رحيم.." خشى وجهه في عنقها".. ماتخافيش حااضي معاها الحليييب لي غايفيض اياسمينتي..
دور يديه على صدرها من قفوق البيجامة تيعصرو بيديه و عي تتآوه و تلوى امامه في نفس الوقت مزالة تتحاول تقلب القهوة و تبقى مركزة معاها.. حتى بدات خيوط البخار تتضهر منها...
نزل يديه من صدرها لمؤخرتها المدورة امامه و خشى يده تحت الشورط ديالها تيعصرها و يدوز عليها بيديه..
مريم... "تتنتفض تحت منه".. رحييم.. اا.. القهوة..
رحيم.. "طفى على القهوة و نزلها من، يديها.. لكنه استمر في حركاته" مال القهوة..
مريم.. "حسات بشحطة لمؤخرتها و انتفضت من الوجع ". ااحح.. بشوية..
غمضات عينيها مخلياه يديه فيها اش بغا كل لمسة منه تتزيد تذوبها اكثر.. رمات رايها للور مستمتعة بحركات يده على موخرتخا و فخاضها حتى حسات بالشورط نزل فخطرة لبين رجليها.. رماتو بعداتو عليها و خسات بيده جرو داك السترينغ حتى احتك الخيط ديالو معاها و طلعات على اصابع رجليه راجعة للورزادت لسقات عليه.. في حين هو مد يده الثانية للأمام تيذاعب انوثتها من فوق السترينغ.. مجرد دقائق معدودة خلاها تشتعل بالرغبة من داخرها و بدات تتحرك و تحك معاه بشوية تتزيد تشعل نارو.. بنطرة وحدة نزل السترينغ و خلى يده تغوص في انوثتها حتى تقوص ضهرها للأمام..
مريم.. اووو.. بشوية رحييم.. اممم..
رحيم... " تيحرك اصابعه على جذران أنوثتها".. توحشتك العمر..!
مريم.. امميي.. " تتحرك بشوية على اصابعه"... امم.. رحييم..
رحيم.. "دخل فيها صبعو بعنف حتى قفزات امامه و بدا تيحركو يدخلو و يخرجو بسرعة و هي تتفرق له رجليها باش يوصل لأبعد نقطة فيها". العمر ديال رحييم...! مالك.. ؟
مريم..."تتمتم كلماتها مابقاتش قادرة تجمعهم..".. كك.. كضرني.. اممم..!
رحيم.." خرج عضوه و بدا تيديه و يجيبو على مؤخرتها". ااش غانحبس ااش.. ؟
على غفلة ضارت لعندو و عنقهاتو من عنقو مقربة ليه.. لثمت شفايفه بقبلة جامحة خلات قلبو يزيد فدقااتو بعنف كي سمع انينها و تآوهاتها داخل فمه دليل على شعورها بنفس شعوره..!
ضل جنون قبلتهم عدة لحظات قبل يرفع راسه ببطء مسند على جبينها بجبينه و صدره يعلو و ينخفض بعنف بينما كانت هي مغمضة عينيها مبتسمة و تتلهث.. بدو سابق انذار.. دفعها بشوية على بوطاجي نعسات على كرشها و جا من وراها مفرق لها رجليهاو دفع ديك الضوني حتى خرجو من كتافها رماه... دوز يده على أنوثتها الشيء لي حلاها تطلق اخاات انثوية مايعة امامه و هي تتلوي مؤخرتها حتى حبسها بيديه و هو تيخترقها و يزيير على جناابها...
مريم... "حسات بالضو ضربها فجنابها و بدات تضرب له على يديه.. ".. . رحيم رحييم
رحيم... " تيدوز بكفه على ضهرها بحنان"... قصحتك ؟
مريم.. "تترمش و مبتسمة متبعة حركات يده و حركات جسمه معاها". بقى غادي على هاد الريتم..! ماتزيدش..!
رحيم... " فاجآتو بجوابها و اطلق ضحكة من قلبه"... ،هههههههههه زعمتي اشعيبية..!!
-إنه لكابوس نوعًا ما أن تَرى شخصًا يتغير أمامَ عينيك، يتحولُ إلى غريب؛ ولا تتمكن حتى مع حُبك الذي تحمِله مِن إعادته مألوفًا ثانية.... فعلا كان كاابوس بالنسبة لمهرة... احلامها كاملة تهدمات.. في لحظة لقات راسها فالبحر.. جارة الفاليز ديالها و تتشوف فعمق دااك البحر.. يمكن هاز هموم الناااس گااع.. لكن هي مجاتش تشكي همها... فقط جات تجلس و تشم ريحتو..
جلسات فوق كرسي تتشوف و تتامل... القهرة لي حاسة بيها في هاد اللحظة عمرها حسات بيها....رجعات لنقطة البداية... كيفاش حتى قدرات تتمالك نفسها.. كيفاش قدرو رجليها يوصلوها لهنا .. كيفاش و كيفاش... ماعارفاش و مافاهماش و للان ممصدقاش انه صدام دار فيها هاد الحالة.. شك فيها انها تتمشي عند الشوافات و هو عارفها حق المعرفة... مادافعش عليها امام الام دياله لي كلتقدفها بالباطل عيني عينك و هي تتشوووف فيها.. مقدراتش تدافع علىراسها.. يمكن لانها شافت انه ماعندو حتى داعي تدافع على راسها لانها مادايراش شي حاجة لي تخليها تحاول تبرا راسها.. يمكن هي غالطة لكن ماشي لدرجة انه يطيح عليها باطل....! لانه قصدها كان شريف.. كانت باغية فقط تداوي راسها و تعيش معاه عيشة طبيعية بدون مطاردات لا من احلامها ولا من سقوط الحمل كل مرة و الحالة النفسية لي تيعيشوها بزوج...
تنهدات تنهيدة خارجة من القلب حسات بيها ذبحات صدرها من الدااخل.. مقدراتش تستحمل اكثر و تحبس دموعها اكثر.. خلاتهم سايحيين على خدودها و هي ساااكتة و جامدة فمكانها....
لمدة ساعة و هي جالسة حتى حسات فالبرد تيدخل ليها للعضام... تنهدات و ناضت وقفات جارة االفاليز ديال حتى وصلات للمكان لي تاخد منه سيارة اجرة و انطلقتةمباشرة لبيت والديها...
مهرة... "تترد بعد ما جاوباتها الدريسية من الانتيرفون". انا اماما حلي..!
الدريسية.. "جات تتجري حلات".. تنعيييط علييك حتى بغييت نمووت راجلك كان هنااا و سول عليك.. " انخفضت حدة كلامها كي طلعات و نزلات فبنتها لقاتها جايبة معاها فاليز و بااين عليها التعب"... اش واقع ياك لباس؟
مهرة.." تتحاول تاخذ نفسها ".. وقف عليا عند صفية..!
الدريسية.."" موسعة عينيها".. اويلي... ؟" جرات بنتها عنقاتها".. زيد دخلي.. دخلي من الباب..
مهرة.." دخلات". فين بابا..؟
الدريسية.. خرج قبيلة لقهوة...!! شكون وراه طريق..! منين عرف انا قلت ليه مشيتي عند خولة..!!
الدريسية.. الله يعطييه الگرض.. " بغات تبكي".. اويليييي..! يدك كاضرك؟
مهرة.. " ضربات على صدرها". هذا لي تيضرني..! حيت رخصتو بزااف و عطيتو ليه.. بالسييف يزطم عليه..! فاش كنت دافعة كبييير كان تابعني و مامخلي ميدير ليا..!
الدريسية.. الله يا ربي الله ماعندك زهر ابنتي تا نتي
مهرة... "جلسات فالصالون". اتهموني بالسحور..! هو يطبل و مو تزغرت ليه..!
الدريسية.. ديك اللفعة هي السبب..! يشويني فيه هو و امه..!
مهرة.. " مسحات وجهه و تكات راسها مخلية دموعها يسيلو"... لقات البخوور و قالت ليه لقيتها كتسحر ليك السوسية..!!
الدريسية... يعطيها الضر... بنتي الحرام السووسة.. "ضربات فخاضها". و لكن غير بلااتي... انا لي غانعرف شغلي معاها.. يصحاب لهم بنات الناس شايطات.. ياخدوهم و يلوحو عليهم الباطل...!!!
مهرة... الله يستر عليك اماما.. ماتحاشيهالهمش.. انا هاد زواج مابقيتش باغاه...! الله يعاونو..!
ادريس.. "داخل تيشوف فالفاليز و يشوف فمهرة ". السلام عليكم..!
الدريسية.. عليكم السلام.. شفتي دااك خاايب السيفة اش دار لبنتك..! هو و امو..! يعطيهم دقة..!
ادريس... " عقد حواجبه و قرب لها". ياك لباس ابنتي ؟
مهرة...." نطقات بانفعال الدم طبخ فراسها".. اش غانشرح ليه؟ هو تسناني نشرح له.. غير شافني جرني من شعري.. و بقى مجرجرني بحال شي جفاف..! مخلانيش حتى ندوي.!
ادريس.. ولكن ابنتي راه الغلط الاولةديالك نتي لي مشيتي بلاةخبار راجلك..! و هو خذرك من هادشي گال لك ماديريش حتى حاجة من وراه..!! اولا لا؟
مهرة.. ماشي لدرة هاد التبهديل.. "حسات بغصة فحلقها". مضنيتش غايجي النهار لي يدير لي هكذا... علاش غانسحر له؟؟ راه هو لي واخدني بزز علبا..! لا كان ناسي نفكرو..! انا بغيت غير نعيشو حياتنا طبيعييية تا حنا.. بغيت تا انا نسمع كلمة ماما.. "مسحات دموعها..".. ولكن على كيتهم غانكمل معاها و غانكمل حياتي...!
الدريسية.... " تنهدات و قربات لها عنقاتها من كتفها".. الله يغصبو... شووف شي حل معاه ادريس.. انا لا مشيت حتى طحت فديك فطومة ميفكني منها فكاك...! بنت الهم... انا بنتي الف وااحد يتمناها عطيتها له بااش تهنا مااشي باش يبهدلها لي..! تبقى فدار باها معززة مكرمة خير لها...
ادريس.." تنهد... ".. نوض ترتاح ابنتي.. نوض..! خلي الهضرة حتى تكالماي و ندويو..!!
مهرة... الله يطول ليا فعمرك اباب كون ما نتا كون راني مبهدلة.. ولكن ديك المرا قالت لي باش نكمل العلاج عندها خصني نبدل العتبة..! و الى جيت هنا را مامبدلاها ما والو..!
ادريس.."قرب يشد راسو معاها". واش نتي جاية من دارك غضبانة و مقربلاها مع الرجل و مزال تتفكري ليا غير فهاد تخربيق و هاد المرا انا راه مادااخلاش ليا للراس..
الدريسية.. " نوض اكبيدتي ترتاحي بينما وجد العشاء...
نهضت من مكانها جرات الفاليز ديالها مباشرة توجهت لغرفتها تتجر رجليها حاسة براسها ماشي نورمال..... جلسات فوق السرير تتنفس بصعووبة كانها بدات تنهار.. خذات تيليفونها و اتصلات بخولة مباشرة .
مهرة.. خولة صافا... جيبي ليا طونوبيل لدار عند ماما راني جالسة عندها و خاصني باش نتحرك..!
خولة.. عاودي لاي اش طرا.. ؟ شفتو معصب..!
مهرة.. قربلناها و انا عند ماما دابا.. مقاداش ندوي.. من بعد و ندويو صافي. بونوي..!
رمات التيليفون جنبها و تمات رايها عينيها تيتغمضو بنعااس و حسات باطرافها كاع تيبردو عليها ماعرفاتش مناش مع ان الجو سخون و مكاينش البرد بتااتا.. غمضات عينيها بألم حاسة كان صدرها مذبووووح.. و غمضات عينيها اخييرا مستسلمة للاغماء...!!
(صدام)
الوقت تيمر ثقييل.. لحد الان مزال ما استوعب اش طرا...! واقف فالغرفة كانه صنم تيشوف هنا و هنا في كل مكان كانت تتجلس فيه لحد الان ممصدقش ان مهرة يوصلوها رجليها لدوك الابواب و هي قارية و متعلمة ماشي ديال دوك التخاريف.. هادشي كوولو مدخل له للراس...!
الوقت تيمر و هو مزال جالس فالغرفة متحركش منها.. حتى سمع صوت طرقات خفيفة على الباب.. كان جالس فالفوتوي تيكمي بشرااهة من جديد بعد ما حبسو فخطرة لجل له من تاني و هادي هي اصعب حاجة..
دخلات فطومة تتحصر على حالتو و تدعي فسرها على مهرة لي وصلاتو لهاد الحاالة غاافلة على انها حتى هي ساهمات فالمشااكل و عند بالها هي الصح و كلشي غط... كان صدام جالس تيكمي متكي راسو على ضهر الكنبة و دراعه فوق عينيه..
فطومة... شراك اولدي..! "حيدات له السيجارة من بين اصابعه و طفاتها فالطفاية".. لايمتا ناوي تبقى فهاد الحالة بي يهديك..!
فطومة... "جلسات حداه تتطبطب على كتفه". ابني الله يهديك.. و الله ماتستاهل هاد الحالة لي راك دير فيها على جالها..!
صدام... الوليدة.. بربي ماحامل نسمع كلمه..!
فطومة... "تتمصمص الحامض و تزير على شنايفها". ياااما حذرتك.. ياك گلت ليك من النهار الاول راني ممرتاحالهاش.. ولكن اش نگولو.. السحوور..! عمات لك العينين.. خلاتك دوور حتى فميمتك..!
صدام... لي كفر دينمييي انا فهااد الشي كلو هو كلااامي لي مراااهش يتسمع..! عيتت..! الواليدة.. خليني وحدي الله يحفضك..!
فطومة... "تتحلف عليه".. متفكرش تردها روااح نولييو لوجدة.. نزوجك لالات لالاتها.. عفاف الزين و الحداگة و تخااف بينها و بين لي خلقها.. ماتعييق تا تجيب مراتك فيديك..
صدام.... "طولةفيها الشوفة". الحنانة...! ولي لداارك... ولي لدارك الله يحفضك انا وجدة ماغاديش لها..! باغي نبقى وحدي...!
فطومة... " تنهدات و ناضت فحالها". وااخ اولدي.. لي بغيتي.. ولكن دير في باالك تدوور تدور حتى تعيا و تولي لكلام ميمتك..!
صدام... "راقبها حتى خرجات و نطق بسخط". هذا واش كاان خاصني.. "ضحك بالجنب".. عفاف... الق***وي...!! طفرناه مع وحدة نزيدو الثانية... الرحمة نتاااع مووو زهر الكااافر...!
كانت تضن ان هاد القوة لي استجمعاتها غاتبقى معاها للاخير.. لكن سرعان ما تهاااووت.. سرعان ما فقدت السيطرة عليها و استسلمات للحرارة لي اجتاجت جسمها بالكامل و خلاتو يتعععرق كانها مغطووسة فالمااء... استسلمات للنعاس و رمات راسها على ديك السرير لي ما زارتو من هذا شحال..!..
كانت مزالة بعبايتها.. بملابسها لي كانت لابساهم النهار كامل... من قبل ساعات و هي تتكابر.. كانت حاسة براسها غادي تنهاار لكن شداات فراسها و كملات فالتثيل..! تمثيل القوة على راسها اولا و على الاخرين.. لمن الان تمكن منها المرض و السخانة شدات فيها مزياان....
الدريسية.. ".. قربات لها".. مالك؟. ضراتك شي حاجة.. "بنت لها عرقاتة و شفايفها تيرجفو".. اويلي.. "لمست جبينها كانت تتفور بالسخانة".. اناري عاد كنتي بيخير..... ادريييس... وا ادريييس..
ادريس.. ".. جاي تيجري".. ياك لباس ؟
الدريسية.. "تتقاد فيها فالبلاصة". البنت تتموت بالسخانة..! نديوها لصبيطار ؟
ادريس... وايلي ؟ نمشي نشوف سي رشيد جارنا يجي يشوفها.!
الدريسية.. هذاك غير فرملي ادريس..!
ادريس.. "حرك راسو و تم غادي". تيعرف فهادشي غير تهناي..!
خرج مباشرة جابو من دارو و كشف عليها بما انه ممرض قديم في مستشفى حطومي عندو تجربة كبيرة و معروف فالحي كامل.. بعد ما فحصها كتب له الدواء لي خصو يجيب لها..
ادريس... سمح لنا جباك فهاد الوقت من دارك الله يكبر بيك..!
هو.. ماشي مشكل اسي دريس.. الله يجيب الشفاء..!
مباشرة بعد ما خرج السيد مشا ادريس تيقلب على اي صيدلية حراسة فديك الوقت يجيب لها الدوااء... و فعلا بعد مدة زمنية جابو و رجع.. كانت في جنب فراشها جالسة الدريسية حاملة مصحف صغير و تتمتم في خشوووع و بكاء تيعبر على خووفها على ابنتها لي المشاااكل ضارو بيها من كل مكان...
غاصت في ذاكرتها و هي تتشوف السعادة فعيونها كل ما تتشوف صدام امامها.. كان لها خير الزوج و الاخ.. يمكن حتى المعلم في الاكثييير من الاشياء.. لكن كي تخلى عليها بهاد السهووولة كانت أقوى ضربة ليها بالرغم من انهاتتكابر و تقول غاتتخطى كل شيء و تخطااه هو بنفسه بالرغم من انها تتقول ان كل شيء غاترميه وراء ضهرها لكن حتى حاجة من هاد الكلام من هادشي ماهي تحصيل حاصل.. يمكن ترمي كلشي لكن القلب جرحو متيبراش بسهولة... و الدريسية حااسة و عارفة هادشي مزياان.. بالرغم من انها امرأة مغربية تقليدية لكنها تتفهم فالحب مزيااان حيت عاشتو..!
الدريسية.. " سدات المصحف".. صدق الله العضيم.. الله يهدي سركم البنتي.. "تنهدت من القلب بحسرة..و تمتمت بخفووت ". الله يهديكم
خرجات من الغرفة مباشرة لغرفتها.. كانت مستائة على حال بنتها.. و اي ام في مكانها اكيد ميسرهاش حال بنتها الوحيدة.. كيف ولات بعد ما كانت شمعة مضوية عليهم حياتهم بخفتها في ثانية طفاات.. و ضلامت الدنيا في عيونهم.. الجانب المرح منها مابقاش الكآبة ملأت حياتها..
ادريس.. نعسات ؟
الدريسية.. شربتها الدواء ولكن حتى قريت عليها القرآن.. " جلست جنبه". بنتي تضيع مني ادريس..!
ادريس... "تنهد..." تفايلي بالخير اهاد المراا.. نعلي الشيطان دابا تولي كيف الاول و احسن..
الدريسية.. كمل عليها صداام.. "دوزات يديها على عينيها".. ماغانساهاش ليه ادريس.. مغانساهاش..
ادريس... "حرك راسو". حتى هي مدارت فيها ما يصلاح.. راجلها و عارفااه كيف داير..
الدريسية.. و تا هو يرميها ديك الرمية.. ولكن كووولشي من مو اللفعة .. الله ياخد فيها الحق... بنتي متبووعة من كل بلاصة الله يااخد الحق..
ادريس.. طبطب على ضهرها". لا حول ولا قوة الا بالله.. نعسي ترتاحي.. انا غانوض نصلي العشااء و شي ركعات..
الدريسية.." شدات له فيده... ".. . دعي لها ربي يفك عليها هاادشي لي رابطها و مامخليهاش حتى تنعس..
ادريس... زير عليها".. تندعي لها في كل صلاة.. الله يلطف بيها و بينا...
الدريسية... انا غانمشي نبات عندها هاد الليلة حتى تولي بيخير..! الشكوااا بيك لله افطوومة..!
و هاهي بداية يوم جديد...! بداية حرب جديدة مع العدم ...
اشراقة الشمس قد تكون احيانا هي بداية خيبة أمل تتكرر كل يوم.. و يمكن خيبة الامل هي ملخص حياتها الان... حلات عيوونها بتعب و ارهااق واضحين عليها.. بلعات ريقها حساتو نااشف و تگعدات بشوووية بشووية من بلاصتها حااسة بعضاامها گااع ضارينها.. ناضت وقفات تتكسل امام المراية... لكنها جمدات بصدمة تتسوف فوجهها.. اصفر و ذااابل.. الضعف بان عليها وجهها دغيا بان عليه الحزن.. كيغادير تمثل عليهم انها مزيانة بهاد الحالة و هي لي شافت وجهها يعرفها عندها مشاكل الدنيا و الدين.... جفونها ضاير بيهم السود... وجهها اصفر و الضحكة مبقاتش تتعرف طريقها.. حسات بالمرورة ففمها و مباشرة مشات تتجري رضات كاع ااش فجوفها فالحمام بالسيف وصلات له... رشات وجهها بالمااء و تنهدات تنهيدة مجروحة..
الدريسية.. بسم الله عليك.."... وقفات لها برا الحمام مدات لها فوطة".. مالك ابنتي؟
مهرة.. معرفتش عيانة..!
الدريسية... البارح كلو و نتي تتطيبي بالسخانة..!بقيت مقابلاك انا و باك حتى صبح الحال..
مهرة.. "باست لها كتفها". سمحي لياااا عذبتك معايا...
الدريسية.. عذابك رااحة اميمتي غير ولي لاباس هادي هي الدنيا و مافيها..!اجي تفطر..
مهرة... "شادة على رأسها بالم".. كااس تالقهوة و شي فاندة ديال الراس هادشي لي بغيت..
الدريسية.. و لاواه.. تفطري باش تشربي دواء...!
مهرة..." تنهدات...". واخة...
طعم الاكل فلسانها كانه تراب.. معندو حتى مذاق.. تتاكل باش تشرب دواء فقط.. بالرغم من ان الطبلة عامرة بكاع داكشي لي تيعجبها لكن للاسف مابقات حتى حاجة عندها طعم فلسانها... بعد زوج دغمات خذات دوائها و شربات فانيدة ديال الراس..
الدريسية..." بحسرة ".. مكليتي والو..! غاطيحي..!
مهرة.. و الله ما فيا...! تنتسنى غير تجيب ليا خولة طونوبيل نمشي نقلب على شي دار مفرشة للكراء..!
الدريسية.. علاه انا نخليك بووحدك من بعد الطيحة لي طحتي لنا البارح..! كون كنتي بوحدك شكون يعيق ليك؟
مهرة... "طبطبت لها على يدها ". ماتخافيش عليا وليت بيخير.. البارح غير مع الصدمة و الحالة النفسية..!
مهرة... "ميلات فمها بالجنب". همم.. و الى قلت ليك غانخوي المغرب كلو اش غاديري..!!
الدريسية... '' ضربات على فخاضها" اوعدي على البنت غاتحمقني؟ فين و عندمن؟
مهرة.... ارض الله واسعة و عريضة.. غانمشي نبدل حياتي و نعيش كيف ما انا باغية نعيش...!
الدريسية... هادشي كوولو ابنتي تقدر تديرو و نتي فالمغرب جنب ميمتك..! تمشي تغربي و تخلينا و لاكان غير على صدام.. اوا حررربش يقرب ليك لا كان ولد سيدي و مولاي!...
مهرة..."قبلت يدها".. الله يخليك ليا ولكن انا الى مامشيتش من هنا غانزيد نمرض.. بغيت نبدل الجو و نرجع..!
الدريسية... "تنهدت".. هاد الكلام ماغايعجبش باك..!
مهرة... "خذات نفس عميق.. هي لا عاونتيني عليه...''سمعت طرقات الباب".. حبيبة جات..!
حبيبة... "تتشوف فيها" صافا؟
مهرة... "عضت حنكها من داخل"... وي.. دخلي...
حبيبة... "سلمات عليها" مبايناش عليك..!
مهرة... "سبقتها".. إلى كان شي حد تيحاول ينسى شي حاجة ضاراه تنعاونوه ماشي نحكو على الضبرة..!
حبيبة.. طيرات على يديها".. انا صاحبتك..! ماغاديش نافقك..! ماغاديش نواسيك و نقول ليك دابا تنسايه و نعايرو قدامك باش متقلقيش و نقول ليك داكشي لي باغية تسمعي..!
مهرة... لا حاشا..! كملي عليا..." جلسات حاطة رجل على رجل"..
حبيبة... تدخلي لقلبك و هادشي مامزيانش ليك.. غاطيحي..!
مهرة... اش بغيتيني ندير..؟"ناضت وقفات تتغووت بحر جهدها بصعرة" نغوت؟ نطيح و نوض تنجذب و نبكي..؟ اشنو بغيتيني ندييير؟ ااااشنو بغيييتوني نقتل رااااسي على قبلوووو باش تهنااااو..؟
الدريسية... "جات تتجري من الكوزينا" اش واقع..؟ مالكم.. اويلي...
مهرة.. "وجهها حممممممممر مزنگ بالاعصاب و عينيها كذلك معرقييين و حمرين كاملة تترجف" إلى كنتي جاااية باش تسمعيني هاد الهضرة حسن كوون ماجيتيييييش...!
حبيبة... "خلعها منضرها ناضت عندها تتجري ".. اويلي تهدني غير بغيت نعرف اش وقع مقصدتش هادشي كامل... تهدني..!
الدريسية... نعلو الشيطان.." مدات لها كأس ماء".. شربي غاتجيفي..!
"شربات الماء و جلسات كاملة تترجف يديها عرفوو جماعتهم و زيرات عليهم ماحاملاش داك الانهيار و ماحاملاش تبين لحتى واحد الضعف ديالها اتجاهه.. مابغاتش تبييين انها من الداخل عندها بركااان تيغلي و تيتسنى اي نقطة تخليه يثور و ينفجر..!!
بعد موجة انهيار اجتاحتها... طلعات مباشرة لغرفتها تتهدن فروحها تتحاول تااخد نفسها باش تقدر تكمل لانها الى استسلمت للانهيار غاطيح فمرة... لبسات حوايجها لي كانو عبارة عن جينز عادي و تيشورت اسود.. مع سبادري فرجليها.. خذات صاكها و نضاراتها الشمسية غطات بيهم سواد جفونها و تعبهم.. بعد مامشطات شعرها.. مباشرة نزلات للتحت كانت خولة في انتضارها خرجو بزوج ركبو فالسيارة و مباشرة ديمارات..
مهرة.. داك السمسار لي تتعرفي مزال عندك نمرتو؟
حبيبة.. مزال..! واش متأكدة من هادشي لي كديري فيه..!
مهرة... غانطلب طلاق.. و غانعيش بوحدي.. بابا و ماما منقدرش نعيش معاهم.. غانبقى نشووف واحد النظرة في عينيهم انا حاليا باغية نبرا منها..
حبيبة... "تنهدات"... واخة.. غاندعمك فأي قرار بغيتي تاخديه.. ولكن عاودي ليا كولشي.. باش نقدر نعاونك فداكشي لي بغيتي..
مهرة... من بعد.. صوني على سيد...!
حبيبة.. خذات تيليفونها".. الو سي براهيم.. لباس عليك... ايه هي هادي.. الله يحفضك و ينجيك.. بغيت ندوز عندك إلى كنتي مسالي انا و واحد صاحبتي.. ايه.. اهاه صافي ان شاء الله دابا حنا فالطريق نجيو دابا نيت..! اه شكرا..
مهرة... كاين.. ؟
حبيبة... دابا فالمحل شي شوية غايخرج يا نلقاوه يا مانلقاوه كسيري لعندو نحصروه محد ما خرج...
مباشرة توجهو لمحل السيد لي كان مزال في المكتب ديالو....
.......
🔞🔞
في مكان آخر.. كانت سجى متكية فوق صدره بعد جولة صباحية تتنهج و كلها عرقانة.. حالة فمها تتنفس منه...
الغازي.. مافيدكش ازين دغيا كتعيا..!
سجى.. "تتحل عينها و تسدهم"... بغيت نشرب..!
الغازي... كتهزي الملحلة على ضهرك ..! "مد يده للكومودينو خذا زجاجة الماء مدها لها شربات"... بشويه المصيبة غاتشرگي..
سجى.. "روات عطشها و رجعات له القنينة.. تلاحت على. ضهرها و جرات ليزار تغمات بيه".. نوض تمشي دوش.. بغيت ندوش تا انا..!
الغازي.. "جر داك ليزار عراها كاملة".. ندوش لبنتي هي الأولى..!
سجى.." ضربات له يده لي جاية جهتها".. بعد عليا الغازي..! ندوش بوحدي....!
جا من وراها جلس و مد رجليه مفرقين و جابها وسط منهم تكاها عليه و مد يديه لصدرها تيلعب و يقرص فيه حتى تتقفز بين يديه و ترجع تغوت و طلق حلوقها من جديد و هو غا تيضحك عليها و يزيد يضغط عليها بلمساتو.
الغازي.. عض لها شحمة وذنها".. شي واحد خفيف وسط الماء..؟
سجى.." غمضات عينيها و حلات فمها و هو تيتحسس عنقها بشفايفو "امممم اه..
الغازي..." وسع ابتسامته و هزها شوية حتى قاد لها فين تجلس و مد يديه لأنوثتتها تيتحسسها تلقائيا رجعات عليه للور حتى لسقات مع صدره خلاتو يستغل الموقف و يفرق لها رجليهاو نزلها على عض°° وه بالخف حتى حسات بالضو فجنابها..
سجى.. اننننن اححح حراام عليك...
الغازي.." رجع راسو للور منشوي بيها و رجعها معاه و هو حاط يده على انوثتتها تيتحسسها"... هنا الجنة هنا.. نعل دييينمك غاتخرجي ليا العقل..!
سجى... تترجف بين يديه و تبلع ريقها طالعة معاها السخونية ".. بشوية... اننن..
الغازي..." عض على شفتو التحتية و بدا تيطلع و ينزل فيها بالخف".. يالله غانبدا البوكيمونة و نتي تتشكاي . "قرصها من التحت حتى قفزات كتنهد...و نطق فودنيها ".. زوين ؟ عجبك الصغيورة؟
🔞🔞
سجى..." تتنهد و تنين بين يديه ماحيلتها ليديه لي تدور على البظ°° ر ديالها و ماحيلتها لييه هو... و ماحيلتها لانفاسو الدافية لي تتزحف على عنقها و اذنها زاادت النار اشتعالا تحتها ". انننن امممم ااابشوي.. اففف
نوضها من فوق صدره و دفعها للأمام بحيث اصبحت مؤ°° خرتها مقابلة ليه و بدا يهزها و ينزلها على عض°°وه بطريقة احترافية و سهلة لصغر حجمها... و ما ان حس برعشتها و وصولها لقمة النش°° وة بدا تيشحط فمؤ°° خرتها بطريقة عني°° فة حتى اصبحت حمراء بالكامل و هو مستمتع بتآوهاتها و صرخاتها ما حبس حتى وصل لرعشته القوية و تبتها عليه حتى جابو فيها ...
دفعت نفسها للامام حتى بعدات عليه و تقلبات على ضهرها مفرقة رجليها حاسة بالنار وسطهم مقادراش تضمهم على بعض.. غمضات عينيها و هي تترجف و حالة فمها تتنهد...
الغازي.... "حاط يده تحت راسه تيشوف فيها" اودي اودي على السبور...! و السوفل والو..!
سجى... "تتحل عينيها بشوي تتشوف فهي و ترجع تسدهم"... اممم.. حرام عليك واخة تكون مافقلبك رحمة..!
الغازي... "غمزها و جر لها رجليها جمعهم و حطهم فوق صدره تحنى عليهم حتى باسهم و نطق باستهزاء" و نيت مافقلبي رحمة ازوينة..! اجي ندوش ليك..
قربات له بدون ما تعترض لانها فعلا كانت محتاااجة يدوش لها مقادرة لا تهز يد ولا تحط يد... اما هو عاد ما زاد نشط و تضوبل له السوفل... نوضها وقفها معاه و فتح الماء مخليه يدوز... فتح الرشاشة عليهم و خدا الشومبوان ديال دارو لها في شعرها بدا تيمااصيه لها بشوية و هي تتنهد و تسيييييح حاسة براااحة بين يديه من الماساج لي تيدير لها... غسل لها شعرها و جاب الليفة تيدوز عليها الجيل دوش غسل لها مزياان و جاب زوج فوطات وحدة لواها عليه بعد ما غسل حالتو حتى هو و وحدة لواها عليها و هزها بين يديه فحال شي بنييوتة حنيكاتها حمريين بالدوووش و قنانفها مزنگييين طايح عليها السر......
نزلها فوق النموسية مباشرة مشات تكمشات فالليزار حاسة بشوية تالبرد...
الغازي... نشعل لك الكليما؟
سجى..." بنفي" بلاش..
توجه مباشرة للدريسينغ خذا منه بيجاما ليها و ملابس داخلية و خدا ملابسه حتى هو.. رمى لها كولشي فوق السرير... مد يده لفوطة تانية تيمسح بيها شعره و لاخرة حيدها رماها بقى عريان امامها...
سجى... "دورات وجهها"... متتحشمشششش.. سير الله يمسخك..!
الغازي... "ميل فمه للجنب و قرب لها"... تتنقزي عليه تال دابا ليماااك!
سجى.. تزنگوو ودنيها ".. سير بعد مني..!
الغازي..كاتحشمي ؟" ضحك و زاد قرب لها"... اسيدي مع من جات الحشمة..! " جرها من رجليها حيد لها الفوطة خلاها عريااانه قدامو تتقلب باش تغطي راسها"...
سجى... ويلي ويلي..!
الغازي...اجي نلبسك "خدا الفوطة تيمسح لها حتى نشفها مزيان و لبسها دوبياس و البيجاما ديالها" بصحة الكوية.. و الدوش
خزرات فيه و مشات ديريكت للكوافوز تتنشف شعرها خلاتو تيلبس حوايجو مباشرة من بعد ما كمل قرب لها و رجع شعرها للوراء... مد يده ليدها و حط لها فيها واحد باكية ديال الدواء
سجى.." شافت فيه من المراية و نطقات باستفهام "اش هذا؟
الغازي.... كينة بقاي تستعمليها...! مكتوبة تم الطريقة...!
الغازي..." ميل شفتو و نزل لمستواها".. هاد الساعة بارااكة عليا غير بيبي واحد..!" طبع قبلة على شفتها "... حاولي تاخديهم بانتضام.. من نهار تزوجنا مكنخويش فيك تال اليوم...!
حسات بنفسها تقطعات فهاد اللحضة.. دورات رايها و رمات البكية فوق الكوافوز... خدات المشطة كتمشط شعرها و تتبلع الغصة لي تكونت في حلقها... عضات على شفتها و ناضت وقفات يالله غاتمشي و هو شدور يده على خصرها و نطق..
الغازي... مالك ؟
سجى..." شافت فيه و نطقات ببرود مصطنع".. والو..! غانزل نفطر.. باش نشرب "طلعات و نزلات فوجهه".. البيلول..!
الغازي... "نزل طبع قبلة على وجنتها و طلق منها...".. سيري احبي... هاني تابعك...!
اخدت معاها خيبتها و نزلات من الغرفة دموعها تيتسابقو عيات تحبس فيهم حسات براسها بغات تطرطق التغيرات لي طراو فحياتها بالرغم من سعادتها معاه الا انها حاسة باحساس تتحسو اي عروسة مشات لدار راجلها بزاف ديال التغيرات طرااو لها.. لكن ملي سمعات منه هاد الكلام حساتو فحال لا نقص منها..! مكانتش تضن فيوم انه ماغايبغيش منها الولاد و هادي حاجة معجباتهاش ...!!
خرجو من مكتب السمسار و هي تتنفس براحة... تنهدات مخرجة نفس عميق...
حبيبة... تهنيتي.. ؟
مهرة... "ركبات فسيارتها"... الحمد لله ربي يسر فديك الابارتومون.. عجباتني..! و حتى فراشها نقي...
حبيبة.. وي زوينة.. "واحلة لها الهضرة فالحلق" مهرة.. غانقول ليك واحد الهضرة واحلة ليا فقراجطي الى مقلتهاش منتهناش..!
مهرة... " قلبات عينيها"... اشنو تاني.. ؟
حبيبة.. نتي غير حيت صاحبتي و منقدرش نشوفك غادية فطريق الغلط و نسكت.. راه خالتي و عمي غير بغاوك تا تبردي عاد يدويو معاك داكشي علاش مخليينك على راحتك..
مهرة... "تأففت".. من بعد ؟
حبيبة.. عارفاك تتكابري و تتبغي راجلك و تموتي عليه..!
مهرة.. "شافت فيها".. و شفتي اخرة الحب.. ؟ عمرك تيقي فالمروك كحل الراس يهزك تال سما و يخبطك مع الارض..!
حبيبة... "تنهدات"..راه انا وياك عارفين مزيان واش صدام كيبغيك و جامي تلقاي داك البغو كلو من واحد اخر...! مخلي لك كولشي..! و ممخصك من حتى حاجة كولشي عندك و تيتسناك غير تقولي بغيت و ينفذ...! شوفي غير الفيلا فين معيشك..! و الطونوبيل لي شاري ليك..!
مهرة.. "ميلات شفتها للجنب".. كون كان عاطيني الثقة تكون حسن من هادشي كلو..!
حبيبة.. "تتكلم بجدية بعيد عن داك التبرهيش لي فيها".. و راه سوء تفاهم تيوقع اصاحبتي..! الحياة الزوجية خصها الصبر... ميغركش الطيرات لي تنطير انا و كل سيمانة مع واحد هاني دابا فاش لقيت داك ولد الناس باين فيه شوية ديال الضو شديت فيه شدة العما..! ماشي ديما تلقاي لي يبغيك..!
مهرة...." وقفاات السيارة امام باب دار حبيبة"... اشنو المطلوب مني دابا؟
حبيبة... "متأسفة على حالة صاحبتها".. أنا مطالبة منك والو بغيت غير نصحك مقديتش نشوفك تتعذبي امهرة.. راك ختي و الصحبة ديال الصغر..! بغيت نشوفك فرحانة مع راجلك و فدارك تما هادشي ميوصلك فين...! تتنفذي غير داكشي لي بغات مو..! كون دويتي معاه فاش يبرد و حليتو سوء التفاهم انا متاكدة غايسمح ليك..!
مهرة... "بلعات غصة فحلقها و دورات وجهها عند حبيبة..".. شكون احبيبة لي خصو يسامح لاخر.. ؟ انا ولا هو؟ هو كان عايش فالعذاب لي كنت عايشة فيه انا.. ؟ متنعسش حتى الليل؟ متنشوفش الرااحة.. ؟ طيحت بدل المرة ثلااااثة.. ؟ و نهار لقيت الراحة على يد ديك الشريفة سماني تنسحر ليه؟ علاش بالسلامة.. ؟ ياك هو لي ضل تابعني.. مسحوور من عند الله.. انا يضن فيا هادشي. ؟الى كنت خبيت عليه غييير حيت فاهم كلشي غلط و مباغيش يصحح الفكرة.. اللي بيني و بينو هنا وقف احبيبة..
حبيبة. "تنهدات و نطقات".. الله يهدي النفوس.. هادشي لي غانقول ليك...! الى بغيتي تهزي حوايجك للدار غدا قوليها لي نعاونك..!
مهرة... غاندي فاليز وحدة الدار مخاصها والو... "دوزات يدها على وجهها"... الله يدير تاويل..!
حبيبة.. "قربات لها عنقاتها".. اميين.. مهم نشوفوك غدا... وقت ما بغيتي ترجعي عند ديك المرا ديني معاك متمشيش بوحدك..!
مهرة... "بادلاتها العناق".. واخة.. يالله سيري الله يهنيك...
حبيبة.. ردي بال لراسك..!
بمجرد ما خرجات حبيبة توجهت هي لجهة خاالية من الناس في البحر.. وقفات السيارة وو خرجات منها... خذات نفس عميق.. تتشوف فالامواج... هاد المكان بالضبط هو اول مكان هددها فيه باش توافق على الزواج منو... ذكريات و ذكريات تيمرو امام عينها تمنات لو غير تنسااهم و ماتعاودش تفكر حتى حاجة تتربطها بيه لا من قريب و لا من بعيد..... بعد مدة بدأ الليل يسدل ستاره.. رجعات لسياارتها متوجهة لدارهم كانت الدريسية واقفة فالباب غادية جاية و ادريس فيده تيليفون و جالس على كرسي...
مهرة... "تتشوف فيهم مزال ما فاهمة والو"... مالكم على هاد الحالة.؟ ديشارجاا لي..! مالي درت جريمة..!
ادريس.. خلعتييينا..! مك من صباح و هي غاتحمااق.. ؟ معرفناك فين مشيتي.. حبيبة خليتيها من ايمتا و نتي عاد جاية؟
مهرة.. "نطقات بضيق".. ماتخافووش عليا راني ماتنرضعش صبعي.." جات غادية طلع و هي ترجع".. اه.. غدا غانمشي لداري..! كريت دار غانريح فيها..!
طلعات مباشرة لغرفتها خلاتهم شي تيشوف تيشوف فشي.. حطات صاكها و تلاحت فوق السرير مغمضة عينيها....
النوم يتطاير في عيني تلك الرغبة الملحة في إغلاق الجفنين والنوم بسلام .. لا أرى الحروف.. الكلمات.. ولا تأتي فكرة واحدة على عقلي!
ليتني أستطيع النوم بسلام دون أن.. أراك!
ليالي نسيم..
وضع كأسه على البار بعد انقطااع دام مدة لاباس بها... هاهو رجع من جديد تيشرب و يلتقط كأس تلو الاخر و هو تيتفكر كيفااش تخلات على حبه.. كيف ضربت بكلامه عرض الحائط و دارت داكشي لي يااما حذرها منه... الناس تتشرب باش تنسى و هو عاد ما تيزيد يتفكر.. تيفكر شنو دارت هاد المراة على قبلو باش يتمسك بيها.. من نهار تزوجو و هو تابعها.. من كل قلبه حبها.. حطها في مكانة عاالية مايوصلها حد و في الاخير كسرات كلامه و ببساطة ردها لي قذفته بيه كان قااسي..."ماغانبررش ليك.. ماغانبرأش راسي.. و الى بغيتي طلقني طلقني.. غاتفرح امك...!!"...
مع فراقها اصبح كالميت بداخل جسد يتنفس..! ماقتلوش الحزن.. لان الحزن مكيقتلش.. لكنه تيخلي الانسان فاارغ من الداخل.. التهمه الفراق.. ماشي غير هي لي حست بالالم.. هو كذلك التهمه الفراق من الداخل لكنه تيكابر و متيبينش حزنه.. ،
الحياة الوردية لي كيحلم بيها اي ثنائي كيحبو بعضهم مكانتش من نصيب مهرة و صدام.. تبعترت في الهواء كالغبار و مابقالهاش لا أثر ولا وجود..!
وضع له النادل الكاس الثاني او ربما الخامس..! التقطه بيديه و نزل عليه برشفة واحدة و يده الثانية شادة تيليفونه لي بمجرد ما فتحه ضهرت صورة ليه و هو معنق محبوبته...!! خذا نفس عمييييق و تنهيدة من القلب.... عصر التيليفون بيديه مزيير عليه حتى قرب يهرسو مافيقه من شروده غير يد تحطات على كتفه...
رحيم... هادشي لي كادير فيه ماهواش اصاحبي.. صحتك.. فكر شوية لدااكشي لي گال طبيب
صدام.. "حرك راسه و ميل فمه للجنب باستهزاء بدون ما ينطق بكلمة اخرى"..
الغازي... "ريح من الجهة الثانية".. حل مشاكلك بالعقل و خلي العصاب ابار...!"شير للنادل يعطيه كاس.." هاد قصوحية الراس غادي غير تمرضك فصحتك..!
صدام.. شووف شكون يهضر..! "تهز صدره بضحكة بزز"..
الغازي... تندوي من تجربة العشيري گال ليك سول مجرب.. جايبها غا فك***ي... عارف ديلمو دااك الراس ميخليكش تفكر..
صدام..." ميل فمو باستهزاء للجنب".. بنادم كيعيا ... جونيمااار اصاحبي..!
رحيم... "حيد له السيجارة و الكاس".. حيد بعدا هاد النم ..!
رحيم.. ماگلناشاي ولكن راك عارف طبيب اش گال ليك.. رية في خطر كثرتي الدخان اصاحبي!
صدام.. "نطر منو الكاس"..اياا رووح ق***د عليا..!
الغازي... نوض نتحركو من هاد القنت..!
صدام.. "شرب كأسه دقة وحدة و ناض هز سوارت السيارة و تيليفونو و تم خارج".. هاهو غادي.. حتى ق**اد ميتبعني.. عطيييو ربي شبر ديال تيقااار هاد السااعة...
رحيم... وا صاحبي الله يهديك..!
الغازي... "شدو من دراعه باش ميتبعوش"...! خليه...! يضبر ك**و مع مشاكلو راك عارفو كيف داير..!
رحيم... لا حول ولا قوة الا بالله...! يالله نتحركو من هاد الحرام...! "ضرب له الكاس لي فيديه"... واش انا جاي نجر واحد لسق ليا لاخر...
الغازي... "شرب كاسو دقة"... انا خااص ديلمي عقل لي تابعك...!
رحيم... "ضربو لكتفه".. سبع ايام الباكور مزال ما دازت ؟
الغازي... مزااال....! عاد گلنا بسم الله...!
-"بعد مرور أيام"-
احيانا يكون مجرد الاستيقاظ لمواجهة هذا العالم فعل ثوري يستحق الكثير من التصفيق... على اثر هااد الجملة الي قرات في مواقع التوااصل بمجرد ما حلات عينيها و فاقت.. تنهدات تنهيدة طويييلة.. فعلا استيقاظها هاد الاياام من بعد الفراق اصبح حذث ثوري.. كولشي جاها دقة وحدة.. بالرغم من انها تتحاول متبينش ضعفها حتى لنفسها لكن عينيها تحكي الف حكاية...
رحلة العلاج كانت طويلة.. بداتها في بيتها الجديد لي لقات فيه راحتها نوعا ماا.. او يمكن القرآن لي ريحها... {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}... كل يوم كانت تترقي نفسها بالمااء لي كانت تتعطيها الشريفة... القرآن متيفارقش بيتها..... كل عاداتها السيئة مابقاتش بمجرد ما مشات في طريق الله.. يمكن الانسان منا محتاج يدير غير الخطوة الاولى و كوولشي غايجي بوحدو..
حسات بالنفسية ديالها تغيرات.. يمكن الاحلام لي كانو متيفارقوهاش ولاو متيزوروهاش بالمرة.. و يمكن لقات مفتاح السعاادة.. يمكن تشافاات و ربي شاف من حاالها بالرغم من الم الفراق لي كان كاويها..
بعد ما بخرات منزلها الصغير... جلسات فالشرفة تتستمتع بالمنظر لي امامها.. مكانش شي حاجة مبهرة مجرد حدائق صغيرة ديال العمارة لكنها كانت نقية و عاطياها راحة نفسية... الا انه ذلك الجاانب المظلم المتعلق بصدام مزال كيف ما هو.. القهرة و الصدمة مزالين معمرين قلبها......! مزالها ممصدقات تخليه عليها بهاد البسااطة و هي محتاجة ليه..! هاذشي علاش نبهات على عائلتها ميذكروش لها الماضي امامها.. لكنها كانت حرفيا عايشة في الماضي ديالها معاه و ماعمرها تقدر تنساه..! كل حاجة حواليها تتفكرها فيه..!
مهرة... "طلعات عينيها للسمااء تناجي الله".. كيف ما شافيتيني يا ربي... خرجو من قلبي و شافيني منو...!!
غمضات عينيها مدة حتى بدات تتسمع الباب تيدق... تنهدات و نااضت تفتح اكيد شكون من غيرها الدريسية لي لا خاطرها و لا قلبها مهنيها على بنتها لي جالسة بوحدها فداار بعيدة عليها... و لاازم كل صبااح تزورها.....
الدريسية.. " هازة فيديها الفطور".. صباح النور..،
مهرة... صباح الورد..."سلمات عليها".. صافا....
الدريسية.. لبااس.. و نتي كي بقيتي ابنتي لباس عليك... "حطات الفطور على الطابلة".. كون غير تريحي قلبي الله يهدييك و ترجعي لداركم.. بااك تا هوو بالو مشغول عليك..
مهرة.. ماما... لي نقولوووه نعاودوه.. عافاك خليني براحتي..!! الله يخليك... نهار نحس براسي باغا نرجع غانرجع علاش انا شكون عندي من غيركم... "تنهدات و جلسات منزلة راسها". نتوما لي عندي و واقفين معايا فمحنتي و فرحي... "خذات نفس متقطع.."... بغيت غير نبقى شوية مع راسي...
الدريسية.. " فهماتها و ضارت لعندها طبطبات عليها و عنقاتها من لور". راك الكبدة.. ابنتي و ماغاتحسي بالكبدة حتى تجربيها... و غا نتي لي عندنا...
مهرة.." ابتسمت بمرارة...".. يمكن ممكتبش لي نجربها... "باست يد الدريسية و ضارت عندها مبتسمة". تشربي اتاي.. ؟
الدريسية... "تنهدات ". غير بركي انا نوجدو... " خذات البراد و بدات تتعمر اتاي".. مادواش معاك؟...
مهرة... "ربعات يديها"... مادواش و حتى لا دوا ماكاين لي يجاوبو و ماعندوش نمرتي الجديدة اصلا.. مبقاش بيناتنا لاش يدوي...!
الدريسية.. هادي ماشي حالة ابنتي..! مانتي مزوجة مانتي مطلقة..!
مهرة... "دوزات يدها على حبينها معصصبة". يااك قلت ليكم ماتصرفووش من دماغكم.. الله يهديييك اماما واش انا مزالة صغيرة..! كولشي تيتدخل ليا فحياتي.. خليوني نفك مشاكلي لرااسي الله يخليك..،
الدريسية... " حطات كولشي من يديها..".. حنا راه واليديييك و خاطرنا مهناتناش نشوفو حالتك و عاارفينك معذبة... و عارفين راجلك فاهم غلط...
مهرة... "منفعلة مارضاتش"... و شكوون قالكم انا معذبة اعباد الله خليوني نفك مشاكلي رااسي...!
الدريسية... " شافت فيها مطولة و هزلت صاكها". و الى نتي الالة مابغيتيناش نتدخلو.. شغلك هذااك عوومي بحرك... نشوفوك فين توصلي بقصوحية الراس..
تحت انظااار مهرة لي مابغاتش الحديث بينهم يوصل لهاد الحدة.. خرجات و ردخت الباب مورها...
دوزات يدها على جبينها و عضات على حنكها من الداخل حسات بدقة فراسها و الدوخة حاكماها عينيها تتشوف فيهم غير الظلام... شدات فالكرسي مسندة عليه تتاخذ نفسها و تحاول تهداا... خذات كاس تالماء شرباتو دقة و جلسات فوق الكرسي... كلام الدريسية خلى تفكييرها مشتت.. مبااشرة و بدون تفكير هزات تيليفونها و دخلات رقم لي حافضاه عن ظهر قلب و رسلات رسالة نصية..
مهرة... صدام..!... خصنا نتلاقاو.. باش نهضرو على اجرائات الطلاق..!!
تسنات الرد و تسنات... لكن لا مجيب... فهمات جوابو طبعا ملي ميك عليها... عرفاتو تيقول لها هذاك هو النهار لي عمرك تحلمي بيه... و الطلاق غير حيديه من راسك... تفقصات و تغددات... عرفاتو غايخليها معلقة.. عضات على شفتها مزيرة عليها... مابغاتوش يعرف باها مشا لعندو مارضااتش و حساتهم فحال لا ذلوها ليه...! لحسن الحظ انه مالقاهش...!
مهرة... جاااوب ازممممر جااوب الله يلقيها ليك ..!
كان متوقع منها رسالة كيفما هي كانت متوقعة ميجاوبش.. مدة و هو تيشووووف فالفون بين يديه... بانت شبح ابتساامة على وجهه... تتعلن على انه فعلا هاد المرة ساااخط على الوضعية...! زير على التيليفون بين اصابعه تيحاول يكبث غضبه لكن هيهاااات هيهااات.. صدام فاش تيتمكنو منه الاعصاب متيبقاش يشوف شنو كاين قدامه... ضرب تيليفون مع الحيط و ناض من مكانه صااااااعر هز الكرسي لي كان جالس عليه ضرب بيه الحيط حتى تشخشخ.. كان فايق معصااااب.. و كمية الشراب لي تيشرب تتخليه في حالة هيجاان دااائم تتزاد عندو الطاقة...
على اثر صوت الرديخ و الخبيط دخلات فطومة تتجري مخطوف منها اللون....
فطومة... "تتشوف فحالة الغرفة.. شهقت بخوف حاطة يديها على قلبها".. الله يا بني واش هاد الحالة لي راك دير فيها.. ؟ شرااه صاااري لك...؟
صدام... "دوز يده على راسه و شاف فيها عينيه كيف قطرة الدم"... الحنانة.... رجعي لدارك.... "جبد من يده بيي ديال طيارة".. راني قطعت لك..!
فطومة...." علت ملامح الصدمة وجهها".. شرااك تگوول.. ؟ نمشي ونخليك و نتا فهاد الحالة؟
صدام.... الواااليييدة مارااانيش حاااب حد يريح معاياا...! ولي لدارك.. شوي و نتبعك..!
فطومة... "شافت حتى عيات و توجهات للباب"الله يهديك....! دير واااااش حبيتي..!
خرجات من الغرفة فالحين حتى صدام تنهد بكبث وخرج مباشرة ركب فسيارتو تحاول يصارع الدوامة لي كانت تتسحبو لاسفل السافلين و يبقى مقابل غير الشراب... خرج في اتجاه الخدمة ديالو يتلف فيها الوقت و يقابل خدمتو لانه هملها بزااف مؤخرا...!
......
ماهي الا لحظات... استقر فالخدمة و حاول يراجع كل ما فاته.. السيجارة مافارقاتش يديه و كاس القهوة فينما يساليه و يعاود يصاوب واحد ااخر......
في حضم تركيزه.. دخلت باندفاع و ردخات الباب موراها... خلات صداه يتردد في الارجاء.. توجهت عنده مباشرة وقفت امام مكتبه و هو مرجع رأسه للوراء و تيدوز على ذقنه بيديه مراقب تصرفاتها الغير محسوبة ... بروده في هذه اللحظة استفزها... هي كانت تشتعل و النار تتحرق فيها و هو كان عاطيها قناااع الجمود لا يحرك ساكنا...!
مهرة... "ضربت بيديها بزوج على سطح المكتب...".... علاش ماجاوبتينيش.. ؟
صدام..... "معلي حاجبه فيها"... علاه ملزومة نجاوب؟
مهرة.... ''زيرات على قبضة يديها فوق الطبلة ".... ياكما يصحاب لك غانموت و ندوي معاك؟ الى كنتي نتا محاملش حتى تجاوبني انا بااغية نتفك منك فخطرةةةة و نتهنى....
بلعت ريقها و شافت فيه بنضرة مهتزة التقطها فالحيين...
صدام... شجاابك لهنا؟ ...!
حسات بارتعاش في جسمها ميلات شفتها للجنب حاسة براسها مكرهاتش ترتمي فحضنه تشكي ليه و منو... زيرات على يديها و غمضات عينيها تتحاول تتمالك نفسها قبل ما يطغاو عليها احاسيسها..
مهرة.... يمكن بيناتنا هضرة ماكملاتش...!
صدام... "دوز يدو على شعيرات لحيته و بدا يشووف فيها بصمت مستفز ".....
مهرة.... خصنا ندويو... "طلعات عينيها"... على الطلاق....!
مهرة.... خصنا ندويو... "طلعات عينيها"... على الطلاق اش غانديرو فيه ....!؟
في داخلها حسرة غتنفجر في اي وقت و تغرقهم بزوج... غمضات عينيها بعصبية و دوزات يديها على مكتبه لي قدامها قذفت بكل ما كان فوقه للارض.... الماك ديالو هو الوحيد لي سلت لها لانه ببساطة جمعو بخفة و وضعه على المكتبة لي وراه...
اما هي فكانت في حالة انهيييييار عصبي تاام.... وقفات قدامو تتشووف و تتسنى ردة فعله لكن صدمها بنفس الوجه....
مهرة... واش متتحسش.. ؟
صدام... "ميل شفته".. البركة فيك..!
مهرة..... "دوزات يديها على جبينها تتمشي و تجي امامه".... غاتندم اصداام غاتندم على كولشي...
صدام..."طلع فيها عينيه" ديييجا راني ناادم الانسان اينفوا يطيح من روحو على جال شي حد مرة يندم طول عمره...!
مهرة.... "صدمها بكلماته القاسية... " ندمتي حيت بغيتيني.. ؟ حبك ليا كان تطيااح من راسك...! ولا يمكن معمرو كان شي حب بيناتنا... "بلعات ريقها تتسنى جوابه لكن لا مجيب.. حركات راسها و قربات للمكتب"... عرفتي شنو..! ماشي مهم طلقني...! ماشي مهم حيت مناوياش نعاود التجربة لي مافيها ميتلبق...! ولكن كنحلف ليك بلي عزيز عليك اصداام حتى غاتندم اشد ندم على كل كلمة قلتيها و بااقي تتقولها......! '' خذات صاكها و شافت فيه مرة اخيرة..." خليت ليك قلة الرااحة.. حيت هي لي جاياك من هنا للقدام...!...
حرجات من عنده مدمرة.. حاسة براسها في اي لحظة غاطيح... كلامه يمكن يجي اي واحد عادي لكن هي لا.... الطريق كاملة و هي مرفوووووعة حتى دخلات لمنزلها تتجر فرجليها... تتمشى بشوية كأن الدنيا كاملة مثقلة عليها.... تنهيداتها فقط هي لي مرافقاها... توجهت مباشرة لسريرها بدون حتى ماتغير ملابسها... ترمات عليه متجاهلة اي شيء حولها... الوحدة.. العزلة... الحزن... و حتى تيليفونها لي كان مستمر في ازعاجها و هو مستمر في الرنين باصرار....
من اصعب الاشياء فهاد الحياة هو الكذب... و خصوصا ان الانسان يكذب على نفسه.. طول هاد الوقت و هي تتقنع فراسها انها مكاتبغيهش.. او بالاحرى غاتنسى حبه ببساطة لكن بمجرد ما شافتو عرفات ان كولشي كان غير كذوب تتحاول بيهم تصبر راسها فقط.....
دخلات للغرفة و رمات التيليفون ديالها متوجهة مباشرة للدريسينغ بدون كلااام... خلاتو موراها غير تيشوف و يعبر تصرفاتها ... نصل التيشورت و رمى السبادري ديالو برجليه.. تلاح على النموسية و خذا تيليفونها فتحو تيخربق فيه و يستناها تخرج... غير خرجات لابسة بيجامتها بان لها شاد تيليفونها طلات عليه نطراتو من يده و طفاتو..
الغازي..." فاجأته... صدماتو.. طلق منها و بدااا غير تيشوووف فيها ". من نيتك ؟
سجى..." هزات كتافها و حطاتهم"... ياك نتا لي قلتيها.. و بلا حشمة جايب ليا البيلول. ؟
الغازي..." شاف حتى عيا و اطلق ضحكة مدوية في الارجاء.. ".. ديلمك واش باغية تولدي و نتي مزال كاع ما كبرتي...
سجى..." خرجات فيه عينيها".. كيفاش مزال ما كبرت..! تنبان لك تنرضع صبعي..! عيقتي عليا الغازي.." دفاعاتو و مشات للكوافوز... "
الغازي.. ".. وصلو عندو الأعصاب للقمة.. طار عليها جرها من شعرها لواه على يديه و ضورها تقابلات معاه تيشوف فعينيها مباشرة".. صابر خمس ايام هادي على فشووشك كنگوول افلان لاعبين عليها الهرمونات صبر...! ولكن نتي طلعتي فوووووك الراس و خريتي..! اش بلانك دابا..!
سجى... "طلقات دمووعها بغزاارة و شافت فيه فحال الفارة تذبل فعويناتها"... غاضربني تاني ؟
غمض عينيه بغضب.. و زاد زير على شعرها.. خذا نفس عميييق تيحاول يطرد غضبه لي بدا يتمكن منه... دوز لسانه على شفته و هو تيشوووف فيها افكارها داوها لمكاان بعييييد... و هادشي لي كتفكر فيه هو لي مكانش على باله...طلق منها و بعد عليها شوية و ربع يديه
الغازي... اش كيگول ليك داك راس؟
سجى.. '' هزات كتافها و شافت فيه "... والو.. بغيت نعس...!
الغازي... '' توجه للبلاكار فالدريسينغ جاب لها ملف مدو لها..."...شدي..! ها علاش مبغيتكش تحملي..!
سجى... "طلعات فيه عينيها".. اش هادشي..!؟
الغازي... كتعرفي تقراي..! قرايه...
خلاها واقفة بعد ما خداتو من عنده و توجه للسرير تلاح عليه و خذا تيليفونو تيخربق فيه.. خلاها تتضور في عينيها على داك الملف.. تتقرا و هي مصدوومة....
سجى..." نطقت بتلعثم"... ااا لغاازيي..!
الغازي... اش تم..!؟
سجى... "بلعات ريقها".. ايمتا هادشي.. ؟
الغازي... ماشي مهم... "ناض وقف تينصل ملابسه بقى غير بالبوكسر متوجه للدوش حتى وقفات امامه "... حيدي من گدامي الله يرحم باك هاد ساعة..
سجى...." تلاحت على صدره عنقاتو مزيرة عليه"... لا منحيدش..!
سجى..." عقدات حواجبها و شافت فيه".. حيد الهضرة الخاسرة يااه...
الغازي.... "هكا داير انا...!
سجى..." بابتسامة"... كنبغيك كيف ما نتا...
الغازي...'' خذا نفس عمييييق و نزل عينيه تيشوف فشفايفها لي كيغريوه يلتهمهم"... ماطيرياليييست كبييرة نتي.. عاد كنت ممزيانش.. ؟
سجى..." ضحكات بخفة و طلعات على اصابع رجليها قبلت اسفل ذقنه"... نتا هو لي عندي... شكرا بزاف و الله..!
الغازي.. اربع سنين ديال المعهد ديالك دغيا غاتفوت داك ساع اراك لدراري..! فاش ضرك الحاجة قصديني و گولي ليا افلان هادشي ضرني ماتخبيهش فقلبك و تكحلي علينا العيشة..!
سجى..." نزلات عينيها".. حتى نتا مشرحتي ليا والو..!
الغازي... "مد اصابعه لذقنها رفعو حتى شافت فيه"... انا لي على بالي هو برهوشة ولكن مكلخة مكانش يصحابلي..!
سجى... " خزرات فيه و شحطاتو لصدره".. اهياااا...!
الغازي... "جمع لها يديها بزوج و دفعها لجهة الكوافوز خذا منها الوراق حطهم عليه"... ضسرتي بزاف الشنيولة..!
سجى..." رمشات عيونها بدلع مذبلاهم فيه"... ياك غير على رااجلي....!؟
الغازي... "ضحك مرجع راسه للوراء"... ااااححح أگلبي على ديك راجلي...! "حك لحيتو" مشات ولا مزال.. ؟
سجى... "ضحكت بخجل منزلة راسها"... مشاات...!
الانسان في بعض الاحيان محتاج ينوض راسو براسو.. يدعم راسو براسو.. لانه في رحلة بحته عن الاستقلالية تيكون تخلى على بزااف ديال الحوايج لي كانو ماليين عليه حياتو.. بزاف ديال الناس لي كان متكل عليهم في اغلب ما يخصه.. لكن بمجرد ما تصبح وحيد بين اربع حيوط اكيد كيخصك تعتمد على نفسك فقط...
و هاهو صباح جديد فاقت مهرة على اشعة الشمس المتدفقة من النافذة المواجهة لها في الغرفة.. فتحات عينيها تتشوف فالستارة مالحقاتش حتى تسدها قبل ماتنعس بقوة التعب...! دورات عينيها شافت فالساعة الحائطية وسعات عينيها بصدمة.. نعسات نصف يوم كامل و الليل كلو بدون ماتفيق..! بدون ماتشوف كوابيس.. علات حواجبها باستغراب لانها عادتا متتنعسش نهائيا هاد المدة كاملة.. لكن هاد المرة يمكن ماشي غير النعاس لي كان بيها و انما التعب النفسي حتى هو...
ناضت مباشرة متوجهة للمطبخ كتصاوب فطورها.. قلات البيض و حطات معاه لانشون مع كاس القهوة و جلسات تتفطر براااحة حتى سمعات تيليفونها تيصوني.. توقعت انها الدريسية ناضت تتجري جبدات تيليفون حتى تتشوف اسم مريم على الشاشة..
مهرة... الو زين.. لباس عليك..!
مريم... "ردت بنبرة ودودة و هادية" صافا اختي و نتي لباس عليك.. غبرتي.. شخبارك ؟
مهرة.. هاني غير مع الدنيا و مشاكلها..
مريم.. "بتفهم".. المشاكل ماخطاو حتى دار.. الانسان يصبر و صافي..! اوا باني نشوفوك اصاحبتي!
مهرة.. اجي عندي للدار تا انا توحشت يا ختي نجلس معاك و توحشت داك الخنفوس الصغيور..!
مريم... داكوغ..! العشية يناسبك؟ نتغداو و نجيو عندك انا وياه!
مهرة... اه واخة..! انا غانسيفط ليك اللوكاليزاسيون وصلي غير للاقامة غاينعث لك السانديك فين..
انهت المكالمة و حطات تيليفون.. رجعات تتكمل فطورها بكل هدوووء او تحاول هادئة مع كاع المشاكل لي عندها.. فات الصباح و هي ما بين تيليفون لي نهار كامل تتخربق فيه التلفازة لي غير تتقلب فيها بدون هدف حتى وصلات الوقيتة لي دارت فيها مع مريم مباشرة دخلات للدوش خدات حمام خفيف و خرجات نشفات شعرها و لبسات عبايتها متوجها تجيب داكشي لي خصها..
في هذه الاثناء كان جالس فسيارته مقابل البالكون ديالها بالو مشغول بيها و يكذب الى قال ممشغولش بيها.. لكن قلبو مقادرش ينسى اش دارت فيه.. مكرهش يطلع يعطيها قتلة ديال العصا حتى تنسا و ينساا اش دارت فيه لكن مصبر راسو بالسيييف...
يالله نزل من سيارته حتى بانت له نازلة و دخلات للسيارة ديالها.... فالحين ديمارا متبعها مكيرتاحش بالمرة كي تيشوفها لابسة ديك العباية.. مدة و هو وراها.. يعيا يقصح فقلبو لكن شكون فينا مكيجيهش الحنين.. ؟
طول مشوارها و هو تابعها من باتيسري لباتيسري لسوبر ماركت جات محملة و يديها عامرين مباشرة طلعات من جديد للموبل بدون ماتلاحظ وجوده .. دخلات له الشك و بقى جالس مقابل الموبل حتى بانت له مريم وقفات سيارتها و نزلات هازة ولدها عاد فهم و ديمارا سيارتو..
صدام... فلتي ياربك هاد نهار!
جالسة فالصالون و امامها مباشرة مريم لي كانت تتشوف فيها باابتسامة و هي تتلاعب وليد.. تتشد له فيديه و تبوسها و كلما تتحنى عليه تدغدغ عنقه و تستنشق ريحتو تيمووت بالضحك الشيء لي خلا مريم طوول فيها الشووفة حتى لمحات عيونها مغرغرين.. حسات بقلبها تزير عليها عارفة ان موضوع الاولاد حساس بالنسبة لها على هادشي متتبغيش تجبدو معاها لكن هاد المرة غاتحاول على الاقل تجبد معاها الهضرة!
مريم.. مبقيتيش خدامة ؟
مهرة... "تتلعب مع وليد و تضحك معات" لا ملي خدمت فمكتب رحيم مبقيتش عاودت خدمت... "تنهدات".. صراحة محتاجة الخدمة تشغلني!
مريم...'' تنحنحات " مهرة...! بغيت نسولك و ماديريهاش مني قلة صواب ولا تقلقي؟؟
مهرة... "طلعات فيها راسها باستغراب".. علاش نتقلق غير دوي خودي راحتك!
مريم.. "نطقت بتردد'' علاش ممشيتيش عند شي طبيبة تعرفي شنو المشكل عندك؟ تبعي مع طبيب هو غايعطيك تريتمون!
مهرة..." بلعات ريقها ضناتها غاتسولها على صدام " عطاتني طبيبة دوا اخر مرة مشيت عليه..
مريم... "بأسف".. مجابش الله من اخر مرة؟
مهرة..." تنهدات و يدها تتلعب بيد وليد"مجابش الله.. ودابا گاع غانطلقو..!
مريم.. اهم حاجة فالعلااقة هي الثقة الى مكانتش مكاين والو..! ولكن صدام كيبغيك.. ديما كيقولها لي رحيم...! و حتى هو باينة فيه صراحة؟
مهرة... الحب بعد المرات ما كيكونش كافي...
مريم... المشاكل تا هوما لابد منهم لكن كيخصنا نحاولو نحلوهم...! كون تشوفي داكشي لي داز عليا ماتصبريش ليه ولكن هاني دابا بيخير و عايشة مع رحيم لي كوون جيتي قبل عام قلتي لي هاد سيد غاتعيشي معاه فرحانة منتيقكش..!
مهرة.. "ضحكات بخفة".. متقارنيش راجلك مع راجلي.. رحيم حنين عليك نتي لي كنتي تديري النبايز هههه
مريم... "ابتسمت" ههههه كنت هبيلة.. ضيعت بزاف ! '' قربات لها"... عندنا مشاكل مختلفة..! لكن كيبقاو مشاكل.. و خصنا نلقاو لهم حل
مهرة..." شافت فيها بعيون لامعة"... انا وياه مبقاش بيناتنا حل!
مريم... تزوج عليا و مقدرتش حتى نلومو.!" ميلات فمها" على الاقل ماتزوجش عليك!
مهرة..." قضمت شفتها " متهمني بالسحر هو و مو! طيحو عليا باطل كي ندير نسامح!
مريم... "وسعات عينيها بصدمة".. صدام نيت ؟
مهرة..." شافت فيها و حركات راسها " و مو باغية تزوجو! انا قالك سوسية سحارة و خارجة لها على ولدها!
مريم تتسمع بكل تركيز كلها آذان صاغية و كلما تتزيد تسمع تتوسع عينيها اكثر مصدومة من كمية الاحذاث لي مرت منهم مهرة... اما هاد الاخيرة كانت كأنها و اخيرا لقات شي حد يفهمها..! يسمعها بدون مايلومها انها خبات عليه.. و مريم بطبعها هكذا متتلومش تتسمع الانسان لي قدامها و تتحاول تساعده و الى مقدراتش على الاقل تواسيه كيف ما دارت مع مهرة..!
مريم... "طبطبت لها على يدها".. دابا دور بيه يالدنيا..! غايجي يطلب و يرغب..! دابا تشوفي!
مهرة.. "ميلات شفتها للجنب و مسحات دمعة نازلة مع عينها"... غايكون فات الفوت!
مريم "ابتشمت لها" كتبغيه متنكريش!
مهرة... "اخذت نفس عميق و اشاحت بعيونها للجهة الثانية" الحب فبلادنا غير اشاعة..!
مريم... "ضحكات بصوت عالي" هههههه لا اختي كاين.. خصنا غير نعرفو ليه!
مهرة..." صغرات عينيها".. لي يشوفك دابا مايشوفكش فاش عاد عرفتك..!
مريم..." بابتسامة"... يمكن حيت عرفت كيفاش نحل مشاكلي.. وكلت امري لله..! خلينا مني دابا... تبغي ترجعي تخدمي انا نتوسط لك عند رحيم؟
مهرة..." شافت فيها بعيون كلها امل".. منساش لك هاد البليزير..!
مريم..." بابتسامة"... مابيناتناش..! غير مينقزش علينا راجلك يقول لي علاش خدمتو ليا مدامتي هههع..!
مهرة... "هزات كتافها بلا مبالاه".. من بعد هادشي لي قلت لك كامل..! مزال عندو الحق يتدخل فيا؟
مريم..." تنهدات"راجلك..! مزالة على ذمتو اذا عندو الحق يتدخل امهرة !
مهرة..." خذات نفس عميق و نطقات بصوت مرتجف" مكيهمش '' هزات كتافها" خديت القرار..!
الوقت سرقهم كيف كيقولو و جلسة البنات مكتشبعش.. جمعو و كل وحدة حكات و عاودات للثانية اش فاتها.. حسات مهرة بالرااحة و هي تتكلم مع مريم.. كانت مثل البلسم و الضحكة متتفارقش وجهها.. مامشات حتى كان الليل بدأ يسدل ستاره و وليد بدا فالغوات مخلاهمش يجلسو على خاطرهم ... بمجرد ما خرجو من الباب حسات مهرة كأن الضحكة تخطفات من شفايفها.. رجعات لوحدتها و عزلتها من جديد معتكفة فمنزلها..
مباشرة مشات تتجمع الطابلة و تنقي الدنيا حتى سمعات صوت الدقان فالباب و الجرس كذلك.. عقدات حواجبها لانها ماموالفة يجي عندها حد من غير الدريسية و هادي ماشي وقتها... لكن شكون غايجي يبرزطها فالليل من غير حبيبة.. مشات تتجري فتحت الباب... كانت مبتسمة بمجرد ما شافت الوجه المقابل ليها مسعات عينيها بصدمة و همست بلهفة تلقائيا..
مهرة... صدااام !
رمشات عيونها بسرعة كأنها تتستوعب ديك ردة الفعال لي صدرات منها و عقدات حواجبها.. جمعات شفايفها فالحين....!
مهرة.. "حطات يديها على جنبها".. اش جاي دير هنا؟ منين عرفتي الدار؟
صدام...على بالك حتى حاجة ماتتخبى عليا "طلع و نزل فيها كانت لابسة كسيوة صيفية قصيرة مبينة كاع فخاضها لانها مفتوحة من جناب بزوج... زير على فكه و نطق بتعالي..." و حاب نرد الزيارة...! ولا غير البيرو نتاعي لي يتكسر.. ؟
مهرة... "حبساتو بيديها"... والله و تقيس شي حاجة فداري حتى نجمع عليك الموبل..!
صدام... "ميل شفته للجنب" راك تستناي فيا نتخلع ؟؟
دفع لها يديها و داخل تيدور عينيه في المكان.. خلاها متبعة له العين بلهفة تتحاول متبينهاش.. تتحاول تقسي قلبها و ماتبينش ولو واحد فالمئة من داك الشوق لي فداخلها.. مكرهاتش ترتمي فحضنه و تنسى اي مشكل.. تمنات تشم ريحتو.. حاقدة عليه و فنفس الوقت كتبغيه!
بلعات ريقها و تبعاتو بعد ما سدات الباب... تتشوف فيه و تتسناه ينطق و يقول اشنو عندو وعلاش جاي.. وقفات امامه هزات له حواجبها و يديها بمعنى اش بغيتي... لكن حتى هو معارفش اش لي جابو.. واش الشوق و لا كيف تيحاول يقنع راسه انه باغي يشوف مراتو فين جالسة و مع من و شنو تدير بدافع انها مزالة على ذمته...!
صدام... "شاف فيها بنفس النظرة و مزال تيضور عينيه فالمكان كااامل"... وشا ؟ جاي نشوف وين راك مريحة و مع من؟ و علاه خرجتي من دار باك!
مهرة.... "بلعات ريقها و هزات راسها" مع من؟ شاك نكون مع شي حد؟
صدام... "دار يديه فجيبه.. و مسح على لحيته" نشك.. نگتلك و مانحيرش فيك!
صدام.. "دوز على لحيته و نطق و هو تيقرب لها". راك تفكري مع مخك تعرفي شي واحد؟
مهرة... "قربات له بدورها و شافت فيه بتحدي".. علاش لا ؟
صدام.."جرها من فكها زاد قربها له"... فكري تشووفي هنا ولا هنا! بالرب العااالي غيييراا نگتلك و نگتله..!
مهرة..." تتحاول تفك وجهها من قبضته".. طلااااق مني... باااشمن حق تحكم فحياتي كاينة سيبة.. ؟
صدام.. "نطر يديه و دفعها للحيط حاصرها مزيان و يديه حطهم جنب راسها".. العشرة معايا مزالها ماعلمااتكش؟ مانحتاجش المناسبة يا دين الرب راااكي مدامتي و اسمك على اسمي..!
مهرة... " ابتسمت له "... بصح ؟ ههههههههه مابقيتش سحارة كيف قالت مك ؟
صدام... "زير على فكه" ماغلطناش فيك و نتي عارفه..! اذا كانت لافوت ديال شي وااحد هنا هي ديالك... ماتنسايش گلت و عاودت.. مانحبش تخبي عليا و گلت لك ديك طريگ بعدي منها..! مي نتي لي فراسك فرااسك...!
مهرة.. "خذات نفس عميق.." اه لي فراسي فراسي..! حيت حتى حد فيكم ما عانى كيف عانيت انا..! تا حد فيكم ما ذاق المرار لي دقت... "بلعات غصة فحلقها"... ماغانبررش.. و ماغانعطيش اسباب حيت نتا ماباغيش تسمع.. جاي غير باش تلوم و تشووف ياكما كنخونك!
صدام... "دوز يده على راسه و بعد عليها".. اوديييي كلشي كيفووت تيبقى غير لافوت..! و نتي درتي معايا لافوت.. بيدقتيني مزيااان..!
مهرة... "شافت فيه بنظرة مطولة".. هي لا طلقتيني و عطيتيني بتيساع..!
صدام... "ميل شفته للجنب و قرب عندها نطق بصوت حاااد كيقرب راسه لشفتها" رااك حابة طلقي يا مدام؟
مهرة... "بلعات ريقها حسات بقلبها ضرب بعنف".. ااه
صدام.. "زاد قرب حتى مابقى تيفصلو حتى انش بينو و بين شفايفها"... جااااامي تحلمي..! كي تحبي تولي لدارك تلقايها مفتوحة فأي وقت...! سينون ترجعي دااار باك ..!
مهرة..." طلعات عينيها قابلات عينيه بنظرة حاادة و نطقات " اذا غانطلق بمعرفتي..! و داك ساع شووف اش دير مع القاضي!
صدام..." نفسو تتضرب في وجهها".. وصلي لدروج المحكمة غيييرا نگرض لك رجليك.. و اذا ماهرستهمش وگفي گدامي و گولي مرااكش راج°° ل..!
مهرة.. "دفعاتو من صدره".. متعاودش تقرب لي هادي وااحد... ماتنخااافش منك حيت كون كنخااف كون حنييت راسي من هذاا شحال هادي تاني حاجة.. و ماتعاودش توصل لباب داري هاااادي ثالث حااجة..!
صدام... "طلع و نزل فيها '' شفتي نتي مكتحمديش ربك..! بروبوزيتلك نهار لول و گلت لك شدي معايا طرييگ نعيشك لا بيل في مي نتي رااسك صمة..! صااايي ماقدرتلكش..!
مهرة...." جمعات نفس فصدرها و نطقات بصوت مرتجف".. خرج..! خرج فحالك ماتعاودش توريني وجهك..!
صدام...." حرك راسه و ضرب الباب بقبضة يده"... جارج..! عيني عليك.. نشم ريحة ماهياش نبعث على ربك..!
خرج من قدامها بخطوات ثقاال.. خلاها تتشوف وراه و ترمش عينيها حتى قفزات بالضربة لي ضرب بالباب.. جلسات مباشرة فوق الزربية حاطة يدها على صدرها تتنهد...
مهرة.... الله ياخد فيك الحق... ولد الحرااااام !
واقف فالبالكون ديال الغرفة ديالو فيديه كاس ديال القهوة.. كيتسنى مريم تنضم ليه كيف كل عشية ملي كيرجع من الخدمة.. تتعطيه وقت و يعطيها وقت يجلسو مع بعض يهضرو و يتناقشو فأي شيء و كل شيء.. كانها صديقتو قبل ما تكون زوجتو و هذا نظام اعتمدوه فحياتهم... و لي رتاحو فيه اكثر بعد كل تلك الانكسارات و التعثرات و الهزائم لي قدرو يتخطاوهم و يفوتوهم...
مريم... وليد هبلني عاد نعس...! خليتو لماما و مشيت لحمام نعساتو نهار كامل..!
رحيم.... غير ملي نعس ليها راه انجاز عظيم هههه
مريم... "ضحكات بخفة" مكيزگااش بسلاامتو تنهبل معاه نهار كامل باغيني نبقى هازاه و ندور بيه
رحيم... "ضار عندها مبستم لها"... الى عييتي نشوفو شي مربية.. منها لا بغيتي ترجعي تخدمي..!
مريم... "جلسات على الكرسي و حطات الماگ ديالها فوق الطبلة"... منقدرش نفرقو... خصوصا دابا مزال محتاجني...!
رحيم.. مركز على قضية ختنا مزال المحامي ديالها تيقلب على ثغرات باغي يخرجها منها.. الإستئناف و النقض .. القيامة..
مريم...."زيرات على الكرسي بيديها سيرة فايزة تنرفزها".. بنت الحرام مزال مابغات تهد..! "موسعة عينيها"... باز لها فين تحط وجهها مع لي خلقها !
رحيم.. داك النوع صعيب يتعض ! "دوز يديه على جبينه"... انا لها بالمرصاد..! عيني مفتوحين عليها..! و الاعلام ماشي فصفها... الريوس الكبار تقلبو عليها.. فيها فيها تعيا ترطا ..!
مريم....ذنوب كاع دوك لي ظلمات فرقبتها اولهم سعدية... و لا مداوش حقهم هنا يديوه لهيه..!
رحيم.... "ميل فمه " سعديات هوما ! قاطعة يدها من يد الرحمان
مريم.... الحياة ولات كلها مشاكل.. " بأسف".. مكاينش لي لقاها كي بغاها.. مشيت عند مهرة البارح مسكينة محطمة
رحيم... "عقد حواجبو"... فراسي بيناتهم مشاكل هي و صدام.. ماكنحكرش عليه..! عارفو ميعاودش!
مريم... انا لي فراسي راهم واصلين للطلاق.. مسكينة تتعاود ليا تنحس بيها مقهورة غير تتكابر..!
رحيم... وايلي گاع.... "ضحك بخفة".. هذاك و الله ميطلقها... راني عااارفه اش كيسوا..
مريم... "باستفهام" علاش زعما؟
رحيم.. "ضحك تيحرك راسو"... انا لي عارف اش دار هذاك باش يتزوج بيها كيموت عليها !
مريم... "حركات راسها". ماتشوفش لها شي بلاصة عندك فالبيرو..! غير تلف مع الخدمة..!
رحيم... "بتساؤل" بغات تخدم ؟
مريم... اه.. و محتاجة تلف الوقت غاتبقى غير تفكر فالمشاكل..!
رحيم.. و هي تتخدم بنيتها... "شاف امامه و مسح على لحيته".. يجيب خبار خدمت مرتو بلا خبارو يقربلها!
مريم... "دبلات فيه عينيها".. عافااك ا حبيبي.. شوف كي دير..!
رحيم... يكون خير " شاف فيها مطووول".. اوا ازين هاد عافاك احبيبي غاتخلصي عليها!
مريم... "حطات راسها على صدره و زيرات عليه"...كون ماشي يالله رجعنا من الكونجي كون قلت لك نسافرو هههه..!
رحيم.. "تبسم هاز يديه على راسها تيمسد لها على شعرها"... هههه نساي ليا دابا لكونجي واحد عام ولا عامين..!
مريم.. "طلعات راسها شافت فيه".. اويلي !
رحيم..." طبع قبلة على جبينها"... ههههه غير ضاحك الالة كل شهر تمنية عندك كونجي شكون بحالك.. ؟ شهر كامل تمشي فينما عجبك..!
مريم..." بابتسامة معنقاه" المهم عندي تكون معايا ماشي مهم فين نمشي !
رحيم... "تنهد و ناض وقف هزها معاه غادي داخل بيها".. و انا الصبر ديال هاد التحلوين لي فيك هو لي معنديش ! زايداها عليا بالحمام !
مريم... تتغركل برجليها و ضحك".. ههههههههه بشوية وليد عاد نعس..
رحيم...." غمزها و سد الباب ديال البالكون برجليه".. هي الى درتي سيلونص... خدمي معايا غير فيبرور..!
ضحكت بصوت خفيف و نغمة انثوية خلاتو يهيم فيها اكثر ما هو هايم و تايه فزينها...! عضات على شفتها كي جلسها على السرير بشوية مفرق لها رجليها و جلس وسطهم تينصل حوايجو... رجعات للور تكات على ضهرها و طلعات يديها فوق راسها تتبسم له ببسمة سحرااتو و كملات عليه كي نطقات الكلمة لي تتخلي قلبو تيضرب بسرعة جنووونية...
مريم...."تشوف فيه مبسمة".. كنبغيك..!!
رحيم... "نزل عندها و طبع قبلة على جبينها و نزل لشفايفها تيطبع قبل مفرقة..".. بصح.. ؟
رحيم... "ضحك بخشوونة و هو مكمل على قبلاتو فكااع وجهها".. حشا ميعاد الله !
ضحكت ليه و ملامحها البريئة بحد ذاتهم كانو اغرااء بالنسبة ليه... مريم النسمة.. اليسمينة حبيبتو الخفيفة على قلبو مبقاتش تتحشم منو و مابقا بينها و بينو حتى حاجز يخليها ماتعترفش بحبها ليه في اي فرصة جات قدامها.. هادشي كان بمثابة حلم في الايام لي فاتو...!!
حاوطات عنقه بيدياتها تتلعب فيه باصابعها الصغيرة و تبتسم لعيونه.. قلبه قدر السيطرة.. نزل مباشرة تيقبل فشفايفها و مخليها دوخ معاه و تسافر لعالم غير هو لي كيقدر يوصلها ليه... 💙
مرت على اخر مرة شافتو يومين.. كانت هاد المدة بالنسبة لمهرة كافية انها تستجمع نفسها من اخر مقابلة ليها معاه قبل ماترجع تخدم مع رحيم... فعلا استجمعت نفسها.. الفرصة متتعطاش بزاف ديال المرات و هاد المرة ناوية و مصممة انها تحافض على الفرصة لي تعطات لها فالخدمة مع محامي عندو خبرة و اسمه عندو وزن في عالم المحاماه قررت تستافد من خبرته و تاخد بعين الاعتبار اي حاجة تتدوز امامها بغرض انها تكتسب خبرة في مجال العمل... الانسان كل ما حاول يقاوم مشاكله غايلقى لهم حل.. هذا هو المنطق لي تتحاول تمشي بيه.. اكيد بكات و تنخصصات.. سهرات و هي مضيومة.. نعسات و الدمعة على خدها كأي انسان مقهور... لكن لابد صباح يطلع بعد كل ليلة مظلمة...! ولو الجرح يبقى فالقلب.. ولو القهرة تزامنها في كل اوقاتها غاتحاول تخليها فقلبها و تمشي فطريقها و فعلا مهرة بارعة في كبث حزنها داخل قلبها..!!
لبست لباس راسمي..! كان عبارة عن اونسومبل فيست و سروالها فالابيض مع طالون... هذا اول يوم لها فالخدمة.. كانت في قمة جمالها و اناقتها..! بالرغم من انها نقصات فالوزن بشكل ملحوظ.. لكن حتى الرق جا معاها...
طلقات شعرها و خلاتو على حريته بعد ما صاوبات ماكياجها الخفيف ... رشات عطرها و القت ااخر نظرة على نفسها فالمراية الكبيرة قبل ما تهز صاكها و تخرج....
ساقت سيارتها متوجهة للسونطر فيل فين كان البرج لي فيه كيتواجد المكتب ديال رحيم... اخذت نفس عميييق و هي تتذكر ااخر ذكرى ليها فالمكان..! نهار نزل لها اول جنين.. تنهدات وقفات سيارتها فالباركينغ.. نزلات تيتسمع غير صوت الطالون ديالها فقط .. و كل ما كانت تتقرب كاتتفكر اللحظة لي لي نزلوها من نفس المصعد تتقطر دمايات.. حطات يدها على زر باش غاطلع.. استنشقت الهوااء و حطات يدها على الحديدة فالجنب..
مهرة.... استغفر الله يا ربي!
كل مكان تتمشي ليه تتلقى ذكرى مؤلمة... زيرات على فكها تتحاول ماتزيدش تتفكر اكثر..! حست بغصة في حلقها.. و الدموع تحجرو فعينيها.. حلات فمها و نطقات بصوت رقيق شبه مسموع
شافت فمرآة المصعد.. اخذت نفس عميييق قبل ما يتفتح الباب و تخطو اول خطوة.. ابتسمت و توجهت للمكتب خبرات الموضفة ديال الاستقبال انها غاتاخد البوسط ديالها لقاتها فعلا عندها خبر من قبل.. و توجهات معاها للمكتب ديالها بعد ما سلمات على الناس لي كانت تتعرفهم عاد مشات لمكتب رحيم لي كان بالفعل حاضر...
. مهرة... "دقات الباب و دخلات بعد ما سمعت الاذن ديالو" السلام عليكم..
رحيم... " وقف سلم عليها" اهلا... تعطلتي نصف ساعة..!
مهرة.. غير سمح ليا مع الطريق.. انشاء الله متعاودش..
رحيم... مزيان.. راك عارفة الخدمة كاتكون عندنا محكمة مخصناش نتعطلو.."ابتسم لها" معليش اول نهار ماشي مشكل
مهرة..." ردت الابتسامة"... شكرا استاذ.. الله يكبر بييك..
رحيم... امين..! استلمتي المكتب ديالك؟
مهرة.... واه.. لقيت كولشي واجد..!
رحيم.. دونك تبداي... مغانكثرش عليك الخدمة من ديبار.. كاينين ملفات راجعيهم والمواعيد كولشي مقاد.. اليوم غير عرفي اش كاين و علاياش كنخدمو.. الى مفهمتيش شي حاجة انا هنا
خرجات بعد ما استأذنات.. توجهت مباشرة للمكتب ديالها و باشرت في العمل تتقرى الملفات ديال القضايا و في نفس الوقت منضمة المواعيد تدخل الناس لرحيم.... بسرعة اندمجت فالعمل.. حسات براسها ديفالات و رتاحت من واحد الناحية على الاقل غاتنسى شوية همها فالخدمة..!
...
في هذه الاثناء كان صدام جالس في المكتب ديالو كيراقب لاجونص من الفوق.. تيبان له كل شيء بحكم المكتب كله من زجاج.. مغابتش مهرة من باله.. مزالة صورتها بين عينيه من اااخر مرة كان عندها.. لاحظ انها رقاقت و بزاف على قبل... لكن جادبيتها و شوقه لكل قطعة من جسمها مزالة كيف ما هي.. الإنزعاج كان واااضح على وجهه... غيرته عليها ملي عرفها ساكنة بوحدها و هو ما مرتاحش خاطرو مامهنيهش من جهتها... مسح بيده على لحيته و خذا تيليفونو لي كان تيرن.. طلع ليه اسم الاخ ديالو في الحيين جاوبو..
صدام.. فين ابرو..! هانيا..! كي راك مليح؟
بدر الدين... صدام.. روااح في اقرب وقت الواليدة طاحت لنا هزيناها لوبيطال..!
لا تجبرني على حبك الجزء 30
محتوى القصة
"ينظر إليها وكأنه أعمى يرى الشمس لأوّل مرّة"
رحيم.." خشى وجهه في عنقها".. ماتخافيش حااضي معاها الحليييب لي غايفيض اياسمينتي..
دور يديه على صدرها من قفوق البيجامة تيعصرو بيديه و عي تتآوه و تلوى امامه في نفس الوقت مزالة تتحاول تقلب القهوة و تبقى مركزة معاها.. حتى بدات خيوط البخار تتضهر منها...
نزل يديه من صدرها لمؤخرتها المدورة امامه و خشى يده تحت الشورط ديالها تيعصرها و يدوز عليها بيديه..
مريم... "تتنتفض تحت منه".. رحييم.. اا.. القهوة..
رحيم.. "طفى على القهوة و نزلها من، يديها.. لكنه استمر في حركاته" مال القهوة..
مريم.. "حسات بشحطة لمؤخرتها و انتفضت من الوجع ". ااحح.. بشوية..
غمضات عينيها مخلياه يديه فيها اش بغا كل لمسة منه تتزيد تذوبها اكثر.. رمات رايها للور مستمتعة بحركات يده على موخرتخا و فخاضها حتى حسات بالشورط نزل فخطرة لبين رجليها.. رماتو بعداتو عليها و خسات بيده جرو داك السترينغ حتى احتك الخيط ديالو معاها و طلعات على اصابع رجليه راجعة للورزادت لسقات عليه.. في حين هو مد يده الثانية للأمام تيذاعب انوثتها من فوق السترينغ.. مجرد دقائق معدودة خلاها تشتعل بالرغبة من داخرها و بدات تتحرك و تحك معاه بشوية تتزيد تشعل نارو.. بنطرة وحدة نزل السترينغ و خلى يده تغوص في انوثتها حتى تقوص ضهرها للأمام..
مريم.. اووو.. بشوية رحييم.. اممم..
رحيم... " تيحرك اصابعه على جذران أنوثتها".. توحشتك العمر..!
مريم.. امميي.. " تتحرك بشوية على اصابعه"... امم.. رحييم..
رحيم.. "دخل فيها صبعو بعنف حتى قفزات امامه و بدا تيحركو يدخلو و يخرجو بسرعة و هي تتفرق له رجليها باش يوصل لأبعد نقطة فيها". العمر ديال رحييم...! مالك.. ؟
مريم..."تتمتم كلماتها مابقاتش قادرة تجمعهم..".. كك.. كضرني.. اممم..!
رحيم.." عضها فحلمة أكنها". كنضرك.. ؟علاش اش درت..!
مريم.." خدودها اشتعلو " و صاافي حبس... اممم...
رحيم.." خرج عضوه و بدا تيديه و يجيبو على مؤخرتها". ااش غانحبس ااش.. ؟
على غفلة ضارت لعندو و عنقهاتو من عنقو مقربة ليه.. لثمت شفايفه بقبلة جامحة خلات قلبو يزيد فدقااتو بعنف كي سمع انينها و تآوهاتها داخل فمه دليل على شعورها بنفس شعوره..!
ضل جنون قبلتهم عدة لحظات قبل يرفع راسه ببطء مسند على جبينها بجبينه و صدره يعلو و ينخفض بعنف بينما كانت هي مغمضة عينيها مبتسمة و تتلهث.. بدو سابق انذار.. دفعها بشوية على بوطاجي نعسات على كرشها و جا من وراها مفرق لها رجليهاو دفع ديك الضوني حتى خرجو من كتافها رماه... دوز يده على أنوثتها الشيء لي حلاها تطلق اخاات انثوية مايعة امامه و هي تتلوي مؤخرتها حتى حبسها بيديه و هو تيخترقها و يزيير على جناابها...
مريم... "حسات بالضو ضربها فجنابها و بدات تضرب له على يديه.. ".. . رحيم رحييم
رحيم... " تيدوز بكفه على ضهرها بحنان"... قصحتك ؟
مريم.. "تترمش و مبتسمة متبعة حركات يده و حركات جسمه معاها". بقى غادي على هاد الريتم..! ماتزيدش..!
رحيم.. "طبع قبلة أسفل عنقها".. عجبك الحال؟
مريم..." تطلق ضحكات اثوية متقطعة " ههههه جاادووغ...!
رحيم... " فاجآتو بجوابها و اطلق ضحكة من قلبه"... ،هههههههههه زعمتي اشعيبية..!!
-إنه لكابوس نوعًا ما أن تَرى شخصًا يتغير أمامَ عينيك، يتحولُ إلى غريب؛ ولا تتمكن حتى مع حُبك الذي تحمِله مِن إعادته مألوفًا ثانية.... فعلا كان كاابوس بالنسبة لمهرة... احلامها كاملة تهدمات.. في لحظة لقات راسها فالبحر.. جارة الفاليز ديالها و تتشوف فعمق دااك البحر.. يمكن هاز هموم الناااس گااع.. لكن هي مجاتش تشكي همها... فقط جات تجلس و تشم ريحتو..
جلسات فوق كرسي تتشوف و تتامل... القهرة لي حاسة بيها في هاد اللحظة عمرها حسات بيها....رجعات لنقطة البداية... كيفاش حتى قدرات تتمالك نفسها.. كيفاش قدرو رجليها يوصلوها لهنا .. كيفاش و كيفاش... ماعارفاش و مافاهماش و للان ممصدقاش انه صدام دار فيها هاد الحالة.. شك فيها انها تتمشي عند الشوافات و هو عارفها حق المعرفة... مادافعش عليها امام الام دياله لي كلتقدفها بالباطل عيني عينك و هي تتشوووف فيها.. مقدراتش تدافع علىراسها.. يمكن لانها شافت انه ماعندو حتى داعي تدافع على راسها لانها مادايراش شي حاجة لي تخليها تحاول تبرا راسها.. يمكن هي غالطة لكن ماشي لدرجة انه يطيح عليها باطل....! لانه قصدها كان شريف.. كانت باغية فقط تداوي راسها و تعيش معاه عيشة طبيعية بدون مطاردات لا من احلامها ولا من سقوط الحمل كل مرة و الحالة النفسية لي تيعيشوها بزوج...
تنهدات تنهيدة خارجة من القلب حسات بيها ذبحات صدرها من الدااخل.. مقدراتش تستحمل اكثر و تحبس دموعها اكثر.. خلاتهم سايحيين على خدودها و هي ساااكتة و جامدة فمكانها....
لمدة ساعة و هي جالسة حتى حسات فالبرد تيدخل ليها للعضام... تنهدات و ناضت وقفات جارة االفاليز ديال حتى وصلات للمكان لي تاخد منه سيارة اجرة و انطلقتةمباشرة لبيت والديها...
مهرة... "تترد بعد ما جاوباتها الدريسية من الانتيرفون". انا اماما حلي..!
الدريسية.. "جات تتجري حلات".. تنعيييط علييك حتى بغييت نمووت راجلك كان هنااا و سول عليك.. " انخفضت حدة كلامها كي طلعات و نزلات فبنتها لقاتها جايبة معاها فاليز و بااين عليها التعب"... اش واقع ياك لباس؟
مهرة.." تتحاول تاخذ نفسها ".. وقف عليا عند صفية..!
الدريسية.."" موسعة عينيها".. اويلي... ؟" جرات بنتها عنقاتها".. زيد دخلي.. دخلي من الباب..
مهرة.." دخلات". فين بابا..؟
الدريسية.. خرج قبيلة لقهوة...!! شكون وراه طريق..! منين عرف انا قلت ليه مشيتي عند خولة..!!
مهرة.. هذاك تخبا عليه شي حاجة..!" ميلات فمها للجنب بالم.. ماما شريبة نشفت...
الدريسية... " مشات تتجري جابت لها كاس تالماء مداتو لها ".. اش قالك.. ؟ عندااك يكون ضربك.. دار ليك شي حاجة؟
مهرة.. " هزات يدها تتوريها لها مطراسية بطبايع يده مايلة لزروقية ".. تابعني تيشك فيا..! داير عليا عساس..! عند بالو معرفت اش تندير..!
الدريسية.. الله يعطييه الگرض.. " بغات تبكي".. اويليييي..! يدك كاضرك؟
مهرة.. " ضربات على صدرها". هذا لي تيضرني..! حيت رخصتو بزااف و عطيتو ليه.. بالسييف يزطم عليه..! فاش كنت دافعة كبييير كان تابعني و مامخلي ميدير ليا..!
الدريسية.. الله يا ربي الله ماعندك زهر ابنتي تا نتي
مهرة... "جلسات فالصالون". اتهموني بالسحور..! هو يطبل و مو تزغرت ليه..!
الدريسية.. ديك اللفعة هي السبب..! يشويني فيه هو و امه..!
مهرة.. " مسحات وجهه و تكات راسها مخلية دموعها يسيلو"... لقات البخوور و قالت ليه لقيتها كتسحر ليك السوسية..!!
الدريسية... يعطيها الضر... بنتي الحرام السووسة.. "ضربات فخاضها". و لكن غير بلااتي... انا لي غانعرف شغلي معاها.. يصحاب لهم بنات الناس شايطات.. ياخدوهم و يلوحو عليهم الباطل...!!!
مهرة... الله يستر عليك اماما.. ماتحاشيهالهمش.. انا هاد زواج مابقيتش باغاه...! الله يعاونو..!
ادريس.. "داخل تيشوف فالفاليز و يشوف فمهرة ". السلام عليكم..!
الدريسية.. عليكم السلام.. شفتي دااك خاايب السيفة اش دار لبنتك..! هو و امو..! يعطيهم دقة..!
ادريس... " عقد حواجبه و قرب لها". ياك لباس ابنتي ؟
مهرة... "شافت باها طاح علبها الضيم بدات تدمع". غانطلق..!
ادريس..." حل فمو بصدمة.. " هااااه؟
مهرة... ".. اتهموني بالسحور هو و امه..!! تبغيها لبنتك ؟
ادريس..." مفاهم والو غير حال فمو فيهم ". مافهمت والو..؟ علاش غايتهموك بالسحور؟
الدريسية... محيت اسيدي هو عرف واش مهرة تتمشي عند ديك الشريفة لي قلت لك نفعاتها.. و مو حيت شافتها تتبخر بيتها..!
ادريس.." دوز يده على راسه". سوء تفاهم كلشي يتحل بالخطر.. شرحتي ليه ؟
مهرة...." نطقات بانفعال الدم طبخ فراسها".. اش غانشرح ليه؟ هو تسناني نشرح له.. غير شافني جرني من شعري.. و بقى مجرجرني بحال شي جفاف..! مخلانيش حتى ندوي.!
ادريس.. ولكن ابنتي راه الغلط الاولةديالك نتي لي مشيتي بلاةخبار راجلك..! و هو خذرك من هادشي گال لك ماديريش حتى حاجة من وراه..!! اولا لا؟
مهرة.. ماشي لدرة هاد التبهديل.. "حسات بغصة فحلقها". مضنيتش غايجي النهار لي يدير لي هكذا... علاش غانسحر له؟؟ راه هو لي واخدني بزز علبا..! لا كان ناسي نفكرو..! انا بغيت غير نعيشو حياتنا طبيعييية تا حنا.. بغيت تا انا نسمع كلمة ماما.. "مسحات دموعها..".. ولكن على كيتهم غانكمل معاها و غانكمل حياتي...!
الدريسية.... " تنهدات و قربات لها عنقاتها من كتفها".. الله يغصبو... شووف شي حل معاه ادريس.. انا لا مشيت حتى طحت فديك فطومة ميفكني منها فكاك...! بنت الهم... انا بنتي الف وااحد يتمناها عطيتها له بااش تهنا مااشي باش يبهدلها لي..! تبقى فدار باها معززة مكرمة خير لها...
ادريس.." تنهد... ".. نوض ترتاح ابنتي.. نوض..! خلي الهضرة حتى تكالماي و ندويو..!!
مهرة... بابا.. غدا غانمشي نقلب نكري..!
ادريس... "وسع عينيه فيها" شنااااهووو ؟ تكري! دار باك مابقاتش عاجباك ولا؟
مهرة... الله يطول ليا فعمرك اباب كون ما نتا كون راني مبهدلة.. ولكن ديك المرا قالت لي باش نكمل العلاج عندها خصني نبدل العتبة..! و الى جيت هنا را مامبدلاها ما والو..!
ادريس.."قرب يشد راسو معاها". واش نتي جاية من دارك غضبانة و مقربلاها مع الرجل و مزال تتفكري ليا غير فهاد تخربيق و هاد المرا انا راه مادااخلاش ليا للراس..
مهرة.. " قبلات يده".. الله يستر عليك اباب دسر ليا خاطري.. خليني نكمل معاها انا حاسة بالراحة..!
ادريس... " تنهد ". تال غدا و يحن الله..
الدريسية.. " نوض اكبيدتي ترتاحي بينما وجد العشاء...
نهضت من مكانها جرات الفاليز ديالها مباشرة توجهت لغرفتها تتجر رجليها حاسة براسها ماشي نورمال..... جلسات فوق السرير تتنفس بصعووبة كانها بدات تنهار.. خذات تيليفونها و اتصلات بخولة مباشرة .
مهرة.. خولة صافا... جيبي ليا طونوبيل لدار عند ماما راني جالسة عندها و خاصني باش نتحرك..!
خولة.. عاودي لاي اش طرا.. ؟ شفتو معصب..!
مهرة.. قربلناها و انا عند ماما دابا.. مقاداش ندوي.. من بعد و ندويو صافي. بونوي..!
رمات التيليفون جنبها و تمات رايها عينيها تيتغمضو بنعااس و حسات باطرافها كاع تيبردو عليها ماعرفاتش مناش مع ان الجو سخون و مكاينش البرد بتااتا.. غمضات عينيها بألم حاسة كان صدرها مذبووووح.. و غمضات عينيها اخييرا مستسلمة للاغماء...!!
(صدام)
الوقت تيمر ثقييل.. لحد الان مزال ما استوعب اش طرا...! واقف فالغرفة كانه صنم تيشوف هنا و هنا في كل مكان كانت تتجلس فيه لحد الان ممصدقش ان مهرة يوصلوها رجليها لدوك الابواب و هي قارية و متعلمة ماشي ديال دوك التخاريف.. هادشي كوولو مدخل له للراس...!
الوقت تيمر و هو مزال جالس فالغرفة متحركش منها.. حتى سمع صوت طرقات خفيفة على الباب.. كان جالس فالفوتوي تيكمي بشرااهة من جديد بعد ما حبسو فخطرة لجل له من تاني و هادي هي اصعب حاجة..
دخلات فطومة تتحصر على حالتو و تدعي فسرها على مهرة لي وصلاتو لهاد الحاالة غاافلة على انها حتى هي ساهمات فالمشااكل و عند بالها هي الصح و كلشي غط... كان صدام جالس تيكمي متكي راسو على ضهر الكنبة و دراعه فوق عينيه..
فطومة... شراك اولدي..! "حيدات له السيجارة من بين اصابعه و طفاتها فالطفاية".. لايمتا ناوي تبقى فهاد الحالة بي يهديك..!
صدام... "طلع راسه شاف فيها". باغي نريح وحدي الحناانه الله يحفضك..!
فطومة... "جلسات حداه تتطبطب على كتفه". ابني الله يهديك.. و الله ماتستاهل هاد الحالة لي راك دير فيها على جالها..!
صدام... الوليدة.. بربي ماحامل نسمع كلمه..!
فطومة... "تتمصمص الحامض و تزير على شنايفها". ياااما حذرتك.. ياك گلت ليك من النهار الاول راني ممرتاحالهاش.. ولكن اش نگولو.. السحوور..! عمات لك العينين.. خلاتك دوور حتى فميمتك..!
صدام.... "صدره تنفخ".. مهرة ماارهيش واعية بشنو دير..! رااني عارفها ملييييح ايما.. ماشي ديال سحور و الشعودة.. جامي فكرات فهادشي..! معرفتش اش صرا لها..!
فطومة... "بغدايد".. لااازمني ندييير لك رقية.. مزاالك دااافع عليها..!
صدام... شي حد لاعب بدماغها نعرفهاا ملييح..! رجليها ميديوهاش لشوافات..!
فطومة.... " ضربات حناكها بغات تقج راسها"... ابردييي اناااا على ولدي..! فقيييهك صحيييييح السوسية..!
صدام... لي كفر دينمييي انا فهااد الشي كلو هو كلااامي لي مراااهش يتسمع..! عيتت..! الواليدة.. خليني وحدي الله يحفضك..!
فطومة... "تتحلف عليه".. متفكرش تردها روااح نولييو لوجدة.. نزوجك لالات لالاتها.. عفاف الزين و الحداگة و تخااف بينها و بين لي خلقها.. ماتعييق تا تجيب مراتك فيديك..
صدام.... "طولةفيها الشوفة". الحنانة...! ولي لداارك... ولي لدارك الله يحفضك انا وجدة ماغاديش لها..! باغي نبقى وحدي...!
فطومة... " تنهدات و ناضت فحالها". وااخ اولدي.. لي بغيتي.. ولكن دير في باالك تدوور تدور حتى تعيا و تولي لكلام ميمتك..!
صدام... "راقبها حتى خرجات و نطق بسخط". هذا واش كاان خاصني.. "ضحك بالجنب".. عفاف... الق***وي...!! طفرناه مع وحدة نزيدو الثانية... الرحمة نتاااع مووو زهر الكااافر...!
كانت تضن ان هاد القوة لي استجمعاتها غاتبقى معاها للاخير.. لكن سرعان ما تهاااووت.. سرعان ما فقدت السيطرة عليها و استسلمات للحرارة لي اجتاجت جسمها بالكامل و خلاتو يتعععرق كانها مغطووسة فالمااء... استسلمات للنعاس و رمات راسها على ديك السرير لي ما زارتو من هذا شحال..!..
كانت مزالة بعبايتها.. بملابسها لي كانت لابساهم النهار كامل... من قبل ساعات و هي تتكابر.. كانت حاسة براسها غادي تنهاار لكن شداات فراسها و كملات فالتثيل..! تمثيل القوة على راسها اولا و على الاخرين.. لمن الان تمكن منها المرض و السخانة شدات فيها مزياان....
الدريسية.. "جات داخلة تخبرها بلي العشا واجد حتى لقاتها مرمية فجنب الفراس..". اويلي اش هاد الجلسة امهرة.. نوضي تعشاء..!
مهرة..... "تتحرك رأسها بنفي.."..
الدريسية.. ".. قربات لها".. مالك؟. ضراتك شي حاجة.. "بنت لها عرقاتة و شفايفها تيرجفو".. اويلي.. "لمست جبينها كانت تتفور بالسخانة".. اناري عاد كنتي بيخير..... ادريييس... وا ادريييس..
ادريس.. ".. جاي تيجري".. ياك لباس ؟
الدريسية.. "تتقاد فيها فالبلاصة". البنت تتموت بالسخانة..! نديوها لصبيطار ؟
ادريس... وايلي ؟ نمشي نشوف سي رشيد جارنا يجي يشوفها.!
الدريسية.. هذاك غير فرملي ادريس..!
ادريس.. "حرك راسو و تم غادي". تيعرف فهادشي غير تهناي..!
خرج مباشرة جابو من دارو و كشف عليها بما انه ممرض قديم في مستشفى حطومي عندو تجربة كبيرة و معروف فالحي كامل.. بعد ما فحصها كتب له الدواء لي خصو يجيب لها..
ادريس... سمح لنا جباك فهاد الوقت من دارك الله يكبر بيك..!
هو.. ماشي مشكل اسي دريس.. الله يجيب الشفاء..!
مباشرة بعد ما خرج السيد مشا ادريس تيقلب على اي صيدلية حراسة فديك الوقت يجيب لها الدوااء... و فعلا بعد مدة زمنية جابو و رجع.. كانت في جنب فراشها جالسة الدريسية حاملة مصحف صغير و تتمتم في خشوووع و بكاء تيعبر على خووفها على ابنتها لي المشاااكل ضارو بيها من كل مكان...
غاصت في ذاكرتها و هي تتشوف السعادة فعيونها كل ما تتشوف صدام امامها.. كان لها خير الزوج و الاخ.. يمكن حتى المعلم في الاكثييير من الاشياء.. لكن كي تخلى عليها بهاد السهووولة كانت أقوى ضربة ليها بالرغم من انهاتتكابر و تقول غاتتخطى كل شيء و تخطااه هو بنفسه بالرغم من انها تتقول ان كل شيء غاترميه وراء ضهرها لكن حتى حاجة من هاد الكلام من هادشي ماهي تحصيل حاصل.. يمكن ترمي كلشي لكن القلب جرحو متيبراش بسهولة... و الدريسية حااسة و عارفة هادشي مزياان.. بالرغم من انها امرأة مغربية تقليدية لكنها تتفهم فالحب مزيااان حيت عاشتو..!
الدريسية.. " سدات المصحف".. صدق الله العضيم.. الله يهدي سركم البنتي.. "تنهدت من القلب بحسرة..و تمتمت بخفووت ". الله يهديكم
خرجات من الغرفة مباشرة لغرفتها.. كانت مستائة على حال بنتها.. و اي ام في مكانها اكيد ميسرهاش حال بنتها الوحيدة.. كيف ولات بعد ما كانت شمعة مضوية عليهم حياتهم بخفتها في ثانية طفاات.. و ضلامت الدنيا في عيونهم.. الجانب المرح منها مابقاش الكآبة ملأت حياتها..
ادريس.. نعسات ؟
الدريسية.. شربتها الدواء ولكن حتى قريت عليها القرآن.. " جلست جنبه". بنتي تضيع مني ادريس..!
ادريس... "تنهد..." تفايلي بالخير اهاد المراا.. نعلي الشيطان دابا تولي كيف الاول و احسن..
الدريسية.. كمل عليها صداام.. "دوزات يديها على عينيها".. ماغانساهاش ليه ادريس.. مغانساهاش..
ادريس... "حرك راسو". حتى هي مدارت فيها ما يصلاح.. راجلها و عارفااه كيف داير..
الدريسية.. و تا هو يرميها ديك الرمية.. ولكن كووولشي من مو اللفعة .. الله ياخد فيها الحق... بنتي متبووعة من كل بلاصة الله يااخد الحق..
ادريس.. طبطب على ضهرها". لا حول ولا قوة الا بالله.. نعسي ترتاحي.. انا غانوض نصلي العشااء و شي ركعات..
الدريسية.." شدات له فيده... ".. . دعي لها ربي يفك عليها هاادشي لي رابطها و مامخليهاش حتى تنعس..
ادريس... زير عليها".. تندعي لها في كل صلاة.. الله يلطف بيها و بينا...
الدريسية... انا غانمشي نبات عندها هاد الليلة حتى تولي بيخير..! الشكوااا بيك لله افطوومة..!
و هاهي بداية يوم جديد...! بداية حرب جديدة مع العدم ...
اشراقة الشمس قد تكون احيانا هي بداية خيبة أمل تتكرر كل يوم.. و يمكن خيبة الامل هي ملخص حياتها الان... حلات عيوونها بتعب و ارهااق واضحين عليها.. بلعات ريقها حساتو نااشف و تگعدات بشوووية بشووية من بلاصتها حااسة بعضاامها گااع ضارينها.. ناضت وقفات تتكسل امام المراية... لكنها جمدات بصدمة تتسوف فوجهها.. اصفر و ذااابل.. الضعف بان عليها وجهها دغيا بان عليه الحزن.. كيغادير تمثل عليهم انها مزيانة بهاد الحالة و هي لي شافت وجهها يعرفها عندها مشاكل الدنيا و الدين.... جفونها ضاير بيهم السود... وجهها اصفر و الضحكة مبقاتش تتعرف طريقها.. حسات بالمرورة ففمها و مباشرة مشات تتجري رضات كاع ااش فجوفها فالحمام بالسيف وصلات له... رشات وجهها بالمااء و تنهدات تنهيدة مجروحة..
الدريسية.. بسم الله عليك.."... وقفات لها برا الحمام مدات لها فوطة".. مالك ابنتي؟
مهرة.. معرفتش عيانة..!
الدريسية... البارح كلو و نتي تتطيبي بالسخانة..!بقيت مقابلاك انا و باك حتى صبح الحال..
مهرة.. "باست لها كتفها". سمحي لياااا عذبتك معايا...
الدريسية.. عذابك رااحة اميمتي غير ولي لاباس هادي هي الدنيا و مافيها..!اجي تفطر..
مهرة... "شادة على رأسها بالم".. كااس تالقهوة و شي فاندة ديال الراس هادشي لي بغيت..
الدريسية.. و لاواه.. تفطري باش تشربي دواء...!
مهرة..." تنهدات...". واخة...
طعم الاكل فلسانها كانه تراب.. معندو حتى مذاق.. تتاكل باش تشرب دواء فقط.. بالرغم من ان الطبلة عامرة بكاع داكشي لي تيعجبها لكن للاسف مابقات حتى حاجة عندها طعم فلسانها... بعد زوج دغمات خذات دوائها و شربات فانيدة ديال الراس..
الدريسية..." بحسرة ".. مكليتي والو..! غاطيحي..!
مهرة.. و الله ما فيا...! تنتسنى غير تجيب ليا خولة طونوبيل نمشي نقلب على شي دار مفرشة للكراء..!
الدريسية.. علاه انا نخليك بووحدك من بعد الطيحة لي طحتي لنا البارح..! كون كنتي بوحدك شكون يعيق ليك؟
مهرة... "طبطبت لها على يدها ". ماتخافيش عليا وليت بيخير.. البارح غير مع الصدمة و الحالة النفسية..!
الدريسية... "تنهدات".. فين غادية بهاد قصوحية الراس....!
مهرة... "ميلات فمها بالجنب". همم.. و الى قلت ليك غانخوي المغرب كلو اش غاديري..!!
الدريسية... '' ضربات على فخاضها" اوعدي على البنت غاتحمقني؟ فين و عندمن؟
مهرة.... ارض الله واسعة و عريضة.. غانمشي نبدل حياتي و نعيش كيف ما انا باغية نعيش...!
الدريسية... هادشي كوولو ابنتي تقدر تديرو و نتي فالمغرب جنب ميمتك..! تمشي تغربي و تخلينا و لاكان غير على صدام.. اوا حررربش يقرب ليك لا كان ولد سيدي و مولاي!...
مهرة..."قبلت يدها".. الله يخليك ليا ولكن انا الى مامشيتش من هنا غانزيد نمرض.. بغيت نبدل الجو و نرجع..!
الدريسية... "تنهدت".. هاد الكلام ماغايعجبش باك..!
مهرة... "خذات نفس عميق.. هي لا عاونتيني عليه...''سمعت طرقات الباب".. حبيبة جات..!
حبيبة... "تتشوف فيها" صافا؟
مهرة... "عضت حنكها من داخل"... وي.. دخلي...
حبيبة... "سلمات عليها" مبايناش عليك..!
مهرة... "سبقتها".. إلى كان شي حد تيحاول ينسى شي حاجة ضاراه تنعاونوه ماشي نحكو على الضبرة..!
حبيبة.. طيرات على يديها".. انا صاحبتك..! ماغاديش نافقك..! ماغاديش نواسيك و نقول ليك دابا تنسايه و نعايرو قدامك باش متقلقيش و نقول ليك داكشي لي باغية تسمعي..!
مهرة... لا حاشا..! كملي عليا..." جلسات حاطة رجل على رجل"..
حبيبة... تدخلي لقلبك و هادشي مامزيانش ليك.. غاطيحي..!
مهرة... اش بغيتيني ندير..؟"ناضت وقفات تتغووت بحر جهدها بصعرة" نغوت؟ نطيح و نوض تنجذب و نبكي..؟ اشنو بغيتيني ندييير؟ ااااشنو بغيييتوني نقتل رااااسي على قبلوووو باش تهنااااو..؟
الدريسية... "جات تتجري من الكوزينا" اش واقع..؟ مالكم.. اويلي...
مهرة.. "وجهها حممممممممر مزنگ بالاعصاب و عينيها كذلك معرقييين و حمرين كاملة تترجف" إلى كنتي جاااية باش تسمعيني هاد الهضرة حسن كوون ماجيتيييييش...!
حبيبة... "خلعها منضرها ناضت عندها تتجري ".. اويلي تهدني غير بغيت نعرف اش وقع مقصدتش هادشي كامل... تهدني..!
الدريسية... نعلو الشيطان.." مدات لها كأس ماء".. شربي غاتجيفي..!
"شربات الماء و جلسات كاملة تترجف يديها عرفوو جماعتهم و زيرات عليهم ماحاملاش داك الانهيار و ماحاملاش تبين لحتى واحد الضعف ديالها اتجاهه.. مابغاتش تبييين انها من الداخل عندها بركااان تيغلي و تيتسنى اي نقطة تخليه يثور و ينفجر..!!
بعد موجة انهيار اجتاحتها... طلعات مباشرة لغرفتها تتهدن فروحها تتحاول تااخد نفسها باش تقدر تكمل لانها الى استسلمت للانهيار غاطيح فمرة... لبسات حوايجها لي كانو عبارة عن جينز عادي و تيشورت اسود.. مع سبادري فرجليها.. خذات صاكها و نضاراتها الشمسية غطات بيهم سواد جفونها و تعبهم.. بعد مامشطات شعرها.. مباشرة نزلات للتحت كانت خولة في انتضارها خرجو بزوج ركبو فالسيارة و مباشرة ديمارات..
مهرة.. داك السمسار لي تتعرفي مزال عندك نمرتو؟
حبيبة.. مزال..! واش متأكدة من هادشي لي كديري فيه..!
مهرة... غانطلب طلاق.. و غانعيش بوحدي.. بابا و ماما منقدرش نعيش معاهم.. غانبقى نشووف واحد النظرة في عينيهم انا حاليا باغية نبرا منها..
حبيبة... "تنهدات"... واخة.. غاندعمك فأي قرار بغيتي تاخديه.. ولكن عاودي ليا كولشي.. باش نقدر نعاونك فداكشي لي بغيتي..
مهرة... من بعد.. صوني على سيد...!
حبيبة.. خذات تيليفونها".. الو سي براهيم.. لباس عليك... ايه هي هادي.. الله يحفضك و ينجيك.. بغيت ندوز عندك إلى كنتي مسالي انا و واحد صاحبتي.. ايه.. اهاه صافي ان شاء الله دابا حنا فالطريق نجيو دابا نيت..! اه شكرا..
مهرة... كاين.. ؟
حبيبة... دابا فالمحل شي شوية غايخرج يا نلقاوه يا مانلقاوه كسيري لعندو نحصروه محد ما خرج...
مباشرة توجهو لمحل السيد لي كان مزال في المكتب ديالو....
.......
🔞🔞
في مكان آخر.. كانت سجى متكية فوق صدره بعد جولة صباحية تتنهج و كلها عرقانة.. حالة فمها تتنفس منه...
الغازي.. مافيدكش ازين دغيا كتعيا..!
سجى.. "تتحل عينها و تسدهم"... بغيت نشرب..!
الغازي... كتهزي الملحلة على ضهرك ..! "مد يده للكومودينو خذا زجاجة الماء مدها لها شربات"... بشويه المصيبة غاتشرگي..
سجى.. "روات عطشها و رجعات له القنينة.. تلاحت على. ضهرها و جرات ليزار تغمات بيه".. نوض تمشي دوش.. بغيت ندوش تا انا..!
الغازي.. "جر داك ليزار عراها كاملة".. ندوش لبنتي هي الأولى..!
سجى.." ضربات له يده لي جاية جهتها".. بعد عليا الغازي..! ندوش بوحدي....!
الغازي..." عقد حواجبو تيقرب لها" وايلي! دراري صغار تيعرفو يدوشو بوحدهم!
سجى.." تترجع للور".. الغاااازي..
الغازي.. "خشى يديه تحت منها و هزها" اوبلاا ههه..
استسلمت للأمر الواقع.. عارفاه مغايطلقش منها.. نزلها فوق لافابو عريانة قفزات بالبرد و رجعت جلسات عليه اما هو توجه لللجاكوزي تيعمرو
الغازي... "تيشوف فدوك الزيوت العطرية لي حاطة هي بجنب الدوش.."... هادشي لاش لايق؟
سجى.. زويت عطرية ديرهم تما فجاكوزي....!
وضع الزيت في البينوار و جرها من يدها حتى زلقات عليه كانت غاتجي طايحة فالارض كون ما شدها دور عليها يديه من خصرها..
الغازي.. هههههههههه اودي اودي على البوكس ولاصاال.. هههههههه..
سجى.." ضرباتو لكتفو" عيقتي..! باغي تهرسني. ؟
الغازي.. خشى وجهه في عنقها تيستنشق عبيرها".. يتهرس عدووك الحب..!
سجى.." رمشات عيونها و تنهدات".. مديرش ليا هكذا تااني افف..
الغازي.. هزها رماها فالجاكوزي" نقطع لمك داك لسان و دوك اليدين ضسرتي..
سجى... "رشاتو بالماء " عيقتيييي الغاااازي..
جا من وراها جلس و مد رجليه مفرقين و جابها وسط منهم تكاها عليه و مد يديه لصدرها تيلعب و يقرص فيه حتى تتقفز بين يديه و ترجع تغوت و طلق حلوقها من جديد و هو غا تيضحك عليها و يزيد يضغط عليها بلمساتو.
الغازي.. عض لها شحمة وذنها".. شي واحد خفيف وسط الماء..؟
سجى.." غمضات عينيها و حلات فمها و هو تيتحسس عنقها بشفايفو "امممم اه..
الغازي..." وسع ابتسامته و هزها شوية حتى قاد لها فين تجلس و مد يديه لأنوثتتها تيتحسسها تلقائيا رجعات عليه للور حتى لسقات مع صدره خلاتو يستغل الموقف و يفرق لها رجليهاو نزلها على عض°° وه بالخف حتى حسات بالضو فجنابها..
سجى.. اننننن اححح حراام عليك...
الغازي.." رجع راسو للور منشوي بيها و رجعها معاه و هو حاط يده على انوثتتها تيتحسسها"... هنا الجنة هنا.. نعل دييينمك غاتخرجي ليا العقل..!
سجى... تترجف بين يديه و تبلع ريقها طالعة معاها السخونية ".. بشوية... اننن..
الغازي..." عض على شفتو التحتية و بدا تيطلع و ينزل فيها بالخف".. يالله غانبدا البوكيمونة و نتي تتشكاي . "قرصها من التحت حتى قفزات كتنهد...و نطق فودنيها ".. زوين ؟ عجبك الصغيورة؟
🔞🔞
سجى..." تتنهد و تنين بين يديه ماحيلتها ليديه لي تدور على البظ°° ر ديالها و ماحيلتها لييه هو... و ماحيلتها لانفاسو الدافية لي تتزحف على عنقها و اذنها زاادت النار اشتعالا تحتها ". انننن امممم ااابشوي.. اففف
نوضها من فوق صدره و دفعها للأمام بحيث اصبحت مؤ°° خرتها مقابلة ليه و بدا يهزها و ينزلها على عض°°وه بطريقة احترافية و سهلة لصغر حجمها... و ما ان حس برعشتها و وصولها لقمة النش°° وة بدا تيشحط فمؤ°° خرتها بطريقة عني°° فة حتى اصبحت حمراء بالكامل و هو مستمتع بتآوهاتها و صرخاتها ما حبس حتى وصل لرعشته القوية و تبتها عليه حتى جابو فيها ...
دفعت نفسها للامام حتى بعدات عليه و تقلبات على ضهرها مفرقة رجليها حاسة بالنار وسطهم مقادراش تضمهم على بعض.. غمضات عينيها و هي تترجف و حالة فمها تتنهد...
الغازي.... "حاط يده تحت راسه تيشوف فيها" اودي اودي على السبور...! و السوفل والو..!
سجى... "تتحل عينيها بشوي تتشوف فهي و ترجع تسدهم"... اممم.. حرام عليك واخة تكون مافقلبك رحمة..!
الغازي... "غمزها و جر لها رجليها جمعهم و حطهم فوق صدره تحنى عليهم حتى باسهم و نطق باستهزاء" و نيت مافقلبي رحمة ازوينة..! اجي ندوش ليك..
قربات له بدون ما تعترض لانها فعلا كانت محتاااجة يدوش لها مقادرة لا تهز يد ولا تحط يد... اما هو عاد ما زاد نشط و تضوبل له السوفل... نوضها وقفها معاه و فتح الماء مخليه يدوز... فتح الرشاشة عليهم و خدا الشومبوان ديال دارو لها في شعرها بدا تيمااصيه لها بشوية و هي تتنهد و تسيييييح حاسة براااحة بين يديه من الماساج لي تيدير لها... غسل لها شعرها و جاب الليفة تيدوز عليها الجيل دوش غسل لها مزياان و جاب زوج فوطات وحدة لواها عليه بعد ما غسل حالتو حتى هو و وحدة لواها عليها و هزها بين يديه فحال شي بنييوتة حنيكاتها حمريين بالدوووش و قنانفها مزنگييين طايح عليها السر......
نزلها فوق النموسية مباشرة مشات تكمشات فالليزار حاسة بشوية تالبرد...
الغازي... نشعل لك الكليما؟
سجى..." بنفي" بلاش..
توجه مباشرة للدريسينغ خذا منه بيجاما ليها و ملابس داخلية و خدا ملابسه حتى هو.. رمى لها كولشي فوق السرير... مد يده لفوطة تانية تيمسح بيها شعره و لاخرة حيدها رماها بقى عريان امامها...
سجى... "دورات وجهها"... متتحشمشششش.. سير الله يمسخك..!
الغازي... "ميل فمه للجنب و قرب لها"... تتنقزي عليه تال دابا ليماااك!
سجى.. تزنگوو ودنيها ".. سير بعد مني..!
الغازي..كاتحشمي ؟" ضحك و زاد قرب لها"... اسيدي مع من جات الحشمة..! " جرها من رجليها حيد لها الفوطة خلاها عريااانه قدامو تتقلب باش تغطي راسها"...
سجى... ويلي ويلي..!
الغازي...اجي نلبسك "خدا الفوطة تيمسح لها حتى نشفها مزيان و لبسها دوبياس و البيجاما ديالها" بصحة الكوية.. و الدوش
خزرات فيه و مشات ديريكت للكوافوز تتنشف شعرها خلاتو تيلبس حوايجو مباشرة من بعد ما كمل قرب لها و رجع شعرها للوراء... مد يده ليدها و حط لها فيها واحد باكية ديال الدواء
سجى.." شافت فيه من المراية و نطقات باستفهام "اش هذا؟
الغازي.... كينة بقاي تستعمليها...! مكتوبة تم الطريقة...!
سجى... "عقدت حواجبها بعدم فهم"... كينة ديالاش متنحس بوالو..!
الغازي... "صغر فيها عينيه"... كطنزي عليا.. ؟ معارفاش لاش لايقة؟
سجى... "هزات كتافها و فعلا مكانتش فاهمة قصده"لا..!
الغازي.... بيلول...!
سجى... وسعات عينيها و دورات رايها بالجهد شافت فيه"... علاش ؟ مبغيتيناش نجيبو بيبي؟
الغازي..." ميل شفتو و نزل لمستواها".. هاد الساعة بارااكة عليا غير بيبي واحد..!" طبع قبلة على شفتها "... حاولي تاخديهم بانتضام.. من نهار تزوجنا مكنخويش فيك تال اليوم...!
حسات بنفسها تقطعات فهاد اللحضة.. دورات رايها و رمات البكية فوق الكوافوز... خدات المشطة كتمشط شعرها و تتبلع الغصة لي تكونت في حلقها... عضات على شفتها و ناضت وقفات يالله غاتمشي و هو شدور يده على خصرها و نطق..
الغازي... مالك ؟
سجى..." شافت فيه و نطقات ببرود مصطنع".. والو..! غانزل نفطر.. باش نشرب "طلعات و نزلات فوجهه".. البيلول..!
الغازي... "نزل طبع قبلة على وجنتها و طلق منها...".. سيري احبي... هاني تابعك...!
اخدت معاها خيبتها و نزلات من الغرفة دموعها تيتسابقو عيات تحبس فيهم حسات براسها بغات تطرطق التغيرات لي طراو فحياتها بالرغم من سعادتها معاه الا انها حاسة باحساس تتحسو اي عروسة مشات لدار راجلها بزاف ديال التغيرات طرااو لها.. لكن ملي سمعات منه هاد الكلام حساتو فحال لا نقص منها..! مكانتش تضن فيوم انه ماغايبغيش منها الولاد و هادي حاجة معجباتهاش ...!!
خرجو من مكتب السمسار و هي تتنفس براحة... تنهدات مخرجة نفس عميق...
حبيبة... تهنيتي.. ؟
مهرة... "ركبات فسيارتها"... الحمد لله ربي يسر فديك الابارتومون.. عجباتني..! و حتى فراشها نقي...
حبيبة.. وي زوينة.. "واحلة لها الهضرة فالحلق" مهرة.. غانقول ليك واحد الهضرة واحلة ليا فقراجطي الى مقلتهاش منتهناش..!
مهرة... " قلبات عينيها"... اشنو تاني.. ؟
حبيبة.. نتي غير حيت صاحبتي و منقدرش نشوفك غادية فطريق الغلط و نسكت.. راه خالتي و عمي غير بغاوك تا تبردي عاد يدويو معاك داكشي علاش مخليينك على راحتك..
مهرة... "تأففت".. من بعد ؟
حبيبة.. عارفاك تتكابري و تتبغي راجلك و تموتي عليه..!
مهرة.. "شافت فيها".. و شفتي اخرة الحب.. ؟ عمرك تيقي فالمروك كحل الراس يهزك تال سما و يخبطك مع الارض..!
حبيبة... "تنهدات"..راه انا وياك عارفين مزيان واش صدام كيبغيك و جامي تلقاي داك البغو كلو من واحد اخر...! مخلي لك كولشي..! و ممخصك من حتى حاجة كولشي عندك و تيتسناك غير تقولي بغيت و ينفذ...! شوفي غير الفيلا فين معيشك..! و الطونوبيل لي شاري ليك..!
مهرة.. "ميلات شفتها للجنب".. كون كان عاطيني الثقة تكون حسن من هادشي كلو..!
حبيبة.. "تتكلم بجدية بعيد عن داك التبرهيش لي فيها".. و راه سوء تفاهم تيوقع اصاحبتي..! الحياة الزوجية خصها الصبر... ميغركش الطيرات لي تنطير انا و كل سيمانة مع واحد هاني دابا فاش لقيت داك ولد الناس باين فيه شوية ديال الضو شديت فيه شدة العما..! ماشي ديما تلقاي لي يبغيك..!
مهرة...." وقفاات السيارة امام باب دار حبيبة"... اشنو المطلوب مني دابا؟
حبيبة... "متأسفة على حالة صاحبتها".. أنا مطالبة منك والو بغيت غير نصحك مقديتش نشوفك تتعذبي امهرة.. راك ختي و الصحبة ديال الصغر..! بغيت نشوفك فرحانة مع راجلك و فدارك تما هادشي ميوصلك فين...! تتنفذي غير داكشي لي بغات مو..! كون دويتي معاه فاش يبرد و حليتو سوء التفاهم انا متاكدة غايسمح ليك..!
مهرة... "بلعات غصة فحلقها و دورات وجهها عند حبيبة..".. شكون احبيبة لي خصو يسامح لاخر.. ؟ انا ولا هو؟ هو كان عايش فالعذاب لي كنت عايشة فيه انا.. ؟ متنعسش حتى الليل؟ متنشوفش الرااحة.. ؟ طيحت بدل المرة ثلااااثة.. ؟ و نهار لقيت الراحة على يد ديك الشريفة سماني تنسحر ليه؟ علاش بالسلامة.. ؟ ياك هو لي ضل تابعني.. مسحوور من عند الله.. انا يضن فيا هادشي. ؟الى كنت خبيت عليه غييير حيت فاهم كلشي غلط و مباغيش يصحح الفكرة.. اللي بيني و بينو هنا وقف احبيبة..
حبيبة. "تنهدات و نطقات".. الله يهدي النفوس.. هادشي لي غانقول ليك...! الى بغيتي تهزي حوايجك للدار غدا قوليها لي نعاونك..!
مهرة... غاندي فاليز وحدة الدار مخاصها والو... "دوزات يدها على وجهها"... الله يدير تاويل..!
حبيبة.. "قربات لها عنقاتها".. اميين.. مهم نشوفوك غدا... وقت ما بغيتي ترجعي عند ديك المرا ديني معاك متمشيش بوحدك..!
مهرة... "بادلاتها العناق".. واخة.. يالله سيري الله يهنيك...
حبيبة.. ردي بال لراسك..!
بمجرد ما خرجات حبيبة توجهت هي لجهة خاالية من الناس في البحر.. وقفات السيارة وو خرجات منها... خذات نفس عميق.. تتشوف فالامواج... هاد المكان بالضبط هو اول مكان هددها فيه باش توافق على الزواج منو... ذكريات و ذكريات تيمرو امام عينها تمنات لو غير تنسااهم و ماتعاودش تفكر حتى حاجة تتربطها بيه لا من قريب و لا من بعيد..... بعد مدة بدأ الليل يسدل ستاره.. رجعات لسياارتها متوجهة لدارهم كانت الدريسية واقفة فالباب غادية جاية و ادريس فيده تيليفون و جالس على كرسي...
الدريسية... الله يا بنتي حرام عليك..!
مهرة... "!موسعة عينيها باستغراب".. امالكم ؟ ياك لباس..
ادريس.. "بغضب".. هادو ماشي فعايل هذا تبرهيييش.. ؟ علاش سادة داك المشقوف..!
مهرة... "تتشوف فيهم مزال ما فاهمة والو"... مالكم على هاد الحالة.؟ ديشارجاا لي..! مالي درت جريمة..!
ادريس.. خلعتييينا..! مك من صباح و هي غاتحمااق.. ؟ معرفناك فين مشيتي.. حبيبة خليتيها من ايمتا و نتي عاد جاية؟
مهرة.. "نطقات بضيق".. ماتخافووش عليا راني ماتنرضعش صبعي.." جات غادية طلع و هي ترجع".. اه.. غدا غانمشي لداري..! كريت دار غانريح فيها..!
طلعات مباشرة لغرفتها خلاتهم شي تيشوف تيشوف فشي.. حطات صاكها و تلاحت فوق السرير مغمضة عينيها....
النوم يتطاير في عيني تلك الرغبة الملحة في إغلاق الجفنين والنوم بسلام .. لا أرى الحروف.. الكلمات.. ولا تأتي فكرة واحدة على عقلي!
ليتني أستطيع النوم بسلام دون أن.. أراك!
ليالي نسيم..
وضع كأسه على البار بعد انقطااع دام مدة لاباس بها... هاهو رجع من جديد تيشرب و يلتقط كأس تلو الاخر و هو تيتفكر كيفااش تخلات على حبه.. كيف ضربت بكلامه عرض الحائط و دارت داكشي لي يااما حذرها منه... الناس تتشرب باش تنسى و هو عاد ما تيزيد يتفكر.. تيفكر شنو دارت هاد المراة على قبلو باش يتمسك بيها.. من نهار تزوجو و هو تابعها.. من كل قلبه حبها.. حطها في مكانة عاالية مايوصلها حد و في الاخير كسرات كلامه و ببساطة ردها لي قذفته بيه كان قااسي..."ماغانبررش ليك.. ماغانبرأش راسي.. و الى بغيتي طلقني طلقني.. غاتفرح امك...!!"...
مع فراقها اصبح كالميت بداخل جسد يتنفس..! ماقتلوش الحزن.. لان الحزن مكيقتلش.. لكنه تيخلي الانسان فاارغ من الداخل.. التهمه الفراق.. ماشي غير هي لي حست بالالم.. هو كذلك التهمه الفراق من الداخل لكنه تيكابر و متيبينش حزنه.. ،
الحياة الوردية لي كيحلم بيها اي ثنائي كيحبو بعضهم مكانتش من نصيب مهرة و صدام.. تبعترت في الهواء كالغبار و مابقالهاش لا أثر ولا وجود..!
وضع له النادل الكاس الثاني او ربما الخامس..! التقطه بيديه و نزل عليه برشفة واحدة و يده الثانية شادة تيليفونه لي بمجرد ما فتحه ضهرت صورة ليه و هو معنق محبوبته...!! خذا نفس عمييييق و تنهيدة من القلب.... عصر التيليفون بيديه مزيير عليه حتى قرب يهرسو مافيقه من شروده غير يد تحطات على كتفه...
رحيم... هادشي لي كادير فيه ماهواش اصاحبي.. صحتك.. فكر شوية لدااكشي لي گال طبيب
صدام.. "حرك راسه و ميل فمه للجنب باستهزاء بدون ما ينطق بكلمة اخرى"..
الغازي... "ريح من الجهة الثانية".. حل مشاكلك بالعقل و خلي العصاب ابار...!"شير للنادل يعطيه كاس.." هاد قصوحية الراس غادي غير تمرضك فصحتك..!
صدام.. شووف شكون يهضر..! "تهز صدره بضحكة بزز"..
الغازي... تندوي من تجربة العشيري گال ليك سول مجرب.. جايبها غا فك***ي... عارف ديلمو دااك الراس ميخليكش تفكر..
صدام..." ميل فمو باستهزاء للجنب".. بنادم كيعيا ... جونيمااار اصاحبي..!
رحيم... "حيد له السيجارة و الكاس".. حيد بعدا هاد النم ..!
صدام... "هز يديه نهض فيه". ماالكم از** بي..! رااني مليييح ؟ اوونفوورم و بيخيير..!
الغازي... "شاف فرحيم". خونا ثقل!
رحيم.. ماگلناشاي ولكن راك عارف طبيب اش گال ليك.. رية في خطر كثرتي الدخان اصاحبي!
صدام.. "نطر منو الكاس"..اياا رووح ق***د عليا..!
الغازي... نوض نتحركو من هاد القنت..!
صدام.. "شرب كأسه دقة وحدة و ناض هز سوارت السيارة و تيليفونو و تم خارج".. هاهو غادي.. حتى ق**اد ميتبعني.. عطيييو ربي شبر ديال تيقااار هاد السااعة...
رحيم... وا صاحبي الله يهديك..!
الغازي... "شدو من دراعه باش ميتبعوش"...! خليه...! يضبر ك**و مع مشاكلو راك عارفو كيف داير..!
رحيم... لا حول ولا قوة الا بالله...! يالله نتحركو من هاد الحرام...! "ضرب له الكاس لي فيديه"... واش انا جاي نجر واحد لسق ليا لاخر...
الغازي... "شرب كاسو دقة"... انا خااص ديلمي عقل لي تابعك...!
رحيم... "ضربو لكتفه".. سبع ايام الباكور مزال ما دازت ؟
الغازي... مزااال....! عاد گلنا بسم الله...!
-"بعد مرور أيام"-
احيانا يكون مجرد الاستيقاظ لمواجهة هذا العالم فعل ثوري يستحق الكثير من التصفيق... على اثر هااد الجملة الي قرات في مواقع التوااصل بمجرد ما حلات عينيها و فاقت.. تنهدات تنهيدة طويييلة.. فعلا استيقاظها هاد الاياام من بعد الفراق اصبح حذث ثوري.. كولشي جاها دقة وحدة.. بالرغم من انها تتحاول متبينش ضعفها حتى لنفسها لكن عينيها تحكي الف حكاية...
رحلة العلاج كانت طويلة.. بداتها في بيتها الجديد لي لقات فيه راحتها نوعا ماا.. او يمكن القرآن لي ريحها... {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}... كل يوم كانت تترقي نفسها بالمااء لي كانت تتعطيها الشريفة... القرآن متيفارقش بيتها..... كل عاداتها السيئة مابقاتش بمجرد ما مشات في طريق الله.. يمكن الانسان منا محتاج يدير غير الخطوة الاولى و كوولشي غايجي بوحدو..
حسات بالنفسية ديالها تغيرات.. يمكن الاحلام لي كانو متيفارقوهاش ولاو متيزوروهاش بالمرة.. و يمكن لقات مفتاح السعاادة.. يمكن تشافاات و ربي شاف من حاالها بالرغم من الم الفراق لي كان كاويها..
بعد ما بخرات منزلها الصغير... جلسات فالشرفة تتستمتع بالمنظر لي امامها.. مكانش شي حاجة مبهرة مجرد حدائق صغيرة ديال العمارة لكنها كانت نقية و عاطياها راحة نفسية... الا انه ذلك الجاانب المظلم المتعلق بصدام مزال كيف ما هو.. القهرة و الصدمة مزالين معمرين قلبها......! مزالها ممصدقات تخليه عليها بهاد البسااطة و هي محتاجة ليه..! هاذشي علاش نبهات على عائلتها ميذكروش لها الماضي امامها.. لكنها كانت حرفيا عايشة في الماضي ديالها معاه و ماعمرها تقدر تنساه..! كل حاجة حواليها تتفكرها فيه..!
مهرة... "طلعات عينيها للسمااء تناجي الله".. كيف ما شافيتيني يا ربي... خرجو من قلبي و شافيني منو...!!
غمضات عينيها مدة حتى بدات تتسمع الباب تيدق... تنهدات و نااضت تفتح اكيد شكون من غيرها الدريسية لي لا خاطرها و لا قلبها مهنيها على بنتها لي جالسة بوحدها فداار بعيدة عليها... و لاازم كل صبااح تزورها.....
الدريسية.. " هازة فيديها الفطور".. صباح النور..،
مهرة... صباح الورد..."سلمات عليها".. صافا....
الدريسية.. لبااس.. و نتي كي بقيتي ابنتي لباس عليك... "حطات الفطور على الطابلة".. كون غير تريحي قلبي الله يهدييك و ترجعي لداركم.. بااك تا هوو بالو مشغول عليك..
مهرة.. ماما... لي نقولوووه نعاودوه.. عافاك خليني براحتي..!! الله يخليك... نهار نحس براسي باغا نرجع غانرجع علاش انا شكون عندي من غيركم... "تنهدات و جلسات منزلة راسها". نتوما لي عندي و واقفين معايا فمحنتي و فرحي... "خذات نفس متقطع.."... بغيت غير نبقى شوية مع راسي...
الدريسية.. " فهماتها و ضارت لعندها طبطبات عليها و عنقاتها من لور". راك الكبدة.. ابنتي و ماغاتحسي بالكبدة حتى تجربيها... و غا نتي لي عندنا...
مهرة.." ابتسمت بمرارة...".. يمكن ممكتبش لي نجربها... "باست يد الدريسية و ضارت عندها مبتسمة". تشربي اتاي.. ؟
الدريسية... "تنهدات ". غير بركي انا نوجدو... " خذات البراد و بدات تتعمر اتاي".. مادواش معاك؟...
مهرة... "ربعات يديها"... مادواش و حتى لا دوا ماكاين لي يجاوبو و ماعندوش نمرتي الجديدة اصلا.. مبقاش بيناتنا لاش يدوي...!
الدريسية.. باك مشا عندو للخدمة مالقاهش..
مهرة.." وقفات بانفعات". علاش يمشي عندو؟ اش بغااه.. ؟
الدريسية.. هادي ماشي حالة ابنتي..! مانتي مزوجة مانتي مطلقة..!
مهرة... "دوزات يدها على حبينها معصصبة". يااك قلت ليكم ماتصرفووش من دماغكم.. الله يهديييك اماما واش انا مزالة صغيرة..! كولشي تيتدخل ليا فحياتي.. خليوني نفك مشاكلي لرااسي الله يخليك..،
الدريسية... " حطات كولشي من يديها..".. حنا راه واليديييك و خاطرنا مهناتناش نشوفو حالتك و عاارفينك معذبة... و عارفين راجلك فاهم غلط...
مهرة... "منفعلة مارضاتش"... و شكوون قالكم انا معذبة اعباد الله خليوني نفك مشاكلي رااسي...!
الدريسية... " شافت فيها مطولة و هزلت صاكها". و الى نتي الالة مابغيتيناش نتدخلو.. شغلك هذااك عوومي بحرك... نشوفوك فين توصلي بقصوحية الراس..
تحت انظااار مهرة لي مابغاتش الحديث بينهم يوصل لهاد الحدة.. خرجات و ردخت الباب مورها...
دوزات يدها على جبينها و عضات على حنكها من الداخل حسات بدقة فراسها و الدوخة حاكماها عينيها تتشوف فيهم غير الظلام... شدات فالكرسي مسندة عليه تتاخذ نفسها و تحاول تهداا... خذات كاس تالماء شرباتو دقة و جلسات فوق الكرسي... كلام الدريسية خلى تفكييرها مشتت.. مبااشرة و بدون تفكير هزات تيليفونها و دخلات رقم لي حافضاه عن ظهر قلب و رسلات رسالة نصية..
مهرة... صدام..!... خصنا نتلاقاو.. باش نهضرو على اجرائات الطلاق..!!
تسنات الرد و تسنات... لكن لا مجيب... فهمات جوابو طبعا ملي ميك عليها... عرفاتو تيقول لها هذاك هو النهار لي عمرك تحلمي بيه... و الطلاق غير حيديه من راسك... تفقصات و تغددات... عرفاتو غايخليها معلقة.. عضات على شفتها مزيرة عليها... مابغاتوش يعرف باها مشا لعندو مارضااتش و حساتهم فحال لا ذلوها ليه...! لحسن الحظ انه مالقاهش...!
مهرة... جاااوب ازممممر جااوب الله يلقيها ليك ..!
كان متوقع منها رسالة كيفما هي كانت متوقعة ميجاوبش.. مدة و هو تيشووووف فالفون بين يديه... بانت شبح ابتساامة على وجهه... تتعلن على انه فعلا هاد المرة ساااخط على الوضعية...! زير على التيليفون بين اصابعه تيحاول يكبث غضبه لكن هيهاااات هيهااات.. صدام فاش تيتمكنو منه الاعصاب متيبقاش يشوف شنو كاين قدامه... ضرب تيليفون مع الحيط و ناض من مكانه صااااااعر هز الكرسي لي كان جالس عليه ضرب بيه الحيط حتى تشخشخ.. كان فايق معصااااب.. و كمية الشراب لي تيشرب تتخليه في حالة هيجاان دااائم تتزاد عندو الطاقة...
على اثر صوت الرديخ و الخبيط دخلات فطومة تتجري مخطوف منها اللون....
فطومة... "تتشوف فحالة الغرفة.. شهقت بخوف حاطة يديها على قلبها".. الله يا بني واش هاد الحالة لي راك دير فيها.. ؟ شرااه صاااري لك...؟
صدام... "دوز يده على راسه و شاف فيها عينيه كيف قطرة الدم"... الحنانة.... رجعي لدارك.... "جبد من يده بيي ديال طيارة".. راني قطعت لك..!
فطومة...." علت ملامح الصدمة وجهها".. شرااك تگوول.. ؟ نمشي ونخليك و نتا فهاد الحالة؟
صدام.... الواااليييدة مارااانيش حاااب حد يريح معاياا...! ولي لدارك.. شوي و نتبعك..!
فطومة... "شافت حتى عيات و توجهات للباب"الله يهديك....! دير واااااش حبيتي..!
خرجات من الغرفة فالحين حتى صدام تنهد بكبث وخرج مباشرة ركب فسيارتو تحاول يصارع الدوامة لي كانت تتسحبو لاسفل السافلين و يبقى مقابل غير الشراب... خرج في اتجاه الخدمة ديالو يتلف فيها الوقت و يقابل خدمتو لانه هملها بزااف مؤخرا...!
......
ماهي الا لحظات... استقر فالخدمة و حاول يراجع كل ما فاته.. السيجارة مافارقاتش يديه و كاس القهوة فينما يساليه و يعاود يصاوب واحد ااخر......
في حضم تركيزه.. دخلت باندفاع و ردخات الباب موراها... خلات صداه يتردد في الارجاء.. توجهت عنده مباشرة وقفت امام مكتبه و هو مرجع رأسه للوراء و تيدوز على ذقنه بيديه مراقب تصرفاتها الغير محسوبة ... بروده في هذه اللحظة استفزها... هي كانت تشتعل و النار تتحرق فيها و هو كان عاطيها قناااع الجمود لا يحرك ساكنا...!
مهرة... "ضربت بيديها بزوج على سطح المكتب...".... علاش ماجاوبتينيش.. ؟
صدام..... "معلي حاجبه فيها"... علاه ملزومة نجاوب؟
مهرة.... ''زيرات على قبضة يديها فوق الطبلة ".... ياكما يصحاب لك غانموت و ندوي معاك؟ الى كنتي نتا محاملش حتى تجاوبني انا بااغية نتفك منك فخطرةةةة و نتهنى....
بلعت ريقها و شافت فيه بنضرة مهتزة التقطها فالحيين...
صدام... شجاابك لهنا؟ ...!
حسات بارتعاش في جسمها ميلات شفتها للجنب حاسة براسها مكرهاتش ترتمي فحضنه تشكي ليه و منو... زيرات على يديها و غمضات عينيها تتحاول تتمالك نفسها قبل ما يطغاو عليها احاسيسها..
مهرة.... يمكن بيناتنا هضرة ماكملاتش...!
صدام... "دوز يدو على شعيرات لحيته و بدا يشووف فيها بصمت مستفز ".....
مهرة.... خصنا ندويو... "طلعات عينيها"... على الطلاق....!
مهرة.... خصنا ندويو... "طلعات عينيها"... على الطلاق اش غانديرو فيه ....!؟
صدام... "مزال بنفس النظرة..".. واه....
مهرة... ربعات يديها و علات حواجلها تتسنى جوابه" واه اش.. ؟... كيبان ليا مسمعتينيش..!
صدام... راني نسمع....!
مهرة... ديييييير شي موفموون...! قوول شي حااجة متعصبنييش بهاد البرود ديالك.. ؟ياكما المجية ديال بابا صورات لك انني بااغية نرجع معاك...
صدام...." ضحك باستهزاء ".. هههه جامي دلافي..! مداام مهرة كلها تبغي تولي لي...! شكون انا.. ؟
في داخلها حسرة غتنفجر في اي وقت و تغرقهم بزوج... غمضات عينيها بعصبية و دوزات يديها على مكتبه لي قدامها قذفت بكل ما كان فوقه للارض.... الماك ديالو هو الوحيد لي سلت لها لانه ببساطة جمعو بخفة و وضعه على المكتبة لي وراه...
اما هي فكانت في حالة انهيييييار عصبي تاام.... وقفات قدامو تتشووف و تتسنى ردة فعله لكن صدمها بنفس الوجه....
مهرة... واش متتحسش.. ؟
صدام... "ميل شفته".. البركة فيك..!
مهرة..... "دوزات يديها على جبينها تتمشي و تجي امامه".... غاتندم اصداام غاتندم على كولشي...
صدام..."طلع فيها عينيه" ديييجا راني ناادم الانسان اينفوا يطيح من روحو على جال شي حد مرة يندم طول عمره...!
مهرة.... "صدمها بكلماته القاسية... " ندمتي حيت بغيتيني.. ؟ حبك ليا كان تطيااح من راسك...! ولا يمكن معمرو كان شي حب بيناتنا... "بلعات ريقها تتسنى جوابه لكن لا مجيب.. حركات راسها و قربات للمكتب"... عرفتي شنو..! ماشي مهم طلقني...! ماشي مهم حيت مناوياش نعاود التجربة لي مافيها ميتلبق...! ولكن كنحلف ليك بلي عزيز عليك اصداام حتى غاتندم اشد ندم على كل كلمة قلتيها و بااقي تتقولها......! '' خذات صاكها و شافت فيه مرة اخيرة..." خليت ليك قلة الرااحة.. حيت هي لي جاياك من هنا للقدام...!...
حرجات من عنده مدمرة.. حاسة براسها في اي لحظة غاطيح... كلامه يمكن يجي اي واحد عادي لكن هي لا.... الطريق كاملة و هي مرفوووووعة حتى دخلات لمنزلها تتجر فرجليها... تتمشى بشوية كأن الدنيا كاملة مثقلة عليها.... تنهيداتها فقط هي لي مرافقاها... توجهت مباشرة لسريرها بدون حتى ماتغير ملابسها... ترمات عليه متجاهلة اي شيء حولها... الوحدة.. العزلة... الحزن... و حتى تيليفونها لي كان مستمر في ازعاجها و هو مستمر في الرنين باصرار....
من اصعب الاشياء فهاد الحياة هو الكذب... و خصوصا ان الانسان يكذب على نفسه.. طول هاد الوقت و هي تتقنع فراسها انها مكاتبغيهش.. او بالاحرى غاتنسى حبه ببساطة لكن بمجرد ما شافتو عرفات ان كولشي كان غير كذوب تتحاول بيهم تصبر راسها فقط.....
دخلات للغرفة و رمات التيليفون ديالها متوجهة مباشرة للدريسينغ بدون كلااام... خلاتو موراها غير تيشوف و يعبر تصرفاتها ... نصل التيشورت و رمى السبادري ديالو برجليه.. تلاح على النموسية و خذا تيليفونها فتحو تيخربق فيه و يستناها تخرج... غير خرجات لابسة بيجامتها بان لها شاد تيليفونها طلات عليه نطراتو من يده و طفاتو..
سجى... عادي عندك تقلب تيليفون ديالي؟
الغازي... "عقد حواجبو و نطق" مال مك؟
سجى.. مامالها والو... " قلبات عينيها"... بغيت غير شوية تالخصوصية ماشي كولشي مفروش قدامك..!
الغازي... "زادت عقدة حواجبه و هو تيشوف فيها لمدة خمس ايام و هي على نفس الحالة.. "راني صاااابر لمك ولكن نهار تشطح ليا القردة نشطح جدك على صبع...
سجى.." ربعات يديها"اصلا هادشي لي تتعرف دير..! غاتجيني فشكل لا بدلتي سلوكك شوية..!
الغازي.." ناض وقف متوجه عندها شاد اعصابه بالسيف مباغيش يتهور عليها".. مزال مامشات.. ؟
سجى" لوات شفتها".. شناهي..!
الغازي... "ضور يديه على خصرها و جرها عندو بعنف"... البيريود..!
سجى...." دفعاتو من صدره".... هادشي فاش تتفكر.. عندك سجى تتسوى قلة الحيا صااااافي...!
الغازي.." زير على اصابعه حتى دخلو لحمها".. اش هاد الهضرة ديال الز*...... و ماال حياة شعب مك ز**تي عليا ولا كيفاش؟
سجى..." غمضات عينيها بالم و عاودات حلاتهم طلقات انين من فمها". اامم.. ضريتيني الغازي بعد..!
الغازي... مالك متتمتعيش معايا..! تضلي تقلبي بحال الحووتة تحت مني "ميل شفته بسخربة وااضحة" و فاللخر انا وليت لي ما مزيانش..!
سجى...'' تأففت بغضب.. لاعبين عليها الهورمونات"... بغيت نسولك..." تجمعو حبات الدموع فعينيها".. علاش ماباغيش معايا الولاد..! ؟
الغازي..." فاجأته... صدماتو.. طلق منها و بدااا غير تيشوووف فيها ". من نيتك ؟
سجى..." هزات كتافها و حطاتهم"... ياك نتا لي قلتيها.. و بلا حشمة جايب ليا البيلول. ؟
الغازي..." شاف حتى عيا و اطلق ضحكة مدوية في الارجاء.. ".. ديلمك واش باغية تولدي و نتي مزال كاع ما كبرتي...
سجى..." خرجات فيه عينيها".. كيفاش مزال ما كبرت..! تنبان لك تنرضع صبعي..! عيقتي عليا الغازي.." دفاعاتو و مشات للكوافوز... "
الغازي.. ".. وصلو عندو الأعصاب للقمة.. طار عليها جرها من شعرها لواه على يديه و ضورها تقابلات معاه تيشوف فعينيها مباشرة".. صابر خمس ايام هادي على فشووشك كنگوول افلان لاعبين عليها الهرمونات صبر...! ولكن نتي طلعتي فوووووك الراس و خريتي..! اش بلانك دابا..!
سجى... "طلقات دمووعها بغزاارة و شافت فيه فحال الفارة تذبل فعويناتها"... غاضربني تاني ؟
غمض عينيه بغضب.. و زاد زير على شعرها.. خذا نفس عميييق تيحاول يطرد غضبه لي بدا يتمكن منه... دوز لسانه على شفته و هو تيشوووف فيها افكارها داوها لمكاان بعييييد... و هادشي لي كتفكر فيه هو لي مكانش على باله...طلق منها و بعد عليها شوية و ربع يديه
الغازي... اش كيگول ليك داك راس؟
سجى.. '' هزات كتافها و شافت فيه "... والو.. بغيت نعس...!
الغازي... '' توجه للبلاكار فالدريسينغ جاب لها ملف مدو لها..."...شدي..! ها علاش مبغيتكش تحملي..!
سجى... "طلعات فيه عينيها".. اش هادشي..!؟
الغازي... كتعرفي تقراي..! قرايه...
خلاها واقفة بعد ما خداتو من عنده و توجه للسرير تلاح عليه و خذا تيليفونو تيخربق فيه.. خلاها تتضور في عينيها على داك الملف.. تتقرا و هي مصدوومة....
سجى..." نطقت بتلعثم"... ااا لغاازيي..!
الغازي... اش تم..!؟
سجى... "بلعات ريقها".. ايمتا هادشي.. ؟
الغازي... ماشي مهم... "ناض وقف تينصل ملابسه بقى غير بالبوكسر متوجه للدوش حتى وقفات امامه "... حيدي من گدامي الله يرحم باك هاد ساعة..
سجى...." تلاحت على صدره عنقاتو مزيرة عليه"... لا منحيدش..!
الغازي... "طلع راسه للفوق بنفاذ صبر..." وا قاا°° ودي عليا طروطار هاد تعناق خشيه ف سو°° تك..
سجى..." عقدات حواجبها و شافت فيه".. حيد الهضرة الخاسرة يااه...
الغازي.... "هكا داير انا...!
سجى..." بابتسامة"... كنبغيك كيف ما نتا...
الغازي...'' خذا نفس عمييييق و نزل عينيه تيشوف فشفايفها لي كيغريوه يلتهمهم"... ماطيرياليييست كبييرة نتي.. عاد كنت ممزيانش.. ؟
سجى..." ضحكات بخفة و طلعات على اصابع رجليها قبلت اسفل ذقنه"... نتا هو لي عندي... شكرا بزاف و الله..!
الغازي.. اربع سنين ديال المعهد ديالك دغيا غاتفوت داك ساع اراك لدراري..! فاش ضرك الحاجة قصديني و گولي ليا افلان هادشي ضرني ماتخبيهش فقلبك و تكحلي علينا العيشة..!
سجى..." نزلات عينيها".. حتى نتا مشرحتي ليا والو..!
الغازي... "مد اصابعه لذقنها رفعو حتى شافت فيه"... انا لي على بالي هو برهوشة ولكن مكلخة مكانش يصحابلي..!
سجى... " خزرات فيه و شحطاتو لصدره".. اهياااا...!
الغازي... "جمع لها يديها بزوج و دفعها لجهة الكوافوز خذا منها الوراق حطهم عليه"... ضسرتي بزاف الشنيولة..!
سجى..." رمشات عيونها بدلع مذبلاهم فيه"... ياك غير على رااجلي....!؟
الغازي... "ضحك مرجع راسه للوراء"... ااااححح أگلبي على ديك راجلي...! "حك لحيتو" مشات ولا مزال.. ؟
سجى... "ضحكت بخجل منزلة راسها"... مشاات...!
الانسان في بعض الاحيان محتاج ينوض راسو براسو.. يدعم راسو براسو.. لانه في رحلة بحته عن الاستقلالية تيكون تخلى على بزااف ديال الحوايج لي كانو ماليين عليه حياتو.. بزاف ديال الناس لي كان متكل عليهم في اغلب ما يخصه.. لكن بمجرد ما تصبح وحيد بين اربع حيوط اكيد كيخصك تعتمد على نفسك فقط...
و هاهو صباح جديد فاقت مهرة على اشعة الشمس المتدفقة من النافذة المواجهة لها في الغرفة.. فتحات عينيها تتشوف فالستارة مالحقاتش حتى تسدها قبل ماتنعس بقوة التعب...! دورات عينيها شافت فالساعة الحائطية وسعات عينيها بصدمة.. نعسات نصف يوم كامل و الليل كلو بدون ماتفيق..! بدون ماتشوف كوابيس.. علات حواجبها باستغراب لانها عادتا متتنعسش نهائيا هاد المدة كاملة.. لكن هاد المرة يمكن ماشي غير النعاس لي كان بيها و انما التعب النفسي حتى هو...
ناضت مباشرة متوجهة للمطبخ كتصاوب فطورها.. قلات البيض و حطات معاه لانشون مع كاس القهوة و جلسات تتفطر براااحة حتى سمعات تيليفونها تيصوني.. توقعت انها الدريسية ناضت تتجري جبدات تيليفون حتى تتشوف اسم مريم على الشاشة..
مهرة... الو زين.. لباس عليك..!
مريم... "ردت بنبرة ودودة و هادية" صافا اختي و نتي لباس عليك.. غبرتي.. شخبارك ؟
مهرة.. هاني غير مع الدنيا و مشاكلها..
مريم.. "بتفهم".. المشاكل ماخطاو حتى دار.. الانسان يصبر و صافي..! اوا باني نشوفوك اصاحبتي!
مهرة.. اجي عندي للدار تا انا توحشت يا ختي نجلس معاك و توحشت داك الخنفوس الصغيور..!
مريم... داكوغ..! العشية يناسبك؟ نتغداو و نجيو عندك انا وياه!
مهرة... اه واخة..! انا غانسيفط ليك اللوكاليزاسيون وصلي غير للاقامة غاينعث لك السانديك فين..
مريم.. " مستغربة لانها تتعرف الفيلا فين جات".. بدلتو السكنة..! اوكي انا مور الغدا هاني عنك..!
انهت المكالمة و حطات تيليفون.. رجعات تتكمل فطورها بكل هدوووء او تحاول هادئة مع كاع المشاكل لي عندها.. فات الصباح و هي ما بين تيليفون لي نهار كامل تتخربق فيه التلفازة لي غير تتقلب فيها بدون هدف حتى وصلات الوقيتة لي دارت فيها مع مريم مباشرة دخلات للدوش خدات حمام خفيف و خرجات نشفات شعرها و لبسات عبايتها متوجها تجيب داكشي لي خصها..
في هذه الاثناء كان جالس فسيارته مقابل البالكون ديالها بالو مشغول بيها و يكذب الى قال ممشغولش بيها.. لكن قلبو مقادرش ينسى اش دارت فيه.. مكرهش يطلع يعطيها قتلة ديال العصا حتى تنسا و ينساا اش دارت فيه لكن مصبر راسو بالسيييف...
يالله نزل من سيارته حتى بانت له نازلة و دخلات للسيارة ديالها.... فالحين ديمارا متبعها مكيرتاحش بالمرة كي تيشوفها لابسة ديك العباية.. مدة و هو وراها.. يعيا يقصح فقلبو لكن شكون فينا مكيجيهش الحنين.. ؟
طول مشوارها و هو تابعها من باتيسري لباتيسري لسوبر ماركت جات محملة و يديها عامرين مباشرة طلعات من جديد للموبل بدون ماتلاحظ وجوده .. دخلات له الشك و بقى جالس مقابل الموبل حتى بانت له مريم وقفات سيارتها و نزلات هازة ولدها عاد فهم و ديمارا سيارتو..
صدام... فلتي ياربك هاد نهار!
جالسة فالصالون و امامها مباشرة مريم لي كانت تتشوف فيها باابتسامة و هي تتلاعب وليد.. تتشد له فيديه و تبوسها و كلما تتحنى عليه تدغدغ عنقه و تستنشق ريحتو تيمووت بالضحك الشيء لي خلا مريم طوول فيها الشووفة حتى لمحات عيونها مغرغرين.. حسات بقلبها تزير عليها عارفة ان موضوع الاولاد حساس بالنسبة لها على هادشي متتبغيش تجبدو معاها لكن هاد المرة غاتحاول على الاقل تجبد معاها الهضرة!
مريم.. مبقيتيش خدامة ؟
مهرة... "تتلعب مع وليد و تضحك معات" لا ملي خدمت فمكتب رحيم مبقيتش عاودت خدمت... "تنهدات".. صراحة محتاجة الخدمة تشغلني!
مريم...'' تنحنحات " مهرة...! بغيت نسولك و ماديريهاش مني قلة صواب ولا تقلقي؟؟
مهرة... "طلعات فيها راسها باستغراب".. علاش نتقلق غير دوي خودي راحتك!
مريم.. "نطقت بتردد'' علاش ممشيتيش عند شي طبيبة تعرفي شنو المشكل عندك؟ تبعي مع طبيب هو غايعطيك تريتمون!
مهرة..." بلعات ريقها ضناتها غاتسولها على صدام " عطاتني طبيبة دوا اخر مرة مشيت عليه..
مريم... "بأسف".. مجابش الله من اخر مرة؟
مهرة..." تنهدات و يدها تتلعب بيد وليد"مجابش الله.. ودابا گاع غانطلقو..!
مريم.... "وسعات عينيها".. اويلي ؟ علاش؟
مهرة... "ميلات شفتها".. الثقة مكايناش بيناتنا.. مكيتيقش فيا !
مريم.. اهم حاجة فالعلااقة هي الثقة الى مكانتش مكاين والو..! ولكن صدام كيبغيك.. ديما كيقولها لي رحيم...! و حتى هو باينة فيه صراحة؟
مهرة... الحب بعد المرات ما كيكونش كافي...
مريم... المشاكل تا هوما لابد منهم لكن كيخصنا نحاولو نحلوهم...! كون تشوفي داكشي لي داز عليا ماتصبريش ليه ولكن هاني دابا بيخير و عايشة مع رحيم لي كوون جيتي قبل عام قلتي لي هاد سيد غاتعيشي معاه فرحانة منتيقكش..!
مهرة.. "ضحكات بخفة".. متقارنيش راجلك مع راجلي.. رحيم حنين عليك نتي لي كنتي تديري النبايز هههه
مريم... "ابتسمت" ههههه كنت هبيلة.. ضيعت بزاف ! '' قربات لها"... عندنا مشاكل مختلفة..! لكن كيبقاو مشاكل.. و خصنا نلقاو لهم حل
مهرة..." شافت فيها بعيون لامعة"... انا وياه مبقاش بيناتنا حل!
مريم... تزوج عليا و مقدرتش حتى نلومو.!" ميلات فمها" على الاقل ماتزوجش عليك!
مهرة..." قضمت شفتها " متهمني بالسحر هو و مو! طيحو عليا باطل كي ندير نسامح!
مريم... "وسعات عينيها بصدمة".. صدام نيت ؟
مهرة..." شافت فيها و حركات راسها " و مو باغية تزوجو! انا قالك سوسية سحارة و خارجة لها على ولدها!
مريم تتسمع بكل تركيز كلها آذان صاغية و كلما تتزيد تسمع تتوسع عينيها اكثر مصدومة من كمية الاحذاث لي مرت منهم مهرة... اما هاد الاخيرة كانت كأنها و اخيرا لقات شي حد يفهمها..! يسمعها بدون مايلومها انها خبات عليه.. و مريم بطبعها هكذا متتلومش تتسمع الانسان لي قدامها و تتحاول تساعده و الى مقدراتش على الاقل تواسيه كيف ما دارت مع مهرة..!
مريم... "طبطبت لها على يدها".. دابا دور بيه يالدنيا..! غايجي يطلب و يرغب..! دابا تشوفي!
مهرة.. "ميلات شفتها للجنب و مسحات دمعة نازلة مع عينها"... غايكون فات الفوت!
مريم "ابتشمت لها" كتبغيه متنكريش!
مهرة... "اخذت نفس عميق و اشاحت بعيونها للجهة الثانية" الحب فبلادنا غير اشاعة..!
مريم... "ضحكات بصوت عالي" هههههه لا اختي كاين.. خصنا غير نعرفو ليه!
مهرة..." صغرات عينيها".. لي يشوفك دابا مايشوفكش فاش عاد عرفتك..!
مريم..." بابتسامة"... يمكن حيت عرفت كيفاش نحل مشاكلي.. وكلت امري لله..! خلينا مني دابا... تبغي ترجعي تخدمي انا نتوسط لك عند رحيم؟
مهرة..." شافت فيها بعيون كلها امل".. منساش لك هاد البليزير..!
مريم..." بابتسامة"... مابيناتناش..! غير مينقزش علينا راجلك يقول لي علاش خدمتو ليا مدامتي هههع..!
مهرة... "هزات كتافها بلا مبالاه".. من بعد هادشي لي قلت لك كامل..! مزال عندو الحق يتدخل فيا؟
مريم..." تنهدات"راجلك..! مزالة على ذمتو اذا عندو الحق يتدخل امهرة !
مهرة..." خذات نفس عميق و نطقات بصوت مرتجف" مكيهمش '' هزات كتافها" خديت القرار..!
الوقت سرقهم كيف كيقولو و جلسة البنات مكتشبعش.. جمعو و كل وحدة حكات و عاودات للثانية اش فاتها.. حسات مهرة بالرااحة و هي تتكلم مع مريم.. كانت مثل البلسم و الضحكة متتفارقش وجهها.. مامشات حتى كان الليل بدأ يسدل ستاره و وليد بدا فالغوات مخلاهمش يجلسو على خاطرهم ... بمجرد ما خرجو من الباب حسات مهرة كأن الضحكة تخطفات من شفايفها.. رجعات لوحدتها و عزلتها من جديد معتكفة فمنزلها..
مباشرة مشات تتجمع الطابلة و تنقي الدنيا حتى سمعات صوت الدقان فالباب و الجرس كذلك.. عقدات حواجبها لانها ماموالفة يجي عندها حد من غير الدريسية و هادي ماشي وقتها... لكن شكون غايجي يبرزطها فالليل من غير حبيبة.. مشات تتجري فتحت الباب... كانت مبتسمة بمجرد ما شافت الوجه المقابل ليها مسعات عينيها بصدمة و همست بلهفة تلقائيا..
مهرة... صدااام !
رمشات عيونها بسرعة كأنها تتستوعب ديك ردة الفعال لي صدرات منها و عقدات حواجبها.. جمعات شفايفها فالحين....!
مهرة.. "حطات يديها على جنبها".. اش جاي دير هنا؟ منين عرفتي الدار؟
صدام...على بالك حتى حاجة ماتتخبى عليا "طلع و نزل فيها كانت لابسة كسيوة صيفية قصيرة مبينة كاع فخاضها لانها مفتوحة من جناب بزوج... زير على فكه و نطق بتعالي..." و حاب نرد الزيارة...! ولا غير البيرو نتاعي لي يتكسر.. ؟
مهرة... "حبساتو بيديها"... والله و تقيس شي حاجة فداري حتى نجمع عليك الموبل..!
صدام... "ميل شفته للجنب" راك تستناي فيا نتخلع ؟؟
دفع لها يديها و داخل تيدور عينيه في المكان.. خلاها متبعة له العين بلهفة تتحاول متبينهاش.. تتحاول تقسي قلبها و ماتبينش ولو واحد فالمئة من داك الشوق لي فداخلها.. مكرهاتش ترتمي فحضنه و تنسى اي مشكل.. تمنات تشم ريحتو.. حاقدة عليه و فنفس الوقت كتبغيه!
بلعات ريقها و تبعاتو بعد ما سدات الباب... تتشوف فيه و تتسناه ينطق و يقول اشنو عندو وعلاش جاي.. وقفات امامه هزات له حواجبها و يديها بمعنى اش بغيتي... لكن حتى هو معارفش اش لي جابو.. واش الشوق و لا كيف تيحاول يقنع راسه انه باغي يشوف مراتو فين جالسة و مع من و شنو تدير بدافع انها مزالة على ذمته...!
صدام... "شاف فيها بنفس النظرة و مزال تيضور عينيه فالمكان كااامل"... وشا ؟ جاي نشوف وين راك مريحة و مع من؟ و علاه خرجتي من دار باك!
مهرة.... "بلعات ريقها و هزات راسها" مع من؟ شاك نكون مع شي حد؟
صدام... "دار يديه فجيبه.. و مسح على لحيته" نشك.. نگتلك و مانحيرش فيك!
مهرة... "ضحكت بعصبية و غززت اسنانها"... اسيدي طلقني! هنيني..! بعدني.. زوااجك ماهو زوااج! اعطيني حريتي خليني نشووف حيااتي ماحدي صغيرة!
صدام.. "دوز على لحيته و نطق و هو تيقرب لها". راك تفكري مع مخك تعرفي شي واحد؟
مهرة... "قربات له بدورها و شافت فيه بتحدي".. علاش لا ؟
صدام.."جرها من فكها زاد قربها له"... فكري تشووفي هنا ولا هنا! بالرب العااالي غيييراا نگتلك و نگتله..!
مهرة..." تتحاول تفك وجهها من قبضته".. طلااااق مني... باااشمن حق تحكم فحياتي كاينة سيبة.. ؟
صدام.. "نطر يديه و دفعها للحيط حاصرها مزيان و يديه حطهم جنب راسها".. العشرة معايا مزالها ماعلمااتكش؟ مانحتاجش المناسبة يا دين الرب راااكي مدامتي و اسمك على اسمي..!
مهرة... " ابتسمت له "... بصح ؟ ههههههههه مابقيتش سحارة كيف قالت مك ؟
صدام... "زير على فكه" ماغلطناش فيك و نتي عارفه..! اذا كانت لافوت ديال شي وااحد هنا هي ديالك... ماتنسايش گلت و عاودت.. مانحبش تخبي عليا و گلت لك ديك طريگ بعدي منها..! مي نتي لي فراسك فرااسك...!
مهرة.. "خذات نفس عميق.." اه لي فراسي فراسي..! حيت حتى حد فيكم ما عانى كيف عانيت انا..! تا حد فيكم ما ذاق المرار لي دقت... "بلعات غصة فحلقها"... ماغانبررش.. و ماغانعطيش اسباب حيت نتا ماباغيش تسمع.. جاي غير باش تلوم و تشووف ياكما كنخونك!
صدام... "دوز يده على راسه و بعد عليها".. اوديييي كلشي كيفووت تيبقى غير لافوت..! و نتي درتي معايا لافوت.. بيدقتيني مزيااان..!
مهرة... "شافت فيه بنظرة مطولة".. هي لا طلقتيني و عطيتيني بتيساع..!
صدام... "ميل شفته للجنب و قرب عندها نطق بصوت حاااد كيقرب راسه لشفتها" رااك حابة طلقي يا مدام؟
مهرة... "بلعات ريقها حسات بقلبها ضرب بعنف".. ااه
صدام.. "زاد قرب حتى مابقى تيفصلو حتى انش بينو و بين شفايفها"... جااااامي تحلمي..! كي تحبي تولي لدارك تلقايها مفتوحة فأي وقت...! سينون ترجعي دااار باك ..!
مهرة..." طلعات عينيها قابلات عينيه بنظرة حاادة و نطقات " اذا غانطلق بمعرفتي..! و داك ساع شووف اش دير مع القاضي!
صدام..." نفسو تتضرب في وجهها".. وصلي لدروج المحكمة غيييرا نگرض لك رجليك.. و اذا ماهرستهمش وگفي گدامي و گولي مرااكش راج°° ل..!
مهرة.. "دفعاتو من صدره".. متعاودش تقرب لي هادي وااحد... ماتنخااافش منك حيت كون كنخااف كون حنييت راسي من هذاا شحال هادي تاني حاجة.. و ماتعاودش توصل لباب داري هاااادي ثالث حااجة..!
صدام... "طلع و نزل فيها '' شفتي نتي مكتحمديش ربك..! بروبوزيتلك نهار لول و گلت لك شدي معايا طرييگ نعيشك لا بيل في مي نتي رااسك صمة..! صااايي ماقدرتلكش..!
مهرة...." جمعات نفس فصدرها و نطقات بصوت مرتجف".. خرج..! خرج فحالك ماتعاودش توريني وجهك..!
صدام...." حرك راسه و ضرب الباب بقبضة يده"... جارج..! عيني عليك.. نشم ريحة ماهياش نبعث على ربك..!
خرج من قدامها بخطوات ثقاال.. خلاها تتشوف وراه و ترمش عينيها حتى قفزات بالضربة لي ضرب بالباب.. جلسات مباشرة فوق الزربية حاطة يدها على صدرها تتنهد...
مهرة.... الله ياخد فيك الحق... ولد الحرااااام !
واقف فالبالكون ديال الغرفة ديالو فيديه كاس ديال القهوة.. كيتسنى مريم تنضم ليه كيف كل عشية ملي كيرجع من الخدمة.. تتعطيه وقت و يعطيها وقت يجلسو مع بعض يهضرو و يتناقشو فأي شيء و كل شيء.. كانها صديقتو قبل ما تكون زوجتو و هذا نظام اعتمدوه فحياتهم... و لي رتاحو فيه اكثر بعد كل تلك الانكسارات و التعثرات و الهزائم لي قدرو يتخطاوهم و يفوتوهم...
مريم... وليد هبلني عاد نعس...! خليتو لماما و مشيت لحمام نعساتو نهار كامل..!
رحيم.... غير ملي نعس ليها راه انجاز عظيم هههه
مريم... "ضحكات بخفة" مكيزگااش بسلاامتو تنهبل معاه نهار كامل باغيني نبقى هازاه و ندور بيه
رحيم... "ضار عندها مبستم لها"... الى عييتي نشوفو شي مربية.. منها لا بغيتي ترجعي تخدمي..!
مريم... "جلسات على الكرسي و حطات الماگ ديالها فوق الطبلة"... منقدرش نفرقو... خصوصا دابا مزال محتاجني...!
رحيم.... "باستفهام" اشنو زعما ماغاترجعيش لخدمة.. ؟
مريم... بيان سوغ غانرجع..! غير مأجلاها هاد ساعة... وليد مزال صغيور..
رحيم... ميجي فين يكبر حتى يجي خوه و لا ختو.. "غمزها"...
مريم...." ضحكات بعفوية "... ههههه لالا تا يكبر شوية هههههه بوحدو و شحفني...
رحيم.... واخة لالة.. " جلس سند ضهره على الكرسي تيشوووف امامه".. عيااااان
مريم... عندك قضايا بزاف.. ؟
رحيم.. مركز على قضية ختنا مزال المحامي ديالها تيقلب على ثغرات باغي يخرجها منها.. الإستئناف و النقض .. القيامة..
مريم...."زيرات على الكرسي بيديها سيرة فايزة تنرفزها".. بنت الحرام مزال مابغات تهد..! "موسعة عينيها"... باز لها فين تحط وجهها مع لي خلقها !
رحيم.. داك النوع صعيب يتعض ! "دوز يديه على جبينه"... انا لها بالمرصاد..! عيني مفتوحين عليها..! و الاعلام ماشي فصفها... الريوس الكبار تقلبو عليها.. فيها فيها تعيا ترطا ..!
مريم....ذنوب كاع دوك لي ظلمات فرقبتها اولهم سعدية... و لا مداوش حقهم هنا يديوه لهيه..!
رحيم.... "ميل فمه " سعديات هوما ! قاطعة يدها من يد الرحمان
مريم.... الحياة ولات كلها مشاكل.. " بأسف".. مكاينش لي لقاها كي بغاها.. مشيت عند مهرة البارح مسكينة محطمة
رحيم... "عقد حواجبو"... فراسي بيناتهم مشاكل هي و صدام.. ماكنحكرش عليه..! عارفو ميعاودش!
مريم... انا لي فراسي راهم واصلين للطلاق.. مسكينة تتعاود ليا تنحس بيها مقهورة غير تتكابر..!
رحيم... وايلي گاع.... "ضحك بخفة".. هذاك و الله ميطلقها... راني عااارفه اش كيسوا..
مريم... "باستفهام" علاش زعما؟
رحيم.. "ضحك تيحرك راسو"... انا لي عارف اش دار هذاك باش يتزوج بيها كيموت عليها !
مريم... "حركات راسها". ماتشوفش لها شي بلاصة عندك فالبيرو..! غير تلف مع الخدمة..!
رحيم... "بتساؤل" بغات تخدم ؟
مريم... اه.. و محتاجة تلف الوقت غاتبقى غير تفكر فالمشاكل..!
رحيم.. و هي تتخدم بنيتها... "شاف امامه و مسح على لحيته".. يجيب خبار خدمت مرتو بلا خبارو يقربلها!
مريم... "دبلات فيه عينيها".. عافااك ا حبيبي.. شوف كي دير..!
رحيم... يكون خير " شاف فيها مطووول".. اوا ازين هاد عافاك احبيبي غاتخلصي عليها!
مريم... "ابتسمت له بخجل"... شنو ؟ هههعه...
رحيم.... ... "جرها بالكرسي ديالها لعندو"... ناس تحمحمو تاني ! توحشت زين ديالي..!
مريم... "حطات راسها على صدره و زيرات عليه"...كون ماشي يالله رجعنا من الكونجي كون قلت لك نسافرو هههه..!
رحيم.. "تبسم هاز يديه على راسها تيمسد لها على شعرها"... هههه نساي ليا دابا لكونجي واحد عام ولا عامين..!
مريم.. "طلعات راسها شافت فيه".. اويلي !
رحيم..." طبع قبلة على جبينها"... ههههه غير ضاحك الالة كل شهر تمنية عندك كونجي شكون بحالك.. ؟ شهر كامل تمشي فينما عجبك..!
مريم..." بابتسامة معنقاه" المهم عندي تكون معايا ماشي مهم فين نمشي !
رحيم... "تنهد و ناض وقف هزها معاه غادي داخل بيها".. و انا الصبر ديال هاد التحلوين لي فيك هو لي معنديش ! زايداها عليا بالحمام !
مريم... تتغركل برجليها و ضحك".. ههههههههه بشوية وليد عاد نعس..
رحيم...." غمزها و سد الباب ديال البالكون برجليه".. هي الى درتي سيلونص... خدمي معايا غير فيبرور..!
ضحكت بصوت خفيف و نغمة انثوية خلاتو يهيم فيها اكثر ما هو هايم و تايه فزينها...! عضات على شفتها كي جلسها على السرير بشوية مفرق لها رجليها و جلس وسطهم تينصل حوايجو... رجعات للور تكات على ضهرها و طلعات يديها فوق راسها تتبسم له ببسمة سحرااتو و كملات عليه كي نطقات الكلمة لي تتخلي قلبو تيضرب بسرعة جنووونية...
مريم...."تشوف فيه مبسمة".. كنبغيك..!!
رحيم... "نزل عندها و طبع قبلة على جبينها و نزل لشفايفها تيطبع قبل مفرقة..".. بصح.. ؟
مريم... "بابتسامة عريضة حركات راسها بالايجاب".... بغيتي نحلف ليك؟
رحيم... "ضحك بخشوونة و هو مكمل على قبلاتو فكااع وجهها".. حشا ميعاد الله !
ضحكت ليه و ملامحها البريئة بحد ذاتهم كانو اغرااء بالنسبة ليه... مريم النسمة.. اليسمينة حبيبتو الخفيفة على قلبو مبقاتش تتحشم منو و مابقا بينها و بينو حتى حاجز يخليها ماتعترفش بحبها ليه في اي فرصة جات قدامها.. هادشي كان بمثابة حلم في الايام لي فاتو...!!
حاوطات عنقه بيدياتها تتلعب فيه باصابعها الصغيرة و تبتسم لعيونه.. قلبه قدر السيطرة.. نزل مباشرة تيقبل فشفايفها و مخليها دوخ معاه و تسافر لعالم غير هو لي كيقدر يوصلها ليه... 💙
مرت على اخر مرة شافتو يومين.. كانت هاد المدة بالنسبة لمهرة كافية انها تستجمع نفسها من اخر مقابلة ليها معاه قبل ماترجع تخدم مع رحيم... فعلا استجمعت نفسها.. الفرصة متتعطاش بزاف ديال المرات و هاد المرة ناوية و مصممة انها تحافض على الفرصة لي تعطات لها فالخدمة مع محامي عندو خبرة و اسمه عندو وزن في عالم المحاماه قررت تستافد من خبرته و تاخد بعين الاعتبار اي حاجة تتدوز امامها بغرض انها تكتسب خبرة في مجال العمل... الانسان كل ما حاول يقاوم مشاكله غايلقى لهم حل.. هذا هو المنطق لي تتحاول تمشي بيه.. اكيد بكات و تنخصصات.. سهرات و هي مضيومة.. نعسات و الدمعة على خدها كأي انسان مقهور... لكن لابد صباح يطلع بعد كل ليلة مظلمة...! ولو الجرح يبقى فالقلب.. ولو القهرة تزامنها في كل اوقاتها غاتحاول تخليها فقلبها و تمشي فطريقها و فعلا مهرة بارعة في كبث حزنها داخل قلبها..!!
لبست لباس راسمي..! كان عبارة عن اونسومبل فيست و سروالها فالابيض مع طالون... هذا اول يوم لها فالخدمة.. كانت في قمة جمالها و اناقتها..! بالرغم من انها نقصات فالوزن بشكل ملحوظ.. لكن حتى الرق جا معاها...
طلقات شعرها و خلاتو على حريته بعد ما صاوبات ماكياجها الخفيف ... رشات عطرها و القت ااخر نظرة على نفسها فالمراية الكبيرة قبل ما تهز صاكها و تخرج....
ساقت سيارتها متوجهة للسونطر فيل فين كان البرج لي فيه كيتواجد المكتب ديال رحيم... اخذت نفس عميييق و هي تتذكر ااخر ذكرى ليها فالمكان..! نهار نزل لها اول جنين.. تنهدات وقفات سيارتها فالباركينغ.. نزلات تيتسمع غير صوت الطالون ديالها فقط .. و كل ما كانت تتقرب كاتتفكر اللحظة لي لي نزلوها من نفس المصعد تتقطر دمايات.. حطات يدها على زر باش غاطلع.. استنشقت الهوااء و حطات يدها على الحديدة فالجنب..
مهرة.... استغفر الله يا ربي!
كل مكان تتمشي ليه تتلقى ذكرى مؤلمة... زيرات على فكها تتحاول ماتزيدش تتفكر اكثر..! حست بغصة في حلقها.. و الدموع تحجرو فعينيها.. حلات فمها و نطقات بصوت رقيق شبه مسموع
مهرة.... نساااي.. نسااااي..! كولشي غايكون مزيان انشاء الله!
شافت فمرآة المصعد.. اخذت نفس عميييق قبل ما يتفتح الباب و تخطو اول خطوة.. ابتسمت و توجهت للمكتب خبرات الموضفة ديال الاستقبال انها غاتاخد البوسط ديالها لقاتها فعلا عندها خبر من قبل.. و توجهات معاها للمكتب ديالها بعد ما سلمات على الناس لي كانت تتعرفهم عاد مشات لمكتب رحيم لي كان بالفعل حاضر...
. مهرة... "دقات الباب و دخلات بعد ما سمعت الاذن ديالو" السلام عليكم..
رحيم... " وقف سلم عليها" اهلا... تعطلتي نصف ساعة..!
مهرة.. غير سمح ليا مع الطريق.. انشاء الله متعاودش..
رحيم... مزيان.. راك عارفة الخدمة كاتكون عندنا محكمة مخصناش نتعطلو.."ابتسم لها" معليش اول نهار ماشي مشكل
مهرة..." ردت الابتسامة"... شكرا استاذ.. الله يكبر بييك..
رحيم... امين..! استلمتي المكتب ديالك؟
مهرة.... واه.. لقيت كولشي واجد..!
رحيم.. دونك تبداي... مغانكثرش عليك الخدمة من ديبار.. كاينين ملفات راجعيهم والمواعيد كولشي مقاد.. اليوم غير عرفي اش كاين و علاياش كنخدمو.. الى مفهمتيش شي حاجة انا هنا
مهرة... "حركات راسها" واخة.. انا غنمشي نشوف كولشي شكرا بزاف...
خرجات بعد ما استأذنات.. توجهت مباشرة للمكتب ديالها و باشرت في العمل تتقرى الملفات ديال القضايا و في نفس الوقت منضمة المواعيد تدخل الناس لرحيم.... بسرعة اندمجت فالعمل.. حسات براسها ديفالات و رتاحت من واحد الناحية على الاقل غاتنسى شوية همها فالخدمة..!
...
في هذه الاثناء كان صدام جالس في المكتب ديالو كيراقب لاجونص من الفوق.. تيبان له كل شيء بحكم المكتب كله من زجاج.. مغابتش مهرة من باله.. مزالة صورتها بين عينيه من اااخر مرة كان عندها.. لاحظ انها رقاقت و بزاف على قبل... لكن جادبيتها و شوقه لكل قطعة من جسمها مزالة كيف ما هي.. الإنزعاج كان واااضح على وجهه... غيرته عليها ملي عرفها ساكنة بوحدها و هو ما مرتاحش خاطرو مامهنيهش من جهتها... مسح بيده على لحيته و خذا تيليفونو لي كان تيرن.. طلع ليه اسم الاخ ديالو في الحيين جاوبو..
صدام.. فين ابرو..! هانيا..! كي راك مليح؟
بدر الدين... صدام.. روااح في اقرب وقت الواليدة طاحت لنا هزيناها لوبيطال..!
يتبع...
التنقل بين الأجزاء