كلام تيخرج بدون قصد من بين كلام كثير.. الانسان بالرغم من انه تيكون حريييص بزااف الا انه لابد تفلت له شي كلمة بدون قصد... نظرتها تحولت من نظرة مرحة و سعيدة لنظرة ذاابلة متألمة..! كلمة وحدة لي تتدردد فبالها هي الاولاد..! اصبحت عندها حساسية من هاد الكلمة... و تحديدا في الفترة الاخيرة.. ولات حساسة لدرجة كبيرة.. دغيا تتشد الضد و تتأثر بأبسط حاجة.. من نهار تزوج بيها عمرو شافها ضعيفة بهاد الشكل
صدام... " تنهد و شاف فيها معاق بشنو حرج من فمه حتى شاف عبوسها". واش بيك؟
مهرة.. "بغات تنوض توقف". نمشيو؟
عقد حواجبه و حكمها باش متنوضش.. و سحبها من يدها بعناق فوضوي.. دور يده على عنقها من اللور و رجع راسها يرتاح على صدره.. حسات بصلابته و دفئه من دون عازل بيناتهم..
صدام... ديجا گلتها لك و هادي لا ديريار.. .!الاولاد مزال عليهم الوقت.. كي يبغي ربي يجيو..! ماتمرضيش روحك..!
صدام.. "رجع بعض الخطات للوراء و هو تيزيرها لعندو".. هادشي كله على جال تفكري غير فهاد سوجي..! خوي راسك.. الحياة تعبشيها خطرة وحدة خوي راسك و خلي بالك هاني..!
مهرة... "تنهدات و هي تتلمس صدره".. تنحاول..
صدام.." نطق و هو تيقبل جبينها"... مهرة لي نعرف ماضعيفاش.. الگمرة ديالي قااصحة و حارة.. واش صراا لك العمر.! وليتي هشيشة..!
مهرة... "خذات نفس عميييق من عنقه تتستنشق عطره الرجولي الاخاذ".. اممم ماخليتي فيا ميقصااح مششتيني..! ديني لداااري اصداام ديني..!
صدام..." "ضحك بخشونة و قبل عنقها"... دارك بين يدي الگمرة..!
مهرة..." خذات نفس عمييييييق و نطقات بصوت نااعس"... عيااانه و الله... بغيت نعس
وقفها و خذا حوايجهاتينااولها و هي تتلبس حتى لبسات عاد ناض هو لبس و قااد حوايجو .. قبل ما يتحركة شافت فيه و ابتسمت.. قربات له و خذات كلينيكس تتمسح ليه عنقه و جزء من شفايفه و خده..
مهرة... " مع غاتخرج طلعات عينيها و شافت الفوق بانت لها كاميرا وسعات عينيها و شافت فيه.."... اويلييي.. ؟
صدام... " خلااا دار شرك.. شاارااه صاااري ؟
مهرة.. " شيرات بيديها". الكاميرا امزغوب الياام..!
صدام.. " شاف فيها مدة و هو سااكت حتى انفجر بالضحك امامها خلاها غير تتلولب في عينيها".. لاش تفكرتيها دركي؟ صباح نور اجمي..!
مهرة... "تتبرق فبه". لاش تضحك اويلي؟
صدام... "جرها من قرفادتها مخرجها".... البيرو كي نكون فيه الكاميرا ديالو نخليها طافية....!
مهرة..." خذات نفس عميق بارتياح و فتحات الباب ديال السيارة دخلات". تخلعت!
صدام.." شاف فيها بنص عين و ميل شنايفه لتحت... ". كي كنتي تبومبااي علييه يا جدك مكنتيش تفكري..
عنكش لها شعرها خلاها تضحك حااطة راسها على الكوسان و تتشوف فيه غير من لي ضحكات ليه و ماخذاتش فخاطرها اكثر هاديك الدنيا و مافيها.!
تتغريه اكثر من اي وحدة بجسد واافي اكثر..! تتغريه بكل حالاتها لكن هاد الفستان لي لبسات اليوم كان دمار شاامل بالنسبة ليه .. بلع رييقه و هو تيشووف فيها.. كنوع من انواع الهدنة و الصلح واعدها انه ماغايبززش عليها دير معاه علاقة كيف المرة لي فاتت.. ماغايقربلهاش غير و هي رااضية و عاطياه المواافقة.. كان محترم الاتفاااق.. الا ان وقفت في مطبخه من جديد.. بعد مدة طويلة في فرنسا مكانتش تتقبل تمشي معاه لديك الدار بحجة انها شكلت نقطة سوداء عندها ...! لكن الان من لي رجعو للمغرب حسات ان العلاقة بينهم تحسنت نوعا مل و حضورها للفيلا الخاثة ديالو كان نوع من انوااع الهدنة فعلا..!
واقفة فالمطبخ تتردد اغنية فرنسية اعتادت تسمعها و هي تترسم و تتسلى بترتيب الكيسان و الصحون تتخرجهم من لافيسال و ترتبهم فمكانهم ريثما توجد القهوة على ناار هااادية
فرت ضحكة من بين شفايفو و جرها عندو رماها على صدره ااعاري و هو مزيال تيماصي لها اسفل عنقها انفها فوق انفه.. جبينها كذاالك..
حسات بدقات قلبه و هي غاادية في تساارع و هي اكثر.. يديه وحدة ضاغطة على خصرها و وحدة تيماصي بيها عنقها
"فااااااك" همسة وحدة فرت من بين شفايفه.. فتح عينيه و شاف فهيا بحدة و هو تيرفع لها وجهها لعندو بسرعة.. حسات بشفايفه تحطة على دبالها دقة وحدة التحمو مع بعض... الباقي من عقلها تبخر في هذه اللحظة و هو تيقبلها بقوة و جنوووون حتى مابقاتش قادرة تجاريه..
الغازي...."فصل القبلة و تكلم فوق شنايفها". عسل ياا جدبووك عسل..!
الشعور بشفايفو تيمتصو خاصتها خياال.. كأنه تيسحب روحها معه.. لذة قبله في كل مرة تتزيد.. خصوصا مؤخرل ملي ولا تيعطيها الخاطر أكثر و يدير لها ما بغات.. حركات لساانه على لساانها تيسلبووها وعيها تيخليوها عايشة فعالم الاميرات.. عالم خياالي ليها هي و أميرها فقط.. يمكن بريئة في امور الحب و حبها ليه من الاول كان عذري لكن الغازي كل مرة تيعلمها درس من دروس التقبيل حتى خلاها تتسنى اللحظة لي شفايفو يتحطو على خاصتها..!
اما هو كان يضع كل رغبته و عنفه في فمها يجرها من شفايفها من شعرها كلها خربقها.. خلاها تأن بقوة ما عضها فشناايفها و زير لها على لساانها بطريقة مثيرة تخليها تتآوه و تنين بين يديه...!
الغازي.. " خلاها تسرق بعض الهوااء و فصل القبلة و هو شاادها مزير علبها من وراء عنقها باحكام و هي تتنهج".. تتهزي الملحة.. ء؟ السووفل والو انرجع نتريني بيك وجدي راسك..
سجى... " تتاااخد انفاسها". ايمتا؟ توحشت لاصال..!
الغازي.. " تيطلع يديه تحت الكسوة مع فخيضاتها".. لاصال موجوود افخيضات جرانة.. كولشي كابن خص غير النفس..!
سجى... "دفعاتو بغات تنزل و هو يزيرها"...زجراانااااا؟؟ خليني نزل..، جبتي ليا صهد..!
الغازي.. "فالحين قلبها جا فوق منها على شفايفو ابتسامة خبيثة" جبت لك صهد؟ هههههههههه راك سخنتي ازين..!
سجى.. "تتجبد ليه بين يديه".. سير سير راك تا لي سخنتي!
رفعها بخفة و تقلب من جديد جابها فوق منه و هي ماشي فهاد العالم.. هازة يدها تتشوف فالخااتم باعجااب.. ابتسامة فرت من شفايفو على سعادتها... و يمكن كانت قنااع لمشاعره الهائجة..! مانع نفسه عليها بالدراع ماباغيش يخوفها منه اكثر.. مباغيش يوريها اكثر من اللي شاافت بالسيف قادر يخلي كل حاجة لوقتها كيف تتقول..!
حست بيديه تيتساراو على كتيهافاتها دغدغ احاسيسها من جديد.. ابتسمت له ابتساامتها لي تتخلي قلبو يخفق بجنووون و خذا يدها شابكها مع يده تيشووف فخاتمه وسط اسابعها البيضااء كانها حلييب.. قربهم لسنايفو تيبوس في اصابعها وااحد موور الاخر..
الغازي..." عض شفتو من داخل ". الاا و تگوول.. نضربو الكحل فالابيض و نقلع معاك لهاد فرنسا حتى وكاان تسالي عامك على خاطر خاطرك عندي نيت شي خدمة خصني نقضيها تم..!
سجى... " تتشوف فبه تيتكلم ببسااطة كل حاجة لقا لها حل ".. اففف ولكن..
الغازي.. " طلع يده تيتلمس وجنتها و نااازل بيديه من عنقها وقف اصابعه تيدوزهم في مقدمة صدرها". مناش خايفة مني؟ ".. ضحك بلجنب و نزل تيتحسس صدرها حتى وصل لراسبزولتها و قرصها بشوية".. كل نهار معلمك درس جديد.." قربها لأذنه ".. حتى تولي 7واية خطييرة..!
سجى.. " سمعات هضرتو فحال درتب لها الكابل.. بدات ترطا و تهرنن بووحدها".. وااا طلق.. طلق مني نمشي..! باااسل بزاف.. هضرتك كاملة بين رجليك...
الغازي.. تآوه كي حس بمؤخرتها الصغيرة فوق عضوه زيرها عليه و نطق ". محنتييييني العمر راني صااابر و شحال قدني نصبر..!" دوز لسانه على شفته و نطق". حنش بغا يدخل غاارو فيها شي عيب؟
سجى...." ضرباتو لصدره". و الله تا نووض نمشي فحالي ماتليتش نجي عندك لا تتقول هاد الهضرة. ؟
الغازي..." ضحك على برائتها و نطق".. واخ الالة ماندويش.. وليتي تعطيني اوردر و نحني راس شكون فحالك؟
سجى.." ضحكت بغرور انثوي". اوا الله يعز الحكام..!
في خضم استمتاعو باللحظة و هو تيشووفها تتبتسم بسعاادة و هو تيسرع لها شعرها و يمرر عليه اصابعه مخليها فوق منه فحال بنية صغيرة.. سمع رنين هاتفه بالخف خذاه من فوق الطبلة يالله غايجاوب حتى تمحات ابتساامته كي شاف الاسم.. رجع قطع الاتصال بدون ما يجااوب لكن المتصل ماملش.. عاود اتصل مرة ثانية و ثاالثة..!
سجى... " نطقات بقلق و عيون مصغرة".،. جاوب..! مالك تتقطع..!
الغازي... " تنحنح و قلب وجهو". ماشي مهم... " جرها لعندو".. نتا المهم الغزال ديالي!
سجى.. " يالله بغات تفك البشرة.. سمعات رنينه من جديد طيراتو بالخف من يديه وشافت فالشاشة.. للحظاااات و هب موسعة عينيها قبل ما ترميه عليه و ناضت قفزات واقفة تتشوووف فيه بصدمة".... فراااااااااااح؟؟؟ فرررح الغااااازي!
لم تكمل فرحتها..! الخاتم لي لبسها كان حاجة كبيييرة بالنسبة لها..! الفرحة لي كانت تتحس بيها كانت كبيييرة و لا تضاهيها فرحة اي شيء... الخاتم عجبها و من انسان تتعشقو من صغرها.. دوزات مراهقتها و هب تتعشق فيه كان شغل قلبها الشاغل.. تتبغيه بينها و بين راسها بدون حتى ماتبوح... يمكن توجعت و تالمت من رفضه نهار قررت تبوح عن حبها.. يمكن تألمت اكثر من القياس ملي كانت تتشوفو متشبت بخطيبته لكن نسات..! يمكن او تناس كل شيء فات فالماضي..! يكفي انها مع حب حياتها.. لكن اتصال "فرح".. رجع الخوف لقلبها.. عقلها لم يستوعب
سجى.. " يالله بغات تفك البشرة.. سمعات رنينه من جديد طيراتو بالخف من يديه وشافت فالشاشة.. للحظاااات و هب موسعة عينيها قبل ما ترميه عليه و ناضت قفزات واقفة تتشوووف فيه بصدمة".... فراااااااااااح؟؟؟
الغازي.. " تبعها وقف مقرب لها".. مايمشيش بالك بعبد..!
سجى.. " عضت على يدها و صرخت بصوت مكثوم ". اععععععععع... الغاااااازي تتفلا علياا.. ؟ تتلعب عليااااااا؟ بغيتي ديير ليا ما بغيتي و ترجع لحبيبتك..!
الغازي..".. طار على شعرها نتفها مزير علبها". مال ديييلمك مكلخة.. ؟ كيفااااش تنتفلا عليك.. ؟ ديييلمك شكون لي تيلعب بلااخر من شحال هذااا؟ ادوييي.." تطرطى فيدييه ماحبلتو يشدها و لا بنتفها".. الله ينعل بووك و بوووها كاالب...!
الاحساس بان قلبك مذبوح تيمنع عقلك انه يستوعب.. تيمنع قلبك انه يفهم او يعذر... عينيها كانو كيف الجمرات شاااعلين و دموووعها سياالين.. يمكن ماحسات حتى الشدة لي دايرلها من شعرها.. فقط حااسة بنار الغييرة تتكوي فقلبها..
سجى... طلق منييي طلق مني و سيير عندها.. انا لي حماارة ديارة فيك عقلي.. طلاااااق...
الغازي.. " ردخها على واحد الكانابي ث
و دار لها رجله جنبها مبلوكيها تما"... كوني تم اzبي مانسمعش حسك...! " خذا تيليفون و خزر فيها"... قطعي الحس تحركي ندير لك لي على بالك عارفة راسك ماتقديش عليا كووني..!
سجى.. " بؤبؤ عينيها وسااع و رجعات راسها لور تتخنزر فيه و دموع في عينيها".. مابغييتو والو بغيت غير نمشي"بدات تجر الخاتم من اصبعها". حتى خاتمك مبغيتوش..!
الغازي..." نفس النظرة القااتلة في عينيه". و بربي و تحيديه من يدك تا نهرس لك داك صبع..! عارفاني مقود فرايي و نديرها..!
نضرة ثااقبة خلاتها تقرم فمكانها تتبلع ريقها و ترمش في عينيها تتشوف فيه و هو تيتصل فتيليفونه نطل يده حطها فقو كرشها حابسها لا توقف لانه عارفها مزيان واش طير له في اي لحظة تهرب...
الغازي... "علا السبيكر".. اش كاين.. ؟
فرح.... الغااازي.... " نطقاتها بنبرة طويييييلة و تنهييدة من موراها" اخيرا سمعت صوتك!... توحشتك بزاف توحشتك..
الغازي.. " شاف فسجى زادو عيونها وساعو و رمشات بعصبيتها المشتعلة زير على بطنها بيده و نطق بصوت حااااد "... اش كااين.. ؟. اااش خصك..!
الان القضية مابقاتش غير خوفه من انه تقلق او تفهم غلط و انما اصبحت قضية رجولته لي تهاان.. قضية الخيانة لي خانتو فالوقت لي كان ضعيف..! زير على فكه.. دوز لسانه على شفته من الفوق و نزل عينيه لسجر لي كانت تتشهق و تزفر انفاسها بضعف شديييد
الغازي... لله ينعل ال***مل بووك ال***بة... ااش غاتشووفي فيا ابنت دين الكلب شبعتي قل**ة و جاية تگوولي ليا توحشتك..!..! بالرب لي خلقني و خلقك مانعقل عليك.. و يااااااربي نشوووف كماارتك يااا ربي..
الغازي..."قضم شفته و الغضب يتطاير من عينيه".. كلمة وحدة غانگولها لك.. بربي و نشوف وجهك حتى نرجعو لك خريطة... حلفت و نعاود نحلف... وجهك نخصروو لك ازوينة ترمتك نشرگها لكلبة لي ولداتك...! اكثر وحدة عارفاني جلاخة مانسوا قل**ة...و هضرتي ماتانعاودهاش زوج خطرات..
فرح..." تتبكي بحررررقة ".. انا عارفة راسي غاالطة ولكن و الله ماعرفتش كيفاش درتها.. معرفتش عقلي كان غاااايب..!
الغازي.... " ضحك بحدة و نطق". و دابا حضر ابنت ال**بة.. ؟ يالله قااااودي عليا...!
قطع الاتصال و رما تيليفوونو جنبها تيشووف فبها عاقد حواجبه و تينهج بان عليه العصاب كله ولا حمر.. عروقه باارزين.. عصابوو كذلك..! اما هي عينيها كانو عامرين بالدموع..! عامرين بالدموع و هي تتشوف فؤه و تتركز فتقاسيم وجهه.. تلعثمت من تأثيره المهيب عليها.. بقات مدة و هي غير تتشوف فيه قبل ما يحيد يده من عليها حتى واحد فيهم ما تكلم..! لكنها تكلمت بعد لحظات..! بعد ما استجمعت قواها و شجاعتها وقفت امامه شافت فيه بنظرة حاادة و في نفس الوقت متألمة..! وجهت له اصبع الاتهام و نطقت لصوت تيرجف..
سجى... مزال تتبغيها.. ؟ ضارك قلبك على داكشي لي دارت لك.. ؟ "رمشات عيونها لي قطرو مهم دموع و مشات خذات صاكها وسط ذهوله و دهشته".. شفتها في عينيك..!...
سجى..."ميلات شفايفها". ياارييت على الاقل نقول ماهماااكش.. ولكن..." مسحات دموعها". نتا بالحرقة كنتي غاتقتلني ماحسيتيش براسك كيفااش ضغطتي على كرشي؟ خنقتيني و انا صاابرة ههءهء..!
الغازي.. " ضحك و حرك راسه يمين و شمال.. ". خلينا من تبوحيط و دوزي تريحي ماتخصريش لنا نهار..!
سجى... " خزرات فيه".. اشمن نهااار؟ باقي شي نهار.. ؟ جالس مع مرتك و تتصل بيك صحيبتك القدييمة..! و مزااال مبرررد..! واش بااغي تقتلني.. ؟
الغازي... " عض على شفته و هي تتطرطى امامه ". اش بغيتيني ندير؟
سجى.. مديييير وااالو.. " ضرخت فوجههه و قربات له حطات اصبعها على صدره و نطقات بتحذيييير... نتا ديالي..! دييرها فباالك هادي..! وااخة ترجع فرح و الله ثم و الله الغاز يما نخلييكم تجمعو بزوج.. وااخة نعرف نقتلكم بزووج...
قبل ما ينطق ولا كلمة.. طارت من امامه تتجري خرجات ماجا فين يلحق عليها حتى كانت لقات طاكسي نزل منها رجل و طلعات هي بالخف باش ميتبعهاش...لانها عارفاه ميقدرش يتبعها و هو ملابس فصدره والو..
الغازي.... " ضرب حجرة امامه و لعن بكلام طايح". وااخة على مك.. تجي فيدي تجي.. بربي تا نعجلوو حنا هاد الزواج نشوفووك فين باغية طيري.. 9لااااااااوي...
رجع مباشرة للدار خذا تيليفونو مكرهش يمشي يبعث عليها فينما كانت يقتلها يصفيها لها على هاد النهار لي كملاتو له بخزيت..
انس.." وقف على راسو تيشوف فتيليفون و يشوف فيه". ياك اودي لباس.. ؟ البابور تحرك؟
الغازي.. " شاف فيه بنص عين..".. دير الحس ال9لاوي دير الحس..!!
انس... " تلاح فوق الكانابي".. تنشم ريحة الجنس اللطيف..! شكون كان هنا؟
الغازي... " ريح فوق الكنابي تيشعل كارو".. يوق مك؟ ديها فك***ك... عيط على صدام..!
انس.. هذاك خونا غير تزوج نكرنا كاملين!! "خذا تيليفونو تيعيط له ". افين العشرة..! رواح عدنا اصااحبي نشوفوك وليتي فحال الشهر!
صدام... "ضحك بصوت مسموع"... . روح 9ود عليا..! مسالي لربك انا..! شومور عند بالك كيفك..
انس.. و الغازي گالك دوز نشوفوك اصاحبي..
صدام.. و عليه.. ندوش و نجي نشوفكم واحد نص ساعة المدام وحدها...
انس.. سير اودي سير..! "قطع معاه و شاف فالغازي". السيد نساتو المدام صحابو يا ودييي..! ماصدقتوش..! "عقد حواجبو تيشوف فيه تيكمي بشراهة". مالك اودي. ؟
الغازي.. "طفى الكارو و رجع لور دوز يده على لحيته". بنت ال9حبة فرح..!
انس.. " باستغراب". اش بغات؟ مالها؟
الغازي.. تتقلب عليا ن7ويها من اللور..! جاية گالك توحشتك و ندمت و ال9لاوي و البعرب.. برب يمادوز لها.. خليها تبان قدامي..!
الغازي.. مانعرف لديلمها.. مي بربي مادوز لها طريفة.. تقرب عندي و تشووف.. غاتشووف الغازي ديال بصح..! لدابا شافت غير الغازي لي كي7ويها..! مزال ماتسرطاتش ليا اصااحبي و جااية بلا حشمة بلا حيا..
انس... خليها عليا انا ندوي معاها..! ديها فمخك و عرسك..!
الغازي.. گااد على ال9لاوي كاملي غير خليها تبان.. بربي تا نشرگها من لور..!
مرت ساعة تقريبا.. بعد ما طمن علبها انها بخير.. لانه اخر فترة متيبغيش يخليها بزاف بوحدها.. توجه عند الغازي لي كانت الفيلا ديالو قيبة.. فالمجمع الثااني.. .. وقف عليهم و ضرب انس من قرفادتو..!
صدام.. واحد السلام عليكم..!
الغازي.. ،"مد يده تسالم معاه". علا عشيري..! عاش من شافك اصاحبي.!
. الغازي.. ،،" ضحك باستهزاء".. هذااك وجهو غير ديال الحشيش دريات شراب.. الخدمة ماديالوش..!
انس.." عطاه خو جوابو.. "...! Fuck you.
صدام.. رااك تتمنيك على عمرك اولدي..!
الغازي.. خلي ال**ل بوه حتى يوحل ويجي بكي..!
صدام... "ضرب له على ضهره". الشراب و الزطلة مينفعوكش في حياتك اجمي..
انس.. " حرك راسه و ضحك بالجنب". قاالها سي الفقيه..!
صدام ". مراانيس ندير علبك فقيه اzبي.. راني ندوي معااك الزكلة و الخرا خلبهم لوقتهم... سي با لوجيك ال9لاوي نهاار و ليل ضااارب الزطلة..! تجيبها في رووحك..
الغازي.. تتخوي الما على الرملة مع هااد ال9لاوي..! عند بالو الواليد يدوم ليه و كااال ليك اسيدي بغا يخطب.. ال9لااوي نعام ااس..!
انس.. سوووق مك.... ديها فكرك اصااحبي.. نخطب و نفووتها..!
الغازي... " شير عليه بكاانيطة.." وا بربي اماتنووض تهز كرك بكرك هضرة وحدة لي عندب مع الوليد يخسف على ديلمك دووك الفلووس تعض فاللاااص بربي لابااقي شميتي ساانتيم الحمر..!
الغازي.. " ماحس ناض عطاه بروصية و كروشي رجعو يجلس بدوون مجهود"... تكوور لديييلمك عينيك لي يخرجو فياا بربي تا نفگسهم...
انس... "تيتحيير و يغووت"... تتحگر.. بربي مادووز لك بربي تا نگوولها لباااك يشووف ليا معااك شي حل..! هادشي ماحماانش... ولد الوااسعة تيييضرب من نيتو...
الغازي.." بغا يرجع لبه ناض صدام شدو "... ولد ال9حبااا مزااال تبدوي و يحل زكووو....! و بربي لا من عندب دييها الهضرة اللخرة خدمتي على شي 9لوة تخلص.... مااخدمتييييش خلييي مك بلا ريااال المفلس...
صدام.. برك للرض اصااحبي..!"شاف فانس". بربي مكاين لي يجيبها فكرو غيرك..! علاه ماتنزلش تخدم... الغازي راه يخدم مع بااك.. و يخدم مع رااسو و يخدم معايا... كي جا هو يخدم ديريكت.. وااش بييك فنياان اصااحبي..!
انس... " شاف فيهم بزوج"... مااال جدكم معايا هاد النهار..؟
الغازي... "تكحاز لقدام و حط يده على ركبتو مغزز سنانو".. بينا هاازين ليك الهم اولد دين الكلب...! بغيناك دير لرااسك علاش ترجع..! شكون تتسنا يدير ليك.. ؟ بااك.. و لا انا تاا وااحد ميدووم ليك رااك غاالط ال9لاوي..!
صدام... دركي مرااكش حااس بالهضرة لي راهي تگاالك مي دروك الزماان يفرع مك.. كي تلقى يدك وريييح..!
الغازي... "وجه له اصبعه". تنگوول لك هادشي بااش دير الهم فراسك ابه حنا منفووتوكش انا خووك و بااك راه مايخليكش.. ولكن اصااحبي ديير شي 9لوة لkرك..! نوض تخدم تقاااتل اzبي تقااتل..!
صدام.. " ضرب له على كتفه". الخواادري ديالك بااغي لك الخيير... نيك مو العاالم ماتخلييش الكياضر يهضرو فيك يكوولو عايش برزق بااه.. خليهم يگوولو تقاتل و وصل..!
انس... " تنهد و نطق بصوت مغبون"... قنعتوني اولاد ال9حاب..!! واخ واخ غانشوف..! كلشي على قبل صفصف ديالي..!.
الغازي..." دوز يده على وجهه". غانگول اديلمك هضرة ماتعجبكش..!
صدام... " خلي لياا هاد الطلعة..!" شاف فانس ". نيك مك بيك بيها..! ساعتين و حنا نصحو يا ولد الهاربة! و تكول لمنا على جال وحدة تخدم.. دير حاجة لkرك اصااحبي..!
انس.... واخة صااحبي نيدر ندير ولكن صفصف الفارة نديها نديها..!
اصبحنا و اصبح الملك لله.. يوم جديد.. كي فاقت مباشرة خذات دوش خفيف خلاتو مزال ما فاق.... وقفات امام المراية تتسرح شعرها.. نفسيتها مؤخرا ممكن يتقال عليها انها تحسنت.. خصوصا مع دعم صدام لي كان عاطيها حنان كانت مفتقداه منو من هذا شحال او بمكن مكانتش تتشوفو لان عينيها كانو مغمضين عليه ... اذا مكانش بالكانش بالكلام الحلو فهو بالافعال.. بالتعامل.. بوقوفه جنبها و مساندتها... بالطبطبة كل ليلة و كل صبااح.. بكلامو لي وااخة قااسي عنده معنى كبير اصبحت تفهمه مزيان..
يمكن لو كانت قادرة تفهمه من اول زوجهم كانت حباتها غاتكون افضل لكن كيف تيقولو كل حاجة تتجب فوقتها تتعطي حلاوتها.. الانسان بعد ما تتعاشره عاد تتعرف قيمتو شحال من واحد تخدع فيه من اول نظرة و هو فالاخير تيطلع لا قيمة له..
ابتسمت لانعكاس صورتها في المرآة و خي تتنشف شعرها بالسوشوار.. كل ليلة تتمر عليها و هو جنبها تيقلو الكوابيس.. بالرغم من انهم مزالين الا ان وجوده جنبها تيطمنها اكثر تيعطيها قوة اكثر... الانهيارات لي تيجيوها بين الفينة و الاخرى سببهم انها مابقاتش دبك القوية لي ميهزها ريح.. اصبحت هشية اكثر.. الانسان من لي تيجيوه شي ضروف قوة الاستيعاب ديالو و التحمل متتكونش اقوى في ساع تينهار و هذا ما صرا لها خصوصا ان النوم بعض الاحبان تبقدر يهلك الانسان اذا ماقدرش ينعس..!!
دخلات للغرفة شافت فيه لقاتو مزال نعس.. من عادتو تيفيق احيانا قبل منها و حتى لا تعطل تينعس حتى تتاخد دوش.. لكن اليوم صبح كسالان داكشي علاش خلاتو يمعس بعد ما غيرت ملابسها نزلات مباشرة للمطبخ تشوف الخدامة واش وجدات لهم الفطور فعلا لقات كولشي واجد و محطوط فوق الطابلة..
مهرة... صباح النور.. وجدتب الفطور يعطيك صحة..!
****بصحتك امدام.. نوجد قهوة لسي صدام؟
مهرة.. "طلعات فبها عبنبها رجعات جلسات" قهوته غانصاوبها له انا..! صاوبي ديالي..! "خلاتها مشات و بدات تتعبر فيها من لور".. شفتكم كلشي ولا باغي يصاوب له قهوة..! الملك شهريار و انا مفراسيش..!!
***"ضاوبات لها قهوة حطاتها لها"... تفضلي مدام بغيتي شي حاجة اخرى.. ؟
مهرة..."خذات القهوة "لا شكرآ.
****... انا غانطلع نجمع البيوت الفوق الى بغيتي شي حاجة عيطي ليا..!
مهرة..." حتى كانت غاتمشي و عيطات لها". فين غادية ازين.. ؟ صدام مزال ناعس غاتجمعي و هو ناعس؟
****.." بارتباك". اا.. يصحاب لي فايق واخة تنا نشوف ما نقضي فبيت صابون..! سي صدام معرفتش علاش مافاقش تال دابا..! ماموالفاش له..!
مهرة.. " شيرات لها بيديها و حطاتها على جبينها". سيري قضي حاجة الله يستر عليك.. ولتو داخلين ليا مع العضام..!
بمجرد ما خرجات الخدامة بقات مهرة تدورها فرايها.. متتستحملش الاهتمام الزايد من طرف شي وحدة اخرى من غيرها على صدام... بمجرد ما تتشوف تصرفات فحال هادو تتولي تشك و هاد حااجة مكانتش فيها من قبل اصبحت مزعجة بالنسبة لها ديك الغيرة لي تتحس بيها.. يمكن لانها اول تجربة حب و غيرة على شي وااحد... كملات القهوة ديالها و هي تتحس بتكراش ففمها كانها واكلة الشبة.. و شوبة معدتها تقلبة والحرقات بدات تتجمع لها المااء حار ففمها....
مهرة... حطات يدها على فمها و كلات فرماجة و شوية ديال الخبز باش غير يمسح لها داكشي من معدتها.. و فعلا حست بتحسن شوية.. مكملاتش قهوتها لانها غاتزيد علبها.. صبات كاس حليب بارد و شرباتو حتى هوس لانه تيبرد حرقة المعدة.. كي حسات بروحها شوية ناضت تصاوب لصدام القهوة لانها عارفة غايشربها غير هي متيفطرش فدبك الوقت حتى تيوصل لخدمة عاد يوصي على فطور... مع غاتنوض توقف حسات بالضوو فرجلها اليمين ضربها من القدم حتال جنب كرشها فالحين تلوات و بدا صداع تيعطيها لأسفل بطنها.. دوزات يديها تحت التريكو ديالها تتمسد كريشتها من التحت حتى حسات بيد فوق كتفها من داخل كول التريكو..
صدام.. واش بيك ؟..
مهرة... "طلعات فيه راسها"... معرفتش بغت نوض تا زيرات عليا كرشي..!
صدام... " عقد حواجبه بقلق". شراه صاري؟
مهرة... "والو يمكن غير مصران.." ابتسمات تطمنو ".. اجي تفطر..!
صدام.." ميل شفتو و مشا صاوب نيسكافي ".. راك عارفاني.. ماناكلش دركي..!
صدام.. جرها من كول تريكو".. نتي لي راك تحلمي تحرجي نص كتافك و البزوول كاع باين..!
مهرة.." تعلقات فعنقه و نطقات بصوت كله دلال ". تتغير عليا.." عقدات حواجبها قبل ما يجاوبها تلوات في مكانها".. اااه..! اماما....! اااااا..
صدام.." لونه تخطف زير على خصرها و نطق بصوت ملهوف". مالك واش بيك؟
مهرة.... "زيرات على تيشرت ديالو و اليد ثانيه حاطاها على بطنها تتلوى و تعصر".. اااااه.. غانمووووت.. صداام غانمووت.. الوجعععع..
في قااعة الانتظار التابعة لغرفة الطوارئ صدام واقف والوقت كايبان ليه غادي وكايطوال من فرط القلق والخوف على مهرة، نصف ساعة تقريبا باش الطبيبة داخلة عندها.. و حتى واحد ماعطاه خبر على شنو بيها! ملي دخلوها سدو فوجهو البيبان منعوه من الدخول خلاوه واقف وراسه داخ كيفاش وعلاش؟ اشنو وقع بالضبط؟ في رمشة عين ابتسامة مهرة تحولات لصرخات متألمة ....
الدريسية : " جاية تتجري هي و ادريس قلبها ايوقف من اتصاله".. ولدي.. اش واقع.. مالها مهرة.. ؟
صدام...الصدمة مازال مسيطرة عليه "الحروف ضاعو من فمه قبل ما ينطق.. حتى هو حالته ماكانتش اقل منها لكنه فقط متحكم في انفعالاته وقادر يبان جامد ومسيطر على راسه عاطي صورة الرجل الحديدي لي حتى حاجة ماكاتزحزحو لكن من دااخله حالته فحالها تماما وربما أكثر"...
صدام : مرانيش عارف... واقفين في امان الله تضحك و بيخير... تلوات دقة وحدة فمكانها..!
الدريسية : " جلسات على الكرسي شاادة راسها "... الله على بنتي فينما كانت شي مرضة طاحت عليها.." شافت فادريس لي تيحاول يهديها". بنتي محسوودة ادريس.. هادشي ماشي طبيعي..!
ادريس : نعلي الشيطان و استغفري ربك..! "طبطب على ظهرها".. غاتكون غير كلات شي حاجة ماوالماتهاش..!
الدريسية : " تتمسح دموعها". الى كاانت من ربي مرحبا بيها ولا جاات من عند العبد الله يااخد لها حقها منو..!
قبل ما ينطق ادريس بحتى كلمة كان الباب تفتح و خرجات الطبيبة معاها فرملية جنبها... تقدمو عندها كاملين وقفو عليها..
صدام : " بملامح جامدة".. واش بيها.. ؟شاااعندها..! ؟
الدريسية : " شدات فيه و نطقات بدموووع و الم على الحاالة لي غاتدخل فيها مهرة من جديد اذا عرفت..!". الله يا ربي اش هاد المكتوووب..!
صدام : " بقا تيشوف فيها اش تتقول و مركز مع كل كلمة.. زير على قبظة يده.. و نطق بحشرجة فحلقه". كانت حاملة؟
الطبيبة : " حركت راسها باستغراب ". مكنتوش عارفين.. ؟ كانت حاملة في أسبوعها الثاني..!
دوز يده على وجهه بنرفزة و يديه مزيرين.. شافت فيه الطبيبة باسف لانها دوزات معاهم كل فترات الحمل السابقة ديال مهرة و كل حمل مكانش تيصدق لها بنفس الطريقة و تيخسر بدون سبب.. نموه متيكتملش و قلبه تيوقف.. لاحظت تشنج حلقه و بروز عروقه من خلال تجربتها معهم عرفت انه من الناس لي ماكايبينوش الألم ديالهم للناس تايخلي كولشي عندو الداخل و تيحاول يتشبث بقسوة مظهره عكس المشاعر والأحاسيس لي في داخله.. مدت يدها طبطبت على ذراعه و نطقات بأسف..!
الطبيبة: هاد المرة المدام ماغاتخضعش للعملية.. من الاحسن نعطيها دواء لي ينزله خصوصا الحمل مزال في اوله و مزال ما تكون.. و كذلك ماشي بزاف باش دارت عملية...!غير تصح شوية نديرو لها الفحوصات اللازمة..!
صدام : هادشي ضروري يكون عنده سبب..!
الطبيبة : "حركت راسها بنفي". كل الفحوصات لي دوزنا من قبل والتحاليل سواء ديال الدم او غيرها من فحوصاتنا على صحة الرحم.. كلشي تيبين على انها قادرة تحمل هي في صحة جيدة و كذلك الرحم نقي ماعندها حتى أمراض.!
صدام : دوز يده على جبينه"... لازم نشوفها..!
الطبيبة : دابا غايوصلوها للغرفة ديالها لكن من الأحسن خليوها ترتاح حى تفيق على خاطرها..!
صدام : " بلع ريقه و نطق بحدة.. ". شكرا..!
الطبيبة : الله يعوضكم خيرا ان شاء الله...
الله يعوضكم خير... لثالث مرة تيسمع هاد الجملة ماكرهش اسد وذنيه على كلمات التعاطف لي كاتردد في بحال هاد المواقف... هاد الجملة ساهلة تقولها لشخص في محنة او شخص فقد عزيز ... ولكن الشخص لي كاتقال ليه كايكون وقعها قاسي عليه الفقد مرة وجوج وثلاثة ماشي بالأمر السهل الله سبحانه وتعالي بوحدو لي عارف كمية الألم لي تايحس بها صدام في هذه اللحظة...مكرهش يقول لها ماتنطقهاش.. بقدر ما قلبو متألم انه لثالث مرة مقادرش يكون اب... بقدر ما تيفكر لحالتها كيفاش غاتكون بمجرد ما تفيق و تلقى خبر انها مقدراتش تكون ام لثاالث مرة.. مقدراتش تحمل لثاالث مرة...ونفس السيناريو غايتكرر خصها تصبر وتحاول تجاوز الموضوع ولكن واش غاتقدر؟ تنهد و دوز على وجهه بيديه حتى حس بيد فوق كتافه هز راسه بان له ادريس بملامح وجه مخطوفة..
صدام: رتاح الخال.!
ادريس : "جلس جنبه".. ربي بغاه معليكم غير بالصبر..! طير من طيور الجنة وشفيع لكم عند الرحمان
صدام : "حرك راسه". انا هانية..! لي جات من عند الله مرحبا بها ...مي هي مغاتحملش..!
ادريس : "نطق بتنهيدة". . ماعندها مادير هذا قدر الله..!
ميل فمه للجنب بتشنج و ابتسامة مرييرة علت شفايفه بدون مايلقى كلمة يقولها..! حتى كلمة امين مبقاش قادر يقوولها لانه في كل مرة الالم يتكرر والحسرة كاتزاد خصوصا على مهرة....
....~~~~....
إضاءة بيضاء.. المكان بكامله ابيض..! ريحة البنج و الادوية خلاو حواسها يعرفو انها في المشفى .. تململت في مكانها حااسة بالم في بطنها و ضهرها شوية من لور..... دوزت لسانها على شفتيها و ترفعت تكات على ظهرها في السرير.. شافت مباشرة امامها كانت الدريسية متكية على الكانابي ديال الغرفة..
مهرة.. " حركت راسها".. علاش جبتوني لهنا.. اشنو وقع لي؟
الدريسية.. "نزلات عينيها مقدراتش تقولها ااش بيها... اكتفت انها تنهدت و باست لها على جبينها".. رتاحي دابا ابنتي رتاحي..!
مهرة.. "بلعات ريقها حاسة بداتها كلها منملة عليها فنما تبغي تحرك شي جهة تتلقى صعوبة بفعل المهدئات لي عطاوها...". فين صدام..! صداام..!
تزامن دخوله مع مناداتها عليه.. قرب لها طبق قبلة سخوونة فوق جبينها.. خذا يدها ضمها بين يده تيشوف فيها معارفش اش خصو يقول..
صدام : كي راكي.. ؟ شوية ؟
مهرة.." حركات راسها بنفي.. و خرجت أنة من بين شفايفها.. "... مافياش الحريق بزاف.. ولكن حاسة براسي فحال لا واكلة دق.. اشنو طرا لي؟
سكوته... واشااحته لوجهه... واللمعة لي فعيونه كانها خبراتها بلي عاودات التجربة لثالث مرة.. لان ملامح صدام هكذا تيكونو في كل مرة تتكون شي مصيبة.....! بلعات ريقها و رمشات بعيونها عدة مرات.. جرها عندو زير عليها حس بارتجافها لين بديه... باسها فوق راسها كانه تيعتذر منها على لي طرا.. لكنه منطق حتى كلمة.. هي لي نطقات..!
مهرة : كنت شاكة وااش حاملة.. كنت تنحس بشي حوايج غراب..! واش من الحمل..! كنت حاملة واقلة..!
صدام : " تنهد بصوت مكبووووت و نطق".. قدر الله و ما شاء فعل..! المهم راك مليحة...
اكتفت انها تحرك راسها بدون ما تنطق ولا كلمة.. كانت باغية تقول له لا مارانيش مليحة... مكايناش وحدة كل مرة تتنزل قطعة من روووحها و تتكون بيخير مامالها والو... قلبها مزيير و روحها مخنووقة بغات تبكي و بغات تغوت بغات تصرخ بأعلى صوتها تقول علاش انا بالذات ماعنديش الحق نسمع كلمة ماما.. لكن دموع مابغاوش انزلو..! صوتها مابغاش يخرج.. لاول مرة ماقااداش تتكلم.. مقاداش تنطق و تبكي كيف عادتها.. كتمتها في قلبها ماعرفاتش واش تعودات على نفس الالم في كل مرة او قلبها جمد فخطرة.. اكتفت انها تحط رأسها على كتفو و تتنهد تنهيييدة طويييييلة من القلب..!!!
مرت عليها الليلة طويييلة.. احاسة بيها فعلا ليلة مابغاتش تكمل..! عينيها كانو معلقين فقط على النافذة الكبيرة لي امامها.. داخل منها ضوء الحديقة ديال المشفى لكن هي كان تركيزها على النجوم لي كانت مزينة ديك اليلة الكحلة..!
نزلات عينيها تتشوف فصدام لي كان متكي على الكنابي و عارفاه انه كذلك ماناعسش.. مقادرش ينعس..! عارفاه باش حاسس و هي حاسة بأضعاف اضعافه. يمكن هاد المرة حتى الكلام مابقاتش لقات له داعب.. نفس الكلام تيتكرر كل مرة.. " انت صغيرة و مزال ربي يجيب لك الولاد"... "ربي غايعوضكم" و غيرها من كلمات المواسات لي ماليهم حتى داعي.....
الكل كان منتظر منها تبكي تصرخ تغوت لكن هي الغصة بقات واقفة لها فالحلق.. لا هي قااادرة تغوت و لا هي قادرة تسكت الغوات لي فدااخلها... حسات الدنيا دارت ليها.. الشيء الوحيد لي دارتو فديك اللحظة هو الاسترخاء.. بالرغم من انه عكس لي في قلبها تمااااما الا انها مابيدها مادير...!!
الليل كل و هي تترمش في عيونها حتى صبح الصبااح و تخللت اشعته الغرفة.... فاق صداام و لقاها على نفس الحال لي خلاها فيها قبل ما ينعس.. جالسة نصف جلسة مهزوز ضهرها و فاتحة عينيها باتجاه النافذة.. تنهد تنهيدة عميييييقة و ناض وقف متوجه عندها.. خذا يدها نزل راسه قبل كفها و هزها شوةي حتى جلس بجانبها..
صدام.. كي راك ؟
مهرة.... " سكتت شوية و تكلمت".. نكذب عليك و نقول لك لباس؟
صدام.. ربي يهديك.. مزالك...
مهرة... "قاطعاتو مكملة كلامه".. مزالة صغيرة و قدامي الحياة طويييلة غانبقاو نقولو هاد الهضرة حتى تولي عندي اربعين؟ لا نتا شفتي ولادك معابا ولا مع غيري..!
صدام... " لعن و شتم تحت لسانه ". واش راك تكولي! ؟ بدينا عاود فالهضرة لي ماتسواش!
مهرة... " تنهدات و نطقات بصوت عميق.. "... الامر الواقع هذا..!
صدام.. غمضي عينيك و نعسي.. مرانيش حاب نشخضها معاه..!..
مهرة.. "غمضات عينيها..". واخ..
غمضات عيونها اه لكن النووم جافاهم... مقدراتش تنعس.. داخلها تيبكي الدم على حالتها و هو عارف هادشي مزياان.. شدد علبها و زيرها لعندوو كانه تيطمأنها بلي يوقع لي وقع عمرو يفوتها لكنها كانت فحال ديك لي مغسول لها الدماغ.. قال لها غمضي عينيك.. غمضاتهم مبقاتش تحركات.. بالرغم من انها منعساتش الا و انها كانت جاامدة.. حتى داك الحظن لي موالفة تحس فيه بالدفئ.. الان مابقاتش حااسة فيه بحتىى شعور..
......
بعد نصف ساعة.. خرج من الغرفة على بالو نعسات.. توجه مباشرة للباب ديال الكلينيك.. خذا له كأس قهوة كحلة و جبد كارو يكمي.. تيكمي بشرااهة و كاارو موور كارو حتى دخل فالرابع.. حالته هو كذلك مكانتش مزياانه.. شاف فااخر سيجارة بين اصابعه و رماها بدون ما يكملها عفس عليها و دوز يده على لحيته.. مدة و هو تيحاول يحيدها فخطرة بسبب المشكل لي عندو فالرئة لكن المشكل لي عندو البوم اقوى و خلاه يضعف امامه...
الدريسية..". حطات يدها على ضهره طبطبت عليه ".. ولدب.. صباح الخبر..
صدام.. " التفت لها،..".. صباحك مبروك الخالة..!
الدريسية... . كي بقات مهرة شوية.. ؟
صدام..ربي معاها مساهلاش.. مي نگولو الحمد لله.. كي راه يملحة هذاك هو المهم..
صدام.. " عقد حواجبه و نطق بحدة". الخالة ماعندنا منديرو فديك الطريگ.. الله يجعل البركة فالدكاترة.!
الدريسية.. " تنهدات.. اولدي الله يصااوب و صافي.. مباانتش ليا خدمة للاطباء فمهرة.! حالتها ماشي ديال الطبيب..!
اكتفى بالسكوت لانه عارف دماع مرا كبيرة ماغاتفكرش فحالو هو مرتو..! زير على يديه بدون ميجاوبها.. فتح لها الباب تدخل و هو بقى على برا تيكمل القهوة ديالو...!
رجل عارف كيفاش يخليها تهيم به عشقا كل يوم اكثر من اليوم لي قبل.. رجل عارف يحطم حصونها..! عارف لها جميع مفاتيحها.... رجل عارف كيفاش يحيي الغرور الانثوي بداخلها.. عارف كيفاش يروضها و يخليها تحت جناحه امرأة ولا كل النساء.. رومانسي و حنين.. قلبو كبير و لي قالت له مايقولش لا.. كيف تيقولو ليه صحابه "الله يعطينا شوية من الخاطر لب عندك"... متيتعصبش بسهولة بالعكس.. تيفهم و يسمع.. تيخدم عقله قبل.. متيندفعش من فراغ... و حتى اندفاعه تيكون بالعقل و قاعدة.. لكن الان.. و بمجرد ما وقع عليهم هاد الشخص لي ماعرفوش منين جا حس بدمو تيفووور.. حس براسو بغا ينوض يوقف و يعطيه بوكس في وسط وجهه يطيح له اسنانه كاملين... تيبتسم ببلاهة خلاتو باغي ينوض ليه لطافتو المبالغ فيها تخلي اي واحد يبغي يضربو ماشي يحترمو ..!!!
*****... "دوز يده على راسه باحراج". فقطاع النسيج..!
رحيم.. " تيدوز على لحيته ".. مزيان مزيان..!!
****.. "وجه كلامه لمريم...". تعقلي الكامبينغ لي مشينا ليه مع احمد الله يرحمو..!
مريم.. "حركت راسها و حسات بقلبها رجف على ديك الذكرى".. كان فرحان مسكين بزااف فدااك النهار.. الله يرحمو..
***.... امين... الانسان تيكون بيخير حتى تيطيح دقة وخدة.. كان تيبغيك بزاف..! و فرحان بزاف بزواجكم..!
مريم.. " بلعت ريقها مابقاتش باغية تسمع هاد الهضرة لي تذكرها فاي حاجة من المااضي و اكثر هضرة مابغاتش تسمعها امام رحيم هي هادي"...الله يرحمو
****... كنت تنضن جامي تزوجي من مور احمد..! استغربت بزاف ملي شفتك مزوجة و والدة!
مريم... " شافت فيه معلية حواجبها". علاش.. ؟ شمو الغريب فالموضوع..؟ حاجة عاادية نتزوج و نبني حياتي مع انسان تيبغيني و كنبغيه..! الحياة عمرها توقف لا على احمد و لا عليا و لا على غيري..! الحياة تتبقى مستمرة.. تيكونو شي حوايج المونا و مانسيناهمش لكن فالاخير تنشوفو حياتنا..! و منكدبش علبك تنحمد الله و نشكرو على راجلي و ولدي..!
****... فعلا..!
تنحنح و يالله بغا ينطق و هو يوقف رحيم تيجمع البكية ديال الكارو و التيليفون.. داز جنبها هز ولدو و نطق بصوت بااين عليه وصل الطوب ديالو
رحيم.. يالله.!
مريم.. "وقفت شيرات للسيد لي كان معاها براسها". فرصة سعيدة ا حفيض..!
خذا يدها شابكها مع يده بتملك.. حتى حسات بشبكة دياله يدها غايتهرسو عضاامها.. هنا عرفاتو وصل للحد ديالو فالعصبية و عابس راسو علبه غير بدراع... مدة الطريييق كااملة مانطق ولو حرف واحد.... نظرتها و هي تتكلم على احمد مافارقااتش عبنيه.. تيتفكرها تيبلع قذغضة فحلقوو و يزيير على الفولوون.. ماوصلو للاوطيل حتى حس بالدخااخن بداو يحذخرجو من ودنيه..
دخل مبااشرة للحمام.. حس براسو باغي يرجع يهرس ليه ضلاعو ضلع ضلع.. يتعامل بيديه ماشي كيف عادته لكن مابغاش يحضمها مع واحد من الناس لي تبغي تبان امامهم مزيانه..! مابغاش يحضمها مع واحد يمكن ميستحقش حتى يوقفو له يهضرو معاه.. صبر و زير راسو باش ميخصرش النهار بما فيه الكفااية..
خرج من الدووش نوعا ما برد شوية كانت مريم بدلات حوايجها و رضعات وليد.. مادواش معاها متكلمش مشا مباشرة يبدل حوايجو.. مع وقف عاطيها بالضهر حتى حس بيديها على صدره معنقاه من اللور و حاطة راسها على ضهره..!
مريم.. شكرا بزاف..! محشمتينيش معاه..!! عارفاك تعصبتي من كلامو ولكن كون تصرفتي من غير بديك الطريقة كان غايؤول من راسو و يزيد بزاف تالحوابج و ينشرها فالعائلة و بين صحاب..!!
رحيم.. "زاد من عقدة حواجبه". غير جبدتي الذكريات و الماضي كامل..! "شير باصبعه بتحذير".. داك بنادم كنت غانطويه مي حيت من فاميلتك شديت راسي..!! مرة جاية مانضمنش ليك..!
مريم.. " خذات يده بين يديها".. حفظ كان صاحب احمد..! و صاحبو بزاف.. يمكن قال ديك الهضرة باش يستفزك و تخاصم معاه و يمشي يقول لهم راك ممزيانش معايا و الله و اعلم تاني..! ممكن يكون تفكر صاحبو و هضر بدون مايحسب كلامو..!
رحيم.. " زفر بغضب".. هاد المرة دازت له طريفة.. المرة جاية يحسب سنانه باش يتعلم يحسب كلامه..!
مريم.. " ابتسمت تعلات على اصابع رجليها دورات يديها على عنقه و طبعات قبلة على خده". راجلي المغيار..!
رحيم.. "دور يده على خصرها".. غاتخلصي الحق...!!!
مريم... "ضحكت بخفة و نطقات بدلال". نخلص! حال تطلب...! ؟
حذف المساحة لي بينهم و زاد قربها لعندو من خصرها حتى لسقات على لحمو... نزل بشفافيه على ديالها لثمهم بقبلة عميييقة شغووفة قبلها بجووع و نوعاا ما بغضب.. لقطة ما نزلات عينيها تترحم على احمد بقات عالقة في ذهنه..! يمكن ماعندوش الحق يتعصب من شعورها تجاه انسان ميت لكن غيرته و حبه خلاوه يغيير حتى من انسان ميت..
كان كأنه تينتزع اي ذرة حب او معزة لأحمد فقلبها بديك القبلة بكل قوته.. كأنه تيخبرها و يقوولها انها ملكه هو فقط.. و قلبها من حقه غير هو..! كانت و غاتبقى غير ليه... فينما تحاول تبعد باش تتنفس كان تبرجعها بعنف شاادها من رقبتها و زاايه في اعتصارها لعندو و هي تتسمع فدقات قلبه العنيفة.. كتحس بنفسها تذووب بين يديه لولى اختنااقها و احتيااجها للهوااء ما كانت ضربات بيديها على صدره بديك القوة..!
مريم... "خذات نفس عميييق و شهقة قوية .. كانها كانت غرقاانة...". تعصبتي بزاف..!
رحيم.. " نزل جبينه على جبينها و نطق". ديالي نتي و ماعندكش الحق تذكري لي فاات.. ديري فباالك تيمرضني فمخي...!
مريم... لي فاات نسييتو...! "طلعات يدها تتحسس لحيته". نتا هو الحااضر و المستقبل ديالي.....! هو انسان كان فحياتي فواحد الفترة..! ماتجوزش علبه دابا غير الرحمة..!
رحيم.. الله يرحم موتانا اجمعين.. " دوز خصلة من شعرها وراء اذنها".. ااخر مرة نسمع هضرة عليه..!! تفاهمنا..!
مريم.... " خذات نفس عميق ". تقدر تنسا هاد النهار..! "طلعات يديها تتلعب في اذنه".. و لا نسيك بطريقتي؟
رحيم.. "" زيرها عندو".. ورينا حنة يديك قبل ما يفيق ولدك تاني..!
مريم.." ضحكت بشوية و نطقات ". ماشي ولدك نتا..! النهار كلو ولدي ولدي تيجي الليل تتنكرو..!
رحيم... اوا الله يهديه على باه..!! خصو يتصاحب باش يتلاها علينا..!
ماتلاش تسناها نجاوبو.. م بحركة وحدة هزها بين يديه و رماها فالسرير جا فوق منها.. كانت سااهلة ليه يجيد المنشفة لي لاوي على خصره فقط.. كتف تحركاتها كي طلع يديها للفوق حكمهم بيد وحدة و نزل تيوزق قبلاته على وجهها كامل و بدات من جديد ليلة من لياليهم الرومانسية تحت انوار باريس التي لا تنام لا بالنهار ولا بالليل..!!!
فتحت عينيها من جديد بعد مرور ساعتين من المحاولة انها تغفى و يديها نعاس لكن بدون جدوى مقدراتش.. فتحات عينيها لقات الدريسية واقفة امامها وجهها مخطوف و تتقرا علبها القرآن.. قفزات مفزوعة جلسات بشوية تشوف فيها..!
مهرة.. " باستغراب".. ماما.. ؟ مالك اش طرا تاني؟
الدريسية.. " تتمسح لها جبينها و وجهها"... كنتي تتحلمي يمكن.. تدوي فنعاسك..! شوفي راسك كي عرقات..
مهرة..."شافت فيها ببلاهة". تندوي فنعاسي؟ علاه انا نعس بعدا.! كنت فايقة غير مغمضة عيني. !
الدريسية..." عقدات حواجبها و جرات الكرسي ريحات امامها".. بنتي هادشي لي تيطرا لك ماشي عادي.. كنت تندوي قبيلة مع خالتك.. قالت ليا كاينة واحد المرا مزؤاانة تتعالج بالقرآن و تدير التداوي بالاعشاب.. مرا مبروكة و الرحمة تتجي من عند الله على يديها..!
مهرة.. " قلبات عينيها".. ماماا اااش تتقولي! الله يهديك..!!!!
الدريسية.. ".. سمعي مني.. حزامك ماتفكو غير هي..! و هاد الاحلام لي تتحلميهم يصحاب لك عاديين..!
مهرة.." تنهدات و شافت فيها". هادوك الناس غير مشعودين..! غير خليني عليك..!
الدريسية..".. الله يهديك.. جربي.. اش تخسري ؟ و زيدون المرا تتداوي بالرقية.. و الاعشاب.. ماعندها علاقة بالكفر و السحور..!
مهرة...".دوزات يدها على شفتها". منين عرفتيها نتي؟
الدريسية.... دلاتني عليها خالتك..!
مهرة.." شافت فيها بحدة ".. خباري دغيا وصلو لخالتي؟
الدريسية.. الله يهديك راه ختي هاديك.. مع من نفضفض.. ؟ علامن نخوي قلبي؟
مهرة.. " ربعات يديها".. ديوني غير لدار ي.. مبقيتش قادرة نريح هنا....!
الدريسية.. " خذات نفس عميييق بحسرة..". هانا نعيط على راجلك....
.....
فالحين حضر صدام.. بعد ما جات الطبيبة كشفات عليها و عطاتها ادوية لي لازم انها تتبعهم.. لبسات ملابسها و مباشرة توجهت لدارها مع صدام.. رافضة تماما انها تمشي مع واليديها بحجة تقابلها الدريسية حتى تبرا..!
بمجرد ما دخلات للدار مشات لغرفتها و تمددت على سريرها تتشوف فالسقف و ساهييية حتى ريح جنبها صدام..!
صدام.. شوية ؟
مهرة.. " اكتفت انها تحرك راسها بدون كلام"....
صدام.. دركي تبراي و تولي مليحة..! كي كنتي..!
مهرة... " رمشات فيه عيونها بنظرة متالمة". زعما غانرجع شي نهار كي كنت؟؟
صدام.... " خذا كف يدها تيلمسها فيه بشوية".. علاه لا..! تولي خير كاع..!
مهرة.. "ميلت شفتها للجنب ". منضنش شي نهار نرجع كي كنت..! هادشي لي فيا قاسني الدااخل..! قاسني في اعمق نقطة فقلبي اصدام..!
صدام.." قرب لعنها و جرها من خصرها رماها على صدره كانه تيحاول يمدها بالقوة من قلبه ".. مايهمش.. ليسونسيل رانا مع بعضنا..
مهرة.. " خذات نفس عميييق و ضمت يده بيديها مزيرة عليه ". هادشي لي تيطرا لي بزاف...! اليوم دوات معايا ماما فلوبيطال على هادشي..! قالت ليا دواك ماشي عند طبيب..!
صدام.." بعدها شوية و عقد حواجبهو ". يمااك راهي غير تدوي.! مرانيش عاارف منين جابت هاد الكلام.!
مهرة.. من حالتي..!! حالتي اصداام هي لي خلاتها تقول هاد الهضرة..! تتشوف بنتها تتقطع كل مرة..!
صدام.. " ماعجبوش الحال"... الحل عند الطبيب الكلام لي راهي تگوول فيه ميصلاحش...!دااك الشعودة معندنا منزمرو بيها..!
مهرة... " علات حواجبها". شعودة... ؟ راه قالت لي تيداويو بالقرآن..!
صدام.. "قاطعها بحدة تينهي الموضوه".. كلمة وحدة راني گلتها مانحبش نعاود كلامي.. هاد العفاايس خاطيني.. نعرف حاجة وحدة بنادم مريض يمشي لطبيب.. سلام عليكم.. و كي نعرف مشيتي و لا طاوعتي يمااك.. بالرب العالي تيكون ليا معاك حسااب اااخر..! اطونسيون..!
مهرة.. "طولات فيه الشوفة.. و دورات وجهها لجنب".
صدام... راني معاك ندوي..! "دور لها وجهها من فكها"...، سمعتي؟
مهرة.. " خذات نفس عميييق مافيها لي يجادلو تتسايرو لانها مابقاتش قادرة لا على صداع ولا على هضرة كيف ما كانت تكون.. ".. فهمت..! و سمعت...! ؟ اوامر اخرى؟
زفر بعنف و جرها عندو مزير عليها في حضنه عارفها محطمة من الداخل و هاد التجارب لي مرت منهم هرسو فرحتها.. حطمو قلبها..! طفاو لمعة عينيها.. حاسة انها مقاداش تجيب ابسط حاجة تتجيبها الانثى.. حست براسها نااقصة و بزاف.. قلبها كان تينزف و عينيها رافضين البكااء.. حضنها لعل و عسى تبكي..! باغيها تفرغ لي فقلبها لكن بدون جدوى... كل ما تتلغي تبعد علبه تيزييد يحضنها اكثر و يحطم حصوونها.. حتى حسات براسها مرخية بزااف بين يديه.. ذاتها كاملة منملة عليها مقادراش تحركها !!
يقال... كن سندا لروحك..! اتكئ على بعضك انهض... فلا شــيء يــــبقى..!
مر اسبوعين... لكن كانها مزالة واقفة فيوم قالو لها كنتي حاملة..! بمعنى ثالث كرش ماتصدقش لها.. و هادشي حز فنفسها بزاف..!!
كان اليوم الجو بارد نوعا ما .. زقزقة العصافير زادت من روووعته وجماله.. شعرت بنسيم هاد الصباح بشكل مختلف.. اشجار للجردة تيبانو لها من البالكون اليوم كلشي تيبان رائع.. بالرغم الكوابيس الي مافارقوهاش فالليل الا انها حاولت راسها.. رغبة قوية داخلها تسترجع ذاثها و روحها.. يمكن فارقت تلاث ارواح نقية طاهرة كانت غاتعطيهم كل الحب لي فالوجود.. يمكن تمزقت روحها على فقدانهم.. لكنها هاد الصباح بالذات فاقت و كلها عزيمة باش ماتبقاش واقفة على سفوح دوك التلال و هي حزينة حزينة كرهت الشعور بالخوف و الجمود.. مبقاتش حاملة تشوف راسها بديك الحالة المزرية.. حزينة و قلبها مكسور.. تمنت للحظة ترجع مهرة ديال شحال هادي...! قوية الشخصية جبل ميهزو ريح..! مرحة و كاها طاقة ايجابية..
فعلا كل شيء مع الأيام يتغير لكن الايام تمضي..! و لتزم تشوف حل لراسها بأي طريقة... و كل اللي فات تدفنو يبقى مجرد ذكريات...!
وقفت امام المرآة شاردة الدهن وجهها شاااحب من قلة النوم.. مافيقها من شرودها غير صوت صدام وراها.. شافت فيه من المراااية و هو لابس و موجد راسو يخرج.. خاشي يده فجياب السروال..
مهرة.. "حركات راسها بنفي بسرعة ". لا مكاين لاش.. غير شوية تالعيا ماشي شي حاجة.. نطمن عليها و نجي فالحين..!
صدام..." تفهم الامر و قرب لها اكثر خذا يديها لي فعنقه قبلهم و قرب لرأسها طبع قبلة على جبينها"... لي شااغل بالك خويييه من رااسك ضركي..! ربي يجيب لي فيه الخير.. مانحبش نشووفك مغبونه...!
مهرة.." تنهدات و ابتسمت ". واخة..! متكون غير على خاطرك اسيدي..!
صدام.." حرك يده فوق راسها معنكش لها شعراها و قرب طبع قبلة على كتفها العاري "؛. يرضي عليك الگمرة..!
جاوباتو بابتسامة بها اكتفت.. نزلات معاه ودعاتو و طلعات مباشرة لغرفتها.. قلبها مزير لكنها تتحاول تتغلب على خوفها.. قرارها خذاتو بعد تفكير عميق بالرغم من انها كانت معترضة و رافضة الفكرة لكن اليأس في بعض الاحيان تيخلي الانسان يخالف مبدئه و معتقداته..!
خذات هاتفها مضورة الاتصال للدريسية..
الدريسية.. ".. صباح النور..!
مهرة .." صباح الخير".." دوزات يدها على جبينها"... صدام عاد خرج..!
الدريسية.. مزيان اوا يالله اجي باش نوصلو عند المرا فالوقت..
مهرة..." بلعات ريقها بتوثر و نطقات ".. غير سكتي راني مخلوعة.. صدام الى مشا حتر عرف يقلب علاي الدار..!
الدريسية.. هادشي لي غانديرو ما هو عيب ولا حرام..! من بكري ناس تداوا بكلام الله..!
مهرة.. "تنهدات". الله يسترنا و صاافي..! واعدتو مانمشيش..! ولا نجبد الموضوع مرة اخرى..! الى عرف واش هرست كلامو...
الدريسية.. " قاطعاتها". ماعندو ميعرف..! و زيدون يعرف كااع.. خليه عليا انا ندوي معاه و نفهمو..!
مهرة... "تاففت بصوت مكبوث"..غانطاوعك طرا شي حاجة تفكيني .. نلقاك واجدة... انا غانخرج من دار دابا..!
حطات هاتفها قلبها تيضرب بعنف..! توجهات للبلاكار خذات منه عباية سوداء و شال ديالها.. لبساتهم فوق منامتها جمعات شعرها كعكة عاد حطات عليه الشاال باهمال.. خذات النضارات الشمسية ديالها و هزات الكونطاك.. خذات نفس عميييق قبل ما تخرج متوجهة عند الدريسية..
الطريق كاملة و هي تتفكر و تدعي الله فعلا هاد السيدة تجي على يدها البركة.. كيف ما سمعات عليها من الدريسية و الخالة ديالها انها انسانة حكيمة و مبرووكة و شحال من وحدة ولدات على يديها.. شحال من بنت تزوجات على يديها.. كيف تيقولو تتجري فالخير.. الكلام فالاول ماتقبلاتوش لكن هاد المرة فعلا كانت محتاجة اي قشة تتعلق فيها و تعطيها امل انها تقدر تولي ام فيوم من الايام..!
المكان كان بااارد..! بارد و في نفس الوقت دافي..! بمجرد ما حطات رجلها فديك الدار حسات بواحد الراااحة لا مثيل لها.. البيت كان كبييير و كله مجير بالابيض.. وسط الدار كاينة خصة و فيها الماء عاطي البروودة هو شجرة التين لي بجنبها و عاطياها ضل و حياة للمكان..!!
كانو بعض النسااء .. شي تيتسنى يدخل عند " الحاجة صفية "و بناتها حتى هوما حاضرات فالمكان..
الدريسية.. الله على برودة.. سخفت فالطريق بالسخونية..!
مهرة... "خذات نفس عميق و غمضات عينيها رمات راسها على كتف الدريسية.." عرفتي حااسة براسي بغيت نعس.. واحد نعاس طااح علايا مانعاودش لك..!
الدريسية... رتاحي بينما ندخلو عند الحاجة..!!
كانت نيت فعلا غمضت عيونها و مشات في سباات عمييق.. اما حتى نوم عادي ميتسماش عليه نوم عمييييييق و مرتاح لدرجة ماسمعاتش الهرج لي كان جنبها.. كان صوت القرآن تيجيها من بعيد و تتسمعو بالرغم انها ناعسة..!
ما هي الا لحظات حتى ندهو عليهم يتفضلو للصالون عند الحاجة لب كانت في انتضارهم بعد ما انهت صلاة الضهر... كان الصالون عبارة عنن جلسة فالارض.. فيها زربية و مخدات و المكان لي تتجلس فيه الحاجة فقط هو لي مفرشة فيه " هيضورة"
راحة غرييبة حست بها مهرة من كلام صفية.. صوتها فقط كفيل انه يخليك ترتاح.. تتكلم بحنية و معتبرة لي امامها ناس منها و فيها و يمكن فحال ولادها تتعاملهم...
مهرة.. نعاسي مابقى نعاس.. تنحلم بآحلام فشكل و كل مرة الحلم تيتعاود.. نفس الحوايج.. و نفس السيناريو كل نهار.. مبقيتش تنعس واحد الفترة..! تنبقى حالة عيني حتى يصبح الحال حيت لا نعست غانشووف لي ميعجبنيش...!
الحاجة.. "أشرت لها تقرب عندها"... تعالي حدايا... "جلست جنبها مهرة و هزات يديها طبطبت بها على رجلها". مزوجة ابنتي؟
مهرة... "حركت رأسها بالايجاب".. غادية لعامين و انا مزوجة..!
لحاجة.... مزيان الله يكون منكم.. عند شي وليدات.. ؟
مهرة... " بلعات ريقها و نطقات".. هنا فين كاين المشكل..! الولاد متيثبتوليش..!
مهرة... "تتعاود و ملامحها تيتغيرو مع كل كلمة و مع كل حلمة.. ".. هاد الاحلام خلاوني مانعسش.. كون ما رتجلي تيبقى حدايا و تيشعل لي قرآن فودني كون نموت دابا..
الدريسية.. بغينا نعرفوها الحااجة ياكما دايرين لها شي حاجة بنتي مكانتش هكذا..!
الحاجة.. " شافت فيها و سكتات شووي عاد نطقات".. بنتك زينة و عاطية العين..! و العين علينا حق.. بنتك ماندهاش سحر.. بنتك عندها تابعة.. تبعاتها من زينها حلاوتها..! عوينة ضرباتها.. عوينة ماشافتش فيها بعين الرحمة.. و ام الصباان باش تبلات..
الدريسية.. "ضربت على صدرها بشهقة ".. ام الصبيان..! الله يا ربي..!
مهرة.. " علات حواجبها".. شنو هي هادي؟
الحاجة..." شافت فيها طبطبت على يدها تطمنها".. ام الصبيان ابنتي تتجي زيينة البنات.. من السحور ولا الحسد و العين..! و نتي مافيك فعايل سحور.. هادي عيين حسود ضرباتك من زماان ماشي عاد..! ولكن بانت ليك ملي تزوجتي .. الناس متتشوفش بعين الرحمة.. متتصليش على النبي..
مهرة.." وسعت عينيها". باش عرفتيها ؟
الحاجة.." ضحكات بشوية و نطقات". بزااف دازو على هاد الراس ابنتي و بزاااف تشافاو على يدي بمشيئة الله تعالى...
مهرة... شنو الحل..؟ "دبلات عينيها".. عييت...! عييت بغيت نرتاح بغيت نهز ولادي تا انا..! طبيبة تتقول ليا معندي تا مشكل عضوي و نقدر نحمل بدل الواحد عشرة.!
الحاجة... انشاء الله يكون خير.. نحمدو الله و نشكروه ماشي سحر..!
مهرة.. "دوزات يديها على رأسها"... شنو الحل الحاجة..
الحاجة..." شافت فيها مدة عاد نطقات". تتصلي ابنتي ؟
مهرة..،" حركت راسها بلا بدون ما تتكلم"..
الحاجة.. بداية الطريق بين يديك.. تحصني راسك بالصلاة و الذكر..! الطريق لي غاتبعد عليك شر المخلوقات و عين بنادم هي الصلاة.. اليوم تدوشي..! توضاي الوضوء الكبير و تبداي تصلي..
مهرة..." حركات راسها بالايجاب".. صافي؟
الحاجة.." ابتسمت بخفة ". يالله بدينا ابنتي..! "شافت فالدريسية".. خصها تبدل العتبة..! ماتبقاش ف الدار لي ساكنة فيها..!
مهرة و الدريسية.. "شافو فبعضهم دقة وحدة مستغربين من كلامها"..!!!
ام الصبيان..! او التابعة.. القرينة.. او ام الدويس عند بعض الدول العربية مثل اليمن و دول الخليج العربي و حتى في ايران .. تروج حولها اقاويل انه مخلوق من المخلوقات السفلية تيضرب النساء فقط.. هما لي تيعانيو من هاد البلاء لي يقدر يغير حياتهم للأسوء.. بمجرد ما تسكن في جسد الانثى و ترتبط بها كارتباط السم في الجسد..! متتفرقش بين الصغير و الكبير و يقال عنها انها ممكن تضرب الجنين في بطن امه..!!
قد يكون سبب تسلطها.. العين و الحسد.. او السحر يقال ايضا انها غالبا ما تكون عاشقة للجسد المرتبطة و تتخليها في نومها تتشوفو على شكل قطط او كلاب او حتى افاعي تيهاجموها فمنامها و يخليوها تعيش اسوء حالاتها.!
فور دخول ام الصبيان جسد المرأة المتزوجة تعمل على اسقاط الجنين و في بعض الاحيان اذا تم الحمل تيكون مشوه و غالبا تيموت بعد مدة من الولادة..!...
وقفات امام الباب الفيلا تتشوف فيها و تتنهد.. الفيلا لي عاشت معاها اجمل ابامها مع صداام بالرغم من المشاكل لي كانت بينهم الا انك بمجرد ما تتذوق حلاوة داك الانسان تتنسا مساوؤه... و هادشي لي وقع لمهرة من نهار قلبها دق لصدام.. من نهار حست انها فعلا تتبغيه بدون اي ضغط او اجبار منها لقلبها..!
تنهدت و عضت على شفتها قبل ما دخل.. خطواتها كانو تقال.. من لي سمعات كلام الحاجة صفية و كي قالت لها لازم تبدل العتبة ولات باغية غير فوقاش تخرج من ديك الدار..! حستها فال شؤم عليها..
دخلات من الباب و هي في تضااربات مع عقلها و قلبها.. طالعة مع الدرووج و هي شااردة الذهن ماشافتش حتى صدام لي جالس فالصالون حاط رجل على رجل تيشوف فيها و هي طالعة تتحيد الشال من على شعرها..
صدام.. علاه جيتي ضروك.. ؟ مزال الحال ابنت الحاج..!
صدام.. "ناض وقف شاف فيها". واه هنا..! نتي لي وين كنتي..!
مهرة.. " بلعات ريقها". كنت عند ماما..!
صدام.. ". معلي حواجبه تيدوز على لحيته"... رحت نطمن عليها..! و نجيبك فطريگي مالگيت حد..!"صغر فيها عينيه" وين كنتو؟
بالعادة تتكره تكذب.. تتقول لي كاين ماتتخاف من حد لكن هاد المرة استثناء..! فعلا كانت استثناء لأنه ماشي غير رافض الفكرة علاج العربي انما معتبرها دجل و شعودة..!
مهرة".. سرطات ريقها و شافت فيه". غير مشينا عند واحد السيدة معرفة ماما..! دارت صدقة العمرة و مشيت معاها نبدل الجو..!
صدام.. "نطق باستغراب و شوية ديال التشكيك".. لي نعرف على مدامتي ماتحبش الهرج..!
مهرة.. " عينيها ضارو فمكانهم"مشينا فالتالي صدقة كانو الناس قلال..!
صدام... "طلع يده دوزها على خدها...".. مليح.. مهم راك بيخير..! "علا حواجبه".. تعشيتي؟
مهرة.. "حركات راسها بنفي"... قلت حتى نتعشاو بزوج.. *
صدام.. "" حرك رايو و هو تيضغط على يدها". تحبي تعشاي برا؟..!
مهرة.. لا طلب لينا شي حاجة ناكلو هنا..! بينما دوشت..!
صدام.." حرك راسو و قرب لها طبع قبلة على جبينها".. راك مليحة العمر؟
مهرة.." بابتسامة قربات ليه حطات يدها على لحيته و قربات اكثر طبعات قبلة جنب فمه "... خليك معايا غانبقى بيخير..!
أحببتك وكأنك هواء مدينتي وكأنك معجزة لن أتلقى بعدها شيئا وكأنك الصواب الوحيد بين أخطائي وكأنك أثمن ممتلكاتي وآخر أحبتي ❤️
بعد ما تعشاو مباشرة توجهت لفراشها.. كان صدام دخل للدوش.. مر يومها كامل امام عينيها.. كلمات الحاجة صفية مزالت عالقة في اذنيها...! و كل شيء طلباتو منها مزالة تتفكرو...! راسها عامر بأحذاث اليوم.. كانت مرتاحة راااحة لا مثيل لها بمجرد ما دخلات لداخل ديك الدار.. بيت تقليدي قديم مصبوغ بالجير لكنه فيه رااحة الدنيا كاملة.. فيه تقدر تنعس مرتااااح و باالك خاوي..! لكن بمجرد ما رجعات للدار قلبها مرة اخرى تزير كيف العادة هاد الياام حتى اجزمت انها اصبحت حالة طبيعية قلبها يتزير عليها تعايشاات مع ضيق الخااطر.. تعايشات مع عزلتها فداك الدار.. تعودت على جذران داك المنزل بكل تفاصيلها و كيف ما كان حاله.. لكن كلام الحاجة ضروري انه يتنفد و مذامها قالت لها تبدل العتبة الا و كاينة شي حاجة ماشي هي هاديك غاتوقع اذا متنفدش الطلب...
مدة و هي تفكر كيفاش تقولها ليه.. كيفاش تقنعو يبدلو الدار.. و شنو السبب لي غاتعطيه.. فيلا على قدها كانت همزة بالنسبة له .. كان فرحاان بيها تجي بدون اي سبب تقول له بغيت نبدل الدار اكيد حااجة يستحيل يتقبلها..!! تقلبات بغضب و حطات يدها على راسها تدووز على جبينها بأصاابعها و تتحاول تفكر فشي حيييلة لكن كل الطرق مسدودة امامها..!! على هاد الحال ضلت حتى خرج صدام تينشف شعره بفووطة ولابس سروال ديال بيجاما كارو..!
مهرة.. ابتسمت بلا هواها تيعرف يشتت انتباهها..".. واخة.....
قرب لها اكثر و هو تيمرر اصابعه على وجهها باغي يتحسس كل تفصيلة من تفاصيلها و يلمس بشرتها الناعمة.. توقفو اصابعه عند شفايفها التي تذهب عقله.. دوز لسانه على شفته باثارة و لقى راسو كيف المسحور تيزيد يقرب و يميل تلقائيا على شنايفها بأنفاسنه الساخنة.. و هو تيحتضنهم بين ديالو و تيتذوق الشهد لي تيقطر منهم.. اما مهرة فكانت تبادله كذلك القبلة بنهم شديد و هي مغمضة عينيها كابهة بين شفايفو و سحرهم.. تتنين برضى و استمتاع الشيء الي خلا قبلتهم تتحول الى قبلة شغووفة خلات صدام يحاوط خصرها و يزيد يضمها لصدره متحكم في كل ذرة منها و يده الاخرى نزلات لمؤخرتها تتعتصرها و تضغط عليها ملسقاها لعندو اكثر حتى احس بالتحام اجسادهم..! كانت قبلة عاشق بدون نزاع..!
ماقاطع لحظتهم غير التيليفون ديالو لي نسا ماطفاهش.. فتحت عينيها بسرعة مفزوعة كانت منسجمة و غايبة على الوعي.. خلاتو يسب و يلعن تحت انفاسه و خذا داك تيليفون ناوي يقطع على لي تيتصل و يطفيه لكن ضهر اسم يستحيل يقطع عليه..
صدام.. " تنحنح و جاوب". الحنانة كي راك مليحة..! كيفاه فلاگار.. ؟ وحدك..! ؟ شرااك تگولي..! واه..! هاني جاي..!!!
تتحرث الغرفة غااادية جاية.. تفكيرها واقع على حااجة وحدة هو وجوود فطومة معاها في نفس البيت اكيد ماغاديش يعاونها و انما العكس.. و لي مرضها ماخاصهاش تبين لصدام انها ماباغياهاش تجي عندهم تتبقى امه لكن حضورها فهاد الوقت بالذات مكانتش موجدة له نهائيا..!
بمجرد ما سمعات الباب تفتح طلعات راسها ناحيته و سمعات صوت صدام تيرحب بأمه و يعاود.. وقفات و توجهت عندهم بمجرد ما وقفو فالصالون .. لازم تعطيها صوابها كتبقى ام زوجها..!
مهرة.. ماعلمتينااش على بكري اخالتي كون نضنا وجدنا لك..!
فطومة.. "ناضت وقفات طلعات و نزلات فيها".. الدار دار ولدي..! مكاش لاش نعلمكم من قبل..!
صدام.. "تنهد مزير راسو".. يما رواحي نطلعك بيتك..!
فطومة.. " نظراتها ثاااقبة تجاه مهرة لي فيها محاملهاش..!".. رواح اولدي رواح.. يماك عيااانه و محاملة تشوف حد..!
تنهد صدام بكبث و توجه معاها يوريها بيتها فين تنعس.. هادشي كلو داز تحت نظرات مهرة.. لي كانت مطلعة حاجب مقوساه و تتشوف في فطومة و تصرفاتها الوااضحين امامها... ربعات يديها و توجهات لغرفتها تضرب برجليها بغضب واااضح من مشيتها..
مهرة.. " ضربات بالباب".. نتي لي كنتي خاصااني و تكمل البااهية..! لا نيت خصني نبدل المدينة كااملة ماشي غير العتبة..!
جلسات فوق السرير تتحاول تهدي نفسها و ماتبينش لصداام عدم رغبتها بوجود امه لكن فعلا مكانش الوقت المناسب باش تجي..! كانت وااضحة من ملامحها انها محاملاهاش و اكبد جاية باش تجاكرها كيف العااادة و هادشي هو لي ماعندهااش خاطرو خصوصا فالوقت الحالي لي قررت انها تبالي براسها و تحيد عليها العين لي حارماها من الأولاد و من الحياة الطبيعية كيفها كيف الناس بخاطرها و صحتها..!
محساتش بوجوودو و هو تبدخل البيت كانت سارحة في ملكون تاااني حتى قفزها بصوته ناضت تتشوف فجنابها..!
صدام.. " تلاح حدها متكي و حط دراعه تحت راسه".. وش بيك ازينة البنات.. ؟
مهرة.. " شافت فيهو نطقات بتوثر ".. والو..! غير عيانة..! و بالي مع ماما...!
صدام.. "جرها عندو تكات على صدره".. دركي تولي مليحة..!" تيلعب في شعرها" ".. راحت للطبيب؟
مهرة..." حركت راسها بالايجاب".. اه مشات..!
صدام.. وشا گالها ؟
مهرة.." بلعات ريقها و نطقات بلي جا فبالها و لي اصلا تتعاني منه الدريسية من زمان ". المعدة..! مريضة لها..!
صدام.. "طبع قبلة على جبينها". ربي يشافيها..!
مهرة... تمخششات في صدره تتلولب في عينيها". اميين... ديرلي القرآن نعس..!
" لا تجادليني في حقوقي...! أنتِ لي وإنتهى "🖤
"لا تعاتبني على غيرتي ...! أنتَ ملكي و انتهى" 🖤
واقفة فالبلكون مقابلة مع الحديقة ديال الفيلا..! امامها لوحتها اللي بداتها منذ يومين.. تترسم الحدييقة و الباب من الداخل.. تتذكر ذكرى اول قبلة ليها مع الغازي يوم سرقها لها و هي مكانتش موافقة.. كانت تتجادل معاه كيف العادة..! ابتسمت على ديك الذكرى لكن بمجرد ما تفكرات سبب خلافهم الدائم لي هي فرح ...
حفصة... "فتحات الباب و دخلت".. مرااات خاااي..
سجى.. " حطات يدها على صدرها"... خلعتيني..!
حفصة... "قربات لها سلمات عليها بالوجه". اش تيدير زين؟
سجى.. تنرسم..!
حفصة.. "شدات لها فدراعها"..، يالله نخرجو نضربو دورة..!
سجى.. "بنفي".. مافيا لي يخرج.. و زايدوون خوك لا شافني برا يحش ليا ركابي..!
سجى... "تنهدات بقلة صبر و ناضت تتشتف برجليها".. و الى قال ليا خووك شي حاجة نقول ليه نتي
حفصة.. " ميقات فيها" عاد قلتي مااابقيتيش بااغيااه...!!
بعد عشر دقائق كانت سجى لابسة و واجدة.. حطات تيليفونها فجيبها و خرجات جامعة شعرها ذيل حصان.. مباشرة توجهو امام باب الفيلا.. فتحات حفصة سيارة صغيرة من نوع ميني كوبر خلات حفصة واقفة تتشوف فيها مستغربة..!
سجى... شكون غاتسووگ؟
حفصة... " علات حواجبها بفشخرة". بيان سووغ انا..!
سجى.. "ميقات فيها". من ايمتا اختي ؟ تتعرفي تسوگي؟
حفصة... " جراتها دخلاتها للسيارة". عام لي غبرتي فيه الناس دارو فيه العجب..! دوزت بيرمي و الطونوبيل شراها لي بابا..!
سجى... " بابتسامة".. واو.. سعداتك.. ".. تتشوف فالسيارة من الداخل..". زوينة و كيوت..!
كان منهك على غير المعتاد و هو حاله من لي رجع للخدمة بعد اجازة دامت اكثر من سنة..!
مكانش كيتخايل أنه يشتاق لها لهذا الحد ... اعتاد عليها أكثر مما تيصور , و لو كان عارف هاد الغيبة لي غاتغيب يمكن مكانش سمح لها تخرج من دارو داك النهار... مابغاش يفرض عليها حتى حاجة لكنها فعلا بعدات عليه هاد المرة..!!
خلاها ترتاح مدة.. لانه عارفها مزيان و عارف انها اكيد غاتكون مقلقة.. اي واحد فمكانها مااغيعجبوش الحال.... لكن بالرغم من انه كل يوم تيبعث لها رساالة و تيتصل بالرغم من انها ماتتجاوبش..! هاد المدة كاملة ماخرجاتش من باب دارهم..! مدة ليست بقليل.. اسبوعين كاملين و هو تيحاول يوصل لها... بامكانه يبين الجانب العنيف منه من جديد لانه باغي يمحي ديك الصورة من بالها و يحسن علاقته معاها اكثر ليس العكس..!
مراقبته لها لم تنتهي.. كيف عادتو اذا ماوقفش هو على بابها كاين لي يجيب له خباارها..! و اليوم اخييرا قدر يخليها تخرج.. و لحسن حضه قدر يقنع حفصة تستدرجها و تخرجها تجيبها ليه..
وقف سيارته في مكان بعيد على الحي ديالهم تيتسناها تجيبها له كيف اتفقو.. مدة وهو مريح تيتسنى مرة يخرج يكمي مرة يريح فوق السياارة حتى بانت له سيارة حفصة ناض وقف تيشوف فيها مصغر عينيه حتى خرجات تتخاصم مع حفصة بمجرد ما شاافتو.. ضربات باب السيارة و تحركت في الاتجاه المعاكس موالياه ضهرها.. بخفة وصل عندها زيرها من دراعرها و تم جارها معاه و شير لحفصة ترجع فحالها..
الغازي.. " جارها تتركل ليه بين يديه".. اليوم بيا ولا بيك.."لسقها مع السيارة مخنزر فيها و محاوطها بيديه تيشوف فعينيها مصغر عينيه فعينيها".. غبرتي عليا لديلمك البخوشة..!
الغازي.. " شد لها يدها باش ضرباتو و زير على اصابعها حتى حساته غابهرسهم وسط فقبضته الحديدية.."...ريحي لديلمك..! فين مشات هضرتك نتا ديالي و مانخليك لحتى وحدة..! اممم.. "حط شفايفو على فكها"..
سجى..." بعداتو عليها شوية ووخزرات فيه.. ".. هكذا احسن..! ولفتي تزطم عليا و على هضرتي و داكشي لي باغبة الغازي داكشي علاش جاك تصرفي فشكل..!
الغازي.. " عقد حواجبه و ربع يده تيشوف فيها مخنزر". انا تنزطم عليك..! ؟ ايمتا هادشي..؟
سجى.. " دورات وجهها". نفكرك؟... ماشي مرة ماشي زوج..!! و هاد المرة غانقوولها لك..! انا ماشي هبيلة ولا تنرضع صبعي.. فرح مابغيتهاش فحياتي..! اكثر انسانة عقداتني و حرقااتني هي هاااديك السيدة.." وجهات له اصبعها".. انا مانوياااش نبعد ولكن لا قررتي نتا يكون عندك تواصل مع هاااديك انا غانخرج من حياتك بمرة و عمري انرجع..! الا فرح!!
الغازي... " نطق بنوع من الدعااابة ماشب وقتها بتااتا". وحدة اخرى ماعليش..!!!
الغازي.. " تبسم و جرها عندو زير عليها فحضنه مابقاتش تتبان". مال ديلمك على سبة..!! تنگول ليك غيرك مكاينش و هاد العينين الى غايشووفو فغيرك حسن كون بقاو طافيين.. نتي لي كابنة خااطيني ديلمها شي وحدة اخرى...!
سجى.. ،،"رمشات عيونها". و فرح..!
الغازي.. ينعل ***، مل لوها هاد فرح لي تبكي ليا هاد العوينات..!" تيلمس وجنتها باصبعه". واش دويت معاها قدامك..؟ بربي كون تبان قدامي تا نمرمدها!! راك تتعرفيني ملي تنتنيرفا..!
سجى.. "خذات نفس عميق و طلعات راسها شافت فيه".... مابغيتش شي نهار نتصدم فيك..!!
الغازي.. " عقد حواجبه".. مكاينااش گرام ديال الثقة يبيناتنا يمكن..! تنبان لك برهوش انا دابا تنتفلا على بنات الناس..! "زير على دراعها". ديك لي نتي خايفة منها كنت داير لها حساب..! نهار كانت محسوبة عليا.. حلفت مانخلبها فنص طريق منضحك فيها بنادم.. وااخة قلبي مع وحدة اخرى..!! زطمت على ديلمو و كملت معاها نااوي نتزوج بيها حيت الغازي ماشي شماتة ولكن هي مصدقاتش..!! علاش غانشوف فيها و نتلفت لها متنجمعش شيااطة دبناادم.. " شير لها باصبعه تينبهها". هاد الهضرة خطرة وحدة غانگولها و نبينا عليه السلام.. نتا لي كاينة... ".. ضرب على صدره". بغيتي تيقي مرحبا مبغيتيش شغلك هذااك..!!!
سجى.. "قضمت شفتها و قربات عندو".. و راه تنخاف.. مدوزتيش عليا قليل.!
الغازي... " عاقد حواجبه منيرفي ".. فاش تخرج الكلمة من فمي متترجعش.. و الرجل هو الكلمة..!
سجى.. "تنهدات و قربات له اكثر".. صافي..! ولكن ماتبقاش ترد عليها..! اسمها بوحدو تيعصبني..!
الغازي.. " ميل شفته و نمد يده دوز لها خصلة من شعرها وراء اذنها".. هاديك مخصهاش تشغل حتى ذرة من تفكيرك العمر..!
سجى.. ،" بابتسامة طفولية"... واخ..!
ابتسم و هو تيشوف فملامحها الاقرب للكائنات السماوية تجولت عيونه فب مسح شامل على تقاسيم وجهها و جسدها..
الغازي.. " نطق و هو تيحك على صدره و تيقرب لها حتى حط جبينه على ديالها "... مكرهتش ناكل دنمك هنااا..!
قرب لها طبع قبلة علىىفكها نزل عينيه تيشوف فجسمها و تحديدا بين فخااضها و بدون سابق انذار خشى يده تما تيتحسس فوق السروالو عينيه فعينيها كتشووف فيه موسعة عينيها بصدمة من ديك الحركة
لا تجبرني على حبك الجزء 28
محتوى القصة
كلام تيخرج بدون قصد من بين كلام كثير.. الانسان بالرغم من انه تيكون حريييص بزااف الا انه لابد تفلت له شي كلمة بدون قصد... نظرتها تحولت من نظرة مرحة و سعيدة لنظرة ذاابلة متألمة..! كلمة وحدة لي تتدردد فبالها هي الاولاد..! اصبحت عندها حساسية من هاد الكلمة... و تحديدا في الفترة الاخيرة.. ولات حساسة لدرجة كبيرة.. دغيا تتشد الضد و تتأثر بأبسط حاجة.. من نهار تزوج بيها عمرو شافها ضعيفة بهاد الشكل
صدام... " تنهد و شاف فيها معاق بشنو حرج من فمه حتى شاف عبوسها". واش بيك؟
مهرة.. "بغات تنوض توقف". نمشيو؟
عقد حواجبه و حكمها باش متنوضش.. و سحبها من يدها بعناق فوضوي.. دور يده على عنقها من اللور و رجع راسها يرتاح على صدره.. حسات بصلابته و دفئه من دون عازل بيناتهم..
صدام... ديجا گلتها لك و هادي لا ديريار.. .!الاولاد مزال عليهم الوقت.. كي يبغي ربي يجيو..! ماتمرضيش روحك..!
مهرة... "لمعو عيونها بدموع مانزلوش".... ماشي لخاطري..!
صدام.. "رجع بعض الخطات للوراء و هو تيزيرها لعندو".. هادشي كله على جال تفكري غير فهاد سوجي..! خوي راسك.. الحياة تعبشيها خطرة وحدة خوي راسك و خلي بالك هاني..!
مهرة... "تنهدات و هي تتلمس صدره".. تنحاول..
صدام.." نطق و هو تيقبل جبينها"... مهرة لي نعرف ماضعيفاش.. الگمرة ديالي قااصحة و حارة.. واش صراا لك العمر.! وليتي هشيشة..!
مهرة... "خذات نفس عميييق من عنقه تتستنشق عطره الرجولي الاخاذ".. اممم ماخليتي فيا ميقصااح مششتيني..! ديني لداااري اصداام ديني..!
صدام..." "ضحك بخشونة و قبل عنقها"... دارك بين يدي الگمرة..!
مهرة..." خذات نفس عمييييييق و نطقات بصوت نااعس"... عيااانه و الله... بغيت نعس
وقفها و خذا حوايجهاتينااولها و هي تتلبس حتى لبسات عاد ناض هو لبس و قااد حوايجو .. قبل ما يتحركة شافت فيه و ابتسمت.. قربات له و خذات كلينيكس تتمسح ليه عنقه و جزء من شفايفه و خده..
صدام.. شخابيط عاود.. ؟
مهرة...." تأبطت دىاعه و هي مبتسمة".. ضرووري...
صدام... "جرها لعندو معنقها مزير علهيا من خصرها"... رواحي عندي رواحي..
مهرة... " مع غاتخرج طلعات عينيها و شافت الفوق بانت لها كاميرا وسعات عينيها و شافت فيه.."... اويلييي.. ؟
صدام... " خلااا دار شرك.. شاارااه صاااري ؟
مهرة.. " شيرات بيديها". الكاميرا امزغوب الياام..!
صدام.. " شاف فيها مدة و هو سااكت حتى انفجر بالضحك امامها خلاها غير تتلولب في عينيها".. لاش تفكرتيها دركي؟ صباح نور اجمي..!
مهرة... "تتبرق فبه". لاش تضحك اويلي؟
صدام... "جرها من قرفادتها مخرجها".... البيرو كي نكون فيه الكاميرا ديالو نخليها طافية....!
مهرة..." خذات نفس عميق بارتياح و فتحات الباب ديال السيارة دخلات". تخلعت!
صدام.." شاف فيها بنص عين و ميل شنايفه لتحت... ". كي كنتي تبومبااي علييه يا جدك مكنتيش تفكري..
عنكش لها شعرها خلاها تضحك حااطة راسها على الكوسان و تتشوف فيه غير من لي ضحكات ليه و ماخذاتش فخاطرها اكثر هاديك الدنيا و مافيها.!
تتغريه اكثر من اي وحدة بجسد واافي اكثر..! تتغريه بكل حالاتها لكن هاد الفستان لي لبسات اليوم كان دمار شاامل بالنسبة ليه .. بلع رييقه و هو تيشووف فيها.. كنوع من انواع الهدنة و الصلح واعدها انه ماغايبززش عليها دير معاه علاقة كيف المرة لي فاتت.. ماغايقربلهاش غير و هي رااضية و عاطياه المواافقة.. كان محترم الاتفاااق.. الا ان وقفت في مطبخه من جديد.. بعد مدة طويلة في فرنسا مكانتش تتقبل تمشي معاه لديك الدار بحجة انها شكلت نقطة سوداء عندها ...! لكن الان من لي رجعو للمغرب حسات ان العلاقة بينهم تحسنت نوعا مل و حضورها للفيلا الخاثة ديالو كان نوع من انوااع الهدنة فعلا..!
واقفة فالمطبخ تتردد اغنية فرنسية اعتادت تسمعها و هي تترسم و تتسلى بترتيب الكيسان و الصحون تتخرجهم من لافيسال و ترتبهم فمكانهم ريثما توجد القهوة على ناار هااادية
الغازي.. "تكلم من وراها واقف فالباب مكانش داير الحس جتى قفزها"....مال مادرتيها فالنيسبريسو. ؟
سجى.. " قفزت حاطة يدها على صدرها"... قفزتيني..! مشهية نطيبها على ناار هادية..!
الغازي.. " ضحك بخشوونة و هو تيقرب".. كيما تطيبيني لديلمك ؟؟
سجى.. " رقصات له حواجبها و عطاتو بالضهر مشات مباشرة للروبيني فتحاتو تتداعب الماء بيدها"... نتا طايب خلووق..!
الغازي..." قرب لها اكثر و اكثر و دور راسو باسها فجنب عنقها مخلي شفايفو فوق نبضها"... اش تديري تضيعي الما؟
سجى..." شافت فيه بنص عين و طفات الروبيني و هي تتسلت منو ". حاضيني الله يستر..!
الغازي..." عينيه جحضو من تهربها و دوز يده على لحبته".. الى محضيتكش شكون نحضي خالتي مثلا.. ؟
سجى..." هزات كتافها و مشات خرجة من المطلخ".. مثلاااا..!
الغازي... "تبع لها العين و مشا خذا كانيط ديال كوكا من ثلاجة و تبعها". واخة على مك..!
وقفات فوسط الصالة تتشووف فيها و تهندس غير بوحدها.. رجعات شافت فيه كان ديجا جلس و تيشرب فكوكا..
سجى.. دابا هنا غانعيشو مور زواج؟
الغازي.." علا حواجبو و جبد كارو من باكية". الى ماعجباتكش تا هي نبدلوها..!
سجى.." حركات راسها بنفي.. ".. واخة كنت بغيت نعيشو فبرطمة عادية..! الفيلا كبيرة عليا بزاف.. مي صراحة زوينة..!
الغازي.. لي بان لك..!
سجى.. " قربات تال عندو و نطرات له كارو من فمه". ماتبقاش تكمي قدامي..
الغازي.." عقد حواجبه فيها و رمى العلبة فوق الطبلة". بحال الى ضصرتك البرهوشة بزاف.. طلعتي ليا فووووگ راس..!
سجى.. ربعات يديها". ماتبقااش تقول ليا برهشة..! غانولي مرتك زعما.. ؟
الغازي... برهووشة و غاتبقاي برهوشة واخة ديري الولاد..!
سجى..." تنفخت ".. اافففف اففف...
اعقد حوابه و جرها من اليدها غفلها جابها فوق رجليه مبااشرة... و زير عليها حااكمها تاهي لا تستسلم تتنطر ووتزگي بين يديه حتى زير لها على فخضها بقرصة..
سجى.. احح..! اماما..!
الغازي... " عض على شفتو و نطق بخشوونه". ريحي غانسلخ ديلمك...!
سجى.... "رصات و علات حواجبها". عاوتاني؟ بغيتي تبدا عاوتاني؟
الغازي... " عاقد حواجبو"؛. واريحي لمك ضصرتي عارفاني دغيا ضوور لبا مقشة.. زگي معانا اشريفة..!
سجى.. " قربمات فوق رجلبه تترمش رموشها بسرعة".. و هاني..!
الغازي.." تيدوز على فخاضها بيديه"... يالله گولي لنا علاش مابغيتي ديري لا عرس لا خطبة؟ مالنا كنشفرو؟
سجى.. " هزات كتافها" هادشي اختياري... نسافرو بدل من عرس..!
الغازي.. "علا حواجبه و نطق بسخرية".. عرس هو لي غايغلبني.. ؟ عارفاني قاد على العرس و السفر و نفوتو لداك جيه..!
سجى.." تنهدات". الخطبة الاولى ديالي كانت كبيرة و حضروها صحاب بابا و ماما كولشي جا لها..! هاد المرة غاندير لي قال لي راسي..!
الغازي... "على فخاضها حتى تآوهت بألم ".... على بالك دااك الخطبة كنت غانخرج فديلمها و نخرج ف***ل بوك معاها..! ؟
سجى... " تلوات فوق منه". اوووتش..! ياك جيتي تقوولي مبروك..؟ ".. رمشات عينها". نسيتي اش قلتي لي قبل الخطبة؟..! نسيتي اش قلت لك..؟
الغازي... " ضم وجهها بين كفيه و خذا نفس عمييييق عاقد حواجبه ببطئ كأنه استوعب للتو شنو قالت". نساي عليا الباسي..! خلينا طرونكيل .. تنبشي فاللي فات ماتلقااي مايعجبك ولا ميعجبني....!
سجى..." شنقات عليه من عنقه". نتا لي تتفكرني ماتبقاش تفكرنيييي!
حكمها من العنكرة ديالها تيدوز علبها بأصأبعه تحت الشعر المتناثر على كتافها خلاها تترخى بلا هواها بديك الحركة..
سجى.. " تتغض عويناتها مرجهة راسها لور". جبتي ليي نعااس..
الغازي... يالله في دودو احبي...!
فرت ضحكة من بين شفايفو و جرها عندو رماها على صدره ااعاري و هو مزيال تيماصي لها اسفل عنقها انفها فوق انفه.. جبينها كذاالك..
حسات بدقات قلبه و هي غاادية في تساارع و هي اكثر.. يديه وحدة ضاغطة على خصرها و وحدة تيماصي بيها عنقها
"فااااااك" همسة وحدة فرت من بين شفايفه.. فتح عينيه و شاف فهيا بحدة و هو تيرفع لها وجهها لعندو بسرعة.. حسات بشفايفه تحطة على دبالها دقة وحدة التحمو مع بعض... الباقي من عقلها تبخر في هذه اللحظة و هو تيقبلها بقوة و جنوووون حتى مابقاتش قادرة تجاريه..
الغازي...."فصل القبلة و تكلم فوق شنايفها". عسل ياا جدبووك عسل..!
الشعور بشفايفو تيمتصو خاصتها خياال.. كأنه تيسحب روحها معه.. لذة قبله في كل مرة تتزيد.. خصوصا مؤخرل ملي ولا تيعطيها الخاطر أكثر و يدير لها ما بغات.. حركات لساانه على لساانها تيسلبووها وعيها تيخليوها عايشة فعالم الاميرات.. عالم خياالي ليها هي و أميرها فقط.. يمكن بريئة في امور الحب و حبها ليه من الاول كان عذري لكن الغازي كل مرة تيعلمها درس من دروس التقبيل حتى خلاها تتسنى اللحظة لي شفايفو يتحطو على خاصتها..!
اما هو كان يضع كل رغبته و عنفه في فمها يجرها من شفايفها من شعرها كلها خربقها.. خلاها تأن بقوة ما عضها فشناايفها و زير لها على لساانها بطريقة مثيرة تخليها تتآوه و تنين بين يديه...!
الغازي.. " خلاها تسرق بعض الهوااء و فصل القبلة و هو شاادها مزير علبها من وراء عنقها باحكام و هي تتنهج".. تتهزي الملحة.. ء؟ السووفل والو انرجع نتريني بيك وجدي راسك..
سجى... " تتاااخد انفاسها". ايمتا؟ توحشت لاصال..!
الغازي.. " تيطلع يديه تحت الكسوة مع فخيضاتها".. لاصال موجوود افخيضات جرانة.. كولشي كابن خص غير النفس..!
سجى... "دفعاتو بغات تنزل و هو يزيرها"...زجراانااااا؟؟ خليني نزل..، جبتي ليا صهد..!
الغازي.. "فالحين قلبها جا فوق منها على شفايفو ابتسامة خبيثة" جبت لك صهد؟ هههههههههه راك سخنتي ازين..!
سجى.. "تتجبد ليه بين يديه".. سير سير راك تا لي سخنتي!
الغازي.. "نزل تيبوس فعنقها" انا سخون خلووق... اجي نوريك كيفاش تبرديني..!
سجى.. "تتفركل و تجبد"... اوا بااز الله يمسخك طلق منيييي
الغازي.." فتح السنسلة ديال جيبو و جبد منه خاتم رقيق ابيض مرصع بحبات المااس ضايربن عليه". مدي يدك..!
سجى... "رقصات حواجبها".. علااش؟
الغازي.." عقد حواجله".. مدي ال9لاوي وهني الوقت..! "كي مدات له يدها ركب لها الخاتم فالحين تماما على قيااسها"... تحيديه من صبعك نجبد لحبك عينيك..!
سجى.." تتشووف فالخااتم موسعة عينيها". وااااااعر..!
الغازي... " تبسم". زينوه صبيعات الحلوة..!
رفعها بخفة و تقلب من جديد جابها فوق منه و هي ماشي فهاد العالم.. هازة يدها تتشوف فالخااتم باعجااب.. ابتسامة فرت من شفايفو على سعادتها... و يمكن كانت قنااع لمشاعره الهائجة..! مانع نفسه عليها بالدراع ماباغيش يخوفها منه اكثر.. مباغيش يوريها اكثر من اللي شاافت بالسيف قادر يخلي كل حاجة لوقتها كيف تتقول..!
حست بيديه تيتساراو على كتيهافاتها دغدغ احاسيسها من جديد.. ابتسمت له ابتساامتها لي تتخلي قلبو يخفق بجنووون و خذا يدها شابكها مع يده تيشووف فخاتمه وسط اسابعها البيضااء كانها حلييب.. قربهم لسنايفو تيبوس في اصابعها وااحد موور الاخر..
الغاز ي.. ايمتا نضربو ديلمو داك الاكط؟
سجى.. " رمشات عيونها بخفة و نطقات بدلال". يفوت هاد العام..!
الغاز ي.. " عقد حواجبه تقلب له المزاج فثانية"... بربي لا كانت ليك.. الاكط يتضرب هاد الياام.. تنتساالك وااهليي واهلي خليني ساكت ماباغيش نخلعك..
سجى.. " تتجر يديها".. الا.. اتفقنا نسالي هاد العام..!
الغازي..." عض شفتو من داخل ". الاا و تگوول.. نضربو الكحل فالابيض و نقلع معاك لهاد فرنسا حتى وكاان تسالي عامك على خاطر خاطرك عندي نيت شي خدمة خصني نقضيها تم..!
سجى... " تتشوف فبه تيتكلم ببسااطة كل حاجة لقا لها حل ".. اففف ولكن..
الغازي.. " طلع يده تيتلمس وجنتها و نااازل بيديه من عنقها وقف اصابعه تيدوزهم في مقدمة صدرها". مناش خايفة مني؟ ".. ضحك بلجنب و نزل تيتحسس صدرها حتى وصل لراسبزولتها و قرصها بشوية".. كل نهار معلمك درس جديد.." قربها لأذنه ".. حتى تولي 7واية خطييرة..!
سجى.. " سمعات هضرتو فحال درتب لها الكابل.. بدات ترطا و تهرنن بووحدها".. وااا طلق.. طلق مني نمشي..! باااسل بزاف.. هضرتك كاملة بين رجليك...
الغازي.. تآوه كي حس بمؤخرتها الصغيرة فوق عضوه زيرها عليه و نطق ". محنتييييني العمر راني صااابر و شحال قدني نصبر..!" دوز لسانه على شفته و نطق". حنش بغا يدخل غاارو فيها شي عيب؟
سجى...." ضرباتو لصدره". و الله تا نووض نمشي فحالي ماتليتش نجي عندك لا تتقول هاد الهضرة. ؟
الغازي..." ضحك على برائتها و نطق".. واخ الالة ماندويش.. وليتي تعطيني اوردر و نحني راس شكون فحالك؟
سجى.." ضحكت بغرور انثوي". اوا الله يعز الحكام..!
في خضم استمتاعو باللحظة و هو تيشووفها تتبتسم بسعاادة و هو تيسرع لها شعرها و يمرر عليه اصابعه مخليها فوق منه فحال بنية صغيرة.. سمع رنين هاتفه بالخف خذاه من فوق الطبلة يالله غايجاوب حتى تمحات ابتساامته كي شاف الاسم.. رجع قطع الاتصال بدون ما يجااوب لكن المتصل ماملش.. عاود اتصل مرة ثانية و ثاالثة..!
سجى... " نطقات بقلق و عيون مصغرة".،. جاوب..! مالك تتقطع..!
الغازي... " تنحنح و قلب وجهو". ماشي مهم... " جرها لعندو".. نتا المهم الغزال ديالي!
سجى.. " يالله بغات تفك البشرة.. سمعات رنينه من جديد طيراتو بالخف من يديه وشافت فالشاشة.. للحظاااات و هب موسعة عينيها قبل ما ترميه عليه و ناضت قفزات واقفة تتشوووف فيه بصدمة".... فراااااااااااح؟؟؟ فرررح الغااااازي!
لم تكمل فرحتها..! الخاتم لي لبسها كان حاجة كبيييرة بالنسبة لها..! الفرحة لي كانت تتحس بيها كانت كبيييرة و لا تضاهيها فرحة اي شيء... الخاتم عجبها و من انسان تتعشقو من صغرها.. دوزات مراهقتها و هب تتعشق فيه كان شغل قلبها الشاغل.. تتبغيه بينها و بين راسها بدون حتى ماتبوح... يمكن توجعت و تالمت من رفضه نهار قررت تبوح عن حبها.. يمكن تألمت اكثر من القياس ملي كانت تتشوفو متشبت بخطيبته لكن نسات..! يمكن او تناس كل شيء فات فالماضي..! يكفي انها مع حب حياتها.. لكن اتصال "فرح".. رجع الخوف لقلبها.. عقلها لم يستوعب
سجى.. " يالله بغات تفك البشرة.. سمعات رنينه من جديد طيراتو بالخف من يديه وشافت فالشاشة.. للحظاااات و هب موسعة عينيها قبل ما ترميه عليه و ناضت قفزات واقفة تتشوووف فيه بصدمة".... فراااااااااااح؟؟؟
الغازي.. " تبعها وقف مقرب لها".. مايمشيش بالك بعبد..!
سجى.. " عضت على يدها و صرخت بصوت مكثوم ". اععععععععع... الغاااااازي تتفلا علياا.. ؟ تتلعب عليااااااا؟ بغيتي ديير ليا ما بغيتي و ترجع لحبيبتك..!
الغازي..".. طار على شعرها نتفها مزير علبها". مال ديييلمك مكلخة.. ؟ كيفااااش تنتفلا عليك.. ؟ ديييلمك شكون لي تيلعب بلااخر من شحال هذااا؟ ادوييي.." تطرطى فيدييه ماحبلتو يشدها و لا بنتفها".. الله ينعل بووك و بوووها كاالب...!
الاحساس بان قلبك مذبوح تيمنع عقلك انه يستوعب.. تيمنع قلبك انه يفهم او يعذر... عينيها كانو كيف الجمرات شاااعلين و دموووعها سياالين.. يمكن ماحسات حتى الشدة لي دايرلها من شعرها.. فقط حااسة بنار الغييرة تتكوي فقلبها..
سجى... طلق منييي طلق مني و سيير عندها.. انا لي حماارة ديارة فيك عقلي.. طلاااااق...
الغازي.. " ردخها على واحد الكانابي ث
و دار لها رجله جنبها مبلوكيها تما"... كوني تم اzبي مانسمعش حسك...! " خذا تيليفون و خزر فيها"... قطعي الحس تحركي ندير لك لي على بالك عارفة راسك ماتقديش عليا كووني..!
سجى.. " بؤبؤ عينيها وسااع و رجعات راسها لور تتخنزر فيه و دموع في عينيها".. مابغييتو والو بغيت غير نمشي"بدات تجر الخاتم من اصبعها". حتى خاتمك مبغيتوش..!
الغازي..." نفس النظرة القااتلة في عينيه". و بربي و تحيديه من يدك تا نهرس لك داك صبع..! عارفاني مقود فرايي و نديرها..!
نضرة ثااقبة خلاتها تقرم فمكانها تتبلع ريقها و ترمش في عينيها تتشوف فيه و هو تيتصل فتيليفونه نطل يده حطها فقو كرشها حابسها لا توقف لانه عارفها مزيان واش طير له في اي لحظة تهرب...
الغازي... "علا السبيكر".. اش كاين.. ؟
فرح.... الغااازي.... " نطقاتها بنبرة طويييييلة و تنهييدة من موراها" اخيرا سمعت صوتك!... توحشتك بزاف توحشتك..
الغازي.. " شاف فسجى زادو عيونها وساعو و رمشات بعصبيتها المشتعلة زير على بطنها بيده و نطق بصوت حااااد "... اش كااين.. ؟. اااش خصك..!
فرح.. " بصوت بااكي"... خصيتيني نتا..! محتاجاااك بزاف الغازي..! بغيت نشووفك.." تتفتف". الغازي.. انا فالمغرب.. انا فدارنا.. بغيت نشوف..! عافاك..!
الان القضية مابقاتش غير خوفه من انه تقلق او تفهم غلط و انما اصبحت قضية رجولته لي تهاان.. قضية الخيانة لي خانتو فالوقت لي كان ضعيف..! زير على فكه.. دوز لسانه على شفته من الفوق و نزل عينيه لسجر لي كانت تتشهق و تزفر انفاسها بضعف شديييد
الغازي... لله ينعل ال***مل بووك ال***بة... ااش غاتشووفي فيا ابنت دين الكلب شبعتي قل**ة و جاية تگوولي ليا توحشتك..!..! بالرب لي خلقني و خلقك مانعقل عليك.. و يااااااربي نشوووف كماارتك يااا ربي..
فرح... الغازي عافااك سمعني.. " تتشهق". الغازي بلييز سمعني..! فهمني..! بغيت نشوفك..!
الغازي..."قضم شفته و الغضب يتطاير من عينيه".. كلمة وحدة غانگولها لك.. بربي و نشوف وجهك حتى نرجعو لك خريطة... حلفت و نعاود نحلف... وجهك نخصروو لك ازوينة ترمتك نشرگها لكلبة لي ولداتك...! اكثر وحدة عارفاني جلاخة مانسوا قل**ة...و هضرتي ماتانعاودهاش زوج خطرات..
فرح..." تتبكي بحررررقة ".. انا عارفة راسي غاالطة ولكن و الله ماعرفتش كيفاش درتها.. معرفتش عقلي كان غاااايب..!
الغازي.... " ضحك بحدة و نطق". و دابا حضر ابنت ال**بة.. ؟ يالله قااااودي عليا...!
قطع الاتصال و رما تيليفوونو جنبها تيشووف فبها عاقد حواجبه و تينهج بان عليه العصاب كله ولا حمر.. عروقه باارزين.. عصابوو كذلك..! اما هي عينيها كانو عامرين بالدموع..! عامرين بالدموع و هي تتشوف فؤه و تتركز فتقاسيم وجهه.. تلعثمت من تأثيره المهيب عليها.. بقات مدة و هي غير تتشوف فيه قبل ما يحيد يده من عليها حتى واحد فيهم ما تكلم..! لكنها تكلمت بعد لحظات..! بعد ما استجمعت قواها و شجاعتها وقفت امامه شافت فيه بنظرة حاادة و في نفس الوقت متألمة..! وجهت له اصبع الاتهام و نطقت لصوت تيرجف..
سجى... مزال تتبغيها.. ؟ ضارك قلبك على داكشي لي دارت لك.. ؟ "رمشات عيونها لي قطرو مهم دموع و مشات خذات صاكها وسط ذهوله و دهشته".. شفتها في عينيك..!...
الغازي.. "ربع يديه تيشوف فيها".... تخوطرتي تاني فمخك؟
سجى.. " بلعات ريقها تتحاول ماتزيدش تنهار امامه...".. ماااشفتييييش رااسك كيف كنتي تتهضررر معاها..!
الغازي.." علا حواجبه ".... بغيتيني نضحك معاها.. ؟
سجى..."ميلات شفايفها". ياارييت على الاقل نقول ماهماااكش.. ولكن..." مسحات دموعها". نتا بالحرقة كنتي غاتقتلني ماحسيتيش براسك كيفااش ضغطتي على كرشي؟ خنقتيني و انا صاابرة ههءهء..!
الغازي.. " ضحك و حرك راسه يمين و شمال.. ". خلينا من تبوحيط و دوزي تريحي ماتخصريش لنا نهار..!
سجى... " خزرات فيه".. اشمن نهااار؟ باقي شي نهار.. ؟ جالس مع مرتك و تتصل بيك صحيبتك القدييمة..! و مزااال مبرررد..! واش بااغي تقتلني.. ؟
الغازي... " عض على شفته و هي تتطرطى امامه ". اش بغيتيني ندير؟
سجى.. مديييير وااالو.. " ضرخت فوجههه و قربات له حطات اصبعها على صدره و نطقات بتحذيييير... نتا ديالي..! دييرها فباالك هادي..! وااخة ترجع فرح و الله ثم و الله الغاز يما نخلييكم تجمعو بزوج.. وااخة نعرف نقتلكم بزووج...
قبل ما ينطق ولا كلمة.. طارت من امامه تتجري خرجات ماجا فين يلحق عليها حتى كانت لقات طاكسي نزل منها رجل و طلعات هي بالخف باش ميتبعهاش...لانها عارفاه ميقدرش يتبعها و هو ملابس فصدره والو..
الغازي.... " ضرب حجرة امامه و لعن بكلام طايح". وااخة على مك.. تجي فيدي تجي.. بربي تا نعجلوو حنا هاد الزواج نشوفووك فين باغية طيري.. 9لااااااااوي...
رجع مباشرة للدار خذا تيليفونو مكرهش يمشي يبعث عليها فينما كانت يقتلها يصفيها لها على هاد النهار لي كملاتو له بخزيت..
انس.." وقف على راسو تيشوف فتيليفون و يشوف فيه". ياك اودي لباس.. ؟ البابور تحرك؟
الغازي.. " شاف فيه بنص عين..".. دير الحس ال9لاوي دير الحس..!!
انس... " تلاح فوق الكانابي".. تنشم ريحة الجنس اللطيف..! شكون كان هنا؟
الغازي... " ريح فوق الكنابي تيشعل كارو".. يوق مك؟ ديها فك***ك... عيط على صدام..!
انس.. هذاك خونا غير تزوج نكرنا كاملين!! "خذا تيليفونو تيعيط له ". افين العشرة..! رواح عدنا اصااحبي نشوفوك وليتي فحال الشهر!
صدام... "ضحك بصوت مسموع"... . روح 9ود عليا..! مسالي لربك انا..! شومور عند بالك كيفك..
انس.. و الغازي گالك دوز نشوفوك اصاحبي..
صدام.. و عليه.. ندوش و نجي نشوفكم واحد نص ساعة المدام وحدها...
انس.. سير اودي سير..! "قطع معاه و شاف فالغازي". السيد نساتو المدام صحابو يا ودييي..! ماصدقتوش..! "عقد حواجبو تيشوف فيه تيكمي بشراهة". مالك اودي. ؟
الغازي.. "طفى الكارو و رجع لور دوز يده على لحيته". بنت ال9حبة فرح..!
انس.. " باستغراب". اش بغات؟ مالها؟
الغازي.. تتقلب عليا ن7ويها من اللور..! جاية گالك توحشتك و ندمت و ال9لاوي و البعرب.. برب يمادوز لها.. خليها تبان قدامي..!
انس.." وسع عينيه".. بنت الكلب!!!!! بااز.. فين مشا الحاولب خورها ولا؟
الغازي.. مانعرف لديلمها.. مي بربي مادوز لها طريفة.. تقرب عندي و تشووف.. غاتشووف الغازي ديال بصح..! لدابا شافت غير الغازي لي كي7ويها..! مزال ماتسرطاتش ليا اصااحبي و جااية بلا حشمة بلا حيا..
انس... خليها عليا انا ندوي معاها..! ديها فمخك و عرسك..!
الغازي.. گااد على ال9لاوي كاملي غير خليها تبان.. بربي تا نشرگها من لور..!
مرت ساعة تقريبا.. بعد ما طمن علبها انها بخير.. لانه اخر فترة متيبغيش يخليها بزاف بوحدها.. توجه عند الغازي لي كانت الفيلا ديالو قيبة.. فالمجمع الثااني.. .. وقف عليهم و ضرب انس من قرفادتو..!
صدام.. واحد السلام عليكم..!
الغازي.. ،"مد يده تسالم معاه". علا عشيري..! عاش من شافك اصاحبي.!
صدام.. بغيتيني تلگاني فلاجونص..!
الغازي.. حرك راسه " راك عارف اش كاين هاد الايام رجعت خدمة كولشي مزير..!
صدام.." شير بيده على انس ". ماهودش معاك يخدم.. ؟
. الغازي.. ،،" ضحك باستهزاء".. هذااك وجهو غير ديال الحشيش دريات شراب.. الخدمة ماديالوش..!
انس.." عطاه خو جوابو.. "...! Fuck you.
صدام.. رااك تتمنيك على عمرك اولدي..!
الغازي.. خلي ال**ل بوه حتى يوحل ويجي بكي..!
صدام... "ضرب له على ضهره". الشراب و الزطلة مينفعوكش في حياتك اجمي..
انس.. " حرك راسه و ضحك بالجنب". قاالها سي الفقيه..!
صدام ". مراانيس ندير علبك فقيه اzبي.. راني ندوي معااك الزكلة و الخرا خلبهم لوقتهم... سي با لوجيك ال9لاوي نهاار و ليل ضااارب الزطلة..! تجيبها في رووحك..
الغازي.. تتخوي الما على الرملة مع هااد ال9لاوي..! عند بالو الواليد يدوم ليه و كااال ليك اسيدي بغا يخطب.. ال9لااوي نعام ااس..!
انس.. سوووق مك.... ديها فكرك اصااحبي.. نخطب و نفووتها..!
الغازي... " شير عليه بكاانيطة.." وا بربي اماتنووض تهز كرك بكرك هضرة وحدة لي عندب مع الوليد يخسف على ديلمك دووك الفلووس تعض فاللاااص بربي لابااقي شميتي ساانتيم الحمر..!
انس.. ،" شاف فصدامو ناض بعرعر.. ". واااش سمعتيه نااوي يعمر عليا الواليد... صاافي تحلووو ليه العينين.. وااش طلبت منك شي 9لوة.. تتعطي لدييلمي شي ريااال
الغازي.. " ماحس ناض عطاه بروصية و كروشي رجعو يجلس بدوون مجهود"... تكوور لديييلمك عينيك لي يخرجو فياا بربي تا نفگسهم...
انس... "تيتحيير و يغووت"... تتحگر.. بربي مادووز لك بربي تا نگوولها لباااك يشووف ليا معااك شي حل..! هادشي ماحماانش... ولد الوااسعة تيييضرب من نيتو...
الغازي.." بغا يرجع لبه ناض صدام شدو "... ولد ال9حبااا مزااال تبدوي و يحل زكووو....! و بربي لا من عندب دييها الهضرة اللخرة خدمتي على شي 9لوة تخلص.... مااخدمتييييش خلييي مك بلا ريااال المفلس...
صدام.. برك للرض اصااحبي..!"شاف فانس". بربي مكاين لي يجيبها فكرو غيرك..! علاه ماتنزلش تخدم... الغازي راه يخدم مع بااك.. و يخدم مع رااسو و يخدم معايا... كي جا هو يخدم ديريكت.. وااش بييك فنياان اصااحبي..!
انس... " شاف فيهم بزوج"... مااال جدكم معايا هاد النهار..؟
الغازي... "تكحاز لقدام و حط يده على ركبتو مغزز سنانو".. بينا هاازين ليك الهم اولد دين الكلب...! بغيناك دير لرااسك علاش ترجع..! شكون تتسنا يدير ليك.. ؟ بااك.. و لا انا تاا وااحد ميدووم ليك رااك غاالط ال9لاوي..!
صدام... دركي مرااكش حااس بالهضرة لي راهي تگاالك مي دروك الزماان يفرع مك.. كي تلقى يدك وريييح..!
الغازي... "وجه له اصبعه". تنگوول لك هادشي بااش دير الهم فراسك ابه حنا منفووتوكش انا خووك و بااك راه مايخليكش.. ولكن اصااحبي ديير شي 9لوة لkرك..! نوض تخدم تقاااتل اzبي تقااتل..!
صدام.. " ضرب له على كتفه". الخواادري ديالك بااغي لك الخيير... نيك مو العاالم ماتخلييش الكياضر يهضرو فيك يكوولو عايش برزق بااه.. خليهم يگوولو تقاتل و وصل..!
انس... " تنهد و نطق بصوت مغبون"... قنعتوني اولاد ال9حاب..!! واخ واخ غانشوف..! كلشي على قبل صفصف ديالي..!.
الغازي..." دوز يده على وجهه". غانگول اديلمك هضرة ماتعجبكش..!
صدام... " خلي لياا هاد الطلعة..!" شاف فانس ". نيك مك بيك بيها..! ساعتين و حنا نصحو يا ولد الهاربة! و تكول لمنا على جال وحدة تخدم.. دير حاجة لkرك اصااحبي..!
انس.... واخة صااحبي نيدر ندير ولكن صفصف الفارة نديها نديها..!
اصبحنا و اصبح الملك لله.. يوم جديد.. كي فاقت مباشرة خذات دوش خفيف خلاتو مزال ما فاق.... وقفات امام المراية تتسرح شعرها.. نفسيتها مؤخرا ممكن يتقال عليها انها تحسنت.. خصوصا مع دعم صدام لي كان عاطيها حنان كانت مفتقداه منو من هذا شحال او بمكن مكانتش تتشوفو لان عينيها كانو مغمضين عليه ... اذا مكانش بالكانش بالكلام الحلو فهو بالافعال.. بالتعامل.. بوقوفه جنبها و مساندتها... بالطبطبة كل ليلة و كل صبااح.. بكلامو لي وااخة قااسي عنده معنى كبير اصبحت تفهمه مزيان..
يمكن لو كانت قادرة تفهمه من اول زوجهم كانت حباتها غاتكون افضل لكن كيف تيقولو كل حاجة تتجب فوقتها تتعطي حلاوتها.. الانسان بعد ما تتعاشره عاد تتعرف قيمتو شحال من واحد تخدع فيه من اول نظرة و هو فالاخير تيطلع لا قيمة له..
ابتسمت لانعكاس صورتها في المرآة و خي تتنشف شعرها بالسوشوار.. كل ليلة تتمر عليها و هو جنبها تيقلو الكوابيس.. بالرغم من انهم مزالين الا ان وجوده جنبها تيطمنها اكثر تيعطيها قوة اكثر... الانهيارات لي تيجيوها بين الفينة و الاخرى سببهم انها مابقاتش دبك القوية لي ميهزها ريح.. اصبحت هشية اكثر.. الانسان من لي تيجيوه شي ضروف قوة الاستيعاب ديالو و التحمل متتكونش اقوى في ساع تينهار و هذا ما صرا لها خصوصا ان النوم بعض الاحبان تبقدر يهلك الانسان اذا ماقدرش ينعس..!!
دخلات للغرفة شافت فيه لقاتو مزال نعس.. من عادتو تيفيق احيانا قبل منها و حتى لا تعطل تينعس حتى تتاخد دوش.. لكن اليوم صبح كسالان داكشي علاش خلاتو يمعس بعد ما غيرت ملابسها نزلات مباشرة للمطبخ تشوف الخدامة واش وجدات لهم الفطور فعلا لقات كولشي واجد و محطوط فوق الطابلة..
مهرة... صباح النور.. وجدتب الفطور يعطيك صحة..!
****بصحتك امدام.. نوجد قهوة لسي صدام؟
مهرة.. "طلعات فبها عبنبها رجعات جلسات" قهوته غانصاوبها له انا..! صاوبي ديالي..! "خلاتها مشات و بدات تتعبر فيها من لور".. شفتكم كلشي ولا باغي يصاوب له قهوة..! الملك شهريار و انا مفراسيش..!!
***"ضاوبات لها قهوة حطاتها لها"... تفضلي مدام بغيتي شي حاجة اخرى.. ؟
مهرة..."خذات القهوة "لا شكرآ.
****... انا غانطلع نجمع البيوت الفوق الى بغيتي شي حاجة عيطي ليا..!
مهرة..." حتى كانت غاتمشي و عيطات لها". فين غادية ازين.. ؟ صدام مزال ناعس غاتجمعي و هو ناعس؟
****.." بارتباك". اا.. يصحاب لي فايق واخة تنا نشوف ما نقضي فبيت صابون..! سي صدام معرفتش علاش مافاقش تال دابا..! ماموالفاش له..!
مهرة.. " شيرات لها بيديها و حطاتها على جبينها". سيري قضي حاجة الله يستر عليك.. ولتو داخلين ليا مع العضام..!
بمجرد ما خرجات الخدامة بقات مهرة تدورها فرايها.. متتستحملش الاهتمام الزايد من طرف شي وحدة اخرى من غيرها على صدام... بمجرد ما تتشوف تصرفات فحال هادو تتولي تشك و هاد حااجة مكانتش فيها من قبل اصبحت مزعجة بالنسبة لها ديك الغيرة لي تتحس بيها.. يمكن لانها اول تجربة حب و غيرة على شي وااحد... كملات القهوة ديالها و هي تتحس بتكراش ففمها كانها واكلة الشبة.. و شوبة معدتها تقلبة والحرقات بدات تتجمع لها المااء حار ففمها....
مهرة... حطات يدها على فمها و كلات فرماجة و شوية ديال الخبز باش غير يمسح لها داكشي من معدتها.. و فعلا حست بتحسن شوية.. مكملاتش قهوتها لانها غاتزيد علبها.. صبات كاس حليب بارد و شرباتو حتى هوس لانه تيبرد حرقة المعدة.. كي حسات بروحها شوية ناضت تصاوب لصدام القهوة لانها عارفة غايشربها غير هي متيفطرش فدبك الوقت حتى تيوصل لخدمة عاد يوصي على فطور... مع غاتنوض توقف حسات بالضوو فرجلها اليمين ضربها من القدم حتال جنب كرشها فالحين تلوات و بدا صداع تيعطيها لأسفل بطنها.. دوزات يديها تحت التريكو ديالها تتمسد كريشتها من التحت حتى حسات بيد فوق كتفها من داخل كول التريكو..
صدام.. واش بيك ؟..
مهرة... "طلعات فيه راسها"... معرفتش بغت نوض تا زيرات عليا كرشي..!
صدام... " عقد حواجبه بقلق". شراه صاري؟
مهرة... "والو يمكن غير مصران.." ابتسمات تطمنو ".. اجي تفطر..!
صدام.." ميل شفتو و مشا صاوب نيسكافي ".. راك عارفاني.. ماناكلش دركي..!
مهرة...." ناضت وقفات حسات بكرشها ماضراتهاش.. مشات عندو شدات فيه فيده"... ايمتا نسافرو. ؟
صدام... "خشاها في صدره و نزل راسه باسها فعنقها".... لا سومين بخوشبن انا ديالك.. معاك فاشما كان.. ديري بلان شوفي وين حاابة تروحي..!؟
مهرة... "جراتو من كول تيشرت و باستو جنب شفايفه".. نتا ديما ديالي! هادي وحدة..تمو غاديين لبيت". تانبة العشية ندير لك لائحة لفين غانمشيو..!
صدام... " ضحك ضحكة كيف الشمس شااقة الغيووم ".. واش نحب انا غييراا الگمرة تفرح و تنشط لي..!
مهرة..." مشات بلاكار خدات له حوايجو مداتهم ليه". يخليك ليا..!
صدام.." نطق بحدة بعد ما شاف فصدرها".. گلعي داك الخرا..! لبسي حاجة مغطية..! مانحبش الغااشي يشووف رزقي..!
مهرة.." علات حواجبها "... ماشي لهاد الدرجة.؟
صدام.. " قرب لها عطاها بروسية".. لو كان نصيب ندير لربك نيقااب مي دوماج..!
مهرة.." خذات جاكيط ديالو مداتها له يلبسها". لبس لبس..! هههههههههه نقاب قتلك..! رااك تحلم..!
صدام.. جرها من كول تريكو".. نتي لي راك تحلمي تحرجي نص كتافك و البزوول كاع باين..!
مهرة.." تعلقات فعنقه و نطقات بصوت كله دلال ". تتغير عليا.." عقدات حواجبها قبل ما يجاوبها تلوات في مكانها".. اااه..! اماما....! اااااا..
صدام.." لونه تخطف زير على خصرها و نطق بصوت ملهوف". مالك واش بيك؟
مهرة.... "زيرات على تيشرت ديالو و اليد ثانيه حاطاها على بطنها تتلوى و تعصر".. اااااه.. غانمووووت.. صداام غانمووت.. الوجعععع..
في قااعة الانتظار التابعة لغرفة الطوارئ صدام واقف والوقت كايبان ليه غادي وكايطوال من فرط القلق والخوف على مهرة، نصف ساعة تقريبا باش الطبيبة داخلة عندها.. و حتى واحد ماعطاه خبر على شنو بيها! ملي دخلوها سدو فوجهو البيبان منعوه من الدخول خلاوه واقف وراسه داخ كيفاش وعلاش؟ اشنو وقع بالضبط؟ في رمشة عين ابتسامة مهرة تحولات لصرخات متألمة ....
الدريسية : " جاية تتجري هي و ادريس قلبها ايوقف من اتصاله".. ولدي.. اش واقع.. مالها مهرة.. ؟
صدام...الصدمة مازال مسيطرة عليه "الحروف ضاعو من فمه قبل ما ينطق.. حتى هو حالته ماكانتش اقل منها لكنه فقط متحكم في انفعالاته وقادر يبان جامد ومسيطر على راسه عاطي صورة الرجل الحديدي لي حتى حاجة ماكاتزحزحو لكن من دااخله حالته فحالها تماما وربما أكثر"...
صدام : مرانيش عارف... واقفين في امان الله تضحك و بيخير... تلوات دقة وحدة فمكانها..!
الدريسية : " جلسات على الكرسي شاادة راسها "... الله على بنتي فينما كانت شي مرضة طاحت عليها.." شافت فادريس لي تيحاول يهديها". بنتي محسوودة ادريس.. هادشي ماشي طبيعي..!
ادريس : نعلي الشيطان و استغفري ربك..! "طبطب على ظهرها".. غاتكون غير كلات شي حاجة ماوالماتهاش..!
الدريسية : " تتمسح دموعها". الى كاانت من ربي مرحبا بيها ولا جاات من عند العبد الله يااخد لها حقها منو..!
قبل ما ينطق ادريس بحتى كلمة كان الباب تفتح و خرجات الطبيبة معاها فرملية جنبها... تقدمو عندها كاملين وقفو عليها..
صدام : " بملامح جامدة".. واش بيها.. ؟شاااعندها..! ؟
الطبيبة : الان عطيناها مسكن للالم لانها جات مهلوكة بالحريق..! و راها دابا مزيانة..
صدام : وااش لي دار لها الحريق.... ؟
الطبيبة : للاسف خسرات الجنين ديالها.. ؟
ادريس : "نطق باسف" الله اكبر..!
الدريسية : " شدات فيه و نطقات بدموووع و الم على الحاالة لي غاتدخل فيها مهرة من جديد اذا عرفت..!". الله يا ربي اش هاد المكتوووب..!
صدام : " بقا تيشوف فيها اش تتقول و مركز مع كل كلمة.. زير على قبظة يده.. و نطق بحشرجة فحلقه". كانت حاملة؟
الطبيبة : " حركت راسها باستغراب ". مكنتوش عارفين.. ؟ كانت حاملة في أسبوعها الثاني..!
دوز يده على وجهه بنرفزة و يديه مزيرين.. شافت فيه الطبيبة باسف لانها دوزات معاهم كل فترات الحمل السابقة ديال مهرة و كل حمل مكانش تيصدق لها بنفس الطريقة و تيخسر بدون سبب.. نموه متيكتملش و قلبه تيوقف.. لاحظت تشنج حلقه و بروز عروقه من خلال تجربتها معهم عرفت انه من الناس لي ماكايبينوش الألم ديالهم للناس تايخلي كولشي عندو الداخل و تيحاول يتشبث بقسوة مظهره عكس المشاعر والأحاسيس لي في داخله.. مدت يدها طبطبت على ذراعه و نطقات بأسف..!
الطبيبة: هاد المرة المدام ماغاتخضعش للعملية.. من الاحسن نعطيها دواء لي ينزله خصوصا الحمل مزال في اوله و مزال ما تكون.. و كذلك ماشي بزاف باش دارت عملية...!غير تصح شوية نديرو لها الفحوصات اللازمة..!
صدام : هادشي ضروري يكون عنده سبب..!
الطبيبة : "حركت راسها بنفي". كل الفحوصات لي دوزنا من قبل والتحاليل سواء ديال الدم او غيرها من فحوصاتنا على صحة الرحم.. كلشي تيبين على انها قادرة تحمل هي في صحة جيدة و كذلك الرحم نقي ماعندها حتى أمراض.!
صدام : دوز يده على جبينه"... لازم نشوفها..!
الطبيبة : دابا غايوصلوها للغرفة ديالها لكن من الأحسن خليوها ترتاح حى تفيق على خاطرها..!
صدام : " بلع ريقه و نطق بحدة.. ". شكرا..!
الطبيبة : الله يعوضكم خيرا ان شاء الله...
الله يعوضكم خير... لثالث مرة تيسمع هاد الجملة ماكرهش اسد وذنيه على كلمات التعاطف لي كاتردد في بحال هاد المواقف... هاد الجملة ساهلة تقولها لشخص في محنة او شخص فقد عزيز ... ولكن الشخص لي كاتقال ليه كايكون وقعها قاسي عليه الفقد مرة وجوج وثلاثة ماشي بالأمر السهل الله سبحانه وتعالي بوحدو لي عارف كمية الألم لي تايحس بها صدام في هذه اللحظة...مكرهش يقول لها ماتنطقهاش.. بقدر ما قلبو متألم انه لثالث مرة مقادرش يكون اب... بقدر ما تيفكر لحالتها كيفاش غاتكون بمجرد ما تفيق و تلقى خبر انها مقدراتش تكون ام لثاالث مرة.. مقدراتش تحمل لثاالث مرة...ونفس السيناريو غايتكرر خصها تصبر وتحاول تجاوز الموضوع ولكن واش غاتقدر؟ تنهد و دوز على وجهه بيديه حتى حس بيد فوق كتافه هز راسه بان له ادريس بملامح وجه مخطوفة..
صدام: رتاح الخال.!
ادريس : "جلس جنبه".. ربي بغاه معليكم غير بالصبر..! طير من طيور الجنة وشفيع لكم عند الرحمان
صدام : "حرك راسه". انا هانية..! لي جات من عند الله مرحبا بها ...مي هي مغاتحملش..!
ادريس : "نطق بتنهيدة". . ماعندها مادير هذا قدر الله..!
صدام.. مرانيش عارف وااشااا صاري...علاش التيلاد كايطيح، طبيبة تكول مكينش بروبليم مي الحمل ميكملش..
ادريس.. مزال صغار.. غير صبرو ربي يعوضكم...!
ميل فمه للجنب بتشنج و ابتسامة مرييرة علت شفايفه بدون مايلقى كلمة يقولها..! حتى كلمة امين مبقاش قادر يقوولها لانه في كل مرة الالم يتكرر والحسرة كاتزاد خصوصا على مهرة....
....~~~~....
إضاءة بيضاء.. المكان بكامله ابيض..! ريحة البنج و الادوية خلاو حواسها يعرفو انها في المشفى .. تململت في مكانها حااسة بالم في بطنها و ضهرها شوية من لور..... دوزت لسانها على شفتيها و ترفعت تكات على ظهرها في السرير.. شافت مباشرة امامها كانت الدريسية متكية على الكانابي ديال الغرفة..
مهرة.. " تنحنحت بصوت متالم".. ماما..! ماماا..
الدريسية.. " ناضت بسرعة وقفات متوجهة لعندها". ..! لباس عليك ابنتي..!
مهرة.. " حركت راسها".. علاش جبتوني لهنا.. اشنو وقع لي؟
الدريسية.. "نزلات عينيها مقدراتش تقولها ااش بيها... اكتفت انها تنهدت و باست لها على جبينها".. رتاحي دابا ابنتي رتاحي..!
مهرة.. "بلعات ريقها حاسة بداتها كلها منملة عليها فنما تبغي تحرك شي جهة تتلقى صعوبة بفعل المهدئات لي عطاوها...". فين صدام..! صداام..!
تزامن دخوله مع مناداتها عليه.. قرب لها طبق قبلة سخوونة فوق جبينها.. خذا يدها ضمها بين يده تيشوف فيها معارفش اش خصو يقول..
صدام : كي راكي.. ؟ شوية ؟
مهرة.." حركات راسها بنفي.. و خرجت أنة من بين شفايفها.. "... مافياش الحريق بزاف.. ولكن حاسة براسي فحال لا واكلة دق.. اشنو طرا لي؟
سكوته... واشااحته لوجهه... واللمعة لي فعيونه كانها خبراتها بلي عاودات التجربة لثالث مرة.. لان ملامح صدام هكذا تيكونو في كل مرة تتكون شي مصيبة.....! بلعات ريقها و رمشات بعيونها عدة مرات.. جرها عندو زير عليها حس بارتجافها لين بديه... باسها فوق راسها كانه تيعتذر منها على لي طرا.. لكنه منطق حتى كلمة.. هي لي نطقات..!
مهرة : كنت شاكة وااش حاملة.. كنت تنحس بشي حوايج غراب..! واش من الحمل..! كنت حاملة واقلة..!
صدام : " تنهد بصوت مكبووووت و نطق".. قدر الله و ما شاء فعل..! المهم راك مليحة...
اكتفت انها تحرك راسها بدون ما تنطق ولا كلمة.. كانت باغية تقول له لا مارانيش مليحة... مكايناش وحدة كل مرة تتنزل قطعة من روووحها و تتكون بيخير مامالها والو... قلبها مزيير و روحها مخنووقة بغات تبكي و بغات تغوت بغات تصرخ بأعلى صوتها تقول علاش انا بالذات ماعنديش الحق نسمع كلمة ماما.. لكن دموع مابغاوش انزلو..! صوتها مابغاش يخرج.. لاول مرة ماقااداش تتكلم.. مقاداش تنطق و تبكي كيف عادتها.. كتمتها في قلبها ماعرفاتش واش تعودات على نفس الالم في كل مرة او قلبها جمد فخطرة.. اكتفت انها تحط رأسها على كتفو و تتنهد تنهيييدة طويييييلة من القلب..!!!
مرت عليها الليلة طويييلة.. احاسة بيها فعلا ليلة مابغاتش تكمل..! عينيها كانو معلقين فقط على النافذة الكبيرة لي امامها.. داخل منها ضوء الحديقة ديال المشفى لكن هي كان تركيزها على النجوم لي كانت مزينة ديك اليلة الكحلة..!
نزلات عينيها تتشوف فصدام لي كان متكي على الكنابي و عارفاه انه كذلك ماناعسش.. مقادرش ينعس..! عارفاه باش حاسس و هي حاسة بأضعاف اضعافه. يمكن هاد المرة حتى الكلام مابقاتش لقات له داعب.. نفس الكلام تيتكرر كل مرة.. " انت صغيرة و مزال ربي يجيب لك الولاد"... "ربي غايعوضكم" و غيرها من كلمات المواسات لي ماليهم حتى داعي.....
الكل كان منتظر منها تبكي تصرخ تغوت لكن هي الغصة بقات واقفة لها فالحلق.. لا هي قااادرة تغوت و لا هي قادرة تسكت الغوات لي فدااخلها... حسات الدنيا دارت ليها.. الشيء الوحيد لي دارتو فديك اللحظة هو الاسترخاء.. بالرغم من انه عكس لي في قلبها تمااااما الا انها مابيدها مادير...!!
الليل كل و هي تترمش في عيونها حتى صبح الصبااح و تخللت اشعته الغرفة.... فاق صداام و لقاها على نفس الحال لي خلاها فيها قبل ما ينعس.. جالسة نصف جلسة مهزوز ضهرها و فاتحة عينيها باتجاه النافذة.. تنهد تنهيدة عميييييقة و ناض وقف متوجه عندها.. خذا يدها نزل راسه قبل كفها و هزها شوةي حتى جلس بجانبها..
صدام.. كي راك ؟
مهرة.... " سكتت شوية و تكلمت".. نكذب عليك و نقول لك لباس؟
صدام.. ربي يهديك.. مزالك...
مهرة... "قاطعاتو مكملة كلامه".. مزالة صغيرة و قدامي الحياة طويييلة غانبقاو نقولو هاد الهضرة حتى تولي عندي اربعين؟ لا نتا شفتي ولادك معابا ولا مع غيري..!
صدام... " لعن و شتم تحت لسانه ". واش راك تكولي! ؟ بدينا عاود فالهضرة لي ماتسواش!
مهرة... " تنهدات و نطقات بصوت عميق.. "... الامر الواقع هذا..!
صدام.. غمضي عينيك و نعسي.. مرانيش حاب نشخضها معاه..!..
مهرة.. "غمضات عينيها..". واخ..
غمضات عيونها اه لكن النووم جافاهم... مقدراتش تنعس.. داخلها تيبكي الدم على حالتها و هو عارف هادشي مزياان.. شدد علبها و زيرها لعندوو كانه تيطمأنها بلي يوقع لي وقع عمرو يفوتها لكنها كانت فحال ديك لي مغسول لها الدماغ.. قال لها غمضي عينيك.. غمضاتهم مبقاتش تحركات.. بالرغم من انها منعساتش الا و انها كانت جاامدة.. حتى داك الحظن لي موالفة تحس فيه بالدفئ.. الان مابقاتش حااسة فيه بحتىى شعور..
......
بعد نصف ساعة.. خرج من الغرفة على بالو نعسات.. توجه مباشرة للباب ديال الكلينيك.. خذا له كأس قهوة كحلة و جبد كارو يكمي.. تيكمي بشرااهة و كاارو موور كارو حتى دخل فالرابع.. حالته هو كذلك مكانتش مزياانه.. شاف فااخر سيجارة بين اصابعه و رماها بدون ما يكملها عفس عليها و دوز يده على لحيته.. مدة و هو تيحاول يحيدها فخطرة بسبب المشكل لي عندو فالرئة لكن المشكل لي عندو البوم اقوى و خلاه يضعف امامه...
الدريسية..". حطات يدها على ضهره طبطبت عليه ".. ولدب.. صباح الخبر..
صدام.. " التفت لها،..".. صباحك مبروك الخالة..!
الدريسية... . كي بقات مهرة شوية.. ؟
صدام..ربي معاها مساهلاش.. مي نگولو الحمد لله.. كي راه يملحة هذاك هو المهم..
الدريسية.. "تحركت معاه للداخل فيدها صاك ديال حوايج مهرة ". اولدي هادشي ماشي عادي..! خصني نديها نزورها..!
صدام.. " عقد حواجبه و نطق بحدة". الخالة ماعندنا منديرو فديك الطريگ.. الله يجعل البركة فالدكاترة.!
الدريسية.. " تنهدات.. اولدي الله يصااوب و صافي.. مباانتش ليا خدمة للاطباء فمهرة.! حالتها ماشي ديال الطبيب..!
اكتفى بالسكوت لانه عارف دماع مرا كبيرة ماغاتفكرش فحالو هو مرتو..! زير على يديه بدون ميجاوبها.. فتح لها الباب تدخل و هو بقى على برا تيكمل القهوة ديالو...!
رجل عارف كيفاش يخليها تهيم به عشقا كل يوم اكثر من اليوم لي قبل.. رجل عارف يحطم حصونها..! عارف لها جميع مفاتيحها.... رجل عارف كيفاش يحيي الغرور الانثوي بداخلها.. عارف كيفاش يروضها و يخليها تحت جناحه امرأة ولا كل النساء.. رومانسي و حنين.. قلبو كبير و لي قالت له مايقولش لا.. كيف تيقولو ليه صحابه "الله يعطينا شوية من الخاطر لب عندك"... متيتعصبش بسهولة بالعكس.. تيفهم و يسمع.. تيخدم عقله قبل.. متيندفعش من فراغ... و حتى اندفاعه تيكون بالعقل و قاعدة.. لكن الان.. و بمجرد ما وقع عليهم هاد الشخص لي ماعرفوش منين جا حس بدمو تيفووور.. حس براسو بغا ينوض يوقف و يعطيه بوكس في وسط وجهه يطيح له اسنانه كاملين... تيبتسم ببلاهة خلاتو باغي ينوض ليه لطافتو المبالغ فيها تخلي اي واحد يبغي يضربو ماشي يحترمو ..!!!
مريم.. "غمضات عينيها و فتحاتهم لرحيم".. احمم.... ااوا انت اشنو تدير دابا؟
****... " تيشوف فيها مبتشم". انا ماشي فحالك نتي و احمد.. اختاريت عمل حر.. ماكملتش فالطب..!
مريم.. اااه بون.. و شنو جاي دير فباريس؟
*** هههههه جاي ندور..! كيف ما قلت لك خدام خدمة ديال راسي..! تنخدم فالعالم كامل
رحيم... "علا حواجبه و ربع يده فوق الطبلة". اش تتخدم فالعالم كامل اسي...!
****... "شاف فيه".... حفييظ..! اا عمل حر.. خدام مع راسي..!
رحيم.. " ميق فيه".. هاد العمل الحر معندوش سمية.. ؟
مريم... " شافتو بدا يطلع". اا.. بغا يقول لك زعما فاااشمن مجال..!
رحيم.. " خزر فيها". تندوي بالشينوية.. ؟ راه فاهمني اش بغيت نقول..!
*****... "دوز يده على راسه باحراج". فقطاع النسيج..!
رحيم.. " تيدوز على لحيته ".. مزيان مزيان..!!
****.. "وجه كلامه لمريم...". تعقلي الكامبينغ لي مشينا ليه مع احمد الله يرحمو..!
مريم.. "حركت راسها و حسات بقلبها رجف على ديك الذكرى".. كان فرحان مسكين بزااف فدااك النهار.. الله يرحمو..
***.... امين... الانسان تيكون بيخير حتى تيطيح دقة وخدة.. كان تيبغيك بزاف..! و فرحان بزاف بزواجكم..!
مريم.. " بلعت ريقها مابقاتش باغية تسمع هاد الهضرة لي تذكرها فاي حاجة من المااضي و اكثر هضرة مابغاتش تسمعها امام رحيم هي هادي"...الله يرحمو
****... كنت تنضن جامي تزوجي من مور احمد..! استغربت بزاف ملي شفتك مزوجة و والدة!
مريم... " شافت فيه معلية حواجبها". علاش.. ؟ شمو الغريب فالموضوع..؟ حاجة عاادية نتزوج و نبني حياتي مع انسان تيبغيني و كنبغيه..! الحياة عمرها توقف لا على احمد و لا عليا و لا على غيري..! الحياة تتبقى مستمرة.. تيكونو شي حوايج المونا و مانسيناهمش لكن فالاخير تنشوفو حياتنا..! و منكدبش علبك تنحمد الله و نشكرو على راجلي و ولدي..!
****... فعلا..!
تنحنح و يالله بغا ينطق و هو يوقف رحيم تيجمع البكية ديال الكارو و التيليفون.. داز جنبها هز ولدو و نطق بصوت بااين عليه وصل الطوب ديالو
رحيم.. يالله.!
مريم.. "وقفت شيرات للسيد لي كان معاها براسها". فرصة سعيدة ا حفيض..!
خذا يدها شابكها مع يده بتملك.. حتى حسات بشبكة دياله يدها غايتهرسو عضاامها.. هنا عرفاتو وصل للحد ديالو فالعصبية و عابس راسو علبه غير بدراع... مدة الطريييق كااملة مانطق ولو حرف واحد.... نظرتها و هي تتكلم على احمد مافارقااتش عبنيه.. تيتفكرها تيبلع قذغضة فحلقوو و يزيير على الفولوون.. ماوصلو للاوطيل حتى حس بالدخااخن بداو يحذخرجو من ودنيه..
دخل مبااشرة للحمام.. حس براسو باغي يرجع يهرس ليه ضلاعو ضلع ضلع.. يتعامل بيديه ماشي كيف عادته لكن مابغاش يحضمها مع واحد من الناس لي تبغي تبان امامهم مزيانه..! مابغاش يحضمها مع واحد يمكن ميستحقش حتى يوقفو له يهضرو معاه.. صبر و زير راسو باش ميخصرش النهار بما فيه الكفااية..
خرج من الدووش نوعا ما برد شوية كانت مريم بدلات حوايجها و رضعات وليد.. مادواش معاها متكلمش مشا مباشرة يبدل حوايجو.. مع وقف عاطيها بالضهر حتى حس بيديها على صدره معنقاه من اللور و حاطة راسها على ضهره..!
مريم.. شكرا بزاف..! محشمتينيش معاه..!! عارفاك تعصبتي من كلامو ولكن كون تصرفتي من غير بديك الطريقة كان غايؤول من راسو و يزيد بزاف تالحوابج و ينشرها فالعائلة و بين صحاب..!!
رحيم.. معليش..!
مريم... "طبعات قبلة على ضهره". مالك.. ؟ ملي رجعنا منطقتيش بحرف....! واش مقلق مني؟
رحيم.. " ضار عندها عاقد حواجبه".. تحليتي بزاف امريم.. راك عارفاني داك الهضرة الكتيرة مكنحملهاش..! سلام لباس هذا حدك..! منضنش محتاجة نوصي..! عارفاني منبغيكش تكثر الهضرة مع بنادم..!
مريم.." طلعات عينيها شافت فيه".. ماكثرتش الهضرة..!
رحيم.. "زاد من عقدة حواجبه". غير جبدتي الذكريات و الماضي كامل..! "شير باصبعه بتحذير".. داك بنادم كنت غانطويه مي حيت من فاميلتك شديت راسي..!! مرة جاية مانضمنش ليك..!
مريم.. " خذات يده بين يديها".. حفظ كان صاحب احمد..! و صاحبو بزاف.. يمكن قال ديك الهضرة باش يستفزك و تخاصم معاه و يمشي يقول لهم راك ممزيانش معايا و الله و اعلم تاني..! ممكن يكون تفكر صاحبو و هضر بدون مايحسب كلامو..!
رحيم.. " زفر بغضب".. هاد المرة دازت له طريفة.. المرة جاية يحسب سنانه باش يتعلم يحسب كلامه..!
مريم.. " ابتسمت تعلات على اصابع رجليها دورات يديها على عنقه و طبعات قبلة على خده". راجلي المغيار..!
رحيم.. "دور يده على خصرها".. غاتخلصي الحق...!!!
مريم... "ضحكت بخفة و نطقات بدلال". نخلص! حال تطلب...! ؟
حذف المساحة لي بينهم و زاد قربها لعندو من خصرها حتى لسقات على لحمو... نزل بشفافيه على ديالها لثمهم بقبلة عميييقة شغووفة قبلها بجووع و نوعاا ما بغضب.. لقطة ما نزلات عينيها تترحم على احمد بقات عالقة في ذهنه..! يمكن ماعندوش الحق يتعصب من شعورها تجاه انسان ميت لكن غيرته و حبه خلاوه يغيير حتى من انسان ميت..
كان كأنه تينتزع اي ذرة حب او معزة لأحمد فقلبها بديك القبلة بكل قوته.. كأنه تيخبرها و يقوولها انها ملكه هو فقط.. و قلبها من حقه غير هو..! كانت و غاتبقى غير ليه... فينما تحاول تبعد باش تتنفس كان تبرجعها بعنف شاادها من رقبتها و زاايه في اعتصارها لعندو و هي تتسمع فدقات قلبه العنيفة.. كتحس بنفسها تذووب بين يديه لولى اختنااقها و احتيااجها للهوااء ما كانت ضربات بيديها على صدره بديك القوة..!
مريم... "خذات نفس عميييق و شهقة قوية .. كانها كانت غرقاانة...". تعصبتي بزاف..!
رحيم.. " نزل جبينه على جبينها و نطق". ديالي نتي و ماعندكش الحق تذكري لي فاات.. ديري فباالك تيمرضني فمخي...!
مريم... لي فاات نسييتو...! "طلعات يدها تتحسس لحيته". نتا هو الحااضر و المستقبل ديالي.....! هو انسان كان فحياتي فواحد الفترة..! ماتجوزش علبه دابا غير الرحمة..!
رحيم.. الله يرحم موتانا اجمعين.. " دوز خصلة من شعرها وراء اذنها".. ااخر مرة نسمع هضرة عليه..!! تفاهمنا..!
مريم.... " خذات نفس عميق ". تقدر تنسا هاد النهار..! "طلعات يديها تتلعب في اذنه".. و لا نسيك بطريقتي؟
رحيم.. "" زيرها عندو".. ورينا حنة يديك قبل ما يفيق ولدك تاني..!
مريم.." ضحكت بشوية و نطقات ". ماشي ولدك نتا..! النهار كلو ولدي ولدي تيجي الليل تتنكرو..!
رحيم... اوا الله يهديه على باه..!! خصو يتصاحب باش يتلاها علينا..!
مريم.. هههههههههه" ضرباتو بخفة لصدره".. ولدي تا قلبي خليه حدايا ماخصوهش صحابات...
رحيم.. و راه اتا لي خاصاني مراتي..!!
ماتلاش تسناها نجاوبو.. م بحركة وحدة هزها بين يديه و رماها فالسرير جا فوق منها.. كانت سااهلة ليه يجيد المنشفة لي لاوي على خصره فقط.. كتف تحركاتها كي طلع يديها للفوق حكمهم بيد وحدة و نزل تيوزق قبلاته على وجهها كامل و بدات من جديد ليلة من لياليهم الرومانسية تحت انوار باريس التي لا تنام لا بالنهار ولا بالليل..!!!
فتحت عينيها من جديد بعد مرور ساعتين من المحاولة انها تغفى و يديها نعاس لكن بدون جدوى مقدراتش.. فتحات عينيها لقات الدريسية واقفة امامها وجهها مخطوف و تتقرا علبها القرآن.. قفزات مفزوعة جلسات بشوية تشوف فيها..!
مهرة.. " باستغراب".. ماما.. ؟ مالك اش طرا تاني؟
الدريسية.. " تتمسح لها جبينها و وجهها"... كنتي تتحلمي يمكن.. تدوي فنعاسك..! شوفي راسك كي عرقات..
مهرة..."شافت فيها ببلاهة". تندوي فنعاسي؟ علاه انا نعس بعدا.! كنت فايقة غير مغمضة عيني. !
الدريسية..." عقدات حواجبها و جرات الكرسي ريحات امامها".. بنتي هادشي لي تيطرا لك ماشي عادي.. كنت تندوي قبيلة مع خالتك.. قالت ليا كاينة واحد المرا مزؤاانة تتعالج بالقرآن و تدير التداوي بالاعشاب.. مرا مبروكة و الرحمة تتجي من عند الله على يديها..!
مهرة.. " قلبات عينيها".. ماماا اااش تتقولي! الله يهديك..!!!!
الدريسية.. ".. سمعي مني.. حزامك ماتفكو غير هي..! و هاد الاحلام لي تتحلميهم يصحاب لك عاديين..!
مهرة.." تنهدات و شافت فيها". هادوك الناس غير مشعودين..! غير خليني عليك..!
الدريسية..".. الله يهديك.. جربي.. اش تخسري ؟ و زيدون المرا تتداوي بالرقية.. و الاعشاب.. ماعندها علاقة بالكفر و السحور..!
مهرة...".دوزات يدها على شفتها". منين عرفتيها نتي؟
الدريسية.... دلاتني عليها خالتك..!
مهرة.." شافت فيها بحدة ".. خباري دغيا وصلو لخالتي؟
الدريسية.. الله يهديك راه ختي هاديك.. مع من نفضفض.. ؟ علامن نخوي قلبي؟
مهرة.. " ربعات يديها".. ديوني غير لدار ي.. مبقيتش قادرة نريح هنا....!
الدريسية.. " خذات نفس عميييق بحسرة..". هانا نعيط على راجلك....
.....
فالحين حضر صدام.. بعد ما جات الطبيبة كشفات عليها و عطاتها ادوية لي لازم انها تتبعهم.. لبسات ملابسها و مباشرة توجهت لدارها مع صدام.. رافضة تماما انها تمشي مع واليديها بحجة تقابلها الدريسية حتى تبرا..!
بمجرد ما دخلات للدار مشات لغرفتها و تمددت على سريرها تتشوف فالسقف و ساهييية حتى ريح جنبها صدام..!
صدام.. شوية ؟
مهرة.. " اكتفت انها تحرك راسها بدون كلام"....
صدام.. دركي تبراي و تولي مليحة..! كي كنتي..!
مهرة... " رمشات فيه عيونها بنظرة متالمة". زعما غانرجع شي نهار كي كنت؟؟
صدام.... " خذا كف يدها تيلمسها فيه بشوية".. علاه لا..! تولي خير كاع..!
مهرة.. "ميلت شفتها للجنب ". منضنش شي نهار نرجع كي كنت..! هادشي لي فيا قاسني الدااخل..! قاسني في اعمق نقطة فقلبي اصدام..!
صدام.." قرب لعنها و جرها من خصرها رماها على صدره كانه تيحاول يمدها بالقوة من قلبه ".. مايهمش.. ليسونسيل رانا مع بعضنا..
مهرة.. " خذات نفس عميييق و ضمت يده بيديها مزيرة عليه ". هادشي لي تيطرا لي بزاف...! اليوم دوات معايا ماما فلوبيطال على هادشي..! قالت ليا دواك ماشي عند طبيب..!
صدام.." بعدها شوية و عقد حواجبهو ". يمااك راهي غير تدوي.! مرانيش عاارف منين جابت هاد الكلام.!
مهرة.. من حالتي..!! حالتي اصداام هي لي خلاتها تقول هاد الهضرة..! تتشوف بنتها تتقطع كل مرة..!
صدام.. " ماعجبوش الحال"... الحل عند الطبيب الكلام لي راهي تگوول فيه ميصلاحش...!دااك الشعودة معندنا منزمرو بيها..!
مهرة... " علات حواجبها". شعودة... ؟ راه قالت لي تيداويو بالقرآن..!
صدام.. "قاطعها بحدة تينهي الموضوه".. كلمة وحدة راني گلتها مانحبش نعاود كلامي.. هاد العفاايس خاطيني.. نعرف حاجة وحدة بنادم مريض يمشي لطبيب.. سلام عليكم.. و كي نعرف مشيتي و لا طاوعتي يمااك.. بالرب العالي تيكون ليا معاك حسااب اااخر..! اطونسيون..!
مهرة.. "طولات فيه الشوفة.. و دورات وجهها لجنب".
صدام... راني معاك ندوي..! "دور لها وجهها من فكها"...، سمعتي؟
مهرة.. " خذات نفس عميييق مافيها لي يجادلو تتسايرو لانها مابقاتش قادرة لا على صداع ولا على هضرة كيف ما كانت تكون.. ".. فهمت..! و سمعت...! ؟ اوامر اخرى؟
زفر بعنف و جرها عندو مزير عليها في حضنه عارفها محطمة من الداخل و هاد التجارب لي مرت منهم هرسو فرحتها.. حطمو قلبها..! طفاو لمعة عينيها.. حاسة انها مقاداش تجيب ابسط حاجة تتجيبها الانثى.. حست براسها نااقصة و بزاف.. قلبها كان تينزف و عينيها رافضين البكااء.. حضنها لعل و عسى تبكي..! باغيها تفرغ لي فقلبها لكن بدون جدوى... كل ما تتلغي تبعد علبه تيزييد يحضنها اكثر و يحطم حصوونها.. حتى حسات براسها مرخية بزااف بين يديه.. ذاتها كاملة منملة عليها مقادراش تحركها !!
مهرة... " بصوت مرتجف...". غطيني اصدام..!! غطيني...!
يقال... كن سندا لروحك..! اتكئ على بعضك انهض... فلا شــيء يــــبقى..!
مر اسبوعين... لكن كانها مزالة واقفة فيوم قالو لها كنتي حاملة..! بمعنى ثالث كرش ماتصدقش لها.. و هادشي حز فنفسها بزاف..!!
كان اليوم الجو بارد نوعا ما .. زقزقة العصافير زادت من روووعته وجماله.. شعرت بنسيم هاد الصباح بشكل مختلف.. اشجار للجردة تيبانو لها من البالكون اليوم كلشي تيبان رائع.. بالرغم الكوابيس الي مافارقوهاش فالليل الا انها حاولت راسها.. رغبة قوية داخلها تسترجع ذاثها و روحها.. يمكن فارقت تلاث ارواح نقية طاهرة كانت غاتعطيهم كل الحب لي فالوجود.. يمكن تمزقت روحها على فقدانهم.. لكنها هاد الصباح بالذات فاقت و كلها عزيمة باش ماتبقاش واقفة على سفوح دوك التلال و هي حزينة حزينة كرهت الشعور بالخوف و الجمود.. مبقاتش حاملة تشوف راسها بديك الحالة المزرية.. حزينة و قلبها مكسور.. تمنت للحظة ترجع مهرة ديال شحال هادي...! قوية الشخصية جبل ميهزو ريح..! مرحة و كاها طاقة ايجابية..
فعلا كل شيء مع الأيام يتغير لكن الايام تمضي..! و لتزم تشوف حل لراسها بأي طريقة... و كل اللي فات تدفنو يبقى مجرد ذكريات...!
وقفت امام المرآة شاردة الدهن وجهها شاااحب من قلة النوم.. مافيقها من شرودها غير صوت صدام وراها.. شافت فيه من المراااية و هو لابس و موجد راسو يخرج.. خاشي يده فجياب السروال..
صدام.. واش بيك.. ؟
مهرة.. "حركات راسها بعدم اكتراث".. صافي غاتخرج... ؟
صدام.. "حرك راسو بالايجاب و نطق".. واه.. الخدمة تنادي..!
مهرة.. "حركات راسها و قربات له..مدات يدها لياقة قميصه تتعدلها له".. الله يعاونك..!.. شي شوية غانزل لدارنا.. ماما عيانة شوية..!
صدام.. "حرك راسو بالايجاب "؛. لباس عليها..! نروح معاك..؟
مهرة.. "حركات راسها بنفي بسرعة ". لا مكاين لاش.. غير شوية تالعيا ماشي شي حاجة.. نطمن عليها و نجي فالحين..!
صدام..." تفهم الامر و قرب لها اكثر خذا يديها لي فعنقه قبلهم و قرب لرأسها طبع قبلة على جبينها"... لي شااغل بالك خويييه من رااسك ضركي..! ربي يجيب لي فيه الخير.. مانحبش نشووفك مغبونه...!
مهرة.." تنهدات و ابتسمت ". واخة..! متكون غير على خاطرك اسيدي..!
صدام.." حرك يده فوق راسها معنكش لها شعراها و قرب طبع قبلة على كتفها العاري "؛. يرضي عليك الگمرة..!
جاوباتو بابتسامة بها اكتفت.. نزلات معاه ودعاتو و طلعات مباشرة لغرفتها.. قلبها مزير لكنها تتحاول تتغلب على خوفها.. قرارها خذاتو بعد تفكير عميق بالرغم من انها كانت معترضة و رافضة الفكرة لكن اليأس في بعض الاحيان تيخلي الانسان يخالف مبدئه و معتقداته..!
خذات هاتفها مضورة الاتصال للدريسية..
الدريسية.. ".. صباح النور..!
مهرة .." صباح الخير".." دوزات يدها على جبينها"... صدام عاد خرج..!
الدريسية.. مزيان اوا يالله اجي باش نوصلو عند المرا فالوقت..
مهرة..." بلعات ريقها بتوثر و نطقات ".. غير سكتي راني مخلوعة.. صدام الى مشا حتر عرف يقلب علاي الدار..!
الدريسية.. هادشي لي غانديرو ما هو عيب ولا حرام..! من بكري ناس تداوا بكلام الله..!
مهرة.. "تنهدات". الله يسترنا و صاافي..! واعدتو مانمشيش..! ولا نجبد الموضوع مرة اخرى..! الى عرف واش هرست كلامو...
الدريسية.. " قاطعاتها". ماعندو ميعرف..! و زيدون يعرف كااع.. خليه عليا انا ندوي معاه و نفهمو..!
مهرة... "تاففت بصوت مكبوث"..غانطاوعك طرا شي حاجة تفكيني .. نلقاك واجدة... انا غانخرج من دار دابا..!
حطات هاتفها قلبها تيضرب بعنف..! توجهات للبلاكار خذات منه عباية سوداء و شال ديالها.. لبساتهم فوق منامتها جمعات شعرها كعكة عاد حطات عليه الشاال باهمال.. خذات النضارات الشمسية ديالها و هزات الكونطاك.. خذات نفس عميييق قبل ما تخرج متوجهة عند الدريسية..
الطريق كاملة و هي تتفكر و تدعي الله فعلا هاد السيدة تجي على يدها البركة.. كيف ما سمعات عليها من الدريسية و الخالة ديالها انها انسانة حكيمة و مبرووكة و شحال من وحدة ولدات على يديها.. شحال من بنت تزوجات على يديها.. كيف تيقولو تتجري فالخير.. الكلام فالاول ماتقبلاتوش لكن هاد المرة فعلا كانت محتاجة اي قشة تتعلق فيها و تعطيها امل انها تقدر تولي ام فيوم من الايام..!
المكان كان بااارد..! بارد و في نفس الوقت دافي..! بمجرد ما حطات رجلها فديك الدار حسات بواحد الراااحة لا مثيل لها.. البيت كان كبييير و كله مجير بالابيض.. وسط الدار كاينة خصة و فيها الماء عاطي البروودة هو شجرة التين لي بجنبها و عاطياها ضل و حياة للمكان..!!
كانو بعض النسااء .. شي تيتسنى يدخل عند " الحاجة صفية "و بناتها حتى هوما حاضرات فالمكان..
الدريسية.. الله على برودة.. سخفت فالطريق بالسخونية..!
مهرة... "خذات نفس عميق و غمضات عينيها رمات راسها على كتف الدريسية.." عرفتي حااسة براسي بغيت نعس.. واحد نعاس طااح علايا مانعاودش لك..!
الدريسية... رتاحي بينما ندخلو عند الحاجة..!!
كانت نيت فعلا غمضت عيونها و مشات في سباات عمييق.. اما حتى نوم عادي ميتسماش عليه نوم عمييييييق و مرتاح لدرجة ماسمعاتش الهرج لي كان جنبها.. كان صوت القرآن تيجيها من بعيد و تتسمعو بالرغم انها ناعسة..!
ما هي الا لحظات حتى ندهو عليهم يتفضلو للصالون عند الحاجة لب كانت في انتضارهم بعد ما انهت صلاة الضهر... كان الصالون عبارة عنن جلسة فالارض.. فيها زربية و مخدات و المكان لي تتجلس فيه الحاجة فقط هو لي مفرشة فيه " هيضورة"
الحاجة.. مرحبا بيكم.. زيدو جلسو... عييشة جيبي اتاي للضياف..
الدريسية.. " جلسات على الارض".. ميحتاجش الحاجة الله يكبر بيك..!
الحاجة... لواه.. دار صفية معروف عليها الكرم..!
الدريسية... شكرووك لنا الحااجة و تبارك الله سماهم على وجوههم.. عارفين لي كاين.. داكشي علاش جبت ليك بنتي الحااجة..! حااسة بشي حااجة ماشي هي هاديك..!
الحاجة.." شافت فمهرة...".والو باس انشاء الله..! اش بيك ابنتي..!
راحة غرييبة حست بها مهرة من كلام صفية.. صوتها فقط كفيل انه يخليك ترتاح.. تتكلم بحنية و معتبرة لي امامها ناس منها و فيها و يمكن فحال ولادها تتعاملهم...
مهرة.. نعاسي مابقى نعاس.. تنحلم بآحلام فشكل و كل مرة الحلم تيتعاود.. نفس الحوايج.. و نفس السيناريو كل نهار.. مبقيتش تنعس واحد الفترة..! تنبقى حالة عيني حتى يصبح الحال حيت لا نعست غانشووف لي ميعجبنيش...!
الحاجة.. "أشرت لها تقرب عندها"... تعالي حدايا... "جلست جنبها مهرة و هزات يديها طبطبت بها على رجلها". مزوجة ابنتي؟
مهرة... "حركت رأسها بالايجاب".. غادية لعامين و انا مزوجة..!
لحاجة.... مزيان الله يكون منكم.. عند شي وليدات.. ؟
مهرة... " بلعات ريقها و نطقات".. هنا فين كاين المشكل..! الولاد متيثبتوليش..!
الحاجة.." حركت راسها بتفهم ".. ..! اش تتحلمي ابنتي.. .. ؟
مهرة... "تتعاود و ملامحها تيتغيرو مع كل كلمة و مع كل حلمة.. ".. هاد الاحلام خلاوني مانعسش.. كون ما رتجلي تيبقى حدايا و تيشعل لي قرآن فودني كون نموت دابا..
الدريسية.. بغينا نعرفوها الحااجة ياكما دايرين لها شي حاجة بنتي مكانتش هكذا..!
الحاجة.. " شافت فيها و سكتات شووي عاد نطقات".. بنتك زينة و عاطية العين..! و العين علينا حق.. بنتك ماندهاش سحر.. بنتك عندها تابعة.. تبعاتها من زينها حلاوتها..! عوينة ضرباتها.. عوينة ماشافتش فيها بعين الرحمة.. و ام الصباان باش تبلات..
الدريسية.. "ضربت على صدرها بشهقة ".. ام الصبيان..! الله يا ربي..!
مهرة.. " علات حواجبها".. شنو هي هادي؟
الحاجة..." شافت فيها طبطبت على يدها تطمنها".. ام الصبيان ابنتي تتجي زيينة البنات.. من السحور ولا الحسد و العين..! و نتي مافيك فعايل سحور.. هادي عيين حسود ضرباتك من زماان ماشي عاد..! ولكن بانت ليك ملي تزوجتي .. الناس متتشوفش بعين الرحمة.. متتصليش على النبي..
مهرة.." وسعت عينيها". باش عرفتيها ؟
الحاجة.." ضحكات بشوية و نطقات". بزااف دازو على هاد الراس ابنتي و بزاااف تشافاو على يدي بمشيئة الله تعالى...
مهرة... شنو الحل..؟ "دبلات عينيها".. عييت...! عييت بغيت نرتاح بغيت نهز ولادي تا انا..! طبيبة تتقول ليا معندي تا مشكل عضوي و نقدر نحمل بدل الواحد عشرة.!
الحاجة... انشاء الله يكون خير.. نحمدو الله و نشكروه ماشي سحر..!
مهرة.. "دوزات يديها على رأسها"... شنو الحل الحاجة..
الحاجة..." شافت فيها مدة عاد نطقات". تتصلي ابنتي ؟
مهرة..،" حركت راسها بلا بدون ما تتكلم"..
الحاجة.. بداية الطريق بين يديك.. تحصني راسك بالصلاة و الذكر..! الطريق لي غاتبعد عليك شر المخلوقات و عين بنادم هي الصلاة.. اليوم تدوشي..! توضاي الوضوء الكبير و تبداي تصلي..
مهرة..." حركات راسها بالايجاب".. صافي؟
الحاجة.." ابتسمت بخفة ". يالله بدينا ابنتي..! "شافت فالدريسية".. خصها تبدل العتبة..! ماتبقاش ف الدار لي ساكنة فيها..!
مهرة و الدريسية.. "شافو فبعضهم دقة وحدة مستغربين من كلامها"..!!!
ام الصبيان..! او التابعة.. القرينة.. او ام الدويس عند بعض الدول العربية مثل اليمن و دول الخليج العربي و حتى في ايران .. تروج حولها اقاويل انه مخلوق من المخلوقات السفلية تيضرب النساء فقط.. هما لي تيعانيو من هاد البلاء لي يقدر يغير حياتهم للأسوء.. بمجرد ما تسكن في جسد الانثى و ترتبط بها كارتباط السم في الجسد..! متتفرقش بين الصغير و الكبير و يقال عنها انها ممكن تضرب الجنين في بطن امه..!!
قد يكون سبب تسلطها.. العين و الحسد.. او السحر يقال ايضا انها غالبا ما تكون عاشقة للجسد المرتبطة و تتخليها في نومها تتشوفو على شكل قطط او كلاب او حتى افاعي تيهاجموها فمنامها و يخليوها تعيش اسوء حالاتها.!
فور دخول ام الصبيان جسد المرأة المتزوجة تعمل على اسقاط الجنين و في بعض الاحيان اذا تم الحمل تيكون مشوه و غالبا تيموت بعد مدة من الولادة..!...
وقفات امام الباب الفيلا تتشوف فيها و تتنهد.. الفيلا لي عاشت معاها اجمل ابامها مع صداام بالرغم من المشاكل لي كانت بينهم الا انك بمجرد ما تتذوق حلاوة داك الانسان تتنسا مساوؤه... و هادشي لي وقع لمهرة من نهار قلبها دق لصدام.. من نهار حست انها فعلا تتبغيه بدون اي ضغط او اجبار منها لقلبها..!
تنهدت و عضت على شفتها قبل ما دخل.. خطواتها كانو تقال.. من لي سمعات كلام الحاجة صفية و كي قالت لها لازم تبدل العتبة ولات باغية غير فوقاش تخرج من ديك الدار..! حستها فال شؤم عليها..
دخلات من الباب و هي في تضااربات مع عقلها و قلبها.. طالعة مع الدرووج و هي شااردة الذهن ماشافتش حتى صدام لي جالس فالصالون حاط رجل على رجل تيشوف فيها و هي طالعة تتحيد الشال من على شعرها..
صدام.. علاه جيتي ضروك.. ؟ مزال الحال ابنت الحاج..!
مهرة.. " قفزات من مكانها دارت شافت فيه".. صدام..! انت هنا..؟ جيتي !!
صدام.. "ناض وقف شاف فيها". واه هنا..! نتي لي وين كنتي..!
مهرة.. " بلعات ريقها". كنت عند ماما..!
صدام.. ". معلي حواجبه تيدوز على لحيته"... رحت نطمن عليها..! و نجيبك فطريگي مالگيت حد..!"صغر فيها عينيه" وين كنتو؟
بالعادة تتكره تكذب.. تتقول لي كاين ماتتخاف من حد لكن هاد المرة استثناء..! فعلا كانت استثناء لأنه ماشي غير رافض الفكرة علاج العربي انما معتبرها دجل و شعودة..!
مهرة".. سرطات ريقها و شافت فيه". غير مشينا عند واحد السيدة معرفة ماما..! دارت صدقة العمرة و مشيت معاها نبدل الجو..!
صدام.. "نطق باستغراب و شوية ديال التشكيك".. لي نعرف على مدامتي ماتحبش الهرج..!
مهرة.. " عينيها ضارو فمكانهم"مشينا فالتالي صدقة كانو الناس قلال..!
صدام... "طلع يده دوزها على خدها...".. مليح.. مهم راك بيخير..! "علا حواجبه".. تعشيتي؟
مهرة.. "حركات راسها بنفي"... قلت حتى نتعشاو بزوج.. *
صدام.. "" حرك رايو و هو تيضغط على يدها". تحبي تعشاي برا؟..!
مهرة.. لا طلب لينا شي حاجة ناكلو هنا..! بينما دوشت..!
صدام.." حرك راسو و قرب لها طبع قبلة على جبينها".. راك مليحة العمر؟
مهرة.." بابتسامة قربات ليه حطات يدها على لحيته و قربات اكثر طبعات قبلة جنب فمه "... خليك معايا غانبقى بيخير..!
صدام.. "دوز يده على شعرها ".. راني ديما نگول لك جامي نفووتك.. مااراكش عارفة قيمتك عندي..! مي اطوونسيوون يكول لك داك الدمااغ تخبي عليا شي حااجة.. دووك العفاايس اربك ماانحبهمش.. ماراني حاب نخسر معاك..!
مهرة.. علاش تتقول هاد الهضرة دابا؟
صدام.. "طلع يدها قبلها و عيونه فعينيها"...! نگوول لك وااش يصرا اذا مسمعتيش الكلام..!!
مهرة... "دفعاتو بشوية". صافي عرفنا..! سير جيب ماكلة قاتلني جوع...!
أحببتك وكأنك هواء مدينتي وكأنك معجزة لن أتلقى بعدها شيئا وكأنك الصواب الوحيد بين أخطائي وكأنك أثمن ممتلكاتي وآخر أحبتي ❤️
بعد ما تعشاو مباشرة توجهت لفراشها.. كان صدام دخل للدوش.. مر يومها كامل امام عينيها.. كلمات الحاجة صفية مزالت عالقة في اذنيها...! و كل شيء طلباتو منها مزالة تتفكرو...! راسها عامر بأحذاث اليوم.. كانت مرتاحة راااحة لا مثيل لها بمجرد ما دخلات لداخل ديك الدار.. بيت تقليدي قديم مصبوغ بالجير لكنه فيه رااحة الدنيا كاملة.. فيه تقدر تنعس مرتااااح و باالك خاوي..! لكن بمجرد ما رجعات للدار قلبها مرة اخرى تزير كيف العادة هاد الياام حتى اجزمت انها اصبحت حالة طبيعية قلبها يتزير عليها تعايشاات مع ضيق الخااطر.. تعايشات مع عزلتها فداك الدار.. تعودت على جذران داك المنزل بكل تفاصيلها و كيف ما كان حاله.. لكن كلام الحاجة ضروري انه يتنفد و مذامها قالت لها تبدل العتبة الا و كاينة شي حاجة ماشي هي هاديك غاتوقع اذا متنفدش الطلب...
مدة و هي تفكر كيفاش تقولها ليه.. كيفاش تقنعو يبدلو الدار.. و شنو السبب لي غاتعطيه.. فيلا على قدها كانت همزة بالنسبة له .. كان فرحاان بيها تجي بدون اي سبب تقول له بغيت نبدل الدار اكيد حااجة يستحيل يتقبلها..!! تقلبات بغضب و حطات يدها على راسها تدووز على جبينها بأصاابعها و تتحاول تفكر فشي حيييلة لكن كل الطرق مسدودة امامها..!! على هاد الحال ضلت حتى خرج صدام تينشف شعره بفووطة ولابس سروال ديال بيجاما كارو..!
صدام.. ويين مشيتي عاود..! ماراكش عاجباني هاد اليومين..! شاراه صاري للگمرة؟
مهرة.. "طلعات عينيها شافت فيه عريان لابس غير. السروالو ". لبس عليك البرد دخل..!
صدام... " خذا تيليكوموند ديال الكليما شعلها".. راني نسول فيك شاعندك علاه تبدلي سوجي. ؟ "جلس جنبها"..
مهرة.. "خذات نفس و تكلمت".. مكاينش موضوع جديد! راك عارف...
صدام... "تنهد و قرب لها.... جرها من قرفادتها بعنف كيف موالف معاها...! مال ربك تحبي تمرضي فروحك..!
مهرة.. " حطات اصابعها على صدره تترسم عليه دوائر وهمية،،" ماشي لخاطري..! بنادم معاطينيش بالتيساع.. مدرت لهم والو علاش دارو فيا هكذا..!
صدام..." علا حواجبه". و شراك تگولي نتي.. ؟ شكون هادو؟
مهرة.. " ذبلت عينيها". لي تابعيني بعينيهم و يعلم ربي باش ااخر..!!
صدام..." حرك رايه تيتأفف". برب ماعند الرحمة نتاع مك عقل..!
مهرة... "عقدات حواجبها". العين علينا حق...! مذكورة فالقرآن و السحر حتى هو..!
ضحك بابتزاز و شاف فيها مدة قبل ما يتكلم.. رفع يده تيلمس خدها بحنان...!
صدام... واه راني عارف..! مي خوي ليا داك الدماغ.. مانحبش نشوفو مشغول غير بيا..!
مهرة.. ابتسمت بلا هواها تيعرف يشتت انتباهها..".. واخة.....
قرب لها اكثر و هو تيمرر اصابعه على وجهها باغي يتحسس كل تفصيلة من تفاصيلها و يلمس بشرتها الناعمة.. توقفو اصابعه عند شفايفها التي تذهب عقله.. دوز لسانه على شفته باثارة و لقى راسو كيف المسحور تيزيد يقرب و يميل تلقائيا على شنايفها بأنفاسنه الساخنة.. و هو تيحتضنهم بين ديالو و تيتذوق الشهد لي تيقطر منهم.. اما مهرة فكانت تبادله كذلك القبلة بنهم شديد و هي مغمضة عينيها كابهة بين شفايفو و سحرهم.. تتنين برضى و استمتاع الشيء الي خلا قبلتهم تتحول الى قبلة شغووفة خلات صدام يحاوط خصرها و يزيد يضمها لصدره متحكم في كل ذرة منها و يده الاخرى نزلات لمؤخرتها تتعتصرها و تضغط عليها ملسقاها لعندو اكثر حتى احس بالتحام اجسادهم..! كانت قبلة عاشق بدون نزاع..!
ماقاطع لحظتهم غير التيليفون ديالو لي نسا ماطفاهش.. فتحت عينيها بسرعة مفزوعة كانت منسجمة و غايبة على الوعي.. خلاتو يسب و يلعن تحت انفاسه و خذا داك تيليفون ناوي يقطع على لي تيتصل و يطفيه لكن ضهر اسم يستحيل يقطع عليه..
صدام.. " تنحنح و جاوب". الحنانة كي راك مليحة..! كيفاه فلاگار.. ؟ وحدك..! ؟ شرااك تگولي..! واه..! هاني جاي..!!!
تتحرث الغرفة غااادية جاية.. تفكيرها واقع على حااجة وحدة هو وجوود فطومة معاها في نفس البيت اكيد ماغاديش يعاونها و انما العكس.. و لي مرضها ماخاصهاش تبين لصدام انها ماباغياهاش تجي عندهم تتبقى امه لكن حضورها فهاد الوقت بالذات مكانتش موجدة له نهائيا..!
بمجرد ما سمعات الباب تفتح طلعات راسها ناحيته و سمعات صوت صدام تيرحب بأمه و يعاود.. وقفات و توجهت عندهم بمجرد ما وقفو فالصالون .. لازم تعطيها صوابها كتبقى ام زوجها..!
مهرة.. " قربات سلمات عليهاا بالوجه". مرحبا بيك اخالتي..!
فطومة.. " سلمات بدون نفس من وجهها باينة محاملاهاش..".. اهلا..!
مهرة.. " بعدات باحراج و شافت فصدام لي اشر لها بعينيه تسايرها". كي درتي لباس عليك.؟
فطومة... " طرحات فوق السداري تطلع و تنزل فيها". بخير مليحة كي راك تشوفي..!
صدام.." كسر الجو بكلامه ".. تعشيتي امَّا..! ولا نطلب لك عشا..!
فطومة.." ميقات فيه و ربعات يديها".. علاه ابني انا زوجتك باش تااكل ماكلة زنقة.. ؟
ربعات مهرة يديها و جلسات امامها حاطة رجل على رجل مقابلاها بنفس النظرة تتشوف فصدام و تتسناه اش يقول..!
صدام.. مهرة مريضة الحنانة عليها جهد كوزينة والو وغير هاد ليلة ..! اما راها مهلية فيا غير هني روحك..!
فطومة... " ضحكات باستهزاء". انا معشية ابني معشية...
مهرة.. ماعلمتينااش على بكري اخالتي كون نضنا وجدنا لك..!
فطومة.. "ناضت وقفات طلعات و نزلات فيها".. الدار دار ولدي..! مكاش لاش نعلمكم من قبل..!
صدام.. "تنهد مزير راسو".. يما رواحي نطلعك بيتك..!
فطومة.. " نظراتها ثاااقبة تجاه مهرة لي فيها محاملهاش..!".. رواح اولدي رواح.. يماك عيااانه و محاملة تشوف حد..!
تنهد صدام بكبث و توجه معاها يوريها بيتها فين تنعس.. هادشي كلو داز تحت نظرات مهرة.. لي كانت مطلعة حاجب مقوساه و تتشوف في فطومة و تصرفاتها الوااضحين امامها... ربعات يديها و توجهات لغرفتها تضرب برجليها بغضب واااضح من مشيتها..
مهرة.. " ضربات بالباب".. نتي لي كنتي خاصااني و تكمل البااهية..! لا نيت خصني نبدل المدينة كااملة ماشي غير العتبة..!
جلسات فوق السرير تتحاول تهدي نفسها و ماتبينش لصداام عدم رغبتها بوجود امه لكن فعلا مكانش الوقت المناسب باش تجي..! كانت وااضحة من ملامحها انها محاملاهاش و اكبد جاية باش تجاكرها كيف العااادة و هادشي هو لي ماعندهااش خاطرو خصوصا فالوقت الحالي لي قررت انها تبالي براسها و تحيد عليها العين لي حارماها من الأولاد و من الحياة الطبيعية كيفها كيف الناس بخاطرها و صحتها..!
محساتش بوجوودو و هو تبدخل البيت كانت سارحة في ملكون تاااني حتى قفزها بصوته ناضت تتشوف فجنابها..!
صدام.. " تلاح حدها متكي و حط دراعه تحت راسه".. وش بيك ازينة البنات.. ؟
مهرة.. " شافت فيهو نطقات بتوثر ".. والو..! غير عيانة..! و بالي مع ماما...!
صدام.. "جرها عندو تكات على صدره".. دركي تولي مليحة..!" تيلعب في شعرها" ".. راحت للطبيب؟
مهرة..." حركت راسها بالايجاب".. اه مشات..!
صدام.. وشا گالها ؟
مهرة.." بلعات ريقها و نطقات بلي جا فبالها و لي اصلا تتعاني منه الدريسية من زمان ". المعدة..! مريضة لها..!
صدام.. "طبع قبلة على جبينها". ربي يشافيها..!
مهرة... تمخششات في صدره تتلولب في عينيها". اميين... ديرلي القرآن نعس..!
" لا تجادليني في حقوقي...! أنتِ لي وإنتهى "🖤
"لا تعاتبني على غيرتي ...! أنتَ ملكي و انتهى" 🖤
واقفة فالبلكون مقابلة مع الحديقة ديال الفيلا..! امامها لوحتها اللي بداتها منذ يومين.. تترسم الحدييقة و الباب من الداخل.. تتذكر ذكرى اول قبلة ليها مع الغازي يوم سرقها لها و هي مكانتش موافقة.. كانت تتجادل معاه كيف العادة..! ابتسمت على ديك الذكرى لكن بمجرد ما تفكرات سبب خلافهم الدائم لي هي فرح ...
حفصة... "فتحات الباب و دخلت".. مرااات خاااي..
سجى.. " حطات يدها على صدرها"... خلعتيني..!
حفصة... "قربات لها سلمات عليها بالوجه". اش تيدير زين؟
سجى.. تنرسم..!
حفصة.. "شدات لها فدراعها"..، يالله نخرجو نضربو دورة..!
سجى.. "بنفي".. مافيا لي يخرج.. و زايدوون خوك لا شافني برا يحش ليا ركابي..!
حفصة.. " عقدات حواجبها".. علاش؟ مالكم.."زيرات عليها".. تنسولك تتقولي والو تنسولو تيقول ليا دخلي سوق..! شي واحد يفهمني..!
سجى..."دخلات و خلاتها".. وا صاحبتي مناقشين.. "جلسات فوق النموسية ربعات يديها". عرفتي شنو..! انا درت بناقص.. داك خووك ماااابقيتش باغاه.! صافي..!
حفصة.." دخلات تبعاتها". واخ واخ.. نوضي لبسي.. غير نضربو دورة ماعندو فين يشوفك..! بلييز..! شحال و نتي فالدار ربي واش ما مليتيش..؟
سجى..."رمشات عويناتها فحال شي قطيطة ".. بزاااااف.. بغيت نموت نهار و مطال مقابلة البالكون..!
حفصة.. "مباشرة مشات للبلاكار خدات منو سورفيت فالاسود الفوقي ديالها قصير مبينة البطن كاملة.. خذات لها سبادري فالابيض حطاتهم امامها".. نوضي لبسي..!
سجى... "تنهدات بقلة صبر و ناضت تتشتف برجليها".. و الى قال ليا خووك شي حاجة نقول ليه نتي
حفصة.. " ميقات فيها" عاد قلتي مااابقيتيش بااغيااه...!!
بعد عشر دقائق كانت سجى لابسة و واجدة.. حطات تيليفونها فجيبها و خرجات جامعة شعرها ذيل حصان.. مباشرة توجهو امام باب الفيلا.. فتحات حفصة سيارة صغيرة من نوع ميني كوبر خلات حفصة واقفة تتشوف فيها مستغربة..!
سجى... شكون غاتسووگ؟
حفصة... " علات حواجبها بفشخرة". بيان سووغ انا..!
سجى.. "ميقات فيها". من ايمتا اختي ؟ تتعرفي تسوگي؟
حفصة... " جراتها دخلاتها للسيارة". عام لي غبرتي فيه الناس دارو فيه العجب..! دوزت بيرمي و الطونوبيل شراها لي بابا..!
سجى... " بابتسامة".. واو.. سعداتك.. ".. تتشوف فالسيارة من الداخل..". زوينة و كيوت..!
حفصة.." ديمارات لوجهتها مكسيرية.. ".... ههههه شدي فراسك مزياان..!
.......
خرج من الشركة أخيرا بعد يوم عمل طويل .....
كان منهك على غير المعتاد و هو حاله من لي رجع للخدمة بعد اجازة دامت اكثر من سنة..!
مكانش كيتخايل أنه يشتاق لها لهذا الحد ... اعتاد عليها أكثر مما تيصور , و لو كان عارف هاد الغيبة لي غاتغيب يمكن مكانش سمح لها تخرج من دارو داك النهار... مابغاش يفرض عليها حتى حاجة لكنها فعلا بعدات عليه هاد المرة..!!
خلاها ترتاح مدة.. لانه عارفها مزيان و عارف انها اكيد غاتكون مقلقة.. اي واحد فمكانها مااغيعجبوش الحال.... لكن بالرغم من انه كل يوم تيبعث لها رساالة و تيتصل بالرغم من انها ماتتجاوبش..! هاد المدة كاملة ماخرجاتش من باب دارهم..! مدة ليست بقليل.. اسبوعين كاملين و هو تيحاول يوصل لها... بامكانه يبين الجانب العنيف منه من جديد لانه باغي يمحي ديك الصورة من بالها و يحسن علاقته معاها اكثر ليس العكس..!
مراقبته لها لم تنتهي.. كيف عادتو اذا ماوقفش هو على بابها كاين لي يجيب له خباارها..! و اليوم اخييرا قدر يخليها تخرج.. و لحسن حضه قدر يقنع حفصة تستدرجها و تخرجها تجيبها ليه..
وقف سيارته في مكان بعيد على الحي ديالهم تيتسناها تجيبها له كيف اتفقو.. مدة وهو مريح تيتسنى مرة يخرج يكمي مرة يريح فوق السياارة حتى بانت له سيارة حفصة ناض وقف تيشوف فيها مصغر عينيه حتى خرجات تتخاصم مع حفصة بمجرد ما شاافتو.. ضربات باب السيارة و تحركت في الاتجاه المعاكس موالياه ضهرها.. بخفة وصل عندها زيرها من دراعرها و تم جارها معاه و شير لحفصة ترجع فحالها..
الغازي.. " جارها تتركل ليه بين يديه".. اليوم بيا ولا بيك.."لسقها مع السيارة مخنزر فيها و محاوطها بيديه تيشوف فعينيها مصغر عينيه فعينيها".. غبرتي عليا لديلمك البخوشة..!
سجى.. غمضات عينيها و زيراتهم".. بعد عليااااا...!
الغازي..." زفر انفاسه جنب وجهها".... متوحشتينيش البوكيمونة ديالي!
سجى.." ضرباتو لصدره". متندويش معاك.. بعد عليا..! مبقيتش باغية نتزوج بيك..!
الغازي.. " شد لها يدها باش ضرباتو و زير على اصابعها حتى حساته غابهرسهم وسط فقبضته الحديدية.."...ريحي لديلمك..! فين مشات هضرتك نتا ديالي و مانخليك لحتى وحدة..! اممم.. "حط شفايفو على فكها"..
سجى.." تتجبد".. الغاااازييييي..!
الغازي.. حبقلب الغاازي.. "عضها فعنقها حتى قفزات" مال ديلمك قصاحيتي مالك. ؟
سجى..." بعداتو عليها شوية ووخزرات فيه.. ".. هكذا احسن..! ولفتي تزطم عليا و على هضرتي و داكشي لي باغبة الغازي داكشي علاش جاك تصرفي فشكل..!
الغازي.. " عقد حواجبه و ربع يده تيشوف فيها مخنزر". انا تنزطم عليك..! ؟ ايمتا هادشي..؟
سجى.. " دورات وجهها". نفكرك؟... ماشي مرة ماشي زوج..!! و هاد المرة غانقوولها لك..! انا ماشي هبيلة ولا تنرضع صبعي.. فرح مابغيتهاش فحياتي..! اكثر انسانة عقداتني و حرقااتني هي هاااديك السيدة.." وجهات له اصبعها".. انا مانوياااش نبعد ولكن لا قررتي نتا يكون عندك تواصل مع هاااديك انا غانخرج من حياتك بمرة و عمري انرجع..! الا فرح!!
الغازي... " نطق بنوع من الدعااابة ماشب وقتها بتااتا". وحدة اخرى ماعليش..!!!
سجى... "ربعات يديها و شافت فيه قربات دمع شفايفها تينزل لتحت". اذا مكنتش انا مقنعاك اش بغبتيني؟ اش جابك عندي.؟ سير عندهم...
الغازي.. " تبسم و جرها عندو زير عليها فحضنه مابقاتش تتبان". مال ديلمك على سبة..!! تنگول ليك غيرك مكاينش و هاد العينين الى غايشووفو فغيرك حسن كون بقاو طافيين.. نتي لي كابنة خااطيني ديلمها شي وحدة اخرى...!
سجى.. ،،"رمشات عيونها". و فرح..!
الغازي.. ينعل ***، مل لوها هاد فرح لي تبكي ليا هاد العوينات..!" تيلمس وجنتها باصبعه". واش دويت معاها قدامك..؟ بربي كون تبان قدامي تا نمرمدها!! راك تتعرفيني ملي تنتنيرفا..!
سجى.. "خذات نفس عميق و طلعات راسها شافت فيه".... مابغيتش شي نهار نتصدم فيك..!!
الغازي.. " عقد حواجبه".. مكاينااش گرام ديال الثقة يبيناتنا يمكن..! تنبان لك برهوش انا دابا تنتفلا على بنات الناس..! "زير على دراعها". ديك لي نتي خايفة منها كنت داير لها حساب..! نهار كانت محسوبة عليا.. حلفت مانخلبها فنص طريق منضحك فيها بنادم.. وااخة قلبي مع وحدة اخرى..!! زطمت على ديلمو و كملت معاها نااوي نتزوج بيها حيت الغازي ماشي شماتة ولكن هي مصدقاتش..!! علاش غانشوف فيها و نتلفت لها متنجمعش شيااطة دبناادم.. " شير لها باصبعه تينبهها". هاد الهضرة خطرة وحدة غانگولها و نبينا عليه السلام.. نتا لي كاينة... ".. ضرب على صدره". بغيتي تيقي مرحبا مبغيتيش شغلك هذااك..!!!
سجى.. "قضمت شفتها و قربات عندو".. و راه تنخاف.. مدوزتيش عليا قليل.!
الغازي... " عاقد حواجبه منيرفي ".. فاش تخرج الكلمة من فمي متترجعش.. و الرجل هو الكلمة..!
سجى.. "تنهدات و قربات له اكثر".. صافي..! ولكن ماتبقاش ترد عليها..! اسمها بوحدو تيعصبني..!
الغازي.. " ميل شفته و نمد يده دوز لها خصلة من شعرها وراء اذنها".. هاديك مخصهاش تشغل حتى ذرة من تفكيرك العمر..!
سجى.. ،" بابتسامة طفولية"... واخ..!
ابتسم و هو تيشوف فملامحها الاقرب للكائنات السماوية تجولت عيونه فب مسح شامل على تقاسيم وجهها و جسدها..
الغازي.. " نطق و هو تيحك على صدره و تيقرب لها حتى حط جبينه على ديالها "... مكرهتش ناكل دنمك هنااا..!
سجى.. " بعداتو شوية بيديها".. الناس.. طونوبيلات تيدوزو الغازي..!
الغازي... اجي لهنا.. "جرها من يدها و عاود لسقها على السيارة..". اش هادشي لابسة ؟؟ معرية ليا الكرش؟ لقيتي السيبة؟
سحى.." ذبلات عينيها". الا حفصة لي قالت لي لبسيها..!
الغازي.. " جبدها معاها بقرضة فبطنها المكان العاري منه".. حفصة و الى گالت لديلمك خرجي عريلانة تخرجي..! مزال نشووف رييتك معرية شبر من هاد اللحم نشرطو لملتك..!
عقد حواجبو فيها تيزيير و هي تتآوه و تتشوف فيه بترجي يطلقها دووك العوينات ديال البرائة لي كانت تتدعيها فهاد اللحظة...
سجى... و صاافي..." تترمش فيه". مبقيتش نلبسو غير طلق..!
الغازي... "عض على شفته التحتية مزير عليها".. دابا غانطلق.. ولكن نهار نشدك احفيييض استااار..! جرها متوجه بها للمقعد الامامي". دخلي..!
دخلات تتسناه حتى ركب و هزات تيليفونو فتحاتو تتبقشش فيه و هو عايق بيها تتقلب داكشي علاش كان عاطيها الكود ديالو من قبل...
الغازي.. " سيمانة جاية ضريب صداق... وجدي ليا راسك...
قرب لها طبع قبلة علىىفكها نزل عينيه تيشوف فجسمها و تحديدا بين فخااضها و بدون سابق انذار خشى يده تما تيتحسس فوق السروالو عينيه فعينيها كتشووف فيه موسعة عينيها بصدمة من ديك الحركة
سجى..." بلعات ريقها و رمشات عيونها ". اويلي الغازي.. زول يدك اش تدير..
الغازي... "عض على شتفته تيضحك على ملامح ووتعابير وجهها"... وجدي ليا حتى هاد الصغيور... غانااكل دين ديمااه...!
يتبع...
التنقل بين الأجزاء