حطااتهاااا على النااموسية بشووية علييهاا مبتااسمة معاها فكل مرة كتشووف فوجهها كتحنى تبووسهاا بوسة رقيقة و تبعد وهي ماساخيااش .......، رماات ظفيرتها للور و و شااف فحكييمة كتضحك : ياختي كتحمقني نبقى نشوف فيها .....منشبعشي...
حكيمة : مشااء الله كتحمق ياااسمر الله يحجبها كتسطي.....
وسعات ابتساامتها عاجبها الحال كتشكر فبنتهاا لباقي ملامح وجهها مباينش لمن كتشبه ..........لي كيهزهاا مكيسخااش يحطهاا ، نهار لي خرجات فيه من الكلينيك ....وجات لدارهاا و عائلة سفيان كل مرة جاي لعندها شي حد .....كلهم قاللو ان االبنت كتفتن و هي فالخرقة ....... شي كيقول مشاء الله و سبحان الله و شي غي كيشهق و يزييد .....،..
دخلاات رشييدة محزمة بالطابلية كتشووف فسمر و تنبه عليها : ياسمر يابنتي لبس الحوايج ديالك و عمل السبنية غيجمع معك البرد وقيلة نتينا نافسة....
سااطت فسمر من نيفهااا كتنكر : و ماما مشي قاليك السبنية اييه نطربش لك هنايا سبنية د حياتي و نتلمط ببيجامة د عزيزة باش نتسمى نافسة. ...خليني نطلق الشعورات على بنتي .....حناات رااسها و بااست شاادن من حنكها : اححح السكر ااسكر.....
ضحكاات حكييمة و شاافت فرشيدة لي هاذ الاخير دايرة يديها فنصها و تهز رااسها عليهاا : الله يزرقك العقل و صاقي....باركة ماتبوس فيها العايلة باقي صغيرة مسكيينة وجها دغيا كتحماار..........
تجاهلات سمر كلاام رشييدة كتبووس فبنتهاا و تعااود غتخرج ليها عقلها بالحلاوة......،بقاات سمر ملهية مع حكييمة كيهدروو ....و وليد واقف فالباب د البيت كيقلب على مو....، حشم يزيد يدخل بقى واقف كيستنى ماماه تقوليه يدخل و تعطيه الاذن....ناداها بصوتو الطفولي : ماما .....
دارت حكيمة شافت فييه كتضحك : اجي اماما اجي .....
دخل لعندهم لابس قميجة بيضة و شورط تجينز حويجاات متوليين د الخارج .....وقف قدام النااموسية كيرمش كيشووف فشاادن لي ملمطة كتفتح عينيها و تكمش يديها مع وجهها ، شهق بشووية و قرب منهاا كيطلل عليهاا ، ...........قلب عينيه من عليها كيشوف فمو لي متبعاه اش كيدير مبتااسمة: ماما هذا بيبي دو عمو سفيان.....
حكيمة : وي اماما هاذيك البيبي لكان فكرش سمر .....
رجع شاف فسمر بالزربة و لمح كرشها لمابقاتش منفووخة ....رجع شاف فمو و نطق : لي كان إلياس غيقتلى
هزات رااسها بالايجااب و تحنى ليهاا بااسهاا فيديها لقابطة ليه بصبعوو و بااسها فحكنها وجهها رطبة بلا قيااس و ريحتهاا حمقااتو ، حنى رااسها كيشم فيهاا ماسخاش يحيد ........و سمر كتستناه غي ييبعد منها عندو يأذيهاا حشماات من موو لكتشوف اما كون هزاات بنتها و خباااتها من على كلشي .........
.نااضت كتجبد و تكسل من بلاصتها بحال المشة ، حطاات رجليها فالارض ببيحامة د النعاس مقزبة صيفية .....دخلات للحمام دارت روتينها الصبااحي و توضاات و خرجاات صلاات....حيدات اسدال الصلاة ... و وجدات الفطور كلات شوية و دخلات لبيتها ....... تكاات فبلاصتهااا كتقلب فتليفونها ، دخلاات للفاايس كطلع و تهبط ، طلع ليها انو شي واحد من اصدقائها على الفايس بدلات البروفيل ، داارت ليها جييم وخا مكتعرفهاش ، و الفايس ديالها اصلا مكيعرفو حد بالكااد عندها 15 صدييق .....،ملات حتى هي من فوطو لي دايرة .....دخلات للمعرض الصور كتقلب و هي طالعة وقفات عند صورتهاا هي تصوراتها بتليفون سمر ملي كانو فالقهوة ، الصورة جاتها فنة صافية وااضحة مع تليفون سمر عالي الجودة و تصاورو كيجيو بحال الى من قوقل ، ميلة راسها للجنب كضحك و شعرهاا هاببط مع وجهاا و عينيهاا مع الشمس جى باااين لووونهم الممميز باختصار الصورة جاتهاا كتحمق ......، عقل كيقوليها ديريها فالبرو وفيل و عقل كينبهها كترجع تقول شنو فيهاا شحال من وحدة كتشوفها دايراها ماشي حراام شنو عندو مايوقع ....دارت صبعها على فمها و شهقاات ....زعما يسحرو ليها .....و لكن ماشي هي الاولى و لا الاخيرة لغديرها و زعما هاذ السحارة غيشوفوها غي هي ...و كيفاش غيديررو يسحرو ليها ......بقات كتفصل و تخيط فرااسها و افكار تديها و افكار تجيبها ......حتى دارت لي فرااسها و نزلاتها صورة للبروفيل كل شوية كتدخل تطلل عليهاا و ترجع دوور فالفايس ......دخلات للقرووب لي ولات مدمنة علييه ، كاان القرووب محرك و نااشط وخا يلاه الصباااح .و الظاهر انه كاين تشالنج جديد ..."غلطة حياتي"....
جلساات متوسدة المخدة و بدات كتقرى تجاارب و غلطة د كل وحدة كتنشر و كدير معاها صورهااا و تعرف براسهاا و تعاود غلطتها لي دارت فحياتها ، ......دخلات لاول بوسط طلع ليها ، لكن نص القصة مافهماتهاش شي بالعربية شي بالفرنسي شي بالانجليزية مافهمات والو كتسول راسها غي علاش ميكتبوش بلغة وحدة ، ميلات شفايفها و خرجاات داخلة لبوسط اخور ، لي كان مكتوب كلو بالعربية و كتاابة صحيحة بلا اخطااء جات على كانتها ، .....بقات من بوسط لبوسط .....و داك المسخوط د عقلهاا ناوي يخرج عليهاا هاذ الصبااح ...،يديها كياكلوهاا بغات حتى هي تشاارك معاهم و لي زعمها انه شحال من وحدة غلطات غلطة اكبر من ديالها و كانت التعاليق محفزة و هادفة رغم انها ماشي كلهم هكااك و كاين فئة لي بحال السوسة و كلامهم بحال السم و حقوودين حتى فالعالم الافترااضي و داك النوع فالوااقع كيكون دائما مقمووع .....،دخلات للمذكرة لي فتليفونها و زعماات رااسها و بدات كتكتب و الجرووح حياااو من جديييد و الدموع فعينيها متحجرة..........
"اميمة هي سميتي ....فعمري عشرين سنة ....عشرين سنة من حيااتي دازت غي هكااك لا ديبلووم لا شهادة لي نفتاخر بيها خلاصة محققت حتى إنجاز فحيااتي ..... يتيمة الاب مات نهار لكنت جاااية من الكولييج فرحانة حيت نجحت فالتااسعة ، كنت ملهوفة و فرحانة نوصل للدار نتشارك فرحتي مع بابا ، و يقولي ليا عبارتو لي موالفاه عليها دايما فين ماكننجح و نجيب نقطة زوينة...." الله يرضي علييك الدكتورة ديالي ...." كان دائما كيعطلي ليا غي الدكتورة ديالي ، كان باغيني نقرى و كنت مصدعة الدنياا انني غنولي دكتورة ......لكن كلشي غي هدرة و احلااام وردية.....داك النهار لجيت للدار و انا ناوية نفرح بابا و نسمع منوو كلاموو لكيبين انه مفتااخر بيا انني بنتو ، جيت للدار لقييت النااس محمعيين قدام البااب و رجال جالسين فالكراسة على برى مصدووميين ، عرفت ساعتها انه شي حد مااات .....ماشي اي احد هو بابا لكااان صبح رااسو كيضرو داك الصبااح و زيد كمل عليه خوياا لكيغوت عليه و يسب كيترجل عليه زعما .....،كنت كنتمنى غي يكون كنحلم و مايكون وقع والو حتى حااجة....لكن لااا مغيفهمني غي للمجرب قلبي كان كيتشوى كيتحررق كنت كنقول نموووت انا قبل مانشوف واليديا واقعة ليهم شي حاجة....نعطييي بابا من عمري باااش يبقى عاايش هو لكان حنيين فياااا فيهم كلهم ماما عمرهاا درعااتني لصدرهاا من نهار لي عقلت على رااسي و هي قااصحة مع كلشي هكاك دايرة مكتبغيش تبين طيبتها ، ......خرجت من القرااية علاش غنقرى لمن غنقرى و هاني قريبت شنو غنستافد يااك بابا لكاان فرحان بيااا مابقااش شكون غيفرح لياا ...معنديش شي داافع يخليني نكمل قرايتي.....، دووزت فترة غي جالسة فالداار مكنخرج ماوالو ......رجعت مبلية بالمسلسلات كنلقى رااسي كنننسى مشاكلي معاهم كنفررح ملي كتشوف شي لقطة فيها البطل كيدرع البطلة و يخااف عليهاا كنفرح بحال انا هي ديك البطلة ..... ، حيااتي ولات مملة عاايشة فرووتين يومي ...حتى زعمت و دخلت تعلمت الفصالة والخيااطة ولاات اكثر خااجة كتخليني نتنفس برااحة و نديرها و انا فرحاانة ، كنخيط غي لكيعرفني ماعنديش محل و مافكرتش نديرو حيت ماعنديش مصرروف الكرااء ديالو .
خويا خرج من الخدمة و تزيرناا ماما كتمشي تخدم فالبيوت و جراتني حتى انا نعاونها ، .....خدمت عند واحد العائلة ... الام حنونة هي لكنت كنحلم تكون عندي كتشبه لبابا فشي حواايح كضحك و حنينة بزااف ، عندهم جوج ولاد وحوج بناات .....انجذبت لولدها الكبيير كلشي فالداار كيحبد سميتوو رززين و حنيين مع كللشي مكيغوتش ، و الابن الصغيير اول نهار شفتوو كاان كيضحكني مفروح تجلسي قدامو تشبعي غي ضحك و خاصة ملي كيطلقى مع بنت خالتو .....،الاياام كدووز دغياا و انا عايشة كنخدهم و نعاونهم ، الولد الكبير تزوج و عرفت انني ماعندي زهر و مستحيل راجل قااري يتزوج بيا .....، حنيت رااسي و بلعتها وخاا الجدة كانت كتوسوس ليا رااسي و تخليني ندير شي حواايج لي كنتفكرهم دابا كتحسم من رااسي...فين كان عقلي و كنرجع نقول كنستاهل لي وقع ليا نيت....موراها دوزت فترة خاايبة حسيت برااسي بلا قيمة مازوينااش و مانستاهلش شي واحد يبغيني ......كنقارن رااسي مع مرات ولد الكبير ......كنشوف حتى اناا عندي وجه و عندي شعر عندي جسد و ماشي خايبة لدرجة انني عمرو بغاني شي واحد و عمرني سمعت فيها كلمة كنبغيك وعمرو شي حد عطااني شي كادو و لاا وردة وخا د اابلاستييك ...،عمرني جلست فالقهوة و لا كليت على برى و لا خررجت مع صحاباتي كنضحكو و ننتعاودو. ... ، حتى النهار لحاا الولد الصغير كنت بوحدي فالكوزينة حسييت بانفاسو ورايا ، شاف فياا كيضحك و بقى كبجبد معايا الهدرة قاليا فخبارك كتفتني ...اول مرة نسمعها منوو .......بقى مرة مرة كيستغل انني بوحدي و كيحي يدوي معايا كل مرة هدرة حلوة من هناا شعر و قصائد لي اكتشفت مؤخرا انه غي كوبي كولي من قووقل و كلى ليا بيهم دمااغي و سلمتو رااسي، هدر بزااف و ووعد بزااف قاليااا كتحمقيني و كتسطيني ....، حتى ولى كيبعد مني و مكيدويش معايا ....اكتشفت بعدها انني حاملة بكييت و نذبت و الندم كيغزز فياا ، خوياا غيقتلني و ماما تذبحني ....مشيت قلتها ليه و نكرني ، شنو غندير و كيفاش غنتصرف و فين غنعطي رااسي وااش غننتاخر و لا شنو ندير ، حتى لقيت قدامي غي مرات الولد الكبيير اول مرة شفتها جاتني متكبرة و مفششة و الواحد مايقدرش يدوي معاها سكوتية ، لكن كانت غير هذاك غي ذكاء منها وخا صغر مني بعماين كنت كنتعلم منها بزاف ، على الاقل هي عززات راسهاا و مارخصااتوش ، كان كيعجبني نشوفها كيفاش كتجلس و كيفاش كتلبس و كتعجبني لهجتها ، حوايجها كيحمقوني كيقولو تعاند و ماتحسدش ديكشي لي درت عجباتني واحد الكسوة كانت لابساها و خيطت بحالهاا ، .....داك النهار هي لي لقيتها عاودت ليهاا و طلبت منها تعاونني مافكرتش انها تقدر تغدرني و لا تشوهني ماعرفتش شنو لي خلاني نعاود ليهاا ، يمكن مكانش عندي شي خيار اخر ....خويت ليهاا كلشي و بالفعل عاوناتني و قالتها لراجلهاا و ووقفات معايا .......ديكشي لي وقع تفضح بين االاسرة ....و الولد الكبيرر بزز على داك الشماتة يتزوج بياا ، هو شماتة و انا حماارة جينا مع بعضناا حتى انا نستااهل كيف كيتعامل معايا ...حيواانة و على. هاذ الاساس كينعس معايا بحال ماشي بناادم ....النهار الثاني صبحت مريضة و كرشي كتضرني و بعدها طاح ليا الولد ....لمننكرش انني فرحت حيت طااح كيبقى ولد الخرام و شنو ذنبو الا تزااد فهاذ الدنيا وهو ولد الحراام ...يمكن مايسمحش ليا من بعد و يلومني .....كان خير ليه ....، السر تكشف و ماما عرفات كلشي قطعات علياا الهدرة اكيد ماقالتهاش لخوياا حيت لو كانت قالتها كون راني ميتة و مانكونش كنكتب قصتي دابا ، .....دازت ايام برييت كلياا و رجع كيطلب خقوقو و انا بحال الصخرة مابقيتش كنحس بالمتعة معاه بحال قبل ماعرفتش شنو ديكشي لي وقع ليا....ايام و شهور داازت جا عندي مرة قاليا انه غيتزوج الصراحة ماحسيت بوالو كتت غي مدهشوة علاش ماطلبش الطلاق ياك تزوج بيا غي بزز علييه و الولد صافي مابقاش و شنو غيمنعو لو طلقني. . .عطيتو الموافقة و تزوجها ووليت انا الزوجة الاولى هي بنت زويينة كيدير ليها خاطرها و يخرجهاا و يشري ليها اغلب المرات كننوض فاليل نشرب كندوز من قدام بيتها كنسمع غي اصواات ضحكهاا و صرااخهاا باسمووو ، مادرت حتى ردة فعل ، ليلة بعد ليلة حتى تعودت على الوضع ولييت كنخيط للناس لكيعرفوني و منهم ضرتي خيطت ليها جوج مراات و مخلصاتنيش ، و المرة الثالثة طلباتها مني و ضغطت على رااسي و جبدت ليها الثمن ...ماننكرش انني حسيت بواحد النشوة غرييبة ملي دوويت على حقيي .......مؤخرا دار معايا تصررف صدمني ....اول وااحد بعد بابا شرى ليا صبااط وكاان غالي و زويين حمقني ماعرفتش علاش ولى كيدير معايا تصرفاات كيصدمووني ....كيسولني فين انا و وولى كيصوني عليا كثاار من اربع مرات فالسيمانة ....ماتصدموش فالسيمانة ماشي فاليووم ...حيت اصلا فالاول كان اتصالاتو منعدمة .......ماعلليش هادشي كلشي غيفووت ثلاثة د الحاحات فهاذ الذنيا ...ربي يسمح ليا و مي تسمح ليا و نحقق ذااتي و نكمل قرايتي و نولي كيف بغييت ....زعما نقدر نولي دكتوورة فعلاا .....زعما ربي غيسمح ليا على الذنب لي درت ........كنكتب لييكمم و الدمووع كتقطر لياا على الشاشة د التليفون عليها عذرووني اذا كان شي خطأ املائي ........هاذي قصتي نتمنى تكون عبرة ...ماترخصووش رااسكم البناات ....و انا غندير يدي فيد الله على امل يكون الغد احسن من اليوم .....
نشرااتوو و نااضت كتمسح دمووعهاا لهبطوو سخااان من عينيهاا ،تفكرااات كل اوجاعهاا و غبا ئها و حقارتهااا ملي كان عينيها على راجل مزووج ...لكن هي نذماااات و طلباات من ربي يسمح ليهااا كتمنى فعلاا انه يغفر ليهاا و تقدر تحس بالرااحة النفسية ولو نهار وااحد توحشااات الايام لكانت فيها مع مهاا توحشاتها بزااف وخا كتغوت عليهاا و عمرهاا دوات معاها بشوية توحشات صوتهاا و سميتها من فمهااا .....تنهدااات و نااضت تلبس عليهاا بعدااا تزوور سمر و تبارك ليها و بعدهاا تمشي تززو مهاا وخا تجري عليهااا و تسبهااا غتشووفهاا و تبوس ليها رجليها باش تسمح ليهاا ......
....، خداات فستانها الازرق فيه وريداات زويين لبسااتوو و مشاات شعرهاا دارت ظفييرة و خلات القصة هابطة مع وجهاا ، لبساات خاتم الزوااج لمكتلبسو الا ناذراا .....، سرعات هزات صباطها لي يلاه شرااتووو متشوقة تلبسوو مع الكسوة فيه وريدات حمريين غيجيها هو هذااك .....، قيساتو فرجليهاا كضحك كتمشى بييه فالبيت و تطقطق عجبهاا ، خداات الصااك لي جا معاه و دارت فيه شي فلووس و تليفونها و خرجااات ، لقاات حتى احلام لابسة عليها و دايرة بحالتهاا مع عندها المؤهلات بااينين لي كتلبس كيجيو معاها .....، و كتزعم و تلبس الواان جريئة و حواايج شوية مزيررين .....عكس اميمة جمالها هادئء و الوانها ناعمة .....،
احلام : البارح قلتي ليونس غدوزي عند سمر طللي عليها حيت ولداات قلت اري نلبس غليا و نمشي معاك حتى انا مكنعرفش دارها فين جات.....
اميمة هزات راسها و نطقات : اه وخا .....
طلعاتها احلام و هبطاتهاا و ووقفو عينيها عند صبااطهااا بقات كتشوف غي فيهم مطولا ملي عاقت براسها ضحكاات مع اميمة ضحكة صفرة و خرجااات ، تبعاتها اميمة بعد ماشدات باب بيتهاا غاديين على رجلييهم و اميمة كتطقطق بالطااون شي لي كيخلي الكل يشووف فيهاا هي عاطية للعين و زيد حتى صوت الطالون كيجدب الانتبااه ....، وصلووو للدار سفياان ....صونات اميمة و فتحات ليهم رشييدة لي عرفاات اميمة لكن احلاام ماعرفتهااش
دخلات اميمة حشمانة و تبعاتها احلاام لكتشووف فالدار بلا حشمة و لا حيااء ....كتعلي عينيها فالسقف....،خرجات سمر من البيت كتمشى بشوية عليهاا بقندوورة بيضة مطرووزة و الشعر مسبسب بحال العرووسة .....، سلماات على اميمة كترحب بيها و تضحك معاها و دازت لاحلام لي كل وحدة كتسلم على الاخرى و تقلب عينيهاا ماحاملينش بعضهم .......
جلساتهم سمر فالصالون كانت تما حتى ساامية لكتجمع و تشطب ،
سمر شداتها هدرة مع اميمة و تجاهلات احلام شي لي ماعجبهااش و مارضاتش .....بقات غي حالسة كتشوف غي من التحت التحت بحال اللفعة....،
خرجاات اميمة من صاكها صبيبطاات مصنوعين من الخيط باليد فاابيض و الغووز كيحمقوو عطاتهم لسمر : الله يخليها ليكم اختي و يكبرها فعزكم ....
شداتهم سمر من عندهاا كتشوف فيها و كتضحك حمقوها: يااختي شحال كيحمقوو فنيييبن شكراا بزاف.....
احلام بقات غي مبلقة عينيهاا جاات خااوية ماجابت فيديها والو نساات من بالها بمرة....بلعات ريقهاا و شدات تليفونها كتلللف .........
دخل حتى رشييد و محمد و رقية و جلسو معاهم فالصاالون ، وجا سفياان هااز فيدييه بنتوو لابس فوقية فالرمادي وجهو منور غي كيضحك و مبشوور .....، عطااها لرشيد لي هزهاا كيضحك غيطيير بالفرحة .....و رقية قارمة ماهدرات مانطقات كتسمع غير غوات البنت بين يديهم و تخسر ملامح وجههاا ، و ترجع تشوف فاحلام و سمرر و قلبها كيحكهاا ماحاملة حتى وحدة فيهم ......
خرجاات كتنفس براااحة و تبتااسم مع رااسها ، جلايل الكسوة الصيفية لي لابسة كيطللعوو من على رجلييها بسباب الرييح و شعرهاا كيردو هو للور وهي كترجعو للقداام معاكسهاا ........ ، خرجاات تليفونها من صااكهاا و قلبها كيضرب خاايفة بزااف من التعليقاات اكيد غيكون المنشور تقبل و شافوه الناااس و كومونطاو ليهاا ......زيراات على يدييهاا و جلساات فكرسي عمومي ، كتهز رجليها بتوتر ......فتحات الفايس ..و لقاتو غيطرطق بالاشعارات ...شهقااات و تفتحو عينيهاا و دخلات للبوسط و يديها كيترعدوو.....هي حطات البوسط و زعمات وعارفة غتلقى تعليقات سلبية مع ذللك خاايفة تمرض نفسيتها اكثر.....، بداات كتطلع التعليقاات لي كاانت كثيييرة ...... و بدات كتقرى واحد مور الاخر.........
.....: الله يوفقك اختي بنادم كيغلط و الله غفوور رحييم غي تكون فعلا ندمتي .....
......: بكيتيني والله لي نوصيك اختي ماماك عمرك تفرطي فيها طلبي منها السمااحة وخا تجري عليك عاودي و عاودي رااه قلب الام دغيا كيحن .....ماماك ثم ماماك .....و الله يوفقك ياربي......
......: وااش قصتك بصح اختي الصرااحة بقيتي فيااا و داك الشماتة الله يعطيه الغبارة و الكسيدة تفووو الله يخليها سلغة.....
.......: عرفتي فالاول ملي قريت كنتي دايرة عينك على الولد الكبير وخا مزوج و كديري ديكشي لكتقوليك عليه الجدة تعصبت والله سمحلي و لكن نتي لجاا يديك فهوااه وااش مونيكة عندك اصحبتي العقل و فكرري الصراحة عصبيتيني.....و داك الشماتة الله يلقيها ليه الله يعطيك العجز .....
.....: شفت كلشي كيلووم فيه هوو سمحولي و لكن الغللط ديالهاا اكبر من ديااالوو لاش كتدعيو فييه هووو وااش بزز عليهاا لاااا هي بخاطرهاا و هادشي لي وقع ليها غي عقااب على الحراام لي داارت....دونك البنات مادعييو فحد لافيه لا فيهاا حيت اذا جيتو تشوفو بجوجهم غالطيين......
تعليقاات عديدة البعض معاها و مساندها و البعض ضدهاا كيلوومهاا و يدعي فيها و على قلة عقلهاا ...و شي كاتب ليها جريدة باللغة الفرنسية كيشوفو ان البووسط بالعربية و ماشين يكتبو بالفرنسي شنو كييبغيو يبينو زعما ......التخللف ....و البعض لي ماكلفش رااسو يقرى القصة كااع دخل لبروفيلها و بقاو كيبقشوو فييه ......
......: سمحلي اختي نسولك هاذيك لي فبروفيل نتي......
غي قرات التعلييق شهقااات و الريح كتلعب بشعرهاا و عينيها مغرغرين بالدمووع ....كيفاش نساات غيشوفها شي حد كيعرفهاا و مشاات فيهاا تشوهاات كرهاات غباائهاا و سداجتهااا .........دابا شنو غدير فتحات الكلافي و دخلاات جاوباتها و هي معولة غي تكومونطي غتمسحها.....،: وي اختي علااش ......
بحال الى مانو عاسيين عليهاا هجمو عليهاا بايموجياات د الضحك و السخررية .......
....: هههههههه تيقتي رااسك ضحكتيني
الكل دخل للغيبوند كيجاوبهاا و كيضحكو ....
....: لو كنتي هاذي نتي كون كااع ماتزوج عليك دااك البوهالي هادشي اذا كانت فعلا قصتك حقيقية .....
.....: الصراحة فالاول شكييت وااش قصة حقيقية و دابا زيدت تأكدت انك كتكذبي بما انك لصقتي صوورة لقيتيها فقوقل لييك يعني هدشي لي قلتي كلو كذووب.........
شداات تليفونها بيدييها بجووج كتبكي و تهز رااسها بحال الى كيشوفوها قلبها بدى كيضررب صعيييييب تخلي بنادم يتيق هدرتك هي كانت عوالة يسااعدووها ماشي يكذبوها شكون هاذي لغتفايل على رااسها بحال ديكشي و شنو الفائدة لي غتلقى.....طاحو دمووعها على شاشة التلييفون و مسخاتها
بيدييها لكيرجفووو ......مسحاات الصورة من بروفيلهاا و مسحات حتى البووسط ......و خشاات التليلي فصااكها و زاادت مع الطريق كتشهق و تمسح دمووعهااا. .....
دخلات مع المحلات التجارية و البوتيكاات ، ناوية تشري سي سااعة لمها و ليها حتى هي .....، عينيها مدمعيين و رموشعا ملاصقيين مع بعض بالدمووع نيفها حمر ......، دخلات
عند اول محل بيع مجوهراات .....كان داخلو رااجل طووويل و عريض كرشو سابقاه و صوتو غليض كيدوي فالتلييفون ........دخلات كتشووف فالمجوهرات المعروضة بانبهاار مستنية مول المحل حتى يسالي هدرتوو.....شهقاات و ففزاات من بلاصتهاا ملي ضحك طيرها منها
... خلعة قلبها لدابا باقي كيضرب خلعهاا .....ضحكتوو بحال صوت الرعد .....، شافت فيه كترمش بخوف حركاتو و ضحكتوو و كيفاش كيطبطب على كرشو المدلية جاتها عجب .......بقات واقفة كتستناه يسالي المكالمة لي الظااهر انها مغاديش تساالي رغم انه شافها جاات و باين انها كليانة جات تشري مع ذلك ماعطاهاش وقت مكمل على حذيثو السخيييف.....،طالت فترة انتظارها حتى طابو رحليها عااد حط التلييفون و شاف فيهاا كيدوي بصوت مرتافع : وي اختي شنو حب خاطرك.....
ضرب على الطبلة د الزااج و هز رااسو : اهاه وخاا كااينين ....
تحنى للزاجة لعندو تحت و خررج اشكال د الساعات شي ثلاثة فقط و حطهم ليها تختار : عجبوك؟....
شافت فيه كتللف ماعجباتها حتى حااجة و حشمات تقول ليه لاا هكاك .......شافت فيهم وحدة مور اخرى و هزات رااسهاا بالنفي: لاا الصراحة مغيعجبوهاش بغيت شي وحدة ذهبية ....
زفر بنفااد صبر ماعندووش ابدا الخاطر للكلياان و ماكيعرفش يجبد الكلياان يشري من عندو وكثار من شافها كتحني الرااس و شحال و هي كتستنى يسالي و ملي سالى ماقالت والو ....شي لي خلاه يطلع للسماء و يفهم عليها....، عطاها سااعة يدوية ذهبية كيف بغات لكن ماعجباتهااش جاتها قدييمة و ثقييلة ، بلعات ريقها و مدات يديها خداتها من عندو كتشوف فيها.....بلا ماتخرجها من بلاصتها...
.مد يديو كيزعمها : جربيها غتعحبك .....
خرحاتها من بلاصتهاا و هزاتها بين يديها و هي باغية غي تسلت من تما ماعجباتها حتى حاجة ...، يلاه بغات تفكها باش تجربهاا لقاتها مهرسة و مفكوكة من قبل .....شافت فيه بدهشة و يلاه بغات تدوي غلض صوتو اكثر ماهو غليض و خداها من عندها كيسووط : الله ياختي هرستيهاا.....
رمشاات بصدمة و هزاات راسها : لااا اخوياااا كانت هكاك فوقاش غنلحق نهرسها ....
خنزر فيهاا و طلقها بين يديه مفكوكة : شووفي بعينيك عطيتها ليك مصاوبة غي جات ليديك تفكاات شوفي اختي الله يرحم واليديك خلصيها بلا مانتعصب و نوصلو لشي مواصيل.....
تغرورو الدمووع فعينيهاا كيفاش غتفهمو انها لقاتها هكاك مستحيل تخلصهاا مالها الفلوس عندها شايطة....هزات راسها برفض و علات صوتها اكثر : لااااا كانت هكااك خشومة عليك تلصقها فيااا ....والله مانخلصهاا.......
هزاات صااكهاا و تماات خاارحة بالزربة كتشوف ورااها وااش لاحق عليها. ......تنفساات بهدووء كان بااغي يلصق فيها السلعة صحة .......مسحات دموعهاا بيديهاا و دخلات لمحل اخر و هي اكيد استافدات من ديكشي لداز عاد قبييلة ماتمد يديها للحاحة حتى يعطيها ليها هو .....،كاان المحل خاوي مافيه حد .....بقات واقفة فالبااب كتشووف فالخواتم لي كاينين كيحمقو ....عاطية بالظهر للباب ، شعرهاا مسررح على طولتو واصل لنص ظهرها و الفستاان مع الريح كيطلع حتى كيبين رجليها البيضين.....،سهاات كتشووف و عينيها كيلمعوو كاي بنت ملي يحطوها قدام المجوهراات كدووخ.......
......: مرحبا مادموزييل...
شهقاات بصوت مسمووع مفززوعة ....خلعهاا نبرة صوتوو رجوولية للغااية و حتى ديك "مادموزيل لي نطقها من فمو اول مرة شي حد يقوليها مادموزيل موالفة عباراات معتاادة ك ..." هيبي ..." الحاجة..." الالة...." الشرييفة...." اختي ......مادمومزيل!! وااش موجه بعدا هدرتو ليهااا... دارت شااف فييه مبلقة فيه عينيها الملونين .... داير شبه ابتساامة ضحكاتو ردة فعلهاا ....: تخلعتي سمحليا .....
ردات شعرها مور ودنيها حركتها المعتادة شي لي خلاه يلمح خاتم الزوااج لصبعهاا ، تنحنح و نطق بنبرة عملية حاني عينيه : وي مداام مرحبا نتمنى تكون عجباتك شي حاجة. ....
اميمة كتشوف بحال البهلة .... فالاول مادموزييل و من بعد مداام ...لاباس المهم حسن من ديك " الشرييفة ...رغم ان الكلمة مكتعني حتى حاجة خايبة لكن كيستعملوها الغير كإهانة نوعا ما....... بلعات ريقهاا و شدات فصاكهاا و تقدماات لوسط المحل و صوت طقطقات حذائها مشكل اصوات مزعجة مع دااك السكاات لكااين....شي لي خلاها تحشم اكيد صدعاتو فرااسو .....،بللات شفايفها الصغيورين و نطقات بصوت خاافت : بغيت ساعات د اليد .....
شبك يديه مع بعضهم و هز راسو بادب بلا مايرحع يشوف فيها و نطق بنبرة عملية : اهاه انوريك اشكال زوينين نتمنى يعجبووك......
ابتااسمات بارتيااح فرق كبير بين معاملة الاخر و هذا .....، حط ليها قدامها محموعة من الاشكال تختار و تعزل و كل وحدة حسن من الاخرى.....بقات غي كتشووف بعينيها بلا ماتمد يديها ....،استقر اختياارها على وحدة ذهبية كيف كتبغي مهاا زوينة .....شيرات بصبعها كتشوف فيه من تحت رموشها : بغيت هاذيك.....
قربها لييهاا تشوفها و خرجها من بلاصتها و سرحهاا فوق يدييه و عطاها ليهاا : هاذي؟ هزاات رااسها و خداتها من عندو يديه كبيرة بزاف و فيها بعض الجرووح و النذباات....،شداتها بين يديها و عجباتها تخايلاتها غي فيد مهاااا .......نطقات وهي مبتاسمة : عجباتني شحال الثمن...
على رااسو فيهاا عينييه غاامقييين كيباان شخص غاامض بلا قيااس.....: 400dh ميلات شفايفهاا كتضرب الحسااب مع رااسها هي عندها 500 فالجيب 400تشري بيها ساعة لمها و كتبقى ليها غي مية مغتجيبش ليها شي ساعة زوينة....تنهداات و قررات انها غتاخدها لمها و هي حتى للمرة اخرى ....خلصااتو و عطاها ليهاا ملفوفة بشكل زويين عجبهااا........تمات خارجة من المحل رامية شعرها وراها ....حتى تلوات ليها رجليهاا و كانت غطييح شداات فالباب محرجة من الموقف....، دارت شافت فيه وااش كيشووف وهي مزنكة ....لقاتو حاني رااسو كيجمع الفلوس داير راسو ماشاف مادرى .......
وقفاات فرااس دربهم هازة فيديها بلاستيكة صغيرة فيها الساعة لي شرات لمها ، عينيها بداو كيلمعوو و قلبها كيضرب ، كلها امل انها تصالح مع مها تسمح ليهاا ......تقدماات بخطوات بطيئة كتمسح بااطن يدييها على فستانهاا بكثرة ماتعرقاات .....اصوات الددراري كيلعبو الكرة و الحاجة فاطمة المراة الطيبة مجمعة مع البناات فعمر زهوور كتوعييهم و تنصحهم و لي عندو شي مشكل كيعاودو ليها.....العم حسن النجاار فرااس الدرب كيغووت و يعرعر على الاولاد لكيرميو الكرة لجيهتووو..........كلشي باقي كيف ماخلاتوو ....لكن فجأة صوت سياارة نقل الامواات غللب على كااع الاصوات البااقية و لي فيدييه شي حاجة طلق منها ووقف كيشووف....ااسيارة داازت من قداامهاا ، و ووقفاات قداام باب داارهم......بقاات واقفة مواكنسية كترمش قلبهاا طااح مع رجليهاا ، وقفات قدام دارهم !!! ..... تكات بيديها على الحيط كتنهج ملي شافت خوهاا و معاه ولد و دخلو الجثة الداخل......،صدرها كيطلع و يهبط فمها يبس و قلب غيسكت ماباغاش تفكر لااا لاا ماوقع والو ماااشي مهاا لاا ......تقدماات اكثر وهي كترعد و الدموع شلال هابطين مع وجههاا .......كلشي تجمع على السياارة مصدووميين وجههم اصفر .....دخلات للداار كتترجف كتهز رااسها بهسترية مايمكنش يتعاود دااك المووقف.....بحال دااك النهاار كيتعااود ....كانت جااية فرحانة فيديها النتيجة كتجري و تضحك توصل دغياا تفرح باباها.....و اليوم نفسووو الريييح مع الموت د الصهد ....اليوم كانت جاية و هي كلها امل تصالح مع مهاا تسامحهاا و ماتبقاش هازة فخاطرها منهاا. ............وقفات قدام بيتهاا فين كتنعس عينيهاا كيدور يمين شماال صداااع فودنييهاا ذكرياات مززعجة كدوور فعقلهاا.....قلبها كيضررب بالجهد بحال باغي يخرج من بلاصتوو ....ودنييها كتحاول التقااط صووت امها صوتهاا ....بغاات تسمعوو و السلام...لكن لا وجوود لي امهاا و لاا صورة امها بقات فقط ريحتها.......داارت يديها على صدرهاا مخرجة عينيهاا مكترمشش و صوت خوهاا مع شي شخص اخر ...." وجههوها ناحية القبلة ".....
هااا" كتعوود على المؤنث و شكون كيعيش فهاذ الداار من غير خوها و مها ....زعما يكون خوها تزوج ....اذن فين هي مها..........داارت يديها لكيرجفو على الحيط و طلاات مع البااب و هي كتمنى من كل اعماق قلبها ان احساسها يصدق كااذب و ان مها حية ......، لكن مهاا ماشي حية مها ممدة فالارض مغمضة عينيها ملوية بثوب ابيض .......بلاتي واش هاذيك مها فعلا ......هي مكتنعسش هكاك وخا و هي ناعسة حواجبها معقودين لكن دابا مفكوكين .....عقلهاا كيضرب اخمااس في اسدااس اما قلبهاا كيدق بسرعة خيالية بحال بغى يختارق صدرهاا و يخررج........شفايفها يبسوو طاحت على ركابيهاا و يديها فالارض كتشوف فيهاا هااذيك لي نااعسة تما مكفنة هاذيك ماماها ....لي رغم كلشي كتبقى هي الوحيدة لتقدر تحن فيهاا ......لي كتغوت عليها ليل و نهاار هي دابا ساكتة و هي مباغياش دااك السكااات ، قربااات منهاا و فمها مفتووح كتافها كيتهزوو عينيهااا مغرغرين بالدمووع قلبببهاااا كيتتتشوى .......
جااا خوهاا كيحاول ينيضهاا من الارض وهو براسو ماعالم بيه غير الله ...: ميميتنا مشااات اختي مشااات.....
تسلتااات من بين يديه بعنف و غوتااااات بحررر جهدهاااا بهستيرية و كتبببكي شداات رجلين مهاااا مزييرة عليهم كتغوووت: لاااااااااااااااااااااااا مااااااااااااماااااااااااا فييييييق اماما ماتموتيش دااااباااا .....
جاات الحاجة فاطمة كتجري تخرجهاا و هي شابطة فرجلبههاا خاشية وجهااا كتغووت و تنووح بحرررقة : ماااااااااامااا مشاااات غضبانة علياااا هىء هىء سااخطة علياااا ماقدرتش نتساامح معاهاااااا هي مشااات عند ربي و عمرني نعاود نشووفهااا انااا مسخوووطططططة علااات رااسها لللسماء كتتغووووووت و تدعي من كل قلبهاا : يااااااااااااربي الحبببيب ماتاخدهااااش ياااربي الخببيب ماتاخدش مني ماما يا ربي هي لعندي يااربي ندمتت متعاقبينش هكاا ......
بكااات و غوتااات و قلبها كيتشوى كيتحرق ....ماماها مشات و عمرها تعاود تسمع صوتها بمرة مشات وهي غضبانة منهاا ماتساامحاتش معاها ماطلباتش منها السماحة حيت غذبااتها مادارت ليها والو ماعوضاتهااش على عذابهاا و تمارتهاا......مكرهاتش عي تنووض وخا تغوت عليهاا .و تسبهاا و تضربها و تركلها تقتلهاا غي تنوووض تغووت حتى تشببع و ماتقولش لااااا ..........
باااااستهااا فرجلييييهااااا و الدمووع كتحررق هابطة من عينيهاا .....: غووووووتيييي عليااااا اماما و سبينيييي قلبي كيتحرررررق اماما كيتحررررق شكووووون غيبقى ليااا من غييرك .......نااضت كتززحف و شعرها لاصق فووجهااا هزاات البلاستيكة لفيها ااسااعة خرجاتها كترعد كتوريها ليهاا وهي كتعصر و تشووى: شوووفي شريت ليك السااعة ذهبيية بحال لي طلبتي خويا يشريها ليك و مابغااش شووفي شريتها ليك...وخا ماشي د الذهب غي نخدم نشري ليك الذهب لي كيعجبك بحال الحاجة فاطمة نعمر ليك يديك بالذهب حتى تقولي بااركة .
........جاااوو النسااء كيخرجووهااا قطعات ليهم فقلبهمممم وهي الحررقة فقلبها كبيرة تعطلاااات بزااف ....كوون غي حااات قبل ، تدفففع عمرهاا كللوو مقاابل تسمع صوت امها فديك اللحضة دااك الصوت لكانت كتشكي منو و من تذمرهااا تدفع حيااتها غي تشووف عويناتهاا غي تسمح ليهااا غي تقوليها اماما سمحي لبنتك مااتت وهي ساااخطة عليهااااااا كضرررب فقلبهاااا لحاسة بالعافية عندها الدااخل كضرب فصدرها و تضرب فخاضها و تجر شعرهااا : انااااااااا مسخوووطة مسخوووطة ......
اصعب احسااس يمكن يعييشو الوااحد هو يعييش حيااتوو وهو عند بالو ان امو ساخطة عليه ماعارفااش ان الام عمرها تسخط على ولادها وخا يديرو لي داارو ماعارفاش انها غي بغات تربيها شوية و كانت كتدعي معاها فغيبتهاا كتدعي ربي يوفقها و يحمييهااا ماكاينش بحال قلب الام و حنيتها وخا مكتيبنهاش.........شحال شكاات و تذمرات حيت كتغوت عليهاا ..... و شحال من تجاهلات صوتها ملي كامت كتنادي عليها كدير راسها ماسمعات والو ........عمرهاا قالت ليها كلمة حنينة عمرها قالت ليها اماما انا كنبغيك و كتعزي عليا وخا بعض المرات كنغوت عليك و كنسوط و كنقوليك اوف ....اماما بنتك غي حمقة سمحي ليهاا .......عمرهااا ضماتها فحيااتهاا و نهار كتاااب ضمااتهاا وهي ميييتة اي شعوووور اسوء من هذااااا....شنو غيبقى فحياتها اذا كانت مها مشاات و خلاتها ....لمن غتعييش و شنو غتبقى دير وحيدة ....كانت كتباات فاليل كتخطط و تحلم غتاخدها للحج و تلبسها و غتعوضها و تفرحها و توكلها برى لي بغاات و تضحكهاا و ترضي عليهاا ......لكن دابا شنو بقى والوو.... لمن غدير داكشي لحتى حد و عمرها مغتحس بحلاوة داك الشعور ملي تشوفي امك فرحانة و مفتاخرة بيك ........حياتها توقفاات عند موت امها......
شمييسسة حااارة داااخلة من زااجة د السرجم .........، نااعسة براااحة و رخاااء بعد ليلة طوييلة دوزاتها فايقة مع شاادن لكتنوض باليل نعساتهاا و طااحت نااعسة ......ثلاث شهوور داازت و باقي ماولفااتش عاد بدات كتستوعب انها ولات أم مسؤولياات ووواجبااات كببيرة تابعاها......، غي بمجرد كتنوض تبكي ليها باليل كتنوض تبكي معاها وهي مدوخة بالنعااس بعد مراات كتجااهل غواتها و بكائها لي كيجيها مزعج مع داك النعاس الحلو لي كيكون فيها ....حتى ينووض سفياان يسكتهاا و يهزهاا مع ولفاات الهزان تحطها تزوي.....، مرة كتبقى فيهاا و كتنوض هي بنفسها سهرانة معاها حتى كتنعس و هي فيديهاا .....،و هاذ الصباح مكانش شي اختلاف ....فاتحة رجليهاا لي محطوط على رجل سفيان لابسة كسوة خفييفة بزااف كتنعس بيها شعرهاا الاسود.مسرررح على النااموسية بحال كل صباااح الفرق الوحيد انه مابقاش طوييل كي كااان ......قطعاتو لاسفل ظهرها وخا كان باغية تقطعوو كااري و تبدل اللوك حيت ملاات من رااسها مابقاتش حاملة شكلهاا بغات التغيير و التجديد لكن سفياان حلف عليهاا ماتصبغوو او تقطعوو بزااف .....، قلباات وجهها كتررمش بازعااج من اشعة ااشمس ، دارت يديهاا على عينيها مطاكية بيهاا ،....كتجبد و تكسل تقلباات على كرشهاا و علات عينيهاا فسفيااان نااعس حدااهاا ، فهاذ الايامات الاخيرة ولاو اغلب المرات مخاصمين و كتلقى السبب سخييف .....ماتنكرش انها ولاات كتهملوو و كتعجز تعطيه حقوو كزووج ، لكن ماشي لخاطرهاا ولاات باغية تنعس و تحط رااسها فالمخدة براااحة ماعارفااش شنو وقع ليها فجأة..........تنهداات و مداات يدييهاا كتلعب فلحيتوو بحرية ، قربات لييه و بااستوو فرااسو بحب رغم كلشي كتبقى كتعشقو ولى جزززء مهم فحياتها بلا بيه ميمكنش تعييش
...........فتح عينيه فيهاا معنكش ضحكاااات و عضات على شفايفهاا دايرة يديها على ذقنها كتأمل لحضة فيااقوو .....جلس جالس كيحك عينيه شاف فتليفونو لقى الظهر قرب ، رجع شاف فيها و سرعان مافك غوباشتوو ملي لقاها كتشوف فيه من تحت رموشها و ابتسامة شقيية مزينة شفتيهاا ، سميطات الكسوة هابطة مع كتافهاا و صدرها المنتفخ بالخلييب نصو كيبااان
.......شاف فيهاا شوفاات كتعرفهم مزياان الشوق و اللهفة و هز راسو للجنب بحركة معرووفة ولات حافضاها بحال الى كيطلب الاذن لقطف التفااح.....، رمشاات كتلعب بلساانها داخل فمهاا رغم انهاا ماعندهاا كاانة و خااطر ، فضلات هي تبااشر هاذ المرة و تكون مباردة زوينة منها كاعتذاار على المراات لي فاايتة.....،رماات شعرها للور و قرباات منو باستو فحنكو بدلال : صباح الخير ... ضحك بصوت مرتفع و نعسها تحتو طلع فوقهاا : صبااح العسل .... دورات يديها مور عنقوو و باستو فشفايفو و همسات: توحشتك.....
قلب وجهوو كيضحك بخشوونة وورجع شااف فعينيهااا مبتاسم بمكر : لحقتي توحشيني من دابا على حد علمي مزال ماسافرت .........
عقداات حجبانهاا بضييق كانه فكرها بموضوع السفر لي مشى من بالها ، بااسها فشفايفها و نطق بهدووء بحال الى عارفها فاش فكرات : ثلاث اياام اسمر و غنجي مغنتعطلش...... طلعات يديهاا مع شعروو و نطقات بحزن : وخا هيداك غنبقى بوحدي مع شادن......
بدل نبرة صوتو للجدية: زعما تقدري تجلسي مع الواليدة حتى نجي .....
ميلات شفايفهاا و قلبات عينيها كتفكر ، هي ماعندهاش مشكل رقية اغلب وقتها كدوزو مع احلام للفوق واحلة ليها فحلقها ....و مع حكيمة مزال ماسافرات بحالها باقية تما اكيد ماغاديش يجيها الملل ، مشكلتها ولات مع سامية مكتعجبهاش تشوفها متعلقة بشاادن بعض المرات كتبقى تنبه عليها بحال الى هاذيك ماشي بنتها و كتحسسها انها ماقادراش تحمل مسؤوليتها هي متفهمة انها هاذيك حفيدتها. و طبيعي تكون عندها معزة ، لكن هي كتبالغ فمحبتها نوعا ما.....
فوضى و شغب و كلام ساافل و لمسات ساخنة فالغرفة......صوت ضحكاتها مالي اركاانها ، ......جلسات ملوية بايزارر كضحك و هي مزنكة ، كتلعب بحجبانها ووتعض اطراف الايزاار : عرفتي نتينا على هاذ المسخ لي فيك حتى وحدة ماتقبل فيك من غييري.....
ناااض كيضحك و يهز رااسرو، و دخل للدوش .....لبسااات عليها بينوار على اللحم وخرجات من البيت للبيت المجاور غرفة شاادن اي شخص كيدخل لييه مكيسخاش يخرج .....مفرش بطريقة زوينة غالب علييه الابيض و الغووز و ريحتوو فنة و نقي ماكينااش حس الغبرة..... وخاا ماشي دايما كتبات فيه مرة مرة مع ذلك دايما نقي يشوف سفياان غي وسخة فييه يبدى ينكر و يعلق ، قرباات منهاا مبتااسمة ناشطة و طلات عليها بعد ما حيدات الرواق لفوق الكونة ، لقاتها فاتحة عويناتها الكحلييين و الكباار كيفتنو رمووشها طووال ، وووجها بيض ومدور حجبانهاا خط مستقييم و رقييق لونهم مفتووح ، كتفركل بيديها و رجلييها و كتخرج لساانها يبدو انها فايقة نااشطة ،رجعات خرجاات دوشاات فدووش اخر و لبسات عليهاا ، صلاات ....و رجعات دخلات عند شاادن لقاات سفيان هازهاا كيضحك معاهاا و يشم فريحتهاا و يدوي معاهاا : صباح الخير مابرانسيس ،همم شنو هاذ الزيين هاا سرقتي زين ماماك كلو ...... تكات على الباب مربعة يديهاا مغوبشة : ماماها كتسمعك شنو كتقول ........
على عينو فيهاا كيضحك ، حط شادن فبلاصتها و غي حطها طلقااتتها للبكااء .......دوز يدييه على حنكها مبتااسم معاها و كيسرح يدييه على شعرهاا بحنية حتى بداات كتسكت ..........و سمر كتشوف ديك التغوبيشة تحولات لابتساامة كانت متاكدة انه غيكون اب حنوون ........غي شافتو غيقلب وجهو لجيتها قلباات عينيهاا كتنكر : بنتك غي ملي كتكون ساكتة و مهدنة فاليل مكتعقلشي عليها و باااز.....
تقدم لجيتها كيطوي اكماام القميجة كيضحك وقف قدامها و جرهاا خاشيها فصدرو : كتبكي بغات مها مااشي اناا.... علات راسها فيه معنكشة فصدرو : و باش عرفتيها نتينا ..... بلل شفايفوو عينيه ضاحكين : عرفتها و صافي .....
شاف فساعتتو و بدل نبرة صوتو للجدية : سمر انا غنمشي دابا غي نسالي ديك الحريرة د الارض لي روناتني و غنرجع ....شنو قلتي نوصلك لعند الواليدة و لا تبقااي فدارك ..... باستو فحنكو و هي مغوبشة مساخياش بيه يساافر وخا غي ثلاث اياام....: غنبقى مع ماماك كنتوانس مع حكيمة و اميمة وخا مسكينة مكتخرجشي من اابيت ديالا..... هز رااسو باسف ، و بااسها فرااسهاا : يلاه بدلي عليك و جمعي حويحاتك و ديال شادن ماتعطليش .........
دخلات للبيت بالزربة جمعات لغتحتااج و الصاك د شادن فيه مستلزماتها ، لبسات عليها كسوة خفيفة زوينة فالغوز و جمعات شعرها كعكعة مهملة ، و لبساات بنتها و دارت ليهاا بونضو فالغووز بحال اللبسة لي لابسة دايما حريصة على انها تلبسها زويين وخا باقية صغييرة .......هزااتهاا و هي مخشية فحضنهاا كتخرج لسانها و تحرك فيديهاا كترممش زويينة ......،شافها سفيان و قرب لبنتو قلع ليها اابونضو و نطق بحدة : سمر هذا ماتبقايش ديريه ليها رااسها باقي رطب تغفلي عليها تخنق الله يرضي عليك منبقاش نعاود الكلام.....
خنزراات فيه كتسووط و سبقاتو خاارجة ، ركبوو فالاوطو و ماوقفو الا قدام الدار بعد مااعييى يوصيهاا ترد بالها لراسهاا و لشاادن .......
حيااتها ولاات بلا معنى ، كتنعس و تفيق تااااكل و ترجع تنعس كلامها ولى قلييل عينيها نشفوو من الدنووع و و الجرح لي فقلبها باقي مابرى.........كتحس براسها وحييدة فهاذ العالم ماعندها لمن تعيشش ...لاا اب لا ام ، مقطوعة الجنااح ماعندها لاب لي يسخن ليها كتافها و يحسسهاا بالاماان و الطمأنينة اذا أذاها شي حد تشكي ليه و يدافع عليها .....و لا أم لتحس بيها كتخمم ليهاا و تفكر ليهاا ....لكن هي لي قصرات فحق امها ..كانت حية ترزق هي لي تعطلاات و خلاتها غضبانة منها و نهار مشاات كان فات الفووت .....، بقى ليها خوهاا لي بكى ثلاث اياام و نااض بحال ماوقع والو .......،دااك النهار لي ودعات فيه امهاا بكااات حتى نشفو دموعهاا و ماطيحات حتى دمعة بعدها ....حتى حاجة مكتستاهل تبكي عليهاا
.......،جلساات كتجمع شعرهاا لشحال مامشطااتوو ، نااضت كتهبط اطراف القندوورة لي اياام و هي لابساها ....، دخلاات للدووش كتحك فعينيها المعمشيين الضحكة تخاصمات معااها ثلاث شهوور هاذي ........دوشات عليها و توضاات و صلات ، حيدات اسدال الصلاة بقات بقندورة بيضة يدييها قصاار ، و شعرها جمعاتو هكاك فاازك ....خرجاات من بيتهاا ، سمعاات غووات يوونس مع احلاام لهاذ الاخيرة دايرة بحال شي صخرة مكتعصب ماوالو كتزيييد تقتلو ببرودة دمها هو كيغووت و هي كتشووف فيه بحال الى كتشوف فشي حمق كيغووت ......و من هدرتوو فمهات انو المووضوع عندو علاقة بالفلوس يببدو ان حصلهاا كتسرق ليه ........، قلباات عينيها بلامبالاة و جلساات فالصاالون متوسدة المخدة كتشووف فالزلييج فالارض بتمعن سااهية بحال مكايناش كاع فهاذ العالم ....مامسوقة لا للغوات للا لوجودهم.......، خرج يونس من الكوزينة مغووبش مواالف دايما كيلقى اميمة موجدة لييه الفطوور و حوايجو دايما مصبنين و مصلووحين .........دابا ولى مروون مكيلقاش حوايجو و اغلبهم موسخيين ........، شااف فاميمة لي جالسة فالصالون بحال الصنمة مكتحركش ، ماينكرش انها بقاات فيه حتى هو عندو ام و اذا فقدهاا غيحمااق ......، كلف راااسو و وواساها بعبارة وحدة " الله يرحمها" .... فين الزوج ليضم زوجتوو و يطبطب عليها و يقوليهاا صافي ماتبكيش ربي يرحمها و انا معااك ....تبكي فاليل و يمسح دموعهاا و يوااسيهاا و يغرقهاا من حناانوو وخااا غي ضمة وحدة منووو .........مكيهدرش معاها طيلة هاذ ثلاث اشهر مخليها على راحتها من ناحية الجمااع ، ولاات الداار حالتهاا موسخة مابقااش ملي كيدخل ليها كتطلع مع نيوفو ريحة النقاوة و حوايجو دايما مصبيين و مرتبين و مهليين و الماكلة دايما مصايبة.....مابقااوش ......مع ذلك مادواش معاها و ماقاليها والو ..............الدار ولات مقنااطة وخا بوجود احلاام مولف فين مايدخل يسمع صوت ماكينة الخيااطة خارجة من البيت و غي تشوفو جاا كتنوض بلا هدرة و لا كلاام تحط ليه الماكلة لي كيلقاها موجداها قبل ..... دابا كيدخل كيلقى السكااات بحال مكاينااش كااع فالداار
مربع رجلييه فالارض كييللون و يخربق فالورقة عند بالو كيرسم ، مخرج لساانو و كيميل راسو يمين و مرة شمال و شعرو الاسود كيهبط مع عينيه و كيرجع يطلعوو كيسووط م معكس حتى مع شعروو ......،على رااسو من على ورقتوو و حواجبو من صغوورو وهوما معقوودين و مغوبش ، قشع وليد داااخل لي بيت سفياان و كيشوف مورااه بحال خاايف يشوفو شي حد .......، لهاذ الاخير دخل للبيت بلا حس وهو خاايف تحصلو سمر حيت دايما فين مايقرب من شادن كيلاحظها كتنخزر و تسووط و حاس بيها ماكتحملووش ، و دايما كتقوليه حكيمة عييب تدخل لبيوت النااس فين كينعسو ....مع ذلك كسر كلام امو لاول مرة و دخل لبيت سمر و سفيان ....شاف فشاادن ناعسة فوق الناموسية بهدووء مغمضة عينيها و رموشها طواال ، كتبتااسم فنعاسها ، حيد صبااطو و طلع فوق الناموسية و جلس قدامها بااسهاا فيدييهاا و ووجهااا عجبااتو بزاف جاتو بحال شي مونييكة ماشافش إليااس لي واقف كيطلل عليه من الشقة د الباب ، غي شاافو باسها و ناض كيلبس صبااطو و تم خاارج ...تخبى مع الباب باش مايشوفوش ولييد .....حتى مشى و دخل هو للبيت....طلع على الناموسية بصباطو و شااف فيهاا مغووبش ، مكيحملهاش كتبرزطو بغواتها ، شد ليها يدييها بعنف جااتو صغييرة بزااف يديها بحال فخااض د جااج لكتطيبهم ليه مو ، جاتو عليها الغداايد عضهاا فيدييها بالجهد حتى فيقها من نعاسها و طلقااتها حلووقها للغواات وجهاا ولى حمر .....،غي فطن على راسو شنو داار و بغى يهرب سمع شي حد جااي و تخبي مور اابااب ......
سمر لي كان فالسطح كتنشر حويجاات بنتها ، غي سمعاات غوااتهاا بديك الطريقة قلبها مشى و جا.....
وليد غي شاف العضة شهق و قرب منها كيشووفها كي كتبكي ......،
حكيمة : اححح الحبيبة ديالي و لحمها باقي رطبة....
ساامية : لا لا مايكون غي داك الجن د إليااس فعايلو هاذو .....
يلاه دارت خاارجة مكفضة على كماامهاا محللفة عليهم كلشي االاا حفيدتهاااا خط احمر مكتبقاش ساامية الحنينة و لي كتهدر غي بشوية ....هزات رااسها بتلقائية جات عينيها على إليااس مخبي مور البااب مكمش فراسو خايف يخصلووه كاتم انفاسو بيدييه و شعرو الاسود طاايح مع عينيه البنية ....، ضرببات ففخاضهاا و جرااتو من يدييه مخرجة فيه عينيها : وااش اولدي نتااا ماتقدرش دوز سيمانة بلا موصيبة هااا......
سمر رمات شعرها اللور كتبكي ، و قرباات ليه كتغووت......: البرهوش شنو دارت ليك حتى تعضها ....
بقى كيشوف محمر فيها عينيه ، كلشي كيغوت علييه و ماطيح حتى دمعة........،دخلات حيااة لي الظاهر جات من الحماام ، سمعات الغوات عرفاات ولدها دار شي موصيبة.....،ضرباات فخااضهاا و جراات ولدهاا. من درااعو : شنو داار تاااني ياربي والدة الجن اناا ...
سامية بغضب: ماتربية ماوالو التربية صغيرة عضها فيديها كان غيقلع ليها الجلدة .....
شهقااات و عضاات على شفايفها مغددة ، جرااتو من ودنييه و خرجاات كتجرر فيه: اليوم نبيت واليديك فالطوااليط نتهنى من مصايبك .....، دخلاتو للطواليط مكيستعملوهاش شداات عليه الباب و خلاتوو كتمسح وجهاا و كتنهج ، حتى حات حكيمة كتواسيها : اختي بلا ماتعصبي رااسك ...
حياة : بزااف اختي بزااف على الصعر لفيه مرضني و خرج علياا..........
وليد جالس كيشوف غي من تحت رموشو نطق بهمس : سوفااج ....
سمر بقات جالسة مع بنتها كتهزها و تطبطب عليهاا : احح الحبيبة ديالي ديدي اماما صافي بااح ديدي ......بقات معاها حتى سكتاتها و دهنات ليه يدييهاا كتسووط عليهاا ، حتى نعساتها ، و خرجات كتسووط اذا عرف سفياان غيرجع كلشي ليها هي ... كتمنى غي تبرى العضة قبل مايرجع و سامية ماتقوليه والو .......
وقفاات قداام المرااية ساااهية ، و يدييهاا كيسبحوو فخصلات شعرها الاشقر ، كتفكر شنو غدير فحيااتهاا و شنو غيكون مصيررهاا ، حاجة وحدة لي عارفة انها مغديرش نفس الغلط فااش مات باها و تخلات على قرايتها ، غتقرى و تكون راسها كيف بغاات و كيف كتحلم وخااا مكايناش امها لتشوفهاا و تفتااخر بيهاا غتفتااخر هي نفسها برااسهاا ........رماات شعرهاا اللور و قرباات للمراية اكثرر هااذ الوجه الحزززين هذاا و الكئيب و ديك السداااجة و الغبااء كلهاا خصهاا تبدل خصها تولي اميمة اخرى ، حتى حد ماكيستااحق تحني ليه الرااس ، حياتها كلها دوزاتها حانية ااراس و كتسمع الهدرة و شنو فادتهاا وااالو كيطلعو ليها بالصباط و يفهو عليهاا و كتباان هي سخيييفة و صغييرة قداامهم علااش حييت مكتدوييش على حقهااا.......،تنهدااات بعمممق و هزاات المشطة كتمشط شعرهااا قدام المرااية ،....
ملي كانت صغيرة كانت كتسمع بزااف كيمدحو جمالهاا ، و كيقولو انها كتفتن.....لكن هي كتشووف رااسها عادية عندها عينين شعر صوورة مكمولة مااشي لداك الجماال لكيذكروها بيه......،
كااين نوعاان من النسااء ......
المراة الجميلة لكن غبيية ....و مااشهر هاذ المقولة ،
البعض يقول انها مكتحتاجش تكوون ذكية ، حيت غي توقف قدام الرجال كتتدلى الالسنة و كيخرج لعابهم بحال الكلاب مدلية لسانها و كيفقدو التركيز فديكشي لكتقوول ، وخا تقول
كلام غبي و سخيييف حتى حد ماا يديهاا كيشوفو الصورة و ينسااو الجوهر
.......و كاين المرأة متوسطة الجمال مقببولة..... كلامها من ذهب و حكييمة بعض الاغبيااء من الرجاال كيشووفوو المظهر و ينسااو الجوهر......حتى كيفوت الفوت عاد كتحيد الصباغة و يباان المخبي.............
لكن ماذا لو اجتمع الجمال و الذكااء ؟؟؟
حطاات المشط و خلات شعرها مطلووق ، لبساات عليهاا كسوة زرقة صيفية و خرجات من بيتهاا ، لقااات احلاام لابسة طابليية و كتخمل الداار ...عجييب!! اخر حاجة كانت كتصورها ........
احلام غي شافت اميمة علات حجباانهاا و حطاات الشطابة من يديهاا و حلسات على الكرسي كتشكى : ياربي وسطي تقسم مع المطاارب ، الداار ولات حالتهاا و الشقى ولى كلو عليا انا ، شوفي اختي اميمة مماتت ليك ماماك الله يرحمهاا ثلاث شهور و الزياادة و مادويتش و لكن احبيبة دابا صافي خصكي تعاونيني ....
شافت فيها اميمة ببروود مخليهها تكمل كلامهاا و ماقالت والو ....شي لي فهمااتو احلام انهاا اثرات فيهاو كملات على هدرتها : و الصراحة بيني و بينك دابا حنا العشرة د عااام تقرييباا ، يوونس قالياا قولي لأميمة تخرج من بيتهاا و تجمع الدار شوية حتى بيتك اختي مابقى قادر يدخل لييه بالريحة د الغموول لي ولات فييه ....وماتعصبيش مني قلت لي كااين .....
اميمة تنهداات و قلبات من عليها وجههاا ، مارضااتش علااش يقول يوونس داك الكلام عليهاا عاام وهوما مع بعضهم عمرهاا كانت ريحة الغبرة كدور عندها فالبيت .....،رجعات شافت فاحلام لباقية شادة فوسطها كتنكر يمكن هاذ النهار الوحييد لهزات فيه المطارب و الزراابي و دايرة هاذ الحالة كااملة ....ملي كانت هي كتخملهم غي بوحدها و بلا حساااب كانت كتبقى فبيتهاا ملهية فالتليفون كضحك و صوتها كيوصل ختى لعندها لمحنية فالارض كتجفف ماتخرجش تعاوننها لا كتخليها حتى تسالي و توجد الماكلة و تحطها عاد كتخرج و تجلس تاكل نعاها و تدخل تكمش فبيتها هاربة من الحمييع و غسيل الموااعن.....بقات كتشووف فيها مطوولا كتفكر و تخمم ، هاذيك المخلوقة لي جالسة دابا على الكرسي كتذمر و تشكى ....لو سمعات ليها و عاوناتها شنو غتستافد هي والو ...بالعكس غتززيد تفهم عليهاا بحال كل مرة و تسلت و تخلي عليها كلشي هي صحتهاا غترجع اللور و االاخرى جالسة مرتاخة .......، علات حجباانهاا و تماات خارجة بحالها كترجع شعرها للور ، ملامح وجهاا باردة مكتبين والو ..... متجاهلة كلام احلام كلوو بحال الى كاع مادوااات ، ماقالت اه ماقالت لا ....بقات احلام غي مصدوومة فمها غي مفتووح
دايرة رجل على رجل مربعة يدييها مغوبشة كتشوف فبنتهاا بين يدين ساامية مابغاتش تطلق منها ، ..........رن تليفوونها ، لي محطوط قدامها ، هزااتو لقات اتصال من سفياان.....،ابتاسمات و دخلات لبيتها شادة عليها الباب ، عضاات على شفايفهاا بغضب ملي نداها بعباارة مكتحملهاش .
سفيان: فين اعيشة بواسة شكديري.....
ميلات شفايفهاا و علات حجبانها بمكر : غي هنايا اسوسو كيف خليتيني هنا باقية....
صووت ضحكااتو الرجوولية على إثر جوابها خلاتها تبتااسم بدون شعوور .......و اضاف بنبرة عمييقة
وسعاات ابتااسمتهاا اكثر و نطقات بصوت رقييق : كتشوفني غبية لديك الدرجة اسوسو اكيد مغنقولهاش قداامك ههههههه شفايفي مااشي رخااص عليااا.......
ضحك بصووت مرتاافع و صوت ضحكاتو انساب مع ودنييهاا و خلى قلبها كيفرفر كتخيل صورتو فديك اللحضة اكيد عينيه مغمضيين بااضحك كيباانو غي السوااد كيللمع نفس عيووون شاادن لي نسخة طبق الاصل علييه.....
ضحك و نطق بنبرة ممازحة : مم معرفتش كلشي ممكن و فالصراحة كنفكر نظل مزال شي ايامات ثااث ايام شوية عليها نوو شنو بان لييك ....
شعللللو عيوونهاا و زيراات على قبضة يديها بغضب : سفياااان عرفتي و ديرا والله حتى نقتلك و نقتل راسي موراك ........
اكثر مكيزيد يشعلها هو ضحكو فهاذ المواقف لكتكون معصبة فيهم عارفاه كيضحك مع ذلك متقبلاتش تسمع داك الكلاام....وخا هي لي بداتو .: وليتي سفاحة المشة ديالي.......فين شاادن ..
ميعات شفايفهاا و قلبات عينيهاا بضييق اكيد ماشي حمقة تبنين تضيقها من تصرفات سامية لمكتعجبهاش ....: مع ماماك مسكينة مكتنزلاشي من يدى....
خرجاات عينيهاا كتعض فشفايفها اذا مشى حتى عرف شنو وقع لشادن مشات فيها عارفة مكانة بنتو عندو يتقاس فعينيه و متقاسش بنتو بشي حاجة و فهاذ المسألة مايعقلش عليها هي لي خلات البنت بوحدها.....بلعات ريقها و نطقات : وخااا تهلى فرااسك ختى نتينا ماتعطلشي ....
قطعاات الاتصال و هي ماسخاتش بالمكالمة تسالي ، رغم ان ماشي بوحدها فالدار لكن كتحس براسها بوحدها بلا بييه .....
خرجات من البيت و ماجات الا على كلام رقية بصوتها المرتفع: و مالها محنة شادة الباب غي تدوي فالتليفون ......
حتى واحد مادار شي ردة فعل و لا عطى لكلامها شي اهمية .....، كملات طريقها و دخلاات للصالون ملي سمعات صوت اميمة و لميااء ...، ابتااسماات و سلماات على لمياء و اميمة و جلسات وسطهم.....كضحك: الله نهار كبير هذا ااميمة ملي هبطتي لعدنا.....
سمر رمات شعرهاا اللور و دارت رحل على رجل كتلعب فشعرها : اودي بحال بحال .....رجعات شافت فلميااء لي ساهية و غمزاتها : السيدة مسكينة عقلى مشى لعند حبيب القلب بسم الله عليك ابنتي.....
ضحكاات اميمة وخاا ماعندها خااطر......و انضمت ليهم حتى حكييمة متكية على المخاد : كضحكو بلا بيا الغدر هذا ..... لمياء : بنات يلاه نضربو شي دويرة نفوجو شوية اميمة شنو قلتي ....
نقزات حكييمة مصرة على الاقترااح : الله يا لميااء جاات فوقتها وكتشاوري عاد بزز منهم علاش شحال بقى ليا معاكم هناا .....
نوضي ااميمة تلبسي اليوم نخرجوو و نتبرعو و ننساو الهم بلا رجال بلا ولااد......
سمر باعتراض: اواعدي حتى نقولا لسفيان و شادن مانقدرشي نخرج و نخليها هنايا.....
خنزرات فيها لمياء و نطقاات كتشالي بيديهاا : غي نتي لي والدة البنت مع جداتها قوليها كاع لداك صعصع فضحتينا بييه مانخرج حتى نقولها ليه مانمشي لشي بلاصة حتى يبغي بااز .......
هزات سمر كتافها لي فراسها فراسها ماتقدرش تخرج بلا ماتعلمو ، نااضت مخلية حكيمة و اميمة كيضحكو على لميااء كتكون جالسة مهدنة حتى كتنوض تعرر غي بوحدهاا...... نااضت اميمة طلعات لدارها ، فتحات الباب بالسارووت لقاات يوونس نااعس على الكنابي كيتفرج و احلام خانية على الجفااف .........،
دخلات بصبااطها ماهدرات مع حد فيهم....بقى يوونس متبع ليها عيين حتى شدات عليها باب د البيت.....، حط تليكوموند من يديه و دخل لبيتها بلا احم و لا دستوور .....، لقاهاا عاطياه بالظهر كتشد اصداف الكسوة من القداام ، حساات بوجودو مع ذلك ماعطاتوش اهمية ....عقد حجباانوو و تنحنح عسى تدور عند بالو مارداتش ليه البال ........ و ايضا مادارتش ....
مشطات شعرهاا و خلاتو مطلووق ، لبسات صباط ارضي بلون السكر ......، ملابسها العادية الوان هادئة....، يوونس بقى كيهز رجلييه بعصبية حتى دااررت و شافت فيه شوفاتها ولاو بارديين مبقاش فيهم دوك اللمعاان شعلتهم تطفاات ....،داارت هزاات صاكها خاشية فيه الفلووس و هاذ المرة وصلات ليه رساالة مباشرة انها فعلا متاجهلاه.....،
قرب منها و دار يديه فجيبو قاارن حجباانوو نطق بحدة بحال دايما عكس تماما قبل مايتزوجو ....: فين غادية..!
لبسات صاكهاا و حناات رااسها كتخشي فيبه الفلووس و شعرها كيهبط مع وجهها ..نطقات بلا ماتشوف فيه : خارجة....
يوونس قلليل فين كيتعصب و خاصة على الجنس اللطييف عمرو ضرب شي بنت ، حتى لعند اميمة تجاهلها الغيرر المألووف عصببووو ....شي لي خلاه يجرهاا من درااعها و قلبها لجيهتوو موالف دايما ملي كتبغي تخرج كتقولها ليه ،: مالكي كتدوي هكا .....
شعرها نصو مرمي على وجهها ، مخسرة ملامحها مقصحة من الطريقة لشاد ليها يدييهاا ، داارت يدييهاا على يدييه كتحاول تبعدهاا مخنززرة : طلللق مني قصختيني.....
رخف على يدييهاا و بعد خطووة للور كيحك حجباانو بما انها خنزرات فيه يعني ولاات كتحس مابقاتش ملامح وجهها بااردة و غي ساهية.....
،تفقداات يدييها لكان مزير عليهم مقصحة ، و ووقفات قدام المراية كتصااوب شعرهاا ، بحال حتى حاجة ماوقعات و تماات خاارجة .....
شاف فيها باستغرااب و تقدم ناحيتهاا بخطوات مسرعة و شد البااب لكانت فتحااتو ....،علات عينيها الملونيين فييه و نطقات : بغييت نخرج ....
يونس ماسمعش كاع كلامها عقلو كيخمم و يفكر من فوقااش ولى كيحرم عليها الخرووج ياك مكانش عندو مشكل و مكيهموش اصلا تخرج فوقاش مابغات و تدخل فوقاش مابغاات اخر هموو ......لكن مؤخراا ولى كيدير تصرفاات غير عادتوو باغي يشد الضد و السلام حيت تجاهلات وجودو و ماعبراتوش ملي دخل و حتى طريقة هدرتها معاه جاتو غريبة و ماعجباتوش .........
بعد يدييه و شد الباب بالساروت و بدى كيحل صداايف د القمييجة ، و عينيها على جسدها ....
عرفاات مزياان اشنو غيووقع غمضاات عينيهاا و تنهداات بتعب .......رمى القمييجة فالارض بقى عرياان من الفووق كيشوف فيها مخنزر : ثلاث شهور كافية بلا ماتبقاي تروني علياا......
تكاات رااسها على الباب مغددة كتكرهوو و مكتحملش طريقتو لي كيوصل ليها بيها انه باغيها للفرااش ، تنهداات و زيراات على قبضة يدييها كتشوف فيه بكره : بغيت نخرج فتح الباب........ زير على سناانوو معصب جرها من يدييهاا كيغووت : علااش مزوج بيك انا هاا نحطك قدامي نتفرج فييك .....مرااتي ومن حقي و حتى الخرووج من حقي نحرمهم علييك ...ياااك نتي لي مشيتي كطلبي و ترغبي فخويااا نتزوج بييك هزييتك من دااك الخلى فين كنتي عايشة و سكتنتك فدااار ناااا مكتخدمي ماكضربي تماارة و الفلوس كيجيوك حتى لعندك قبللت علليك كيف مانتي ماعندكش الحق تقولي لااا بغيتن**وي مك وااقفة......
رغم ان كلااموو كان كلوو جاارح ودخل لقلبها بحال الخنجر و مزقوو......لكن غي جبد ليها مها لمزال حتى مابرداات حرقتهاا ، عينيها تعماااوووو غوتااااات بحر جهدهااا كضرربب فييه بيديها و رجليييهاا : مااااااماااا ماتجبدهااش على فمممك الحمااار تفووووو علييييك .....
شدهااا من يدييهاا و رمااها على النااموسية معصب كيعرر ، كضررب فييه بيديهاا و رجلييهاا : كنكررهك ايووونس عمرىني كرهت شي حد قد نتاااا تفووو عليك االكلللب .......طللقني الحيوااان سحابليك نتا رااجل حراام وااش رااجل.....
شد لييها شعرهاا بقبضة يديه حتى غوتااات مقصصحة كضربو و تركلووو وهو فوقها مغطيها كااملة.......: فالول كان عاحبك الحال *حبة هااا بردتليك الدوودة ......
لو خشى فيها مووس و ميقولش هكااك و مايعايرهااش مايفكرهااش بغبائها ملي شافتو طيلة هاذ السنة لي مرت عمروو جبد ديكشي لي وقع ظناات ان كلشي غيتنسى لكن ديكشي عمرو ينسى هي رخصات ليه رااسهاا وخا دووز شحال من سنة غيعاود يجبد ليهاا انها كاانت رخيييصة........وجهها ولى حمر و شعرها المشعت مرمي على وجهها بفوضى كيباانو غي عينيها الملوونيين ولااو حمرريين كتشووف فيه بحققد و كره و غضبب ، خسراات ملامح وجهها بقررف و دفلاات عليه فوسط وجههوو ،
بقى مكواانسي دفلات عليه ولا غي كيتخاايل .....تكى على يدييه لي مزيرهم حتى خرجو عروقهم ، كيسمح وجههوو بعنف ....في حين نااضت كطيير من فوق الناموسية شعرها مرووون كتننهج ......ماندماناش كاان يستااهل مكرهاتش لو كانت زادتو وحدة اخرى ........، نااض بالزربة شدهاا من رقبتهاا مخننززر فيهااا دفلات عليه فوسط كماارتوو تصرف هذا عمرو كانت يتوقعوو منهااااا .....، شافت فيه مغززة سناانهاا مع بعضهمم و كضرب فصدرو العاري بجهدهاا كللووو هووو لي خرج ليها على حياااتهااااا و زااد كمل عليها بكلامو لي بحال السممم ، يووونس عينيه حمررين كيخلللعووو عمرو وصل لديك الدرجة من الغضب فديك اللحضة ، قربهاا لوجهوو اكثررر و عينيه فعينيهااا ضربااتهاا مداارو حتى نفع معااه ، عرووقو مجبديين كيخررج الهدرة ثقيييلة من فمووو : كتبقااي غي شياااطة ديالي غنطللقك و نرجعك منين جييتي وغترجعي طلبي و ترغبي نرجعك و عمرك تحلمي بيهاا كنتي**حبة و غتبقاي**بة لعب فيها كي بغيييت اخيرتك غغتبقااي بووحدك ..........
عينيها فعينييه قلبهاا كيتشوى و يتعصر قمشاااااتو فصدرووو بظفارنهااا حتى غرسااتهم فييه و كمشاات على جلدتوو بين يدييهاا ، ضحكاات بالجنب سنانها كيتحكو مع بعضهم ....: اقسسسسسسم بالله حتى تندم على هدرتك و غتجي تطلب و ترغب و غنعااود ندفل عليك مرة اخرى كنتي كللب و غتبقى كلب الحمااار......و عقل على كلامي....
وااقفة جنب البااب ، دايرة يدييهاا فوسطهاا و ميلة ودنييها للبااب كتصنط ، مافرزاات واالو كتسمع الغواات و و الهدرة باينة كيتخاصمو لكن مافرزاات حتى كللمة......، حتى تفتح البااب و وقفاات بالزربة دايرة رااسهاا كتسمح ..........، خرج يووونس ساااخط وجهوو حمر وعرووقو خاارجة عينيه مظللمة عاقدهم ......جامع قبضة يدييه عمرهاا شافتوو فديك الحااالة......، بقات متبعاه بعينيها حتى دخل للبيت و شعط البااب ......، رجعاات طلاات فبيت اميمة مصدوومة فالرويينة لي تمااا فاتحة فمهاا كترمش و تقلب بعينيها عليهاا....، لقااتهاا حاانية رااسهاا على فاليزتهاا كتجمع حوايجهاا بعصبييية ، كتخرج من الماريو و ترمي فالفاليز ........دارت يديها على شفايفهاا كتحاول تستوعب. ...وااش غتساافر !! ولااا غتمشي بحالها فمرة ......لا اكيد ماشي كتجمعهم باش تصدقهم . .. ، دخلات كتعض قشفايفهاا و تمسح يديها مع حنبهاا ........ احلام: اميمة مالكم كنتو كتغااوتو...اش وقع ...
اميمة علات فيها رااسهاا ، مزيرة على فمهاا بقهرر و غضب و حررقة .....عينيها حمريييين رغم كلشي ماطيحات حتى دمعة...و نطقات بحدة : راجلك طلقني .....
. رماات ليها داك الكلام لي خلى احلاام تفتح فمهاا على وسعوو مصدووومة .....، في حين اميمة رجعات كتجمع حوايجهاا ماخلات تما حتى شرويطة وحدة .......لمحات الصبااط لي شرى ليهاا .....و شحال كانت فرحانة بييه ....، هزاااتوووو هو و صااكووو و شافت فاحلام معلية نيفهاا كتنهج بااغية تبكي و تغوووت و تنفااجررر لكن هي حالفة ماتعاود تنزل شي دمعة. .....: وخا انا و يااك ضريراات و لكن دوزناا عشرة عاام مع بعضنااا. ....خودي هاذو باقيين جدااد يجييوو معااك ...... احلاام بقات كتشوف فيها بحال البهلة مزال مااستوعباات ان يوونس طلقهااا ، المفروووض تكووون غطيررر بالفرحة حيت غتولي هي الزوجة الوحيدة فحيااتوو....لكن عقلهااا مشىىى لبعيييد غتبقى هي بوحدها معااه هي لتولي تطيب ليه و تشقى لييه و تصبن لييه مغتبقااش اميمة لغتخدهم ....غتولي بوحدها فالدارررر ..........رجعاات شاافت فالصبااط و الصااك لبين يديين اميمة لكتعطيهم ليهااا ......و ديك كلمة العشرة لي نطقاتها بنبرة حاادة خلااتتهاا تفكررر انهم فعلااا دوزو مدة مع بعض و عمرهم تخاصمو و لا تعايرو فيهااا مكانوش بحال اي ضريرااات ..........شداتهم من عندهاا و ماعرفات ماتقوول لساانها تبلع فديك اللحضة ....
...واقفين قبالت بعض كل وحدة كتشووف فالاخرى .......اميمة الزوجة الاولى المهلملة غتخررج من حيااتهممم للابد غتولي مطللقة ...و غتولي تشووف نظراات شفقة فعينين الناس ... و الهدرة مور ظهرهاا فين ماتمشي ..." اااه يااختي راجلها طلقهاا و خلى الثاانية ..." ...."كلااام و اقااويل عدييدة ...... ....، و احلاام الزوجة الثانية عقلهااا كيمشي لللبعييييد حسااات بالخوووف من لي جااي بعد ماتمشي اميمة ..........مكيهمااش نظراات الغير ليييهااا وخاا عارفة شنوو غيوليو يقولو ...." سوووسة ماتهناات حتى خلاتوو يطلقهاا " ابتاااسماات اميمة معاها بووود و نطقاات بهدووء: ديري علاياش ترجعي ااحلااام ......
رماات ليها دااك الكلاام و جراات فاليزتهاا ، دووزااات عينيهاا على اركاان البييت و تنهدااات و شوفاتها مستقرة على ماكينة الخياااطة .......مايمكنش تديها معاها دابااا و مغتقدرش تررجع موراااهااا من بعد. ...هي غتخرج من هاذ الدااااار فخطرررة ماباغيااش تزطم فيهاا مرة اخرى.........، تنهداااات للمرة الالف و خررجااات كتجر موراها فاليزتهاا ....شعرهاا مجمووع باهماال و ملامح وجهااا بااردة لاا دموووع و لا حتى شي حاجة كتدل على انهاا فرحاانة و لا على انهاا حززينة ...........
سكتااات شاادن وهي فحضن ساامية كتشووف فييهاا بعيوناتها الفاازكين و تفركل برجليلاتها و تخرج لساانهاا خلات ساامية غتاكلها بالبوسان غتسطيهااا : ياربي الحبيب على زيين و على عويناااات سبحان الله كتشبه غي لسفيااان فصغرووو غي عينيه. ....
رقية عوجات فمهاا و نطقاات : البنت خسرتوها بديك السمية د المونيكااات ......قاليك شاادن غي شادية و عوجتوها .... خرج ولييد من البيت كيحك فعينيه و يتفوه ، كيقلب بعينيه على ماماه .....، حتى سمع صوتهاا فالصاالون لقاها جالسة كتمااكي وجههااا هي و لميااء ......،رجع خرج و جلس قدام ساامية لي هاازة شاادن دور عينيه مالقااش سمر حس بالفرحة ، وشاف فشاادن كيدووز يديه على شعرهاا و يشد ليها فيدييهاا و هي لي شدااتوو كتخشيهه فممهاا .........غي شااف سمر خاارجة من بيت الصلاة شهق و ببععد من عليهاا جامع يدييه و حاني رااسو. ....،خدااتها من عند ساامية كتضحك و تدوي مع بنتها : هاااح على ماما فيهاا الزوووع خصك ترضع امامي ها اا فييك زوييعة. .......
شافت فيها اميمة كتنهج و كتبعد القصة من على وجهاااا ، هزاات كتاااافهاا و ضحكاات بالجنب رغم حموود ملامحها و نطقات بكل بساطة : ولد خوك طلقني .....
حكيمة فتحات فمها بدهشة و ضربات يد مع يد : يااويلي على طللقك ياك كنتو بخيير ...
اميمة جلساات فالدريجة كتحمع شعرها لتفك من الربطة : عمرنا كنا مزيانين اصلا......غنطلقوو و ساليناا حييت عيييت بالجهد اختي ......
تنهداات حكييمة و بقات كتشوف فيها مطولا....عارفة مزياان شنو معنى تكون المراة المطلقة فعيوون المجتمع و فعيوون االجااال لكيشوفوها بحال القادوس مفتوووح ، ...و اميمة شخصية ماشي قوية كفااية بااش توااجه نظرة النااس ليها كمطللقة ........
قربات منها و طبطبات على كتاافها : نوووضي نوضي زيدي نوصلك بعداا فين غتمشي حطي حوايجك و يلاه تخرجي تفووجي نساااي علييييك الهم و الغمم خمدي الله انك ماعندكش معاه الاولاد .....ماشي نتي الاولى ولا الاخيرة لي غطلقي..عرفتي فبلاصتك نخررج نحتاافل انا كاااع و نطلقها تسرح ......ماكنت كنبغيه مكان كيبغيني ..... علات ليها رااسهاا و هزاات صبعهاا السبابة بتحذيرررر : عنندك طيحي شي دمعة دمعة وحدة ماتنزليهااش على شي ولد المراة راه وخااا ولد خويااا لكن كيبقى راااجل و حتى شي رااجل مكيستاااهل تبكي علييه شي مراة......
وصلاتها حكيمة للحومة فين كتسكن.....داك الحي لعاشت فيه طفولتهاا و اسوء ايامها ........خرجات من الاوطو جارة فاليزتهاا كتاافها محنيين و شعرهاا كيدييه الرييح ......الضجييج و غوات الدراري و النجاار و الحدااد مكيتسالاش.....، وقفاات قداام باب داارهم ...لي ولاات كتكرهها و قلبها كيتقبض عليهاا .....الباب لكانو مستفيين قدامها الكرااسي جالسين عليهم الرجاال فموت باها و حتى مها ......، لحرقة الاخيرة بااقية كتشووي قلبهااا ....، فتحات الباااب بالساروت و دخلاات معافرة مع الفالييز ....، كاان السكاات يعني خوها مكاينش ....تنهداااات بعمممق كتفكررر ان العيشة مع خوووهااا اصعببب بالكثثير غيرجع يمارس عليها سلطتو الاخوية و كثاااار ملي غيعرفهاا انها غطلللق .....غيززيد يززير معاهاا اكثر من قبل.....لكن رجعاات كتقوول انها كيبقى خوها و شكون عندها من غيرررو ليحن فيهااا و يخااف عليهاا.....،دخلات لي بيت مهاا و باها. .....طلعاات معاها ريييحة توحشااتها بزااف ..... بييت مهحووور ، دوزاات عينيها مع اركااانووو و عينيها مغرغريين فديك اللحظة تدفع عمرررهااا غي تعااود تعيييش ديك اللحظااات القليلة لي عاشتهم مع مهاااا .........مسحاات دمووعهاا لغي مكزييدووو كاانت عارفة ان مجيتها لهاذ الداااار غتخلي قلبهاا يزيد يتشوووى حيت الجرح مزال طرري ......،نعسااات على النااموسية كتمررغ وجههاا بين المخااد كتقلب على رييحة امهاا و تحس بيهااا و تستشعر منهاا الدفىء ........ياااريييت لوو كانت باقية عاايشة كان.... و كاان و.... كاان .....لكن مستحيييل ....
خرجاات تليفونها من صاكهاا و صيفطات ميسااج لحكييمة خبراتها انها ماخارجااش معااهم ....، ظلمااات الغررفة و تخشااات فوق النااموسيةة كتبكيييي بحررررقة و هاهي رجعاات لنقطة البداااية. .........
حكيمة قرات ميسااجهاا و تنهداات بقاات فيهاا مااشي ساااهل ديكشي لكتعييشوو اكيد تفكرهاات مهاا ....،شغلاات الاوطو و زاادت .......
.
.
.
.
. . . سمر هزاات صاكهاا لابسة عليها و مسكسفة على الحالة....، خرجاات من البييت بعد ما نعساات بنتهاا لكتحسهاا كتشد معاها الضد ملي كتبغي تنعسهاا كتبقى فاتحة عويناتها كتلعب برجليها و يديهاا .....، خرجات من اابييت كتشد صاكهاا و شافت فساامية لي جالسة فالصاالون كتضحك مع ولييد : خالتوو شااادن نااعسة رد بالك عليها خيلااه ... سامية بفررحة : وخا ابنتي خرجو فوجو شوية متخافيش عويناتي هااذيك.... رقية حولات فمهاا و قندشات و بقات قاارمة ......خرجات لميااء حتى هي لابسة عليهاا و ركبوو فالاوطو مع حكييمة .....كيهدرو على اميمة متأسفيين لحالتها نوعا ماا. سمر : الصراحة تهناات منووو و اصلا مكتبغيهشي خلييه مع ديك عيشة قنديشة لي معااه جاو مع بعضوم ....
حكييمة كتسووك و تهزز راسهااا كتسمع لييهم و مرة مرة كتشاركهم .....
لمياء: انا سبحاان الله شحال كنت كنحضي ..ماشي مرة ماشي جوج كنت كنشوفو عينو عليهاا و ملي سمعت ماتصدمتش الصرااحة .....
سمر تنهداات و قلباات وجهاا للسرجم كتفتح الزااجة ، حتى قشعاات زوبيدة ام احلام الظااهر جاية لعند بنتها ....شهقاات و شافت فحكييمة مفعفعة: وقف وقف .....
وقفاات حكيمة الاوطو كتشوف فيها باستغرااب....سمر فتحات باب الاوطو و خرجاات : البناات غي خرجو نتوماا انا مخارجااشي ....
شدات ااباب و خلاتهم مصدومييين كيفاش تقلباات فجاة، رجعات للدار بخطواات مسرعة غي شافتها قلبها وفقف خاايفة على بنتهاا منهاا ، عارفاها جااهلة و مانساتش نهار لشافت الخط العرييص لفيديهاا كيف عيونهاا لمعات بشررر ...وبنتها للاسف حتى هي عندها نفس الخط ، ولاات موسوسة عليهاا من كلشي. ..ليقرب ليهاا كتخرج نياابهاا مامخلية حتى حد يلمسهاا ، حتى فالسبووع و لي كيهزها كتبقى واقفة ليه عند رااسو شيى لي خلاهم يستغربو من تصرفاتهاا و مكيعجبهش الحال ...."مالهم غياكلووها ..." مالهم عمرهم شافو الاولاد ...." واااه زاادت فيه غي هي لي واالدة......كل واحد و شنو كيقوول و شنو كيفسر و سمر مابقات كتهمها هدرة حد ...المهم غي بنتها مايقيس فيها حد غي ساامية ملي كتشوفها متعلقة بيهاا لديك الدررجة كتجنننن......رغم انها مكتبينش
طلعات فالدرووج كتجري ، سمعاات اصواات زووبيدة و ساامية فالصالون ، تنهداات بارتيااح و دخلات لبيتها تطمئن على بنتها ، غي فتحات البااب علات حجباانهاا و دارت يديها فنصهاا كتشووف فوليد لي طالع فوق الناموسية كيلعب فرجليين شاادن وكيبوسها فيهم ....مبرزطها فنعاسها. ، كمشاات فمهاا وققفات عليه حتى تخلع و شهق .....
نااض بالزربة من فوق الناموسية كيلبس صبااطو و شعروو مع الظوء كيبان كيلمع كيرمش بخووف دايما كيكون حرييص على انهها ماتحصلووش ، ملي سمع انها خرجاات فرررح و دخل بالتخبية عند شاادن مكرهش يهزها لكن خاف يطيحهاا.....حتى وقفات عليه سمر بحال القدر المستعجل ماعرف منين خرجااات .....لبس صبااطو و على رااسو فيها كيرمش بعوينااتوو العسليين مالقى مايقول بقى سااكت من دائما كيحس بيها مكتحملووش و دايما مخنزرة فيبه و كيشوفها قبييحة و غي كتغووت شي لكيخليه يتجنبها و يخاف منها .....رغم انه صغيير فالسن يلاه عشر سنيين مربي و مكيتجادلش مع الغير كيفضل السكاات على انه يبقى يدوي و يتناقش و يفرض رايو بالزز ....كاالم و هادىء لدرجة غير معتاادة ........
..حناات لعندو اكثر معلية اصبعهها السبابة قدام وجهوو : و لكن بشرط بغيتي تبوسى بوسها فيديها و لا فرااسهاا نشووفك كتبوسى فوجهها و لا فدقمى (دارت حركة بيديها) نلويليك شفايفك بيدي هيداا كتسمعني.....
ا جمع يديه مور ظهروو حاني راسو كيسمع لكلامهاا ودنيبه ولات حمراء ، كيهزز رااسو غي ب اااه باغي غي يخرج بحاالو .......غي سالات خرج من البيت كيطيير تركن قداام رقية كيشوف غي من تحت رمووشو ....
..في حين سمر. نعسات قدام بنتها كتبوسها فرااسهاا و تبتااسم معاها ....هي ولاات حيااتهاا كااملة توقع ليها شي حاجة يخرج ليها العقل....مكتحملش شي حد يبوسها فوجههاو لا ففمهاا كتخاف عليها لا تمرض و لا يكون فمهم مووسخ ....
جالس فوق الناموسية مفرق رجلييه داير صبعوو فجبهتوو كيفكر و يخممم .......تفوه بكلااام عمرو فكر انه يقولو شي نهاار .... نهار ماات الولد لكان مزاال جننيين فكرشهاا ....، كاان باايت كيفكرر و يضرب اسداس في اخماس. ...و قرر انه غي دووز شي مدة قصيرة غيطلقهاا حيت مابغاش يبقى مربووط بيهاا .....، داازت اياام و شهووور و كل مرة كيبغي يفتح المووضوع كيتراااجع عقللوو. ولى مشوش
.......فالاخير قرر انه يخليهاا و مايطلقهااش ....بنت سكوتية و مكتقولش لا مهدنة و ترونكيل و ماينكرش انها كتعجبو فالفرااش و ب و زويينة......نهار على نهاار كيززيد يولف علييهاا ......حتى تقلباات فجاة ......لاحظ انها كتخررج كثاار من قبل ....و رجعاات كتلبس و تطلق شعرهااا ......و الشككوك و الوساويس بداو يلعبو عليه ...تفكر انها نعسات معاه قبل الزوااج بسهوولة....و .كيف سلماتو رااسهاا تقدر تمشي مع اي وااحد وخا مزوجة بيه .....كيف خاانت ثقة خوووهاا و مهاا تقدر تخوونوو حتى هوو ....شنو لي ضمن لييه انهاا مكدير مور ظهرو والو. ....حتى انها فالنعااس كيحس بيهاا بحال الصخرة عكس تماما قبل مايتزوجو كانت كتذوب بين يدييه .......و اكثر فاااش ولات كتجااهلو و تجاهل وجوودو
......فالفترة الاخيرة ولات كتشغل بااالو بزااف .....فين ما كيسهى كتجي لباالو .....حتى ملي كيكون مع احلاام كيبقى يقااارن مع اميمة .......كيلقى رااسو ماايل اكثر ليهاا ...........احلاام كيشووف رااسو برد من جيهتها ....مابقااتش ديك اللهفة و الشووق و الشعلة لكان كيحس بيهم ....كانت كتجييه صعييبة و شهيية و مميزة و قااصحة لكن دابا ولات كتبان ليه عاادية مكتستاهلش ديك التجرجرية لتجرجر بااش تزوج بيهاا
.....زواجو بيها مكان مبني لا على حب و لا على غراام ....كان فقط يبرد جنوونو و لهفتوو عليهاا .........حك عينيه بتعب و تنهد كيحس برااسو دخل بشي حواايج كباار علييه تسررعوو بدى كيخرج عللييه . ماعرفش وااش كانت ساحرة لييه ...عمرو تصوور انه غيتزووج اصلاا .......ملي كيسولو شي حد بالضحك فوقااش غتجييب المداام كيضحك من قلببووو الزوااج مكانش فقاموسو مأجلووو حتى يتركن نييت و يشبع من حيااتوو و يدير عقلو على قولتوو هوو ....حتى وقع لي وقع مع اميمة .......و مع احلااام ....ولى مزوج بجووج .. و حتى شي زوااج فبيهم بحال النااس ....اميمة تزوجهاا حيت غلط معاها ......و احلام تزوحهاا برضااه كزواج متعة مثلا و كضد فاميمة نفسهااا .....لرمى عليها الطلااق عاد دابا شووية....
.زيير على يدييه ملي تفكر كلامهاا لي فنظروو هوو كاان قااسي اكثر من كلااموو .......عض شفايفووو بغضب ماعرفش كيفااش حبس رااسووو و ماشوهش ليها وجههاا ..........هو جرحهها و هي هانتوو ....ماعارفش انه لوو قتلهاا و مايجبدش ليها المااضي و غلطتها لي داارت معااه .....، تافف و نااض كيحك رقبتووو رمى عينيه للمرااية بتلقائية و جات عينيه على صدرووو لي مقمووش ، بالغضب و الاعصاب لكان فييه مااحسش بيهاا .......بقى كسشوف مطولا و تنهدد ......و دخل للدوش يدووش بحال ماوقع والو ....اميمة تمشي و االاخرى تجي مكاينااش غي هي ......كيف دخلات لحيااتوو غتعااووود تخرررج و غينسسى اصلاا وااش فحيااتو عرفهااا ......
لابسة شوومييز فالمووف لونو المفضل ، طالقة شعرهاا بحريية .....كتشوف فالمراية و تبتااسم بفرحة اليلة غيجي .....رغم انها فقط غي ثلاث ايااام توحشااتوو فيها بحال الى ساافر هاذ شهووور ......عضاات شفايفها بخجل ملي تفكراات توعدااتوو لييهاا و كلمااتو لكتعبر على اشتيااقو ......، تكاات فوق النااموسية كتشوف فشاادن كتضحك معاها .......ولي هاذ الاخيرة كتحرك رجليها و يديهاا و تخرج لساانهاا كتشووف فيهاا و تبقى تبع ليهاا العييين ........و الللعااب خاارج ليها من فمهاا. ....تحناات بااسهاا فيدييهاا و تحكهاا مع وجههاا مبتااسمة : احح على يديدة شحال رطبة شنوو هاذ الحلااوة السكرة ديااي هااا ....بااباا غيجي ياااي باابااا
....باااستهاا فحنكهااا كتشم فريحتهاا لكتسطيهااا حتى شداات ليها شعرها بصبعانها الصغييورين لكيقلبو غي فاش يشدوو. ..........مونسة ببنتهاا ضاحكة معاهاا فرحاانة .....كتتتشوف فيهاا مكتشبعش منهاا حجبانها عينيهاا فمهاا حركاتهاا لكتخلي قلبهاا يفرفر و تضحك ....غتجننها بالحلاوة. ....حتى نااصت كتبكي ......دوزاات يديها على حجباانهاا و شفراانهاا مبتااسمة بحب .... ررن تلييفونهاا قااطع لحضااتهاا التأملية....هزااتوو لقااتو من سفيااان ترماات على ظهرهاا مبتاسمة و نطقات بدلال : الووو ....
على حجباانوو متعجب منهاا ماتصورش انه غتكون غضبانة علييه رغم ان الموضوع مايستااهلش ......؛ بلل شفايفوو و نطق بحدة : حيدي يدييك من على الكاام
ميعات شفايفهاا و علات نيفهاا و نطقاات : علاااش ...... ابتاسم بالجنب و لمعوو عينيه : بغييت نشووف الفريزة ديالي توحشتهاا .....
توردو خدودهاا كتلعب بصبعها فشفايفهاا ، و نطقات بميووعة : و انا ماخصنيشي نشووفك.....
عض شفاايفوو كيضحك و كيحك عينيه ....و نطق بمكر : مكندويش علييك كندوي على بنتي هي الفريزة ديالي بغيت نشوفهاا....
بلعاااتهااا بصعوووبة و كمشاات فمهااا مارضااتش ...شافت فشاادن لي فايقة كتفركل برجليهاا و رجعات شافت فالكاام و نطقات بحدة : شادن ناعسة .... ابتاسم بالجنب و نطق : سمعت صوت بكاها اسمر ...
كمشاات فمهاا عاقدة حجبانهاا كتسووط من نيفهاا ، حيداات يديها من على الكاام ووجهاات الكاميرة لي شاادن ......لي غي كتشووف و تبجق عينيهاا و تخشي قبضة يديها الصغيرة ففمها ......كتسمع صووتوو الرجولي المحبب كيدوي مع بنتووو و رغما عنها ابتاسماات ....
سفياان : ههووو الفريزة ديالي شنو هاذ الزيين ابابا هااا .... شاادن بقاات كتحرك فيديهاا و تجبد حتى شبطاات فشعر سمر لي مايل علييها قبطااتو بين يدييهاا و تشبك مع صبعانهاا ....شافو سفياان..و ضحك : الله يرضي عليك ابنتي هكااك زيدي جرري ......
سمر ماقدراتش تمنع ضحكتهاا ....حيداات الكااميرة من قدام شادن و تكاات على ظهرهاا كتشووف الكاميرة و تبتااسم ..... سفياان كيشووف فووجهاا المبتسم و خدودها المرفووعيين ابتااسم بالحنب و نطق بنبرة دافئة : توحشتك الجبلية ديالي... جمعات ابتسامتها و علات نيفهاا : مم يتوحشك الخير....
ضحك بصوت مرتاافع و نطق: كترجعي الصرف زعما ....ماحشوماش... يلاه بغاات تجاوبوو نااضت شاادن كتببكي ، رجعات شافت فالكاميرة و هي ماساخيااش: نااضت كتبكي غنقطع دابا..... قطعات عليه و تكاات حدااها كتنعسهاا عاطياها بزولتهاا تلاهي معاها ...
اميمة خرجاات من البييت كتتفووه لابسة قندورة خفييفة كتجمع شعرهاا ، توضاات و صلات و رجعات خرجاات كتننهد .....وجداات الفطوور و دخلات تفيق خوهاا ....لكينووض خااسر ...، نهاار لي عررف انهاا غتطلق غووت عليهااا و نككر و حيح لكن سرعاان مابرد و جلس الارض كيحاول معاهاا تصاالح مع راجلهااا لدرجة طلب منها تمشي تطلب منو السمااحة و ترغبوو يخليها على ذمتوو ....شافت فيه كضحك بسخرية فنفسهاا ......ماكلفش رااسو يسول على السبب و شكون الغالط وااش دار ليها شي حاجة ولا غلط معاها ولا ضربهاا. .......تنهداات و حطاات ليه الفطوررر كتحس بالوحدة و الملل و الاشتيااق لمهاا هاذ الطبلة ناقصاها مها لمكانتش كتحس بقيمتهاا فداك الوقت ....، نااضت جمعات الطبلة و نااض هوو كينفض حجروو ، اشقر بحال اميمة لكن عيونو بنية ...،شااف فاميمة و نطق بحدة
حمزة : غيجي عمي و مرااتوو و جدة من تاازة ... غنخطب ......
فتحات عينهاا بدهشة و نطقات: بصصصصح ...
هزز راسو بالايجااب
رمشاات و عينيها كيدرو يمين شماال و عقلها مشى لبعييد.....اكيد غادي يسكنها هنااا فهاذ الداار و هي غتكوون دخييلة عليهم زوج و مرااتوو غيكونو باغيين بعض الخصوصبة و هي كمطللقة اكيد غتحس برااسها عالة عليهم ....على الاقل غيكون باغين يدوزو شهرهم الاول مع بعض عارفة حالتو المادية ماتمسحش ليه يخرج يكري ......بقات كتفكر هنا و لهييه و عقلها مشوش ......فالاخير تنهداات و باركات لييه من حقوو حتى هو يعيش حيااتو واش غيبقى يفكر ليها غي هي ....حتى هو خصو يتزوج و يدير وليداتو .....
جمعاات الداار و خملاتها و سيقاتهاا و خرجاات كضرب الجفااف حتى لبرى و لي دااز كيرمي عنيه عليها لكتشطب برى .......باقي ماغتبدا الهدرة د بصح من طرف الجيراان حيت يلاه يوماين بااش جاات اكيد الفضول غياكلهمم .....و ملي يشوفو انها طولات جالسة مع خووهاا غيفهمو الموضوع طااير.....و عااد غتبدى الهدرة و النميمة د بصح و يخرجو اشاعات لا فصل و لا اصل لهاا .....
جللس فوق الدريييجة كينهج العررق هاابط مع جبهتووو ، حواايجو موسخيين بالصبااغة و يديه عامريين حرووح و نذبااات ، على رااسو للسمااء مغمض عينييه كينههج صدروو العرييض كبطلع و يهبط .......مامتيقش انه فلت منهاا على بوونت .....فلحظة كان كيشووف رااسو صافي طاايح فالارض ميييت ....،،كل مرة كيووقعوو حوااذث بحال هاذ الشكل و كيكون فقط شااهد علييهم ...لكن اايووم وهو كيصبغ جدراان احد البنااياات العالية وااقف على جوج لووحاات هي لمتحكمة فمصيررو ...كان كيحس برجلييه مرخيين و الدوخة شدااه لو ماوقفووش صاااحبووو و تبثوو كان غيجي مرمي فالارض و رااسو مقسووم على عشريين ......الشمس حااارة و الصهد و الصهوودااات و هو على النبووري معلق كيصببغ .....تنهد. كيسووط و فتح قرعة د المااء و كبهاا على وجهووو كيبرد على رووحوو .....، خوااها ورمااها بسخط لبعييبيد
.......طبطب عل كتافو رااجل فالاربعيي و جلس حدااه : مالك ساخط اسي ايووب ...
شاف فيه ايووب عاقد حجباانو من ااشمس وجهوو فازكة : اودي امصطفي خليها على الله .....
ضحك مصطفى و ضربوو لرقبتوو كيشيرر ليه بيدوو فاتجااه البناات لي خاارجيين من الليسي ...: نسى الهم اصاحبي و سرح عينيك مع الكتاكيك غابيني و بينك ماكيجيش لي لبالك تخطف شي كتكوتة منهم ....
شااف فيه ايووب عااقد حجباانوو و ضحك بسخررية ....: قد ولادك اصاحبي حتارم غي دوك شيبات لي فراسك.....
مصطفى مسح وجهووو كيضحك و رجع نطق بنبرة جدية : اودي غي كنبغيو نضحكو معااك ....نشوفو وااش مناويش تتزوج و لا فبالك شي وحدة....
شااف فيبه ايووب مطولااا و تنهد و رجع حرك رااسو : اخرر حاجة نفكر فيهاا هي هاذيك....ماباغيش نتزوج ببنت الناس و نكرفسها ...هاني تزوجت فين غنسكتها و باش غنعيشهاا فدااك الدررب الكلبة و ماتخرجش منو سالمة. ....... رجع سكت و تنهد حك ليه على الضبررة ....هز حجرة و رمااها لبعييد عاقد حجباانوو قلبوو عاامر ....رجع شاف فمصطفى و دوى بحرقة : ملي كنت كنقرى كنت فرحاان كنقول غننجح و نخدم شي خدمة زوينة ....كانو كيقولو قرى اايووب قررى بااش تكوون شي حااجة وااعرة من بعد ....غتخدم و تخرج مك و ختك من ديك العيشة ، .....كنت بصح حااسب رااسي غي غنقرى و نسالي غنلقى الخدمة واجدة كتستناني.....و هانتا كتشووف قرينااااا حتى عيينااا وخااا الظرووف كانت صعيييبة ، قرينااا و قرينااااا و غي ساليييت هاااا اخيررتي .....سرح يددييه مع السلالم و الثراب و ادواات الصبااغة...و رجع شاف فيه بعمق و نطق بسخط كيغزز على سناانوو : واااااحد مااااكيعرررررف حتى يكتتتتتتتب سميتتووو يجي يفهم عليااااا دييير ماديررررش .......
مصطفى هزز رااسوو بفهم و طبطب علييه : الله يهيديك اايووب الدنياا حالها ماداايم القااري ماشي كي ماقارييش ........
ايووب عض شفايفووو و ضحك بسخررية : اودي هاني قرييت هااا فين مادفعت مكيجيب الله .......ثلاثة د المرات كندفع للتعلييم و مكندووزش كيرجعوني من الشفوي......
مصطفى : و شنوو خااسر اذا بقيتي كتحاول مجابش الله مرة و حوج غيجيب الله مرة اخرى.....
ايوب على رااسو للسمااء كيبلل شفاايفوو و نطق: وااحد العقل كيقولي ندفع لحاجة اخرى ولات مروناني هاذ الايامات..... مصطفى بفضوول: هاااتاواا شنو هي ...
ايووب : التعلييم غنضرب علليه .....عقلي كيقولي ندفع للمحاماة و تابعااني فيهاا طريييق طوويييلة .... مصطفى بأمل: قول والله .....
ضحك ايوب بالحنب و هز رااسو : ان شااء الله شحال مغنبقااش غي نضييع فالسنة دووز بااش نولي ندفع للتعليييم .....عندي إجازة فالحقووق غندفع الامتحان انتساب للنقابة و موراها تابعاني ثلاث سننييين فشي مكتب محام و اذا كتب غندوز موراها امتحاان الجدول العاام و اذا يسر الله و نجخت عاد غنولي محامي .....و مورااها نخدم على رااسي و ندييرر علاقاات مع النااس حتى نتشهر بينهم .......
رجع شاف مصطفى لحاني راسو كيسمع لييه ....ضحك و نطق : و كتقولياا نووص زوووج شفتتي اشنو مزال تابعني ...لكن عرفتي عندي امل كبييير و اذا ماجابش الله حااجة اخرى ثااني.....
مصطفى : الله يوفقك والله حتى الدعوة من القلب غتجي معاك محامي بالله ......مورااها تعزل ليك شي كتكوتة بحال هاذيك لي داايزة و تزووجهاا و دير الفريخات حتى نتا..هههههههه ضحك اييوب و شااف فين شير لييه ...كاانت بنت هازة كتااب شعرها اسزد قصيرر بااينة مزال يلاه عمرها18 سنة .......، مسح وجهووو كيضحك على مصطفى و اختياراتوو و شاف فيه : مالي حمق اصاخبي مانتزوجش انا برهووشة تفرع ليا مخي ، الله يجعلها تكوون فعمرها حتى 27 ماعنديش مشكل كنفضل دااك النوع على هاذ الجيل لي عاد طاالع تكون بعقلهاا و داخلة سوق راسها و سكوتية تعجبني شخصيتهاا شي الاخر مكيهمنيش ......
ايووب كيدوي و مصطفى كيسررح عينيه على البناات و يتعزل لييه ....حتى شاف وحدة زعرة و نخصو بكتاافو يشوف: هااا نتا اسي ايووب و قول حتى الزعراات لاا عاارفك عزازين عليك وخاا كتقول عليهم مكلخاات.....
ايووب ماكلفش راااسو يشووف ضحك و شاف فيه : ماشي انا لقلت هاذي معرووفة عند الكل ....."الشقراوات غبيااات"
أميرتك أنت الجزء 16
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء