.. بقاو كيوشوشو قالنا لقرع حطوا داكشي من يدكم و كلسوا ... كلسنا و لكن الديب كان ساكت ناض كيغوت . تخلعت انا فدك اللحظة و بقيت خايف غير عنداك يفلت ليه من يدو الديب كيغوت و لقرع كيغوت , واحد المنظر بالقدر لي كيخلع بالقدر لي هو درامي ... أنا مبقيت عارف باش بلاني ربي غير كالس و فاتح فمي فداكشي لي قدامي ... لقرع كيغوت و كيهضر بواحد التلخبيط فشكل ... الحاجة لي فهمت هوا راه فاهم و حافظ أي كلمة كيقولها , فواحد اللقطة ... سكت كلشي , واحد السكات لدرجة بقيت كنسمع الدقات ديال القلب ديالي . عمرو ما مكان كيسحابلي كاين هاد الدرجة د الخوف , حبس لقرع و تم جاي قاصدني ... أنا بديت كنشهد واخا لساني كان كيترعد كثر مني ... منين قرب لعندي واخا الظلام, شفت وجهو و عينيه كانو غادي يخرجوا و عرقان و الكشكوشة خارجة من فمو ... داز من حدايا و هز الصندوق و رجع لبلاصتو , فتحوا و بدى كينثر الرماد فالهوا ... و كيزيد يغوت , المنظر لي كيخلع هوا الرماد مكانش كيطيح فالأرض فحال لي كان كيسفوا شي واحد فالسماء ... كنشوف حدايا كنلقى يوسف و مول الديب مخلوعين كثر مني , هوما لي كانو عارفين شنو تابعهم ... فألأول مكنت فاهم والو و لكن حسيت بلي هادشي كامل ماشي عليا أنا ... واحد الشوية الديب سكت وتكمش , أول مرة كنشوفو فحال هاداك المنظر ... رجع فحال شي قط صغيور ... دار لقرع لعند يوسف و قاليه هاهوا جا ... يوسف ناض وقف من بلاصتو و قاليه واش ؟ ( دك الكلمة لي قال معقلتش عليها و لكن طويلة و فشكل ) ... شفت وجهو تبدل شاف فيا و بغا يبكي , أنا عقلي كان كيقولي حاجة وحدة ... هرب يا ولد التحبة هرب هرب راك غتموت هنا ... شوية حسيت بشي حاجة دازت من حدى راسي مقدرتش ندور نشوف ... ناض خونا و جر معاه الديب و مشى منين دورت وجهي لقيتو هاز موس من بعد عرفتو خنجر ... شافو لقرع كان غادي يطير بالفرحة ... بقى كيغوت بدك اللغة فحال الروسية . و خدى من عندو الخنجر و قالي نوض نوض و كيغوت ... أنا نضت و مشيت عندو , دك 5 د الخطوات لي زدتهم كانوا أطول خطوات فحياتي , وقفت حداه عنقني و بقى كيقرى عليا دك الكلام ديالو ... مشى كيجري للصندوق و جبد شي حاجة و عطاهالي فيدي أنا مع الظلام و الخلعة معرفتش شنو داكشي و لكن بانلي كحل و فيه واحد الريحة فحال شي فار ميت , حققت فيه وانا نرميه و بقيت كنغوت ... يد بنادم أخوتي و حق الله المعبود , يد ديال إنسان مقطعة ... فدك اللحظة بقا كيبانلي غير نجري , نجري , تا نوصل عند ميمتي ... هازها لقرع و بدى كيغوت و حطهالي فيدي و قالي دير لي غنقولك ... الركابي مكانوش عندي باش نوقف , حطلي اليد فيدي و الخنجر فاليد الأخرى ... قالي دير الخنجر فاليد قالي دير الخنجر فاليد . أنا بقيت غا كنخربق و كل مرة كيطيحلي داكشي من يدي , معرفشتش واش داكشي لي كيطيح حديا فالأرض دموع ولا عرق ... تا حطيت الخنجر فاليد و جمعت عليه الصبعين و بقيت شابرهم فيدي و ربي لي عالم بيا ... دار واحد الدائرة فالأرض و قالي لي غادي نقولولك ديرو ... و بلا متهضر . بلا متقول شي حرف , قالي شد داكشي بيدك ديال الشمال ... و بدى كيغوت و كيقولي كتب الفاتحة بالمقلوب , قتليه مغنعرفش حطلي ورقة قدامي و قالي نقل ... دك الورقة كانت مكتوبة فيها سورة الفاتحة ... أنا بديتها من الحرف الأخير و أنا راجع حرف بحرف ... حسيت براسي كندير حاجة مقودة ... غير تصور راسك كتكتب فالتراب بيد ديال بنادم فوسط منها خنجر معرفتيه منين جاي ... و شنو كتكتب ؟ سورة قرأنية بالمقلوب ... العقل لي يخمم مبقاش عندي فدك اللحظة ... مشات لقرايا مشى الدين ... حياة تا هيا كنحس بيها مشات , فين غادي بيا هادشي كامل ؟ ساليت و وقفت و رميت داكشي من يدي , درت نشوف فيوسف و صاحبو ملقيتهمش , درت حدايا لقيتهم كيحفروا فالبلاصة لي كنت كنكتب فيها , لقرع معرفتو فين مشى ... أنا كنت صافي مبقالي فين نزيد , النفسية ديالي تحطمت ... مشيت كلست حدى الديب و كنت باغي نبدى نبكي و لكن علا شنو ؟ حياتي كاملة ولات كتبكي ... كنضغط علا راسي باش منتفكرش ميمتي ... بقيت كنشوف فالديب و كنقول شكون لي قال القصة لي بدات بسبرديلة مقطعة وصلت لأني دابا كالس حدى حيوان مفترس , دورت وجهي لقيت لكلاب بثلاثة بيهم كيحفروا , أه كلاب ... كيحفروا فحال الزومبي , حنيت راسي و غمضت عيني ... تا سمعت لغوات , و بداو يعنقو بعضهم ... و جبدوا صندوق كبير , فهمتوا دابا شنو كان واقع ؟ برافو ... وي جبدوا كنز , تانا كان كيسحابلي لكنوز تا هوما كدوب فحال هادشي لي عشتوا تا شفت الصندوق و فهمت كلشي ..
وقفت حداهم و بقيت كنشوف, الحاجة الوحيدة لي طاحت فبالي هيا نشركهم كاملين و ندفن دين مهم فالحفرة ... كي غادي ندير هوما ثلاثة و ديب... و غير واحد فيهم بوحدو فيه 10 ... حطوا الصندوق و بداو كيمسحوا فيه و فواحد الجو ديال الهيستيريا فحال لي لقاو دوى الموت ...حطوا الصندوق و بداو كيمسحوا فيه و فواحد الجو ديال الهيستيريا فحال لي لقاو دوى الموت ... أول حاجة جرني لقرع فرحان بغا يعنقني دفعتوا ... شد فالقفل و قالي بزق عليه ... تما عرفت بلي كلشي فيدي أنا الا مبغيتش غادي نخسر ليهم لبلان كامل ... قتليه لا مغندير والو تا تقولولي شنو واقع هنا ... بقا كيغوت : ماشي وقت الشرح هادا دير لي قتلك , فدك اللحظة كنت كندور فجنابي كنشوف اينا طريق غادي نشد الا بديت الجري ... شفت راسي حاصل و مبقالي تا حل من غير نمشي معاهم فالخطة ديالهم ... وقفت حدى الصندوق و بقيت كنتسنا لقرع يقولي شنو ندير ... الصندوق واخا كان موسخ و كامل تراب و لكن كان باين فوسط منو كنز , غير من الزواق و النحاس لي كان فيه علا برى ... قالي بزق علا القفل بزربة مبقاش الوقت ... شديت لقفل فيدي و أول حاجة لاحظتها , هيا بلي مافيه تا شي بلاصة د ساوروت ... بزقت عليه جوج مرات و موقع والو ... قالي صافي حبس و نوض فحالك . انا فدك اللحظة عاد حسيت بلي غنبدى فالمعقول و بلي هادشي غير تسخينات , رجعت اللور جا يوسف بغا يفتح الصندوق مخلاهش لقرع قاليه : لا متقيصوش ... ماشي هنا , بقيت واقف مفاهم والو ... جمعوا هوما داكشي كامل و قالولي زيد فحالنا , فين ؟ نفس الجواب بلا متسول ... لقرع و يوسف كانو هازين الصندوق و حاطين فوق جوج صنادق الأخرين ... و خيي الضخم كان هاز الخنشة علا كتافو و جار الديب , مشينا تقريبا شي نص ساعة تا وصلنا لواحد لبلاصة نحلف عليها عمر بنادم موصل ليها ... وقفنا و بقا يوسف كيتصنت , شوية حنى للأرض و حيد واحد لغطى مكنتش شايفو أصلا ... طلل فيه و ضوى بالبيل ... عرفتو بير , أواه شنو كيدير بئر فوسط هاد لخلى ؟ الديب لي كان فاليد دياال خيي فدك اللحظة بدى كيغوت و مولاه كيحاول يسكتو ... طللت أنا فالبير و رجعت بانلي غارق بزاف , " حيد حوايجك " سمعت هاد الجملة و معرفت شكون قالها ... درت عند القرع و قوتليه واش معايا ؟ قال أه معاك ... حرشت معاه الهضرة قتليه كيفاش عوتاني حيد حوايجك ؟ نقز يوسف قبل ميهضر قلبت فيه قوتليه دخل سوق طرك نتا بلاتي , لقرع بدى كيرطب معايا الهضرة و قالي را ميمكنش تهبط بحوايجك ؟ بلاتي بلاتي بلاتي ...
كيفاش نهبط ؟ واش باغين تهبطوني للبير ؟ لا لا لا مالكم مراض ولا ... ملقيت كي ندير نوصف ليكم داكشي لي حسيت بيه دك الساعة ... حيت المنطقة ديال الشعور فالمخ كانت معندها فين تزيد , النفس وليت كنطلعها بالعداب ... قالي بلي معندي تا خيار من غير هادا و بلي الا تراجعت فهاد اللحظة عمري لا عاودت شفت الضو ديال سيدي ربي ولا كليت النعمة صافي وصلت للفينال ؟ , صافي مغانعاودش نشوف ميمتي ؟, مغانعاودش نشوف راسي فالمراية ؟ عندي ختي عمري عنقتها علاش غنموت دابا ؟... مغنعاودش نشوف الضحكة ديال الدراري صحابي منين كنت كنعاود ليهم النكت ... علاش مكتابلي هاكا ؟ بغيت غير نشوف ميمتي أخر مرة ... نشم الريحة ديال شعرها نبوس يديها لي عمري بستهم نطلب منها السماحة علا أي مرة صوتي علا فوق صوتها ... علا أي مرة كنت كنت كنبكيها ... علا الزبل لي مكنتش كنبغي نخرجوا هههههه علا الوقت لي مكنتش كنبغي نمشي للمدرسة ... علا 9 شهور لي عدبتها معايا منين كنت فكرشها علا والو ... علا كلشي بقيت واقف و الدنيا واقفة بيا .. شنو ندير أسيدي ربي ؟ شحال من حاجة صراتلي فحياتي و لكن عمري كنت كنتخيل يوقعلي تا 1 فالمية فهادشي ... واش غنموت هنا ؟ ميمتي مغاديش تدفني و تبقى تجي تبكي علا قبري ؟ علاش أسيدي ربي ؟ واش فهاد 20 عام لي عشت درت شي حاجة خايبة فحياتي لي نتعدب هاكا ؟ درت شفت يوسف جاي و هاز معاه سلوم ديال لخشب ... كنت مخلوع اه . و لكن هاد الناس كيديرو شي حوايج راسي كيبغي ينفجر باش نفهمهم ؟ حطو حدانا و قال للقرع : أصاحبي نسيت فين حطيتو .... أه هادشي كانو موجدين ليه من شحال هادي و البلان معدل و كان داير عليا من الأول , قتليه غادي نحيد حوايجي و لكن ماشي كلشي , عيا يهضر معايا و لكن لقاني راسي قاصح . فالأخير قالي انا درت لي عليا و نتا دبر راسك ... حيدت حوايجي و كان الموت ديال البرد بقيت كنحس براسي فحال شي بطريق فالثلج ...
مشى لقرع للصنادق و جاب الخنشة و حطها حدايا , عيطت لجوج لاخرين يشدو معاه , الضخم سيدي ربي عطاه القلدة ولكن حرمو من العقل , سمح فالديب ممربوطش و جا يشد معاهم . دار فيه لقرع قاليه سير ربط دك المصيبة ... رجع يربطو وهوا يهرب ليه ههههههههههههههههه واحد المنظر ضحكت عليه فحال لي غادي نضحك أخر مرة فحياتي , ديب قدو قداش و غادي هارب من واحد قد هرقل ههههههه تصور راسك عريان و غادي تنزل لبير و كضحك علا هادشي . أصلا لفريخ كان بدى كيطيرلي هههههها الديب كانو مثقلين عليه السناسل شبرو قبل ميعطي رجلو للريح و ربطو فشجرة ... و رجع كيلهث ... لقرع كان شاعل البيل و الضو ضارب فعيني , جبد شي حاجة ولكن مشفتهاش , دار لعندي ... و كانت أول مرة مكنتخلعش فدك الليلة , شنو جبد ؟ جبد حنش كحل و هازو فحال لي هاز فلوس ... مخايف ما والو و كيضحك , أنا شفت فيه و كنقول شنو عوتاني باقي شي حاجة كثر من هاكا ؟ غير جبد معندك ... شاف فيا و قالي زوين هااا ؟ قالي كيفاش هاد ربكم يخلق شي حاجة زوينة فهاد هادي و يزرع فيها الشر ؟ كيفاش هاد ربكم كيخلق ليكم فحال هاد المخلوقات باش يأديوكم ؟ هادا هو ربكم الرِِؤوف الرحيم المحب لعباده ؟ هاااا ؟ باش غادي نجاوب ؟ أنا دابا فالأسئلة ؟ دورت وجهي و هوا بقا كيضحك ... طلل عوتاني فالخنشة و جبد اليد لي مقطعة انا شفتها قلبي بغا يسكت عوتاني .. شاف فيها و قال هادي شنو باقا كدير هنا ؟ رماها للديب فواحد المنظر عمري ننساه فكرني فدك الناس وولاد كيليميني لي كيمشوي لأزرو و كيبقاو يرميوي الكاو كاو للقرود ... جبد واحد الحفنة ديال السنان من جيبو وقالي دير هادو ففمك ... شديتهم بقيت كنحقق فيه , لقيتهم سنان بنادم , هادو سنان بنادم ؟ كيفاش بغيتيني نديرهم فومي ؟ قالي غير حطهم و متبلعهومش ... أول حاجة طاحت فبالي هوا بلي هاد السنان هوما النيت ديال مول اليد أول حاجة طاحت فبالي هوا بلي هاد السنان هوما النيت ديال مول اليد ... خشيتهم ففمي و بقيت كنتسناه شنو يقولي , شد و عطاني الخنجر فيدي و شد قبالتي لحنش كل طرف فجيهة و قالي دبحوا من هنا , أنا تصدمت شفت فيه و فمي عامر و ديرت ليه براسي لا لا ... ناض كيغوت قالي را خصك تدبحوا و تشرب الدم منين غادي نجيب ليك انا سبع فهاد لخلا ؟ منين غنجيب ليك تمساح ؟ أنا سمعت خصني تشرب الدم , صافي تسالالي الصبر ... حيدت داكشي من فمي و كلست نبكي ...
, بكييييت فحال لي يالاه خرجت من كرش مي , معرفتش واش سيدي ربي لي عطاني الصبر هاد سيمانا باش منحماقش ولا أنا صبار , عرفت الدموع مغادي ينفعوني فوالو فهاد اللحظة و لكن هوما الحاجة الوحيدة لي كانو يقدروا يعاونوني فدك اللحظة ... جا يوسف كيهدئ فيا و يصبرني , بقا كيهضر بزاف مكنت كنسمع والو ... عييت نسمع , أنا خصني نرجع لدارنا مبقيت باغي نسمع والو و حل واحد بقالي نتبع هادشي نموت ولا نعيش ... منين كيبتليك الله تعالى فهاد الدنيا ... كتولي متبع أي خرافة أي طبيب , أي لمحة أمل ... تقدر تكون عارف بنادم كيكدب عليك و لكن كتيقوا غير حيت كتكون مشعبط بأي حاجة تقدر تفكك من داكشي لي نتا حاصل فيه , وقفت مسحت الدموع شفت فيه و قتليه شد نوريك ... شاف فيا واحد الشوفات فشكل , فحال لي كيقولي , هادشي كامل و باقي قادر تهضر ؟ رجعت السنان لفمي و مبقاش كيهمني واش ديال بنادم ولا ديال ديناصور , شدت الخنجر بيدي ديال ليمين , قالي لا شدو بالشمال ... دوزت علا لحنش دوزة وحدة راسو بقا فجيها و شي لاخر فجيهة فتحت فمي و بقى الدم كيترش فوجهي كامل ... غمضت عيني مقدرتش نفتحهم ... وجهي كان بارد و الدم سخون و لقرع كيغوت و كيقولي بلع بلع ... بغيت نقولكم المداق و لكن عمري مغادي نعرف نوصفو ... حسيت بالدم حبس و انا نفتح عيني , لقيت لقرع شابر الكسدة ديال لحنش و كيلهث و يوسف و مول الديب فاتحين فمهم فيا , أي واحد كان غيكون فبلاصتهم أول حاجة غيقول فبالو هيا : هاد البرهوش كيفاش بقى صابر لهادشي كامل ؟ سيب الحنش فالبير و كلسني ووقف حدايا حط يديه علا راسي و بقا كيقرى عليا و كيبكي ... مفهمت والو و لكن حسيت بداكشي لي كان كيقول , وقفني قالي فتح فمك , بزق فيه ... و قالي خرج دك السنان من فمك حطيتهم ليه فيدو شدهم و سيبهم فالبير بقيت واقف مغمض عيني ... تسنيت نسمع الصوت فالما , و مسمعت والو , درت شفت فيوسف و مول الديب لقيتهم هازين السلوم , جاو و حطوه حدايا ... ضوى يوسف بالبيل و قالي شفتي ديك جوج حديدات ؟ أه شفتهم ... وحدة غتحط عليها رجلك ووحدة شبر فيها بيديك ... سولتو : و ياك غطلعوني بزربة ؟ مجاوبنيش و ناض شد السلوم و هبطوه فالبير .... شاف فيا القرع و قالي شوف فين كتحط رجليك عاد نزل ...
مع أول درجة حطيت فيها رجلي عرفت راسي مغنخرجش , أي إنسان كيفكر بعقلو مكانش غادي يهبط فدك اللحظة ... و لكن أنا مكنتش كنفكر و مكنتش طبيعي , مع كل خطوة كنت كنهبط كنت كنبقى نشوف الملامح ديالهم مزيرين , معرفتش واش حيت السلم ثقيل ولا من شي حاجة أخرى , حطيت رجلي , و شبرت بيدي ... طلل عليا لقرع , قالي هوا هاداك ؟مزيان ؟ مكنتش قادر نهضر ... غير حركت راسي , غمضت عيني مكنتش قادر نفتحهم ... بقيت كنسمعهم كيجمعوا الصنادق , شوية الصوت بدا كيبعد , بديت نغوت : يوسف ؟ يوسف ؟ يووووووسف ؟ كنت كنغوت وكنسمع الصوت ديال الزطامي ديالهم كيبعد .. و الديب كيلهث و السلاسل كيتقرقبوا , غوتت و بكيت و زواكتهم و لكن منين سكتت مبقيت كنسمع والو ... بعدو , مشاو ... "حبس" , نتا لي كتقرى هادشي غمض عينيك و تخيل راسك فبلاصتي , مقدرتيش ياك ؟ تانا مقدرتش ... مقدرتش نصبر ... بقيت كنغوت فحال شي واحد مسعور , بكيت تا نشفوا الدموع ... غوتت تا كنت كنحس بالحلق ديالي غادي ينفجر , بقيت كنتمنى الموت و ملقيتهاش ... بغيت نقتل راسي و ملقيتش كيفاش , كنت كنعلي راسي و كنشوف غير النجوم فالسما , و كنبقى نغوت و كنسمع غير صوتي كيتعاود ... كنت كنبكي و كنسمع غير الصوت ديال الماء من تحتي و الصوت ديال الريح فالسما , عمري نسيت و عمري غادي ننسى دك اللحظة , كنت كنبكي ماشي حيت كنت خايف ... حيت كنت عارف راسي غادي نموت بوحدي و حد مغيجيب خباري ... فحال شي ناموسة , كتموت و مكيعرفها حد واش ماتت ... بغيت نطلق و نطيح للما و لكن مقدرتش , كنت كنغوت و كنسكت نبقى نبكي ... مكنتش كنفكر بلي ربي غادي يكتبلي حياة جديدة , الفكرة لي كانت فراسي هيا بلي داكشي لي شربت مسموم و غادي نموت و نتدفن هنا ... كنت كنطلب من الله يكون داكشي بصح مسموم ... كنت باغي غير نموت , دوزت الليلة كاملة و أنا كنغوت و نبكي ... تا عليت عيني و شفت السمى بدات كتضوى و الصباح بدى كيطلع ... فدك اللحظة يدي كانت عيات و شدني واحد الواجع فكرشي كنت غادي نطلق من الحديدة ... فواحد اللقطة بديت كنتقيا ... تقييت فحال لي كنت واكل التراب , تا حسيت بمصارني غادي يخرجوا ... بقيت كنتنفس بزربة فحال لي راني جريت ساعتايين ... و لكن من بعد حسيت براسي فحال لي كنت هاز جبل و حطيتو , مكنتش قادر نزيد نغوت حيت صافي الصوت مبقاش و البرد فرعني ... و جاني لعطش ... بقت مغمض عيني و كندعي و كنقول مدام كاين بير فهاد الخلى فراه السراح كيخرجوا فصباح يسرحوا ...
غادي يجي شي حد يعمر الما و يلقاني ... كنسكت و مرة مرة منين كنحس بشي حاجة ... كنبدى و لكن من بعد حسيت براسي فحال لي كنت هاز جبل و حطيتو , مكنتش قادر نزيد نغوت حيت صافي الصوت مبقاش و البرد فرعني ... و جاني لعطش ... بقت مغمض عيني و كندعي و كنقول مدام كاين بير فهاد الخلى فراه السراح كيخرجوا فصباح يسرحوا ... غادي يجي شي حد يعمر الما و يلقاني ... كنسكت و مرة مرة منين كنحس بشي حاجة ... كنبدى نغوت , بقيت بزاف د الوقت وانا غير مغمض عيني , تا لواحد اللقطة ... سمعت شي صوت بعيد ... صوت غادي و كيقرب ؟ فحال القرأن ... أه قران و الطريقة ديال الترتيل ديالو فحال لي فالمقابر , كتصور كيفاش بقيت كنغوت ؟ نخليك نتا تخيل ... لحيوط د البير كنت غاد نطلع فيهم .... بقيت كنغوت و نغوت و نغوت و فرحاااااان .. حيت أصلا كون غير سمعت نبحة ديال كلب فدك اللحظة كنت غادي نفرح ... واخا نعيا نوصف مغاديش تحسوا بشي لي حسيتوا فدك اللحظة ... سمعت القرأن سكت و الصوت ديال الجري كيقرب لجيهتي ... تما بديت نبكي ... و أول مرة غنعرف شناهيا دموع الفرح , مكنتش كنحس بالدموع فوجهي حيت عيني كانو خواو ... أحلى صوت سمعتوا فحياتي : أشرف , عليت عيني و مبانليش شكون ... شفت غير جوج ريوس ... كانت الشمش و كنت عيييت ... عرفت راسي غادي نعيش يتبع بقيت كنسمعهم كيغوتوا بسميتي ... مكنتش قادر ننطق ! كنت كنتسناهم غير يطلعوني ... فحال شي طير كيتسنى يفتحوا ليه لقفص , هبطولي السلوم و مكرهتش نعنقوا ... معقلتش على راسي تا لقيتهم واقفين حدايا ... محسيتش براسي كيفاش طلعت فالسلوم ... كنت كنضحك ... تصدمت و كنت كنضحك , كتعرفوا دك إبتسامة االنتصار ؟ هاديك ... محيدتش من وجهي ... عرفت راسي نتاصرت على الموت ... شابرين فيا و أنا مصدوم كنسمع غير الصوت فوذني : أشرف ولدي هادا أنا عرفتيني ؟ بقيت عاقل على كل ثانية من دك اللحظات ... حيت من دك النهار لي خرجت فيه من البير فحال لي خرجت من كرش ميي ... كانو كيهضروا معايا و كيثبتوني ... أنا كنت كنشوف فالشجر , كنحس بالريح فوجهي ... كنتأمل فالوجوه ديالهم فحال شي أعمى أول مرة غادي يشوف ...
واحد فيهم كان شادلي فكتافي و كيحركني : أنا معاك أولدي صافي متخافش ... هانا جيت أولدي ! شفت فيه و بقيت كنحقق ... غوتت مرة وحدة : موحى ... موحى ! محستيش براسي تا لقيتوا معنقني ... كان الصباح وانا مالبس والو ...حسيت بالدموع ديالو على صدري ... مبغيتش نطلق منو ... كنت مخلوع من كلشي ... تا من راسي ! كنت كنمشي شحال هادي لعند الواليد زيارة للحبس ... واحد خيي كنت كنشوفو ديما فيه الهضرة بزاف ... واحد المرة سمعتوا قاال واحد الجملة و عمرني فهمتها " الحرية ؟ كتعرف شني هيا الحرية ؟ هيا مني كنخسروا كلشي ... عاد كنولوي أحرار " ديما كنت كنقول شنو كيخربق هاد خانا ؟ و لكن فدك الصباح فهمت الجملة ... بقيت معنق موحى ... درت شفت معاه واحد السيد من أجمل خلق الله حسيت بيه فحال لي حابس الدموع ... مكنعرفوش و عمري شفتوا ... بال ميقول تا كلمة , عنقتو ... أه عنقتو فحال لي كنعرفو شحال هادي ... موحى كان فرحان كثر مني ... و الله ! على راسو للسما و بقا كيحمد الله ... بقاو مشبريلي فيدي و كيسولوني : ما فيك والو؟ ... كتشوف مزيان ؟ شنو وقع ... مكانش عندي الجهد لي نقول شي كلمة بقيت غير كنشوف فيهم ... قالولي لبس حوايجك بزربة نمشوي فحالنا , درت لقيت حوايجي محطوطين حدى الصندوق ... مفهمت والو مشيت مزروب ! لقيتو الصندوق ديال الرماد ! هزيت حوايجي و لبستهم ... ملقيتش السبرديلة ؟ هههههههههههههههههههههههههههههه دي عينك على ولد القحبة ههههههههههههههههه و الله مرحمني و مغاديش تجي حتا قدو ولد المشرومة رجلو كبر من القضية الفلسطينية فيها ههههههههههههههه مهم دك الفقيه لي كان مع موحى سميتوا ياسين ... حيد البلغة من رجليه و عطاهالي نلبسها مسكين ... أنا فدك اللحظة كان خصني غير نشرب ... بقيت كنقولهوم : الما الما ... خصني غير الما ! خرجت من بير و فيا لعطش هههههههههههههههه عجيب أمرك يا دنيا ... قالولي صبر تا نوصلو ... داروني فالوسط و الطريق كاملة مقلت تا كلمة كانو غاديين بيا و كيقراو القرأن ... الطريق ديال هاد المرة ماشي هيا نيت لي جيت منها ... بزربة وصلنا للدوار ... و مدزناش وسط الشجر و الغابة ... الدنيا كانت كامال أراضي فالحية ... وصلنا للدخلة ديال واحد الدوار و عرفتو ماشي هوا النيت لي كنت فيه مع القرع و صحابو ... درت لعند موحى و أول حاجة نطقت بيها : فين حنى ؟ قالي : تششششششش متهضرش ... منين وصلنا لوسط الدوار ... لقينا جمور د عباد الله ... كنت مصدوم و زادو صدموني ... كلشي كيشوف فيا , بقيت كنسمع غير : هاهوما لقاواه ... هاهوا جا ... واش هوا هادا ؟ عرفت الهضرة كاملة ضايرة عليا ...
قالي موحا تمشى بالزربة ... كانو غاديين بيا و الخطوات كيتسارعو , درت مورايا لقيت دك عباد الله كاملين تابعينا ... طلعنا فواحد العقبة قاصحة ... كنت عيان و فيا العطش , كنت غادي نموت ... وصلنا لواحد لبالصة و عليت عيني من الشوفة األولى عرفتو جامع ... دخلنا و بقا ياسين برا ... عرفتوا غاد يهضر مع اإللتراس لي كانو تابعينا دخلنا ... أول حاجة الحظت الجامع واخا بسيط كان زوين بزاف ... الريحة ديال الزرابي فحال لي باقين جدادين , و فواحد القنت كانوا مسطرين اللواح و مرتبين بواحد الطريقة فحال لي حاطهم حياتو كاملة دايرة على دك اللواح ... كلسني موحى على األرض و قالي تسنى ... دخل ياسين و شد الباب ديال الجامع و كلس حدايا , كل مرة كان كيدور يشوف فيا فحال لي ممتيقش راه بصح أنا لي كالس حداه ... تفكر ! و ناض جابلي بوديزة ديال الما نشرب ... قراونا فالمدرسة بلي الماء ال مذااق له ؟ غير كذبوا علينا... أنا فدك اللحظة حسيت براسي فحال لي كنشرب دوى الموت ... بقيت كنشرب كنشرب كنشرب ! لدرجة ياسين بقا كحيدلي البوديزة من يدي وكيقولي راه غادي يضرك ، جا موحى و جاب معاه واحد السيد كبيير فالعمر ... فايت 80 سنة تقريبا, سيد شافني بقا كيقرب لوجهي و يحقق و كيقلب فيا فحال شي واحد من إثيوبيا عطيتيه أيباد ... فدك اللحظة موحى و ياسين كانو كيهضروا , فهمت من هضرتهم بلي الناس ديال الدوار كاملين كانو كيقلبو عليا و كيتسناوني نجي , أنا مفهمتش كيفاش الناس عرفو بهادشي و كيفاش موحى بان فجأة و لقاني ؟ مكنتش قادر نهضر و مكونتش قادر نسول ... الحاجة الوحيدة لي نطقت بيها هيا : عطيوني تيليفون نهضر مع الواليدة ... موحى عنقني و قالي صبر كلشي بوقتوا ... دار لعندهم الراجل لكبير و قالهم على بركة الله نبداو , شنو غادي نبداو ؟ واش باقي من بعد ؟ أنا مكنتش قادر نزيد ... قلتلهم ال ال ال مخصني والو بعدوا مني ... فدك اللحظة مكانت عندي الثقة تا فواحد ... كيفاش غادي نتيق من بعد لي داز عليا كامل ؟ رجلي و ليهوما مني و كيعكلوني ... كيفاش عاد غادي نتيق فبنادم ؟ شدلي موحى فيدي و قالي معندك مناش تخاف أولدي أنا معاك بإذن الله راك غادي تنسى هادشي كامل ... مجاوبتوش و لكن شفت فعينيه و قريت الصدق عرفتو مكيكذبش , دخلوني لواحد لبالصة فحال الباطيو ... لقيت كاين مغسلة ديال الموتى ... و محمل محطوط فوقو كفن , دار لعندي لفقيه لكبير و قالي "هادا كان ديالك أولدي أشرف , و لكن دابا راه مكتاب لشي واحد غيرك" ... شفت فالكفن و ضحكت فخاطري فحال لي قلت ليه :" ماشي ليوما ... " أه كنت خايف ! و لكن ماشي من الموت ...
بقاو كيهضروا بيناتهم و أنا كنتأمل فالمحمل و كنتخيل راسي مجبد فوقوا ... شوية دار عندي موحى و قالي : سمعني أولدي ! راه خصنا نختنوك ...مفهمتوش أنا فاألول , قتليه كيفاش ؟ قالي : خصنا نعاودك بالطهارة ... وا هيا ناررررررري ههههههههههههههههههههههههههههه فيما كنتفكر هاد المنظر كنطير بالضحك وا هيا ناررررررري ههههههههههههههههههههههههههههه فيما كنتفكر هاد المنظر كنطير بالضحك ... شديت فحجري و قوتليه : "لا لا لا مالكم حوماق وال " ؟ ههههههه نصبر على كلشي الذئاب و الحنوشا و الجنون و الموت ... و لكن إال ولي العهد هههههههههه كلسني حداه و شرحلي بلي داكشي غير شكليا زعما و مغادي يوقع والو ... بقا معايا تا تقنعت للضرورة ... مهم نخليكوم نتوما تخيلوا المنظر ... مكاين ال شوف حمامة ال شوف غواصة ... تا سمعت لمقص زغرت هههههه ... كلسوني على واحد الخشبة وانا حابس الضحكة ! نسيت كلشي لي فات بقا فبالي غير المنظر ديال دك الساعة , دخل ياسين ... و فيدو جوج سطوال ... قالي حيد حوايجك باش نغسلوك ... مبغيتش نبقى نسول فهمت بلي غادي يغسلوني فحال الموتى ... غمضت عيني و بقت كنحس غير بالبرودة ديال الما ... دارو داكشي تماما فحال طقوس الغسل نوضوني و خرجوني بالفوطة ... كنت كنقفز بالبرد ... جا موحى و عطاني واحد الميكة فيها قندورة و حوايج جداد : قالي لبس هادو را شريتهم على ودك فالطريق ... بصحتك ! لبستهم و بقيت كنشوف راسي فواحد المراية صغيرة معلقة حدى المحراب ... جا الراجل لكبير و عطاني واحد الطرف ديال المسك ... معرفتوش فأول مرة ... موالف غير بالرفان ديال الكفار ... بقيت كنشوف فيه , قالي حكو فحوايجك و مور وذنك ! فيه واحد الريحة رائعة نسيت الجوع و العيا و كلشي ... كانو واقفين بعاد عليا و كيهضرو و أنا كنتأمل فالشرجم و الدراري صغارين معلقين فيه باغيين يطللوا ... شيرت ليهم و هوما يهربوا ... جا ياسين جبرني كنشوف فالمراية ... قالي أنا غادي ندير ليك شي عشوب باش تحيد دك الزروقية و الضرب لي فوجهك , عيطوا ليه موحى و الفقيه ... بقاو كيهضروا تقريبا شي 10 ديال الدقايق ...و جاو عندي قالولي كتحس براسك مزيان ؟ غير هزيت راسي زعما أه ... وقفوني و ووقفوا أون فاص معايا ... و بداو كيقول شي حاجة ... عقلت غير فلول قال " بسم الله الرحمان الرحيم إن هذا العبد الضعيف ... " و كان كيهضر بالزربة مقدرتش نركز معاه كنت مرة مرة كنسمعوا كيقول سميتي ... سالا و سكت واحد عشرة ديال الثواني دازو عليا فحال عشر سنين ... زاد عندي ياسين و تبسم فوجهي ... مفهمتوش ! قرب لوذني ... و بقا كيأذن ...حسيت براسي رتحت... كنت كنحس بكل كلمة بكل حرف بكل رنة ديال الصوت ديالو ... سالا و عاود نفس اإلبتسامة و تراجع للور ! كانت النوبة ديال موحى و كي العادة مكيطيحش كلمة ولدي من فمو ... قالي نطق معايا بالشهادة ...أولدي ... فدك اللحظة فهمت كلشي ! فهمت بلي غادي نولي مسلم ... فهمت بلي صافي تسالا كلشي ... فهمت بلي غادي نبدى حياة جديدة ... فهمت بلي الله لي ابتالني هو نيت لي الغفور الرحيم ! المحب لعباده ... عليت صبعي و غمضت عيني ... و كانت أحلى لحظة فحياتي ... نسيت كلشي لي داز عليا ... لساني بلا منطاوعو نطق " أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد عبد و رسوله " فتحتت عيني و أقسم باهلل العلي العظيم تا شفت الدنيا بنظرة وحدة أخرى ... أول دمعة نزلت من العين ديال ليمين ... و أول صوت سمعتوا ديال عمي موحى : مرحبا بك في دين الحق ... مرحبا بك في دين اإلسالم ! كنت عاقل غير على سميتي ... غير على شكون أنا ... أنا واحد الدري صغري درت واحد الذنب كبير فحياتي ... أنا لي كنت مسلم غير حيت تولدت فدولة إسالمية ... أنا لي كنت كنشوف الدنيا كاملة كحلة ... أه أنا لي مكان كيعجبني والو ... أنا لي كنت كنبكي ميمتي صباح و عشية ... أنا لي أذيت راسي و أذيت معايا بزااااااف ديال الناس ... و علاش ؟ حيت كنت كبغي غير راسي ... دابا وليت مسلم ؟ دابا كلشي تسالا ؟ صافي الدموع لي خسرت غادي نعوضهم بالفرحة ؟ ...
قصتي مع كتاب شمس المعارف الكبرى الجزء الثالث
محتوى القصة
.. بقاو كيوشوشو قالنا لقرع حطوا داكشي من يدكم و كلسوا ... كلسنا و لكن الديب كان ساكت ناض كيغوت . تخلعت انا فدك اللحظة و بقيت خايف غير عنداك يفلت ليه من يدو الديب كيغوت و لقرع كيغوت , واحد المنظر بالقدر لي كيخلع بالقدر لي هو درامي ... أنا مبقيت عارف باش بلاني ربي غير كالس و فاتح فمي فداكشي لي قدامي ... لقرع كيغوت و كيهضر بواحد التلخبيط فشكل ... الحاجة لي فهمت هوا راه فاهم و حافظ أي كلمة كيقولها , فواحد اللقطة ... سكت كلشي , واحد السكات لدرجة بقيت كنسمع الدقات ديال القلب ديالي . عمرو ما مكان كيسحابلي كاين هاد الدرجة د الخوف , حبس لقرع و تم جاي قاصدني ... أنا بديت كنشهد واخا لساني كان كيترعد كثر مني ... منين قرب لعندي واخا الظلام, شفت وجهو و عينيه كانو غادي يخرجوا و عرقان و الكشكوشة خارجة من فمو ... داز من حدايا و هز الصندوق و رجع لبلاصتو , فتحوا و بدى كينثر الرماد فالهوا ... و كيزيد يغوت , المنظر لي كيخلع هوا الرماد مكانش كيطيح فالأرض فحال لي كان كيسفوا شي واحد فالسماء ... كنشوف حدايا كنلقى يوسف و مول الديب مخلوعين كثر مني , هوما لي كانو عارفين شنو تابعهم ... فألأول مكنت فاهم والو و لكن حسيت بلي هادشي كامل ماشي عليا أنا ... واحد الشوية الديب سكت وتكمش , أول مرة كنشوفو فحال هاداك المنظر ... رجع فحال شي قط صغيور ... دار لقرع لعند يوسف و قاليه هاهوا جا ... يوسف ناض وقف من بلاصتو و قاليه واش ؟ ( دك الكلمة لي قال معقلتش عليها و لكن طويلة و فشكل ) ... شفت وجهو تبدل شاف فيا و بغا يبكي , أنا عقلي كان كيقولي حاجة وحدة ... هرب يا ولد التحبة هرب هرب راك غتموت هنا ... شوية حسيت بشي حاجة دازت من حدى راسي مقدرتش ندور نشوف ... ناض خونا و جر معاه الديب و مشى منين دورت وجهي لقيتو هاز موس من بعد عرفتو خنجر ... شافو لقرع كان غادي يطير بالفرحة ... بقى كيغوت بدك اللغة فحال الروسية . و خدى من عندو الخنجر و قالي نوض نوض و كيغوت ... أنا نضت و مشيت عندو , دك 5 د الخطوات لي زدتهم كانوا أطول خطوات فحياتي , وقفت حداه عنقني و بقى كيقرى عليا دك الكلام ديالو ... مشى كيجري للصندوق و جبد شي حاجة و عطاهالي فيدي أنا مع الظلام و الخلعة معرفتش شنو داكشي و لكن بانلي كحل و فيه واحد الريحة فحال شي فار ميت , حققت فيه وانا نرميه و بقيت كنغوت ... يد بنادم أخوتي و حق الله المعبود , يد ديال إنسان مقطعة ... فدك اللحظة بقا كيبانلي غير نجري , نجري , تا نوصل عند ميمتي ... هازها لقرع و بدى كيغوت و حطهالي فيدي و قالي دير لي غنقولك ... الركابي مكانوش عندي باش نوقف , حطلي اليد فيدي و الخنجر فاليد الأخرى ... قالي دير الخنجر فاليد قالي دير الخنجر فاليد . أنا بقيت غا كنخربق و كل مرة كيطيحلي داكشي من يدي , معرفشتش واش داكشي لي كيطيح حديا فالأرض دموع ولا عرق ... تا حطيت الخنجر فاليد و جمعت عليه الصبعين و بقيت شابرهم فيدي و ربي لي عالم بيا ... دار واحد الدائرة فالأرض و قالي لي غادي نقولولك ديرو ... و بلا متهضر . بلا متقول شي حرف , قالي شد داكشي بيدك ديال الشمال ... و بدى كيغوت و كيقولي كتب الفاتحة بالمقلوب , قتليه مغنعرفش حطلي ورقة قدامي و قالي نقل ... دك الورقة كانت مكتوبة فيها سورة الفاتحة ... أنا بديتها من الحرف الأخير و أنا راجع حرف بحرف ... حسيت براسي كندير حاجة مقودة ... غير تصور راسك كتكتب فالتراب بيد ديال بنادم فوسط منها خنجر معرفتيه منين جاي ... و شنو كتكتب ؟ سورة قرأنية بالمقلوب ... العقل لي يخمم مبقاش عندي فدك اللحظة ... مشات لقرايا مشى الدين ... حياة تا هيا كنحس بيها مشات , فين غادي بيا هادشي كامل ؟ ساليت و وقفت و رميت داكشي من يدي , درت نشوف فيوسف و صاحبو ملقيتهمش , درت حدايا لقيتهم كيحفروا فالبلاصة لي كنت كنكتب فيها , لقرع معرفتو فين مشى ... أنا كنت صافي مبقالي فين نزيد , النفسية ديالي تحطمت ... مشيت كلست حدى الديب و كنت باغي نبدى نبكي و لكن علا شنو ؟ حياتي كاملة ولات كتبكي ... كنضغط علا راسي باش منتفكرش ميمتي ... بقيت كنشوف فالديب و كنقول شكون لي قال القصة لي بدات بسبرديلة مقطعة وصلت لأني دابا كالس حدى حيوان مفترس , دورت وجهي لقيت لكلاب بثلاثة بيهم كيحفروا , أه كلاب ... كيحفروا فحال الزومبي , حنيت راسي و غمضت عيني ... تا سمعت لغوات , و بداو يعنقو بعضهم ... و جبدوا صندوق كبير , فهمتوا دابا شنو كان واقع ؟ برافو ... وي جبدوا كنز , تانا كان كيسحابلي لكنوز تا هوما كدوب فحال هادشي لي عشتوا تا شفت الصندوق و فهمت كلشي ..
يتبع..
التنقل بين الأجزاء