غيرك ما يحلالي الجزء 16

من تأليف نسيم الصباح
2023

محتوى القصة

رواية غيرك ما يحلالي


عطاتو سمية المطعم و صاوبات حالتها و شدات حتى داك الشعر و رجعات تتكمل ماكلتها و توكل وليداتها ظفيراتها نقيين مافيهم لاصباغة لا جوح ماعطاهاش الوقت تمشي للصالون و الوجه طبيعي و حريفاتها كحلين زينها هادي ...تتهدر بشوية مع أزهار تتمسح ليها وجهها و ترجع تنقي يدين أمير لي غي كيهز و يخشي ففمو ...



_ غمضي عينيك اماما و تلقاه جا ...هاهو هدرت معاه فالتليفون قالي توحشت ازهار بزاف غنطير لعندها دابا دابا ...


أزهار فرحات و طارت على نسيم بضمة تتفرنس و ترغبها ماتخزيش المزيودة ليحيى....

_ ماكولاش كيليري مامي...


نسيم ( تتجمع ليها شعرها) لا مانقولوش كليري وخا ماعرفت هاد كليري شنو هي...مال هاد الشعر عندك كيترون غي بوحدو..اري نجمعو ليك امامي...


بعدات راسها مجننة ماباغياش و خلاتها بخاطرها ...حتى دخل يحيى و قشعهم جالسين شافتو و هربات عينيها تتشوف فتليفونها تتسمع غا ازهار نقزات عليه غتموت بالفرحة و أمير باغي يهيط من الكرسي لعندو و خاف ... هزهم يحيى عندهم كي القطوط صغار تيبوس فيه و يضحك...

_ فين ابابيتو....توحشتيني مم...



شاف فنسيم و تحنى عندها عطاها بوسة فراسها خلاتها غا تتشوف وتصاوب صاكها حداها ... جلس حداها مجلس أمير على رجل و ازهار على رجل ...


أزهار ( خشات راسها فعنقو تتفرنس ) پابي أمير كيريلي و انا مانويش هو يكولي...


يحيى : والله ابابا ديالي مافهمتك ..شنو ! ضربك امير ثاني...



أزهار ( تتسوط ) اووف نوو ابابيتو كيريلييي ابابي....اووف اوف...



يحيى ( تيضحك مع امير ): اشنو داير ليها اصاحبي ضارب البنات ماصدقتيش....


امير ( تيغزز فيديه و اللعاب مع فمو تيضحك ) ازا لالي ....




نسيم سكتات قطعات الحس شادة تليفونها تتهدر مع حلا و الظوء ديال برا ضارب فوجهها نقية باين فيها حمام الورد ...هزات عينيها بعفوية جيهتو لقاتو حتى هو دار العين فيها بحال تيقول ليها صافي غلطنا بسنا ليك راسك كاع حين من كلمة سمحلي


شتتات النظر حاطة التليفون حداها مسبقة الهدرة...

_ شنو قلتي !


يحيى : فاش ؟!!


نسيم : دويت معاك قلت ليك باغية نسافر مع خواتاتي و ماما ...


يحيى ( قلب وجهو تيبركم ) اييه و بلا ولاد !


نسيم ( محافظة على هدوئها ) وي حيت صعيبة ناخدهم معايا و بوحدي .. شمن تفواج بقى !



يحيى : و مالهم هوما ماشي بنادم ماعليهمش الله من حقهم يفوجو ...


نسيم ( رمشات فيه بثبات ) و خرح ولادك يفوجو ...انا تقرهت هاد ااشهر فالدار و مابقاش عندي الصبر باغية نتنفس و كثار بعد لي وقع ...شمن حالة غنربي فيها ولادي و انا وليت كنتعصب غي بوحدي مع هاد النفسية و المشاكل لي عشتهم هاد الشهر ..بقاو فيك خرجهم نتا و فوج نتا و ياهم ...انا باغية نخرح مع خوتي غتحرمني من الخروج مع ماما ؟



يحيى كمش عينيه فيها : لا غوتي ! غوتي ماسمعوكش......



نسيم : فوقاش غوتت واش باغي السبة !!


يحيى ( قلب وجهو مغوبش و رجع شاف فيها ) : ما ماشية فين انسيم غنشوف واش تبدا الفوغماسيون نهار 26 فالشهر نمشيو للامارات غندوزو شي شهراين هكاك و غنرجعو .....



نسيم حنات راسها تتتشرب من مشروبها ناطقة ببرود..

_ امير الجو مامولفش عليه تما غيمرض ..


يحيى ( هاز حاجبو ) كتعلمي الغيب....مابقيتش نصبر على غياب ولادي ...نبقى مضيع شهراين بلا بيهم !!



سكتات ماجاوباتوش...كملات ماكلتها بهداوة و بشوية عليها تتاكل و تشوف فالبشر و الدنيا مخلطة و واحد الراحة نزلات عليها ملي جا يحيى و هز عليها الولاد بحال الى كانت محزمة بشكارة د الحجار و ملي جا رماتها و تنفسات براحة ..المسؤولية خفافت و دابا عاد تاكل على خاطرها بلا ماتحضي لا مع امير ولا مع ازهار ....ناضت للحمام دارت بحالتها بشوية عليها تتهدر ابيل فيديو مع خلود

_ هانا خليتهم معاه لله على راحة....


خلود : و لصقيهم فيه خليه هو يدير كلشي باش يحس بالتربية شحال صعيبة شنو درتي طالعة لتطوان...كنستناوك غي نتي...


نسيم ( عطرات فمها تتشوف فالمراية و التليفون قدامها ) لاوالو غنمشيي لدبي مع يحيى....غندو شي فوغماسيون تما فالاخر د الشهر ..و شوف واش يكمل ديك شهراين تابعو مشية لبلجيكا غيدخل شي طموبيل ...و قالك مابقاش تيقدر على فراق ولادو منها يفوجو ...



خلود ( ضحكات ) فراق ولادو صافي و فراقك نتي ! الوحدانية صعيبة و فراشو تيبقى خاوي باغيك تعمريه ...



نسيم ( تتلف الهدرة ) .انا فصراحة كنت باغية نمشي معاكم و مابغاش فالاول قالي لااا نمشي ناخد معايا الاولاد و حتا الكونطرا لي داير فيه لا مانع من استقدام الزوجة و الولاد هي هاديك ...و بقى ساكت عاد خرجليا بهاد البلان قلت ليه انا تخنقت و شمن نفسية هادي لي غنربي بيها الولاد و الولاد غيمرضو ...و عاد جبدت ليه داك الكارثة لي وقعات و البكاء لي بكيتو و زادني بالهدرة ديالو مرضاتني...


خلود : شمن هدرة ؟ ااااه و عادي حتى نتينا بنادم معصب كيخرح الكوارث من فمو ..يحيى دمو سخون فيه عرق ريفي اصبحتي ولا رييفي ولا غيرو اي راجل يشوف ديك الفضيحة مايعقلش حتى على سميتو كاين شي رجال يديهم طوال كون دار شي فضيحة و عطب المراة من شي قننت عاد يبرد و يسول سنو وقع...ملي سكت و و حضر عقلو و جاب ديك القردة د بديعة و تحل المشكل راه بعقلو ....


نسيم : ماعاديش عييت ندعي فيه حتى بردت عاد ندمت و كنقول ياربي ماتخرجش فيه ....


خلود : و صافي كملات نتي تدعي وهو يدعي ...ديك المرة دخل غي للدار و شعرو فازك و مبدل القميجة ماشي هي نفسها لي كان لابسها ملي خرج نضتي تتصعري على السيد كتخوني علاش شعرك فازك و مبدل عليك...علاش هو ماغضبش و جلس كيدعي فيك...و كنتي ظلمتيه فيها....



نسيم : وكنت كنتوحم بامير يعني نفسيتي مزمرة شمن عقل و ماكانتش كنحمل فيه شعرا جاني الوحم عليه ...كون ماكانش صفوان والله لاتيقت الطيور دارو شغلو عليه و وسخوه....


خلود : و راه نفس الشيء حتى هو يجلس يقول حسبي الله و نعم الوكيل و مايرضاش علا تشك فيه و شوهتيه مع العائلة تقول غا بصح....



نسيم : لا الرجال ماشي بحال النساء ...


حلا ( طلات عليها من ورا خلود تتغوت ) و سمع من هادي سمع ...بلاصتك نتقب ليه عينه و نبيت ليه تقشيرا خازنة عند نيفو نوريه علاش كندوش يوميا...كنتي موسخة مشكلة كنتي كدوشي كارثة ..وهوما الكارثة بنفسهم....غي كنبغي ندير عقلي فالزواج كتكرهوني فيه حق الله....



تعصبات حلا وطلقات لسانها حتى عيات و ناضت دايرة لايف شحال ما دارتو...لايف فيه ساعة و نص عاد ناضت تتدور عند خلود...

_ فوقاش غديري السبوع...


خلود : فشهر 8 باش العائلة كاملة تحضر غنديرو فالفيلا لي فطريق بوزاغلال ....و نتينا هدرتي مع حميدة على عبد الصمد ؟


حلا ( غوبشات فيها ) نتي الفرشة ياختي الفرشة...علاش غنهدر انا باش يقولو هادي كانت كتمعشق معاه و يلصقو فيا و تخايل ندوي و يصدق عبد الصمد مخورني مايهدرش مع بابا و نصدق انا الكادبة و الفريفرة باغية نطير على السيد......


خلود :. غي زلقات ليا بلا ماتندمينا ...ولاهيلا نتي لي عابرة تسافيرا كاملة تبرعتي و نص فلوسك باقيين خير عبد الصمد بان عليك...


حلا : اوا انا مانطلبش و مانرجعش الريكالوس اويلي واحد شاري ليك صباط سندريلا جديد كيبري و تقولو لا ...ماضربتوش على يديه و ماطلبتش منو ....اما الخاتم هذا خاتم الخطبة زعما ديال اارشام باش يجي نيشان ندوزو للعقد قالك مايصبر لا شهر لا شهراين....



مشات حلا لخدمتها معصبة و الكليانات ديالها كل مرة يعرضو عليها للغداء و مرة للعشاء و غي للمطاعم الواعرة المهم حلا بنت عبد الله عايشة الحياة طول و عرض ماناقصها حتى حاجة دايرة شلا معارف و غي لباس عليهم مفكرينها بالكادويات و العراضات ...عايشة عيشة تمناها اي وحدة حتى قالت حقا ماحقا صافي هذا الجهد ارا نشوفو الزواج كي داير....!


عبد الصمد مازال مارجع للمغرب و كل ليلة تتشدها حديث معاه مرة يتخاصمو مع يكونو سمينة على عسيلة...حتى علمها غيجي يوم الجمعة و غيدوي مع عبد الله غي يحط رجليه فالمغرب مايزيدش يتعطل ولا يستنى...! و هادي بلا خبار لالة عيشة لي غتكون صدمة و من صدمة على قلبها اخير حاجة توقعها هي هاديك و ماسي غي عي...حتى عبد الله و حميدة ! حميدة مابقات تجبد ليها حس الزواج حربات فراقها و ماقدرات غليه و هي الونيسة لي كتوانسها تتضحك خلود على حلا و تهمس ليها...

_ هاد المرة حميدة لي غدير العصى فالرويضة و تعكس ليك الزواج.....



فجناح الالعاب كل مايتعلق بداري الصغار بنات وولاد... الغوز و الشيبي و الزرق مغلوق القضية زاهية الوان والداري الصغار تينقزو و يخرجو من عينيهم القلوبة...خدا يحيى ولادو يبرعهم شوية و شحال مافرحهم فحال هكا ...غادين تيدورو بين الرفوف و صفوف من الالعاب و الزواق و الاوالن تتجدب الدراري الصغار ..حداه نسيم بالشاريو رافعة النضاضر على شعرها لابسة البيض و صاك فالغوز معلق فكتافها تتشوف فالالعاب و المعروضاات تتهز و تختار لي يصلح ليهم و لي لا مرتاحة و عقلها معاها ماتتبقى تحضي لا معاهم و لا تبقى منوية اه عندك يضيعو لا عنداك يطيح. ولا عنداك يتسرقو ..يحيى معاها شاد يد امير و ازهار تتنقز من قنت لقنت و تتعمر الشاريو حتى هزات لبسة سنديلا ديال المونيكات تتشوف فيحيى و تفرنس..

_ سندريلا ....


نسيم : لا امامي عنداك فالدار و ديال المونيكات ماشي. قدك احبيية غي رجعيها....


يحيى : خليها ...بغاتها تاخدها....


نسيم ( شافت فيه بجدية ) شنو غدير بيها شنو ! غتشريها و تحطها تفرج فيها و عندها خوها فالدار .....


يحيى تيحضي مع ازهار بالو معاها و يديه على خصر نسيم بعفوية تيهدر مع امير

_ سير اصاحبي تبع ختك.......


امير تيطلق من يديه و يمشي غي شوية يرجع يشد فيه تيخاف مزال مكيتمشى مزيان...! حتى زعمو يحيى و شجعو و طلق منو كيتتمشى و يعيط على ازهار ....



_ أزا...أزااااااا.....



نسيم كانت تتشوف فعلبة حروف عربية تتفكر تاخدها و بالها مع امير و ازهار لي عمرات الشاريو ...و كل حاجة مضوبلة و بلا نفع...! غفلهم يحيى و خدا الحاجة المضوبلة رجعها بلاصتها هوما يعمرو و يحيى و نسيم يخويو و كل مرة معاركين هادي تصلح هادي لا هادي كبر على عمرهم لا هادي ازهار غتعور بيها خوها...الحاصول هوما كيتناقشو و ازهار دارت شغلها و امير طار على واحد مونيكة زعرة لصق فيها ماعاود شاف لا طموبيل لا سوبير مان والو بغا مونكية زغرة لصق فيها مابغاش يطلق ليها...تحنى يحيى لعندو عيا يشد الضحك ماقدرش...


_ واصاحبو نعل الشيطان تكبر شوية و نشوفو ليك شي زعرة حتى نتا حط هادي ديال مواليها ديال البنات خليها خايبة...



صعر و مابغاتش يحطها و نسيم تتقرا التعليمات فواحد اللعبة ووتضحك على امير..


_ خليها ليه حسن ماياخد ديال ازهار دايما سارق ليها وحدة تيحيد ليها اليد و الرجل و يخليها معطوبة.....


يحيى ( مغوبش ) مالو يلعب بمونيكة...! سميتو امير ولا اميرة ...


نسيم ( بضيق ) ازهار داير ليها الخاطر و لي قالت وخا و امير حاكر عليه..صافي بغاها خليها ليه راه مزال صغير شاف الشعر صفر عجباتو...


يحيى ( عاقد حجبانو ) دابا بان لي كندير الفرز ولا شنو...


نسيم ( قلبات وجها تتسوط ) و ها حنا بدينا حتى هنا ...ماقلت والو مادويتش معاك انا كاع....



برعهم العاب و حوايج و عمرو الطموبيل د يحيى اما ديال نسيم خداها صفوان ...!تعشاو برا و دازو للريا ض عند حسنية و لصقات فيهم يباتو معاها فالاخير واقفو و جلسو قصارين عندها....حتى نعسو الولاد و جلسو حدا الخصة مبردين شادين القصارة و الهدرة و الرياض مافيه حد غير زينة و حسنية و سي حميد و جوح مساعدات اما بنات حسنية كلها فين مشات مسافرة...عجبها نسيم الحال و رتاحت حسن ماتلاقا بالعاىلة ثاني و تبدا تسول و تفتح الضوسي .ويلي شنو كان وقع فالفايس ديالك...ويلي كي وقع ليك ..! يبداو الهدرة و مايسكتوش...و ماليها خاطر تحاوب لا تفكر فديك المصيبة...! بدا النعاس يدوخهم و طلع حميدة لبيتو و حسنية ناضت واقفة تتشوف فنسيم...

_ يلاه الحبايب غنطلع نتكى تصبحو على خير غدا غتبئاو تغداو عاد تمشيو ...


يحيى ( ناض تيحك رقبتو بتعب ) ان شاء الله الوليدة ان شاء الله....


ناضت نسيم للبيت تتقلب فالبلاكار واش عندها شي بيجامة ديال النعاس مخلياها هنا لقات غا حويجات قلال منهم جلابة و قندورة و ملابس داخلية و واحد شوميز فالغوز بارد دخلات للحمام بدلات عليها و خرجات معطرة فمها و شعرها و ووجها نقاتها حيدات ملابسها الداخلية اي دوزات بيهم النهار و دارت اخرين و شوميز دونوي غوز قصير حد الفخاض بدلات فراش الناموسية عرفات يحيى كان تينعس هنا ..دارت واحد اخر نظيف باغية تكى و تنعس دغيا عيانة بالخروج و الدوران ...دخل عليها بحيى لقاها محنية تتقاد المخاد و شعرها مدلي معاها و الشوميز مبين السيقان و الفخاض ...و العنق واسع مبين صدرها و سنسلة ذهبية تتمشي و تجي مع الرمانات....شافتو دخل تيشوف فيه طار ليه النعاس و ولى كي السبع مفكد سبقات نطقات هي بحال الى كانت تتوجد لراسها شنو تقول غي تشوف تخوي اش عندها....


_ مغنمشيش معاك لدبي ..سبوع خلود غيجي فديك البيغيود ! مانقدرش مانحضرش ليه....و ماتزيدش تناقش معايا فالموضوع ...الا نتا كتصرف عادي بحال الى ماوقع والو و نسيتي كلشي انا مانسيتش لي قلتي باقا محروف ليا فعقلي و ماعمرني غادي ننساها ليك....



يحيى : دابا عاد بان ليك سبوع خلود ! فين كان. قبل ...



نسيم : هي براسها ماكانتش عارفة فوقاش غديرو حتى تشاورات مع راجلها و قالت غديرو فهاد الشهر ..و انا وقت مانولد كتكون معايا خلود و دايما حاضرة معايا و نهار سبوعها هي مانكونش....



قلع التيشرت ديالو و دخل للحمام و رجع خرج سابقاه غوباشتو ..لقاها تخشات فالفراش عاطياه بالظهر كانت فايقة غا شافتو خارج شدات عبنيها و رمات التليفون ..طفى الظوء و تكى حداها عاقد حجبانو ..مانعسات لا هي لا هو و الجو عندهم ولى سخون و الناموسية شوية و تحرق حركات رجليها الناعمة حتى قاست رجليه و هرباتهم بالزربة...شعرها رماتو اللور تيطيح على صدرو تترجع تجرو لعندها و دور فعينيها ووترجع تصهد و تشدو كاع ووتتلقا يديه فكو ليها شعرها حتى رماتو ليه على وجهو و عورات ليه العين حتى دمعات و بردها .. احتكاك و المسافة بيناتهم بدات تتنقص ولاو ملاصقين انفساو تتضرب فعنقها و رجليها تخشاو وسط رجليه و يديه عنقوها من اللور و نيفو بدا يتسارا على رقبتها فتحات عينيها بالزربة و كممشات عنقها مبورشة حطات يديها على يديه لي فوق بطنها و قالت

_ يحيى بعد مني ...


خشى راسو فشعرها مزيرها عندو حاط رجليه على رجليها تيدوي

_ لااا مامبعدش ...


نسيم : ماكاينش ماكاينش...مابغيتش ...



حسات بيديه زاغو و ناضت جالسة شعل الظوء عينيه حمرا و التغوبيشة مرسومة على وجهو وهي سمطة الشوميز طايحة على كتافها و شعرها مخبل تتشوف فيه بكبرياء


_ انا عمرني شفت قصح من راسك واش كتبوهل عليا ايحيى نسيتي دغيا شنو قلتي...واش جاتك الهدرة لي قلتيها ساهلة عارف راسك شنو خرحتي من فمك ماقدرتيش تطلب السماحة كي الناس واش غنتقص منك شي حاجة تتبوهل عليا و عند بالك غننساها ليك ...


قلب راسو تيمسح وجهو معصب و كيزيد يتفكر كيزيد يتعصب عمرو ينسى ديك الصورة ..


_ بالله عليك واش الواحد يحضر عقلو فديك المصيبة ..شكون كان داري ولا عارف شنو كبخرح من فمو ينعلو نهار هذاك....


نسيم ( حابسة البكية ) لا ايحيى ماتقولي والو نتا قلتي غا داكشي لي كيدور فبالك نتا اصلا تتشك فيا و ماعندكش فيا الثقة و داكشي لي كان كيدور فعقلك و تتشوفو و كنتي ساكت فركعتيها عليا داك النهار....انا ماشي مكنفهمش ولا مكلخة انا غي ساكتة و دايرة عين ميكة على شلا حوايح ...و ملي يتقاضا صبري غتندم ..



يحيى ملي كيكون غالط تيلقبها اعصاب و يظل يهز فيديه و كيتلف و كيترجم الاعتذرا بكلمات مبهمة و يغوبش و يشوف حدا جنابو ...

_ و صافي و صافي ....غي كتروني بالله ...و غي اجي نقولك...



نسيم غلبوها الدموع : مابغيتش ...


يحيى ( بجدية ) شفتي لو عندك شي شوية الفهامة تعرفي لو كنت كتشك فيك مانخليكش شهر و انا بالي هاني ماتحلميش حتى تعتبي باب الدار ماشي غي طيري للشمال و كل مرة فين مع خلود ها الشاون و طنجة و مرة كنلقاك طرتي لأصيلة ..دويت معاك حرمت عليك الخروح ؟ شنو كتخربقي انسيم ...



سكتات تتدمع قالبة وججها منو قرب منها و رفع ليها شعرها على وجهها مد يديه لحنكها قلباتو دغيا تترمش وبعناد البغال و قصوحية ااراس لعندو رجع قربها منو حاضن وجهها غلبوها الدموع و حنات عينيها منو ...

_ قولي الحقيقة ملي كتكون مسافر شنو كيكون كيدور فعقلك عليا ...


باس شفايفها برغبة و تكاها فوق الفراش قطع اتصال القبل وقلبها عندو ناطق بجدية

_ قلنا ليك لو كنت شاك فيك مانبقاش غابر وانا بالي مرتاح و مانولدش معاك جوج ولاد ..



نسيم عاجباها النعسة على صدرو و الحديث لي تفتح بيناتهم و يديه لي كيتسارااو على وجهها بهداوة ردت

_ ماشي بخاطرك ولا بخاطري كنا دايرين الاحتياط و وقع لي وقع لا انا ولا نتا كنا باغين الولاد ....


يحيى ( عاقد حجبانو ) الله يهديك انسيم ..بالي خاوي من داكشي لي فبالك و انا عارف علاش ...



نسيم ( باستفعام ) علاش....


شافتو سكت عاودات سؤالها ...

_ شنو لي عارف علاش...


يحيى ( بجدية ) كنغيب عليك غي سيمانة كنلقاك مزيرة مابالك بشهر ...


قلبات وجهها منو و الحياء واضح على ملامحها و الصبر عند بحيى تسالا يديه تساراو و قطعو الشانطي و فمو خدا بلاصتو حتى ترخات ليه و فقدات السيطرة ....و هاد المرة حتى يحيى فقد السيطرة و اللسان عندو ولى تيخرح غا لي جاه فالطريق السخانة لعبات عليه و الرغبة فعينه تتحرق ..


نعسو هكاك بالعياء حتى للصباح مع بونبر فاقت لقات شعرها مرمي على كتافو و و يديه مرمين على كرشها غارق بالنعاس و الشمس داخلة تتظوي ناضت بشوية عليها دوشات و غي سمعات حسنية فباب البيت تتدق حشمانة مع ستة د الصباح

_ نسسيم...يحيى...أزهار كتبكي عليك انسييم...


زربات نسيم لوات عليها بينوار النعاس على اللحم و جمعات شعرها فازك و خرجات لعندها مدخلة ازهار تتبكي و ففمها غي مامي...


حسنية ( قشعات حمورية فعنق نسيم و دارت عين ميكة ) و ها هي مامي تئول غي ئتلناها ....


هزاتها نسيم تتضحك

_ البكاية نسيتي دغيا تتسنى و البلاصة تتبدل عليها ملي تتولف على بلاصة تتلقى راسها فبلاصة اخرى غي ملي كنطلع لتطوان كتفيق باليل ضارباها الفيقة تتبكي ماتتعرفش راسها فين ...


حسنية : و حنا الكبار و تتوئع لبنا عاد الصغار مساكن ...يلاه غنمشي نفيئ الحاج ..كلشي بائي ناعس .فيئاتنا غي هاد الئملة...


مشات حسنية تتهز و تشمر على بديها و دخلات نسيم هازة أزهار عينيها مجبدين بالنعاس و نيفها حمر كانت تتبكي...و نسيم بداك البينوار الناعم على اللحم شافت فيحيى لقاتو فايق حاط يديه على راسو تيشوف فيها ... شافتو ازهار فايق طارت لعندو تتبكي و تشكي ليه مربعة ليه على صدرو

_ و ميمة زينة عتاني شوكولاته

يحيى : و فين حقي ؟ قسمتي مع امير ...


ازهار ( هزات كتافها مغوبشة ) نووو ..


يحيى عقلو مع أزهار و عينيه تتهرب لنسيم لي تتجمع البيت و الحوايح من الارض و تنقي الروينة ديال البارح ...ناض حتى هو دوش و تم خارج لصقات فيه ازهار و دخل دوش ليها حتى هي و خرجها لبسها حوايجها و جمع ليها شعرها ...و نسيم لبسات قميص بلدي و شعرها نشف لراسو طلقاتو و خرحات هازة جلايل القميص تتدور فالرياض و عينيها مابقاوش طافين كي قبل ...

_ خالتي زينة صباح الخير....أمير مافاقش ليك البارح...


زينة ( قلباتها مغربية ) لالا حبيب قلبي نايم بحال الملايكة....


حسنية ( تتدور فعينبها ) و سمعي ليها سمعي هي تتنعس ماتتنوض يئتلو بنادم ئدامها و ماترد البال....



ناضت المشاحنة بيناتهم و سلتات نسيم غي بزز مافيها ماتسمع غواتهم و ماتتعرف صف من تكون و اذا مشات مع زينة تغضب حسنية و اذا مشات مع حسنية تغضب زينة و هي وسطهم تيجرو فيها....! تحط الفطور و جات حتى نادية من السفر فطرات و جلسات حدا نسيم تتضحك معاها عادي و كل هدرة تتقوليها توحشتك و خليتي بلاصتك و ماتغبريش و هو غي الصواب مزور وشوية نفاق و السلام....ماجبداتش ليها المشكل لي وقع صافي حسو مقطوع عندهم ماباغينش الصداع ...! يحيى هبط شعرو فازك و الروايح و الحالة و الساعة فاليد و ريحة فلايو فايحة من فمو هاز أزهار و شاد فيد أمير تيبزز عليه يتمشى لراسو باش يحيد الخلعة و يتطلق هاز مونيكة فيديه و لي شافو هازها تيضحك عليه و يهز فراسو

حسنية : طلئ مونيكة ختك الشارف تيعجبوك المونيكات....


تيضحك و يزيد يوريها المونيكة و نسيم تتمد ليه اللقمة لفمو دايرة ليه سربيتا لا يوسخ حوايجو ...! تيصدق موسخ راسو و موسخها حتى هي ...! حتى ساالاو الفطور و جلسو محمعين ..


حسنية : عارضين على هبة للغداء ملي تزوجات مادرنا الواجب عيب و تعئلي فاطمة شحال فرحات بيكم ملي تزوجتو ...



نسيم ( دايرة رجل على رجل ) : و عرضيها اخالتي مافيها باس ...


يحيى ( شاف فيها ) باغية نبقاو هنا ولا نمشيو ....


شافت فيه نسيم تتأكد واش تيسولها هي لقاتو تيشوف فيها و السؤال موجه ليها فعلا ..و قبل ماترد نقزات حسنية

_ و البارح ئلتي غتبئاو ايحيى ..


يحيى ( بجدية ): و هاهي حداك سوليها الواليدة بقات تبقى نبقاو مابغاتش غنمشيو ....


العين رجعات عليها و نسيم تلفها يحيى حتى نطقات

_ انا نيت باغية نجلس شوية مع هبة...صافي نبقاو


حسنية ناضت واقفة فرحانة تتشمر على يديها : هي دابا نوض يدي بيديك للكوزينة....فلتي ديك المرة و هاد المرة والو ...وخا يجي الحاج و يعرعر هنا مانتفك معاك....


ضحكات نسيم و ناضت معاها دايزة من قدام يحيى مد يديه جرها من شعرها حتى دارت شافت فيه بالزربة لقاتو تيشوف فأمير

_ يديك طويلة اصاحبي....



الشقاء و التخمال و الطياب كلو اليوم على لالة حلا لابسة قندورة مصيفة و رافعة الجناب مع الكيلوط تتجمع و تنقي و تعطر و خلود فالبيت تتنعس بنتها...! رافعة حلا سعرها الفوق و مخشعة مع الشقاء ...طلات من السرجم بعفوية تتشوف برا و هي تقشع طموبيل عبد الصمد حدا باب الدار...قلبها قفز و عينيها توسعو رجعات دخلات دغيا ...

_ ولد الحمقة كادب عليا...شنو زعما باغية يغفلني ...


كملات شقاها رجعات الدار تتشعل و حميدة عاجبها الحال و تترضي عليها تتشوف النقاوة فالدار و شغول حلا باين تعرف بناتها وحدةبوحدة و شعل كل واحدة كي داير...نسيم تتبقى نهار و شغلها ثقييل تيفقص ...خلود عندها غي سلك و سير مع الطريق شعلها مكيبردش الغدايد ..حلا تتنوض تجمع بالنكير و الاعصاب و تتبرد اعصابها فالشقاء و خا هكا تتبرد القلب و شغلها متقون...!


حميدة : عبد الصمد بانلي رجع ماخفت نكدب طموبيل ديالو هاديك ياك اخلود...


خلود خرجات لعندها شادة زراها الباب

_ اه شفتها هو باينة ..و على سلامتو كان قاطع الطريق كثار من عام تقول ماعرفت اش درنا ليه ...


حلا قلبات عينيها و كملات شغلها محلياهم تيهدرو و حميدة مسكينة على نيتها تتسول و فرحات ملي شافتو ...

_ عندك تبقاي تخنزري فالسيد راه عندكم ماتلاقاو فالشاريع عاود قلب عينيك عليه و نفخ ريشك تقول مابنت غي نتينا ....


حلا : اوييلي اماما انا كندير هكا...اش بيني و بينو حتى نقلب عيني و بلا ماتزيدو فيه...هااء....


دار عيشة زهات و تنورات ماقداتها فرحة كيف كل مرة تيغيب عليها و يرجع و هاد المرة فرحة غير ولدها رجع للدار و فرحتها ماتعطيها لحد ..كلا و عطا الوقت لمو و برعها و فشسها و جمع الوقفة خارح...! اما صفاء واقفة فالبيت تتدور على سعيد فضول...

_ لا والله حتى تقولي شنو عندك تحت لسانك...لا قووولي ...


سعيد : اوالو اصفاء بعد مني ....


صفاء جراتو لعندها تترطب لسانها..

_ ياك كتخبع عليا انا و خا انا الحمارة كنعاودلك كلشي ..


سعيد : بفف و شنو والو. والو ..عبد الصمد غيتزوج بحلا صافي رجعو هادشي ليبغيتي تسماع و هانتا سمعتي....


صفاء ( ضربات حنكها مصدومة و علات صوتها ) و شوووووفتي قلتا لكم قلتا...عبد الصمد باقي عينو فيها و غي جعو والله حتى قلتا ( قربات من باب البيت تتعلي صوتها باش تسمع عيشة و سعيد مخرج عينيه) و قلتااااا عبد الصمد غيتزوج بحلاا ...خصنا نقولوها لخالتي عيشة علاش خبا عليها ..



عيشو كانت تتبرد بواحد كاس د العصبر بارد و عامر حتى للفم تيشهي و وودنيها و عينيها حاضين بيت صفاء و سعيد المفتوح و الصوت خارج ..غا سمعات كلااام صفاء و تسرب لودنيها بحال السم سمعات التصفار و الطنين فودنييها و عينيها المدورين بالكحل قاصح تفتحات حتى بغاو رموشها يطير و و العصير خرح ليها من نيفها و الروح بغات تخرج...يبسات دقة وحدة بحال داك القريد لي تيبقى جالس على كتف سيدو قارم ...


صدمة و شمن صدمة نزلات على لالة عيشة عينيها دخلو و روحها بغات تخرج بالصدمة كانت شاكة و قلبها خبرها و كدبات و عاودات كدبات و قالت لا مايمكتش عبد الصمد قلب الاتجاه و مايعاود يدور بديك السلعة و هاهي صفاء و صوتها الرقيق زلزل ليها راسها مع ديك الهدرة و الصاعقة لي خرجات من فمها...خلات عيشة غا تترمش و تقلب على النفس باغية طلعها محبوسة ليها تخنقات و شداتها الرعادة خرج سعيد من عند صفاء عاقد حجبانو تيسكتها وهي كي الزواية والو ...شاف فمو وهكاك تترعد و فمها يابس تصعق و طار لعندها مخلوع...

_ يما...يماااا مالك ايما....( غوت ) صفاااء ....


شد ليها يديها لي تترعد و تحوال و رجليها تقلبو تترعد شداتو الرعادة بلاصتها و صفاء عبنيها خرحو ملي شافت عيشة هكاك ...تكمشات تتضرب خدها مخلوعة..


_ اواعدي يانا مالا فيها الجنون ولا شوف رجلا كيفاش كيحوالو اواييييلييي بسم الله الرحمان ارحيممم....


سكينة سمعات الغوات هبطات تتجري و ترككب من الدروج و شهقات ملي شافت عيشة هكاك و قلباتها بكاء وشهيق خافت...

_ طير بيها اسيعد للسبيطار شنو كتسناو ...


صفاء نقزات عند عيشة تتحاول تشد لبها رجليها ترجعهم لبلاصتهم و غوت عليها سعيد

_ ماتيقسشي فيها ..حيد جيد ماتقيسش خليها ....( بالتلفة ناض كب عليها الماء حتى بردات و سخفات ليهم تماك )


خبرو عبد الصمد وجا طاير خداها للكلينيك والحيحة ناضت فدار عيشة و الصدمة على وجه عريساتها وولادها مصدومين و عينيهم دخل. و الهم نزل عليهم و الحلعة مزال شاداهم عمرو شافو شي حد بديك الحالة و ماعرفو واش اعصاب سبابهم انس ولا حن ...! الجيران كلها مشغول و مخشي فدار الا القليل لي شاف غي عبد الصمد مركب منو فمرسيديس جاو فحي شوية راقي و اغلبية ساكنين غي الموظفين فديك الديور الا القلة لي قدام تما بحال لالة حميدة و لالة فاطمة و مليكة جيران و حباب و معارف قدااام...!

دوزات عيشة يوماين فالكلينيك حتى تهدنات حالتها و لقاو غا الاعصاب و ماادراك ما الاعصاب و نوبة لي تتشد الواحد تتبغي روحو تخرج عيشة ولات لحمها كاملة مطعونة و زرقة بالاعصاب و الجنون لي شدوها...رجعوها للدار قالبة وجهها على عقد الصمد وهو واقف عليها عاقد حجبانو.....


_ قالبة علينا وجهك ! مرتاحة هكا الالة عيشة ..اذا كنتي مرتاحة مانزيد دقيقة هنا حتى ترتاحي كي بغيتي و تهناي نتي من كمارتنا كاع ...



و العجب المعحب ماشافت فيه مادوات ماهدرات بحال كاع مادوا غضبات عليه غضبة د العداو هاد المرة و مايبردها لا ذهب لا دار لا ارض المهم ديك الجنية د حلا مادخل عروسة لولدها.....!


خلاها عبد الصمد على راحتها و غبر وجهو حتى هو تيسول غي سعيد عليها و يوصي و يعاود تهلاو فيها ....!

سيمانة و لالة عيشة منفحة و ماعاحبها العجب صحات و برات و غي تيسولوها ولادها كي بقيتي تتقلب كمارتها ماتتهدر مع حد فيهم تتنوض كل صباح و توجد الفطور لراسها و تجلس تاكل قاطعة الحس و مخاصمة مع كلشي تتلبس الذهوبات و القنادر جدااد و تجلس فالصالون فخم كي لالة و مالي قالبة كمارتها على كل فرد فداك الدار الخير فايض عندها فوق الطبلة و صوتها مقطوع...!

اش وقع لالة عيشة كلشي تعجب و تصدم و عريساتها خافو معلووم يخافو علاش يتيقو فسكاتها ..علاه فين لالة عيشة ناضت دير الفطور بيديها و عريساتها كاينين و فين عمر داز نهار بلا نكيرها دخل معاهم العجب و تركنو كيخممو و يفكرو بحال غيفكو شي حجاية و حجاية هادي مع عيشة الكتامية....!



الخبار بدات تنتااشر و ووصلات لحميدة ليندبات حتى عيات و قالت

_ علاش انا اخر من يعلم علاش تقول غا حاقدة عليها ماطليت ماسولت الله ياربي على حشومة هادي....


رمات عليها جلابة ديالها و حجابها ساترة شعرها البني و مشات طايرة عند خلود ...

_ زيد معايا عند لالة عيشة مريضة نطلو عليها...


خلود طالع ليها الدم مانعساتش مع بنتها ماراشقاش ليها..


_ اش بيني و بينها حتى نطل عليها ...ماغادية فين و مامسالياش باغية غا محط راسي ننعس ...


مشات حميدة تتنكر و قصدات بيت حلا لقاتو خاوي تيسفر عرفاتها الطيارة دايعة برا و سلتات خارجة ....!

مشات على سعدها ووعدها بوحدها مفقوصة دايما تتبغي تاخد معاها بناتها اي مناسبة جات تتشد يد وحدة منهم و تقوليهم يلاه معايا و حتى وحدة ماتتبغي غي حلا تتاخدها بزز منها و بعض المرات تينكروها و يسلتو تتظل مفقوصة و تنكر....والدة البنات ياحسرة قالك موانسيني و انا كنمشي كي البوهالية وحدانية وولد نتينا باش ينكروك و مايبغيو يخرجو معاك وووولد ياحميدة ولد البنات....حتى لالة فاطمة غدراتني هاد المرة ماخبارتنيش ...!

مشات بوحدها و فتحات ليها صفاء بواحد الجلابة انيقة و الشعر زعر نطلوق و العوينات محكلين و جميدة تتبسم حشمانة ويديها عارمين بحلوى لاكغيم و الشكلاط فبواطة تقول جاية تخطب ...!


جلسات تتبسم و صفاء تترحب بيها ..

_ نهار كبير هذا الالة حميدة ....


لالة حميدة : بارك الله فيك ابنتي كيف دايرة لباس عليك و الواليدات و مول الدار و الوليدين...



صفاء : كلشي بخير يسقسي فيك الخير و الربح اخالتي ....


لالة حميدة : لالة عيشة ماكايناش ولا ! سمعت مريضة و قلت والو نجي نشوفها راه حنا كنبقاو جيران...


صفاء ( تتبسم بزز ) لالة عيشة كاينة اخالتي انا نعيط ليها ...


ناضت تترحب و تعاود و غي سلتات من قدام حميدة بلعات ريقها و طلعات عند عيشة تتنهج فالدروج ...زعمات و طلات على لالة عيشة جالسة تتفرج و الفواكه تتشهي قدامها و زايدة حتى اللوز و الكركاع و الكاوكاو و الزبيب السليلة عامرة حداها عايشة فالنعيم و مخنزرة فكلشي ...

صفاء : خالتي عيشة جات لالة حميدة تتسقسي عليك ...


عيشة ( عقدات حواجبها ) غبر الكمارة ديالك من قودامي المجعورة...

صفاء ( تتفتف ) وو و خالتي المراة كتستناك حشومة....


عيشة نفخات من مناخرها و قرمات تتفرج و تهز اللوز و تخشي ففمها و و تقمش عليه بسنانها و صفاء وقفات حشمانة اش تقول للمراة عييب و عار و حشومة كااع...! عيات تفكر فشي كدبة و مالقاتش دماغها حفى ...! يلاه جات تهبط تلف معاها الوقت و تعطيها صوابها هبطات لالة عيشة تتجرجر فثوبها و رضات تجلس مع لالة حميدة...ماعندها حتى عيب معاها و ماتتكرهها و ماتتحبها و لايني تتبقى هي أم ديك الجنية د حلا كيف سماتها هي .و خا ماعمرها ماشافت من حميدة العيب و مراة معقولة و دايما تتسول فيها و تهتم باحوالها و ماشي شي عقروشة ولا معفرة هادشي لي خلى عيشة تهبط تجلس معاها و تعطيها صوابها و قلبها تيحك و يغلي غا تتجي عينيها فعيون حميدة تتجي فبالها غي صورة حلا لدرجة كرهات صحاب العينين ملونين غي بسبتها ...


الايام تتمر و الحال كيف ماهو باقي عيشة قاطعة الهدرة مع عبد الصمد و صفاء و البقية ولات تتدوي معاهم شوية...!

صفاء تتشوف فعيشة تتمتل علبها الحزن و الفقصة و تدخل لبيتها تنقز و تمرح

_ الله على راحة حسابها غنموت اذا ماهدرات معايا الشارفة العقروشة المنتوفة السفريطة السكوليطة


وخا عيشة تتعطي هدايا لعريساتها و تخلي صفاء عم قصد صفاء تتحلب ولدها و بطريقتها تتخليه يشري ليها لي بغات المهم رتاحت من نكير عيشة تفيق وقت مابغات و تنعس وقت مابغات و ماتوجد ليها ماطيب ليها....و غي تتلاقا وجهها مع وجه عيشة تتدير راسها حزينة و قريبة تبكي....



عبد الصمد مزال. تيهدر مع حلا كل ليلة ابيل فيديو و اغلب المرات تينعسو مخاصمين و كلها قالب وجهو على الاخر حتى تيرجعو كيفاش الله و علم تيلقاو راسهم تيهدرو تقول عمرهم تخاصمو ولا تناكرو ...ماتتبغيش تخرج معاه حيت رضا غي دايع و اذا شافها غتنوض شي روينة و اذا شافوهم الناس غتوصل لوالديها.....


واحد النهار دخل عبد الله للدار فرحان و كرشو قدامو تتبوطر معلوم ولا من اصحاب الكريشة و الفلوس و الخير و الفيلا و كاط كاط ..شاف فحميدة لي جالسة فرحانة تتقاد فالصالون جديد عاد بدلاتو و دخلات الجديد فخم تيسلب العين ...

_ حميدة و حميدة اجي اجي لهنا....


حميدة ( شافتو ناضت تتفرنس ) اش كاين خبار الخير بعدا....


عبد الله : فين البنات ؟


حميدة : خرجو واش تعرفهم يبقاو فالدار كيطيرو ...


عبد الله جلس تيفرنس : اليوما تلاقيت عبد الصمد وخا الخطبة لي تفسخات و مابقى والو مزال كنجلسو و نهدرو و نعم الرجل ..


حميدة : هاه و من الاخر اعبد الله...


عبد الله : قال والو مزال مالقى شي بنت بحال بنتكم و مزال طامع فرضاها و باغيها ...


حميدة ( باستغراب ) وا هادي خبار زينة...و هو باغيها و بنتك كتعرفا مابغاتوشي...كون كانت باغياه مايتفارقوشي و كون دابا مزوجين و فالدار ديالا ...


عبد الله : احميدة البارح البارح و اليوم حاجة اخرى لي فات مات غي تجي قولا لي كاين و راه عارف كلشي عارف تزوجات و ماكتابش و طلقو ...


خبر حميدة و تهنى و حميدة دارت لي عليها ملي جات حلا و هاد المرة جلس معاهم حتى عبد الله و شدوها بجوح...

حميدة ( تتدور فعينيها ) و بنتي عبد الصمد باغيك و شاريك و عاود طلبك من باك هاد النهار....


حلا تعجبات حيت ماقالهاش ليها....عاشت الدور و تصنعات الحياء و الحشمة و قالت..

_ انا ماعندي حتى مشكل معاه ابابا و كنا و كنتو و حنا ولاد اليوم ولايني هذا زواج غنفكر على خاطري و غي نرجع من السفر غنرد عليك...


عبد الله : ماقلتي عيب حتى هادي هدرة معقولة....



نسيم مشات مع يحيى فوجات و عجبها الحال و استمتعات و جلسات مع صديق يحيى عرضهم للغداء مع مراتو و خداها معاه للنادي و حضرات حتى حصة من الدورة التكوينية لي تيدير للطلبة و تعرفات على الطلبة ديالو عن بعد اغلبهم رجال و ماكاينش النساء فداك المجال قليل بزاف اذا كانت غتكون شي ݣاورية....دوزات شهر و رجعات للمغرب بنفسية اخرى شرات هدايا لعائلة يحيى و لعائلتها و صدقات ضاربة جوج تسافيرات يحيى مشى لبلجيكا و نسيم طلعات للشمال مع ولادها و مشات سافرات مع خلود و حلا مرة شوية فالعرايش و شوية لجبهة و دازو للشاون و عاد رجعو لتطوان خلاو عبد الله غيحماق بلا حميدة...!


حميدة لابسة عباية من الامارات جابتها ليها نسيم ديال رفيع و ساوية ثمن بالحجاب ديالها باين الراحة على وجهها و صحتها محافظة عليها..

_ و ها حنا هاا...الواحد يرتاح غي فدارو سافرنا اش درنا خسرنا غي الفلوس...



حلا ( تتضحك ) نكارة احميدة عجبك الحال و فرحتي و نشطتي و دابا نكرتينا....


حميدة ( تتحيد حجابها سخفانة ) سكوت بعدا سكوت خديتوني غي نحضي ولادكم نتوما كطيرو مع الطيور باغين تنقزو الارض مابقاتش كتقدكم....



حلا : و هدر معاهم هوما انا ماعندي ولاد ...


حميدة ( بنص عين ) و السفر داز و السيد كيستنا فيك باغي جوابك ...


حلا ( تتدور فعينيها ) لي بغاها بابا هي لي غتكون اماما ...انا اذا جات عليا غنبقى جالسة حداك ...


حميدة ( تصدمات بقات ساكتة تتشوف فخلود تتسولها بعينيها و خلود تتهز فراسها شافت حتى عيات و نطقات مصدومة ) و ما قلتي عيب صافي عطي الري لباك و السلام دابا نردو على الراجل....



علمات عبد الله و خبراتو فرح و عجبو الحال و حميدة دخل معاها العجب...عطا الرد لعبد الصمد بالقبول و تافقو على نهار الحفلة فيها العقد و فيها كلشي و خلاوها حتى دوز حفلة خلود ...!


خلود مارضات بالقليل بغات سبوع فالفيلا كراو فيلا فبوز اغلال قريب من فيلا عبد الله لي تتصلح حد ماعارف و تيدوزو من قدامها و ماسايقين خبار غير حميدة أما حلا عرفاتها غي بالصدفة و صدقات مخبية المفاجاه معاهم....! فرحات خلود بليلتها مع بنتها و راجلها داز سبوع واعر كلشي دوا عليه و حمقاتهم خلود باللبسة و العمارية و بنتها ولات تتجلس ملبساها حتى هي التاج و التكشيطة و الحنينة و السنينات خارجين....و حلا تتضحك و تشطح لابسة تكشيطة مخزانية هي و نسيم و الشعورات مطلوقين و الزين ريفي مشير و حميدة بفخر تتدوي مع النساء و تنعت ليهم بناتها...

_ هاذو بناتي انا ..انا ولدتهم ايه كيشبهو لي انا ماشي لعائلة باهم لا عائلة باهم مازويناش ....



المراة : غزلان تبارك الله مشاء الله كيحمقو الالة حميدة كنعرفهم كانو صغار كبرو تبارك الله و تزوجو و دارو الوليدات ....نسيم ماعقلتهاش بمرة...


حميدة ( تتنش على وجهها بالمروحة من ريش الطاووس ) اييه كبرات حتى هي وولدات جوح وليدات الوحدة ملي كتولد كتبدل سبحان الله ....



هبطو خلود من العمارية و خداو تصيورات عطات بنتها لراجلها و جرات خوتها للجردة و تصورو بثلاثة كل وحدة و زينها و كل زين يازين و كل تكشيطة تتقول الاخرى انا حسن منك....لابسين بثلاثة تكاشط فصالة مخزانية هماوية ...نشراتها حلا ديك الدقيقة فانستاغرام عحبات كلشي لي شافها نسيم الوسط بسالف اسود طويل مع كتافها و خيط الريح مع جببهتها ملامحها كحلين و زينها هادي وخلود كي العروسة بالثاج و شعرها اسود محموع و حلا قدامها بشعر كحل طويل رجعات لصقاتو فايتاهم بالعوينات القتالة..هاذو هوما بنات لالة حميدة كل وحدة و شخصيتها و حياتها و شمن طريق شدات و كل وحدة اش مكتب ليها ربي ...خلود عندها كاريزما خاصة بيها ذكية و تتجدب بثقتها بنفسها و حلا جات من وراها قالت ليها ماتعرفيش فالثقة زايدة نغزة عليهم حتى طاحت فواحد الوقت فخانة الغرور و نسيم الهادية فيهم و المرزنة ملي تتكون بوحدها راها زوينة تتحمق و لايني غي تتخرج مع حلا عيون الرجال تيحوالو و يلصقو فحلا تيشوفو زواق حلا و العينين و الالوان و الزين تيقطر تينساو العقل و الحكمة و الرزانة ...اما نسيم بحالها بحال بزاف بحالها ملامحها مسرارة ماعندها لا عيون زرق ولا خضر كحلين عاديين عطاها ربي شعر كحل طويل و بشرة بيضة كي الحليب بيهم باش تتمير على خوتها ...في حالة وحدة كسرات القاعدة و تفوقات على حلا نهار لقائها مع يحيى رغم جمال حلا عينيه لصقات فنسيم .....



~~ فلاش باك ~~

قبل 7 سنوات ....



في مسرح لالة عائشة...جالسة نسيم مع صحبتها تيحضرو امسية ثقافية ..شعرها حداها راسمة ابتسامة خفيقة على وجهها ..ماتتهدر مع حد ماتتدوي مع حد عكس شلة بنات و ولاد جالسين فالقنت تيضحكو بالجهد تقول جالسين فالسوق ...! كان يحيى مع صاحبو جالسين تما و صاحبو تينعت ليه لنسيم و يهدر عليها هدرتو ماشي شمالية و غي براني جا سياحة مع يحيى للشمال...

_ هاديك مولات البيض لي قلت ليك ..كي جاتك



يحيى ( كيقلب بعينيه فين نعت ليه حتى شافها و رجع شاف فصاحبو كيضحك ) و تتسولني انا ! كي جاتني فنظرك....اودي يا ودي ....


صاحبو ( ضحك ) فخبارك كتعرف كريستيان سولتو قالي تيعرفها ملي كان فخيرونا....


يحيى ( بدون اهتمام ) كريسستيااان !




ظل صاحبو تيهدر و كل هدرة تيجبدوها فيها ..حسات بيهم و هزات عينيها الكحلين كبار راسمة خط ايلاينر خفيق و شعرها طويل مغطي شوية من فخاضها..شافت فيهم و قلبات عينيها بانزعاج ملي شاف صاحبو تيضحك و يشوف فيها...دخل معاها الشك و تنوات و حسات بانزعاح و ماعجبهاش الحال و مابقاتش مرتاحة....لا فرجة و لا استمتاع غا لا بغات تحك نيفها ماتقدرش و غي تتدور وجهها تتلقى صاحبو تيشوف فيها غوبشات و قلبات وجهها فخطرة حتى جا جلس قدامها ملي خوا واحد الكرسي...بقى يحيى جالس بلاصتو تيشوف فتليفونو و مرة مرة يتهز عينيه فيها تيلقاها قالبة وجهها و شعرها مغطي جنب وجهها و صاحبو كيدوي معاها وهي قالبة كمارتها و تتهز فرجليها معصبة ...حتى حنات عند صحبتها و قالت..

_ لمياء نبدلو البلاصة....


لمياء : لا خلينا هنا كيبانلي كلشي و فرجة واعرة هنايا...

نسيم : وخا بقى هنا اذا بغيتي انا غنمشي...


هزات صاكها و ناضت باغية دوز وهو مفرش رجليه قدامها....

_ حيد خليني ندوز...


هو : و عطينا نمرتك امو سوالف ....


نسيم تزنكات و رمات العين لصحاب خوها جالسين واش تيشوفو جيت عارفة غتوصل ليه طايرة ..بغات تبكي بالفقصة و هي تتدوي بين سنانها...

_ ماعنيدش التليفون ..


هو : الفايس


نسيم ،: ماعنديش ماعندي والو ...


لصق فيها لصقة نييت و حلف لا تفك منها حتى دوات وحدة من وراهم تتعوح...

_ اختي جلس باش نشوفو ...


جلسات نسيم مفقوصة و قلبات وجهها منو ...هو داك الشاب تليفونو لقى يحيى مصرد ليه ميساح...

_ بلا عياقة اصاحبي خليها عليك مابغاتش مابغاتش مالك لصقة زدتي فيه الله بانت ليك غي هي ...


كتب ليه تيضحك : و عحباتني باين ماشي شمالية لهجتها ماشي ديال هنا...


رد عليه يحيى بانزعاح : خليها عليك احسام تكون شمالية ولا كازاوية عطيها التيساع بعد منها....


حسام : و نتا شغلك ! و بلا عياقة حتى نتا ديها فالجهة لي ضراك اش مشا لبك.....



المتعة عند نسيم تحولات لجحيم و مابقاتش عاجباها الجلسة ناضت من جهة الاخرى تتطلب السماحة من البنات لي حالسين و البلاصة ضيقة وهي تتسلك طريق لراسها و يلاه غتخرح بدات المسرحية و تحول الصداع للصمت كلشي تيتفرج وهي خارجة اي حركة دارت غتسمع ...هزات تليفونها من صاكها و بالتفعيعة طيحات بطاقة التعريق ديالها ناض حسام تبعها و يحيى تبعو و هز بطاقة ديالها دراها فجيبو ....ما جا يخرج حتى لقى صاحبو لصق فنسيم لصقة صحيحة تعرض ليها ماخلاهاش دوز وهي قربات تبكي

تتغوت عليه و ترعد بهسترية...

_ بعد منيييي ...بعد منيييي....واش ممتفهنش تفووو....حمار عطيني التيساع.....


حسام غا سمعها قالت ليه حمار مارضاش بغى يسبها جرو يحيى تيفك ...

_ صافي اختي غا تكالماي...زيد اصاحبي خليها عليك...حسااام..دير عقلك ...



جرو يحيى بزز و نسيم ماعاوداتش كاع شافت فبهم طارت تتجري جهة الشطب فين مجمعين الناس و دازت لكورنيش تتصوني على حلا ...داز نهار و فنص النهار و الشموسات و الصيف خرجات من الدار لابسة الوان باردة و شعرها مطلوق طبيعي ..حانية راسها لتليفونها تتسمع شي حد تيعيط ليها...دارت شافت شكون لقات نفس الشاب لي كان مع حسام اابارح....هربات وجهها و دارت راسها ماسمعاتش و هو وراها حتى عيط ليها بسميتها...

_ و نسييم....


اسئلة كثررة طاحت لبها فالراس...منين عرف سميتها و فين تتسكن و شنو باغي منها ...! وقفات بزز منها و وقف حداها تيشوف فيها بعيون عطوفة.....

_ شحفتينا ....ياك سميتك نسيم ...


نسيم ( تتشوف فيه بانزعاح ) لا سميتي حلا...غالط اخاي



يحيى ( هز حاجبو ) متأكدة.....


نسيم ( حاضية غي مع رضا ) اخويا ماسمييتش نسيم سميتي حلا و ماكاينة حتى نسيم فهاد الحومة ....


خرجات حلا من الدار لقاتها واقفة حدا يحيى تتهدر معاه هزات حواجبها و طلعاتو وهبطاتو قربات منهم تتعيط عليها....

_ نسييييم .....


دورات نسيم راسها بالزربة معصبة من الفرشة بغات تمشي وقفها و عينبه صاحكين..

_ ماحشوماش عليك جاي حتى لهنا نوصل الامانة و كادبة علينا فالسمية غناكلوك الالة نسبم....


نسيم ( بحياء خدات منو بطاقتها ) و ماعرفتش انا باش غنعرف....


حلا قربات منهم تتسول كانت طيارة و زهوانية و برهوشة و الغرور لي كان فيها كان تيفقص...

_ ياك لباس انسيم شنو كاين....


سبقات نسيم تتدوي و تتهرب عينيها منو راحعة بحالها للدار : كان كيسول عليك....ماعرفتش...



طارت للدار وحميدة تلاقتها تتسول

_ شكون هذاك انسيم...


نسبم : و هاد حلا شحال مفروشة ...والو وقفي كيسولني على حلا مصاحبة معاه وقيلة و تخاصمو ووقف عليا كيسولني واش عبد الله كاين باغي يخطب حلا وقيلة...



سلتات راسها و خلا حلا واقفو مع يحيى لي تيحك لحيتو جاتو الضحكة على الموقف لي طيحاتو فيه....هز يديه باعتذار..

_ غالط فالعنوان اختي غا سمحلينا....بونجوغني....



ذكريات محفورة ليها فالبال ...! ابتسمت ملي تفكراتو و رخفات حزام التكشيطة و داز السبوع ولا غا تعاويد و الذكريات تحفظو فالتصاور ...!

تفرغو من حفلة خلود و تفتح باب النقاش على عقد حلا مع عبد الصمد....!


جلسو محموعين فالعشاء تعشاو و كلها فين ناض بقات غا حلا مع عبد الله...

_ العقد غنديروه ولكن ابابا العرس مغنديرها حتى تفرش الفيلا باغية نخرج عروسة منها...


عبد الله : و غي اجي فرش الفيلا ابنتي....


حلا ( هزات حاحبها ) و بابا عليا انا...انا عارفك نهار بلانيتي طلع داك الفيلا عندك فلوس الفراش و تفوتهم كااع لو ماكانش عندك ماتبداش فالاصلاحات توريني فيك....



عبد الله : و مانعرف مانعطيكش الكلمة دابا حتى لتما و يكون خير....



بداو تحضيرات العقد و حميدة بدات تخمم و تفكر ها التريتور ها الفراش ها اللبسة و ها الحيحة و تمارة و الفلوس و شلا روينة تعقدات و عيات و شحفات مع حلا تتوجد و تفرح حتى تتضرب لبها كلشي فالزيرو لدرحة تتوجد وهي دايرة يد فالسخون و يد فالبارد يا غيدوز هاد المرة كلشي هو هذاك و يا غيمشي كلشي فالزيرو كي ديما....!


نعلات الشيطان و صفات النية و بداو التجهيزات...! عبد الصمد طلع لاسبانيا و حلا فالمغرب تتوجد على خاطرها و كلشي بالرشوق و بالشهوة عايشة اللحضة بتفاصيلها ماتتفكرش فالقدام شنو غيوقع...


خرجات من البوتيك ديالها مخلية البنات مكلفين و دخلات لعمق تطوان تتدور و تشوف اش ناقصها....خداوها رجليها لشارع عامر بالناس و الباعيين و ها لي مفرش فالارض تيبع و يترزق الله و ها لي ماد بديه تيسعى ...مكتبغيش دوز من هنا حيت تيتحرك ضميرها ملي تيوقها شي سعاي طالب منها الفلوس تتشد ودنيها و عينيها و دوز تتدير راسها ماسمعاتش و ماشافتش حالة دوك الناس و تتكدب على راسها ماعنديش انا ماعنديش تتعيى تقلب فوجهها و الضمير تياكل فيها حتى تتغبر و تتهرب كاع فين ماتشوف سي سعاي تتقلب الطريق ..بخيلة و انانية و عاجبها راسها و زينها و منافقة من الطراز الرفيع و خا هكاك الضمير مزال حي عندها.....و هاد المرة رجليها خداوها لتما حتى ضربات النص عاد فطنات هبطات النضاضر على عينبها و خبات الذهب فجيب البنطلون لي لابسة و الصاك فيديها خاوي لا فلوس لا والو خبات كلشي فجيب البنطلون...تتخلف بداك السندالة عالية و الاناقة و الشياكة و المسكين جالس فالارض طالب غا لقمة الخبز ...

دارت حلا عين ميكة على كلشي و دازت بحالها بحال بزاف د الناس مايقدرو يمدو حتى درهم ...



لكن عيون حلا توقفات عند واحدة مفرشة فالارض تتبيع المشطة ديال درهم و فنيتات الفولار و الكوتشيا مراة لابسة البيض عاد توفى ليها الراجل عندها ولد صغير تيرضع مخبية البزولة بحجابها الابيض و بنت زعرة تتحمق واقفة شادة فيها تتعيط للناس...

_ازيييو شريو منا دارهام دارهام دارهام...


قلبات حلا وجهها و زادت و لكن ضميرها خلاها توقف و ترجع تشوف فيهم ...كان بامكانها تختار السعاية و تمد يديها طالبة لكن ماقدراتش... تتبيع مدخلة درهم الحلال مزال شادة حق الله و بجوج ولاد كيحمقو بالزين ....ماقدراتش وخا عيات دير راسها ماشافت والو ماقدراتش تنسى بلي عندها الملاين داز عليهم العام و ماخرجات حتى درهم كزكاة......شافت البنت صغيرة زعرة و عويناتها عسلين لابسة سندالة بالمقلوب و لابسة كسوة باينة عطاوها ليها غي المحسنين...! حيدات النضاضر من عينيها و قربات منهم تتقرقب بالطالون الشموسات تتحرق ...


يلاه قربات وهي ينقز واحد البرهوش طار على رزق المراة لي جمعات كامل و هرب...طيحات المراة الدموع و شدات جبهتها باسى و قلة الحيلة و الولد تيجر فالبزولة...

_ حسبي الله و نعم الوكيل حسبي الله ...


كلشي تجمع عليها تيعاونها و يتنهد بقات فيهم و ها لي مد ليها درهم و ها جوج و عشرة الدراهم ..قربات حلا لعندها مغوبشة من الموقف لي داز قدام عينيها....

_نوض اختي من القايلة نوض ...


المراة شداتها السخفة من الشمس و الحر و الصهد و البنت شادة فيها و فيدها الاخرى ورقة فيها ادوات المدرسية لي طلبو ليها فالمدرسة....!


حلا : واش فيك الدوخة ...فين كتسكني نوصلك....


المراة ( بتعب ) بعيدة اختي بعيدة...


حلا : انا عندي الطنوبيل نو صلكم ..اجي معايا...


جمعات المراة السلعة لي باقية ليها و البنت عندها مطورة تتجمع معاها مزيرة على ديك الورقة د ادوات المدرسية....مشاو مع حلا حتى للبلاصة فين حاطة الطنوبيل و ركبو معاها شعلات الكليما و تبردو مع رساتهم و المراة حشمانة مزيرة على ولادها عندها...نعتات ليها فين تتسكن والطنوبيل مابغاتش تدخل فداك الدرب خلاتها تما و مشات معاهم حتى للدار ..كان غي بيت صغير ساترة بيه راسها و وليداتها....

المراة تترحب بيها حشمانة : دخول اختي مرحبا بيك ...دخول...


البنت صغيرة نقزات الداخل تتحمع الحوايج من الارض و تعاو ن مها...لبات حلا الطلب و دخلات معاهم و المراة وخا قلة الشيء رحبات بيها و دارت الواجب و حلا تتشوف فالدار غي بنص عين مقشرة و ضيقة ...فين دار لالة حميدة تتشعل بالذهوبات و الفخامة والثرية د الكريسطال و الزربية فالدروج حمرا نقية تتشعل ....بلعات داك كاس د الماء غا بزز تتفكر فدوك الملاين لي حامعة و ماخرجات منهم حتى سنتيم صدقة...الواحد تيزيد يدخل الفلوس و يحمع فيهم تيزيد يعزازو عليه و يولي بخييل لي عندو مايعطيش تيعطي غا داك المسكين لي عايش على قدو....!

حلا : واش كارية اختي ..


المراة : لا خلصوها علينا غي المحسنين اختي...


حلا ( تتبسم مع البنت ) شنو سميتك العايلة...


البنت ( حشمات ) غزلان....


حلا : و سمية زوينة عندك..وريني شنو عندك مخبع فيديك...وريني نشوف...


البنت عطاتها الورقة تتبسم حشمانة و خدودها حمرين تتحمق بالزين شدات حلا الورقة منها عرقانة مكمشة و لقات ورقة عامرة بلوازم المدرسية و كل حاحة منها جوج مطرطقة ...خلاتها عندها و شافت فبها...

_ و فاين كتقرا الزين ديالي...


غزلان : كنكرا فجوح...


المراة ( ضحكات بالم ) فالثاني زعما ...



حلا ( ضحكات ) و هي هاديك يا حوج يالثاني....يلاه معايا احبيبة ديالي نشري ليك الادوات و لبيسة المدرسة تمشي معايا...


المراة ( بخوف ) لا لا غي خليها ...



حلا ( عاطياها الخاطر ) والله مانسرقها ليك من حقك والله الوقت خيابت و ولادك ديريهم فعينيك انا نيتي صافية بغينا غا نديو شوية اجر مع البنية و تشوف الحاجة لي بغاتها هي ..و تقدري تمشي معانا ولا هاكي نمرتي تبقى عندك لا بغيتي و عندي محل د الذهب ف*** سولي غي على حلا بنت عبد الله غيعرفوني ...( شافت فغزلان لي جالسة حشمامة ) نمشيو نشريو ادوات تمشي معايا...


خلاتها تمشي معاها بعد ماعطاتها نمرتها و مشات غزلان مع حلا تتمشى حشمانة و تهز عينبها تشوف فحلا و ترجع تشوف فصباطها و فصاكها و الدرب كلو كيطل..غا شافت طموبيلتها حمراء اللون و شبابية و نقية عاطية العين فداك الحي واحد باغي يبول عليها غوبشات و ضرباتو بصاكها...

_ واش انا حاطة عليها مليون ينطح مليون باش تجي تبول عليها البرهوش....


طار البرهوش تيهز فسرالو و غزلان تتشد فمها تتضحك ركباتها حلا اللور دايرة ليها السمطة و تحركات للمدينة ...شادة لبها فيديها و المحلات عامرين غيطرطقو بالنساء وولادهم ها لي تتشري الادوات و ها لي واحلة مع الطابلية و ها الحويجات جداد ...حلا اختارت تشري ليها من الزنقة عوض المكتبات حيت تيزيدو فيهم النص و داك الفلوس لي غياخدهم مول المكتبة تاخد ليها بيهم شي حاجة اخرى...! عمرات الشبكة بالدفاتر و الاغلفة و المقلمة و الاقلام لي كان مكتوب فالورقة شراتو ليها منجرة ديال باربي و اقلام ملونة ديال باربي و كلشي غوز و جديد و غزلان تتضحك غتسطى بالفرحة شادة ليها فصاكها و مخشية فرجليها شادة يديها عندها بعقلها و حشومية ....

حلا ( مزيرة علبها ) شدي فيا مزيان اخالتو ..بقى حدايا...



شرات ليها محفظة تتجر بالروايض صغيرة فيها باربي قدها قداش زعرة تتضحك معاها صاك ديالها صغيور طيحات غزلان الدمامع ملي شافتها و حضنات على المحفظة تتجر فبها تتشهق و تمسح بكم حوايجها ماكانتش تحلم حتى هي يكون عندها بحال هاديك مولفة غا بمحفظة متقوبة من التحت تيطيحو ليها منها الادوات و تتجيها كبيرة تتصرب فقزيبتها..حلا برعاتها ماخلات ادوات و محفظة و شرات ليها حتى حويجات باش تبدل مع حلا ذواقة ختارت لبها حويجات فنين و زاد بانو كيحمقو ملي لبساتهم غزلان مابغاتش كاع تحيدهم و بقات بيهم حيدات ليها تيكية و خلاتها عويناتها غيبرقو. و مدمعين بالفرحة تتشم ريحة الجدودية لابسة كسيوة ديال دجينز تتحمق و سندالة تتبري فرجليها جارة محفظة وراها و هازة الصاك فيديها و تبقى تبقى ترجع تحضن المحفظة و تشوف فديك باربي فرحانة...! و شرات حتى لخوها الرضيع من تجربتها مع نسيم و خلود ولات تتعرف اس تيخص الدراري الصغار ماخلات لهاية وبيبيرو و حويجات جداد و صاك ديال الرضع و ليكوش و التقاشر و حويجات لديك المراة و فولار ...هادشي كامل و شادة راسها مابغاتش تحسب شحال خسرت لا تشدها سكتة قلبية خلاتها هكاك خرج غي زرقة على ختها و خلص .....


خرجو محملين و مثقيلن خشاو كلشي فالطموبيل و تحنات حلا عند غزلان تتقاد ليها شعرها شارية ليها مقابط ديال الفراشات و اكسسورات الشعر و اليدين

_ ياختي على فنة تتشهي فالولاد ماشي بحال دوك الجنوون لي والدة نسيم.....



غزلان ( حشمانة تتضحك و ساكتة )


حلا : نسينا لبسة المدرسة اغزلان مشات من بالي...واش تتلبسو بابي بيض ولا عندكم لبسة اخرى فالمدرسة ديالكم....فين تتقراي...


غزلان ( عينبها كببرقو بالفرحة ) كنلبسو بابي



رجعو ثاني شادة ليها فيدبها تتقرقب بداك الطالون و الشعر و غزلان صغيرة فيديها ولات وحدة اخرى ماتتعقلش بالحوايج جداد و تهلية لي داز تيجبدها و يتزلل ليها

_ الزين كيولد غي الزين سبحان الله...


ماجاوباتوش و كملات طريقها عادي و فعلا تتبان بحال بنتها وجات تشري ليها لوازم المدرسية حيت كون تزوحات كون ولدات قدها....


خدات ليها كلشي مابقى ناقصها والو و جلسو يتغداو فمطمع سوري و غزلان بلبسة جديدة تتشوف فالناس و تضحك بخجل و ترجع دوز يديها على شعرها فرحانة باالاكسسورات لي خدات ليها ...

خرحات تليفونها تتدوي مع خلود و تتمد لغزلان تاكل..

_ كول فلافل ماعجبوكش اخالتو....


غزلان : عزبوني....

حلا مدات يدبها تتمد ليها الدحاج مشوي...وهو يصوني تليفونها هزاتو لقاتو عبد الصمد دارتو تحت ودنيبها عادي و نطقات بلا ماتحس .

_ الوووو حبي...


غي فطنات اش قالت حسات بحال تكب علبها الماء مثلج تفعفعات و طاح ليها التليفون على فمو حتى طفلى و حلا مغددة و مزنكة تتسب ماحملاتش الموقف...

_ اويلي على حبي...حبي كاع احلا...ينعلم والديك اوئام...


و دايما تتوقع ليها لصقاتها لبها وئام ولات ففمها غي حبي حتى عبد الله قالتها ليه مرة و ماحسات بيها حتى غوت علبها و بهدلها و ولات غي هي فلسانها واللسان مافيه عظم زهقات ليها مع عبد الصمد هاد المرة وهي لي تتكره كلمة حبي و تتعصبها ....



كلات و هي تتنفخ و ووكلات غزلان و مسحات ليها و ناضو بحالهم رجعاتها عند مها محملة بالحوايج و السخرة و التقدية وغزلان ودعاتها بالبكاء و الشهيق مخلية خلا مستغربة...


المراة تتجر بنتها : غزلان العايلة ديالي ماتبكيشي اوا...


غزلام تتبكي و تشهق ولات حمراء و حلا استغربات منها و بقات فيها ودخل معاها العجب ولاد العاىلة كاع تيخافو منها و كيشوفوها كي العفريت و أول مرة شي طفل صفير تيحماق غليها هكاك....مشات حلا بحالها و تابعاها دعوات صادقة من المراة و دموع الفرح فعيون الاطفال

_ الله ينقي طريقك من الشوك الله يفرحك كيما فرحتيهم الله يعطيك الخير الله يخاف عليك....

دعاوي من القلب ربحات حلا داك النهار ..فرحات اليتيم و خلات الدنيا منورة فعيون غزلان و سبحان الله ربي بغاها دير داك الخير و طاحت عيونها على دبك المراة و تحرك صميرها وخا خسرات الفلوس حسات بالفرحة ملي فرحاتهم و راحة عجيبة ماتتقارنش وخا تشد مليون فيديك ماتحس لديك الفرحة لي تتجيك ملي تتفرحي اليتيم او مختاج.....



رجعات للدار و بالها مع ديك حبي لي قالت لعبد الصمد ماعجبهاش الحال و ماحملاتش الموقف...جلسات مع خوتها و بنات العائلة محمعين و تيشوف شي نقاشة واعرة تنقش ليهم الحناء...و حلا مقزبة بواحد البيجامة و شعرها مرفوع تتشعل تليفونها ...مالقات حتى ميساج منو و حتى اتصال ...حتى هي ماسولاتش وخا عرفاتو كاين فالمغرب من النمرة ديالو لي اتصل بيها....!


خلود ( تتغمزها ) فوقاش غتمشي ديري لاصيغ العقد هذا احبيبة ماشي الخطبة شكون عرف بيه فيه...


حلا ( قلبات وجهها منها ) انا مدوزة على الحالة بيه ولا بلا بيه كيتك نتو حتا تتزوجو عاد تتوليو نقيات و تتنفيو الزغب انا تنقيه لراسي اختي...


خلود ( عقدات حجبانها ) شد فمك شد تفو على مسمومة كتخرج غي السم من فمك...


حميدة سمعات الحوار وقفات ليهم عند الباب تتسول..

_ فتحي رجليك للبرانية الكلبة...و غرام د الحشمة ماعندكش و حرام المصيبة حرام...


حلا : ودرتها شي جوج مرات عند واحد صاحبتي عندها صالون و ليكيب ديالها واعرة دارتو لي وحدة يديها خفيفة و زوينة و من تما تعلمت ووليت تنذوب لاصيغ و نديرها لراسي...



اهتز تليفونها و كانت رسالة صوتبة من عبد الصمد طلب منها يتلاقاو غدا ..جاية لشهراين ماتلاقاو وماهدرو وطه لوجه ...خبراتو ملي مشغولة غدا تابعها بزاف للعقد....

الغد ليه مشات لخدمتها و حميدة تتنكر عليها و تلح ماتعطليش دغيا غي تسالي للدار ناقصنا شلا حوايج صدعات ليها راسها بالهدرة و ميكات...دازت للمدينة و السياح مالين المكان و الزحام حتى شافت شاب عاطيها بالظهر شافت فيه شحال تتاكد حتى دور وجهو و تلاقاو عينيهم و ضحكو بجوج ...قربات منو تتضحك بدهشة...

_ خوسي ...


خوسي فرح ملي شافها و ضحك شاب وسيم و ضحوكي ..

_ هييي هلاااااا....

حلا ( سلمات عليه بالوجه مندهشة ) عرفتي مزال مصدومة ماقلتيش ليا جاي للمغرب و لتطوان ماقلتيلي والو و صدفة هادي...


ظلو تيهدرو و خوسي كلامو كيقتل بالضحك و كثار ملي كينطق سميتها غلط ..عرضات عليه و جلسو كيتغداو ضارب البيصارة كياكل فيها و يتلدد وهي تتضحك...

_ عجباتك البيصارة و ضرب مع راسك....


خوسي ( تيدير بيديه علامة جيد ناطق بالدرجة معكلة ) وييعرا بيزاااف بيزاف ...


حلا ( ضحكات ) هالعار لا ماسكت ...كنقولو واعرة ماشي ويعرا.....


دوزو غداء فالضحك و النشاط و تمو خارجين و خوسي كيتصرف بعفوية معاها و قلبو صافي...بغا يودعها و حط يديه على كتفاها وسلم عليها من الوجه تيضحك وهوما واقفين برا و الطنوبيل دايزين و تطوان عامرة تاصيلتك كاع تتلاقاها تما.....ولثاني مرة كيشوفها عبد الصمد ..قشعها ملي خرجات و هز عينيه كيتأكد و زاد كمل ملي تسالم معاها بالوجه...عبد الصمد تزير و طلعات ليه عيشة للراس....خرح ليها من الطموبيل ونادا بسميتها بحدة....


_ حلااا...


سمعات سميتها من فمو قفزات و دارت شافت غيه جاي معصب مغدد موقف اسامة كيتعاود...عرفاتو فاهم غلط و غينقز نيشان على خوسي وخا برودة دمو داخلو رجل بربري ...


سبقات وقفات بينو و بين خوسي شادة عبد الصمد خايفة من الشوهة.

_ بلا شوهة و بلا غوات نبعدو و نهدرو اعبد الصمد ..


عبد الصمد جرها من بديها مخرح فيها عينبه كيغوت...

_ حييدي من قدامي ..


خوسي ( بعدم فهم ) هلاااا...


حلا ( شادة يد عبد الصمد تتدوي بالزربة ) والله و تشوهني اعبد الصمد ماتعاود تشوف كمارتي هاد المرة...هذا خوسي كتعرفو خلود من عاىلة راجلها و مزوج مزوج....



عبد الصمد ( مزير على بدبها ) بلااا ماتصعرينااااا ..ينعل فصلك ...



تدخل خوسي باغي يبعد حلا عند بالو هاحم عليها...و جا مع عبد الصمد سخون و دمو كيفور ى كيتفكر اسامو كيبغي ياكل حنابو و قبل مايدير اي تصرف وقفات حلا وسطهم تتبعد خوسي و فهماتو لي كاين و انساحب بهدوء حسات يديها تجرات مزير عليها غادببن للطنوبيل وهي من وراه معصر ...

_ تفو انا كارهة النهار طلاقيتك فيه....كتقلب بوحدك مرة كنقول بعقل. و مبرد مرة كتبان كي الثور ....


رماها داخل الطموبيل و الناس تتشوف و حلا باغية تبكي بسباب الشوهة مارضاتش و تقلبات عندو تتغوت

_ ضربني نتا حسن ضربني عاود ضربني ...


عبد الصمد راسو غيتفركع مشوس مع عيشة و للخدمة و كملات علبه حلا خرج فبها عينيه مخسر دغيا بدل وجهو و تسيف...

_ كنبان ليد حمار ليماك...حمااار ...اسامة صاحب بنت خالتك و هاد ميخي صاحب راجل ختك ....(غوت ) بربي احلا حتى كتصعري د****....



حلا تقلبات عندو باغية تهدر و غي تتنطق تيطير فيها معصب ....علات صوتها حتى هي تتغوت محننة...

_ و سمعني ولاكاع لا تسمع انا حمارة عطيتك فرصة و كبرت عقلي. نعلت الشيطان و دايما كنددم نتا واحد هحمي و بربري و مكتعرفش تصرف ...ناقصك غي ضربني....تيق ولا كاع تيق تفكرع نتا نييت تفوو...


غي قالت ديك تفو جرها من رقبتها حتى قصحها و ضرب راسو مع راسها حتى دفعاتو تتغوت عليه و تسب و تدفل وهو شاد ليها بديها مزير عليها معصب و قريب يتفكرع و راسو تيضربو فيه المطارق...

_ ديك تفو غندمك عليها حمعي لسانك بلا ماتصرعي جد مي رخي معايا طريق ديريكتو ماترخيش غنشعل فد**ك العافية ...



حلا ( هزات راسها فيه بعناد و راسها قاصح مزيرها عندو سخون مغدد تتدفع فيه ) طلق مني...طلقي مني كنكرهك اعبد الصمد طلق مني حيد مني متشربشي فيا حيد يديك منيي ... مانسمحش ليك عليها الهمجي ...


جمع ليها يديها اللور وهي عرقانة تتنهج و تدفع فيه نطق بين سنانو ..

_ شدي فمك صمكتينا....

تتشوف فيه وصدرها تيقيس صدرو معصبة و عرقانة تتنهج...

_ طلق مني ..ماتقيسش فيا كتغيلفني....( كررات بغضب و عينبها فعينيه ) كنكرهك ...



سممها و سمماتو و رونوها ثاني هو يصبر لكلشي الا فهاد المواقف يقتلها و مايرد البال و غي مثبت عقلو وهي نفسها حارة و لسانها كيشوط و مكترضاش ...نزلات من عندو و شعطات الباب و شدات طاكسي و طارت لدارهم تتنهج ..لقات كلشي واجد و العقد بعد نهار واحد و كلشي معربن و وواجد و عينيها عامرين بالدموع تتغليي غي بوحدها....

مشات دوشات و تليفونها طفاتو مافكرات تشعلو و طاحت دودة ناعسة حتى للصباح تجمعو علبها البنات و جروها للحمام وهي ساكتة تتفكر ماتقدرش تحرك فمها و تقول شي حاجة هاد المرة غتلقى سخط حميدة واقف ليها فالباب....الهدرة غتكثتر عليها و غيبصمو عليها فيها شي عكس و لا شي كارثة و حميدة خاسرة الملاين و عبد الله طاير فرحان ...غتاخد السخط مضوبل و حصلات و تزيرات و حنات راسها للارض كون كانت حلا ديال شحال هادي تعرف تهرب من الدار و ماتضرب هم حد ...لكن السنين تتمر و الشخص كيتبدل و كيترزن و شحال من حاحة تتغير فالشخصية.... رجعات كلشي لقلبها مزال تتغلي و تتهدر بين سنانها

_ كنكرهو ...كنكررىهو....



الحناء تحطات على يديها و الشعر تسرح و تعطر و الحمام التركي بان عليها و طاح عليها السر و هي غا ساكتة و تغغزز فسنانها.....جا يوم العقد لبسات قفطانها سامبل و أنيق و طلقات الشعر دايرة خيط الريح رقيق و تكحلو عينيها الرمادين سبحان الخالق كي جاها الكحل كيحمق مع احمر شفاه بارز مع بشرتها البيضاء ...ساكتة و الصداع فالدار و كلشي داخل خارج و بعض المرات تتسمع اسم عبد الصمد من فم بعض النساء تيطيح مع ودنيها و تتزير على ثوبها و تغوبش ...تجمعو عليها البنات تيضحكو وهي تتنش على وجهها بالمروحة مخنوقة و مزيرة ماراشقاش ليها و ماعندها الخاطر تشوف كمارتو ولا تسمع سميتو ...مخلية كلشي يدوز كيف مابغى


خلود ( تتلعب ليها فشعرها تتضحك ) سبحان الله اي مناسبة مع عاد السيد تتجيكم غي فليلة الخميس ....


وئام ( تتغمزها ) سعداتك غتجرب جوج مرات ...


خلود : لا أسامة مادخلش عليها البرهوشة سير تلعب هادشي كبير عليك....


وئام : خليني باش فايتيني نتوما بوالو ..اذا أسامة فلتها هذا نحلف غليها مايفلتها راه صابر عليها ملي كانت عندها 26 عام دابا راه عندها 28 و قربات 29 و شوف شحال صابر غا يعقد عليها يشوف رزقو و يقيس اش تحت القفطان و شكون دوا معاه....



تزير قلب حلا و حنات عينيها ساكتة و قلبها كيضرب بالجهد ...مكتخايلش راسها هكاك معاه على عكس أسامة كانت محهزة راسها عادي و مطلوقة معاه ....


نسيم جلسات حداهم و رخفات السمطة سخفانة و العياء باين عليها....شافتها خلود و سولات باهتمام...

_ مالك صفراء...


نسيم : مهلوكة بالجهد طلعت فالدروج قلبي بدا كيضرب بالزربة.....

خلود : و رخفي على راسك ...


عبد الله دخل سابقاه الكريشة تيفرنس شافتو حميدة و سولات...

_ اش كاين...


عبد الله : والو فين حلا السيد سبق عطاها صداقها....


حميدة ( بفضول ) شحال !


عبد الله مابغاش يقول ليها خلاها تتسول و تتحلف فيه ...و تشغل مع التوجاد و الرجال تيسلمو عليه....



سمعو الزغاريت و الدقايقية و الحيحة برا عرفو العريس جا الهدايا داخلة للدار وحدة تابعة الاخرى مابغاو يتسالاو و حميدة تتصلي على النبي و النساء شي تيشهق شي تيصلي على النبي ...بقات حلا جالسة بلاصتها تتنش على وجهها و دايرة رجل على رجل تجمعات عائلة عبد الصمد فصالة واسعة و كبيرة تقول غا قاعة أعراس نييت...معاهم حتى عيشة مشعشة بالذهوبات قالبة وجهها على عبد الصمد ...جا العدول للدار و جابو العروسة بغاو يديرو العادة و يغطيو ليها وجهها رمات الشبكة و طيحاتها فالارش رافضة الفكرة و خرجات بالزغاريت و جلسوها ...أخت عيشة غي شافتها نطقات باعحاب

_ مشاء الله كتزيد تزيان العروسة ديالك كدحمق اعيشة ...

عيشة ( دايرة يد على يد مكمشة فمها ) همم..هممم

همهمات و حتى كلمة مامفهومة حاسبين غتفرح ملي يشكرو زينها ساعة هي عاد تتزيد تعصب و تحنن عليها....عبد الصمد شاف فحلا شوفة وحدة و رجع بعد عينيه جالس جلسة الملوك ضارب الحطة و الاناقة و الشياكة و البنات كلاوه بعينيهم و قشعو حتى الشيب فراسو و ضحكو ...

_ اواعدي شايب ....


خلود ( تتعوج فمها ) هذاك ماشي شيب الكبر ..لو كان د الكبر ماتجبرشي عندو داك الشعر كامل فراسو كتلقى عندو خوية من الوسط و الجناب و شعرو بدا يطيح و يخوا....السيد باقي فالثلاثينات....


بداو العدول يدير خدمتو هو كيهدر وحلا ساكتة و حانية راسها و عبد الصمد عاقد حجبانو ...سولها العدول واش خدات صداقها جاوب عبد الله بلاصتها بالايجاب وقع و جات نوبتها توقع زيرات على راسها و قالت موت وحدة لي كاينة ووقعات وراه قرب عبد الصمد من حلا و طبع قبلة على راسها ماشافتش فيه كاع و ريحتو خنقات نيفها و شداتها العطسة بدل فالروايح حتى عيا و رجع هادي ماتتحملهاش و ماتتعجبهاش ...بدا الفقيه تيبارك و يدعي معاهم بالتيسير و الذرية الصالحة ...و البقية تيقولو امين و رسميا اصبحت حلا زوجة عبد الصمد و اسمها تابع اسمو و على ذمتو ...



طلقوها الزغاريت و الصلاة على النبي..حلا بنت عبد الله تزوجات لثاني مرة العجب المعجب و سبحان الله لي خلقها...طالبين راغبين غا ثبت التزويجة وربي يسر ليها و يتتم كلشي على خير...حميدة العين عندها دمعات بالفرحة تتشوف فيها جالسة مثبتة و حانية عينيها و مرة مرة تتدوي مع صفاء و تبسم معاها ولا مع شي وحدة من عائلة عبد الصمد ...اجواء التقطتها الكاميرا لقطة بلقطة...تقدمو العرسان لبلايصهم جلسة و شمن جلسة دايرة ليهم لالة حميدة ... ركب ليها الخواتم و الذهب لي جايب ليها ركب السنسلة وانفاسو تتضر ب فعنقها وهي تتشوف فبه بين رموشها ساكتة حنات جبهتها حتى قاست لحيتو السوداء و بعدها حسات بقبلة سخونة على جبهتها و بحة رجولية

_ مبروك....



ماجاوباتوش سكتات تتحس بيديه على خصرها مقربها منو حتى حا راسها تحت ذقنو حطات يديها على صدرو تتشوف فالكاميرا تياخدو تصيورات ....حتى هزات راسها و ضرباتها بعطسة وضربات ذقنو براسها بعدات منو شوية و نطقات بلا ماتشوف فيه...

_ سمحلي...

عبد الصمد ( بحدة ) ماعليش....



خلود ( تتصور بتليفونها تتضحك ) صحة صحة.....



حميدة ( تتبسم و تدعي فقلبها ) ياربي تكمل على خير و تيسر ليهم...


دازت حفلة بقوامها و كلشي هو هذاك و حميدة عاجبها الحال داز كلشي كي بغات حتى حد مايسبقها فداكشي بكثرة ماولفات بالحفلات و كل مرة مناسبة الجديد دايما عندها....خرج العريس مخلي النساء على خاطرهم و لي عندها شي سالف طلقاتو و الصدر معري و العمارة ديال الذهب تتبري ...هذا تيبان على هذا......!!


قربات حلا تتجرحر قفطانها حسها مقطوع و مافيهاش الهدرة و غي ساكتة و حانية الراس كاع لي تما تعجبو و دخل معاهم للعجب...مولفينها غي تتهدر و تجلس معاهم تتسول فيهم و فاحوالهم وعيشة كانت حاسبة غتجي تجلس حداها و تبدا تطلق عليها حلاوة لسانها ساعة ملي سلمات عليها ماعاودات دارت بيها و حسها مقطوع مخلياهم غا تيشوفو و يتغامزو عليها...

_ كاع هادي حشمة ازينة البنات...و سبحان الله عشنا و شفنا حلا حشمانة و مزنكة...فين لسانك



حلا ( ابتسمات بزز ) غي راسي حرقني اخالتي امينة هذا ماكان ...عييت البارح و اليوم ...


أمينة : ماعليش الحبيبة باين فيك العياء مبروك عليك الغزالة و ربي يتمم على خير و يرزقكم الذرية الصالحة....


حلا : امين اخالتي ربي يخليك...


هزات راسها لقات حميدة تتغمزها تمشي تجلس حدا عيشة ساعة دارت راسها ماشافتهاش كاع ماعندهاش الكانة ديالها ...و حتى صفاء ماعجبهاش الحال تتوشوس مع سكينة و شيماء ..

_ ماسولات فينا مارحبات قلبات وجهها صافي ...


سكينة : و دابا لاعبة علينا دور مراة الولد الكبير هي الحاكمة و راجلها لي عندو الري و الشوار انا تخنقت خصني نمشي بحالي...


الواحد كتكون معاه دايما فوق المزيان تتكبر فيه و تعطيه الوقت حتى تعيا و دير معاه المزيان ختى تفوت الحد غي نهار واحد تبعد ولا تجلس مهني مع مخك ساكت تيخرحو فيك العيب تينساو المزيان و يتفكرو غي العيان......هدرو حتى شبعو و الغيرة بين النويطات بدات تبان ...عويشة جالسة بحال الملكة تتعبر و تحضي غي بنص عين و منفخة على كلشي لي تيجي يسلم عليها تتمد ليه يديها معفرة تقول السلطانة الام...



تحطات الماكلة و الخير مدفق و فايض السربيات ببدلة موحدة تيحطو الاطباق و تيسخرو و يلبيو طلباتهم و عاطين للضياف الخاطر و فوق الخاطر...حتى كلشي مشى لدارو وخوات الدار و تحزمو المساعدات و حميدة واقفة عليهم تيجمعو الدار و كلشي رجع لبلاصتو. وتنقات و البنات تحمعو فالصالة كبيرة قصارين حتى قلبوها شطيح و حرو حلا بزز منها ...كانت بدلات عليها لابسة بيحامة النعاس مقزبة و صدرها معري و فخاضها بيضين و عامرين و المكياج ممحي و شعرها مطلوق...خلود تتصفق و حلا الوسط تتضحك و تخمس بيديها...

_ خمسة و خميس فعينيكم...يلاه طلقو الشعبي و حيدو من الطريق راني كنتخشع....


جلسو البنات و طلقو الشعبي و حلا فالوسط تتشطح بوحدها ...وئام شافت بنت خالتها تتصور طارت لعندها محيدة ليها التليفون مغوبشة...تتمسح ليها التصاور

_ علاش تتصور حيد التليفون ..ممنوع تصور واعرة هادي علاش كتصور مراة الراجل بغيتي تشوها و تنشرا فالفايسبوك هاد الفعايل معروفين الكلبة...


بنت خالتها ( تصنعات الصدمة ) انااا. ؟؟؟




حيداتو ليها بزز منها و بقات وئام عساسة حاضية لا يصوروها هزات تليفون حلا تتخليه ليها تتصور بيه راسها ..يلاه غتلقط واحد الصورة رن عليها عبد الصمد ابيل فيديو ...شافت فحلا و ضحكات بشر و فتحات الخط قالبة الكاميرا بالزربة تتوريه حلا تتشطح حابسة الضحكة المشرارة ...بانت لبه حلا مقزبة بديك البيحامة فالابيض تتهز فنصها على ايقاع شرقي هازة شعرها الفوق تتضحك و تميل و تهز ياماتهز تقول غا شي شيخة تتهز و لحمها تترعد تحت ديك اابيجامةو لحمها بيض ....



قطعات عليه دغيا قبل ماتحصلها حلا و حطات التليفون تتهز فكتافها و تحضي لا يصورها شي حد .....!


حتى جلسات حلا سخفانة دايرة رجل على رجل و فخاضها عريانين والخاتم دياموند فيدبها ...

_ واش شرفت ولا مالي دغيا كنعيى...


نسيم ( ضحكات ) هادشي لي كنشوف هزة وحدة عياتك....


حلا ناضت عرقانة و شعرها لاصق مع حبتها صدرها تيكلع و يهبط...

_ اووف عييت...غنمشي ندوش و ننعس فين تليفوني....

خلود : زعما اليل باقي الطويل و سالينا الحفلة دغيا قلت دابا يعرض عليك عبد الصمد لشي بلاصة الراس فالراس...


حلا ( هربات عينيها تتلف ) فين تليييفونيي...


وئام نقزات واقفة و طارت تخبات ورا نسيم ناطقة بخوف ..

_ حلا انقولك و ماضربيش....صونا عليك عبد الصمد ابيل فيديو و فتحت عليه و شافك كتشطح ...


حلا شهقات تتضرب خدها : اااويلي على بنت الحرام....


نقزات عليها كي المصعوقة تترمش و تعاود مغددة و محشمة و ماحملاتش البلان...و نسيم و خلود كيفارقو و كيموتو بالضحك ووئام تتفوت و خلا تتسب مجننة مزنكة....

_ مع من تشاورتي الحمارة...شنو هاد المنظر دابا تفو...تفووو....اوئام تفووو....


خلود ( كتموت بالضحك ) و عادي راجلك شنو فيها دارت فيه خير تلقاه مان منغم بشي كويس و يتفرج معانا ...


وئام ( تتخبى وراهم و تضحك ) حنا نتفرجو فرزقو وهو لا ...حرام هادشي...


حلا ولات عرقانة معصبة...: والله لا دوزتا ليك البرهوشة انا لي مخلية ليك تليفوني تصور بيه من دابا فوق نسى عليك حوايجي و ماعمرك غتشوف مني شي حاجة السلكوطة...


مشات لبيتها و شدات عليها دوشات و تخشات ففراشها عاقدة حجبانها تتقلب فديك الناموسية و تفكر اش دارت وئام...هزات تليفون مالقات لا اتصال لا جوج ..مارضاتش و طفات التليفون كاع و تكات تتفكر الصداق لي عطاها و الذهب لي جاب ليها وكاط كاط لي عاود هداها ليها....نعسات تتفكر و تنهد مخلية البنات شادين القصارة ضاحكين.....



اما عيشة غي قشعات عبد الصمد داخل لبيتو تيشوف فتليفونو باين مخشع غي من حجبانو المجموعين...ناضت فيها الدودة و طارت عندو للبيت حاطة ودنيها تتصنت واش تيدوي معاها...غا حسات بيه خارج مشات لبيتها و طاحت سخفانة تتنين و تغمز ختها سعيدة...و سعيدة مكملة معاها ...

_ لاحولا ولا قوة الا بالله....اعبد الصمد اسعيد ارشيد اجييو تشوفو يماكم شعندا...كتمووت كتموووت...( تتغوت ) ياربي الحبيييب ياربي....


سمعو الرجال الغوات و طارو لبيت عيشة مخلوعين و عبد الصمد دخل عاقد حجبانو بقلق جلس حدا راسها تيقيس جبهتها و يتفصحها بحب...

_ لالة عيشة ! عاد كنتي صحة سلام اش وقع ليك...


عيشة ( تتطيح الدموع و تنين و تدوي بشوية تقول داخلة ليها الموت ) الموت لاتعلمشاي غانمووت و مامسامحة حتى واحيد فيكووم...


بقات تتدمع و تنين و فين ماقاسوها تتأوه بالحريق سعيد خلعاتو و عبد الصمد مسايرها بقاو معاها شي جوج ساعات و فين ماتشوف عبد الصمد باغي يخرج ولا هز تليفونو تتنوض تبكي و تنووح و تعض فلحمها بهستيرية حتى تيشدوها مخلوعين على حالتها...حط تليفونو كاع حتى تهدنات و ختها تتنوح و تبكي معاوناها...حتى قرب يطلع الصباح عاد نعسات و دخل عبد الصمد لبيتو ناعس عيان....! غا شرقات الشمس فاقت عيشة و تسارات فدارها جامعة فمها كي الكمشة تتفيق فيهم واحد بواحد و فرعات الباب على صفاء عن قصد حلفانة فيها...فيقاتهم معصبين عاد تكمشات فالصالة مع ختها كيتهدرو...


عيشة : حرمتا عليهوم البارح والله لا خرج معاها هيدا غنبقى غي نشوفو خارح غنطيح و نتجبدلوم هنايا ...



سعيدة : وا لواه ياكما اعيشاااو لصاقتيه معاك البارح غدلصقو دايما الراااجل عقد على العايلة هاديك ديالو المراة ديالو اليوما ولا غدا غيدخوول عليها هاد الفهايم والو اختي ...


عيشة ( بين سنانها ) مامراتوش ماشي مراة العزري ديالي...لا ماقابلاشي بديك الشنشانة لاااا اليوما يدخول عليها غدا نسمعوها هازة العزري منو و تصداق لاصقة فيه و يانا متمنية يفكو كلشي قبل العرس ..مع شوفتي الفرفارة عندا شهر مع كل عزري ....و مطااالقة اسعيدة مطاالقة العزري ديالي عباها مطلقة ...



كان صباح الجمعة و الرجال مشيتهم للجامع و النساء تيتفنوو بكسكسو و يحطو اش عندهم ...!


عبد الله مدوش و نقي مجهز نفسو للصلاة شاف فحميدة و نطق خارج...

_ حمرولي وجهي احميدة النسيب الجديد غيتغدا معانا اليوما عرضت عليه البارح و قالي ان شاء الله كسكسو د اليوما غيشركو معانا...


حميدة ( ضربات صدرها ) و دابا عاد كتقولا اعبد الله فين كنتي البارح فين....واش حتى يماه و خواتو ؟


عبد الله( كيضحك بالثقالة..) : انا عرضتو غي هو اش غتدير بيماه و خوتو زوجت بنتي ليه هو ماشي لتاصيلتو...


حميدة ( تتهز فراسها ) سير صلي نقص الذنوب سير لاحولا ولا قوة الا بالله....


مشى عبد الله تيضحك و طارت حميدة تتفيق حلا و البنات قيمات القيامة...

_ بركة من النعاس خمرتو ..نوض احلاااا راحلك غيتغدا معانا اليوما...نوض وجد كسكسو نوض من النعاس الخامرة....


حلا ( جلسات شادة فراسها طافجة ) شنو كاين مالنا احميدة ...


حميدة جرات عليها الغطاء مفعفعة...

_ الناس غيمشو للجامع دابا يصليو و نتي صابحة ناعسة كي الزوفري اليوما الحمعة و كسكسو عليك نتينا باك عارض غلى عبد الصمد للغداء ...


حلا ناضت قالبة وجهها معصبة : و مالو ماعندو دار ياكل فيها ...

جمعات معاها حميدة بقرصة حتى قفزات و طارت للحمام مغوبشة و معصبة مخلية حميدة تتهدر مفقوصة...

_واش نتينا يقولو عليك مراة الراجل ...عاد تزوجتو البارح و بديتي تبين عيبك افليفلة...توضى و صلي و بدل عليك تبعني للكوزينة ...


خلود و نسيم جالسين التحت تيتفرجو و حاضين غي ولادهم و حلا طالعة نازلة تتسمع غوات حلا و نكيرها ...طلات عليهم حلا بنظرة مفقوصة تتشوفهم كياكلو فاللوز و الكركاع و البيسطاج و البراهش تيلعبو لا شغلة لا عملة ...

_ جمعو براهشكم و رجعو لديور رجالكم طلعتولي فالراس...


خلود صبعات ليها و كملات الفراجة ببرود....يلاه غتعارك معاها حلا قفزات على غوات حميدة هزات البلاطو و طارت طالعة فالدروج...

_ و بشوية حميدة بشوية عندي الرجلين ماشي الجناح ...


شمرات و حلا تحزمات على داك كسكسو ولات تتقنو و كلشي تيشكرو ...تفننات و بنة يديها مابحالها بنة...خلات حميدة تتكمل و دخلات حيدات عليها ريحة الطياب و لبسات بيجامة تتبقى فيها فالدار قصيرة حد الركبة و درعانها عريانين و عنقها واسع صيفية فالغوز بيبي و غي نخلة مطبوعة فالقدام ...وشعرها محموع كعكعة مهملة و القصة رطبة فالتة من الشدة تيبانو حلقات الذهب صغار فودنيها و سنسلة رقيقة فعنقها و وججها صافي مافيه حتى نقطة ماكياج عادية كيف تتبقى فالدار قدام عبد الله و رضا ...و تتجي حسن كاع ملي تتخرج و تزوق تيجيو معاها حويجات الدار و البيجامة و الكياتة و النقاوة ...سمعو عبد الله طالع و رمات حميدة حجابها و خلود و نسيم و حنان مراة رضا جالسين ساترين راسهم غي حلا لي مقزبة ليهم تما و بقات كيف تتكون دايما فالدار حتى حد مايقدر يدوي معاها صافي ااراجل لي غيجي ماشي ضيف و براني راجلها و حلالو ...!


دخل رضا و عبد الله ترحبو بيه و جلسو مجموعين فالصالة بالنساء بالرجال تيهدرو و عبد الصمد واخد راحتو هاز بنت خلود عندو تتلعب ليه فالسنسلة فعنقو و تغرغر و توريه السنينات وهو تيضحك ليها.....

عبد الله : حميدة فين الغداء...


خرجات حلا كي الوردة من الكوزينة صافية كي البلارة هازة كصعة كسكسكو تتضحك مع عبد الله...و تهرب عينيها من عبد الصمد مفقوصة من داكشي لي دارت وئام و معصبة منو ...

_ هاهو واجد عند تنسى بسم الله اسي عبد الله...


حطات فوسط الطبلة و ختمات بابتسامة...

_بالصحة...


عبد الصمد عبرها بعينيه بدون حشمة او حياء اول مرة يشوفها بالبيجامة و ماعمرو توقعها تكون هكاك فالدار صافية من الماكياج و الزواق و حمقاتو عبرها مزيان عاد رد ببحة...

_ الله يعطيك الصحة....



شافت فيه بنص عين و مشات تركنات حدا خوتها دايرة رجل على رجل هازة معلقة ديالها و دارو يديهم فكسكسو النقا و التاويل و العائلة مجموعة و الضحك و الهدرة بين عبد الله و عبد الصمد و رضا و البراهش تيضحكو و ينقزو و التلفازة مشعولة...تغداو و ناضت حلا تتجمع الطبلة و خلود تتعاونها و ترمي ليها فالهدور...

_ الحداكة زعما و الرزانة و التقزاب الله يعطيك صحيحتك...قلبك كيشطح


حلا ( تتنشف يديها تتقلب فعينيها)اه قلبي كيشطح و يدي كيترعدو و قاعي كيصفق بااز...


خلود ( تتضحك ) شفت غي رضا مزير غا تيشوفك حنيتي تهزي شي حاحة من فوق الطبلة كيبغي ينوض يجمع معاك كينسى صافي داك الراجل راجلك و من حقك...غيبقى مزير عليك فالدخلة و الخرجة مريض وخا العقد و الاشهار و كلشي مايتفاكش.....


حلا ( قندشات ) مريض داك الزبل كيعصبني ..عرفتي كون ماكنت كارهة داك زميرو و معصبة منو نمشي نجلس قدامو و نتبحلس عليه و نبدا نطرطق لمو المرارة و لا سماتو حميدة رضا يهدر داك الساع ...


خلود ( بدهشة ) كيفاش كارهة ؟ وقعات شي حاحة مافخباريش...


سلتات حلا باغية تخرج جراتها خلود بعناد...

_ اجي فهمني...كيفاش كارهة السيد و مزوجة بيه واش كتلعبي احلا...


حلا ( قلبها مزير ) اه ماحاملاهش و مابغيتوش تزوجت بيه فوق خاطري و بزز بغيت نفك كلشي لقيت راسي دخلت فالحيط ومانقدرشي نرجع باللور...كلشس واجد و نجي انا نريب كلشي ( تنهدات ) نكدب عليك ماعرفتش كيفاش يدي تحركو ووقعات داك الكاغيط بحال الى كان فيا سي حد كيحركني...



خلود ( بصدمة ) واش عارفة شنو كتخرجي من فمك ..هذا الزواج ماشي اللعب و نتي كتقولي ماحاملاهش و تزوجتي بزز...فين كان هاد بزز ملي كنتي ساهرة معاه فاسبانيا و الهدرة باليل ...سير ابنتي عرف راسك شنو خصك عاد احي خور عليا....


حلا : انا قلت داكشي لي كنحس بيه اخلود...و كنت باغياه و تخاصمنا بنهار قبل العقد شافني نع خوسيه و جرجرني و شوهني حدا الناس و حداه و رماني فالطموبيل ديالو بحال شكارة د البطاطا ماشي بنادم ماسمع مني مافهم ماكلف راسو حتى نشرحلو.....و خوسيه نتينا عارفاه كيموت على صحبتو ...


خلود : روننتوها صافي...و انا كنقول مالو عاقد حجبانو ماخفتيش هو لي يخورك و يدير كلشي بالناقص منو و يشد طريقو لاسبانيا يخليك نتسنا كنتسنى والحفلة و الحالة و العدول تبقاي معلقة و مشوهة ...


حلا ( هزات حاجب ) نكدب عليك فكرت فيها ..ولكن عارفاه مايديرهاش عندو الكلمة...و زيد باغي غي يشدني حاساه محلف عليا و غي كنتخايل غنبقاو بجوج الراس فالراس قلبي كيبغي يطيح من موطعو ( بلاصتو )


خلود : سير سير تخشى حدا راجلك و نعل الشيطان قالك مكنحملوش و كرهتو .....قولو هاد الهدرة نهار يتخلى بيك و تشركو فراش وحدة...




خرجات حلا من الكوزينة ومن وراها خلود جلسو فالصالة مكملين الحديث بعد الغداء ...عبد الله و عبد الصمد و رضا في حديث رجولي ماخلاو رياضة ماخلاو سياسية ماخلاو تجارة و خلود و نسيم تيهدرو فحديث خاص ..و حنان مراة رضا هازة أزهار تتمسح ليها يديها و امير تينقز حدا رجلين حلا لي طاوية رجل تحت فخاضها و رجل طالقها معرية و سيقان نقيين موسعة يد على المخدة و الفخاض باينين بديك الجلسة هازة تيليكومند تتقلب فالتلفازة و تتشوف فعبد الصمد بنص عين...تتلقاه موسع يديه و فاتح رجليه شوية تيهدر مع رضا و مرة مرة تيدوز على لحيتو الكحلة و يهز فيها عينيه جامع حجبانو ...


حميدة ( تتغمز حلا و تدوي بين سنانها بالزربة ) قلب ديك القناة فيها النصارا دابا يخرج لنا شي مسخوط تيبوس فالمسخوطة...


حلا ( بخفوت ) وفين ماقلبت كنطيح على المساخط هانا غنخلي ناسيونال جيوغرافيك و نهني مخي قنطت و مليت...



حميدة ( بصوت حاني ) نزل رجليك احلا عيب ابنتي فخاضك كيتعراو والله حتى يضور فيك رضا قدام راجلك و يحشمك كتعرفو كيطلعولو الجناون...


حلا : و كننسا اماما مولفة تنجلس هكا والله ماكرهت ندخول بحالي ننعس ...


عبد الله ( شاد الحديث ) تبارك الله خاك ابراهيم حتى هو قلبا تجارة ..


عبد الصمد : ويي لقى راحتو فيها و مخير جامع مراتو وولادو ...( بجدية كمل ) اوا سي عبد الله مزال ماحددتو تاريخ العرس...

سكتو كاملين ملي حبد الموضوع و حلا فتحاات عين وودن تتسمع عبد الله تيرد بجدية ..

_ العايلة قالت بغات عرس فالفيلا ان شاء الله و قلنا ختى تكمل و دير الحفلة ديالا فيها نديرولا الخاطر ...


علامة استفهام على وجوه الكل تيشوفو ببلاهة و تيسولو شمن فيلا...ماسولوش و ماهدروش قدام عبد ااصمد بقاو ساكتين تيسمعو كمالة الحديث و المعنية بالامر ساكتة ماباغياش تجي عينيه فعينيه و لا تدوي معاه...


عبد الصمد ( جامع حجبانو تيشوف فحلا ) : ماقالت عيب اسي عبد الله ..قالت باغية دارها وجدناها ليها ...دارها واجدة فتطوان وقت مابغات تفرشها الخيار خيارها....



عبد الله : و هاد الموصوع كيخصكم نتوما شغلكم هذاك...


وهوما كيهدرو هزو عينيهم بعفوية ناحية التلفازة كانت حلقة عن القطط و ماجاو غي على منظر القط طالع فوق القطة و حديثهم عن التزاوج و الغريزة...كلشي حشم و بدا كيتلف و كثار حميدة لي تزنكات و حمارت قدام نسبيها و حلا زربات تتقلب القناة و عبد الله غي كيتلف ..

_ النهار بدا كيقصار.....


دارو راسهم ماشافو والو و ماسمعو والو و كملو عادي ...حتى ناضو الرجال واقفين يصليو العصر....سبق رضا و عبد الصمد وقفو برا الصالة تيهدرو و عبد الله رمى الهدرة لحلا...


_ حلا نوض سمع الراجل ديالك ...هاهو التحت ...



قفز قلبها وناضت واقفة تتطيح البيجامة على رجليها و تعلي ساترة رقبتها...بانت فيها تزيرات و عينيها دارو و نزلات للطبقة الثانية تتحط رجل و توخر رجل ...شافت رضا خارج مع عبد الله و عيون رضا نارية تجاهلاتو حتى غبرو و بقات حلا الراس بالراس مع عبد الصمد ليشافها و قرب منها مخبي التليفون فجيبو و صوت المفاتيح كاسر صمتهم...


_ غدا تمشي معايا تشوفي الدار...


قرب خطوة بعدات بخطوتين و عينيها تيشوفو فكلشي الا فيه و يديها تيعليو البيحامة على رقبتها ساتراها ..

_ غدا مشغولة ماصالحش نمشي...


عبد الصمد ( جمع حجبانو ) مع من هاد المرة ! شي ميخي جديد ....


غوبشات فيه : شنو كتخربق ...


عبد الصمد جرها من يديها بحدة و بصرامة رد

_ كنخربق ! فوجهي مشغولة و فظهري جالسة مع ال**ل ..


حلا ( تتفك يديها منو مغوبشة ) مغنضيعش معاك الحجرة نتا مرون فعقلك حق الله....طلق مني طلق ماتشربشي فيا....كتزيد غي نكرهك بهاد التصرفات ديالك...



من يديها لنصها جرها حتى لصدرو مزيرها عندو جامع حجبانو ناطق ببحة...

_ كرهيني ولا حبيني شغلك هداك ....كلام الحق صعيب على مخك النحيلة ..



طلعات معاها السخانة من صدرها رطب مسحوق مع صدرو حس بالوصع و حسات حتى هي...زاد قربها منو محني وجهو لعندها و نيفو تيتسارا حدا وجهها تيشم ريحة صابون معطر فايحة مع بشرتها.....يديها تحطات على كتافو تتبعدو ناطقة بانوثة...

_ ..غاحضي من هاد النحيلة لا تقرصك...


تيشوف فصدرها برغبة و يديه سلتو التحت مطلعهم مع لحمها حتى لفخاصها شهقات و هربات رجليها و صدرها تيقيس صدرو تتدوي بالزربة و قلبها تيضرب تتهرب فعينيها لجهة الباب و تفك يديه من نصها ....


_ عبد الصمد كاحمقتي....


عبد الصمد : مالك تترعدي ...


صدرها فاضحها تتدوي مبورشة مخلوعة مع الباب لا يدخل شي حد...

_ نتا بغيتي الصداع...عيطلتيني تخرج سمك فيا و خرجتيه.....شنو باغي مزال غي فهمني...


همس ليها ببحة رجولية و حواجبو مجموعين ..

_ باغيك ففراشي....


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.