جاوبات باندفاع: واراه حفلة هاادي واش بغيتي نحضر معاهم بپيجامة ديال الداار؟ شوفي غير مي الغالية اللي مرا كبيرة شنو لابسة وكي مقادا الحالة شنو بغيتي نلبس اناا طابلية
بالغدايد نطقات: ياااوالله حتااا هاد قوة الفهامات اللي فيك هي اللي غاتهرس لك داك الراس.. هااه، عقلي فيين گلتها لك
ميقات: ايوا صافي دابة.. كاين فاش نعاون
خنزراات قائلة: دي هادشي للطبلة.. وطلقي رااسك
بدات تهز: واش جايين فالطريق ولا باقي؟
ضارت لشغلها معصبة: مانعرف
زفرات وخرجات للصالون هازة بپلاطو فيه طباسل ديال الحلوى صغار.. ابتاسمات للغالية وبدات بهدوء تستفهم فوق الطبلة الدائرية
الغالية: الله يرضي عليك ابنتي جيبي دوك الطباسل اللي شريت، وحلوة لاكريم خليها حتال اللخر عاد دخليها
ردت ببسمة: واخا امي الغالية .. ا ا واش قربو يجيو
الغالية: هاهوما جايين فالطريق گاليا داها لداك الپارك تاع الألعاب حيت كايعجبها.. سيري نتي عيطي على عبد الجليل وفيروز يهبطو ودوزي عند مروان حتا هو
زهرة: هي الأولى امي الغالية.. بعدا القميس جاك من داكشي زادك جمال على جمال
ضحكات ببشاشة: افين هو الجمال الله يهديك خليناه ليكم نتوما الشباب ههههه
ردت كاضحك: لا لا بالعكس الله يحجبك من العين هههه
مشات كاضحك طالعة مع الدروج تعيط على بقية العائلة.. خرجات حياة من الكوزينة تتمسح ايديها بسربيتة بيضة وتزرب
حياة: لالة الغالية هاهو سي محمد وصل
وقفات تتقاد قميصها: بصح.. سيري سيري دغيا جيبي داكشي اللي بقا انا نحل عليه الباب
ردت: واخا الالة
رجعات تجيب الحلاوي اللي بقاو والعواصر فحين الغالية فتحات الباب وخرجات ببسمة جميلة .. وقفات وسط الممر تتشوف فضهرو العريض محني على الباب اللوراني بسيارتو كاينزل بنتو من كونتها.. شوميز بيضة معصورة عليه وسروال دجين زرق بسمطة كحلة هو كلما ظاهر منو.. حتا هز نسومة بين ايديه وسد الباب عاد ضار ببسمة مخفية مع بحة حرشة نطق
سي محمد: السلام عليكم
ردت الغالية بعتاب: على السلامة شهاد التعطاال؟؟؟
ابتاسم بتتاقل من كلامها ونسومة بين ايديه تتعض صبعها ولابسة كسوة وردية من الدونتيل مع بوندو ديال الورد على خصلات شعرها الاشقر والخفيف
الغالية: آرااه معاك كانهضر
تمو داخلين: نسومة مابغاتش ترجع عييت معاها وكل مرة تلسق فشي لعبة ..ياك نتي السباب حتا تعطنا يااك؟
بدات ضحك ليه وتغنج على عنقو بدلال حتا ضحكاتهم بجوج
فيروز بعباية شيك باللون البيج كلها احجار عند العنق، طالقة شعرها البني وبضحكة عريضة هزات نسومة فرحانة بيها لاهي لا عبد الجليل اللي بفوقيتو برك حدا الغالية
تبعهم ولدهم مروان جاي وكايريگلي الكاميرا باش غايصور وحياة هي وزهرة كايسربيو داكشي اللي بقا لفوق الطبلة ويقادو
نزل عندهم محمد كايرد شعرو الاسود والكتيف اللور وبعض قطرات الماء على لحيتو حاصلين.. هز عندو بنتو وبرك عاطيهم ودنو وكايضحك معاها، مرة يجاوب على شي سؤال من عمو مرة يتدخل فحديتهم أو يبقا ساكت ويسمع فقط
جماعتو حديتها قليل بالعقل والرزانة، ضحكتو مزينة ملامحو الرجولية كتر ومعبرة على فرحتو ببنتو اللي غادة وكاتكبر بين عينيه نهار على نهار
دخلات زهرة بكيك عيد الميلاد والشميعات دايرين عليها.. حطاتها وسط الطبلة كاتبسم وضارت عليها العائلة كاملة كايغنيو ليها عيد ميلاد سعيد وهي تتصفق وتحاول تعاود وراهم حتا سالاو ونزل معاها محمد طفاو الشمع ووكلها من الحلوى بسعادة مالية عيونو البراقة ...
تخداو ليهم ولفرحتهم صور تدكارية كل مرة ومعامن مصورة ولآشمن ايد تعطات.. حتا بدا يجيها النعاس وتتأوب بين ايديه بالعيا عاد هزها كايضحك استأدن منهم يطلع خلا جماعتهم باقة مستمرة وعينين زهرة متبعينو ..نفس النظرات ديال ديما، لاهو كايهتم ..ولا بقية العائلة تترد البال سوى مها حياة اللي عارفة وفاهمة.. مع دالك ماعندها حيل تمنعها ولا توضع حد للأحاسيس اللي كاتحس بيهم
حطها على سريرها الصغير: هانا ابنتي الغزالة.. تصبحي على خير
دخل لغرفتو المقابلة ليها وبدا ينصل حوايجو ومتاجه للحمام.. لبس لباس مريح حيد الپخوطيز من رجلو بعدما برك على السرير كايتنهد، حل الپلاكار حداه جبد منو كريم خاص بالإحمرار ودهنو على رجلو المبتورة مقطب حجبانو ..
حتا سالا وردو للمجر تكا بلاصتو بأريحية تاني رجلو وعينيه فالسقف.. ساهي بزفرات متتالية ورمشات خفيفة.. أفكار متضاربة فراسو وعيون غامقة هاز فيهم هم كبير وحزن ورا بريقهم، تمحات ديك الضحكة من عينيه فورما برك بوحدو منو لراسو وعلى مخدتو حط الراس.. التخمام فراسو، والوجع وسط قلبو منعاكس على ملامحو المخنزرة بسخط والمتهجمة
.. حس بالباب كايتفتح وسدهم بهدوء.. دخلات الغالية بالحس تاطل عليه ببسمة أسى غطاتو وخرجات بنفس الهدوء سادة وراها الباب
★★★★
صبح الصباح وفيه كان واقف قدام مرايتو الطويلة كايسد صدايف الشوميز وبين حجبانو معقودين.. لبس ساعتو و تدق الباب هز تليفونو والكونطاك عاد فتحو لقا زهرة هازة قهوتو الصباحية بين ايديها وبسمة مشرقة على شفايفها
زهرة: صباح الخير سي محمد
خدا من عندها الكاس ورد بهدوء نازل للأسفل: صباح النور.. نسيمة فاقت؟
خرج من الڤيلا ركب فسيارتو متوجه لخدمتو وهي ببسمة تبعاتو حتا غبر وضارت داخلة للكوزينة
زهرة: اماما انا غادة بسلامة عليك
ردت حياة: معاش خارجة؟
زهرة: الى مجاش لينا الپروف غانرجع العشرة هاكاك
ردت: ايوا مزيان الله معاك
زهرة: اميين هههه
هزات الكارطابل ديالها وخرجات حتا هي.. نزلات الغالية وفوزية ومروان فطرو وكل واحد تفرق لشغاالو ..مروان لليسي وفيروز لبيتها والغالية فالجردة هازة كتاب الله تتقرا منو ماتيسر لها .. وقت الماكلة اللي تايجمعهم فقط وبعض الأحيان الاحاديت فالصالون ..
ضرب عليهم طلة خفيفة قبل مايطلع لبيتو.. هبطات فيروز والغالية بركو على الطبلة مع عبد الجليل ومروان وتسناو حتا لحق عليهم محمد هاز نسومة عندو.. برك حاطها على رجليه حنحن وقال: بسم الله
شرعو فالاكل فهدوء بعد البسملة ومحمد دغمة عندو ودغمة لبنتو كايوكلها بيديه، الصمت لا غير على الطبلة سوى صوت المعالق .. إلا مروان اللي كايحرك رجلو بتوتر وعينو مرة على محمد مرة على الغالية باغي يگول ومعارفش كيفاش يوصل الخبر، حتا طلع فيه محمد حاجب عاد هبط عينيه كايحنحن و مزير تليفونو بحيرة
تهزات الگصعة وتحط الديسير كلا كل واحد اللي قد عليه وتقالت الحمد لله عاد طلع محمد عينيه لمروان وبجدية قال
حنحن وقال: عائلة الوراقي اللي كاتعرفي ففاس اجدا.. وقعات ليهم واحد الفضيحة كبيرة وصلات للحبس گاع
شهقات الغالية وفيروز قوصات حجبانها هي وعبد الجليل.. عكس محمد اللي ملامحو جمدات وقبل مايستفسر أي واحد فيهم قال بحدة مخنزر
محمد: شنو وقع هضرر
بارتباك قال: ا داك احم.. داك حفيدهم الكبير محمد.. شدوه على الفساد هو وباه
الغالية ضربات صدرها بصدمة: الله يااااربي شهاادشي.. الله ياااربي
ناضت عندها فيروز بالما و محمد بعدم استيعاب هو الآخر رد: كيفااش؟؟
عبد الجليل: اداك بوراس وااش ميقن من هاادشي اللي كاتگول؟
مروان جبد تليفونو فتح الصفحة اللي نشرات الخبر وممسوح منها الڤيديو ..مدو لمحمد فصمت والآخر شدو كايقراه كلمة بكلمة وتنفسو كايضطارب مع كل دقيقة كاتمر.. كلهم حاضينو كايتسناوه يهضر ويعطيهم التفاصيل وهو مرة ملامحو تشمأز مرة عروق جبينو يتنفخو بشدة الغضب مرة يزير فكو ويحبس يااخد نفس طويل عاد ينزل عينيه يكمل والعرق على جبينو نازل بحر الصدمة اللي طلعات معاه، حتا نطقات الغالية كاترعد بالخلعة
رد: ماعرفتش گالو على الفساد وداكشي.. مهم تهلاي انا داخل مع الجوج
طلع لبيتو وهي صغرات فيه عينيها شاكة فكلامو والغالية وراها صوتها كايرتافع كل واحد كايحاول يهدنها من جهة
حياة: الحااجة الله يهديك صبري حتا يوصل سي محمد ويفهمنا شنو واقع
ضربات صدرها بحرقة مرة أخرى: الله على بنتي علم الله شواااقع فيهاا.. علم الله فين هي داابة واش واكلة ولا بايتة بالجووع هءهء الله يااربي الله شهاد المكتاااب كتبتيه عليها الله
فتحات باب المطبخ كاتعلي كمامها وبصوت عالي قالت: صباح الخير
ردو عليها التحية بصوت واحد واحترام: صباح النور شيف
ببسمة ممازحة وهي كاتجبد معداتها قالت: الشيف دياالكم تعطلات اليوم كانعتادر.. ياكما وقع شي مشكل
ردت شابة من مساعداتها: لا اشيف كوني هانية
نسيمة: مزياان..كلشي عندي هنااا "وقفو شغالهم وشافو فيها منتابهين وهي نطقات بجدية" بعد نص ساعة غانتجمعو باش نناقشو المونو ديال حفلة اليوم.. وغانعطيكم لائحة بشكون غايبقا وشكون لا ..متافقين
ردو: وي شييف
نسيمة: يالله كل واحد يرجع لخدمتو
مشات للآلة فين تايوصلوهم الطلبات قطعات جوج اوراق لسقاتهم فوق البلاصة الخاصة بيها وبداو ايديها بخفة وسرعة تايخدمو.. عقلها مفرق على عشرة كل مرة عندمن كاتحط العين وتراقب ولا تعطي ملاحظات وفنفس الوقت مهتمة بأطباقها كل الإهتمام.. بشوشة معاهم مرة مرة جدية وأحيانا أخرى قاصحة وصارمة .. احترامها على فريقها مفروض قبل مايكون واجب والأمر واضح فطريقة هضرتهم معاها وكيفاش كايسمعو الهضرة ويشاوروها فأي حاجة
بدا الظلام يطيح وهي فخدمتها باقة واقفة على قدم وساق .. تتبع حاجة بحاجة بأدق التفاصيل وتشوف الاطباق الرئيسية ديال الحفل فين وصلات والاهم الديسير إختصاصها الأول
تقاد هنا وتشوف عند هادا ومرة مرة تغسل وجهها من العيا..
حتا سالات معاهم كلشي وبداو لي سيرڤور بلبستهم الموحدة كايخرجوهم لطاولة عريضة وسط الحفل على شكل بوفي.. تنهدات بعياء وضارت عند فريقها اللي حتا هو عياو بالخدمة وكل واحد فين برك يرتاح
نسيمة: تبارك الله عليكم، خدمتكم كانت متقونة اليوم والنتيجة غانشوفوها من الكليان غدا فالصباح .. تصبحو على خير
ردو عليهها التحية وهي خرجات من المطبخ تتحيد طاقيتها وطلق شعرها وتخلل فيه اصابعها بأريحية وهو على ضهرها نازل طويل قوي ولامع بلونو البني .. دخلات لمكتبها الخاص حلات الپلاكار فين معلقة في تيابها.. حيدات الطابلية وبدات تبدل باش تخرج
تلت شهور مرت من حياتها .. تلت شهور بدلاتها من برا ومن لداخل.. عاشت فيهم التحرر وشربات منو نقطة بنقطة، شوية بشوية حتا وصلات لآخر صفحة من الكتاب الا وهي، الإستقلالية
داقت طعمها وعجبها بزاف حتا مگالت باراكة.. الوزن عندها تزاد .. نوار وجهها وعينيها بأقل حاجة كايبريو.. شوفتها تبدلات سوا للغير ولا لأمور حياتها ولا لنفسها
طوات طابليتها وفالبلاكار سدات عليها ودارت الساروت فساكها الاسود.. لابسة سروال توبو خفيف عريض وابيض مع شوميز بيضة حريرية بكول V خاشياها فالسروال ولحد الخصر طلعاتو.. فوقهم ڤيسط حمراء نسائية وعملية نفس لون الطالون المتلت اللي لابسة.. خرجات تتقاد شعرها للور بصباعها وانظار الرجال متبعين خطواتها الواتقة حتا خرجات ومع أول طاكسي جا فطريقها ركبات وجبدات تليفونها دوزات خط. وتسناتو حتا تفتح
...: الو
نسيمة: مسا الخير.. عمر نعس؟
ردت عزيزة: آه الالة عيا يتسناك حتا داتو عينو
تأففات بضيق: على زهر، كنت باغا نخرجو مجموعين اليوم ولكن خرجات ليا هاد الحفلة من الجنب
عزيزة: فيها خير الالة مرة خرا تاني
ردت: إن شاء الله.. تعشيتي ولا نجيب لك شي حاجة
ضحكات: وعلاه باقي شي عشا ورا الطناش الالة؟
ابتاسمات وشافت جهة السرجم: صافي راوصلت .. أنا طالعة
قطعات وخلصات الطاكسي قائلة: تصبح على خير اعمي حمد.. غدا عافاك ماتعطلش عليا
زفرات بقلق: مانعرف الالة انا هادشي كامل خالعني.. بالخصوص سيد الحاج فيما دويت مع لايطو تادكرو ليا
ببساطة ردت: هاد الساعة الخلعة غاتقتلك قبل من سيدك الحاج.. تلت شهور على قدها دازت صاافي نساي علك شوية وباراكة ماتمرضي فراسك
تنهدات عزيزة فصمت وهي خلاتها فتفكيرها غارقة ودماغها مشوش
دخلات مع غرفة قدامها طاپية زرقا، سدات وراها الباب شعلات الضو وتلقائيا ابتاسمو ملامحها فورما شافت خوها الصغير ناعس بهدوء وانفاس خفيفة تتخرج من نيفو..
گلسات جنبو على السرير ردت شعرو الناعم اللور و تحنات باست جبهتو قائلة بحب: الحبيب ديالي..
هو سر سعادتها.. مسكن آلامها واللي على قبلو دارت وكادير وغادير أي حاجة، غطاتو بهدوء وخرجات من عندو داخلة لبيتها المقابلة مع بيتو، حيدات الڤييسط والشوميز جبدات تيشورت سوداء وشورط عريض بالسيور لبساتهم وجمعات شعرها شفنجة الفوق بعدها توجهات لفراشها الدافئ وبفرط التعب سدات عينيها مابقات حلاتهم ...
🍂وكان ليكون طعم الصباح أكتر حلاوة ..
لو كنتي فقط جزءًا منه 🍂
*نزل من سيارتو وقدام باب دار الوراقي وقف.. حيد النظاظر على عينيه المغوبشين دق مرات متتالية ورجع اللور كايدور راسو على الناس، حتا تفتح الباب من طرف لايطو وغير شافتو بسمو ملامحها الباهتين وقالت
لايطو: ولدي محمد ؟ مرحبا هههه
قرب باس راسها باحترام وعينيه لداخل كايشوفو: دادا يطو صباح الخير
ردت ببشاشة: صباح النور اولدي زيد دخل مرحبا بيك
دارت ليه منين يدوز ودخل كايوزع نظراتو التاقبة على قنات الدار ..گلس فالصالون كايحنحن وهي قالت
لايطو: شنو نجيب لك تشرب؟
رد: لا مابغيت والو بلا مانعدبك .. كاين الحاج؟
رمشات متفاجأة من سؤالو وقالت: ا الحاج اولدي فالسبيطار
طلع حاجب: ياك مكاين باس؟
لايطو: لا لا غير الأعصاب والفقايص اللي تجمعو عليه مشا يدير شي تحاليل، جهد شي ساعة هاكاك اولدي ويرجع
حرك راسو وشاف جيهة الدروج كايحنحن: ونسيمة كاينة؟
بأسى وحزن تنهدات وقالت: نسيمة مشاات من هنا اولدي.. دات خوها وعزيزة ومشات
لايطو: وصلاتو الخبار ديال داكشي اللي وقع وجا يسول فيك "تنهدات بقلق وقالت" وانا ابنتي تشوشت عليك خصوصا من غضب الحاج الى لقاك.. داكشي علاش عطيتو نمرة عزيزة، حتا إلى حتاجيتي شي حد تلقايه بين كتافك
باندفاع قالت: انا مامحتاجة حد الايطو.. لاباس بعدا ماعطيتكش العنوان كوراه عطيتيه ليه حتا هو
لايطو: وشنو فيها ابنتي.. راك عارفة الحاج كتر مني وعارفاه الى حقد شنو يقدر يدير وانا خايفة علك منو
زفرات كاتمة غضبها: لايطو عافاك.. انا قادة بأموري والنهار اللول دويت معاك باش توصلي ليا خبار ماما صافي.. ماشي باش تعطي النمرة لمن والا
ردت: وسي محمد دابة من والا؟ السنين ابنتي متتمحيش محبة الناس الصادقة ولا تنقصها، انا اللي شفت عينيه كي كانو مخلوعين واخا عيا يخبي ويتحكم فراسو ومللي دخل مع باب الدار وهو كايقلب غير عليك، دوي معاه ابنتي طمنيه علك بعدا وعاودي ليه شنو وقع هو غايحميك ويعاونك
أشارت بايديها بعصبية وردت: يعاون مرتو ويشوف حياتو بعيد عليااا الا يطو.. انا اللي فاهمة الباشاار كي داير و عارفة تحت راس كل واحد شنو كاين اناااا
لايطو: الله يهديك ابنتي سي محمد ماتشبهيهش بهاد القوم اللي كبرتي معاهم
سكت بدون رد وهي عنقاتو عندها بهدوء تتنهد وتكلم بحنية: عارفة راسي هملتك فهاد الفترة ومابقيتيش تتشوفني بزاف، ولكن اخويا ماشي لخاطري "شافت فيه شادة كتافو" كلشي على قبلنا.. على قبل حياتنا انا ونتا وبابا وماما كانخدم ونتعدب باش نعيشو هانيين ونبعدو من هاد المدينة
رد بنفس نبرة صوتو الهادئة: مابقيتيش.. تتلعبي معايا.. مابقا، حتا واحد.. كايلعب معايا
بحزن خفاتو بين عينيها بسمات ودوزات يدها على شعرو: غدا إن شاء الله كانوااعدك غاناخد نهار على قبلك نخرجو فيه وناكلو على برا.. صافي؟
رمش وقال: نمشيو، زوو؟
ميلات راسها بحزن: زوو احبيبي بعيد وغانعيا.. ولكن غانمشيو لواحد الپارك زوييين ومع الصباح بكري فين كايكون خاوي شوية من الصداع، باش تلعب على خااطرك ومايصدعك حد ههههه متافقين؟
دخلات عندهم عزيزة بجلابة مخزانية بيج وسفيفة وردية مع فولار وردي خفيف..جامعة الأناقة والشياكة وحتا نيتها وصفاء بشرتها عاطينها قبول وجمال هادئ كايدخل الخاطر وأي حاجة لبسات تجي معاها
عزيزة: انا موجودة الالة.. نمشيو؟
وقفات هزات ساكها وشدات فعمر: يالله زيدو
خرجو من الدار مجموعين لقاو الطاكسي كايتسناهم.. طلعو وللسوبر مارشي توجه بيهم
هبطو مجموعين عزيزة تتشوف وتقدا داكشي اللي خاص للدار من أكل ومستلزمات ونسيمة تتريزيرڤي للمطعم داكشي اللي خاص على حسب المونو اللي غاتحط اليوم.. ولات معروفة بين الخضارة وبائعي الاسماء بالجملة والكل كايعيط ليها بالشيف نسيمة، ماعليها غير تختار النوع والكمية للي خاصاها وهوما يسيفطوها حتال باب الريسطو وتلقاها سبقات قبل حتا ماتوصل
طلبات اللي بغات وعزيزة خدات قفتها فيدها وكل وحدة مشات لطاكسي.. عزيزة وصلات معاها عمر لمدرستو عاد دازت للدار ونسيمة تاجهات لخدمتها كعادتها اليومية ..
دخلات للبيرو تاعها بدلات حوايجها بديال الخدمة ونزلات تتحيي الناس ومتوجهة للمطبخ تبدا خدمتها، حلات الباب تتقاد كمامها وتشوف شنو كايديرو
نسيمة: صباح الخير
ردو بصوت واحد: صباح النور شيف
رد عليها من اللور صوت آخر رجولي خفيف: صباح النور شيف
ضارت تتقاد كمام طابليتها وحجبانها بجدية معقودين: سي مجد.. على السلامة
توجه عندها رجل فبداية الأربعين قرع ولحيتو بالاسود مسبوغة مخبي بيه الشيب مهلي فراسو طويل وعامر شوية لابس بدلة رسمية مع صباط اسود
بسم ودار خارج من المطبخ، زفرات بانزعاج وضارت لفريقها قائلة بصوت صارم مرتفع
نسيمة: حطو داكشي وسمعوني.. المونو اللي كتبت ليكم اليوم فالصباح غاتخدمو عليه وتوجدو اللي خاص يتوجد بيما رجعت.. كل واحد يديها فشغلو واللي حتاج شي مساعدة يتسنا حتا نرجع.. مفهوم
وساعت بسمتو وشابك ايديه فوق المكتب ناطق بصوت منخفظ: دابة هاد الرسمية علاش.. مجد كافية وغاطلع احلى من فمك
ببسمة صفرة ردت: مجاتش اسي مجد.. نتا هنا البوص ديالي والمفروض هاد الرسمية تكون باش حتا أنا نرتاح فخدمتي
ضحك وقال: واخا الالة اللي يريحك ..احم، ناديتك على قبل حفل البارح.. كالعادة ماعندي مانگول كيف رجعت من السفر دوا معايا سي البناني وشكر الأكل من الدرجة الأولى.. تبارك الله عليك كل مرة تتبهريني كتر وكتر
نسيمة: شكرا.. الفريق كامل خدم ودرنا داكشي اللي علينا، الحمد لله عجبهم
رد بمباغتة: حمقهم، ماشي غير عجبهم
خدات نفس مطلعة حاجب وقالت: سي مجد، مادام هادا هو الموضوع اللي بغيتي دوي فيه معايا ادن نگول اللي عندي حتا أنا
مجد: آه معلوم آمري
نسيمة: بغيت ناخد غدا روپو نرتاح فيه.. راك عارف گاع هاد الايام اللي سافرتي فيها وانا خدامة بدوام كامل من الصباح لليل بلا حتا راحة
بمزاح قال: كون مشيتي معايا كنتي غاترتاحي
قصحات فيه الشوفة: سي مجد
رد كايضحك: غير كانتمازح معاك هههه ..أكيد من حقك تاخدي نهار ديالك وحتا الى بغيتي نقتارح عليك بلايص زوينين تمشي ليهم ماعنديش مشكل ؟
ناضت: لامكاين لاش .. سد وراك المكتب فاش تكون خارج
بسمات ليه بزز وضارت هابطة لخدمتها تتزفر،
نظراتو وتلميحاتو كايقلقو راحتها مع أنها متتخليهش يتمادا كتر من اللازم ومتاقي شرها وشر أفكارها الى حقدات عليه ..
حيدات الطالون من رجليها: عاد دخلت.. غاناخد دوش ونتكا شوية نرتاح
عزيزة: صافي الالة كوني هانية
قطعاات معاها ودخلات للحمام طرفات حالتها كاملة وخففات عضامها من ضغط الخدمة، بعدها لبسات پينوارها ولفراشها توجهات نيشان حطات راسها وبدات طيب نعاسها
دخلات عزيزة للدار هازة ساشية فيدها .. دات عمر لبيتو يلعب تما وهي بدلات حوايجها وطلات على نسيمة، لقاتها نعسات وجبدات عليه سدات الباب بالحس ودخلات الكوزينة تتصيب الكاسكروط
فوسط انشغالها صونا ليها التليفون.. غسلات ايديها ومسحاتهم عاد جبداتو باستغراب غير شافت رقم ممسجلش عندها ضربات ليها طن فراسها وشكات أنو سي محمد..
سرطات ريقها ماعارفة شنو دير حايرة وماقداتش تقطع وتبلوكي غير هاكاك عندها حشومة وعيب
عزيزة: والى مكانش هو يالله.. واصافي تانجاوب ونشووف
طلات على باب بيت نسيمة ياكما جاية ودوزات الخط ناطقة بارتباك
عزيزة: ا الو
ردت عليها الغالية بنبرة منزعجة:واش عزيزة هاادي؟
قوصات حجبانها بشك وقالت: لالة الغالية؟؟؟
انهالت عليها بعتاب: ايييه الغااالية وغير بلاتي حسابي معاكم وحدة وحدة بلاتي "سي محمد بجدية طلع فيها حاجب وأشار تهدن صوتها باش تعرف تهضر.. تنهدات وعزيزة تالفة ممستوعبة والو وغير ساكتة تتسمع
الغالية: نسيمة حداك؟؟
ردت متوترة: ا ا لالة ن نسيمة ا ا راه كانت بغات دوي معاك الالة غ غير مجابتهاش الوقت وصافي
بصرامة قالت: ددوزيييها ليااا دابة
حدها قالت واخا وطارت نيشان للبيت حلات الباب وبدات تفيقها بهمس حتا ناضت حالة عين وسادة لخرا بالنعاس وبصوت مبحوح قالت
نسيمة وسعات عينيها بصدمة لسماع صوتها وسي محمد سد الباف بسرعة وشاف فالغالية مطلع حاجب وبخشونة صوت نطق: الحاجة شعاد الهضرة هاكا تافقنا؟.. بغيتي طمني على حالتها وتعرفيها فين كاينة ولا تزيدي تهربيها
ساعتاين قضاتها غير فالتوجاد ووقع الإختيار على كسوة صفرة سامپل على شكل فراشة ومشدودة من الخصر بحزام فضي غليض، شعرها سرحاتو بپلاك ودارت المكياج خفيف ركزات فقط على شفايفها بعكر وردي بارد.. وطالون عالي فضي فرجليها
ماسالات حتا كانت عزيزة غاضفر الشيب وتنتف زغب بيطانها وخرجو عند الطاكسي اللي كايتسناهم ركبو وزاد مع الطريق
.. وقف بعدا عند پاتيسري كبيرة خداو شوية الحلوة وكيكات صغار بالشكلاط مع شنيكات مشكلين وعواصر طبيعيين..
رجعو ركبو وهاد المرة ماوقف حتال باب الڤيلا .. الشوفة تما كاتحييي دكريات كتيرة منها المرة ومنها الاكتر مرارة ..
نزلات هازة فيدها كراطن الحلوة اللي خدات وعزيزة وراها جاية مع عمر ..دقو وبعد شوية حلات عليهم حياة ببسمة عريضة وترحيبات من القلب
حياة: مرحباا الالة نسييمة زيدي مرحبااا بيك
ردت مبتاسمة وعينيها كايدورو على الفيلا: الله يبارك فيك اختي.. بسم الله
خدات من عندها الكراطن عاد انتابهات لعزيزة وقالت كاضحك: هههه عزييزة
عزيزة: هاانا يااختي حياة ..توحشتك
سلمات عليها بحرارة ورغم أن بينهم فارق سن كبير كايگولو ليها ختي فقط
نسيمة: كاينة مي الغالية ؟
حياة: ايييه الالة راها فالجردة گالسة مع سي محمد.. زيدو للصالون انا غانكلمها ليكم
خلاو نسيمة غادة وحدها الصالون وصوت طالونها فقط هو اللي كايتسمع وسط داك السقيل ..عيات دور عينيها وتقلب بدون فائدة حتا گلسات بلاصتها واختارت الصالون اللي جا كايطل على الجردة ماربما يبان ليها.. حتا سمعات سميتها من اللور
الغالية: جيتي ياالهاربة
بسمات وضارت كاضحك عند الغالية اللي فورما شافتها بصحة مزيانة وبسمة كادل على الراحة اللي تتعيشها، بلا ماتحس محات التغوبيشة وبسمو ملامحها وحلات ايديها مستقبلاها عند حظنها الحنون وكاتردد
الغالية: الله يرضي عليك ابنتي.. الله يخليك ديما ضاحكة وديما فرحانة والله يبعد عليك ولاد الحرام
نسيمة: توحشتك امي الغالية توحشتك وتوحشت كلامك بلا قياس..
ورا الصالون وجنب الباب الفاصل بينو وبين الجردة كان بارك سي محمد على كرسي بيض وطابلة بيضة قدامو.. ضارب شوميز سوداء مع دجين كحل ونظاظر بإطار كاري، قدامو وراق الخدمة كايشوف فيهم وودنيه وعقلو مع اللي باركين فالصالون كايتحتتو.. حاط يد على فمو وحجبانو بتركيز معقودين كلما سمع شي كلمة كايزيدو يتعقدو أو بتفاجأ كايرخيهم ويخنزر
....
الغالية شدات يدها وبحنية قالت: كون تعرفي فااش سمعت الخبار كيي ولات حالتي.. خفت ياابنتي لايكونو طيحوك فشي مشكلة حتا نتي ولا يلوحوك للزنقة
باستهزاء ضحكات: كانو غايديروها امي الغالية، ولكن حفظني الله من شرهم وسلكت راسي
زيرات ايديها بفضول وقلق: كي طرالك بعدا وداك ولد الحرام كيفاش حتا شدوه
خدات نفس كاتقلب شنو تگول وردت: مهم.. كنا عايشين عادي فالتلت سنين اللي فاتو راك عارفة.. شوية بديت كانسمع عليه شي هضرة مخربقة مهم داكشي ديال البيران الحرام.. ايوا حتا جالنهار اللي تفضح فيه وشي محسن هو اللي دارها
حطات يدها على قلبها كاتتنهد: حفظك الله ياابنتي ورضات واليديك وقفات معاك.. الحمد لله باان لك على حقيقتو
تنهدات كاتتفكر اللي كان غايدوز عليها وتردد: الحمدلله
الغالية: مايبقاش فك الحال ابنتي اللي دازت على الراس مزياانة وربي دار فك خيير وهناك من داك ولد الحرام قبل لايفوت الفوت ويغرقك معاه حتا نتي
ردت بهدوء: داكشي اللي كاين امي الغالية.. الحمدلله على كل حال
عقدت حجبانها: لا لا صافي الله يعاون.. طلقنا شي تلت شهور هادي قبل حتا مايدخل للحبس
الغالية تنهدات براحة ومحمد جمع الوقفة وضار من المدخل ديال الكوزينة لقا عمر تما كايطل على المسبح وحياة مع عزيزة شادين لحتيت غي شافوه ضربو الطم ووقفو متبسمات
حنحنات حياة كاتمعني ليها وهو ضرب طليلة على عمر وببسمة باردة رد: الحمد لله اختي.. خودي راحتك
خرج من الكوزينة ايديه فجيابو غادي ناحية الپلاكار اللي جنب الباب واللي فوقو كايطو السيكان.. قرن حجبانو فاش قشع ساكها وفتحو بشوية عليه، جبد منو تليفونها حل المجر خشاه تما وسد عليه..
رد الساك كي كان ورد ايديه لجيابو طالع الفوق عند بيت نسومة بنتو، لقاها عاد فاقت وكادوي بوحدها هزها من ناموسيتها مگلسها فوق طاپي دالريش وگلس كايلعب معاها بالبالون ويضرب طليلة مرة مرة على ساعتو
.....
نسيمة: ايوا هي مسكينة اللي لقات ليا خدمة فالريسطو تاعها وبالخلاص كريت واحد الدار زوينة ونقية
الغالية: الله ييسر ليك امرك ابنتي راه مايحك ليك غير ضفرك والى ماعتامدتي على راسك وكونتي راسك براسك عمرك طفريه
ردت: عندك الحق امي الغالية.. هاحنا غادين، كانحاول نقري عمر بعدا ونخلص الكرا والمعيشة حتا ندير پروجي ديالي بوحدي
الغالية: إن شاء الله ابنتي.. خودي لك اتاي زيدي
بامتناع ردت: لا لا والله ماقديت ..خاصني نمشي حيت اصلا واعدت عمر نخرجو يلعب شوية فالپارك
الغالية: وييلي يابنتي عااد جيتي؟
نسيمة: مرة خرى امي الغالية والله غير من معزتك مابغيتش نقلقك مني وجيت أما كنت عوالة نخرجو الصباح بكري
بقلة حيلة تنهدات وناضت سلمات عليها بعدما طلبات منها رقم الهاتف وقيداتو عندها. ..
سلمات على عزيزة حتا وجبدات ليها ودنيها تاتزنگات وعمر حدها ضحكات ليه بلا ماتقيسو لأنو ولا عندو مشكل فالتقة ولمسة بسيطة كاتخليه يرتاعش بالخوف
هزات ساكها مادات مجابت وخرجات مع عزيزة كاترمش قدامها وعينيها تايهربو للجردة وطل.. فالاخير خدات طاكسي ومشات من تما
للپارك نيشان ومع يالله التسعود الصباح تايكون العائلات عاد تايتجمعو.. خدات طبلة ليهم فطرات عمر وداتو بيدها للألعاب، وصات عليه واحد من المؤطرين تما وشرحات الحالة الخاصة ديالو باش يهتم بيه وخلاتو كايجرب فالالعاب ببسمة خفيفة على شفايفو
رجعات لطبلتها عند عزيزة كايفطرو وطل على عمر بين الحين والآخر فحين عزيزة فمها ماسكتش من الهضرة الدغمة فالفم وهي تترغي
عزيزة: حگل ماتلاقيناش معاهم بنت حياة مشات لقرايتها هي وسي صفوان وسي عبد الجليل داز لخدمتو.. ولايني سيدي محمد الحمد لله بعدا شفتو هههه
شافت فيها وطلعات حاجب مدهولة: شفتيه؟ فين
عزيزة: دخل من باب الكوزينة حيت كان فالجردة وسلمت عليه.. يالالة زااد زيان حجاب الله والصواب والآداب گاع مايهز فك العين
ميقات وهزات قهوتها تاتشرب ومصغرة عينيها بسهوة..
دازو ساعات ناضت جابت عمر تغداو بعدا عاد ناضو فحالهم راجعين للدار ..
خرجو من الاسنسور تاتحل الساك باش تجبد السوارت حتا كاتتفاجأ بتليفونها مكاينش ..عطات لعزيزة تحل الباب وبدات هي كاتقلب وتعاود فجياب الكسوة وجياب الساك بلا فايدة.. التليفون ماليه أتر، دخلات للدار كاتويل وتقلب وعزيزة سدات الباب وجات عندها مهولة معارفاش مالها: يااك لاباس الالة اش مشاالك؟
رد محول راسو للعمارة وباين أن حجبانو عاقدهم: من الاحسن نعطي الأمانة لمولاتها، غانعدبك معايا ولكن غير رجعي عيطي ليها
بانصياع قالت: واخا اسيدي
رجعات فحالها كاتزرب وخلاتو واقف قدام سيارتو مكروازي رجليه وحاضي جنابو كايسكاني الحي كيف داير ومرة مرة يضرب طليلة على العمارة ويشمر بنيفو
تحل الباب من طرف عزيزة لقات نسيمة بتخنزيرة غادة جاية وقبل ماتسول قالت كاتنهج: الالة عييت معاه ووالو مابغااش يعطيه ليا گالك الأمانة من يدو لليدك ولا مكايناش
طلعات حاجب: من نييتووو هادا؟
هزات كتافها تترمش وهي زفرات وتمات غادة تخرج حتا وقفاتها قائلة: ويلي الالة راكي لابسة غاشورط ونص كم
نفخات تالفة ورجعات لبسات كسوتها عاد
خرجات نازلة للتحت تتسرح شعرها بصباع ايديها ..
بان ليها واقف وقفة مهيبة بطولتو وعظمة استقامتو قدام باب العمارة .. الشوفة فيه حركات وحررات أشياء رجفات لحمها وكبحاتهم بصعوبة، خدات نفس طويل، بالمهل وبملامح هادئة وناعمة تمشات بإتجاهو وعينيها كايهربو لملامحو وفصالتو تشوف شنو تزاد وشنو نقص.. ضار فجأة شاف جيهتها وحبس، ساكن بدون حراك.. ماقدراتش تعرف فين كايشوف بالظبط من النظاظر اللي لابس .. كيدارة الشوفة اللي دار فيها ورا هاد المدة اللي ماشافتوش وعينيه عسوليتهم كيف ولات
قصة أحييني بشوقك
محتوى القصة
التنقل بين الأجزاء