر من العافية


كيفاش واحد هتك عرضهم و هما ماجايبين للدنيا خبار؟؟ كيفاش تاق بلي النية ديال داوود كاتتعدا نية يحسسها بتأنيب الضمير بأشوااط .. كيفاش كان كايشرك الملح والطعام مع لي تكرفص ليه على ختو؟ وعلاش مازادش دقق كتر فشنو وقع لختو ولاحها بلا مايعرف السبب .. كيفاش دم شرفهم سال هادي سنين وبقا هادشي مخبع حتى ولاو كايبانو بحال الكوانب هو وخالد وعبد الرحمان


تجمع الغضب والحقد مع الاحساس ديال الشمتة فيه حتى ولا كايبان ليه غير يقبرو .. مابغااتش تتسرط ليه ومن الاساس الغضب ديالو كان على 2 حوايج .. كان بسباب الفعلة ديال داوود و كان بسباب كيفاش ماقلب ماوقف مع ختو فداك الوقت .. مارد لها حقها ما رد لها البال من الاساس بلي تغتاصبات ... هادشي لي غايحمقو كيفاش ماعرفش و ماحسش بشنو وقع لها و ايمتا وقع لها هادشي؟؟؟ راها كانت كاتكون حدا عينيه كايشوفها يوميا وعايشين تحت سقف واحد كيفاش ماردش لها البال بلي ماشي هي هاديك و باقي لدابا ماعرفش من الاساس ايمتا وقع لها هادشي حيت طواال ديك الفترة ماكانش باين فيها شي تغيير ولا اكتئاب والا والو


تعالاا صوت السبان مع صوت لطيفة لي كاتغوت باش الحاج دريس يعتق لها ولدها من يد محمد


لطيفة : عتق الرووح الحاج عتتتق اليوم طيح ليا روح ولدي فهاد الداار


الحاج دريس : شفتي ترابيك فين وصلونا ولا ماشفتيش؟؟؟


ماتسنطاتش ليه و مشات كاتبعد محمد على داوود لي كان مخليه يبرد سمو فيه .. كان عارف مزيان باش كايحس محمد فهاد اللحظة وكيفاش ماغايحسش و هو ديجا داز من هادشي لي كايدوز منو محمد


فعلا مادار حتى شي رد فعل و مادافعش على راسو وماقالش لمحمد علاش و ماحبسوش ولكن هادشي بالضبط هو لي زااد شعل العافية فمحمد


° دخلات كاتجري للصالون رجليها كاتسيل بالدم بسباب الزاج ديال شرجم طوموبيلتو ، لقات الرويينة نايضة شي مضارب و شي كايغوت بعتقو الروح و شي كايبكي على هادشي لي واقع و شي مناقش على التربية ولي دار فحياة و فجهة خرا وبيت اخر .. كانت روح كاتبكي


مشات كاتجر محمد باغا تبعدو على داوود وعينيها كايدورو على هادو لي كايشوفوهم مضاربين ومابغاوش يبعدو محمد عليه


حياة : [ كاتجر فخوها ] محمد طلق منووو .. واش باغي تقتلو؟؟؟ طلق ا محححمد


عيات ماتجر فخوها من ضهرو ولكن حلف لاطلق منو من الاساس الغضب كان عاامي ليه عينيه


حياة : [ شافت فالحاج دريس و باقا كاتجر خوها ] واش غاتخليه كايضرب فولدك؟؟؟ واش ماكاتشوفوهمش ولا كيفاش؟؟؟


الإحساس ديال تكون فشي بلاصة ولكن بحالا راك غير مرئي هداك هو احساسها كان فديك اللحظة حيت ببساطة كل 2 كانو ملاهيين مع بعضياتهم والغواات و الصداع شي كايتغاوت ويرجع اللومة للتاني و شي كان مضارب ... اما وفاء كانت غير جالسة و ساهية


حياة : [ شافت فوحدة من الخدامات ] وا سيري جيبي شي سطل ديال الما اش كاتتسناي؟؟؟ فاش كاتتفرجي؟؟؟


مشات الخدامة كاتجري تجيب الما في حين حياة كانت باقا كاتتجابد مع خوها و فكل مرة كاترجع تقصد الحاج دريس بهضرتها .. بدات كاتتعصب من هادشي لي واقع هنا وحتى حد ماكايهضر معاها .. حتى جابت لها الخدامة سطل ديال الما غير شداتو وهي تخويه على خوها باش يحبس ...



ماكان داك سطل ديال الما غير باش ديك البرودة تحبس المضاربة لي واقعة وفعلا حبسات لا من جهتهم لا من جهة الحاجة لطيفة لي حتى هي تقاست بالما ، ضار محمد لعندها و بوادر الغضب باينين عليه


ماكانش عندو عاد الوقت لي غايهضر بيه معاها هنا والا الوقت لي يزيد يضيعو فهاد الرياض .. شدها من دراعها ونطق


محمد : زيدي ترجعي للدار [ شاف فداوود ونطق بغضب عارم ] ماتعطيهاش ورقة طلاقها وغانوريك الزواج لي ماشي بالخااطر


شاف فوفاء وحتى كان باغي يقول شي هضرة وسكت شاد لسانو عندو ... بغا يجر حياة باش يمشيو ولكن حس بشي حد شدها


جرها داوود من يديه بالنتير ورجعها لعندو ... دفل فالارض باش يخوي من فمو الدم لي تجمع ليه بسباب الضرب ونطق


داوود : [ بصوت محتدم ] المرا لي عندك هنا وغاتديها وترجع منين جيتي هي مرتك [ زاد زير على يد حياة ] هادي لي باغي تديها معاك مابقاتش محسوبة عليك


بغا يعاود يرجع ليه محمد ولكن حبساتو حياة لي وقفات وسط منهم


محمد : باقي كادوي؟؟؟ شمن مرا عندك؟؟؟ شكون عطاها لك؟؟؟ [ شاف فحياة وبغا يجرها لعندو ولكن داوود بعدها عليه ] حياة دوزي ݣدامي ترجعي لداركم


الحاج دريس : [ شاف فداوود ] طلق من البنت خليها تمشي لدارهم


داوود : [ شاف فمحمد ونطق بصوت رخيم ] اجي حيدها لي


كانو سودويتيها كايتفحصو الكدمات لي تسبب بيهم خوها ليه .. خصر ليه لافيشور ديال وجهو وماعجبهاش الحال على هادشي حيت ببساطة هاد ردود الافعال هي كانت باغاهم فااش كان باغي يحمقها ماشي حتى ضاربات هي وياه ونوضات معاه الحرب وحتى دخلات هي وياه فسلام عااد يجي لي يبغي ياخد لها حقها ولا يفرض عليها شي حاجة


محمد : [ كايحاول ما امكن يهضر مع ختو بعقلانية ] حيااة خلينا نمشيو من هنا ونتفاهمو لهيه فالدار


حياة : [ شدات فدراع داوود باليد الثانية ] داري معاه و مع بنتي


محمد : مابقا عندك علاش تبقاي هنا زيدي ترجعي معايا وغدا ندفعو طلاقك [ شاف فداوود بإمتعاض ] ايلا كان يسحابلك ماعندهاش الرجال فدارهم انا غانوريك الرجال و مزاال ليام تلاقينا


بغا يجرها ولكن داوود رجعها من موراه وحتى هي غير ما زادت شدات فيه ولا كان فهاد المرة خلاه يضربو .. خلاه باش يخوي الغضب ديالو لي تجمع بسباب شرف ختو اما دابا ايلا كان ناوي يعاود يضارب معاه باش يحيدها ليه غاتكون ردة فعل خرا


داوود : [ بنبرة باردة ] الطلاق ماغانطلقهاش بغيتي وبغات ولا كرهتي وكرهات ، ماشي بخاطركم


الحاج دريس : [ طلع ليه فصحتو ] طلق ا داوود من البنت خليها ترجع لدارهم باراكا من البهلان


هضرة داوود كانت غير ماكاتزيد تشعل العافية فمحمد لي كايشوفو بحالا كايقول ليه الزواج باش بخاطرك و حتى الطلاق ماشي بخاطرك .. من الاساس راه بااقي مغززف عليه ، باقي باغي يدوي مع ختو و يفهم منها و يستفسر على هادشي ولكن كايشوفو بحالا كايضغط عليها باش تبقا معاه بحالا مبزز عليها ولا يمكن شادها بالبنت وهادشي بوحدو كان كفييل باش مايخليش ديك العافية لي فيه تطفا


بغا يعاود يضربو .. لحمو و ذاتو كلها كاتترعد عليه على داوود ولكن عااوتاني جات حياة وسطهم مبعداه عليه


شد عينيه بيديه باغي يهدن راسو ولكن كي يديير و ختو مقصحة راسها و باقا مع واحد لي تكرفص عليها .. باغي يعاونها ومامخليااهش .. باغي يفكها منو ومامخلياش ليه منين يعاونها


محمد : واش خايفة منو؟؟ واش مهددك بشي حاجة؟؟ خلينا نمشيو ا حياة و طلاقك من الصبااح تشديه


حياة : شكون قال لك انا باغا نطلق؟ نهار نتا تزوجتي حتى حد ماقال لك تزوج ولا طلق وحتى دابا ما من حق حتى حد يقول ليا بيمن نتزوج و بيمن نطلق ، انا باغاه و باغا نبقا معاه و مع بنتي ولا جيت هاد النهار وهضرت مع خالتي لطيفة جيت غير باش نوضح


لطيفة : شوف على قليلة الحيا الحاج واش هادي هي لي مدخل علينا؟؟


خلاها الحاج دريس ومشا طلع للفوق يشوف روح لي رجعات كاتبكي تاني من مور ماكانت سكتات لدقائق


عيا محمد يشد راسو باش مايهضرش معاها هنا ولكن قصوحية راسها وهاد الهضرة ديالها لي كايشوفها تخربيق ماخلاتوش يبقا ساكت


محمد : علاش ماݣلتيش تكرفص عليك؟؟؟؟ علاش خليتينا فدار غفلون؟؟؟


شافت فداوود وعرفاتو ناض قال الحوايج لي هي مابغات حد يعرفهم واش ا عباد الله حتى دازت حرب على قدها عاد ينوض هو يحطهم ليهم فوق الطبلة؟؟ معامن تشاور؟؟ .. حسات بيه زير على صبعانها لي كانو بين يديه


الهضرة ماشي هنا ... الهضرة حتى يساليو هاد الحريرة هنا عااد يمشيو يتفاهمو على هادشي


حياة : [ شافت فمحمد ] حيت انا لي تضربت ماشي نتا باش نخليك نتا تاخد لي حقي ...



مع سالات هضرتها سمعات صوت وفاء لي ناضت لجهتهم


وفاء : نتي تضربتي و انا لي ضربتيني بلاصة ماضربيه [ شافت فداوود ] نتا ا خويا تعديتي عليها و انا لي كليتها بلاصتك [ بداو دموعها كايهبطو ] نتوما كاتاكلو فبعضياتكم انا علاش دخلتوني بيناتكم؟؟


مشات لعندها ماماها كاتهدن فيها ولكن فواحد اللحظة بعدات يدين ماماها عليها ومسحات دموعها بيديها ومشات وقفات قدام خوها وحياة


وفاء : عممرني نسمح لك لا نتا لا هي [ مسحات اخر قطرات دموع هبطو من عيونها ونطقات ] ماغانقولش لك طلقها ولا بعد منها .. نتا وياها بحال بحال حاشا واش تكون بشر نتا تعديتي عليها وهي ضرباتك بيا


زادت مسحات اثار دموعها وخدات نفس عميق باش تهضر بإتزان ونطقات وهي كاتشوف فيهم ب2


وفاء : كان عندي واحد خويا كايخاف عليا وكايبغيني ولكن من هاد النهار غانعرف راسي دفنتو هنا .. ايلا باقا عندي شي معزة عندك واخا غير شوية ماباقيش تسول فيا لا نتا لا مراتك ، مابقيتش باغا نعاود نشوفك لا نتا لا هي [ شافت فمحمد ونطقات وهي كاتلعب بصبعانها حشمانة فبلاصة خوها من داكشي لي دار ] انا ماكنت عارفة حتى حاجة من هادشي لي وقع [ زاد صوتها نخافض ] ماعرفتش واش داك الطلاق باغيه حتى ليا ولكن غانبقا فدارنا حتى تعرف اش باغي دير


لطيفة : [ شافت فداوود ] ماصبتي ماتعمل من غير هادشي؟ شفتي عقايب زواجك بيها؟؟


ماجاوبش مو حدو طلق من يد حياة جلس فوق السداري وعقلو كان بعييد على الرياض بشحاال اما محمد كان كايشوف فوفاء وفعلا فواحد اللحظة كان باغي يفديها فداوود بوفاء و يخليها فدارهم مطلقة ولكن كايشوف بلي هي من الاساس ديجا كانت وسيلة انتقام و ديجا لعبو بيها بين رجليهم واخا مادايرا لا بيديها لا برجليها ومن الفوق حاملة


شاف حتى عيا ونطق

محمد : ماعندك علاش تبقاي هنا جينا انا وياك و غانرجعو رجلي برجليك [ شاف فحياة ] شوفي ا حياة ايلا مشيت حتى خرجت من ديك الباب..


حياة : [ قاطعاتو ] غاتعاود تتبرا مني كي تبريتي مني هادي 6 سنين؟؟


محمد : هادي اخر هضرة عندك؟ باغا تبقاي مع لي وصلنا لهاد المشاكل كاملة؟


حياة : دوك المشاكل انا وياه لي وصلنا راسنا ليهم


بقا محمد ساكت شحال كايفكر عاد نطق

محمد : هادشي ماغاندويش معاك فيه دابا ، يفوت هاد النهار وباقي غاندوي معاك [ شاف فداوود ] ونتا كانحلف باش كايحلفو الرجال لا خليتها معاك لا هي لا بنتها غانطلقها منك غانطلقها


داوود : [ شدد على هضرتو بصوت متحجرش ] لاقديتي طلقها غير طلقها [ اشار بصبعو ناحيتها ] مرتي وغاتبقا مرتي حتى تفارقنا الموت ولا عيطت لك هاد نهار ، عيطت لك باش تجي تسمع على ودنك


محمد : [ شاف فوفاء وتجاهل هضرتو باش مايزيدوش يضاربو ] ترجعي معايا دابا ولا تبقاي مع واليديك هاد النهار؟


وفاء : [ تنهدات ] غي خلينا نمشيو


مشات ودعات ماماها وطلعات لعند الحاج دريس حتى هو وموراها هبطات وخرجات هي ومحمد راجعين فيحالاتهم ولا كان محمد متأكد من شي حاجة هاد الساعة هاد الحاجة هي ماغايخليش ختو تكمل فديك التزويجة طال الزمان ولا قصار غايفرتك ديك الحريرة لي دايرينها هي وياه


• كان جالس وحياة كاتتفحص وجهو لي فيه الكدمات .. هزات صاكها وجبدات كلينيكس منو كاتمسح ليه الدم لي كان فيه تحت انظار الحاجة لطيفة لي متبعاهم في حين الخدامات كانو واقفين و كايشوفو واش يحيدو الزربية ويخرجو السداري لي تخوا عليه الما دابا ولا حتى تزيد تبرد الدعوة


لطيفة : لا لا لا هاد العافية ماغادخلش لداري والا نقبلها تكون عروستي [ شافت فداوود ] شوف ا ولدي انا غانرضاش بهاد شاطا ماطا تبقا معايا هنا والا نعرفها كاتربي لي بنت ولدي


الحاج دريس : [ دخل للصالون ] شوفي الحمار ديال ولدك شنو دار عاد نشوفو التزويجة [ مشا وقف على داوود ] هادي هي لي كنتي مصدعنا بيها باغيها باغيها؟؟ تاليتها تكرفصتي عليها؟؟؟


لطيفة : ماتقصحش الحاج معاه ماشفتيش حالة ولدي مسكين .. ها هو تزوج بيها الحاج وصلح لي عمل شباغا منو مزال؟ ياك البنيتة تزادت [ شافت فداوود ] ياك ا ولدي على هادشي تزوجتي بيها باش مايتحلوش عليها لفام شباقي شادك معاها مزال؟؟ ماشفتيش ختك مسكينة كي كانت حالتها؟ واش مابقاتش فيك؟


الحاج دريس : الحاجة فاش نكون كاندوي معاه خرجي هاد شبوقات .. ضسارتك ليه هي لي ضصراتو تا ولا غي غادي و كايهتك فعرض بنات الناس ، الحالة لي وصلو ليها خوها دارها بيديه .. يحمد الله منين الراجل بعقلو و مازهقش ليه الروح ، كان يسحابلي مربي راجل فداري


لطيفة : خلاااص الحاج لي فيه كافيه ماتزيدش عليه [ شافت فحياة ] رااه شاطا ماطا لي تلوات عليه ولعبات ليه بعقلو


كانو واليديه بجوج كايهضرو وكل واحد منين كايلغي بلغاه .. الحاج دريس حس بيه اكبر خيبة فحياتو في حين لطيفة كانت كاتعطيه الاعذار حتى صدقات غاتتقربل بين واليديه بسباب هادشي


ناض من تم ونطق قاصد حياة بهضرتو

داوود : سبقيني للطوموبيل ... 



لطيفة : فاين ماشيين؟؟


داوود : غاديين للدار الحاجة


خرج من الصالون ومشا للبيت ديال روح اما الحاج دريس شهموه هاد النهار ومابقاش من الاساس قادر يزيد يهضر فهاد الموضوع .. الاحداث كانو كتااار عليه


ها هما عرفو بزواجو بحياة وطلع لهم الدم منها شوية عرفو بلي ولدهم المصون داها غتاصبها و فهاد الاواخر تعدا عليها وحملها ومن فوق هادشي بقا مخبي الاغتصاب اللول هاد السنين كاااملة .. عمرو ما قال ليهم ها اش درت لها كان كايسحابلو بلي داوود كةن مخبي عليهم حيت حشمان من فعلتو في حين هو من الاساس ماكانش حشمان منها.


صدمتو كانت فولدو كبيرة والغضب ديالو من جهتو كان اكبر يمكن تربية الزنقة لي هي خصراتو حتى لديك الدرجة .. ولكن من هادشي كامل ماكانش قادر يعطي شي موقف محدد من جهة حياة والسبب هو ولدو لي ناض تكرفص عليها حتى خلاها دور ليهم لوفاء و زااد من الفوق تعدا عليها وحملها وها هي رجعات لهم ببنت


الموقف الثابت لي كان عندو هو الموقف لي عندو من ناحية ولدو لي تصدم من الدنائة لي وصل ليها


اما لطيفة كانت غاتاكل ريتها فاش عرفاتو مزوج بيها ووالد معاها ولكن غير عرفاتو تكرفص عليها 2 مرات ايلا قلنا حسات بيه شفا لها غليلها و برد ليها الحرقة ديال وفاء والحبس لي سيفطاتو ليه .. ماغانكونوش كانزيدو فيه .. و على أي حال هي من الاساس هي فاش كايغلط فحق ولدها ماكايعجبهاش الحال ولكن ايلا ولدها غلط فحق شي حد كاتدعي ليه بالهداية و تكتافي بديك العبارة ديال الانسان مامعصومش من الخطأ و بنادم راه كايغلط.


اما حياة فهاد الاثناء حاولات تشد فسكاتها كتر من هضرتها تماما كيما دار داوود لي من مور ما فرݣع ديك الرمانة مابقاش كايبرر ولا يدافع حيت ببساطة عارف راسو اش دار و اي اسلوب دفاعي غايدار فهاد الوقت بالضبط غير ماغايزيد يخليهم يهيجو عليهم بالهجوم حيت هداك رد فعل فعل استفزازي فهاد الجو المكهرب.


هزات صاكها وشافت فالحاج دريس ونطقات


حياة : نهاركم مبروك [ خرجات من تما ]


لطيفة : باينة فيه البركة


ماتسوقاتش لهضرتها وخرجات من تما مخلية فداك الصالون أثار المواجهة لي كانت تما


خرجات و وقفات حدا الطوموبيل .. كاتشوف داك الزاج ديال الشرجم اللوراني لي مهرس وطروفاتو مشتتين لداخل وعلى برا


رجعات كاتطل على رجليها شوية كانت فيها جرحة على الطول ولكن ماغارقاش بزاف .. جات هي وياه مأنتكين وها هما غايرجعو كل واحد و كي داير .. هو وجهو عامر كدمات وهي الجلدة ديال راسها عاطياها الحريق ورجلها مجروحة وضفرها مهرس


زفرات ومشاو عيونها للباب ديال الرياض حتى بان ليها خارج هو وروح .. ماعجباتهاش الحالة لي دار فيه خوها ، الموضوع تسد وهي خدات منو حقها علاش باقي كايتجبد من الاساس.


شافتو وقف لثواني كايشوف جهة الزاج لي هرسات باش تخرج ورجع كمل طريقو لجهة الطوموبيل .. شدات من عندو روح وغير حل الباب دخلو ركبو


حياة : داوود واش قاد تصوݣ ولا نصوݣ بلاصتك؟


داوود : غير شدي البنت وݣلسي بلاصتك


شدو الطريق للفيرمة وكل واحد فيهم فاش كان كايفكر حتى وصل لها ميساج فيتيليفونها ، جبداتو من صاكها تشوف شكون لقات علاء سيفط ليها شي تصاور باش تختار معاه شي كادو لمروى


ماكانش الوقت المناسب لي غاتبقا كاتحقق فيه فالتيليفون .. رجعاتو لصاكها ورجع السكات تاني فالطوموبيل حتى نطقات


حياة : حبس حدا شي فارماسي


ماجاوبهاش ولكن غير وصل لحدا واحد ووقف

هبطات ومشات شرات داكشي لي محتاجاه ورجعات ركبات معاه وكملو الطريق للدار فصمت وهدوء كايتسمع فيه غير صوت بنتهم و ما هي الا دقائق حتى كانو رجعو للفيرمة


مشات حطات روح فبلاصة أمنة تلعب فيها ومشات تبعاتو للكوزينة فين كان مشا باش يشرب


بانت ليها الخدامة كاينة تم و اشارت لها بيديها وداكشي نيت لي دارت .. خرجات مخلياهم بوحدهم تما


هزات زيف من الكوزينة وبدات كاتحط فيه الثلج وفنفس الوقت كاتهضر

حياة : الموضوع كان على الزواج هو لي خاص نحطوه لهم فوق الطبلة [ وقفات قبالتو وبدات كادوز الثلج على وجهو بلاصة الكدمات ] علاش مشيتي جابد معاهم دوك الطباسل القدام؟


داوود : [ ببحة متحجرشة ] منين جبدتي هاد الهضرة ، شحال من مرة كانݣول لك ولي تشاوري؟!! ݣلت لك غاندوي معاهم علاش كاديري لي ݣالك راسك؟!!!


حياة : [ باقا كادوز ليه الثلج على وجهو ] واش انا كانشوف حماتي عارفاك مزوج وعارفاك عندك بنت وعارفاك باغي مرتك و باقا كاتقول لك تزوج ببنت عمك .. باغيني نسكت؟ نبقا صابرة حتى للنهار لي نعرفك ضربتيها بتزويجة خرا؟


داوود : سولتك علاش ماكاتشاوريش؟نهار كدبتي على مك وعاودتي لها ماشاورتيش وهاد النهار عاودتي درتيها ، كاديري غير لي ݣالك راسك ياك؟ ماعندكش ݣرام ديال الصبر؟!! ماتقديش تصبري سيمانة؟!!!


حياة : شوف نقولك ا داوود كون كان ماعندي غرض بيك لهلا يݣلب وماشي سوقي فهادشي لي غايوقع كون راني خرجت من باب واسعة ونقولك ماتزيد دور بيا مانزيد ندور بيك و ماغانقولهاش غير بالفم و انما غانديرها ونتا دابا شنو كادير؟؟ كاتقول ليا واخا نسمع نسكت ونصبر ياك؟ لاا انا ماملزوماش نصبر .. مك لي مك و ماتصبرش ايلا عرفات بلي باك غايتزوج عليها ... وماغاتصبرش ايلا وفاء تزوج عليها محمد .. علاش نتا باغا تزوجك ؟؟؟ حرام عليها وعلى وفاء وحلال عليك ياك؟؟ ...



داوود : الهضرة كاتبقا هضرة ، هما ݣالو و انا لي غاندير ، ݣلت لك انا غاندوي معاهم مالك ماكاتتسنطيش؟!!


حياة : كون سمعتي محمد كايقول غايزوجني لشي حد واش كنتي غاتسكت؟؟؟ قول ليا غيير واش كنتي غاتصبر ايلا كنتي غاتصبر قولها لي وديك الساعة غانقول لك وي انا زدت فيه وغلطت


زيرات على الثلج لي فيديها وضغطات ليه على واحد الكدمة فوجهو بلعاني مبردة فقصتها فديك الضغطة


داوود : كاين الصبر ماقديتيش تصبري يوماين؟!!


حياة : حتى تكون نتا صبرتي نهار جا عادل يخطبني نفكرك ولا بلاش؟ ياك فاش كنتي جيتي لعندي لبيتي داك النهار و سمعتيهم كايهضرو كنتي غاتخرج لعندهم بلا ماتقول لا راه خوتها و مها و باها تما لا راه مرت باها غاتخلي لي يسوا و لي مايسواش يهضر فيها .. ياك كنتي غاتخرج لعندهم بسباب عادل حيت ماصبرتيش


شد لها المعصم ديال يديها وزير عليه

داوود : [ بنظرة كاتدخل الريبة ممزوجة بهدوء غريب ] وفاللخر شنو درتي؟! مشيتي نتي وياه.! [ قاطعها قبل ماتهضر ] مرة خرا عرفي شنو كايخرج داك الفم عندك ، هاودني منك نزيد نسمع سميتو ولا سمية شي قواد هنا


حيدات يدها من يديه

حياة : ماتلومنيش حيت داك الوقت بوحدو وهدا بوحدو .. داك الوقت نتا عارف بلي ماكانت جامعانا لا بنت لا ورقة .. اما دابا جامعينا بزاف ديال الحوايج لي ماغانخلي لا بنت عمك لا مك تشتتهم ليا [ ضربات ليه داك الثلج مع البوطاجي ] وعلى هاد الهضرة شد كمد وجهك بيديك


بعدات من حداه وحتى كان خارجة من الكوزينة وهي تنطق


حياة : شوف نقول لك كون ماهضرتش دابا كانت مك غاتبقا تابعاك على داك زواج و انا ماكنتش غانسكت على هادشي [ تبسمات ابتسامة صفرا عريضة ] وهانا غانقولها لك بواحد الطريقة نيت هي باش كاتهضر نتا .. نهار نشك ولا نتأكد بلي جبتي عليا الضرة غانجمعك نتا وياها فبيت واحد ونشعل فيكم العافية ديك الساعة الله يكمل عليكم بالخير فالقبر لا نتا لا هي


حدها بغات تتحرك من تما وهي تشوفو تحرك لجهتها مبعد من البوطاجي

داوود : اجي ندوي معاك


حياة : [ وقفات مربعة يديها هازة حاجب ] باقي باغي تقول شي حاجة؟


تقابل معاها وحط يدو على ضهرها مقربها ليه في حين حدقتيه كانو كايبعثرو نظراتهم داخل سودويتيها و ملامحها

هز يدو الثانية كايدوزها على راسها من منابت شعرها حتى لنهاية اطراف الشعر ديالها .. وعلى ثغريه واحد الإبتسامة صغيرة رجولية فشكل وغريبة مافهماتش معناها


داوود : [ ببحة متحجرشة ] ماجاتش وماغاتجيش شي وحدة من غيرك [ موزع نظراتو على عيونها ] هادشي ماكانش خصك تشكي فيه


تلقائيا ترسمات ابتسامة رضى على شفايفها وهي باقا حاسة بيديه كايدوزو على شعرها ببطئ ... بقاو سودويتيها كايدورو فتقاسيم وجهو قنت بقنت وكدمة بكدمة .. ما حسات غير بيديها معنقينو خاشية راسها فصدرو


عاد بدات كاتحس وكاتفهم علاش ماكانش كايبغي يتفارق معاها حيت ببساطة العشق ديالو ليها كان حاذف من قاموسو كلمة الفراق ومامعتارفش بيها من الأساس .. بحالا كانت شي كلمة دخيلة غريبة على المعجم ديالو وحتى هي ولا عندها إستعداد تحذفها واخا عارفة مزيان بلي ايلا حذفاتها غايخصها تحذفها بشكل نهائي .. كيما هو رجع للمرة الثانية ختارها قدام واليديه غايخصها دير نفس الشيئ وتتحمل النتائج كيما بغاو يكونو


حسات بيديه محاوطينها ومزيرين عليها في حين راسو حطو من فوق راسها وعقلو مابقاش معاه عاود .. كان السكاات وكل واحد فيهم فاش كايفكر حتى نطق كاسر داك الصمت


داوود : شفت الدم فالدار ، شنو درتي للبنت؟!!


حياة : [ بعدات راسها من صدرو ] ماتقولش ليا علاش ولا كيفاش اصلا غير تاقيت فيها الله و ماهبطتش ليها ودنيها ب2 باش المرة الجاية تتعلم تشد تيقارها وزايدون حتى نتا كون كنتي بلاصتي كنتي غادير ماكتر بلا ماتبقا تشوف فيا هاكا [ بدا كايصوني عليها تيليفونها ] المهم غانمشي نشوف شكون كايصوني عليا ...



مشات تشوف شكون كايصوني عليها طلعات لها مروى

حياة : وي مروى؟


مروى : ماتقوليلييش مزالا ماغاترجعي لإيطاليا


حياة : مزال علاش؟


مروى : [ بحماس باين فصوتها ] هاد الهضرة كان خاصنيي نقولها فاش تجي ولكن مااقاداش نشد راسي ومانهضرش


حياة : ياك لاباس اش واقع؟؟


مروى : قولي لي اش لي ماواقعش منين غاانبدا لك .. غانبدا لك بعدا من أصيل لي و اخيييرا ماغايبقاش حاط عليا بحال اللول


حياة : [ بإستغراب ] علاش؟؟


مروى : والله ماعرفت شداكشي لي قالو ولكن السيد غرق شي غرقات الله يحفض و صافي


حياة : [ بإهتمام واضح على صوتها ] اشمن غرقات؟؟


مروى : على ماقال ليا علاء الراجل يا ختي كان حاط يدو مع واحد العصابة كاتهرب الأثريات من مصر والعراق و اليونان والفيتنام [ بقات كاتفكر ] واش كايهربوهم ولا كايسرقوهم؟ ماعلينا مامتأكداش واش كايهربوهم ولا كايسرقوهم ولكن ا لالة طلقي ودنيك سمعي شنو وقع .. قالك هاد العامين اللخرة لي دازت كان شرا واحد الشركة ديال الصيد .. أسطول ديال الصيد على قدو ومانعرفت اش لقاوه كايهرب ولا كايسرق والبارح مانعرفت اش شدو عليه المهم غرق فيها حتى لودنيه [ زفرات براحة ] الله علىى راحة واخييرا عطاه ربي فاش يتلها مايبقاش واقف ليا فعودي


مافهمات منها والو بدات كاتخلط لها الشرقي مع الغربي ها الاسطول ها الشركة ها السرقة ها التهريب .. خلطات لها شي مع شي حتى ماعرفات اش تشد ... هادشي ماغايفكو لها غير علاء لي غايكونو عندو معلومات كتر ... الموضوع فيه المومياء لي عاود تجبد بلانو ولا عاود تجبد يعني هادشي كايعنيها


حياة : [ قاطعاتها ] صافي صافي ا مروى دابا نشوف اش هادشي تاني


مروى : [ بحماس ] وماقلتش لك الخبار التاانية


حياة : [ حبساتها بهضرتها ] ايلا كانت شي خبار بحال هادي غير خليني حتى نسول حيت رونتيني بالمزيان


مروى : لا لا لا هادشي بعيد على داكشي [ خدات نفس عميق ونطقات ] اجي ياك دابا نتي عاقلة على الهضرة لي قلتي لي هادي 3 ايام فاش قلنا لك تخرجي معانا وقلتي لي لا غير نخليكم بوحدكم


حياة : [ نطقات بتساؤل ] وي مالها؟


مروى : [ كاتحاول توضح لها شوية بشوية ] دابا نتي كنتي حسيتي بشي حاجة ياك؟


حياة : من اشمن جهة؟


مروى : ماقلتيش بلي هو جا على ودي؟؟


حياة : اااه وي قلتها [ شكات يكون شرا داك الكادو لي كان قال لها عليه ] واش قال لك شي حاجة؟


مروى : مامتأكداش 100٪ ولكن راه عرضني هاد الليلة للعشا وغير انا وياه


حياة : ايوا و اش قلتي ليه؟


مروى : قلت ليه مشغولة حتى لمرة خرا


حياة : وعلاش؟؟


مروى : واش غي اجي و تعشا؟ مابغيتش يتعاود معايا ما وقع لي مع داك الشماتة ديال ادم كنت عاطياه وقت حتى طلع لي فوق الݣنة ، مالي ياختي على هادشي؟ من نهار اللول يموت المش .. من اللول يعرف بلي وقتي عامر وماشي فوقما بغاني يلقاني


حياة : اش غانقول لك [ تحركات من تما وخرجات على برا ] من واحد الناحية كان حسن طلاقايه عادي مي ماتعطيهش الوقت بزاف جلسي غير شوية وقولي ليه باقي عندك شي رونديڤو حيت فهاد النقطة غايرد لك البال بلي تقصدتي دفعي كبير فاش بين لك بلي باغي يهضر معاك الراس فالراس مي كون درتي كي قلت لك كان غايبان بلي عطيتيه شوية من وقتك لي عاامر مشاغل .. المهم من هادشي كامل انا غير قلت لك ونتي تعرف مصلاحتك كتر


مروى : [ سكتات لثواني ونطقات ] هادي غانديرها لو حتى لمن بعد هاكا حسن


حياة : صافي ان شاء الله المهم غانخليك دابا ولا كان شي جديد علميني


مروى : كاينة شي حاجة بغيت نهضر معاك فيها ولكن خليك تا تجي لإيطاليا


حياة : ان شاء الله ، يلاه تشاو تشاو


قطعات معاها ورجعات دخلات للكونفيرساسيو ديالها مع علاء .. جاوباتو على الكادويات لي وراها وسيفطات ليه ميساج كاتستفسر منو


" علاء قالت ليا مروى بلي صاحب طليقها عندو شي مشاكل غايلاهيوه عليها .. شمن مشاكل عندو؟ "


رجعات التيليفون لجيبها وهي كاتشوف هاد اليومين كي دازو .. البارح شي معرس وشي مطايف حتى العرس مادوزاتوش كي الناس ها داوود لي تعطل فالمجية ديالو حتى قالت راه غايخوي بيها وها الشك ديالو فعلاء و ها المضاربات والرمانة لي تفرݣعات ... يومين دازو فيهم الكوارث الطبيعية و على ماكايبان ليها ماشي غير عندها و انما حتى عند اصيل ...



دخلات للداخل وطلعات كاتداوي الجرحة لي فرجليها ونيت دوشات وخدات دواياتها في حين داوود كان جالس خدام كايسالي داكشي لي بقا من خدمتو.


° سالات و مشات كاترجع الوراق لي جبداتهم فاش بغات تهز النسخة من العقد حتى بان ليها تما البيي ديال الطيارة .. هي موالفة فاش كاتسالي من شي واحد كاتلوحو يعني باين هدا غايكون غير ديال داوود مدام هي مامقطعاش البيي هاد اليامات لحتى شي قنت


هزاتو كاتشوف واش جديد ولا قديم باش تعرف واش تلوحو ، لقاتو نيت ديال البارح كان ديال إيطاليا


لاحتو مدام مابقاش محتاج ليه ومشات هزات الوراق لي كانو خاصينها وهزات معاهم اللاب توب ديالها وهبطات للتحت باش تخدم


داوود : دوات معاك ختك


حياة : وي هضرات معايا [ شافت فيه ] بان ليا العراسية التانية قريبة [ تنات رجل وطلقات الرجل الثانية ] مي خاصك تعرف اش وقع ماشي غير هادشي علاش صونات عليا


داووك : [ وجه أنظارو ليها ] شنو طرا؟!


رجع صونا عليها التيليفون وطلعات لها سمية علاء ... ناضت من بلاصتها باش تجاوب بلا مايسمع صوتو تاني وتتقربل بينها و بينو


داوود : شكون كايعيط لك.!


حياة : ساين غير نجاوب نتأكد من شي حاجة ضرورية وغاتعرف كلشي بالتفصيل .. هادشي نيت لي كنت باغا نعاود لك مي مامتأكداش من شي حوايج


بعدات من تما وجاوباتو

حياة : وي راني معاك مزيان نيت منين صونيتي حيت الصراحة مروى روناتني بشي هضرة وبقا راسي ضارني


علاء : شمن هضرة ݣالت لك؟


حياة : قالت لي صاحب طليقها وقعو ليه شي مشاكل كبار ومافهمت والو علاياش كاتهضر .. شمن شركة ديال الصيد شرا وكيفاش كايهرب فيها مافهمتش


علاء : [ بصوت رجولي ] مروى شي خطرات ماكايكونش عقلها معايا [ كان كايلعب بالقلم فيديه ] خطيبك اللول تورط مع عصابة كاتسرق التحف وتهربهوم من العراق ومصر والفيتنام


حياة : و اش جاب شركة الصيد لهادشي؟


علاء : هادشي علاش بحال هادشي كانبغي نݣولو لك ومانخليش ختك لي توصلو لك ، ݣلت لها شرا شركة ديال التصدير و الإستيراد كاتعتامد على الخط البحري .. صحابها كانو غارقين كريديات وهو شراها وخلص داكشي لي عليهم هادي عام ونص وستغل هادشي باش يبدا يهرب الاثار


حياة : مي باش عرفو هادشي؟؟


علاء : [ حط القلم من يديه وناض من بلاصتو واقف حدا الشرجم خاشي يدو فجيبو ] من مور ما شراها ب22 يوم بدا الخدمة فيها كان كايتعامل مع شي ناس نقد نݣولك عصابة ماشي ناس لي غايتعامل معاهم واحد بعقلو وعارف مصلاحتو [ حنحن مكمل لها هضرتو ] غاتكوني عارفة بلي هادي 20 شهر وقع ليه مشكل فواحد من الافتتاح ديال واحد من لوطيلات ديالو واقيلا فداك الوقت كنتو باقيين مخطوبين كاينة تصويرة ديالك معاه


حياة : وي عاقلة على هادشي مي اش جاب داك المشكل لهادشي؟


علاء : فداك الوقت كانو ݣالو تسرق من لوطيل ديالو واحد المومياء ودازت واحد المدة وفاش قلبو البوليس دارو لقاوه عندو


حياة : [ تعجبات ] لقاوه عندو؟؟


علاء : ماكانتش فخبارك؟


كانت فعلا تعجبات حيت هي مابقاتش تبعات داك الموضوع

حياة : لا ماكانش فراسي حتى قلتيها دابا .. تعجبت


علاء : بحالك تعجبت ... واحد بحالو مامخصوصش عندو الفلوس وعندو شركات نقل بحري خرين علاش غايطمع فهادشي؟ .. الضوسي ديالو قبل من هادشي كان نقي ماكانش عندو شي نشاط إجرامي هادشي كايدخل الشك


حياة : باش نصحح لك واحد الحاجة يمكن نتا ماعارفهاش .. داك السيد واخا مامخصوصش مي كايبغي يزيد فالفلوس ديالو و ثروتو .. فالوقت لي كنا مخطوبين فيه راه مايمكنش كي كان كايدير للخدمة وهادشي كلشي عارفو عليه غير كايخدم ويجمع فالفلوس يعني احتمال تكون قضية شركة النقل حقيقية حيت باغي يزيد مصدر وحداخر منين يوليو يدخلوه الفلوس


علاء : ماغانݣولش ليك مايمكنش يديرها ولكن جاتني غريبة


حياة : كون جينا نمشيو بهاد النظرة لي كاتشوف فيها بنادم كون راه القاضي كايحكم على المتهم غير من ماضيه النقي والسمعة ديالو


سكت لثواني ماسمعات فيهم والو حتى رجع كايكمل هضرتو


علاء : البارح لقاو فوحدة من السفن ديالو واحد القطعة اثرية تسرقات من داك المتحف لي جاب منو داك المومياء لي وقع فيه داك المشكل ليك و كانو معاها 10 الاف قطعة اثرية مسروقة من العراق من آثار وادي الرافدين


حياة : [ تصدمات ] 10 الاف كاملة؟؟؟


علاء : خاص تعرفي الموضوع ديالو كبر ودخلات فيه هيئة الاثار و التراث العراقي وغانزيد نݣولك حتى الوزارة الداخلية والخارجية ديال العراق دخلات فالموضوع


فالحقيقة فبادئ الأمر كان شك بلي غاتكون عندها يد فالمومياء اللولة وحتى فهادشي ولكن فاش دار إعادة النظر لقا بلي مستحيل هي تخشي راسها فبحال هاد المشاكل ... كاينين 2 إحتمالات يا هو فعلا متورط فهادشي يا كاين شي حد لي كان حاطو فراسو من هادي عام و نص بالضبط من الوقت لي شرا ديك الشركة ديال النقل لي غارقة فالكريديات من تما وهو كايجمع ليه فالتوقيعات ديالو على جمييع الشحن لي كانو كايدخلو ويخرجو طوال العام ونص حتى لهاد المرة عاد شدو من واحد من النقطة ديال العراق بالضبط حيت من 2003 فاش وقعات واحد الواقعة فالعراق سترجعو فيها 150 الف قطعة اثرية من تما و هما خدامين باش يرجعو اي قطعة خرا هدا علاش كانو مراقبين أي مزاد كايتقام فكاع بقاع العالم باش ايلا لقاو شي قطعة ديالهم كاتولي وزارتهم الخارجية و شرطة الانتربول الداخلية هما لي كايهضرو و يتصرفو فهادشي ... 



دابا فاش تشد بهادشي زادت ثبتات عليه حتى التهمة ديال المومياء حيت ببساطة هاد قطع الاثار كااملين لقاوهم فوحدة من السفن ديالو و من الفوق كانو وثائق وتوقيعات ديالو على اي شحنة داخلة ولا خارجة بمعنى تثبتات عليه بلي هو فعلا كايشارك فتهريب وسرقة الاثار باش يزيد يكبر الثروة ديالو


ماكانش ناوي من الاساس يفضحها والا فكر يديرها واخا تكون متورطة فهادشي ولكن كان باغي يعرف باش فحالة ما كانت عندها يد واحلة فالغيس يجبدها لها بلا ماتبان سميتها ولكن على ما بان ليه هاد المرة الحدس ديالو كان غالط خصوصا انها فالعام لي داز من الاساس كانت مريضة ومهرسة و مبرزطة غير مع القبر ديال ولدها وحتى خدمتها كانت هاملاها عساك تبلاني لشي حد.


زاد وضح ليها الموضوع وكانت بااقا مستغربة حيت عارفة بلي اصيل ماشي ديال هادشي ، من هاد الناحية كان مستقيم لواحد الدرجة كاتضر فالراس.


حياة : تتوقع اي حاجة من بنادم [ سكتات لثواني ورجعات نطقات ] مي هاد الساعة ماكاينش لي خلاني نزيد نتعجب قدك


علاء : علاش؟


حياة : حطيتي عليه حتى جبدتي التواريخ و شنو وقع بالضبط وايمتا وكيفاش ومعامن [ رجعات شعرها اللور ] ماعندي مانتسالك


علاء : خدمتي هادي ا حياة


رجع كايتمشا جهة البيرو ديالو و يد شاد بيها التيليفون في حين اليد الثانية كان كايقلب بيها فواحد الملف .. فين كانو محطوطين نُسَخْ من المستندات والعقود على شي شُحَنْ لي كان فيهم التوقيع ديال أصيل عليهم ... تصاور ديالو مع حياة فداك الافتتاح .. نسخة من عقد زواجها لي كان تاريخو قبل من الافتتاح لي بانت فيه كخطيبة أصيل


حياة : [ تبسمات ] ها علاش الخدمة معاك كاتعجبني


هز دوك الأوراق والتصاور ومشا خشاهم فديشيكتوز قطعاتهم ورجع خشا يدو فجيبو ونطق


علاء : كان حجرة فطريق مروى


حياة : وي مي ها ديك الحجرة الكبيرة لي كانت فطريقها تحيدات اما عائلة طليقها حالهم ساهل


علاء : بغيت نسولك


حياة : وي سول


علاء : مروى واش متأكدة ماكاين حد فحياتها؟


حياة : وي كون كان شي حد كون قلتها لك مانخليكش تحفي راسك على والو


علاء : كانحس بيها سادة على راسها


حياة : ايلا بغيتيها دير مجهود


علاء : نتي كاتعرفي ختك كتر ، ماغانلقاش لي تعاونني حسن منك


حياة : [ سكتات لثواني ورجعات نطقات ] اش غانقول لك ا علاء داكشي على حسب النية ديالك و شنو ناوي معاها


علاء : نيتي باقا ماعرفتيهاش؟


حياة : [ ضحكات ضحكة خفيفة ] كانعلم الغيب انا؟


علاء : باغيها للزواج ماتخافيش إيطاليا مابدلاتنيش


تفاجئات حيت واخا كانت كاتقول عراسية جاية من جهتهم و كاتقول حاط عليها العين مي ماكانش فبالها فعلا باغيها للزواج دقة وحدة


حياة : الله يكمل عليكم بالخير هادشي لي غانقول لكم ا علاء


علاء : [ بضحكة رجولية خفيفة ] كاندوي على نيتي مع الصغيرة باش تعاونني على الكبيرة


حياة : مابينيش و بينها بزاف [ مشاو عينيها للباب ] وغانقول لك دابا ا علاء خاصني نمشي حتى لمن بعد وغانسيفط لك اوديو فيه الحوايج الضروريين لي كايعجبوها ولي ماكايعجبوهاش مي غانعاود نقولها خاص دير مجهود ونتا تعرف شي لاخر ، راك نتا لي غاتعيش معاها ماشي انا


علاء : واش حتى هي عزيز عليها الورد الحمر؟


حياة : لا بالعكس هي عزيز عليها البيض كتر


علاء : نقد نشوف شي ويكاند نسافر انا وياها فيه ولكن ماعارفش البلايص لي كايعجبوها


حياة : ها علاش خاصك تسولها .. نقدر نقول لك غير لي عارفاه انا مي كايبقاو شي حوايج هي باغاهم و انا ماعارفاهمش و دير مجهود ا علاء هاااء .. فهادشي كاتصدمني فيك والله راه ماكدبوش لي قالو داك كاتلقاه ناجح فخدمتو كايكون مطبز لها العين فحياتو العاطفية


علاء : [ ضحك ضحكة رجولية خفيفة ] صبري معايا فهادشي نتي لي كانعرف قريبة من مروى


حياة : هانا صابرة معاكم حتى نشوف حريرتكم فين غاتوصل .. المهم هانا مشيت


علاء : تهلاي فراسك


قطعات معاه وبقات كاتفكر فهادشي لي وقع لأصيل .. علاش رجع تجبد الموضوع ديال ديك المومياء؟ كيفاش لقاوها فدارو؟ واش ديك القطعة لي تسرقات من نفس المتحف غير صدفة؟ .. تفكرات البيي لي لقات كدليل على ان داوود كان فإيطاليا البارح .. طاح فبالها واحد الشك ولكن دغيا نفضاتو من بالها ، مايمكنش يكون باقي عاقل على الحبس لي دخلها ليه اصيل .. وي كان قال ليها غايولي الحساب بينو و بينو وغايفديها فيه مي هادشي من الاساس داز عليه علاين عامين و شكون بقا عاقل على شي اصيل ولا غيرو هي ونسات موضوعو عساك هو؟ حاجة باينة غايكون نساه من زمان الزمانين شحال قدو يعقل


كان هدا هو تفكيرها .. حلات الباب ديال البيت وهبطات للتحت ...



هبطات للتحت وبالها باقي كايمشي مرة مرة لداكشي لي وقع لأصيل .. ستبعدات داوود من هاد البلان حيت ببساطة السفر رجع عندهم شي حاجة عادية وزيد عليها كان تما لازار يعني شي حاجة عادية يمشي يطلاقا صاحبو


وقفات لثواني .. هي عارفة مزيان بلي لازار عندو خبرة لا يستهان فيها فالسرقة ديال الآثار والقطع لي عندهم قيمة كبيرة وهادشي بالضبط علاش ختارتو النهار اللول ... وها الشك رجع لها تاني


كملات بخطاويها للجهة لي كان جالس فيها داوود وهي ناوية تقطع الشك ديالها ... لقاتو هاز روح فوق ركابيه وحداه الطابليط واللابتوب ديالو


داوود : [ هاز بنتو كايضحك معاها وكايهضر ] وليتي مستشارة علاقات ا حياة


طبعا وبطبيعة الحال الكاميرات لي كاينين فالفيرمات دايرين خدمتهم

رجعات جلسات فبلاصتها ونطقات


حياة : هاد الكاميرات انا راهم ماعاجبينيش واش فينما مشيت نلقاهم؟؟ خاصني نبقا غادا وحاضية جنابي؟؟ [ دوزات يديها على شعرها وقلبات وجهها للجنب بعدم إرتياح ]


داوود : فاش دويتي نتي وياه؟!


حياة : راك سمعتي على ودنيك يمكن ، السيد باغي معاها المعقول مي حيت ختي هاد النهار فارش عرضها مابغاتش دخلات ليه الشك [ شافت فيه بنظرة شك ] عارف اش وقع لأصيل؟


داوود : بقا فيك.! نديك تشوفيه؟!


يعني من الاساس عارف شنو وقع ليه كانت هادي اول فكرة طيح فبالها ... زادت تقادات فجلستها وتنات رجليها جلسات عليها في حين الرجل الثانية طلقاتها وجلسات كادورها فراسها شحااال


كان ببساطة جمع ليه حب وتبن ... الحبس لي زاد ورك عليه فيه باش يبقا عام فيه بتهمة الحشيش لي كانت حطات ليه حياة فالدار وزاد عليهم حتى دوك اليامات لي كان اصيل خلاها دوزهم فالحبس بسباب المومياء .. التقرب ديالو منها واخا هرسو شحال من مرة على ود ديك اليد لي كاتتحط عليها وتشد فيها .. بإختصار ماخلاه يعيق ويفيق حتى جر ليه الحصيرة من تحت رجليه وجا مزدوح


عام ونص كان كايمهد ليه فيها ومخلي داكشي كايطيب غيير بالمهل حتى للأخير عطاه ضربة لي ماباقيش يهز الراس منها .. ضربة لي سدات الملف ديالو و لاحتو للارشيف بحال الملف ديال عادل لي حاليا راه مقعد لا يدين لا رجلين لا فحولة .. غير اللسان لي خدام فيه


ترسمات إبتسامة على شفايفها .. إبتسامة رضى و إنتصار دابا عااد حسات بغليلها شفا منو والحبس لي دوزات فيه دوك اليامات ماضاعش غير هكاك .. والاهم هو داوود عارفها بلي من الاساس هي لي كانت باغا تزيد تغرق اصيل ولكن ماخلاهاش وصدق هو لي باغي يغرقها وواخا هكاك جمع ليه هادي فالحساب


كان الموضوع بحال فاش شي بنت صغيرة كاتمشي تضرب شي ولد وكايضربها حيت ضرباتو على اساس باغي يرجع حقو ولكن كايجي لي يهلكو عصى حيت بغا يرجع حقو منها


ناضت من بلاصتها ومشات جلسات حداه شدات من عندو روح وحاسة بمورالها طااالع و اخيرا شي حاجة كاتفرح هاد النهار


حياة : علاش غايبقا فيا الحال؟ نتا عارف وشهدتي على داكشي لي كان وقع فدوك اليامات حتى هو كان باغي يغرقني قبل حتى مايتأكدو واش انا دايرة ولا مادايراش


حسات بيديه تحطو على خصرها من اللور و أنفاسو الساخنة كاتلفح عنقها ونطق


داوود : [ ببحة متحجرشة ] جمعي حوايجك ، غدا غانرجعو لألمانيا


حياة : [ قرنات حواجبها وضارت لعندو ] مي ماعلمتينيش ، باقا خاصني نمشي نشوف ماما ونشرح لها شي حوايج مابغيتش تفهم الموضوع بالطريقة لي غايقولها لها محمد


داوود : خلي القضية حتى تبرد عاد دوي معاها ، الهضرة لي ݣلتي لها دابا غاتبقا عاقلة عليها [ طبع قبلة فعنقها ونطق بهمس كالفحيح ] ماتزيديش تعقدي الامور


سكتات لثواني كاتفكر فالموضوع ... يمكن تكون فعلا الهضرة دابا ماشي وقتها حيت الموضوع غاتكون عاد عرفاتو وردود افعال ماماها يقدرو يكونو كلهم ضد هاد الزواج ايلا مشا حتى قال ليها محمد كاع لي وقع عكس ايلا صبرات حتى تبرد الدعوة غايكونو ردود الافعال أقل حدة ولكن واخا هكاك خاصها تشرح لها .. ماتقدرش تمشي وتخليها هكاك مافاهمة والو


حياة : غانشوف يمكن غانمشي نبات فدارنا هاد الليلة باش هاكا نلقا الوقت كي نهضر مع ماما ونمهد لها .. على الله يتفك هاد المشكل


داوود : ولا ماتفكش هاد الليلة؟!


حياة : غانمشيو لألمانيا حتى يتحل على خاطر خاطرو [ رجعات خصلة شعرها من ورا ودنيها ] مي خاصني واحد 3 ايام حتى نشوف هادشي ...



حياة : وماتنساش بنت عمك شكون عرف تبغي ديكلاري بيا ولا تدعيني


داوود : غاندوي معاها ، فوقاش باغا تمشي لداركم؟!


حياة : فكرت نمشي من دابا شوية


بعد منها ورجع هز التيليفون ديالو ، كان باين فيه ماعاجبهاش هاد المشية ديالها

داوود : ضروري تمشي.!


حياة : مايمكنش نسافر بلا مانقول لماما والو .. من الاساس كان خاصني نمشي لتما قبل مانجي للهنا حيت هاد الموضوع كان خاصني نمشي بزربة نسبقو لها قبل مايقولو محمد


داوود : وفوقاش عوالة ترجعي؟!


حياة : على حسب ايمتا غاتفهم ماما شنو كاين


داوود : بالليل؟!


حياة : اش عندي ماندير من هنا الليل؟ ماكاينش الوقت خاصني واحد اليومين بحال هكاك ولا 3 ايام


داوود : [ شاف فيها ] 3 ايام كاملة عوالة تݣلسي فيها فداركم؟!!!


حياة : نتا عارف انا ماغانمشيش باش نفوج مي حيت كاين عندي علاش ... مابغيتش تشد ماما فخاطرها ومابغيتش تحس بلي انا مادرت لها قيمة وسافرت بلا مانشرح ما والو


داوود : غانوصلك وغانرجع لك غدا فالعشية [ ناض من بلاصتو هاز فيدو التيليفون ] من هنا لغدا قضي داكشي لي عندك تم


حياة : [ وقفات هازة فيديها روح قارنة حواجبها ] واش كاتهضر معايا من نيتك؟ اش غاندير من هنا لغدا و اش غانقول؟


داوود : عطا الله مايتݣال ماغاتبقايش كادوي معاهم 24 ساعة ، شحال خصك؟! 4 ديال السوايع فالهضرة؟ قسمي وقتك ساعة دوي فيها فالعشية وساعة بالليل وساعة الصباح وساعة فالعشية قبل مانجي


بقات كاتشوف فيه شحال

حياة : [ تبسمات ] واخا


داوود : [ شد من عندها روح ] غدا غانشوف هاد واخا ديالك ، غانقطع البيي لغدا بالليل ها هي فبالك


حياة : [ دحرجات عينيها ] وي صافي ان شاء الله


كان باااين للعمى غير كاتسايرو وغادير لي فراسها وكالعادة غاتبقا تما ديك 3 ايام لي باغا


داوود : [ بصوت متحجرش ] حيـاة


حياة : وي مالك؟


داوود : شحال غاتݣلسي؟!!


حياة : [ بإبتسامة ] غانبقا نهار ياك ه‍ادشي لي تافقنا عليه؟


داوود : وفوقاش غانجي لعندك؟!


حياة : قلتي غاتجي غدا ان شاء الله فالعشية ولا لا؟


داوود : ماتخلينيش حتى نجي وتݣولي لي واليديا ماخلاونيش ولا ماطلقونيش ، نعيط لك خرجي


حياة : [ زفرات وماكانش عاجبها الحال ] راه نهار ماكافيانيش قلتها لك ، نتا عارف المشاكل لي ناضو وها خويا من جهة وتقدر دابا حتى ماما يكون عندها شي مشكل على هاد الزواج يعني خاصني نوضح معاهم الامور قبل مانمشيو لألمانيا .. باش نخليو الروينة مورانا ونمشيو هدا ماشي حل راه حتى انا باغا نسافر وباغا نرجع نمشي و نجي لخدمتي مي هادشي لي عطا الله خاص نوضحو لهم ونخليو لهم الوقت لي يفكرو فيه عاد نمشيو


سكت شحال كايحلل هاد الحل لي باغا ديرو وتمشي عليه عاد رجع نطق


داوود : غانعطيك يوماين دوي فيها مع مالين داركم والعشية ديال بعد غدا غاندوز لعندك


حياة : صافي حتى هدا نظر


يوماين كانت كافياها باش تحاول تهضر مع ماماها .. على الله غير مايكونش محمد سبق لها الهضرة ، خاصها تحاول تمشي تسبقها ليها قبل مايسبقها ليها شي حد ولكن كانت باقا باغا حاجة خرا لي ممكن تعاونها فهاد الحريرة ديالهم من جهة عائلتها


حياة : [ كملات هضرتها ] مي كاينة حاجة خرا [ مشاو عيونها لروح ] خاصني ندي معايا روح حيت ماما فاش غاتشوفها وتهزها يقدر هادشي يعاوني هي عارفة بلي البنت صغيرة وغاتحتاج واليديها ب2 .. وي راني عارفة غاتكون مزال ماكاتيق فيا ومن حقك فهادي مي..


داوود : غانجي لكم من هنا يوماين


هاديك هي النقطة ديال الصدق لي كايعرفها فيها ... الانسان عادة فاش كايبغي يكدب كايبدا يلصق كدبة بكدبة وكاين لي كايلقا صعوبة باش يقول كدبة مقادة مي هي المشكل كان عندها فاش كاتبغي تكون صادقة 100٪ بدون ماتكون عندها شي نوايا خفية ... بدون تلاعبات .. بدون نفاق .. بدون صباغة ومن الفوق عارفة راسها اش دايرة ، كان الصدق عندها صعيب فبحال هاد الحالة


داوود : غانجمع لك حوايجها وجدي راسك


طلع للفوق سابقها وحقيقةً ماكانتش كاتتسناه يقبل بهاد الزربة .. غاتبات غير هي وياها لمدة يوماين يعني غاتتحمل مسؤوليتها يوماين بلياليها و نهارها وخاصها تولي تفيق بالليل وتشوفها وتطل عليها


من واحد الناحية عجبها الحال بزاف .. ها ماماها غاتهزها وتلعب معاها وتوكلها بيديها وتحس براسها عندها حفيدة و ها هي نيت غاتنعس بنتها حداها وترعاها بالليل ...



وصلها للفيلا وهاد المرة وصلها حتى لبابها ماشي وقف بعيد كيما موالف يدير


داوود : ماتفوتيش يوماين


حياة : [ دوزات يديها على وجهو ] ماتنساش ضرابي لي فوجهك [ قربات شفايفها لوجهو طابعة قبلة خفيفة ] وماتنساش الزاج ديال الطوموبيل


ضور وجهو للشرجم لي كانت خرجات منو ورجع شاف فيها ، هادي هي لي كاينطابق عليها المثل ديال تسد عليها الباب تخرج من الشرجم.


داوود : ردي البال لراسك وللبنت ، نعيط لك جاوبي


حياة : [ حلات الباب وهبطات ] ان شاء الله المهم فاش نلقا كي ندير راه غانهضر معاك


هزات الصويك ديال البنت و صاكها ومشات لجهة الباب ديال الفيلا باش تدخل .. صونات وبقات كاتتسنا يحلو لها الباب في حين هو بقا كايتسناهم يدخلو .. ماتحرك من تما حتى حلات لها الخدامة ودخلات.


° كانت عارفة مزيان بلي غاتسمع الهضرة من باها ولكن كان هادشي اخر همها من الأساس غرضها فماماها لي عارفاها غاتفرح فاش تشوف روح معاهم


دخلات للداخل وهي كاتقلب بعيونها على ماماها .. كانت كاتسمع صوت الهضرة جاية من الصالون و ماشي اي هضرة و انما الهضرة ديال 4 ديال الناس و 2 منهم ماكانتش كاتتسناهم يكونو هنا ، وفاء ومحمد حيت ببساطة هي عارفة بلي وفاء ماكانتش كاتبغي تجي للهنا وحتى محمد ماكانش كايجيبها ولكن مدام كاينين هنا ومعاهم حتى صوت فتيحة غايكونو زعما قالو لها كلشي؟؟ مابانش ليها هادشي حيت هضرتهم كانت عادية


دخلات قاصداهم حتى وصلات للدخلة ديال الصالون


حياة : السلام


حركات راسها مسلمة غير من بعيد في حين روح باقا فيديها .. ردات البال لوفاء لي كانت كاتتفادا تشوف فيها وهادي حاجة طبيعية في حين خوها كان العكس اما باها كان كايشوف فالبنت ديال خو وفاء لي فيديها وماعارفش اش كادير عندها .. شمن موصيبة تاني جايبة لهم اما ماماها ماكانتش كاتتسناها نهائيا تجيبها معاها بهاد الطريقة و قدام محمد ووفاء وعبد الرحمان حيت ببساطة ماكانتش عارفة داكشي لي وقع هاد النهار


فتيحة : [ كاتشوف فالبنت لي فيديها ] بنتي حياة؟


مشات باست لها يديها وراسها تحت انظار محمد وعبد الرحمان لي باقي كايحقق واش ديك البنت هي بنت خو وفاء ولا غير جاب ليه الله .. هاا الشكوك حتى هو بداو كايدخلوه ايلا كانت بنتو اش كادير معاها؟؟ ماناسيش بلي حياة فاش كانت مزال ما مشات لأوروبا كانت مصاحبة مع خو وفاء شنو واش هادي هي مراتو لي قالو غابرة؟؟؟


عبد الرحمان : طوطحتي تا طوطحتي عاد جاية؟ مابقينا نعرفوك فين داخلة فين خارجة ا من نهار درتي دوك جوج ريالات وليتي سااايية مابقا حاكمك حد هااه


ماتسوقاتش لهضرتو حيت غير قربات باست لماما راسها .. ماتنواناتش فتيحة تسولها على هادشي لي كادير فيه وهي كاتهضر بشوية باش مايسمعوهاش و كيفاش ماغايسمعوهاش وداك السكات كاامل كاين فالصالون من غير هضرة عبد الرحمان لي عاد قالها وسكت


فتيحة : [ كاتهضر بشوية بينها و بين حياة ] علاش ا بنتي ماعلمتينيش غاتجي [ بقلق واضح فنبرة صوتها ] كنت نقول لك خوك ومرتو كاين فالدار شغاديري معاهم ومع باك لي كايشوف


حياة : ماما راه محمد عارف وحتى مراتو عرفات كوني هانية [ عطاتها روح تشدها فيديها ]


عبد الرحمان : شݣالسين توشوشو تم هاه؟ شهادشي لي عارفين وماعارفوش انا؟ شكادير عندك بنت خو مرت خوك؟


ماكانتش حشمانة ولا عندها شي مشكل تعتارف ببنتها ببساطة كانت كاتتسنا اصلا غير ايمتا يجي هاد النهار في حين محمد ماكانش باغيها تقول كلشي بهاد زربة لاتصدق ماماهم طايحة لهم ولا يوقع شي مشكل .. بحال هادشي كايخصو الهضرة بالعقل ولكن على حسب لي عرف من توشويش ديال مو عرفها عارفة بموضوع البنت .. دابا بقات غير فشنو عارفة كااع


محمد : [ ناض من بلاصتو ] حياة اجي باغي ندوي معاك


حياة : [ شافت فباباها ] هادي بنتي [ باستها وعطاتها لماماها تهزها ] و انا وخو مرت محمد مزوجين


هادشي لي ماكايعجبش محمد فختو .. كاتبقا دوي بلا ماتراعي والا تحتارم بحالا راها كادوي مع شي حد برااني ماشي باها هداك ... وي عارف علاقتها بباهم كي دايرة ولكن باش من البارح لليوم تجي تقول ليه بكل بساطة راه هادي بنتي ومزوجة من الفوق .. كان هنا خاصها على الاقل تراعي لرابط الابوة لي جامعهم


في حين عبد الرحمان فهاد الاثناء كان حاااس بيها .. حااس بيها جايبة ليه شي موصيبة تااني غير من البنت لي كانت فيديها ولكن فاش زادت أكدات الموضوع ساالات معاه ، اللول ماعرفوها حتى كانت تطلقات منو .. الثاني ماعرفوها حتى كانت تخطبات ليه ونهار قالو ها هي غاتجي معاه باش يطلبها على حسب الاصول صدقات فاسخة بلا خبارهم ايوا و دابا الثالث ها هي تزوجات بيه و ولدات معاه بنت علاين تولي كاتتمشا عااد جاية تقولها لهم


عبد الرحمان : [ شد ركابيه بيديه وشاف ففتيحة ] هاا لي ݣلناا سيفطناها تجيب لينا القزبور رجعات لينا حاملة بسبع شهور .. شفتي ترابيك فين خرجوها؟؟؟ [ رجع شاف فحياة وناض من بلاصتو غادي ليها ] ياك ا داااغورة هادو هما ترابييك؟؟؟ .. طوطحتي تا طوطحتي ورجعتي جايبة لينا بنت ݣد فخضك؟؟


محمد : حياة اجي ندوي معاك [ شاف فباه ] بَّا خليني انا غا ندوي معاها ... 



من الأساس كان باها باغي غير منين يدوز لها وهاد المرة ها هي تاني عطاتو منين يدوز حيت ببساطة دارتها قد راسها او بالمعنى الأصح كانو 6 أشخاص لي متشاركين حتى دارتها قد راسها


محمد وخديجة ولطيفة وصابرين والبسيكولوك وواخيرا داوود .. حيت ببساطة كون ما أكدوش ليها الموت ديال داوود كانت على الاقل غاتحضي صواريها وغاتعرف راسها ماشي غير كاتهلوس وبدا يدخلها الحماق .. كل واحد فيهم كان داير يا بالقليل يا بالكتير حتى صنعو قنبلة ولي هي روح


بعدها من تما خوها قبل مايهنشرها باها ومشاو دخلو لأقرب بيت كاين تما في حين فتيحة ناضت مبعدة البنت من تما وتبعاتها وفاء خلاوه غير هو كايسب ويجدب على هاد الفعايل ديال حياة وكيفاش حس براسو مادايرة ليه قيمة والا معتابراه كاين فحياتها لدرجة كاع لي كانو تما عارفينها مزوجة وببنت ماعدا هو لي باها .. بحالا هو البراني وسطهم.


° كانت واقفة كاتتسناه يهضر ويقول اش عندو

محمد : ݣلسي باغي ندوي معاك


جلسات وهي عارفة شمن موضوع وكان نيت خاصها تهضر معاه باش يفهم شي حوايج والاهم باش تقلب عليه القفة حيت ايلا تقلبات ديك الساعة غايقسم اللومة على راسو وعلى داوود


حياة : وي خويا محمد؟


جر واحد الكرسي وجلس قدامها كايشوف باش غايبدا ومنين غايبدا بالضبط .. هادشي كتير وعندو بزاف مايسول


محمد : واش عمرني خليت شي حد يحݣر عليك؟


حياة : لا


محمد : كاتشوفيني ماقادش ناخد لك حقك؟


حياة : ماشي هكاك ا محمد داكشي بعيد على هادشي لي كاتقول فيه دابا


محمد : النهار لي وقع لك فيه هاد المشكل علاش ماجيتيش دويتي معايا؟؟ علاش ماجيتيش تشكيتي ليا؟؟


حياة : محمد نتا عاارف مزيان زهور كانت معانا فالدار وكون وصلاتها الخبار كون مشات ضربات بيا الطر قدام لي يسوا ولي مايسواش وبلا مانهضرو عليه [ شافت جهة الباب قاصدة باباها بهضرتها ] كون راه طلع ونزل باش يزوجني بيه وغانصدقو فشوهة خرا


محمد : جي ݣوليها وݣولي لي ماباغا حد يعرف وخليني مني ليه .. عاجبك الحال دابا؟ ماكاتشوفيش فين حطيتينا و كي ولينا؟ [ شير بصبعو لجهة الزنقة قاصد داوود ] جا ضربنا فشرفنا 7 سنين هادي ولا 6 سنين وحد ماجايب الخبار لهادشي لي طرا .. كنا كاندخلوه لقلب الدار ونشركو معاه الطعام ، ولينا بحال الشمايت عاجبك هادشي؟؟


حياة : شوف ا خويا محمد ماترجعش ليا اللومة على شي حاجة بحال هادي كون ماكنتش عارفة بلي ماغاتشدش راسك وغاتصدق خارجة الخبار يا منك يا من مروى يقدر كنت نفكر نجي نتشكا لك ونخلي لك الحرية تيق ولا ماتيقش مي اش كنا غانديرو كاع؟؟ غاتسيفطو للحبس؟ غاضربو نتا وخالد؟ غاتوصلوه للسبيطار ݣاع؟؟ انا هادشي ماكافينيش حيت ݣاع هادشي كايدوز وغاينساه مي واش انا كنت غاننسا؟؟


محمد : ومالقيتي من غير دخلي بنت ماضراتك لا بيدها لا برجليها؟؟


حياة : وي دخلتها و غانعااود نقولك ماندمتش بغيتي تغوت عليا غوت بغيتي تسبني سبني مي مانادماش و ماغانندمش .. كانبغي نحس براسي نادمة مي ماقاداش ولا قلت لك ندمت غانكون غير كدبت حيت النهااار شفتو كيفاش كايتحرق على ختو تما عرفت راسي رجعت حقي ... ايلا نتا و خالد عندكم 2 خواتات فالدار حتى هو كانت عندو ختو فالدار و حتى دابا ها حنا مقادين .. نتا تزوجتي بختو باش تصلح الغلط ديالي وهو تزوج بيا باش يصلح الغلط ديالو


ماقالتش ليه الهدف من الزواج حيت ببساطة ماكاين مايتقال فيه .. غاتقول ليه انا لي قلت ليه نتزوجو باش نعيشو فدار وحدة ونخليه يربي الكبدة على البنت ونجهضها؟ .. كان ضروري من التحريف فهضرتها باش تحاول تصحح وتصلح


ماتسرطاتش ليه ومابغاتش تتسرط ليه كيفاش داوود خدا حق ختو وهو كان مربع يديه وناعس على ودنيه والحاجة فبالو هاد الساعة هي مايخليش معاه لا حياة لا البنت ويكون حرييص باش عمرو باقي يشوف روح


محمد : [ حاس بالعافية شاعلة فيه ] علاش غايصلح؟ شنو عندو مايصلح؟ غايصلح باش يشدك معاه نتي و البنت؟؟ [ سكت لثواني ورجع نطق ] حياة واش كايهددك بشي حاجة؟


حياة : باش غايهددني؟ وعلاش غايهددني؟؟


محمد : باقا معاه على ود بنتك؟


حياة : باقا معاه حيت انا باغا نبقا معاه كيما نتا باقي مع وفاء حيت نتا باغي تبقا معاها .. غايجيكم ولد ولا بنت فالطريق الله يسهل عليكم من هاد الناحية مي ماتقولش ليا نطلق باش تحس براسك بردتي من جهتو .. كيما نتا بنيتي عائلتك خليني نبقا مع راجلي وبنتي بلا مشاكل بلا والو .. هادشي دابا لي كاتهضر فيه و معصب من جهتو راه دازو عليه سنيين و منيين وفهاد السنين داز العجب وماخليت مادرت فيه عاد باش قبلت نبني حياتي معاه كانقولك هادشي باش مايسحابلكش مخليني معاه بزز ولا سكتت على حقي .. حقي خديتو منو ودابا ماباغا والو من غير تفهمو كاملين بلي انا باغا نكمل معاه ومع بنتي ...



محمد : وعارفة هاد الزواج ديالكم باطل ولا ماعارفاش؟


حياة : باطل حيت نتا باغيه يكون باطل .. ماتنساش راك تبريتي مني من زمان هادي وحدة ومن جهة خرا حنا اصلا مامزوجينش هنا فالمغرب .. تزوجنا ففرنسا


محمد : واش نتوما ݣور؟ راكم مغاربة ومسلمين ا حياة نتي ماشي شي وحدة مقطوعة من الشجرة باش حتى حد فينا مايكون عارف بهادشي حتى يطرا


حياة : واخا كااع كون عقدنا هنا فالمغرب راه بحال بحال كي قلت لك باطل غير حيت نتا كاتشوفو هكاك اما هنا فالمغرب المدونة كاتقول العكس ديال هادشي لي كاتقول فيه نتا .. ولي الامر كايبقا اختياري بالنسبة ليا مدام انا كانتحمل مسؤوليتي ، اما الهضرة لي كاتقول فيها دابا نتا كاانت غاتكون كون كان المغرب كايطبق المذهب المالكي فهاد القضية ديال الزواج .. مدام هو مطبق المذهب الحنفي يعني راه كون بغيت نعقد معاه هنا كنا غانعقدو وعادي مي مابغيتش حيت كنت كانتسنا حتى نقولوها لكم ويدوز العقد فالمغرب بالاصول والتقاليد ديالو


كان كايتسنط لها ويخليها تهضر بلا مايقاطعها باش يعرف حتى لشمن حد هي متشبثة بداك الزواج .. وفعلا كان ناوي يشدها من قضية زواجهم باطل باش يقول لها ببساطة بلي هو ماراضيش على هاد الزواج ولكن هي من الاساس كانت عارفة حقوقها ولي ليها ولي عليها


ماكانش قادر يزيد يحكر كتر فموضوع الزواج حيت ببساطة داوود تحمل مسؤولية هاد القضية فاش قال ليه بلي تزوج بيها بلا خاطر .. يعني بحالا ورا لخوها هي كانت تحت الضغط ولكن المشكل هو كايشوفها دابا بااغا تكمل وهادشي لي ماباغيهش نظرا لأنه شافها هي الطرف الوحيد المظلوم فديك التزويجة وبلي داوود دوز عليها الدݣاݣة يعني بالنسبة ليه هو هداك السيد ماكايستاهلهاش


شبك يديه قدامو كايفكر فهاد الحريرة وكيفاش غايفكها ويخليها تتفارق معاه كان عندو حل واحد هو لي غايلتاجئ ليه اما حتى باش يبزز عليها ماكان غايستفاد والو وكيفاش غايستفاد وهي هرسات دوك القيود وخرجات من تحت جناحهم من فاش مشات لإسبانيا .. غايبغي يبزز عليها غاتصدق هازة راسها وراجعة لإيطاليا ولا هازة راسها وخارجة تشري دار فشي قنت ففاس ، حريتها كانت فالإستقلال المادي لي ولا عندها وفشخصيتها اللا مبالية لي ماكاترضاش يفرض عليها شي حد شي حاجة وهادشي بالضبط علاش كايحاول يدوي معاها غير بالعقل


محمد : الواليدة شنو كاتݣول فهادشي؟


حياة : ماما حدها عارفاني مزوجة وعندي بنت .. مزال يلاه كنت باغا نهضر معاها فهادشي


محمد : [ ناض من بلاصتو ] خليني انا غاندوي معاها


حياة : [ ناضت حتى هي ] لا غير خليني انا غانهضر مع ماما


محمد : حتى هادي ماغاتخلينيش نديرها؟


حياة : محمد هادشي راه ديالي انا ولا كانت ماما خاصها تسمعو من شي حد خاصها تسمعو مني


محمد : باقي باغي ندوي معاها فحوايج خرين .. خليني انا غانعرف نوصلها لها راني شفت كيفاش علمتي بَّا فالصالون


حياة : هداك شي و ماما شي .. نتا عارف بلي ماما كانراعي ليها وكيما وصلت لها الهضرة ديال الزواج غانوصل لها الهضرة لخرا


محمد : داكشي بوحدو وهادشي بوحدو ا حياة ، انا غانمشي ندوي معاها [ كان خارج وهو يوقف بحالا تفكر شي حاجة ] جيت انا ووفاء نعيشو مع الواليدة ماعندكش مشكل فهادشي؟


تفاجئات وتعجبات من هاد القضية هي عارفاه ماكانش باغي فاللول يجي ل2 اسباب حيت كان باغي هو يهز مراتو والسبب الثاني ماكانش باغيها تتحاك مع حياة والا تسكن فدارها وحتى دابا باقي باغي يهز مراتو ويشارك فالمصاريف ولكن من ناحية يبعد من ختو على ود وفاء هنا فين كان التغيير


هاد المرة بغا يخليها تعرف بلي حياة كاتبقا ختو ووحدة من العائلة ومدام باقا باغا تكون من هاد العائلة خاصها تتقبل هاد القضية


حياة : [ تبسمات ] عادي ماشي مشكل النهار اللول قلت لك ايلا بغيتي تجي نتا ووفاء راه باقيين 2 بيوت خاويين ختار لي بغيتي فيهم


محمد : غدا نمشي نجيب الحوايج ديالنا ولكن ماتنسايش ا حياة باقي هاد الموضوع ماتتسد


حياة : فوقما بغيتي نهضرو فيه نهضرو ماعنديش مشكل مي خاصك تتقبل بلي واخا نبقاو كانهضرو عام على نفس الموضوع ماغايتبدل والو [ تمشات جهتو قاصدة الباب باش تخرج ] اما بالنسبة لماما [ تبسمات ] انا لي غانقولها لها حيت من هضرتك ا خويا محمد بان ليا غير ماغاتزيد تحقدها عليه و انا ماباغاش هادشي يتعقد باغاه يتحل ...



خرجات من البيت قاصدة ماماها حتى وقفها باها بهضرتو


عبد الرحمان : وهادي جايباها بشي جواج ولا باقا دايرا الصاحب بباها


تحبس صوت طرقات كعبها من مور ماوقفات فبلاصتها جامعة يديها قدامها ... ضارت لجهتو وتوجهات لجهة باها بخطاوي تقال وإبتسامة فشكل عل شفايفها


حياة : [ تبسمات ] بنتي باقا غاتكبر و باقا غاتولي تفهم وتولي تهضر وباقا غاتولي تفرز الهضور ومعانيهم وعلى الله نلقا هاد الهضرة كاتتقال قدامها ولا غير نسمعك نتا ولا غيرك كاتسمموها بشي هضرة ماشي هي هاديك شي هضرة لي ماغاتعجبنيش ... بنت الحرام .. بنت الصاحب .. بنت الزنا [ رجعات خصلة من شعرها من ورا ودنيها وزادت قربات من باها بخطوة ] ماغانبقا مراعية لا للدم لا للكنية لي كانت جامعاني انا وياك فواحد الوقت .. حتى دابا راك باقي فهاد الدار حيت ماما لي بغات هادشي ماشي حيت حنيت فيك ، راني ماناسياش دوك ليام لي كنتي كاتجري فيهم عليا من الدار كيما ماناسياش فاش كنتي غاتلوحني فديك العروبية مع ختك [ رجعات بخطوة اللور ] كول طرف ديال الخبز وحمد الله منين باقا دايرا بوجه ماما عليك اما سرك تمشي تشرك الكرا مع البرينسيسة ديالك خلي دوك 2 ولادك يخدمو عليك هادشي ايلا كان عندهم شي دراع ديال الخدمة .. من غير هادشي هادي داري وداري كاتعني دار ماما ودار بنتي


مع كملاتها مع حسات بشعرها بين يدين باها


عبد الرحمان : دوي ا دااغورة؟؟؟ وليتي تخرجي فيا عينييك ا دوييي [ جمع معاها بتصرفيقة شافت بيها النجوم ] شكوون لي ولدك؟؟؟؟ شكون لي كبرك يا نكاارة الخير دويي؟؟؟ فدارمن كبرتي وربيتي الكتااف باش خدمتي تا وليتي تݣولي هادي داري ، زغتي وكبرتي وكدب عليك القرااان ديال عقلك؟؟ يسحابلك كبرتي على العصى والترابي؟؟؟ انا غانعاااود لك الترابي من جدييد نوريك الجواج والبنت [ بغا يجرها للبيت ] عشتي عام فالخاريج رجعتي ݣاورية من فعاايلك اجي نوريك تسلݣيييط


حس بضفرانها تغرزو فيديه حتى طلق منها .. بغا يرجع يكمل عليها من مور ماشنتفها مزيااان ولكن قبل مايشدها حبسو محمد لي سمع الغوات والمعيور ديال باها


محمد : يهديك الله الواليد شنو كادير؟؟


عبد الرحمان : [ كايغوت ] حيد من ݣداامي نعاود الترابي لديك الصووبيصة .. سااابت مابقات تحشم من حد


كانت حاسة بالجلدة ديال راسها كاضرها غير الصباح نتفاتها صابرين ودابا نتفها باها .. تعصبات وهي كاتشوفو ماشي من حقو من الاساس يحاسبها


حياة : [ بعصبية ] جمع يدك عندك وسييير ربي راسك هو اللول عاد اجي هضر ليا على الترابي ... التربية عندك هي طلاقا مع زهور فالحرام ياك؟؟؟ هادو هما الترابي؟؟ الترابي عندك هماا تنكر المرا لي جمعاتك وبنات معاك الدار ياجورة بياجورة؟؟؟


محمد : [ نهض فيها ] حيااة ماتزيديش فيه باك هدا لي كادوي معاه


حياة : ما باش شكون قالك با؟؟ هداك باكم نتوما اما انا حتى الكنية لي كانت شاركاني معاه حيدتهااا وتهنييت


عبد الرحمان : [ بغا يطير عليها ] حييد خليني نعاود الترابي لدييك الداغورة حيييد .. نسات بنت الحرااام شكون لي كبرها ورباها


حياة : مااباقيييش تقول ليا نتا لي ربيتيني ولا كبرتيني ماباقييش تقولها .. لي كبروني راهم باينين [ شيرات لجهة الدروج قاصدة ماماها ] والدار لي كبرت فيها باينة ديالمن .. اخرر مرة تعاود تهز يدك عليا المرة الجاية سير شوف لك شي سقف اخر يغطيك


سمعات صوت البكا ديال روح كايقرب وموراها مباشرة تسمع صوت ماماها


فتيحة : حياة؟؟ شهاد الهضرة كاتݣولي فيها؟؟


محمد : حياة طلعي بدلي ساعة بخرا


تحركات من تما وكل شوية كادور تشوف فباها بشي شوفات ديال خزيت .. وصلات لعند ماماها وشدات من عندها روح كاتسكتها


عبد الرحمان : لا اجيي ضربيني هادشي لي بقا خاص ، كبرهم وربيهم ويوليو يخرجو فيك عينيهم


محمد : الواليد صافي ماتزيدش تكبر الموضوع ، كل واحد ماعالم بيه غير الله


حياة : [ شافت فماماها ] على وجهك ا ماما اقسم بالله ايلا على وجهك ساكن هنا وعلى وجهك كانميك اما هداك مايستاهلش حتى تحني فيه


فتيحة : الله يهديك ا بنتي كيما كان الحال هداك كايبقا باك


دوزات يد على شعرها كاتدلك فروة راسها في حين اليد الثانية شادة بيها روح

حياة : ماما واش نقدر نهضر معاك؟


محمد : حياة صافي دويت معاك دابا ندوي انا معاها


فتيحة : الله يسمعنا خبار الخير ا بنتي ياك لاباس؟


حياة : [ ماداتهاش فمحمد ] باقا شي حاجة باغا نهضر معاك ا ماما فيها من مور العشا ايلا ماكنتيش غاتنعسي بكري


فتيحة : ان شاء الله ا بنتي


حياة : [ بنبرة هادئة ] المهم ا ماما هانا غانطلع نبدل لروح ونعطيها حليبها واش جبدتو الحليب لي كان فالصاك


فتيحة : جبدناه ا بنتي وراه درناه يبرد


حياة : [ باست لها راسها ] سمحي لي جيت بصداعي هاد العشية


فتيحة : هادشي كايوقع فݣاع الديور ا بنتي طلعي بدلي للبنيتة وجي هبطي تتعشاي


حياة : داكشي لي غاندير نيت


ميقات فباها لي كان باقي كايتمتم وطلعات تبدل عليها وعلى روح لي مزال ماجلسو معاها حتى شي جلسة زوينة ..



دخلات دوشات ليها ولروح وخرجات كاتبدل حوايجهم متناسية كاع داكشي لي وقع فهاد النهار لي مابغاش يسالي .. نهار ديال المصائب والسلام ولكن أهم حاجة هي غاتقول لماماها اخر هضرة وصافي غاتتهناا وي عارفة غاتكون واحد تقليقة ولكن غادوز فاش تشرح لها وتوضح لها كتر الامور


سمعات صوت شي ميساج وصلها فالتيليفون وناضت تشوف شكون لقاتها راضية لي مسيفطة ليها اوديو وكان باين شي خبار جديد لي وصلها


طلقات الاوديو كاتتسنط ليه


كان المضمون ديالو فيه الحاجة لطيفة كاتهضر معاها وكاطلب منها باش تولي توصل ليها الهضرة لي كادور فالدار عند داوود باش هاكا تعرف اش كايدور فديك الدار بينو وبين حياة .. تعرف واش مفاهمين و كي دايرا العلاقة ديالهم وحتى ايلا وقعو شي مشاكل توصلهم ليها والأهم ولي ركزات عليه هو تولي لي قالتها لها ديرها وفالمقابل غاتخلصها


من واحد الناحية طلع لها الخززز والخزوز للراس كاتشوفها باقا كاتحك عليها وباقا باغا تجبد لها المشاكل باش تفارقها هي وداوود ولكن من واحد الناحية كان عااجبها الحال حيت ببساطة ماتقدرش تشري راضية حيت ببساطة حياة ماشي شراتها و إنما مركبة فيها الخلعة .. دابا كون ماكانتش راضية ݣاعما تعرف شحال من حاجة.


سيفطات ميساج ليها

" ديري راسك قبلتي وتسنايني حتى نولي نقول لك اش تولي ديري "


حطات تيليفونها وتحدرات كاتبوس فبنتها ومورالها رجع طلع من مور مافكرات فواحد البلان زوين لي غايفكها من صابرين


حياة : [ شادة حنيكات بنتها وكاضحك ] روحي نتي روحي


باستها وبقات معاها تما حتى نعسات عاد ناضت بدلات وكانت غاتهبط ولكن سمعات صوت الهضرة خارجة من بيت ماماها و كان معاها حتى صوت محمد ، هااا لي مابغاتش .. قالت ليه مايهضرش معاها ومشا دار لي فراسو وسبق لها الهضرة


مشات لجهة البيت ودخلات لقاتهم جالسين وعلى ماكايبان محمد قالها ليها .. باينة غير من الشدة لس شادة ماماها راسها و هي كاتسمع للهضرة لي قالها لها ومن عيون ماماها لي كانت باقا فيهم شوية ديال الحمورية عرفاتو بكاها بالهضرة لي قال


وصااتو مايقول والو ولكن دار لي فراسو ومشا قال كلشي بطريقتو من الاساس هي كانت ناوية تبدل الصياغة ديال الهضرة باش تخفف التأثير ديال وقع الكلمات ماشي غير غاتجي وتقولها هكاك


مشات لحدا فتيحة وجلسات حدا ركابيها كاتمسح اخر اثر ديال الدمع لي كان باقي وفنفس الوقت كاتهضر موجهة هضرتها لمحمد


حياة : محمد واش ماقلتش لك انا غانقولها لماما؟؟


محمد : واش عارفة من جهة من كاتجي ولا ماعارفاش؟؟ شكون سباب هاد المشاكل كاملة؟؟ [ مد لمو كلينيكس ] صافي الواليدة ماتبكيش دابا لي وقع وقع


كانت فتيحة حاسة بقلبها ضارها من جهة كبدتها ولكن ماشي حيت ماحساتش بلي طرا لحياة وماعرفاتش ايمتا وانما حيت فااايت ليها فديك السيمانة لي وقع داكشي لحياة كانت حلمات ولا نقولو شافت رؤية ف3 ديال الليالي متابعين بلي شي حنش كحل كايلدغ بنتها كان إختلاف صغير فالرؤى فديك 3 ليالي ولكن الحنش وبنتها كانو نفسهم فكل رؤية والنهار لي الموالي ديال ديك الواقعة حسات بلي بنتها بيها شي حاجة .. مقلقاها شي حاجة ولكن ماكانتش عارفة والا طاحت لها فالبال يكون داكشي لي وقع إغتصاب .. حسات بالذنب حيت ماسولاتش وماعقباتش وهي دايرا فبالها واقيلا غير شي حد من لي كانو كايقراو معاها ولا شي حد حاقد عليها ولا كاينافقها هادو كانو اقصى الحوايج لي يسحابلها وقعو معاها


فتيحة : [ بنبرة عتاب أمومي ] علاش ا بنتي خبيتي علينا هادشي؟ لاخفتي من خوتك قوليها لي غي انا ا بنتي نعرف وماتخبيش


حياة : [ شدات لها يديها ] ماما راه هادشي فاات ودااز و انا نسيتو راه غير محمد كايزيد فيه


محمد : شنو لي كانزيد ا حياة؟؟ داك الشماتة كايݣول ليا فوجهي خداك بلا خاطرك [ بدا كايتعصب ] عيط لي حتى لدارهم باش يݣول ليا تكرفصت على ختك و كاتݣولي لي كانزيد فيه؟؟


حياة : محمد نتا بعدا اخر واحد يلومني على شي حاجة ماتنساش بلي فايت لك درتي يدك مع يدو وكدبتي عليا نتا وخديجة


محمد : لعب علينا بالهضرة حياة ، نتي ماسمعتيهش داك النهار


حياة : صافي الله يرحم الواليدين غاتبقا تجبد ليا شي طباسل دازت عليهم الغبرة .. انا قلت لك هادشي لي جبدتي كاامل دااز وقتو وسالا .. فالوقت لي نتا كنتي عايش مع ختو انا كنتي مبري مني وفالوقت لي كنتي نتا عايش مع ختو نوضنا القياامة عااد تصالحنا ماتجيش حتى لدابا عاد دير لي العصى فالرويضة الله يرحم باك


محمد : مايلييقش لك ا حياة مالك مقصحة راسك؟ واش ماكاتشوفيش شكون السباب فهاد المشاكل لي طراو؟


حياة : ماتخلينيش نقول شي حاجة ماباغاش نقولها


كانو كايتناقشو هي وخوها وجالسين مني منك هو مافاهمش كيفاش كاتفكر ختو وكيفاش قادرة تبقا مع واحد بحالو و هي مافاهماش من الاساس علاش خاشي راسو بينها وبينو وكاتقول ليه وتوريه بأكثر من طريقة بلث راها بااغاه حتى نطقات فتيحة


فتيحة : خوك عندو الحق فهادشي لي كايقول ا بنتي ...



كانت عارفاه غايدوز لماماهم على اساس هدا هو الحل ديالو باش يقنعها


مابغاتش تزيد تهضر فهاد الموضوع هاد الليلة ، مدام خوها دابا علم ماماهم بلي كاين غاتخليها حتى تبرد شوية على الاقل من هنا لبعد غدا وغاتعاود تجبد معاها الموضوع وفهاد اليومين غاتزيد تهضر لها كتر على روح وشكون كان كايرعاها فداك العام


خاصها ترجع تاني كاتقنع ماماها غير بشوية بشوية فظرف يومين ولا 3 ايام ولا حتى سيمانة حيت ببساطة مابغاتش تمشي وتخليها بحال هاكا ماراضياش


غمضات عينيها وضغطات على محاجرهم ، عادي ماشي هي لي غاتوحل فشي حاجة بحال هادي خاص غير الصبر.


حياة : ماما داك الموضوع طويل وماعرفتش بالضبط اش قال لك محمد مي راه ماشي كي كايسحابلكم [ شدات يدين ماماها وباستهم ] داكشي راه داز و تتنسا .. الانسان ايلا بقا كايتحسر على شي حاجة وقعات ودازت راه عمرو مايزيد للقدام و هدا علاش انا مابقيتش حاصلة فداكشي لي فات ، المهم من هادشي خليونا غير نهبطو نتعشاو


محمد : حياة واش حاسة براسك هي هاديك؟ ماكاندويوش هنا على شي حد ضربك وفديتيها فيه ، كاندويو على دم وجهنا وهداك الشماتة ماغاتبقايش معاه من مور هادشي كامل لي طرا ، شنو باغي يورينا بهادشي؟ باغي يݣول لينا ضربت لكم فعرضكم وديت وحدة من داركم قدام عينيكم؟


حياة : هادشي كاين فراسك نتا ماشي فراسو هو [ شافت ففتيحة ] ماما غير بلا ماتدي على بحال هاد الهضرة حيت من الاساس مامنها والو ، خلينا غير نهبطو نتعشاو راني نهار كامل ما واكلة وهاد الطباسل القدام غير كايسدو الشهية وصافي


فتيحة : لا حول ولا قوة الا بالله [ تنهدات ] ياربي تشوف من حالنا وتاخد الحق فالضالم


ناضت فتيحة من تما وهبطو للتحت مأجلين الموضوع حتى لمن بعد ولكن الرأي ديال فتيحة كان باقي هو هو.


تعشاو مجموعين على طبلة وحدة وشي كان كايتعشا شي ماقادرش وماعندوش الشهية فالحقيقة والحاجة لي جامعاهم هي داك الجو المكهرب بيناتهم ... عبد الرحمان غير كايخنزر فحياة ، وفاء ماباغاش تتعشا معاها فطبلة وحدة وماباغاش تجلس معاها من الاساس فبلاصة وحدة غير محمد لي جابهم للهنا ، فتيحة كان باقي بالها مشغول مع هادشي لي وقع لبنتها ، محمد كان بالو مع داوود و حالف مايخلي ليه ختو ولا بنت ختو اما حياة كانت كاتفكر فداوود اش غايكون كايدير دابا و فشنو خاص تقول غدا لماماها


سالاو العشا وطلعات لبيتها فين كانت نيت ناعسة حتى روح فوق الناموسية ديال حياة


تخشات فبلاصتها حدا بنتها و هزات تيليفونها باش تسيفط ميساج لداوود حتى لقاتو كايصوني عليها


حياة : [ نعسات على ضهرها وجاوبات ] لقيتيني غانسيفط لك ميساج باش ننعس


كان كايتسمع صوت واحد البرد خفيف وصوت الخطاوي على شي ارض حرشة يمكن فيها شوية ديال الكاياص ولا الحجر صغير ماعرفاتوش فين جالس فهاد الوقت ولكن باينة ماشي فالدار


داوود : [ بصوت متحجرش ] كون ݣلستي فدارك ماكنتيش غاتنعسي فهاد الوقت


حياة : [ خرجات من شفايفها ضحكة خفيفة ] وي ها علاش مرة مرة مزيان نبات فدارنا ، السهير كل نهار مامزيانش


كايتمشا وسط الليل مبرد ومخلي داك النسيم الشتوي يداعب وجهو ويديه لي كانو مامغطيينش


داوود : كاين وكاين فالسهير


حياة : [ جاوباتو بنبرة متلاعبة ] ونتا اشمن سهير باغي فيهم


ماكانش عندو علاش يزيد يراوغها فالهضرة .. كان بااين بلي ماباغيهاش تبقا والا تطول فدارهم قبل حتى مايوصلها عساك فاش رجع للفيرمة ومالقاها لا هي لا روح


داوود : [ بصوت متحجرش ] رجعي للدار غدا وغتعرفي شمن سهير فيهم


حياة : غدا مانقدرش [ تأفأفات ] مزال خاصني نوضح شي حوايج لماما باش ماتبقاش هازة من جهتك


داوود : ولكن غاترجعي بعد غدا؟!


حياة : هاد القضية نيت لي كنت باغا نهضر معاك فيها حيت موحال واش نرجع بعد غدا يقدر خاصني واحد 3 ايام باش نتأكد من المسألة ديال ماما


داوود : نهاراش ݣلتي غاترجعي هاد العشية؟!! ݣلت لك عندك يوماين دوي فيها معاهم وغانجي نجيبك


حياة : وهادشي لي كنت ناوية ندير مي ماما مزال مقلقة من هاد الموضوع خليني نفهمها وديك الساعة نمشيو


داوود : حتى حد ماعاجبو الحال هادشي انا وياك عارفينو ، تبغي مك ولا ماتبغيش بعد غدا بالليل غانتسناك حدا الباب غاتخرجي ولا غاندخل انا ندوي معاهم


حياة : ايلا كنتي باغي تزيد تعقدها كتر ما هي معقدة غير ديرها وزايدون ماشي نتا قلتي لواليديك كلشي وتتسنا مني انا نمشي بلا مانقول والو


داوود : قبل ماتمشي لداركم ݣلت لك خلي هادشي غايبرد مع الوقت ، نهار تبغي تعاودي دوي فيه ماغاتلقايش شي مشكل


بقات كاتفكر فهضرتو ... ردة الفعل اللولة ديما كايكون تأثيرها واضح ومن واحد الناحية كان عندو الحق فهضرتو حيت كون محمد قال الهضرة ومشات غبرات شوية حتى بردات ماماها كانت غاتجي وغاتلقا دوك ردود الافعال الخايبة المتوقعة بداو كايتلاشاو مع الوقت مي من الاساس هي ماشي على هادشي بقات و انما بقات حيت باغا هي لي تقول لماماها شنو كاين وتعطيها شي ايام تبقا فيهم مع روح


حياة : انا ماكانهضرش غير على داكشي ا داوود .. نتا روح فاش كانت معاك راك كنتي مخلي لواليديك يشبعو منها .. انا نيت باغا ماما تشبع منها و باش نهزها ونهز راسي ونمشي قبل مانشرح والا نوضح والا نخليها تشوفها والا تهزها راه هادشي ماكايدارش ونتا عارف هادشي ... 


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.