لا تجبرني على حبك الجزء 29

من تأليف ليالي نسيم
2023

محتوى القصة

رواية لا تجبرني على حبك

ولأن كل مرةٍ أنظرُ إليك تَنطقُ عَيناي بالحب... أُغمضها...!


صباح جديد طل.. على غير العادة فاقت بكري وجود فطومة معاهم فدار وحدة تحت سقف واااحد موثرها و مخليها ممرتاحاش..!



مقابلة اتاي تيطيب فوق الفورنو و دماغها غاايب فمكان ااخر حتى فااض و تسمع صوته تيطفي نار الفورنو.. بسرعة طفات عليه حطات البراد ديال اتاي فالصينية و وضعات بجنبو كيسان تكات على الكرسي حاسة بعياااء و اجهاد بالرغم من انها نعسات بالليل مزيان.. لكن العيا تيرجع عليها..



مهرة.. " ضربات بغلاقة البراد بعصبية و خذات اسفنجة تتمسح بيها اتاي".. اووووف اووووف... مررررض..



مكانتش رادة البال لصدام لي واقف فالباب تيشوف فيها قرب لها بخطى ثقيلة حاوط خصرها بين يديه حتى قفزات من مكانها تتنهد... خشى رايو بين كتفها و عنقها و نطق بصوت ثقيل



صدام.... " تيلمس عنقها بشفايفه.." شرااه صاري لك يا مدام..



مهرة.." تنهدات و هزات يديها حطاتها على رأسه ". والو فقت مقندشة هذا وكان...!



صدام.. "قبل عنقها و مد يده خذا لوزة من الطبسيل لي كان قدامها رماها ففمه".. ضاهرلي العكس.. فقتي و صليتي..! هادي خطوة مليحة..! الله يهدينا جميع..!



مهرة.. " حركات راسها بالايجاب". خصك تبدا تصلي حتى نتا..! نبعدو علينا شوية الشيطان..!



صدام.." علا حواجبه باستغراب لانها اول مرة تدوي معاه على الصلاة من نهار عرفاتو و لا حتى تركعها هي..".. الله يهدينا...



مهرة.. "ضارت عندو و ضورات يدها على عنقه"... اش بان لك! ؟ نبداو نصليو بزوج.. ابسط حاجة نديروها..!



صدام.. " قبل جبينها". انشاء الله... علاه لا..!



مهرة.." شافتو بدا يقرب و هي تسلت من بين يديه"... دابا تجي خالتي..! عارفاك الى بديتي ماتساليش..! " حطات اتاي على الطبلة ".. قولها معاك تجي تفطر..!



صدام.. " تيشوف فالطبلة لقاها عامرة..شاف فيها باعجاب و نطق".. هادشي كله نتي لي وجدتيه.!



مهرة.. " هزاا راسها". اوا لا تقول علينا خالتي متنعرفوش..!!



صدام.. " عارفها مقصحة من مجية امه خصوصا من موضوع عفاف لي مابقاتش جبداتو وااخة ضارها..! تبسم و قرب قبل جبينها ". يرضي عليك العمر..



عطاتو ابتسامتها الساحرة و خرج مشا عيط لامه لي قلقاها نيت جاية مع دخلات لقات الطبلة واجدة.. طلعات عينيها للساعة و نطقات بنوع من المزاح لي مكانت تتقصد بيه تمازح بتاتاااا..!



فطومة... ماعرفنا نسميوه فطور ولا غدا..! هههع..!



صدام... " عقد حواجبه و تنفس بعمق".... فطور ولا غدا ينفع فگاع الاوقات..!



مهرة... " جلسات و شافت فيها".. صباح الخير اخالتي..! تتفطري باتااي ولا قهوة..! "علات لها حواجبها".. لا بغيتي عصير نوجدو لك فدقيقة..!



فطومة.. "قابلاتها بنفس النظرة و باين عليها الغل اكثر في عينيها". مكاين لاش امرات ولدي..! خوي ليا الحليب..!



مهرة.. " بابتسامة خفيفة... ناضت وقفات و خوات لها الحليب". سكر ولا بلاش؟



فطومة.. " شيرات بيديها".. كاين لي يشرب حليب فايض بلا سكر..! ؟



مهرة... "بابتسامة مستفزة قابلاتها و عيون جامدة"... انا.. تنشربو بلا سكر باش نحافض على رشاقتي..! السكر مامنو نفاع..! من الاحسن الواحد يقلل منو..!



فطومة..ميلات شفايفها بدون ما تجاوبها و شافت فصدام".. ،راك خدام اولدي..!



صدام... وااه ايما.. خدام.. راهي جاياني سلعة من البيلجيك غادي نجيبها..



فطومة... الله يسهل عليك ابني..



صدام.." ناض وقف قبل راسها". اميييز الحناانة..


شاف فمهرة غمزها تنوض معاه و في الحين ناضت تبعاتو مبتسمة فوجه حماتها... قبل ما يوصل للباب ضار عندها قبل شفايفها و جرهم لها بشوية خلاها تتآوه..



مهرة.. اي... اش كدير متتمرگش دروك تخرج مك..



صدام.. " ضربها بأصابعه على رأسها بخفةة".. حلالي شكون يتسالني..! "دوز يدت على انفه". شرااك ناوية ديري اليوم..؟



مهرة.. غانمشي عند ماما.. "نطقات بدون تردد..!". اامم بغيت نشوفها و نجلس معاها.. الى بغات خالتي انديها معايا..!


صدام... "تبسم بشبه ابتسامة و طبع قبلة على جبينها".. ديري لها الخاطر.." تيقصد امه... راهي حنينة مالگري القصووحية لي تبان عليها..



مهرة..." ابتسمت فوق الخاطر تكون حنينة تا تعيا عمرها تنسا لها انها باغة تزوجو ".. كون هاني..

ودعها بعد ما طبع قبلة على جبينها و خرج ماحكرش معاها على الخروج لانه عارف حالتها النفسية كيف دايرة خصوصا ان امه شرفتهم بدون موعد على الاقل باش تتجهز لها نفسيا... مباشرة بعد ما سدات الباب توجهت للكوزينا لقاتها حاطة رجل على رجل و تتفطر.. جلسات امامها تا هي تكمل فطورها و كل وحدة فيهم عارفة ان الثانية محاملاش وجودها... الصمت سااد على المكان.. ولا وحدة فيهم تتحاول تجبد موضوع مع الثانية لكسر حدة الجو لي اصبحت طاقته اكثر من سلبية.....


مهرة... " شافت تيليفونها تيصوني و هزاتو ناضت وقفات". الو ماما.. وي حبيبتي صافا...

ابتسمت ابتسامة صفراء لفطومة و خرجات من الكوزينة خلاتها متبعة لها العين و كلها غللل.. حتى هي مكانتش من العاجزين.. هزات رايها و تبعاتها تتسحححب نفس العاادة لي فيها ماغاتحيدش... تبعاتها تتصنت و تحسس بشوية و بدوون ماترد لها البال.. و التقطت الا القليل.. فاش سمعاتها تتفق مع الدريسية على موعد بينهم...


فطومة.... "الشك دخلها"... ماعليش.. ورااك ورااك يا السوسية حتى نعرف شرااك تبلاني.. رونديفو ديال ااش هذااا.. "حركات راسها و رجعات فالحين للكوزينة تتحاول تفهم و تستجمع الكلمات لي التقطت أذنيها...



ناس زمان ما خلاو ما قالو لي سمع كلامهم يقول فالدنيا كااملة جالو... قاالو على العين صعيبة كاتقتل الكسيبة أو تخوي الزريبة لهلا يسلطها على شي حبيب ولا حبيبة.. اما الحسد هذااك حالتو صعييبة يقولوو عليه هو ديك حبة الرمل فالعين.. لي ماتخليك تزيد قدام ولا ترجع لوور... الدنيا هادي حالها... لي بالعين تصاااب ممكن تكون عين الحبيب قبل العدوو و لي زاادت عليه شي حااجة يكثروو حسادو.. و التابعة تبعو فين ما مشاا...


وقفات امام الحاجة صفية تتشوف فيها و في قلبها خوف عمرها حساتو من قبل... يمكن جات المرة الاولى و ماخافتش فحال هكذا لكن هاده المرة حاسة بروحها مزيرة عليها... اليوم بالذات حاسة بهاد الشعور .. الخوف لي تيقتل من داخل.. تمنات لو كان معاها و واقف جمنلها داابا باش تحس بالاماان منو نستمد الطاقة و الحنان ماشي الخوف و الرعب لي حاسااهم دابا لو يعرف اش دارت من وراها و هو محذرها شر تحذير...


ح. صفية.... توضيتي ابنتي ؟


مهرة... حركات رايها بالايجاب.. " جاية موضية الحاجة...!


ح. صفية... على بركة الله...صلي ركعتين لله و دعي ربي يفك عليك التابعة ابنتي...!


خذات مهرة منها الصلاية و توجهت لمكان القبلة لي شيرات ليها عليه الحاجة... كيف قالت لها.. صلات ركعتين لله في خشووع تاااام و كلها ايمان و ارادة... دعات لله يفك حصااارها و رباطها لي مربووطة بيه و مباشرة رجعات جلسات امام صفية لي كانت موجدة قدامها مجمر و عدة بخور... كل مرة تحط منهم فالجمر كانت ريحتهم زكية..


ح، صفية... ضروك ابنتي حيدي حوايجك و ماتخلي عليك غير دخلانيين..


مهرة.. " بلعات ريقها و خذات نفس قبل ما تحرك راسها بالايجاب..".. واخة...


الدريسية... يالله ابنتي.. يالله مالك تقيلة وجهك صفر..!


مهرة... "تتنصل عليها حوايجها".... راك عارفة اش مخلية فالدار.. فطومة عارفاها علاش قادة.. يعلم الله اش تدير فداري..! و لا شمات خبار هادشي خلاص..!


الدريسية..." قربات لها". منين تعرف.. و شكون يقولها لها... الله يهديك.. سربي راسك.. انشاء الله يكون خير..!


مهرة.. "خلات ملابسها الداخلية فقط و نطقات بصوت عالي "... كملت الحاجة.. ...


ح. صفية... "فتحات الباب و دخلات.. فيدها طبيقة صغيرة من الخيش فيها خيط ابيض غليض و الملح حجر.. و قرعة كبيرة ديال الخل.. و وراها دخلت بنت هازة بانيو كبيير و صطل فيه الماء....".. ... بدلتي العتبة.. ؟


مهرة.. "حركت رأسها بنفي".. الا الحاجة مزال... خصني نقنع راجلي و هادشي هو مابغاش يدخل له لراسو..!


ح.صفية...قول ليه ماعندو مناش يخاف.. بجهد الله كولشي يزول...حيت ابنتي باش تشافاي لاابد تبدلي عتبة دار... الى مابدلتيهاش..." جلست بصعوبة "... ماكاين نفع فهادشي لي سايرين نديرو فيه...!


مهرة... " شافت فالدريسية و عضات على شفتها". الله يهديه و يسمع الهضرة...


الدريسة... الشريفية... انشاء الله غاتبدل السكنة.. غير بداي معاها.. لعل و عسى يجيب ربي على يديك الرجا..


ح. صفية.. "مددتها على الحصير و بدات تتعبر فيها من كل جهة بالخيط الابيض لي فيديها.." ربي حط بين يدي هاد الحكمة... باش نعاونها و نوريها الطريق و الدوا.. الرجا و الشفاء يجي من عندو... هو العالي و القادر على كل شيء..


بدات طقوس العلاج... صفية الملح و الخل رماتهم فالماء و بدات تتقرا عليه و بين كل سورة و صورة تتستغفر و تصلي على النبي محمد عليه الصلاة و السلام... مدة طويلة و هيي تتقرا عليه حتى كملات و ناضت وقفات مدات لمهرة غراف ديال الماء و شافت فيها...


ح. صفية ". غسلي بهاد الماء ابنتي... حيدي حوايجك كاملين و غسلي فداك البانيو..


مهرة..." حركات راسها بالايجاب ".. واخة..

خرجو كاملين خلاوها تتستحم بالماء لي مقري عليه.. حتى غسلات كاامل حالتها و هي تتدعي ربي يفكها من هاد الحالة لي عايشاها.. خذات نفس طويل و هزات المنشفة لي حطو لها دوراتها على جسدها و عيطات للحاجة لي جات هازة فيدها ملابس مطوية...



ح. صفية.. اييه ابنتي الله يشافيك و يعافيك و يبعد عليك عين كل حاسد حقود.. .. "مدت لها الملابس". هاكي لبسي هاد الحوايج... ماخصكش تلبسي دوك لي جيتي بيهم... راهم مصبنين و نقيين.. حتى تجيبيهم ليا السيمانة الجاية...


مهرة.. "حركات راسها"... واخة....


ح. صفية... داباب انتي غاتمشي تخوي هاد الماء فبلاصة بعيدة مافيهاش بنادم.. شي خلا.. و ماتخليهش يقيس رجليك...


مهرة..واخة.. و شنو ندير مزال...


ح. صفية.. "مدات لها تلاقة ديال القراعي تالماء".. هاد الماء عودي تشربيه راه قارية عليه.. و هاد البخور بخري بيه دارك و ديما طلقي فيها القرآن...


مهرة.. " خذات كلشي و حركات راسها بالايجاب"... واخة.. ايمتا نعاود نرجع ؟


ح. صفية... السيمانة الجاية بحال هاد النهار...


مهرة..." بتفهم، ".. ،واخة غاندير لي قلتي لي بالحرف...


ح. صفية... ماتنسايش الدار.. ضروري تبدليها.. ؛



خرجات نفس طوييييييلة بعد ما خرجات من عند الحاجة صفية.. فينما تدخل لهاد الداار تتحس بشوية ديال تعب زاال من على كتافها تتحس براحة كبيرة و هي تتشوف فوجه ديك المراا لي ماالية خطوط التجاعيد وجهها و كيف قالت لها كل خط عندو حكاااية و حكمة تعلماتها من الحياة... ايمانها زااد قوا.. ايمانها بلي هادشي لي راها فيه مكاينش لي ينقذها منو غير الله.. و تقربها منو..


مهرة.. " لبسات نضاراتها و رمات شالها على عنقها مغطية بيه نصف شعرها". الله يا ربي على راحة..


الدريسية.. "" هازة القراعي فيديها و مجموعة من البخور لي عطاتها الحاجة "..هادشي فين غاتحطيه.. ؟


مهرة.." ركبات السيارة ". غير سكتي معرفت فين نخبيهم.. الى شافهم صدام يعلم الله اش يقول ليه راسو..!


الدريسية... تا نتي الله يهديك جيه نيشان و لا خليني ندوي معاه..


مهرة... تا نتي يا ماما فحال لا متتعرفيهش شحال قاصح راسو... و لي قالها هي لي خصها تكون..!


الدريسية... زيدي زييد قلبي مامهنينيش... ولكن زيدي صحتك هي الاولى..


مباشرة توجهو لمكان خاوي كيف قالت لها الحاجة.. نزلات الدريسية خوات الماء و رجعات فالحين للسيارة... مسافة السكة وصلاتها مهرة للدار و توجهات هي لدارها غادية و ديك المشية تقيييلة عليها لانها عارفة غاتلقى شخص غير مستحب تلقاه فدارها..... هزات فيديها داكشي لي عطاتها صفية رمات عليه شالها مغطية داكشي و دخلات بلا حس مابغاتش تلاقاها لكن هيهااات هيهات.. خرجات لها من الجنب...


فطومة... على سلامتك ازينة البنات.. ؟ وين كنتي حتال دركي


مهرة.. " قلبات عينيها و ضارت عندها"... غير مع ماما راني قلت لك يالاه مبغيتيش..!


فطومة.. " مطلعة حواجبها و مربعة يديها تتطلع و تنزل فيها و عينيها على داكشي لي هازة". شرااك هازة في يديك؟


مهرة... والو هادشي تيخصني.. انا غانطلع لبيتي نرتاح و نزل نوجد الغدا..


فطومة.." الغدا راني نصبتو ...! لو كان يستنا فيك نبركو بجوعنا..!


مهرة..." تنهدات". واخة انا نطلع نرتاح..


فطومة.... "تتشوف فيها و هي طالعة زربانة".. مرانيش مرتاااحة لك يا بنت الدريسية.. مرانيش مرتااحة..



الذهاب لباريس يعني بدأ رحلة تغيرك من الداخل و تزرع بك الأمل و الأستقرار بطريقة ساحرة... كيف لا و هي مدينة الأحلام..

مع هدوء الصباح الباكر المغمور بصوت العصافير الملونة ليتتوقف كل صباح على حافة الشرفة ديال غرفتهم كانهم تيفيقوهم.. تلفتات لجنبها الايسر لي كان مستلقي فيه رحيم و فوق صدره ناعس وليد بكل رااحة.. ابتسمت و قريات ليه خداتو من عندو و نعساتو وسطهم.. طاال شرودها فيهم.. و في ملاحهم المطابقة لبعض.. نسخة مصغرة عن رحيم... ملامح بدات تتبان يوم عن يوم و بدا يكبر.. ابتسمت برضى و حمدات الله ان حياتها الان ماشي هي حياتها شحال هادي.. تغير كولشي و اصبحت حياتها مثالية زوج تيبغيها و هي تتبغيه ي.. و توجو حلهم بطفل دخل السعادة و السرور لقلوبهم...

في عز شرودها اطلق وليد صفارة الانذار.. جوع الصبااح لكن هاد المرة بمجرد ما غوت قفزات هزاتو و عطاتو صدرها يرضع...


مريم... ضروري تغوت الخوينز شووت.. غاتفيق بابا..


رحيم.. " جر لها يدها حطها على شفايفو قبلها و نزلها لصدره". فايق الحب..


مريم .. " بابتسامة مشرقة"... صباح النور..!


رحيم... " ناض جلس و جرها عندو قبل راسها". صباح النور... "مد يده حطها على راس وليد" البطل فيه الجوع..


مريم... ههه مامساليش...! "دورات رايها قبالتو". الvول عندنا مع السبعة بالعشية


رحيم..." طبع قبلة على شفايفها" ايه امدام اليوم نرجعو.. واخة ماسخيناش


مريم... وايه ماسخيناش مكاينش لي يسخى ب paris...


رحيم... " تيلعب في عنقها بيديه"... نرجعو مرة اخرى... مهم ديفولينا شوية...! نرجعو لحيانا و العمل...


مريم... " بابتسامة".. هي الى نضتي طلبتي لينا شي فطور باش نخرجو الحوايج ديجا مجموعين من البارح...


رحيم... "طبع قبلة على جبينها و ناض". هي اللولة..!


مع مرور الوقت العلاقة تتزيد تقوى بينها.. بعد مشاكل كثيييرة دازت فحياتهم و اخيرا لقاو طريق الراحة... ولي خلاهم يرتاحو اكثر هو ان شخصياتهم متقاربة بزوج بيهم مسالمين و باغيين يعيشو حياة عائلية مليئة بالحب... و فعلا كل واحد فيهم لقا توؤم روحه في التاني.....


بعد ما فطرو مباشرة كل واحد فيهم تيلبس ملابسه.. رحيم بعادته و ملابسه الانيقة كيف العادة سروال و تريكو فالاسود مع معطف رمادي هاد الالوان تيجيوه و يزيدوه رجولة اكثر.. بعد ما لبسات ملابسها حتى هي لي كانو عبارة عن جينز ازرق فاتح و شوميز بيضاء مع مونطو خلاتو مفتوح... و رمات عليها الشال بطريقة عشوائية .. كانو موالمين بطريقة ملفتة و خصوصا انها لبسات لوليد تقريبا مثل باباه.. وقفات ورائه و هو تبرش عطره المفضل.. سارحة فيه.. تتامل ملامحه لي غادية و تتحلا فعيونها يوم عن يوم... بنية جسده القوية و لي كل ما لبس شي حاجة تتبرز فيه اكثر و اكثر.. صدره العريض و شعره الاسود الكتيييف مرجعه للوراء كيف العادة ولي بدات بعض الشعرات ديال الشيب تتطفل على ضلامه الحالك... مضهره كان كانه في اوائل العشرينيات و ليس في اواخر الثلاثينيات...!

حس بيها مراقباه و شافها من انعكاسها على المرآة... رجع شوية باللور و وقف امامها ضرب على انفها بسبابته بالهداوة.. انحنى لمستواها و هو تيشوف فيها شاردة الدهن فيه.. تكى براسه على راسها.. قربه الشديد منها خلا حنيكاتها يحمارو..... كلما احمرت وجنتها تزيد من جمالها الساحر.. و ملامحها الصغيرة الي تيعشقها...


رحيم...وايلي بوگوص انا تال هاد الدرجة باش تسهى فيا لالة مريامة..!


مربم... "رفعت يدها بشوية تتحسس فكه ".. انتا احسن حاجة فحياتي...! انت حياتي كاملة..! معرفتش كون بعدت عليك شنو كان يوقع ليا..! ولكن عاد اكتشفت ان حياتي بلا بيك انت ماعندها حتى معنى..!


رحيم... لمعو عينيه بحب و خذا يدها حطها على شفته تيقبل كفها"انا كايبان ليا بناقص من هاد الخرجة.. و نديرو نهائيات دوري اوروبا عاد نودعو باريس! اش بان لك ؟" غمزة.. "


مريم.." بالخف سلتات منو و سبقاتو للباب و قهقهاتها ماليا المكان".. انا كيبان ليا تنعل الشيطان بدا تيوسوس ليك فراسك و تزيد قدامي خصنا نشريو كادو لمرات صاحبك..!



مر اسبوع كان فيه كل شخص عايش حياته بطريقته المعتاادة... سجى و تجهيزاتها للحفلة الصغيرة ديالها هي و الغازي... مريم و رحيم رجوعهم لحيتهم و روتين الحياة العادية و العمل... اما مهرة اسبوعها ماكانش خالي من الاثارة لان وجودها هي و فطومة لي كانت حالفة تكشف سرها لي مخبياه خلا هاد الاسبوع كل نهار بحكايتو معاها... فطومة كانت متابعة كل تحركاتها لدرجة ولات فينما تمشي فالدار تتبعها و هادي حاجة زادت ديقات عليها...


وقفات امام صدام لي كان تيلبس ملابسه... حطات يديها على خصرها و نطقات بنرفزة..


مهرة.... صدام شوف ليا شي حل...


صدام... "زفر نفس قوب من مناخره تيسمع للاسطوانة ديال ديما"... الداار مارانيش مبدلها.. تحبي تريحي ريحي ماحبيتييش ضربي راسك مع الحيط...


مهرة... ياااااااك.. " نطقت بصدمة".. هادي ااخر كلمة...


صدام... " لبس التيشورت و شاف فيها". ماتعاود غير الصلاة على النبي...


مهرة..." عضات على شفتها"... ايه اسيدي.... اوا انا غانمشي لدارنا حتى تمشي مك.. حيت جلااس معاها فدار وحدة مزال ماغايكوونش...


صدام.. " علا حواجبه".. عارفة اش راك تگولي. ؟ "قرب لها و زير على دراعها". لي راك دوي عليها هادشي راهي مي..! بالرب العالي نزيد نسمع عليها كلمة راسك نشتتو..


مهرة... "نطرات يدها منو". و مالنا عليها اخويا! نخوي لكم نيت هاد الدار و نمشي عند ميمتي خير ليا


صدام... " بغضب تيحاول يكبته داخله". بربي و تعتبي داك الباب رجليك نحشهم... راني صااااابر ماتزيديش تطلعي فوگ راس..!


مهرة... "طولات فيه الشوفة" تبدلتي عليا اصدام.."جلسات فوق السرير منزلة راسها"..


تنهد بضيييق لان هاد الاسبوع داز عليه كله غيار.. كل وحدة منهم تتشكى له من الثانية و كل وحدة تتسناه ينصفها على الثانية.. تيحاول ما امكن يكون محايد بينهم لكنهم اصبحو تيخرجوه عن طوعه و مابقاش حامل يسمع صداع و الغيار فالدار...


صدام.." قرب لها جلس بجنبها" متبدلتش.. نتي عارفاني ندير لك الخاطر و نبقى انا بلاش... مي بزااف العمر بزاف..! وااشاا رااك حاابة ندير لك..!


مهرة... "شافت فيه بعيون دابلة".. نخويو... نرحلو لاب بلاصة ماشي ضروري تكون فيلا..! غير دار على قدنا..!


صدام... " عقد حواجبه و نطق باندفاع " نخوي الدار لي خدمت و دمرت على جالها! نخوي الدار لي شريتها على جال نعيشك بيخير! وين راه اللوجيك.. مرااانيش فااهم..!


مهرة..."عيونها مدمعين" مبقيتش حاملة نسكن هنا..! عييت


صدام.. الى على يما راااهي مابقالهااش بزااف و ترجع لدارها.. علاه تكبري فالامور..!


مهرة " تنهدات".. ماماك تتكيدني...! و نتا عارف هادشي مزيان.. و انا مرييضة و ماقااداش نزيد نتناقش مع شي حد..!


صدام... " تنهد و نطق تيحاول يهدي الاوضاع بينهم" رواحي نديك تشري واش تحبي... و نحضرو عرس الغازي تشونجي الجو..!


مهرة... " نطرات يده".. تتبدل الموضوع..!


صدام... من بعد ندويو.!


مهرة.... " تنهدات وناضت وقفات".. غاندويو فاش نرجعو..!


صدام..."باغي غير يصدرها" همممم...



مثل الحلم... حلم طفولة خيرا اصبح حقيقة الشباب... حب حياتها لي كبر معاها بعد معاناة و مد و جزر فعلاقة لم يكن لها عنوان و فراق و عناد ليهم الاثنين اليوم ! اليوم تعطى ليه عنوان واضح! انه عرس الامورة سجى.. كما تيناديها صغيرة دقلبو.. مثلما طلبت قبل ان العرس يكون فقط حفل صغير بين العائلة يتم فيها العقد و الصلاة على نبي... يمكن بقوة بساطتها تتشوف ان اي حاجة مبالغة فيها لاتربط شخصيتها.. اسبوع كامل و عائلة سجى تتوجد... اكيد ليس شخصيا واقفين لكن مثل اي عائلة غنية ممول حفلات مكلف بكل شيء فقط اتصالات ترتبط بينهم و بين العروس لاختيار بعض اشياء البسيطة... اختارت طيم بلون ابيض مثل روحها... ورود بيضاء مزينة الارجاء و موائد ضيوف المعدودة على رؤوس الاصابع مكتسية بالابيض... اما لبها هي فاختارت من احسن مصممات قفطان ابيض بسيييط عصري متنساج مع العصري و تقليدي بتاج مرصع بالاحجار الكريمة...

طلبت ايضا كيك عروس ابيض مزين بورود بيضاء !بغات دخلتها تكون كاملة بيضاء.. لون يشبهها.. لون برائتها و روحها النقية تتفائل بيه كيف اي عروس... هكذا كان تخطيطها للحفل..

واقفة فبالكون بيتها تتشرب عصيرها وعينيها متابعين التحضيرات فالحديقة ديال الفيلا.. الناس لي منضمين ليها الحفلة تيجريو من هنا لهنا ماباغيين حتى غلط فالحفلة و تيجيبو لها اش بغات بالميلي ظ..


سجى... "بتنهيدة راحة و ابتسامة رضى"... الله يتمم كولشي على خير و بخير يااربييي


بعد مرور الوقت الخادمة دخلت لها المسؤولين عن تصفيف شعرها و الميكاب و نفس الوقت المصممة تتوجد لها القفطان لي غاتبرز بيه... اما اسفل الفيلا فكان حضور العائلة مبكر الضحكات و قهقهات ماليين الارجاء مع الموسيقى... الوقت تيمر و العد العكسي بدأ. مسؤولة المكياج تتشوف فيها باعجاب و المصممة مبتسمة على القفطان لي صممته بكل حب و لي جاها تيفتن اكثر من لي توقعت


المصممة... ماشاء الله... "مبتسمة" والله الا البساطة قمة فالجمال..


سجى.. "تتحبس دموعها" شكرا القفطان زوين بزاف.. "سمعت رنة هاتفها" عفاك تلفوني


مدت لها وحدة من الخادمات هاتفها و بتسمت مجاوبة كي شافت اسمه ملعلع الشاشة...


سجى... الو ! وي


الغازي... "بغضب" شمن دفوع ما دفوع ؟ ماكلتيش ليا هاد قلا...


سجى.... "خدات نفس طويل تيزيد يستريسيها" فين المشكل دبا ! انا صحابني راكم وصلتو انا ساليت.!


الغازي.... خلاونا ؟ نساو شي تخربيق راه مشاو يجيبوه ! ياك غير حفلة؟


سجى.... غير ماما و ماماك لي تفقو على هادشي !


الغازي... "ساااخط". مع من تشاورو اسيدي باغي نهز مرتي و نتق... فحالي..


سجى..." بعدات على المجمع لي جنبها".. ماتغوتش عليا عافاك ا.. مستريسيا تكمل عليا


الغازي.. " خذا نفس"... واخة لالة.. ديري شي فوطو نصبرو بيها تا يحن الله..!


سجى... " ضحكت بخجل".. لا فال خايب...


الغازي... "رفع صوته تاني"... صووري القلا.... شمن فال ولا نمي..؟


سجى..."تتأفف". افف واخ...!


قبل مايسمعهم لها تاني قطعت الاتصال و شافت فالمصممة لي كانت مزالة واقفة..


سجى... " بخجل" عافاك واخة تصوريني؟


المصممة... "بابتسامة ". من عيوني..


بعد ما اخذت لها صورة و لي جات فيها تتفتن زينها بريئ و المكياج لي اختارت حتى هو كان زايدها براءة خفيييييف و ناااعم بمجرد ما رسلاتها ليه جاها الرد فالحين...


الغازي... "بمزاح" هانا على البوكيمونة .. غير ديال المااكلة دينمك.....!



وصلت اللحظة الحااسمة.. كولشي موجوود.. الكل حضر التحت... العائلة ديال العرسان مجموعين على الضحك و المباركات... الضيوف من المقربيين للعائلة فقط.. و اصحاب العريس... الكل جاهز.. مزال العروسة فقط تنزل...


لطيفة(ام الغازي).... "مزجهة كلامها لام سجى"... العروسة يمكن واجدة.. خص غير الغازي يمشي يجيبها اولا؟


هي... "بابتسامة عريضة".. العروسة واجدة من ايمتا.. " شيرات له يمشي معاها"... تفضل معايا اولدي


دق الباب على غير العادة طبعا تحت طلب الام لانه موالف كيف العادة تيدخل بدون اذن... بمجرد ما فتح الباب ضهرات امامه حفصة تتهز له حواجبها حتى هي كانت في كامل اناقتها... ماحسات بيه حتى دفعها للجنب متلهف يشوف حبيبتو و مراتو.. اخيرااا بعد معانات طوييلة فاتت.. ضهرت امامه اميرته المدللة بقفطانها المطرز الابيض الناعم و طلتها البهية لي تتسحر القلوب.. و شعرها لي نصفه على كتفها الايمن و الباقي منسدل على ضهرها مزيناه بتاج ماسي صغير و بسيط .. قابلاتو بابتسامة خجولة و نزلات راسها هاربة من نظراته الملهووفة ليها...


حفصة... "شدات له في دراعه"... مولاي السلطان كي جاتك العروسة..! ؟


الغازي... " عينيه على سجى مزعزعهاش ملقاش كلمات يوصفها بيهم"... فتانة...!


ام سجى..... "تكلمت معاهم كاملين..." خرجو خليوهم يوجدو مع بعضياتهم و ينزلو...


الغازي كون لقى يبوس لها راسها على هاد الهضرة... بمجرد ما سدو الباب ديال الغرفة قرب لها وقف قدامها و هي مزالة تتشوف فالارض عاضة على شفتها بتوثر... بلعات ريقها كي حسات يده على ذقنها و صوته الجوهري يدوي في ارجاء الغرفة...


الغازي.. شوفي فيا..


طلعات راسها بشوية و حنيكاتها عاد مزايدين يسخنو بقوة الخجل لي حاسة بيه فديك اللحظة.. امسك بيديها لي كانو باردين و كيرجفو بين يديه و زير عليها.. سحراتو بزينها البريئ.. زينها الطبيعي مامكثراش الميك اب الشيء لي عاطيها رقة و رونق اكثر... تنهد و زفر نفس من صدره براااحة قيل ما يقرب لها حط راسه على جبينها مغمض عينيه..


الغازي... اخيرا تشديتي البوكيمونة... طوفتيني وراك من بلاد لبلاد..!


سجى... " زفرات بارتجاف،".. عرفتي شحال خايفة..! الله يدوز هاد الليلة بيخير..


الغازي.. " فتح عينيه و شاف فيها". اش لي ميدوزهاش على خير.. كولشي هو هذاك.. ماعندك مناش تخافي..


سجى... " نطقات بخجل و صوت كله دلال". دابا منخافش حيت نتا معايا..!


الغازي.. " ضم وجهها بين يديه تيقرب باغي يقبلها حتى حبساتو"... ريحي مال دينمك ازمر..


سجى... "رمشات عيونها ببرائة"مااشي دابا الغازي.. خصنا نزلو.. غايخسر ليا المكياج..!


الغازي... "تنفس بضييق و عقد حواجبه ". الله يصبرنا تا يسالي هادشي...يالله كان يفتح الباب و هو يرجع شاف فيها".. ديري فبالك نريحي سوييعة و نقو... فحالنا..!


سجى..." وسعات عينيها".. الله يهديك..!


الغازي.." هز حواجبه ".. لي عندي گلتو..!


سجى..." ربعات يديها بغضب". لا ماتعكسش حتى اليوم..!


الغازي.. ياك كلتي ماخاصك بو عرس..! هادشي لي بان لبل التحت بالتريتور و القيامة اشناهو؟


سجى.. ماما و ماماك...


الغازي.. " قاطعها.. ".. اوا يريحو فيه هوما انا غانهز مرتي و نقو.. فحالي.. مخاصنا بو عرس...



"لم أشعرُ بأنني على قيد الحياة ؛ إلا معكِ ♥️ "

لف دراعه بتملك حول خصرها و هوما نازلين من الدرج على صوت الزغاريد و الصلاة و السلام.... انظار كل الحظور كانو متسلطين عليهم... باينة الفرحة عليهم بزوج و مواتيين بعضهم.. كل ما يدوزو على احد الضيوف تيوقفو يسلمو معاهم و يتلقاو التهاني و المباركات و هو مزاله قابض على خصرها بتملك و جارها لعندو اكثر.. سلمو على الكل لانهم كاملين معارف مقربين و وقفو امام اصحاب الغازي لي حتى هوما بدورهم قدمو لهم التهاني...


صدام.. " سلم عليه سلام رجولي". مبروك العود..


الغازي.. "بادلو السلام". يحفضااك العشير.."سلم على مهرة". الله يبارك فيك اختي..


مهرة... " توجهت لعند سجى سلمات علبها و عتقاتها".. مبروك عليك ازوينة... عقلتي عليا ولا لا؟


سجى.. "حركات راسها بخجل لأن الموقف لي تلاقات فيه مع مهرة كان محرج نوعا ما". عاقلة عليك ههه


مهرة..." وجهت كلامها للغازي". نهار درتي اكسيدون فعرسنا كانت غاتحماق مسكينة..! تهلا فيها تتبغيك بزاف..!


تبسم الغازي من كلام مهرة و نزل راسه تيشوف فملاكه لي واققة جنبه من قبل ما تكون حتى علاقة تتربطهم... خذا نفس عميييق و زير على خصرها و جذبها عنده اكثر تحنى شوية و لثم وجنتها بقبلة عميييقة امام الكل الشيء لي خلاها تشتعل بالخجل و همست بصوت منخفض و هي تتنقل نظراتها بين مهرة و مريم لي دارو راسهم تيهضرو و هوما حابسين الضحكة باش ميحرجوهاش اما الشباب عارفين طبيعة صاحبهم ممسوقش للعالم..!


سجى.. الغازي اش تدييير...


الغازي.. " تحنى عليها اكثر و جذبها عندو بطريقة ملفتة اكثر بان كانه معنقها.. تكلم فاذنها بخفوث و صوت اجش".. مالك؟ مناش حشمانه راك مرتي..!


سجى... "تأففت باحراج ديما محشمها... و يزرات على دراعه". الغاازي صحابك واقفين "... تلقتات تتشوف فالناس لي الاغلبية كان مرطز معاهم".. ويلي ويلي كولشي تيشوف فينا..! ماشي هنا الغاازي بليز...


الغازي..." شاد فيها عارفها غاتعصب"... نمشيو ؟؟


سجى... "وسعات عينيها و دفعاتو بشوية ". اويلي...!


الغازي.." شاف في ساعته اليدوية".. ساعة لاروب... و نتحركو..!

....... ..........


بعد لحظات كانو العرسان جالسين في المكان المخصص لهم.. الغازي كانه جالس على الجمر في اقرب فرصة باغي ينوض و يجرها معاه ماعندوش مع هاد الجو ديال المباركات و المجاملات... الكل كان فرحان و الحاج مغيث منشط الاجواء بالشعبي كولشي نايض يشطح و سجى تتشوف فيهم و فرحاانة.. انس ممخليش من جهده مع البنات و حفصة كذلك.. الكل كان فرحان معاهم.. قرب من ودنها و نطق بصوت خشن...


الغازي.. فرحانة.. ؟


هزت راسها بالايجاب و على وجهها ترتسم ابتسامة مشرقة.. بادلها الابتسامة و هو يوقف قدامها و مد لها يده


الغازي.. وا نوضي على سلامتك..!!


سجى... "وسعات عينيها و رمقته بنظرة". واش تدوي بصح ؟


الغازي.. "شير ليها بيده على وجهه".. باينة عليا تنضحك؟... طلقي..!


سجى... " حسات بالدموع غاينزلو من عينيها مامخليهاش تفرح حتى براسها كون دارت عرس ديال بصح على حقه و طريقة كان يشوهها قدام الناس".. عيقتي و الله..!


الغازي.." رفع حواجبه". حيت باغي نكون انا وياك راس فراس؟


. سجى.." بعيون لامعة بدموع" خلينا نفرحو هاد الليلة الله يهديك.. الناس تيشوفو..!


يالله كان غايرد باسرار على كلامه لانه مابقاش قادر يصبر و هاد كمية الجمال و الرقة لي بجنبه كانها انثى نازلة من السماء حتى جاه صوت لطيفة بنبرة قلقة..


لطيفة... "حطات يدها على كتف الغازي ". ولدي.. ياك لباس كاين شي مشكل..


انس " جا وراها و حط يده على كتافها".. والو غير مولاي السلطان گالك ميفوتش معاكم ساعة فهاد العرس..يصحاب له راسه مسكين معروض..!


لطيفة.. " حلات فمها بعدم تصديق".. اويلي شكون يبرز..! شكون يقطع الكيك.؟


الغازي... "عقد حواجبه تيتوعد لانس".... الواليدة حنا قلنا لكم داكشي بيناتنا.. بيه فيه عشا و نهز مرتي.. هاد الهراج ماخصناش..!


لطيفة... " شافت فسجى لي قربات تبكي" الى خرجتي من داك الباب ماترجعش دوي معايا الغازي.. ولدي الكبير عوينتي ماتخلينيش نفرح بيه.. ؟ باراكا غير العرس لي مابغيتوش ديرو..! و هاد البنت مسكينة ماتفرحش براسها.. ؟


الغازي... " دوز يده على وجهه".. الحنانة غانزيدو ساعة وحدة..! نتعشاو معاكم و الله يعاون العاونات..!


لطيفة... " بتأفف". واخة دابا نشوف..!

......


الوقت اخذهم الشباب مجموعين في طاولة لوحدهم شادين فالغازي مقشبين عليه بما انه ليلته اليوم... في حين صدام كان راسه مرفوع بالمشاكل لي عندو بين مراتو و الام ديالو... زفر بضييق مكرهش يرتاح مدة هادي و هو تيعاني كترو عليه المشااكل و لي مخليه صابر هو عشقه ليها...

رفع عينيه للناحية الثانية من الحديقة لي كانت فيها العروس و مريم و مهرة هازة بين يديها واليد تتلعب معاه و على عيونها لمعة فريدة ماغايفهمها غيره... جمالها الساحر بالقفطان الازرق الغامق المزين ببعض الوروود الرقيقة محكم بتفاصيل حول جسدها مخلي قوامها يبرزو بطريقة ملفتة بالرغم من انه محتشم..... و شعرها البراق منسدل على كتفها كانه شلال من الحرير اقل ما يقال عنها.. تخطف الانفاس بجمالها...


حس باختفاء العالم من حوله و هو تيشوف فيها تتحنى على وليد و تتبووس فيه و تشمه كانه عنده اخر جرعة من الاوكسيجين..! تنهد بالم و هو تيشوفيها قدامو بكل هاد الجمال لي اكتمل بطفل صغير بين يديها.. تمنى لو كان ولدهم..! لانه حتى هو كان متلهف اكثر للحظة لي غايكون عندو ابن من حبيبتو لي ختارها من اول ما وقعت عينه عليها..

مدة و هو مخلي عيونه تتشبع بكل تفيصيلة لها و لو تكون صغيرة حتى التقت نظراتهم... ابتسامتها ليه كانت مثل نصل تغرس في قلبه.. لان ديك النظرة بالذاات هو الوحيد لي قادر يفهمها تنهد بمجرد ما اشاحت بووجهها و حتى هو دور راسه لجهة رحيم لي كان تيتكلم معاه و راسه مزال مرفوع.....

.....



بعد العشاء مباشرة تطلقات اغنية رومانسية للعرسان و دخلو مع بدايتها الكيك الابيض و مزين بالورد كيف ما ختارتو سجى على ذوقها... الكل وقفو و حتى هوما كانو غايتوجهو عندهم حتى حسات بيه جذبها من يدها ارتمت في حضنه حسات بجسدها تجمد ماعرفاتوش علاش ناوي تاني امام الكل... لكن سرعان ما اختفت شكوكها ملي جذبها اكثر و بدا تيتمايل معها على انغام اغنية اجنبية رومانسية و هادية.. على الاقل يبقى لها ذكرى زوينة فهاد الحفلة.. ابتسمت له لحب و عيونها معلقة على عينيه.. وضعت كفها على صدره مكان قلبه مباشرة.. حسات بقلبها تيرجف بداخلهاكي قربها ليه اكثر و هو تينزل راسه لعندها تيهمس في اذنها و هو تيردد بصوت اجش كلمات الاغنية لي تيرقصو على الحانها..

darling just dive right in and follow my lead

Well.. I found a girl...


مرر يده على طول جذعها الى مؤخرة ضهرها بلمسة جريئة و كمل نطقه للكلمات مع الاغنية

beautiful and sweet..

I never knew you were the someone waiting for me


بعدها شوية بطريقة مفاجئة و دورها خلا التصفيقات و صفير بعض الاشخاص يعلى من اعجابهم بيهم... دورها ولاسق ضهرها مع صدره و هو مزال مكمل فغناه فرحته كبيرة ميعطيها لحد


'Cause we were just kids when we fell in love.

Not knowing what it was

I will not give you up this time

But darling.. just kiss me slow

your heart is all I own

And in your eyes you're holding mine.....


كتسمعو و هي تتحس بكل كلمة تيقولها و عاصفة من المشاعر تعصف بداخلها كل ما نطق بصوته لي تيزعزعها... ضربات قلبها تزدادو بعنف حتى حسات بقلبها غايغادر صدرها باي لحظة.. انهى ترديده الكلمات مع الاغنية و هو تيقبل جبينها قبلات متقطعة بحنان.. خذا يدها بين يديه عينيه في عينيها حتى حسات بثقل بارد على اصبعها نزلات عينيها و شافت بين يديه يديتها صغيورة مزينها خاتم ماسي تتوسطه حبة زمرد... يشبهها اكثر برقته و اناقته.. رفع يده لعندها لثمها بقبلة فوق موضع الخاتم.. و تحولات لقبلات ملهوفة على ملمس جلدها في كل اصبع من اصابع يدها..

همست بصوت ضعيف مرتجف...


_<<الغازي.. >>


ارتسمت على وجهه تلك الملامح لي عارفة معناهم مزيان و بدوون مقدمات توجه بيها لمكان الكيك و نطق

الغازي... صبري معاك تقادا غانقطهو هاد العجب و نزيدو فحالنا...!!


سجى... " ابتسمت له بخجل". وااخ...


🔞🔞


الخوف.. الرهبة... التوثر.. القلق... و بزااف ديال المشاعر لي كانت تحس بيهم في هاذ اللحظة.. قلبها تيضرب في التسعين.. هي نفس الفيلا لي داقت فيها المرار و كلات فيها العصااا .. نفسها هي بيت الزوجية و لي غادوز فيها اول ليلة...

بمجرد ما دخلات للفيلا توجهت مباشرة تتجري للغرفة.. مكرهاتش لو كانت تقدر تسد الباب ولكن عارفاه يفرعو و يدخل ماعندوش المشكل.. گاع ديك الشجاعة و القوة لي كانت تتتجمع فيها من هذا شحال هاهي ضاعت كاملة الان.. حاسة براسها غاتسخف بقوة الخوف من اللحضة لي غادوزها معاه...

تسناتو يجيب لي فاليز كيف قال مشات جلسات فوق الكنبة تتنتضرو كان مزروب لدرجة بمشقة الانفس خلاها تبدل داك القفطان بالكسيوة البيضاء لي كانت موجداها تدخل بيها لدارها... تنهدات و هي تتحس بطعم الصدئ في حلقها.. شمات ريحتو من بعيد.. طلعات راسها للباب ديال الغرفة بان لها جاي هز فيديه بزوج الشانطات ديالها و تيفرنس على وجهه ابتسامة كانه تيتوعدها بليلة جااامحة..


بلعات ريقها حتى تسمع صوت لعابها تيشق طريقو في حلقها... لاحظ التوثر و عرفها غاتموت بالخوف.. ردخ الباب موراه و حط لها الشانطات قرب لها و هي مزالة غير تتشوف فيه و وجهها عليه حمرة خجل خلاتها مثيرة بالنسبة ليه اكثر..


الغازي... وقف امامها تيشوف فيها".. امالك ؟


سجى.." بلعات ريقها.. كلها تترعد".. واالو..! بغيت نبدل..


الغازي.." مد لها يديه ".. اجي نبدل ليك..!


سجى.." وسعات عيونها بخوووف ".. الااا نبدل لراسي..!


الغازي..." ميل شفتو و هز لها حواجبو فيدو الممدودة ليها ".. اجي هنا..!


سجى.." مدات يديها حطاتها على يدو و وقفات ".. متبقاش تخلع فيا..!


الغازي.. " طلع يدها لشفايفو طبع عليهم قبلة و تعمد يلمس يدها بلسانه". علاش غانخلعك.. ؟ خايفة مني فالفراش؟


سجى.. "تتبقلل فعويناتها من كلماته الصريحة الواضحة لي تتعكس تفكيرها بالتمام"...


الغازي..." ضحك بشوية و دور يده على خصرها تيتحسس اسفل ضهرها بجرأة اكثر" غاتشوفي معايا المتعة لي عمرك ماشفتيها ازين ديالي..!


سجى.." ضربات على صدره بخفة" باااسل...


الغازي.. " تحولت ملامحه فجاة للجدة و عقد حواجبه ".. تطولي عليا يديك ؟


سجى..." وسعات عينيها من تحوله المفاجئ و بلعات ريقها و هي تتحرك راسها بنفي ". الااا و الله غير...


الغازي... "زاد علاا حواجبه و فداخله تيموت عليها بالضحك ".. شنو دابا تنكذب ؟


حسات براسها بغات تبكي.. كولشي تجمع عليها فخطرة.. بلعات ريقها و هي تتحاول تبرر ليه غير براسها تتحروك يمين و شمال...


الغازي.." ابتسم في داخله على هاد الصغيرة لي قدامه مكرهش ياكلها يديرها فكرشو ميشوفها حد غيره... ". فين الفاليز لي فيها حوايجك ؟


سجى.. " شيرات له على الفاليز لي فيها الملابس البيتية..".. هاديك لاخرة..


خداها مباشرة حطها على الكانابي و فتحها و يا جمال ما رأته عينااه.. مجموعات من الثنائيات ملابس داخلية ديال العرائس كلها الوان بناتية طفوولية بااردة ماتلقاش وسطهم لا اسود و لا احمر.... كل الالواان باااردة و تتعطي انتعاش غير بالشوفة فيهم...


الغازي...هممم.. الى جات عليا انا هادشي ماعندك ماديري بيه..حيت غانگلعو ماشي نلبسو.. ولكن.. " شاف فيها بمكر و هو هاز فيديه شوميز ابيض قصيير حريري لامع كلوخيوط من الضهر"...بغيت نشوفو عليك..


سجى.. " بلعات ريقها بخوف".. ها..! اراه.. "مدات يديها".. عطيني دوبياس..!


الغازي.. "غمزها و هو تيقرب لها مخليها تترجع للور".. ميحتاجش..!! نشوفو على لحم..!

سجى..." برقات عينيها و هي تتداحس على الحيط لي وراها و عينيها لامعين بخوف ". الغازي عافااك .!


الغازي... " ضحك و مد يده تيلمس اطراف شعرها". واش انا صااايم لديلمك هاد المدة كاااملة و جاية دابا تمنعي عليا .. ؟ غانلبسك بيدي احبي..!


سجى.." غمضات عينيها و صدرها تيطلع و ينزل".. الغاازي..


الغازي.." خشى وجهه في عنقها تيستنشق ريحتها بعمق و يتنفس السخوونية على بشرتها الشيء لي خلاها ترتعش فيديه ". الكبيدة ديال الغازي..!

سجى... قضمت شفتها مالقاات شنو تقول و هي تتحس بيديه الخشنتين على خصرها غاديين مباشرة للسحاب ديال فستانها من اللور... بلعات ريقها و هي تتحاول تستجمع شتات نفسها.. قلبها غايطيح بين رجليها اكيد هاد اللحظة تتمناها و تتسناها من زمان لكن خوفها منو لان نظراته الماكرة متيبشروش بالخير..

في لحظة.. و بخفة يد نزل لها الفستان اللي كانت لابسة نزل على رجليها بدون سابق انذار.. خلاها بالملابس الداخلية فقط.. حسات بمس كهربائي بمجرد ما قاسها... ارتعشت اوصالها هادشي حسسو بالرضا.. من ديما كيعشق خجلها و اهتزازها كلما يقرب لها.. عضات على شفايفها تتحاول تحبس خوفها و متزيدش تبينو لكن كل حركة منها مفضوووحة امامه فاهمها و عارف ابسط تفاصيلها...


الغازي.. شوووووووت كالما... "تيمشي رؤووس اصابعه على طول ضهرها"... مالنا على هاد الخوف مالنا..؟ "رجع راسو للور".. واش غاناكلك.. ؟ راني حبيبك زعما... و متشوق لهاد اللحظة من شحال هادي؟ و لا نتي مباغيانيش؟


سجى "... حركات راسها بالنفي بحركة عفوية". غير مستريسيا شوية !


الغازي.. " قهقه بخشونة و هو تيشوف فيها تترعد بين يديه". هههههههه شوية؟.. لا واضح..


رمى الفيست ديالو لي كان لابس و تبعها الشوميز حتى هي وقف امامها نصفه عاري.. زاد وثرها اكثر بصدره لي مكتسيه شويية ديال الشعر.. عضلاته بارزة و واضحة.. لونه الاسمر المائل للذهبي.. متعودة تشوفو بهاد المنظر من قبل ما تكون بينها و مابينهم حتى حاجة.. متعود يلبس غير سروال و الفوق عريان و يدور فالدار... لكن هاد المرة غيييير...هاد المرة عارفة و متاكدة من نواياه و انها ماغاتفلتش من بين يديه..

مازاد حتى كلمة... مد يده وراء راسها و طفا الضوء... و فجأة شعل ضوء ااخر جاي من ليسبوت... كل مرة يشعل لون و يطفى واضح انه زادها مع التجهيزات لي جهز الفيلا على قبلها .. اضااائة رومانسية خاافتة تتهدي الاعصااب.. لكن هي عاد ما زادت وثراتها......


الغازي... كنموووت على دينمك... "قبلة على جبينها"... بنت قلبي...


هادي كانت ااخر جملة قالها قبل ما يهجم على شفايفها بقبل متفرقة و ينقض عليهم كانهم بيير و هو عطشاان متمني غير يروي عطشو من ريقها.. زاد شدها ليه من خصرها تيعصرها في حضنه و يشدها بقوة اكثر لعنده خلاها تهمهم وسط فمو و هو تيعض و يسرط ريقها متشووق و عااشق ديك الحلااوة لي تتخرج من شنايفها... زاد زير على شفتها السفلى و هو مطول فديك القبلة بدون ما يعطيها فرصة تتنفس.. النفس تقطعات فيها و هو مزال تيعصر فشفايفها و يمصهم...

بلل شفتها الفوقية بلسانهو زير على خصرها بيديه حتى حسات باصابعه تغرسات في لحمها.. الشيء لي خلاها تتآوه بألم ممزوج بلذة غريبة...استغل الفرصة و دخل لسانه في فمها تيلعب بيه و يدورو فجميع القناات..ماقداتش تتحمل مزال تقطع نفسها بقوة ديك القبلة مالقاات غير يديها هزااتهم تضرب ليه على صدره و تتنين ليه بين يديه.. بالكشايف طلق منها و خلاها شهقت تتنفس و تتدخل الهوااء لرأتيها كانها كانت في ماراتون.... نزل رأسه لعندها وضعه فوق جبينها و هو تيتنفس من نفسها و مغمض عينيه.....


الغازي... "طلع صبعو دوزو على شفتها اللي كانت حمراااء مزنگة و سخووونة". لي شرب منهم يمووت و لي مشربش منهم يمووت...


الغازي.... لي شرب منهم يمووت و لي مشربش منهم يموت...!

سجى.. انن.. الغازي... ااا..


طلع راسو تيشوف فملامح وجهها لي تيتغيرو مع كل لمسة.. عينيها و مزيرة على فكها و شفتها السفلية بين سنانها تتغزز فيها..


الغازي.... اش تم ابنتي..؟


فتحات عينيها بشوية تتحس بانفاسه الساخنة على وجهها.. بلعات ريقها و يديها مزالين معلقين في رقبته...لولبات عينيها من داك القرب المهلك اما هو عينيه كانو تيشووفو غير فشفايفها الحومر الوارمين لي قداامو و يديه تيتساراو ففخاضها..


الغازي... هاد الفخيضات بانو ليا عمرو...! غلاضيتي ازين ! "يديه غاديين للسترينغ تينزلو".. اممم؟

سجى.... "قفزات فجاة من بين يديه" لالااااا الغازي عافااك بلاااش


الغازي... "ضرب فيها واحد الغوباشة خلاها تجمع فمها و تكمشو للداخل... جر لها رجليها رجعها لبلاصتها و نزل لعندها خشا وجهو فعنقها".. مرة اخرى تنوضي نفلعص مك...!


نزل تيوزع قلبلاتو فعنقها و هي شادة فيدو غارسة فيها ضفارها و اليد الثانية حطاتها على عنقو .. قبلها بحرارة و هو تينزل يديه لبين فخاضها لي كانو رطبين و تيلمعو امامه البيووضة تتشقشق منهم.. و راسه ران لصدرها تيطبع قبل ملكية هنا و عنااك وزعهم على طول صدرها المتوسط الحجم و لي قاادر يسرطو كاامل ففمه لكنه ماقربش لللحبات بالمرة.. ضل تيطبع ملكيتو على لحم صدر فقط و عينهي مرة مرة تيشوفو فيها و هي مغمضة عينيها و حالة فمها فحال شي بنية صغيورة..

أخذها لعالم ااخر مافيه غير هوما فقط.. نهديها كانو بالنسبة ليه كالنعيم ماحس برتسو حتى زير على الحلمات ديالها بأصابعه خلاها تتآوه بشكل مايع و تقفز تحت منه..

الغازي... اششنووو ؟ هاااااا. ؟

ماعطاها فرصة تتكلم لكنه نزل باسنانو تيغزز حبات صدرها و يعجن فيهم كانهم سيليكون ماشي صدرها و هو غايب عن الوعي الشيء لي خلاها تزيد تتآوه و تطلق صرخات صغيرة بدون وعي منها لوات رجليها على خصره و طشداتو من عنقه و هو تيشفط نهدها لدااخل فمه و تيدوز عليه بلساانه... بعد عليها و هو تيشووف فصدرها الصغيور منفووق امامه و احمر.. و حلماته منتصبة و بارزة اكثر رغم صغرها... دوز لساانه على شفته و هو تيضحك للجنب عاجبينو انجازاتو على صدرها الصغير...

رجع من جديد بحركاته الاولى فقط تيدوز لسانه و يمص فجناب الحلمات حتى ترفعات من جديد كتآوه و مغمضة عينيها من نشوتها و لمساتو ليها بين صدرها المستمرة بشفايه و اصابعه و هو تيضمهم و يجمعهم بين كفيه...


الغازي.. " تيجمعهم بين يديه و يتكلم..". مق***دة لدينمك مقوو***دة... كوولشي فييك صغيير و مق***ود...


سجى... "تتحس بالم فصدرها بقوة الجر".. اي.. بشوية عاافااك.. ...


الغازي.. " ضحك بصخب و شاف فيها عينيه منيييمين" كي نديرو لهاد بشوية و نتي غير شووفة منك تسكرني..!


نزل بيديه لخصرها تيلمسو باصابعه كانه تيعزف الحانه على سيمفونية قديمة.... قبلاتو بدا تيوزعهم من كتفها حتى وصل لبطنها و هو يتذوق خمر جسدها الذي اسكره من اول رشفة.. و بدا تيقبل سرتها و لساانه تيدووز على جدرانها.. الشيء لي خلاها تهتز بين يديه برجفة كل ما خشى لسانه وسط سرتها و حركو داخلها.. تتحس كان ماس كهربائي يسري في جسمها بالكامل....

بعد سيقانها لي كانو دايرين على خصره باش توضاح له الرؤية اكثر و باعد بيناتهم.. بلع ريقه و خذا نس عميق و هو تيبتسم لأنه قدر يوصل لمبتغاه كي شاف البلل على السترينغ و غمزها و هو عاض على شفتها.. نزل يده لمس بيها أنوثتها خلاها تقفز بين يديه..


الغازي... الصغيور ديالي تيبكي.. ؟


سجى.. " فتحت عيونها تتحاول تفهمو اش تيقول..". هاا؟ اامننن


الغازي... " ميل شفته للجنب بابتسامة لعوب".. غير بشوية عليك.. مزال مابدينا..! مرى يديه من فوق خصرها مرورا بفخاضها حتى قبض قدمها بين يديه و قبلها من التحت.. الشيء لي خلاها تفتح عينيها بصدمة و خجل و عي تتشوف فيه غادي طالع بقبله من سيقانها لفخاضها و فجاة باعد بين رجلبه بعنف و عينيه مباشرة مستقرين على انوثتها.... بدون سابق انذار نزل عليها بقبلة من فوق السترينغ و طلع عينيه تيشووفها قابضة على الفراش و مزيرة على عينيها تتحاول تكتم انينها لكنها مقدراتش تتحكم في رعشة جسدها بقوة ديك القبلة..

ماحسات حسات غير باسنانه تينزلوو اطراف الستريينغنزلو على فخااضها و كمل الباقي لبين رجليها... في لحضة جمعات رجليها بتخووف من ديك النضرة النارية لي كانت فعينيه و بعدات شوي تتبلع ريقها


سجى... " تتشوف فيه بتخووف".. الغازي.. عافااك.. ماشي دابا..!


الغازي... "طلع حواجبه". و ايمتا انشاء الله العام الجاي.. "شير لها بيده".. نزلي.. نزلي رجعي بلاصتك راك عاارفاني مقااا***ود فرااي نوض نربطك داباا..!



حسات الدم تجمد في عروقها و هي تتسمع كلماته.. تتسنى منه شوية حنية لكن الغازي هو الغازي.. ميخليش حقه ياخدو. سواء بالقوة و لا بالخاطر.. لكن هاد الليلة استثنااء.. كي شاف رجفتها من وقع كلماته و عيوونها لي بداو تيحمارو.. قرب لها و طبع قبلة على شفايفها.. طلع يده و لمس بابهامه فكها و هو منزل جبينه على ديالها..


الغازي.. شوووت... ماتخافيش.. ماتفكريش بزااف تهدني و رخي ليا راسك غايعجبك الحال..! الى بقيتي مزيرة هكذا غاتكرفصي..! رخي ليا عضاامك و خليني نمتعك..!


سجى.. " تتشوف في عينيه برقة و حركات راسها بالايجاب لكنها شدات فيده و شافت فيه برجاء".. متقصحنيش.!


الغازي... "تنهد بنفاذ صبر تيدير ليها الخاطر".. و صافي العمر غانحاول منقصحكش.... منقدرش ندير الحاجة لي غاضرك... "طلع لها راسها بيده من تحت ذقنها".. هادشي لابد منو..!


مشكلتها انها عارفاه و عارفة مزيان انه متيتحكمش فراسه و ه مزالة صغيورة ماعندهاش خبرة فهاد الامور ديال الجنس فحالو.. لكنها حاولات تصدقه و تثق فيه و اومات ليه برأسها بموافقة...

رجع من جديد تيقبلها من عنقها حتى وصل بطنها و هو يفرق رجليها كل واحد فجهة تخشى وسطهم و نزل على مستوى انوثتها.. حسات بانفاسه الساخنة تيضربو فيها من التحت على جلدها الحساس.. لكن سرعان ما غمضات عينيها و هي تترجع رأسها للوراء بمجرد ما حسات بشفايفه تحطو على انوثتها.. و كل ما تيفصل قبله تتزيد تزير على الفراش بيديها.. وزع قبله في كل مكان حتى بدا تيحرك لسانه على انوثتها تيلحس من الفوق و يحركه على شفايفها و يداعبها... انينها و تآوهاتها ملئو المكان.. و هي تتحس غير بسحر حركاته و لسانه لي بدا تيدخل بهدوووء بين شفايف انوثتها تيتسمع فالمكان غير انينها دليل استمتاعها باللحظة و همهماته الرجولية... خشا يده من اللور تيعصر مؤخرتها و يزيير عليها حتى حس بيها تترتعش بقوة من نشوتها.. لع راسه تيشوف فيها و هو مبتسم كانت في حالة هذيان.. تتنهج و تنين بين يديه.. تيخرجو من فمها كلمات مقطعة غير مفهومة...... تنهدات براحة و تنهدات تتستمتع بنشوتها حتى حسات بيه طالع لعندها تيبوس فكرشتها و طالع لصدرها...


الغازي... "جات عينيها فعينيه و هو تي تيضحك غمزها.. "... حلوةةة..


حسات بدلو ما بارد تخوى عليها .. وسعات عينيها لقات راسها تحلاات و عجبها الحال مستمتعة بكل لمسة منو و بكل قبلة و حتى بكل عضة... غمضات عينيها بخجل تتحاول تجمع رجليها حشماااانه منه لكنه كان اسرع منها طلع عندها و فرقهم داخل وسطهم.. رجع من جديد التقط شفتيها قبلها مرة أخرى... امتص شفتها السفلية.. هاد المرة بسرعة انفرجت و ذابت تتبادله القبلة و تركت له المجال يدخل لسانه وسط فمها بسهولة تيتفقد كل جزء فيه و تيتلذذ و يستطعم شهد شفايفها الذي لا مثيل له بالنسبة له....

تعمق في قبلته و يديه من جديد تيتحسسو اجزاء منها و هي ذااايبة بين يديه و فلحضة صرخت بالم كي حسات باصبعه اخترق انوثتها...


سجى... ااااه.. اانننن الغازي بشوية..


الغازي.. " عض مقدمة صدرها و نطق بحشرجة في صوته و هو تيحرك صبعو الداخل ".. ريحي اللرض غير صبعي هذاك..!


سجى... " تتغمض عينيها و تحلهم قربات تبكي". امممم.. الغازي.. ضريتيني..


الغازي... "تيحرك اصبعه اسرع و هو تيوزع قبلات في كل مكان من عنقها و صدرها..."... وايلييي..!" "زاد خشا اصبع ااخر". و دابا مزيان.. ؟" تيحرك اصبعه اسرع".. باش كتحسي ؟


سجى.." عينيها بداو تيجمعو الدمووع".. اامممم اننن انموووت..


الغازي.." تيفتح اصابعه على شكل مقص تيحاول يوسعها شوية و يجهزها لعضوه".. شوووت.. كالم طوا.. فاش نخل فيك ز*** اش غاديري ؟...


سجى..." دموعها نازلين.. و تتنهج"... الغاازي... عافااك.. ضربتنيييي..


خرج اصابعه منها بعد ما حس انها اقتربت من رعشتها من جديد و في الحين وقف على ركابيه تيجهز عضوه لدخول مغارتها الصغيرة...


الغازي.. "تحنى عليها شوية قبل شفتها...". واجدة.. ؟ مبقيتش قادر نصبر لمك.. هذا الجهك...!


سجى.." بعيون كلها خووف حركات رأسها بنفي". الااا..


الغازي.. " نزل عينيه لأنوثتتها بانت له فازكة أكثر من القياس.. ميل فمه للجنب و نطق و هو تيشوف فعيونها مباشرة"... لي بااين ليا انا وااجدة من بكري..!

نزل مباشرة تيقبل شفايفها و كيحك رجولته بين شفايف انوثتها.. تيطلعو و ينزلو عليها سطحيااا خلا الخووف يدب في اوصالها.. بلعات ريقها و هي تتحس به بدا في اختراقها بدفئ.....



بلعات ريقها و هي تتحس به بدا في اختراقها بدفئ..... و في لحظة علااا صراخها في الارجاء و ما كان عليه الا يحط شنايفو على جيالها و هو حاكمها من خصرها و عنقها باش متتحركش و تقصح راسها اكثر و هو مكمل في اختراقها بشوية حتى وصلو للنص و وقف مازادش دخلو..


الغازي... " فصل القبلة".. شووت صاافي العمر دابا يفووت الحريق..!


. سجى... "تتبكي بالحر لانها ديقة بزاف بالمقارنة معاه"... هننننن.. الغاازي غانمووت..


الغازي... " ضحك و عضها فحلمة وذنها"... ههههه كاين لي يموت بالحو***..


سجى... " تاتاخد نفسها و تبكي.. ". ماتحراااااكش اااه.. هننن


الغازي... " جمد متيتحركش و نزل تيوزع بوسات فوجهها"... البوحاطية ديالي...!


سجى..." حطات يديها على دراعه و خشات راسها في عنقه تتستنشق عطره ". قصحتينيييي مكانتبوحطش....


الغازي... " قبل جبينها".. صافي الخايبة دابا يفوت الحر و يعجبك الحال.. تولي طلبيني عليه...!


سجى..." عضاتو فكتفه بالحر " ماغانطلبكششش غير خرجوو..


الغازي.. " زفر نفس سخووونه من مناخرو لمد دقائق بقا سااكن.. زير على خصرها و نطق بحدة "... نتحرك.. ؟


خشات وجهها في عنقه تتستنشق عطره الطاغي .. الحركة بحد ذاتها زادت من تأثيرها عليه.... كل تصرفاتها تثيره بشغف... بدا بشوييية تيزييد يخترقها و هي تتزير عليه بمخالبها فدراعه و تتنين حتى وصل للنقطة لي باغي يوصل لبها و عرف راسو الى زاد اكثر من هكذا غايزيد يقصحها... رجع خرجوو بشوووية حتى خرج كامل و هو تيشوف فيها بابتساامه مزينة وجهه...رجع يديه لمقدمة السرير شعل الضوء باش تبان له بوضوح اكثر من ديك الاضائة الخافتة... مد يده لتحت السرير خذا الشوميز البيضاء ديالو مسح عضوه من دماء عذريتها و مسح لها انوثتتها بشوية..


سجى.. " حسات بالبرودة و بدات تتنين و هي شادة على بطنها"... ااااا ماما هننن..


الغازي.. " تحنى لمستوى انوثتها طبع عليها قبلة عميقة و رجع وقف وسع بين رجلبها". هنا مكاينة لا ماما ولا خالتي.. " نزل جبينه على ديالها". هنا كاين غير الغازي...!

بدا من جديد في اختراقها و هي ماخلاتش من حقها فالغوات و القميش و العضان لكن الحر لي كانت حاسة بيه بسبب ضيقها مكانتش قادرة تتحكم فيه.. و هو كذلك مكانش قادر يتحكم في نفسه.. بمجرد ما حس بحرارة مهبلها و رطوبته بدا تيتحرك بشوية بالرغم من انه مكانش تيدخلو كامل لكنها كانت حاسة بتحتها تيتقطع بالحر


سجى.. الغازي عافاااك مابقيتش قاادرة..


الغازي... " كلوو عرقااان و تينهج مقادرش يتحكم فرايو بالسيف حتى عاطيها الخااطر". متزيديش فيه مدخلين غا نص.. هنينا القلا** وايني مشكلة..!


سجى... " عينيها شلال بالدموع".. امامااا هنننننن ي.. صافي عافااك..


الغازي... ".. تيدخل و يخرج بشووية و عاطيها الخاطر لأقصى درجة... ". الله يهديك امدام دابا يفوتك الحال.. غير ترخاي راك تتزيري على راسك..


حاولات تترخى كيف ما قال لها و طلقات عضلاتها لي كانو متشنجين.. ىمات يديها فجنابها تتاااخد نفس و هو تيحاول يتحرك بداخلهت بوشوية.. فجأة يديه تحركو على بظرها حط عليه ابهامه تيحركو على شكل دوائر الشيء لي شعل نارها بمجرد ما لمس ديك المنطقة..بدات تتنين ليه بين يديه من جديد و تتحس بمتعة مصحووبة بالم لذيذ.. رفعات يديها بوشية حطاتها على صدره و هي تتلوى تحت منه.. السخونية ديال دمها نقصات من الالم لي كانت حاسة بيه و اصبحت المتعة تتفوق.. و حتى هو كان مراعي لبها لكن في نفسه تيتوعدها في المرات الجاية و تيتخايلها و هي تتصرخ تحت منه بالمتعة..


الغازي... "بنضرة وقحة". مبقاش تيضرك.. ؟ نزرب..!


سجى... " تتنهد و تنين و هي حاطة يديها على صدرها"... بشوية..!


الغازي.. "نزل طبع قبلة على وجنتها". متخافيش..

اعتدل في جلسته و رفع رجلبها بزوج لفوق كتافه و ابدا يدفع اسرع بقليل و ارتفعت معاه صرخات سجى لي كانت ممزوجة بالالم و اللذة.. صراخها يملأ المكان في حين هو يعزف برجولثه على اوثار انوثتها بطريقة تأخد الأنفاس.. حتى حس بيها وصلات ارعشتها لثالث مرة..


الغازي... " نزل خذا شفايفها بين ديالو تيقبل فيها بنهم و هو تيعض عضيضات صغار". بصحتو الصغيورة..!


سجى... " تتلوى تحت منه و تتحاول تاخد نفسها". امممممم... هنن هههه


الغازي... ههههه عجبك الحال.. ؟"زير عليها و هو يزيد يدفع اكثر بداخلها حتى قفزات تتغوت".. ريحي..!


سجى...."تتلوى بدلال"... قصحتيني..


الغازي..."تيتحرك اسرع... "ماتلوايش عليا لديلمك راني باغي نجيبو لا زدت مزال غانفرع طواسلك..!


جمدات في مكانها و هي تتنين مقادااش مزال تحرك حاسة برايها تخدرات لكن خلاتو مامنعاتوش ليها لأنهم كانو متشاركين فالمتعة و ماتنكرش انها حسات احاسيس جديدة و فرحانة لانها اخيرا اصبحت ملكه.. و هو كذلك.... ما هي الا دقايق حتى حرجو منها بشوية باش ميقصحها و بدى تيتنهد في وذنها و هو يقذف على بطنها و تلاح تصفه ففجنب و نصفه فوق منها...


الغازي... "طبع على كتفها قبلة".... عمري عرفت البوكيمونات تا هوما حلويين؟؟


سجى.. "تتمتم بالم و هي تتغطي فصدرها" هممممم ن مقادااش نجمع رجلي..


الغازي... " تكى على ضهره و جمع لها رجليها... جرعا عندو نعسها على صدره و هو تيلعب بشعرها و يبوس فجبينها".. نعسي شوية رتاحي باش ندوش ليك اصغيورة دقلبي..!



رمشات عيونها بتثاقل.. بعد ليلة جامحة بينهم.. رجعات غمضات عينيها و تكمشات في الفراش تتقلب عليه بيديها مالقاتلوش الاثر... تأففت و بدات تتحل عينيها بكسل... ماساخياش تنوض من الفراش... لكن بمجرد ما تفكرات الرونديفو لي عندها اليوم ناضت قفزات من مكانها تتشوف فجنابها واش تلمحو.. لكن مالقاتوش.. اخذت برنص الحمام و توجهت له مباشرة اخذت دوش خفيف.. توضات و خرجات تصلي... لبسات ملابسها و مباشرة مزلات عاقدة حواجبها مستغربة لأن صدام ماشي من عادته ينوض من فراشو و ينزل بدون ما يفيقها... توجها للمطبخ.. وقفات امام الخادمة لي جات من عطلتها...


. مهرة.. خديديجة.. على سلامة.. خليتيني يا ختي واحلة..


هي.. " ببشاشة". غير سمح ليا اختي.. مقدرتش نفلت عرس ختي..


مهرة.. مبروك عليها.. كاين شي فطور؟


هي... ".. موجووود... هاني تنحط فيه..


مهرة.." حركات راسها "... الله يستر عليك متنقص حتى حاجة.. حليب اتاي عصير.. عگوزتي هنا و تا حاجة ماتاتعجبها


هي.. ههه المدام راها فطرات.. هي و سي صدام..


مهرة..." علات حواجبها ". فطرو....!


هي... مزال تيفطرو فالجردة...


خرجات بدون ما ترد توجهات مباشرة للجردة بنو ليها تيفطرو ضاحكين و ناشطين.. ربعات يديها و مشات عندهم كي شافتها فطومة قلبها وجهها..


صدام.. الگمرة..! صباح الخير..؟


مهرة... " علات حواجبها".. علاش مافيقتينيش.. ؟


فطومة... " دخلات فالخط باندفاع".. علاه هو لي لازمه يفيقك.. عندنا المرااا تفيق على الفجر و تصاوب فطور راجلها و ولادها...!ماشي تخلي الخدامات يخدمو عليها..!


مهرة.. "حطات يدها على كتف صدام"... صباح الخير اخالتي..! سمحي ليا مصبحتش عليك...!


فطومة... "جاوباتها بحدة"... شمن الصبااح.. رانا داخلين على الضهر..!


مهرة... ماعليش اخالتي... " قلبات عبنيها لجهة صدام". راجلي تيلفى فطورو واجد هذا هو المهم و ماعندي ولاد لي نوض عليهم راك عارفة..." بابتسامة.. ،"..واخة ديما تنووض ولكن البارح عييت داكشي علاش خلاني صدام ناعسة و نزل...


فطومة..." ميقات فيها"... كول اولدي كول..


صدام.. " تيشةف فيهم و يحرك فراسه ".. راني ناكل الحنانة.. " شاف فمهرة". كولي..


مهرة.. "حطات له الديسير قدامو".. حتاا نتى كول احبيبي..! شفتك متاتكلش..!

الضغط و الصواريخ لي تيتشايرو بيناتهم خلاوه يشد راسو.. ناض فالخير استأذن تبعاتو مهرة داك الساع توصلو حتال الباب... وقفات امامه..


مهرة... مالك؟


صدام.. "علا حواجبه".. راكم تتشايرو بيناتكم بالفن....


مهرة..." ربعات يديها زادت قربات له". ماماك تتجبدني و نتا شفتي كولشي بعينيك


صدام.. "جرها عندو على غفلة حتى اصطدم صدرها بصدره و زيرها لعندو اكثر تيتلمس ضهرها".. ماراكيش ساهلة يا الگمرة..!


مهرة.. " تترسم دوائر باصبعها فوق صدرو و تضحك بدلال"... مالي اش درت؟


صدام.." ضربها براسو لجبينها بشوية".. ماتفوتيش ليميت.. زيري معانا الكمرة.. الزيگزاگ منحبوش...


مهرة..." تتلولب في عينيها". غانخرج شي شوية..!


صدام..." عقد حواجبه"... لفين؟


مهرة... " بلعات ريقها و كملات "... امم عند ماما كيف العادة..! فين عندي فين نمشي..


صدام..." حرك راسو ". هممم داكور..


مهرة.. "قبلات حنكو". تمشي و تجي بالسلامى..


صدام... " علا حواجبه من كلامها". شراه صاري يا الزينة..؟ ماشي من عوايدك..!

. مهرة.. " عبسا...".. ههه وا باااز مالك ماباغيش تسمع كلمة زوينة يااه على...


ابتلع باقي جملتها في فمه و هو تيقبل بشغف كيف عادته... شفايفه مخليهم يلعبو فديالها براحتهم و هي كذلك مستسلمة بين يديه لكل لمسة منه و كل قبلة.. مرت تلاث دقايق تيقبلو بعض بدون انقطاع حتى حس بحاجتها للهوااء و افلد شفايفها مخلي ديالو ينزلقو لفكها تيقبل فيه بلطفقبل اي يمر لعنقها.. مرر شفايفو بلطف على جلدها الحساس فديك المنطقة بين الأذن و العنق.. مما جعل جسدها يهتز برعشة.. شهقت بخفة كي بدا تيطبع قبلات على عنقها و نازل بيهم لصدرها و هو زاايد تيعصرها اكثر بين يديه باش يبرز صدرها اكثر... دفنت يدها فشعره و زادت جراتو عندها و هي تتحس بيديه تيتساراو على مؤخرتها و يعصروووها حتى طلقاات ااه من بين شفايفها خلاتو يتذاارك المووقف.. هز يديه و نزل على مؤخرتها بشحطة حلاها ترتج بين يديه... طلقات صرخة من فمها كتمتها فعنقه و زيرات عليه بيديها..



صدام... "تيضرب ضربات خفاف على مؤخرتها". الطرامييي الملااح...


مهرة.."وسعات عينيها و شهقات مبعدة عليه ".. دابا تجي ماماك..!


صدام..."غمزة"... نسيتي روحك...


مهرة... " نتا لي بديتي..." رجعات له الغمزة..! "


صدام.." اندفع جهتها قبلها قبلة عنيفة بجق ليها شنايفها".. في امان الله..


خرج بعد ما ودعها و ودعاتو بطريقتهم الخاصة... في حين هي رجعات ادراجهاتوجهت مباشرة للغرفتها.. بعد ما احكمت اغلاق الباب خذات البخور لي كانت واضعاه مع البخور و العطر ديالها و اكيد فداك المكان ماغايميزوش صدام واخة يشوفو بعينيه... شعلات المبيخرة ديالها الصغيرة و وضعت فيها البخور... و بدات تتبخر الغرفة ديالها ماخلات حتى قنت و هب تتقرى دعائها ليةحفضاتو لها صفية... بعدها مباشرة خذات داك الماء شربات منه و حطاته.. بعد المدامة هاد الاسبوع كامل على القرآن و ماء الرقية حسات براااحة كبييييرة حتى الاحلام مابقاوش فحال الاول.. نقصو بزاف و رجعات حياتها تتعيشها بشكل طبيعي نوعا ما.. لولى فطومة لي معكرة لها الجو....


مهرة... "خذات تبليفونها تتصل بالدريسية بعد ما لبساات".. صباح النور الفنون..


الدريسية... فايقة ناشطة.. صباح النور..


مهرة.... فايقة ناشطة كون ما خالتب لي عكرات ليا الجو على الصباح..


الدريسية... اوا ابنييتي الله يهديها صبري دابا تعرفك مزيان مع الوقت غير خلي ليها وقت...


مهرة... انا تعطيني غير شبر ديال التيقار ماخصنيي بو راحتها..


الدريسية... خلينا منها.. نتي كي دايرة.. كي صبحتي ؟


مهرة... مرتاااحة ياماما ووالله هادي يومين ماحلمتش.. "تنهدات و جلسات فوق الكانابي"... رتاحيت بزااف على القرآن...


. الدريسية.. الا بذكر الله تطمئن القلوب ابنتي.. داومي واخة تشافاي.. و صلاتك ماتخلبها...


. مهرة... كووني هااانية.. انا غانجب دابا نطرگك نمشيو عند الشريفة.. غير نلبس عبايتي نتحرك..


الدريسية.. اليم عندي الخدمة راني مزالة غارقة... مانقدرش نمشي معاك


مهرة.. افف... تت و كي ندير دابا نمشي وحدي؟


. الدريسية.. مالك مناش خايفة راك مشيتي شحال من مرة و عرفتي البلاصة امان...!


مهرة.. صافي انا نمشي.. يالله باي..


قطعت الاتصال مباشرة لبسات عبائتها و هزات شال رملتو على عنقها و هزات صاكها.. مع خرجات من باب الغرفة تلاقات فوجهها فطومة...


مهرة... "حطات يدها على صدرها".. خالتي؟


فطومة... "حاطة يديها على انفها".. وااش هاد الرواايح شرااك تبخري ؟


مهرة... "بلعات ريقها و سدات باب الغرفة بسرعة".. ها.. لا غير بخور عادي..! علاش ؟


فطومة... كيفاش عادي.. ؟ انا راني نشم فريحة الفاسووخ.. ؟


مهرة... "سرطات ريقها و دفعات جبهة ". همم... يمكن جيران..


فطومة.." ميقات فيها بنضرة قاتلة".. يمكن ماراكيش تشوفي جنابك واش فيهم.. ؟ الفيلات و ناس الكلاس من وين غايجي هاد البخور.. ؟


مهرة... " ضحكت بمياعة".. هههههههههه علاه الكلاس مكايبخروش.. هههه با ودي يا خالتي... انا خارجة.. شوية و نرجع.. بااي..


سلتات من امامها من قوة الاسئلة و هي تتنفس بتوثر.. و الأكيد ان فطومة ماغاتفوتهاش لها بسهولة و شكها اصبح الان يقين من داكشي لي فباالها.. بقات حاضياها حتى خرجات من الباب... توجهت مباشرة للغرفة ديالها.. اخذت تيليفونها مشات جلسات فالصالة تتأكد ان مهرة فعلا خرجات سيارتها و مشات...


فطومة.. " ناضت توجهت لغرفة مهرة". اليووم نفرگعو الرمانة يا السوسية.. اليوووم نعرفك علايش ناعسة..



الاحساس بالامان و الحب هو لي تتحس بيهم سجى فهاد اللحظة.. و هي ساكنة بين احظان حبيبها و فارس احلامها من صغرها و هي عايشة تتسنى هاد اليوم ... مدت يدها تتحسس لحيته و مخلية اصابعها كيتخللو شعيراتها الذهبية... تنهدات تنهيدة فرح و هي تتضحك قلبها تيطير بالفرحة..بعد محاولااات قدرات هاد الصغيورة انها تصحح له اغلاطه... قدرات توريه وجهه فالمرآة... وجه قلبه لي متمسك بيها و يستحيل يستغني عليها...


اخذت نفس عمييييق و ابتسمات و هي تتشوف فالغازي.. تتمر عليها تفاصيل كل ما حذث بينهم.. تفاصيل العلاقة الجاااامحة لي مرت بينهم ليلة البارحة.. حطات اطراف اصابعها على شفايفها البسمة مافارقاتش وجهها.. مبتسمة بخجل.. كانت حرفيا مستسلمة له...! اصبح كالادمان يسري بدمها.. شكون قال غايجي النهار لي تنعس بجنبه و يتشاركو نفس المخدة.. اجسادهم عارية بعد جولة سااخنة من الحب...

تململت من مكانها تتغمض عينيها و تفتحهم حاسة كأن عضامها مكسرة... ناضت تتحاول تتحرك بدون ما يحس بيها.. محتاجة حمام ساخن باش يتفكو عليها عضامهاحركات رجلهاحطاتهم فالارض حاسة بألم و وخز بين ساقيها.. اكيد اول مرة لها و بجسدها الرهيييف بالمقارنة مع جسمه الضخم ماشي غير الالم باش غاتحس.. بالرغم من انه كان عاطيها الخاطر..


تسحبات من جنبه بشوية بدون ما تفيقو بغات تمشي للحمام تدور راسها يمين و يسار تتقلب على شي حاجة ترميها علهيا تغطي جسدها لكن قبل ما يوصلو اصالعها لبرنص الحمام.. وجدت نفسها مرمية تحته و هو يعتليها من جديد..


الغازي... الفارة ديالي فين غادة تتسلت.. ؟


سجى.. "ركشات عينيها بسرعة".. خلعتيني.. بغيت نمشي ندوش..


الغازي... "دوز يده على لحيته و حكها بضافره و هو مواال منيييم عينيه كانو شبه مسدودين". درتي علاش بعدا ؟


سجى.. " ببلاهة نطقات". كيفاش ؟ اش.. ؟.


الغازي.. نشرحها لك.. "نزل عندها تيحك نصفه السفلي على نصفها ببطء "... تح**تي؟." دوز يده على أنوثتتها". هاد الصغيور كلا الحلوة دالصباح. ؟


سجى... " شهقت بصدمة من كلماتو الصرييحة ".. اويلي..! نوض الغازي عافااك.."حطات يديها على وجهها عافااك غانمووت بالحشمة..


الغازي.. "نزل تيطبع قبل مفرقة على وجهها"... يخليلي لي كيحشم..!! نفطر و نوض...


شهقت شهقة عالية كي حسات بيه كي السيف فوق انوثتتها صلب و تيتسنى ايمتا يدخل لجحره الصغير... قفزات رجعة للور خلاتو تيلعن و يسب بصوت منخفض بالكاد مسموع... عض على شفته تيحاول يحافض على ثباته ماباغيش يخلها من الاول تيتسناها حتى تتعود عليه و اكيد ماغاديش يرحمها...

مال على جسدها بخفة الشيء لي زااد من احتكاك رجولته مع تنوثتهاالشيء اللي خلاها تنتفض اكثر لكن هاد المرة كان محاوط جسدها بجسده مزيان....


الغازي... "مرر اصابعه على وجنتها" بوكيمونة العمر.. شوفي فيا.. "نطق بنبرة متوسلة". محتاجك.. واش تبغيني نمرض؟


سجى.. "حركات رايها ببرائة". الاا..


الغازي.. "ابتسم على طفوليتها و تصرفاتها الطبيعية".. ماغانقصحكش.. ندرو شي واحد خفيف...! مد يده تيتحسس دراعها".. عطيني يدك..!


على نيتها مدات له يدها.. قبض عليها بعد ما قبل كفها و نزلها مباشرة لعضوه تيدوز علبه بيدها و هو مزير علبها باش ماتفلتهاش.. حسات بدلو ماء تخوى فوق منها خصوصا انها كاملة قدامه عريانه و اشمس ديال الصباح تتشقشق فالغرفة..


الغازي..." طلق ضحكة مدوية فالغرفة.."... هههههه مالك؟


سجى... " موسعة عينيها... شهقت مرة اخرى من وقاحته".. حرام عليك تدير ليا هكذا.. " عينيها تيدمعو"..


الغازي... "عقد حواجبه". مال جد مك تتهرني على الصباح.. نويتي على شي سلخة؟


سجى.. " تتجر يدها". متبقاش تغوت عليا تتخلعني..


مالحقش يتكلم حتى سمع الجرس ديال الفيلا تيضرب.... جمع نفسه و طلقه بحدة و رجع نزل تلجم فمها بقبلاته لكن صوت الجرس و التيليفون ديالو اي تيصوني


الغازي... القلا***ي...، اااش هاد المرض.. شكون هاد ولد دين الكلب..!


سجى..." حطات يدها على فمه". شووت ماتسبش.. واقلة طاتي لطيفة..!


الغازي.. "عقد حواجبه اكثر مزير عليها". .. و هاد طاطاك لطيفة اش بغات عندي على الصباح ماعندها شغل تلها فيه تخلبنا نح**يو...!


سجى..الغاااازييي

نطقات بخجل و عضات على شفتها الشيء لي خلاه يمد اصابعهةمحرر شفتها من بين اسنانها و هو تغمغم ببعض المرح ..


الغازي.. هادو عطيهم بالتيقار عندهم لي يعضهم..!


سجى.. " قفزات على شوت تيليفونه تاني". اااناري الغازي نوض فتح ليهم...!


خلاوه يترفع.. ناض من فوق منها تيسب و يلعن مباشرة توجع للدريسينغ لبس حوايجو لي كانو عبارة عن سروال اسود ديال سورفيت و تيشورت بيضاء... غادي و تينگر و يسب و يتوعد الشخص لي فالباب .. اما هي فكانت تتحمد الله انهم فكوها منو الصباح على الاقل هاد الصباح.... مباشرة ناضت تتمشى بشوية توجهات للدريسينغ لقاتو حاط ليها فيه الفاليز جبدات منها قميض ابيض خفيف من لي هداتهم لها ام الغازي... و توجهت للحمام...لانها عارفاهم هوما لي غايكونو جاو لانها خبراتها بهادشي من قبل العرس...

وقفات امام المراية تتشوف فالبقع الداكنة لي معمرة جسمها الابيض.. شهقت بخفة و هي تتلمس عنقها و صدرها حتى بطنها و فخاضها ماسلموش منه... تنهدات و غسلات وجهها لي كان محتقن بالدم.. عضت شفتها بخجل و رمشات عبونها تيدوزو لقطات ليلة البارحة امام عينها.. و تفكرات كلامه ليها ملي عضت شفايفها.. اطلقت صراحهم و لمساتهم باطراف اصابعها و كتضحك بخجل...


سجى... افففف مكاايحشمممش....!!! ؟



اما الغازي فهاد الاثناء خرج مشنشط و تيطلب من الله ماتكونش غير امه اما لي بغا يكون يكون غايخرج فيه و غايشوف منو لي عمرو شافو على القطعة لي داره...فتح الباب بعنف و هو يبان له انس مبتسم ابتسامة بلهاااء و تيحرك حواجبو..


انس.. " صباح الخييير امولاي السلطان...!


الغازي.." جره من الكول ديال التيشروت دخلوو ".. اجي لديلمك عليك تنقلب..


لطيفة..." جاية تتجري محملة فيديها"... اويلي طلق من خوووك..


الغازي.." شاف فيهم بزوج و شاف فحفصة لي جاية تابعاهم ". اش جيتو ديىو؟


لطيفة..." وسعات فيه عيونها".. هادي هي مرحبا اميمتي..؟


الغازي..." غمض عينيه تيعصرهم و طلع يده دوز بيها على شعره".. اودب مرحباا في أي وقت الا دروك..!


لطيفة.." تتشير لأنس". سير جيب نتا و حفصة داكشي لي فالطونوبيل و نتا حيد من قدامي.." وجهات كلامها للغازي"..


الغازي..." باس لها راسها". هانا اميمتي دوزي..!


لطيفة.. فين العروسة ؟ مزالة ناعسة.. ؟" حطات لي كان فيديها في المطبخ"..


الغازي.. راها الفوق.. " تيتأفف بغضب و ينگر". عطيناكم بتيساع سكنا بوحدنا و تابعينا.. فااااك


انس.. " تيضحك عليه "... ايه السيد موال ما شبع..


حفصة..." ضرباتو لكتفه" زيد نجيبو اش قالت ماما نتا راااك باااغي ضبر عليها هاد الصباح من عندو...


خرج تيضحك و يقشب على الغازي لي كان فعلا طالع له الدم من ديما تيبغي الخصوصية و متيبغيش شي حد يبرزطو واخة يكونو عائلتو داكشي علاش بمجرد ما قد براسو بعد و سكن بوحدو...

توجه للصالون تيتأفف جلس فالفوتوي المقابل لامه.. لي بمجرد ما بانت لها سجى نازلة من الدروج بدات تتزغرت و تصلي على النبي خلاتها تغرق فحوايجها و هي اصلا نازلة تتموت بالحشمة... في حين الغازي بقى تابعها بعينيه نازلة بديك القفيطين ديال جوهرة و بليغة صغيورة على قدها.. وجهها مووورد بدون ولا نقطة مكياج.. رشاقتها و برائتها اسرو قلبه... تنهد و تكى رايو تيشوف فيها و هي تتسلم على امه و تعنقها يالله كانت غاتجلس حداها و هو يحمر فيها و شير لمكان جنبه في الحين جلسات حداها...


الغازي... اش هاد زاز ؟


سجى... "نزلات عينيها بخجل". هههه..


الغازي... " خذا يدها قبلها من الداخل". يخليلي الحشومي..


لطيفة... "تتشوف فيهم بحب و تتحمد الله انها اخيرا شافت هاد النهار". الله وفق بينكم و يعطيكم الدرية الصالحة...


الغازي... " تكى على الفوتوي و مد رجلبه و هو جار يدها تيمرر عليها صبعو "... امييين


انس.. " حط كولشي و جا هو وحفصة سلمو عليها".. هانا على مدام الغازي تاني..!! ايييه كبرتي اشنيولة ديك النهار عاد كنتي تتمرمدي لينا فالجردة..


سجى.. " ضحكت بخجل".. ههههه اوا نبقى ديما صغيرة.. ؟


الغازي..." ضحك بالجنب و شاف فيها ". زعما راك كبرتي دابا؟


حفصة... "نهضات فيهم". خليو عليكم البنت ويلي..!


الغازي... المدام عافاك...!


انس... اصااحبييي شري دااك مارتيين عندكون النلموس فالفيلا.. ؟"تيشير لعنق سجى لي عيات تخبي فيه بشعرها.."..


الغازي... " شاف سجى و هو ينوض شير علبه بمخدة".. نضرب مك نصيفطك..


انس... ههههههههههههههههههه فامباير صااافي اساالامااات...



احيانا الحض متيكونش فصالحنا.. تيقول لك صياد النعامة يلقاها يلقاها.. و حبل الكذب قصيييير مهما طال... . سبحان الله الانسان فاش تيدير شي حاجة و يخبيها على الطرف الاخر في ساع تيتكشف.. في ساع تيجي لي يفضحو.. وكم من مصائبٍ حلّت بنا لأجل ما اختلقناه بادّعائنا أو ما أخفيناه بسكوتنا... من الاحسن الانسان يكون صرييح.. مع نفسه و مع الاخرين...

...

وقف امام الموبل فين كاينة دار الدريسية.. تيقلب بعينيه على سيرتها لكم مالقهاش.. عقد حواجبه ضنا منه انها وقفاتها فالباركينغ التاني لي ورا الموبل و لي ياما حذرها تمشي لبه لانه تيكون خاوي و غبر آمن... تافف و طلع مباشرة للبيت لانها مدة هادي و تتقول له الدرسية مريضة حس انه مقصر معاها هذا علاش خذا وقيتة من العمل ديالو و توجع عندها يطمأن عليها... مدة و هو تيدق الجرس لكن لا مجيب... زادت عقدة حواجبه و خذا تيليفونه تيتصل بمهرة لكنها متتجاوبش الشيء لي زااد من قلقه ".


صدام.. ويين رحتي ياا دين ربك بفف..

مباشرة نزل الدرج مزاجو مغير بمجرد ما فات البوابة بانت له الدريسية جاية داخلة حتى هي بملابس العمل عرفها واش كانت فالخدمة لانها متتلبسش العصري غير فالخدمة...


الدريسية.. صدام ولدي..! مرحبا.. زيد فين غادي..


صدام..الخالة كي راك صافا؟


الدريسية.. الحمد لله اولدي.. و نتا كي داير الواليدة كيف دايرة ... ؟


صدام.. ملبحة.. كولشي بيخير..! راك جاية من الخدمة؟


الدريسية.. " بالايجاب" اييه اولدي.. يالله جيت دزت للسوق خديت شي تخربيق..


صدام.. ملييح... "دوز يده على لحيته". مهرة وين راهي؟


الدريسية.. "حلقها نشف نساالات واش مهرة عند صفية و الى مشا حتى حس بشي حاجة ينسفها..". ااا.. يمكن عند خولة..! جات لقاتني مكايناش زيد تجلس تسناها..


صدام.. " حس بتوثرها لي كان واضح نوعا ما على وجهها".. هممم لاواه راني مشغول جيت برك نشوفك واش مليحة .. گالت لي مهرة مريضة..


الدريسية.. ااه.. شوةي اولدي رلك عارف عندي المعدة تتهلكني


صدام.." بالايجاب". ربي يجيب العفو.. نخليك.. بلغي سلامي لسي دريس...

.....

حسات بالدوخة في هاد الحين.. هزات تيليفونها مباشرة تتصل بمهرة لي مكانتش تتجاوب.. بردو عليها يديها و دخلات للدار تتلهث... اما صدام ماهناتوش خاطرو مكانش عارف لا رقم خولة و لا دارها الشيء لي خلاه تيتصل و يعاود يتصل ولكن لا حياة لمن تنادي.. العصب ديال الدنيا و الدين ركب فيه.. تنفس بعمق تيحاول يهدء نفسه.. خصوصا انه حس بشي حاجة ماشي هي هاديك من وجه الدريسيةو نبرة صوتها لي كانت متوثرة نوعا ما.. لكن قااطع تفكيره صوت رنة تيليفونه و هو فيده..


صدام.. الحنانة..!


فطومة.. وين راهب مرتك.. خرجات موراك معاوداتش ولات...! السيبة هادي ابني..!


صدام... " على اااخره". رااهي عند امها.. گالتها لي گبل لا تخرج..


فطومة... بني راني مامرتاحالهاش.. لگيت ش..


صدام.. "قاطعها بصرامة". الحنااانة يرحم باباااك مارانيش مسالي لهاد الهضرة.. ندويو ابري..!


قطع الاتصال و هو تيفكر في طريقة يلقاها بيها حتى تفكر ان السيارة ديالها فيها واحد الخاصية تتبينها فين كاينة من عندو.. مباشرة فتح التيليفون ديالو تيحاول يتتبعها حتى بانت له في مكان خارج على اگادير ببعض الكيلوميترات... عقد حولجبه باستفهام و رجع اتصل بيها تاني...! لكن را مجيب.. فالحين دور الروايض في اتجاه المكان المحدد عنده و هو من واحد الناحية خايف علبها تكون واقعة لها شي حاجة لكن من ناحية اخرى تيتوعدها فداخله لانها ماخبراتوش عن مكانها لااا و متتردش حتى على اتصالاته...!!



مسافة السكة كان واصل للمكان المحدد عندو من الوكالبزاسيون ديالها.. و تابع الجيبي ايس فين غاتوصلو حتى وقف امام سيارتها تتبان لهب مصفوفة امام واخد الدار كبيرة في ضواحي أكادير.. في قرية صغيرة.. عقد حواجبه باستغراب و نزل من السيارة تيدور حول المكان حتى وقف امام دبك الدار لي كان بابها مفتوح و تيدخلو و يخرجو منها النساا.. زاد استغرب و مقدرش يدخل لمكان عندو حرمته.. بعد على المزل و وقف جنب سيارته حتى بان له واحد الرجل غادي فالطريق.. مترددش قبل لا يوقف عليه...


صدام.. الشباب.... واحد الدقيقة نسولك.. هاد الدار واش فيها.. ؟


الرجل.. " طلع و نزل بيه..".. علامن تتسول اخويا؟ اش بغيتي بهاد الدار.. ؟


صدام.. راني نشيرشي على دار صاحبي..! و بانت لي هاد الدار فيها غير النسا..! ؟


الرجل... واحد الشواافة تما لعنة الله و عليها اصاحبي كرهاتنا فهاد الدرب وحق الرب.. متليناش حاملين ندوزو هنا...مع تدوز تدووخ اسااط راسك يتنفخ بالبخوور لي تضل طالقة..!


صدام.. " حل فمه و عينيه بصدمة". شرااك تگوول.. ؟


الرجل.. و الله اصاحبي كيما تنگول ليك تيجيو عندها الاشكال و الانواع ديال البنات و العيالات... لي عمرك شفتيه تشوفو هنا غير الطونوبيلات ديال اللوكس تيوقفو قدام هاد الدار هانتا شوف.. " تيشير على سيارة مهرة و مجموعة من السيارات الفارهة لي محاوطين البيت ". اودي الله يدير فيها شي تاويل دالخير.. الله يطيرها من هاد الدرب..!


شكره صدام و رجع لسيارته ركب فيها و نيران الغضب تشتعل بداخله كبركان ثاير... .! و عدة تساؤلات كيترددو فدماغه اولهم مهرة اشنو جات دير في مكان فحال هذا..! اخذ تيليفونو و رجع اتصل بيها... لكن هاد المرة و هو تيشووفها خارجة تتجري من ديك الدار لابسة عباية و شال و تتجاوب على اتصالوو...


صدام... وييين راااك ياااربك.. ويين راك


مهرة.. " بصوت مرتجف..". مالك تتغوت.. انا كنت خارجة انا و ماما مشينا للسوق ما سمعتش تيليفون..


صدام... "حس بقبضة اعتصرت قلبه.. اكيد كدير شي حاجة غلط و الا مكانتش غادي تكذب عليه... دوز لسانه على شفته بعصبية و نطق".. راكي مع يماك؟


مهرة.. ااه معاها.. راني قلت لك غانمشي عندها..!!


صدام... "عض على شفته تيحرك راسو بتوعد.."... ملييح...


قطع عليها بانت ليه خولة جات لعندها و ركبو في السيارة.. ارتجل من سيرتو و ضرب الباب.. توجه لعندها مبااشرة اما هي غييير شاافتو بردو علبها يديها و رجليها.. لسانها تعقد و عبنبها تبلوكاو عليه و هو جااي بعيوونه مشتعلة.. ماشعرش براسو حتى كان قبض على الباب فتحو بعنف و شر لها تنزل..


صدام.. هودي...!


مهرة... " رمشات عينيها بصدمة و بلعات ريقها.." ص.. صدام.. اش كدير هنا..!


صدام... "بنفاذ صبر ضربها على دراعها ثلاث مرات تيزربها تنزل". يالله يالله هووودي ولا تحبي ندير لربببك شي سكوندال هنا؟ ..؟


مهرة... " بلعات ريقها تتحاول تااخد نفسها.. شافت فخولة و عينيها قربو يبكييو "... هاكي سيري نتي بالطونوبيل حتى ندوز ناخدها من بعد..!


صدام... "ضرب على السيارة بيديه بعنف حتى دخلات من وااحد الجهة".. طلقييييناااا...


نزلات تتجري تتعكل فحوايجها تبعاتو للسيارة لانها عارفاه مزيان وااش وصل لدرجة من الغضب تقدر تخليه يدير لها فضييحة كيف ما قال و امام الملأ....اما خولة فبقات غير تتشووف مقدراتش حتى تنطق بكلمة و لا تخفف على صاحبتها و لا حتى تدوي معاه تهديه.. دارت شنو قالت لها مهرة و دورات السياارة فطريقها لدارهم...


مهرة... " حسات بالاختنااق.. و طرييق كاملة غادي بسرعة قصوة حتى تكلمات و هب تترجف".. صدام.. نقص شوية...!


صدام... " دور السياارة لمكان مقطوع تما وقفها كلو تيغلي و يفور بالاعصاب".. تكذبي علياا انا ربك.. " مد يده لشعرها قبض عليه بيديه و جرها عندو حتى لسق وجهها مع وجه... " اليوووم نشرب من دمك...



بعد يوم طويييل عليه فالخدمة... رجع للبيت و هو متلهف يشوف حبيبة قلبو و ابنه اللي مشافهمش نهار كامل بسبب متابعته لقضية فايزة لي كل مرة تيضهر فيها جديد يخليها تزيد تغرق جميع معارفها نكروها جميع الناس لي كانت تتحامى بيهم ولاو هوما لي مقدمينها على طبق من ذهب للعدالة.. و حتى هو مابخلش منةجهدو اي حاجة تكون ضدها تيزيييد يحطها لها فالضوسي ديالها.. هةدشي ماخلاهش نهائيا ينسى السعدية و بنتها.. بعد ما دبر لها فخدمة و دويرة صغيرة تسترها هي و ابنتها تحت طلب مريم لي حتى هي مانساتها وعاوناتها باش تبدا حياتها مع ابنتها..


رحيم.. "وضع الحقيبة ديالو فوق الطابلة مجا فين يحيد الفيست ديالو حتى حس بيديداتها الصغار تيحيدوها لبه للطفها المعتاد...". الحب.. صافا ؟


مريم.. "قبلت خده". صافا.. توحشناك..


رحيم... "دار عندها و حضنها تيقبل فعنقها و فكها".. حتى انا امريامتي توحشتكم..! غرقت فالخدمة كولشي تجمع عليا اليوم....


مريم.." وضعت يدها على شعره تتلمسو". ماعليش احبيبي.. دابا يفوت كولشي و ترتاح..!


رحيم.. الخدمة مكاتسالاش.. "طبع قبلة على جبينها".. مولاي وليد نعس ولا مبانش ليا..!


مريم...اه رضعتو و نعستو قبايلة..


رحيم.. "دوز نيفو على نيفها".. مزيان..! باش نريح معاك على خاطري شويية داك الشويطين خدا ليا البلاصة..! ؟


مريم.. " ضرباتو لصدره بخفة".. سير بدل و دوش و اجي نتعشاو..!


رحيم.." طبع قبلة على شفايفها". وااخة الالة..

مباشرة توجه للحمام و مريم جهزات العشاء.. كانت لابسة بينزار حرير و تحته بيجامتها دوبياس ديال الستان شورط و دوني ديالو.. نصلاتو و بقات غير بيهم... وقفات تتجمع الكوزينا حتى حسات بديه دارو عليها و قطرات الماء على كتفها..


مريم.. تاني منشفتيش شعرك.. ؟غاتمرض..


رحيم.... "طبع قبلة على كتفها".. ههههه وا حنا رجال ولا دنجال... ؟ الله يهديك اش نمرض تنخرج انا و دراري من لاصال مدوشين نيشان لزنقة.. ولفنا.. " ضرب على صدرو". المناعة امدام..


مريم.. " ضحكت بخفة". هههه واخة اسيدي اجي نتعشاو.. "جراتو من يده..".. كاين شب جديد فقضية خيتي.. ؟


رحيم..." تياكل و يدوي". تتغرق و تغرق معاها بنادم.. القليلة ضرب واحد عشرين عام... اودي لي متيحمد الله صعيب حالو ...!


مريم... الله يعطيها الغراق..!


رحيم... بدلي علينا السوجي..!


مريم.. " بعد ما تعشاو بغات تجمع الطابلة"... شي حاجة نشربوها باش نجلسو!


رحيم... قهيوة تقاد المزاج الله يحفضك..!


دخلو بزوج للمطبخ و جبدات مريم كنكة ديال الفخار تصاوب قهييوة عربية اصييلة.... خداها من يدها و جاب القهوة..


رحيم... جبي شي قرعة باردة من ثلاجة..!

وضع في الكنكة القهوة و السكر و مريم متبعاه شنو تيدير.. جابت له القرعة ديال الماء مداتها له و ضع منها شوي و بدا تيقلب في القهوة..


رحيم.. اهم حاجة فالقهوة هي التحراك..!

مدها لها تتحرك فيها و جا هو من وراها تيكمل الماء حتى عمر الكنكة و كتقلب فيها.. شعل نار هاادي على شمعة كيف تيقولو.. حطات عليها القهوة و هي تتقلب..


رحيم.. "حضنها من اللور و تكلم فاذنها بصوت خاافت و تيتحكك عليها من اللور ". قلبي بشووية..


مريم بغات تدفعو عليها بشوية ".. رحييم القهوة غاتفيييض...!


رحيم.." خشى وجهه في عنقها".. ماتخافيش حااضي معاها الحليييب لي غايفيض اياسمينتي..



حمدات الله انهم وصلو للدار قبل ميدير فيها شي حاجة فداك الخلاا.. حطات خمسة على فمها و حاولات تتهدن باش ميزيدش يتهو فالسيااقة.. و حتى فاش وصلات للدار مباشرة طلعات للغرفة ديالها ماباغيااش صداعهم يوصل لأم ديالو... اما هو بدوون كلمة طلع تبعها مباشرة تيدير فالخطوة زوج و فالدرجات ثلاثة.. النار لي كانت شااعلة فصدرو من كذبها عليه و من المكان لي لقاها فيه خلات عينيه يتعماو فخطرة على اي حاجة قدامو....

.. بمجرد ما اغلق الباب.. حسات مهرة بالرعب يجتاحها فور ما شافت عينيه المشتعلة بغصب هي عارفاه مزيان.. صدام من الناس لي تتقدر تتحكم فنفسها دائما لكن فاش تيغضب بزاف كيتعماو عينيه و متيبقاش متحكم في تصرفاته

صرخت مفزوعة فور را قبض على ذراعها و زير عليها جرها عندو و ماوقفش هنا.. كي دفاعتو حسات بيده تمدات من جديد و هاد المرة شدد بقبضة مؤلمة على شعرها.. و هو تيصرخ بشرااسة..


صدام.. تلعبي بيا..؟ مستغفلااني ديري وااش يگوول لك راااسك ماديري حسااب لحد.. بربي اليوووم نفنك اليوووم..


بدات تسحب نفسها من بين يديه و فينما تتزيد تتحرك عاد ماتزيرها اكثر حتى دمعو عينيها بالم.. محسات بيه حتى ردخها مع الحيط هنا الالم نزل عليها من اسفل رقبتها الى اسفل ضهرها و صرخت صرخة مدوية فالارجاء...


مهرة.. اااااه.. ماما..


بعد عليها تيدوز يده على شعره و زفر نفس ااخر... اكثر عمقا كانه مخنووق.. تنهد تنهيدة و رجع دار عندها


صدام.. تروووح لشوافاات.. ؟ مرااكيش نوورمااال امدااام... عييييت نصبر نگول دركي دير عقلها.. دركي تكبر... مي نتي"دوز لساانه على شفته". وسلتي لشوافاااات.. ؟ واشاا هذااا ياا جدك وااش...


مهرة... "حاطة يدها على ضهرها"... اشمن شوافااات اش تتخربق.. المراا شرييفة و تتعرف بينها و بين الله...


صدام.. " ضحك بصوت عاالي و بسخرية". واااه واااه كيفك...!!


مهرة.. هادشي مافيهش التفلية اصداام..." بغات تقرب له..، واش انا غانمشي عند الشوافات من نيتك؟


صدام..." قرب لها و جمع فكها بين يديه تيدوي و عبنيه مشتعلة كأنها جمر ".... لوو كااان گالو لي منصدقش مي مالوروزمون شفت بعيني...!


مهرة... "موسعة عيننيها فيه من تعامله"الى عبنبك شاافو هاادشي ماخصكش تيقهم... حيت تتعرفني مزيان..!!


صدام.. " ضحك باستهزاء"... كنت مخدوع فيك...! كاان على بالي نعرفك....!" طلع و نزل فيها و دفعها مرة اخرى على الجدار".. گلتها لك و ماكنتش نضحك...!.. اخر الطرييك معاااك هي الشعودة و السحر..


مهرة... " ضربات على فخاضها".. اويلي اشمن سحر وااش عارف راسك اش تتقول.. ؟واش انا ديال هااادشي ؟

مجاوبش.. لكن جرخا من شعرها مرة اخرى و قابلها مع وجهه الغضب يتطاير من عينيه.. كم هي غريبة هاد الحياة.. هاد العينين هوما نفسهم لي كانو تيلمعو بحبه ليها و هاهو الان تيحس من جهتهت غير بالغضب.. كسرة النفس و الخاطر بكلامه لي ماسمعاتوش..


صدام.. دايراتك كيف كاين كيف مكاينش.. كلمتي جامي تسمعيها.. تديري غير واش گال لك راسك...! تحبي تلعبي من ورايا و تزيدي تديري فالصوالح لي يضرووك و يضروني.. وييين بايغية توصلي رااكي كفرتي ديييينمي....!


يجمع قبضة يده و ضربها بالحيط لي ورائها مكتكيها عليه و اليد الثانية مزااااالة شادة على شعرها... في هاد الاثناء بالذاااث.. وقف الزمن كي ردخات فطوومة الباب بدون استأذان...


فطومة.. طللق منها اولدي الله يرضي عليك ماتستاهش وااش ديير على قبلها...


مهرة... "شافت فيها و تبسمات بالجنب رجعات شافت فيه"... عمرات لك راسك مك... .... ؟


صدام.. "زااد زير عليها اكثر".. متجبديييش يماا على فمك.. فعلااالك لي عمروووني.. " شاف فالام ديالو".. يما سدي اباب و خرجي يرحم باباك..!


فطومة... " رمات البخور و القراعي ديال الماء امامه". هذا وااش لگيت فبييتها كي خرجاات.. رااهي تسحر ليك و تخدع فيك.. طلقها و رميها تعطيناا بالتيساااع.. اليوم بخرات الداار رييحة متقدرش تشمها.. هذاا علااااه رااني نگوول ولدي مغيير علييياااا و نتا ماااشي لخااطرك اوليدي...


صدام.." تيشوف فمهرة و كااز على اسنانه"... مااتلاش ينفع معاك الكلام... "زاد ردخها". عيت صابر على هبالك مي هاادي اللخرة.... ديري واش تحبي.. خرجي على روووح حيااة ديلمك ماعادش يهمني... صااي... " ضرب كف بكف... وصلنا البوان فيناال...


شافت فيه بنظرة تحمل في طياتها السخط و الحسرة و هي تتشوف فيه و تتسناه يكمل كلامه لي كل كلمة منو كانت كانها سهم تيدخل فقلبها يحفر و يزييد يحفر كانت كانها تتشوف وااحد ااخر ماشي صدام لي ياما غرقها فحبه بل اجبرها على حبهةحتى غرقات فيه و فالاخير تيرميها باتهامات باطلة كانه مكيعرفهاش كانها وحدة اخرى ماعاشرهاش و عرف عقليتها كيف دايرة..... خذات نفس عميق و كبتات داك الضعف لي تتحس بيه.. مسحات دموعها بنطرة و دفعاتو من قدامها... وقفات بينه و بين فطومة...


مهرة... "وجهات لها اصبعها".. هاد الباطل لي طيحتي عليا تهزيه على رقبتك ليوم الدين .. "دورات راسها لصدام".. و نتا ماغانبررش ليك.. ماغانبرأش راسي قدامك.. و الى بغيتي طلقني طلقني.. غاتفرح امك...

خلاتهم واقفين و مباشرة مشات للدريسينغ.. خذات الفاليز تتجمع فيها حوايجها و عيوونها جامدين كأنها تتهدد دموعها يخونوها و ينزلو.....


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.