جاالسة سمر فالركينة ، لابسة ثوب شفاف ابيض ساترة شي مناااطق ، مدلية شعرهاااا للقدااام كتفركووو بعد مادهناااتو فالدااار ، مخنزرة ؛ عاقدة خجباانهااا و مكمشة فمهااا ، كتشووف غي من تحت رموشهاااا ، عيالات زبطاااات هالي مع شعرهااا واحلة ، و ها لي حاضية عيبااد الله، تطلع و تهبط فيهم ، هاذي بنت من و هاذي بنت فلان .... ...
كاين لكيجي يتحممم و يمشي بحاالو و ها لكيجي يشد الحديث و الجماايع فعيباد الله ، و كااين لجاية تختتار عروسة لولدهاااا ، الحاااصول كلهاا و فاش ملهيي، ....
زينب : و بقيتي تمااا مع داك ااساالف ، حتى تعطللووو على العدوول .....
سمر قلباات وجهها كااع ممسوقة ليهم بشوية عليهاااا ، و كلشي بالمهلل ، اكثر حاجة كتكرهها هي الحمااام د الزنقة ، كتمشي بالدموووع ، مكتحملش تعرى قداام النااس و مكتحملش تسوف النااس معرييين قدااامها كيجيهااا منظرهم مقزز ،...
غي حطات رجليهاااا جلساات مقنتة عليهمم ساترة رااسهااا بثوب وخاا تقريباااا ماسااتر والو ، مع فزك خلى معاليم الانثوية باااينة بشكل مغري، واحلة غي مع شعرهاااا ، و عاطية النخااال لمها و خالتهااا هو كيقولو ليها دغيااا ، وهي بالثااقلة و بشوية غليهااا ضد فيهم ،
علات رااسهااا بعفوية و لمحاات مراااة مفرشة طراافهاااا و كل طرف ياتبارك الله كتشووف فيهااا و تعبرهااا قنت بقنت ، قلبات عينيهااا عليهااا معاوداتش شافت جيهتهااا ، داازت مدة و سمر يلاه سلااات شعرهاااا كتشللو ، علات رااسها فمهاا لقاات ديك المراة كتدوي مع ممهااا و رشيدة كضحك معاهاا حشماانة غي كتفتف و تشوف فسمر ، حتى شاافت ملامح الخيبة فوجه ديك المراة و ناضت بحاالهااا ...
شافت فيها رشيدة مخنزرة ، ناااضت جللساات قدااامهااا كتعااونهاا فشعرهااا : لحسك قلت ليماااك قدااامي مالك مقنتة تما بوحدك ....
سكتاات سمر حتى عياات و الفضول غيقتلهااا شافت فممهااا : شنو بغاات منك ديك المراة ...
زينب : هههههه هاذذيك ماماها د العربي عقلتي عليه هههه
سمر خسرات ملامح وجهها ملي ذكرات ليها سمية العربي تفكراات شحاال عياااو يشدو فيهااا و يضحكو عليهاا ....
سالات ليها مهااا شعرهااا و تماااات تحيد ليهااا ديك نص قمااش للابسة تحك ظههرهاا ، خنزاارتت و قلباات شاافت ميعة شفايفهاا: ماما متحيدلشي ...
شافت فيها ليلى لكااانت ملهية كتحمم لنرجس ضحكااات و هزاات رااسها: دابا هاذي اليوم عندى العقد ، و باقي معقدة هيدااا ، ههههههههه غي الله يستر ...
تهزااات سمر من قداامهااا عاقدة حجبااانهااا و تسرحااات بعيد على رشيدة كتحااول كي ديير و تغسل لرااسهااا ، طلعاتهاا و هبطااتها ليلى من سيقاانهااا البيضين لمافيهم حتى زغبة وحدة ليديهاااا ، ضيقااات فيهاااا عينيهااا : هممم قولي ناااس موجدين الحاالة ، و حيدات الزغيبااات نعام اسي .....
شافت فيها زينب و رشيدة كبشوفو فجسمهااا و لحمهااا بيض كيبري
زينب : ههههه اهيااا درتيها بوحدك؟
سمر عاقدة حجباانهاا كتجااوب من تحت فمهاا: شنو هي ؟
زينب: لاصيغ ..
سمر لواات شفايفهااا و حركاات رااسهاا بالايجااب ...
ذشدااتهااا رشييدة ، بزز منهاااا كتحك ليهااا ظههرها، بستة و ستين كشيفة باش رضااات غي تعري صدرها من اللفوق
، مامها تحك و سمر كتدمع و توحوح : احح ماما بشوية ، اي ، لا ... و خلاص مع سمر كيف كيقولو حلواانية و ماصباارة ماوالو
عد ساعتااين كانو سالاو الحمااام ،
خاارجة سمر ملوية شعرهاا بشاال و ووجهها منور طايح عليهااا السر و بان فيهاا الحمام ، شفايفهاااا حمرين و خدوها مزنكين و عينيهااا كيبريو ... ......
طلعاات لبيتهاااا توجد رااسها على قبلل العقد ، لفور ماكتفكر انها اليوم غتولي مراااتو كتشدهاا الرعدة ، بحال عااد سرااات معاها ريحة المعقووول .. و عااد فطنااات بلي صااافي حيااة العزوبية باااح ، عتولي مراة رااجل حيااتهااا و روحهااا و جسدهااا غيوليو ملك لشخص اخر و اكثر ما كيربكهاا هو ان داك ااشخص هو سفياااان ....
صوبات شعرها بعد ما نشفااتو ، و طلقااااتو على طولتو حتى ولا كيضرب تحت مؤخرتهاا كحل هكاك كيلمع ، ظفراااات شعرها من جناب من جوج جهاات و ردااتو اللور ، جاااتهااا كيووت و جاات مع برائة لفوجهاا، لبساات دوبيااس ابيض مشبكين ، و زاادت جلابة لبزز باش رضااات تلبسهااا ، فالغوز بيبي و الرماادي و سندالة د الصبع فيهاا الرماادي ، حكلات عوينااتهااا لزاادوها فتة ، بحال اي فتااة ملي كدير كحل عربي لكيبرز العيووون اللاكثر بوااحد السحر ياسبحاان الله... عكاار خفيف، و ماسكاارا و ريحة خفيفة ... خرجاات بعد مااا صوباات حالتهااا مزيااان ، و سالفهااا كيلعب مور ظهرهااا مع كل حركة كديرهااا ، كتشاالي بيه ، شافتهاا زينب حمقااتها بالجلابة لجات
مع فصالتهااا كتحمق بينااتهااا بعقلهااا و لكن غي تشووف وجهها لطاغي فيه البرائة عكس جسمها الكاامل الانوثة ، تشووف جسمهاا تعطيها بنت نااضجة ، لكن وجهها كان شيىء اخر ،...
بعد فترة قصيرة ، طلعاات نرجس كتعلمهم ان سفياان التحت كيستنااوهاا تهبط .... سمر حطاات يديهااا على قلبهااا كتحااول تتهدن و ماترتابكش و خااصة مع شحااال ماشاافتو ، خاافت عويناتهاا يفضحووهااا .....
زعمااات و هبطااات، فالدروج تلاقات مع خالتهاا زينب : خالتو شكون جاا معاه؟
زينب : كاينة يماه و نسرين صاافي غي هبط سلم عليهم و مشي لحق على بااك مع سفيان التحت ...
هبطاات دغيااا دخلاتتت مبتااسمة مع سااامية و تسالاماات معاها كالعادة بالاحضااان و الكلام الحلو من ساامية ، لعندهاا سمر عزيزة بزااف و كتعجبهااا ،...
سلمات على نسرين حتي هي ، شادة فيهااا كضحكهاااا ... و سمر كتعطي ابتساامة خجوولة و فدااخلهااا كيشطح الركاادة ، ....
هبطااات لبرى و شعرهااا كيشاالي مورااهااا ضحكاانة مع كيبانو سنيتها و يتغمضو عوينااتهااا ، كتتعيى تنعل ااشيطاان و تحااول تخبي الضحكة بعدى غي قدام باهاا لكن ديك الضحكة بنت الحراام غالبة عليهاا....
وقفاات حدى باهااا لحط يدو على كتاافهاا كيضحك معاهاا فحين هي كتبتااسم معاه و عينيهااا كيغدروهااا لناحية سفياان لوااقف كيدوي فالتليفون داير يديه فخصرو برجولية ، لابس سرواال جيينز مع قميجة فالازرق ففااتح ، لحمقااهاا عليه ، شعرو الاسود كيلمع و ذقنو الحليق ، كيعجبهااا طريقتو فاللبااس ، لي من خلالهاا تقدر تعرف انه شخص متول و منظم ....
سالا اتصاالو و تم جااي اتجااهم كيبتااسم عيينيه ضااحكين ، وقف قداامهااا كيشوف فيهااا بنظراات اعجااب لمقدرش يخبيهم ، طلعاات فيه عوينااتهااا و زااد انبهاارووو من السحر لقاتو عليه من نظرااتهااا المهلكة ، كحل زادهم فتنة ، ...مد ليهاا يديهااا و تسالماات معااه و هو كيشوف فعوينااتهاا و كالعاادة فين مايبغي يطلق من يديهاا كيزير ليهاا عليهاا ...
طلعو للطنوبيل ، ركبات اللور و اب سمر جلس قدام سفيان القداام ، مرة مرة يرمي عيين فالمرااية لسمر ، لكانت هي كتشوف فيه شووفاات هاايمة و قلبهااا كيفرفر الضحكة غالبهااا ،
فهاذ اللحظة ، بغاات تضحك باعلى صوووت حتى تدمععع.....
بعد مدة قصيرة كانو وقفو امام مكتب العدوول ، خرج محمد و تبعااتو سمر ، و هي متعجبة علااش سفيان ماخرجش ، شوية لحق عليهم ياسين و اب سفياان لعاد جا ، سلمات عليه سمر و كالعاادة ابتساامتو البشوشة ، و ياسين واقف نافخ صدرو داير نضاصر د الشمش مربع ييديه ،
سمر غي شافتو تخباات فبااهااا حشمانة من خوهااا ... طبطب ليها محمد على رااسهاا و يبتااسم: شوف راجل ديالك بغى يهدر معاك ...ابنتي ..
هزاات رااسها بالمواافقة حشماانة منو و من كلمة راجلك ، دخلات للطموبيل قداامو ، مزنكة حابسة الابتساامة ، بقى كيشوف فيهااا مطوولااا و هي حراام واش علات رااسهااا ، حتى مد يديه لاتجااه حنكهااا و هي تقفز من بلاصتهااا كتشوف فيه حشماانة ، ....
ضحك بالفقصة و قلب وجههو شحااال، و شاف فيها: ديك اللسان عندك كيتطلق غي فالتليفون ممم؟
قلباات وجهااا مكتاافية باابتساامة فقط ، ....
في حين هوو ابتااسم و جبد برى فيهااا الفلووس و شد ليهاا يديهااا و هي كتشووف ، حتى حط ليهاا البرى فيديهااا ، ...و دووى برزاانة و عينيه كيفلييو ملامح وجهها الطفولية : صدااقك اسمر ....
خرجاات عينيها فيه شادة فمهااا معارفة شنو تقوليه ، شكرا ؟؟ مجاتش؟ الله يكثر خيرك؟؟ حتى هي مجاتش!! اوى و شنو !! اللهم ضربهااا بسكتة عندهاا تبزلهاا بشي هدرة مافيهاا مايتقاال و ماشي فمحلهااا ...
شداات البرى عندهااا و خشااتها فصااكهاا و هي حشماانة حاسة بالعاافية شااعلة فووججهها ، حتى الصاااك تكعس معااهااا بالتوتر و هي حاساه كيشووف فيهاا ، سااطت حشماانة قالبة وجهها كتدوي و غالباها الضحكة : ماتبقاشي تشوفي فيا هيدااك....
ضحك بصوت مرتاافع معلي حجباانو .... و قلب وجههوو ، خرج و تبعااتو ،
دخلو لمكتب العدوول و هي واقفة قدام باها كتشوف فسفياان بنص عيين ، ....
جلسو ، و سمر كتهز رجليهاا بثوتر ، و كرشها ضراتها بالخلعة ، جربات الخلعة د الوطني و الخلعة د النتيجة ، لكن بحال ديك الخلعة مجرباتش، سولهااا العدول واش قابلة و جاوباات بالموافقة، تحت نظراات سفياان ، و و عاود سولهاا واش عطاك صدااقك بعدها ، عطاهم يسنيووو ، شداات الستيلووو و يديهاا عرقاانين ، سناات و هي مارضيااش على ديك سينيااتوغ لداارت ، ماعجباتهاش، و كذلك سفياان لسنى حتى هو ،... عطاهم العدوول ، توصيل الزواج ؛ و مورااهاا الدعاااء .... و المباركة و سمر لشدااتهاا الخلعة من صبع رجليها الصغيررر و عينيها مغرغرين ، شافها سفياان و شد ليها يديهاا قداام باهاا و ياسين و رشيد ، حشمات و جرات يديهاا و عاود شدها ليهاا و بااسها فجبتهاا بوسة طوويلة شفايفو فوق جبتهااا وججها فصدرو احساااس زويين حسااتو ، ...
سفيان مبتااسم: مبروك علينااا ..
سمر بخجل غي كدور فعينيهاا: مبرووك .....
بعد المبااركة ، خرجو شادين طريق العودة ، على قبل العرااضة لدايرنهااا ، .....
وصلو و خرجاات سمر حانية راسها مبتااسمة ، طلعااات و تلاقاتهاا فاطمة بالزعااريت و الصلاة على النبي من الدرووج .... فاطمة : ها عرووستناااا الفنة نووراااااات ...
ضحكااات حشماانة و طلطبت عليهااا ، دخلات و نفس الشيىء مع مامهاا و ساامية و حبيبة و زينب و جوهرة و ليلى و نسرين .... طلعات لبيتهااا كتجري تستوعب واش فعلااا دابا ولات مراة مزوجة ، شارعاا وقانوناااا .....
اصبحت زوجته ، ملكه ، فتاته، طفلته، صديقته، حبيبته، و اصبح كل ما لذيهااا ....
دخلات عليهاا ليلى و زينب و جلسوها وسطهم كيشوفو فيهاا ... ليلى بفضوول: مبرووك الالة هانتوماا تزوجتو الله يكمل بالخير ، عطاك صدااقك؟
سمر ضحكااات و تكاتت مكالية بيديهااا كتشوف فيهاا معليه حااجب و منزل الاخر و اليد الاخرى كتولي فشعرهاا: وي عطاني الحبيبة ديالي ...
شوية دخلات رشيدة ، شافت فسمر كتوصيهاا: راجل ديالك صيفط موراك تخرجو ؛ والله ياسمر و تمشي تنعس معاه قبل العرس ياحتى نشوويك هاني وصيتك ....
خنزرات فيها سمر حشماانة ، في حين زينب كضحك على ردة فعل سمر : تكايسو على العايلة هاذ النهاار ، زنكتوهاااا. ... و اصلا شنو فيهااا ، ياك دابا مزوجين و صاافي مرااتو ارشيدة حتى حد مايمنعوم ..
ليلى : هههههههه هاي هاي مع من نتينااا مع رشيدة اخاالتو والله و مداارو العررس لا خلاتتهااا ليه ...
زينب بالهدااوة: الله يااختي و الله الا حسن اذااا قضااو الغرض دابا ، نهار العرس تكون مرتااحة مكتشدك لا خلعة لا االو حيت الصعيب دوزتيه قبل ...
سمر بقاات صابرة صابرة على كلامهم حتى قندشااات : و نتوماااا هدرة جوج تجبدو المسج ماعندكم علامت تهدرو بااز
... خرجووو من البيت كيضحكو و كيديعو مع سفيااان بالصبر على هاذ الخطية لخدى ، ...وخلاوهااا كتخممم و هاازة همممم كبيييييير لديكشي لماااجي ....
تنهدااات و نااضت بدلات عليهااا و لبسااات كسيوة حمراء و سمطة ذهبية رقيقة ، و صبيبط فيه البيض و الذهبي ، شعرها خلاتو هكاك ، ابتااسماات برضى و اللون اللحمر جااا مع وجهها ، .. هزاات صااكهااا فيه سنسلة ذهبية ، و ساعتهاا و خاتم الزوااج لاصلا مكتحيدوش من يديها ، هبطاات منورة و خرجااات لبرى ، لكان سفياان واقف كيستناها مع يااسين ، لشافتو سمر كمشاات فمهاا كدوور فدووك العويناات حشماانة مكتشوفش فيه كااع نيشااان غي من تحت شفاارهااا ، ...
ياسين ضربهااا لظهرهااا بالحهد قدام سفيان حتى تهزاات : مالك الحااجة معلية علينا حاجبك ممم ...
سمر مكرهااتش لو نقزاات على كماارتو. تخسرها ليه غي حشماات من سفياان لواقف كيشوف و يضحك .....
حيدات ليه يديه و تتمتاات بشوية باش مايسمعش سفياان : خبار ديلك وصلولي السلكوووط ...
يااسينن شدهااا من شعرهااا كيلعب معااهاا بحال خانقهاا بيه داير راسو كيضحك معااهاا وهو كيمتم ليها فودنيهاا: غي بلاتي نشدك فوقت اخر ، نوريك السلكوط ليماك عاملة الجواسيس ... ضربااتو لصدروو بالجهد حتى طلق من شعرهاا وقفاات قداام سفياان ، لضحك ودرعهااا تحت يديه حتى خرجااات عينيهاا مصدومة ماتوقعاتاش منو. ... بقاات قاارمة مزنكة قلبهاا كيضرب و هي حاسة بيديه فكتاافهااا مزيررها عندووو .. سفيااان : هههه سي يااسين خليناا موقريين ...
يااسين بخجلل ؛ مازاعمش بزااف على سفياان : ههه اسيدي الله يكمل بالخيرر ..
ضحك سفياان و هز يديه الاخرى دارها على صدرووو جهة قلبو كتحيية : الله يبارك فيك ....
تحت انغاام مااااجدة ااروومي...
نبضااات قلب سممر و الابتساامة الخجوولة ، و سفيااان لمرة مرة كيدور كيشووف فيهااا تحت نظراتو الشمسيية و يبتااسم
،... حناااات كتااكل من السقااطة لشرى ليهااا تااني ، لدرجة كتحس انه كيحسبهااا بنت صغيرة ، كل مرة كيخرجهااا كيعمر ليهاا الميكة بالسقاطة و يعطيهااا ، و حتى هي كطييح عمية فيهاا كتااكل فرحاانة .،
وقف الطموبيل فمااكنهاا الخااص و قبل ماايخرج شد تليففون و فتح الكاميرا و وجهوو لجيهتم شاداهم بجوج : سمر شوفي هنااا ...
علات رااسها بعفوية جيهتو بعد مافتحات سانتيغ ؛ قربهااا ليهااا حتى جااا راسها قريب لكتفوو و يديه فظهرهاا و ابتاااسمااات حتى تغمضو عويناتها و خدى اول صورة ليهمم بعد العقد ،...
....نزلاات من الطموبيل كتصااوب كسوتهاا بيديهااا و الريح كيحرك خصلات شعرهااا ، وقف كيضحك عليها كيف معافرة مع شعرهاا ، قرب ليهاا حتى تقابل معاهااا و حيد ليهااا شعرهااا من علىى وجهها وهو مبتااسم ..
شد ليهاا يديهاا بين يديه مبتااسمين ، من الشوفة الاولى تعرفهم شحالةفرحانين ، .... تمو كيتمشاااو جهة البحرر مع الدنياا بداات تخووى ، معامراش بزااف ، يد فيد بعييون مبتااسمة .... كيخلفو بشووية سااكتتين ، عيونهم كتعبر على كلشي بلااا ماينطقوو ، .....
وصللو للرملة حيدااات سمر صبيااط من رجليهااا ، حتى باانوو رجيلاتهاا البيضيين الصغييورين و ظفراانهاا النقيين ، شاافتهم سفياان و بقى مدة كييشوف حتى حكك حجباانو و قلب وجههو مبتااسم بالحنب ،
علات راسها فيه بعد ماحيدات صباطهاا : نفزك رجلي بالمااء و نجي ...
سفياان : ههههههه زيدي الالة نتمشاااو حتى تنشف على خااطرهااا ... ،
ضحكااات بخجلل و بعفوية شداات ليه ييديه كبف كدير لبااهاا ، شي لخلاه يبتااسم ، بااسهاا فرااسهاا و بشوية قال: الله يرضي عليك...
تبسمااات و علات رااسها فيهاا وبعفوية قالت : علاش كتقولي الله يرضي عليك ...
سفياان ضحك بصوت مرتاافع: هههههههه معجباتكش
سمر ضحكاات حتى هي : هههههههه لاااء ماشي هيدااك ، غي كنعرف اناا الوليدين لكيرضيو على ولادهم ...
سفياان كيهدر معااها على قد عقلهاا مسايرهاا : هههههههه لا كاينة حتى رضى الزوج اسمر ..
سمر باستغرااب: هيي والله مكانت فخبااري ...
سفياان بابتساامة: و هاهي فخباارك ...بقاي تسمعي لكلامي و هاني راضي عليك
شافت فيه بخجلل و ابتتسمات: وخاا ..
ضحك و عاود باسهاا فرااسهاا : مرضية ....
ابتااسماااات ، و سكتات شوية تفكرااااات كلااااام منصف شحااال هاذي ،قبل السنين ، حتى هو كان كيقوليهاا المرضية ، و شحاال كانت كضحكهااا، زيراات على يديهااا نااافضة من بااالهااا ذكرى منصصف لجاات لبااالهااا فجأة ، و لي ماشي وقتهااا ، ....
.... سفياان : سمر نشفاات الكسوة ؟
شافت فيه مبتااسمة : اه صاافي ، مزياان دابا ....
خرجو من الرملة و لبسااات صبيبطها ، بعد مسحااات رجليهااا ، حتى سالات لقاااتو داير يديه فالجييب كيشووف فيهااا شوفااتو المعتاادة ، تزكااات و قلباات وجهها كتللف ....
سفيااان : نمشيوو، كيستناونااا ...
سمر عبسااات ماسااخيااش يطلعو دابااا : وخاااا ...
جرهااا من يديهااا و قربهااا ليه كيحيد ليهااا الشعر من على وجهها: ههههه واش هاذ الشعر غيبقى مخبي علياا وجهك هكاا همم ...
سمر حشمااانة ، حيت قريبة منو بزاااف و يديه كتبعد ليهاا شعرهااا من وجهها ، دغدغهااا بتصرفااتو : غي الرييح تحرك بزااف هاذ العشية ..
ضحكااات بصوت منخفض ، و شافت فيه معلية فيه حااجب : كتضحك على الهدرة ديالنااا و لا شنودابا ..
ضحكاااتو كي داارت شافت فيه ، وبداات كتطلق معااه الهدرة و كتصرف على طبيعتهااا ،...: قولي لياا المشكلة بقاات فالكوليط صاافي ...
سمر : ههههههه اواعدي كوليطة ماشي كووليط ...
سفياان كيضحك على هدرتهاا و كيعييبهاا : اواعدي ههههههه
سمعااتو سمر و بقاات غي كتكركر ضحكهااا كيفاش قالهااا، ، شي لخلى عينيه المبتااسمين هاايمين فضحكتهااا و حركااتهااا العفوية ، غي رداات ااباال لشووفاتو وهي تزنك تااني و تكمشاات فرااسهاا حشماانة ....،
قالبة وجهها كتشووف فالنااس لي غادي و ها لي جااي و دراري صغاار كيلعببو كلها و فاش ملهي ، حتى سهااات فعووود كحللل كيركبو عليه باش يتصوورو ....
شافهااا سفيااان فين كتشووف و ابتااسم : بغيتي تركبي ؟
سمر شافت فيه حشماانة و هزات راسهاا بالرفض: لااا وخا كيعجبوني و لكن مكنقدرشي نركب عليهم
سفياان : علاش ؟ كتخاافي طيحي مثلا ؟ ...
ابتااسماات و ميلات رااسهااا مكتاافية بالسكاات ..
جرهااا من يديهااا فاتجاااهههم و هي جنبو بحال كميشة مقاارنة معااه لكاايباان طوويل وعامر عليهاا ...
وقفو قدااام عوود اسوود ، قااسو سفيااان كيدااعبووو ، و سمر كتشووف مبتااسمة حيت عارفة شحاال كيحمااق عليهم ...
شاف فيهااا معلي حاجبو : طلعي تركبي!!
اوماات راسهاا بالموااقفة ، و جرهااا قداامو مقربهااا منووو حتى جااا من مورااهااا بحاال ضامهاا من اللور ....
توتراات و تزكاات وهي كتحس بديك الكتلة من الرجولة واقفة موراهااا مداات يديهااا كتزععم حتى هي و قااستووو كي كيدير سفيااان ،
ضحك ووقال: زعمي اسمرر ، متخافيش
دارت شافت فيه مع قريب منهاا جا وجهها مخشي فصدرو حتى ارتاابكاات و بعداات منو شوية و دواات بخجل : مكنعرفشي كيفاش ندير نركب عليه ، حيت غي نحط الرجل الاولى كنخااف و كتجيني صعيبة نحط اارجل الاخرى
سفيان بهدووء: هذا ماكان؟ دوري نهزك !
فتحاات فمهاا و هزاات رااسها بالرفض بسرعة : لااا ويلي بلاش ؟ ...
سفيااان شاف فيهاا مطولا و قلب وجههو مبتااسم بالجنب : و نطق بهدوء: وخاا اسمر
شافت فيه سمر بعويناتهاا الواسعين و صبعها ففمها، و نطقاات بتررد : صورني معااه وخا ؟ ..
هز رااسو كيضخك و شد تليفونو كيصور ...
صورهااا واقفة قداام العوود كتسرح يديهاا عليه كضحكك ، ... شافت فيه و نطقاات بعفوية و دوات بحمااس:شوف صورني كنبوسو صاافي ....
فتح عينيه معلي فيهاا حاجبو كضحكك من قلبو و تمتم بخفوت : عيشة بواسة...
فالطموبيل ، جالسة سمر هازة تليفون سفيااان كتشووف فتصااورهااا كي جااات ، عجبوهااا و حمقووهااا ، شافت فيه مع ابتساامتهاا الخجولة: كتعرف تصور ...
شااف فيهاا و و عطاهاا ابتساامة زعزعااتهااا خلاهااا غي كتبتااسم حتى هي ....
بقاات شحاال كتشوف فالتصااور و تصيفطهم لعندها للواتساب ، و شيطاانهااا فاق من نعااسو فديك اللحظة ، دوراات عويناااتهااا شااف فيه لقااتو مركز مع السيااقة ، عضاات لساانهااا و عينيها لمعو و تليفونو فيديهااا ، دخلات بالزربة لي كونطاكط لي معااه ، لقاات الاغلبية اسمااء رجااال ابتااسماات براااحة و مرة مرة كتشوف من تحت رموشهاا فسفياان عندو يحصلهاا، لقاات الكنززز و تفلتو !! مستحييل ...
خرجااات من كونطاكط و دخلات للفايس لقاانو مفتووح ، دخلات لي زاامي ديالو ؛ و عقداات حجباانهااا ملي لمحاات كونط باسم بنت ، عقلات عليها أغلب مراات كتلمحهااا دايرة ليهاا جاادووغ لصورو ، بلوكااتهاااا و هي كتسب فيهاا فقلبهااا مافكرات فحتى حاجة اخرى ، الغيرة عمااتهااا طاحت بلوكي ياما تبلوكي ماعلاتش رااسها كااع ، ومارداات البال لسفيااان لكيشوف عليها مرة مرة و يرجع يركز فقياادتو بملامح مبهمة ، ماقال والو مخليهاا حتى تساالي على خاطرها....
غي سالات من الفايس ، علات راسهاا حمراء كتهزز فرجليهااا ، عاد عااقت برااسها اشنو داارت ، حطااتو فحجرهااا قالبة وجهها عليه ، معصبة ، ....
وقف سفياان الطنوبيل للجنب حتى رداات الباال و شافت فيه ، لقااتو داير يديه على ذقنو كيشووف فيهاا شوفات ممفهومينش ..... مد يد الاخرى و نطق بصووت هااادىء متعرفش شنو مورااه: التليفون ...
شافت فيه و رمشااات مراات متتالية بتوتر عضاات شفتيها السفلية و هزاات تليفونو حطااتو ليه فيديه الممددة ،...
على حاحبو و نطق بنفس النبرة : لا تليفونك نتي ..
خرجاات فيه عنيهاا و عقداات حجباانهااا كتهز فرجليهااا مافهمات فيه والو ، شنو بغى من تليفونهاا ، رداتو شعرهاا الوور و خرجات تليفونهاا من صااكهاا و هي عاضة على لساانهاا و قلبها كيضرب ، معارفاش شنو فباالو ، ... حطاتو ليه فيديه ، شدو شااف فيهااا مطولا حتى نزلات عينيهااا مزنكة ، فتحوو
لقى بالكوود بعد ما شوهاتها نرجس من ديك اللحظة وهي دايرة ليه الكوود ، شاف فيهاا و نطق ببرود : شنو الكود؟
خرجااات عينيهااا كترمش بالثقالة و حمرة غزت خدودهااا ، زيراات على ثوبهااا بخجل عاضة على شفايفهااا ، ...
عاود كرر كلاامو بنفس النبرة لخلعااتهااا ، وخاا مغوتش و هدر مهدن و لكن ديك الهدووء ديالو خلعهااا ،
...شافت فيه و هي غطرطق بالحشمة و تتمتامت بشوية : الكود هو س ..س سفياان ....
حناات رااسهااا حشماانة ، شاف فيهااا و رخف حجباانو شوية و كتب الكوود و تفتح ، دخل للواتسااب كيطلع فلي كونطاكط و هي قاارمة كتشوفو بنص عين شنو كيحااول يدير ،
بعد فترة عطاها تليفونهااا و خدى ديااالو و شاف فيهااا مطولا بعدها ابتسمم بكل بساطة ، خلاها غي كتشوف مافهمات والو معااه....
شدات التليفون و هي مستغربة ، سكتااات و قلباات وجهها ، كتخمم فتصرفو ، بغاات تفتح تليفونهااا و تقلبب تشووف شنو داار فيه ، و لكن لا !! حتى هووو ماقلبووش و حطووو بلا مايشعلو و تجي هي تقلببو غتجي معيقة ...
عليهااا قرمااات كدوور فعوينااتهااا ، و غيرتهاا باقي ماطفااات، ...ماهمهااش واش يعيق بيهاا من بعد و لا المهم انهااا رضاات نفسهااا ولو شوية ، مهمهااش ردة فعلووو ، هي تبلوكي الفاايس بكماالو غي حيت ماعجبوش الحاال تحط صورهااا ، وهو وخا يحط و ياكسيبطي البرهووشاات مزااال ، هادشي لكتفكر فيه طول فترة سكوتهااا ، ....
حتى سفيااان ظل سااكت كيدور يشووف فيهاا مرة مرة ، كيلقاها ميلة رااسهاا كتلعب بخصلات شعرهااا و هي سااهية مرة مرة كتنهد
،...... وسط داك السكااات الغرريب ، تسمع صووت اتصاال من تليفوون سمر ، شدااتو من غير نفس، لقااتها اختها ليلى ، دوراات عوينااتهااا لجهة سفياان ، لقااتو مركز مع السيااقة ، قطعاات الاتصاال كتلعب بشفتيها السفلية ، ماعندهاش الكاانة ليهااا ، تعااود الاتصاال للمرة الثاانية ، شي لخلاهاا تغمض عوينااتهااا بغضب ، دارت شافت فيه مرة اخرى و نفس الشيء مكيشوفش فيها كااع ،
.... . قطعات الاتصااال و دارت ليه سيلونص، و ربعات يديهاا قالبة وجهها،..... لهي هدراتو و لا هو هدرهااا .....
بعد مدة قصيرة ، كاانو واقفين قداام باب دار سمر ....دخلو للطبقة الاولى ، كانت دنيااا عامرة ، و العائلة مجموعة ، غلبااتهااا الحشمة و طلعات معاها التزنكية ، حيت غيكونو عارفين خرجو غي هي و سفيااان و اكيد باالهم غيمشي بعييد بدون شك ،
.... تقدم سفياان و تبعااتو هي بعد ماالقااو السلام ، و الكلاام لا يخللو من المبااركة ، ....
سمر كترد بااسبتساامة خجوولة ...
استأذناات ، طاالعة لبيتهااا تبدل عليهااا ... تبعاتهااا ليلى و جوهرة لحقو عليها للبيت ......، مستحيل يخليوها هانية بلا مايسولو فين مشيتو و شنو درتو !....
هزاات سمر قندورتهااا الزهرية ، و تماات تحيد حواايجهاا حتى دخلاو ليلى و جوهرة مدرمين ،
..... شاافت فيهم و زفراات بغضب و اكتافات بالسكاات .... ليلى تقداامت كضحك: مالك هازة عليناا نيفك ....
جوهرة : ههههههههه لا والو المرضية ديالي .... بدل عليك الحبيبة ، و خرج جلس مع نااس راجلك التحت شوية ....
خرجو و خلاوهاا كتبدل عليهااا ، و عقلها كيتفكر لحضااتهم مع بعض ، مرة تبتااسم مرة تعبس على حسب كل موقف ....
لبساات عليهاااا و شداات شعرهااا عاالي ، و هبطاات ، داخلة للصالة فين جاالسين حانية راسهاا و الخجل مسيطر عليهااا ، جلساات قدام ياسين ، لشاافهااا و ضحك ،
......حناات لعندو كتمتم : مالك غي كتفرنس ؟
ياسين : هههههههه حسدتينااا ولا مالك ، فرحان الالة ....
شافت فيها و ضحكات بخفوت: اوى فرحنا معاك ....
حنى ياسين للوذنيهااا كيهس: واخيرااا غتنهااو من واحد الموصيبة و غنعيش فدارنااا براحة و سلااااام ...
شافت فيهااا نعوجة فمهااا: شحال بايخة هيهيهي.....
قلبات عينيهااا شافت فبشرى لجالسة داير رجل فوق رجل ، كتعووج غي بوحدهاااا ، و مرة مرة ترمي عنيها لسفياان ... كمشاات يديها بغضب ، و هزااات كاااس د المااء كتشرب و عيينهااا فبشرى مكرهاتتش تنقز عليهااااا ....
حطات الكاااس و رمات عنيهاا لحهة سفيااان ، لحاني راسو فالتيلي و مرة مرة كيتشاارك الحديث مع باها ... معارفااش ماالو و شنو وقع فجاة حتى ولاو ساكتين هكااا ، حتى انه ماشافش فيهااا ...... تنهدات و هزاات تليفونهااا ، دخلات للواتسااب ، لقاات بزااف د لي كونطاكط نااقصيين ، فتحاات عيينها على وسعهم .. نوفل ، سمير، هشاام ، بلال، الداري لكيقرااو معااها ....
عقداات حجباانهااا بتفكيررر... اكيد هو لحيدهم ، ملي طلب منهاا تليفونهااا ....
حطات التيلي جاانبااا و تكاات على كتف خوهااا كتطل عليه و هي معبسة .....
ناضت و دخلات لعند مها للكوزينة ، تلهى شوية ....حتى تفكراات الصلاة لتحمعات عليهاا و طلعات تصلي فبيت الصلاة ..... حيداات اسداال د الصلاة بعد ماصلاات، يلاه تمات خارجة هي تسمع صوت و سفياان و باها ، بقااات فبلاصتهااا حتى تقطع الحس ، و دخلات لبيتهااا حيداات لي سوتياان باخرين خفااف ، خرجاااات و هي تصاادف مع سفياان خارج من الحمام ،كيسمح وجهو ؛ ابتااسماات ملي تفكراات موقف لوقع ليها معاه قبل ....
على رااسو بعد مامسح وجههو لمحهااا واقفة كتشووف فيه مزنكة
قرب منهااا داير شبه ابتساامة كيشووف فيهااا بعمق ؛ ....:
مالك؟؟
شافت فيه باستفهاام : مامالي والو علاش !!
قرب ليها اكثر حتى حااصرهااا ، حاني رااسو كيطل على وجهها المزنك شافت فيه بغاات تدفعوو شوية ،، حيت قراااب بزااف ، يدخل شي واحد و يشوفهم هكاك كيباانو بحال الى فشي وضع حميمي ،
....علات راسهاا كترمش بارتبااك هزاات صبعهااا اتجااه الييمين و نطقاات بهمس : بيت د الصلاة من تماااا ماشي هناااا ....
ابتااسم ابتسامتو المعتاادة : بقينا تابعينيك حتى جمعنا مغرب مع عشااء هممم....
دوراات وججهاا عليه و قلبهاا بدىى يضررب من داك القررب ، قفزاات فور ماحساات بيديه فخصرهااا كيقربها ليه كثاار ، حتى جاا دقنو فجبهتهاا ؛ و يديهاا لبدااو يترعدو فوق صدرو باش تبعد شوية المسافة بينااتهم ....
كمشااات عنقهااا بحاال المشة ، على اثر انفااسو السخوونة ، حنى لودنيهااا حتى قاس بشفايفو تحت ودنيهاا بشوية ... تبورشااات و بغاات تبعد من عليه لكن شدهااا اكثرر لجيهتو و يديبه فخصرهاااا مزيرهاا لعندووو حاسة بجسمهاا ملاصق مع جسمو ،
....تمتماات بشوويةو هي شاادة عوينااتهااا شدااهاا التبوريشة : سسس سفيان....
صوت ضحكااتو انسااب مع وذنيهااا ، مركهااا تكمشاات فرااسهاا ، شدااها السخفة مع البكية ؛ خاايفة من شنو بقدر يوقع ، خاايف يجي شي حد يحصلهم فداك الموقف، خاايفة من بزاااف ، موقف جديد عليهااا و احااسيس جدية بداات كتستكشفهم بطريقتو هو ، تكااات جبهتها فوق صدرو باستسلااام ، حااسة بركابيهاا فاشلييين ،
... مد يدييه لوجنتيهااا السااخنة مقاارنة مع ييديه الباردة ، كيتسلمسهاا بظهر يديهااا بحال لكيدوز عليها بالريشة ، شي لي خلاها تزير على قميجتوو بدوون وعي ، مع كل لمسة منو كتزير عنيبهاا مخبية وجهها فصدرو ، و يديه هابطة من وجنتيهاا لوذنيهااا و استقراات فعنقهااا ، في البقعة الحمرة لكانت فيهااا ، دوز عليهاا بصبعو الكببير و همس ليها فودنيهاا : منين جات هاذي همم؟....
ابتاااسم. و حنى رااسو اكثرر و طبع قبللة دافئة فوق ديك الحمورية لفعنقهااا ، شهقااات بشووية و زاادت خباات وججهاا فصدرو مزيرة على قميجتووو ، شي لي خلااه يضحك و يززيد يخشييهاا فصددرو و يزير على خصرهااا معصررهااا مع جسسموو و شفايفوو كيطبعو قبلاات متتالية فعنقهااا ، و هي مخشية فيه كترعد ، ريحتتتو دفئو ، حضنوو لشحااال تمناااتوو و حسداات عليه ختتو ، زيرااات عليه اكثثر و رعشة غرييببة سرااااات مع حسممهاا و السخونية طاالعة معااهااا ، و يديه كتسرى من خصرهااا لظهرهااا لرقبتهااا ، ... همس ليهاا فودنييهااا بصوت ذوبهااا : وريني وجهك احلوتي همم..
زيراات على صدرو اكثرر و هزاات رااسهاا بالررفض ، ماقدرااش تشووف فوجههو ، ضحك و يديه كتسرى فظهرهااا و يد الاخرى مدهاا لذقنهااا كيطلع ليهاا وجهها تشوف فيه ، زيرااات علي عينيهااا و خدودهااا غيطرطقو مزنكة ، شفيفايفها كيترعدووو ، بااسهاا فنيفهااا بشوية و ييديه كتسرى فظهرهااا ، حنى شوية و بااسهاا فجنب شفايفهاا فين باسهاا اول مرة ، فتحاات عيينيهاا فيه ، وهو كيشووف بعينيه المعسليين فيهاا ، قلبهااا كيضررب ، معارفاش ماالهاا باغاه يبعد و فنفس الوقت مباغاش ؛ شعوور غرريب بداات كتحس بيه ؛ بااغيااه كثااار ، شي لخلااهااا متعرفش رااسهاا ،و شدااتها البكية مع البوولة مع السخفة ، تخربقو ليها شي مع شي ، نظرااتوو حشمووهااا خربقووهاا ذوبووهاا ، حس بيهاا تالفة معرفااش ماالهاا ، دار جبهتو فوق جبهتهاا و نيفها فوق نيفو و عينيه المبتاسمين فعينيهااا شي لخلى الدمووع يتحجرو فعينيهااا ....
بصووت رقييق بالكااد قدر يسمعوو: م .معر..فاشي مالي هىء ابتااسم بحنااان و زادهاا بوسة سطحية فوق شفايفهاا ، شي
لخلاها تشهق بشوية و طلقاات طرريق للدمووع ، هبطوو كباار من عينيهااا وهو متبع ليهم العيين ، حتى وصلات لجنب شفايفهااا و بااسهااا تمااا حتى حس بملووحية الدمووع ففمو.....
غي رخى منهااا حسااات بالببرد ضرربهااا ، عكس السخونية و الدفىء لكااان فصدرو ، وخاا بعد لكن نظرااتوو مزاالين عليهاا، زنكوهااا ، ماقادرة تمشي و ماقادرة تبقى ، حناات رااسهاا كتمسح الدموع من عينيهااا ، طاال السكااات لا هو تحرك من بلاصو و حيد نظرااتو منهاا و لا هي علات رااسها فيه ، ....
كانه كيتحدااهاا تشوف فيه ، و مغيتحرك حتى تشوف فيه هي ، حتى هي قالت ليه بقى تمااا ، و رااسهاا حلفات لاعلاتو فيه .....
...... نرجس المشااغبة لوااقفة فالباب كتطلل من الشقة د الباب لمردودة، دايرة صبعهاا ففمها بطفولية، شاادة فمهااا عندهم يحسو بيهاا ، شافتهم ملي كانو قرااب و ملي كانت مخشية فصدرو و هي فاتحة فمهاا ببرائة ، كتشهق بشوية ؛ ملي شافتهم بعدو و حتى حد. فيهم ماتحرك ، هبطاات بخطواتهاا البيطئة بشوية و غي وصلات التحت دخلات للصالة فين مجموعين كتجري و ووقفاات قدام مامها كتجرهاا من طرف ثوبهاا ، شافتها هزااتهااا كضحك: ماالك فين كنتي مخبعة .
.. شافت فيهاا نرجس و هي باقة مدهوشة و دوات بصوتها الطفولي المرتفع كتعبر بيديها المطبزين: مامااااا شمر وعمو الفوق كيبوشى و شمر كتبكي.....
ساامية رجعات حمرة كتضحك مع نرجس: اجي اخالتو اجي ... طلقات من رشيدة و مشااات لعندهااا كتضحك معااهاا و لي سمع كيتلف ، و لي ماسمع كيسوول شنو قالت ، و لي بغى يطلع الفوق عمل بالنااقص،
جوهرة : ههههههه خليهم حتى يهبطو ، اذا ماهبطوشي ، وصي حتى حد مايطلع .... مزوجين دابا ، ماعندو حد الحق يقولوم علاش و كيفاش ،....
سمر و سفياان ، لي باقين كيف كاانو ، لا هي علات راسهاا ، لاهو تحرك من بلاصتو ، ماجاايبين خباار شنو وقع التحت ...... السكاااات فقط ، مكروازي رجليه مربع يديه كيشوف فيهاا
تعشااو و سالاو ، و نااضت نرجس من قدام سامية و جلساات فحجر سمر كتشوف فيهاا ، ضحكاتها سمر و شاف فيها: ههههههه مالك نتينا كتشوف فيا هاذ العشية هيدا ...
سفيااان و ضحك و مد يديه لنرجس : اجي اعمو ...
نرجس تخشاات فختهااا كتشوف فسفيان بنص عيين ، .. سمر باستغرااب : نرجس سمع سفياان مشي لعندو حشومة ... نااضت من حجرها و جرها سفيااان ، جلسها فوق رجلو كيضحك معاهاا ، و يلعب ليها فشعرهاا و يبوسها فييدهااا حتى طلقات معاه و ضحكاات حتى هي ، و جات مع سفيان لعندو الخاطر لدراري الصغاار ، كيوشوش ليها فودنيهااا حتى كضحك بصوت مرتاافع ،
.... تفكراات سمر ملي قال ليهاا عزيز عليه دراري الصغاار ، حمقهاااا و كي كيتعامل مع نرجسس ، بقات غي كتتشوف فيه و تبتااسم سفياان باسهااا فيديهااا كيضحك بشوية : شنو سميتك القطة؟..عاودي؟
رشيدة : بجدية : سمر وصيتك و غنعاود نوصيك عندك ثم عندك ...
خرجااات رشيدة و بقات سمر جالسة دايرة راسها بين يديهااا مخرجة عيينهااا ، كتحااول تقبل الشووهة ، و كي غددير ، كون غير ماقالتهاش ليهاا ، كانت كتصرف عااادي دابا ماعندهاش الوجه لتشوف فيهم ... طااحو دمووعهاااا كتبكي ، حتى شبعاات ، ناضت غسلات وجهها و طلعات كطير لبيتهاااا ماقادرة تشوف فحد مزاالل ، شداات عليهااا الباب بالسااروت و تخشاات فبلاصتهاااا مخبية راسها تحت المخدة مزيرة عليهاااا ، شوهة ماتبغيها لعدووك
تقريبااا سااعة و هي تمااا ، ....
مارجعاات خرجاات و لا طلات عليهم، علاه بقى ليها شي وجه تشوف فيهم ، ....
دقااات جوهرة ملي لقات ااباب مشدود بالسااروت ، خلاتهااا تماا ، ماقادرة تجاوب و لا تفتح الباب ...
جوهرة : سمر فتح الباب ، ناسك ماشين هبط سلم حشومة هذا ماشي منظر ....
لكن شكون سمعهااا ، عياات تهدر و تدق ، و سمر ماجوباات ، و ااباب ماتفتح .......
ليل كلو وهي غاطسة راسها تحت المخدة ، كتقلب على النعااس، حتى قرب يطلع الصبااح عاااد نعساااات ....
بعد فترة ، دقااات عليها رشيدة كتحيح : سممممر ، حل ليماااك، شنو ديك المنظر لدرتي، حلل لحسك ....
جاات زينب حتى هي : ويلي كااع مكتجااوب ، عندى غي تكون دارت فراسى شي حاجة ....
رشيدة بخوف: لا غتكوون غي باقى نااعسة ، و لا نعساات معطلة ...
عاوداات دقااات بالجههد ، و جاات حتى نرجس تخشاات مع رجليهم كدق بيديها و رجليهااا : شمر شمع عمو شفيان ايعطيك بوشة ....
ضحكاات زينب كضرب فحنكها: هاذ العايلة عندك اختي طالعة جنية مايقد عليها حتى واحد ...
..... تفتح البااب ، و طلات عليهم سمر ، شعرها مخربق و عينيها مقلوبين بالنعااس ، بحال الى سكرانة : مالكم ماتخليو حد ينعس...
دفعاتها رشيدة و دخلاتت كتفتح شرااجم و تجمع رويينة لتمااا، و نرجس بقاات واقفة فااباب كتشووف ....
رشيدة: عمتك ااباارح قالت ليك هبط سللم على النااس ، و نتينااا والو ، واش هذاك منظر اسمر ، حشومة والله حتى حشومة ....مجاتش اصلا ، لا من الصواب و لا من الادب...
سمر بخوف: علاش قالو شي حاجة ...
رشيدة: لا ماقالو والو وخا هيداك مكيعنيش انك درتي فيها مايصلاح ....
بقات سمر جالسة فوق النااموسية ماعندها الكانة لحتى حااجة ، معصبة مغددة غي مع شراوطهااا ....
حتى تليفونهاا ماطلات عليه ، خاايفة غي يكون سفيان خدى موقف حيت ماهبطاات لعندهم الباارح و ماعبراتش وجودهم .... .... خرجاات حفياانة كتجمع فشعرهااا عاقدة حجباانهاا، سمعاات غواات رشيدة فالكوزينة على المواعن لباقين بلا غسييل، شافت فسمر و جرااتهاااا للكوزينة بلا فطوور لا واالو تغسلهم ، رشيدة: والله يايماااك مكاين لا فطوور لا والو غسل و شمر على يديك ، الفشوش الخاوي مصالحشي ، العايلة عاملة فيها ملكة ، ماتحط يديها فالمااء ، شرااوطهااا ماتهزهم من الطرريق ، خاضية غي المرااية و اللبااس ، جمممع ليماااك و نتينااا لغتطيب الغذاء بكمااالو ، و ملي تساالي التجفاف د الدروووج كااملين ، ملي تساالي لحق عليااا عند الخياااطة نشووفو دوك ثوابااات ، مزياان تباارك الله العرس بعد شهر ، و البنت عندي حتى البيضة مكتعرف تهرسى .....
خواات رشيدة قلبهاااا مزيااان ، و شكون سمعهااا ، سمر المعنية بالامر ، متكية على الباب د الكوزينة كتشوف فظفراانهااا و يديهااا كتدندن ، ديك الهدرة كلها دخلات من وذن و خرجات من وذن....
شافتهاا رشيدة هكاك عطيااهااا مشيي و النخاال ، تنفسااات كتطلب الصبر و خرجااات ، غوااتهااا و طاقتهااا مشاااو غي معاهاا فالاخير شكون سمعهاا ...
سااطت سمر و ميلات شفايفهاا كاشوف فدوك الموااعن ، فالاخير ، تطوعااات تغسلهم ، مرة مرة كطيبح عليهاا ديك الحدااكة المفاجئة ، لماتكون الا نااذرااا ، تغسلل كاااس و تشلللو و تحطو ، تجلس شوية تطلل فالباالكون ، عاد ترجع تكمل على الكااس الاخر ، الحااصول ماتساالي ، حتى دوووزززز ساااعاات و سااعات غي مع الموااعن ، و ملي تساالي كتخرج كتنكر و تشكي ، اوف عييت ؛ تشخسخت؛ رجلي مابقيتش حاسة بيهم ....حتى ولاو كيكرهووو يطلبو منهااا شي شغلة ...،
حااضية غي رااسهااا و شعرهاا مهلية فييه بالمااسكاات و الزيووت، و فين ماتشوف شي حبة طلعاات ليها فووجهااا كتبقى مكتئبة و مخبية فبيتهااا حتى تمشي بحاالهااا ، ماكتحملش ليشوف عليها شي حااجة ، حاجتها نقية و متولة ، المهم اننها مهلية فرااسها و حتى حااجة ماهمها، و فبالهاا الراجل لغيتزوج بيهاا على قبل الشقى و الطيااب ، هذااك تزوجهاا بغى خداامة ماشي مراة .....
سالات دوك المويعناات بستة و ستين كشيفة ، ،
كلات شي لقيماات ، و تبعاات مهاا لعند الخياااطة ، و تليوفنهااا نسااتو من باالها بمرة ، .....
تلهااات من هنا لهيه ، و مهاا واحلة معهاا حيت ذوقها صعيييب و حتى حاجة مكتعجبهااا ، دخلات رشيدة للداار كتطلب الصببر ، و سمر موراها مغوبشة تقيسيها تفرقكع ....
حبيبة ضربات حكنهااا كتشوف فسمر: اويلي واش حمقتي نتنيناا و لا كيف ، واش نتنياا غتخرج من الجنب ياهاذ البنت ، عريساات هكا كيكونووو فنننين بالالوان مفتوحة و نتينا بغينتي تكحلهاااا بحال الغراابة التاالفة ...
سمر مدلية شفايفهااا مغوبشة : نتوما مكتفهمو والو و مكتفهومنيشي انا خصني نلبس كيف بغيت انا، ماشي شغلي العروسات كيفاش كيلبسو ، عمروم داروهاا شنو فيها نكون انا اول وحدة نديرهاا و طزز فيهم ...
شدات رشيدة راسها كتولول : و دعيتتك لله يابنتي لا ماغبر كمارتك من قدااامي غبررر مانشوفش حسك كدووور قداامي.... دخلاات كتنكرر لبيتهااا ، شعلات تليفونهاا ، مالقاات حتى اتصاال و لا ميسااج من سفياان، متنكرش انهااا كتبغيه و كترتاح ليه؛ و لكن وخا هكاك مزاال كيبغي يتفهم ليها ، كيجيبها غاامض شوية و مكتعرفش كيفاش كيفكر و لا شنو يقدر يفكر ؛ و متقدرش تعرف شنو تحت رااسو ، و ردااات فعلو غير متوقعة ...تنهداات و دخلات للكوكل طتقلب على تصيوراات د مشيطاات د العرائس، شهر بااقي و الاياام كدووز كطيير ، كتحااول ماتفكر فحتى شي خاجة اخرى مزاال، كتوجد لعرسهااا متنااسية شنو غيوقع من بعد ، فنظرها هي كلشي فوقتو .....
تاففات بمللل ، حتى الفايس حيدااتو لي كانت كتلهى ييه، ... تسمع صوت ميسااج من تيلفونهااا ، هزااتوو بحمااس عند بالها سفياان ، لقااتو ميساج من الواتسااب و بنمرة ممسجلاش !! و د الخاارج مزاال!...
استغربااات و دخلاات ، مدااير لا فوطو د برويفل لا واللو و ميصفط ليهااا اوديو ، فتحااتوو لقااتو خااوي ،، تعجبااات و عضات فمهاا بتسلية و صيفطاات ليه حتى هي اوديو خااوي. ، ... طلعات ليها شرطة وحدة و حطااتو عاقدة حجباانهاا كتفكر فشكون يكوون !! فالاخيرر ابتااسماات ، قالت فبالها يمكن شي حد كيتفلى عليهااا كيف كدير معاهم هي ؛ و غالبا غيكوون نوفل حيت فعايلو حتى هوو وهو لمساافر لاسباانياا داباا ، تاكداات مية فمية انه غيكون هوو ....
..... وصل ليهاا ميسااج ، هزااتو تااني ، لقااتو من سفياان ، ابتسماات بخجل و دارت صبعهاا فمهااا، فور ماكتفكر موقفهم الحميمي و قبولاتو الرقيقة كطلع معاها السخونية ،
طلعات ليه vuو ديك ساعة دوز ليها ابيلل ، و الخجلل و الدهشة رجعو ليها من جديد ، يلاه بداات كتواالف معاه و تطلق رااسها ، غي وقع بينااتهم ديكشي رجعااات كتحشم حتى تذكر سميتو.....
جوبااتوو ، و كالعاادة دااز الاتصال كلووو ابتااسماات خجوولة ، و ذبذبااات و ذغذغاات ؛ و النخووم الخفية فعيوونهااا ، ماجبدتش ليهاا الموقف د الباارح شي لخلااهاا ترتااح نوعاا مااا ....
تسالى الاتصاال ؛ و ترماات على ناموسبتهااا كضحك ، كيحمقهااا صوتوو و كلامو ، عمرهاا كانت كتظن انهاا تقدر تعجب بشي شخص لهاذ الدرجة ، رجعات كتحمااق على سميتهاا من غمو و خاصة ملي كيقوليها سمر اليل ، رجعاات لكيعيط ليها سمر ، كتعلي نيفهااا و تعوج فمعاا "اسمي سمر الليل " ماشي سمر حافية .. ... شي لكيخليهوم غي كيضحكو و يسكتو عارفينها غرام د العقل ماعندهااش.... و شي نهار تخرج ليهم بشي عجب اخر ...
، قاطع تفكيرهاا ، صوت ميسااج ، هزاتو لقااتو من نفس النمرة ، سحلاتها عندهاا باسم مجهوول ... و ضحكااات هاهي جاب ليها الله فاش تلهى .....
فتحاتو لقاات مسيفط ليها صورة فيهاا وردة حمرااء ، ضحكااات و رجعاات صيفطتات ليه نفس الصوورة لصيفطهااا ،وصل ليهاا اوديووو فيه كثار من دقيقة ، فتحااتو لقاااتو خااوي ثااني ، عاوداات سمعااتو ووالو ، تعجبااات و عقدات حجبانها مستغربة ،سرعان ماوصل ليهاا ميسااج منو
طلع ليها vu و مجاوبش ، جلسات مربعة رجليهاا حايرة ، ...دازت خمسة دقائق ، تسمع زنين ميساااج ...سرعاات فتحااتو و تفتحو عينيهااا على وسعهم , مصيفط ليهاا صورتهااا هي ، جالسة دايرة يديها على حنكهاا بعض خصلات من شعرهااا فوجهها معبسة بطفولية ، كانه شي حد صورهااا و هي غافلة مارداش الباال ، ...... بقاات مدة لابأس بيهاا كتحااول تستوعب منين جات هاذ الصورة ، حتى وصل ميسااج اخر من نفس الشخص ...
مجهول : je t'adore ❤
دارت يديها على فمهاا مدهوشة ، الحيرة مع شوية د الخووف و الصدمة ، معرفااش شكون و متاكدة انه كيعرفهااا ....
فتحاات الكلافيي و كتبتات ليه :
سمر : pardon , je te bloquerai
يلاه جات تبلوكيه ، هو يصيفط ليهاا ميساااج لقرااتو و شهقااات بصدمة :
مجهول: monsef ...a samar
حطاات التليفون و ناضت كتفرقع اصابع يديهااا ، كيفاش ، علاش ، بزااف د الاسئلة كدور فرااسهااا ، ..... شحال من سنين دازت و حتى قرب عرسهااا بالظبط عااد جااي مصيفط ليهاا و داخل بديك الدخلة الغريبة.....حتى صورتهااا !!!! حكااات جبهتهاااا كانهاا عاد بداات كتستعقلل لقائهم فدااك النهاار ، كااان كيصوررها ، فعلا صورهاااا كيف حسااات هي ،داك النهاار ....
فوسط حريرتهااا و فعز تفكيرهااا ، تسمع صووت اتصاال ....
عضاات شفتهاا ، و تكاات على الحيط كتفكر ، اكيد هو لكيتااصل ، قلبهاا بدى كيضرب ...تعاود الاتصاال مرة تانية و ثالتة ، لكن سمر مشافتش لجهة التيلفون بمرة ....
داازت ثلاث دقاىق ، تنفسااات بهدووء، و هزااتو ، لقاات ان الاتصاال كاان من سفياان ماشي من منصف كيف كانت كتظن، ضرباات جبهتهااا داابا شنو هاذ المشكلة لطايحة فيهااا ، ..... مابغاتش البلوووك ، كيف داارت قبل سنسنين ، خصهااا تدوي معااه ، مايبقااش يهدرهااا ، حيت اابلووك مااقضاات بواالو ، لو كاانت شرحت ليه ديك المرة عاد بلوكااتو ، كون مرتااحة دابا و كااع مارجع من جديد ، .... تجاهلاات اتصاالات سفياان و صيفطات ميسااج لمنصف : منصف ؟؟ لباس
بخيير ؟
طلعو ليها جوج شرااطي ، جلسااات كتنهد و بالهاا مشغوول و ممرتاحاش ، ....
علات ررااسها للسقف و شداات عوينااتهااا كتنفس ببطىء .. سمعاات صوت ميسااج فتحات التيلي بالزربة ، لكن الميسااج كان من سفياان ...
سفيان : سمر؟
سرعاات كتباات ليه و هي تاالفة : ماسمعتش اتصال ديالك كنت كنصلي ...
سفياان : الله يقبل...
ابتااسماات بدون هوااهااا و صيفطات ليه قلب احمر كبيير ، اول مرة تزعم و تصيفطو ليه وخاا ممكن عند البعض تكوون عاادي مايفرق والو ، لكن لااا ، صيفطتااتو وهي فعلااا عنااتو بيهااا ....
طلعاات ليها شرطة واحدة .... و فنفس الوقت وصل ليهاا اوديو من عند منصف بصوتوو الغليض ؛ و دارجتو المعكلة ، بحكم انه تربى خارج المغرب: سمر ياسمر ، الحمد لله مزيانين هاذ الساعة ، نتي كي دايرة الامور هانية !...
سمعاات الاديوو و زيراات على يدييهااا ماراضياش على هادشي وخا ، هي ماداارت والو حاسة براسهااا كتخوون سفياااان ، غي بمجرد عرفات ان هذااك منصف ..
سااطت بنفااد صبر كتكتب ليه: شوف اخااي ، من الاخر قولي شنو خصك، بلا ناتبقى تبلبل عليااا و تدخل و تخرج ، شحال من سنة و دابا عاد جيتي علاش بالسلامة ؟؟
منصف: نهدرو ابيل؟
ضرباات جبتهااااا بغغضب : لااا اخاااي ماتهدر معايا منهدر معااك ، قولي شني خصك و الله يعااون ...
منصف : بغيت نسمع صوتك اسمر ، والله حتى توحشتك و بالله و ربي شااهد ....ملي لقيتك مبلوكياااني تصدمت ، قلت فباالي ؛ عاد كنا مزياانين سمن على عسل ، كنلقاك مبلوكيااني علاش؟
سمر : لاخر مرة غنسقسيك ، علاش حتى لدابا عاد جيتي جاوبني؟
منصف: و سمر الله يهديك ، نهدرو ابيل و نشرح ليك كلشي ، توحشت صوتتك ، صورتتك و باقية عندي والله ماقدرت نمحيهااا ، ....
سمر : لا ، ماعندي مانهدر معاك ابيل ، قولي شنو بغيتي و الله يعااونك ...
منصف : و ربي معااك نتي ، على قد مانتي زوينة ، على قد راسك قااصح، ..نهدرو ابيل غي نسمع صوتك و قطعي اذا بغيتي ..
سمر زفراات بضييق قريبة تبكي : منصف سمحلي و لكن غنبلوكيك و الله....
منصف: سمر ، الله يهديك مال ديك القلب عندك قااصح..... اوك وخاا ماشي مشكل ، شرحي ليا علاش بلوكيتيني و ديك ساعة لي بغيتي نديروهاا ...
تصيفط ليهاا ميسااج منصف فنفس الوقت مع ميسااج سفيااان ، شي لخلاهاا تلف ؛ و غي كتفتف : شوف امنصف، انا مابلوكيتك حتى صاافي مابقاش خصني نهدر معااك ، نتينا كنتي ظريف و ماشفت منك حتى عييب و لكن سمحلي ، صافي مابغيتش واش بزز ، واش نتيناا اصلااا كتفكر؟ حتى داازت سنيين عااد طفاات عليك الشمعة قاليك je t'adore, و توحشت صوتك و زوينة و زميرة و علاش بلوكيتيني و جديدة عندك هااذي...ديكشي بااح ، ماشي شفتيني عطيتك شوية د الوقت سحابليك صافي ...
دارت ارساال و سااطتت ، حطاات التييلي و نعساات كتحااول تهدن راسها حيت فعلا عصبهااا ، و حاسة انا هادشي ديالو ماشي هو هذااك ، علاش دابا عاد جااي ، زعما يكوون فخباارو غتزوج......
دارت يديها على جبهتهاا كتحااول تكالمى : ياربي هادشي لناقصني بفف.....هزاات تليفونهااا تقرى ميسااج سفياان ، غي شعلاتتوو قلبها مشى و جااا ، جلساات جاالسة مخرجة عيينهااا ، الميسااج لحاسبة تصيفط لمنصف صيفطتاتوو لسفيااان و الاسوء انه تقرى....
، عقدات حجباانهااا بخووف و قلبهاا بدى كيضرب وودنيها تسمكو ، واش هاذ زهر كلو عندهااا مكوز هكااا ، ضرباات صبعهااا كتبكي و فخاطرهااا كتمنى لو غي تكون كتحلم ، فين كان عقلهااا حتى مادراتش ااباال ، علاش حتى تفضح قدامو بهذا الشكلل ،....
عوداات قرااات الميسااج عسى تلقى فيه شي حاحة ماتلبق ، لكن لااا متاكدة انه فسرهاااا فعقلو و فهم لفهم ، نااضت وااقفة باقية كتحااول تستوعب دايرة دييها فخصرهاا كتمشي و تجي فالبيت بحال الى تاالفة كتبكي بدون صوتت ، من الاول مكانش خصها تهدر معاه ، ندماات علاش جاوباتو من الاول ندماات علاش زادت معاه فالهدرة ، زيراات على يدييهااا كضربب فجبهتهااا كتحاالول تستوعب حاسة براسها غينفااجر ، هزاات تلييفونهااا كتبكي عاوداات الميسااج مرارا و تكراارا ، يااريت لو يتااصل بيها سفيان بهاذ اللحظة يارييت لو غي يسولهااا تشرح ليه ياريت غي يصوني عليهاا و يسولهاا بنبرتو الهادئة "شنو هادشي" ياريت لو غوت عليهااا المهم يجااوب المهم تعرف اشنو كيفكر فيهااا ، اشنو فهم ، مسحاات دموعهااا و صيفطات ليه ميسااج لكن لا جوااب ، ولو حرف واحد ، نعساات مكوورة كتبكي و تنبد زهرها و حضهاااا علاش عمر فرحتهاا تكممل بحال الناااس ، اكثر ماقهرهاا هو سكوتو ، علااااش ماااااجاوبش علاااش مااهدرش ،،، غوتااات بصوت عاالي ، كتمنى لو يهدرهااا لكن لا !!!! ما جاوبش و ماشافت منو حتى جوااب و لا اتصاال و لا سؤاال بعدهاااا ، لا بعد سااعة و لا بعد ساعتين و لا بعد يوم و لا يوماين و لا حتى اساابيع .......شهر داااز بدوون جوااب 💔
باقي يوماااين للعرس ، شهررر داااز طاااير، شههررر باياامو و بساعاتو و بدقائقو ، ، وهي كتستنى منو اتصااال او جواااب ، لكن لااا ، فور مااتسمع تليفون باباها رن قلبهاا كيتنفض و تفزع ؛ خاايفة من خبرر ، فسخ هاذ العلاقة و يكون طلقهااا و ختى العرس ماداروه ،، عاايشة فرعب يومي ، و تفكيير و تخماام ، عرسهاا قرب و هي ماعارفة والو ، ماعارفة راسها من رجليهاا ، ذبلااات و ضعافت شوية على كي كاانت ، تحت عينييهااا حكل شوية ، بكثرة الارق و السهيير و التفكيير ، شههر دااز غي عذاااب ، و بكاااء ، مافرحااتش برااسهااا كاي عرووس كتوجد لعرسهااا ، كلشي لاحظهاا رحعاات غي سااكتة و مهدنة بلا قياااس ، مابقااتش سمر لصوتها كيتسمع من رااس د الرب ، مابقاتش سمر لكتخرج عينييها على جهدهم ، مابقاتش سمر لنهاار و ليل و هي خااضية راسها فالمرااية و الزوااق ، مابقاتش سمر لفين ماكتلقى فرصة كتشد فجدااتهااا و تعصبهاا غي بااش تبدل جو الملل لكتحس بيه ، مابقااتش سمر اصلااا ، وردة ذابلة ، صوتهاا قليل فين كيتسمع ، كتنفد كلاام رشيدة بدوون اي اعترااض ، ....
تكاات على ناموسيتهااا و مخدتهاا لشااهدة على كااع لحضااتهااا لداازو ، التعيسة منهااا و لي كتفرح ، مخدتهاا لفين ماكانت كتحشم كتخبى فيها ، كانت معصبة كتغدذ فيها، كانت نعساانة كتكى عليها ترتااح ، الونيسة الوحيدة ، .... تقلباات على جنبهااا و تاوهات بالم ، ... بسباب لاصيير لدارتهاا لجسمهااا بحال اي عرووس زعماا ، ضحكااات بسخرية فوسط دمووعهااا ، شحال من ليلة دازت كتبكي غي بوحدها و تخبي فقلبهاا و لي سولها مالك وليتي هكا كتحجج بالخلعة د العرس ، ماقدرااش تقولها لشي حد و لا تعاود لشي حد ، خايفة سفياان يخليهااا حتى لليوم العرس و مايجيش ، خايفة اكثر من الموااجهة ، عارفة ان هي غلطاانة و لكن هذا مكيعنيش انه حتى هو مغالطش ، علاش دايمااا كيسكت و كيفسر الامور من عندو علاش ماجييش و يسولهاا و يتنقاشو و يتغاوتو مهم فالاخير يلقاو حل و يتصلح المشكل ، ماشي هكاا حاسة براسها تالفة ، و مخلووعة غي بوحدهااا ،.....
نعسااات بحال كااع ليالي لداازو الدموووع راسمة طرييق من عيينهااا لخدهااا لاسفل دقنهااا و تستقر فمخدتهاااا حتى تنشف ... .
نهار الحناااا ،
الدار عمرااات من النبوري ، فاييقييين ، العائلة كاملة مجموعة كيعاونو فالتحضيرااات ، .....
دخلات صديقة ليلى" العداالة و ليلى لبيت سمر ، بدلو ليهااا كاي عرووس و خرجووهاااا للصالة فين مجموعييين الناااس على قبل الحناء ، قفطانهااا الابيض و شعرهاااا مطلووق على طولتوو كيضرب بين فخااضهاا، مكتافية بحكل عربي فقط ، بلا حتى شي زينة اخرى ، بحكم العاادة ، رغم لمعة الحزن لكاينة فعينيهااا حمقااتهممم ، .... دخلوها كيصليلو على النبي و هي غي ساكتة مسايرااهم معارفاش اخرة د هاذشي ؛ .....
عونااتهااا العدالة ، تجلس فبلاصتهاا فرااس د الصاالون فين محطوطة لوازم الحنااء ... و هداايااا سفيااان و الذهب لشرى ليهااا ....
ناضو الفتياتات العازباات يسخنو الجو بالشطيح و الريدديح مكاين غي الله يعطيك صحيحتك ، و جورهة و زينب و فاطمة كيدوز على الحاضرين بصوااني د الحلوياات و المشورباات ..
و النقااشة حانية على اييدين سمر كتنقش ليهااا لهاذ الاخيرة غي سااكتة ، كتشووف و تنهد ....
دااز نهاار كلووو شطييح و ردييح و الضحك و النشاااط من غير سمر لبزز باش كترسم ديك الضحكة المزيفة 💔
تكات بعد يوووم شاااق ، رامية شعرهااا اللور ، لابسة بينوار عروس ابيض مبيض ركابيهاا البيضين كيبرقو بايينن، كتشوف فيديهاااا لقيهم النقيش د الحنااء خفيف كيف كتبغي هي ، بعيينيهااا المدمعين ؛ حتى تخنق نيفهاااا لولى حمر بالبكااء ؛ علاش ماشي. بحاال كاع العروسااات ، علاش متكونش حتى هي دابا غطيير بالفرحة غي اخيرا غتولي مع الشخص لي باغية ؛ لكن ضروري فكل مناسبة فرح دوزهاا بكااء و دموووع ، قلبهااا كيضرهااااا عيااات من البكااء و التخماااام ، بغااات غي ترتاااح و صافي غي تنعس و هي مرتااحة و بالهااا ماشاغل بواالو ، توحشاااتو و توحشااات صوتو بزااف، اكثر شخص بغااتو هو اكثر شخص بكاات بسبابو ،
هزاات تليفونهاااا عسى تلقى ميسااج منوو ، لكن كالعاادة ، و لاخبر ....
جااسة سمر فبيت الخااص بتبدال العرووس ، و الكوااافورة كتعدل ليهاااا شعرهاااا على قبل اللبسة الاولى ، و هي كالعادة ساكتة بحال الجماااد ، من غير اذا ضحك معاها شي حد ترجع ليه الضحكة لي ذابلة لا حياة لهاا ، خلاتها تعمل ديكشي لبغاات مقالت لا مابغيتش هاذي و لا عتارضاات على شي حااجة بحال شي دمية كتحركها كيف بغاات ، ......
خرجوهاااا للقااعة فين الحظوور ، لي بقاااو غي خاللين فهم فيهاااا ، سطاتهم بالمعقوول ، تكشيطة غوز بيبي ، و شعرهااا مجمووع بمشيطة بسييطة رااقية ، و مكياااج نااعم بينو ملامحهاا الفاتنة اكثر ، داخلة للقاعة كتشووف قداامهااا ، صدرهاا كيطلع و بهبط بالتوتر ، و خاصة مع الانظاار كلها موحهة ليهاا، لي شاف فيها ماقدرش يهبط عينو من عليهااا مزااال ، ..... جلسااتهااا النكافة فبلاصتهااا كتصاوب لبها جلاليلهااا ، و تعلي ليهاا وجهها و تبتهااا..... تعلات الزغااريت و سخن الحو. يايقاعات شعبية و نااضو العياالاتت يشطحووو على راحتهم بحكم العرس ممخلطش.....
سمر غي كتشووف بعوينااتهااا و الدهشة شاداهاا ، حاسة براسها ماشي هي هاذيك و الضبابة فعينيهاا، السخفة و الدوخة قاتلاهااا ، ....
ناضو اهل العريس و العروس يتصوور ، و مولاي السلطااان مزال ماشررف ، .....
جاات للنكاافة تااني مخرجة سمر و دخلاتهاا على قبل اللبسة الثانية ، لغتدخل مع العريس ...
دخلات للبيت وهي بزز كتمشى ، الظغط النفسي و العيااء و قلة النووم تجمعو عليهااا دقة وحدة و زيد عليهااا الثوتر و السخفة لكتشد اي عرووس فحالتهااا كانت لا تحسد عليهااا ، ...علات رااسهااا للراس د البيت و هبطوو دمووعهااا لكانو فطرف عينيهااا ملي لمحااتو جاالس محني جبهتو بين يديه و كيطقطق برجلو فوق الارض ، بهدوووء ....غي حس بوجودهم على راسو فيهم ، و شاف فيهااا مطلعهااا من رجليها وتبت نظرو فوجهها و بالظبط فعنييها، كانت نظرااتو صامتة ، قابلاتوو بنظراات عامرة عتاااب و حززن .....
شداتهاا العداالة ، و حلسااتهااا كتفسخ ليها شعرهااا و بقى جالس كيشووف فيهااا بنظراات غامضة ، سااكت و سكوتو كيخلع
بداات كتحيد ليها المجوهراات و فسخات ليها شعرهاااا و حطااات التكشيطة الثانية لي غتلبس لكانت فالمووف ، شافتهاا سمر و ابتااسمات وسط غمامة الدمووع لفي فعينيهااا ، شحال كانت فرحااانة ، حيت اختر ليهااا هو ثوب من لونو المفضل و كانت متشوقة انها تلبسو و يشوفها لابساااه ، شكون كان غيقول انا ليلة العمر غدووز هكااااا عندهاا؟؟ حتى حد !!...
نيضااتهااا و تماات كتحيد تكشيطة للابسة باش تلبس الاخرى ، زيراات على عيينهاااا كتسمح الدمووع ، و شافت فسفياان ، لقااتو رجع لوضعيتو الاولى حاني جبتهو بين يديه و كيطرقطق برجلو ،
حيداات ليهااا العداالة ، اللبسة ، و بقااات بدوبيااس ابيض جاوهاااا خطرييين مع بيااض بشرتها ، لبسااتهااا و جلسااتهااا تصااوب ليهااا المشطية المرافقة للتكشيطة ، خلاتو ليهااا مطلووق مموج و دارت ليهاااا تاااج و مكياااج منااسب ، باختصاار طلعااات روعة ، اللون البنفسجي طلع كيحممممق عليهااااا ...
شافت العدالة جهة سفييااان بغات تناديه على قبل التصااور ، : سي سفياان ، ساليناا البسة ، نوض على قبل التصيوراات لغيتعدلو هنا، ....
نااض سفياان لكان ببدلتو الانيقة و ذقنو الحليق ، في حين خرجات العدالة تنادي على المصورة ، ....
سمر ماتحركاتش من بلاصتها، حانية رااسهااا و ساكتة كتحبس الدموووع لتجمعو ليها تااني ، حرقة فقلبهااا كبييرة و لو بكااات شهر اخور ماتطفااش، و حتى سفياان مانطق بحتى كلمة ، المفروض بحال هذ الموقف كيختالي الزوج بعروستو و يشبعهاا كلماات غزل و يشكرهاااا و يعبر ليها على اعجاابو ، لكن لا حالتهم كانت غير ، فقط السكااات ، ......
دخلات المصورة وطلبات من سمر توقف قداام سفياان ، نااضت بصعوبة مع جلايل التكشيطة مبرزطينها، وقفاات قداامو كي طلباات ، و مداات ليهم بوكي د الورد احمر يشدوه بجوج و طلباات من سفياان يمد يديه يضمها من خصرهااا، صوراتهم المصورة و كل مرة تطلب منهم يبدلو البوز ، وهوما غي ساكتين ، سمر لشفايفهااا بداو يترعدو بغاات تبكي بصوت مرتااافع، تبكي على حالتهااا، و سفياان لكيشوف فيها ببرود لشوفو يقول هذااا حالو مبرد كااع ماممسوق و حتى حد ماعالم بالعافية لشاعلة فقلبو ، عكس ديك الجمود لميبن ....
انتهى التصوير و جات النكاافة تخرجهم للقاعة ، شدهااا من يديهااا السخوونة بين يديه الباردة ، و تمو داخلين للقاعة ، كانو فعلا كووبل موااتي و تواتاووو لايقين للبعض ، رشيدة قلب الام لحاسة بشي حاجة و مامرتاحاش لحالة بنتهااا لضحكة وحدة بحال النااس مضحكتاااش ، .....
تصوراات العروسة باللبسة مع عائلتهاا و عائلة سفياان ،و نيضوها تاني ، اللبسة الاخيرة ، الكسوة البيضاء ، لاي فتاة كتحلم تلبسهااا و كتخايل راسها لابساها و هي فرحاانة مع شخص كتبيغه، ....
دخلات شادة فيد خوهاااا يااسين يسلمهااا لرااجلهااا ، لواقف كيشوف فيهااا ، كسوة بيضة و شعرهاااا الطوييل مطلووق مسرررح كيلمع و تااج د الورد فرااسهااا ، كتبتااسم بزز مع لي كيشير ليهااا .....
وقفهااا يااسين و طلق من يديهااا و مدهااا لسفياان ، لشدهاااا و باسهاا فجبتهااا بوسة طويللللة ، على اثرهاا ماقدرااتش تمسك دمووعهاااا و طلقاااتهم ....،
كتبكي بصوت مرتاافع، شي لي خلى كلشي يشووف مستغربب ؛ و كل واحد و كيفاش فسرهااا؛ هالي قاال مسكينة غتوحش عائلتهااا " و هالي قال وقيلة زوجوها بزز ...
كثر القيل و القاال ، و سمر دمووعهاا مابغاوش يتحبسوو ، نهاار و هي جامعة فقلبهااااا كتمثل انهاااا فرحااانة ، شحال قدهاا تصبر و لكن بوستو الاخيرة لباسها فجبتهاااا كاانت الداافع لخلااو دوك الدمووع يهبطو بحرقة ، .....
نااصت رشيدة حتى هي كتبكي جرااتهااااا كتضمهااااا و تبووسها فرااسهاااا و تحولات الاجوااء للبكااء ، رشيدة تبوس و تعااود و سمر كتبكي و دمووعهاااا حاارين ، صوت بكااات دخل لاذني سفيااان لي خلاه يرخف حجباانو شوية مد يديه كيحااول يسكتهاااا ، و نفس الشىء دارت مع خوهااا ياسين و خوتهاااا.....
جاا باهاا كذلك لترمااات فحضنوووو كتبكي بصوت كيقطع فالقللب ؛ مبقاتش تطلق منووو ، كيجروهااا من حضننو وهي مابغاات تطلق ، شابطة فيه بيديها بجوووج .... ياسين كجرهاا من يديهااا : سمر شش صاافي ... والو حلفاات لاطلقاات منو حتى بكااتهم كااملين و دمووع بااهااا لتكبو فوق رااسهااا ، و ماادراك ما دموع الاب ، لماكيبكي الا ناذرااا، مسح محمد عينيه بيديه و اشار لسفيااان يجرهاااا من عندو ، جبدهااا من حضننو غي بززز حتى قطعات لباهاا صدافة د القميجة للابس ، شدهااا سفياان من خصرهااا مقربهااا ليه ، كيبووس فرااسهاااا مكتافي بالسكاات فقط ، جاات حتى نرجس لشداتهاا رشيدة كتبكي و تمد يديها لسمر و ترغب سفيااان بصوت باكي قطع ليهم فقلبهم: عمووو خليهااا معانا غي اليومااا اعمووو اناا انمووت بلا شمر اعمووو هىء ....
كلشي شد المنديل كيمسح عينيه اثراااات فيهم بالجهد ، سمررررر لبكااات و بكااات و باقي مابردااات ، حتى حد ماعارف علاش هاذ البكااء كللو ، هي لقلبهااا مكووي و مالقاات فوقااش تخوي قلبهااا غي فديك اللحظة ملي تجمععليها كلشي، غتخلي باها و مهااا و عائلتهااا و فاش ترباات و حيااتهااااا لدوزااات كاااملة ، و غتمشي مع شخص لخلاهااااا شهر بكمااالو عايشة فالحزن و البكاااء ، البكاء لبكااتو فداك الشهر عمرها بكااتو فحيااتهااا ، كل ليلة مخدتهاااا كتباات فاازكة بالدموووع كون غي قتلهاااا و لا خلاهاااا هكاك معلقة .......
ركباااات قدااام سفيااااان كتبكييي و تشهق .... و انطلقااات السياارة مخلية مورااهااا قلب ام و اب كيبكي ، دمووعهممم حاااااارة ، البكااء لي بكاوااه حتى فعرس ليلى مابكاوش هكااك ، مفششة ددالداار لخلاتهمم و مشاااااات ، نووور د الداااار لمشاااااات ، مشيشة د الداار ، دلووعة د الدااار ، حرايمية د الدااار ، كيفااش غيديرو يولفو بلا بيهااااااا صعيبة و بزااف......
طوول الطرريق كان غي السكااات من جيهتووو ، و البكااء و الشهييق من جهة سمررر، لتكاات على نافذة السيارة كتبكي و تشهق ، حتى قطعات ليه فقلبو ، شاف فيهااا و ماقدرش يخبي نظرتوو الحنونة اتجاهااا ، مد يديهاااا ليدييهاااا و جرهاااااا كيلعبب بصبعاانهاااا و يزير على يديهااا كانه كيسكتهاااا و يد الاخرى كيسوق بيهااا ، شي لخلاهاااا تزيد تبكي اكثررر و تبعد يديهااا من وسط يديه و جمعااتهم عندهاااا كتبكي فصمتت ، .....
وصلو قداام داار خاارج تطواان بشوية ، فيها فين غيقضيو ليلتهم ؛ فتحاات اابااب و خرجااات كتمسح دمووعهاااا ؛ و هي حااسة برااسهاااا ماشي هي هااذيك ، الدووخةو ااسخفة شادينهااا ، دار يديه فخصرهااا بشوية و دخلو للدااار ، لكاانت صغيرة شوية ، و دافئة ....
حط السواارت و شعل الظووء و نطق بجموود : اابيت لجهة اايمين اسمر ، نخرج لي فاليز ديالك من الطنوبيل تبدلي ....
سمعااتووو و مسحاات عينيهااا بظهر يديهااا و دخلات كتجرحر فديك الكسوة ، للكوزينة ،...
شرباااات و غسلاات وجهها حتى ترون ليهاا المكياااج و تشخبط كللو ....
سمعاات حس د ااسوراات عرفااتو جااا و دخل الفاليز للبيت و رجع خرج ...
خرجاات من الكوزينة كتشهق بشوية ، و دخلات للبيت لكان مفرش على حقو و طريقو .... فتحات فاليز و خدااات اطول شومييز كاينة تماااا ، فالابيض ، ..... و ديماكيون و مستلزامتهااا ، و دخلات للدوش ، بززز بااش حيداات الكسوة من عليهااا ، عذبااتهااا ، ودوشاات شوية من العرق ، خلات شعرهااا مافزكاتوش ، و حيداات المكياااج و لبساات عليها داك ااشوميز بلا سوتيااان ، و بينواار ديالووو طويل مستور ، ظفراات شعرهااا و خرجاات حطاات الكسوة جننب و دمووعهاااا مابغااوش يتحبسووو ، غي تسكت شوية كتفكررر كيرجعو يهببطو بحرقة اكثر من الاول ، سمعاات حس د السوارت ثااني ، طلعاات فوق النااموسية كتمسح دموعهااا و نعسااات فالطرف و طفاات الظووء ، .....
حساات بيه دخل للبيت ... حط السوارت و دخل للدوش بدل عليه و نعس من الجهة الاخرى كيشوف فيها و هي عاطيااه بالظهر ، ....كتبكي فصمت ، كيشووف غي كتفهاا لكيهتز ، تنهدد و مد يديه ضورهااا مع كرشهاااا و خشاها فصدرووو و ظهرهاااا فكرشووو كيبووس فرااسهااا بوساات متتالية, بوسااات طوييلة و كل بوسة كيتنهد بشوية ، حطات يديهااا على فمهاااا كاتمة شهقااتهااا ، .....
خشى راسو فعنقهاااا و انفااسو و يديه كيزيدووو يخشويهاااا فصدرو اكثر و رجليها مزييرين بين رجليه ، تحنى لودنييهاااا كيهمسس بشووية و بالثقااالة و ببروود : شكون منصف.....
زيرااات عييينهااا كتبكي بصمتت ، و ماعطااتو حتى جواااب ، بحال انهااا كاع ماسمعااتو اشنو قااال ، دموع سخااااان هابطينن من عيينهااا و رموشهااا كيتقطرو ، قلبهاااا كيتعصر ، حتى لداابا عاد كيسول ، حتى دوزااات اياام و ليالي فالخووف و التفكير ، و اابكااء؛ عااد دابا كيسولهااا و فوقااش ؟ فليلة عرسهم ، حتى دوزااات عرسهااا ليلة العمر عند كل فتاة ، للمفروض دوزهااا كتبكي من الفرحة ، دوزااتهاااا غي حزززن و تخماام ، علاش حتى لداابا عاد كيسوول، شنو غيخصر لو سولهاا قبل ، لو غي قاليهااا اسمر فهميني شكون هذااك شرحي ليااا هادشي .....
حتى لدابا عاد كيسوول شكون هاذ منصف !!!!..... زيررر عليهااا اكثثر بدييه لفكرشهااااا و خشى نيفووو فعنقهااااا كيحااااااول يكاالمي راااسو ، سكووتهااااا ماشي فصالحهاااا فديك اللحضة ، سكووتهاااا كيزيد يعقد الامووور اكثر ....
عااود همس ليهاااا فودنييهااا بنفس النبرة و يديه مزيير على كرشهاااا ، و ايضااا حتى جواااب من عندهاااا ، سولهاااا لثالث مرة و بنبرة زاادت خلعااتهاااا حاسة رااسهاا مزيرهاااا عندو بزااف حتى قصحهاااا ، شدااات عينيهاااا متجااهلة سؤاالووو ، .....عقد حجبااانووو و زااد زيرهااا عندوو حتى تاوهاات بالم و شدااات فمهااا بدييهااا و عطاات الحرية لددمووووعهاااا ، لاهو طلق منهاااا و رخف منهااا و لا هي عطاتو جواااب و ريحاااتووو و خلات قلبو هاااني ، خلاتو يفكر كيف بغى و يفسر كيف بغى.....
💔استيقظ الصباح
صوت الرعد و الشتاااء و الجووو بااارد ، فتحااات عوينااتهاااا المتورمة بالبكااء ، بقاات مدة كتستوعب راسها فين هي و شنو كديرر ، ناعسة على ظهررهاااا و راسهااا مخشي فصدرو و ايزااار طااايح فالارض و بينواار مفتوح شي لخلى كتاافهاا البيضين يباانو ، و فخاضهااا ، دايرة يديهااا على كرشهااا ، حسااات بيد ثقييلة فوق صدرهاااا ، قلبااات وججها لجهتووو ، لقاتو نااعس عاقد حجبااانوو ، و يديه فوق صدرهاااا ، تزنكااات و حيدات ليه يدييه بشوووية من فوق صدرهااااا ، و نااضت كتشد بينواارهاااا بلا ماتحذث شي صوت......
خداات حوايجهاااا ، و دخلات للدووش و مرة مرة كتنهد بعممممق .....
حيدااات حوايجهااا قطعة بقطعة ، و فسخاات ظفيرتهاااا و طلقااتووو هكاك كحل كيفتن، دوشااات بشووية عليييهاااا و بهدوووء و لبسااات عليهااا تماااا ، كسوة زرقة سخونة شوية على قبل الجو الباارد لصبح داك الصباااح ، و خرجااات كتنشف شعرهاااا كتحااول مادير حتى صوت ، لقااتو مززاال نااعس كيف خلاااتوو ، شاافت فيه بحزززن مطوولاا ، و خرجاااات من البيت ....دخلات للكوزينة ، مالقات فيها حتى حااجة تكااال تننهداات و جلسات فالصاالون طالقة شعرهاااا الفااززك مفرشااه مرااهااا و جامعة رجيلاتها للجنب ، كتشعل تليفونهااا ......
شافت فالسااعة لقااات 12 ، استغرباات انه مزاال للحد الساعة مزاال نااعس ، .... دخلات للواتساااب ، جاوباات على الميساااجات البعض لكيباركو ليهااا ، .....
لقاات ميساجات من سلسبيل ، دخلات لقاتها مصيفطة ليهااا صور و فيديووهااات صوراتهم ديال العرس ، ابتاسمات بحزن، حيت سلسبيل عارفاها ماتصبرش حتى تصيفط ليها المصورة الصور ....
تنهداات ...جلساات كتفرج فالتصااور من غير نفس ؛ وقفات عند صورة لابسة تكشيطة فالموف داخلين هي و سفياان داير يديه فخصرهااا ؛ بقاات كتشوف فيهااا مطووولااا و تكبرهاااا ، و ملامح وجهها حزينة ، قطعااات سفيااان من الصورة و خلاتها غي هي ، و دارتهااا فبروفيل الواتسااب ، طلعات فلي كونطاكط د الواتسااب ، حتى دخلات تقرى ميسااجاتهااا مع منصف لكااانو السباب فهاذ الروينة لعايشاها، بلوكااتو ديك النهاار و عااود دخل عليهاا بنمرة اخرى و عاودات بلوكااتو خلات غي ميساجاتو ميساجاااتو ،.....
خرجااات كتقلب مع من تدوي القنط قهرهااا، حتى ولاد عائلتهااا حيدهم سفياان من الوااتسااب ... صيفطاات ميسااج لخالتهااا زينب لي لقاتهااا حالة ، و حطاااتو متكية على المخدة كتشوف فالسقف و تنهد بصوت مرتااافع ، .....
جاها الجووع ، و الملل ....
بقاات ساعة اخرى هكاك فلات الدار كااملة كتساراهااا و عمرات كريشتها غي بالمااء ،
عاد تم سفيااان ناايض ، ملي فتح عيينه
شاف فبلاصتهاا حداه خااوية ، جلس و مسح على وجههوو بتعب ، شد تيليفونوو و تفجأ ملي لقى الظهر قرب يأذن وهو مزاال نااعس ، عوض السهيير د ليالي لي ذاازت مكانش كينعس فيهااا كلهاا، ليالي وهو كيخمم و يفكر ، .....نااض كيحك فعينيه، لقى سندال سمر محطوطة و جرهاا فرجليه ، مقارنة مع رجلين سمر و رجليه فيمكن التصوور حجم العذااب لفيه ديك السندالة مسكينة ، .....
خرج لبرى ، ملي سمع الحس مقطووع ، لقااهاا جالسة عاطياه بالظهر و شعرهااا الفازك مفرش موراها ، حانية راسها فالتليفووون ، عقد حجبااانوو ، و زير على يديه ملي تفكرر سكوتهاا ااباارح و رفضهااا على الجوااب ، دخل للدوش ، بقى مدة قصيرة و خرج مبدل عليه كيمسح شعرووو لي كيقطر بالمااء ،....
هز سوارتو و خرج من الداار بلا مايهدر و لا يقوليها افلانة راني خاارج ، افلانة واش كليتي .. بغيتي شي حاجة ....
طاااحووو دمووعهاااا ملي حساااتو خرج و ماعبرهااش ، و ماهدرش معاهااا ، لااا صباااح الخيررر ، لا والو ،... بحاال ماشي عااد عرسااان جدااااد ، ماشي بحااال اي عرووس كتصبح على كلماات الغزل و الحب فصباحية عرسهم ، . ... نعسااات بالبكااء و فاقتت بالبكاااء ، .....حطات التيلي بعد ماعمرااتو الزااجة ديالو بالدمووع، و نااضت غسلات وجههااا و عينيهااا لولاو حمررين بالبكااء ، لبساات صبااطهااا و جمعاات شعرهااا ، و خداات صاكهاا دارت فيه تليفونهااا و خرجااات ، مستحيل تبقى فالدار كتموت بالجووع .... ..
خرجااات من الداااررر ، و رماات عينيهاا لللشارع ، حمدات الله انهاا فايت ليها جات لهاذ المنطقة و عارفة فبها مزياان ، يلاه حطات رجليهااا برى و هي تفكر انهاا ماعندهااش الساااروت د الداار ، اذاخرجاات و شداات الباب ، ملي ترجع شكون غيفتح ليهااا !.....
تنهداات بقلة حييلة و رجعااات دخلااات و دمووعها فطرف عينيهاااا ، حطات الصاك و الصبااط و مشاات للكوزينة تعمر كريشتهاا بالمااء ، حتى ولات غي داخلة خارجة من الطواليط ، بكثرة المااء لي شربااتو .....
سمعااات حس السارواات ، و ضاارت لجهة الباب ، لقااتو داخل محمل بالميكااات ، شد ااباب برجليه ، و دخل للكوزينة و هادشي ماشافش لجيتها بمرة،.....
شحااال وهو فالكوزينة ، بعدهااا خرج و دخل للبيت ماعاودتش خرج ، ......
بعد نص سااعة ، ضرااتهاا سمر كريشتهاا بالجووع بالمعقوول مابقاتش قادرة تصبر، نااضت للكوزينة تشوف اشنو جااب عسى تلقى شي حاجة تاكلهااا، لقااات المااكلة مطيبة ، و مغطية مخلي ليها حقهااا ، و اكيااس اخرى محطوطة على الطبلة ، فتحاتهم ا لقاتهاا عاامرة بدانون و الحليب ، و كرواصااا و بوتيت باان ....مسحاات دمووعهااا و تنهداات بحززن ، جلساات و نزلات الماكلة على الطبلة ، كلااات حتى شبعااات ، ناضت غسلات المواعن لتوسخووو و نظفاات عاد خرجااات و حاسة براسها افضل حيت كلات
هزات تليفونهااا، و صيفطاات ميسااج لمامهااا و تقرى ديك سااعة ، صونات عليهاا، فتحات الخط كتحااول تحبس دمووعها و تقصح قلبها و ماتبين والو ..... رشيدة: سمر بنتي كيف صبحتو مزيانين... سمر : مزيان اماما الحمد لله ، فقنا قبايلة و جبرتك شادة قلت غتكونو باقيين ناعسين .... رشيدة : اش من ناعسين ، علاه حنى شفنا النعااس ، حتى حد ماقدر ينعس، .... سمر غلبوهاا الدمووع و كتمااتهم بديبها: كنسمع صوت د نرجس ضحكاتني اابارح ، خليها اعمو غي هاذ الليلة ، انا نموت بلا شمر هههههههه رشيدة: هههههههه و ديكشي لففمها دابا غي شمر شمر ....حاولات نبرتها للجدية : اوى سمر شنوو درتو!!!....كلشي مزيان تزنكو خدودهااا و نطقااات و هي شاادة دموعها: همم مزياان اماما ... رشيدة براحة: اوى الله يرضى عليك ، لبس حوايج ديالك عندو يحمع معاك البرد و تهلاي فراجل ديالك ابنتي و ماتحشمناشي ..... سمر بصوت باكي : وخا اماما انا غنقطع دابا .... قطعات عليهااا و ترمااات على المخدة كتبكي فصمتت ، بقاات هكاك حتى نعسااات ..... بعد فترة ، خرج سفيااان من البيت طل على سمر فالصاالون ، لقاهاا ناعسة معذبة شعرهاا مخربق مرمي على وجهها، و كسوتهاا طلعاات حتى لفخاضهااا ، كتنفس بالانتظاام ، و يديهاا رااخياهم مع الكنابي، ..... قرب ليهااا بخطواات بطيئة، و تحنى حيد ليها شعرهاا من على وجهها ببرود ، حتى بانو رومشهااا الكثيفة فاازكين بالدمووع ، مسحهمم بصبعو و لمس وجنتيها بظهر يدييه ، ..... تنههد و دخل للبيت جاب ايزاار غطااها بيهاااا و جلس قبالتهااا كيشوف فيهااا و داير يديه على ذقنووو كيخممم و يخمممم و اارااحة هربااات عليه هاذي شهر .....!! مسح وجهوو كيستغفر الله ، لمح تليفونهااا مرمي فالارض ، يبدو انها طاح ليهاا من يديهااا و هي ناعسة ، هزووو و كتب الكوود لهو سميتوو ، شاف فيهااا مطولا و عاود رجع شاف فالتليفون ، دخل للواتسااب كيقلب على سمية منصف بيناتهم ، و لفت انتبااهو سمية " مجهوول" عقد حجباانو و دخل كيطلع فالميسااجات ، و اتضح انه نفسو منصف ! سبب هاذ الروينة لواقعة بيناتهم ،.... زير على يديه و عقد حجباانو وهو كيقرى ميساجااتو لاستفزااتو و عصباااتووو بالجهد ، "كنا سمن على عسل" ...." توحشت صوتك" .....صورتك باقية عندي والله ماقدرت نمحيها"...." على قد مانتي زوينة"..." je t'adore" ... كلهم عبااراات خلاوااه يغللي من الدااخل ، و عكس البرووود و الجمووود لمبينهم على وجههو و فقلبو ماعالم عليه الا الله، ....حط ليها التليفون جنبهااا و نعس قباالتهاافالكنابي ، وخا معذب ، حتى دااتو عينييه حتى هووو ....داازت سااعاات و الظلام بدى يطييح و الشتااء تجهدااات و تحرك سم د البررد ، فتحاات سمر عوينااتهاااا ، عنقهااا كيضرهااا و لحمها حاسة بيه مدكدك ، و خاطرهااا مروع و دووخة شاداهاا ، ناااضت جالسة بلا ماتلمح سفياان لمتكي قبالتهااا فايق ، حساات بقلبهاا طاالع ، نااضت حفيانة كطيير دايرة يديهااا على فمهااا للافاببو ترد ، ..... ناااض تبعهااا كيشوف فيها بخوف ، ماعجباتوش حالتهاا ، غي حسااب بيه داخل شدات عليه الباب فوجههو ......
غي شدات الباب فوجهو بقى وااقف كيشووف ببرووود و دخل للكوزينة وجد.ليهااا كاس د الحلييب سخوون مالح و حطو ليهااا على الطبلة و دخل للبيت و تكى فبلاصتوووو شاد تليفوونو ، عاقد حجباانو.......... خرحاات بعد مااا رداات كاع ديكشي لي كلاتو غسلات وجهها و مسحااتو حساات براسها ولات شوية، دخلاات للكوزينة تشرب ، لقااات كااس د الحليب باقي يلاه مسخن محطوط على الطبلة ، هبطووو دمووعهاااا و شداااتووو و يديهااا كترجف ، كتبكي على حالتهم و فين وصلو هدرة وحدة ماكيهدروهااا بحال الناااس ،.....شربااات ديك الكااس بزز وخا ماعندهاش مع الحليب ، خرجاات شعلات التلفازة تلهاات معاها شوية حتى ملااات ، حناات رااسهاا بين يديهااا كتبكي بصمت و دمووعهاا كيقطرو على ثوب كسوتهااا الازرق ، ...... عمرهااا فحياتهاا مابكاات قد هكاااا ، عمرهااا ماضرها قلبهااا هكاااا ، مايمكنش يبقااو هكاا اشنو اخرة د هادشي !!.... طفاات التلفاازة و نااااضت للبيت، خداات حوايحهااا و دخلات للدوش تبدل ، تحت نظراات سفياان لكيشوف فنص عيين و سااكت، بعد فترة خرجاات لابسة شوميز دو نوي كرونة و شعرهاا مجموع كعكة مهملة ، طلعات فوق النامووسية ، و تخشاات فبلاصتهااا عاطياه بالظهر ، بعد دقائق حسااتو حتى هو طفى التلي و نعس و تقلب لجيهتهاا، تقطع الحس ، و السكااات، و الجو كان غريييب ، كيتسمع غي صوت الرعد و الشتاااء برى ، شي لي خلى سمر ترتااح و هي كتسمع صوت الشتااء كطيحح ، ساعات و ساعات و حتى حد فيهم مانعس ، و لا تذوق طعم النوم ، سمر جاها البرد ، تكمشاات فراسها ووالو ، نااضت جالسة بلا ماتشعل الظوء ، كيباان غي خيالها فالظلام ، طلقاات شعرهاااا باش يسخنهاااا و تكااات، يديهااا اليمنية لناعسة عليهااا عيااات ، و تقلباات لجيهتو ، شاادة عينيهاااا ، بعد مدة طويلة .... حسااات بيديه اابااردة كتسرى فوجههاااا. لمسااتو الرقيقة بورشتهاااا ، طااحو دموعهاااا مرة اخرى ، مابقاتش قاادرة تصبر هاذشي فوق طاقتهااا، فتحات عينيهااا فيه و حات مع عيينه السودااء ، الظلاام فقط ضوء القمر لداخل من السرجم ، عاااود كررر سؤالو د الباارح بنفس النبرة ، و ظهر دييه فحنكهااا، كانه كيقوليهااا كلشي بيديك نتي ، و انه عطااهاا فرصة يصلحو الوضع ، سفيااان: شكون منصف ....
نطقاات بصوت مخنووق كتبكي: علاش حتى لدابا عاد كتسقسيني ؟ دااام السكاات لدقائق ، و عاود كرر سؤالو بنفس الصيغة: شكون منصف... غمضاات عويناتهااا كتبكي حتىى تقطرو الدمووع على يديه ، لفوجهها: علاش درتي لي هيدااا اسفياان، حراام عليك والله حتى حشومة عليك، هىء شنو درتليك حتى عملتيلي هيداك ..... سكتات شوية و عاوداات نطقات بحرقة: كون غي قتليتيني و لا خليتيني معلقة هيداك ، ماسقستي مزال ، ماجاوبتي، ماقلتيتشي نشرحليك، شهر و انا كنستنى ميسااج منك ، شهر و كل ليلى كنععس معذبة كتبكي، حتى ليلة عرسي مافرحت فيها كيف الناااس ، . هىء هىء علاش ؟ قولي علاش؟ ... سكت لمدة و قرب منهااا اكثر و دار جبتهتو فوق جبتهااا و يديه مور رقبيتهااا و صبعو الكبير فوجهها و نطق بنرة مبحوحة: سولتك سؤال واحد شكون منصف اسمر .... بكااات بصوتت مرتااافع و عاودات ليه و هي كتبكي : صاحب بابا ، قبل ثلاث سنين تقريبا كان خصو يي.... سكتااات ماقدرااتش تكمل ، ظلات غي عيينونهاااا كتكبي .... ضربهاااا بجهتهو على جبتهااا بهدوء و دوى بالثقالة : كملي اسممر سمر : خصو يستصاحب معايا و انا مابغيتشي و بلوكيتو هىء، و ديك نهاار دخلات عليا ديك الننمر.ة سسسحتبلي نوفل بغى يتفلى علياا، و صدق هو .....سكتااات كتبكي بحرقة ...... سفياان بهدووء: علاش عطيتيه وقت اسمر علاش ملي عرفتيه هو مابلوكيتهش ، شدات ليه فدييه لفوجههااا كتبكي و تحركك راسهاا بالنفي: لاااا انا بغيت غي نعرف شنو خصو مني ، حيتاش انا بلوكيتو والله حتى بلوكيتو اسفياان ، و رحع عاود ؛ شداات عوينااتهااا كتبكي : عاود قرى ميساحاات ممسحتومشي قراوهم و شوف انا ماقلت ليه والو هىىء بغى يهدر معايا ابيل و انا مابغيتشي والله .....كان خصني غي نفهم شنو خصو مني خافت من بعد يبقى مبرزطني والله هىء اسفياان ، انا كانت نيتي صافية ..واالله ....زيراات على دييه كانها كطلب منو يتيقهااا .... سفيان بقى ساكت شحال عاد جاوبها: شنو بغيتيني ندير همم كنشووف ميسااج فيه سطوور و تعحبت انه منك حيت عمري شفتك منك جملة قد هكاك، كلامك قليل و ميساحاتك اقل غي معايا ، نتي كنتي كتدوي معاه و انا كتقولي لياا كنت كنصلي؟؟ ، شخص اخر كااتبة سطووور ، و جابدة ليه ايامكم لدازت ، كنتي ظريف وولد النااس ، همم ماسخييتش بيه ؟، هممم؟ دوي اسمر شنو فنظرك غندير و شنو غنجاااوب همم؟، ...... شداات عوينااتهااا كتبكي بهسترية : لاااااا والله ماهيداااك ، مون غي سقسيتيني غنجاوبك اسفياان ، انا عمرني ن تصابحت معااه والله العظيم عمرني ، تييق بياااا علاااش كتقولي هيداااك ، علاش كتعذبني هيداااا اسفياان حرااام عليك والله حراااااااااام ، كتبكي بالجهد و دمووعهاا سيقو وجهها ،كتدوي بحرقة حتى مابقات عارفة راسها شنو كتقول وهو غي ساكت كيسمع ليهاااا : نتينااااا ظلميتيني و فهماي رااسك ، ماقلتيشي فلانة خليتها هيداااك ماعاارفة راسها من رجلى ، مافكرتيشي شنو غنكون حالتي ؟ علاااااااش غي قولي علااششششش كرهتك اسفياااان ملي درتيلي هيداااك كرهتتتك ، و خليتيني نكره راسييييييي والله العظيم الا عمرتي بكيت قد مابكييت داك الشهر ، كلشي فرحااان كيضحك من غيري انااااا لكل ليلة كننعس كنبكي و نفيق كنبكي ،،اذا كنتي كتكرهني لهاذ الدرجة كون غي طلقيتيني و خليتيني علاااااش خصك تعذبني هيداااا علاااش ......مابقيتشي بغيت نبقى معااك ، طلقني نمشي بحالي اذا كنتي مكتحملينيشي هيداااا
كتبكي و تدوي حتى خرجاات لي فقلبهااا كلللو ، غي ذكراات كلمة الطلااق شدهااا من شعرهااا بالجهد و قربهااا منوووو و جبتهتو مزاال على ديالهااا و نطق بحدة و حروووف ثقيلة خرجاات من فمووو : قسماااا بالله ياسمر و تعااودي تجبدي كلمة الطلاق على فمك ، غيكون ليا معاك تصرف اخر ميعجبكش،نهااار سنيتي على ذيك الورقة ، و ويليتي مراتي ،الطلااق ماتحلميش بيه و لو خرجتي ليااا داك العقل لكنكسااب و لو شااب شعر راسي كلللو و لو ركبتي فيا الاعصاب و لو طرطقتي لياا مرارتي مني ولله لا تفكيتي ، مراتي اناااا بعيبووك و محاسينك ، ضربهاا بجبهتووو بشوية و نطق بنفس النبرة : مفهووم !!!! .....شخصيتي حتى انااا عامرة عييوب ، ماشي ملااااك اسمر ، مايمكنش نتغير بين يوم و ليلة ، ممممم ؟ ......عارف غلطت ماننكرش ، و ماتنكريش حتى نتي انك ماغلطاش ، كان عليك تقوليها ليا اسمر ، ملي صيفط ليك اجي و قولي ليا كلشي ، عيب عليا اذا مافهمتكش ، ماشي تطولي معاه فالهدرة و نتي مراة مزوجة و تسوليه على صحتو كيف نتا لباس !!! منيتك اسمر!! واش لهاذ الدرجة كتحسبيني غرييب بااش ماقدرتيش تعاودي ليااا ملي صيفط ليك ،كونتي غتكبري فعينياااا و غنقدرك ، ماشي حتى يوصلي ميسااج غلط و نتي فالحقيقة كنتي ناوية تصيفطيه ليهه !!! كيفاش غنحس مثلا!! وخااا انا غلطت ، اوك و البارح ملي سولتك؟؟ ملي سولتك اسمر بقيتي ساكتة علاش ؟
سمر كتبكي : سحابليك غي اجي و سقسي ، ستنيتك شحاال و ماهدرتيشي ، حتى لديك اليلة عاد كتسول ... !
سفياان بهدووء : كنوااعدك غنحااول نبدل طبااعي .... وخا صعييب ، و لكن اسمر اخر مرة تخبي عليااا و شي حاجة اخر مرة .... و اخر مرة تجبدي الطلاق على فمك ، راه وخاااا نموووت و منطلقكش فهمتي!! هزاات راسهااا بالايجااب كتبكي بهسترية ...
مسح ليهاا وجهها من الدمووع و بااسهاا فرااسهااا و نطق بمهس: ششش طيبتي عينيك بالبكااء اسمر اليل .........
غي سمعااات اسمهاا الخااص به هووو نطقووو ، سمر اليل و شحالل توحشااات تسمعهاااا من عندووو .... ترمااات فحضنوووو كتبكي بالجهد و تزير عليه زااد جبدهاا لعندو اكثرر. خاشي رااسو فعنقهاااا و يديه فخصرهااااا كتنهد براااحة ، كااانه عااد ارتااااح و دااك الهممم وتحيد و بالللو تهنى من التفكير و التخماام ، كيبوس فعنقهااااا و يزيرهااا عندووو كيتنفس ريحتهااااا ، وهي شادة فيه كتبكي و تقول مابكااات ، ممتيقااش ان صاافي المشكل تحللل و طلب منها السمااحة خايفة غي تكون كتخاايل زيراات عليه بيدييهااا من خصرووو و جااابهااا فووقووو خاشيهاا فيه فصدروووو العرريض ، و فداااك الجووو الشتوييي و السم د اابرد لتحرك فدااك الليلة و صوت الشتاااء كيتسمع ، جر ايزاار بيد وتغطااو بيه و رحع زيرهااااا عندو كيبوسهاا فراسهاااا و يتنهد براااحة و فممو غي سمحلياا ، و هي بصوتهاا المخنوووق فوسط صدرووو كتهز رااسهااا يمين و شمااال ، ماشي بهاذ السهوولة .......!!!!
أميرتك أنت الجزء السابع
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء