غيرك ما يحلالي الجزء 23

من تأليف نسيم الصباح
2023

محتوى القصة

رواية غيرك ما يحلالي


انتشر الخبر بسرعة هالي تيقلب على الكونط ديالها هالي عارف بلي هادشي كدوب فكدوب و تيسب فالباج و فالقناة و جامع كلشي حاقد على تاصيلتهم كاملة و ها لي تيعرف حلا مصدوم تيقول لااا مايمكنش شنو وقع فيها علاش هادش كلو شكون هذا و تيحاولو يتواصل. معاها يواسيوها و يوقفو معاها و اكثرهم كليانات ديالها تيعزوها و تيموتو عليها... ..لي مبلي بالاستاغرام و شوف تيفي راه عرف ليكاين و لي ماشاد لا فايس لا انستا بحال عيشة ماعارف والو ...وصلات الخبار لتاصيلتها كاملة من ولاد عمامها لعمامها و لاخوان عبد الصمد و صفاء و سكينة و عائلة يحيى و عبد الصمد غاابر لا حس ولا خبر عليييه .....


دوزات حلا نهار اابكاء و الغوات وسط خوتها تيواسيوها و رضا التحت باغي يقتلها و تيجروه عمامو و الفيلا مقلوبة سفاها على علاها ...

_ خلييها ارضا منا لراجلها بعد منها....


رضا : كون خليتوني نقتلها الكلبة ...حايية لنا الفضيحة الشوهة هادي خليوني نقتل ها الحماااارة...



عبد الله ( مقصح الشوفة و دمو كيغلي ) البوليس غديرو شغلهم مالها كاينة السيبة كل واحد غيحاسب على كلامو من داك ولد الحرام لهاذوك لي هزو تصويرة بنتي و الله يا باباهن حنى نجرجرهم فالمحاكم......


و كون بقات هنا لباس ..بقات فالبشر لي تيتلاقاه عبد الله تبسولو شنو وقع مع بنتك شكون هءاك ليتعرض ليهل و كيف وقع ليعا و ياك لباس ماشي ديالكم هاد الشوعة...تيتزير عبد الله و يحمار و يبدا يعاود بدم سخوون و تيدافع على لنتو و يسب فداك ااحمار و يخرج بنتو من الشوهة و هادشي كان مكتاب و الدنيا عامرة ولاد حرااام ..اما واحد تلاقا رصا و بغى يسولو على شنو سمع...تلاقا مع رضا ماشي مع عبد الله عطااه بونية لنيفو و تشانقو وتقاتلو تما و صدقو فالكوميسارية وعبد الله مسكين ماعرف برد الراس لحلا ولا لرضا ...تهد و ضعااف و بدا يتعصب و كمش دوك الحجااب ...فك حريرة رضا و حريرة حلااا مابحالهاش ...خصها الوقت باش تحل الوقت و شي شوهة اخرى باش ينساو الناس هاد الشوهة ....



حلا ( تتبكي فصدر خلود مصدومة ) بحال الى كنحلم تصدمت عايشة هادشي كلو ماتوقاتوش ...


نسسم ( باسف ) ان شاء الله كلشي يتصلح ياك ديكلاريتي بيه غياخد حسابو ....و مولات داك الباج حتى هي تتربى على تشويه السمعة ....


خلود : و صافي دابا علاش كتبكي ...هدر معاك عبد الصمد ؟فوقاش غيجي...


حلا ( ظهر الخوف فعينيها ) ماهدرشي معايا و مابغيتش يجي والله حتى يقتلني اخلود معمر عليا مزيان و بحال هادشي والله لاعقل عليا ....


نسيم ( باستغراب ) غريب ! هاد ااحالة كاملة واقعة و هو ماعرف والو ماصوناش عليك ماسول و ماقاليك فةقاش يجي....


حلا ( تتمسح دموعها ) مانعرف ليه بعض المرات تيغبر ثلاث اياام ورا بعضها عاد تيصوني ....




عيشة فدارها مكمشة حجبانها تتشوف ولادها قارمين كيتنهدو واحد وا الاخر هازين الهم لشي حاجة و ساكتين....و صفاء حتى هي حسات و عارفة شي حاجة اخرى غير على فضيحة حلا...


_ سعيد مالكم ساكتين و الشهية مشدودة شعندكم...


سعيد : والو مكاين وااو شعال نعاودلهاك....


عيشة ( قصحات الشوفة ) و عبد الصمد مالو مايجيشي مايهدر مايسقشي شكاين ....و حتى المراة ديالو قطعات علينا الهدرة و غبرات غبرة وحدة...



شافو الخوت فبعض بنص عين و تنهدو ساكتين تلفو ليها الهدرة و ناض كل واحد لشغلو اربع ايام دازت والامور بدات تتبرد ويبانو فضايح اخرين غطاو فضيحة حلا ولو غي شوية ...لكن ممنوع عليها تخرج من الفيلا تحبسات فيها ماخلاوهاش تخرج عبد الله تيحاول يميك و لكن رصا يطلع للسماء و ينزل والله لا خرجااات ...جلس عبد الله ضعفاان و مهدود تيفكر...

_ علاش عبد الصمد مكيحاوبش ...هادشي كامل واقع و هو فاين غابر ...


حلا ( تزير قلبها ) ماعرفتش تنا دويت مع سعيد ماقالي والو حتى هو ماعارفش....بابا بغيت نخرج واش نبقى محبوسة بغيات نشم الهوا دبرا و نكشب لداري باغية نمشي للصالون شوف سعري و دفاري كي ولاو و جهي حالتها نبقى هكا مامولفاش ابابا....



عبد الله ( بالغواات ) قطع حسك احلاااا سكوووت مننوع تخرح حتى يجي عبد الصمد ...



حلا ( بعناد ) علاااش حتى يجي هو شوف هو مامسوقشي و انا نبقى محبوسة فالدار و مادايرة والو من الفوق شنو دنبي انا باغية نخرح ابابا.....صافي البوهالي دخل للحبس و الشوهة بدات تنسى ...


عبد الله : لا هي لا...


جميدة : ماهدراتش معاك عيشة ماسولاتكش شنو وقع ...


حلا : عيشة ولادها حيدو ليها الانستا و الفايس غا لا وصلات ليها من شي واحد من العائلة و الا وصلات من بعد شغلها !


تشد الكلام بعد كلامها و عبد الله خرج لشغلو تيفكر فغياب عبد الصمد و حميدة تلهات فالكوزينة وحلااا ناضت طايرة لبيتها لبسات عليها و رمات شال على كتافها من ماركة معروفة و نضيضرات كحلين و صاكها و خرجات تتجري شافتها حميدة خارحة و غوتاات....

_ والله يابنتي حتى كطييير كطيير ماقدرتي تصبر حتى اربع ايام فالدار ...مشات عاود طارت انا بغيت يشوفك رصا يقطعلك رجلك....



ماسمعاتش ليها حلا ركبات سيارتها و تحركااات من تما...مشات لدارها و عيطات لخولة عاوناتها جمعوها و نقاوها و خلصاتها و مشات بحالها و حلا بقات فبيتها تتنهد هازة التليفون تتصوني و تصيفط لعبد الصمد معصبى...

_ علاش مكتحاوبشي علااش شنو دايرة ليك انا مادايرة والو و علاش هاد التجاهل....انا عارفة سمعتي لي وقع و معصب ولكن قبل ماتفهم من عقلك سولني و نشرحلك شنو وقع ...ماشي تقطع الهدرة هكا ...



صرداتو و طلع ليها شرطة وحدة هادي اربع ايام مافتح ... تنهدت و حطات راسها على المخدة و بدا تليفونها تيتهز تيصوني رضا و تجاوبو تيسبها و يتحلف فيها و تسمع ليه حتى لاخر و تقطع و يصوني عبد الله و يتحلف فيها تبدا تمسكن عليه و تبكي حتى سايرها ...تفرعنات كثار ملي تزوجات مابقات تتقدر تصبر لحكام حد عليها و حتى الدار والله لا جلسات فيها اربع ايام وا بعضها....مشااات للصالون دارت بحالتها و البنات تما تكلفو بيها و تهلاو فيها بالزايد و تيتغامزو علبها عرفو شوهتها و استغربو لقصوحية وجهها و مزال هازة نيفها و تيشوفوها متكبرة وخا هي ماتتقصدش تبان هكاك يمكن من حوايجها و من طموبيلتها و من الفلوس باينة عليها تتجبهم متكبرة و معفرة ملي كيدويو معاها تتجاوب عادي تتحسك بحال تتعرفها سنين ....خرجات من الصالون تتظوي ...مشات تغدات برا و خرجات تليفونها تتقلب على نمرة سعيدة و رضا تيصوني عليها و يعاود يصرد فالميساحات...فينك نجي عندك نبقى معاك عندو يتعرض لك داك الحمار نجي عندك فاين نتي...جاوب الكلبة فاين نتي.....اجي للفيلا بات فالفيلا ماتباتش بوحدك......تتطلع ليه في و يرجع يصرد ليها مرة يسب مرة يبين الخوف عليها مرة تيهدد فيها ..حتى صرد اخر ميساج ..

" غتجي حنان و الواليدة يباتو معاك ماتباتش بوحدك "


تجاهلاتو و حولات الاتصال لسعيد تيصوني شحال عاد رد ..

_ الو سعيد وي انا حلا ..اه ...شوف بلا ماتقولي لا ماعارفشو تلوى فالهدرة عبد الصمد فاين هو عندك عليه شي خبار....


سعيد (تنحنح ) ختي حلا و راحلك خصك نتي تكوني عارفاه راه كيغيب بعض المرات عادي خصك تولف...


حلا ( بجدية ) انا عارفة واقعة شي حاحة قول شنو واقع ...


سعيد بقى تيتلف شحال حتى قال....

_ عبد الصمد دار كسيدة ( سمعها شهقات مخلوعة رد بالزربة ) ماوقعلو والو ماشي حاجة خطيرة تنهدر مع واحد الݣاوري صاحبو هو كيتواصل معانا هو مريض شوية يبرا و يجي ماتخافيش....




داع خبر كسيدة عبد الصمد و عيشة طاحت على وقفتها مريضة و على فمها غي العايل ديالي العايل ديالي و حلا شادة راسها فدارها معاها خوتها و مها تيتنهدو ...

_ ماهدرشي معاك ؟ يمكن باقي عيان.....


حلا ( عاقدة حجبانها تتنهد و دموعها على طرف رموشها ) صفاء قالتلي عبد الصمد مكيجاوبش كيهدر معاهم غي واحد صاحبو...



حميدة ( هازة الهم ) و فاين كان مخبعلك هادشي فاين...يكون عرف بالفضيحة لي وقعات زعما.....


حلا ( مسحات دموعها و نيفها ولى حمر ) مانعرف ليه تخاصمنا قبل بنهار على قبل لايف كان معصب عليا اماما......


حميدة : و صافي دابا البكاء ماعندو فاش ينفع....


نسيم : خصك تدوي مع لالة عيشة اماما تسولي فيها...


حميدى :ايه الله يفكرنا فالشهادة خصني ندوز لعندها نجلس معاها شوية مسكينة قالو مريضة...


حلا ( بصوت مخنوق ) غنمشي معاك ...


مشات بزز لبسات عليها جلابة وشعرها محموع عادي وصلهم عبد الله و طلعو عند عيشة ...كانت فبيتها مريضة تتبكي و ففمها غي عبد الصمد عبد الصمد العايل ديالي...دخلات عندها حلا و جلسات حداها تتسول فيها...

_ خالتي عيشة كي بقيتي شوية ...


عيشة ( راسها ثقيل كل مرة بايتة فكلينيك شدات فيد حلا تتسول و تعاود ) العايل ديالي اهالة العزري ديالو فايينو......


حلا : و ماتعملشي فبالك اخالتي ماعندو والو ...سول غي كريم يقولك....



بقات معاها حلا و حميدة داك النهار ...حميدة مشات بحالها و حلا بقات بايتة معاهم حتى الغد ليه و تهز قلب عيشة على اتصال عبد الصمد سمعات صوتو رجعات فيها الروح.....سول فيها و فصحتها و هدر مع سعيد وخوتو و ماسولش فحلا و مادواش معاها ...كلشي رد البال و سكتو ...و حلا زادت قصحات راسها و ناضت بحالها للفيلا منفخة مغددة... ماعحبهاش الحال و مارضاتش و ماحملاتش راسها ....



نعسات في فراشها و بالها غايب تتنعس تتفكر داك المهووس و الشوهة و البوسة و النفسية المكفسة لي دازت فيها هاد السيمانة تتقول كانت عي تتحلم ماعمرها تصوراتها و ماعمرها تنساها ...هزات تليفونها تتشوف فالواتساب و تلهى و ترجع تشوف فتصاورها مع عبد الصمد و تغوبش بقى فيها الحال علاش تجاهلها هكاك ماسولش فيها وخا غي بلعاني.....حتى هي مابقات مرضات راسها بالتفكير....على الصباح كانو تيفطرو نطقات حلا ....


_ غنمشي للخدمة مغنبقاشي جالسة ...عبد الصمد هدر معايا البارح قالي غيجي هاد الايام....


عبد الله ( بانزعاح ) حلا تكمش بحالك ابنتي...


حلا ( بعناد ) والله لا حلست فالدار ...ندفع الحساب على واحد الحاحة انا مادايرة فيها والو ...لي بغى يهدر يهدر من هنا للعام الجاي ماشي نتخبع و نهرب غنمشي هي غنمشي....



من حسن حضها رضا كان فطنجة و ماسمعش حوارها و لعبات تاني فعقل عبد الله حتى مشات لخدمتها وصلها هو بيديه و قاليها ملي تكون خارجة يجي وراها هو ....العاملات تيشوفو فيها بنص عين كيفاش عندها الوجه تخرج بيه عادي بعد الشوهة لي دار ليها ...كانت تتصرف عادي بادية نهارها بتغوبيشة و ماعاجبها حال....مرة مرة كطل على تليفونها ماتتلقى لا اتصال لا رسالة من عندو....الاخبار كاملة وصلات لعبد الصمد بالتفاصيل المملة و تحركاتها كاملين تيوصلو ليه و قلبو تيعمار عليها نهار على نهاار......كريم تشغل هاد الايامات غابر حسو مكيدورش و لكن داير الحضية فغيابو .......دازت اربع ايام اخرى و اخبار عبد الصمد تتسمعها غي من عند صفاء بالصدفة حتى هي ماكلفات راسها تسول فيه ولا تكون هي السباقة خلاتو هكاك ..عايشة حياتها الطبيعية تتسول عليه بطريقة غير مباشرة من سعيد لي كيجاوب عليها ......حتى للنهار كانت خارحة من حمام الملكة مشات لدارها فطموبيلتها و عبد الله بدا يولف و ينسى الشوهة و بدات ترجع تحرك براحتها.... بدلات عليها و خرجات لكافي تتفوج مع راسها تتشم الهوا و تنهد بوحدها جالسة....خرجات بحالها و مشات لدارها كانت معاها حميدة تتبقى معاها .....

_ حلا ماكاين والو فالنبيرا...( التلاجة )



ناضت واقفة هازة صاكها...

_ شنو ناقص نجيبو ؟


عطاتها حميدة شنو ناقص و مشات على رجليها لسوبير ماركت مابعيدش بزاف...خدات لي بغات سخرة خفيفة تجهدات الشتاء ملي كانت خارجة و بقات غادية غي جنب الحيط شافت طاكسي و بغات توقفو لقاتو عامر كملات طريقها و دازت من قهوة كبيرة فالشارع تخطاتها و دخلات مع شارع اخور فيه العمارات ...حتى تتسمع صوت رجل وراها تيعيط ليها كأنه باغي يتأكد واش هي...

_ حلا ؟؟؟


دارت بالزربة تتشوف شكون كان أسامة طليقها ....غي شافتو قلبات وحهها غادية و زرب وراها باغي يوقفها مستغرب...

_ حلااا ستناي ....


وقفات حدا عمارة بابها مفتوح فيها مكتب محامي ...تتشوف فيه بكره...

_ شنو باغي تتعرفني اخويا ؟


اسامة : غي نسول فيك حنا ماشي عديان احلا كنتي مراتي اش خبارك صافا ... تبدلتي ماعقلتكش فالاول !


وقفات تتشوف فيه واخدة راحتها عارفة عبد الصمد مكاينش ماعندو منين يخرج ليها باغية تشوف الندم فعيون أسامة عاد ترتاح و تكمل فطريقها...

_ معلوم تبدلت ...نتا باقي كيف خليتك ماتبدل فيك والو ...الشتاء تتزيد بسلامة عليك...


وقفها اسامة بفضول..

_ اايوم جيت لتطوان و تلاقيتك شفتي على صدفة ؟ حلا واش بصح تزوجتي..سمعت و ماتيقتش


تبسمات تتشوف فيه ووراتو الخاتم تترمش و تنشر زينها عليه حتى هو كلاها بعينبه جاتو زيانت بلا قياس....

_ سي تزوجت علاش ماتيقش ...شنو زعما غي نتا لي كاين...بسلامة ااسامة سلم على ماماك ....


كانت غتدور تمشي بحالها حتى شافو حمق مطيح سروالو غادي وسط الشتاء تخلعات مم المنظر وجرها اسامة من يديها و دخلها للعمارة ..

_ بقاي حتى يمشي حمق مامعاهش اللعب ..


حلا باقية صورة العضو الذكري ديالو قدام عينيها طلع ليها القلب و تغيلفات ..بعدات من قدام اسامة حتى هو بعد مسافة منها تيسول ..

_ شنو وقع ليك مع داك الولد من سلا ! سمعت و ماعرفتش واش بصح...

حلا ( هزات كتافها ) نتا دايما غي تتسمع ...


اسامة : شنو وقعليك معاك عاودي ليا ..


حلا : تيقتي راسك ...الله يرحم باك عطيني بالتيساع تطوان خويها حسن ليك مابغيتش نتلاقى مع كمارتك...



عطاتو شنو باغي يسمع و كمدها تيشوف فيها باعحاب و ندم حتى غبر داك الحمق عاد خرجو بجوج من العمارة كتافو حدا كتافها... ماعاوداتش شافت فيه ...شدات طاااكسي بزز لقاتو و مشات لدارها وصلات فدقيقة حيت قريبة طاكسي شداتو على قبل الشتاء ....



وصلات للدار دغيا و جلسات تتاكل فشيبس و الفاكية و تطلع و تهبط فتليفونها و ترجع طل على واتساب عبد الصمد و تنهد تتبغي تصرد ليه و تترجع تمسح .....بقات معاها حميدة داك النهار حتى الغد ليه و مشات بحالها.....فاقت حلا مع الظهر راسها ثقييل و كسلانة ...لبسات عليها و رشات ريحتها باغية تخرج يلاه هزات صاكها سمعاات صوت الباب و شي حد طالع فالدروج ..قفز قلبها عرفاتو عبد الصمد و تأكدات من ريحتو لي شماتها ملي دخل ....خرجات من بيت النعاس و شافت فيه تتفليه بعينيها ...

_ عبد الصمد ...


كان لابس الاسود و عينيه مظلمة و ملامحو باردة بحال الثلج ...بلا هدرة بلا جوج رمى السورات و جرها من عنقها بيد وحدة لصقها مع الحيط خانقها بيديه حتى تقلبو عينيها ...تتضرب فيه و تجبد تتشوف الموت...بزز تتنطق...

_ عبد الصمد.....بعدد


ملامحو باردة و عينبه غارقة و عرقو يديه باينين و حلا رحعاات حمرااا و عينيها تقلبو تتجبد ملصقها فالحيط بيد وحدة تيشوفها تتموت قدام عينيه و تقمش فيه و ترغبو بعينيها كانت الروح غتخرح منها عاد رخف من عنقها و شدها من شعرها ضرب ليها راسها مع الحيط جوج ضربات بالجهد و طااااحت على وقفتها ....



طاحت على وقفتها غايبة و راسها مايل بحال راس الاوزة و مكسور شعرها مقلوب على وجهها طايحة تحت رجلييه....خلف فوقها عااادي و تم خارج بحالو شاد عليها كلشي السراجم و البيبان و حيد ليها سوارت الطموبيل و سوارت الدار و تليفونها فلاه فلي النوامر غي ديال البنات و الصور غي ديالها و ديال خوتها و ولادهم ولكن العافية تشعلات فيه مزيان ملي لقى سكرين صور داك الشاب يوسفي الحمال من حسابو غلى الانستاغرام صورة تيبان فيها لابس الكلاس بحال سي عارض ازياء و الزين تيقطر منو....لوا لسانو داخل فمو تيهز فراسو ببرود حط ليها تليفونها بلاصتو خلاها تما بحال سراق الزيت مرشوش بالمبيد داييخ و خرج بحالو بدم بااارد غا عينيه تيبااانو شاعلين بحال الجمرة ....حتى بدات تفيق و بدات تتحس بالبرد داخل بين عظامها و فين العظام تتحس براسها راشية و مدكدكة و الظلام ماكاينش النور و السكات وودنيها تتزنزن و السخانة طالعة و الثقالة على صدرها بحال تتغراق و تتحاول تطلع الفوق و تنفس بالجهد نيفها مخلوق و صدرها مزيبر ...جلساات جالسة شادة راسها فالعتمة و الظلام حتى بين عينيها السواد و راسها ضرها بالجهد تيحرق بجال تيضربوها بالمطارق ...ناضت واقفة بزز تتفتف بيديها و تحاول تشعل الظوء دايخة...شعلاتو و الدمامع هابطين بين عينيها تتشوف من كل حاجة جوج ...غمضات عينبها و رجعات فتحاتهم و مشات تتغسل وجهها و تكب الماء بارد و تعري صدرها و تتنفس بالجهد حاسة بالخنقة و النفس مقطوعة....فتحات السراحم كاملين و خرجات راسها تتنفس بحال الهواء الداخل ماكفاهاش تتنفس و تعاود بحالا تتموت ...حتى حسات براسها مزيان و دخلات تتمشى بزز و تشوف فالدار بحال الحمقة جاب ليها تتحلم ...

_ الله يعطيه الموت...بغيتو يتحرق فالنار الكلب الحمار...الله ياخد فيه الحق تفووو عليه ...


بقات تتسب فيه و تقلب على تليفونها حالتها حالة صدرها معري و الماء مهرق عليها و شعرها نصو فازك و هي تترجف ...لبسات فرجليها و مشات تتفتح الباب باغية تمشي بحالها لقاتو مشدود علييها بدات تتبكي و تغوت...

_ الله يعطيييك الموووت نتا و تاصيلتك غندمك الحمار الكلب البغااال تفووو عليك ضربني انا اولد البوتا القرد الهمجي....غننندمك ...


بقات تترعد و تسب بحال الا كيسمعها و مشات تتقلب على تليفونها باقي عندها امل تلقاه و استغربت فعلا ملي لقاتو و خلاه ليها....مشات تتصوني على عبد الله تتمسح دموعها و يعاودو يتكبو وهي تمسح و الضبابة على عينيها واقفة بزز تترعد...جاوب عليها بصوتو الهادي و ردات تتبكي بالجهد...

_ بااابااا اجي ورااايا....عبد الصمد ضربني ابابا كان غيقتلني حكرني و ضربني و شد عليا الباب و خرح ....


عبد الله ( غووت بالجهد ) كيفاااش ضربك شنو عملتيلو ...الووو ابنتي كتسمعني فاين نتا فاين....



حلا ( دموغها غسلو وجهها ) فالدار ابابا ...مادرتليه والو والله مادرت شي حاحة...ظلمني و خركني خنقتي باغي يقتلني علااش حيت درت لايف و حيت داك الحمار شوهني على هادشي باغي يقتلني.....



قطع عليها بالزربة و طااار لكاط كاط ديالو عاقد حجبانو و صونا لرضا علمو و جا طااير صااعر ..

_ علااش يضربااا علاش يمود يدو عليها الكلب ...



عبد الله ( بعصبية ) ماتسبقش العيب كتقول مادارت والوو...سوك نتا دينا لدارها و صوني على عبد الصمد يجي نشوفو هاد البنت لي عطيناها ليه اش دايرة ليه حتى يتكرفس عليها....الا كانت غالطة انا نزيدها قتلة قدامو....و الا كانت مظلومة ريحة بنتي مايعاود يشما ولا يحلم بيها....



تحركو من تما لدار حلا و عبد الصمد اتصلو ييه و مكيجاوبش عاود رضا المحاولة مرة ثانية و ثالثة و حاول عبد الله و ماجاوبش...بقاو تيسوطو معصبين....

_ رضا..: الا ماجاوبش نعيطو للبوليس ...حابسها فالدار واش السيبة الكلب لي حطو...


عبد الله (تيصوني لحلا عاقد حجبانو ) مابغينا بوليس حتى نفهمو شنو وقع......


جاوباتو حلا بصوت باكي..

_ الو بابا فينك تعطلتو ...


عبد الله ( بغضب ) مكيجاوبش ساعة و حنا كنحاولو ...الا ماجاوبش البوليس يفكو هاد الروينة ...شوف ابنتي كنعرفك و حافظك والله بالله هانا كنقسم بالله و تكون نتي الغالطة و طلعلك هاد الزواج فراسك و لاباغية تلبق السبة للسيد حتى نكمل عليك....


حلا ( تتمسح دموعها ) انا مادرت ليه والو ابابا ماشفتوش حتى ..جا قبيلة بلا هدرة بلا حوج خنقني حتى شفت الموت و طرشني لوجهي عشرة طرشات و ضربني لكرشي و ركلني و ضربليا راسي مع الحيط خمسة د المرات ....



عبد الله ( بقلق ) فتح كاميرا نشوفك فتح لاحولا ولاقوة الا بالله مانتيقشي عبد الصمد يدير هاد الفعلة بلا سبب مانتيقشي حتى نهدر معاه....


تعصبات ومارضاتش علاش تيدافع علبه حسات بالحكرة ..

_ واش كنقولك بغى يقتلني و نتينا كتقولي ماتيقش واش انا كنكدب و كون غي كنت دايرة شي حاجة مادايرة والو ...


قطعات الخط مغددة و الدموع ماوقفوش عضااات يديها بالجهد حتى تغرسو سنانها و رونات شعرها ولى مشنتف و مشعكك و رقبتها حمرا ....صونا عليها ابيل فيديو و جاوباتو تتبكي تتوريه شنو دار ليها و غرقات فالكدوب مزيان ..ماخلات عضات ماخلات تصرفيق و تهديد و قالتليه كان غيرميني من السرجم ....



عمراتهم مزيان و خوات قلبها عليهم مامامتيقاش انها تعرضات للعنف و ماعارفة راسها شنو دايرة ليه ...تتفكر لايف مايديرش هاد الحالة كاملة و حتى الشوهة ماشي دنبها ...مافكراتش ابدا يكون عارفها تلاقات مع اسامة ولا هدرات معاه حيت كان مسافر و لو شافها كان غيخرج ليها داك الدقيقة يدير ليها شوهة اخرى كي موالف يدير.....بكات عليهم جهد نص ساعة ...و قطع عبد لله تيتنهد بقات فيه بنتو ...عاود حاول يصوني على عبد الصمد و ماحاوبتش عاود المحاولة جوج مرات و حاه الرد اخيرااا صوتو مجرووح و مبيبح ...

_ الو سي عبد الله....


عبد الله ( بغضب ) شنووو هادشي اعبد الصمد شنو ...هادي هي العشرة عطيتك بنتي تحبسها و تشد عليها الباب هادي هي وصيتي....علااش شاد على بنتي و حارمها من الخروج و ضاربها من الفوق.....


عبد الله شافو ساكت ماجاوبتش رد هو معصب...

_ هاد الهدرة ماشي د التليفون دابا تلاقاني ندي بنتي معايا و تما هدرة اخرى....


عبد الصمد ( ببرود ) : انا جاي....



قطع عليه عبد الله معصب تيوصي رضا يتركن و يجمع فمو و يديه ...بعد فترة قصيرة جاا عبد الصمد و وقف طموبيلتو حدا الدار...خرج منها ضارب حداش و التغوبيشة سابقاه سخوون تيغلي ...خرح عبد الله وورضا قالبين وجههم مخنزرين...

_ فتح فتح نخرج بنتي من هنا ....لاحولا ولا قوة الا بالله.....


ماجاوبهمش عبد الصمد ...فتح الباب و طلع رضا طااير وراه عبد الله مخنزرين ...غي شاافتهم طاارت لعند عبد الله تتبكي و تشكي...جرها لعندو تيفحصها مخلوع...

_ شنوو وقع ابنتي شنو كاين...علاش هاد الحالة علاش الضرب شنو وقع معاكم....دايرة النوبة مع خوتك ولا شنو كايبين....اعبد الصمد فهمني علاش بنتي درتي ليها هاد الحالة ....


حلا : مادايرة والو ابابا مادرت ليه والو ظلمني....



عبد الصمد واقف كي العمود مع الدخلة د الدار حامع الحجان و نظرتو غارقة تتحرق ساكت و سكاتو فهمو عبد الله أنه ندمااان على ضربو ...تنفخو هو و رضا و جلسو تيغوتو و يعرعرو ..

_ زوجتك بنتي تعنفها اعبد الصمد ! تقت فيك و تعدا ليا على بنتي...هادي هي الصحبة و العشرة عندك.....لبس فرجلك احلا و زيد قدامي ...


ردات شعرها ورى ودنييها تتمسح دموعها ماهزاتش فيه العين بمرة لبسات فرجليها و هزات تليفونها تمااا سابقاهم خارجة ضربااات فكتاافو و تبعها بعينيه و شوفاااتو خاسرين......هز رضا السوارت و تبعو عبد الله بعد مانطق ...

_ غنكملو الهدرة باليل اعبد الصمد ....


مشات مع عبد الله للفيلا و حميدة لون مشى من وحهها ملي شافتها هكاك...

_ مالها بنتي...اعبد الله شعندااا شنو وقعلا....



حلا ( حانية راسها حاسة بالحكرة ) عبد الصمد ضربني اماما....


شهقات حميدة و خرجات عينيها و طاحت جالسة تتولول و تقلب فيها و تسول عقلها بغى يخرح...

_ علااش ضربك علاش يمد يدو عليك ...شنو عملتيلو ...


عبد الله : كتقول ماعملات والو و هو سولناه ساكت هاهي بنتك معاك احميدة راجعين نكملو الهدرة معاه ونشوفو اخيرة هاد الروينة ....



مشى عبد الله و رضا تلاقاو مع عبد الصمد الراس فالراس منفخين و راسهم مرفوع ...اما حميدة ضمات حلا لعندها تتمسح ليها على ظهرها و تبوس فيها بقات فيها...

_ الفليفلة ديالي حارة و كتشوي...الله ياخد فيه الحق ...علاش يعنفك هكا علاش وخا تكون قاتلالو يماه....



حلا ( مرخية فحضن حميدة مدوشة و مبدلة عليها قلبها وجعها مهدودة فخطرة ) ماعمرني تصورتا منوو اماما....مادرت ليه والو ...


نعيمة جابت ليها حليب سخوون شافت فيها بشفقة ...

_ هاك ابنتي شرب شرب المشاكل كتوقع بين الازواج ولايني الضرب ماشي هو الحل....


حلا خداتو من عندها تتنهد ...شرباتو سخوون و رحعات تكاات بلاصتها...خلاتها حميدة تنعس براحتها و خرحات من عندها هازة ليها الهم....حلا غي خرجو من عندها بدات تتبكي في صمت...بقا فيها الحال بالجهد كانت هازة ليه الهم ليه و لصحتو تتسول فسعيد بحال الحمقة و تقلب على اخبارو من صفاء ..فالاخير يصدمها بهاد الاستقبال تتفكر مع راسها راها مادايرة والو يستاهل و متأكدة ماشافهااش مع أسامة حيت لو كان شافها كان غيدفنها تحت داك العمارة ماشي حتى تحي للدار عارفة راسها غلطات ملي وقفات معاه و لكن لي فات فات و ماعندها مادير و ماتلوم فراسها...خباات داك اللقاء عندها و حلفات لا اعترفات بيه .....



اما عند عبد الصمد و عبد الله الجلسة كانت حامية و حارة كثار من دم عبد الصمد مابغاش يدوي مارضاااش يقول السبب و لا يقوليهم مرتي هاشنو دايرة مارضاش يعاود و يحكي الا دوا غيسب و يخسر الكمارة د رضا لي كينقز بلا سروال...بقاو تيسبو رافعين راسهم ماعاجبهم حاال و يعرعرو و يسولو على السبب حتى قال السبب ...


عبد الله ( بصدمة ) كيفاش الخيانة اعبد الصمد....بنتي خانتك !!


رضا ( بغضب ) شكتخور...


عبد الصمد ( بين سنانو تيخرح حرف بحرف ) كلشي ندوزو و ندير عين ميكة...الا الغدر مانرحمهاش ( كمل بصوت عاالي مجهد و الغضب تينقز من عينيه مابقى تيعرف شنو تيقول) سول بنتك اسي عبد الله شنو كانت كدير مع الز**ل د طليقها خارجة معاه من العمارة...



نااض رضا تيغوت و عبد الله هاتف بجنون...

_ حدددك تمااااا هاديك بنتييي لي كتنزل عليها الباااطل الشريييف....


عبد الصمد ( بغضب ) ....الا هاديك بنتك كتبقى مراااتي...مراااتي تلاقات مع داك مييخي الراس فالراااس تيهدرو دايراني حماااار ...مراااتي الشرريف تليفونها مسطووكي بتصاور الز****ل...نقتلها و نشرب من دمهاااا نقتلها و مانبردش.....



رضا شنق علييه تيسب من السمطة التحت و يغوووت عطاه عبد الصمد بونية للوجه عليها كان تيقلب عبد الله قلبو ضعااف حس بالصدمة تيتمنى مايكونش لي سمعو بصح....جر رضاا حدااه و عبد الصمد عض فكو مظلم عينبه تيغلي غي بوحدو .....ثقل الحساااب عند حلا...تعراو الحقائق بالدلائل تصاور اللايف و الكلام الفاحش و تصاورها مع أسامة وتسجيل فيديو مضبب شوية و الشتاء كانت تتطيح تتبان حلا واقفة معاه تيهدرو شادها من يديها وهي تترمي شعرها للور من بعد دخلو الداخل بقاو شحال تيبانو شوية واقفين تيهدرو و رجعو خرجو كل واحد و اشمن جهة مشاا....حط عبد الصمد لي عندو مكره و رجع اللور بقى فيه الحال بالجهد مابغاتش تسرط ليه و لا تبلع ليه سمية اسامة كرهها و نبهها عليه مليون مرة ماعمرو ينساها ليها فحيااتو شعلاتو و حس بالغيرة تتحرق و عماااتو و باقية تتحرق فيه لداااابااااا ....ماشي غي هو...عبد الله شد راسو و غلبووه الدموووع كلشي تحمع عليه الايف و شوهة بنتو لي صبر عليها سيمانة و مشاكيلها و دابا صورها مع أسامة و رضااا كثاار من عبد الصمد تيغلي بوحدو بحال تيطيب فوق النار....تخايل مراااتو تيشد فيها راجل اخر و ماشي اي راجل طليقهااا....بغا ياكل الدنيااا ...طااار خارج كيجري و عبد الله وراه حاني راسو ماعرف مايقول ولا يزيد...كتافو ثقالو عليه و عيىى بالجهد.....مكانة حلا عندو طاحت للارض و مابقاتش فنفس المكانة......!!


سااق رضاا الطموبيل و مشاو للفيلااا...خرح من الطموبيل بحال المصعوور تيغووت...

_ حلااااا اجي الكلببببة....اليوما نقتلك و نقطعليك الحس فخطرة المصيبة الجيببفة...هبطتيلنا راسنا فالارض....


حنان تلاقاتو شاداه من يديه مصدومة...

_ رضا...مالك شنو كاين...


دفعهاااا تيغووت و عبد الله مشى جلس حاني راسو عيااان بالجهد....هبطات حميدة مخلووعة تتسول شنو كاين..و رصا بحال المصعور حيد السمطة من سروالو تيترعد و طلع لعندها للبيت....



طلعات من وراه حميدة تتغوت و حمام تتوقفو وهو كي المصعورتينادي على حلا و تيضرب برجليه فالدروج جرية الحلالف..

_ الله ينعل نهار لي تزادت فيه الفاجرة....


حمة ( ضربات حناكها تتولول و توقف فيه ) نعلة الله عليك نتااا تتسب ختك...خرجتو عليا ندمتوني علاش جبتكم لهاد الدنيا الله يعطيكم القطييعة....


جراتها حنان تتسكت فيها تيبكييو وورضا كمل طريقو بعيون مطفية و دفع عليها باب البيت تيعرعر...لقاها واقفة تتشوف فيه مخنزرة...

_ مالك كتغوووت شنو كاين الهجيج...


شدها من شعرها تيجرىر فيها و يلوي السمطة على يدو وهي تتغوت وهو يسب و الصداع و السقف قرب بتهز بغواتهم

_ بعد منيييي الزبل شنو درت ابك...بعد منييي..



شحطها لرجلييها حنى غوتات لربي لخلقها و حميدة من وراه تترغب و تفك و رضا عرقان تيقطر و حمر مجنن...

_ فتتح الكلبة البورطابل ....فتتتتح الفاجرة الله ينعل د****


عطاتها حلا للغوات تتحاول تفك يديه من شعرها و رجليها كيوزوز عرقانة تتنهج و تبكي ماعندها جهد ليه كن جاها فشي وقت اخر كون فلباتو فالدروج و غرسات فيه نيابها و طرشات كمارتو حتى رجعات للور....عياااانة و فشلانة تتبكي ...

_ علاااش غنفتح شنو خصك مني...اباااابااااا



رضااا : عيط عيط يجي بكمل عليك الكلبة....( زير على شعرها حتى بغى يتقلع و غوتات بالجهد ) الخاااينة الفاااجرة طيحتي راسنا للارض تفووو تفووو على كمارتك الجروة ...جايزة فيك القتيلة و اليلة نقتلك و نهني البشرية منك....شنووو كنتي كدبري مع اسامة بوحدكم....اشااداك اداااك الز**ل شنو كديي معااه خنتي راجلك الفاااجرة و زايداها بالبكاء و التصنطيح ماقتلكش هو نقتل حسك انا....ماشي راجل ملي ماقتلكش تفووو ...



بقات حلا تتبكي مصدومة كيفااش عرفو تشلطات عطااتها للبكاء و الغواات ...

_ ماخنتوووش ماخنتوش واش حمق ...هو وقفني كيسولني مافخباروش تزوحت...


طرشها حتى تقلبات وجهها و طاح عليها شعرها تتبكي ماعندها جهد...و حميدة تترعب و تشد فيه ...

_ بعد منها ارصا نفهمو شنو كاين..حلا ماتوقفشي معااه وهي مزوجة و الراجل ديالا مسافر حلا ماديريش هادشي انا ربيتها و تايقة فيهاااا بنتي مادير والو....


رضا تينفخ بحال الديناصور ...

_ المربية ديالك وقفااات مع راجلا لول شبررر فيههااا و دخلو للعمارة و خرجو لاصق فيهاا...وهي كتفرنس و ضحك عاجبها الحال.....بلاااماتحماقو عليا بنتك غتخرجليا عقلي غداااارة و خاينة و قليلة تربية ....


حميدة عطاااتها للبكاء و الصدمة غالبة عليها و حنان رجعات لور مابقات تدخلااات ...


قلب على تليفوزها بحال المجنون و حلا مكمشة فراسها تتبكي شادة مكان التصرفيقة بقى نيقلب على تليفونها حتى لقاه و جرها من شعرها مغدد...

_ فتتتح ديرررر الكووود....


حلا ( شافت فيه بكره و شفايفها تيترعدو ) غتندمو...


زادها تصىفيقة اخرى حتى غوتاات حميدة بلاصتها و جرااتها لحضنها تتبكي و تدافع عليها...و رصا تينقز فوقها...

_ فتتتح الكلبة فتح الاه ينعلك ...


جرها من شعرها و حميدة تتدافع و تغووت و حلااا تتبكي بالجهد بغى يقتلها...بقاات حلاا مكمشة فراسها تتسب فيه من التحت التحت ...

_ بعد منييي انااا حاملة بعد منيييي....الله يعطيك القطيعة لدوك اليدين الله يعطيك الموت...


كان غيشحطها للرجلين و غي سمعها تصمرو يديه فالسماء و بقىىى تيدفل و يسب فيهاا و حميدة جرات حلا لعندها تتسكت فيهااا و حلا تتبكي بالجهد


دخل عبد الله وجهو صفراء سمع الحوار كامل

_ فتح التليفون....


شافت فيه حلااا باكية...

_ بااابا علااش شنو عدلت غي خليوني نشرحلكم....


عبد الله ( بنظرة صارمة ) فتتتتتح التليفوون...


رضا بغا ينزل على حلا بتصرفيقة وقفو عبد الله بعيون حارقة...

_ بعد منها ختك زوحناها و مابقات محسوبة لا عليك لا عليا...باغي طيح الروح !



حلا ( ببكاء ) بااابااا سمعني....


ناضت لعندو تتبكي تترغبو...وهو قالب وجهو منها واقف غي بزز ...

_ والله مادرت شي حاجة ابابا....مادرت والو ...


عبد الله : فتح التليفون ...


فتحاااتو بالزربة تتوريه و عينيها مضببين ..

_ هاهو قدامك شوف كلشي ماعندي فيه والو والله ماكنهدر مع شي واحد واش لهاد الدرجة انا مكنسواش ..نهدر مع الرجال و انا مزوجة واش مكتعرفينش ابااابااا...


طير لييها رضا التليفون تيترعد دخل لمعرض الصور تيقلب و يعاود حتى لقى تصااور داك الشااب و صعرررر ...

_ شنووو كيدير عندك هذااا....شنووو الكلبة....


عبد الله شاف الصورة و قلبو حسو هبط لبين رجليه...تيعرف داك الشاب كليان ديالو شاف فحلا مزير و قريب يتفكرع و عينيه مدمعين و حلااا شداات فيديه تترغبو و تبكي..

_ و غي سمعني....و بااااباااا ماتعملشي فيا هيداك يرحم يمااااك اباااباا....( بقات تتدور فعينبها بالزربة تتقلب على كدبة ) هذاااك صورت غي كونط انستاغرام ديالو حيت غندخل السلعة و الحوايج د الرجاال وهو عندو لي زابوني بزاف و قلت نصرد ليه شي حاجة يدير اشهاار....وااش منيتتكم واش مكتعرفونيش....



هاز بنتو فالحمال طبوزة. و خدودها منفخين مهليين فيها ..يدور يدورو يبوس فيها وهي تتضحك و تلعب بالحية ديالو ...تيخمل و بعطر الدار و يشقى...ابتسامتو منورة و حيوي و ضحووكي و حنين......رجع غرام لظهرو و تحزم تيطيب بمهارة و ينادي على خلود...

_ خلووود مي برنسيسا تغداي ؟؟


خلود جالسة فالصالون كرشها باينة و عمارت و طبزات و زينات بالحمل شعرها مطلوق و لابسة بيجامة مطرطقة عليها مهلي فيها و مفششها ...

_ مابقيت حاملة ماكلة الدار بغيت ناكل برا....


خرح لعندها بملابسو الشبابية و بنتو فظهرو ...

_ و علااش مخلياني حتى طيبت باس متتاكليش !؛ كتلعبي عليااا اخلود ...


خلود ( حاطة يديها على كرشها تتفرج فالنشرة الاخباربة ) مابقيتش حاملة ريحة الطياب فالدار...


حمزة ( باستفسار ) و كولتي طيابك ماتحبيش كمت طيبت ليك انا ؟ شنو دابا ناكلو برا ....



خلود : سي ناكلو برا حسن...


تنهد حمزة و مشاا للكوزينة طفى على الماكلة و صفى المويعنات خشاهم فالة الغسيل طالق سورة الملك تتعجبو و تيعاود وراها و يتحرك فالكوزينة شغلو خفيف و حركاتو رجولية و ملامحو زوينة و صحكتو منورة ...و بنتو تتخرح فالحروف و تغوغو و تفزك ليك لحيتو بلعابها تياكلها بالبوسان و ييرجع يكمل شغلو ....نااضت خلود تبدل عليها و سورة الملك حفظاتها بكثرة ماتيعاودها لقات راسها تتعرضها بلا حتى محهود فالحفاظة....لبسات ملابسها الانيقة الكلاسيكية الطويلة و حجاب على طريقة زوينة جات معاها....لبس هو الاسود و الازرق شابي و كاسكيط على راسو و لحيتو كبرااات شوية جات مع وجهو زوينة... لبس لبنتو بحالو نفس الالوان و الكاسكيط وهي تتفرنس و تعري ليه سنانها...خرجو تيدورو وتغداو ... طلبات تمشي للكورنيش...خداها لمارتيل و بداتو تيتمشاو شاد ليها يديها و العين عليهم باين من لحية حمزة و النور لوجهو شخص متدين و ملابس خلود المحجبة اثارت اعحاب البنااات تيشوفو فيها و يشوفو فحمزة و يرجعو يشوفو فداك الطبوزة لي هازها حمزة بالحمال و عندو عاادي يهز غرام القدام و البيبي لي حاي يهزو فظهرو من لور و يكون فرحان و طااير فالسماء.....تتبقى فيه خلود ملي تتعدب فالوحام و تيزيد يفششها ملي حملات ثاني حيت شهد شحال تكرفسات فالوحم الاول. و الولادة تيشوفها تعصبااات تيبدل ساعة بالاخرى ماتيزيدش يتغاوت معاها ...حيت عارف الهرمونات و نفسية المراة الحامل كي دايرة ماشي مفرعن و غوتات عليه يغوت عليها باش يبين رجولتو عليها ...عارف عندها اسبابها و قرى بزاف على الحمل و الهرمونات و النفسية و تيتفهمها....تعشاو برا و طلبات منو تمشي للفيلا عند حميدة....



نسيم الويكاند دوزاتو مع يحيى وولادو فطنجة ..حتى قربات عشية الاحد عاد رجعو لكاستي ياخو و جلس يحيى مع الولاد و نسيم مشات دوشات من تعب السفر و نشفات شعرها و عطراتو و مشات جابت المسك مطحوون خلطاتو مع ماء الورد و عطرات بيه المنطقة الحساسة لبسات ملامح نظيفة و بيجامة رطبة قصيرة ..عاد خرجات لعندهم كان يحيى ممرح فوق الطابي شعرو مرون و فاتح صدايف القميجة حتى التحت صدرو عرياان و سمطة السروال مرمية و لابس تقشيرة و تقشيرة لااا ولادو ماخلاو فيه حلاا....تيطلعو فوق راسو و يهبطو يتكركبو و يتسابقو و يشدوه من شعرو باش يطلعو فوق ظهرو حتى جلسهم حداه فطبيلة قصيرة و كل واحد جلس فكرسي عطاهم الالوان و الاقلام و جلسو تيرسمو و يخربقو فالوراق.....تبسمات نسيم لمنظر أمير وهو مخرج لسانو تيخبي الورقة من أزهار باش ماترسمش بحالو ....خلاتهم مشغولين و مشات للكوزينة دارت ليهم فواكه مشكلة و مقطعة و عصائر طبيعية و تمات خارجة هازاهم فالبلاطو...

_ يلاااه أزهار أمير...غسلو يديكم و اجييو...


أزهار : نوو مامي باكي باكي....


يحيى ( ناض واقف بداك الحالة البربرية الفوضوية هز أزهار عندو و جر امير من يديه ) ملي تقول ماما الهدرة سمعوها مكاينش نوو باقي ولا ماساليتش....غسلو يديكم تاكلو شوية و نرجعو داكووغ بابا....


ازهار ( بعبوس ) دااكوغ....


غسل ليهم يديهم بالنوبة ولصقو ليه تما تيلعبو بالماء و الرغوة حتى فزكو حوايجهم و فزكوه هو و خرج حوايجو فازكين ولادو حداه بحال الفلالس.....بدل هو و بدل ليهم و جلسو كياكلو و الصداع بين امير و ازهار مايمكنش يسالي...كيدافنو على ابسط الحوايج حتى قلبوها غواات و بكااء...

نسبم ( بصرامة ) ازهااار علااش اماما كضربي خووك بلا ماتدكبي شفتك قستيه برجليك تحت الطبلة....


أزهار ( تتقلب فعينيها ) نوو مامي نوو...مادرت والو ...

امير ( حابس البكية ) كيلوايو...



يحيى ( بعدم فهم ) شنوو قال ؟


نسيم : ماعرفتش شنو هاد كليوايو تاني....



يحيى ( شاف فيهم داير عين ميكة على صداعهم )


كلاو و رجعو للرسم مرة اخرى..و يحيى عساس عليهم ...و مرة مرة يسوف فنسيم بنص عين جالسة فالارض حداهم تترسم و تلون ...بغات ملون احمر مشات تهزو من عند ازهار خباتهم مابغاتش تعطيها...

نسبم ( حابسة الضحكة ) علااش عطيني نلون الوردة ديالي...


أزهار ( حضنات على اقلامها تتخبيهم ) ماعنديش الغوج امامي عند امير...


امير كان تيرسم محني كلو على الورقة تعلم يشد القلم سمع حديثهم و نقز فرحان...

_ انا عندي مامي هاوا ..


عطاها الازرق وشداتو من عندو تيضحكو عليه نسيم و يحيى...

يحيى ( مبسم ) هداك البلو ماشي الغووج ...الغوج بحال كولور الكاغطابل شوف الكاغطابل ديالك و قلب على الغوج بين اقلامك ابابا...يلاه فازي...


بقى تيشوف فالمحفظة و يقلب بين اقلامو و عطاها القلم الاحمر لي طلبات...شداتو من عندو مبتسمة...

_ ميغسي مون بخانس....


أمير ( حنى راسو تيلون فرحان ) دو غيااا مامي....


بقات نسيم مخشعة مع داك الوردة لي رسمات تتلون فيها و مرة مرة تشوف فيحبى بنص عين تتلقاه تيشوف فيها.....مد يدبه جر ورقة بيصة و قلم و طلق رجل و طوا رجل متكي على مخدة ....

_ قربي لهنا انسيم....


قربات لعندو مستغربة ...عطاها الورقة و الستيلو و قال...

_ كتبي الحكمة..



نسيم ( بعدم فهم ) كيفاش ؟ بالعربية...


يحيى : سي بالعربية ...


جلسات على مخدة ميلة رجليها للجنب و رمات شعرها الكثيف ورى ظهرها المنتصب تتكتب فالكلمة.....

_ هاهي جوبونص هكا نووو ؟


قرب منها و انفاسو تتضرب فبشرتها فايحة منها ريحة صابون الورد ...

_ غلط !! الحكمة بالتاء مربوطة ماشي مبسوطة انسيم....كي درتي طلعتي للباك بهاد النيفو فالعربية ؟


نسيم ( بحرج ) العربي جبت فيها ربعة فالجهوي نسيتي...


يحيى ( داير راسو ناسي ) ! لهاد الدرجة النيفو طايح...و الاحتماعيات شي واحد ولا جوج ثاني ...و كي درتي فالتربية الاسلامية ...



نسيم ( بانزعاج ) عادي راني ماقايراش العربية من الديپاغ وخا هكاك فلتت راسي بحالي بحال غيري ...


قرب منها حتى جا نيفو فشعرها و مرة ثانية طلعات مع نيفو ريحة الورد ... تيكتب فالورقة التاء مربوطة و مبسوطة...

_ فين المبسوطة فين المربوطة ماتقوليش حتى هادي ماعارفاش ...


نسيم : لاا طبعا عارفة ايحيى ماشي لهاد الدرجة و تنعرف نكتب بيها و نعبر راني حاولت نغطي على داك النقص تنقرا روايات و كتب مرة مرة تنغلط فالاملاء شوية و صافي......


سكت ماردش على كلامها أمير قنط من الرسم و مشى جلس تحت رجلين يحيى تيحيد ليه فالتقاشر و يرجع يلبسهم ليهم و يرجع يطلع ليه فوق ظهرو و يجرو من شعرو ...جر يحيى داك الورقة عندو وحجبانو محموعين شافتو تيكتب جملة فوسط الورقة "العرعار معرم بالعرارم " جاتو الكانة ينبشها و يسمع داك الحرف الراء ملوي عندها قبل الزواج كان تيكتب ليها جملة طويببلة عامرة بحرف الراء بلعاني باش تعصب و يبقى شاد كرشو عليها بالضحك.....لكن هاد المرة ماباينش فيه الضحك و المزاج كتبها عادي و هز فيها حاجبو ببرود..

_ قراي ...( حط يديه على أمير فوق راسو ) هداا أمير غادي طيح ابابا....



نسيم ( باستغراب تتشوف فالجملة ) العرعار معرم بالعرارم ...!!


سمعاتها ازهار و هزات راسها تتضحك و تعيبها...

_ ررراارااا رارم عرارم.....



بقات حلا فحضن حميدة تتبكي و رضا و عبد الله هبطو التحت تيهدرو حانين راسهم معصبين و ماعاجبهم حال مارضاوش.....و زاد هم الحمل من الفوق...!

نعسات حلا فحضن حميدة تكاتها بلاصتها و غطاتها و خرجااات كانت خلود جات مع راجلها و بنتها...شافت فيهم باستغراب تتسول...

_ مالكم ياك شي باس ماكاين !


حميدة ( غمزات خلود تبعها للكوزينة )


عبد الله : كل الخير كل الخير....


جلس حمزة هاز بنتو فوق رجليه و خلود تبعات حميدة للكوزينة دايرة نظرة خوف و قلق...

_ شنو كاين اماما حسبت بحال الا سي حد مات الله يستر...


حميدة ( تتضرب حناكها و تولول و ترجع تغزز يديها ) ايما غدايدي يانا...غدايدي....حلا جات غضبانة لهنا و فامت القيامة عبد الصمد قالك طرشا و ضربا...


خلود ( شهقااات بالجهد ) و علاااااش ! ويلي ياك ماكملو حتى خمس شهور بعد العرس ...


حميدة ( الدموع فعينيها ) قلبي مشوي هاديك العايلة خرجات عليا خربببج عقلي غيخرج معاها ...عياتني و هداتني حصلوها مع أسامة تيهدرو مفنتين فباب العمارة ( شافت خازد خرجات عينيها بصدمة و كملات حميدة مغددة ) ايبه شهق شهق قالك شافو الفيديو بعينيهم و زادو جبرو تصاور الرجال فالتليفون ديالا بالحق قالت الخدمة مالخدمة ماعرفو يتيقوها ولا يكدبو و كيف يتيقو فيها و هي الكدبة عشرة على عشرة....ايمة غدايدي معاها ...


خلود ( جلسات شادة فكرشها مصدومة ) بشوية عليا هادشي كامل دقة وحدة....و المسخوطة بقات كطير حتى جابتها لراسها...


حميدة ( تتبكي ) و علاش يضربولي بنتي انا علاش...ضربا عبد الصمد و ممل عليا رضا و عاد حاملة...


خلود ( شدات راسها ) ياك كانت تتقول ماتحمل منو حتى دوز معاه عام و انا حاضية راسي و حاضية زمري مانحمل من. ماني حمقة و ماعرفت شنو...فين مشااا عقل هاد اابنت عندك فاين هي فاين ؟


حميدة : ناعسة لحمها كاملة معكرة و الطروش لي طرشها رضا و السمطة ففخاضها مطبوعة الله يزقني الصبى اااه يرزقني الصبر...



خلود : و علااش هادشي كااامل علاش يمد يدو عليها...مابغاهاش يطلقا علااش العنف و رضا شمن حق عندو يقيس فيها كون حمعات معاه بشي تصرفيقة حتى تفلب وجهو...لالا حلا سكتات و نعسااات معرفت كيف طرا ماشعلات العافية فالفيلا كاملة......



حميدة ( بغضب ) ماتفايلشي على ختك بالطلاق بغيتي يحرقوها الناس بالهدرة و شحال غيتشفاو فيها ..كلشي ترون دابا عبد االه كيقول وجهو ماقادرشي يعليها فعبد الصمد و كاره الشوفة فحلا و مخاصم عليها بزاف....


ناضت خلود تتمشى بشوية طالعة غالدروج فتحات بيت حلا لقاتها فايقة...غي شافتها ناضت جالسة تتبكي و سعرها مرون ووجها حمر...

_ شفتي على حكااارة شفتي اخلووود ....


خلود ( بقات فيها ) مسخوطة ياختي مسخووطة عندك الكمارة تهدر....اش عباك لعند اسامة هدر احلا واش بعقلك واش هادو تصرفات وحدة عندها ثلاثين عام....


حلا ( مشات طايرة شدات الباب من الداخل و جرات خلود لعندها تتشرح ليها باكية ) مادرنا والو اخلود واش منيتك...كون بغيت نخون مانخونش انا فدروج عمارة فيها ريحة البول ...


خلود ( بغات تاكل جنابها ) يااويلي عرف شنو كتخرح من فمك المسخوطة يسمعو شنو كتقول يخسرو ليك وجهك ...احلا تبت و تعقل المصيبة ماتبقاش غا كترون نتي كتهدري بعفوية سي انا عرفتك و لكن الهجيج بحال رضا مايفهم منك والو غيفسرها كيف بغى ..يفهم من كلامك انك غتخون غي مالقيتيش البلاصة مناسبة كون كنتو فشي اوتيل سانك اطوال داك ساعة وخا و لكن فدروج عمارة خازنة لاااا....هكا غيفهم داك راس الطارو ....



حلا ( عينيها حمرين معكرين تتدوي بين سنانها )لي بقى فيا و كنعض يدي عليها هي نهااار فكرت نحمل منوو رميت داك الزبل ماعاودت درتو ....كون غي خنتو بصح و ماكليتش العصا على والو ...


جراتها خلود من شعرها تتغوت ...

_ رجع لعقلك احلااا غنضربك والله حتى نكمل عليك...اش داااك تخزن تصاور الراجل عندك اشداااك الزمر توقف مع الزمر و تعطيه وقت علاااش المكلخة علاش حسابلي نتي قافزة و مطورة طلعتي مكلخة مامحتارمة حد...


حلا : انا غلطت و لكن ماشي انا قلت ليه افلان اجي نتلاقاو و درت معاه موعد تلاقيتو صدفة اخلود...ايبه غلطت ملي وقفت معاه و خليتو يشبر فيا و لكن راه مادرت والو يستاهل هاد القتلة كاملة فين عايشين حنااا واش هاذو حمااقو دارو بحال الا حصلونا كنتباوسو....



خلود ( بغضب ) عرفتي كون حصلوك مع اياد يدوزوها و لكن مع أسامة راه الماضي معاه مسخ احلااا....عبد الصمد من الاصل مكيحملوش درتيها مرة لولة نتي مخطوبة بيه و خارجة تلاقاي بيه و عليها تفارقو و مشيتي تزوجتي بيه هو ...شنو غيفهم هاد السيد يلاه غي قولي عبد الصمد شنو غيفهم من عقلو...يعني أكدتي عليك التهمة غي تفارقتي معاه تزوجتي بأسامة ...و مشات ليام و جات ليام و تاااني تزوحتي بعبد الصمد و السيد مريض داير كسيدة ماسولتي حتى حد الكلبة و تيلقاك مقنتة معاه فباب العمارة تتهدرو...انا و نكون بلاصتو ندير شي كارثة نقتلو و الله لا بردت مايشرحلي والو انا شفتو بعيني مايزيدش يشرح ولا يفسر يمشي يخرا و ينقز الطلاق والله لا زدت معاه دقيقة...و بغيتي داك المفرعن ديالك يقولك اجي نتحاورو شنو كنتي كديري مع اسامة...السيد سميتو و كاره يسمعها عاد يتحاور معاك.....( تنهدات تتشوف فحلا حانية راسها ) كلشي مرون مزمر...نتي غالطة ماشي ماغالطاش و كبرو الموضوع حتى هوما دمهم حامي والله لا دوزو هادشي دغيا...كون طحتي معاه ݣاوري يتعاتق معاك اختي حتى لكتامي لا...كنقول كيفاش ماقتلكش....و بلا مانهدر على لايفات ديالك نتي عند بالك الا سمعتي هدرة راجلك غتجي مدلولة و كيتحكم فيك..هكا كنت كنفكر انا و لكن نتي ماعارفاش راه احسن حاجة كنتي غديريها هي توقف داك لايف و الزبل و تحيد راسك من داك السوق...كون سمعتي ليه ماكانوشي المكابيث يتشهاو فيك و يخرجلك داك السلاوي المريض...مكان غينقص منك والو بالعكس غتجيب الراحة لراسك....



حلا حانية عينيها نيفها حمر و عبنبها منفخين باابكاء تتزير على غطا الفراش ماراضياش ..

_ ندير لي درت ماكنشوفش راسي نستاهل هاد العنف كامل كون ماقلتش ليهم حاملة كن راني مقتولة هنا بسباب داك الحمار...



خلود ( تتنهد ) واش حاملة بصح !



حلا ( بغضب ) الله يستر ..


خلود : و ياك حيدتي كلشي مابقيتيش درتي الاحتياط !



حلا ( ترونات ) بعد مني اخلود ...معصبة مع راسي و ماحاملة لا نهدر عليه لا على الحمالة لا الزبل.......



خلود ( بقلق ) غدا نجيب ليك تيست جربي باش ترتاحي...الا كنتي شاكة


حلا ( بين سنانها ) ماتجيب والو مغنجربش خليهم يحساب ليهم حاملة يبعدو مني...


خلود : و الا رجعوك ليه بزز على قبل الحمل...


حلا ( عينيها تينقطو بالكره ماعارفة شنو تتقول غا تترون فالهدرة و النفسية ديالها عيانة بالجهد ) نرجع نكحل عليه حياتو و نقتلو هو و تاصيلتو بالفقصة...مصاب يرجعوني بزز مصاب ياربي باش نغرس فيه شي موس عاد نقدر نبرد مانقدرش نبرد دابا ضربني عرفتي شنو ضربني ياربي تجيني غي شي فرصة نبرد فيه غدايدي باش نقدر نعيش مرتاحة....


خلود ( عرفاتها غي تتهدر بدون عقل ) نتي باينليا حاملة بصح المصيبة....نعس ريح راسك شوية و حيد منك داك الانتقام المريض ديالك نعس و نسى الزبل ديها فراسك و هني بالك....



تكات حلا تتنهد و تمسح دموعها و عقلها مشتت و مرون ونعسات و شدات عينيها و هكا رجعات حياتها فالفيلا بحال الى فالحبس...عبد الصمد ملي رجع سافر لاسبانيا ماعاود رجع تيهدرو مرة مرة هو و عبد الله و ماقاايه والو على الحمل لي قالت ليه حلا حتى يرجع .... عبد الله قاطع عليها الهدرة و مانع عليها الخروج والخدمة و الطموبيل ماتخرح لحتى بلاصة البوتيك ديالها و المحل ديال الذهب الفرع الجديد كلووو شدهم رضا و زادو جيغونت تتعاونهم ...البوتيك ديالها لي عمراتو بالشهوة و الخاطر و الفرحة و عمراتو بالسلعة و الكليان صحيح عيات و تعبات و شقات معاه و سخفاات و شحال من كليانة صعيبة تتصبر لتعفارها و لمشاكيلها حتى كسباتها و طلعات باح انستاغرام ديالو ... صحتها و اعصابها هلكاتهم مع داك البوتيك و المحل و كلشي مشى من يديها و خداهم رضا باردة ..رضا لي بدل الطموبيل بوحدة ديال الفريع و بانو فيه و فمراتو الفلوس دغيااا ...ولا مسير تجارة عبد الله باكملها و مشات حلا ولات غا سيرتها بين الكليانات ديالها تيسولو و يعاودو داك التمارة لي ضربات على التجارة حتى كبراتها و تعرفات و دار عبد الله الفيلا و الفلوس فهاد السنين ..كلها رجعاات فيد رضا لي نهار كيتضغط تيردها اعصاب و يخسر شحال من كليان ....



...و يجيو يطلو على حلا فين هي الخروج ممنوع حاطين عليها العساس فباب الفيلا لا شوبينغ لا تصاور لا صالون لا طموبيل لا حياة لا نشاط لا تفوااج و الا عبد الله ينكرها و ماهو باها لا هي بنتو ..تيجيو غي خوتها يبقاو معاها و يوانسوها و خلود بعض مرات تتبقى معاها ثلاث ايام ورا بعضها حتى تيغضب حمزة اما نسيم ماتيخليهاش تبقى بعيدة عليه حتى نهار واحد مكمول....ولات تتقول فوقاش غي يسافر باش ترجع تبات مع من بغات و تبقى شحال مابغات .....حتى عرس وئام ماخلاهاش تمشي ...كان داك العشية كلشي لابس و موجد القفاطن و التكاشط و الشعورات و السوالف مدليين ...الا هيي جالسة فالصالون تتطلي لكمارتها فالوصفات لابسة بيجامة مزيرة عليها و تقاشر بيضين غلاضت و عمارت تتشوفهم غادين جايين بالتكاشط مرونين...


خلود : نسييم هبطي معاك غرااام مافياش مانطلع ...


حميدة تتدور بواحد التكشيطة و الحجاب متول ..

_ تعطلتو انسيم....رضا غيجي دابا....


هبطات نسيم ملبسة لغرام و لازهار بحال بعضهم شادة فيد ازهار و هازة غرام ...لابسة حنى هي تكشيطة و الشعر مطلوق ..و حنان حتى هي و حلا تتعبرهم و تشوف فيهم بنص عين...عينيها باين فيهم الحزن و الهم ماكسراتها حتى حاجة من غير تصرف عبد الله و تعبها مدو لرضا بدم بارد...لا الحبس فالدار ولا السبان ضروها لا ضرب رضا أثر عليها ولا عتابهم حتى حاجة ماقدرات تهرسها قد تمارتها لي ضربات تيتمع رضا و مراتو فخيرها....فين ماتفكر تتسهى و تيقطرو الدموع من عينيها ...ولات قليلة الكلام تتهدر شوية مع نسيم و خلود...و كلامها شبه مقطوع مع حميدة و منعدم مع عبد الله و رضا حتى الشوفة ماتتهزهاش فيهم ...تقدر دوز كلشي يقتلوها عصا و سبان ويعطيوها قتلة د الدق دوزها و تبردها و ترجع تدوي معاهم عادي لكن البوتيك ديالها و المحل ديالها لي دوزات فيهم سنين وهي تتعمر فيهم و تطلع فالكليانات و طبطب علبهم بحال ولادها....رجع ديال رصا واحد منهم الارباح لي كانو ديالها..هي بطبعها تتغير و كيفاش دابا ماتشواش بالغيرة على واحد الحاجة دارتها بكل حب و لهفة.....بكات فالاول حتى بغات تحماق تتفيق باليل تتبكي و تغوتت تتقول ياربي نكون كنحلم....التجارة لي بسبابها عاشت الرعب مع داك المهووس و شبعات اهانات وكلام فاحش و تحملات تسلط لسان بعض الكليانات ...هاد التجارة لي خداها رصا تيتمع بنعايمها تشوف راجلها مزوج بجوج غيرها و ماتقدرش تبلع هاد المنظر لي دار ليها عبد الله....



مشات حميدة للصالون هازة تليفون تتناقش مع عبد الله...

_ و على وجهي اعبد الله ...خليها تمشي بنت خالتها هاديك بحال ختها واش باغي بنتك تمرض ماتقصحش راسك غتنندم اعبد الله....


مابغاش و قطع عليها و مشات صونات لرضا لقاتو على برا دخل لعندها تيسول...

_ شنو الواليدة...


حميدة ( بصرامة ) مشي هدر مع باك يخلي حلا تمشي معانا للعرس د بنت خالتك نتينا عمرلو راسو و قنعو مايقنعو حد غيرك ...


رضا ( بغضب ) ماكاين عرس تجلس فالدار....


حميدة ( صعرات ) وااش انا ماعندي حكام هنا...هااا صافي ماتقول والو...يانا بيدي غنديها معايا و لي فجهدك نتا و باباك ديرو....حيد من قودامي...


دفعاتو و خرجات تتجرجر فثوبها معصبة و التليفون فيديها....طلعات تتجري فالدروج باقية شباب مع راساتها...

_ نعيييمة نقل التكشيطة لبيت حلااا و عيط لسهااام تجي تصاوب ليها شعرها...


نعيمة : مغتبغيش تجي هي فكاستي ياخو...


حميدة ( ماسمعاتش لبها تتهدر فالتليفون و حجبانها معلين ) دوييت انعيمة هدر معاها يجيبها طاكسي و يرجعها....


حلا سمعاتها تتهدر ماتسوقاتش بقات جالسة تتطلي لكمارتها حاضية غي راسها تتبرد فيه مشاكيلها....جابت ليها حميدة جوج تكاشط تختار فيهم و الكوافورة و ذهبها ...و نيضاتها...

_ نووض تلبس دغيا تعطلنا خالتك من الصباح تتصوني...


مارداتش عليها حلا ...دارت لي قالت بلا هدرة بلا جوج لبسات التكشيطة و صابو ليها شعرها و جبدو ليها العوينات ...قالت ليها نسيم تلبس الطالون مابغاتش تلبسو ..هزات نسيم بنتها و سبقات لطموبيلتها....ركبات معاها خلود و حلا و حميدة مع رضا هي و حنان....و دخلو لقاعة الاعراس فمرتيل ...كلشي تيشوف فحلا و يوشوش عليها ها لي سمع و ها لي ماعارفش و هالي سامع غالط و تيخلف فالقصص..


_ طلقها و مشى لاسبانيا ماعاود رجع...

_ و شنو الشوهة لعمل ليها داك المريض يعاود يشوف فيها....


_ كانت غابرة تبدلاات و غلاضت بزاااف شوف المشية عندا د الحبلات نبصم عليها حتى حاملة....


نساو العريس والعروسة فالبزرة و ركزو على حلا و بنات حميدة و عروستها حنان... تيبغيو يجبدو حلا ماتتجاوب حد و ماعندها كانة حد.....غا تتفكر و تخطط بينها و بين راسها فالعرس و الشطيح و الضحك و لالة حلا تتفكر فالمشاريع و التجارة ..قريبة دخل فاكتئاب بسباب جلوسها من الخدمة...مابقاتش تتفكر لمشروع الاحلام ولات باغية محل ديالها قدام محل عبد الله و ترجع كلياناتها و تهبط عليهم السوق و ترجع حياتها السابقة ...لكن الا ختارت هادشي غيتبعها السخط و تولي منعوتة بالمسخوطة خرجات دار باها و فتحات محل ديالها كتعاند معاه.....احر دنيا البنت باغية تنافس باها فالتجارة...



دوزات داك العرس غا بزز عيااات و ظهرها ضرها شدات نصها تتفسخ السمطة و تنفخ ....خرجات ركبات مع نسيم و رجعو للفيلا ماشافت لا فكمارة رضا ولا فعبد الله.....حتى عبد الله طول ماهو معاشر مع رضا عمرو ينسى افعال حلا زبايل لي دارتهم حياتها كاملة جمعهم ليها دبة و عند بالو تيربيها عليهم... مافخباروش بهاد العملة خسر بنتو فخطرة و قلب حلااا عمار عليهم بجوج مع ذلك ماتقدرش تتمرد و تثور على عبد الله....دخلات لبيتها محيدة عليها التكشيطة تتشوف فبطنها و تتنهد ...تكات بلاصتها و هزات تليفونها دخلات الانستاغرام و طلعو ليه مساجات الكليانات تيسولو عليها...مارداتش عليهم و بقات طالعة نازلة تتنهد على حياتها السابقة....شاشة تليفونها تلونت ملي صونا عليها عبد الصمد ابيل فيديو داك اليلة...ماشي اول ثالث مرة يتاصل و تتخليه حتى يقطع لراسو و تقلب وجهها ...ملي ماتتجاوبش مكيعاودش ....!


فالصباح كيف كل نهار عامر و كلو انشغالات عند رضا ...هاهو فكاستي ياخو هاهو فمرتيل هاهو فتطوان ...كان جالس فالبوتيك ديال الحوايج حاضي مع العاملات داير تغوبيشة خفيفة غير مقصودة دايما فأمر جدي تيغوبش.....

دخلات كليانة بواحد الشعر زعر هازة الجلابة مغلفة بالبلاستيك على طولها بالعلاقة...

_ بونجووغ...


رضا ( بعملية ) بونجوع مدام سارة...



سارة ( بابتسامة ) عرفتي مزروبة خديت الجلابة البارح و راجلي ماعجباتوش قاليا لون ماجاش معايا بغيت نبدلها محتاجاها دابا دابا الله يخليك....


رضا تينزاعج بهد الاحاديث النسوية ماشي اول مرة تتوقع ليه كل مرة جاية وحدة تتهدر بعفوية و تعاود...لا هاد الحلابة ماتجيش قدي لااا حيت غلاضيت على قبل ...لا انا رقاقيت غتجيني واسعة من الصدر....تيسمع بحاا هادسي تيغوبش و يضرب الطم ....شافتو ساكت جمعات حجبانها ونطقات...

_ عفاك راني مزروبة معروضة للغداء ماباقي والو ...


رضا ( بجدية ) ممنوع التبدال امدام سارة البياسة خديتيها قتنعتي بيها النهار لول جمع و طوي مايمكنش لينا نبدلو ليك السلعة... القوانين واضحة غي سمحي لينا....



سارة ( بانزعاج ) كيفاش ممنوع ! ختي كانت شرات من عندكم جلابة الحضور بالعقايق و ثقيلة مابقاتش عجباتها جات تبدلها و بغاو يبدلوها ليها بشرط مادوزش اربعة و عشرين ساعة...و دابا انا ماباغيش تبدلي جلابة شوف بعينيك ماخسر فيها والو و ماتلبساتش نلحق نلبسها من البارح باليل لليوم الصباح...



رضا ( بعملية ) أكرر امدام التبدال ممنوع القوانين تبدلااات...


سارة ( مارضاتش ) دابا انا شنووو نلبس جلابة لونها ماجاش معايا و قلها من الاول مانجيش نشري من عندك و نحصال فجلابة مانلبسهاش....بالناقص والله العظيم الا بالناقص من السلعة ديالكم ...


رضا ( بصوت هادي ) الله يعاونا و يعاونك امدام سارة نهارك مبروك...


تعصبات سارة و هزات صاكها و داك الجلابة واحلة معاها خارجة معصبة و منفخة و مارضاتش غطرطق...جبداات تليفونها تتشكي وتعاود و كاع صاحباتها الكليانات ديال البوتيك شكاات عليهم معصىة تتضرب فالفولا غطرطق...

_ والله لا بقيت خديت من عندهم شي حاجة...بالناقص اختي قوليها لليلى باش ماتقولبش صافي ضربت على هاد المحل خلي داك الجلالب يلبسهم هو نييت تفوو تعصبت على الصباح....



عقد حواجبو و ضرب الطم الكليانة لي دخل تيخصها فشوشها و تكبر بيها و اغلبهم الطبقة المتوسطة و الموظفات ماشي شي درويشات حتى يقدو على جلابة فايتة 1700درهم...باين من البوتيك و التجيهزات ديالو الاساسية و الاثاث و الزاج والفوتوي و الديكورات و الارضية و الثرية و المرايات و العاملااات تيبينو انو مول الفكرة خدمها بحب و بشغف خدمات علبه حلا مزيااان و درسات السوق شنو فيه بوتيكات بحال هاذوك قلال بزاف فتطوااان و الا بغاو الحوايج د الفريع يطلعو لطنجة يصدقو خاسرين الفلوس زايدة....!

بقى رضا فالبوتيك داك نص نهار تيخدم و يشوف السلعة لي داخلة ...ماشي شي مكلخ حتى هو حفى عقلو مع التجارة من صغرو وهو لاصق فباه ملي حط عبد الله رحالو فالمغرب و دار تجارتو كان عندو رضا من جهة و حلا لاصقة فيهم من الجهة الاخرى تربااو وسط التجار ووسط السوق و عارفين الضومين شنو فيه حتى عبد الله ماشي غي جا و عطا التسيير لرضا عارف رضا سنين وهو شاد محل ذهب كامل بوحدو غي هو كل واحد و طريقتو حلا تتدخل البهجة و الرضى للكليان و رضا عندو الجدية و الصدق و التفاني فالتجارة يمكن حلا تطلع نسبة المبيعات بحلاوة لسانها و رضى الكليانات و رضا محافظ على الربح ولو بنسبة قليلة بجديتو و صدقو فالعمل...لو بدل غي شوية تعامل و زاد حلى لسانو مع الكليانات كان غيحمل صفة التاجر المثالي و يفوت حلااا بمراااحل....


العاملااات بلباس موحد و خفة مدربين تحت يد حلا...تيستفو السلعة و يبدلو القديم بالجديد و يحطو حوايج الفريع على الواجهة....شافهم رضا تيحطو من مشتقات اللون البني كاين المغلوق و المفتوح و الوسط ماهو بني معلوق ولا مفتوح ..ولفو على هاد الطريقة و دايما كانت تتغوت عليهم حلا و يتفكرو يبدلو الواجهة كينساو حتى تبدا تغوت و تعرعر عليهم تتقول ليهم الشتاء الوان داكنة و الصيف الوان صبفية...و حطو درجات الالون مرة الاصفر و اتباعو و مرة الحمر و مرة البني و كل مرة لون فشكل....ولفو وخا فغيابها باقين غادين نفس السيستيم ديالها و كاملين تيسولو فين هي و غين غابرة و علاش غابرة !

حطات صوفيا المجلة و الورد فوق الطبيلة و تمات طالعة الفوق تتعوج و تشوف فرصا بنض عين....غا طارت الفوق و جلسات تتبركم...

_ ماعندي زهر انا غي الخدمة مع هاد المخنزر....


ردت صديقتها : انا ممنعرفوش اصلا من الاول خدمت مع حلا نتي و مهدي لي ديجا خدمتو معاه ياك....


صوفيا ( بضيق ) الخدمة معاه العداب بالمقارنة مع حلا والله بعدا حلا معاها النشاط وخا قبيبحة شوية و لايني مع الكليانات مكاين غس قولها و ضحك عليها تنشبعو غي ضحك بعدا ...مهدي تزوج مشى يقضي شهر العسل ديالو و حلا تكون ضارباها بشي تسافيرا فشي دولة و انا هنا صباح و عشية قدام كمارة داك المخنزر...


ضحكات صحبتها بعجب ...

_ وخا مخنزر زوين العايلة كيحمق التخنزيرة ديالو غزالة تيهبط فيا النص كيعجبني الراجل مخنزر و ريفي ريفي كنتنشوا...كنموت على ريافا الرجولة اختي و الحروشية احح و كان....


صوفيا ( باستهزاء ) راه مزوج السايبة مزوج و مراتو فنة كتحمق ...نتي غتبقاي هكا حتى طيحي فشي ريفي لي يكرهك فالروافا و مايجي منهم....




سكتو عن الكلام و ناضو تيطلو من الفوق على حنان لي داخلة بأناقة للبوتيك تتحيد النضيضرات من عينيها لابسة الكلاس و حقيبة جلدية انيقة ولفة الحجاب لي دايرة واعرة و متولة....شافتها صوفيا و غمزات صاحبتها...

_ ها هي مراتو شفتيها الزين بحال هذاك مايتزوجش بوحدة عينيها زايغين و معرية السيقان و الشعر خوتو مناقر معاهم غي بسبة الشعر و الحوايج لي تيلبسو ...



دخلات حنان البوتيك بابتسامة شافها رضا و استغرب...

_ حنان ! شنو كديري هنا...


حنان ( عينيها تتقطر منهم الغيرة ) قلت ليك كنت مع ماما فالصباح تغديت جيت لعندك نمشي ؟


رضا ( عينيه تبسمو ) فين غتمشي جلس حتى نسالي و نمشيو بجوج....


هزات حنان راسها بايجاب و جلسات فوق الفوتوي دايرة رجل على رجل حوايجها زونين و انيقين و الاهم مستورين ماتيبان فيها والو من غير يديها البيضين و وجهها بملامحو الشقراء .....عينيها الهاديين تيشوفو فالبنات تيدورو حداه و كاملين بالشعر معري و حلاوة اللسان تتقطر منهم ...تغلبات على غيرتها و شدات المجلة تتقلب فبها جابو لبها العصير تتشرب منو و تشوف فالمجلة و ملي دخل شي كليانة تتعلي عينيها و تعبرها و ترجع تحني راسها ماعاجبهاش الوضع.....زعمات و جات حيت كانت متأكدة ماكاينش الرجال ماشي بحال محل الدهب ...هنا غي النساء و الكليانات نساء..رضا الرجل الوحيد لي كيدور هنا...و عيون بعض الكليانات زايغة و فيهم التبعكيك و الهدرة زايدة...شوفني غلاضيت اصحبتي...شوف شحال مزيرة على صدري....شي كلام و شي حوار تيطيح مع حنام بحال العافية ....حسات بالانزعاج و عدم راحة هزات صاكها و خلاتو حتى سالا الهدرة مع وحدة و خرجات عاد قربات منو تتدوي بهدوء و رزانة....

_ رضا خصني نهدر معاك....


رضا ( تيشوف فتليفونو ملهي ) سبقيني للطموبيل انا جاي....


سبقاتو و بعض مدة لحق عليها ...دخلو لكافي مشابكين اليدين ...جلسات حاطة صاكها حداها و سولها ...

_ شنوو فاش غنهدرو ؟ ( غوبش )نسمع منك كلشي الااا شي حاجة عندا علاقة بحلا ...قلت ليك ماتدخليش ....


حنان ( قلبات وجهها منو للواجهة الزجاجية منزعجة ) ماشي على حلا ...انا دايما كندير ليك خاطرك ارضا و ماعمرني طيحت بكلامك شوف انا مكنخبي عليك والو و حنا مولفين اي حاجة ماعجباتناش كنقولوها عادي...ماكانش عاجبك لباسي فلول وخا كنت بالحجاب وخا فهمتك و حاولت نغير منو حيت شفت انه عندك الصح و اي حاجة ماعجباتكش كنديرها ...و دابا انا حاجة ماعاجبانيش و مابقيتش مرتاحة نكدب عليك !


رضا ( باستغراب ) شنووو هدري....


حنان ( بغيرة ) ماعجبانيش خدمتك فالبوتيك مع النساء...


رضا ( بانزعاج ) شنو كتروني احنان ! منين خرحتي هاد العحب ثاني تتشكي فيا ...


حنان : حسبها كي حبيتي ونتا حر دير لي بغيتي ارضا...انا جيت نقولك هاد المنظر لي شفتو اليوم ماعجبنيش و مابقيتش مرتاحة نتا حر دير لي عجبك ....


سكتات عن الكلام و رد هو ..

_ و شنو تبدل من الذهب للحوايج سوق النساء واحد !


حنان ( بجدية ) الذهب تيجيو الرجال ماشي غي النساء مهم كاين ريحة الرحال كاين فرق ماشي وحدة تتقيس فجلابة و تمشي و تحي قدام المراية تتشوف فصدرها قالك مزيرة عليا...عندك عادي جاوبني ؟ الا عندك عادي اسيدي نتا حر...حسبني ماقلت والو....


قالت لي عندها و حطات كلامها فعقلو شوشاتو و برزطاتو عمرو خسر ليها الخاطر حيت اصلا ماتتطلبش منو شي حاجة صعيبة غي مادخلش فعلاقتو مع خوتو و هاهي بخيير معاه...تزوج بيها زواج شبه تقلييدي و بعد الزواج طاح فيها طيحة وحدة و عجباتو بالجهد لقى فيها مواصفات المراة لي تيقلب عليها حتى صدماتو اليوم بطلبها و مايمكنش يدير راسو ماسمعش طلبها.....



دخلات حلا للفيلا مع حميدة لابسة جلابة و شعرها مطلوق عينيها مطفين و ساكتة...لقاو عبد الله جالس و كريشتو حداه شابع الفلوس و الراحة هاربة عليه....شافهم جاو و نطق مخنزر ...

_ دابا عاد جاين فين بقيتو....


خلات حلا حميدة جالسة حدا عبد الله و طلعات هي بحالها شادة كرشها ببرود...

حميدة ( تتحيد حجابها و تنفخ معصبة ) مالي مانبقاشي مع بنتي حاملة و كتعدب ...مشينا عند الطبيبة وصاتها بالراحة و الماكلة صحية و الاعصاب مامزيانينش اعبد الله...رخف على بنتك و خليها تخرج بغات تموووت بالخنقة هنا...



عبد الله ( بغضب ) والله لا خرجات سوا للقبر ولا لدار راجلها سالينا الفشوش لي فششتها ندمت عليهم دابا ...كنفكر فمصايبها كاملين واحد بواحد كنقول فاين كان عقلي وشحال صبرت علبها...بنتك خصها العصاااا ......


حميدة ( كمشات عينيها ) صعابتي اعبد الله ....و فاينو هاد ااراجل ديالا هي كتقطع عليه و سيرة ديالو كتكره نجبدوها حداها شكتقول اعبد الله...


عبد الله ( بصرامة )لو ماكان هو كنت كملت عليها عصا و شويت والديها على تربيتها الناقصة و الفشوش الخاوي كانت بنتي و نفضلها عليهم كاملين كتشوف الكبيرة خلود خلود و معزة حلا عندي كبر منها كنعتارف حلا بوحدها عندي و مكانتها عالية و هاهي طيحاات الصور و نزلات لارض فخطرة كنتفكر فاش غلطت معاها فاش نقصت تربيتها علاش هكا دايرة !! ( هز حاجبو ) و هاد الراجل ديالها لي كتقطع عليه و كارهة سريتو مريض من كسيدة لكسيدة....و يديه مهرسة


حميدة ( ضربات حنكها شاهقة ) الله اكبر....فوقاش و كيفاش وقعلو علاش ساكت عليها اعبد الله....


عبد الله ( بحدة ) شنوو غنقول ياهاد المراة شنو ؟ كان كيمووت ماناض من وحدة حتى طاح فاخرى ..هي سولات عليه حتى نقول ليها ؟؟؟ شهر وهو مدكدك....البارح هدرت معاه و قلت ليه حلا حبلى .....


حميدة : اوا و شنو قال ؟


عبد الله : شنوو غيقول احميدة يهديك الله سير رد عقل بنتك عملات ثلاثين سنة و عقلها طايش ( تنهد بهم ) فاش قصرت فتربيتها فاش ...



تنهدات حميدة حتى هي و طلعات عند حلا لقاتها متكية شدات ااباب و جلسات حداها تتخمم ليها...

_ نعستي احلا !


حلا ( بين سنانها ) لا ...


حميدة : الراجل ديالك دار كسيدة عاود و يديه تهرسات بيناتكم الترابي احلا كبر عقلك و سقسي فيه .....


حلا ( سمعات كلامها فتحات عينيها كي الجنية ) هاذيك غا ديك اليد لي خنقني بيها دعاوي ديالي خرجو فيه حيت مظلومة.......



حميدة : لاحولا ولاقوة الا بالله....نوض دوش و لبس عليك نوض....اجي مكتسولش فيك عيشة ؟


حلا ( قلبات عينيها ببرود ) علاش غتسول فيا ! على هي معشوقة فيا....( اضافت باستفسار ) فخبارو ؟....


حميدة : شنو لي فخبارو ؟ زعما الحمالة قالي عبد الله فخبارو ....


قلبات حلا وجهها و عينيها تحجرو فيهم الدموع...

_ كنحس بالشمتة تشمتت تشمتت ندمت على النهار فكرت نحمل منو....كنكرهو ماحاملاشي نشوف كمارتو.....


حميدة هزات راسها تننهد و خرجات مخلية حلا بوحدها فالبيت بقات تتعبر الحيوطة بعينيها و تحضي السقوفة بالملل و قلة الشغل ...ناضت تتجمع و تخوي الدريسينغ و ترجع تعمرو تتلهي راسها....دوشات و عاودات و لات تتشعل و جبدات عينيها و هبطات للجردة محيدة من رجليها تتمشى حفيانة و دور مع جوانب الفيلا تتخلف و تقيس الربيع برجليبها و الهواء ضارب فيها و مرة خارجة من الفيلا كدور مع الشجار لي تما تتبع خلية النمل و تحسب فيهم و تقطع عليهم الطريق و العساس حاضيها بنص عين ....تتشوفها حميدة تابعة النمل تتحسب فيهم و تشد راسها بصدمة.....

_ البنت حماقت حماقت خلي عليك النمل يخدمو على ولادهم المسخوطة....بقاو ليماك فالحساب غي النمل....



ماداتهاش فيها غادية كي الحمقة كدور مع الفيلا و الهواء بارد صارب فيها...رجعات دخلات للفيلا والعساس تيطلع و يهبط فيها باعجاب ..شافت فيه عايقة بشوفاتو و قلبات كمارتها منو.....رجعات دخلات الداخل و بدلات اللبسة بغوب فالغوج لاسقة و سخونة و الطالون و الشعر مموج طبيعي ماكاين لا بروشينغ لا صالون لا والو مخلياه مموج هكاك طبيعي و طوال ليها ولا تيوصل لنص ظهرها العينين مجبدين و الشفايف موردين تقول خارجة لشي بلاصة وهي ولات كدور فالدار غي بدوك الحوايج كل نهار بلبسة بحال كدير ليهم عرض ازياء غي عقل حميدة لي خرجاتو ليها تتشكي لحنان...

_ كل نهار بلبسة شفتي ياك شفتي واش عادي هادشي ولا بنتي عقلها زهق ! الفطور بلبسة و الغداء بلبسة و العشاء بلبسة و الحوايج د الفريع تتلبسهم و تجلس فالصالون دايرة رجل على رجل و تيقول ليها عقلها نوص تبع النمل و قطع عليهم الطريق..رجعات مصاحبة مع النمل ...


حنان ( باسف ) عادي اخالتي حميدة ماتعملش فعقلك...يمكن جاها الوحم على راسها عليها ولات مبلية براسها هكا.....



حميدة ( بتفكير ) الله يصاوب و صافي...شي نهار تلبس التكشيطة و تنزل تفطر معانا بنتي و نحلف عليها حتى ديرها...


و فين حلا و فين هوما...راها جالسة فالجردة و نعيمة تتخرج ليها الماكلة لتما بالورد و التاويل و العصير و الاكل صحي...شافت فنعيمة غتمشي و هي تنطق ...

_ عاودي دلكي ليا راسي انعيمة غيطرطق....


نعيمة ( ضحكات ) وخا اختي وخا....

دارت نعيمة ورى ظهرها تتمسد ليها راسها و كتافها و حلا مغمضة عينيها مستمتعة الهواء نقي و الشجر تيتهزو و الشميسة حنينة و هي جالسة مرخية بواحد كسيوة بيضة خداتها من باريس و سندال عالي و خط ايلاينر فوق عينيها مرسوم بدقة خدودها عمارو و زيانت جا معاها الحمل....تتبقى نعيمة غي تشوف فيها و تعبر اعجابها...

_ جات معاك الحبالة اختي حلا رجعتي كتحمق ..غي هو رد بالك نتينا حاملة و الطالون يقدر يضرك ....


حلا ( مغمضة عينيها تتنهد ) صافي شكرا انعيمة .....اجي نقولك بغيت ندير واحد التصويرة صوريني ...


نعيمة : وخا الالة نصورك علاش لااا......


ناضت حلا واقفة حاطة يديها على كرشها و الشمس ضاربة فيها دايرة وريدة بيضة مع ودنييها تتبسم و عينيها كيبرقو ...صوراتها و شكراتها و جلسات حلا تتصاوب الفوطو حتى اقتنعت و فتحات انستاغرام ديالها بريفي غيطرطق بالميساحات ...حطات التصويرة و كتبات تحتها..


اللهم يامن امسكت السماء ان تقع علي الارض وهي بلا عمد امسك مافي رحمي واتمم لي علي خير.....



غي حطاتها تجمعو لايكات و التعليقات من العائلة و الاصدقاء القلوبة و مبروك كيتشايرو .طلعات الصورة لصفاء حتى هي غي شافتها خرجات عينيها بدهشة....

_ حلااااا حاااملة اسكينة فخبااارك....


سكينة ( بدهشة ) حلف....


صفاء : حطات فوطو فانستاغرام راها حاملة ياختي صدماتني ....


عيشة سمعات سيرة حلا جات تتعوج و تسول مغوبشة...

_ هاديك قليلة الترابي شنو دارت عاود...


صفاء ناضت طايرة لعندها تتوريها...

_و حلا حاملة اخالتي عيشة واش مافخباركش ولا فخبارك و مخبية حتى نتينا...


عيشة بلالط عينيها خرجو طيرات ليها التليفون من يديها تتشوف فالصورة و تحقق مصدومة...

_ هادي هالة هادي ؟ و باش عرفتوها حاملة وكاهي قالتا ....


صفاء : سي اخالتي كتباتها التحت و شوف كلشي كيبارك ليها....

عيشة ( حطات يديها على صدرها مدهوشة ) حلف بالله حلف بالله حتى حبلى....العايل د العزري ديالي...العايل د عبد الصمد ..


ماعرفات طير بالفرحة ولا تغوبش حيت مو هي حلاا...المهم الفرحة غلبات على الغضب شدات راسها تتمشي و تجي تالفة وعينيها المكحلين تيبرقو بفرحة...

_ هازة العايل د عبد الصمد شعال ويانا نحلم نهز ولادو كيولد عبد الصمد كيولد....


بالفرحة تلفات ليها الهدرة مشات طايرة لبسات عليها. بالزربة ...كانت خايفة غا يكون مكيولدش و الحلم ديالها هو تشوف ولادو تزوج مرة لولة و ماكاين ولاد و مرة ثانية ماكاين ولاد دخل ليها للشك يكون مشكل منو...حيت مكيعاود ليها والو و مستحيب تخرج الشك ديالها لشي حد دايما تتلصق المشكبة فالمراة وهي ماتتولدش و ماخصوش يولد معاها مابغاش الولاد دابا ..كانت تتكدب على راسها و ترجع لقلبها و تدعي غا مايكونش عبد الصمد منو المشكل...كانت قاطعة الامل تشوف ولادو حتى نزل عليها هاد الخبر بصدمة و بفرحة كلشي عندها مخلط ...و ماشي غي هي تصدمات كاع لي سمعها قال سبحان الله و ماتوقعوهاش وخا طبيعي الزواج وراهم الولاد غا هوما تيعرفو حياة عبد الصمد و تزوج جوج قبل و بلا ولاد و دابا ماكمل حتى ست شهور زواج بان الحمل......

لبسات عليها جلابة و فولار و صفاء معاها ...

عيشة : عيطو لكريم فاينو كريم....


صفاء ( تتلبس ساعتها ) كريم اليوما عندو العرس مافخباركش تزوج...


عيشة ( هزات كتافها ) يتزوج ولا يطير عيط لسعيد يوصلني ...

صفاء ( تتعوح فمها ) سعيد مشغول مامساليش اخالتي عيشة...


عيشة ( حمرات فيها عينيها ) عيط لطاكسي ....


عيطات ليها صفاء على الطاكسي و جا حتى لقدام باب الدار ركبات معاه و صفاء حداها و زاد بيهم لفيلا عبد الله بلا ماتعلم قبل انها جاية....

دخلات للفيلا هازة نيفها ...فتحات لبها نعيمة تتبسم بزز و مشات طايرة خبرات حميدة لي تصدمات من الزيارة بلا ماتعلم قبل انها جاية ..حطات الكتاب من يديها و ناضت راسمة ابتسامة مجاملة فوجه عيشة ...رحبات بيها و جلسات معاها فالصالون البلدي وعيشة شاعلة فيها العافية...

_ ياك احميدة ياك ! هذا هو الواجب عندكم تربيتو على هادشي احميدة...المراة د العايل ديالي حاملة و انا نسيق الخبار من التصاور...علاش هادشي علاش مافخباريشاي ماخسرتي حتى تليفون تقول غي الو انا نعاود نصوني عليك....


ابتسمت حميدة بمجاملة و الحرج غرقات فيه لابسة قندورة منزلية جميلة و شعرها مشدود بمقبض رطب صابغاه بالاشقر و نظارات طبية فعينيها تتدور فعينيها و تبسم بزز....

_ فين العقل لي بقالينا الالة عيشة ..المشاكل و عرس بنت ختي كلشي تحمع و عبد الصمد راه فخبارو قلت راك عارفة انا مانخبيش عليك الالة عيشة حلا بنتكم دابا و هذاك حفيدكم الا كتب ليه الله يجي لهاد الدنيا ....


عيشة سمعات عبد الصمد عارف و ماقاليها والو زادت تشمتات و غضبااات تتنفخ و حميدة تتسايرها بنظرتها الهادية و كلامها المتول ...

_ نعيمة فيقي حلا صافي راه نعسات بزاف قولي ليها لالة عيشة كاينة هنا بغات تشوفها...


عيشة ( بين سنانها ) مابغيتشاي نشوفها صافي العروسة ديالي غتمشي معايا رجلي برجلا الحفيد ديالي نبقى مقابلاها حتى دولد ...


حميدة ( شافت فنعيمة تمشي و رجعات ابتسمت مع عيشة فهمات بلي ماعارفة والو من مشاكل حلا و عبد الصمد ) قلت ليك الالة عيشة حلا بنتكم و هذاك حفيدك و لا حفيدتك الا كتاب ماكاين لاش تقلقي فرحي اعيشة فرحي جايك حفييد اخور الله يفرحك بيه....


عيشة : العروسة غتمشي معايا حتى يجي عبد الصمد و هذا حقي حقي احميدة واااه نتوما موالين الصواب و تعرفو وحدة تهجر دار راجل ديالا و تبقى مع العائلة ديالا ماتجيشي حتى نهار عندي ماهو اداب ولا صواب



حميدة ( بابتسامة )و حقك حقك ولكن الالة عيشة حلا ديالي تبقى هاد الايامات معايا هنايا نقابلها انا و غي يجي عبد الصمد بالخير و السلامة تبقى معاك وخا مزيان هكا...


عيشة ( يبسات راسها تتنفخ ) لااا هي لاااا و حط راسك البلاصة ديالي احميدة..عندك العايل و عندو المراة حتى نتينا مايعجبكش هادشي و مافيه مايتعجب....


تنهدت حميدة تتبسم بزز و سكتو ملي دخلات حلا لابسة بيجامة النعاس مغوبشة باغية تزيد تنعس ...تتشوف فعيشة و صفاء و تقلب عينيها لحميدة لي تتغمزها تعمل عقلها....

عيشة ( تتعوح فمها ) مم زيد زيد العديان حنا عديانك ...

حلا( تتسلم ببرود ) : خالتي عيشة لباس ...صفاء لباس عليك....


صفاء : الحمد لله احبيبة ديالي مبروك الحمالة الله يثبتو و يفرحك بيه...


جلسات حلا حدا حميدة تترد عليها..

_ امين...


عيشة ( زامة شفايفها بقى فيها الحال حيت خباو عليها ) كنجي نرد لومة و كنرجع نقول العيال بلا عقل بلا عقل ...و دابا لي عطى الله عطاه نوض اهالة هز الحوايج ديالك و زيد معايا للدار حتى يجي عبد الصمد....


حلا ( مقندشة ماراشقاش ليها تتموت بالنعاس ) حلا ماشي هالة حلااااااا.....

حميدة ( تتضحك و تنغزها بالفن ) بحال بحال بحال حلا بحال هالة ههههه حتى هالة واعرة شكون عرف تولد البنوتة و تسميها هالة ....


حلا ( عينيها معسلين بالنعاس ) الا كانت بنت عندي مسمية فعقلي مغنسميها لا هالة لا فطوش.....

عيشة ( مخنزرة ) و مالك منفخة علينا هنايا زيد جمع حوايجك ابنتي و زيد معايا...


صفاء ( تتضحك ) الوحم هو هذا اخالتي عيشة ...


حلا مكمشة عينبها تتشوف فيهم و تقلب عينيها من عيشة ماباغياش تشوف فيها لا تخرج ولدها ولا بنتها شابهين فيها .....هوما تيهدرو و يتناقشو و حلا تتفكر مع راسها الا مشات مع عيشة غتهنى من حبس عبد الله و لكن ماباغياش يجي عبد الصمد يلقاها جالسة عند مو ماباغياش تشوف كمارتو حتى ....بقات تتفكر و تخمم حتى غلبها النعاس و تكسلات ليهم تما ماجاوبات حد ...حن قلب حميدة عليها و عيشة بقات صابرة صابرة حتى ناضت هي و صفاء غادين بحالهم جاو يشوفوها و ياخدوها معاهم صدقات ناعسة ليهم تمااا... حميدة ناضت تتنهد صونات على عبد الله و حضر بعد عشر دقايق ...

_ شنوو كاين احميدة ؟


حميدة : عيشة جات خصها حلا تبقى معاها حتى يجي عبد الصمد...


عبد الله ( غوبش ) اوا ؟ و شنو قالت هي ...


حميدة : شنو غتقول و البنت مسكرة بالنعاس...هدر مع عبد الصمد حلا مزوجة بيه هو ماشي بيماه....يفكو بعدا المشكلة لي بيناتهم عاد نشوفو عند من تبقى ماشي هي كارهة تشوفو ولا تسمع سميتو و تمشي تجلس عند يماه هادشي ماكاينش اعبد الله....



داكشي لي كان صونا عبد الله على عبد الصمد و جاوب بعد ثلاث محاولااات جاه صوتو الغليض حرش..

_ سي عبد الله...


عبد الله ( بحدية ) الو اولدي الو. ..جات لالة عيشة اليوم بغات حلا تبقى معاها حتى تجي نتا ...اش بانلك....


عبد الصمد ( بحدة ): لاااا تبقى معاكم و الواليدة انا غندوي معاها....


عبد الله : و خبر الواليدة ديالك بنفسك و قوليها كلامك مابغيناش نتحاشمو مع لالة عيشة ..المشكل بينك و بينها حلوه عاد شوفو شنو غيجي من بعد يلاه سلام ...



قطع و وصل لحميدة الكلام كلوو...و نفس الهدرة وصلات لعيشة ووصلات لحلا لي قندشااات و تعصبات...

_ شكون هو حتى يتحكم فيا ماشغلوش فيااا نبقى ولا نمشي ماشغلوووش.....( بغات تاكل جنابها ) علاش يتاصل بيه اصلا علاش انا ماعندي كلمة انا غنختار مع من بغيت نبقى ماشي هوو.....


حميدة : شش ششش بلا اعصاب بشوية عليك ...واش ماباغياش تفهم نتينا مزوجة ماشي د راسك لا باك ولا خاك عندو حكام عليك و راجلك كاين.....و راجلك مابغاش تبقى مع يماه حيت عارفك مجنونة و كطير و توخرو نتي و عيشة فشي كارثة اخرى و نتي حاملة......


حلا ( تتنهج و عينيها مدمعين تتغوت ) و ماشي شغلووو...مغنديرش شنو خصو هو...خايف على يماه الكلب غناكل يماه...وانا بغيت نبقى مع عيشة و لي فجهدكم ديروه غنمشي عند عيشة و نبقى معاها ...الللهم هي ولا نتوما


مشات تتجمع حوايجها بالزربة و حميدة تتجر فيها...

_ نتينا ماغرضكش فعيشة نتينا غرضك تهرس الكلمة د عبد الصمد دير عقلك احلااا....


حلا ( تتنهج ) ماشغلوش فيا ماشغلوش فيا كنكرهو....غنبقى معاها و غيجي يلقى يماه الخايف عليها مني حماقت و طار ليها الفريخ ...



حميدة ( بصرامة ) حلاااااا دير عقلك....هاد الخدايم مانافعينش باك قال تبقى يعني تبقى...


حلا ( عينيها شاعلة فيهم العافية )لو كان بابا لي قالي نبقى كنت نبقى كيف حبسني هنا عند بالك ماعندي كيف نهرب غي انا ماباغياش نتسمى مسخوطة و نتعارك مع بابا كون هربت بحالي من هنا ...لو كان بابا حكم فيا نبلعها و لكن باش يجي داك المونو يحكم فيا من بعيد والله لا كانت ليه....كنكرهو اماما كنكرهو.....


حميدة شداتها بزز تتهدن فيها و تسكت ...

_ وخا تكرهيه راه راجلك و حاملة منو احلا ابنتي عمل عقلك عمل عقلك فين كانت هاد كنكرهك ملي كنتي ففراشو حتى حملتي ! دابا عاد كنكرهو...شش و صافي صافي العايلة ديالي الله يرضى عليك نعس نعس نتينا غي معصبة ....


بقات معاها حتى نعسات و خرجات من بيتها مهدودة....

_ اعبد الله رخف عليها اعصاب الوحم صعيب مامجربشي عليها كدير معاها هيداك....


عبد الله ( بصرامة ) بغات تبقى فدار باها تبقى و لايني الخروح والله لاخرجات من عندي و الا بغات تمشي لدار عيشة بينها و بين راجلها ياك فدار يماه ماشي عند البراني.....



صبح الصباح عند حلا لي جالسة فالجردة تتبكي و تشهق باغية تبكي و صافي كارهة كلشي و كارهة حياتها ...مافيها لا دوخة ولا ردان فلول كان فمها تيجيها باسل دابا مابقاتش تتحس بوالو غي الاعصاب و البكاء و النعاس .....تتبكي شوية و ترجع تسكت و تلهي راسها ..كيف كل صباح الفطور فالجردة و بوحدها تتاكل حيت تتفيق معطلة....تنهدات و صونات لخلود ماجاوباتهاش و صونات لنسيم حتى هي ماتتجاوبش....عاودات لخلود والو و صونات لنسيم عاد ردات عليها وسط فراش الزوجية و يحيى مغرق نيفو فرقبتها مغوبش ....

_ الو حلا مالك خلعتيني شنو كاين...


حلا : مكاين والو بقيت بوحدي و نتوما كل وحدة فاين غابرة....


نسيم ( سترات جسدها و جلسات تتنهد براحة ) خلعتني قلت واقعة شي حاجة .. فالعشية نجي عندك صافي !


حلا : وخا صافي.....


قطعات عليها حلا تتنهد و علات راسها للسماء تتشبع شمس ...شافها العساس و بقى تيسرق فيا الشوفات باينين للعمى شوفات الاعجاب....شافتو و قلبات وجهها منو بتجاهل....و ماقشعو غي رضا لي تم داخل تيغوووت طااار عليه بضربة للنيف...

_ جمع عينيك منها...حمع عينك اولد **لبة .....


تصدم العساس و تصدمات حلا ناضت واقفة تتشوف و حميدة و عبد الله خرحو تيجريو تيفكو و العساس بين يد رضا ولى بحال الشرويطة....

_ شفتووو غياكلها بعينيه....علاااش تتشوف فختي هكاااك اولد الكلبة....طلقني نتقب ليماه عينيه...و مزوجة الكلب مزوجة......


قامت القيامة و الحيحة و فكوه منو بزز ...شي ساعة بقات غي صداع و حوار و شجار ...دخل عبد الله تيتنهد و رضا تيمسح وجهو معصب.....

_ شد عليييها باب البيت ماتخرجش ... شاعلة الفتنة وهي محبوسة...علاش تخرج للجردة علااششش ......

عبد الله ( هز يديه باستسلام ) عيييت صافي الجهد تسالاا مرضت مرضت......خرجات لبرا مشكلة بقات محبوسة كارثة...جهدي هنا حبس.....



هبطات عندهم حلا تتنفخ هازة صاكها و لابسة حوايجها معصبة غطرطق...

_ غنمشي بحالي و تهناو مني حلمو تشوفو كمارتي ماتلقاوهاش...انا قلت ليه يشوف فيا ياكو ! انا قلت ليه افلان اجي شوف فيا شنو ندير عميو عيون الرجال و تهناو المرض كي داير....


عبد الله ( بحدة ) فاين ماااشا فايين...



حلا ( ماجاوباتوش قلبات وجهها حابسة البكية )


حميدة ( شادة راسها قربات تنفاجر ) خلييوها خليوووها...براسها غادية عند عيشة غتقتلو ليا البنت بالاعصاب بركة ماتخنقو فيها واش مكترحمو حد اعبد الله بنتك حاملة كتوحم كتوحم واش بغيتو الولد يخرج فيه شي مصيبة...حساب ليكم هادشي فشوش ؟؟


حلا ( عينيها مغرغرين بالدموع ) غنمشي بحالي قلتو لا بابا و لا خويا ماعندهم حكام عليا و اذن خليوني مني ليه براسي معاه غنجلس مع عيشة و غتهناو مني انا ....حيت خرجت عليك ياك اباابا قهرتك و عيتي بسبابي و سمحلي انا مامربياش ماشي حيت نتينا ماعرفتيش تربي حيت انا مكنسواش ماشي نتا السباب... غنمشي بحالي مانشوفكش مريض و ضعيف بسبابي و معصب مني ...وخا تكرهني نتينا و ماتبقاش تحملني انا مانقدرش نكرهك و صبرت على الحبس كامل باش مانزيدش نكمل عليك و تغضب عليا ماشي كنخاف نكري دار بوحدي و نسكن فيها كنخاف تسخط عليا و يكحال قلبك عليا .. ماتخافشي مغنمشي فين غنبقى مع عيشة و غنهنيك من المشاكل ديالي.....



باستو فراسو تتبكي و عمارو عينيه حتى هو بالدموع و جمعهم بالزربة مقصح قلبو مشات حلا لدار عيشة ..رحبات بيها صفاء و سكينة و جات زوجة ابراهيم اخ عبد الصمد حتى هو ...بقاو داك ليلة قصارين مع بعض و حلا تتهدر بزز ..علمو عبد الصمد بلي حلا مع عيشة وداز حديث طويل يينو و يين سعيد فالتليفون تيوصي و يعاود ...قطع سعيد على عبد الصمد و شاف فسليمان ولد عمو تيهز راسو....

_ بلا ماندخلو ...( غمزو ) كاينة مراة عبد الصمد....

سليمان فهم راسو بلا مايزيد يشرح ...

_ كيف بقى عبد الصمد شوية ؟ كسيدة نيت ولا شي حاجة اخرى ؟

سعيد ( بغضب ) حتى نتا شمن كسيدة راه باينة القضية اش فيها......



باتت حلا معاهم داك اليلة و عيشة حاضية معاها بحال عينيها....عنداك ! بشوية عليك ! ماتزربيش ! عطيها اصفاء ! طيب ليها اسكينة ! ماتخليهاش تهبط فالدروج ! ماتنعسيش على كرشك حاضية معاها الصغيرة و الكببرة و عقلها بغى يخرح مع الروح لي فكرش حلا ماتيقات غتشوف ولادو ....حلا كانت ساكتة تتجاوب بزز و هدرتها قليلة و عينيها غراقو بالهم......

عيشة ( بصرامة ) صفاء فتحو بيت عبد الصمد غتنعس فيه هالة....

صفاء : مفتوح اخالتي ونقي كلشي بلاصتو غا هني بالك شحال من حلا عندنا غا تولد بخير و على خير ....

عيشة ( بنفس الصرامة تتدوي بيها مع حلا ) يلاااه اهالة يلاااه مشي تنعس ماتنعسش على كرشك حاول حاول ابنتي....


شافو فيها الكل باستغراب من " بنتي " لي قالتها عيشة دخل معاهم العجب و شداتهم الغيرة ...! ناضت حلا لبيت عبد الصمد بغات تشد عليها وقفات ليها عيشة تما...

_ ماتشدشي عليك من الداخل عندك دسخف تما و مايردلك حد البال عندك اهالة ...

حلا ( ماراشقاش ليها ) مغنشدوش صافي فهمنا....


غوبشات فيها عيشة تتبركم و مشات لبيتها تنعس تتقلب فالفراش بالفرحة و تتفكر فالسمية من دابا.....اما حلا النعاس هرب ليها فبيت عبد الصمد وخا ريحتو ماكايناش فالبيت و لكن تيبقى بيتو بحال تتشم فيه ريحتو و تتفكر الخنقة لي دار ليها....طيحات دموعها على المخدة تتبكي و علاش ماعارفاش السبب....غا تتفكر عبد الصمد تتبكي بحرقة الهدرة عليه تتعصبها و المشاكل و الصداع قهروها هاد الشهر.....!

فاقت فالصباح معطلة الفشوش و الخناث تقول غي هي لي حاملة ...و هادشي ماعجب حد حتى صفاء تتبغي تبلع التمييز الكبير لي كديرو عيشة و تعاملها ماتتقدرش تتغبر كمارتها و تهرب من الصداع ...

عيشة ( بالغوات ) سكيييينة فاينو عصير هالة....


لارد من سكينة...دخل سعيد ماشابعش النعاس غي غمض عينيه فيقو عبد الصمد....شاف فحلا و نطق...

_ ختي حلا محتاجة شي حاجة قولها لي اي حاجة بغيتيها انا هنا ...

حلا ( تتشوف فيه بمجاملة ) وخا اخاي شكرا...


هز راسو باحترام و شاف فعيشة...

_ لالة عيشة غتجي وحدة تخدمكم هنا و الا حتاجت مرات خاي شي حاجة تطلبها منها.....


عيشة ( غوبشات ) همم وخا وخا ...


مشى سعيد ينعس بعد ماعمل بالتوصية...حلا غي فطرات دخلات لبيت عبد الصمد تتهدر مع خوتها تافقو يتجمعو فدار عبد الله القديمة...صيفطو نعيمة تخمل الدار و تنقيها باش يتلاقاو فيها فالعشية...

وحميدة كل شوية تصوني عليها و تسول واش مرتاحة....!


بالمضيق كانت نسيم جالسة فكافي بملابسها الانيقة و شعرها مطلوق على كتافها تتشوف فمدام نجوى حداها تيهدرو بجدية فموضوع جدي تصاحبو و لو صداقة غير عميقة بيناتهم احترام و كلها محترم خصوصية بعض...

نسيم ( ريح البحر تيهز شعرها الثقيل ) تنا بغيت نفتح وكالة كاش بليس و فكرت فيها بزاف و ماعرفت حرت شي تيقول زعمي و البعض تيقولي لااا و اياك....


مدام نجوى ( ابتسمت ) و كل واحد غينصحك حسب تجربتو...انا ختي هادي سنين دارتها و زعما راها غادية مزيان غي هو كاش بليس غيولي بحال تليبوتيك عقلتي ! قوليا دابا واش تتشوفي شي تيليبوتيك ؟ والو تمحى ليه الاثار و هكاك كاش بليس عطي ليه شي ست سنين بالكثير غيموت حيت كلشي غيولي يستعمل التليفون و التعامل البنكي....


نسيم ( ضحكات ) و ست سنين مزيانة حتى هي ! لاحظت كاين اختلاف فالمناطق مثلا فطنجة ماشي هي تطوان او مضيق ! هنا فمضيق كاين بزاف مكيرتاحو الا بالتعامل المباشر ماعندهم داك الثقافة يديرو كلشي من التليفون...


نجوى : وي وي عندك الحق ...زعمي حتى نتي !

نسيم ( بتفكير ) ناوية نزعم حتى نسول مزيان صحاب الضومين ....


نجوى ( تتشوف فيها مبتسمة ) يعني مابقيناش غنشوفوك معانا ههه


نسيم ( بادلتها الابتسامة )هههه لا صافي ناويين نكيطيو ..

نجوى : عرفتي شداتني الدهشة ملي عرفت موسيو يحيى الزوج ديالك ماتوقعهاتش فشكل....


نسيم ( ضحكات بخفوت ) عادي ماكان عندك باش تعرفي هههه

نجوى ( بعفوية ) نو نو راه حسبت بشي حاحة تنعرفو هو مزوج و نتي مزوجة و لاحظتو معاك تيكون قريب فهمتي شمو باغية نقصد ..تيقرب منك و تيعيط ليك بدون القاب و بعفوية وشحال من مرة شفتك راكبة معاه ( اكملت ضاحكة بحرج ) والله حتى حشمت من التفكير ديالي عقلي مشى لبعيد ....


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.