غيرك ما يحلالي الجزء 24

من تأليف نسيم الصباح
2023

محتوى القصة

رواية غيرك ما يحلالي


نسيم ( ضحكات ) و الحمد لله تفكيرك رجع بعدا ! و مزيان ...لالا بصح قررت نجلس من جهة ولادي و من جهة قرايتي و الا كتاب شي بروجي يكون قريب مانبقاش تنضرب ساعة لساعة نص طريق ...


نجوى : مزيان الله يعاونك اختي....المهم انا نعطيك رقم ختي و اتصلي بيها تعطيها المعلومات لي باغية و الله يوفق ....


جاوباتها نسيم بامين و هزات تليفونها ملي تهز على إثر رسالة يحيى...

_ فينك ؟

كتبت ليه

_ فبلوسكي مع نجوى ....

خلى ليها في و حتى هي ماعاوداتش فتحات بقات تتدوي مع نجوى فامور العمل و القراية ولاخبار الاقتصادية ..رتاحت ليها حتى مدام نجوى أم وعندها جوج بنات ....دوزات معاها شوية وقت توادعو و كلها مشى بحالو ...نسيم جات للدار لقات يحيى اب الولاد علماتو غتمشي عند حلا وخدات معاها أمير و يحيى خرج هو و أزهار ....!


تلاقاو فدار عبد الله القديمة محمعيم مع بعض و صداع أمير و غرام مبرزطهم...تتنوض خلود تتغوت عليهم حتى يتكمشو ...تيرجع امبر يتخشى فنسيم و دابا و ساعة مبرزطها بغيت نمشي عند ازهار بغيت بابي بغيت بابي....هاهو تيجر من شعرها و هاهو تيطلع فوف الطبلة باغي ينقز حتى ناضت هزاتو نسيم مستغربة...

_ ولى حركي بلا قياس و فيه الصداع ماكانش هكا....


حلا ( جالسة مربعة رجليها هدرتها ولات هادية ) حيت تيتعلم من قرانو فليكول حساب ليك غيبقى مهدن راه تيتعلم.....فين كنتي قبيلة قلتي غي توصلي تعاودي لينا شنو !


نسيم ( رجعات تكات تتفكر ) سي عرفتي تنشوف الفلوس تنخسرها فوالو عرفتي شنو فوالو فالخوا الخاوي تيضيعو غي هكاك ...عندي شوية محموعين و مابغيتش نقرب ليهم حيت غيمشيو ثاني فالتخربيق...تنفكر ندير شي مشروع نتسلف من بابا يكمل ليا الفلوس.....


حلا غي سمعات الخدمة و المشروع عينيها بلا شعور ولاو تيلمعو بلهفة و حماس...

_ و شنو كتستناي ! هي من دابا ...شنو باغية ديري !


نسيم ( بتفكير ) فكرت بزاف باغية ندير كاش بليس و ماعرفت ...حيت هذاك بعدا خصك واحد 15 مليون و تفكري فموقع استراتيجي و تصيفطيه ليهم الا عطاوك الموافقة و كدا و بزاف التخربيق و ديجا سمعت انو مابقاش ليه بزاف حدو ست ينين و مابقاوش كااع غيموت ...


حلا ( عينيها تيلمعو ) مهم يكون ديالك وخا تفتحي غا حانوت بيع فيه الرغايف و الحرشة تيتسمى ديالك و نتي حرة فبه و ماتيحكم فيك حد....( كملات بحماس و عينها مدمعين وهي ماحاساش ) زيدي نتي حداه مطبعة و المكتبة و لا شي محل اصلاح التليفوناات و كدا و زيدي سرفيس دفع الضرائب و الماء و الظوء.....



عطاتها حلا بعض الافكار و خدات التشجيع الايام تتمر و حلا كل مرة فالتة لعيشة هربات من حكام عبد الله خرجات عيشة من الجنب...كل مرة و كي دايري مرة تتقوليها بتتي و مرة تتطلعها و تنزل بقليلة الترابي....وحلا مرة تصبر ليها مرة تعرعر عليها حتى هي...تتشد عيشة فمها و تتفكر الا تعصبات الترابي فكرشها يخرج معوح من سي قنت تتجمع فمها بزز و ظل تبركم و تنفخ و تمشي تجي فوق راسها حتى لواحد اليلة ربعات حلا فوق الناموسية و فرغات ماكياجها حداها تتصاوب و تجبد فعينيها زيان شعرها غي دوشات نشفاتو و ظفراتو و ملي حيدات الظفيرات تطلق مموح طبيعي و ريحتو زوينة ولات تتموت على راسها و تيعجبها تشوف وجهها فالمراية تيبان ليها وجهها زوين و كيحمق و مكتشبعش الشوفة من راسها ...حاضية غي الزواق و المراية فين مامشات و فين ماشافت شي مراية تتوقف حداها و تشوف راسها ......!

شافتها عيشة هكاك تترسم الخط فوق عينيها و شفايفها ملمعين و ريحتها كتعطعع من البيت...دخلات عندها تتشمشم..

_ شنو كترسم تنا...


حلا( بتركيز مع عينيها ) ششش ...


مشات عيشة جلسات ليها تما تتغوبش و تشمشم...

_ خنقتي الدنيا بالروايح دوشتي بيهم ولا شنووو...شنو كاترسم هانتينا غدعور عينيك...



هزات حلا عينبها فيها و ناضت بحماس...

_ عرفتي شنو اجي حدايا هنا اجي...


جراتها من يديها و عيشة تتبعد مغوبشة...

_ حيد يديك التالفة حيد....شكتعمل..


جراتها حلا و ناضت واقفة تتحيد ليها الفولار جاها القنط و بغات تلهى و تفوج مع شي واحد ....


_ و غي ستنى ستنى اخالتي عيشة اجي نصاوبك ليك شعرك و نعدلك وجهك خصك تهلى فراسك نتي صغيرة علاش كتلبسي هكا فحال هاد الحوايج مكيجيوش معاك...غالين اه و لكن مازوينيش بدلي ستايل و صبغي شعرك عند شي كوافورا بروفيسيونيل و ديري لاصال حيدي الشحمة ....


عيشة ( تتبعد راسها مغوبشة ) حيد بديك اقليلة الحياء حبد ماخصنيشي ...


حلا ( تتضحك جاتها الكانة علبها ) و خالتي والله نردك كتحمق عرفتي عندك الفلوس عندك كلشي ...بدلي ستايلك و ديري رياضة غتولي كتحمق نتي زوينة اصلا......


بقات معاها تتقنع فيها و عيشة باغية تيعجبها الماكياج و الزواق حتى هي و لكن غي دافعة كبير و تتفخ بحال الا السيدة مامسوقاش...شداتها عندها حلا وطلقات ليها شعرها بالسيشوار وعيشة قارمة بحال الدجاجة على بيضها. .مخلياها دير لي بغات صاوبات ليها الشعر و حيدات شوية من الكحل فعينبها حيت تتديرو قوي و غامق .....زوقاتها مزيان ماشي شي زواق معيق مهم بان التغيير و جاها زوين مكياج قد سنها و مامعيقش و التغير باين ....تنفخات عيشة و مابحالها حد خرجت من عندها حابسة التفرنيسة غي دخلات لبيتها و شافت راسها طلقات تبسيمة من طرف للطرف ....



الايام عندها هي و حلا هكاك غادية....كانت فلول تتسلت باش تخرح بلا نكير ... دابا تتخرج هي و عيشة الراس فالراس علمات ليها تمشي للصالون و سونطر بيوتي و مكاين غي الشوبينغ و الحوايج تيتشراو صبغات عيشة شعرها و دارت ليه بروتيين ولى زعر مطلوووق و رطب...ولفات المساج من تحت يدين خبراء ...مكاين غي الحمامات التركية و الصالونات و البوتيكات د الحوايج خاصو بالمحجاب....حلا تختار الزوين و المتول و عيشة تتلصق ليها فالمشعشع و الذوق العروبي لاعلاقة و مخسر ..تتقنعها غي بزز و تيصدقو مخاصمين ...و مع دلك عيشة ولات تتعرف غي حلا حلا و على فمها غي هالة تتغلط فسمية صفاء و سكينة بعض المرات و تتعيط ليهم هالة......


تبدلات لالة عيشة شوية بان فيها التغيير...وولادها مالقاو مايقولو اصلا تيشوفوها محجبة و لباس زوين و على قد سنها و حسن كاع من داك الجلالب لي تتلبس تيبان صدرها كبير و جلالب تيبينو فصالتها و ماتتعرفش تصاوب فولار بطريقة زوينة...دابا فين تتبان هاديك بالنسخة الجديدة.....ضاربة لباس عصري انيق و مستور بالزايد واسع و لكن تينقط بالاناقة مستور كثار من الجلابة لي تتبين تفاصيلها مزيان...دايرة خمار أسود ساتر صدرها و معدل بطريقة متحفظة زوينة و وجهها ولى نقي على قبل و الكحل صروري منو لاصقة فيه لصيق بزز باش تتقنعها حلا تنقص منو و الذهوبات دوزات معاها حلا رواية من الف صفحة باش تقنعها تبدلهم و ماتلبسهم كلهم مابغاتش قالت باغية الدهب تتموت عليه قنعاتها تشري ساعة ذهببية تعمر يديها و تنقص شوية من الذهب وخا هكاك تتعمر يد فالساعة و الخاتم و يد اخرى بالدمالج ....!جالسين فكافي هي و حلا تيهدرو و عيشة تنفخ غا بوحدها ...

_ حلا ( تتشوف فالناس بنص عين ) ماتبقاش تنفخي اخالتي عيشة عيبيب ...


عيشة ( عقدات حواجبها منفخة ) ساليتي زيد قودامي نرجعو السايبة كدعمل بيا السبة باش طوطوح مع راسك بحال ماهازة ترابي...


حلا ( قلبات عينيها )دابا انا سايبة ياك اخالتي عيشة ؟ سايبة انا وخا الله ياودي لهلا يخسرلك خاطرك نمشيو دابا مااع....


تهزات عيشة بملابسها الفخمة الانيقة و خمارها المستور و كاط كاط ديالها تتسوقها حلا ركبو و زادو للدار و حلا قالبة وجهها من عيشة ...! و حتى عيشة منفخة و زامة شفايفها ماتتهدرش معاها ماباغياس تراضيها تتبركم مع راسها...

_ مشات هالة كاينة صفاء و سكينة علاش غي هالة لي كاين. تنفخ و طرطق السايبة قليلة الترابي فرفيرة....


هدرة تقالت و غي تتكدب على راسها....ولفات حلا و عزازت عليها لبزاف د الاساب حيت حاملة بحفيدها و ثانيا هي لي تتشكر فيها من بين عريساتها كاملين و كدير لبها خاطرها و ثالثا مكاينش عبد الصمد حتى تغير عليه ...ولفات حلا معاها و دخلات ليها لخاطرها و ربي كبير ..بقات نهار بحال المقطوعة حيت حلا مع خوتها و حميدة فدار عبد الله القديمة...


جالسة فالصالون البلدي لابسة قميص متول و شعرها المصبوغ مشدود بمقبض زامة شفايفها ...

_ صوني على هالة تجي ...


صفاء : خالتي عيشة غتبات معاهم قالت ...


عيشة ( حمرات فيها عينيها ) فوقاش قالتا ماقالتلي والو انا....


صفاء : و انا سمعتها قالتها البارح ....


نفخات عيشة و دارت يد فوق يد هازة نيفها للسماء ....

_ و غدا عاود غتبقى تما ؟ و يرجعو العايلة ديالوم عندوم و يتهناو علاش زوجوها ...كالعروسة ديالي كاديالوم ....



نسيم الايام كدور وهي تتبحث و تسول و عبد الله قاليها بغيتي نسلفك نسلفك و نعاونك باش مابغيتي ...قالو ليها خصك محل بعيد على كاش بليس اخرى ب400 ولا 600 مترو ...عيات تقلب حتى لقاتو كيف المطلوب صوراتو و صيفطاتو للشركة فالوتساب تتستنى الرد عليه واش يتقبل ولا يترفض....و هادشي كامل ماعرفو يحيى غي بالصدفة من عبد الله....تغلغلات ليه فعقلو و راسو ترون ...خلاها حتى جات من عند حميدة داخلة للدار تتصرب بطالونها فالارض و الولاد معاها جاين فرحانين تيعاودو ليها شنو وقع و شنو دارو و مع هدرو ....!

شافو يحيى و طارو لعندو تيبوسو فيه...

_ بااابي ....

يحي ى تبسم فوجههم و جلس معاهم شوية تيلاعبهم و يتسمع صوت ضحكهم مرتاحين و فرحانين كثار من اي وقت بوحود يحيى حداهم و مابقاش تيسافر و يغبر عليهم....!

خلاهم حتى نعسو و دخل للبيت تيبدل عليه مغوبش و دخلات من وراه نسيم تتحيد الغطاء باش تنعس...جرها نن يديها بالطهد حتى شهقاات...

_ مالك ...

يحيى ( بين سنانو ) كتسولي مالي !! نسيييم شنو كتروني ورا ظهري .....


نسيم ( شدات فيديه مقصحة )يحيى بلا غوات و بلا صداع فهمني شنو كاين...

جرها لعندو حتى صرب صدرو مع صدرها مزير على سنانو غيتفركع...

_ كتخططي و تروني فعقلك و تقلبي و طالبة من باباك يسلفك و معايا عقلك غايبيب علم الله فاش و ملي نسولك شنو كاين كتقولي والو مكاين والو ... و نعرف بالصدفة باغي ديري بروجي و انا اخر من يعلم...شنو انا حداك هناااا يلاااه فهمني انا حمق دابت مكنفهم والو فهميني نتي الالة نسمع...


نسيم ( كمشات ملامحها ) ماكاين والو ايحيى مادرت باقي والو سيي فكرت وماقلتها لحد غير بابا حيت طلبت منو يعاوني نكمل الفلوس تنفكر ندير كاش بليس باقي مادرت والو و اكيد كنت غنعلمك ...


يحيى ( كمش حجبانو صعر بحال الحمق ) فوقاش كنتي ناوية فوقاش !؛ حتى تفتحي ! عيقتي انسييم بالرب...عطيتك حريتك داخلة خارحة وقت لي بغيتي مادوا معاك حد ... حتى نعرف من باباك ؟؟ فوقاش كنتي ناوية تقوليها..علاش طلبيها منو ماشي مني انا ....


حنات راسها بانزعاح...

_ انا ماخبيت والو حتى ماما ماعارفاش حيت ماكاين والو يتعرف عاد نويت و كنت غنقولها ليك و ناخد رايك و الفلوس نطلبهم من بابا علاش نطلبهم منك ؟ اي وحدة كانت بلاصتي تختار تسلف من باباها على راجلها...هداك كيبقى بابا نقدر مانرجعهمش ليه كاع ولا يسمح ليا فيهم و يصبر عليا حتى نرجعهم وقت بغيت ....


عض فكو و هز ليها راسها بجنون...

_ دابا شنو ندير معاك ! دوزنا الماستر ندوزو هادي حتى هي !! و شنو باقي تاني تعلتي تخبي عليا انسبم تتخبي عليا ...علم الله شنو تتفكري ديري ثاني و ساكتة عليه.....


نسيم : مامخبية والو ايحيى غي كبرتي الموضوع ..


طلق منها تيسوط غيطرطق ...خرح من البيت معصب غي بوحدو ماخاملش البلان علاش تتخبي عليه !علاش عمرها عاودات لبه شنو تحت راسها ! علاش تتهرب من تحت جناحو شوية ورى شوية ! شنو ناوية لايش تخطط ! فالاول مابقاتش باغية تخدم عندو و دابا تيسمع باغية دير بروجي ديالها و لي جننو مشات طلبات باها يسلفها ...ماباغية حتى حاحة منو ...حجبانو ملاقيين و عينيه مظلمة مابين اعصاب و احساس بالخطر و الوسواس...تيتفكر انها باغية تبعد منو استقلاليتها عصباتو بزز منو حس بالخطر ....

دخل للبيت عاقد حجبانو لقاها نعسات مامسوقاش ...



مجمعين مرة اخرى فدار عبد الله...تم فين تيتلاقاو و ياخدو راحتهم و يعاودو مشاكلهم و كل وحدة تشكي لاخرى و حلا وسطهم بحال العروسة بكسيوة بيضة و سندالة ارصية مبينة الصبيعات و الشعر معطر مطلوق و الوجه مزين ولا مستدير كاستدارة الخوخ ...كل شوية تتهز المراية و تشوف فيها و تقاد شعرها بحال جالسة فعرس ...

خلود ( بانزعاح ): برزتيني احلا بديك المراية زينك كامل غيمشي بسباب داك الشوفان فالمراية عيقتي....


حلا ( تتشوف فالمرابة حاضية عينيها و شفايفها عجبوها ) ماعرفتش علاش كيعجبني نشوف راسي فالمراية و نشوف التصاور ديالي كيجيني زوينة فشكل ماكتقدرش نبعد عيني على وجهي والله ماكنكدب و نزيد فيه كنشوف راسي زوينة بلا قياس.....


نسيم (ضحكات بالدموع ) و شكون بحالك جاك الوحم على راسك بعدا ماتلصقي فحد ...حاولي تنقصي شوية الشوفان فيها حيت غتولي فيك بلية...


خلود : و الشوهة شخصبا هي هادي البارح مشبت معاها عند الطبببة غادين و المرابة فيديها تنحيدها ليها وهي تترجع تشوف راسها فمراية التليفون و كلشي تيشوف فيها شوفاات معيقين ....


حلا تتسمعهم حاطة يديها على كرشها مبتسمة عاجبها راسها و عاجبها الحمل و فرحانة بيه و الامومة تتكبر فيها نهتر على نهار ..جاها الوحم ساهل ماشي صعيب قليل فين تتكيها الدوخة ولا الردان تزادت انوثثها اكثر و عينبها تيبرقو بدون اي مجهود و غتفرح كثار الا كان الجنين بنت ..تتفكر ليها فمستقبلها من دابا و السمية محفورة ليها فعقلها ...نسيم و خلود تيهدرو مخشعين و حلا تتصور راسها وكرشها وخا مسطحة ماباين والو و مرة تلعب فشعرها بدلال فرحانة غي براسها و مقابلة غي وجهها ....كانت مخشعة مع راسها حتى سمعات حديث خلود و ركزات معاها ...

_ ماتفهميش غلط و لكن بصح تتجيوني نتي و ياه فشكل ماعرفتش نشرح تنحسكم بحال تتحشمو وولا ماعرفت مكتهدروش حدانا كااع و هو تيبقا يشوف فيك غي بنص عين و نتي الشوفة مكديريهاش فيه فشكل قبل الزواج كنتو فحال و دابا رجعو تتحشمو زعما !


نسيم ( تتلف) كيفاش فشكل عاود....


خلود ( بذكاء ) و كيف سمعتي علاش تتحشمو زعما ههه بحال عاد مزوجين....شفتو هو واحد المرة بغى ينزل يدو على يديك و نتي سلتي يديك منو بطريقة مفروشة بقى غا تيدور فعينيه مارضاش ..واش تتحشمي من بابا انسبم ولا من رضا ؟ عرفتي على فرشة درتي ليه !



نسيم : ماعقلتش !


خلود ( هزات فيها حاجب ) و باز اختي باز ...زعما الا كنتو هكا حتى فوسط بيتكم و ففراشكم راه كارثة...


نسيم ( بنظرة قلق ) علاش كارثة....


خلود( شداتها الصدمة ) تتسولي عاد انسيم باغية تجلطيني...واش بيناتكم فداركم تتبقاو هكا ؟ ماتصدمنيش الله يرحم يماك...


نسيم ( تزيرات ) منيتك ؟نتي حمقة ولا شنو شمن حشمة تتهدري عليها و حنا كملنا خمس سنين زواج


حلا تتشوف فيها بنص عبن و ترجع تشوف فالمراية مابغاتش تدخل ...بقات غي خلود تتدوي عاقت بيها تتكدب...

_ و هكا خلعتيني حيت بصح البرود و السكات فالعلاقة الزوجية راه مصيبة ...الرجل مايحملش يدخل للدار مايدخلش كاع علاش يدخل ؟ باش يلقى صنم جالس ليه فالدار ...الا كان عندو الولاد تما بزز منو يرجع للدار ...بحال واحد صحبتي لمياء الا عقلتو عليها...الراجل تيكره يدخل للدار و تخاصمو علاش حيت تتحشم منو ! تتعاود لينا كيفاش عايشين تتشدنا الساكتة....ماكاين ضحك ماكاين لعب ماكاين رومانسية لا والو ...انا مكيبغيش يتفهمولي فاليل تتعرى حداه و فالنهار تتقول ليك تنحشم شنو هاد التناقض الراجل الا ماتصرفتيش حداه على طبيعتك شمن زواج بقى !

حيت تالزواج ماشي غي النعاس و الفراش بحال العاهرة ! ماعرفتش واش مشكل منهم و لا فيا متنبغيش نتفهم حيت انا و حمزة مولفين بعضنا حيت تنعرفو و انا بنت 20 سنة....غا ولد الحمقة صدمني هاد الايامات جابلي الله مزوجة بشي حمزة اخر....



نسيم (تتبسم بزز ) وي وي بصح الحشمة مامزياناش.....


حلا ( تتشوف فنسيم بنص عين و ترجع تحني عينيها )

نسيم ( هزات حاجبها ) مالك تتشوفي فيا هكاك....


حلا : والو تنشوف مانشوفش ....


خلود ( تهزات واقفة ) نمشي دابا حمزة غيجي ورايا...نسيم غدا دوزي عندي نعطيك شي كساوي وصيت عليهم خت حمزة من اسبانيا واعرين لبسيهم فالدار وخا حيت قصار و معرين الا كانت عندك شي حفلة عيد ميلاد و لا ذكرى زواج راه قربات عندك اصلا تزوجتو فهاد الشهر......



حلا ( غوبشات ) و انا !


خلود : نتي دركتي تلبسي داك جبل الحوايج لي عندك ؟


نسيم ( حبسات الضحكة ) تتلبس ثلاثة لبسات فالنهار ...


ضحكو و فوجو مع بعض و كلها مشات لدارها و طااح الليل ....حلا تخشات في فراشها بعض ماطلقتت شعرها و لبسات شوميز معري من الصدر تيعجبها تشوف صدرها معري تيعجبوها شكلهم ...وقعت في غرام وجهها و جسدها ....نعسات فراحة تتلوى و عيشة فاقت بنص اليل تتطل عليها شاعلة علبها الظوء تتحضيها واش ناعسة على كرشها لقاتها مقزبة تما مفاتينها باينين ...عقدات حجبانها و قربات تتفيق...

_ بغيتي الجنون يشاركو العايل ديالي فيك....لبس عليك اقليلة الحياء لبس ويلي ويلي شنو هاد تقزاب شنو هاد الحال. غي معرية داك الصدر حد ماعندو صدر غي نتينا.....صفاء و الراجل ديالا حداها و مكتعراشي هيدا و نتينا لمن كتعرا و لمن كتزوق داك الوجه ....

بقات تتفيق فيها و حلا فطنات لغواتها و تجاهلاتها ناعسة على جنبها مخلياها تغوت ...مشات عيشة بحال تتنكر و تقلبات حلا على ظهرها تتقلب على نعاسها و فعلا كانت كلها فتنة و مزينة كالعروس فانتظار عريسها....نعسات هكاك حتى للصباح فتحات عينيها على ريحة عبد الصمد هزات عينيها حداها لقات جسد عبد الصمد متكي حداها ناعس .......



فتحات عينيها عليه ناعس حداها بحوايجو غارق فالنعاس...جلسات بالزربة تتشوف فيه موسعة عينيها و شعرها مطلوق مع وجهها معرية ثدييها و فخاضها ....! طلعاتو و هبطاتو بنظرة سريعة و حجبانها تيتكمشو... منين جا و كيف حا و فوقاش جا مارداش ليه البال حتى ...!

ناضت حفيانة كدور فالبيت و شعرها مخبل طايح مع ظهرها شافت فتليفونها لقات مزال السبعة د الصباح و السكات على برا...! غوبشات تتشوف فضخم الجثة لي واخد بلاصتو فالناموسية ..لبسات عليها بينوراها ساترة مفاتينها و رجعات قربات منو تتخلف على ريوس صبعانها تتفحصو بعينيها مابين القلق والاهتمام و الغضب ....عندو جرح باين فجبهتو و ضمادة فيديه اليسرية بشرتو كانت سمراء و زاد سمر و شعرو قوا و كثااف و لحيتو كبرااات جاها غريب ....فتح فيها عينيه ناطق بين سنانو ..

_ طيحي الريدو....


قلبات عينيها منو ببرود و تمات خارجة من البيت بهدوء حتى غووت بصوت خشن معصب....

_ لبسيييي حوااايجك.....


دارت شافت فيه بغضب : ماتغوتش علياااا ...


نطق بين سنانو داير يديه فوق جبهتو مغمض عينيه...

_ شدي الباب و تكمشي لارض.....


حمارو عينيها بغضب من تعاملو و بعناد كملات على شغلها و كانت غتفتح الباب و تخرج ناض ليها هو مظلم عينيه جرها من يديها مدخلها و شاد الباب بالساروت حطهم فجيبو قالب وجهوو منها و معلي الحجبان رجع تكى بلاصتو مغمض عينيه مخليها واقفة تتشوف فيه مصدومة غطرطق حتى الشوفة ماكملهاش فيها



صعرات و قربات منو تتغوت...

_ شنوو حاسب فراااسك ! لاش حابسني هنا فتحلي نخرج بحالي تخنقت منك ...علاش جيتي كون بقيتي تما عيش تما و موت تماااا لااش جاي لاااش خرجتي عليا و ضيعتي ليا حياتي عمرني كرهت شي واحد قدك....فتح الباب نحرج بحالي....


بقات تتغوت ليه تما و كدور حداه معصبة و بينوار رطب زهق على كتافها و تعرى صدرها و شعرها بالفقصة طلع للسماء تتاكل شفايفها.... ماجاوبهاش نخلها مزيان حتى تشوطات و طلعات فوق الناموسية مجننة تتفيق فيه وهو بحال الحجرة مايرد مايتحرك....


_ كنهدر معاااك جاوبني تخنقت هنا تخنقت ريحة ديالك خنقاتني خرج بحالك...ماحاملاش نشوف فيك علاش حابسني معاك بشوقك انا نشوف كمارتك حدايا....نوووض خرج بحالك خرج بحالك غنطرطق ....


تحنات لعندو معصبة تتقلب فيه و تتجبد لبه الساروت من جيبو وهو كي الصخرة قاستو فيديه المقصحة حتى تقصح و جرها من شعرهااا لعندو تتركل و تغووت كاتم ليها صوتها معصب...

_ صوتك مانسمعوش قطعيه بلي لسانك ضريتيني فرااااسي ....


ضرباتو لصدرو معصبة تتغلي و عينيها عمارو فيهم الدموع طايحة على صدرو تتفركل و بلعاني تتقيس ليه يديه باش تقصحو....


_ كنكرهك كنكرهك ماحاملاش نشوفك السيفة ديالك كتغيلفني...حيد يديك ماتقيسش فيا بعد مني....كنتي شابع التسلكيط فسبانيا و ماجي عندي انا كتحكر عليا....عينيك كلااااو اابناااات و فمك توسخ بدفالهم و ماجي تقيس فياااا توسخني ...فتح الباب نخرح بحالي من حداك ....


جرها من رقبتها لعندو حتى ضرب نيفو مع نيفها معصب...

_ اقسم بالله و ما تجمعي لسانك و تقطعي حسك حتى ن***ه ففمك تبلعيه....



طارت عليه حلا بعضة لكتافو مغرسة فيه سنانها تتقطع فلحمو معثبة و مجننة تتعض و تضرب فصدرو بحر جهدها وهو كيبعد فيها وهي لاصقة فيه بحال العلقة تتضرب و تعض و يجمع لبها يديها بيد وحدة و تركل برجليهااا قلبها تحتو حاضي مع كرشها وتيتسمع غي غواتها ... الناموسية تقلبات سفاها على علاها و غواتها توحل لبكاء و شهيق....

_ شنوو درت ليك انا شنوو...كنت غادية معاك بنيتي اعبد الصمد ظلمتيني و كرهتي فيا بابا عشت العداب بسبابك و انا مادايرة والو....والله ماخنتك و اسامة واالله ماكنت عوالة نتلقى معاه اقسم بالله ماكنت ناوية نتلاقا شفتو صدفة و كااان دايز حمق مطيح السروال و دخلت للعمارة خايفة منو و اسامة لصقني....هو لي لصقني ماشي انااا.....انا ماشي بنت الحرام نخونك مادرتهاش حتى ملي كنت مزوجة معاه و نديرها و انا لي كرهتو و مابقيتش حاملاه و لصقت فالفراق....غي قولي شنو درت ليك شنو ! ( بقات تتشكي و تبكي و الدمامع دايزين كبار و سخااان ) قلتي بغيتي الولاد و سمعتك و خا ماباغياش درت ليك خاطرك ..قلتي نعطيك لماماك التيساع و نحتارمها و درت ليها فوق الجهد نتا عارف ماماك صعيبة وخا هكاك صبرت عليها و ماجيتش نشكي عليك...اما على التصويرة لي شفتي هذاك عارض ازياء معروف فانستا كنت باغياه على حسب الاشهار و كنت غادي نصيفط صوفيا تدوي معاه ....انا قلت ليك لي كاين و نتا براسك بغيتي تيق ولا تكدب ماعندي مانزيد كثار و لي درتيه معاها عمرني نسمح ليك عليه وخا نولد معاك عشرين واحد العملة ديالك واحلة لي هنا ...


خوات قلبها مزيان و البكاء خدام على الجهد عينيه مظلمة فيها و حاجب مهبط و حاجب مطلع رجع تكى بلاصتو ببرود و شد عينيه ماعندو القدرة ولا الكانة الهدرة و لا النقاش ...باغي غا الراحة غا ينعس ساعة متكاملة و مع داك النحلة لي كدور حداه فالبيت مابقى نعاس مابقى راحة



داك الساروت حلفات حتى تاخدو و حلف هو لا عطاه ليها....غي تينعس تتنوض تقيسو من يديه المقصحة حتى تيفيق شاعل فيها و ماتتخافش منو مايقدرش يضربها حيت لاحظاتو ملي تقلب فوقها مابغاش يقيس كرشها و حاضيها بحال الى حاضي عينيه و داك العينين لي تتقرا فيهم الصعرة و الغضب و ماكرهش يخنق شي واحد يبرد فيه جنونها....تقلب عطاها بالظهر و عطاتو حتى هي بالظهر تتشوف فالسقف قنطااانة و جاها الملل فهاد الوقت تيعحبها تجلس تحت ظوء سيدي ربي و تهز المراية تتشوف راسها تحت الشمس...بقات تتقلب بوحدها حتى ناضت بدلات عليها شوميز أخر دايرة عرض ازياء مستحيل تبقى لابسة شي حاجة لوقت طويل تتخنق الوحم جاها على الزواق والالوان و البهجة و الجمال حتى العكار و تتموت عليه و تتموت على لون الغوز و ريحة الورد تتبغي تهز الورد و تاكلو هكاك صالح ولا ماصالحش ....لبسات شوميز اخر قصير حد الفخاض و فالعسلي براق ماكرهات تعري صدرها و تفرج فيهم غي هي و لكن ضخم الجثة مستعمر بيتها و كارهاه و كارهة شوفاتو ..طلقات شعرها بعد مامشطاتو مزيان و عطراتو و عاودات عطرات راسها دوشااات بالعطر ديالها ولات تتعطعط بالريحة صاوبات وجهها و ركزات على عينيها مزيان جبداتهم حتى الطرف و هزات مرايتها و تليفونها و جلسات جنب السرجم ضارب فيها الظوء تتشوف فمرايتها عاشقة لوجهها و لملامحها و لجسدها حطات المراية و مشات تلهى فتليفونها و مرة مرة تتهز مرايتها تشوف فيها و ترجع تحطها تتنهد ....جاها الملل و ناضت تتجبد حلوى الفريز من البلاكار عندها مستوكي تتاكل منها فاي وقت ...جلسات تتاكل و تسرط و الملل تمكن منها ...شافتو ناعس و مشات تحرمها عليه ثاني...تتفيق فيه ببرود...

_ عطيني الساروت نخرج بحالي ضربات الثمنية ....

مافاقش ليها و ماجاوبهاش..عقدات حجبانها بانزعاح و نعسات حداه تتنهد حابسة البكية ترجع ترجع و تفيق فيه متجاهلها و منخلها باغي غي ينعس هاد الساعة غي يرتاح .. جلسات جالسة و قربات منو خاشية زغبة شعرها فنيييفو حتى تبرزط و فتح فيها عينيه بالزربة ماحسات براسها الا و طايحة معاه فالفراش تيعريها و داك الشوميز العسلي ضرب الباب و طاح الارض مع خوتو....!



فتحات عيشة عينيها مع الثمانية و نصف ..مشطات شعرها الاشقر و الرطب و لبسات بيجامة دار مستورة و طويلة و خرحات هكاك بشعرها معري مابقاتش تتغطيه فالدار و لا تحشم من ولادها...و كيف كل صباح دازت لبيت حلا جات تفتحو لقاتو مشدود من الداخل غوبشات و يلاه غدق فالباب معصبة تتسمع اصوات الداخل و غوات حلا تيتزاد شوية ورا شوية تخلعات وعقلها مشى لبعيد و لكن غي سمعات صوت عبد الصمد كمشات حجبانها و رجعات بالور جالسة فالصالون دايرة يد فوق يد مغوبشة...حساب ليها تيضربها و يعنفها و صوت حلا خارج حتى لعندها تيحكها...مع حلا كدير شوهة اثناء العلاقة صوتها تيتسمع لبرا و غي تتغوت وخا غي يقيسها باقي مادار والو تتسبق تبوحيط و غوات مولفين فدارهم غي هي و ياه تغوت حتى للصباح ماسمعهم حد دابا... سمعات عيشة و سمعات صفاء لي عاد فاقت هابطة تعاون المساعدة فالفطور....

صفاء ( كدور فعينبها ) خالتي عيشة نطلعو الفوق.....

عيشة ( تتنفخ ) و علاش كيضربا علاش هازة الترابي دابا يطيح الله يستر ...


صفاء ( بحرج ) و خليه بينها و بينو يلاه نطلعو الفوق حسن وخا اخالتي عيشة ....



عيشة ( قلبات وجهها ) طلع نتينا و ماشغلكش فيا ..غنبقى هنا و مايدخل لهنا حد طلعو الفوق ....


طلعات صفاء بحالها و رجعات منين جات بقات عيشة جالسة و قلبها واكلها تتبغي تمشي دق عليهم تدوي معاه يخليها و مايضربهاش و ترجع تكمش بلاصتها ...بقاات حاضية على الغوات حتى نقص و تقطع الحس تخلعات و ناضت بالزربة تتصنت تتسمع صوت اهات و بكاء خافت ...كمشات حجبانها ماعاجبها حال و رجعات تجلس بحالها تتبركم ماعاجبهاش صداعهم ...!

حلا رخات راسها على صدرو عريانة جااتها هسترية البكاء باغية تشكي عليه و تعاود ليه شنو وقع معاها فغيابو و تتفكر انه هو السباب وعنفو ليها تتشد فمها و تقلبها بكاء على صدرو ...باغية شي حد يفششها و تحس بالحب و االاهتمام مالقات حتى واحد مايمكنش تطلبها منو هو لي كان السبب و ماكرهاتش لو ماوقعش هاد المشاكل بيناتهم كون لقاتو هو على من تحط الراس و تعاود ليه و تخوي قلبها و تعاود على الحكرة لي كانت تتحس بيها و الحبس لي دارو ليها....عارفة راسها غتندم من بعد على هاد البكاء لي بكاتو على صدرو و الضعف لي بيناتو ماقدراتش تمنع راسها من البكاء...هز ليها راسها عندو مغوبش و نفسو ماراضياش...تلمس ذقنها الاملس تيتأمل جمالها و تيزيد يتعصب ...ضرب جبهتو مع ديالها ناطق بين سنانو ...

_ على بالك وحدة اخرى بلاصتك كون قتلتها ...نفسي ماراضياش على ديلمي..


حلا ( بنظرة عتاب )نفسك ماراضياش حيت ماقتلتينيش لهاد الدرجة...مانادمش على العنف لي عنفتيني...


عبد الصمد (تحك لحيتو مع وجهها الناعم ببطىء ) نادم حيت ماحبستش والديك و شديت على بابك القفل حتى نرجع....الحرية ماصالحاش معاك....


حلا ( كمشات حجبانها ) ماحبستينيش نتا دارها بابا و خويا .....عقلية وحدة عندكم مخورين فمخكم و مراض سير سير عالج راسك مريض ...كون عرفتك هكا مانولدش معاك المنافق السلكوط....متمنية حاجة وحدة مانولدش بنت حياتها غتكون عذاب معاك مريض حبسها حتى هي مانشوفش الظوء تفوو على قوم هجيج....غي نولد غنطلب الطلاق مانزيدش نعيش مع واحد جاهل بحالك....


ناضت من فوق صدرو مخلياه تيشوف فيها شبه مخدر بالنعاس مامسوقش ...دوشات و لبسات عليها بيجامة أنيقة فالزهري و شعرها ظفراتو خدات الساروت من بنطلونو وهو ناعس مرتاااح فتحات الباب و خرحات غي شافتها عيشة ناضت واقفة تتسول و تعاود مخنزرة...

_ ضربك ؟! ماغاديرشاي عقلك اهالة عقلك مغاديروشي ...


حلا ( باستغراب ) شكون لي ضربني اخالتي ! بسم الله عليك....فيا الجوع خصني نفطر......



خرجات معاه من الدار ...لابسة عباية فالنواغ تتقطر بالاناقة و الفخامة جاية بحال كسيوة و سارقة العين...مع سندالة عالية شوية مبينة صبيعاتها و شعرها الاسود مموج مطلوق بحرية دايرة نضيضرات د الشمس صغار كحلين عاقدة حجبانها منفخة وهو خارج حداها هاز تليفونو تيدوي بجدية و بالو مشطون و هدرتو معاها صارمة و مابقاش داك الخاطر لي كان داير ليها قبل ...فتح الاوطو مرسيدس كلاس باقية جديدة ... طلعات حلا للقدام و تبعها هو بعد ماسالا كلامو فالتليفون....تحرك من تما تيسوك محيد الضمادة ليديه و معلي حجبانو ...داز من قدام ورشة النجارة و العمال شافوه و حياوه بعينيه خاطفين نظرة فضولية لحلا... طلع عبد الصمد الزاجة حاحبها من العيون و زاد خارج من المدينة وهي حداه تتهدر مع خلود ابيل...


_ نوو صافي كملت دخلت لاربع شهور غيبان واش حاملة ببنت ولا ولد صايي نسيم قالت الولد دغيا كيبان و البنت لا و كل مرة طبيبة تتقولي ماباين والو ....(شدات راسها معصبة ) شنووو ! و شغلهم هوما شحال عندي شوف ماتندمونيش علاش تنعاود ليكم نتوما عارفيني حاجتي مكيعجبني نعاود لحد مابغيت حتى واحد يعرف شحال من شهر عندي لا والو ماشي شغلهم يبقاو يحسبو معايا الشهورا حتى نولد ! تيدوزو معايا الوحم و تمارة شغلهم ؟ ماشي شغلهم يدخلو سوق راسهم و هانا كنوصيك ماتقول لحتى واحد شحال من شهر عندي....غي نتي و ماما و نسيم لي عارفين ( تعصبات ) اه اه غي انا لي حاملة و ماحمل حد غيري شغلي هذاك ...


قطعات عليها معصبة و شافت فيه بنص عين...

_ ماشي من هنا ...دوز من الشارع الثاني....


عبد الصمد : هنا ؟



خرجات من العيادة تابعاه و الضحكة فالتة ليها و عينيها تيبرقو ملي عرفات راسها حاملة ببنت و كلشي هو هذاك و صحتها ممتازة ...تتبسم غي بوحدها و يديها على كرشها مابايناش كاع واش عندها اربع شهور ....و ماشي غي هي لي بانت فيها حتى عبد الصمد لاول مرة فحياتو غيعيش هاد الاجواء و يمشي مع شي وحدة لدكتورة نسائية و يتبع تفاصيل الحمل فرح و عجبو الحال خارح تيتعنكر فالمشية و معلي دوك الحجان و مكيبانش عليه لا فرحان لا معصب بحال الا مامسوقش .....!

تكات على الكوسان حاطة يديها على كرشها فرحانة تتنهد مامسوقاش ليه تتشوف شوارع تطوان و جوها تيجيب لبها الخنقة كرهاتها فهاد الفترة و طلعات ليها فالراس ...طاحت عليها الکآبة غي هكاك بدون سبب و نطقات مخنوقة...

_ كرهت الدار و كرهت تطوان مخنوقة كنتخنق غي بوحدي من ديك القجة لي درتيلي رجعات فيا الضيقة حاسة براسي غنموت و مغنولدش بنتي و مانشوفاشي الا دزت غي دقيقة فهاد تطوان غنمووت بالخنقة .....

بقات تتشكي و تفتح العباية مخنوقة و الدموع طايحين وهو ساكت ...زادت فاابكاء و الشكا تتفشش...

_ مانقدرش نكمل فيها نهار اخور...كرهت الدار و كرهت الحبس و الخنقة خصني نبعد لشي بلاصة اخرى مانقدرش نعيش هنا ...بنتي غتخرج مريضة فهاد الجو لي انا فيه ....ماقادراش نتنفس غنموووت ....


طريق كاملة وهي تتنهد و الدمعة واقفة ليها فالطرف ماكانتش تتكدب و تزيد فيه تطوان و الدار و الحبس و التزيار ولى تيمرضها ماكتخايلش راسها راجعة للدار...كرهات الفيلا و كرهات دارها و كرهات دار عيشة ماحاملاش تحط رجليها فشي وحدة فيهم....وصلها حتى لدار عيشة و تمات خارجة بملامح مطفية حابسة البكية حتى نطق...

_ جمعي حوايجك ساعة ندوز وراك غنمشيو لرياض شاون....


قالها ليها و ظهرت الابتسامة من عينبها سابقة شفايفها ...تحرك بالطموبيل مكسيري و طلعات هي للدار فرحانة ...و عيشة تتسول فيها...

_ شنو قالت طبيبة عندك العايل و لا العايلة ..



حلا ( عقلها مامعاهاش فرحانة تتجمع حويجاتها ) اخالتي واش الطبيبة تعلم الغيب ! الله اعلم مافخبار حد من غير الله سبحانه و تعاالى انا بعدا مكنتيقش فهادشي د الطب و كدا.....


عيشة ( خنزرات ) و دابا شني قالت العايلة ولا العايل...

حلا : و منعرف هي قالت وقيلة العايل و الله اعلم ....

عيشة ( بفرحة ) و صافي العايل غنسميه عبد النور....و فين مشا عاود ؟


حلا ( تتجمع مكياجها ) : ماشية للشاون تخنقت فتطوان و مابقاتش عاجباني مانكملش فيها دقيقة زايدة جابتلي الضيقة .....اجي علاش غيطيتي شعرك حدا عبد الصمد ؟



عيشة ( حشمات ) شوغلك فيا ....


حلا : ماشغليش الالة هانا غنمشي و بقى داك الساعة كتسول عليا صفاء مغنرجعش صافي ....



جمعات حلا حويجاتها ولبسات لبسة اخرى أنيقة و جا وراها عبد الصمد مخلي عيشة تتنكر و حلفات حتى تلصق فيهم و فعلا مشات معاهم لابسة العصري و الخمار دازت قدام عبد الصمد كدور فعينيها حاضية تعليقو و مادار حتى ردة فعل ماعندوش الكانة ..... داهم لرياض شفشاون طلقات فشوشها مزيان و لقات راحتها النفسية تما عجبها الرياض و حمقاتها الاجواء و التعامل ...رياض فخم عندو حديقة داخلية و مسبح و منو تتقدر تشوف احسن غروب للشمس تتبان الشاون و المرافق السياحية و سمعات صدفة بلي الثمن كثار من 2500 درهم لليلة الواحدة ... الشينوا والاسبان مطرطقين البلاصة و الطرب الاندلسي و الاغاني الجبلية تتطرب الاذان.......و حلا تعامل الملكة دايربن ليها تما بصفتها مراة مول شيء تيجيها كلشي لعند يديها وهي مقابلة غي راسها و وجهها ومرة مرة تتحس بالنقص من تعامل عبد الصمد معاها جا مرة وحدة و رجع غبر ...وخا مكيغوت عليها ماكيضربها و لكن تبدل تعاملو معاها بزاف مابقاش داك الدلال لي مغرقها فيه ...كان تيجلس معاها بالسوايع ومايقنعش عينيه مكيحدهمش منها الا شافها مقلقلة تيخرجها و يفوج عليها و يراضيها وخا لعبو باسل و ماتتقدش عليه المهم تيلاطفها و يعطيها وقت و الا كان مسافر ضروري يتفكرها و التفكيرة ديالو غالية بالزايد ......شتان بين تعاملو قبل و دابا و هاد التعامل ماعجبهاش و تتقول هي لي خصها تقلب عليه ماشي هو ...!


هزات تليفونها تتطلع و تهبط فانستاغرام و ضربات تصيورات ليها حاضنة بطنها ...و نشراتها معاها غي البنات حيدات جميع ولاد عائلتها ماخلات حتى ولد كيدور عندها ...كتبات تحت الصورة...

" اخترت شفشاون حتى نعيش فيها اجمل لحضات حملي و ماندمتش على الاختيار "



الصورة وصلات لعائلتها و لعديانها و طرطقو مزيان ...ها لي تيقول سعداتها حتى الوحم تتختار البلاصة فين دوزو ...و ها لي تيسولها فين الكريشة ماكتبانش و ها لي تيقوليها شحال عندك من شهر و الله يفكك على خير....رضا و عبد الله و خواتاتها حسو شوية بالدهشة و خاصة حميدة تتقول كانت هازة ليها الهم ملي يرجع راجلها و شنو غيدبر معاها و لصقات فعبد الله يمشي يدوي معاه يخفف على حلا شوية ساعة تتسمع السيدة تتعيش اجواء الوحم فشفشاون ...ومصورة فالمسبح مبينة غي شعرها وجهها و بلاطو فوق الماء مستوكي بالفواكه الطرية و العصائر الطبيعية ......



عايشة اللحضة و مستمتعة و مونسة بعيشة حداها لييشوفهم دابا مايقولوش هاذو كان عديان قبل...تصاحبو و تيحطو بعض المرات الراس على الراس....و ماتيكملو ساعة بخير تينوضو يتناكرو ....حلا تتجيها عيشة بحال شي درية صغيرة و مكلخة لي قالتو ليها تتقدر تيقو و ساهل تسيرها كي بغات هي ماعرفاتش علاش صفاء و سكينة ماكسبوهاش حتى لدابا....!

جالسين تيفطرو هي و عيشة و هواء شفشاون ضارب وجههم و حلا تتفكر و تعاود باغية دير شوتينغ الحمل و حفلة كبيرة لبنتها تكشف فيها جنس المولود و تعمل بزاف تصاور باش ملي تكبر تفرج فيهم و يعجبها الحال قالتها لعبد الصمد فالتليفون و عارفة ماغاديش يقول لااا اي حاجة فسبيل بنتو يديرها و يفوتها اول بنت و اول تجربة لا هو لا حلا ماكرهش دابا تخرج للدنيا و يديرها أميرة ياكل عليها الدنيا و الفشوش لي كان تيدير لحلا مايسوا والو بمقارنة بالحياة لي مواعد بيها بنتو من لحمو و دمو ...و حلا عارفة هادشي و زادت تعرفات على عبد الصمد بعد الزواج حساتو عكس أسامة...عبد الصمد تدوي معاه ابيل فيديو شبه عريانة و هانية ماتتبقاش تفكر تصاوري ماتصاوري و يرجع يهددني بيهم...عارفة سمعة مراتو عندو بحال المسك لكن اسامة كان دايما تيتشكى و تيقوليها مالك معقدة و ساترة لحمك عليا انا راجلك علاش تتخبي عنقك و صدرك عليا ماكانتش تتقدر تيق فيه لديك الدرجة.....دخلات لجناحها تتفكر ايامها معاه و لياليها الطويلة و نهار شطحات ليه و ناض تيشطح معاها دايرين سهرة خاصة بيهم و دوزو ليلة ضحك و زهو و نشاط حتى للصباح ...عقدات حجبانها لديك الدكريات و رجعات هزات فقلبها منو ....!

....ناضت صونات لخلود و لنسيم و حميدة يجيو عندها يوانسوها مشات غي خلود و حميدة نسيم ماقدراتش عندها امتحانات....دارت الحفلة و كشفت جنس المولود كاين لي جا فيها صح و كاين لي قال حاملة بولد و صدقات حاملة ببنت و من دابا سماتها فاتن عيات معاها حميدة الحفلة دابا بلاش حتى لسبع شهور وهي تتقول هدرة وحدة شعرفكم فاين غنكون انا ملي ندير سبع شهور...ماتيفهمو والو فكلامها و ماعارفينش شنو تحت راسها المهم شي جلس تيشكر فالسمية و شي تيعوج فيها بحال عيشة ماحاملة راسها ماحاملة سمية...

_ دابا هادي سمية هادي ! سسميها فاطمة الزوهرة مخيرة هاد السمية سميها خديجة و لا زيناب و لا لمياء شنو هاد فاتن عاود...


حميدة ( تتبسم بمجاملة ) اييه عندك الحق الالة عيشة هاذو هوما السميات و بنات اليوم الله يهديهم و صافي الا ماعوجوش السمية ماسماو ماوالو غي حلا ماكنت باغية نسميها حلا لصقو فيها غي رضا و خلود تيرغبو نمسيوها حلا و كتاب سبحان الله حلا....


خلود : ستناي اخالتي عيشة غي تولد ان شاء الله ونهدرو على السمية مزال الحال عليها الله يكمل عليها بالخير و يجيبو فالصورة المكمولة....


حلا جاية تتضحك لابسة غوب فالغوز و شعرها مطلوق و تاج الورد ضمات عيشة من اللور تتبوس فيها و تراضيها و عيشة منفخة...

_ خالتي عيشة كاملة و معصبة مني قولي علاش ! تنا ماحسابليش عندي العايلة حتى عاودت تأكدت و صافي وغي تجي لهاد الدنيا على خير و عيط ليها كي بغيتي نتي يلااه لهلا يخسرلك خاطرك تهناي ليا مع راسك .....زيد نتصورو ...

تصورو و نشطو مزيان و حلا حطات التصاور و تصويرتها مع عيشة كاتبة علبها

_ حماتي الجميلة احبك جدا جدا.....

عجبها الحال عيشة ملي شافتها و حاولت تهجى شنو مكتوب...تنفخات و مابحالها حد عمرها شي وحدة من عريساتها دارو ليها هكا.....



كدور فالدار ببيجامة العروس بيضة و الحناء منقوشة فصبيعاتها شعرها الاشقر مطلوق و مسرح مع ظهرها و بشرتها ولات بيضة بحال الحليب مع النقاب الشمس ماتتقيسهاش ...نعسات ولادها و دخلات لبيتها تتبكي و تعاود و قلبها تهز ملي سمعاتو داخل فرحان تيناديها بسميها ...

_ خولة..فينك

مسحات دموعها و خرجات لعندو حشمانة...

_ هانا ...

كريم تيشوف فيها باعجاب و يقرب منها حتى دخلها لبيت النعاس و شد عليه تيتأملها بلهفة و قلة صبر....كل مرة تتفلت منو ماعمرو عاشرها غي تزوجو وهو مسافر و غارق حنى لودنيه حتى تفرغ و رجع ليها بلهفة..متشوق لعروستو ...تامل سالفها و تلمسو بحرية وهي حشمانة غطرطق منو باعت راسها ليه هكا تتسمي حالتها ...على الاقل ماشي مزوج و عازب و ماعندوش المراة حتى تبقى تدعي فيها و تشري عداوة لراسها...مزال صغير و عندو الفلوس و مقبول و لصق فيها مامخليهاش هانية فحياتها حتى تزوجات بيه و سكنها فدار من جوح طبقات كاملين ديالها بسميتها و قهوة حتى هي و بنتها تتقرى فمدرسة خاصة ....هز ليها راسها فرحان ..

_ حشمانة مني الروبية ديالي....ماتوحشتيناش زعما....


سكتات ماجاوباتوش تتحس بيه تيقيس فيها فرحان مابقالو جهد....عراها و عاشرها لاول مرة معاشرة كاملة و زاد تعسل فيها مزيان و حماق عليها وهي مكمشة فراسها تتبكي و ترجع تمسحهم ماشي قبيح و صعيب لكن هي ماباغياهش تزوجاتو حيت لصق فيها و دار ليها مشاكل فمحيطها و فضلات تبيع راسها ليه كي تتقول هي و تعيش ولادها كي يستاهلو مافكرات واش فلوسو حلال ولا حرام فين غتلقى هذا لي يقبل عليها و على ولادها و يتهلى فيهم كي ولادو و يعيشهم معاه و داير ليهم بيت ...عائلة زوجها المرحوم سمعوها تزوجات عاد ناضو باغين ياخدو ليها ولادها ملي كانت مرمية فدار كلها مقشرة ماكان حد تيسول فيهم ولا يهتم حتى سمعوها تزوجات عاد ناضت فيهم الصعرة.....!


في الصباح خلاتو ناعس و ناضت حشمانة مبدلة عليها بيجامة زوينة و غالية وجدات الفطور لبنتها هو الاول و وجداتها هي للمدرسة و لبسات نقابها و خرجات معاها التحت حتى جات حافلة المدرسة الخاصة و ركباتها عاد دخلات للدار محيدة النقاب و دارت لكريم الفطور و نقات الدار مزيام و عطراتها و ناض تيفطر راشقة ليه وخا يماه الشاونية صعرات و قيمات القيامة ملي عرفاتو تزوج بيها ارملة بجوح ولاد و كتب لبها الدار و قهوة من من القهاوي لي عندو .....



فطرو و خرجات معاه ركبات ولدها اللور لابس حويجات جداد و متهلي فوق القياس و ركبات هي حداه فكاط كاط ديالو منقبة وجهها و لكن الالوان حاضرة و نقابها غير ...بحال الى ندمات على داك الخطوة عندها الحوايج و ماريو ديالها فايض بيهم لكن فين غتلبسهم شوية بشوية لقات راسها تتبدل فنقابها و مدخلة اناقة و الوان جميلة ...لابسة بنطلون واسع على شكل صاية فالابيض الناصع ديال الثوب و من الفوق قميجة حريرية فالݣري جاية طويلة في تناصق مع البنطلون و ماتيبان من فصالتها والو ساترة شعرها ووجهها و يديها .... خداها كريم لطنجة للتسوق فالبوتيكات الفخمة تيقوليها خودي لي بغيتي ختاري شري شوفي هادي و ماتتهز والو غي الا هز هو و شرا ليها منو لراسو كريم ماتفكرش ولدها تفكرها غي هي مسلوب غي بيها ولادها رضى بيهم غي حيت منها هي و كلشي من عندها سكر على قلبو تزعط زعطة خايبة.....حاولات تحيد الحشمة و عزة النفس و طلبات يمشيو لبوتيك ملابس الاطفال خدات حويجات لبنتها و لولدها ....حيدات شهوتها فالحوايج و برعات راسها وولادها و العيون الفضولية كتشوف فيها منهم العاملات فالبوتيك متشوقين يشوفو وجهها كي داير ....خدات لي بغات ...كلاو برا و خولة ماتبلعاتش ليها بلا بنتها ....جاو للدار ديريكت جرها لبيت النعاس بشوق ماشبعش منها فالصباح...حاولات تسلت منو تشوف ولدها هو الاول و مابغاش....حيد ليها الخمار حتى انسدل شعرها الاشقر على صدرو وجهها بيضة بياض مثير ...بعداتو من عليها تتبلع فريقها سحراتو ...

_ بلاتي اخاي يرحم والديك خليني نشوف انس عندو يطيح نشوفو و نجي ...و غزلان غتوصل دابا ...

كريم ( هز ليها وجهها تيبوس فيها ) قولي كريم مسمي كريم و انا ماشي خاك ..خاك كتنعس معاه عريانة !


حشمات و سايراتو بزز منها..

_ خليني نمشي اكريم......

رخف منها موافق و مشات طايرة تتمسح فمها و شعرها تيلعب وراها...طلات على ولدها لقاتو مسكين ناعس جالس بكات حتى عيااات و ضماتو لعندها تتبوس فيه و ترجع تصاوبو بلاصتو حتى نعس براحة ..و رجعات لعند كريم تتقدم رجل و توخر رجل....جرها لعندو بلهفة و ترخات ليه باستسلام و الصدمة غالبة عليها هي مامولفاش هاد المعاشرة زوجها كان شخص تقليدي حتى فمعاشرتو ...و كريم صدمها حتى بغات تخبي وجهها تحت الارض قلبها بغى يسكت من الجراة ديالو معاها...ماقدراتش تحمل و بدات تتبكي ليه تما حتى طلق منها ..بغات تنوض جرها لصدرو تيشم فشعرها و يلعب فيه تيحاول يجر ليها لسانها و تدوي معاه وهي قاطعة الحس...حتى جات الحافلة المدرسية و ناضت ساترة راسها بالزربة فتحات لبنتها و تلهات معاها و غزلان تتشوف كريم تتكمش حشمانة ....!مارجع اللون لوجه خولة و بدات تصرف براحة حتى خرج كريم ناشط و الضحكة من الطرف للطرف....شدات خولة قلبها تتسوط و تنهد ..

_ كول اغزلان ماكليتيشي....

غزلان ( فرحانة بالحوايج ) ماما نزول هاذو و نلبس بيخامة اخرا وخا اماما....

خولة ( ابتسمت ) علاش غتزول فحوايحك باقا نقية حتى ليل و بدل البيخامة...

غزلان ( بشقاوة ) لااا خصني نبدل اماما شوف توسخات ....

سايراتها خولة و مشات بدلات ليها البيجامة ببيجامة وحدة اخرى جديدة وردية و فيها باربي و غزلان تتموت على باربي و اللون الزهري ....



عايشة حياتها على هاد الشكل كريم مرة مرة يغبر و مرة هاهو معاها تترتاح كثار ملي كيكون خارج ...حتى لواحد النهار دخل كريم عاقد حجبانو هدرتو جدية...

_ جمعو حوايجكم ...


مافهمات خولة والو ماعاوداتش معاه الهدرة جمعات حوايجها و حوايجها ولادها ..خداهم كريم لواحد الدار اخرى صغيرة و بقاو فيها و كريم كل مرة غابر حتى قاليها هدرة وحدة قبل مايغبر...." غيجي سليمان سيري معاه "


.....سمعات الدقان فالباب تفزعات و ناضت لابسة نقابها فاتحة الباب...كان سليمان بنظرتو الحامية و ملامحة ملامحو ...غض البصر و نطق...

_ وجدو راسكم غنوصلكم للدار ...


عرفاتو خولة فايت شافتو مع كريم و قاليها سليمان اقرب صديق عندو و من عائلة عبد الصمد ...خرج صوتها خافت و عينيها باينين من النقاب...

_ فين كريم ؟


سليمان ( عينيه مهبطهم ) وجدي راسك اختي كنستناك التحت....


رجع هبط فالدروج عاقد حجبانو نفس النظرة شافها فوجه كريم قبل ايام...دخلات تتنهد من هاد الروينة لي واحلة راسها فيها...سمعات كلامو و خرحات لعندو هي وولادها هز ليها حوايجها و ركبات اللور مع ولادها و كانت معاهم مراة فالثلاثينات لابسة جلابة و عاقدة زيف...رتاحت خولة لوجودها ...وصلهم سليمان لدار اخرى غير على الاخرى و كبيرة و محهزة و مفرشة فراش غالي وواعر و متول ...سبقااتها ديك المراة و بدات تتخمل و تجمع و خولة شافت فسليمان بنفس الصوت الخافت سولاتو قبل مايخرج...

_ كريم فالحبس !


سليمان ( جاوب ببرود كأنو الامر عادي عندو ) الخبار فراسك ...حتاجيتي شي حاجة نمرتي عند فوزية...سلام...


غي خرج طاحت خولة تتبكي و الدم مشى من وجهها مخلوعة...

_ فاين طيحت راسي واش الحبس عندوم عادي كلشي عادي ندمت ندمت ...


داك المراة غي شافتها هكاك قربات منها تتواسيها...

_ الله يكون معاك اختي ...الحبس عندهم تما قصر ماشي حبس غي جديدة مامولفاش دابا تشوفي الخير لي يدخل عليك ماعندك مناش تخافي حتى واحد مايقدر يقيس منك شعرة ...سي كريم وصى عليك و عاود ..نتي فحماية سي عبد الصمد....ماتفكريش و تبقاي تخممي عادي هادشي و غتولفي و يجيك سيرة الحبس عادي ....


خولة ( بانهيار ) فاين دخلت راسي انا فاين....ماعمرني نرتاح فحياتي حتى مرة ...



المراة ( بجدية ) :و كوني مراة و مسحي دوك الدموع الرجال ماتهزي ليهم هم حيت مايعقلوش عليك ...تحبس الله يعاونو كنقوليك الخير غتزيدي تغرقي فيه و غتولي عايشة فالنعيم حسن كاع ملي كان هو معاك.....



و ماكدباتش و كلام المراة كان صحيح من نهار تحبس كريم و الخير فايض عليها ...لاهي لا ولادها و طلباتها اوامر ...غي نهات غزلان قرايتها و جات العطلة الصيفية مشات دوزات الصيف ففيلا جنب البحر فمنطقة من اقليم شفشاون ...و كل مرة تتجي عندها وحدة تيكونو زوجاات اصدقاء كريم و معارفو و منهم زوجة علي لي تزوج حتى هو ...تعرفات عليهم بزز منها و كل مرة زيارة لعند بعض و خولة غلباتها الصدمة فالاول دابا ولفات و رضات بواقعها....تتستقبلهم بنظرة باردة و تجلس فراس الصالة كسيدة المنزل فارضة عليهم احترامها و الغيرة من بعض النساء باينة من جمالها و تيرجعو يخشيو ليها فالمعاني و الضحكة صفراء...بقولتهم الزين زين و الزهر مكاينش شنو فايدة الزين و الزواق و راجلها محبوس ....



نهار كلو و هي شادة بلاصتها حدا البيسي تتكتب ظهرها تقسم و عينيها ضروها و صبعانها حفاو ...مرة مرة تيتهز تليفون على رسالة خلود تتجاوبها بتعب و عياء...

_ مانقدرش نخرح اخلود عيانة و مزال ماساليت عندي ايكسبوزي غذا حسبيه امتحان لانوط ديالو مهمة....


ردت عليها خلود باسف...

_ صافي حتى تسالي الله يعاونك...



حطات نسيم تليفونها و كملات عملها بتركيز و ماسالات حتى كان ظهرها قرب يغوت و يقول اي ...خلات البيسي مفتوح حتى دير الخاتمة و ناضت شادة نصها ..كان يحيى و الولاد داخلين ..شاف فيها يحيى هاز منها فخاطرو...

_ كاين العشاء !

نسيم ( بتعب و حرج حيت ماوجدات والو ) لااا ماساليتش حتى لدابا بدل عليك و بدل الولاد نوض نوجدها دابا....


مشات بالزربة للكوزينة و راسها تيضرها و عينيها كثار و نصها قرب يتقسم و زائد هم العشاء و الولاد ماباغية تسمع حتى نكير منو وهو نهار كامل فالخدمة و جاي باغي يلقى ماكلة الدار فيه الموت د الجوع مالقى والو ...شد لسانو عندو و بدل حوايج الولاد و بدل عليه هو حتى تحط العشاء و مع بالزربة و التعب جا لاعلاقة ناقص الملحة ....كلات نسيم بزز تتقول فعقلها هاهو غيعلق هاهو غيدوي و مادواش ناض يوجد العشاء بيديو و هي ناضت للبيت تكمل شغلها .و غي شافت البيسي مطفي بغاات تشغلو و مابغاش يتشعل عاودات و عاودات و عينيها بغاو يخرجو...

_ يحيىىىى....يحيى...


جاها صوتو من الكوزينة باين معصب ...

_ وي شنو كاين.....


خرجات لعندو تترعد و الدمعة فعينيها...

_ مابغاش يشعل البيسي مابغاشي يشعل تطفى وكلشي مشى و غدا عندي البريزونطاسيو...مشى كلشي ....


يحيى ( هز البيسي مستغرب ) كيفاش تطفى ! مابغاش يشعل كااع !


نسيم ( الفقصة غالبة عليها ) مابغاش مابغاش .....


داك الليلة دازت كحلة كثار من جناح الغراب ...نسيم بغا تاكل راسها بالفقصة وجهها ولى اصفر و تعبها كامل تضرب فالزيرو ...و يحيى طفى على العشاء و جلس تيحاول يشوف الخلل منين و الوقت ماكاينش تيسولها ...

_ الفيغسيون لولة رسلتيها باغ ايميل !


نسيم ( شادة راسها غتحماق ) لااا مارسلت والو ماطلبش نرسلوها ليه ....بديتو غي اليوم وبزز ساليتو ظهري تقسم صافي نو فاليدي ...


يحيى ( تعصب ) و موسيقى هادي.....و صافي سكتينا انسيم يرحم باك ....


نسيم ( حابسة البكية ) و شنو غندير دابا ..( هزات تليفونها بالزربة ) نشوف ديال رضا ...


صونات عليه و ماجاوبش صونات لحنان والو نعسات ... كتبات ليه ميساج فالواتساب...

_ رضا محتاجة بيسي ديالك ولا ديال حنان ضروري عتقني بيه....


خلى ليها في و ماجاوبهاش و داك في حرقاتها بلعاتها بزز حتى خلود فطنجة ....بكات حتى شبعااات و جلسات شادة راسها....

_ شنو غندير دابا....


ترونات و تعصبات و يحيى تيحاول مع البيسي و الوقت ماكاينش خلاه هكاك و ناض تيقلب واش حالين يشري شي واحد و مالقاش حتى ديالو فطنجة تيخليه فالمعرض ...صونا لمعارفو و اصدقائو و كانو جاهزين للمساعدة بقى جوج ساعات برا و مادخل الا و معاه البيسي ...و اليلة طوالت عند نسيم و يحيى....عاودو الغوشيغش من لول و تقاسمو مرة تكتب هي و مرة هو بقى سهران معاها حتى لربعة و مارتاحت حتى وجد و خبات اليوسبي فصاكها طاحو بجوج ناعسين ماعاقلينش على راسهم....



غي جات من لافاك نعسات و ناضت ضرباتها تدويشة و جابت من ولادها من ليكول و دوزات العشية فالدار...دوشات و تنقات و تعطرات و عاد رتاحت ملي سالات امتحاناتها و مابقى تابعها والو مهنية ...و عقلها مرة مرة تيتفكر تاريخ ذكرى زواجهم بعد يوماين ...ماعمرها احتفلت بيها ولا جبدو حسها ولا هدرو عليها عادي بحال دوك الازواج التقليدين مزوجين هادي اربعين سنة...لا عيد ميلاد لا ذكرى زواج لا والو ...داكشي نساتو و حيداتو من بالها من بداية زواجها .....نعسات رامية شلالها الاسود ورى ظهرها تتفكر تفاصيل من الماضي.....


فلاش باك !


كانت واقفة قدامو شعرها مطلوق مهبطة عينبها منو بحياء و عينيه هو كلاوها باعجاب...تيدوي بحيوية و الضحكة فعينيه باينة ..عينيه سبحان الله تيضحكو بلا والو ...يديه تياكلوه و تيجمعهم بزز مامولفش هكا مولف مع البنات تيضحك و يقيس و يشد فيديها عادي الا هي تيجمع يديه حداه تيبلل شفايفو ضاحك....

_ هذا كامل شعرك !


نسيم ( بنظرات مسروقة ) لا سلفتو ماشي شعري ...دايما تتسولني و تنقولك شعري هذا ....


يحيى( تيعبرو بعينيه باعجاب ) قولي والله حتى شعري ...

نسيم ( تيضحكها بلا حتى مجهود ) والله حتى شعري مالك مكتيقش ايحيى...


عض شفايفو و يديه تيتمردو باغين يقيسو شعرها ...تيقرب ببطىء حاضي ملامحها واش تبغي ولا ترفض...قاس شعرها بظهر يديه تيسافرو على طول شعرها باعجاب حتى بعدات هي بحياء مامخلياهش يقيس بصبعانو ....فهم راسو و نطق بقلة صبر...


_ شحال ! شهر ..شهراين ...فوقاش نهدر مع باباك


نسيم ( تيصفر وجهها ملي تيجبد ليها الزواج )ماشي دابا حتى نكمل 20 و بابا مايبغيش يزوجني و انا الصغيرة ....


يحيى ( بنظرة ماكرة) و نموت انا قبل ماتكملي نتي عشرين سنة....فالاخير نبقى لا زواج لا شعر لا سالف لا نسيم ....



نسيم ( ضحكات فعز همها ) مغتحيدش هاد الهدرة من فمك ...


يحيى ( حك رقبتو تيلاهي يديه مايقيسوش فيها ) مانقدرش نصبر عليك كثار من ست شهور....الواليدة غادي تزوجني ببنت خالتي راك عارفة التقاليد و الاعراف و انا ماغاديش نولي مسخوط الوالدين.....


نسيم ( بضيق ) بنت خالتك المصرية ! علاش تقاليد ديالكم كتقول خصك تزوج بنت خالتك ....


يحيى ( خشى يديه فالجيب تيتبوهل ) و هادشي لي قالو ...عندنا واحد السيستيم فشكاال ثاني بنت خالتك ختار فيهم لي بغيتي تولي ديالك ...الا بقيت عازب غنتزوج بيها و ناخد رضى الواليدة....



نسيم ( تيقاتو حيت ماتتعرف والو عليهم ) و لكن نتا باباك مغربي و رباتك مغربية علاش غتبع تقاليد ماماك ...و ماماك علاش ماتزوجاتش بولد خالتها....



من ديك اليلة وهي تتفكر و النعاس تيطير عليها...مشات تتقلب على مصر و تقاليدهم و اعرافهم و قلبات مزيان و شافت شطيحهم و الغيرة لعبات عليها تتشوف داك الشطيح كي داير و الحركات وقرات فالفايسبوك من تعاليق البنات أنه المصريات معروفات بالشطيح و الخصور تتهز خطااار ..ماعرفات بصح ولا غي كدوب ...تعصبات و مرضات فخاطرها و تزادها هم على هم ...حتى تلاقاو مرة اخرى و حاصرها بنظرتو الشغوفة ناطق بنبرة امرة متملكة...

_ عطيني لاكاغط ناسيونال ديالك...

نسيم ( باستغراب ) علاش...


يحيى ( بجدية ) غي اري نشوف ...


حنات راسها لحقيبتها الانيقة و شعرها الحالك مدلي مع كتافها جبداتها و مداتها ليه ليديه حتى شد يديها و قبض عليهم هرباتهم بحياء مخلط مع الخوف....تتسول بصوتها الهادي...

_ شنو باغي منها...


خباها يحيى فجيبو عاقد حجبانو بتملك رد...

_ شكون عرف ملي نرجع نلقاك طرتي و تزوجتي...عليها ماباغياش ندوي مع باباك دابا !


نسيم ( بدهشة ) يحيى عطيني لاكارط ديالي نقدر نحتاجها و الا بغيت ندير وحدة اخرى واش تمنعني شي حاجة...


يحيى ( ببرود ) ديريها ....! ملي توجد ليك غنكون انا دخلت للمغرب واقف قدام باباك نشوفو اخرة ليسطواغ معاك.....



حتى حاجة ماتنسات لا غزلو و لا نبرتو المتملكة ولا غيرتو و حتى مزاحو الثقيل من نهار تلاقاه راجل كبير فالعمر باين بحال شي مجدوب قالو باقي ليك ثلاث ايام و تمووت و عاودها لنسيم و ماتت بالضحك عليه فالاول خداها ضحك و مرة مرة تيقلبها صح و دخلات معاه الخلعة بقى تيصلي ليل و نهار و فالوقت ..حتى دازت داك ثلاث ايام و السيد مزال حي ...ضحكو على الموقف بالدموع ...

و ملي تمت الخطبة ولف مرة مرة يجي يزورها بلا حشمة ولا حياء من عبد الله هي تتحشم وهو ماقربات عليه تيخليها حتى تجلس و يقوليها نسيم شي شريبة ...تتنوض حشمانة من شوفاتو و عبد الله تيحك حاجبو و يهز حاجبو داير راسو ماعايق بوالو و عادي ...حتى قالت ليه نسيم واحد اليلة ...

_ واش منيتك ايحيى ماتبقاش غادي جاي عندي بابا غي كيحشم منك شي نهار يجري عليك ....


يحيى ( مامسوقش ) و اش نتي شوية لباس...نجي من فاس لعندك ومانشربش الماء من يديك....هذا صواب عندكم ...


نسيم ( على نيتها تتشرح ليه ) و ماشي هكاك ايحيى...سمعت من ماما خطيبك بحال صاحبك واش صاحبك كيجي يزورك فالدار كتحشمني قدام بابا....عيب هنا الراجل حتى لبعد العقد عاد تقدر تجي مرة مرة للدار اما دابا خصك العراضة ....


هي تتفهمو من جهة وهو تيخرج ليها من جهة و تتلقاه جالس مع عبد الله فالصالون موسع يديه و رجليه بدون حشمة او حياء بحجة تقاليد مصرية مامصرية تقول عمرهم عرفو المصريين ولاعارفين عاداتهم ...عبد الله تيحشم و يحيى ريحة و الحشمة ماعندوش تيتبوهل مزيان و ضارب كلشي بركلة بغى يجري عليه يجري المهم جالس فدار النسيب و حتى عبد الله ولف عليه و رتاح ليه ....جابت ليه نسيم يشرب و خدا الكاس تيشرب و عبد الله ناض تبرد على الاتصال ...استغل يحيى الفرصة و حط الكاس ناطق بنبرة جهورية و لهجة مصرية غير سليمة...

_ سقيني سقيني ...المايا من يديك عسل.....


حبسات ضحكتها و ردت بخفوت وهي تتهز البلاطو...

_ بالصحة....


غبرات من قدام عينيه و خاتم الزواج مزين اصبعها حلفات حتى تعيش اللحضة كيف ماهي و من هنا القدام ماتعرف شنو يخرج ليها....



حتى ليلتهم الاولى بعد العقد كانت مزيرة و خايفة و تترعد تحت منو حساب ليه حشمانة و خايفة خوف الفتاة ليلة عرسها و سايرها سطحي حتى تولف عليه فين مايمشي يبوسها من عنقها تتكمش و تنفر منو و غي الا شبك يديه مع يديه و هزهم ليها فوق راسها تتبغي تموت و تتبكي بهسترية ...مافهم فيها والو كاع هادي حشمة فيها بقى كل مرة تيمارس معاها سطحي حتى بدات تطلق معاه و فك عزلتها شوية ورى شوية وخا مزال قلبها تيتهز برعب ملي تتحس بانفاسو على رقبتها او ملي يحكم يديها بيديه ....حتى بعد الزواج و اكتشف المستور و صدمتو كانت فيها كبيرة ...تيشوفها منافقة و مخادعة قادرة تخبي هادشي كلو و تبسم فوجهو ببساطة و ماعاقش بأنها مخبية عليه قضية مهمة بحال هادي....يعني تقدر بخبي عليه شحال من حاجة بسهولة الثقة فيها مشات ...و كلها انعزل و تقلب على الاخر ...هي حساتو بعد و انكمشت على نفسها حاسة بالذنب و الخوف من مصيرها و هو من ديك اليلة ماعاود بان عندها حتى بان الحمل و كانت الصدمة ليهم بجوج كل خوف نسيم كان فيحيى يقدر يشك فيها يشك واش الحمل منو من الاصل حيت ليلتهم الاولى بعد العرس ماكانتش كاملة و شكون يتيق كيفاش حملات و تزاد همها ملي شافت برودو من حملها و باين بلي ماعندوش اهتمام و ماباغيش داك الحمل و حتى هي ماكانتش باغياه....حتى تولدات أزهار و هي لي رسمت بخط عريض ممنوع الفراق و شدت الخيوط بيناتهم و نساو الطلاق ...دخلت ازهار الفرحة ليحيى و الندم على تجاهلو ليها فالاول ...تيهزها فرحان بيد وحدة و كلشي تيقوليه سبحان الله هاد البنت تتشبه ليك و تتشبه لزاينة...الشبه كان واضح و كل ما كبرات تيتأكدو انو ازهار نسخة طبق الأصل على زاينة....! علاقتهم تغلفات بالبرود السنين كسبتهم رزانة و دارو عقلهم و الولاد كيبدلو الواحد كثار ...تبدلو بجوج و كلها احتفظ بمساحة خاصة لراسو ...دارت نسيم محاولة فاول عام تتبكي على صدرو طالبة العفو ...لكن مابقااتش حاولات و شدات على قلبها و قابلاتو ببرود و التعبير عن الحب و الغرام ولى عيب فحالتهم ...ولفو هكا و كملو اربع سنين على هاد الشكل و اليوم كملو خمس سنين هذا تيستنى التغير من الاخر يمكن موضوع العدرية بدا يتمحى من بال يحيى لكن من بال نسيم مستحيل دايما تتشوف النقص فيها و انها اقل منو و ان سكوتو و برودو بسباب لي وقع ...تكمشات فراسها و خلاتو مساحة باردة يدور فيها كي بغى...تيلقاها عاطياه وجه بارد و لسانها مقصوص حداه و اكثر من مرة هاجماتو بالخيانة بهسترية صدماتو لكن تترجع توعى على راسها و تغلف ببرودها المولف بيه ....! رجعات لواقعها وهي تتشوف وجهها فالمراية السنين منحتها نضج و انوثة كثار من قبل و شعرها رجع لطولو ثاني ..تتسول راسها علاش مابقاتش عندها داك الثقة فراسها...علاش ماتتأثرش عليه...عارفة كان تيعجبو شعرها و تيموت عليه و علاش دابا ماتيبانش ليها داك الاعجاب....يمكن كلمات الغزل و الاعجاب المقطوعة منو خلاو ثقتها بانوثها تنقص و تحس بأنها ماعندها حتى تأثير على زوجها ....تنهدات بعمق و دخلات تتجاوب حلا فالواتساب ...حلا كلشي تيقول عندها لسان ذباح سلاحها زينها و لسانها الحلو ..لكن مع عبد الصمد ماعمرها طلقات عليه حلاوة لسانها و لو جربات غيكون عجينة بين يديها ولو لساعة مخدر بغزل الكلام......سحر الكلام مابحالو سحر وواقعو اصعب و مفعولو قوي و ماشي كلشي عندو داك القدرة ...هاديك الصفة تكبر معاك من الصغر يستحيل تكتسبها بسهولة....السلاطين بشلاغمهم و كانو تيطيحو مستسلمين بين يد جواريهم و زوجاتهم فليلة ساحرة بغزل الكلام تحت ظوء الشموع و ريحة العود .......صاحبة اللسان المعطر و لي تينقط حلاوة تتقدر تغلب على فااتنة الفاتنات.....!



نعسات نسيم ديك الليلة قبل منو ..تتحلم بيحيى مزوج غيرها ماشي يحيى الحالي يحيى حبيبها وحدة اخرى كسباتو وهي واقفة تتشوف فيهم و قلبها بحال الموس تخشى فيه ...فاقت من الحلمة عرقانة بحال الى كانت تتحلم بالموت ...لقات بلاصتو حداها خاوية عرفاتو خرج...تنهدات و هزات تليفونها كاتبة ليه ميساح ..

_ غنمشي عند حلا لتطوان ؟


قرا رسالتها ماعرفها تتشاورو ولا تتعلمو كون مازادت داك علامة الاستفهام فالاخر كان يفهم انو السيدة غا تتعلمو و لي فراسها غديرو...رد عليها ببرود مماثل...

_ اوك...


بدلات عليها وخدات ولادها ليكول عاد مشات عند حلا لدارها كانت تما حميدة و خلود و حنان و حلا وسطهم شادة كرشها تتحضيها بحال عينيها.....

حميدة : ماشي عادي الكرش ماكايناش مانقولش عندك اربع شهور...


حلا ( هزات كتافها ) مزيان باش كرشي ماتكبرش بزاف و تشرط و تبقى هكاك بعد الولادة....


حميدة ( بفضول ) تصالحتي نتي و عبد الصمد ياك صفات الخواطر !


حلا ( بكدب ) وي وي تصالحنا طلب مني السماحة و عيى يرغب نسمح ليه و سمحت ليه ....


خلود ( براحة ) اوا نتي تعرفي الا عاود مد يدو عليك مرة اخرى تكمشي بحالك حدا بابا ....


حلا ( تتشوف فحنان بنص عين ) نعيش مع عدويا و مانرجعش نشكي عليهم ....


حميدة : و رضا مسكين مابقالو الوقت فاين يحك راسو غارق ب...

قاطعاتها حلا بحرقة...

_ ماما ماتعاودلي عليه والو ماشغليش لا فيه لا فالتجارة لابغى يعطيها حتى لحنان تخدم معاه مابقاش سوقي دابا باغية غي نولد بنتي و نرتاح ....


حنان ( بحرج ) الله يفكك على خير ...


حلا : امين و الله يرزقك حتى نتي احبيبة ديالي.....

حنان : امين ...


حميدة ( باهتمام ) نسيم فاين ساهية ؟ مالك...


نسيم ( بتشتت ) والو اماما كنفكر و صافي ...


حلا ( تتدور فعينيها و الهدرة بقات حابساها حتى نطقات ) : عرفتو تنفكر نولد على برا ماباغياش نولد فالمغرب.....


حميدة ( ضربات فخاضها تتضحك ) و ها نتوما على مو فهايم ثاني هاااه ....


حلا ( بجدية ) كنهدر بصح والله مانولد بنتي فالمغرب غنولدها فكندا ولا البرازيل باغية لبنتي الجنسية الا نتوما تتفكرو فالحوايج و الكونا و الفراش انا تنفكر ليها لمستقبلها....



خلود ( بعدم اقتناع ) لي يسمعك يقول بنتك غتزاد فالفقر ...ياك خير باها عندها ؟ لاش اختي تتقلبي على الولادة فالغربة حسابليك ساهلة سوليني انا لي ولدت تما...حدا ماماك و حبابك و كتشدك الخلعة و تمارة كي غديري بوحدك...و غي احي و وولدي فكندا حسابليك ؟



نسيم : الولادة فكندا غالية بزاف كثار مكتصوري ...نسرين بنت خالة يحيى ولدات فكندا فوق 12 مليون ..حيت الدولة مكتغطيش على الزوار المصاريف كلشي من جيبك عليها ماتيمشي يولد تما غا الفنانات و ولاد المشاهير ...عكس البرازيل رخيصة شوية و متساهلة بالمقارنة مع كندا....



خلود : وشحال من فنانة مغربية تتظل تغني بلادي بلادي نهار بغات تولد ولدات فامريكا حتى ناض ترامب زير القضية ....



ظلو على هاد الحديث و حلا بالها غي مع الولادة و بنتها...باغية تولد بنتها فكندا و السلام وخا يكون على حسب حياتها ماخافت لاومن الغربة لا من البلاد الغريبة غليها لا والو المهم البنت تولدها فكندا ...بقات تتبحث و تسول شركات السياحة بالرغم من انها تتسمع الامر غير قانوني لكن كرشها مابايناش و الحمل عاد فبدايتو ....بقات تتقلب كيفاش حتى تحصل على الاقامة المؤقتة و الفكرة ضربات ليها فالراس و خاصة ملي تفكرتت اخت عبد الصمد التحقت بالزوج ديالها لكندا على الاقل تتعرف شي حد تما....! غي مشاو بحالهم بقات جالسة بوحدها فالدار تتفكر ساهية ...حتى دخل عبد الصمد معصب غي مع حوايجو و مرون هاد الايام بالو تيغيب و المطارق تيضربو ليه فالراس....بغباء تقدماات و سبقات تهدر ...

_ بغيت نهدر معاك ..


عبد الصمد ( راسو ثقيل عليه و الهدرة بزز تيخرجها ماعندو كانة ) شنو كاين ...


حلا ( جمعات حجبانها ) خصني نولد فكندا غنولد بنتي فكندا و باغية نحمع وراقي من دابا على حساب الاقامة....


عبد الصمد ( لوح بيديه و عيونو مظلمة بحال ظلام اليل ) سيري تنعسي.....


حلا ( تعصبات ) انا كنهدر معاك من نيتي اعبد الصمد باغية نولد فكندا ماشي شغلي شوف كيفاش دير ....


عبد الصمد ( ماداير عقلو معاها ) وخا غدا سيري....


تخطاها باغي يدوز يريح دماغو وقفات ليه فنص الطريق معصبة...

_ مالك هيدا مالك....هدرت معاك جاوبني علاش كتبوهل عليا و تنفخ بوحدك ....


عبد الصمد ( ببرود ) حتى تخرج ليك الاقامة عاد اجي نهدرو ...

حلا ( بعناد ) علاش ماتخرجش ندير سياحة زياره العائلة هاء....باش زايدين عليا اخرين باش !!!


عبد الصمد ( بين سنانو ) غتمشي بوحدك !


حلا ( قلبات عينيها تتبرد راسها ) غتمشي معايا نتا.....


عبد الصمد ( تيحك نيفو ببرود ) مانقدرش نسافر ماصالحش ليا...( جات تسول وقفها بيديه ) ساليت الهدرة .....


حلا ( مارضاتش يتصرف معاها هكاك ) بلاش ماتمشي نتا ...غنمشي بوحدي حتى نولد ...


عبد الصمد ( بخفوووت و صوتو ثقييل و عقلو مرون )وخا....( هز راسو و نطق بدون تفكير ) ملي ترجعي غتلقاي وحدة اخرى ناعسة ففراشك .....


تلون وجهها بالحمر و طلعو ليها الجناون للراس ..تيلمح ليها بجراة ! ماغاديش يبقى ست شهور بلا مراتو بعيدة عليه و غيبقى صايم صابر ست شهور كاملة....ماخباش شنو فعقلو حطها ليها فوجهها ماعندو مايخبي ...شواها بالمهل و هزات نيفها للسماء و بغباء و تهور و لحضة غضب ردت...


_ اذن نختار ليك انا وحدة على ذوقي ! شنو بانليك !



شاف فيها شحال لاكانة ولا غرض ولا الجهد للهدرة عندو...هز راسو و ببرود رد...

_حتى هذا كلام.....

عطاها بالظهر تيحيد فحوايجو عيان و راسو غيطرطق بالحريق...مخليها واقفة مصدومة من مصير حديثهم جمعات راسها و خرجات لبرا جالسة فالصالون مخنوقة و قلبها تيحرقها من هدرتو شادة كرشها بوجع خفيف و الاعصاب شدوها فديك اللحضة ...تتغلي غي بوحدها و عقلها خدام تتفكر و تعاود ...مايمكنش ضيع الفرصة بنتها تتعرف تولدها برا هي غتولدها برا تخسر الغالي و النفيس فسبيلها....و على هاد الفكرة نعسات داك اليلة مع التسعود د اليل و عند غيرها كان اليل طويل و منسم بالعطور و الشموع بريحة زكية فايحة فالبيت خلق حميمية خطيرة ... ريحة الورد و المسك تتشمها من مفاتينها ...و شعرها الحالك كحل بحالة كحلة الغراب مموج بطريقة فوضوية محببة مثقل بريحة الاغراء و التمرد مدلي مع كتافها و تسرسب تحت خصرها اطرافو حطات رحيلها على فخاضها العريانين ...وثوب الكسوة البخيل بزز ستر المفاتين و المحاسن و سنسلة ذهبية رقيقة مدلية مع رقبتها و التعليقة تتضرب السلام على نهديها و قلبها تيضرب و يعاود ... رفعاات رموشها تتشوف فالمراية بعينيها مكحلين كحل أسود و خط الايلاينر قوي دايز فوق عينيها مجبدين مزيان ...ماعرفاتش راسها و لي يشوفها مايعرفهاش لاعلاقة بنسيم الهادية لي المكياج تتحطو مرة مرة و تتلبس الابيض و الهدوء تيتفرق منها و شعرها مرتب برتابة مملة ماكانتش هكا ...كانت بحال شي غجرية متمردة بداك الشعر متموج و طويل و العيون صريحة و قتالة بكحل عربي اصيل و خط اسود سارح فوق عينيها و احمر شفاه غامق كدم الغزال بشرتها بانت بيضة بالجهد بقات نسيم شحال تتشوف فراسها بتردد كانت ناوية تغير من شكلها و من ماكياجها لكن ماتوقعاتش هكا تولي بحال شي راقصة غجرية .....



ماغليضة مارقيقة عادية ...اهتمت براسها و جسمها بعد الولادة حتى رجعات رشاقتها ...شافت فديك الكسوة لي لابسة و كمشات حجبانها مابقاتش عاجباها ناضت بدلاتها بوحدة فالاحمر حتى هي لكن طويلة و عندها فتحة حتى لفوق فخاضها تتبان ملي تتمشى ..مابقاتش شافت فراسها عندها تعمل بالناقص و تحيد داك الروينة كاملة...خرجات حفيانة تتخلف على ريوس صبعانها مولفة بالطالون ....رمات الورد الاحمر فوق الناموسية الواسعة بشكل عشوائي غي تترمي و قلبها تيضرب بالزربة وهي براسها تتزرب خايفة تعمل بالناقص و تراجع و فنفس الوقت خايفة تندم على هاد الخطوة ماتقدرش تبلعها الا قمعها بشي هدرة...غي مجرد الفكرة تتزير و تتطفاو عيونها تتكون غتحيد كلشي و تمشي تنعس بحالها و تترجع تقوي راسها ....الطبلة مزوقة حتى هي بالورد والكارثة انها ماطيبات والو للعشاء غي طارطا متوسطة الحجم جابتها واجدة مكتوب فيها نسيم و يحيى و رقم خمسة مظوي بالشمع بمعنى خمس سنين.....بقات تتشوف فديك الطبلة تتفكر شنو ناقص و شنو غتوجد ماعمرها فحياتها دار عشاء رومانسي اول مرة...


_ كاين شي عشاء بلا عشاء ...غيكون تعشى مع صاحبو غيجي معشي...بفف


بقات ساهية فديك الطبلة و مشات صوراتها لاختها الكبرى خلود تتطلب نصيحتها ..

_ خلود شنو ناقص ..مادرتش العشاء واش عادي ! و لاش مسمي عشاء بلا عشاء ...ماعرفتش شنو نوجد و ماعنديش الوقت....بزز نعسو الولاد ....



صيفطاتو و بقات حاضية عليها تجاوبها و خلود مولفها دايما تتجاوبها عكس حلا ...صونات عليها نسيم و قطعات باش تعلمها تفتح الواتساب ..حطات التليفون و مشات تكمل تجهيز الطبلة و غي تتمر من قدام المراية تتبقى تشوف فراسها جات مبدلة كليا تتقطر بالتمرد و مغرية بطريقة غريبة ....جلسات تتعطر شعرها عشية كاملة وهي مخشية فالدوش تهلات فراسها مزيان و لحمها رطبة تتزلق بشرتها شربات ماء الورد مزيان شحال بقات جالسة فيه تتفكر ناسية راسها....حتى من صبعان رجليها فايحة منهم ريحة زوينة و نقيين ....جاها رد خلود و ناضت بالزربة تتقراه...

_ كنت كننعس غرام مابغاتش تنعس.....صوري ليا شنو لابسة...


نسيم : نهدرو ابيل فيديو !


خلود : بلاتي ندخل للبيت....


دخلات للبيت و فتحات الكام و بداو تيهدرو خلود بقات فاتحة فيها فمها باعجاب...


خلود : جيتي كتحمقي هاي هاي على ظلال العيون ...زيدي شي خلخال فرجليك ...

نسيم : و نسايني انا و قولي شنو ناقص فالطبلة ماطيبت والو ...


خلود ( ضحكات ) و حتى نتي بلا ماطيبي والله ماغادي ياكل والو و كثار الا جا معشي ...جبتي لاطاغط صافي الله يجعل البركة كون حطيتي شي تصويرة ديالك و ديالو و زدتي الشموع و كون تسمعي مني و درتي حتى االورد و الشموع فالدوش حسن...ووجدي شي زيت للمساج...


نسيم ( تتبلع فريقها ) صافي اخلود صافي ...رونتيني فدماغي بسلامة...


انهت حديثها مع خلود و جلسات تتستناه يوصل ...بتردد اتصلت بيه هي و رد عليها بسرعة ...

_ الو نسيم...


نسيم ( بهدوء ) فينك !


يحيى : انا جاي واحد نص ساعة نوصل ...


نسيم ( حكات رقبتها تتزعم راسها ) غنبقى فايقة كنستناك ...طريق السلامة..



نص ساعة كاملة دوزاتها تتقوي راسها. ومارضياش على هاد الحالة...تتدخل لعقلها هذاك راجلها و من بعد يقمعها شنو غدير ! عادي عادي ...واش مزال ماباغية تستوعب كلمة راجلها كلشي حداه عادي و كلشي فيها ديالو وهو بكمالو ديالها تقدر تصرف حداه كيف بغات بدون تصنع او حساسية و شكون يفهمها و يدخلها ليها للعقل....تتحسو غريب و ماعمرو عاشرها تقدر تعرات حداه جسديا لكن مشاعرها ستراتهم عليه بحال الى مزوجة زواج تقليدي و بواحد الراجل عمرها عرفاتو ....


وقفات حدا المراية تترجع ثقتها براسها هازة التليفون فيديها تتشوف فصدرها زادت عراتو مزيان حتى بانو الرمانات و طيحات كتاف الكسوة شوية حتى بانت رقبتها مزيان و السنسلة ...غي سمعاتو جا قفز قلبها و طاح ليها التليفون بالتلفة و عاودات تهنات هزاتو بالزربة تتسول راسها فين غتجلس و شنو غدير و كيفاش غتصرف و شنو غتقول و شنو غتجاوب.....! دايرة فبالها احتمال كبير يقمعها و خايفة فعلا يديرها...غي فتح الباب داخل و الخطوة لي غديرها و التلفة لي فيها تعكلات بالزربية و طاحت على يديها تتسمع صوت يحيى حدا راسها باين السيد مصدوم لوهلة حسابليه غلط فالدار...

_ غي بشوية عليك....


هزات راسها بالزربة محمرة ماراضياش على الطيحة ...

_ ماشفتهاش ماشفتش هاديك ...ماشفتش الزربية ...

يحيى : خصها تبدل ماتبقاش تما دونجي على الولاد ....

نسيم ( بعدم رضى ) غنبدلها....


مزال واقف مصمر بلاصتو تيشوف فالشموع و الورد و لاطاغط مافهم والو...و تيرجع يشوف فنسيم لي تغلبات على ارتباكها و عطاتو بالظهر غادية على ريوس صبعانها تتقاد الطبلة حتى تدلى الشلال الاسود معاها ساتر صدرها و لكن ماسترش فخاضها من الفتحة الواسعة و الجريئة.....سكتات هي ماعارفةةشنو تقول تتلف غي مع الطبلة وهو حك رقبتو بحيرة و استغراب و دهشة من الجو و من منظر نسيم تبدلات عليه عمرو شافها هكاك جاتوو غريبة كليا ...خطى خطواتو للقدام تيحط المفاتيح وحجبانو معقودين ..

_ كاينة شي حفلة هنا !


سؤالو حاه عادي و لكن هي هبط معاها بحال السم......زعمات راسها و تمات جاية لعندو تتقرب ... نطق هو بنبرة حساتها كيطنز...

_ ردي البال تاني لاماتشوفيش حداك...


اهتزو رموشها و زعمات راسها رامية هدرتو ورى ظهرها هزات عينيها فعينيه تتقلب على شوية اعجاب حتى تيق براسها و تعرف انها عندها شوية تأثير على زوجها....و لمحت الاعجاب و الدهشة فعلا....

هزات يديها تتحيد ليه الجاكيط ببطىء و الورد فايح من بشرتها ...من وجهها و من شعرها و من يديها ...و كملات بصوت خافت و عبنيها تتراقب ردة فعلو من عينيه....

_ اليوم كملنا خمس سنين زواج ...عمرنا احتفلنا بيه و فكرت نديرها اليوم...ماعجبكش ؟


كانت غتسول واش ماعجتبكش وهي ترجعها فاخر لحضة واش ماعجبكش شنو هو الله و اعلم هو لا بغى يفهم يفهم من راسو....شافتو ساكت و حجبانو مطلوقين مابقاوش مجموعين وخا ماهدرش حسسوها براحة و رخات راسها حتى هي...حيدات ليه الجاكيط و خشات يديها فجيبو هازة تليفونو فيديها حاطاه حدا تليفونها.....حركاتها تقيلة و نظرة عينيها تتبان جريئة بلا اي مجهود غي من دوك الظلال و الاسود فعينيها قتال ....حاصراتو بشوفااتها مابين جراة و ارتباك وحطات يديها على صدرو تتزير على راسها طامعة تحيد هاد البرود من علاقتهم و بصوت حنين قالت...

_ بور ميل انيفيرساريوس ماس اتو لادو ....( لالف ذكرى اخرا معاك )



حط يديه على خصرها عاجبو الحال و طالعة ليه السخانة للراس دخل عيان و غي شاف الحمر كيشعشع والشعر مسرسب و الروايح فايحة تفكد و هز دوك الحواجب ولى كي السبع تقول عمرو حس بالعياء هبط يديه لفخضها العريان و حنى راسو باسها فشفايفها بلا حتى جواب على كلامها ...واش لسانو مقطوع علاش ماتيهدرش ! ماتيجاوبش ماتيقولش واش عجبو الحال ولا ماعجبوش ..نسيم ماشي ذكية كفاية حتى تقرا افعالو تتفهم غي بالاقوال...مابغاتش تحس بالاحباط استقبلت قبلاتو و دورات يديها ورى عنقو تتلعب فشعرو من اللور و ترجع تلمس لحيتو تتوقف على ريوس صبعانها ....حسبات قبلة ظريفة خفيفة و غيطلق منها...لكن من داك القبلة و من داك اللمسة لفوق الناموسية لا شموع تطفاو لا طارطا تقطعات رغبتو كان فيها هي الورد المفروش على الناموسية كل وحدة فين ترمات و فين لصقات...ها لي مشات مرمية مع كسوة نسيم فالارض و ها مع بنطلون يحيى و بعضهم تخشاو فشعر نسيم ماتيبانوش مع كثافة شعرها و تموجاتها ....نسيم مابغاتش هاد اليلة دوز عادية التقاء جسدي صامت وبعدها كلها فين يقلب وجهو بحال باقي ليالي.....حاولات تزعم راسها مرة لولة و تانية و لي زعمها كثار هو همس يحيى عند ودنييها تيسول بجراة ماكرهاتش لو كانت عندها ..

_ اينا ريحة هادي !


نسيم ( استقبلات قبلاتو لرقبتها تتسول بصوت حميمي ) فين ؟ شعري ؟


ماكانش تيسول على ريحة شعرها و لا على ريحة نهديها ...و مافهمات حتى قالها ليها قول و فعلا ووضح ليها اي ريحة تيدوي عليها...تكى و جرها فوق صدرو هي و مفاتينها و شعرها ...كالات يديها فوق صدرو تتحركهم ببطىء و شوبة بشوية ولاو لمساتها واضحين وضوح الشمس تتشوف فيه و الشموع فقط لي مضوين اابيت ...

_ ريحة المسك و الورد ...


تلمس شعرها تيشم فيه و يسول على ريحة شعرها و على ريحة نهديها وخا نفس المكونات لكن كل بلاصة و ريحة فشكل....تيدوز بنيفو على جسدها كامل و راسو سخن عليه مزيان...و سخن عليها حتى هي و شي هدور جاوها لبالها فديك اللحضة تتبغي تقولهم تتجمعهم فاخر لحضة و تترجع تعيد المحاولة و الاحتكاك و جو الشموع و الورد و الحديث الهامس بيناتهم زعمات راسها و اخرجت اعترافها الصغير قاست رجولتو بيديها و بكلامها ....رجفة منها باينة و سحر عينيها فديك الليلة غريب ...صدماتو و عجبو الحال كثار ماتصورات هي ...بغات تهرب منو حشمانة جرها بالجهد حاضنها بصدرو .....

_ فين غادية ..علاش كتسكتي و ماقلتي والو قبل ...علاش كتحشمي مني...


نسيم ( بعدات شعرها على وجهها لي ترمى من الجرة لي جرها...و عينيها تدمعو بلا خاطرها هدرتها كانت دافية حميمية تتعجبو من دايما ) مايمكنش نحشم منك ايحيى ...نحشم من اي واحد الا منك..عاشرتك خمس سنين و عيني مابقات تتشوفك غي نتا....كنبغيك ايحيى والله حتى كنبغيك كثار من قبل بمليون درجة ...ملي كتسافر ليل كيدوز بارد بلا بيك حتى ولدك تنشوفك فيه ...( شافت فعينبه تتبكي )ولادي كنموت عليهم كثار مكتصور حيت ولادي منك نتا .... ماعرفتش شنو داير ليا حيت كنحس براسي ماشي طبيعية معاك كل نهار كنزيد نبغيك فيه كثار من قبل ...


شابك يديها مع يديه بتملك و حب دفيين و غيرة الداخل قاتلاه......

_ زعما ماكرهتيش نطلقك و تشوفي راسك مع راجل اخر...ماباغياش تغيري شوية هكا ولا هكا مم ماجاتش لبالك هادي......ممم !! ( بغيرة حارة تتشوي كمل ) ماعجبكش الحال ملي خطبك داك الفيل داك المرة !! قولي شنو جا لبالك عادي غي قولي ماغادي نقول والو .....



تعصبات و بعداات يديها من يديه غطرطق ...

_ انا فين و نتا فين ..انا عمرني فكرت هكا ...حيت حتى واحد من غيرك ماساكن فقلبي ايحيى و مكنشوف حتى راجل اخور غيرك واش حسيتي هكا ملي تفارقنا قبل ! نتا عارف سبب الفراق و قلت ليك شنو...نهار نحس براسي تنعطي بزاف فهاد العلاقة و مكنلقى حتى مقابل غنعاود نفكر فيه وخا كنبغيك و معتارفة بيها و ماعندي لاش نحشم حيت ماتنقول حتى عيب...راجلي و كنبغيه ...و هادشي مكيعنيش نشوف شي حاجة تتنقص مني و نسكت عليها.....( غلبوها الدموع ) و من بعد هاد الهدرة كاملة تجبدليا شي حاجة اخرى ماشي فبلاصتها.....

بغى يشد فيها نفضات يديه تتبكي...

_ بعد مني حسبني ماقلت والو ....



جرها مرة أخرى بزز محاصرها بدراعو ...

_ ماباغيش كلااام باغي افعال ....باغي نعرف كلشي ...شنو فعقلك باغي نعرفو قبل من اي ادمي ماتسكتيش ماتقلبيش الهدرة ملي نكون داخل كتكوني ضاحكة بخير كندخل كتقلبي وجهك بحال شفتي عدوك !! ماندخلش انا للدار رتاحي ليك فيها و ضحكي مع رساتك ...


نسيم ( بصدمة ) والله ما هكاك انا مكنقصد والو ( شدات راسها تصدمات ) دابا هكا تتفهم فعقلك ! صدمتيني ايحيى.....نتا فاهم كلشي غالط والله ما هكاك ...بالعكس نتا لي كنحسك ماحاملنيش و حتى الشوفة فيا مكتكملهاش عليها البلاصة لي تتجلس فيها نتا تنخويها ليك انا...حيت مافيا مانتعدب و نبكي بوحدي و انا كنشوف فيك كارهني حداك .....



حك سنانو ضارب راسها مع راسها طالعة ليه السخانة تتشوي...

_ شكون قالها ليك ...شكون قاليك خوي اابلاصة ! علاش تخويها انا باغيك حدايا شكون كادب عليك و قاليك كنكرهك انسيم زغب راسي و شاب معاك و ابنت عبد الله و بنت حميدة والله ماكنكرهك ...و اقسم برب الكعبة الا كتمشي ليا مع دمي....


نسيم ( تتبكي ) و علاش تتقول ليا مولفك مامولفك و كيفاش هاد كنمشي ليك مع الدم و عصبيتي ايحيى مرضيتني فحياتي مافهمت فيك والو قول هدرة نفهومة انا ماكنعرفش هاد الالغاز ديالك....


جمع حجبانو و جرها لصدرو ناطق بدفىء...

_ مافهمتش كليناك ضربناك ! مالكي كتبكي شنو كاين......


زيرات عليه كثار تتبكي ناعسة على صدرو و شعرها مشبك مع لحيتو....

_ بغيت غي نبكي.....يوماين ورا بعضها و انا كنحلم بيك مع وحدة اخرى تتضحك معاها و معايا لا بقيت غنحماق....ماتبقاش تقطع معايا الهدرة ايحيى مابقيتش حاملة هاد العيشة هكا.....كون غير ماكنتش كنبغيك والله مانبقى عايشة معاك دقيقة وحدة.....



بقات تتبكي على صدرو مزيرة عليه بتملك و غيرة و مرة مرة تتخشي راسها فعنقو تتشهق و تخوي قلبها عليه تتقيس فيه بلمسات واضحة و متملكة....باسها فراسها و هبط تيبوس فيها على طول وجهها و ماتيلقى غي الروايح الزكية و البشرة ديالها معبقة بريحة الورد تزيد يغرق راسو فيها ...ماشي بحال بعض الانواع تيجي غا يراضي مراتو بشي بوسة و يفششها تيلقى روايح خانزة مستقبلاه من فمها و من تحت بيطانها تيدير بالناقص و يقلب سيفتو و تتلقاه حتى هو حالتو حالة ماتيغسل حتى سنانو و باغي مراة تتشعل بالنقاء و الروايح و النعومة...... يحيى لقى النعومة و النقاوة حتى صبعان رجليها تيشعلو ...حتى هو نقي و تيهتم براسو تيغسل سنانو و يعطر فمو و عندو غسول و معطر رجالي خاص بالمنطقة السفلية و دايما مدوش و مهتم بحالتو تيشوف مراتو نقى من نقاوة الحليب مايمكنش يبقى بحال القرد حداها ...الزين تيعطى من عند ربي لكن النقاء و النظافة عند الرجال و النساء يتميزو بالانوثة النعومة هاذو فيد بنادم...


غرق فيها و ماعتقو حد ...و هاد المرة نسيم كانت واضحة معاه كثار من قبل غرقو بجوج و اليل عندهم طوال فوق القياس ...ماداز غي فالمداعبات و اللمسات و مرة مرة تتخشى فصدرو تتخوي قلبها عليه اما الوجبة الكبرى دخلو فيها طول و عرض فالاول دغيا شبعو منها لكن ماشبعوش من المداعبات لا جسد نسيم قنع ولا عيون ونيف يحيى قنعو منها.....و بنبرة صريحة طلب منها تطفي الشموع و تشعل الظوء ...انارة الشموع مابقاتش مقنعاه.....ناضت من قدام عينيه و شعرها الكثيف تيلعب ورى ظهرها طفات الشموع ........بعد فترة خرجات من الحمام عينيها مبسمين لابسة كسيوة اخرى فالغوز و شعرها فازك تتنشفو ...و يحيى وراها تيلبس عليه...باغية يقطعو طارطة و يتصورو ....

_ ضروري زعما !


نسيم ( تتحك رقبتها تتلف فيه الشوفة ) ماباغيش !! صافي بلاش...


يحيى ( عينيه دافية ) و جدتي بعدا شي عشاء ولا القضية ناشفة....


نسيم ( بحرج ) مادرت والو مابقاش ليا الوقت....


يحيى ( تيلاطفها بشوفاتو ) وكي والو ! ماكاين عشاء ماكاين والو ....


حنات عينيها مبتسمة ...و تمو خارجين من البيت...مشى هو شعل الشموع وهي شعلات التليفون ناقص غي الموسيقى و مايمكنش مع الولاد يفيقو يقيمو القيامة.....بغات تقطع لاطاغط لقاتو واقف حداها حاط يديه على خصرها و يد الاخرى على الموس تيحيدو ليها و عينيه مبسمين تقول غي كيضحك وهو مكيضحكش ...

_ قسمتي ليا سميتي...كاع هادي حكرة فيك !



نسيم ( زعمات و حطات يديها على يديه المدورين على خصرها و قلبها تينقز من بلاصتو ) مارديتش البال لسميتك ههه....واش فيك الجوع ايحيى ؟ نطيب ليك شي حاجة....


يتبع...


التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.