لبنت : لا غير انا و ديك المصيبة ... " حكات خدها " طرشاتني كيف دخلات للدار الله يعطيها الگرد ... نهار نلقى خويا غنرجع ليها الصرف مضوبل " سكتات شوية و قالت " اجي علاش كتسول على طواسلي و أنا چالسة نعاود على نيتي ... شكون نتا ؟
يزيد : حتى واحد ... " خربق ليها شعرها " بقاي بعيدة على لمشاكل أ
لبنت : كشكش ... كيعيطو ليا كشكش
يزيد : مجاتش معاك
لبنت : " ابتاسمات "سميتي ساره
يزيد : " تم غادي " بعدي على لمشاكل اساره
سارة : " بصوت مرتفع " ماقلتيش ليا شنو سميتك نتا
ضار عندها يزيد ابتاسم ليها و طلع لسيارتو ... ديمارا خارج من ديك المنطقة و هو فالطريق عيط ليامن ...
يامن : شنو كاين ... متقولش ليا عاق بيك تابعو
يزيد : آش كتعرف عليا ... ماحسش بيا و يمكن دعوات لوليدة أخيرا خدمو ... عندي ليك خبار سخووونة
يزيد : جا مع رجالو لواحد المنطقة و واحد فيهم مد شي حاجة لواحد لمرا غالبا فلوس ... هو مبانش فالصورة ... تبعت ديك لمرا و اكتاشفت أنها ساكنة مع بنت تكون فعمرها ديك 17 سنة هكاك ... و عرفت منها أنها عندها خوها ... فنظرك شكون غيكون هاد خوها من غير سلطان
يامن : خاص نتأكدو من أنها فعلا ختو بلما يعيق بنا ... و خاص نتصرفو دغيا ... لا طولنا و عرف ممكن يخرج من لبلاد و يزهق من بين يدينا
يزيد : قضية ختو خليها عليا
🍂 حلات عنيها و طلعات راسها كتأمل فوجهو لبعض الوقت ... مدات يدها و خشات صبعها فشعرو من لقدام كترجعو اللور ... كترجعو و يعاود يطيح على جبهتو ... بقات مدابزة مع شعرو و مكمشة ملامح وجها ...
فلحظة سريعة جرها طلعها فوقو ... كان مزال ساد عنيه و يديه محطوطين على ظهرها تحت الغطاء ... حسات بيه هابط بيديه و هي تقول ...
جولان : حبس
حل رئبال عنيه و شاف فيها مابين شفارو ... هبط عنيه لجسمها الي ملاصق مع جسمو و قال بصوت صباحي خشن ...
رئبال : كيفاش بغتيني نحبس و نتي قدامي بحال هاكة
جولان : " ابتاسمات و بدات ضور فعنيها " و حيد يديك باش نوض نلبس شي حاجة و مغاديش نبقى قدامك ... ماشي تعطلتي على لخدمة ؟
رئبال : " زير عليها بذراعو " اليوم مغاديش للشركة
جولان : " بدلع " و علاش ؟
رئبال : " قلبها تحتو " فنظرك علاش
جولان : و خاص نوض باش نقاد لفطور و
رئبال : " هبط قبلها جنب وذنها " ماشي دابة ا جودي
جولان : " خرجات فيه عنيها " ج جودي ... شكون جودي !!!
رئبال : واحد لبنت زوينة محمقاني ... كدير واحد الحركة بنيفها وقتما هبطو ليها النظارات ديالها ... و سمعت بلي تبرعات بفلوس صداقها ... " قرب حتى حط شفايفو على ديالها و قال " جودي ديالي
جولان : " ترسمات على شفايفها ابتسامة عريضة " أنا هي جودي
رئبال : امم ... جولان الي معروفة كتسبق الآخرين على راسها و تعطي بدون مقابل ... سخية بزاف " عقد حجبانو شوية " الا معيا انا ... لكن الوضع غيتبدل ... جودي الخاصة برئبال
جولان : أنا سخية مع الكل الا نتا ... كذاااب
رئبال : أنا كذاب ... عندي أدلة
جولان : " حطات يديها على لحيتو " دوك الأدلة غنخليك تخلص منهم
هزات راسها من على لوسادة و قربات لوجهو ... حطات شفايفها على شفايفو و قبلاتو ببطء و حنية ... رئبال سد عنيه و خشا يدو ورا عنقها ... قبلاتها شعلات لهيب الرغبة داخلو ... دغيا رجع هو المتحكم و باشر فتقبيلها بقوة ...
مر أسبوع و رجعات الأمور لمجاريها بين رئبال و جولان ... دوزو اغلب الوقت مع بعض فهاد الأيام ... و قليل فاش كيمشي رئبال للشركة غير لكان حظورو ضروري ...
ناض اليوم متأخر و دخل دوش ... خرج لاوي فوطة على نصو و هو متاجه للدريسينغ شاف جهة السرير ... كانت جولان ناعسة على كرشها و ظهرها عاري ... فمها حالاه شوية و غاطة فنوم عميق ... ابتاسم لشكلها ...
كان باين عليها متعبة من ليلة أمس ... دخل للدريسينغ و لبس حوايجو ... سد صدافي القميجة و دار عليها ڤيست فالگري مطابقة للسروال ... مشط شعرو مرجعو للور و خرج ... هز ساعتو لبسها و رش من عطرو ...
قرب للسرير و چلس جنبها ... تحنى طبع قبلة على كتفها ... تحركات جولان و دارت لجهتو ... فتحات عنيها كتشوف فيه و كتفوه ... لاحظات نظراتو الي سارحين فجسدها ... هبطات عنيها و هي طلع ليزار على صدرها ...
جولان : " غوبشات " منحرف
رئبال : راجلك رجع منحرف " قبلها من خدها " لبسي معاك شي شال قبل ما تخرجي من لبيت
ابتاسم بطرف شفايفو و ناض ... خرج من الغرفة و مر على الصالة ... شرب قهوتو مع إبراهيم و الحاج عاد غادر ... داز للشركة هي الأولى كأنه يوم عادي من العمل ... دخل بالسيارة لاكاب ديال الشركة ...
هبط من السيارة و هو يسمع صوت خطوات من خلفو ... سد لباب ضار و هما يبانو ليه واقيفين ... و كان باين عليهم أنهم مستاعدين للحرب الي غادة تنوض هاد النهار ...
قرب رئبال بخطى تابثة و وقف خاشي يديه فالجيب ...
رئبال : بنتو ليا مستاعدين
يامن : اليوم أنسب نهار ... لا زدنا أجلناها كلشي غيمشي
يزيد : حتى انا من رأي يامن ... منين وجدنا كلشي لاش غادي نتسناو مزال
رئبال : اليوم غيجي للشركة باش نبرمو الصفقة
يامن : " مد ليه يدو " و حنا مستاعدين ليه
صافح رئبال يامن و يزيد ... طلع فالمصعد و دخل لمكتبو ... باشر فالخدمة بشكل عادي ... مرو الساعات شوية هو يسمع الدقان فالباب ... دخل بهاء و علم رئبال أن ضيفو جا و كيتسناه فقاعة الاجتماعات ... وقف رئبال كيسد فأزارا لڤيست و خرج ...
توجه للقاعة كيف وصل بانو ليه جوج گاردز فالخارج ... شاف فيهم رئبال و دخل ... بان ليه سلطان چالس داير رجل على رجل و متكي على ظهر الكرسي ... جر رئبال الكرسي الي فرأس الطبلة و چلس ...
كانو جوج ملفات محطوطين على ظهر الطبلة ... بعد حديث قصير بيناتهم حل رئبال الملف كيقرا فيه ... سلطان كان مراقب ملامح وجهو لكن ماقدر يعرف والو ...
سلطان : كاين شي حاجة موضحاش تماك ؟
رئبال : " هز راسو شاف فيه " هاد العقد غيربطني بأعمالك لاخرى ... هادشي متافقناش عليه
سلطان : غتربح من أعمالي لاخرى كثر من الصفقة الي بين الشركتين
رئبال : و شكون قال انا موافق على هادشي ... أرباحك جزء منها كيمشي للمنظمات الإرهابية ... هذا شغلك نتا واخة مابيناش عليك فيها مجاهد و لا حتى متطرف ... تكون داير هادشي باش تبقى محتافظ بمكانتك
سلطان : كترة التحليل مغادي توصلك لفين ... لأن شي كيربط شي
رئبال : دابة نتا عندك ... قتل واحد مجرم شفار و لا مهرب ... بحالو بحال تفجير سوق أو محطة فيها ناس أبرياء
سلطان : القتل بشتى انواعو فخانة وحدة ... لمهم هو أنه كيخدم مصالحنا ... كيفاش و علاش مكيهمش
رئبال : " سد الملف " هنا متافقناش
سلطان : إذن تحمل العواقب
مع آخر جملة قال سلطان تحل باب القاعة ... تلفت جهة لباب و هما يبانو ليه يزيد و يامن داخلين ... كانو لابسن جيلي الحماية ... لمح سلطان رجالو فالخارج موقفينهم رجال آخرين عند الحيط و دايرين ليهم المينوط ...
شاف فالدراري الي وقفو عليه و دور وجهو عند رئبال ...
سلطان : هادي أكبر غلطة ممكن ديرها فحياتك
رئبال : " جالس بأريحية " خرج راسك من هادي و ديك الساع نهضرو
سلطان : " ضحك " شنو دابة ... غتعتاقلوني بآش من جريمة !
رئبال جبد شي حاجة من جيبو ... هزها لفوق و حل يدو شوية حتى طاحت قرطاسة مضغوطة فوق الطبلة ...
رئبال : هادي القرطاسة الي خرجو من كرشي
سلطان : القرطاسة من سلاح الگارد الي ضربك ... و الي ميت و تحت التراب هاد اللحظة ... باغي نعرف كيفاش غادي تلصقها ليا أنا
رئبال : " حل يديه و طاحو ثلاثة القرطاسات " و هادو تجبدو من قبر لگارد ديالك الي نتا قتلتيه ... السلاح مفقود لكن الرخصة غتكون باسمك طبعا ... قتلتي لگارد و كلفتي رجالك يدفنوه و عطيتي لمرتو لفلوس باش تسكت حينت خايفة على ولدها ...
و لكن خوفها على ولدها منك نفسو خوفها عليه يتورط معاكم ... هنا جات خدمة الظابط يامن
يامن : " جبد لمينوط " بترخيص منها تجبدات جثة راجلها الي تدفنات بدون تشريح ... و لكن حنا شرحناه و لقيناه مسكين مات مقتول بالقرطاس ... " شار ليه بيدو ينوض " نوض نوض
سلطان : " وقف " عند بالكم غندخل للحبس حينت قاتل واحد من رجالي " ابتاسم بسخرية " محاولة مابيهاش
يامن : يزيد دير ليه المينوط ... و لا مابغاش حنا كثر من سعداء نديروه ليه بالخاطر
قرب يزيد و خدا لمينوط ... جر لسلطان يديه اللور و دارو ليه ...
يامن : متعاون ... مزيان
سلطان : " شاف فرئبال " غتكون السبب فهلاكهم حتى هما ... ديك الساع غير حفرو مزيان ... جريمة قتل هي علاش قديتو
وقف رئبال و جا لعندو ... تقابل معاه و قال ببرود ...
رئبال : كنا زربانين شوية ... و لكن الحاجة الزوينة هي فاش غتكون فالمركز و ينزلو عليك تهم أخرى من هنا و لهيه ... و الواعرة هو نهار المحاكمة يبانو شهود و دلائل مدايرش بحسابهم
سلطان : هضرة خاوية
رئبال : بطبيعة الحال خاوية
ضار رئبال عاطيه بظهرو و فجأة رجع ضار لعندو ... و مع الضورة نزل عليه بلكمة قوية لوجهو ... زادو وحدة أخرى حتى رعف ... قرب لعند وجهو و قال ...
رئبال : فاش تجرأتي و قستي مرتي فتي لخط الحمر بدرجااات ... و حاجة وحدة الي منعاتني نقتلك بيديا هي الوعد الي عطيتها ... و أنا غنكون راجل على مك و مغاديش ندير نفس الشي مع ختك
سلطان : " خرج عنيه فرئبال " غادي ندمك
جرو يامن من ذراعو و خرجوه هو و يزيد ... كانو سيارات الشرطة قدام الشركة ... طلعو سلطان و رجالو و اتاجهو للمركز ... وجهو ليه تهمة قتل احد حراسو و هادي كانت فقط وسيلة باش يقدرو يخرجو مذكرة اعتقالو ...
لأنه عارفين صعب يربطوه بتجارة المخدرات و تمويل خليات إرهابية على الأول ... تسجن سلطان و بدا التحقيق الي كانو مترأسينو يامن و يزيد ... هاد الأخير الي بعدما دار بحث صغير اكتاشف أن البنت سارة فعلا أخت سلطان ...
ختو من الام ديالو ... فاش كان صغير سافر مع باه لخارج البلاد ... و انقاطع تواصلو مع مو بعدما انفاصلات مع باه أو هربات منو ... و بعدما كبر و مات الأب ديالو الي كان رجل عصابات صغير ... حل هو مكانو و بذكاء سلطان و مكرو بسرعة قدر يدير بلاصتو وسط العصابة ...
و فظرف صغير رجع سلطان العبدي رجل الأعمال الغني و الواجهة ديال العالم السفلي ... كان رجع شحال هذا للمغرب و سول على مو ... عرف أنها تزوجات رجل آخر و ماتت و هي كتولد ... و لبنت كبراتها عمتها بعدما مات باها و هي عندها سنتين ...
قلب على ختو و منين لقاها قرر يبقى بعيد باش أعداءو ميوصلوش ليها ... كان كيسيفط لفلوس لعمتها مع رجالو ... و الشيء الوحيد الي كانت عارفة هو أن سارة عندها أخ لباس عليه عايش فالخارج ...
لكن ما كانت عندها حتى فكرة على هويتو ... العمة سمعتها معروفة فالمنطقة فين ساكنة ... و الشيء الوحيد الي مانعها أنها تخرج ساره هي الفلوس الي كتجيها ... و مؤخراً وصلات لخبار لرجال سلطان أنها كدخل الرجال للدار ... و رسل ليها تحذير مع لگارد آخر مرة ... و تماك فين عرف يزيد و بدا تحرياتو ...
بعد يوم طويل فالمركز خرج يامن و توجه لدارو ... خدا دوش لبس حوايجو و خرج ... ساق السيارة و هو كيفكر فحاجة وحدة ... آخر مرة شاف هند و ذكريات داك اليوم ... فاش مكيكونش بالو مشغول بالخدمة كيتفكرها ...
وقف السيارة قدام العمارة و هز الفون صونا عليها ... طلب منها تهبط لعندو ... بعد ربع ساعة بانت ليه خارجة من العمارة ... حل لباب و هبط ... كيف قربات قدر يشوف علامات الاستغراب فوجها ... مد ليها يدو و قال ...
يامن : حاس بلي مزال ما سامحتيني من قلبك ... داكشي علاش بغيت نعرض عليك لعشا
هند : بلما تعذب راسك ... أنا فعلا سامحتك
يامن : واخة هكاك حاس بلي مزال باقي شوية ديال العادئية فكلامك معيا ... خلينا نشاركو الطعام باش يصفاو القلوب
يامن : " جرها من يدها " بلاش ... ياك أنا الي غادي نخلص
حل ليها باب السيارة ... طلعات عاد طلق منها و ضار يركب ... شدات هند فمعصمها و قلبها كيضرب على الجهد ... عارفة أن هادشي الي كيدير ما وراه حتى مشاعر من ناحيتو ... و مابغاتش تعلق أمالها على والو ...
لكن ماقدراتش تمنع راسها من أنها تستمتع بهاد اللحظات ... داها يامن لإحدى المطاعم الي كطل على لبحر ... و مع الليل كان جو آخر ... تعشاو مع بعض و رجعها للدار ... بعد مغادرتو تمنات أنها تشوفو مرة أخرى و داكشي الي وقع ...
نشئات صداقة بين يامن و هند و مع الوقت توطدات هاد الصداقة ... لكن من طرف هند كانو مشاعر الي زادو تغرسو فقلبها من جهتو ... و تمنات أنه يشوفها بصورة أكثر من صديقة منين ينسى حبو لجولان ...
🍂 بعد مرور شهر ...
تسمع الدقان فالمكتب ... تحل لباب و دخل سنمار ... چلس فالكرسي و شاف فرئبال ...
سنمار : رئبااال ... واش هادوك شيبات الي فراسك و لا غا بان ليا
رئبال : " هز راسو شاف فيه " ماعندك خدمة ؟
سنمار : لا ساليت و غادي للدار ... دزت غا باش نقول ليك راه بدا يطلع ليك شعر رمادي ... و لابغيتي نصحك بشي صباغة مزيانة مرحبا
رئبال : نوض سير لدارك
سنمار : هاهو غادي ... اليوم عيد ميلادك و مايمكنش ماتسمعش نفس النكتة كيف كل عام ... غير هو بالصح طلع ليك الشيب فشعرك ههه
رئبال : " تكى على ظهر الكرسي " ساليتي
سنمار : لا مزال ... جيت نهنأك و نسولك على داك خونا ... لبارح تحكم عليه ياك ... غرقتوها ليه نتا و دوك الظباط الي وليتي تسكع معاهم فهاد الأواخر
سنمار : " ضحك بصوت عالي " لا لا غا قلت ... ايه و ديك خيتنا الي فالحبس الي واعدتيها بالزواج ... آش غادير معها
رئبال : الزواج ... من نيتك ... ارتاكبات خطأ آخر فاش قالت كتعرفني مزيان ... ماواعدتها لا نخرجها و لا نتزوج بيها ... فقط قلت ليها غنوكل ليك محامي يمكن يربح قضيتها او لا
سنمار : ناري عليك نتاا ... تلقاها دابة كضرب راسها مع الحيوط " وقف " سلم ليا على جولان و بالصحة الكادو " غادي خارج " و راك كبرتي ... سربي دغيا جيب الي يهز عليك الحمل ههه
بعد خروج سنمار كمل رئبال داكشي الي بين يديه بسرعة و ناض ... هز لڤيست ديالو و خرج ... و هو متاجه لسيارتو بان ليه إلياس خارج ... قرب عندو إلياس كيفرنس و عنقو ...
إلياس : شرفتي شرفتي هههه
رئبال : سبقك سنمار
إلياس : ولد اللدينة ... لمهم انتابه لصحتك و كتر من الاكل الصحي باش الموطور يبقى هو هداك ... و تقدر تجيب تريكة تورث هاد الخير تبارك الله
رئبال : " حل باب اللوطو " الموطور نايض و ديما خدام ... نتا الي واش غملتي و لا باقي
إلياس : متعرفش تضحك بلما تقسح لواحد ... عارف طحت فمعكيسة و وليت نطلب معها السلامة
رئبال : حاول تحدد موعد للزواج قبل مايدخل عاصم لمدرسة
طلع رئبال لسيارتو و زاد مكسيري ... خلى إلياس كيسب و يعاود ... موالف فكل سنة يشدو فيه الدراري نهار عيد ميلادو حينت مانع يحتافل بيه ... توجه للدار و بطا عليه غير امتى يشوفها و يعنقها ... دخل للشقة و سمع صوت ضحكها من لباب ...
قرب و هي تبان ليه جالسة وسطهم ... هازة إناء كبير فيه الپاپكورن و كتفرج ففيلم ديال الانيم ... انظم ليهم رئبال و بعدما تعشاو ناض لغرفتو ... بدل حوايجو لبس سروال سبور أسود و پيل گري ... كان خارج من الدريسينغ و هي تبان ليه واقفة عند لباب و دايرة يدها ورا ظهرها ...
مدات يدها لاخرى و طفات الضوء ... بقى غير فايوز الي جنب السرير شاعل ... قربات بخطوات بطيئة فاتجاهو ... وقفات مقابلة معاه مبتاسمة ابتسامة رقيقة و خدودها موردين ... شاف فيدها الي مرجعة اللور و قال ...
رئبال : عنداك تحرقي يدك
جولان : " طرطقات فيه عنيها " باش عرفتي
رئبال : من الضو ديال الشمعة و الخيال فالحيط
جولان : " جمعات شفايفها " حتى حاجة مكتزگلها
حيدات يدها من ورا ظهرها ... كانت هازة فيها مافين بالكريمة و فوقها شمعة صغيرة ... مداتها ليه حانية راسها و قالت ...
جولان : Happy Birthday
شد من عندها المافن حطها فوق الطبلة و جرها من خصرها ... هز ليها وجها لعندو و قال ...
رئبال : علاش حبيبتي مقلقة
جولان : " شافت فيه و ابتاسمات " حبيبتك ... أنا !
رئبال : " كيداعب خدها بصبعو " و شكون
جولان : حينت ماموالفش تقول ليا بحال هاكة ... داكشي علاش ... خاصك طفي الشمعة و تاكل لمافن ... أنا الي قديتها بيدي
هز لمافن طفا الشمعة و حيدها ... قرب جولان لعندو و لصق لمافن مع فمها حتى تجلخات عليها لكريمة ...
حط يدو على عنقها و جرها لعندو ... طاح على فمها الي عامر كريم ... و فرغ لهفتو عليها مني يالاه دخل و شافها جالسة وسط عائلتو ... قبلها بقوة و مابعد حتى بدات ضرب ليه فصدرو ... حل عنيه و شاف فشفايفها الي رجعو حمرييين و تنهد بصوت مسموع ...
جولان : كنت غنتخنق ... مالك مجعووور
رئبال : قلتي ليا ذوق
جولان : ندمتيني ... آخر مرة نعاودها
رئبال : منين غتكون آخر مرة خليني نرجع نذوقها مرة أخرى
رجع باغي يبوسها و هي تحبسو ...
جولان : لا بلاتي ... خاص نعطيك الكادو ديالك
رئبال : كادو واحد الي بغيت هو " شاف فيها بابتسامة جانبية " راك عارفة
جولان : " حيدات يديه من على خصرها " هذا غادي يعجبك أكيد
مشات فاتجاه المجر حلاتو و جبدات بوكس مغلفة ... رجعات عند رئبال و مداتها ليه ...
جولان : فتحو
شد رئبال البوكس حيد الغلاف ... تفاجأ فاش لقاه كتاب ... قلبو و قرا العنوان ... هبط عنيه لتحت و هو يبان ليه إسم Judy R.J ... هز راسو و شاف فجولان ...
جولان : هادي روايتي الثانية ... بديت كتابتها شحال هذا فاش كنا مفارقين ... و سنمار ساعدني بزاف باش نطبعها ... هادي أول نسخة منو ... قررت نشرها تحت الإسم الي عطتيني مع اول حرفين من إسمك و إسمي
رئبال : " قرب عندها و طبع قبلة على جبهتها " فخور بيك
جولان : " ابتاسمات " حل الكتاب الصفحة الثانية فيها إهداء لشخص مميز فحياتي
شاف فيها و عنيه مبتاسمين بفرحة ... حضنها من الخلف و حل الكتاب فين قالت ليه ... قرا الإهداء بصوت هامس حتى وصل لآخر جملة و هو يتوقف ... كملات جولان و هي كتقرا فالكلمات الي كتبات من قلبها ...
جولان : ''' أحبكَ بكل ما انتَ عليه .. و بكل ما انا عليه '''
ضورات وجها لعندو و شافت فعنيه الي هايمين فيها ... خدات الكتاب من يدو حطاتو فوق الطبلة و جراتو معها حتى وقفو قدام المرايا ... كان واقف خلفها و هي شادة يديه ...
جولان : كنت ناوية نعطيك هدية وحدة ... و لكن جات أخرى غير متوقعة ... " حطات يديه على بطنها " جدي و جدة غيجيهم حفيد حفيدهم ... شنو ممكن يعيطو ليه !
شافت فانعكاسو فالمرايا ... كان كأنه ماسمعش شنو قالت ... للحظة بقى ساكن بدون مايدير حتى رد فعل ... حس بيها حطات يديها فوق يديه الي محطوطين على بطنها ... عاد يمكن قدر يستوعب كلامها ... بالكاد ...
ضورها لعندو حتى تقابلات معاه ... جولان قدرات تلمح بريق فعنيه أو لمعة دموع ... لكنه مقال والو ... عجزو عن الكلام فهاد اللحظة ... لخص مدى شوقو و أمنيتو يتلقى بحال هاد الخبر ... و هادشي الي كانت متوقعة جولان ...
هي بدورها تفاجآت هاد الصباح فاش عرفات ... قالت و الدموع تجمعو فعنيها ...
جولان : فرحان ؟
رئبال : " بصوت بالكاد خرج " حاملة !
جولان : " حركات راسها بآه "
جرها بقوة خشاها فصدرو ... زير عليها بذراعو محتاويها بين ضلوعو ... قبل راسها عدة مرااات ... حضن وجها مابين يديه و نطق ...
رئبال : " و عنيه مغرغرين " كنبغيك
🍂🍂 الوقت الحالي ...
تحركات جولان و شيرات بيدها لهند ... بعدات شوية عاد شدات طاكسي ... وصلها للمكان الي قالت ليه ... حطها و هي تهبط ... بقات واقفة شحاااال كتشوف فالبوابة ... لمسات بطنها و كأنها كتستامد القوة من لبيبي و دخلات للمقبرة ...
وقفات عند قبر مها و هي كتكلم معها حسات بيه عنقها من اللور ... ضارت عندو و تخشات فحضنو و دموعها هابطين ...
جولان : توحشتها بزااااف
رئبال : شوووو ... " كيمرر يدو على شعرها "
جولان : باش عرفتني جيت لهنا
رئبال : اليوم ذكرى موتها و عرفتك غتكوني هنا
جولان " حطات خدها على صدرو " الموت خدات منا أعز الناس ... عارفة مخاصش نقول هاد الهضرة ... لكن وليت خايفة بزاف
رئبال : خليك قوية ... فاش كنشوفك فهاد الحالة كيتخربق عليا كلشي ... خلينا نمشيو بغيت نوريك شي حاجة
جولان : بلاتي نزوروهم هو الأول
شبكات يدها مع يدو و مرو على قبر الحاجة و الحاج الي كانو حدا بعض ... الحاج تزاد عليه المرض فأشهر جولان الأولى ديال الحمل و بعدها توفى ... الحاجة ما طولاتش من بعدو ... بعد شهر على مماتو توفات حتى هي ...
دعات معاهم جولان بالرحمة و مسحات دموعها ... شد فيها رئبال باش يخرجو و هي تقول ...
جولان : عارف فين قبرها ؟
رئبال : اليوم كامل و نتي واقفة ماعيتيش ... يالاه نمشيو
جرها خرجو من المقبرة و حل لباب طلعات للسيارة ... ضار ركب و تحرك ...
جولان : " شدات فذراعو و تكات عليه " لا كنتي عارف قبرها فين كاين ... خاصك تزورها
رئبال مقال والو و ركز فالسياقة ... خرج شوية على لمدينة و دخل لمنطقة فيها مجمع سكني ... فيه ڤيلات متوسطي الحجم مباعدين و جاو فمنطقة دايرين بيها الحدائق ... كانت منطقة هادئة و مناسبة لعائلات الميسورين الي باغين يبعدو على ضجة المدينة ...
وقف رئبال قدام باب حديدي و هو يتحل ... خرجو من السيارة و تمشاو فالمرر حتى وصلو لباب الڤيلا ... ضورات جولان عنيها كتشوف فأرجاء المكان ...
جولان : لاش جينا لهنا ... ديالمن هاد الدار
رئبال : ديالنا ... هنا فين غادي يكبرو بناتي
جولان : " بفرحة " غادي نسكنو هنا ... المنطقة زوينة بزاااف
رئبال : هنا أنسب مكان يعيشو فيه ... و تكبر عائلتنا
جولان : " شافت فيه هازة حاجبها " قداش ناوي تكبرها .. باركة غا بعد ثلث شهور غنرجعو 4 !
رئبال : " جرها من يدها لعندو " مزال الخير غيجي فالطريق ... لمرة الجاية ممكن تهزي ثلاثة
جولان : " كتبعد فيه " حيد حيد عليا ... ماشي نتا الي مثقل بيهم ... فالشهر السابع و حاسة براسي غنطرطق
رئبال : " حط يدو على كرشها " واخة هكاك كرشك صغيرة و مبيناش هازة جوج جولانات
جولان : " حطات يدها على فكو " ماكتمناش لو كانو بنت و ولد
رئبال : بالعكس
ضمها لعندو و كريشتها بيناتهم ... واخة رحيل الجدين فوقت قصير خلى آثار على جروحهم ... خاصة عند رئبال الي عاد توطدات علاقتو بيهم ... و رحيلهم المفاجأ كان صعيب ... لكنه كان الجدار الداعم لجولان فحزنها عليهم ... مع حملها و صعوبة فراق الجدين الي كبرات قدامهم ...
توجهو لداخل الڤيلا و كانت فاستقبالهم امراة فالأربعينات ... جابها رئبال باش تساعد جولان فتدبير الدار ... كانت جارة إبراهيم بالكرسي ...
مشات عندو جولان تحنات و قبلات يدو ... إبراهيم كان يمكن أسعد واحد بالتوأم و متشوق للقاءهم ... و راد لبال مع أكل جولان و صحتها هي و لبنات ... بان جانب آخر من حنيتو عليها و كأنه باغي يعوض السنوات الي فاتو ...
و لاحظ أن جولان مشاداش من جهتو و لو جزء صغير منها ... عمرها تشغلات عليه و لا هملاتو بعد زواجها ... و حتى علاقتو برئبال تحسنات لدرجة كبيرة و مشا داك البرود فالتعامل بيناتهم ... و حاليا كيتعاملو كأب و إبنو ...
دارو جولة على الڤيلا ... خلاو إبراهيم فغرفتو الي فالطابق السفلي و طلعو لفوق ... حل رئبال باب خشبي كبير و جر جولان للداخل ... كانت غرفة النوم الرئيسية ... تفاجآت جولان ببعض الألوان الفاتحة الي مدموجة مع الأسود و الرمادي ... كأنه مزج بين شخصياتهم بجوج ...
تلفتات شافت فرئبال بحب ... قبلاو فخدو و تمشات كتستكشف الغرفة ... كانت كيف بغاتها و أكثر ... فراش أنيق كيتميز بالبساطة و الدفئ ... شرفة مفتوحة و كطل على الحديقة الخلفية ... و حمام بكل تفاصيلو مرفوق مع الغرفة ...
بعد الجولة هبطو لتحت ... خرجات جولان باها للجردة فين كاينة چليسة بلي فوطوي ... خرجات ليهم الخدامة القهوة و بعض الحلويات ... تسمع صوت محرك السيارة ... هزات جولان راسها و هو يبانو ليها لبنات ... زينب و سمية و من وراهم إلياس و سنمار هاز ولدو ...
سلمو عليهم و انظمو ليهم ... الكل كان عارف بشأن انتقالهم الا جولان خلاها ليها رئبال مفاجأة ...
سمية : الدار غزالة ... و الأهم هي أنكم قراب لينا
جولان : أحسن حاجة ... باش منين نكون غادة لخدمة ندوز ليك لبنات عاد نمشي
سمية : ايه علاش لا ... راه بناتي هادوك ... عاصم يلقى معامن يلعب
زينب : " الي كانت كتسمع لحديثهم " كلا يربي بزاقلو
جولان : و نتي آش دخلك فهادشي ... كنهضر مع سمية
زينب : و گاع تبغي هي ... يسحاب ليك رئبال يخليك تخدمي و بناتك صغار
جولان : الزمرة راه غير كنضحك ... قربت نجلس حينت وليت كنعيا دغيا ... و بعدما نولد غنركز غير على الكتابة
زينب : اوى هكاك ... باش نكونو كاملين بطاليات
جولان : علاش ... خرجتي من الخدمة ؟
زينب : آه ... صافي غادي نچلس مؤقتاً ... و كنقاد أموري باش نحدد يوم العرس
سمية : و على سلامتكم ... إلياس فخبارو ... غادي يفرح مسكين
زينب : مزال ماقلتها ليه ... كنت غادي نقولها ليه حتى تناگرنا فالطريق و حنا جايين لهنا ... خلي مو يتشوا مزال
سنمار : النعاس قوليه باي باي ... و منين كنهضر على النعاس راه عنيت بجوج ... لا راحة لا سياحة ... و عول على وكل و بدل ... حينت الدراري الصغار كيعرفو غا ياكلو و يخراو
إلياس : باز ليكم ... هادي الي ماحسدتكم عليها
رئبال : و هادشي عادي
سنمار : و داكشي بالنوبة ... منين يفيق و يغوت لمرة اللولة كتنوض هي ... لمرة لاخرى عول نتا تنوض ... بعد لمرات كنشدو باش ينعس ... كنصدق أنا ناعس و هو مزال يبجغط
إلياس : كلشي ليه الدوا ... الا النووي الي كتشم فاش كتبغي تبدل ... كنت حاضر لسنمار فاش كيبدل ليه ليكوش و الله الى طلعات ليا الردة
سنمار : كنت كنسحاب عمري نشم شي حاجة اقرف من حزقة هاد خونا " شاف فإلياس " ... ساع ولدي ... تبارك الله و صافي
إلياس : زعمة نتا كنتي طلق غا لعنبر
سنمار : و غا بغيت نشبه ليه و نقرب ليه الصورة
رئبال : شي حاجة عادية ... باغي تكون أب غا بالفم
إلياس : ناري يا خويا متحركات فيك و لو عضلة ... بغينا نخلعوك زعما ... ساع معامن
سنمار : هههه ... عارف آش من نوع ديال الأباء غيكون ... و واخة هادشي كولو الأبوة إحساس زوين ... كتشوف ضحكتهم كتنسى كلشي
إلياس : رئبال أب ... واااع شكون قال هههه
بقاو مجمعين لبنات بيناتهم و الدراري حتى هما ... جلسو معاهم حتى تعشاو عاد غادرو ... كلا رجع لدارو ... إلياس وصل زينب لدارهم ... وقف السيارة يالاه كانت غتهبط و هي تقول ...
زينب : " كتحيد فالحزام " شنو بان ليك نديرو العرس بعد شهر !
إلياس : " ضار لعندها " عاودي شنو قلتي ؟؟
زينب : بغيت نتزوجو الشهر الجاي ابنادم ... مالك تصمكتي
إلياس : " جرها من الكول " لمك ماكتفلايش ... و مغاديش تعاودي تراجعي و لا تأجليه
زينب : لا ... صافي قررت
إبتاسم إلياس حتى تسدو عنيه ... جرها من عنقها و طاح على شفايفها كيبوس بقوة ... تجاوبات معاه زينب غير شافتو نسا راسو و هي تبعد ... رجع جرها و زاد فوثيرة القبلات حتى عضاتو من شفتو و بعدات وجها عليه ...
زينب : " غوبشات " الجعر الجعر ابنادم
إلياس : المسمومة الناس كيعضو بشوية
زينب : ماشي عضيتك محبة فيك ... راه عضيت باش طلق ... شفتك جهلتي ... باغي نخليك ثقبني هنا ... وسط الطوموبيل و فراس دربنا
إلياس : نثقبك ... !!!
زينب : صافي خرجات هكاك ... شنو ندير ليها
إلياس : هبطي لمك فحالك ... غا منين هداك الله راه لباس ... شوية كنت غندخل فالبيران بسبابك
زينب : " ابتاسمات " منقدرش نخلي حبيبي يبور
إلياس : " قرصها من خدها " يعني كلشي أمورك هي هاديك
زينب : جمعت شوية ديال لفلوس و مديتهم لواليد يدير بيهم شي مشروع صغير ... واخة قصح راسو و مابغا ياخد ريال ... و لكن معامن ... أصلا داكشي الي عطيتو مايبانش قدام تمارة الي ضرب باش أنا نقرا واخة حالتنا الي كانت ضعيفة
إلياس : " قرب عندها باس ليها جبينها " كنموت عليك
زينب : " طبعات قبلة خفيفة على شفايفو " حتى أنا
حلات لباب و هبطات ... مغادر إلياس حتى شافها دخلات للدار عاد تحرك ...
🍁 ناضت هند اليوم متأخرة حينت مغداش للخدمة ... فطرات و جمعات الدار ... دخلات لبيت بدلات حوايجها ... لبسات تيشورت مع جينز و لايحة عليها جاكيط ... يوم الي عندها روپو كتمشي تقدا گاع الي خاصها ...
هزات السوارت من العلاقة و توجهات لباب ... كيف حلاتو وقفات مصدومة ... شافت فيامن و حولات نظرها للمرأة الي معاه ... ساد الصمت حتى قالت فوزية و هي مبتاسمة برزانة ...
فوزية : غادي تخلينا فالباب
هند : " حركات راسها " لا ... تفضلو دخلو
دخلات فوزية و تبعها يامن بعدما لاح لهند غمزة سريعة ... خلاتها تشك واش نيت شافتها و لا تهيأ ليها ... داتهم للصالون ... فوزية چلسات و شارت لهند تجي حداها ...
فوزية : سمحي لينا ابنتي جينا بلما نعلموك ... و لكن لا بقيت نتسنى فيه مغادي نتلقاو حتى يموت الي بغى يموت
هند : " الصمت و مدهشرة "
فوزية : يامن عاود ليا بزاف عليك ... و لكن نسى مقال بلي راك غزالة تبارك الله
هند : " تزنگات " شكرا
فوزية : عرفت بلي اليوم چالسة مكتمشيش لخدمة ... و قلت نجي نشوفك و نتعرف عليك
هند : مرحبا بيك اخالتي
فوزية : و جينا نطلبو يدك
هزات هند راسها شافت فيامن الي كان ساكت و على جنب شفايفو ابتسامة خفيفة ... حرك ليها راسو مأكد كلام مو ... ضورات هند وجها لعند فوزية و عنيها مغرغرين ...
فوزية : عاود ليا ولدي كلشي عليك و فرحت بزاف ... شنو ممكن نتمنى كثر من بنت بحالك ليامن ... كنت ديما ندعي معاه يلقى بنت الناس الي تسعدو
هند : " الصمت "
فوزية : شنو قلتي ابنتي ؟
هند : " حركات راسها بالإيجاب و هي منزلاه "
فوزية : " بفرحة " الله يفرحكم ... دابة غتحيدي هاد الحشمة باش نتافقو على كلشي
هند : " بصوت منخفض " أنا مابغيت والو
فوزية : لا ابنتي ... خاص نديرو اللازم ... صداقك غتاخديه ... و التجهيز ديالك أنا غنكون معاك لا بغيتي و نعاونك ... و داك قاصح الراس غيتكفل بالمصاريف
يامن : بنتو ليا بحال لا غديرو اتحاد بجوج عليا ... حبس مزال مادرنا فالطجين مايتحرق
ابتاسمات هند و الفرحة مقدهاش ... مرة مرة كتلوح عنيها جهة يامن و كيف يتلقاو نظراتهم قلبها كيبغي يسكت ... قدرات تلمح الود و الإحترام و بعض الحب فنظراتو ...
عارفة باقي الطريق طويل باش تحصل على قلبو بالكامل ... لكن هي مستاعدة تبغيه و تسعدو قدر الإمكان حتى يرجع يشوفها غير هي ...
اهتمام و حنان الأم ديالو زاد سعدها ... واخة عاد تلاقاو حسساتها بشعور الأمومة الي مفتاقداه سنوات هادي ... عاشت وحيدة و مع ذلك صبرات و تابرات ... و هاهي اليوم حصلات على الرجل الي كتبغي ... و ماشي غير هادشي فقط ... حصلات على عائلة كانت تمناها ...
بعد عدة أيام تم عقد قران هند و يامن ... حضرو فيه غير الأقارب و الأصدقاء ... جولان و لبنات رافقو هند فاش خدات جهازها و كانو جنبها ... و فالليلة قبل العقد باتو معها فشقتها ... حسات فعلا أنها وسط عائلتها ماشي ناس عاد عرفاتهم غير فالسنوات الأخيرة و مكتربطها بيهم حتى قرابة دم ...
لبسو لبنات قفاطنهم و تزينو ... و الدراري حتى هما حضرو ببدل رسمية ... كانت احتفال صغير لكن مليء بالبهجة و الفرحة ... و لا يخلو من الضحك ... خاصة بوجود زينب و إلياس ... الي كان محور حديثهم و مزاحهم بطن جولان المنفوخة و مشيتها البطيئة ...
و ماحبسو حتى بدات دمع ليهم مع حالتها الحساسة ... رجعو دموعها غا على سبة ... لكنها دغيا قلباتها ضحك فاش شافت رئبال عطى لكمة لإلياس فكرشو ... مع ختام الليلة توادعو مع العرسان الجداد بعدما باركو ليهم ... و كلا توجه لدارو ... من غير رئبال الي دا جولان لجنب البحر بقفطانها ... داير كل الخاطر مع طلباتها الغريبة بدون ما يتشكى ...
🍂 كان چالس فالمكتب ديالو فوقت متأخر كيقرا واحد التقرير ... دوز صباعو على جبهتو و شاف فالساعة ... سد الملف و ناض ... لبس الجاكيط ديالو و تم خارج ... كيف حل لباب سمع صوت غوات شي مرا ...
بانو ليه جوج رجال شرطة شادين فشخص صغير الجسد لابس هودي كبيرة ... و مرأة لابسة جلابة شعرها مشنتف و ذراعها لاوية عليها فاصمة ... قرب عندهم و قال ...
يزيد : آش واقع هنا ... مالنا على هاد الغوات
الشرطي : الظابط يزيد هاد السيدة جات ترفع شكوى ضد هادي
مزال ماكمل هضرتو و هي تنطر منو و ضارت لعند يزيد ... كيف تصدمات فاش شافتو ... يزيد بدورو بقى غير كيشوف فيها ... دغيا عرفها انها هي نفسها خت سلطان الي كان تبع ... لابسة قبية كبر منها و وجها عامر قميش ...
يزيد : " بملامح جدية " شنو كديري هنا ؟
ساره : " نعتات فيه بصبعها " نتا ... ! ظابط ههه ... عقلتي عليا ... أنا هي ديك الي فكيتي من داك القرع الي فراس دربنا
يزيد : ايه عارف ... مالك فوجهك ... واش هي الي دارت ليك هاد الحالة ؟
العمة : " نطقات " سعادة الظابط راه هي الي خوات عليا لما طايب حتى طارت ليا جلدة يدي
ساره : و نتي الي جاية ضربي و تنتفي فيا ... و داك الحمار الي كدخلي صرفقني
العمة : الحمارة هي نتي
يزيد : " شاف فخد ساره المنفوخ و قال بصوت عالي " سكتيناااا
ضربات العمة الطم كيف حمر فيها يزيد ... طلب من رجالو يمشيو و دخل لمكتبو العمة و ساره ... جلس فالبيرو و قال ...
يزيد : " موجه كلامو لسارة " عاودي بالتفصيل شنو وقع ... متخلي حتى حاجة " مع العمة " و نتي منسمعش حسك
ساره : لبارح دخلات هداك الي مسمية عليه خطيبها ... و منين خرجات تسخر جا عندي لكوزينة و بغا
يزيد : كملي
ساره : بغا يشدني بزز ... و منين دفلت عليه صرفقني ... هزيت عليه موس و دفعتو و هربت ... و منين جات هي ماعرفت شنو قال ليها ... غير خرج جات بغات ضربني ... دافعت على راسي و دابة قالت ليك بغات تشكي بيا
يزيد : ساره تسنايني فالخارج
ناضت سارة و غادرات المكتب ... كيف تسد لباب تكلمات العمة ...
العمة : هادشي الي قالت غير كذوووب ... هو موصلهاش و هي الي كدير حركات التقحبين قدامو ... شبهات لمها ... دغيا ضارت بخويا و تلفاتو
يزيد : " ضرب يدو على لمكتب " سدي فمك ماسولتكش
وقف يزيد و جا لعندها جرها من كول الجلابة حتى وقفات ... شافت فيه شادها قريبة ليه و مع شكلو و طولتو تحلات دغيا ... يزيد غير بانو ليه حركاتها المايعين عقد حجبانو و قال ...
يزيد : هاديك بنت خوك ... فاش مات بقات أمانة فرقبتك ... و باش تحافظي عليها كدخلي الزوامل للدار و تخليهم معها ... باينة اشمن طينة چنسك ... و لكن غنقول ليك هضرة وحدة ... نهار تجي عندي هي و تقول ليا دخلتي أو غير دق عليك شي كلب ... غنجي نهز مك نتي وياه ...
و نخليك تعفني هنا ... لبنت بقى ليها شهرين و تكمل 18 سنة و ديك الساع غتاخد ورثها و نبعدها على جدبوووك ... أه و باش منساش ... داك الي كان كيسيفط ليك الفلوس راه ضيف عندنا يعني مابقات بينكة باردة ... كنتي تاكلي و توكليها فلوس لحرام ... و دابة شنو قلتي تبتي و لا لحبس !
العمة : " كترعد " لا مابغيت حبس عفاك ... م مابقيش نقرب ليها و لا ندخل شي حد
يزيد : نمرتي غنعطيها ليها و هاني حذرتك ... تشكى منك راك عارفة شنو تابعك ... و دابة خرجي قاودي فحالك
حدرات العمة راسها و خرجات ... بانت ليها ساره واقفة متكية على الحيط مشافتش جهتها ... سمعات ساره لباب تحل و هي ضور ... بان ليها يزيد خارج ...
يزيد : يالاه معيا نوصلك
خشات يديها فجيب القبية و تبعاتو ... بانت ابتسامة بريئة على وجها و هي كتشوف فيه سابق ... رغم شخصيتها المشاكسة الا انها فتاة طيبة فداخلها ... تصرفاتها ماهي الي درع باش تحمي نفسها من الآخرين و حد مايحگر عليها ...
كبرات بدون والديها و عاشت مع عمة قاسية ... لذلك ربات ديك القشرة ديال القوة ... لكن داخلها مرهف و حساس كأي بنت فسنها الصغيرة ...
و هما خارجين بانت ليهم العمة واقفة قدام المركز ... بقات متبعاهم بعنيها حتى شافت يزيد حل باب سيارتو لساره ... طلعات و ضار حتى هو ركب ... تحرك غادي فالطريق و بعد صمت قصير قال ...
يزيد : " مد ليها يدو " آري تيليفونك
خرجاتو ساره من الجيب و مداتو ليه ... سجل رقمو عندها و رجعو ليها ...
يزيد : هادي نمرتي ... لا رجعات دخلات شي واحد و لا ضرباتك عيطي عليا ... ديها فقرايتك و نقصي من المشادة مع بنادم ... منين تكملي 18 سنة غتاخدي حقك فديك الدار ... و يمكن تعيشي بعيد عليها لا بغيتي
ساره : شفتك عارف عليا شحال من حاجة ... و أنا يالاه اليوم الي عرفت سميتك و نوع خدمتك ... واش كنتي كتجسس عليا
يزيد : خوك الي قلتي ليا ... كتعرفي عليه شي حاجة ؟
ساره : لا ... حتى سميتو مكنعرفهاش ... واحد لمرة كنت سمعت عمتي كتهضر مع شي حد فالتيليفون و قالت خو ساره الي على برا ... هادشي باش عرفت بلي عندي خويا ... و لكن واضح أنه مباغيش يعرفني و لا يشوفني منين عارف فين عايشة و مجاش و لو مرة
يزيد : حسن ليك متعرفيهش
وصلو للمنطقة فين ساكنة ساره ... وقف يزيد السيارة و ضار لعندها ...
يزيد : ردي لبال لراسك و بعدي على لمشاكل
ساره : " حيدات القب من على راسها " و باش غادي تعرف لا مابعدتش على لمشاكل !
يزيد : " مد يدو قاد ليها خصلة من شعرها " عينيا عليك ... ديري شي حاجة تلقايني واقف عليك ... يالاه هبطي
حلات ساره لباب و هبطات ... تحرك يزيد خارج من الدرب ... بقات واقفة متبعة السيارة ديالو ... كتلمس بيدها البلاصة الي حط عليها يدو و ابتسامة عريضة على شفايفها ...
🍁 فاقت جولان على أشعة الشمس الي داخلة من الشرفة ... حيدات الغطا و ناضت كتعگز ... لابسة شوميز بيج حريري و مهزوز شوية من لقدام مع كريشتها ... دخلات لحمام دوشات ... الجو بدا يسخن مع دخول فصل الصيف ...
خرجات ملوية فپينوار و چلسات قدام لمراية ... دهنات جسمها و نشفات شعرها بالبورشينغ جمعاتو على شكل ذيل حصان ... ناضت دخلات للدريسينغ و هزات فستان بني خفيف ... لبساتو و مع ظهرو مكشوف دارت فوقو كاپ قطني ...
لبسات حذاء حادر و هزات صاكها ... خرجات من غرفتها و هبطات لتحت ... قررات تخرج تاخد الي خاصها واخة نسات ماقلتهاش لرئبال ...
سولات الخدامة على باها قالت ليها جالس فالجردة ... طلبات منها تخرج ليها فطورها لچليسة الي فالجردة ... و توجهات جولان لعند باها ... تفطر و تچلس معاه شوية قبل ما تخرج ...
لقاتو چالس فكرسيه و هاز الخرطوم كيسقي فالحبيقات الي جنب الجليسة ... باست ليه على يدو كيف مولفة و مشات جلسات ... جابت ليها الخدامة لفطور ... فطرات و هي مجمعة مع ابراهيم الي انظم ليها ...
كيف كملات ناضت ... لقات السائق كيتسناها جنب السيارة مع وصاتو بغات تخرج ... طلعات للخلف و هو يتحرك خارج من الڤيلا ... حطها قدام المركز التجاري ... هبطات و دخلات كتمشى على مهلها ...
مشات لقسم ملابس الأطفال و الزيادة ... خلال هاد الأشهر مرة مرة كتاخد شي حاجة للتوأم ... ماشي بإسراف انما الحاجة لا عجباتها و ضرورية كتاخدها ... و بعد المرات كتسوق هي و رئبال ... و مع أنه كيكره بحال هاد الأنشطة ...
الا انه ياخد حاويجات لبناتو كان ليها طعم آخر ... حتى انه جهز الغرفة ديالهم بكلشي ... و قام بطلائها بنفسو بألوان أنثوية فاتحة ... جولان شافت مدى شوقو للقاءهم ... حبو ليهم و هما مزال ماخرجو لهاد الدنيا لا يوصف ...
كأنه متشوق يجرب إحساس الأبوة ... زاد خوفو عليها و هي في فترة الحمل ... ماكرهش كون يسد عليها فزجاجة و ماتحركش ... عانات معاه من هاد الناحية بحيث منع عليها حتى الخروج ... و لكن قدرات تخليه يتراجع و ينقص من حمايتو الزايدة ...
خدات جولان بعض الملابس و خدات حتى ليها حويجات خاصين بالحوامل ... و منساتش شرات ملابس داخلية بين سيكسي و كيوت ... دازت لأحد المطاعم كلات و خرجات من المول ... شافها السائق و جا خدا من عندها البوشيطات ...
حطهم فالكوفر ... طلعات و قالت ليه ياخدها للشركة ... حطها و قالت ليك غير يمشي ... و هي داخلة للشركة تلفتات و لمحات شخص مألوف ... بان ليها بحال الي توثر و ضار غادي ... كان نفس الشاب الي شافت فالمكتبة و شرا روايتها ...
بدون ماتعير الأمر اي انتباه ... دخلات وطلعات فالمصعد ... وقفات قدام مكتبو و دقات ... ما سمعاتش دخل و هي دفع لباب ... بان ليها رئبال متكي على ظهر الكرسي و حاط صباعو عند فكو ... كان كيشوف جهة لباب و عاقدهم ...
جولان : " بإبتسامة " ممكن ندخل سعادة المدير
رئبال : دخلي و سدي معاك لباب
دارت كيف قال ليها ... قربات و چلسات على الفوطوي ... كانت كتبتاسم ليه ببراءة و هو ملامحو متبدلوش ... جمعات ابتسامتها و قالت ...
جولان : واش مشغول نوض نخرج
رئبال : لا
جولان : و مالك كتخنزر فيا ؟!
رئبال : ماقلتيش ليا خارجة
جولان : كنت محتاجة لشحال من حاجة و مشيت ناخدها من المول ... و قلت نجي عندك للشركة
رئبال : مشيتي لمول !
ناضت جولان ضارت على البيرو و قربات لعندو ... بدات كترمش فعويناتها و قالت و هي منعتة فحجرو ...
جولان : ممكن نچلس هنا ... بغيت نقول ليك شي حاجة
رئبال : مايمكنش تقوليها من فين كنتي چالسة
جمعات شفايفها و ضارت باش ترجع لمكانها ... حسات بيه شدها من يدها و جرها لعندو چلسها فوق حجرو ... بقات حادرة راسها و كتلعب بصباعها ...
جولان : " هزات راسها شافت فيه " كنت غنقولها ليك لبارح غير نسيت
رئبال : و مايمكنش تصوني عليا قبل ما تخرجي هاد الصباح
جولان : خفت تقول ليا لا ... و أنا بغيت نخرج نتقدا و نسرح رجليا شوية ... هاد الأيام رجعتي تشغلتي مع الشركة و مابقتيش كتخرجني و أنا كنتخنق فالدار
رئبال : " حط يدو على خدها " و مالك دغيا دمعتي
جولان : " مسحات عنيها " هما الي كيهبطو دغيا ... و واش معصب مني ؟
رئبال : " تنهد " لا
جولان : بالصــ
ماخلاش ليها الفرصة تكمل ... رفع وجها لعندو و هي چالسة فحجرو ... حط شفايفو على شفايفها و قبلها بلهفة و شغف ... رغم أنها ديما معاه و جنبو ... الا ان داك الشوق ليها عمرو برد ... كتنعس فحضنو كل ليلة بعدما يشبعها من اشواقو الهائجة ...
و مع ذلك عشقو ليها غير ماكيزيد ... و هي بالمثل ... هو حبيبها زوجها و سندها فهاد الدنيا ... وجودو فحياتها مهم ... و وجودها معاه بالنسبة ليه هو الحياة ...
دورات جولان يديها على عنقو و هو حاضنها بذراعو ... كيتبادلو القبل بشغف و عنف محبب حتى قاطعهم صوت الطرق على الباب ... بعدات جولان وجها كتنهج و قالت ...
جولان : شي حد فالباب
بدات كتقاد حوايجها و هي كتشوف فرئبال كيداعب بطنها ... بغات تنوض و منعها ... عطى الإذن و هو يتحل لباب و دخل بهاء ... شافهم و حدر راسو ... حط الأوراق الي هاز و قال ...
بهاء : هادو الأوراق الي طلبتي مني ... و كنعتاذر ماكنتش عارف لمدام كاينة
جولان : بهاء لباس عليك
بهاء : الحمد لله ... و نتي كيف دايرة مع
جولان : " ضحكات " هاني كل نهار كنزيد نثقل
رئبال : بهاء شكرا ... ممكن تمشي
غادر بهاء كيف سد لباب ... ضارت جولان عند رئبال بغات تهضر معاه ... مالقات غير فمها وسط فمو ... اندامجات معاه و بعد مدة طويييلة عاد طلقها ... رجعات چلسات فوق الفوطوي كتقرا فكتاب ... حتى كمل رئبال خدمتو عاد ناضو ...
خرجو من الشركة و هو شاد فيدها ... حل ليها باب السيارة طلعات و ضار ركب ... وصلو للدار طلع رئبال يدوش و جولان دخلات للمطبخ قالت للخدامة شنو تقاد لعشا ... بعدما تعشاو مع إبراهيم طلعو لغرفتهم ...
هزات جولان لبوشيطات حطاتهم فوق السرير ... جبدات داكشي الي شرات كتوريه لرئبال الي متكي جنبها ... رجعات جمعاتهم و نعسات على جنبها حاطة راسها على ذراعو ... حط يدو لاخرى على كرشها حتى حس بتحركاتهم ... بقاو مجمعين لحين غفات جولان ... قادها و دار ليها وسادة بين رجليها و نعس ...
🌸 ابتاسمات و هي كتحس بقبلاتو على كتفها و رقبتها ... فتحات عنيها و هي كتفوه ... رئبال كان متكى جنبها مسند على دراعو و خاشي راسو فعنقها ... حاط يدو تحت الشوميز على بطنها ... و جولان مسطحة على ظهرها ...
مع حلات عنيها دورات يديها على عنقو ... حس بيها و هو يبعد ... تقابل معها و قال ...
رئبال : فيقي النعاسة ... باركة عليك من النعاس
جولان : مامشتيش لخدمة ؟
رئبال : " حط يدو على كتفها و و بقى هابط مع ذراعها " لا ... مكاينة شركة اليوم ... جات شكوى من الرئيسة بلي هملناها
مشات دخلات للدريسينغ و لبسات بينوار طويل قطني ... خشات رجليها فبالطوفة مزغبة و خرجات ... بان ليها رئبال واقف كيهضر فالفون و من كلامو باين كيهضر مع بهاء ...
دخلات للحمام غسلات وجها و سنانها ... خرجات كتجمع فشعرها ... مد ليها رئبال يدو شدات فيه و خرجو ... هبطو مع الدروج بحذر كيف ديما و هو شاد فيدها ... خرجو للجردة و انظمو لإبراهيم ... فطرو مجموعين و جلسو مجمعين ... ناض رئبال دخل للمكتب ديالو بعدما وصلو اتصال ...
جولان بقات كتسنى رجوعو و منين تأخر ناضت كتقلب عليه ... مشات للمكتب ملقاتوش فيه ... سولات الخدامة و قالت ليها بلي توجه للحديقة الخلفية ... خرجات جولان من باب المطبخ و كيف وصلات للجهة الخلفية ...
بان ليها رئبال وسط المسبح ... كان كيدرع بسرعة على طول المسبح غادي جاي بدون توقف ... بقات واقفة كتشوف فيه من الواضح ان شي حاجة شاغلة بالو ... توقف رئبال جنب المسبح و خرج راسو من لما ...
دوز يدو على شعرو مرجعو اللور ... لمح جولان واقفة و هو يشير ليها تقرب ... درع حتى وصل لجهة الدريجات و مد ليها يدو ... وقفات جولان مكانها و قالت بتوثر ...
جولان : لا ... مانقدرش
رئبال : خاصك تغلبي على خوفك ... غتبقاي ديما مبعدة من لما ... ثيقي بيا و عطيني يدك
حطات جولان رجلها فالدرجة حتى قاست لما ... دارت يدها وسط راحة يدو ... شد فيها حتى هبطات لعندو ... وصل الما لخصرها و بدات كترجف ... ماشي من برودة الما لكن من الفوبيا الي راوداتها من واقعة برلين ...
فاش طاحت فالما و هي عمية ... كانت كتشوف الظلمة و هي كتسحب للقاع ... من اسوء الذكريات الي بقاو مرسخين فذاكرتها ... و من وقتها بقات بعيدة على لماء ...
حس بيها رئبال و هو يضور ذراعو على خصرها ... جرها معاه دخلو للداخل حتى مابقاوش رجليها كيلمسو الأرض ... تشبتات بيه جولان و حاوطات عنقو ... كتشوف فعنيه فقط الي موصلين ليها أنها فأمان ...
رئبال : هاحنا دخلنا لداخل
دورات جولان وجها و لقات بلي كاينين فوسط المسبح ... ضحكات بتوثر و قالت ...
رئبال : متخافيش ... غنحيد ليك غير لبينوار باش تحركي براحة
طلب منها ترخى و حيد ليها لبينوار ... بقات بشوميز دونوي و بدا رئبال كيعلمها بشوية بدون ما يظغط عليها ... و وقتما خافت يطلقها كتشعبط فيها بيدها و رجليها ... عيا يبعدها و هي معارفاش بلي شعلات فيه العافية ... وخروها بوسان و مداعبات وسط الما ...
بعد ساعات و هما فلابسين ... طلعو لبيتهم دوشو و جولان دارت قيلولتها الي لابد منها ... مافاقت حتى غربات الشمس ... ناضت من فوق السرير كانت لابسة سروال سورڤيت مع تيشورت عريض ديال رئبال ...
غادة خارجة للشرفة و هي تسمع الفون ديالها كيصوني ... هزاتو معها و خرجات ... سندات على الحافة بيدها و بقات كتشوف فالرقم الي كان بريڤي ... قررات تجاوب ... دوزات الخط و حطات الفون عند وذنها ...
جولان : آلوو
.......... : باغة صاحبتك زينب تعيش و مايوقع ليها والو ... غتخصلي من راجلك بأي طريقة و جي للعنوان الي غنسيفط ليك ... تعطلي أو نلمحو جا معاك و أي شخص آخر ... غنخلي صاحبتك تجرب جميع أنواع التعذيب ... و مكنهضرش على الإغتصاب بوحدو
جولان : ش ش شكون ن نتا ؟
....... : تلاقينا فالمكتبة و لكن متبدلناش الأسماء ... لكن اسم سلطان عمرك غتنسايه من اليوم ... عدو راجلك ... الي غيدمرو هو و طاسيلتو كلها لا دازت ساعة و مالقيتكش قدامي
جولان : " تبتات الفون بيديها بجوج و كلها كترعد " و واخة ... أنا غنجي لعندك ... غير متآذيش زينب و لا راجلي
كان چالس وسط غرفة تقريبا فارغة من الأثاث ... فقط سرير كيتوسطها ... جالس سلطان فآخر السرير و مقابل مع مراية مشققة ... قطع المكالمة مع جولان و دور نصف وجهو للوراء ... شاف فزينب الي مستلقية على السرير ...
نصف عارية لابسة غير دوبياس ... يديها مهزوزين لفوق و مربوطين مع لكادر ... فمها عليه لصاق كاتم صرخاتها ... شعرها مشنتف و دموعها هابطين مع خدودها ... نظرة الفزع و الخوف واضحة فعنيها و هي كتسمع لحديثو فالهاتف ...
ناض سلطان كيتمشى فالغرفة ... لابس فقط سروال و صدرو عاري ... كان وشم على جانبو ليسر مكتوب فيه بالعربية ''' ملك الغاب هو من تكيف و تخطى ''' و تحتو مخشي فصمطة ديال السروال خنجرو الي مكيفارقوش ... تكى على لمراية مقابل مع زينب الي كتبكي فصمت ...
سلطان : الوقت كيدوز ... مصيرك بين يدين صاحبتك
طلقات لما و غسلات وجها ... تقابلات مع لمراية بانو ليها دموعها هابطين غير بوحدهم ... عودات غسلات وجها عدة مرات ... مسحاتو بفوطة و خرجات من الحمام ... بان ليها الفون ديالها فوق السرير ... مشات هزاتو و دخلات لميساجات ...
لقات بلي رسل ليها العنوان ... قراتو و مسحات الميساج ... دخلات لجهة المكالمات باش تمسح لآبيل ... تحل لباب و هي تقفز ... ضارت و هو يبان ليها رئبال داخل ... رسمات ابتسامة على شفايفها و هي كتشوفو كيقرب لعندها ...
رئبال : " حط يدو على خدها " مال عنيك حمرين ؟
جولان : عاد فقت من النعاس ... خمرت هههه
رئبال : ياكما عيانة ... كضرك شي حاجة ؟
جولان : لا " حطات راسها على صدرو " فيا غير الجوع ... و تشهيت ديك Cheesecake الي كنتي جبتي ليا
رئبال : " كيمرر يدو على شعرها " بغتيها ... نسيفط الي يجيبها ليك
خطف قبلة من فمها و مشا هز الكونطاكت ... لاح عليه الجاكيط و تم خارج ... كيف وصل عند لباب و هي تعيط عليه جولان ... وقف و ضار لعندها ... مشات مسرعة لعندو و حطات يديها على كتافو ... تعلات على قرون صباعها و حطات شفايفها على شفايفو ... قبلاتو بحنية و حابسة دموعها بالسيف ... بعدات و قالت ...
رئبال : " قبلها بقوة من فمها " نرجع و نتفاهمو على هاد سمحليا
خرج رئبال من الغرفة ... سندات جولان على الباب غير سمعات صوت سيارتو انهارت بالبكا ... حطات يدها على فمها و لاخرى شادة بيها فكرشها ...
حاسة بالدنيا دارت بيها فهاد اللحظة ... بغات تغوت و تقول ليه رجع ... لكن خوفها عليه و على صاحبتها كان مسيطر عليها ... خشات رجليها فسبرديلة و لاحت عليها كاپ صوفي مع الجو برد بالليل ...
خرجات من الغرفة و هبطات مع الدروج ... و هي خارجة شافت فباب غرفة باها للحظة قبل ماتهرع لجهة لباب ... وصلات لبوابة و هو يشوف فيها العساس باستغراب ... طلبات منو يحل ليها لباب ... دار داكشي الي قالت ليه ...
خرجات غادة كتمشى بخطوات مسرعة ... بانت ليها سيارة أجرة و شيرات ليها ... طلعات و قالت ليه العنوان ...
غادي سايق فالطريق بسرعة ... بداو قطرات الشتا كيطيحو و شوية بشوية كتجهد ... تفكيرو كان مشغول على جولان ... لكن المكالمة الي توصل بيها الصباح حتى هي شغلاتو ... فجأة دور الفولون و غير مسارو ...
ساق لمدة و توقف ... خرج من السيارة و تم داخل للمقبرة ... كان الظلام و الشتا مجهدة ... تم غادي مباشرة ليه ... وقف قدام قبر الأم ديالو كيشوف فإسمها المحفور فالحجارة ' رباب ' ... كان احساسو مبهم فهاد اللحظة ...
بقا واقف لدقائق و كولو فزگ ... شوية تحدر على ركبتو و لمس قبرها ... كانو عنيه كيلمعو بالدموع ... يمكن تسربات دمعة او جوج ... لكن مع وجهو المبلل مكانش واضح واش هبطو دموعو او لا ...
وقف و ضار مغادر المقبرة ... حل باب السيارة و طلع ... دوز يديه على وجهو و رجع شعرو للخلف ... تلفت لجهة الكرسي و شاف علبة الكيك الي محطوطة فوقو ... إحساس خلاه يشغل السيارة و يكسري ...
داخل من البوابة و هو يبان ليه العساس جاي عندو كيجري ... حل رئبال لباب هبط و مد ليه العساس المظل و قال ...
العساس : لمدام خرجات قبيلة و مزال ما رجعات
رئبال : شنوو ... كيفاااش خرجات ... و فين مشاااات
العساس : ماعرفتش
رئبال : " بصوت عالي " و علاش ماعلمتنييييش
ضرب فيه رئبال و دخل كيجيري ... طلع مع الدروج و هو كيصوني عليها ... دخل لبيت و هو يسمع صوت رنين هاتفها ... هزو من فوق السرير كيشوف فيه ... بغى يخبطو مع لرض و تراجع فاش تذكر قبيلة دخل و لقى جولان هزاه فيدها ...
حلو كيقلب فيه ... بانت ليه آخر مكالمة من رقم مجهول ... خرج من الغرفة هاز معاه الفون ديالها ... طلع فسيارتو خارج من الڤيلا و دوز رقم يامن ...
حطها الطاكسي و غادر ... وقفات جولان وسط الشارع كتشوف فالمكان الي هي فيه ... كانت المنطقة خاوية و فيها ديور قلال ... كانت كترجف من البرد و حوايجها الي تبللو ... و من الخوف الي راكبها ...
سمعات شي حس و هي تلفت ... خرجات عنيها فالشخص الي قدامها ... شوية عرهات عندو و شدات فيه ...
جولان : نتا هو الولد الي جا عندي للمكتب عقلتي عليا ... عفاك عاوني
الشاب : باغة تشوفي صاحبتك تبعيني
جولان : " توسعو عنيها اكثر " ش شنو ... ن نتا
الشاب : الوقت قرب يسالي ... و هو مكيبغيش الي يتعطل عليه
زادت تصدمات جولان أكثر من كلام الدري ... الي باين أن سنو مكيتجاوزش 14 عام هكاك ... فكرات واش فعلا لقاءهم فالمكتبة كان محض صدفة و لا لا ... و حتى رؤيتها ليه أمام الشركة كان مريب بعض الشيء ... معقول كان مراقبها و هو من طرف هاد المدعو سلطان ...
تبعاتو و هي كتمشى بشوية و كتعثر فرجليها ... معارفاش مصيرها منين توصل لعندو و لا شنو باغي منها بالظبط ... و قدما هي خايفة على زينب و رئبال ... مرعوبة لا توقع شي حاجة لبناتها ... شافت الدري وقف و هي تهز راسها ...
بان ليها منزل صغير و باين عليه كأنه مهجور ... تم داخل الدري و شار ليها تبعو ... وصلات لعند لباب و هي توقف ... خافت أنها ماترجعش تخرج من هنا كيف دخلات ... الدري كان كيحث عليها تدخل بسرعة ... غير فاتت لباب سدو ...
بقات كضور عنيها فأرجاء الدار الي كانت خاوية ... شوية سمعات خطوات جايين من داخل لغرفة الي فيها الضو ... بان ليها خارج بجسدو الضخم العاري ... منظرو فعلا رعبها ... حاولات تخبي خوفها و قالت ...
جولان : ف فيناهيا زينب ؟
سلطان : " بابتسامة " تأخرتي على الوقت الي اتافقنا
جولان : لمهم هاني جيت و قدامك ... قول ليا فين هي زينب ؟؟
سلطان : " هبط عنيه كيشوف فبطنها " كاينة فالبيت " شاف فالدري " حسام دخل فكها و عطيها حوايجها تلبسهم
جولان : " خرجات فيه عنيها " شنووو درتي ليهاااا ... ياك قلتي مغاديش تمسها لا جيييت
سلطان : كالم ... مخاصكش تعصبي فحالتك ... منين تخرج عندك سوليها
دخل حسام لبيت و حل وثاق زينب ... مد ليها حوايجها و تلفت للجهة الأخرى حتى لبساتهم و هي كلها كترجف ... عنيها مجلخين بمسكارا و الدموع ... كيف لبسات ضارت شافت فحسام الي عاطيها بظهرو ...
دفعاتو حتى طاح فالارض و خرجات كتجري ... بانت ليها جولان واقفة وسط الدار و هي تمشي عندها بسرعة ... عنقاتها بقوة و هي كتشهق ... جولان دورات عليها يديها كطمأن فيها و هي فداخلها معالم بيها غير الله ... بعدات زينب و قالت ...
زينب : خ خاصنا نخرجو من هنا ... قبل ما يرجع هداك
شافت زينب فين كتشوف جولان بنظرة مرتعبة ... تلفات و هو يبان ليها واقف كيف ملاك الموت ... شدات زينب فيد جولان مزيرة عليها ...
زينب : " بصوت منخفض " خلينا نخرجو من هنا
جولان : " كتقلب فيها " دار ليك شي حاجة ... آذاك ؟؟
زينب : " كتحرك راسها بلا "
سلطان : " واقف جنب طبلة و هاز كاس مشروب " وحدة فيكم الي تقدر تخرج من داك الباب ... عندكم جوج دقايق تقررو
جولان : جرات يدها من يد زينب " زينب شوفي فيا ... خرجي من هنا و جري ... ماتوقفي حتى يبانو ليك الناس
زينب : مايمكنش نخرج و نخليك هنا
جولان : " شداتها من ذراعها بجوج " غتخرجي من هنا ... هو مغادي يدير ليا والو ... كن بغى يآذيني كن دارها شحال هذا ... خرجي من هنا و متلفتيش اللور
زينب : " كتحرك راسها بلا "
سلطان : تيك تاك
جولان : " بصوت مرتافع " قلت ليك خرجييي
طلقات منها جولان و شافت فيها بقسوة ... زينب ضارت متاجهة لباب و هي مهبطة راسها للارض ... حلات لباب و خرجات ... كيف فاتو بدات كتجري بكل جهدها ... رجليها حفيانين و محساش بالحجز و الغيس و الشتا الي كتصب بدون توقف ...
بغات فقط تجيب المساعدة و ترجع عند صاحبتها ... كتبكي بصوت مرتفع و لكن شكون سمعها ... المنطقة تقريبا مهجورة و قريبة للمصانع ... فجأة حسات زينب بيد جراتها ... بغات تغوت و هي تحط يد على فمها كتمات صرختها ... بان ليها رئبال قدامها و هي ترجع فيها النفس ...
رئبال : " بهدوء " شووو ... غتجري حتى تخرجي للطريق الرئيسية ... ماتوقفيش و متلفتيش ... خليت اللوطو تماك ... حلي لباب و طلعي للوطو ... و وياك تعيطي لبوليس و لا لشي حد آخر ... لا حس بشي حد ممكن يآذيها ... كتسمعي
زينب : " حركات راسها بآه "
رئبال : يالاه سيري
جرات زينب بأقصى سرعتها ... و تمشى رئبال بخطوات كبار و بهدوء فاتجاه الدار ... بان ليه لباب مردود ... دفعو و هو يوقف فمكانو ... خرج عنيه فالمنظر الي قدامو و زير على سنيه حتى صدرو صوت صكيك ...
زير على قبظة يدو حتى بياضو مفاصيلو ... و كل عظلة فجسمو تشدات و هو كيشوف فسلطان واقف وسط الدار مقابل مع لباب و شاد عندو جولان و مدور ذراعو على عنقها ... لاح رجلو خطوة و هو يوقف فاش شاف سلطان سحب الخنجر من السروال و حطو على رقبة جولان ...
سلطان : خطوة وحدة ندوزو بدون تردد
رئبال كانو عنيه غير على جولان الي لونها كان شاحب و دموعها غاديين على خدها ... نزل عنيه كيشوف فيدها الي حاطة على بطنها كأنها باغة تحمي غير بناتها ... الإحساس الي راودو فهاد اللحظة هو الرغبة فالقتل ... باغي يقتل سلطان ألف مرة و مايبردش ...
سلطان : كنت متوقع تبان بطريقة او أخرى ... هادشي علاش درت احتياطي ... و منين شفتك جاي بشوية عليك من الكاميرا الخارجية متفاجأتش ههه ... غتكون غبي لا متوقعتيش اني نبان بعد الدقة الي ضربتي
رئبال : " و هو كيظغط على كل حرف " غنقتلك
سلطان : الجواب الغلط
مع قالها هز الخنجر لفوق و خشاه فبطن جولان بقوة ... تسمعات صرختها فآذان رئبال بحال لا رشگتي فيه آلاف الإبر ... لكن منظرها شللو و مزق صدرو لأشلاء ...
عنيه رجعو حمرييين و بغاو يخرجو من مكانهم و هو كيشوف فجولان شادة فكرشها و كتنزف ... يديه طالقهم كيترعدو ... بغا يتحرك و هو يقول سلطان الي شاد فجولان بإحكام ...
سلطان : تقرب هاد لمرة تجي فقلبها
رئبال : خليني نخرجها من هنا ... و غنرجع و ديك الساع دير الي بغيتي
سلطان : " ضحك بصوت مرتفع " هههههه ... ماشي هادشي لاش خططت ... كنت باغي نستمتع بيها قبل مانسيفطها ليك بلا روح ... لكن نتا جيتي رغم الإنذار الي عطيتها ... داكشي علاش خاصها تعاقب ... و مزيان منين نتا حاضر باش نشوف هاد النظرة الي على وجهك
رئبال : هي شنو ذنبها
سلطان : انها تزوجات واحد بحالك ههه ... و راسها قاصح و ساذجة بلا قياس ... جاية تعتق صاحبتها و مخافتش على راسها
رئبال : " بعصبية " طلقهاااا و دير فيااا الي بغيتيييي
سلطان : " جبد لعيبة صغيرة من جيبو " عرفتي شنو هي هادي ... ضغطة وحدة و بوووم ... هاد الدار ترجع تراب ... و هادي غتكون هي نهايتك بعدما ضمرتي مجهودات سنوات
رئبال : " مزير على فكو " خرج نتا وياها و فرگع الدار كيف بغيتي
جولان : " بكل قوتها " لااااا " كتلتاقط انفاسها و دموعها غاديين " لاااااا
رئبال : " شاف فيها بأسف " سمحي ليا حبيبتي
سلطان : مابغيتش نقاطعكم و لكن عجبني اقتراحو ... نتا تموت و هادشي الي هازة هي يموت حتى هو " شد فيدها و جر الخاتم من صبعها و لاحو فلرض " و هي غترجع ديالي و ندير فيها ما بغيت
مع آخر كلمة قال ... تهرسات قرعة الزاج فوق راس سلطان ... طلق من جولان و هي طيح فالأرض ... طاح سلطان جنبها و خط ديال الدم هابط من راسو ... شاف رئبال فالدري الي واقف من وراه ... و هرع لعند جولان ... طاح على ركابيه حداها و هز ليها راسها عندو ...
دخل حسام للغرفة و خرج هاز معاه الفون ... مدو لرئبال الي خداه و دوز أبيل لهاتفو ... صونا شوية عاد تفتح الخط ...
رئبال : زينب ... خدمي اللوطو و جي لقدام الدار ... سربي دغيا
قطع معها و هز جولان بين يديه ... تم خارج من الدار ... تلفت بان ليه حسام واقف كيشوف فسلطان الي مليوح فلأرض و قال ...
رئبال : تبعنيييي
تخطى حسام سلطان و تبع رئبال ... وقف رئبال هاز جولان بين يديه و الشتا خيط من السما ... بانت ليه السيارة جاية ... وقفات زينب بغات تخرج و هو يمنعها ...
رئبال : خليك " شاف فجولان " زينب غادي تديك للسبيطار ... و أنا شوية و نخلط عليك
جولان : " شدات فيه بيديها بجوج من تريكوه " ل لااا ... يالاه معنا ... م ماتخلنيش بوحدي ... انا محتجاااك
رئبال : " حطها داخل السيارة فالخلف " بقاي حالة عنيك و خليك قوية على قبل بناتنا ... أنا دغيا نتبعكم " قبلها من فمها و حيد يديها من تريكوه " كنبغيييك حبيبتي
ركب حسام جنب زينب و هي ديماري ... بقى رئبال واقف كيشوف فيهم حتى بعدو و رجع دخل للكوخ ...
حسام شاف فزينب و ضار لعند جولان الي مسرحة فالكرسي اللور ... حل يدو كان وسطها خاتم زواج جولان ... الي التاقطو من الأرض ... فاش دفعاتو زينب و هربات ... جا راسو على كادر السرير و غاب على الوعي ... و منين فاق خرج و شاف داك المنظر ... ديال جولان الي كتنزف و سلطان شادها عندو ...
هو سلطان عتقو من الزنقة بعد موت والديه ... و اعتنى بيه مقابل يخدم عندو ... و رغم صغر سنو الا انه كان ذكي و فطن ... و هادشي خلى سلطان يخليه جنبو و كلفو يراقب جولان حينت مغاديش يجيب الشبهات ...
لكن حسام حس بأن الي كيديرو سلطان خطأ ... خاصة أذية امرأة حامل ... بانت ليه القرعة فوق الطبلة و هزها شخشخها على راسو ... مافكرش فعواقب افعالو و لا شنو ممكن يوقع ليه على يدين سلطان من بعد فديك اللحظة ...
فقط دار الشيء الصحيح ... مد يدو و شد فيد جولان الي كانت مزيرة عليها ... فتحها و دار ليها الخاتم وسط يدها و رجع سد قبظتها ...
دفع رئبال الباب و دخل ... بان ليه المكان الي كان فيه سلطان خاوي و بقعة صغيرة ديال الدم فلرض ... دار خطوة للداخل ... لمح خيال من وراه و هو يتحرك بسرعة ... جا الكرسي الي كان هاز سلطان فالارض و تهرس لأجزاء ...
رئبال ماخلاش ليه الفرصة هجم بخفة و عطاه ركلة لجنبو حتى تسمعات طقطقة ضلوعو ... طاح سلطان على ركابيه شاد فجنبو ... هز رئبال الخنجز و شدو من عنقو هزو ... حكمو مزيان و حط الخنجر على رقبتو ...
رئبال : الأدوار تعكسات دابة
سلطان : " هز يدو الي فيها داك الجهاز الصغير " لا قتلتيني ... غتموت حتى نتا هههه
رئبال : طعنتي مرتي فكرشها ... أكثر حاجة باغي فهاد اللحظة هي موتك
سد رئبال عنيه و دوز الخنجر على رقبة سلطان نحرو ...
فالسيارة تسمع صوت انفجار ... خلى زينب هي و حسام يتلفتو للخلف ... بانت ليهم العافية و الدخاخن طالعة للسما ... مع شهقات زينب تسدو عنين جولان ... طلقات يدها جنبها و طاح الخاتم ...
''' واقف بلباسو الأسود مقابل مع بوابة المدرسة ... كلشي تغير من حولها ... لبنايات زادو علاو و الشوارع تقادو ... الا المدرسة مزال كيف هي ... نفس الباب نفس الجدران ...
الرصيف الي كان كيجري فيه شحال هذا و هو راجع للدار ... كان يتعثر فالحجر و يجي على ركبتو ... كيرجع للدار باكي و يتشكى ليها متوقع أنها تعنقو و طبطب عليه ...
لكنها كانت تزيد تأنبو على عدم توخيه الحذر و بعدها تعالج ليه الجروح الي على ركبتو الصغيرة ... نفس الرصيف لكن دابة رجع أملس و نظيف من اي حجر ... كان كلشي كيبان ليه ضخم وقتها و حاليا أصبحت الأشياء أصغر و أصغر ...
سمع صوت مألوف من خلفو ... ضار بشوية حتى تقابل معها ... نفس الصورة نفس الملابس البسيطة و نفس النظارات ... لكن علاش حجمها كيبان أصغر كيف باقي الأشياء هنا ... ماشي هاكة كان يتخيلها و يشوفها فأحلامو ...
واقفة فالجانب الآخر من الشارع ... كتشوف فيه بعنيها الحزينتين تحت زجاج النظارات ... هزات يدها و لوحات ليه ... و أخيرا سمع صوتها بوضوح و هي كتناديه من جديد ...
رباب : إيلياااا
بغى يتحرك و يمشي لعندها لكن ماقدرش يخطو خطوة فاتجاهها ... كأنه مقيد ... حاول مرة أخرى يمشي عندها لكن بدون جدوى ... شاف فيها بحزن لكنها بادلاتو بإبتسامة ... حركات راسها و تحركات قاصداه ... تمشات ببطء و بعدها سرعات ناحيتو ... كيف وصلات لعندو ترمات عليه عنقاتو ...
حس بيها و بحضنها الدافئ ... دور عليها ذراعو بجوج و زير عليها بقوة ... سد عنيه و هبطات دمعة كتلمع على خذو ... سمع كلماتها الي همسات بيهم عند وذنو ...
رباب : ولدي إيليا
رئبال : " بصوت مخنوق " توحشتك
رباب : إيليا حل عنيك ... حل عنيييك ... مرتك و بنتك كيتسناوك '''
🍂🍂 بعد مرور 6 سنوات ...
كان يوم من ابرد أيام الشتاء ... الثلج كيتساقط باستمرار متراكم على جانبي الطريق ... سيارة سوداء جاية من بعيد ... وقفات جانب السور الخشبي ... تحل لباب و هو يخرج لابس مونطو رمادي ... قرب للباب الخلفي و حلو ...
خرجات طفلة ذات شعر أسود و عيون زرقاء صافية ... شعرها مجموع لفوق ولابسة ملابس شتوية فالپينك ... هزات يدها الي لابسة فيها ليگات صوفين و شدات فيه ...
....... : بهاء ديني للبحيرة عفاك ... قالت ليا ماما غيكون فيها لما جامد و ممكن نتمشى فوقو
بهاء : بلاتي نسول لمدام
شاف بهاء فجولان الي هابطة من السيارة ... لابسة بدورها مونطو بيج طويل وأنيق ... شعرها الذهبي زاد طوال مطلوق على كتافها ... ابتاسمات لبهاء و قالت ...
جولان : ديها عفاك و رد ليها معاك لبال " شافت فيها " آية قربي عندي
آية : ماما يالاه حتى نتي معنا
جولان : لا غير سيري نتي و بهاء " حيدات جولان الشال الي على عنقها و دارتو ليها " مامشيتي حتى حيدتي الشال الي درت ليك فالدار ... هنا راه بارد بزاف ... لا حيدتي هذا و جلتيه فشي قنت غنتفاهم معاك ... خاصة هاد الشال
آية : ياك غير شال و عندك بزاااف
جولان : " حطات يدها على خد آية " هذا ليه مكانة خاصة ... فبحال هاد الفصل حيدو واحد الشخص مميز و دارو ليا حول عنقي
آية : شكون هو هاد الشخص ؟
جولان : الشخص الي كنبغيه قدما كنبغيك نتي
آية : " ابتاسمات " بابا ... هاد الشال ديالو
جولان : امم ديال باباك احبيبتي ... يالاه سيري باش ترجعو دغيا و نتغداو مجموعين
آية : " تعلات باستها من خدها " آي لوڤ يو مامي
ضارت آية شدات فيد بهاء و مشاو ... طلعات جولان كول المونطو على عنقها و بقات واقفة كتشوف فبنتها ... تغرغرو عنيها و هي كتذكر أوجع اللحظات الي عاشت قبل ست سنوات ... الخسارة الي زحزحات حياتها ...
مسحات دموعها و تمات داخلة ... حلات باب دار الجبل و كيف فات الدخلة ... تجرات من خصرها بذراع قوية و تخبطات مع صدرو العريض ... هزات راسها حتى تلاقاو الأعين ... ترسمات إبتسامة على شفايفها و قالت ...
جولان : امتى رجعتي من السفر ؟
رئبال : " تحنى قبلها فخذها " اليوم فالصباح ... " قبلها خذها الآخر " و بهاء قال ليا غتجيو لهنا ... و جيت من المطار مباشرة لهنا ... ساع سبقتكم
جولان : آية توحشاتك
رئبال : " هز حاجبو " و نتي ؟
جولان : لا ... رجعتي كتسفار بزاف حتى ولفت
رئبال : ياك " هزها بين يديه "
جولان : آش كدير ؟؟
رئبال : " همس عند وذنها " توحشتك و بغييتك
تم طالع بيها مع الدروج ... دورات يديها على عنقو و كضحك بصوت عالي ... دخلو لغرفتهم ... سد رئبال لباب برجلو و تمشى ناحية السرير ... سطحها برفق و غطاها بظلو ... هبط لعند شفايفها و قبلها بلهفة و شوق عارم ...
رئبال ماخفاوش عليه نظرات الحزن الي كانو فعنيها و هي داخلة ... ألمو بنفس درجة ألمها على فقدان بنتهم الأخرى ... لكن كيحاولو يتناساو ... وجود آية خفف عليهم داك الألم بعض الشيء ... و رجعات البسمة لحياتهم من جديد ...
مرحة حنونة و مشاغبة ... محبوبة عند الجميع و مددلة باها من الدرجة الأولى ... رئبال مضسرها لأقصى الحدود و زاعمة عليه أكثر من جولان ... لأن تعاملو معها مختلف كليا مقارنة بتعاملو مع الآخرين ... و هي بدورها متعلقة بيه بزاف ...
و من الأشخاص المقربين ليها بجانب والديها هو بهاء ... الي رجع جزء من عائلتهم الصغيرة ... جولان نسات خلافات الماضي مع بهاء ... و رغم اختلافو فهو إنسان جدير بالثقة و هادشي تبثو على مدى السنوات ...
الإختلاف لا يعني الانحلال ... و بهاء كان المثال الأنسب لذلك ... رئبال مخلاش بنتو تنشأ بين ناس مكيثيقش فيهم ... بل ثقتو المطلقة ببهاء على مدى السنوات هي سبب وجودو جانبو كل هاد الوقت ... رغم الاخطاء الي ارتاكب فالماضي ...
لأن بهاء برغم اختلافو ... ماتبعش الشهوات الشاذة ديالو و لا حط أعذار بأنها طبيعتو و ماعندو دخل فيها ... رغم انه عاش طفولة صعبة و تربى تحت يد أب قاسي ...
لكن التبرير بالأشياء الي الإنسان عليها بسبب خلفيتو و البيئة الي تنشأ فيها هو مجرد عذر ... الإنسان كيتأثر أكيد بالبيئة المحيطة به ... و مع ذلك القوة الداخلية و الإرادة داخل كل شخص كتخليه مختالف على البقية ...
🍁 چالسة آية مقردة و كتلعب فالثلج ... بهاء واقف حداها و هاز الفون كيبقشش فيه ... جاتو مكالمة جاوب و مع الريزو تقريبا منعدم فالمنطقة ماقدر يسمع والو ... بعد عليه الهاتف و قال لآية ...
بهاء : آية آجي معيا نجري مكالمة و نرجعو
آية : " هزات راسها شافت فيه " لا غير سير ... أنا غنبقى هنا
بهاء : عنداك تحركي من هنا ... دغيا نرجع
آية : " دارت ليه علامة اوكي بيدها " أوكي
تحرك بهاء طالع مع الطريق الي كتأدي للدار ... ضار بانت ليه آية باقة فمكانها و هو يدوز الإتصال و تم غادي ... آية غير شافتو بعد ساست يديها و وقفات ... بقات كتشوف فالبحيرة شحال و هي تقرب ... حطات رجلها على الطبقة الي جامدة ... زعمات أكثر و تمشات ببطء و هي داخلة ...
عجبها الحال و بدات تضحك ... شوية تسمع صوت تشرخ الجليد ... بان ليها لما طالع من واحد الشقة و هي تخلع ... تحركات باش ترجع و بدا داكشي كيتشقق ... مع غوتات هبطات فالما الي درجتو تحت الصفر ...
شافها من بعيد و جا كيجري ... لابس جينز مع جاكيط كحلا ... حط رجلو فوق ديك الطبقة بدون تردد و هي تهبط ... تمشا لعندها و لما وصل لعند خصرو مع طولتو ... الما مكانش غارق و يديها كانو متشبتبن بالحاشية و كيتزلقو ...
شدها من تحت إبطيها و جرها لفوق ... هزها لعندو و تم خارج ... حطها فالأرض حتى حيد الجاكيط ... دارها عليها حتى غبرات فيها و رجع هزها بين يديه ... بهاء كان راجع ... شافهم و هو يسرع فخطواتو ...
بهاء : " بخوف " حسام مالها ؟
حسام : طاحت فالما ... خاصها تبدل حوايجها و الا غتجمد بالبرد
تمشى حسام هازها عندو و متاجه للدار ... تبعو بهاء و باين عليه انه معصب من راسو ... وصلو للدار حل بهاء لباب حتى دخلو ... رئبال كان هابط مع الدروج شافهم و نزل بسرعة ...
رئبال : مالها ؟؟؟
حسام : طاحت فالما ... خاصها تغسل بما دافي و تبدل
رئبال : " شدها من عندو "
بهاء : موسيو رئبال كنعتاذر ... كنت
رئبال : صافي بهاء ... خليكم هنا ... هانا هابط
طلع رئبال و آية متشبتة بباها و كترعد من لبرد ... شافت فآخر الدرج فحسام الي واقف و متبع ليهم العين ... و خشات راسها فعنق باها ... دخلها رئبال للحمام مباشرة ... تبعاتو جولان كتسول بخوف ... طمأنها و حط آية وسط البانيو ...
خرج خلى جولان تدوش ليها و رجع هبط لعندهم ... جولان حيدات ليها حوايجها و غسلات ليها بماء ساخن ... لبسات ليها بينوار و خرجاتها ... كانو چالسين فوق السرير و جولان كتنشف لبنتها شهرها ... ضارت عندها آية و قالت ...
آية : ماما شكون هو هداك الي جبدني من الما
جولان : علامن كتهضري ... واش بهاء !
آية : لا ماشي بهاء ... كان واحد آخر ... شعرو كحل و عندو لحية بحال بابا
جولان : غيكون غير حسام
آية : حسام ... شكون هاد حسام ؟
جولان : هداك صديق العائلة و خدام عند باباك ... ساكن هنا
آية : يعني صديق ديالي حتى انا ... بحال بهاء
جولان : هههههه ... كان حاضر نهار خرجتي لهاد الدنيا ... كبر منك بزاف ... نتي آش عندك مع الرجال الكبار ... گاع باغة ترديهم أصدقائك
آية : علاه شحال عندو ؟
جولان : تكون عندو عشرين سنة هكاك ... تبارك الله دغيا طوال و تگدر و زيان
آية : صافي غيكون صديقي
جولان : " كضحك " ناري نتي باك غيوحل معاك من بعد
حسام بعد الي وقع و داكشي الي دار ... رئبال دارو تحت حمايتو ... كلف الي يبحث على ماضيه و عائلتو ... و اكتاشف أن سلطان هو نفسو الي قتل والديه ... لأن أب حسام كان مهرب صغير و منين بغى يخرج من داك العالم ...
تكلف بلي يصفيها ليه هو و عائلتو ... و حادث السير الي دبروه أتباع سلطان ماتو فيه والدين حسام لكن هو نجى ... و سلطان بعقليتو المريضة استاغل صغر حسام و جابو لعندو ... خلاه يصدق أن الشرطة الي كانت وراء موت والديه و خلاه يخدم لصالحو رغم صغر سنو ...
هادشي اكتاشفو رئبال وقتها ... لكنه مصارح حسام حتى لموخرا منين عرف انه مستاعد يعرف الحقيقة ... و كيف رئبال مدين لحسام ... حسام بدورو مدين ليه انه خرجو من داك العالم و رجعو يدرس و بعد تخرجو خدمو فشركتو ...
🌸 بعد مرور 10 سنوات 🌸
💎 برلين ...
فتحات باب غرفتها و خرجات ... لابسة سروال أسود لاصق مع ليبوط طالعين فنفس اللون ... لفوق لابسة قاميجة بيضة مخشية فالسروال الشيء الي جعل خصرها النحيف يبرز ... جامعة شعرها لفوق على شكل كعكة و خصلات قصار مطلوقين لقدام ... بشرتها بيضاء تتباين مع شعرها الأسود ...
عنيها زرقتهم مميزة مثل باها ... جسمها كيبين مدى نضجها رغم انها لا تتجاوز السابعة عشرة من عمرها ... نزلات مع الدرج و خرجات من الدار ... اسنشقات كمية من الهواء الصافي و هي مسرحة عنيها فأنحاء المزرعة ...
هبطات مع الدريجات العراض و هي متاجهة للإسطبل ... لمحات خيال ضخم خلفها ... تلفتات بسرعة شافتو و هي تسمر مكانها ... تقدم نحوها بخطى ثابتة و وقف مقابل معها ... كانت كتحدق فيه بسهو و كيف عاقت براسها قالت ...
آية : " بتذمر " شنو كدير هنا ؟
حسام : ماتعرفيش تسولي بأدب
آية : " ميقات فيه " لا مكنعرفش ... الأدب خليتو ليك
ضارت غادة و هو يشدها من معصمها ... حاولات تنطر يدها و هو يشدهم بجوج رجعهم وراها ... رجع جسمو ملاصق مع جسمها و هو حاكم يديها بيد وحدة اللور ...
آية : " بنبرة غضب " طلق من يدي ... واش جهلتي
حسام : " كيشوووف فعنيها " مرة أخرى منين تهضري معيا ... هضري بأدب كيف الناس
آية : نهضر كيف بغيت ... ماشي شغلك ... و طلق مني و لا مغادي يعجبك حال
حسام : " كيقرب لوجها " لا هاكة عاجبني الحال
آية : نتا ... اممممم
سكتها بشفايفو بقبلة عنيفة ... خلاها غير مخرجة عنيها من الصدمة ... بعد و طلق من يديها ... هزات يدها لفوق و نزلات عليه بصفعة لوجهو ... لكن وجهو ماتحركش ...
ضربات برجلها مع الأرض و تمات غادة للإسطبل و كتعاير ... بان ليها بهاء مخرج ليها حصانها ... شداتو من عندو و قالت و هي كتنعت وراها ...
آية : هذا شنو كيدير هنا ؟
بهاء : " شاف فحسام الي واقف خاشي يديه فالجيب " جا يحضر للإجتماع نيابة على موسيو رئبال
آية : و مكاينين أوطيلات باش يجي لهنا ... يخخخ
ركبات على حصانها بكل سهولة ... ضربات على ظهرو بيدها و تحرك الحصان كيجري بسرعة و هي على ظهرو ...
قرب بهاء لعند حسام ... وقف جنبو و قال ...
بهاء : جزء من ميستر رئبال مات فداك الانفجار .. و راك عارف على اش من جزء كنهضر ... لكن لو أنه شاف الفعلة الي درتي دابة ... تقدر تخايل شنو ممكن يكون مصيرك
حسام : " بثقة " هادي مخاطرة مستاعد ناخدها .. " ضار شاف فيه " هي كتخصني و حتى باها مايمكنش يقدر يبعدها عليا
💎 المغرب ...
فالباحة الخلفية فڤيلا ديال العثماني ... كان الكل موجود ... فالچليسة النساء دايرين على الطبلة ... من بينهم زينب سمية هند و ساره ... كيقادو فلي سالاد و يستفو فالصحون ... كل وحدة فيهم و شنو كدير ...
و بجنبهم فوق الزربية الدراري الصغار ... من غير دوك الي كبار شوية مجموعين فغرفة ' أرغد ' ولد رئبال و جولان ذو لعشر سنوات ... إبراهيم جالس فكرسيه مقابل مع الصغار و كل شوية يجي واحد فيهم يبوسو و يرجع يلعب مع الآخرين ...
و عند الشواية كانو واقفين الرجال بربعة ... سنمار إلياس يامن و يزيد ... سنمار مقابل اللحم الي كيتشوى و لاخرين هازين لكانيط و واقفين معاه ... إلياس مرة مرة يهز شي طرف صغير يلوحو فمو و يتشوا مع سخون حتى جرا عليه سنمار ...
عمرو الرجال الطباسل و انظمو ليهم ... إلياس شاف بعنيه فيهم و قال ...
إلياس : واحد رئبال و جولان فين غابرين
سمية : جولان تخوا عليها العاصير و طلعات تبدل
إلياس : و رئبال مشا يعاونها
الجميع تفرشو بالضحك ...
زينب : شكون يطوع و يمشي يعيط عليهم
ساره : " قفزات " أنا نمشي
يزيد : " جرها عندو " چلسي لرض ... ماعرفت مزوج ببنت و لا طيارة
جولان : لا عفاك ... غادي نتعطلو و " تزنگات " و يعلم الله شنو يسحاب ليهم كنديرو
رئبال : " خشا وجهو فعنقها " شغلنا فيهم
طبع قبلة على عنقها و قبلة فوق سمطة السوتيان ... رجفات بين يديه كيف كل مرة ... مد رئبال يديه خدا من عندها القاميجة لبسها ليها ... بدا كيسد ليها الأزرار ... هز راسو شاف فيها بعشق و قال بصوتو الخشن ...
رئبال : منين يمشيو غنرجع نحيدهم عليك " حط صبعو على نظارتها " من غير هادو
السفاح العاشق الجزء 18 والأخير
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء