عاصفة هوجاء الجزء 35

2023

محتوى القصة

رواية عاصفة هوجاء

داوود : هادشي ماشي وقتو ، عطي لمك شوية ديال الوقت تخمم فيه من هنا لداك الوقت ودوي معاها


حياة : واش غانخسرو شي حاجة؟؟ 3 ايام غانحاول نحل فيهم هادشي وديك الساعة ايلا بغيتي نمشيو نمشيو وزايدون هانتا نتا نيت مهني 3 ايام ياك كانو عندك شي مشاكل فخدمتك؟؟ ايوا خود هاد الايام وسالي داكشي لي عندك


سكت مطولا عاد جاوبها بنبرة قااطعة ماكانش قابل فيها النقاش حيت من الاساس كايشوف بلي داك الوقت ماشي فمصلحتهم .. هو عاارف مزيان تأثير ماماها عليها وعندو واحد الشك واش غاتتقلب ايلا طولات تما وباش يتفادا هادشي خاص تبعد حياة من دارهم حتى تبرد الدعوة


داوود : الخميس بالعشية غانجي نديك ها هي فبالك ، ماتخليش حتى للاربع بالليل وتجي تݣولي لي باقي خاصك الوقت


حياة : ايوا صافي من هنا للخميس غانكون درت لي عليا ولا شفت داكشي باقي كيما هو ديك الساعة غانرجع ، المهم انا غانقطع دابا خاصني ننعس ونتا نيت سير رجع للدار ماتبقاش كادور فهاد البرد فالزنقة .. الشتا بدات كاطيح


قطعات معاه الاتصال وحطات تيليفونها ورجعات تخشات حدا بنتها كاتحاول تنعس في حين فبلايص خرين كاين لي نعس وكاين لي باقي كايفكر كيفاش غايتعايش معاها تحت سقف واحد و كاين لي بالو معاها وكاين لي كايفكر غير كيفاش يحيدها من الطريق و كاين لي بالو معاها ²


صبح الصباح وهاد المرة فاقت على حركات خفيفة كايداعبو وجهها وصوت همهمة طفولي كان جاي من عند بنتها


فاقت دارت روتينها الصباحي ليها ولبنتها وصورات روح مسيفطة التصاور لباباها عااد هبطات للتحت ... كانت رااشقة لها و مورالها طالع


كانت قاصدة الكوزينة وكاتهضر مع بنتها بحالا كاتفكر فشنو غادير لها فالفطور ولكن مع دخلات للكوزينة لقات ماماها سابقاها ووجدات للبنت ماتاكل


حياة : ماما صباح الخير


شافت فبنتها وحفيدتها وكاين باين على ملامحها مهمومة ولا بالمعنى الاصح باقي داكشي ديال البارح فبالها واخا حاولات تبين بلي ماكاين والو


فتيحة : صباح النور بنتي


حياة : [ كاتطل على شنو طيبات ماماها ] و شحال يا ماما كايعجبني هاد صفر البيض بالفرماج لقيتيني باقا كانفكر فشنو نعطيها فالفطور


فتيحة : عطيهالي ا بنتي نشدها عليك وسيري تفطري على خاطرك


حياة : [ عطاتها لها ] ها هي مي واش نتي ماغاتفطريش ا ماما؟


فتيحة : اليوم تنين ا بنتي صايمة


أومأت بتفهم وباست بنتها ومشات تفطر .. لقات غير وفاء وعبد الرحمان اما حتى محمد كايخرج الصباح بكري لخدمتو


فطرات معاهم بلا ماتهضر مع حتى حد .. كانت هازة تيليفونها وكاتتميساجا مع ختها ومع خديجة وفنفس الوقت كانت كاتقلب فواحد السيت على شي حاجة خفيفة تعاون بيها محمد حيت ماعجبهاش كيفاش باقي شاد فالمحل ديال الخضرة ديالو ويي فاهماه باغي يبقا معول على راسو ومايتسماش ختو لي كاتصرف عليه ولكن على الاقل يتقبل تعاونو بشي خدمة لي ترخف عليه ماشي يبقا لاصق فديك الحومة


سالاو الفطور وكل واحد فين مشا .. هي مشات هزات البيسي ديالها وجلسات فالصالون وماماها جات جلسات حداها هازة روح فيديها اما وفاء رجعات للبيت ومابغاتش تخرج منو في حين عبد الرحمان كالعادة مشا يدوز وقتو مع زهور وولادو التانيين


عطات لراضية لادريسا باش تجي على ود الحليب وفهاد الاثناء ماحاولاتش تزيد تحل مع ماماها الموضوع مخلية داكشي هكاك مسدود


بقاو جالسين على داك الحال شي ساعتين .. فتيحة غير ملاهية مع روح وفرحاانة بيها كل شوية كاتنوض تعطيها شي حاجة وحياة مقابلة خدمتها وكاسها ديال القهوة حداها .. دازو دقائق شوية سمعو الصونيط فالباب


فتيحة : هدا مايكون غي باك ا بنتي لي رجع للدار


حياة : [ شافت فالمݣانة لي فيديها ] لا هادي غاتكون غير راضية المرا لي كاترضع لي البنت هي لي غاتكون جات يمكن


فتيحة : [ شافت فحياة ] واش نشف لك الحليب ا بنتي؟


حياة : كان وقع ليا واحد المشكل و..


مشاو عيونها لدوك 2 لي داخلين من الباب وطيراتها فالسماا جايين و ناويين على خزيت .. باينة غير من الشوفات ديالهم والمشية ديالهم


فتيحة : [ شافت جهتهم ووقفات وإبتسامة بشوشة مزينة ملامحها ] ختي لطيفة زارنا الخير والبركة ...



دخلات بعجاجتها ومعاهت صابرين لي مابغاتش تخلي مرت عمها تجي بوحدها خصوصا منين عرفو بلي البنت كاينة مع حياة دابا


لطيفة : منين غايجي هاد الخير ا فتيحة رقاصة الخطية لي عندك خلات شي خير ولا بركة


حياة : [ شافت فماماها ونطقات بهدوء ] ماماها طلعي نتي والبنت عافاك ، خليني نشوف هادشي


مابغاتش تطلع وهي كاتشوفهم جايين قاصدين الموضوع نيت ديال حياة و ديال ولدها ، نفس الموضوع لي نايضة عليه الروبالا


فتيحة : [ باقا محافضا على ابتسامتها البشوشة ] جلسي ا ختي لطيفة وخلينا نضايفوك بكويس ديال اتاي ، ماتبقايش واقفة


لطيفة : ماجيتشي نجلس ولا نتحتت معاك جيت ندي معايا حفيضتي ، نهار بنتك ماحباتهاشي سيباتها لولدي ومشات ونهار فاقت من ݣلبتها ولات تجري لي من مور ولدي ، حفيضتي ماغانخليهاش تربيها هاد المرا


شافتها جاية باغا تحيد البنت لفتيحة ووقفات بيناتهم

حياة : [ بنبرة هادئة ] ماعندك ماتدي ا خالتي بغيتي ولا كرهتي هادي بنتي وخرجات من هاد الكرش ... بغيتو تجلسو بحالكم بحال عباد الله بلا صداع بلا مشاكل مرحبا نحطوكم فوق راسنا ولاجيتو باغيين شي حاجة خرا ماغاتلقاوهاش هنا .. الباب لي دخلاتكم ترجعكم


فتيحة : بنتي نعلي الشيطان المشاكل كايتحلو غي بالهداوة ، ماكانردوش الضياف والا نجريو عليهم


حياة : ماما الضياف باينين وهادو باينين حتى انا ماقلت لهم والو ، بغاو الضيافة يديرو ماكايدير الضيف ماشي يجيو هاجمين علينا باغيين البنت ، روح بنتي انا وولدها ولا كانت جامعاها شي حاجة بروح راها غير حناها مامات باباها


لطيفة : تفرقي ليا على ولدي وعلى ولادي واش ماكفاكشي الغرايب لي عملتي فيهم؟؟ [ شافت ففتيحة ] ماشنقولهالك نتي وبنتك انا ماعندي ولد لي يجيب لي نوطة كي بنتك ، ماتساينيش نقبل بيها [ رجعات بغات تحيد البنت من يد لطيفة ] عطيوني حفيضتي


فتيحة : الله يهديك ا ختي لطيفة غي جلسي وغانحلو كلشي بالعقل ، لا حنا باغيين هاد زواج لا نتوما باغيينو ، تا ولدك ا ختي لطيفة مادارش القليل فبنتي و حنا مانرضاوش بهادشي


لطيفة : انا لي مانرضاش بنوطة كي بنتك .. مرااا عليا هادي لي نكبرو بيها يا هي محنية رجليها بالنقش الفاسي باش ماتتعتبشي عندنا تشوف بنتها ولا ناسها يشتقني فصوابها لعوج وتربيتها العوجة لا لا سمحيلي افتيحة ولاديريهاش مني من قلة الصواب هاد البنت عندك مفضية


مافهماتهاش اش كاتخربق من الاساس ، على اساااس متقبلاها باش تقول ليها تمشي لعندهم؟؟ هي غير البارح شافتها بدات كاتترعد عليها وكاتقولك مامصواباش؟؟ شنو دابا باغا تلصق وتلبق فيها لي دارت ولي مادارت؟؟


حياة : نعتب عندكم ونتوما يلاه البارح عرفتو بزواجي انا وولدك؟؟


لطيفة : مانطولشي معاك الهضرة كتر [ بغات تحيد البنت بزز للطيفة ] عطيوهي غير حفييضتي


حياة : [ بعدات يديها وكملات بنفس النبرة الهادئة ] قلت لك ا خالتي ماغاتديهاش .. روح غاتبقا مع حناها بغيتي تشوفيها سيري قوليها لولدك [ دفعات لها يديها ] وجمعي يدك عندك ، داوود عارفها هنا معايا ومدام انا وياه مفاهمين على هادشي خليك نتي وغيرك بعاد ، ايلا نتي حناها انا ماماها ايلا قلت بنتي ماغاتخرجش من هنا يعني ماعندها فين تمشي


لطيفة : خياااار


صابرين : مها بسمية؟؟ ياك كنتي نتي و ولد عمي واقفين على الطلاق؟؟؟


حياة : متبعة خبارنا بعدا ماعندي مانتسالك ، نوقف انا وياه ولا مانوقفش نتي اش مشا لك؟؟ بان ليا نتوما ماجايين على ضيافة [ اشارت لها بيديها ] شدي فيد مرت عمك ورجعي منين جيتي حسن لك ا صابرين


صابرين : شفتيها مرا كبيرة بغيتي تحݣري عليها؟؟ باغاا تشوف حفيضتها وتديها معاها وماغاانخرجو من هنا حتى نديوها نتي فكي حريرتك غي مع ديكلاراسيون لي ديكلاريت بيك باش تتعلمي تعاودي تحطي يدك على عباد الله [ شافت ففتيحة ] خالتي فتيحة عطينا روح خلينا نرجعو [ بغات تحيدها لها ]


فتيحة : لطيفة الله يهديك نتي مولات العقل شهادشي كاديرو فيه


رجعات شدات حياة يد صابرين وبعداتها على فتيحة وفهاد الاثناء جات حتى لطيفة كادير يديها باغيين يحيدو لفتيحة روح في حين حياة كانت فكل مرة كاتتصد لوحدة باش مايحيدوهاش ليهم ، حاولات ما امكن تشد راسها و ماتتعصبش باش ماتفوتش شي دقة فلطيفة على هاد طولة اليد لي كاتطولها على فتيحة حتى للقطة لي شافت صابرين ولات كاتتقاااتل باش تحيد روح من يد ماماها وكاتزييدها بالغوات لي خلع روح حتى ولات كاتبكي .. ماحسات برااسها حتى هزات داك الكاس ديال القهوة لي كانت كاتشرب منو قبل مايجيو شقفاتو لها على راسها بالقهوة لي كانت باقا فيه ...



تقطع الحس ديالهم للحظات .. كان كايتسمع غير صوت روح لي كاتبكي حتى نطقات حياة بعصبية هازة صبعها فوجه لطيفة


حياة : بالله وماتهزي هاد الكلبة وترجعو منين جيتو حتى تشوفو اللخر معايا .. خليني محتاارماك وموقرااك الحاجة ، ايلا ماكنتش دايرا فيك راسي راني ماادايراهش على وجه ولدك .. حيت نتي مو وحناين روح هاا لي مخليني ماحاطاكش فراسي


ماجات فين تكمل هضرتها حتى طاحت صابرين على وقفتها بسباب ديك الضربة


فتيحة شافت غير الدم لي خارج من راس صابرين .. مابقاوش رجليها هازينها وهي كاتشوف البنت طايحة بسباب الغراف لي تهرس على كاسها في حين لطيفة كانت خلعتها بووحدها ، هي لي جابتها معاها وها هي يعلم الله اش طاري فيها


شدات حياة البنت من ماماها كاتسكت فيها وعينيها على لطيفة لي كاضرب فحناك صابرين


كانت اكثر من مجرد لحظة غضب .. واش باها لي باها وماكانتش كاتسكت ليه ايلا مشا حتى غوت على ماماها عسااك وحدة برانية تبدا كاتتجابد معاها وتجر لها فيديها وتغوت فوجهها ، تغززها بسنااانها وماتبردش ليها ولا بغات تموت غير تموت .. جايين حتى لقلب دارهم هاجمين عليهم شوية و ياكلو فتيحة وجالسين كايمخضو فالبنت .. شمن صبر غايبقا عندها.


° حتى قالت هاد النهار غايدوز على خير وها هو دايز حتى هو عوج بالمعاطية والغوات كون غير مشات وهنات راسها من هادشي على الاقل ماغايلقاو والو ايلا جاو للدار.


بقات فتيحة ولطيفة مع صابرين لي طايحة فالارض و الخدامة كاتجري وتجاري وتجيب لهم لي قالوه وفنفس الوقت كانو كايتسناو لومبيلونس تجي حتى لحقات عليهم وفاء لي مافهماتش مزيان اش وقع هنا .. اما حياة فهاد الاثناء مشات سبقاتها ليه فميساج هي اللولة باش يعرف اش كاين ماشي حتى يبداو تاني يقولو لي بغاو ويحيدو لي بغاو


مع سيفطاتو دازت تقريبا شي نص ساعة وهو يصوني ليها

حياة : وي داوود


داوود : كيفاش طرا هادشي؟!


حياة : لي وقع جات الواليدة ديالك و ديك الكلبة معاها هاجمين علينا وسط دارنا ، بغاو يحيدو ليا البنت وعييت نهضر معاهم بالعقل مي راه بزاااف واش انا كانهضر بفمي وهما كايهضرو بيديهم؟؟ كانقول لهم هادشي بيني وبينك والواليدة ديالك و ديك خيتي كايلوحو يديهم على ماما حتى وصلات للغوات فوجهها والنتير .. لا لا يحيدو لها يديها حسن شوف ا داوود ديك بنت عمك مابقيتش غانزيد نسكت لها ايلا كنت كاندوزها لها ومادايراش فيها عقلي نيييت بالمعقول غير حيت من عائلتك مي من هنا للفوق ماتلومنيش عليها ، نسكت لراسي ولكن لي يحط يديه على ماما ولا يبدا يترعد عليها غانخلي ديك الرعادة عايشة معاه من هنا الى يوم الديين


داوود : دويت معاك البارح ماتݣلسيش تم ، يام الله طويلة يدوز شوية ديال الوقت ونرجعو ، مشيتك لداركم مامعاوناش [ مسح وجهو بيديه ] غاندوي مع صابرين


حياة : ايلا لقيتيها فايقة بعدا


داوود : [ بصوت خشن ] شنو درتي لها؟!


حياة : قول ليا اش مزال مادرت اما داك الكاس لي تهرس عليها غير باش تجمع يديها ، مزال غاتشوف وغانوريك اش غاندير فيها على ديك الزعامة ديالها .. تجي حتى لدارنا و تبدا تتهز ليا على ماما؟؟؟؟ شكون هي فملك الله؟؟؟ مزال ماتزااادش هدا ولا هادي لي يهزو يديهم على ماما هانا قلتها لك ا داوود هضرت معاك وعاودت هضرت على بنت عمك و مابغااتش تحشم والا تشد تيقارها انا غاندخلها دابا سوق جواها حتى ايلا ديكلارات ديكلاري بالعامر نعرف راسي درت شي حاجة تستاااهل ديكلاري بيا عليها


داوود : ضربو مك؟!!


حياة : ديك الكلبة بقات كاتخشي صبعانها فيدين ماما وتجبد لعندها بنتيير باش تحيد لها بنتي و بلا مانهضر على داك الحلوق لي طلقاتو فوجهها [ ضغطات على محاجر عينيها وهي ساداهم و زفرات بعصبية ] شوف ا داوود انا قلت لك لي كاين بالله لادااازت لها هاد المرة


سكت للحظات

داوود : غانشوف هادشي ونعاود نعيط لك


حياة : واخا وباش تكون فراسك راني ماخايفاش ايلا بغات ديكلاري


داوود : تسناي غانعاود نعيط لك وندويو فهادشي


حياة : واخا


قطعات معاه ولاحت التيليفون فوق الناموسية شوية صونات عليها مروى وجاوباتها تشوف مالها


حياة : [ زفرات وجاوبات عادي ] وي مروى


مروى : مسالية نهضر معاك فواحد الحاجة؟


حياة : وي مسالية علاش؟


مروى : كاينين شي امور بغيت نقولهوم لك وخاصنا نهضرو فيهم ضروري ضروري


حياة : وي غير هضري راني مسالية دابا


مروى : هادشي خاصنا نهضرو فيه ونتي كاينة ماشي فالتيليفون


حياة : ايوا اجي للمغرب ياك اصلا ماعندك مايدار تما هاد الساعة؟ ...



مروى : نكدب عليك ، انا عاجبني الجو هنا مابقيتش كانبغي نمشي لتما


حياة : واش محتاجاني فشي حاجة ضرورية؟


مروى : شي حاجة قتارحها عليا علاء وعجباتني وبغيت نقولها لك وشوفي ايلا عجباتك نديروها


حياة : الهضرة ديال علاء حسن نيت هو لي يوصلها لي ، غير خليك ساكتة فهادشي .. البارح كايقول لك شركة ديال التصدير والاستيراد ونتي كاتقولي لي ها شركة ديال الصيد ها اسطول ، رونتي الهضرة لي قال لك روينة


مروى : [ ستغربات ] ولكن راه هو لي قال ليا الشركة ديال الصيد وبقا كايقول ليا هضرة من هنا وهضرة من هنا حتى صافي ماعرفت شنو نشد من هضرتو


حياة : راه عقلك لي مانعرفت فين كايكون حتى انا كاديريها لي مرة مرة


حاولات مروى تتفكر اش كان قال لها بالضبط ولكن داكشي لي تفكراتو من هضرة علاء قالتو لحياة ، دخل لها شي فشي حتى مابقات شادة والو ، تأفأفات من هاد التركيز لي كايمشي لها مرة مرة .. كون ركزات كتر واقيلا كون راها وصلات لحياة الهضرة مقادة بلا مايحتاج هو حتى يهضر مع ختها عااد يعاود يشرح لها


مروى : ايوا خلاص تا نتي شديتي لي فهادشي شدة وحدة لمهم ايمتا غاتجي؟


بقات كاتفكر ، من واحد الناحية ماباغاش تسافر هاد الساعة ولكن نيت كانت عندها شي خدمة تما خاصها تقضيها .. يقدر تستغل واحد النهار تمشي وتجي فيه منها تقضي شغالاتها ومنها تشوف ختها اش بغات


حياة : غانشوف غدا ولا بعد غدا ان شاء الله غانجي


مروى : صافي ايوا هانا نتسناك


حياة : ان شاء الله


قطعات معاها من مور ماودعاتها ودخلات كاتشوف البيي ديال الطيارة وغير سالات هبطات للتحت مابان ليها حتى حد كاين كان باين بلي مشاو مع صابرين للسبيطار .. صابرين نيت لي كانت كاتبلاني ليها لشي حاجة تخليها تولي غير كاتسمع سميتها كاتطلب التسليم .. تشوفها فالطريق تبدلها ، تشوفها دخلات لشي بلاصة لا هي لا داوود تخويي السيكتور ... ولكن باش ديرها غايخصها تبعد من هنا وتسافر هاكا نيت غاتبعد عليها الشكوك اما هاد الساعة خاصها تمشي تشوف واش ديكلارات بيها.


بدلات عليها ومشات كاتقلب على راسها باش ماشي حتى تجي تسافر عاد يعرقلها هادشي .. لقاتها بصح مديكلارية بيها على اساس هادشي غايخلعها؟


ماخلات مادارت وفاللخر تجي وحدة تبغي تسيفطها على شحيمة ديال الودن .. جابت لها الضحكة بهاد البلان ، واش هادي كايسحابلها باقا حياة ديال زمان لي ماعندهاش الفلوس باش تفك راسها؟


الموضوع ماخداش ليها بزاف ديال الوقت حتى كانت تفكاات وسالات ، ايلا ماكانوش الفلوس كاينفعو فبحال هادشي فاش غاينفعو وفعلا نفعوها بزااف حيت المعاملة لي عاملوها فاش عرات ليهم على الحبيبة الزرقة كانت معاملة فوووق المزيااان لا ليها لا لبنتها ومن الفوق عطاوها نوامرهم باش المرة الجاية ايلا كان عندها شي مشكل ولا حتاجت شي حاجة غير تصوني ومايكون غير خاطرها


رجعات للدار من مور ماتهنات من جهة صابرين ومشات كاتوجد الوراق لي تدي معاها لإيطاليا فاش تمشي بقا خاصها غير تهضر مع داوود وتعلمو بأخر قرار ليها ديال السفر ويبعدو شوية من هنا .. طبعا ماشي حيت كاتشوف هضرتو على حق 100٪ و انما حيت بغات تبعد عليها الشبهات فداكشي لي غايوقع لصابرين من مور ماتغبر


كانت كاتتسنا غير تجي ماماها باش تعلمها ولكن فالمقابل كان داوود لي كايصوني عليها


داوود : هبطي لعندي كانتسناك ، جيبي معاك لبنت واجي


حياة : ساين هانا شوية وننزل


قطعات معاه وهزات معاها روح ونزلات لعندو لقاتو جايب معاه الطوموبيل مي الزاج لي كان تهرس مصلوح


حياة : [ سلمات عليه ] مالك كاتبان لي ماراشقاش ليك؟


تفحصها شنو لابسة .. كاتتشكا ليه من البرد ومن الاساس هي لي كاتقلب عليه فاش كاتلبس تريكو خفيف ولا شوميز خفيفة


داوود : دخلي من البرد عاد نشوفو هادشي


ركبو وعطاتو البنت جلسها فوق ركابيه ، كايبوس لها حنيكاتها ويهزها بين يديه .. ماعزيزش عليه من الاساس تبعد عليه


حياة : ايلا كنتي غاتقول ليا شي حاجة على بنت عمك هانا غانقول لك من دابا


داوود : بينك وبينها عطبيها ولا تعطبك والايني ا حياة الݣلاس هنا غير ماكايزيد يرون هادشي ، غاطلعي تجمعي حوايجك ونبعدو شوية حتى تطفا ديك العافية عاد نجيو [ قاد الطربوش لبنتو مغطي ليها وديناتها وكمل هضرتو ] فهمي واحد القضية


حياة : اشمن قضية؟


داوود : [ وجه انظارو ناحيتها ] داكشي لي جامعني انا وياك ما فيه لا مِّي لا مك ، هاد جهد لي كاديريه باش تراضي مك مضيعاه فالخوا الخاوي كون تسنطتي لهضرتي ومشينا غاتخلي مالين داركم يفهمو هادشي لي كاتحفي راسك باش تفهميه لهم


حياة : من ناحية السفر وي عندك الحق غانسافرو مي راه الهروب ماكايحلش هادشي


داوود : تخلي طاسيلتك بعيدة على راجلك وبنتك ماشي هروب ، نهار يشوفوك خويتي ومابقيتيش ضوري بيهم ماغاتخليلهموش شي حل من غير يقبلو


حياة : وحتى دابا راني مامخلية لهم حتى شي حل ماكاتشوفش؟؟


داوود : عاطياهم فين يرييو عليك ا حياة وهادشي ماغانبغيش نشوفو من هنا للقدام ...



حياة : فين عطيتهم يرييو عليا؟؟ دابا ايلا وليت كانشرح يعني راني مخلية شي حد يريي عليا؟


داوود : علاش غاتشرحي شي حاجة لشي حد؟؟! شرحتي النوبة اللولة جمعي لسانك عندك


بقات كاتفكر فهضرتو لي كان مضمونها مقسوم على 2 .. القسم اللول كان خاصهم يبعدو بهاد الاساس " حنا غانبقاو مزوجين مزوجين ولكن واش غاتبقا عندنا شي صلة مع العائلة داكشي كايعتامد على حسب واش هما تقبلو الموضوع ولا ماتقبلوهش " يعني وبإختصار الحل ديالو كان هو يحطهم امام الامر الواقع رضاو بزواجهم تبارك الله ولا مارضاوش غايبقاو عاطيين بالتيساع حتى يرضاو وفهاد المسألة بالضبط كان عندو يقين بلي غايرضاو حيت ببساطة عارف بلي مامات حياة غاتبغي تشوف حفيدتها وبنتها كيما مو هو ماغاتبغيهش يشد رجليه ويشد عندو بنتو


القسم الثاني مايخليهاش تولف تبدا تشرح لفتيحة حوايج لي كايكونو من الاساس كايخصوه هو وياه والبنت باش من بعد مايتطورش الشرح للتبرير ومن التبرير للمشورة حيت بين الشرح والتبرير خط صغييير هو لي كايفصلهم.


بقات كاتلعب بالخاتم لي فيديها وكاتشوف فصبعها

حياة : المهم فموضوع السفر ديجا فكرت فيه قبل ماتجي وفكرت نيت نبعدو شوية يمكن هاكا غايكون بصح حسن مي فكرت ندوز لإيطاليا هو اللول حيت عندي شي خدمة تما كنت مأجلاها وخاصني نوقف عليها يعني غاتكون عندي الخدمة مزيرة ايلا بديت


داوود : [ ببحة متحجرشة ] ماشي مشكل ، من هنا لغدا غاتكوني ساليتي مع مك؟!


حياة : راه كنت اصلا قطعت واحد البيي


جبدات تيليفونها ووراتو باش يشوف ، ماتعجبش حيت ببساطة سفرها كان حاجة عادية على ود الخدمة ديالها


بانت لهم الطوموبيل لي هازة ماماها جاية

حياة : المهم انا غانمشي دابا [ مدات يديها باش يعطيها روح ] حتى دوز علينا غدا باش نمشيو


شدها من ذقنها مقربها ليه ومقابل سودويتيها مع سودويتيه جامعهم فنظرات بعثرهم وسط حدقتيها


داوود : مادخليش دابا تݣولي لمك غاتمشي وولي خرجي لعندي؟!


حياة : هاد الليلة غانبات فدارنا وغدا ان شاء الله نباتو فإيطاليا


لاحم شفايفو مع شفايفها فقبلة قصيرة مابغاش يتعمق فيها كتر وطلق منها

داوود : غانتسناك غدا


خرجات من الطوموبيل فيديها روح ونطقات

حياة : ان شاء الله [ طلات عليه من الشرجم ] رد بالك مع الطريق


تحركات من تما ودخلات للداخل مشات قاصدة ماماها لي كان بالها باقي مع صابرين لي كاينة فالكلينيك .. جاب الله بنتها ضرباتها فالنص ديال العظم الجبهي اما كون خلات فيها شي عاهة مستديمة ، واخا فالصراحة حياة من كانت بااغا تخليها فيها ولكن عندهاا الزهر منين الدقة جات فديك المنطقة وماكلاتش شي دقة خايبة بزااااف.


° عاودات جبدات الموضوع مع ماماها الموضوع ديال داوود وكان باقي عندها نفس الموقف مابغاتوش لبنتها حيت مابغاتش بنتها تتعدب معاه ولكن فالاخير حياة ختمات هضرتها بهضرة وحدة


حياة : [ كاتمعني على باها ] ها هداك ا ماما ماخلا فاش غلط معاك وباقا كاتحني فيه ، ياك بدلك؟ غدرك مع صاحبتك؟ نكرك ونكر كاع داكشي لي درتي على ودو وفاللخر مشا تزوج بلا مايراعي لا ليك لا ل4 ديال الولاد لي جامعينو بيك وواخا هكاك ماطلقتيهش .. جاب عليك الضرة وسكنها فالدار لي فرشتيها بعرق كتافك وفاللخر جاب موسخة تسكن فيها وحنا فين لاحنا؟؟ لاحنا للفوقي حتى الضالة ماكانت مقادة وواخا هكاك ماطلقتيهش ... كان كايصرف عليهم وماكايصرفش علينا وواخا هكاك ماطلقتيهش ... ماوقف معاك فحتى حاجة وواخا هكاك ماطلقتيهش ... بغا ياكلك فحقك فالدار وواخا هكاك ماطلقتيهش


فتيحة : كنتو باقيين صغار ا بنتي مابغيتش نشتتكم والا نفرقكم على باكم


حياة : ها حنا كبرنا علاش باقا ماطلقتيهش ا ماما؟ علاش باقا كاتحني فيه؟ كبرنا ولي عطا الله عطاه دابا مي علاش باقا ماطلقتيهش؟ .. داوود لي ماباغيينوش ليا من نهار عرفني عمرو بدلني والا شاف فغيري واخا مو كانت باغا ليه ديك خيتي صابرين وعياات معاه ومابغاش يبدلني .. روح راكي كاتشوفيها ا ماما صحتها على قد الحال ، عام كامل وهو كايجري ويجاري فالسبيطارات على ودها مخلي خدمتو ومخلي واليديه ومخلي كلشي من موراه .. شحال من مرة طحت فشي مشاكل ماكنتش غاننوض منهم وعاونني فيهم حتى وقفت على رجلي ، غلط معايا فشي حوايج لي شفتوهم مي ماشفتوهش شنو دار على ودي .. فاش كنت فإيطاليا كنت غانغرق فيها فالحباسات كون ما هو لي حط عليا الفلوس كون راني تخالطت مع المحابسيات وغرقت غريق مي هو حط عليا الفلوس حتى وليت محبوسة فالدار وحتى هو معايا وخدام غير من الدار باش مايخلينيش بوحدي وفنفس الوقت كان كايتقاتل باش ناخد حريتي .. الكلوة لي انا عايشة بيها دابا واش عرفتيها ديالمن؟ ...


حياة : [ كملات هضرتها ] هو ا ماما لي عطاني كلوتو وهي باش عايشة دابا وهادشي مافراس حد من غير خديجة


خلاتها داخلة فبحر الحيرة ... فداك الوقت ماكانوش عارفين شكون لي تبرع لها بالكلوة ولكن اخر حاجة توقعاتها هي يكون هو نفسو .. تحطات فواحد الموقف لي حارت فيه اش دير و اش تقول ، واش بنتها كاتقول الحقيقة ولا غير باغا تغطي عليه كيما غطات على الاغتصاب .. واش فعلا كايعاملها مزيان ولي غير باغا تزين صورتو باش يتقبلوه


هاد الساعة محتاجة لمحمد هو لي يشوف هادشي حيت ببساطة مابغاتش تخلي بنتها كاتعيش مع واحد مايستاهلهاش ولا يعدبها ولا ماكانتش باغا هاد الزواج ماباغاهش حيت خايفة عليها وحيت باغا لبنتها حياة زوينة مع راجل لي يستاهلها ويديرها ملكة ماشي يعدبها ويقهرها


فتيحة : [ تنهدات ] خلي ا بنتي يجي خوك ونعاودو نهضرو فهادشي ، الله يدير لي فيها الخير


حياة : ماما انا مابقيتش غانهضر مع محمد فهادشي ، هادشي قلتو لك نتي حيت انا طامعة فرضاك ماشي فرضاه ولا الرضى ديال غيرو [ باست لها يديها ] غانسافر ونخلي لك الوقت تفكري فهادشي لي قلت لك مي ا ماما خاص تعرفي بلي انا باغاه و ايلا مشيت حتى درت لك خاطرك وبقيت بلا خاطر ونضت طلقت منو راه عممرني نزيد نفكر نتزوج بغيرو


فتيحة : ا بنتي انا مابغيتش ليك هادشي ، تا مرا ماتبغي المضرة لوليداتها [ تنهدات بقلة حيلة ] انا ا بنتي غير مابغيتش نعطيك لشي راجل مايستاهلكش ولا يبكيك ، راكي كي الوردة ومزال الحياة قدامك ولايني ماتضيعيهاش مع لي يعيشك فالقهرة


حياة : ماما راه حتى ايلا صدق مامزيانش ولا ماغايعاملنيش مزيان انا ماغانصبرش ليه حتى يتقاد .. غانطلق منو ونعيش حياتي مي انا كانقول لك داوود باغيني وباغاه واش كاين شي حاجة كتر من هادشي؟ كايخاف عليا وكايوقف معايا وقفة ديال الرجال وماكايبغيش يشوف شي حد مقلقني و..


فتيحة : ولايني ا بنتي فايت ليه قلقك وضرك [ رجعات تنهدات ] لي دارو فيك ا بنتي ماغاتقدر تنسيني فيه تا حاجة


مابقاتش عرفات كيفاش تقنعها كتر .. سدات عليها الباب بديك الهضرة بمعنى واخا يعطيها لي يعطيها ويدير معاها لي يدير معاها كايبقا فبالها داك الشخص تكرفص لها على بنتها وستقوا عليها وعيشها شي حوايج ماتبغي تعيشهم حتى وحدة .. طبعا حيت ماكانتش عارفة تفاصيل الاغتصاب وماكانتش عارفاه بلي نومها


حطات روح وشدات وجهها بيديها مغطياه .. زادت قتانعات بالهضرة لي قال ليها داوود ، واخا تعيا ماتزينو لهم فعينيهم وتذكر شنو دار زوين فحقها كاتبقا ديك النقطة فعقولهم خصوصا انها حاجة عاد عرفوها .. كان انسب حل هو الحل لي تفاهمات معاه عليه ، هداك نيت كان مجرد مرحلة من المراحل ديال الحل لي باغي يطبقو


حياة : مابقا ليا مانقول لك ا ماما فهادشي وماعرفتش اش قال لك محمد بالضبط حتى خلاك تشدي فهضرة وحدة على داوود [ شافت فروح ] المهم راه غدا ان شاء الله غانمشيو لإيطاليا انا وياه وروح


خلاتها كاتحوقل ومشات من تما طالعة لبيتها ، كانت باغا تهضر مع صفاء تقضي لها واحد الغرض ولكن هاد المرة الغرض لي باغاه كبير وماغايعاونها فيه غير علاء [ دوزات يديها على شعرها ] حتى هاد علاء شحال ديال البلانات لي كايديرهم معاها بعيدا عن الخدمة ديالو .. ويجي داوود يقول لها تبدلو علاش هي فين غاتلقا لي يبقا صابر معاها ومع ختها فبحال هادشي


هزات تيليفونها وصونات عليه ، بقات كاتتسنا يجاوبها وفهاد الاثناء لي كانت هي كاتصوني على علاء كان جالس فالمكتب ديالو كايشوف شي موديلات ديال الخواتم كايتباعو اون لاين .. على ود الخاتم لي باغيه لمروى ، حتى شاف التيليفون كايصوني وطلعات ليه سميتها


جاوبها وهو مبعد عيونو من الشاشة ديال الحاسوب لي قدامو


علاء : [ بصوت رجولي ] حياة؟


حياة : علاء واش مسالي تشوف ليا شي حاجة؟


علاء : شمن حاجة باغا


حياة : عارفة مزيان هادشي بعيد على خدمتك مي ماعندك مادير غير صبر معايا وزيد عض فداك الصبر عندك


سكت لثواني قبل ماينطق

علاء : ماتݣوليش هاد الهضرة ، دوينا داك نهار فهادشي فاش تحتاجي شي حاجة عيطي لي


حياة : وهادشي علاش صونيت عليك


طلبات منو شنو بغات بالتفصيل وحتى هو كان كايتسنط لكل تفصيلة كاتقولها ، ماكدباتش فاش قالت بلي هادشي بعيد على خدمتو ولكن ماكانتش شي حاجة صعيبة باش يديرها


علاء : ݣلتي فوقاش باغا هادشي؟


حياة : نتا غير قلب لي وفاش غانحتاجهم غانقولها لك [ تفكرات هضرة مروى ] تفكرت واحد الحاجة ، قالت لي مروى قتارحتي عليها شي حاجة ، ديالاش هاد الحاجة؟


علاء : ݣالت لي مروى غاتجي هاد ليامات واقيلا


حياة : وي غدا ان شاء الله غانجي انا وداوود وبنتي


علاء : حتى تجي وندويو فداكشي لي ݣلت لمروى ، الهضرة فيه ماشي ديال التيليفون


حياة : هاد الهضرة نيت لي قالت لي مروى


علاء : ماشي شي موضوع ديال هضرة ودايزة ، كاينين فيه وراق خصك تشوفيهم هادشي علاش


حياة : على هاد الحساب غدا ان شاء الله ونطلاقاو


بدات كاتصوني عليه مروى

علاء : ها ختك مروى كاتصوني


حياة : لقيتيني نيت غانقولك غانمشي ، المهم حتى لغدا ان شاء الله


علاء : تهلاي فراسك


قطعات معاه في حين هو جاوب مروى ... 



داز بقية النهار عادي من غير النقاش لي عاود ضار بينها وبين محمد ومحاولة الاقناع ديالو ليها باش دير عقلها ولكن من الاساس هي ماكانتش مترددة باش تعطيه مجال باش يقنعها


وصل الغد لي كان هو نهار سفرها ، كانت موجدة فيه حوايج روح ووراقيها وغير صونا عليها ودعات فتيحة هابطة لعندو لقاتو نيت كايتسناها هو وراضية لي غاتمشي معاهم.


شدو الطريق لإيطاليا فين كان شاد ليهم دار من غير الدار لي كانو فيها فاللول كانت من الاصل غير مؤقتة ولكن واخا هكاك متيسعة .. مؤقتة غير على ماتسالي خدمتها هنا ويمشيو لألمانيا من الاساس ماناويش يبقاو فهاد البلاد لي كانو فيها شي ناس طال الزمان ولا قصار غايدير فيهم شي جريمة بطريقة مباشرة


في حين هي ماكانتش مسوقة لهادشي والا عندها شي مشكل من الاساس مع شي حد هنا .. جات على ود خدمتها ومشاغلها وغاتساليهم وغاتمشي لألمانيا كيما مخططة هي وياه وباش دير هادشي خاصها تباشر من اليوم فداكشي لي جات عليه وهادشي لي دارت ... غير وصلو للدار دوشات وبدلات عليها ومشات تقابل خدمتها وتوقف عليها


فكرة انهم يخليو روح مع شي مربية ماكانتش عاجباهم ب2 حيت ببساطة مابغاوش يكون عندها قرب مع شي حد غريب ويخليو مسافة بينها وبينهم من دابا بسباب الخدمة هدا علاش اتفاقهم كان على هاد الشكل فكل سيمانة غايشد واحد فيهم البنت باش هاكا تكون قريبة ليهم ب2 ومايتطلقش الدرك غير على طرف فيهم.


° سالات خدمتها وشافت شحال الساعة لقات العشية وصلات ... خرجات من مكتبها قاصدة الريسطو لي غايطلاقاو فيه هي ومروى وعلاء وفطريقها لتما كانت كاتفكر تعاود تصوني على داوود ابيل فيديو للمرة الثانية هاد النهار على ود روح ولكن خلات حتى ترجع للدار باش مايصدقش مسولها فين غادا.


دقائق ماواصلاش للنصف ساعة كانت كفيلة باش توصل فيها للريسطو .. دخلات لقاتهم سابقينها وكايتسناوها


مروى : ا داكشي عندك مع مع ، مع رجعتي مع بديتي الخدمة


حياة : [ جلسات بلا ماتسلم عليهم ] ضروري ، ايلا ماوقفت على خدمتي بيدي شكون غايوقف عليها


علاء : غاتولي تحتاجي مع الوقت لي يبقا يشد خدمتك


حياة : غانكدب عليك ايلا قلت لك ماكانفكرش فهادشي خصوصا دابا مع بنتي روح غايخصني ضروري نشوف لي يبقا يقابل ليا الخدمة


علاء : [ شاف فمروى ] على هادشي كنا دوينا انا ومروى


حياة : [ حطات ساق على ساق ] شي حاجة جديدة هادي على ما بان ليا [ شافت فمروى بإستفسار ] هادشي نيت لي كنتي قلتي لي باغا تهضري عليه ياك؟


مروى : غير خليه يشرح لك هو غايشرح مزيان


شافت فمروى وعاودات شافت فعلاء كاتتسناه يشرح وهي طالقة ودنيها معاه


علاء : [ قابل عيونو مع سودويتيها ] نتي عارفة ختك غاتبدا من الزيرو ، دويت معاها فهاد الايام لي دازو لقيتها باقا حايرة فشنو غادير وكاتفكر تدخل معاها الشريك فالمجال لي غاتبدا فيه هدا علاش قتارحت عليها تدخلي معاها نتي شريكة [ رجع قابل عيونو مع عيون مروى ] ماغاتلقاش حسن منك من الجهة ديال المعاريف والا الخبرة فالتعامل مع الازمات والا التخطيط [ رجع شاف فحياة وحنحن بطريقة رجولية ] هادشي غايرجع عليكم بجوج بالنفع حسن ماتخليها تجيب شي شريك ماكاتعرفوش


مروى : [ وافقاتو الرأي ] و انا متافقة معاه فهادشي منها نتعاونو انا وياك .. انا نعاونك فالوقت نبقا نشد الخدمة فاش ماتكونيش ويكون عندك الوقت لبنتك [ كملات بتقزز من الشخص لي غاتذكر سميتو ] ومنها تا داك الشماتة لي كنت مزوجة بيه يعرفك وليتي شريكتي


رجعات حطات ساق على ساق كاطقطق على سطح الطبلة بالضفر لي ركباتو فبلاصة ضفرها الاصلي لي تهرس وعيونها على صبعها في حين عقلها كان هادو ثواني مع صابرين ... رجعات هزات عيونها فمروى ونطقات


حياة : ماعرفت مانقول لك ا مروى مي حاليا كانفكر باش نستقر فألمانيا على ود الخدمة ديال داوود وعلى ود روح فاش تكبر وتولي تقرا .. خاصني نكون قريبة لها ولمدرستها فحالة ما وقعات لها شي حاجة [ رجعات قابلات سودويتيها مع علاء ] يعني كانفكر نجمع راسي باش نقلل من السفر .. مابغيتش نزيد شي مشروع اخر هنا من غير داك المكتب والصالة ونخلي لي ينوب عليا فيهم [ رجعات هبطات سودويتيها لصبعها لي كاطقطق بيه ] السفر بزاف لإيطاليا وفرنسا وكل نهار نرجع لألمانيا مامسلكنيش ... لقيتوني كانفكر باش نحل مكتب اخر ديال الاستقدام فألمانيا ويقدر كاع هو لي نرجعو الرئيسي ولي هنا يكون الفرعي باش مانبقاش نجي بزاف .. يعني مسألة نزيد ندير شي حاجة فإيطاليا ماكانفكرش فيها


مع سالات هضرتها مع جاوباتها مروى

مروى : انا نيت ماكاينة حتى حاجة تشدني هنا فهاد البلاد راكي شفتي بعت كلشي وغير نتي لي عندي من العائلة هنا ومنين قلتي نتي وراجلك غاتمشيو لألمانيا خلينا نسافرو مجموعين انا وياك وداكشي لي غانديروه هنا نديروه تما شبان لك؟ ...



حكات حاجبها بسبابتها بتردد .. هاد المسألة ديال تدخل شريكة مع شي حد ماكاتعجبهاش لا مع العائلة لا مع البراني .. ولكن دابا كاتشوف مروى باغا دير شي حاجة ديالها ترجع عليها بالارباح وباغا تولي تبني راسها وباغا تبدا من زيرو وباغا تغوص فبحر التجارة ولكن ماعارفاش تعوم فيه وخاصها لي يشد لها بيديها فيه ... تقدر تقول لها لا وفاللخر تلقاها دخلات شي نصاب يبغي يغول عليها .. شافت حتى عيات وفالاخير كان جوابها هو القبول اللهم هكاك والا تمشي تدخل شريكة مع شي حد يجمع لها الميسا ويخليها على الضس


حياة : [ نطقات بتعابير قبول باديين على ملامحها ] حتى هدا نظر خلي حتى نديرو انا وياك شي وقت ونزيدو نتناقشو كتر فهادشي وغانعطيك شي افكار عندي على شي مشاريع وعطيني ديالك حتى نشوفو اش نديرو


فرحة ختها فهاد اللحظة كانت بحال شي حد وسط البحر تالف ولقا لي يرشدو للمسار لي يعوم فيه .. فرحتها كانت نابعة من القلب ومسألة تتعاون هي وختها فالخدمة كانت عاجباها ونقدرو نقولو كانت مرتاحة حيت ببساطة عارفة ختها ماكاتتوااضرش مع بنادم ايلا بغا يزيݣزاݣي معاها مما يعني املاكها غايكونو فأمان ... الثقة ديالها فحياة كبيرة من هاد الناحية وماجاتش من فراغ حيت شافتها كيفاش دارت عمل خاص ديالها ماشي حتى من زيرو درهم بل من تحت الصفر .. من الكريدي لي كان عليها ولي زاد شجعها هو علاء لي عاود ليها على وحدة من الاستراتيجيات ديال ختها ولا نقولو المراوغات ديالها باش كاتتفادا تخلص بالزايد الضرائب ديالها


مروى : [ تنهدات براحة ] الله على رااحة [ قابلات عيونها مع عيون علاء ] وا هادو هما الاقتراحاات ولا حيد بالااك


عطاها اقتراح باش تعرف كيفاش تسير ثروتها بطريقة صحيحة بلا مايصدق ناصب عليها شي حد نظرا للثقة الزايدة لي لمسها فيها ولكن فاللخر صدقو ناويين يمشيو لبلاد خرا ... ماكانش مرتاح لهاد القرار ديالهم ولكن هادشي ماكانش باين على تعابيرو حيت ببساطة كان بارع فإخفاء بحال هاد النوع من التعابير كيفما بارع فإخفاء انواع خرين من تعابيرو


بقا مراقبهم بعيونو ومراقب فرحة مروى وحماسها مع تعابير حياة الهادئة حتى بدلات مروى الموضوع بموضوع اخر


مروى : اجي سمعت بلي محمد عرف بزواجك والبنت لي عندك من داوود


حياة : وي راهم عرفو هادي شي يوماين ولا 3 ايام تقريبا


مروى : وا شوفي غانقول لك وماتقوليش ليه مروى قالت ، راه صونا عليا البارح بالليل وقال ليا باش نهضر معاك ونحاول ندير لك العقل فهادشي وعلى ماكانشوف لا هو لا ماما عاجبهم داوود ومنين قلتي لهم مابقيتيش غاترجعي للمغرب صافي كملتيي لهم البااهية


حياة : [ تقادات فجلستها ] شوفي هداك كايبقا زواجي ومدام ماباغيينوش ماكاين لاش نزيد نهبط للمغرب ونفقص بيه لا ماما لا محمد لا عائلة داوود .. غاندوز شي يامات فإيطاليا وغانمشي لألمانيا ونستقر تما انا وياه حتى وكان يقبلو على خاطر خاطرهم


حطات مرفقها من فوق الطبلة وشدات ذقنها محاوطاه بإبهمها وسبابتها

مروى : ايوا و مّي؟


حياة : ماما غانهضر معاها فالتيليفون وغانخلي لها الوقت تفهم بلي انا باغا نكمل فهاد الزواج


مروى : [ جمعات مرفقها عندها ونطقات ] باااز ليك واش كان واخد لك البنت مخبعها عليك ومخليك غاتهبلي عليها وباقا كادافعي عليه وتهضري معاه انا منك والله تا نقلب عليه ومانزيدش ندور بيه ومن الفوق نطلقو ونحيد ليه البنت ونخليه يبغي يشم غي ريحتها ومايلقاهاش وها علاء يعاونك فيه


علاء : بين الراجل والمرا كايكونو شي حوايج بيناتهم لي ماكايشوفهومش الغير [ حط تيليفونو فوق الطبلة ونطق ] ماغاتكونش بقات معاه غير هكاك


حياة : وهادشي لي قلتي هو لي كاين


علاء : عطي شوية ديال الوقت لعائلتك باش يتقبلو زواجكم والبنت .. ضروري يتصدمو فاللول ولكن من بعد غايبردو [ سكت لثواني ورجع نطق ] ولكن من بعد خصك تحاولي تعرفي منهم شنو لي ماعاجبهومش فيه


حياة : مسألة يبردو وي ضروري يبردو حيت ما حدا مزال مابردوش ماغانحطش رجلي فديك البلاد


مروى : وا عنداك غير يصدق شماتة بحالو بحال داك لي كان عندي


حياة : هداك شي وهدا شي


ماكانش عندها مشكل تصرح بداكشي لي فبالها سواء قدام علاء سواء قدام غيرو ولكن حسات بمروى غاتزيد تتعمق وتجبد فشي ضواصا ديال الطاسيلة والفاصيلة وكان احسن حل هو تسد هاد النقاش ... رجعات شافت فالمكانة تشوف الساعة ، لقات راسها تعطلات على الوقت باش ترجع للدار


حياة : [ ناضت من بلاصتها ] خاصني نمشي هاد الساعة [ شافت فعلاء ] علاء باقا غاندوز عندك غدا باغا نهضر معاك فشي حاجة


مروى : زيدي جلسي شوية ولا قولي لراجلك تا هو يجي


حياة : باغا نرتاح راه نهار كامل و انا خيطي بيطي


علاء : حتى لغدا ان شاء الله ونشوفوك


ودعاتهم ورجعات للدار ...



رجعات للدار ولاحت صباطها كعادتها فاش كاتوصل ، لقاتو جالس مقابل خدمتو وباين عليه التركيز في حين روح كان حسها مقطوع ، كايتسمع غير صوت التقرقيب فالكوزينة والهضرة ديال راضية مع الخدامة


وجه أنظارو ناحيتها لقاها جاية ناحيتو

داوود : تعطلتي على الوقت لي ݣلتي غاتجي فيه


قربات ليه باش تسلم عليه وتمشي تبدل عليها ولكن هو كان عندو رأي أخر ، جذبها لعندو حتى جلسات فوق ركابيه .. دفع الطبلة شوية برجليه مبعد عليها اللاب توب ديالو في حين صبعانو كانو محطوطين مابين ضهرها وخصرها


حياة : [ حاوطات عنقو بيديهة ] هاد نهار ماساليتش بكري وزيد عليها كان خاصني نشوف مروى والمحامي


داوود : علاش؟!


حياة : على شي خدمة ، ديجا عاودت لك على اش واقع لها مع راجلها والاملاك لي باعتهم المهم راها كاتفكر باش تبدا تخدم ويمكن فبالها شي مشروع [ زفرات ] من هادشي كامل بغات نكونو انا وياها شريكات


داوود : باقا عوالة تݣلسي هنا مع ختك؟!!


حياة : لا لا بالعكس هضرت معاها وقلت لك ماناوياش نبقا هنا [ حطات راسها على كتفو ] وماكانش عندها مشكل تمشي معانا لألمانيا


داوود : ماعندهاش مشكل تمشي لألمانيا ولا ماعندهاش مشكل تعيش معانا؟!!


حياة : لا لا ماهضرتش لها على تعيش معانا [ حسات بالحيرة ] كنت فكرت تعيش معانا حيت ديجا عاوناتني فالعام لي فايت وبقيت معاها فدارها حتى صحيت مي من واحد الناحية انا ماغاناخدش راحتي فالدار ، المهم غاندير لي عليا غانشوف لها دار تكون قريبة لينا باش ماتحسش براسها بوحدها ومن بعد نشوف لها المدرسة لي تعلمت فيها الالمانية باش تتعلم اللغة [ شافت فيه بجناب عينيها ] واخا مسكينة راه غاتكون فبلاد جديدة عليها ماكاتعرف عليها حد ماعندها صحاب فيها ماكاتعرف لغتها صعيبة عليها [ قوسات حواجبها ] مي اش غانديرو هاكا حسن ياك؟


سكت مطولا كايفكر فهضرتها وعاارفها كاتقول ليه هاكا باش تجي تعيش معاهم ولكن بقدر لي ماباغيهاش تسكن معاهم لعدة اسباب مي من واحد الناحية كانت فعلا صعيبة تجي لشي بلاد ماعندها فيها حد من غير ختها وماكاتعرف حتى اللغة فاللخر يخليوها تسكن بوحدها


داوود : [ نطق بصوت متحجرش ] خليها تجي تسكن معانا حتى نشوف داك المحامي باش غايوخرها مع ختك


حياة : انا بان ليا مابقا والو ونسمعو شي خبار عليهم


داوود : هاد الهضرة هادي شهراين وانا كانسمعها [ خشا يدو من تحت الشوميز ديالها حاط يدو على خصرها ] عيني عليه ا حياة


حياة : راه كانقول لك غير كاتضلمو ، هو بالو غير مع ختي غير تهنا من هاد الناحية راه كايطلاقاو هو وياها يوميا وكايهضرو يوميا غير جاتك الݣانة عليه وبغيتي تعاندني حيت كانهضر لك على بنت عمك و صافي


داوود : ليام غاتوريني


رجعات طبعات قبلة على شفايفو وناضت من فوق ركابيه مبعدة عليه

حياة : [ بقات كاتتمشا راجعة باللور جامعة يديها من مور ضهرها ] دابا تشوف وعقل على هضرتي راه ماكانهضرش فالخاوي وهانتا غاتشوف بلي راك ضالمو غير هكاك


داوود : [ متبعها بسودويتيه ] عاقل عليها ، ردي بالك مع الحيط


ضارت وبعدات من جهة الحيط ومشات مكملة طريقها للبيت باش تبدل حوايجها ، مابغاتش تزيد تخدم فالدار مدام دابا رجعات لخدمتها باش هاكا داك الجو العملي وتخلي الدار تكون مكان للراحة ديالهم والدفئ العائلي.


دازت ديك العشية كيما دازت الليلة وبدا نهار جديد ، مشات كالعادة لخدمتها وغير سالات مشات قاصدة المكتب ديال علاء .. ماكانتش محتاجة تهضر مع السكرتيرة ديالو باش تخليها دخل حيت كان داير استثناء ليها ولمروى


مع دخلات لقاتو هاز فيديه واحد البواطة مخملية فاللون لبيض مزوقاها واحد الطرزة ذهبية اللون .. كانت بواطة ديال خاتم


علاء : [ هز عيونو جهة الباب لي تحلات وبتاسم ] جيتي فوقتك


تقدمات بخطواتها ناحية البيرو وجلسات بكل أريحية في حين سودويتيها كانو مشاو للبواطة لي فيديه وعاودو بعدو منها


حياة : [ تبسمات ] هادشي لي بان ليا


علاء : [ مد لها البواطة ] غايعجبها؟


شدات البواطة وجبدات الخاتم كاتتحقق منو كان مطاابق لداكشي لي كاتبغي مروى


حياة : [ هزات حاجب ] مابقيتيش ساهل ا علاء هادي هي محتاجني نوريك اش كايعجبها و اش لا [ رجعات ليه البواطة ]


علاء : [ خشا البواطة فالمجر ونطق ] كاينين شي حوايج غاتعرفيهم نتي كتر مني ، نتي لي ختها وكابرة معاها [ هز القلم كايلعب بيه فيديه ] والمرا ماكاتعرفها غير المرا بحالها


حياة : [ تبسمات وعيونها على المجر قاصدة الخاتم بهضرتها ] غايعجبها على ضمانتي [ حطات رجل على رجل وشبكان يديها من فوق ركابيها ] قول لي ناوي فهاد الايام تجبد معاها هاد الموضوع


علاء : [ نطق بصوت رجولي ] هاد الليلة ايلا ماخرجاتش ليا بشي سبة


حياة : [ مشاو عيونها لداك الضفر لي مركباه ] ماكاتخرجش لك بسبايب مي راك عارف شي مرات كايخرجو شي حوايج من جنب ماكانكونوش ضاربين لهم الحساب ، واخا تسمع هضرتها ديال البارح على اساس ماعندها حد هنا مي راه عندها المعارف وديزامي لي نقدر نقول لك ايلا مازربتيش على راسك طارو لك بيها


علاء : [ سند ضهرو على الكرسي ] المحامي ديال راجلك هو اللول فيهم ...



حياة : هانتا وليتي ترد البال [ ضحكات ضحكة خفيفة ] الغيرة من دابا [ جمعات ضحكتها ورجعات نطقات ] علاء واش قضيتي ليا داك الغرض؟


علاء : غرضك تقضا كانتسناك غير تݣولي لي فوقاش باغاهم


حياة : واحد ل20 يوم بحال هكاك


جبد ورقة كتب فيها نمرة واحد الشخص وعطاها ليها

علاء : فاش تحتاجيهم دوي مع هدا


حياة : [ شدات الورقة وتبسمات ليه ] صافي هادشي لي كنت باغا


دخلات السكرتيرة لعندهم كاتعلمو بلي جا شي حد لعندو غير شافتو حياة هكاك ناضت ودعاتو ومشات تكمل لي عليها فداك النهار ماجات فين توصل ل17h00 حتى كانت رجعات للدار


دوزات بقية النهار مع روح وداوود و بقية الليل غير معاه حتى صبح الصباح وبدا نهار جديد صبحات فيه على الميساج ديال مروى لي من الاساس كانت كاتصوني عليها فالليل ولكن ماسمعاتهاش


عاودات صونات عليها وهي متوقعة تكون ناعسة بسباب الوقت لي سيفطات لها فيه الميساج ولكن لقاتها فااقت حتى هي


حياة : قلت موحال واش نلقاك فايقة [ كاتغسل سنانها ]


مروى : قريتي الميساج ديالي؟؟


حياة : وي راه شفتو مبروك عليكم والله يكمل عليكم بالخير


مروى : شفتي الخاتم كي داير؟ ياختي حممقني حممقني حتى البواطة ديالو الشكل ديالها كانت بااينة فيه الخدمة


حياة : [ خرجات من الدوش ] ومنين ركبتيه فصبعك يعني غانقول لكم مبارك مسعود


مروى : [ بسعادة بااينة فصوتها ] راه خاصكيي تشوفي الطريقة باش قال ليا باغي يتزوج بيا عرفتي حسيت براسي بحال شي بطلة فشي فيلم فيين يبان شي ادم ولا غيرو وجاني من اللخر بشنو باغي و انا لي كان كايسحابلي داير بحال داك الزهواني ديال المحامي ديال راجلك


حياة : هداك راه بااينة فيه كي داير مي حتى نتي زهرك غير فالمحاميين [ سكتات لثواني عاد كملات ] مي هانا كانعلمك وماتنسايش هضرتي ، نهار تبغيو تتزوجو غاتشرطي عليه فالوراق ايلا ماتفاهمتوش وطلقتو كل واحد فيكم كايبقاو عندو الاملاك ديالو .. علاء عزيز [ شافت فداوود كان داخل للبيت ] عزيز عليك مي ردي البال واخا هكاك المهم حقك ماتدخليهش فديك المعزة ولا المحبة .. المسألة ماشي مسألة كاتفضلي عليه الفلوس ولا كاتعزيهم فيه مي هاكا كاتحمي راسك من الشمتة وحاجة باينة نتي ماغاتبغيش يجي شي حد يشمتك


كان كايبدل فحوايجو ومراقبها بسودويتيه في حين مروى سكتات لثواني كاتفكر فهضرة حياة


مروى : عرفتي شنو هادشي خاصك تزيدي تشرحيه ليا صافي؟


حياة : صافي حتى نشوفك ونشرح لك


مروى : المهم يا لالة وجدي راسك غانهبطو هاد ليامات عاوتاني للمغرب ولكن هاد المرة على الخطبة ديالي


حياة : [ تفاجئات ] بهاد الزربة؟


مروى : تصدمت قبل منك غا تهناي ولكن قال ليا هادي غا الخطبة ، غايمشيو واليديه يشوفو واليدينا ويهضرو معاهم ومن وراها بسيمانة نديرو الخطبة لمهم شي حاجة لي كاتكون رسمية وكاتكون فراس الناس وصافي حيتاش مابغاش يخليها غي فلخاتم اما لعرس وشي لاخر مزااال


حياة : اش غانقول لك ، الكادو ديال الخطوبة غانسيفطو لك ولا نعطيه لك قبل ولا فاش تجي اما بخصوص الخطبة ماغانقدرش نحضر لها


مروى : لا لا لا لا ماتقوليهاش وماتقوليليش مابغيتيش تهبطي حيت مزال ماقبلو بزواجك


حياة : وا نتي فاهمة لي كاين علاش مزالا كاتسوليني؟ راكي عارفة لي كاين وقلت لك ماغانهبطش للمغرب قبل مايقبلو بزواجي ايلا حضرت غايشوفوني بحالا غير كانضحك وماقادراش على هضرتي ها الخطبة بوحدها رجعاتني


مروى : ياك داكشي بيناتكم و انا شدخلني واش غاتشركي معاهم حب وتبن الله يهديك ا حياة


بغات تحضر لخطبة ختها ولكن بغاتهم يعرفو بلي هي ماكاتتفلاش وواخا تكون المناسبة مانعرفت ديالاض ماغاترجعش والخطبة كانت احسن حاجة توريهم بيها ثبات موقفها


حياة : [ فكرات فهضرتها ورجعات نطقات ] من هادشي كامل سيري ديري الخطبة تما و اجي نديرو لك حفلة خرا هنا يحضرو فيها حتى الناس لي ماهبطوش للمغرب


مروى : [ جاوباتها برضى على الاقتراح لي سمعاتو ] ايلا كان هاكا ماشي مشكل مقبولة منك .. شكون يكره 2 حفلات ديال الخطوبة


سالات الهضرة معاها وهي فاهمة مزيان الموقف ديال ختها لي كان باين فيه بلي واخا تتطابق السما مع الارض ماغاتبدلش رأيها وفعلا احساسها ماكدبهاش كيفما موقف حياة ماتزعزعش طوال هاد الايام لي دازو من ديك المكالمة لي هضرو فيها مرورا بالنهار لي هبطات فيه مروى هي وعلاء وواليديه على ود يهضرو فمروى نهايةً بالليلة ديال الخطبة لي دازت فالمغرب و حياة ماحضراتش ليها بالرغم من الطلب ديال ماماها ومحمد لي هضرو معاها باش تجي ومابغاتش .. كانت كاتزيد تثبت لهم بلي فعلا قادرة ماتجيش للمغرب بسباب التنكاد ديال محمد عليها في حين فالحقيقة ماكانتش هكاك بالعكس عارفة راسها غاضعاف وغاتبغي تهبط تشوف ماماها وباش مايطولش الموضوع كتر كان خاصها تبين موقفها فكل فرصة واخا تعرف تخلق مواقف باش يعرفو نيتها ...



عنادها من هاد الناحية رجع كايبان لماماها من الخطبة لي مابغاتش تهبط ليها ورجع شافو محمد من الهضرة لي قالت وبانت ليه بدات كاتطبقها .. وهاد الفعايل ديالها كان راد لهم البال المعني بالأمر وراد البال كيفاش فضلات ماتمشيش للخطبة على ودو وعلى ود باش يتقبلو علاقتهم وكيفاش ختالقات حل غير باش توري لعائلتها بلي هي مامستعداش تتخلا عليه.


دازو الأيام وهي باقا كاتحسب لصابرين ايمتا غاتبرا ومرة ومرة كاتسول ماماها عليها بحكم وفاء كانت كاتمشي تشوفها مرة مرة واخا خرجات من الطبيب ... حتى وصل النهار لي جاتها فيه البشارة بلي السيدة رجعات كاتزاول خدمتها بشكل عادي


الوقت لي عطاتها كان وقت كاافي .. ما يقارب للشهر ونظرا لأنه ماكانتش الدقة خايبة يعني المفروض خاصها تكون برات وسالات ، عكسها هي لي كان باقي عندها داك المشكل فالمهبل ديالها وباقا كاتمشي وتجي عليه للطبيبة برفقة داوود لي كان متبع معاها حتى هو.


° كانت جالسة فالمكتب ديالها وفيديها النمرة لي عطاها علاء كانت نمرة ايطالية وغالبا حتى مولاها غايكون إيطالي


صونات عليه وتفاهمات معاه الوقت لي يطلاقاو فيه باش يهضرو وجها لوجه كان لقائهم فوقت قريب بزاف و عاجل تقريبا بحكم ختارو اللقاء يكون هاد العشية أي من مور الخدمة ديالها غير تفاهمات معاه على البلاصة والوقت قطعو الاتصال وجلسات كاتكمل فخدمتها بالها مع الصالة لي خاصها دير ليها افتتاح مدام سالاو الخدمة فيها ومع الناس لي خاصها تعرضهم وهادي خدمة خرا ليها حتى هي تزادت على القائمة ولكن حالها ساهل ببساطة تشوف شي منظم حفلات وتتفاهم معاه على هادشي


دارت هادشي لي فبالها وصونات على واحد المنظم مشات طلاقاتو ومشات هي وياه للصالة مخلياه يشوف البلاصة لي باغا دير فيها داك الافتتاح ، نقدرو نقولو سمية صالة ماكانتش كاتعطي للحجم ديالها حقو الكامل وكاتوريها على اساس صغيرة في حين هي كانت كبيرة تقريبا فنفس الحجم ديال الصالة لي عند بوفس حتى المنطقة لي جات فيها منطقة سياحية بإمتياز .. يعني حفلة تعرض فيها معارفها فمجال الفن وغيرو كانت كافية باش دير ليها إشهار زوين بطريقة فخمة وهادشي لي كاتسعا ليه " الاشهار "


رجعات شافت فالمكانة ديال يديها ومشات هزات موطورها باش تمشي طلاقا داك الشخص وكالعادة بحال هاد النوع من الاشخاص يا كاتكون الاماكن لي كايبغيو يطلاقاو فيها فشي خلا ولا شي قرينة كحلة يا فشي حانة وهدا هاد المرة ختار حانة من حانات إيطاليا


مشات سابقاه ليها ولا هادشي لي كان كايسحابلها حيت وصلات فالوقت بالضبط ، لقاتو كاايتسناها


ضخامتو واللحية المشعتة لي كاينة على وجهو إضافة للوشوم لي مغطيين وجهو كانو كايبينو لها بلي هو الشخص المطلوب .. سلمات عليه بيديها وجلسات


[ الحوار بالإيطالية ]


حياة : ليونيل؟


ضحكتو وهضرتو وطريقة جلستو وحتى سلامو كانت بحال شي شخص خارج من دوك الافلام ديال الفايكينغ .. جاها فشكل ولكن على اي حال من سلامو لي عصر ليها فيه صبعانها نظرًا لحجم يديه مقارنةً بحجم يديها كان باين العربون


ليونيل : هو هدا


حياة : [ حطات ساق على ساق وعيونها كايدورو على الحانة ] هضر ليا علاء عليك وشكرك ليا وباش مانطولش فالمقدمة معاك بزاف


جبدات تصويرة من صاكها حطاتها ليه قدامو وجبدات ستيلو في حين الورقة ماكانتش عندها .. رجعات جرات عندها تصويرة كتبات على ضهرها العنوان ديال صابرين ورجعات عطاتها ليه


ليونيل : [ كايشوف فتصويرة وكايشد لحيتو الكثيفة بيديه ] هادي هي لي ݣلتي عندك معاه شي حساب؟


حياة : وي هادي هي وماكايناش هنا كاينة فالمغرب مي ركز معايا ، مابغيتهاش تموت .. بغيتكم تشدوها عندكم 40 يوم كنت غانقول لك دوزوها فيها على السراط المستقيم [ تفحصاتو بسودويتيها ] مي بان ليا نتا كافي ووافي ، ماعلينا فهاد 40 يوم بغيت لحمها يولي هاري بالعصى ماتعطيهاش تاكل كتر من القياس وماتعطيهاش تشرب حتى ماتبقاش عطشانة ، كاس ديال الما فالنهار ولا كان ضروري تعطيها كتر زيدها نص كاس اما فالماكلة ماتفوتش ليها الخبز يابس [ رجعات كاطقطق صباعها على سطح الكونطوار الرخامي ] مرمرد بيها الارض تمرمييد .. بولو عليها وبلاصة ماتمشيو للطواليط قضيو حاجتكم فالبلاصة لي هي فيها ماكايهمنيش الطريقة لي غاتعدبوها بيها لي كايهمني ماتموتش ماتتعداوش عليها مي فنفس الوقت ماترحمهاش


بقا كايحك لحيتو وكايشوف فالجسد ديال صابرين لي كانت حتى هي نحيلة في حين حياة دحرجات عيونها وكون لقات ماتعتقهاش حتى بداك الكاس مي مابغاتهاش تموت


ليونيل : [ خبا تصويرتها فتجاكيط ديالو ] صافي عولي عليا واش باقا باغا شي حاجة خرا


حياة : الحاجة لي بغيت هي فاش تشدوها صوني عليا وقولها ليا وعطيني العنوان لي غاتكون فيه باش نجي وحاجة خرا .. تيليفونها رد معاه البال مايطيحش محتاجاه ضروري


ليونيل : فهاد اليوماين غايكون غرضك تقضا ولكن [ حرك راصو بمعنى فين الحبة ]


حلات صاكها وجبدات منو مبلغ مالي عطاتو ليه كدفعة أولى ونطقات

حياة : [ تبسمات ] داكشي لي باقي غانقسمو لكم على 2 ثلث غانعطيه لكم فاش تشدوها وثلث غانعطيه لكم فاش تساليو


ماكانتش عندو شي رد فعل حيت هادشي بالضبط لي كان قال ليه علاء قبل مايطلاقاها ...



40 يوم لي كاتحتاج باش تتبنا عادة جديدة فحياتك ايلا داومتي عليها ولكن هي ماكانتش باغاها تتبناها بطريقة سلمية حيت ببساطة جربات معاها بالعقل والهضرة والصبر ومابغاتش بقات لها 40 يوم ديال العصى والذل والجوع باش تستاقم ... المسألة ماكانتش كاتتعلق غير بداوود وإنما كانت مقسومة على 2 ... 50٪ كان كايرجع لليد لي هزاتها على مها والعنف لي عاملاتها بيه وهي كاتجر لها فيديها وتغوت فوجهها و50٪ ببساطة كانت على داوود وروح


عطاتو الحوايج المحظورين لي ممنوع عليهم يديروهم .. كانو 3 ديال الوصايا " ممنوع يكون شي ايحاء جنسي ولا يحاولو يخويو فيها الكبت ديالهم ... ممنوع يضربوها لحد تهراس ... وواخيرا يضربو ويردو البال بلي ماكايضربوش راجل باش ماتصدقش ميتة لهم فيديهم "


كانت عارفة مزيان بلي داوود ماغايعجبوش هادشي حيت فالاول و الاخير هاديك كاتبقا وحدة من عائلتو ولكن هادي لي من عائلتو مابغات تحشم والا ترمش.


تفاهمات معاه ورجعات للدار عادي كأن شيئ لم يكن .. قطعات البيي للمغرب على حسب النهار لي غايشدوها فيه وجلسات كاتتسناهم فوقاش يتقضا الغرض وفوقاش يعيطو لها ، دوزات دوك اليوماين بشكل عادي مع داوود وروح حتى وصل الوقت لي عيط لها فيه .. كانت كاتحاول ما امكن ماتخليش داوود يشك فيها على الاقل دابا اما من بعد هانيا هي غاتقولها ليه اما هاد الساعة هازة الهم غير للتعطال لي غاتتعطل


كانت واقفة كاتقلب على شي وراق باغا دير بيهم السبة على اساس عندها رونديفو حتى حسات بيديه مطوقينها من خصرها في حين راسو خاشيه فشعرها كايستنشق عبيرو


داوود : فين غاتمشي؟! ومعاياش غاترجعي


بقدر ما كان داك التصرف رومانسي بقدر ما كان واحد التصرف لي كايخليه يزيد يحفض تفصيل من تفاصيلها ولي هي ريحة شعرها


ضارت لعندو وحطات يديها على صدرو

حياة : ماعرفتش مي غانحاول نجي دغيا وفاش نجي اش بان لك نخرجو لشي بلاصة فكرت حتى فهاد الويكاند نمشيو ندوزوه انا وياك وروح فشي مدينة خرا نبدلو بيها الجو


داوود : باقي ماݣلتيش فين غاتمشي


حياة : عندي واحد الرونديفو قلتها لك


داوود : ومادويناش على الوقت لي دخلي فيه للدار؟!!


حياة : انا راه قلت لك نقدر نتعطل ماشي ضروري غانتعطل وزايدون الرونديفو عندي مع واحد السيدة عندها مكااانة خاااصة فقلبي


داوود : هادي المرا لي طلاقيتيها فإسپانيا؟


حياة : [ حطات يديها على عنقو ] وي هي


داوود : خصك تعرضي عليها نشوفها


حياة : [ قرنات حواجبها ] كيفاش تشوفها؟؟ وعلاش غاتشوفها


داوود : ماشي من حقي نعرف هادي لي عاوناتك؟!


حسات بيديه دخلو من تحت المونطو ديالك داخل معاها فسلسلة من اللمسات الجريئة لي بعثرهم من المنطقة لي واشمة فيها نزولا لخصرها في حين أنفاسو فعنقها كانو نقيض الجو البارد لي كاين على برا


حياة : [ هبطو عيونها لثغريه ] وي مي ماعجباتنيش هاديك نشوفها [ تفكرات الوقت ديال الطيارة ] لمهم حيد حيد خليني نمشي


طبعات قبلة خفيفة على شفايفو وتملصات من يديه باش تخرج حتى وقفها بهضرتو

داوود : [ بصوت رخيم ] الوراق


حياة : [ بإستفسار ] كيفاش؟


داوود : [ بنظرات غير قابلة للتفسير ] غاتمشي بلا وراقيك


حسات بواحد الصهدة خفيفة طلعات معاها وهي شاكة فيه يكون عايق بيها ... رجعات لجهة البلاكار تحت انظار سودويتيه في حين هو بعد شوية خلا لها المساحة باش تقلب


خشا يديه فجيبو وسند ضهرو على الحيط مكروازي رجليه


داوود : عاد قلبتي تم


حياة : وا صافي خليني نقلب فخاطري .. اصلا نتا لي نسيتيني فيهم وفالبلاصة لي قلبت ولي ماقلبت فيها [ بعدات من تما ] مالقيتهمش غانكون نسيتهم فالبيرو المهم هانا مشيت [ رجعات باستو ] بحرا نمشي نشوف فيه ونمشي نشد الطيارة قبل ماتفوتني


خرجات بزربة من الدار مخلياه متبعها بسودويتيه حتى مابقاش كايتسمع صوت طرقات كعبها


مشات قاصدة المطار وبحكم الوقت ديال سفرها قرب ... دارت الاجرائات كالعادة وشدات الطيارة للمغرب قاصدة العنوان لي تعطا ليها


غير وصلات شدات طاكسي نيشان للعنوان لي كان فيديها ماحطها غير حدا واحد المعصرة ديال الزيتون خاوية ومعزولة جات مابين فاس ومكناس ، خلصاتو ودارت معاه باش يتسناها على ماترجع وهبطات كادق فالباب ديالها حتى حل ليها ليونيل .. سلمات عليه باليد ودخلو بجوج للداخل


لقاتهم رابطينها وحاطينها على الݣص فداك البرد وحرفياا حسات براسها بحالا داخلة فشي فيلم ديال المافيا .. شكون لي كدب وقال الفلوس وسخ الدنيا ، كون ماكانوش الفلوس ماكانتش غاتشد محامي بحال علاء ويعرفها على ليونيل لي غايعاود الترابي من جديد لوحدة هازة يدها على ماماها وهازة صوتها على ماماها .. مابغاتش تتفرق لها علة راجلها ومن الفوق باغا تشتت شملها هي وبنتها وراجلها


ماكانوش عيون صابرين مسدودين وبالتالي مع دخلات حياة مع تقابلو عيونها بسودويتيها النرجسيتين


صابرين : [ بصدمة واضحة على وجهها ] واش حماقيتييي احياااة؟؟؟ دخلك الحماق قبل الوقت؟؟؟ واش عارفة هادشي لي كاديري فيه ولا ماعااارفاش؟؟؟


عطاها ليونيل التيليفون ديال صابرين وشداتو من عندو .. نطقات وعينيها كانو مع التيليفون كاتقلب على نمرة باباها تخلي ليه رسالة لي غاتزييد تغرق الشقف لصابرين


حياة : الحماق مزال ماشفتي منو والو ...



بدات كاتكتب ميساج لبابات صابرين تحت نظرات صابرين والغوات ديالها ... عممرها مانوات توصل بيها حتى للهنا لمرحلة الخطف .. كانت غير كاتدور فعينيها على هاد 2 لي واقفين قدامها لغتهم كانت شبيهة بالاسبانية وهادشي باين غير من الهضرة ديالهم مع حياة .. قدرات تتوقع بلي غاتكون الايطالية ولكن لي مافهماتش كيفاش وصلات حياة لهاد الدرجة .. الخطيف؟؟ من الشوهة وتقراع والابتزاز للخطيف نيشان؟ وماشي حتى مع مغاربة جايبة لها هاد 2 من ايطاليا غير على ود داوود؟


كان هدا شكها متناسية يدها لي هزاتها على مامات حياة وصوتها لي علاتو عليها اما حياة فهاد الاثناء كانت قربات تسالي الميساج لي غاتسيفطو لباباها


" بابا غير سمحلي على هادشي لي درت ولكن راه تقهرت ماما من جهة ومرت عمي من جهة بزوجهم كايبززو عليا شي حاجة لي انا مابغيتهاش .. عييت ندير لهم فالخاطر كانقول دابا يديرو عقلهم مي مابقا ليا جهد انا مابغيتش ولد عمي داوود وماكانفكرش نتزوج بواحد عندو بنت .. الراجل لي كانبغيه وكايبغيني حتى هو طلع لو هادشي فالراس فوقما كانعاود ليه عليه ، غاتقول ليا منين باغيك يجي يخطبك؟ غانقول لك ا بابا حتى هو ماكرهش يجي مي الظروف المادية ديالو مامساعداهش دابا وعارفاك ماغاتقبلش بيه هدا علاش فكرت مزيان ولقيت احسن نمشيو انا وياه حتى يتقادو ظروفو ونرجعو.

انا قابلة عليه كيما هو ولكن نتا ا بابا عارفاك ماغاتقبلش بيه وماغاتبغيهش ليا يمكن حيت غايبان لك شمكار ومبلي ودراعو خاوي ولا يمكن حيت خارج من الحبس مي ا بابا راه قادر يتبدل على قبلي .. سمحلي ا بابا على هادشي لي درت مي ماكانش عندي شي حل اخر وقول لمرت عمي تسمح ليا حتى هي مي عييت نسايس فيها حتى تقادا صبري وجهدي معاها "


سيفطات الميساج لبابات صابرين ورجعات التيليفون لجيبها من مور ماحيدات ليه لاكارط وطفاتو


قربات لعند صابرين لي كانت جالسة قدامها وتحدرات جالسة جلسة القرفصاء .. حيدات لها الپيروك كاتتفحص حالتها بسودويتيها .. الحالة لي وصلاتها ليها ولي غاتوصلها ليها لاا علاقة بالحالة لي كانت فيها النهار اللول ، غاتخليهع تعيف راسها ولكن بشكل اخر بعيدا عن الاعتداء الجنسي .. هاد المرة غاتعيف راسها بسباب القاذورات البشرية حيت غاتولي مرحاض بالمعنى الحرفي


لا شعر ... لا ودن ... وقريب تولي لا نفسية لا لحم صحيح .. اما صابرين فهاد الاثناء بدات كاترغب وتزاوݣ باش تطلقها من مور ما دازت من لحظة ادراك فهمات الوضعية لي هي فيها و لي باين فيها ماكاضحكش معاها ... تفكرات غير شنو وقع لوفاء


صابرين : حياة [ كاتحاول تفك يديها وكاتهضر بترجي ] راعي غير للطعام لي جمعنا فواحد الوقت ا حياة ماديريش فيا هادشي ها العار ا حيااة ياك غير داوود؟؟؟ [ بدا قلبها كايضرب بحال شي ارنب مذعور ] اقسم بالله تا مرت عمي لي كانت كاتعمر ليا راسي بيه والله ا حياة كون عرفتك نتي مراتو مانوصل ليه


حياة : علاش فاش هضرت معاك تعطيه بالتيساع ماعطيتيهش؟ سيفطت لك الهضرة ا صابرين ولا لا؟ قلت لك ا صابرين المرة الجاية لي نلقاك باقاا كادوري بيه ندخل فيك طول وعرض


صابرين : حياة راه والله ما انا لي فكرت نقرب لجهتو اقسم بالله حتى مرت عمي ... مرت عمي هي لي منها كلشي


دات كاتحاول تفك يديها وفمها كايرتاعش في حين جوف عيونها رجع دافي بسباب دوك الدموع لي بداو كايتسابقو باش يبانو فالعلن .. الحاجة لي كانت شاداها هاد الساعة كان الخوف الخالص ، هي اكثر وحدة عارفة موقف حياة فمسألة الضرة كي داير ولكن تعمااات حيت ببساطة مرت عمها عطاتها الامان


حياة : هضر معاك داوود ومافهمتيش ، هضرت معاك انا بالفم ومافهمتيش راسك هانا غانشوف العصى واش غاترجعك للطريق ولا غير ماغادا تزيدي تعواجي [ تبسمات ] مي خاصك تعرفي ا صابرين باااقا مطولة معانا غير نساي عليك داركم وواليديك هاد الساعة ، تفكريني غير انا وياه وتفكري المرة الجاية فاش تبغي تهضري مع ماما خلي بينك وبينها 10 متر وصوتك مايعلاش عليها


ناضت من بلاصتها وصابرين باقا كاترغبها وتزاوݣ فيها

صابرين : [ نطقات بصوت مرتجف مع فك مرتعش ] حيااة ماديريش فيا هادشي الله يخلي لك مييمتك ا حياة ، راه كلشي كايتحل بالعقل [ كاتحاول تفك يديها ] كلشي ا حياة كايتحل غير بالهضرة ايلا قلقت خالتي فتيحة نمشي نطلب منها السماحة غي ماتخلينيش مع هادو الله يخلي لك خالتي فتيحة ا حياة [ ناضت من بلاصتها ويديها مربوطين موراها ] تفكري غير عشرتنا لي دازت فواحد الوقت ا حياة ، ماجمعناش القليل خالتي فتيحة معزتها كبيرة عندي والله ا حياة مادرتها بلعاني


خلاتها كاتهضر وتغوت وخرجات من تما .. عطات لليونيل الدفعة التانية ورجعات للطاكسي ركبات شادة الطريق للمطار وهي حاسة بواحد الرااحة نفسية .. ماكرهاتش كون بقات تما حتى يسلخوها قدامها ولكن دارها الوقت الضيق على ود البيي ديال الطيارة ... 



وصلات لإيطاليا وطلعات لها لابيل ديالو صونا عليها فاش كانت فالطيارة ... الوقت ماكانش معطل بزاف بالنسبة ليها ولكن بالنسبة ليه 21h00 كانت معطلة وبزااف ݣاع


دوزات يدها على شعرها مرجعاه اللور وهي كاتفكر .. خاصها ترجع ترد البال للوقت لي كادخل فيه للدار قبل ماينوضو المشاكل على هادشي


مع بغات تدوز نمرتو باش تهضر معاه وهي طلع لها نمرة علاء كاتصوني


حياة : وي علاء؟


كانت كاتتوقع تسمع صوتو ولكن فالمقابل جاوبها صوت رجولي غريب عليها كايهضر بالإيطالية


_ سينيورينا [ انسة ] واش تقدري تجي للالطرو بار


حياة : [ جاوباتو بالإيطالية ] علاش؟ و اش كايدير عندك التيليفون ديال علاء؟ ايلا كان حداك عطيه التيليفون


_ [ شاف فالشخص لي قصدات بكلامها ورجع كمل هضرتو ] ماغايقدرش يهضر معاك بسباب الحالة لي فيها .. اخر هضرة قالها لينا هي نصونيو على ختو ولقيناك نتي لي مدخلك بسمية ميا سوريلا [ ختي ] غايكون حسن تجي باش تديه


حياة : كيفاش مافهمتش واش سكران؟؟


_ شرب بزاف ، دابا ݣولي لينا واش تجي تديه ولا نخرجوه لبرا مايمكنش نخليوه عندنا بهاد الحالة ديري شي حل باش نعرفو شنو نديرو معاه


رجعات شعرها اللور والحيرة باينة على تعابيرها .. خاصها ترجع للدار قبل ماتزيد تتعطل وها داوود رجع كايصوني عاوتاني ، طلعات لها نمرتو وماعرفات واش تجاوبو وتقطع على هدا ولا اش دير


حياة : واش صونيتو على خطيبتو؟


_ عيطت لها قبل مانعيط لك ولكن قطعات ا سينيورينا


حياة : شي حد من صحابو ولا شي حد من معارفو؟ والو حتى واحد؟؟


شافتو سكت ورجعات شافت فنمرة داوود لي كاتصوني توقعات يكون قربلها مع مروى مدام قطعات عليهم بااينة تخاصمو .. شافت حتى عيات ونطقات


حياة : المهم خليوه عندكم واحد ل15 دقايق هانا جاية فالطريق


قطعات معاهم ورجعات شافت فنمرة داوود واش تقول ليه على علاء؟ حاجة باينة ماغايبغيهاش تعاونو .. زفرات بسخط وفالاخير سيفطات ليه ميساج فبلاصة ابيل


" شوية ونرجع للدار ساينني غير نمشي نحل واحد المشكل ونجي ونعاود لك "


رجعات التيليفون لصاكها وشدات طاكسي نيشان للبار لي عطاها سميتو داك الشخص ولكن فطريقها كان داوود كايصوني ، باغا تجاوبو ولكن الإشكال هو فيه التحكار بزاف .. مادازش بزاف على ديك لابيل حتى وصلها ميساج منو


" شمن مشكل عندك؟!! "


كتبات ليه ميساج

" غير ساين نرجع للدار وغانقول لك المشكل .. عطيني نص ساعة وغانكون فالدار "


وصلات للبار المعلوم ، ماكانش شي بار لي مجموع فيه من والا .. من التصميم ديالو كان كايبان نقي و الناس لي فيه نقيين فحوايجهم


دخلات ليه كاتقلب على علاء بعيونها حتى لقاتو جالس فواحد الزاوية ساند ضهرو على الحيط ومرجع راسو اللور مغمض عينيه وباين فيه جايب الكاو وحداه كان واقف يمكن الشخص لي صونا عليها


مشات قاصداه بخطوات سريعة حتى وصلات ليه ، غير شافها هداك لي حداه جاية لجهتهم وهو ينطق بالايطالية


_ واش نتي هي ختو لي هضرت معاها؟


حياة : [ صححات ليه وسودويتيها على علاء ] بحال ختو


_ نعيط على لي يعاونك تخرجيه ا سينيورينا ولا تقدري عليه؟


حياة : [ قربات لجهة علاء كاتنغزو باش يحل عينيه ] لا ماكاين لاش قادة بيه [ نطقات بالدارجة ] علاء واش كاتسمعني؟ [ ضرباتو بخفة على وجهو ] علاء حل عينيك


_ على ماكايبان ليا ماغاتقدريش عليه بوحدك تسناي نعيط لك على لي يعاونك


تيليفونها كايصوني وهدا كايزنزن ليها فوق راسها وعلاء كايبان ليها موحال واش يهزوه رجليه وهادشي باين غير من الريحة المجهدة ديال الشراب لي فايحة منو


حياة : راه قلت لك قادرة عليه ، واش خلص داكشي لي عليه؟


_ خلص قبل مايجلس وباقي الطلبية ديالو محلولة


حياة : صافي غير سدها مابقا ليه اش يزيد


قربات لعلاء لي بدا كايحل عينيه .. كانو كايبان بياض عيونو ممزوج بالحمورية وهضرتو ماكانتش واضحة ولكن قدرات تفرز منها كاينطق بسمية مروى


بقات كاتحاول معاه باش ينوض شوية بشوية حتى وقف على رجليه .. سندات دراعو على كتافها لايحة تقلو عليها وكاتحاول تتمشا بحذر بكعبها حتى خرجو من تما .. قهراتها ريحة الشراب لي فيه ويعلم الله شحال شرب حتى هدا


ركباتو فالطاكسي وعطاتو العنوان ديال البناية لي ساكن فيها في حين تيليفونها كان باقي كايصوني .. رجعات سيفطات ميساج اخر لداوود


" ماشي شي مشكل كبير غير ساينني نساليه دغيا ونرجع راني حليتو تقريبا "


رجعات التيليفون لصاكها وحسات بالراس ديال علاء تحط على كتافها وباقي صوت مروى كايخرج من فمو مرة مرة .. ماقدراتش تفرز الهضرة لاخرا حيت كان كايسرطها ، على أي حال يصبح و يفتح وتفهم منها ومنو اش وقع حتى تخاصمو هي وياه.


وصلو للبناية لي ساكن فيها وهبطات من الطاكسي ومشات للجهة لاخرا باش تهبطو معاها ، رجعات سنداتو عليها معاوناه باش يمشي في حين هو مشيتو من الاساس ماكانتش موزونة وهادشي كان غايخليها طيح هي وياه شحال من مرة


طلعو للطابق لي ساكن فيه وبدات كاتقلب على السوارت فجيبو ديال الباب حتى لقاتو وحلاتها مدخلاه لدارو باش تمشي فيحالاتها وها هي للمرة الرابعة كان غايطيح حتى شد فيها وهادشي سبب ليها إختلال فالتوازن كون ماشدات فيه بيد وفالحيط بيد خرا كانت غاتجي مزدوحة ...



كوخاااتها ريحة الشراب لي فيه حتى ضراتها فراسها وزاد عصبها شعرها لي لصق فواحد الصدفة من صدايف الشوميز ديالو


علاء : [ بصوت ثقيل ] مروى؟


حياة : [ مخصرة سيفتها ] اشمن مروى ولا البعر


زادت قربات ليه وهبطات راسها لصدرو جهة الصدفة كاتفك شعرها وكملات هضرتها وهي ساخطة


حياة : [ بعصبية باينة فصوتها ] غير نتوما تخاصمو وقربلوها وانا نبقا نهزكم من البيران صافي داكشي لي كان ناقصني نيت .. قال لك مروى ، فين مروى فين يعلم الله اش درتي لها


عصباتها ديك الخصلة من شعرها ومع بغات تفكها ، حسات بيديه من تحت ذقنها وفلحظة هز وجهها لعندو حتى حسات بأنفاسو لي كانو ممزوجين بريحة الشراب كايضربو فيها


فلحظة مباغتة حسات بيه قرب لوجهها حتى كانو شفايفو غايلامسو شفايفها على شوييييييية ... ماحسات براسها حتى دفعاتو عليها جا مزدوح مع الحيط لي موراه وعلى إثر هادشي حسات بديك الخصلة الصغيرة من شعرها تنتفات ليها


هزات يديها حتى للسما وماتسمعات فديك الشقة من غير صدى الصفعة لي لصقات مع وجهو


علاء : [ بعيون نص محلولين مرافقين لنبرة صوت تقيلة ] مروى خليني نشرح لك داكشي لي داز


حياة : [ بعصبية ممزوجة مع نبرة صوت حاادة ] واش غير كاتشربو 2 كيسان زايدين كايبدا يسخن عليكم راسكم ولا كيفاش؟؟؟ منين ماقادرش على شي شراب لاش غادي ليه .. ساين نوريك السكرة ساااين


دخلات كاتقلب على سطل ديال جفاف وتيليفونها باقي كايصوني .. لقات السطل وعمراتو حتى عمراااتو بالما ومشات قاصداه بيه نيشان خواتو عليه دقة وحـــدة ولاحتو عليه على وجهو وزادت تبعات ليه الساروت ضرباتو بيه وخرجات من تما


شدات طاكسي نيشان للدار وهاد المصونيات ديال داوود بقدر ماكانو جايينها عادي فاللول ولاو دابا موترينها بحالا دارت شي موصيبة لي كبيرة ومابغاتهاش تتعرف


حسات بالسخانة تجمعات ليها فراسها وحبسات في حين ودنيها صهدتهم كانت صهدة وشمن صهدة .. اما كرشها كانت حالة خااصة .. حسات فيها بحال شي يد قرصاتها فيها ولوات لها اللحم من جهة الصرة


بدات كاتصوط بيديها على وجهها كاتخفف من هاد الاعراض لي ماكانوش كايجيوها حتى مع عائلتها ، مشاعرها كانو ممزوجين بالغضب من علاء لي مانعرفت واش فعلا تخالطات ليه مع مروى ولا داوود عندو الحق فيه ، فالعام لي داز قبل ماترجع تتجمع هي وداوود كانت هي وعلاء شي مرات كايكونو جالسين غير بوحدهم فشي بلاصة وعمرو ماقلل عليها العفة ولكن هاد التصرف ديال الليلة زاد دخل ليها الشك مع هضرة داوود ... كيما كان الغضب طاغي عليها وبسبابو قلبها كايضرب .. كان حتى التوتر غالب عليها لي بسبابو كانو أنفاسها مامنتاظمينش


راس كايقول لها ماتقولي ليه والو وراس كايقول لها تقولها ليه حيت بحال هادشي ماكايتخباش ، دارت سيلونص للتيليفون وغطات وجهها بيديها ماكرهاتش يزيد يتعطل الطاكسي و مايوصلش بسباب هاد التوتر لي شادها دابا


ولكن الوقت ماساعفهاش .. دغيا طار والمسافة تختاصرات بحالا الطريق تطوات باش توصل دغيا للدار ، بقات جالسة فالطاكسي وكاتقنع راسها بهضرة وحدة


" غانقول ليه تخاصم مع مروى ولقاوه مدخلني بسمية " ختي حياة " وصوناو عليا حيت يسحابلهم انا ختو باش نوصلو للدار وفاش بغيت نوصلو تخالطت ليه مع مروى بسباب السكرة والخصامة لي تخاصمو وصافي هادشي لي كاين "


كانت الهضرة ساهلة بقا خاص غير تقولها .. عادي راه ياما تعرضات للتحرش ولكن هاد المرة الوضع مغاير من 2 جوايه علاء واقيلا غير تخالطات ليه والجهة الثانية ، فاش كانت كاتتعرض ليه كانت ديال راسها ومامزوجاش اما دابا عندها راجل وبنت .. رجعات حسات بسخونية طلعات معاها من قرفادتها وهبطات من طاكسي


وقفات قدام الباب بثبات وصونات باش تحل لها الخدامة وكل شوية كاتقول ها هو غايحل الباب ها هو غايحلها حتى صدقات راضية لي حلات الباب


دخلات كاتقلب عليه بسودويتيها لقاتو جالس وحاط قدامو اللاب توب ديالو ، مشات لجهتو كاتحاول تقرا من تعابيرو شمن حالة هو فيها باش تعرف اش دير ولكن كايبان فيه جالس عادي مامعصب مامقلق


داوود : [ حط التيليفون فوق الطبلة وقابل سودويتيه مع سودويتيها ] تعشيتي ولا نخرجو نتعشاو على برا؟!


باستو وبادلها القبلة الخفيفة .. حسات بيه فشكل نظرا للمصونيات لي كان كايصوني بزايد كان المفروض يكون دابا طالع لو الدم يعني داك العشا على برا غير شي مصيدة ليها ولا غالبا غايكون ماباغيش يقربلها معاها فالدار على ود روح لي ناعسة


حياة : هاد الساعة مݣهومة باغا غير ندوش ونجي نعاود لك شي حوايج ... 



مشات دوشات وعقلها كايدي فيها ويجيب ، ماكانتش باغا تعاود ليه باش تتفادا الصداع و المشاكيل حيت فاش كاتجي تربط شي مع شي كاتلقا بلي علاء يقدر يكون فعلا نيتو صافية وداوود يصدق نايض ليه على والو ولكن عاوتاني كاتقول ايلا مشات حتى خبات هادشي وناض شي نهار علاء قالو غاتكون بحالا خانت الثقة ديالو من هاد الناحية ديال تعاملها مع الجنس الخشن .. مابغاتوش يشك بلي باقي غايجي شي نهار ودير ليه ما دارت فيامات المغرب مع عادل


توترها كان ناتج على هاد المسألة ديال الثقة وشنو يقدر يدير فعلاء وواخيرا حيت حسات براسها بحالا خانتو جُزئيًا بداك القرب ديالها من علاء ، نفضات تفكيرها هي من الاساس ماقصداتش كيما هو ماقصدش.


سالات وخرجات باش تلبس حوايجها .. لقاتو مشبح فوق الناموسية وهاز فيديه تيليفونها وباقي داك الكود جديد لي دايراه مادارتوش وعلى مابان ليه كاتبدل بين 2 ديال الكودات كل مرة دايرة واحد


كانو عندو طرق خرين باش يعرف اش كاين عندها فيه ولكن ماكانش باغي حيت ببساطة باغي يطيح فيهم منو لراسو ، ايلا طاح فيهم غايزيد يفهم كتر دوك التطورات لي ولاو فشخصيتها والحوايج الجداد لي ولاو فيها


رجع تيليفونها لبلاصتو وحط يدو من مور عنقو ... بقا متبعها بسودويتيه وحس بيها شي بلان مامرتاحاش ليه ولا يمكن غلطات فشي حاجة وكاتحاول تخبيها


° كاتتفكر غير ديك ل20 مرة لي صونا فيها وماقال عليها والو دابا .. كاتزييد تتأكد بلي كاينة شي حاجة ولا يقدر يتقلب فأي وقت ، كانت حاسة بيه مراقبها في صمت بحالا كايدرس ويحلل تصرفاتها وهادشي ماخلاهاش ترتاح


سالات التبدال ونفضات كاع دوك الافكار لي معمرين راسها ومشات تخشات فبلاصتها حداه


تكات راسها على صدرو وبدات كاتفكر منين تبدا ليه باش مايفهمش الموضوع غالط مادازش بزاف ديال الوقت حتى حسات بيديه تحطات على راسها وبدا كايدوزها من منابت الزغب ديال راسها حتى لنهاية اطراف شعرها المبللة


داوود : [ بصوت غالب عليه الهدوء ] دوي ݣولي داكشي لي عندك كانسمعك


لمساتو على شعرها كانو نوعا ما خلاوها تترخا وترتاح .

حياة : [ بنبرة هادئة ] نتا عارف زواجنا خاصو يكون مبني على التقة


داوود : [ نطق بنفس الصوت الهادئ ] زيدي كملي


حياة : انا غانقول لك لي كاين حيت ماباغياش نخبع عليك شي حاجة بحال هادشي مي غانقول لك لي كاين ومايطلع لك لا دم لا والو


هبطو سودويتيه لأطراف واحد الخصلة من شعرها كانت بين صبعانو

داوود : [ بصوت متحجرش ] كانسمعك ا حياة دوي


رجعات يدو كاتدوز على شعرها في حين يديها كانت محطوطة على صدرو

حياة : خاص تعرف واحد الحاجة قبل مانبدا نعاود لك هو ماقصدنيش انا ، راه غير تخالطت ليه حيت كان سكران


داوود : [ بنفس الصوت الهادئ الرخيم ] عاودي لي


حياة : فاللول بعدا عطيني كلمتك ماغادير ليه والو


داوود : عاطيها لك


سكتات لثواني ورجعات كاتأكد عليه

حياة : غانعاود نقولها لك ا داوود راه غير تخالطت ليه مع مروى وكان سكران جايب الكاو مايسحابلوش انا هاديك اما راه عمرو قلل عليا العفة ولا الإحترام


حسات بصدرو تصلب كيفما دراعو لي حاطة عليها يدها الثانية حتى هي تصلبات في حين اليد لي كايدوزها على شعرها باقا كادوز بهدوء وحنان متناقض مع هادشي لي حسات بيه


داوود : عارف غير دوي


حياة : [ نطقات من مور ثواني ديال الصمت ] هاد الليلة فاش رجعت لإيطاليا كنت غانرجع للدار مي قلت لك كاين واحد المشكل خاصني نحلو .. ماكنتش باغا نقول لك ديك الساعة نوع المشكل حيت عارفاك ماغاتبغيش نمشي نحلو [ رجعات سكتات لثواني عاد كملات ] هاد الليلة علاء كان فالبار وشرب بزاف حيت تخاصم مع مروى خصامة خايبة ومالقاو علامن يعيطو لي من غيري .. كانت سميتي فتيليفونو بسمية ختي حياة وسحابلهم انا ختو


داوود : [ نطق مختاصر لها هضرتها ] ومشيتي توصليه وشنو وقع !


حياة : وا خليني نكمل هضرتي [ زفرات مخرجة النفس لي كانت جامعاها ] مشيت نوصلو وتخالطت ليه مع ختي وكان.. ... شوف راه غير تخالطت ليه مع مروى


داوود : عارف تخالطتي ليه كملي


سكتات لثواني مترددة ولكن فالاخير طلقاتها كااملة

حياة : كان كايسحابلو انا وختي وكان غايبوسني ولكن راه غير تخالطت ليه كايسحابليه انا مروى هادشي لي كاين وباش تتهنا راه غاندير معاه حدود وماغانبقاش نشوفو من غير وقت الخدمة ولا تكون شي مناسبة ... 



شافتو سكت وغير يديه لي بقاو كايدوزو على شعرها بنفس الهدوء لي شافتو فيه من فاش دخلات للدار لا لحمو تصلب والا انفاسو مابقاتش منتاظمة .. الهدوء التام


من الاساس ماكانش عارف هادشي لي قالت أجوبتو كان كايعطيهم غير من خلال هضرتها


داوود : [ بصوت هادئ ورخيم ] ماشي مشكل ، القرعة والكاس كايديروها


حياة : [ هزات راسها كاتشوف فيه ] وي وهادشي علاش كانقول لك 100٪ تخالطت ليه ، راه ريحة الشراب فيه كانت زاايدة بزاف [ رجعات راسها كي كان ] يعلم الله اش وقع بينو وبينها


داوود : الصباح سولي ختك


حياة : داكشي لي غاندير ان شاء الله


الموضوع داز بواحد السلاسة بدون مشاكل وهادشي خلا الشك يبدا يدخلها فمسألة واش شرحها كان كافي يسكتو .. وحدة من 2 يا كايجمع لها يا ناوي حتى لمن بعد ويهضر معاها باش مايفيقوش البنت.


دازت ديك الليلة على خير وبدا نهار جديد كانت نوبتها باش تخدم من الدار وتبقا مع روح


داز نهارها عادي من الاساس ماكانتش عندها شي خدمة كتيرة .. حدها كاتتميساجا مع ليونيل باش كايوصل ليها خبار صابرين اما بالنسبة للخبار ديال اختفائها كان متوقع مايوصلش لداوود دابا حيت ببساطة كاتتعتابر فضيحة هاديك ورد الفعل المتوقع من عائلتها هو يتسترو على الموضوع ويحاولو يعرفو شكون هدا لي هربات معاه .. الاب و الاخ غايخبعو الموضوع على ود السمعة و الام على ود زواجها من داوود حاجة باينة ماغاتبغيش تخصر سمعتها مع لطيفة والتقلاب على صابرين غايكون غير بيناتهم ، كاين إحتمال أخر ولي هو يدخلو البوليس فهادشي وهدا إحتمال وارد ولكن نظرًا لأن حياة من الاساس البيي ديالها كان من مور اختفاء صابرين بساعات + سفرها الدائم لي هو ماشي شي حاجة جديدة هادشي كايبعد عليها التهمة.


بدا كايصوني لها تيليفونها كان علاء لي كايصوني ولكن ماجاوباتوش وماكانتش ناوية تجاوبو ... وما هي الا لحظات حتى طلعات لها نمرة مروى كاتصوني .. جاوباتها فيساع نيت باش تفهم اش كاين


مروى : واش راكي فدارك نجي لعندك؟؟


حياة : وي كاينة فيها ، انا نيت كنت غانقول لك اجي نهضرو


مروى : ايوا عايني هانا جاية راني قريبة


حياة : هانا كانساينك


قطعات معاها وحطات تيليفونها ورجعات تلاهات مع روح كاتحاول تخليها تنطق كلمة ماما كالعادة و ما هي الا نصف ساعة حتى جات ختها لعندها


دخلات سلمات عليها وهزات روح كاتبوس فيها ولكن كانت كاتبكي لها فيديها حيت باقا ماولفاتهاش ... كانت جايبة لها فيديها نونوس صغير وعطاتو ليها كاتلعب معاها شوية


حياة : غير عدبتي راسك والله راه كاين كلشي عندها


مروى : [ عيونها على روح و الابتسامة ظاهرة على شفايفها ] راه ماجبت والو غير شي حاجة وصافي نمشيو لألمانيا ونفشش الفنيكيشة ديال خالتها [ مشات جلسات ]


حياة : خلاص ماغانقول لك لا واش تشربي لا واش تاكلي .. الكوزينة راها لهيه والخدامة لهيه بغيتي شي حاجة هضري معاهم يوجدوها لك


مروى : لا لا لا لا ماجيتش على كرشي


حياة : [ تنات رجل جالسة عليها وطالقة الرجل التانية ] جيتي على حساب خطيبك؟


مروى : [ حطات يدها على جبهتها ] غانقول لك وقولي لي واش كنزيد فيه


حياة : [ طلقات ودنيها بإهتمام ] قولي نسمع


مروى : [ تقادات فالجلسة ] دابا هو البارح كان عارضني لدارو وفاش مشيت نتي عارفاني عزيز عليا نبقشش بزاف ، بقيت كانبقشش فالاپاغطومو ديالو تا لقيت عندو واحد تصويرة ديال واحد خيتي زعرة مخبعها فواحد المجر [ ساطت بزعاف ] ماعرفتش يا ختي علاش هاد شعر الكبالات خارجين ليا فعودي ، غا مع داك شماتة ديك لي كانت خدامة عندو ومع هدا خطيبتو لولانية


حياة : سولتيه علاش باقا عندو؟


مروى : قال ليا كان باغي يلوحها ولكن ماكانش كايسالي باش يلوحها هي و شي حوايج ديالها باقيين عندو ، قلت ليه ماااشي مشكل انا نلوحهم واخا راه تفقصصت وبقيت كانتغدد علاش باقي مخلي تصويرتها وحوايجها عندو باينة كانت ساكنة معاه


حياة : ايوا؟


مروى : ايوا وفاش بغيت نلوحهم قال ليا غا خليهم انا غانلوحهم ، قلت ليه لا انا غانلوحهم وبقا معكس معايا حتى اللخر قال ليا غايسيفطهم ليها وا هانتي شوفي ، فاللول قال ليا غايلوحهم ومن بعد قال ليا غايسيفطهم ليها يعنيي باااقي كايهضر معاها


حياة : فبحال هادشي انا ماغانعطيكش شي نصيحة لي تقدر تنفعك حيت كون كنت بلاصتك كون ريبت عليك العمارة بلي فيها ، مدام تفارق معاها علاش باقي مخلي شراوطها عندو؟ الحماق هدا


مروى : ا عاايني هانا جاياك فطريق ، دوزت هادشي بجغيمة ديال الما قلت نتي ا مروى مولات العقل ماديريش من الحبة قبة وخطبتكم باقا جديدة غايكون غير كايشوف حوايجها امانة عندو وبغا يعطيهم لها ليديها


حياة : ايوا؟


مروى : يوا كنا جالسين كانتعشاو تا ناض ومشا للكوزينة وهي تصوني عليه صفرة الكمارة طلعات ليا تصويرتها قشعتها فسما هي لي كاتصوني ليه و هي ضرب لي طرنن فراس شي مرات كنكونو جالسين انا وياك وهو وكايبقا تيليفونو طرن طرن بالميساجات تا كايدير ليه سيلونص ويحطو


حياة : ماردتيش البال الصراحة لهادشي ..



مروى : ايوا انا شفت هادشي ، يوا يا لالة فاش سولتو عليها هضر ليا على علاقتهم وداكشي لي عاش معاها وتشوفيه كيفاش كايهضر عليها قدامي بحالا باقي كايحمااق عليها بلا مايقول عيب وحشومة نهضر على خطيبتو اللولة مع خطيبتي [ جمعات يديها عندها ] صافي تما فهمت راسي وعرفت علاش هاد زربة كاملة


بقات كاتفكر فهضرة ختها ولا ماخافت تكدب .. كاينين 2 احتمالات يا بغا ينسا خطيبتو اللولة بمروى يا بغا يفقصها بمروى


حياة : ماقالش لك علاش تفارقو؟


مروى : لقاها كاتغدرو مع صاحبو هادشي لي قال


حياة : وباش تليتيها معاه؟


مروى : رجعت ليه خاتمو ، مابغيتش نعاود نتزوج بشي حد لي فاللخر يدير لي مادار ادم [ شيرات بيديها لموراها ] ماكاينش غا هو وماكنتش كانفكر فزواج تا قالها لي ومابغيتش نتزوج بواحد مزوج بيا غا باش ينسا شي وحدة خرا


حياة : اش غانقول لك انا من عندي احسن مادرتي وحتى ايلا رجع يهضر معاك ويااك دوزيها ليه بالساهل هانا كانقولها لك [ سكتات لثواني ] من ناحية الخدمة خدمتو زوينة مي هادشي لي دار فيه ماعجبنيش


مروى : البارح صوناو عليا من شي بار كان فيه قالك كان سكران فيه


حياة : وي صوناو عليا ومشيت هزيتو منو وصلتو لدارو


مروى : علاش وصلتيه؟؟؟ كون خليتي والدين باباه تما


حياة : وباش غانعرفكم انا مقربلينها؟ غير نتوما نوضوها و انا نبقا تابعاكم من قنت لقنت [ مشاو عينيها لتيليفونها لي كان كايصوني ] المهم باش تكون فبالك راه البارح من فاش مشيت باش نوصلو وهو كايهتهت بيك ، من ناحية كانقول يمكن صافي سد وطوا القصة ديال ديك خيتي .. فاش كان سكران كان كاينطق بسميتك ماشي سميتها و من ناحية خرا كانقول علاش باقي عندو الحوايج ديالها وتصويرتها و فين لي صحيح فهادشي الله و اعلم .. كي قلت لك مادوزيهاش ليه بالساهل باش مايوالفش ونهار تنوي تسمحي ليه خاصو يشرح لك ويوضح [ وراتها التيليفون ] ها هو كايصوني


مروى : خليه هكاك كايصوني [ مشات لعند روح ] وصافي بلا مانهضرو فيه خليني انا غير مع الفنيكيشة ديال خالتها


سدو الموضوع ديال علاء فديك النقطة وناضت حياة كاتوجد راسها باش تخرج هي ومروى وروح يبدلو الجو وداكشي نيت لي كان ... خرجو مدوزين داك النهار على برا حتى تعاشات العشية عاد تفارقو وكل وحدة رجعات لدارها


° كانت متوقعة يكون فالدار ولكن مالقاتوش .. ماهتماتش بزاف حيت باين غايكون عااد راجع من الخدمة ولكن لي جاها فشكل هو كيفاش ماصوناش نهار كامل.


وصل الليل و باقي ما جا .. بداو السوايع كايدوزو ساعة ورا ساعة حتى فاتت 21h00 ماعلمهاش من الاساس بلي غايتعطل ... واش خرج ليه شغل من الجنب؟


بدات كاتتسائل وفيديها التيليفون مدوزة نمرتو كاتتسناه يجاوب ولكن ماجاوبها حد عاودات صونات ونفس الشي ماكان حد كايجاوبها ماكان عليها غير تسيفط ليه ميساج


" واش باقي معطل؟؟ "


حطات التيليفون ومشات للكوزينة قادات الحليب باللويزة ليها ورجعات جلسات فبلاصتها وكل مرة كاتشوف شحال الساعة ، الوقت كايدوز وهو باقي ماجا .. دازت ساعتين و 3 ديال السوايع حتى وصلات 00h00 ... بدات كاتتخلع عليه ماموالفش يتعطل بحال هاكا وبلا مايعلم وعاد من فاش خرج فالصباح ماسول لا فيها لا فروح حسات بلي شي حاجة واقعة


هزات تيليفونها ومشات وقفات حدا الشرجم كاطل عليه حاضية الطريق وفنفس الوقت كاتصوني على نمرتو ولكن ماجاوبها حد


فبلاصة ال20 مرة لي صونا هو البارح هي ماجات فين توصل 02h00 حتى كانت صونات 35 مرة بشكل متفرق و مسيفطة ليه 12 ميساج


وصلات 02h17 عاد بدات كاتسمع صوت زئير شي موطور جاي فالطريق بقات مترقباه بسودويتيها على أمل يكون هو حيت فعلا تعطيلتو وغبورو خلاوها تتخلع عليه وما هي الا ثواني حتى بان ليها وقف الموطور وعلى ما كايبان صحة سلاام ما بيه والو


رجعات كاتصوني ليه باش تشوف واش كان كايسمعو كايصوني ومخليها كاتحماق بوحدها ولكن ماسمعات والو وهادشي كايدل بلي هو من الاساس داير ليه سيلونص واش عليها ولا على كلشي ماكانش باين.


بقات متبعاه بسودويتيها حتى مشا لجهة الباب ورجعات قلبات انظارها ناحية الباب والممر لي غايدوز منو .. واقفة مربعة يديها وشادة التيليفون


داوود : باقا فايقة.!


مابغاتش تحكم قبل ماتفهم .. باقا عاطياه عذر ديال تكون شي حاجة من فوق طاقتو خلاتو مايجاوبش وهادشي غير باش تتفادا الخلافات .. تقدمات ناحيتو وهي مربعة يديها


حياة : وي مزالا فايقة ، كانت عندك الخدمة بزاف هاد نهار يمكن


داوود : طلعي زيدي عليك شي حاجة من الفوق و أجي ...



بقات كاتشوف فيه فيه مطولا ورفعات حاجب

حياة : داخل حتى لهاد الوقت وكاتتسناني نلبس عليا باش نخرج معاك؟ [ فكات يديها لي كانو مربعين ] ماغانمشي معاك لحتى شي قنت


دحرجات عينيها وعطاتو بالضهر باش تمشي ماجات فين تزيد تبعد حتى سمعات خطوة وحدة ديالو قرب بيها لعندها ومباشرة حسات بيديه جروها من دراعها


حياة : [ كاتهضر بشوية ] واش كلكم رجع غير كايوصل الليل كايخرج لكم العقل ولا كيفاش [ غرزات ضفرانها فيديه ونطقات بعصبية بنبرة صوت منخفضة ] طلق ا داوود ماتخلينيش نغوت راه روح ناعسة


ماجاوبهاش وفالوقت لي كانت كاتغرز فيه ضفرانها هبطات عينيها ليديه وقرنات حواجبها من الاثر ديال الدم اليابس فمنطقة العضام ب4 لي فالقبضة ديال يديه وبعض الجروح فيها .. ماكانش صعيب باش تعرفو ضارب هاد النهار وأول شخص طاح فبالها هو علاء.


كمل طريقو حتى خرجو من الدار ووقفو قدام الموطور

داوود : طلعي


حياة : [ بنبرة صوت خافتة ] معامن عاوتاني ضاربتي؟؟ واش رجعتي لفعايلك ا داوود؟؟؟


داوود : غاطلعي ا حياة ولا يتفرجو فينا عباد الله؟!!


حياة : الفراجة نتا لي ناوي دابا ديرها لينا هنا ، ايلا عندك شي مشكل خلينا نحلوه فالدار بالهداوة بلا صداع بلا مشاكل


رجعو مشاو عيونها لقبضة يديه وقلبات وجهها وهي عاضة على شنوفتهاة تحتانية يعلم الله عاوتاني اشمن حالة وصلو ليها .. كانت عاارفة ماغايدوزهاش من سابع المستحيلات اصلا يدوزها


داوود : ماغاطلعيش؟!!


مشاو سودويتيها لجهة الباب ورجعات شافت فالموطور وركبات في حين هو ركب قدامها وتحرك من تما ، حسات بالبرد كايسوط فيها وللحظة ندمات علاش ماطلعاتش تلبس عليها.


مابعدوش من تما بزاف حيت من الاساس كان محتاج غير شي بلاصة خاوية يهضر فيها معاها بعيدًا على الدار والناس وها هما وصلو ليها من مور 7 دقايق ديال الطريق


وقف الموطور وهبط منو في حين هي مابغاتش وبقات راكبة .. حدها تقلبات لجهتو جامعة رجليها فبلاصة وحدة


حياة : علاش جينا للهنا؟؟


وقف قبالتها وحط يديه على الموطور من جانِبَيْهَا بزوج كايناظرها بنظرات مريبة

داوود : [ بصوت غالب عليه طابع الهدوء ] البارح معاياش مشيتي للبار؟!!


حياة : ماعقلتش الساعة بالضبط وهادشي ياك هضرنا فيه البارح؟؟


داوود : نتي لي دويتي فيه ، اجي ندوي انا معاك .. البارح دخلتي للبار باش تهزيه ولا عيطتي لهم يخرجوه لك؟!


حياة : [ بعثرات نظراتها فسودويتيه ونطقات بصوت عادي ]ونتا بغيتي الصراحة و انا غانقول لك الصراحة لي قلتها لك البارح [ بنبرة هادئة ] وي دخلت لعندو للداخل باش نقدر نخرجو ونوصلو لدارو


داوود : وباش وصلتيه لدارو.! نتي ومن وصلتيه؟!!


حياة : وصلتو بالطاكسي وراه غير بوحدي بلا مايسحابلك جبت شي وحداخر يوصلو معايا


داوود : يعني مشيتي معاه للدار ودخلتي لدارو ياك ا حياة؟!


حياة : [ بنفاذ صبر ] ومالك كاتقولها بهاد الطريقة؟؟؟ كايجيب لي الله بحالا مشيت مانعرفت اش ندير معاه


داوود : كاتتݣال هاد الهضرة بشي طريقة خرا.!


حياة : [ كاتحاول تعاااود توضح ليه ] راه مشيت غير نوصلوو


حسات بيديه تحطات على فخضها وبقات طالعة معاها ببطئ كايوازي بطئ كلامو


داوود : وليتي تمشي للبيران والكباريات [ زاد طلع يديه ببطئ تحت انظار سودويتيه ] وليتي دخلي للديور ديال الزواقف وعلى كتفك وضهرك محطوطين يدين داك القواد


خشا يدو بين فخاضها حتى حس بيها زيرات رجليها ساداهم .. ماكانتش مرتاحة لهاد النقاش من الاساس


حياة : [ نطقات بحدة ] راه قلت لك علاش مشيت واش انا مشيت باش نزها؟؟؟ وا هاااا الحماااق و زايدون البيران ماشي اول مرة نمشي ليهم ونتا عاارف البيران هنا كي دايرين كايكونو نقيييين بنادم فيهم نقييي وعلاء..


حسات بيه طلعها معاها بقرصة بين فخاضها حتى ضربها الضو فديك المنطقة بسباب تلوية لي لواها حتى حطات يديها على يديه باغا تبعدها ولكن شد فيها شدة وحدة ، مدات يديها باش تربييه على ديك الشدة قاصدة منطقة فحولتو ولكن دغيا شد لها يدها ثبتها لها فجنابها بدون مايبعد اليد الثانية لي كانت قارصاها


داوود : [ مشدد على كلامو ببحة متحجرشة ] طلقي معايا ودنيك مزياان ا حياة وقيدي عندك هادشي [ زاد زيير عليها ] وماتنسايهش


قلبها تزير بسباب الحريق لي حاسة بيه بسباب بين بين فخاضها وهادشي نعاكس حتى على ملامحها وحواجبها لي تجمعو الوسط على شكل طِيَّة وداعماهم سيفتها لي تخصرات


حياة : [ غوتات ] يددك ا داااوود بعد يديييك راه لي غانديروو فيك هاد الليلة ماغايعاودو حد ..



بغات تشدو فمنطقة فحولتو باليد الثانية وبعد يديه مثبتها لها ... زاد قرب لها كتر مقرب مختاصر المساقة لي بين وجهو ووجها في حين سودويتيه كانو مختارقين سودويتيها


داوود : [ ناظرها بنظرات ساحقة باردة ونطق بجمود ] الترنديڤ مع الرجال غاتشوفي لي ينوب عليك فيه ، مانزيدش نلقاك مع شي زاقوف فيهم [ شبك يديه مع ظهر يديها مزير عليها ومثبتها ] ستة ديال العشية مانلقاكش باقا كاتخيطي الزناقي [ خشا ساقو بين ركابيها داير بلاصة ليه بزز ] داك الكلب باقي نلقاك كاطوفي بيه الرجلين ديالك نحسكهم لك ، نعاود نسمع خبارك وصلتي لشي بار [ زير على يديها حتى كان غايهشم ليها عضام صباعها ] غانرجعك للدار فوݣ الكروصة


حاسة بعضام صباعها بحالا ناوي يجمعهوم ليها فكمشة ... حواجبها باقيين مقرونين في حين سودويتيها مفيكسيين على تقاسيم وجهو .. اما هضرتو شي سمعاتو شي ماسمعاتو عقلها كان كايقول لها حاجة وحدة بسباب ديك العافية لي شاعلة فقلبها على هاد الحݣرة لي حسات باغي يحݣرها


حسات بيه عن عمد فرق لها رجليها كيفما شدها من يديها عن عمد باش هو يدير لي بغا وهي لا ، باش هو يكون سيد الموقف والحدث وهي تبقا هكاك مقيدة


لا هو عرف كيفاش وقع والا هي زادت فكرات كتر فأش غادير ، ما حس بيها حتى طارت ليه على مناخرو بعضة ... صدماتو وغفلاتو غفلة ديال الكلاب حتى طلق من يديها بلهلا يطريه ليه ولكن هي حلفاات لا بعدات منو والا طلقات حتى شدها من دراعها وجبد راسو بجهد


ناضت من فوق الموطور والقرودة طالعين لها فوق راسها ... واش نهار بغات دير عقلها عاد هو بدا كايزيد فيه؟؟؟ واش نهار ولات كاتتفادا المشاكل عاد هو بدا كايجبدهم؟؟؟


حياة : [ بصوت حاد مرتفع ] البااارح قلت لك ماكنتش ناااوية نمشي لداك البااار ، كون كنت باغا نمشي للبيران ماغانجيش نقول لك ا فلااان راني مشيت للبلاصة الفلان الفلااانية ، ا فلااان راني كنت مع فلاان الفلاني ، كون بغيت نخبع عليك غانخليك طيير و تنزل وماتعرفش فين كنت


داوود : واش دويت لك على البيران ولا مادويتش؟!!! دارو شوصلك ليها؟!!!


حياة : واااش انا مشيت نسكر فيهم ا عباد الله؟؟ واش انا مشيت لدارو باش نفسد معااااه؟؟؟


داوود : [ بنبرة تحذيرية ] كانݣول لك ماتغوتيش


بدات كاتمسد يدها بسباب الالم لي تسبب لها فيه وهادشي غير مازاد عصبها وفاش شافتو جاي لجهتها زاادت شعلات كتر ومابان ليها غير الكاسك لي كان محطوط فوق الموطور هزاتو مهدداه


حياة : [ نطقات بتهديد وعصبية ] اجي قرب لا غير عاود حط يدك عليا


شافتو باقي جاي ولاحتو عليه ولكن فبلاصة ماتضربو شدو بيديه بحالا لايحة ليه كورة .. بدات كاتقلب فالارض على الكرط ديال الحجر مغززفة على ديك القرصة حتى بانو لها 2 حجرات يا حجرات يا حجرات .. شافتو باقي جاي لجهتها وتحدرات بزربة هزاتهم ورجعات باللور مهدداه


حياة : بالله وتزيد تقرب حتى نخليك يحيرو فيك الطبة [ بنبرة تهديدية ] وا اجي قرب ايلا سميتك راجل


داوود : راه غانجي نقسم لمك يدك ا حياة


حياة : [ بعصبية ] وا ماضرربنيش ماتهزش عليا يدك البعر واش ماكاتعرفش تتحاور ماكاتعرفش تهضر بفمممك؟؟؟


داوود : [ ببحة رجولية ] يدي نهار نهزها غاتعاودي تشدي الركنة [ تمشا ناحيتها وسودويتيه مفيكسيين فعيونها ] باقي كاندوي معاك وماغاتخلينيش نعاود معاك الهضرة الخطرة الجاية


قرب لها وما حس غير بحجرة عطاتها لو للركبة كاضرب نييت بنيتها ماشي كاضحك ولا كاتتكايس


حياة : [ ضرباتو بحجرة لركبتو ] ماتقررب لي مانقرررب لك عطيني غير بتييساع نهار تتعلم تهضر اجي نهضرو


زاد قرب ليها وهاد المرة كون مااخواش كون شقاات ليه راسو بديك الحجرة لي لاحتها جهة راسو نييشان


حياة : وا مالك فهاد الليل؟؟؟ واش ضاربتي معاه صافي بيناتكم انا ماااالي؟؟؟؟


شافتو باقي جاي لجهتها ووقفات فبلاصتها تشوفو مالو على هادشي كامل ، البارح هضرات معاه عااد هو جابد لها الموضوع اليوم؟ مالو ماجبد الموضوع فاش يلاه قالتها ليه وفاش يلاه عرف بالموضوع


حسات بيديه رجعو شدو دراعها ونتراتها منو ورجع شدها كارز عليها بصبعانو


داوود : كاتسوليني مالي؟! [ قربها ليه وشدد على هضرتو ] جاياني مع لعشرة ديال الليل من عند دار داك القواد وباقا كاتسولي؟!!!


شد الفك ديالها بيديه مقربها ليه وبسباب داك القرب قدرات تلمح التشنج ديال الفك ديالو لي تطراسا بسباب الغضب لي كان بااين على تعابيرو وعلى انفاسو الثقييلة لي كاتلفح وجهها


داوود : [ نطق بصوت رخيم تقيل محمر فيها عينيه ] جاية لعندي فزك الليل كاتݣولي لي القواد لي كنتي معاه بغا يحط شلاقمو عليك وباقا ماعارفاش مالي؟!! [ زير على الفك ديالها خاشي فيه صبعانو ] ديوتي انا ياك ا حياة؟!! ...



بدات كادفع يديه بيد واليد الثانية غارزة ضفرانها بيها فعنقو حتى شافتو خشا يدو فجيبو حتى بدات كاتسمع تخرشيش ديال شي بلاستيكة جاي من جهة جيبو ، حيد يدها من يدو وحل لها صباع يديها باليد الثانية وخشا لها فيها ديك البلاستيكة في حين يدو الثانية كان باقي شادها بيها من فكها


ماعرفاتش اش داكشي لي عطاها ... بقات كاتتلمسو وتحاول تعرف اش فديك البلاستيكة ، حسات بشي 2 حويجات صغار ملمسهم فشكل كايزلقو .. واش لحم ولا دودات ولا علقات ماعرفاتش شنو داكشي


حياة : [ بإستغراب ] اش هادشي عطيتيني؟؟


طلق منها خلاها تشوف وتتحقق بيديها وبعد منها راجع بخطوة اللور في حين هي بدات كاتتفحص الميكة حتى بان ليها الدم .. شكوكها مشاو ديريكت لأنه شي حاجة من علاء جابها لها


شافت فيه بشك ورجعات شافت فالميكة ، ماقدراتش تخشي يديها لاتصدق جابدة شي عجب من تما طلاات و حاولات تعرف اش كاين تما ولكن داكشي كان مغطيه الدم وهادشي زاد خلاااها تزيد تشك كتر


حياة : قول ليا اش كاين هنا؟؟ راه ماباينش ليا مزيان


رجع قرب لها وشد من عندها الميكة .. خشا يديه وجبد منها داكشي لي فيها ، بيد في حين اليد الثانية شد بيها يدها وفتح الفك ديالها ، كانت مترددة وكل شوية كاترجعها لعندها بحال شي تلميذة طالقة يديها للعصى وكاتجرها لعندها مهرباها


زاد طلق يديها وحط لها داكشي لي كان فالبلاستيكة .. حسات بواحد البرودة فشكل على يديها وملمس حتى هو فشكل


بعد يديه ونطق وعيونو على داكشي لي حط لها فيديها

داوود : هاد الخطرة قنانفو لي تقطعو [ هز سودويتيه فيها ] خطرة خرا النوبة لرجليك لي كايديوك لعندو ويجيبوك من البيران


عقلها حبس وعينيها تبلوكاو على دوك اللحيمات لي فيديها .. معرفتها لأنهم شفايف علاء كانت كفيلة باش تخلي لحمها يتبورش وزغب لحمها يوقف .. قلبها تنفض من بلاصتو ويدها مابقاتش شادة راسها


جبدات يدها عندها بقرف وقلبها فالبلااصة تروع ماحسات براسها حتى تحدرات على ركابيها و بدات كاترد وتقول ما ردات .. ماقداااتش تتخيلها وتتخيل بلي من دابا شوية كانت شاداهم بيديها ، بدات كاتمسح يديها فحوايجها وكاترد تحت نظرات سودويتيه


تقدم لجهتها بخطوات تقال وشد لها شعرها بيديه جامعو لها اللور في حين هي كان كلشي مخلط عليها ، علاء لي كاتشوفو مظلوم .. شفايفو لي كانو محطوطين على لحم يديها ، الحالة لي غايكون وصلو ليها داوود بالضرب لي كان بااين غير من عضام يديه لي فيهم جروح خفاف و أثار دم


عاااد البارح كان كايهضر معاها عادي وكايشجعها من الفوق تهضر مع ختها وتفهم سباب المشاكل بينها وبين علاء واليوم تقلب قلبة وحدة؟؟


فالحقيقة ماكانش تقلب و إنما مِيْكْ وشد راسو مخلي حتى دوز ديك اللحظة لي عرف فيها بخونا لي يعلم الله لشمن حد قرب لها و بمشيتها للبار بالليل و بالتوصيلة لي وصلاتو ودخلات معاه حتى لدارو مخلي حتى دوز ديك الليلة لي عرف فيها من الاساس بلي هي كانت مخلياه يتسند عليها باش تدخلو


ماكانش ساهل من الاساس باش يشد راسو ويصبر حتى يصبح الحال ولكن لي صبرو هي روح لي مابغاش يولف ينوض الصداع وهي كاينة ولي صبرو هو الغرائب لي كان غايدير فحياة كون هضر معاها وتعمق معاها فالموضوع فاش جبداتو ليه.


° دفعات يديه مبعداها عليها و على شعرها وناضت ماقادراش تشوف فالجهة لي لاحت فيها شفايف علاء


انها تسمعها من فمو كانت شي حاجة عااادية و حتى كون سمعاتو دارها لعلاء كانت غاتكون حاجة عادية بالنسبة لها ولكن باش يعطيهم لها ليديها غير كاتتفكرها كايعاود يتروع قلبها


مشات لجهة الموطور ركبات باش يرجعها للدار بدون ماتنطق بحرف والا هضرات معاه ، ركب قدامها وما جا فين يتحرك حتى عاودات تفكراتهم وهبطات بزربة من الموطور كاترد ... بقا كايتسناها حتى ولات هي هاديك عاد تحرك للدار ومع وصلو هبطات مخلياه موراها حتى جا حل الباب ودخلات نييشان للدوش طرفات وبقات فيه شحال كاتفكر واش عاوتاني رجعات وصلات بيه لهاد المواصيل؟


بقات كاتغسل يديها بالصابون وتعاود تغسل لعل وعسى يتحيد اي اثر صغييير يقدر يبقا واحد بين ثنايا جلدها ولكن هاد الساعة جلدتها لي كانت غاطير بداك الغسيل والفريك لي كاتفرك ديال الغدايد لي كاتفرك يديها ماخرجات من تما حتى تكمشو لها يديها بالما


مشات جبدات الحوايج باش تنعس وتخشات فبلاصتها .. لقاتو دوش فالدوش التحتاني بسباب التعطيلة لي تعطل وسبقها متكي بحالا ماشي هو لي دار ديك الحالة فعلاء


حسات بيديه تحطو على كرشها باش يقربها ليه ولكن حيداتها وبعدات عليه حتى نعسات على اطراف الناموسية


غمضات عينيها باش تنعس أو بالمعنى الأصح تحاول تنعس ولكن حالها مادامش ... ماخلاهاش فحالها وعاود حط يدو كرشها محاوطها منها وزاد قربها لعندو تخشا ضهرها فصدرو


خشا يد من تحت جسدها واليد الثانية بعد بيها شعرها على عنقها وودنيها حتى زاد قرب ليها ونطق هامس فودنيها ببحة رجولية


داوود : [ بهمس حدا ودنيها ممزوج ببحة ] ماتبقايش تخرجيني على طوعي باش ماتبقايش تشوفي لي ماكايعجبكش


خشا يدو تحت من تحت الشوميز دونوي وحطها لها على كرشها بلمسة بطبيئة وزاد قرب وجهو لعنقها خاشيه فيه


داوود : [ بصوت مبحوح منخفض ] ماضريتكش ومغانضركش ا وزغتي [ مرر شفايفو على عنقها ببطئ ] ولكن فاش نݣول لك ماطوفيش بشي حد تسنطي للهضرة وماطوفيش بيه ...


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.