أميرتك أنت الجزء الخامس

من تأليف نسيم الصباح
2020

محتوى القصة

رواية أميرتك أنت

سفياان كيضحك معلي حاجبو فيهااا : ويلي معرفتيش؟؟ 

سمر علات فيه عوينااتهااا و هدراات ببرائة : نتيناااا عاارف !!!

..... سفياان ابتااسم بالجنب كيشوفهاا كيفاش متوترة كتجر كم د تريكو على يديهااا و هي كااع ماحااسة ....: لا معااارف والو اناا... 

سمر عبسااات فيه بدون قصد : على قبل ديك الصورة لصيفطتهااا ختى نرجس ... بالغلط .... 

سفياان قلب وجهو و بلل شفاايفو ووسع ابتاسمتو اكثر و شاف فيهااا مبتااسم معلى حاجبو : شنو فيها هاذ الصورة لخلاتك على قبلهاا تطفي تليفونك؟؟ ممكن نعرف 

... سمر باستغراااب ...عضااات على كم تركيو و كالعادة كاع ماسايقة خبار لحركتها و لا شنو كدير شي لخلى يبتاااسم بحنااان ... عجبااتو اكثر بعفويتهااا : نتينااا شفتيهااا ...اولا؟؟ 

سفيااان عقد حجباانو كيتصنع الا ستغراب : شنو غنشووف ؟ .. سمر ببرائة : الصورة ... 

سفياان : خبى ابتااسامتو و قال كيتفنن فتربيكهاا: ديالاش صورة ؟؟ 
سمر بدهشة : لي تصيفطات ليك فالواتساب طلعتلي شفتيها ... سفياان ابتااسم بالجنب : شنو فيها الصورة!!

سمر تلفهاا مسكينة : فيهاا الصورة .... 

سفيااان خبى ضحكتو بصعوبة كيشوف انفعالهاا و كيفاش كتشوف فيه ببرائة منيتهاا كتشرح ليه : شنو فيها هاذ الصورة

.... سمر تزنكاات و قلباات وجهها و فضلات السكوت افضل ...
ماعرفاتش واش كيتبوهل عليهااا ولا فعلا مشافهاش ..عقدات حاجبهاا ؛و لكن هي طلعات ليهااا شريطاات زرقين يعني شاافها ...مابقاات فاهمة والو ... !!!!

سفيااان قااطع تفكيرها بجدية : شعلي تليفونك اليوم. اسمر وخا؟
سمر بهدوء : وخااا ... شافت. جيهة الباب د الدخول لقاتها تفتحاات شاف فيه كانها كتطلب اذنو :
ندخل دابا ؟ 

سفياان دار شاف فالدنيااا مزاحمة شي داخل شي خاارح عقد حوااجبو و شاف فيها : لا ستناي حتى تخوى الدنياا شوية عاد دخلي ... 
سمر : وخاااا .............



وواقفة فجنبو قاارمة حاضيااه و حاضية تصرفااتو كيفاش كيحرك يديه و كيهدر فالتليفون و مرة مرة كيحك حجبااانو و ملامح وجهو جااامدة عكس كيف كيكون كيدوي معاها ،، ... كيباان بحااال ولي امرهااا ... حاااسة بالامااان و هي حداااه مكرهااتش لو فقط يتطووع و يشد ليهااا يديهااا و تعاود تحس بدااك الشعور لحسااتو الباارح ملي تصافحو بالايادي .... 

السااحة بداات تخووى و ماباقي الا القلة .... علات راسها فالباب و هي تلمح صديقتهاا سندس جاية لعندهااا كتشوفيها و تشوف فسفياان باستغرااب .... فتحااات سمر عينيهاا على جهدهم و تخباات شوية مور سفياان بلا ماتعيق، و شيرات ليهااا بيديهااا تمشي .... حتى مشااات و تنفساات براااحة ....

حتى قفزها صوتو : كتقرى معااك؟ ..

سمر بدهشة : اءء شكون ؟؟ 

سفياان بابتسامة : ديك البنت لشيرتي ليهااا ...!!

سمر : اااه لشيرت ليهاا ..ههه
حكاات جبهتها بارتبااك : اه كتقرى معايا ... 
سفياان : علاش مشاات بحالهاا يعني مقرينيش ؟

سمر عقداات حجبانهااا : وقيلة ... حيت هي اصلا مكتغيبش غي هكاك... 

دورات راسها جهة الباب لقات بعض تلاميذ قسمهم خارجين و تاكدات انهم فعلا ماقارينش ...

سمر : اه وقيلة مقرينشي ...

سفياان : اوى و دابا شنو ؟ 
سمر : غنطلع للدار ...عندي غي حوج حصص 

سفياان : وخاا يلاه نوصلك ....
سمر برفض : لاااا نطللع بوحدي ..
سفياان باستغرااب: علاش ؟؟ 
حنات راسها بدون جوااب ...

سفيان بجدية و قال بصغة امر كانو كلامو مافيههش نقااش : سمر طلعي طلعي نوصلك ...

حنااات راسها بقلة حيلة و ركبااات ...


ركبات حداه
كتلعب باطراف شعرهااا و كتشوف فالزااجة ... حتى شافتو خرج و قاليها : انا جااي ... 
تبعااتو بعينيها من الزاااج ... 

دخل للحاانوت ... مرت بضع دقائق و خرج محمل بميكة عاامرة سقااطة شكلاط شيبس بسكوييت .. كلشي منوع و حطاها ليهاا فوق حجرهااا ...

ابتااسمات بخجل و شاف فيه و عيونها كتبري : شكرااا ... اكتفى بابتسامة صادقة فقط ... 
فتحااات الميكة بشوية و خدات شيبس فتحااتها كتحااول مادير حتى صوت ... كلات حتى كان باقي فيها شوية و شافت فيه كتستشاار راسهااا واش تمد ليه يدوق ولا لاء ... فااخير زعماات و مدات ليه : بغيتي؟ ...

مد يديه بلا مايشوف فيها مركز فالقياادة و حطاات ليه جوج حبات فيديه ، 
شاف فيهاااا و ضحك : جوج صافي ؟ المسمومة
شاف فيه مزنكة : هادشي لبااقي !! 

ضحك بصوت مرتفع شوية بلا مايشوف فيها و خشى ديك القطعاات ففمو مبتااسم ؛ مد يديه و شعل موسيقى كلاسيكية .... رومانسية، ديال ماجدة الرومي

عيناك ليالٍ صيفية
ورؤىً وقصائد وردية
ورسائل حبٍ هاربةٌ
من كتبِ الشوقِ المنسيةْ
عيناك ليالٍ صيفية
ورؤىً وقصائد وردية
عيناك ليالٍ صيفية
من أنت
زرعت بنقل خطاك الدرب
وروداً جوريـة
من أنت
كالضوء مررت،
كخفق العطر،
كهزج أغانٍ شعبية
ومضيـت شراعـاً يحمـلني
كقصيدة شمـس بحرية
لـوعـودٍ راحـت ترسمـها
أحـلام فتـاة شرقيـة
عيناك ليالٍ صيفية
ورؤىً وقصائد وردية
يا حبيبي
عيناك ليالٍ صيفية
من أنت
وسحـرٌ في عيـنيك
يـزفُّ العمـر لأمنية
لكـأنك من قمرٍ تـأتي،
من نجـمة صـبحٍ ذهبـية
من أرضٍ فيها شمس الحـب
تعـانق وجـه الحريـة
وأنـا في العمـر مسافرة،
ومعي عـيناك وأغنية
عيناك ليالٍ صيفية
ورؤىً وقصائد وردية
عيناك ليالٍ صيفية


تفوهاااات بمللل ، هاذ نوع من الاغااني كيجيبو ليهاا النعااس ....عكس سفياان لدايمااا كيميللل للاغاني الهادئة و كااالم .... و كيكره الاغاني الصاخبة و بدون معنى لكتميل ليهم سمر اكثر .. i

شاف فيهااا و ابتااسم : جاك النعاس؟؟ 
سمر بادلاتو الابتاسمة و حنات راسها : شوية ... 
نعسنا معطلين اابارح .... 
سفيااان : نتي دايما كتنعسي معطلة ..؟؟

سمر : لا ماشي دايمااا .. 

سفياان وقف السيارة قدام باب دارهم و ساف فيها و ابتاسم : هانتي وصلتي ... 
حيداات سانتيغ و هزاات الميكة د السقاطة و خرجااات و خرج هو كيستناها تدخل ، دقات فالباب و دارت شافت فيه و ابتااسماات و دخلات...
فرحاانة مبتااسمة ... سمعاات صوت خالتها زينب و بنتها نجوى .... ابتااسمااات بميوعة و دخلات لعندهم : خااالتووووووو

زينب مبتااسمة : هاااا العروسة جاااااات 

ضحكااات و سلمات عليهاااا و شافت فنجوى ضحكات معاها ضحكة صفراء و سلمات عليها حتى هي ضاحكة معاها غي ر من الفوق و قلبهااا عامر حقد و غيرة 

حطات الميكة فوق الطابلة و جلسات بعد ما رمات شغرها اللور .....
خرجات رشيدة من الكوزينة مستغربة : سمر جيتي دابا؟ 

سمر شافت فنجوى بنص عين و ضحكات : اه مقريتشس و سفيان وصلني ....

رشيدة : علاش فين كان !!

سمر : منعرف انا غي طلاقيتو و قالي طلع نوصلك ووصلني و مشى ...

رشيدة : كون غي قلتي لو يطلع ..

سمر عضاات لسانهاااا : واعدي نسيت من بالي مرة ...

زينب كضحك : هههههههه كون قولتيهالو غي من باب الصوااب بعدا 

رشيدة : ههههه اش عرف هاذ المخلوقة بالصوااب الله يعطيها العقل و صافي. ...
سمر : معبسة فيهم : و غي نسيت و صافي ....

زينب : ههه اوى الالة سمر ... هي صافي نويتي .

سمر بخجل : اه...

زينب : الله يكمل بالخير ... شافت فرشيدة : شحال فعمرو هو

رشيدة : 34 وقيلة 

زينب بدهشة: كبير عليهااا بزااف اختي ...

رشيدة : اوى كل واحد و مكتاابو ... انا الولد ارتاحيتلو و بعقلو .... و سمر باغية مابززنا عليها ناوالو ...

نجوى دايرة رجل على رجل كتشوف فسمر شوفات كتقطر بالسم : وي اخالتو ماما عندى الحق كبير عليها بزااف كون تزوج كون ولد قدهااا ..

سمر بغضب : منيتك انجوى ...بلا ماتزيد فيه

زينب : ههههه ها السيدة مارضاتش عليه ..

رشيدة : ههههه كل واحد.و رزقو اختي ... هيداا مع بنااتك ان شاء الله ...

زينب : ان شاء الله ياربي ...

نجوى بميوعة : اناا باقية فين مابغيتشي دابا ، ممزروباشي على الزواااج ..

سمر : ههههه حتى للفوقاش ازين ديالي وقيلة قربتي تكمل 24 سنة


نجوى : لااا يلاه دخلت ل 24 باقي ماكملتى .. و اصلا حتى نشبع من حياة العزوبية ... 

سمر : ميقات فيها : شبعي اختي وكل واحد حر فرااسو ... نااضت و دخلات لبيت د مامها و خرجات تليفونها و دخلات لبيتها شدات الباب بالساروت ... 
و شعلاااتو حيدات ليه سيلونص و حطاتو و نااضت تبدل عليهااا ...، لبسات بيجاامة كيووت فالكري و الغوز و جمعات شعرهاااا للفوق و ترماات فوق ناموسيتهااا شادة التليفون كتشوف الجديد 
فالفايس .... دخلات لبروفيلو كتبتااسم بحب ، ضمات التليفون كتذكر لحضااات لدوزاتهم معاه فالصباااح ، 
كلامو ..تصرفاتو حركااتو ابتساامتو شوفااتو .... حتى الحااان الاغنية باقية راسخة فباالهااا كتعااود كلمااتهااا فعقلهااا ....
عينااك ليالي صيفية""

العبارة الوحيدة لبقاات عاقلة عليهااا ....
فتحاات عويناتهاا و دخلات ليوتوب كتبا ت عنوانهاا و طلعت ليها الاغنية كاملة ، سمعاتهاا و عاوداتهاااا ....

دخلات للفايس و للباج ديالهااا و كتباات بعض كلمااات الاغنية ....و نشرتهم ...

عيناك ليالٍ صيفية
ورؤىً وقصائد وردية
ورسائل حبٍ هاربةٌ
من كتبِ الشوقِ المنسيةْ

ضحكااات بفرح ملي طلع ليهااا تفااعل سفيان مع منشورهااا ...دار ليهااا جادووغ ...

و فديك اللحظة وصل ليها اشعاار ولد عمها نوفل دار ليهااا ايموجي اضحكني و تعليق

: نسيتي تكتبي مسروقة ههههههههههه

خسرات ملامح وجهها بغضب كتسب فيه و سكريناات تعليقو و صيفطاتهاا ليه فالواتسابب ...
و صيفطاات ليه ميسااج 

: تفو عليك بلوك و يلاه ...

دخلات للفايس مسحاات تعليقو و بلوكااتو ، عاد ارتاحت
وصل ليهاا ميساااح من عندو ديك الدقيقة 

نوفل: مال ليماااك غي ضحكنااا ...

فتحات الكلافي مغددة عليه: كون علقتي بحال النااس الهمجي واش انا كنديرليك هيدا ؟ 

نوفل: اجي بعدى بصح هادشي لقالت عزيزة تخطبتي؟؟ 
سمر : اه 

نوفل: ههههههههههههههههه وااع هههههههههههههههههه بلا تي نضحك و نرجع ههههههههههههه


كمشاات فمهااا و خنزراات و تحاهلات ميسااحو ... سرعاان ماتلاشات ديك التخنزيرة و ضحكااات ملي شافتو اسمو على الشاشة د التليفون كيتاااصل ... فتحاات الخطو رققات صوتها اكثر مما هو رقيق : الوو
سفيان : سمر
ابتااسماات بحب ولفااات دايمااا كيبدى اتصاالو بنطقو لاسمهاا بداك الشكل المحبب ... 
عضاات على شفتهااا و تقلباات على كرشهااا كتلعب بشعرها: مم

سفيان : على سلامتك ملي شعلتي تليفونك

سمر : هههه الله يسلمك ...

سفياان بجدية : شنو اللون لكيعجبك ؟ 

سمر باستغراب: كيفاش؟ 

سفيان: اللون المفضل بعني ديكشي ديالكم ثوباات اللون لي بغيتي .... مهم نتي عارفة ...

سمر ابتااسمات : ممم معرفتشي على ذوقك نتينااا ماشي مشكل ...

سفيان بصوته الاجش: متأكدة!

سمر : ااه علاش ههه مهم لعجبكم انا ماعنديشي مشكل .... 
سفيان : ههه اوك انستي ...

سمر ببتردد.: احم سفيااان ..

سفيان بجدية : وي سمر دوي ؟؟

سمر : علاش كتقولي انستي؟؟
سفيااان ضحك بصوت م
رتافع شوية على غير العاادة و نطق باختصاار بصوتو الجوهري : انسة " للجميع و "الياء" ياء الملكية ، انستي ...

خفق قلبهااا بشدة "ياء الملكية" ضحكاااات بخجل و ماقدرات تنطق بحتى كلمة بعدهااا كانه سكتهااا و تلفهااا على شنو بغاات تقول ... بطريقة غير مباااشرة وصل ليهاا انهااا ملكو هو فقط ، قليل الكلاام و كلامو له الف معنىىى


ترمااات على ظهرهاااا كضحك بفرحة ...صدرهااا كيطلع و يهبط و دقات قلبهااا كل دقة اسرع من الاخرى ، كتعشق هاذ الرجل لحد الجنووون ،، صافي وصلات لدرجة الجنووون ، حياااتهاااا ولاتت كتحلى غي مع سفياان فقط ، بذكر سفيااان كتبتااسم بحب ، تسمع كلام جداتهااا و امهااا عليه قلبها كيضررب و كتبتااسم بوحدهااا، رجل قلبهااا ، لو فقط يعرف حجم مكانتو داخل قلبهاا ، 

فتااة مراهقة بحاال سمر اول رجل غتحس معااه بحااال دااك الشعور دغدغااات و فرااشاااتت و احلام وردية ...احاااسيس جميلللة عمرها حسااتهم الا معااه .... ياك كيقولو الحب كيعذب و كيبكي و اذا بغيتي تدعي فشي حد دعي عليه ان يقع فالحب ... لكن اين العذاااب ؟؟ هي لا تراااه شاافت فقط الجااانب الايجااابي ... الجانب المدغدغ من الحب ....

خداات تليفونهاااا بعد ماا قطعاات عليه هي ، بسبب فرط الخجل لحساااتو ، معقول يكون تقلق؟ وخا يتقلق خصو يعذرهاا، هي لازاالت عذرااء في الحب هي الان تلميذته وهو مدرسهاا في فن الكلام... كلامو لكيبغي دايما يوصلو بطريقة غير مباشرة .... مكتعرفش شنو تجاوبو و لا ترد فقط كتكتاافي بابتسااامة نابعة من الفؤااء و عيونهاااا فتلك حااالة كيصبحووو اجمل و اجمل ... كيعبرو على كل حالاتهاااا كيبرييو من 

ولو جاء عااشق و طل على عيونهااا فتلك اللحظة لأ قسم ان هاذ الفتاااة عااشقة وغارقة في بحر الحب 💘
من ديك النجووم الخفية و تلك الرقصااات الخجولة لرموشهاااا .....خدااات صورة ليهااا و هي فاجمل حالاتهاا بدون زينة لكن اجمل صورة .... ابتسااامة نابعة من القلب و عيون كتبري و شعرهاااا الحريري رمااتو لجهة وحدة مغطي نص من وجهاااا و تلك

الغماازة لفدقنهااا عطاها منظر طفولي فاااتن ، شاافت الصورة و ضحكاااات بفرح عجباتها بزااف .... دهلات للفايس و حطاااتها فاابروفيلل ..


بدلات عليهااا على قبل الحصص المسائية وهي نااشطة كتدنن كلماات من الاغنية "عيناك ليالي صيفية" ....

هزاات تليفونهااا دارت ليه سيلونص و خرجااات ...بعد ماودعاات مامها ...

دوزاات حصصهااا و خرجاااات
فتحات تليفونهااا .... و ابتااسماات فور مالمحاات ميسااج من سفياان فالواتساب....
لكن غي قراااتو تصدمااات و يبساات فبلاصتهااا و دموعو عيونهااا و شفايفهااا بداو يترعدو ...لقاتو مسكريني ليها ااصورة لي لاحتها فالفايس مع التعليقااات و ميساااج لقرااااتو بحال تكب عليهااا المااء بااارد ....

سفيان : شنو كتحاولي تبيني من الصورة ؛ انه عندك شعر ؟؟ ولا عند غماازة فالذقن ؟؟ و لا شوفو ني انا شحال زوينة؟ 

جلسااات فدريجااات فالطريق كتمسح دموعهااا و كتشهق مارضااتش و شدااتها الشهقة ؛رماات التليفون فصااكهااا باهمااال و دارت وجهها بين يديهااا كتبكي و كتاافهاا كيترعدو مع كل شهقة ، ماحملاتش اسلوبو و لا حتى طريقة باش قالها ليهاااا ماارضااتش وخاصة انها ممولفاش معاه داك الاسلوب و ديك الهدرة هي مقصداات والو كانت نيتها صافية من ديكشي لقااال .... هو لتفكيرووو هكاك هو لفكر فيهااا هكااك ...جرحهااا بزاااف ..... معارفااش انه ماقال هكاك الا و انه وصل لقمة الغضب وهو كيقرى تعليقااات اغلبهااا من الدارري كل واحد و شنو كيعبرر ، ماعجبوش الحااال و تعصب ،

ماعارفااش انه قااال ديك الهدرة غي من غيرتو عليهاااا ، ماحملش يشوفو فيهااا بديك الطريقة و لا يمدحوها بديك الطريقة ، "قمر " زيين د اللليسي" قرطااسة" و غيرهم من العبااارات لي رااجل مايتحملش يشووفهممم على اي فتااة كتخصو ، هو كغيره من الرجااال رجل شرقي ... مهدن احياانا و كيبغي الكااالم و قليل الغضب و لكن ملي كيوصل الامر لحاجتو ، كيفقد السيطرة على راااسو ....ماعرفش كيفااش كتب ليها داك الميسااج ماعارفااش فين كان عقللو ...علاش هي خلات ليه شي عقل ؟

، شعرهاا الحرريي لكيلمع و عيونهاااا الواسعة و شفايفهااا الرقيقة ... ماتحملش شخص اخر يمدح رقتها

فتح تليفونو بعد ماقدر يهدن راسو شوية لقى ميسااجو تقرى و لكن لا جواااب .... 

عقد حجبااانو و قلب وجهووو و ساااط اكيد ماعجبهااش الحاال ، مكانش باااغي يقلقهااا ، و لكن هي لمفكرااتش فيه ، لو فقط فكراات شوية قبل ماتحط الصورة ....لو حطاتها عالوااتسااب اهون من على الفايس ..... علاش مافكرااتش فيه هو ملي يدخل و يلقى بحال دوك تعليقااات ...، بغى يدخل لبروفيلها لكن مابغاش يطلع ليه ، كتب سميتها فالغوشيغش مكايناااش ... بروفيلها ماطلعااش وحدة من جوج يابلوكااتو يابلوكات الفايس ، 

فداخلو كيتمنى لو تكون بلوكاتو هو على تبلوكي الفايس كلووو ، ..... لكن تاكد فعلا انها بلوكات الفايس بمرة و هنااات السوق و خلاتو هو كيسووووط و يتنهد ماكانش قاصد يجرحهااا

طفلته المددلة مكسورة الخاااطر و السبب هو ساارق القلب """


دوز رقمهاااا لكن ماكتجااوبش، عاود المحااولة لكن الظااهر انه غي شافت اتصاالو طفات التليفون فخطرة .....

دار يديه على جبهتو كيفكر ، مكانش باغي يوصلو لهاذشي 

....سمر لي غي وصلات للدار طلعاات ديريكت لبيتهااا مافيها ماتلاقى مع شي حد و هي فهاذ الحالة ، شدات عليهااا كتبكي بدموووع حاااارين و شهقااات كيقطعو فالقلب اول حاجة دارتهااا بلوكات الفايس فخطرة و اارؤية مضببة ليها بفعل الدموووع حطاات التليفون و بدلات عليهااا و نعساات كتمسح دمووعهاااا لغي كيزيدو فور ماكتفكر جملتو .... سمعات صوت رنين التليفون هزااتو لقاتو هو حطاااتو بلا ماتجااوبو.... كتبكي بصمت مابغاتش تدوي معااه مزااال هاازة من حيهتو بزاااف 

..طفاات التليفون و طفاات الظوء الظلااااام فقط غي صووت شهااقتهااا لكيتسمعوو .... بقاات هكاك حتى غفااات بلا مااتااكل ....باقية من ديك شيبس لشراها ليها ....فالصبااااح.. 

بعد ساعة ، دخلات لعندها رشيدة كتفيقها و نسرين بقات واقفة فالباب كتشوف فيهااا، تحت طلب خوها ، عارفة انه واقع مشكلة بيناتهم و لكن معرفاش شنو وقع ، دارت الحجة بانهااا جابت قفطانهاااا من عند الخيااطة توريه لسمر كيف طلع و منها نيت تشوفهااا كيف طلب منها سفيااان ....

رشيدة كسرح يديها فوق شعرها : سمر نوض الحبيبة ديالي نوض ...تاكل شوية عاد نعس. ..

نسرين باسى كاتشوف فيها كيفاش كتافهااا كيهتزو كتشهق فنعااسهااا .....: خليها اخالتو حتى للصباح و نجي ان شاء الله

.... رشيدة : وخا الحبيبة سلم على عائلتك. .. 

نسرين : وخااا مبلغ ...

خرجات نسرين و هي حزينة ، يلاه بداااو و لحق يبكيهاااا ، سمر قلبها هشيش دغيا كيتاثر بالهدرة ؛ فمابالك اذاا كان من شخص عزيز ....


دائما القرارات المصيرية كنتنج عنهااا كم من المشااعير هائلة من الرهبة و الخوف و التوتر؛ و جل مكتمنااه فوسط ديك الصرااعاات هو شخص يطمئنك ولو برمشة عين بان داك داك الشخص لختارتيه و نتي بكامل ارادتك ؛ كان و غيكون الاختياار السليم و الصحيح ، و متندمش من بعد ؛ حتى لو عاد الززمن اللور تعاودي تختااريه للمرة التانية و الثالتة و الالف .... 

فهاذ النهاار، يوم خطبة سمر و سفيان، ادركت ان الاقدار هي من تختارنا، كل ماكانت كتتمنى انهها احسنت الاختيار و يكون فعلا احد دعوات امها ليهاااا بالزوج الصاااالح ، و لمااا لا تكوون تكوون دعوووة ديك العجوووز لطبطبات عليهااا يوم زفاف اختهاا ليلى ملي دعااات معااهااااا و هي فعز بكاائها مزااال كلمتهاااا متذكراااهم وخااا كانت فحااالة كئيبة ، معقوول سفيان اتى على هيئة دعاااء بالزوج الصاالح ... 

رغم انهاااا من ديك النهااار مادواات معاااه ، رغم انهااا باقية هاازة فخاطرهااا من جيهتو ، ماقدراتش تنسى كلماااتو ، لو فقط قالها ليهااا بطريقة احسن كون مسحتهااا و هي كضحك ، احسن ماتبلوكي الفايس و شاشة تليفونهاااا عامرة بالدموووع ، فور مكتفكر كلماااتو دموعهااا كيتمو هابطين ، ....

كتشوف فالمراااية و عينيها مدمعين ، شكلهاا طالع بحااال اميرة ... تكشيطة فالبيض كلهاااا كتلمععع يديها مشكبين واااسعة من التحت بشكل زوين و الصمطة للفوسط خلى خصرهااا النحيف يبااان بشكل ناااعم. ...صدرهاااا واقف بانوثة ، كانت مفتوحة من العنق بزااف اذا حنات كتباان فرقة د صدرهااا و عنقها الابيض مزين بسنسااال من الذهب الابيض ، شعرهااااا على شكل تموجاااات سودااء لامعة و تاااج فوق رااسهااااا ، امييييرة فاااااتنة ، لكننن حزينة .
بكلمة منو كيقدر يخليهااا كطير بحال الفراشة و ايضا بكلمة منو يقدر خليهاا بحاال الوردة الذابلة ...

شافت فليلى لواقفة كتضيف ليها اخر لمسااات و نطقاات بهدوء: باقي ماساليتي ؟

ليلى كتزير ليهااا سمطة د التكشسطة : لااا باقي شوية ... غي ستنى. .. 

بعد دقيقة كان جاااهزة باحلى حلة ...طلعات و هبطات فيها ليلى باعجااب: عرفتي والله العظيم جيتي كتحمق


وقفااات قدام المرااية كتشوف فشكلهااا ببرود فعلا عجبهاااا راسهاااا ، 

طلقات التكشيطة على طولتهاااا كاانت مفتوحة بزااف من التحت رجليهااا ملي كتمشى كيبااانو ....

شافت فليلى : رجلي كيبااانو ملي كنمشي 

ليلى : لااا عاادي ماشي بزااف ... جيتي فنة انا حمقتيني .... 

سمر بابتساامة ذابلة: عمرك شكرتيني شي يهودي مااات هه 

ليلى :رمات شعرها الاشقر للور بغرور: ضروري كنشكر خدمتي ... بفضلي انا طلعتي فنة .... 
دخلاتت مامهاااا و خالتها زينب حمقاتهم كيف بانت مختاالفة ، و بعقلهاااا ...

رشيدة : ياسبحاان الله كيف تبدلتي ..

زينب كتشوف فيهااا بانبهاار: مشاء الله الله يحجبك و صافي قراي المعودتين و سورة الفلق الليلة تشبر شي عينينة الله يستر ... دخلات حبيبة حتى هي كطل و تدهشااات: الحفيييييييييظ السلاااامة هاذ المكياااج و شلالق شحال كيبدل الوااحد 

ضحكااات ليلى بصوت مرتاافع: قولها غي زوينى بعدى اعزيزة. ... 
شوية دخلاااات فااطمة شافت سمر نسااات حتى علاش جااات حمقااتهااا ، 

فاطمة: نسيت حتى علاش جيت ياربي فكرنا فالشهادة 

حفيظة كضحك: ههههه كتوقع 

تسمع صوت بشرى من مور فااطمة كتهدر بغاات حتى هي طل تشوف سمر كيجااات .... 
ضحكاتت فاطمة و تحنبات ليها تدخل ...

دخلاتت و طلعتهااا و هبطاااتهااا بغللل و ابتااسمااات بزز: ياااختي ياختي شحااال جيتي كيوووت و قليولة بحااال القطيطة ... 

ابتسماات سمر بلا ماتجاوبها ماعندهاش الكانة لتحلوينهااا ... 

حنااات و لبساات صبااطهااا تحت نظرات بشرى الحااقدة كطلع وتهبط لمحااات الفرقة د صدرهاا كتبااان ؛ و شهقااات : ويلي يالصكعة بغيتي تخليه يتفرج فصدرك من داباااا .. مداات يديهااا كطلع ليهاا التكشيطة لفوق صدرها : طلع طلع ويلي حشوومة ...

شاافت فيها سمر باستغرااب ، بشرى كتعرف حشومة و هي كتلبس كثااار من هكاااا ...


حتى مبرووك ماقالتهاش ليهاااا و حتى هي مكتستنهااش منهااا ، من دايما علاقتها مع بناات خالتهااا هكاك ماعندهااش صحابات من العائلة لا بناات خالتهااا و لا بنااات اعمامهاااا جوج افرااد فقط لكترتااح معاهم ، نوفل ولد عمهااا و سمير ولد خالهاا، شي لخلى رشيدة و ياسين دايمااا كينبهو عليهاااا ولاد عائلتك اه و لكن كيبقاااو رجاال و نتي بنتت كلشي بحدووود ....

و دايماا كتسمع كلااام من عائلتهاااا على العدااوة لعندهاا مع بنااتهم، و طبعااا كيقولو السببب و الخلل كااين فسمر ؛ حيت مايمكنش بناااات عائلتهااا كلهم مامزيانيش و سمر الوحيدة لمزيااانة ، شي لخلاهم يفسروها على انهاااا مغرورة و حااسة برااسهااا ؛ معارفينش انه كاين نوع من البشر لمكيضحك و مكيهدر و ميتصااحب الا مع لكيرتاح ليه ؛ و شاف فيه حاااجة معينة عجباااتو ؛ من دايما مكتحملش مواضيع لكيهدرو عليهااا من صغرهاااا كانو كيحركوهااا ؛ بحيت سمر الصغيرة ديالهم كيتجمعو مع بعضهم و يخرجوها هي بحجة نتي صغيرة بعدي ماتسمعيش ... ماتفهميش ، غي كبرااات شوية ولات عارفة منحى هدرتهم كلهاا على التصااحيب و الرجااال سووقهم خاااوي لذلك فضلات تحتاافظ بامورهااا لنفسهااا و تكون منعاازلة عليهم و على مواضيعهم صديقة وحدة عندها سلسبيل كتعاود ليها الصغيرة و الكبيرة ؛ سلسبيل كبيرة على سمر ب ثلات سنين ؛ بنت لي فقلبهااا غلى لساانهااا مافيهااش النفاااق و مكتخبيش الحقد و الحسد فقلبهااا ؛ الحاجة عجباتها كتقولها ماعجباتهاش كتقولهاااا .. لكن للاسف تعذر عليها الحظور

جااات عمتهاااا دخلات شافتهم كلهم مجمعين تمااا زربات عليهم: ويلي ناااس جاااو و نتومااااا هنااااا مخشييين ....

رشدية مفعفعة ؛ نااضت صايبات فولارهاااا و هبطاااات تبعاتهاااا فاطمة و حبيبة .....

في حين سمر بقات واقفة متوترة ، مكتهضرش ساااكتة و سكاااتها غريييب ، 

عمتهااا جوهرة كتشوف فيها باعجااب: تباارك الله و الصلى على النبي ياابنتي نخاف عليك غي ملي تنزل لعندهم ضربك شي عويينة ...

زينب : حتى انا قلتى ليها ، شافت فسمر : ملي تزل نتينا هابطة و نتينا كتقراي معودتين صاافي ؟؟ 

جوهرة : نمشي انا نجلس معاهم.. العريس تباارك الله طوويل كيحمق تواتاااااو ..دااخل كيضحك و كيبتسااااام ، 

زينب : هههههه هوما سبحاان الله ولادهااا زوينين ، شفتي نسرين تبارك الله شحال كتحمق ...

جوهرة : شفتى ... و يالحبية يمااه مزينة ليك على الحالة متقولشي عليها ولدها الكبير هذااا ، دخلات جلسااات كضحكك و تبتااسم. هو و باه د العريس ، شي الاخر كلشي باين عليه الشيكي على الخوى كيطلعو و يهبطو و ماعجبهم حاااالل .... و اكثرية واحد الشااارفة كتسلم بالغراام زعمااا ، جيت نسلم عليهااا هلاتني بحال الحيط غي كتسووط ... عاملة داك الدرة مخرجة جوج زغيبباات شاايبين ... لاحولا ولا قوة الا بالله ملي شفتى ماحملتى بانية فيهااا قاصحة ....

زينب : هههههههه ماشفيتي والو ماشي دارت فسمر ملي كنا فمرتيل .حيت مابغاتش تسلم علىى سفيااان من ديك ساعة و هي تنكر


جوهرة شافت فسمر بخووف : يانااري و خفت على بنت خااي منهاااا ، 

سمر جالسة كتلعب بالسنسلة لفعنقها كتسمع ليهم ماتحركات فيها حتى شعرة ، 

شافت فيهم ليلى ملي سالات مكياجهاا كضحك : خصك تخااف على الشارفة من سمر ..هههههههه

زينب : هههههه ولاهيلا سمر كضرب غي التحت حتى كتصعق بنااادم و ضربى بنكرة ....وتخرج عينيهاا : اناااااااااا لااااااااا ماردت والللووووووووو 

ضحكااات سمر بلا هواااهاااا : ههههههههههههه كتقلدني اخالتو.

.... زينب : ههههههههه ياربي على ضحكى ششحال فنة كون ضحكتي من الصبااح ههه

جوهرة : هههههه ستنى حتى دخل و شوف فيه و ضحك شحبلو عينيو حتى يدووخ ....

بعد دقيقة دخلات رشيدة مزروبة: واش باقين هناااا عاطينى غي للهدرة ....حناااا مافكينااا راسنا التحت ... 

زينب : هههه غي بشوية عليك ارشيدة زعما ماشي اول مرة تزوج شي بنت .. زوحتي ليلى و ماكنتيشي مفعفة هيدااا.... 

جوهرة ضربات يد مع يد : علاش عائلة ليلى هومااا عااىلة راجل سمر ،، هييييي هاااذو باينة تفرش لوم الحرير مايبهطبو نيفوم. ... 

رشدية : ماشي شغلناا فيهم. ..الحمد لله دار مفرشة على حقها و طريقهاااا و متولة لي بغاو يقولو يقولو ...غي زيد شي وحدة تلحق عليناا للكوزينة را تلفنااا ...

تمات زينب هابطة وقفاتها حوهرة : غي خليك انا نهبط نتينا عيييتي اليوم .... 

زينب جلسااات كتعجز : الله يرضى كنت طالبة عليها هههههه

بعد مدة هبطااات سمر شادة فيهااا ليلى و. خالتها زينب دايرين بيها، هبطو فالدروج وقفاتهااا زينب كتصايب جلايل القفطااان و كتقرى عليهااا صورة الفلق ، و دخلاتهااا حانية راسهااا قلبها كيضرب كون ماكانتش ختها ليلى و خالتهااا واقفين قدامهاا حاسة بيهم مساندينهااا كون سخفااات بالسخفة و الارتبااك ... وصلات للصالة و فتحاات عينيها كتنفس بهدوء ، كتشوف الصالة عامرة بناس عمر هاا شافتهم واول مرة تشوفهم كيشوفو فيهااا كلهم

توشويش البعض فالودنين خلاوها ثوتر ، و تلفااات فخطواتهااا و ارتابكاات و....حناات راسهاااا


دخلات ماسلمااات على حد و ماشافت فحد شي للبعض منهم معحبهومش الحاال ،من بينهم رقية لكتكمش فمهاا و تشوف بغييض محاملاش و مدخلاتش ليها لخااطرها من اول. مرة شافتهااا ،، و كثار فاش شاافت اصرار سفيااان عليهااا زادت كرهاتها اكثر ، زائد هاذ الموقف لداارت و هادشي مابين الا على غرورهاااا مافكررووش يمكن العروسة متوترة و لا خلقو ليها عذر ، بهاذ التصرف اعلنت العداااوة مع البعض ... 

وقفااات حدى سفيااان لوقف ؛كيشوف فيهااا بحنااان ، عارف انهااا مقلقة منو وواخدة فخاطرهاااا ، لدرجة ماعوداااتش دواات معااه و لا حتى كتجااوب على اتصالاتو ... 

شاف فيهاااا كيطلل على وجهااا لحاانياه حشماانة ، مدات ليه يديه و شدهااا و جرهااا
و حنى وجهو سلم عليهااا من وجهااا ، شهقاات بصوت منخفض هاامس قدر ينسااب مع ودنيه كرننين ممميز ، بحال صوت قطة صغيييرة رقييق ، يديهااا ترعدو وسط ديييه حتى زير عليهممم بيده كانه كيهدنها ، لحيتو السوداااء قااستهااا فحنكهاااا ، حسااات بيها فحنكهاااا قشعريرة
و دغغدغاات... قدرااات تحس بانفااسو السخونة كتحرق عنقهاا حتى كمشاااتو من كثرة ماتبورشاات...

حشمااات و حيداات يديها من يديه ، و عارفة ان الانظاار كلهم عليهم. ، حشمااات من باباها و خوهااااا ، تنزكاااات و جلسساات حداااه و هي حانية راسهاا، العرق بدى يتزرز من جبهتهااا ، شاافتهااا زينب و جلسااات حداااها كتمسح ليهاااا جبهتهااا كتضحك بهمس .....
الانظااار كلهااا فاتجااه العرسااان ، سفياان مكتاافي بابتساامة و سمر لشدااتها ال رعدة و توترااات ، حانية راسهااا باش ماتفرشش ...

زينب كتهمس ليها فودنيها: سمر قرى ايات الكرسي و تهدني اخالتو ديالي ، كلشي هو هذاااك بلا ماتخاف الحبيبة ديالي ششش ..

دارت سمر كيف قالت ليهااا خالتهاا قرات اياات الكرسي. فقلبهاااا و عاودااتهااا ثلات د مرااات حتى تهدنااات و حسااات براسها ارتااحت نوعا مااا ، 

جاات جوهرة هااازة صينية مذهبة فيهااا جوج كيساان د الحلليب ،

شافت فسفيااان و ابتاسماات معااه بادلاه الابتساامة و مدات ليه كااس د الحليب. ... نغزاات زينب سمر تشوف فيه يشربها الحليب ، هزززو و مدو ليها كيشربهااا وهو كيتفحص ملامحهااا بعيون مبتااسمة كيشوفها كيفاش معلاتش راسها فيه بمرة ؛ كتمرش بتوتر
شرباات جغيمة و بعداات وجهاااا ... عطاتعااا جوهرة منديل تسمح فمهااا من اثاار د الحليب ....


مدات ليها حتى هي الكااس تشرب سفيااان ، علات يديهااا بلا ماتشوف فيه شي لي خلاه يعقد حجبااانو ماعجبوووش الحااال ، ابتاااسم بمكر و شد ليهااا فيديهااا و شرب من الكاااس و يديه مزال فوق يديها ، علات راسها فيه بدون هوااها 

ابتاااسمم ملي وصل لغايتو و شافت فيه بعويناتهاا الكبااار و صبعو الصغيير كيتسرى فوق ظهر يديهااا بطريقة كتبوررش ... حتى شرب عااد طلق من يديهاااا حشمااانة ...

زينب : سمر قرب ليلو باش تصورو مالك هااربة ... 

سمر بخجل حناات راسهااا و قربات ليه شوية و شااف فالكااميرة تصورو مبتااسمين ...تحت نظااارااات ا لحسسد و الغيرة و ايضااا نظرااات المحبة و الفرررح....

هززات جوهرة صينية اخرى فيهااا الخواااتم و مدااات لسفيااان يركبهم لسمر ، شد يديهااا الصغييرة اابيضين بين يدديه ، و ركب ليهااا الخااتم بشوية و هو مستمتع بخجلهااا ، مبتااسم ، طلق من يديهاا و عطااها يديه تركب ليه الخااتم حتى هو.... هزااات الخااتم بين يديهاا و بغاات تركبو بلا ماتشد يدييه .. يديهااا كيترعدووو مادخلاتو ليه حتى تزنكااات .... 

ناااضت سااامية مبتاااسمة وقفاات قداام سمر طبطااات على حنكهاااا بلطف: مشااء الله فنة فنة الله يحجبك ...

حنات سمر راسها بدون حوااب ... 

هزاات سااامية الكوولي د الذهبب خفيف و زوين و لبسااتو ليهااا بعد ماحيدااات السنسلة من عنقهاااا ... تحت نظراات سفيااان لمبتااسم ابتساامة خفيفة. .. 

وقفااات قداامهااا و تصوراات معااهم ، و جلسوووو العرسااان ؛ سمر بغات تقاد فالجلسة و تعراااو ليهااا رجليهااا ؛ عقد حجبااانو و سكت ملي شاافهااا غطاااتهم ؛ تعاالات الزغاااريت و المباااركااات


و الصلاة عل. النبي ، و التصااااور ؛ و صوت دراري الصغااار و ضحكااتهم و صوت هدرة الكبااار ؛ شي كيهدر بشوية و شي بصوت مرتااافع .... شي لشكل ضجيج ماتفرز هدرة حد منهم ...

بعد شوية جابو ليهم الحلوة ... ناضو العرسااان تااني ؛ 

سفيااان لغي مساايرهم داير الخااطر ؛ 

شدااات المووس و شد ليها يديهااا و هي هازة المووس و قطعو الحلوى .... ، 

هزززات طرييف و ووكلاتو كيف طلبااات منهااا زينب ؛ وهو عايق بيهااا مقلقة مكاتبغييش تشوف فيه 
؛ هز حتى هو وكلهاااا و يديه قاااسو شفايفهااا بلا مايقصد شي لخلاهااا ترجع باللور و تقاااس ليهااا نيفهاااا بالكغيييممم ؛ 

ضحكااات زييينب و مسحااات ليهااا ديك الروينة: ياويلي تبت راسك مااالك ...
قلبااات وجهااا حمرة حشماااانة مارضاااتش ... هو لكيشوووف مبتاااااسسم بمحبة 

بعد مدة داازت غي صووور .... تحط العشاااء ديكشي متوول كلشووو هو هذاااك على حقو و طرييقو ....... 

تقدم رشيد بجدية شي لخلى الكل يسكت و ينتبه ليه ...

رشيد كيضحك: اوى دابا نقول رشمنااا البنتتت و وولات ديااالنااا و بنتنااااا ،،، سمر ولااات مرااة ولدي الكبببير مكانتهااا بحاالهااا بحاال بنتي ، منااا و فيناااا ؛ ماعلينااا غير نحددو موعد العقد ... ان شااء الله

شاااف فيه سفيااان و تنحح بجدية و رجع شاف فمحمد باحتراام: كنفضل العقد مايطولش بزاااف يعني ؛ غي نديرو العقد موراه العرس شنو بان ليكم ...؟

محمد: حتى هذا كلاام المعقوول و منااسبنااا ...

سفيان : سمر ماباقيش ليهااا على الوطني بزااف، اذن ان شاء الله غي تشد البااك نديرو العقد و مورهاا بشوية العرس طبعااا اذا كنتو متاافقين !!

محمد عجبووو كلامم سفيااان باين عليه معقوول غي من كلاامو العقلانني : الله يكمل بالخيررر و مبروووووك ...

سفيااان ابتااسم : الله يبارك فيك اعمي

نقزااات رقية معبسة فيهم كتشوف فسمر مكمشة عليها فهمااا : اوى زينة البنااات شحاال بغاات الثمن !!

خرجااات عيينهااا رشيدة مزنكة و كذاالك سااامية لتحرجااات مالقات فين ترد وجهاااا غطساات ليها راسها فالارض كون غي بقاات سااكتة و لا هاذ الهدرة .... ختتارت عباارات خااطئة بحال الى سلعة و غيشرييوهاااا كون بدلات غي الثمن بالصداااق كانت غتكون ارحم !...

عقد سفيااانو حجبااانو كيهز رجليه ؛ كان كلشي مزياان حتى خرباتها عليهم جداااتو ؛ ...

رشيد بخجل : زعماااا الصداااق ؛ شاف فماماه و جمع الضحكة : غي الحااحة مفهامتش تختار كلماتهااا. 

ضحك محمد ضحكة صفراء و قلب و قلب وجهووو ماعحبوش الحااال ؛ 

في حين جوهرة و فاطمة و ليلى و زينب و حبيبة كيشوفو فرقية بحقد ؛ باينة كانت قاصدة تقوول هكااك ؛ ...

سفيااان عاقد حجباانو بجدية : صدااقهااا لطلباااتو قليل فحقهاااا ؛ و اناا ماجيت الا و قاااصد دار سي محمد ؛ الا وعاارف ناااس الخير ؛ و اكيد ثمرتهمم مكتختلفاااش ؛ ...

سااامية ضحكااات براااحة كانه رجع فيهااا اللون بعد الحشمة لحشمااتهم رقية : كيف قالي ولدي ؛ لطلبااتو العرووسة قلييل ي فحقهاااا ؛؛ يكفي انهاا غتجي تنورنااا كيف ماكانت منورااكم ..

.
سمر شافت فيها و ضحكااات معااها بامتناان ....

نقزاات رقية تااني معاحبهاا حال : اوى قوول نسمعووو انوارة دارهمم .. ؟؟

تكرهب الجووو تاااني ؛ ... 
كيستناااو سمر تدووي شاافت فيهم بتوثر ؛ معارفااش شنو تقول ؛ عمرهاا كانت عندهاا فكرة على شحال كيعطيو فالصداااق ؛ و لا شحاال كيطلبووو ؛ شافت فماماها كانهااا كتطلبها تعتقها ....

كرررات رقية سؤاالها بصوت اعلى ... شي لي خلى سمر تشوف فيهااا بكره ؛ تمتمااات بصوت بالكااد وصل ليهم : صداقي بيني و بين سفيااان ؛ و حااشة واش نطلب و لا نتشرط ...

أقلهن مهرا أكثرهن بركة كيف قاال رسول الله صلى الله عليه و سلم


ابتسااام البعض برضى ؛ و نظرااات الفخر فعيوون سفيااان و ابوها محمد ؛ فتااة صغييرة و قالت كلااام حكيييم اكثر من مرااة دات و حابت فالزمااان ؛ خلات رقية تبااان صغيرة بيناااتهم و قيمتهااا ناززلة ..... 

تبسمااات سااامية : جوهرة عندك اختي رشيدة .... 

رشيد باابتسامة : على بركة الله نقرااو الفااتحة .... 

قرااو الفااتحة و ختومموها بالدعاااء كل واحد و باش كيدعي ليهم .... 

حتى سمر كذلك كتدعي فخااطرهااا و كتقول الدعاااء لحفضاااتو : اللهم اني اسئلك باسمك الحبيب الكافي ان تكفيني كل اموري مع زوجي مما يشوش خاطري ويسهر ناظري .. اللهم الف بين قلبي وقلبه كما الفت بين قلوب عبادك .. اللهم سخره لي كما سخرت البحر لموسى .. والحمدالله والصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..

سلاو الكل الدعاااء و ختموهاااا بقول امييين ؛ 

رشيد : مبروك الله يحعل كلشي مباارك و مسعوود 

محمد تسااالم معاه برجولية : الله يباارك فيك ....

تساااالمو الاحباااب و بدااو المبااركاااات ؛ و سمر كترد بادب مع ابتسااامة ؛ .... رقية و يونس الوحييييدين لمنطقوش بالمبااركة غي جاالسين و كيشووفو فصمت ؛ 

رشيد : اوى سياادنااا نطلقاااو فشي ساعة د الخيرر ؛ خليناكم هاذ السااعة ؛ 
محمد : ان شااء الله اسي رشيد مرحبااا ىيكن فاي وقت . .

رشيد : ضروري تزورونا شي نهاار و عن قريب ان شاء الله


سلمااات علييه سمر و رضى عليهاا؛ و كذالك على سامية؛ 

وصلات لعند رقية لكتشوف فيهااا ؛ عطات ليها يديهااا تسلمهااا و هي قالبة وجهها ، مكرهااتش لو خلاتها هكاك بلاكة لكن لا .. 

دوراات عوينااتهااا بشوية عليهم لقااات الاغلبية ماممسوقنش كيتسااالمو و يهدرو ، رمااات عينيهااا لجهة سفيااان لقاتتو كيدوي مع ياسين و لكن عيونو عليهااا ؛

ابتااسمااات و شداات يد رقية و باستهااا و ضحكااات معاها مبينة سنيناتهااا كتشوف فوجههها و تعبرو قنت بقنت ؛ و هي متصنعة الانبهااار و نطقاات : الحااجة تباارك الله شحال جيتي كتحمق ، عاد شفتك مزيااااان. ... 

عوداات شداات يديين رقية كتلمسهم و هي دايرة راسها منبااهرة : يديك رطبين بزاااف .. شافت فيهااا و هي فاتحة فمهااا : شنو كتستاعمل ليهم .. واو حمقوني... 

شافت فيهاا رقية باستغراااب و هزااات نيفهااا عجبهاااا الحااال و فلتات يديهااا من يدين سمر كتشوف فيهمم ؛ رخفااات شفايفهاا شوية و شاف فيها بنص عيين معلية نيفعااا : همم مكندير والو هوما هكاك من عند الله .... 

سمر باابتساامة و عيينها كيدرو كتحلون عليهاا: قولي نتينااا من الناااس لمكيبانش عليهم الكبر سبحااان الله ... عرفتي فالاول ماتيقتشي بلي نتينااا عزيزااه . ههه 

ضحكاااات رقية بصوتها الرقيق الوااهن و زااادت نفخااات ريشهااااا و هزاات جلايلهاااا بعد ماا سمر شكرتهاااا رجعاات كدور دور و تشوف فيهاا عاجبهاا الحاال ؛ لي جا يسلم غليهااا كتمد ليه يديهااا و هي معلية نيفهاا فرحاانة بيهم ... سحابليهااا بصح ... 

ضحكااات سمر فخااطرهااا دايرة ديهااا على فمهااا كتشوف فيهاااا ؛ تيقناات ان رقية حالهاا ساهل خصهاا غي تعرف كيف تعاامل معااها....


تيقناات ان رقية حالهاا ساهل خصهاا غي تعرف كيف تعاامل معااها ، 

رماات عينهااا جهة سفيان لقاتو كيشوف فيهااا قلباات وجهعا عليه باقية مانسات كلمااتو ... 

في حين هو تقدم ليهااا و شاف فيهاا بديك النظرة الخاصة بيها هي فقط ، 
هي غي شاافتو جاااي حنااات كتسلم على وليد صغيررر كتضحك معااه ؛ باستو فحكنو و مع هي حانية نساات القفطااان مفتووح و صدرهااا كيباان ؛ شافو سفياان و قلب وجهو مزير على يديه ، و خاصة مع دنيا مخلطة يرمي عينو ليها اي وحدة بعفوية يصدق مفرج فصدرها ؛ 

عقد حجباانو و تقابل معاها مغااطيهااا و حاجبهااا ؛ هزاات فيه سمر عينيهااا ؛ و نااضت مرتاابكة وخاصة ملي لقااتو عاقد حجباانو ، كيشوف فيهااا ... 

مدات ليه يديهاااا كتسلم عليه بلا ماتشوف فيه هاازة نيفهااا و قارنة حجباانهااا شوية ؛ 

شي لخلاه يبتااسم بمكر ، خلى يديهااا هكاك و ماخرجش يديه من جيبو كيشوف فيهاا مبتااسم بالحنب ؛ 

سمر ليديهاا مدة و هي هكاك شافت فيه لقاتو كيشوف فيهااا ماكلفش راسو يمد يديه ؛ تزكاات و جمعاتها مارضاتش؛ و بغاات تخطاااه ، حتى شدهاا من يديهااا ووقفهاا قبالتو كيشوف فيهااا : فين غادية .؟ 

سمر : علات راسها فيه كتحااول تحيد ارتباكها: نسلم على عائلتك .. 

سفيان مبتااسم : و انا مغتسلميش عليا ؟

سمر فتحات شفايفهااا بعدم استوعااب ياك عاد مدات ليه يديه و خلاهاا هكاك : مديت ليك يدي و مابغييتش تسلم. . 

سفيان شبه ابتااسمة عاقد حجبانو : مديتيه ليا انا؟ 

سمر شافت فيه مدة و حناات راسهااا معرفااتش واش بلعااني كيبغي يستفزهااا ، و لا كيبغي يتبوهل عليهااا بحال كي دار ليها المرة الفايتة ..

رجعات شافت فيه و دواات بعفوية : فخبارك مكنفهكش ؟ .. 

على حجباانو متفاجئ من كلامهااا ؛ اول مرة تدوي معاه هكاك ؛ موالف كلامهاا قليل و دايما مرتابكة مكتعليش راسها فيه و بعص مرات كتكتافي غي تحرك راسهاا بدون كلامم ...

ابتااسم بعمق و شاف فعوينااتهااا نيشان و نطق بهدوووء و كلمااات خرجو ثقااال من شفايفو : فخبارك صددرك كيبان ؟؟ 

شهقااات و رجعاات اللور حركة لاارادية طلعات يديها لصدرهااا كتطلع ال تكشيطة اكثر ؛ و هي حمرااء مزنكة تاالفة ، غي مجرد فكرة انه رمى عينيه لصدرهااا خلاتهااا ثوتر ؛ مكانتش متوقعة منو هاذ الجوااب ، شافت شوفاتو مكرزين فعينيهااا ماتوقعااتش غيجااوب بداك الجوااب الساافل ؛ .... 

تخطااتو هاذ مرة موقفهااش ، عارف رااسو اربكها ، من حركتها الفجائية ملي رجعات خطوة اللور ...


كان باقي بضع دقائق و يأذن الفجر ؛ تكااات على نموسيتهااا ؛ كتفكر فاحذات اليوم كي دازو ؛ و جملة سفيااان على صدرهااا ، كيخليها تبغي تغبر وجهها و دفنو فالمخدة متنوضش ؛ 

، هزاات تليفونهااا بعد ماشعلاتو ؛ لقاات بعض اتصالات منو و من سلسبيل ؛ دخلات للواتسااب لقاات سفياان اونلاين ؛ دارت يديهاا على دقنهااا كتفكر : زعما حتى هو مزااال مانعس ؛ و مع من كيهدر فهاذ الوقت فالواتسااب ؟؟ ... 

لمحاات عيونهااا ميساااجو ماقبل الاخير ، لخلاهااا اياااام كل ماكتفكرو كتدمع ؛ صعيييب نسااااه؛ ....

وصل ليهاا ميساااج و هي مزاال دااخلة ، و ساااهية مارداااتش البااال ان الميساااج وصل و تقرى ديك الثانية ؛ ..... فاقت من سهوتهااا و فتحااات عينيهااا على وسعهم ؛ ملي لقااات رااسهااا تفرشاااات ؛ اخيب موقف ممكن يوقع ليك ؛ ضربااات باطن يديهاا على جبهتهااااا بغضب: يااااربي ياربيي فين ندير وجههي ؛ ياااويلي شنو غيكون كيقول فعقلو دابا.... 

ترمااات على كرشهااا كتعض فالمخدة تبرد شوووهتهاااا ؛ عاااد قبيلة كانت قالبة وجهها عليه مقلقة و دابا حصلهاااا داخلة لميساجاتهم .....

جلساااات و شعرهااا مشنتف و حمرة مزنكة ملي شااافتو كيتاااصل ..... 

رمااات التيلي بعيد عليهااا كتعض فيديهاا، ماعندهاااش الوجه تجااوبو ؛ تخاااف من شي تعلليق من تعليقااتو الغير متوقعة ؛ كرر اتصااالو للمرة الثااانية ؛ فتحااات عينيهااا عااازمة تجااابو ؛ فتحااات الخط كتعض فكم البيجااامة ؛ و كالعاادة بدى اتصااالو بنطق اسمهااا ، ..... 

مجاوبااتوش حتى كرر سميتهااا للمرة الثاانية ...

سمر : شنو ... 

قدرات تسمع صوت قهقهااتو : شنو ؟؟ 

سمر حكاات جبهتهااا خايفة تزبلهااا و هي مرتابكة تقدر تقول اي حاجة ... 

سفياان: علاش منعستيش؟ 

سمر بصوت حنين : مابغاش يجيني النعاااس ... 

سفياان: علاش ؟ شنو لشاغل بالك؟ 

سمر لي تدااركااات رااسهااا و توكضااات ؛ يااك هي مقلقة منو ؛ علاش كيهدر معاها بحال مدااير والو ؛ حتى انه ماعاودتش جبد ليهااا المووضوع ؛ ....

زماات شفاايفهااا و نطقات: ماشي مهم شنو شاغلني ...


سفيان سكت لبضع ثواني وعاود نطق: يعني فعلا شاغلاك شي حاجة !!....

سرعااات سمر بالجواااب : لااا حتى حااجة ... اصلا موالفة كننعس معطلة ...

قالتهااا و هي عاضة على يديهااا بندم ...

سفياان : ههه ماشي هاذشي لقلتي ليااا واحد المرة ؟؟ 

سمر : مافهمتش؟؟ 

سفياان : كنت سولت واحد الانسة ؛ واش موالفة كتنعسي معطلة ؟ جاوباات بلا ماشي دايماا ؟؟ .... 

غمضااات عينيهااا باحراااج متمتم بهمس: واش هذا ماكينسى حتى حااجة يااربي ...

سمر مالقاات ماتجاااوب اكتفاافات بهمهمات غير مفهوومة : هممم....

سفياان لغير نبرة صوتو لجدية : سمر ، ضروري نهدرو بزااف د الامور خصنا نوضحوهااا ...؟ 

سمر بقلق: ممم بحلاش؟ 

سفيااان : سمر هدرة وحدة لغنقول لدابا و الله يرضي عليك مكنبغيش نعاود هدرتي ...صور على الفايسبوك ممنوع .... 

سكتتاات لمدة كانه فكرهااا فدااك النهااار ، و كلمااتو المهينة ؛ خلاتووو هكاك بدون جواااب ، حيت اذا دخلو للموضوع اكثر غتغلبها اابكية و ماباغيااش تبكي وهو كيسمع ....


سمر بصوت مخنووق بحال ناوية تبكي : الفايس حيدتو ...تصبح على خير. 

قطعات عليه بلا ماتسمع جواابو ولا تعطيه جواااااب، فكرهاا فديكشي لمبغاتش تفكرو ، مبغااااش تعيش نفس الخنقة لداير ليها ياسين، وخا هكاك ياااسين ماكانش كيعلق على صورها فالفايس و مكيقول والو ، .... 

تنهدااات و هي كتحسس الخاااتم فيديهااا ، ولات خطيبتووو شدااات عويناااتهاااا كتنفس ببطىء و بهدووووء ...
بعد مدة ليست بطويلللللة غفااااات ............ 

بعد مرور شهرااين ....🌺 

نااعسة فسريرهااااا دايرة يديها بجوح تحت خدودهااا و شعرهاا مفرش فوق المخدة ، كتفكر فسفيااان و فتصرفاااتو ، و في حياااتهاا من بعد ؛ عارفة انها باقي غي شهر فقط و تصبح زوجة ؛ متنكرش انهاا خايفة و بزاف ، عارفة راسهاا صعيب تحمل المسؤولية ؛ 

سفياان للحد الان معرافاش شخصيتو كي دايرة ؛ اجوبتو و كلامو غير متوقع داايمااا كيصدمهااا ؛ شهرييين كتقضي اغلب نهارها بالمرااجعة ملي كتساالي كتستى اتصاالو اليومي ، كلامو فحددوووود ؛ عمرووو جبد ليهااا مواضيع الجنس او اغلب الاحاذيث الساافلة ؛ هوما دابا كيتعتابرو مخطوبين و لكن عمرو قاليهااا شي كلمة بحال كاااع كلماات الغزل الشائعة حاليا بين الممخطوبين ؛ كتقاارن علاقتهم مع علاقة ختهااا ليلى و راجلها ففترة الخطوبة بعض مراات كتقرى ميساجاتهم ، كيغرقها كليمااات ، حبيبة حياتي زين ديالي ؛ سفياان لا عمر شي كلمة من هااذو قالها ليها شي نهاار ، كلااامو ، خااالي من هاذ العبااارااات ، .....شي لي خلى تفسر على ان شخصيتو هكا دايرة ، ......

لكن سمر غااافلة على بزااااف؛ غااافلة على ان طريقةة سفيااااان مختاالفة ، كيوصل هدرتووو بطريقة غير مباااشرة و بدون عباارات صريحة ؛ .... طووول هاااذ الفترة اكتااشفااات انه فعلاااا شخص مكااالمي بزاااف ، و لكن غيوووووور لدرجة كبيييرة ، ..... كيبغي يعرف تحركااتهااا كااملين ؛ و مكتمشي حتى لشي بلاصة حتى تكون فخبااارو .....و طبعاااا مكيقولش ليهااا لاء من غير اذا كانت خااارجة بوحدهااااا ، ........


ناااضت من بلاصتهاااا ... كان الجووو سخوون ؛ لابسة بيجااامة مقزبة مفاتنهاااا باينين بوضوووح ؛ و شعرهاااا لزاااد طوااااال لدرجة ملفتة و مكتفكرش تقطعووو ، وخاااا كيعذبهاااا ، و كتسمعى تعليقاات سلبية عليه ، على قولتهم طويييل مافيه حتى منظر ، لكن لا ....

ولفااات شعرهاااا هكااا مستحيل تقدر تقطع منوووو ، وخااصة معرروف على سمر ان حاااجتهااااا عزيزة عليهااا بزااف و مستحيل تفرط فيهااا و كي غدير تفرط فشعرهااااا .... ..

غسلات سناانهاااا. ووجهاااا كالعاادة ، و دخلات لبيتهااا تلبس عليهااا ، ..... 
بعد نص سااعة كااانت جاااهزة دايرة بحاالتهااا ، حيت مكتحملش تخرج من الداار من غير اذا كاانت راضية على حالتهااا و مرتااحة ، كانت لابسة سالوبيط اسود ... و درعانهاا عريااانين ، كيبااانو بيضيين بزااف مع سواااد الثوب ....شعرهااا مطلوووق كحلل كيلمع غطى ليها مؤخرتهااا شي لخلاهاا تحرك براااحة .....
هبطاات التحت لقاتهم كيفطرو صبحات عليهم و جلسااات ، طلعات فيها حبيبة و هبطااات : فينو اللباااس المدرسي ؟ هاذي حالة د المدرسة؟
سمر قلباات وجهااا كتميع فشفايفها : اخر د السنة اعزيزة مكيقولو والو ...
حبيبة شافت فيهااا و سكتتات كتهز فراسهااا. ..
رشيدة : صافي ايمة خليها غي تفطر بعدى ..عندى تخلي الفطور و تمشي هيداااك ...
غي سالت هدرتهااا نااضت سمر مزوبة حيت مابغاتش تعطل باست ماها و جدااتهااا ، و خرجاااات ....
بعد ساعتين ، كانت جالسة فالسااحة مع شي بنات من قسمهم كيضحكو.....
سندس : يااربي فوقاش نسالليو هاذ الوطني و نرتاااحو ...
سمر : هههه انا مكاين راحة مور الوطني عاد غيبدى التوجاااد ...
سندس: ههههخ يخخ سعدااتك بغيت تنا نضربها بشي تزويجة ....
سمر : ههههههه سعداتي وخا و يييخ علاش السلعة ناقصة ...
سندس: ههه يخ عندي انا فكلشي هههه ...
سمر شاافت فيهم و دواات بمرح: شنو بان لكم ندوزو لجهة د مرسى تمااااا دنيااا كتحمق داابا و خااوية .... 

سميرة : عشنااا و شفنااا هههه سمر هي لقتارحاات ....دابا صاافي حكاام ياسبن مابقاش خدااام ..

سمر دارت يديهاا على فمهااا كضحك : ههههه غي قنطت و صاافي و مليت من الحفااظة حيت عارفة اءا طلعت للدار ضروري خصني نحفظ بفف ...
سمدس : انا غي يلاه لدرتوها انا معااكم ...
سميرة : حتااا اناا ...
سمر نااضت رامية شعرهااا اللور مصهدهاااا .....
سندس: شافتهااا مبرزطة مع شعرهارا: كون غي جمعتيه حسن هيدا كيصهدك ؟ 

سمر : لا والو مكرهتشي ولكن هاذ زمر مزير منقدرشي نجمع شعري ديكشي كاامل غيبااان هيداااا ....
سندس : وهي صرااحة مطلوق جااك كيحممق .... غي على قبل الصهد و صاافي ...

زاادو البنااات كيتمشاااو و يضحكو .... كيعااودو النكااات و كيضحكو على سميرة لطاحية فاستااذ د الماااط .....دوزوووو سااااعات و نساااو راسهم ، سمر ملي خوها مابقاش عندو ااسلطة عليهااا خدااات راحتهاااا اكثر كضحك من قلبهاااا ...


جلسو بعد ماعياااو من الدورااان ...

شعلات سمر تليفونهااا لقااات اتصاال من سفيااان ؛ صونا عليها و ماسمعتوش ،

عضااات على شفتها و ضحكااات ، شحال توحشاااتو .... توحشااات تشوفو مباااشرة ، شهرااين كلهاااا وهي كتصبر راسهااا على نهاار لغتلقاه فيه ؛ البااارح نعس بكري و خلاهااا قاليهاا غذا نتااصل بيك ؛ .
و لكن هي كاانت غاافلة مانتباهتش لاتصااالو....
سيفطات ليه ميسااج فالوااتساااب ؛ لكن كاان شاااد ؛ تنهدااات بشووق و حب ؛.....

داازت نص سااعة ؛ واقفة كتصوور مع البحر و تبوزااا ، حتى شاافت اتصااالو ، ضحكااات بفررح و بعداات من عليهم شوية و فتحات الخط ....

سفيااان : سمر ..

سمر مبتااسمة : سفيان..

سفياان بحزم : فينك؟

سمر باستغراااب ، عضاات على شفتهاااا و حكاات حبهتااا كيفاش نسااات تخبرو ... دابا شنو غتقوليه ؛ عارفاه ان كلامو مكيبغيش يتعااود و مغيعجبوش الحاال ، ... و شنو ففيها اذا كذبات عليه ماعندو كيفاش يعرف ...

هدناات راسهااا و جاوبات : انا فاليسي هه فين غنكون ؟

سفياان لطااال سكوتو لفترة حتى شكاات واش مزال معاها فالخط....
سمر : سفيااان ؟؟ 
سفياان بنبرة اول مرة تسمعهااا منو جاتهاا فشكل : انا وراك .، دوري...

دااارت مصدومة كتاكد واش فعلا مورااهااا.....

غي شاافتو يبسااات فبلاصتهااا و مشى منها اللون ؛ بقاات واقفة فبلاصتهااا ، ماقدراتش تمشي لعندو و لا تحرك، كان واقف بعيد عليهااا بخطوااات قصيرة مربع يديه كايشووف فيهااا شوفااات ففشكل مافهمااتش تفسرهم ....ماشي نفس الشووفات لكان كيشوف فيهااا قبل .... رجعات جوج خطواات اللور و دااارت عاطيااه بالظهر كتمشي بالزربة خاايفة ؛ ندماات على كذباات عليه ، هزاات صااكها من عند سندس بلا ماتقول حتى كلمة ، و تمشااات لجيهتو ببطىء و بشوية و كتمنى فخااطرها الطريق تطوول ... ماعندهااا الوجه لتواجه معاه و لا تشوف فوجهووو ...حشماانة منو بزاااف ، وقفاات قدااامو كتلعب بحزاام صااكهااا بارتبااك و حانية رااسهااا كتشوف فالارض ، قلبها كيضرب و ووجهاا مزنك .... كتعض فشفايفهاا بندم ؛


.كااان جاااي ضاارب الطرييقة كاامل باش يشووفهااا ؛ شهرااين مدة طوييلة داازت بلا ما يشوفهااا ، وصل فالصبااح لدار ختو ، و دااز لدار سمر ، و ملي عرف ان فاليسي ، خرج يتلاقاهااا و بالصدفة لمحهاااا بعيدة على المدرسة ، بشوية ، عاطيااه بالجنب الظاهر انها كتستنى صاحبتهاا تخرج من الحاانوت ....... ، وقف كيستنااها قال يمكن غيرجعو يدخلو لكن لا قلبو الطريق لجهة الكورنيش، عقد حجبااانو بضيق، و تبعهممم .....حتى ملي عيط ليهاااا كان حاضيهاااا .... و حاضي تصرفهاااا ، ....

نطق بهدوووء كيخلع: سمر ...

ماقدراتش تهز راسها فيه بقاات حانية راسهااا غلبااتها البكية من الطريقة لنطق بيها سميتهااا ، كون غير مكذباااتش عليه .... كانت تقدر دابا تشوف فيه و تشوف عيونو لكيسحروهااا و لتوحشااتهم ... توحشااات صووتو فالوااقع ، و خركاااتو ، لكن ماااشي بهاذ الطريقة ، هاذي ماشي نبرتو لكيدوي بيها معااها و الشوفة لكان داير فيهاا دابا ماشي نفس شووفتو لكتحمقهااا ، 
غلبووهاااا الدموووع بلا ماااتحس ، مكانش خصها تكذب عليه ؛ كتبكي فصمت و دموعهااا كيقطرو على يديهااا لكتلعب فصااكهااا ، بلل شفايفو و قرب منهااا و على ليهااا وجهها و صبعو فذقنهااا ،
شاافت فيه و شفارهاا فازكين بالدمووع و دمعاااات كباار هاابطين من عبنيهااا ، 
عقد حجباااانو و هو متبع العين لديك الدمعااات حتى وقفاات على شفايفهااا ؛ خرجاات لساانهااا بطفولية و دوراتو على لساانهااا ، حتى اختفو من على شفايفهااا ، .... 
نطق بحزم وهو مركز فعينيهاا : علاش كتبكي؟ 

سمر بعيون مدمعة ملي سولهااا عاد زااادت عطااتها للبكااء اكثر ....حناات وجهها بين يدبيها مخبية وجهها كتبكي و شعرهااا طاايح على وجهها و درعااانهاا اابيضين باانو بوضوح شي لخلاه يقلب وجهو و سااط بغضب ؛ رجع شااف فيهااا و صوتو بكاائها نسااب مع ودنيه، شي لخلاه يلين ملامحو شوية ......
خلاهااا حتى كملااات بكااائها على خااطرهاااا ... و رجعات شافت فيه بحزن ، 
شاف فيهااا و نطق بحنااان رغم انه معصب منها: علاش كتبكي اسمر ؟؟ غوتت عليك؟ ضربتك؟ قلت ليك شي حاجة ؟؟ 

هزاات راسها بالنفي بسرعة .... و هي حانية راسها كتمسح دموعها بظهر يديهااا ...

ابتااسم وميل وجهوو كيطلل على وجهها : و علاش؟ 

هزات راسها فيه و بزز نطقااات عينيها حمرين و شفايفها كيترعدو بالبكااء و نيفها حمر : حيت كذبت عليك ....

رخف حجبااانو ، و جرهااا من يديهااا مقربها منو شوية ، 
: عارفة راسك شنو درتي؟ 

هزاات راسها بالايحاااب ...

سفيان بهدوووء: مغتعاوديهاش؟؟ 

شافت فيهااا كتمسح عينبهااا ، و هزاات راسهااا بالنفي بسرعة ....

ابتاااسم بحنااان و شد ليهاا يديهااا بجوج و جمعهم بين يديه مزير عليهم : شش سكتي من البكااء وخا؟ 

شافت فيه و كتافهااا كيهتزوو بالشهقة : مابغااوش هوما كيهبطو بوحدهم .....

طلق من يديهااا و قرب اكثر و طلع يديه لوجهها مبتاااسم ، و مسح رموشهاا بصبعو ... حتى رمشااات مرات متتالبة .....و نطق بصوت رجولي جوهي و بهدوووء و عينيه مبتااسمين : عيناك السمااء الوحيدة ، التي لا اريدها ان تمطر ....

يتبع...

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.