في رياض سي حميد الفرحة و البهجة و حسنية و زينة باغيين يطيرو ...اليوم جاي صفوان و مراتو من شهر العسل ، الخدم غادين جاين تيصاوبو الطبلة و نسيم شابعة فشوش و خناث كرشها شبه باينة حاملة فأربع شهور زيانت كثار و الهرمونات طالعين و بالزايد ...! لابسة عباية خليجية و سندالة عالية مبينة الصبيعات و الشعر مطلوق كحل بحال الفحم يديها شبه خاويين فيهم غي خاتم الزواج و مكانة د اليد جديدة كلها احجار تتبري هداها ليها يحيى مؤخرا...هازة مروحة يدوية من ريش الطاووس تتروح بيها على وجهها و صداع أزهار و امير عاطي ....
_ أزهار خلي خوك مالك معاها ؟ نبقى غي تابعاكم ولا شنو...
زوجة العم : حال الولاد هو هذا سبحان الله ....و بالعكس زعما اللهم صلي على النبي و نعم التربية متولين و تيعرفو كي يتصرفو مع الضيف و الصواب و ازهار بعدا شفتها مكاين غي مرحبا بيك اخالتو نورتينا اخالتو...
نسيم ( تتبسم ) : غي الا مابغاتش تعلم و يحيى كل شوية هذا صاحبي ولد فلان و هادي مراتو بنت فلان ساكنة فمكناس مرة صحراوي و اغلب صحابو من الامارات خصك تشوفيها كيفاش تتدوي بيها و كثار مع ماما كل مرة عراضة و الضياف تتشد الهدور و تلقطهم دغيا سبحان الله.....
و فعلا ماكدباتش طالعة طيارة لكن مع الضيوف مرزنة اغلبية تيغلطو فعمرها تتصرف بحال شي وحدة كبيرة و هي مولات الدار تترحب بيهم واحد بواحد بابتسامة واسعة مرحبة بالضيف ...رجل كبير تتبوس ليه يديه و المراة تتسالم معاها من الوجه و امير غا تيدخل يطل و يهرب مكيحملش جلسات النساء تيبقاو يشدوه يبوسو فيه حتى تيتزير و يقرم عارف عيب تغوت قدام الضيف....لي تيشوفهم تيقول مشاء الله سبحان الله كي مربين و متولين عقلهم كبار من عمرهم ...! و تيقولو نسيم هي لي عبرات ولداتهم قراب من العمر و هاهوما كبرو شوية و رتاحت عاد ناضت حملات ...ماعرفو ماحاو و كبرو شوية حتى خرحو ليها العقل و كون ماكانت معاونة يحيى و حميدة و مرات حسنية كون حماقت معاهم.....! فكل مناسبة تتكون العين عليها كونها العروس الوحيد للحاج حميد دابا جات لي تشارك معاها المكانة فالعائلة و كلشي تيهدر عليها ومنهم نادية لي تتضحك باستهزاء....
_ ماكاين دابا غي فعل ليا نفعل ليك ...جاية عروسة جديدة مشات نسيم قدامت مابقات ليها قيمة ماما و زاينة بغاو يطيرو تيكبرو ليهم الشان بزاف ...
نجلاء : ياختي باز بهاد السم ديالك غتبقاي حتى طيحي فشي عجوزة مسمومة...نهدر معاك من دابا هاد الهدرة ماتبقايش تعاوديها قدامهم شفتي نسيم و سارة مفاهمات و سارة عاد عروسة جديدة بلا ماتدخلي بيناتهم بحال السوسة تولي سارقة دور الشيطان ....
نادية ( مارضاش ) حتى ختي مانعاودش ليها شنو فبالي هانية ! ماثرة عليكم اخلاق الحاج مالي شنو قلت اصلا فين غيتلاقاو و نسيم عايشة فتطوان وصفوان و مراتو هاذو غيزاحمونا فالرياض....
نجلاء ( هزات جلايلها و ناضت تتنهد ) الله يهديك و صافي....
بقات نادية تتقلب فعينيها و تشوف فيحيى لي دخل لابس بنطلون فالبيض ناصع و تيشرت فالزرق واقف على نسيم جاي ليها الورد الصالح للأكل من عند العطار عينيه قراب ياكلوها باين فرحان وهي مبتسمة ناضت واقفة بداك الشعر غادي حاي معاها وهو متبعها بعينيه بقات نادية غي تتشوف و لصقات فنجلاء ثاني تتدوي باستغراب على نيتها..
_ مكتحسيش بدوك الجوج عاد تزوجو هادي عاماين والله ماتقول عليهم مزوجين سبع سنين دابا.....
نجلاء ( وخا تتعيى تبعد من نادية باش ماتغرفش في بحر النميمة لكن دايما تتغلبها و تتصدق نادمة حيت مشات معاها فالخط ) وي سي فغي تنا لاحظتها و كيجيوني كيحشمو فشكل... صفوان و سارة غي ليلة ضريب الصداق كان مدرعها عندو تيوشوش فودنيها قدام جدي و كل ساعة تيبوس فيديها ...يحيى مزوج بيها هادي سبع سنين قليل فين تنشوفو تيدرعها قدام بابا و جدي ....( كملات تتضحك) دخل معايا العجب البارح ملي شفتو درعها عندو ملي داها النعاس فالقصارة بقيت كنشوف....
نادية ( فين ماتشوف جوح مزوجين فرحانين تتجيها الغيرة ) و جدي اصلا مكيحملش داك كثرة التعناق و حبيبي و حبيبة شحال من مرة غوت على صفوان يحشم ....و حتى يحيى كان كيحتارم غي البارح عورها قدام الحاج ماحتارم حد ...و جدي كيدير الفرزيات صفوان تيغوت عليه و ينبه و البارح ماهدرش غي شاف و قلب وجهو ماهدرش مع يحيى...
نجلاء ( هزات جلايلها تتسوط ) انا لي تبعتك غنولي مثقلة بالذنوب ماتبقايش تجبديني خلي السيد فرحان بمراتو حاملة تتوحم ليه على الورد ههههه العفو العفووو....
قوليها غي زوينة راها غتوصل غتوصل و الهدرة فالظهر و جميع الحساب ولفاتوونسبم منها و تيجبخا عادي جدااا ....رجعات جلسات بلاصتها حاطة يديها على كرشها ، و دخلاو نساء العائلة و جلسوتيتعاودو و يضحكو و كاين لي زمان ماشافو نسيم فرحو و تفاجئو من الحمل و طاحو تيباركو ليها و يعاودو وهي تترد الكلمة بصوابها فرحانة بالحمل و مرتاحة مع راساتها وخا ماكانتش عوالة عليه تصيدات و تقبلاتو مالقات مادير و بدلال يحيى زادت فرحات بالحمل كثار تتعيش لحضات الوحم و الفشوش لي ماعمرها عاشتهم معاه قبل ملي كانت حاملة...! جاو العرسان و استبقلهم الدقايقية و الحيحة و الزغاريت و صفوان تيضحك و يفرنس و سارة حشمانة....دارو وليمة كبيرة و تجمعو الاحباب و طالت القصارة جالسين مجموعين....و نسبم جالسة حدا يحيى حاط يديه على يديها مولف تيلعب بالخاتم فصبعها بعفوية و يهدر مع لي حداه....و نسيم فاتحة التليفون تتهدر مع حميدة و تسول على حلا شنو دارت و شنو غدير ...حتى صيفطات ليها بنت عمها تصويرة طموبيل باغية تشريها قديمة و طلباتها تسول يحيى عليها....شاف يحيى فين تتشوف و قال...
نسيم : هاهي قاليها مولاها اربعة د مليون ، مازوط موديل 2008 و حايرة ماعرفاتش واش تزعم ...
يحيى ( خدا ليها التليفون تيشوف بعين خبيرة تيهدرو غي بيناتهم و كلها فاش ملهي ) نتي شنو بانلك !....
نسيم (ضحكات ) ماعرفتش ! بانلي هادشي مشكوك فيه حيت رخيصة ! الا ماكانتش فايتة دايزة طاكسي ...
يحيى ( بجدية ) فواالا , من لو بخي باين العربون ...غتكون فايتة طاكسي او فشي شركة و ضاربة روينة طريق و الموطور تيعيى و من الطيارة باينة مبدل ...خصها تدوز الفيزيت اول حاجة....
نسيم : شكون تيزعم على طموبيل باربعة مليون و باقية نقية زعما و جديدة ...
يحيى : حتى الموديل بان ليا 2010 ماشي 2008 ....كوليها تشوف واش ديجا دايزة فيها كسيدة و ترد البال للكيلوميتراج ماتكونش فايتة ميتين الف ...( تكسل مجببد يديه ورى نسيم مرجع راسو للور بتعب ) غي قوليها تقلب على هادي هارب منها النفع....
يحيى : والله ماعرفنا اش نديرو ...حتى لغدا و نشوف...دابا تابعنا طريق لطنجة...
نسيم ( شابكات يديها مع يديه بعفوية تتشوف فيه بحب و نبرتها حنينة ) و الا كنا غنمشيو طلع ترتاح شوية....
كان غيهز يديه يدوزهم على شعرها باعجاب وهو يجمعهم مدوخ بالنعاس و عينيه حمرا بالتعب ،رفض يطلع ينعس و حتى هي ماعاوداتش حاولات معاه ، علاقتهم في تحسن و هدوء الغيرة ديالو العاصفية مزال هي هي ماتبدل فيه والو هاهو ترونكيل غي يحس بداك النغزة د الغيرة تيتقلب و يغبر وجهو حتى يبرد و يرجع...مشكلتهم الوحيدة حاليا غي الغيرة ديالو تتدوز ايام فالجحيم بسبابها حتى يرجعو يتصالحو الا طولو مخاصمين ثلاث ايام ....من نهار كان السباق و خدا ليها كادو بمناسبة عيد زواجهم من تما دخلات ثقافة الهدايا لحياتهم الزوجية هو شرا ليها و هي ثاني فكل مناسبة تتاخد ليه شي حاجة عجباتها من مالها الخاص ، خدات الماستر ديالها و مقابلة مشروعها و حتى هو مقابل المعرض ديالو و الفلوس عندو داخلة صحيحة ، عايشين بدون افراط ولا تفريط ماناقصهم خير و مبرعين و فنفس الوقت ماتيصرفوش لدرجة التبدير و يضيعو الفلوس فالخاوى الخاوي ، يحيى تيخزن فلوسو لولادو باش يكبرهم و يعيشهم احسن عيشة و يقريهم فاحسن المدارس و معول غي يشدو الباك يكملو قرايتهم برا المغرب راسم ليهم طريق و صارم معاهم فالقراية ، ازهار عاد عندها سبع سنين تتعلم ثلاث لغات و امير تابعها حتى هو مزيرين و فالقراية ماتيلعبش معاهم و لا يضحك القراية هي القراية و حتى هوما تيخافو منو و هدرتو عندهم مسموعة وقت الضحك ضحك يضحكهم و يلعبهم ووقت القراية و الجد التبسيمة مايشوفوهاش منو ..منظمين حياتهم وخا ضروري من تجاوزات فالحياة و كل ويكاند تيخرجو الولاد و يبدلو الجو فشي بلاصة اخرى خارج الشمال يحسنو النفسية باش يدخلو لبداية اسبوع العمل والقراية ....و حتى نسيم مابقات كاع تتسوق للولاد بوجود يحيى هاز المسؤولية و من النوع لي داير عقلو تيفكر فولادو قبل من كلشي ، ولات تتقول الحمد لله لي صبرت و مالصقتش فالطلاق و رجعت معاه و تتحمد لله حيت ولدات الولاد معاه هاز مسؤوليتهم و الابوة عندو طالعة بالزايد مرة حنين فيهم و مرة مزيرهم الزيت ماتهزق .....
اما حلا ، ماهي وحدة فالراس ...الزين مانفع و الفلوس مانفعو و قلة النية دارتها ليها...لدرجة جلسات تتفكر بجدية بينها و بين راسها شنو درت ! شي حد ظلمتو دعى فيا ! شي حد تعديت عليه و تنخلص عليه دابا...شي حد جرحتو قالي الله ياخد فيك الحق....عيات تفكر و تفكر لكن هي نسات و اكيد تنسى غي خرجات الهدرة من لسانها و نساتها و لي تلاقاها تحفرات لبه فالدماغ و عمرو ينساها...هي تتعتارف كانت سليطة اللسان و مغرورة بزينها و عقليتها مزفتة و باغية طير و عند بالها الرجال كاملين يستاهلو الشوك من اللسان تتبقى غا تتدوي و تعاير بلا ماتفكر زعما انا واعرة تنعرف نعاير و نهدر ...!
فكرات و سهات و قربات تحماق بالتفكير ... لكن قررت قرار حياتها تفنيها لبنتها و لمصلحتها عليها تعدبات باش جابتها للدنيا و غتبع غي مصلحتها حتى تكبر و توصل لاعلى المراتب و بنفسية و عقلية سليمة ، الضربة تلقاها هي و ماتجيش فبنتها ...كانت جالسة تحت شجرة كبيرة مظللة من الشمس جراتها عندها حامعة ليها يديها تتبوس فيهم بحب و تعمر عينيها فيها وبحلاوتها فرحانة بيها و فرحانة حيت ولداتها...
_ غتكبري و تقرااي تولي شي حاجة زوينة نفرح بيك ...عندك الزهر ماعندكش خاك كبر منك يخرج عليك و باباك عندو الفلوس يفرش ليك الورد بلا شوك و خا زبالة لكن كيبغيك حتى واحد مايقدر يظلمك ولا يتعدا عليك ندبحو و باباك يكمل عليه ...لا عمامك ولا ولاد عمامك عندهم سلطة عليك الا كنت انا معاك و باباك ....( ضحكات بزز منها ملي شافتها تتشوف فيها ببرائة ) المشيشة حلوة ... غتكبري و تقراي و تكوني شي حاجة واعرة واعرة بزااااف يوليو يسمعو بيك و يسولو شكون هاديك يقولو فاتن بنت حلا...
فاتن ( غا تتشوف ) سوكووولاتا مامي ..
حلا ( ضحكات و بشرتها مشرقة ) انا فين و نتي فين ! الشوكلاط ممنوع السنينات خرجتي عليهم ...من دابا فوق صافي شوية لعب و شوية قراية ماشي غي اللعب اللعب امامي ...
حميدة ( فوق راسها تتبسم ) باقية صغيرة...
حلا : لاا ماصغيرة والو قريبة تدخل لاربع سنين غندوي مع عبد الصمد ندخلها تعلم اللغات فالمعهد يتسرح ليها اللسان شوية ...
حميدة ( هزات فيها حاجبها ) فكو حريرتكم بعدا عاد شوفو حريرة البنت ! فكرتي شنو غادي تعمل واش غنبقاو هنا طولنا ابنتي....( تتسرح عبنبها على البلاصة ) وخا هنا بلاصة زوينة و خيرات ربي تبارك الله....
حلا ( ببرود ) حتى يجي و عاد غنعطي قراري ...و حتى انا تابعاني الخدمة ضيعتها هاد الشهر و مابقيتش باغية نزيد تأزمت ، صافي مالي نمرض راسي رخيت الحبل فين ماخداوني رجليا المهم مانبقى نهز الهم و نخمم....اهم حاجبة عندي هي فاتن الباقي لهلا يقلب و يشقلب....
حميدة ( بذكاء ) يعني غترجعلو ...
ماجاوباتش على سؤالها ناضت واقفة نافضة حوايجها و جارة فاتن من يديها...
_ يلا ندخلو اماما....
تبعاتها حميدة تتنهد و دخلو للدار ، بدلات حلا حوايجها و طلقات شعرها و جلسات تتوكل بنتها مهلية فيها من كلشي نظيفة و شعرها ممشوط و الاكل الصحي و فالوقت و الحنان مغرقاها فيه قليل فين تتغوت عليها و تحمر عينيها فيها....حاجتها تتموت عليها و ديالتها خصها تكون كاملة مكمولة حتى قرايتها تتفكر لبها من دابا و تترسم ليها طريقها باش ملي تكبر تلقاها مسرحة و ماتبقاش تخمم اللغة باغية طلعها تتاكلها باش ماتلقاش مشكل من بعد ، تتحاول تربيها بطريقة متزنة حضارية تتعلمها خصل هي اصلا مافيهاش المهم بنتها خصها تكون فيها و تغرسهم فيها من الصغر...لكن الا بقات مع عبد الصمد غيتضرب ليها تربيتها كاملة فالزيرو ...!!
اما سي عبد الصمد اليل و النهار عندو مشروك , ثلاث ايام مانعس فاتح عينيه المجمرة و راسو بقلة النعاس و المشاكل تيزيد يثققال بحال الي تيشد مسمار فوق راسو و تضرب عليه بالمطرقة دقة ورى دقة...!! دخل لدارو فطنجة جار رجليه بزز رمى راسو فوق الكنابي و مرجع راسو للور مغمض عينيه....مشاكل في مشاكل و عقلو خدام اربعة و عشرين ساعة على اربعة و عشرين حتى وقيتة النعاس مالقاها ، عقلو تالف و زاد قلبو لي غدرو هاد المرة ...لي يقولو شي نهار غيلصق فامراة وحدة ماتحلى ليك غيرها كان يدفل عليه على النكتة الحامضة لي خرجها من فمو...!! الرجال ماشي عاطفين بحال النساء ، تيخدمو عقلهم قبل من قلبهم....و حتى هو هكاك دار شاف هاد السيدة جرحراتو فالتراب و كل مرة خارجة ليه دقة فشكل و مخرجة هدرة قدام عائلتها قدهاش قداش جعراتو وحدة غيرها كان يحرق ليها لسانها و لكن لي تيوقع ليه مع حلا خلاه يرجع اللور ماحاملش راسو و نفسو ماتترضاش عليه ملي تيكون معاها و تيدوز ليها اغلاطها غي هكاك بلا حتى عقاب تيحس بنفسو واقفة بعيد تتبول عليه...و نهار فك راسو منها و طلقها ضربوه الحيوط و من جد نيتو فواحد الوقت كان تيفكر أنها تتسحر ليه....داك الحب و مانقدرش نعيش بلا بيك و نموت بلا بيك و داك الاحساس ماتيعتارفش بيه انه حب هو حس بداك الشعور و ترجمو سحور ...دابا يكون سحور ولا حماق و لا ذل الا مارجعاتش ليه مايرتاحش
كمش دوك الحجاب الكثاف مغوبش و مرخي ماهاز لا راس لا يد لا رجل تيشوف فالثرية الكريستالية معصب و لسانو تحرك و دفل بالندم و الحسرة دفلة قدهاش قداش صدقات طايحة على كمارتو ....
نعس هكاك رامي يديه و رجليه طالعة ليه السخانة للراس ...حتى طلع النهار و دخل دوش و بدل عليه خارج تلاقا بعبد الله و مشاو بجوج للدار عند حلا و حميدة ، لي علمهم عبد الله انهم جايين و طارت حميدة سترات راسها و حلا بقات كيف ماهي لباسها الانيق و الشعر محموع ...حتى دخل عبد الله و تابعو عبد الصمد طلعات معاه ريحة حلا انثوية لي عاد رشااتها فايحة فالدار فين مامشات غادية معاها....، رمى السلام بصوتو الغليض و زاد غلاض و خشان مع دوك الحجبان و عينيه المعكرة ...ردت غي حميدة ..
_ و عليكم السلام...
عبد الله (جلس تيتنهد ) فكرتي ابنتي ، باغين جوابك...
حلا ( بجدية ) علاش عندي خيار اخور ابابا ؟ انا قابلة نرجع معاه ماشي حيت باغية نرجع بزز مني...حيت تابعة بلاصة بنتي فين ماكانت هي خصني نكون ...هاد الزواج من دابا كنقولا بلا خاطري داخلة ليه بنيتي نرجع بنتي صافي ...
عبد الله ( بحدة ) و اذن زواج باطل غيكون هذا...
حلا ( ببرود ) الا لقيت شي حاحة اخرى غير هادي نديرها والله حتى نديرها ...، قالي بغيتي بنتك ترجعي هانا غنرجع و لكن بشروطي انا بغيتهم تكتبو و يتوثقو الكلمة مانافعاش معاه...
عبد الصمد ترخفو حواجبها و الكماش فعينيه : نحتيهم كاع جاتك ....
عبد الله باغي غا يشوفها تزوجات و فدارها مع راجلها و بنتها و يشوفها راشقة ليها ماتبقاش تبان ليه مهمومة و معصبة و تتخمم و وحدانية ....! تدخل فهاد الصلح بنية التمام و الدوام و الاصلاح لبنتهم....، و حلا ماعاودات دوات قالت كلامها لي خصو يتقال و سكتات فخطرة و حتى هو عطى الكلمة و سكت بقى غي تيشوف فيها كي الديب ...تنهد واحد التنهيدة طوييلة سمعوها كاملين ، اما هو كاع ماتسوق عقلو ماخدامش دابا فيه النعاس و التعب و ماكرهش يهزها و يتوسدها و ينعس قرن.....!! غا تيشوف فيها و هي قالبة وجهها ماشافت فيه حتى نص شوفة وحدة باردة و جامدة ....بقى غي عبد الله تيرتل ماتيسر من القران و يطرد الشيطان ....و ناض واقف...
_ سي عبد الصمد هو هذا....البنت غنديوها معانا على لعقد القران ان شاء الله....و بذلك موعدنا السيمانة الجاية
عبد الصمد ( هاز حاجبو ) ان شاء الله...
هزات حميدة صاكها و تبعات عبد الله خارج و الطموبيل شغالة برا ...و حلا بقاات فالاخر خارجة واحلة مع الصاك و البنت ناعسة هازاها ...تعرض ليها هو تيشوف فيها شوفاات ثقيلة هز من عندها البنت و بغات تخرج يديه المنحرفة شدو يديها جراتها منو ببرود...
_حيد يديك..باغية غي نعرف حاحة وحدة و مالاقية ليها جواب ولا حل ، ماين غنجيب الثقة لي غنعاود نديرها فيك ؟؟ ماعرفتش ؟؟ الله ياخد فيك الحق ...
دفعات الباب معصبة و هبطات فالدروج تابعها هو تيسمعو صوت خطواتو فالدروج و صوت بوساتو لبنتو هي ناعسة وهو تيبوس فيها بوسات ثقااال فيه بلية تيظل يبوس يبوس حتى تتبكي عاد تيبعد منها ، فاقت فاتن جامعة البكية مخشية فصدرو ...مدها لحلا لي جلسات اللور و بالصدفة يديه لامسو يديها ..! تحرك عبد الله لسيارتو بعد ماودعو عبد الصمد و شدو طريقو لتطوان ...وصلو كان مزال اليل ...طاحت حلا ناعسة في فراشها فرحانة ببنتها ...! تعلن الخبر و بداو تيجمعو وراق العقد و لي تيسمعهم غيرجعو قليل لي تيتصدم حيت عندهم بنت شحال من جوج تفارقو و الطلاق جا صعيب على الوليدات و على قبلهم تراجعو...جاتهم عادي! و عيشة احاسيسها مخربقين السيدة مرة تتفرح و مرة تتقلب سيفتها حيت حلا خرجات معاها العيب ملي طلقو و واحد المرة قطعات علبها الخط فنص وجهها و ماشي غي معاها مع عائلتو كاملة خسراتها معاهم ...!!
كانو جالسين تيشربو اتاي و صفاء و سكينة تيهدرو ..
_ و راه باينة غيرجعو البنت فالوسط غترجعهم بزز منهم ...
صفاء ( تتضحك ): وهو المسخوط لي محمق يرجعها سمعتو واحد المرة كيشكي ليماه شي هدور قال والله مانويتها نسمعها منو تلقاه حنى هو ماعارف راسو شنو كان تيقول ولا شكون كان تيسمع ....
خبراتها شنو كان تيقول بالتفصيل الممل و سكينة وصلاتها لزوجة العم و زوجة العم لنساء ولادها و الهدرة بقات كدور تيجيبها اللسان و صافي....!
كان يوم الجمعة , حميدة دايرة كسكسو و تجمعات هي و بناتها تيهدرو و حلا رامية من بالها حفلة العقد حلفات لا مرضات راسها معاها المهم عندها بنتها معاها وخا داير ليها الحصار.....!!
حلا ( هزات حجبانها ) غندير الشدة لفاتن هي لولة اما دابا ماتهدرو ليا على حفلة العقد لا الزمر هاد الساعة ...
خلود ( باقتراح ) اجي نديروها كاملين ...تنا باغية نديرها لغرام و اسىراء و حتى ازهار باقي مادارتها نديرها ليهم مجموعين حسن...
حميدة ( تتبسم ) ديروها عندي هنا ، الجردة قداش تبارك الله تجي شهوة منها....غندير لحفيداتي الشدة و يطلعو فالعمارية ولاهيلا توحشنا الحفلااات ....
نسيم : فاتن و اسراء صغار غيتبرزطو ...
حلا ( تتمسح وجه فاتن ملهية معاها ) نوو هو هذاك السن المهم قبل من سبع سنين ....
حميدة تحمسات و فرحات ناضت واقفة و حركات داك التليفون و بداو التحضيرات و التجهيزات لحفل الشدة لحفيدات لالة حميدة عندها محصنين من العين ...!
حركات غا التليفون اما الخدم و العمال موجودين تكلفات باللباسي و العماريات و العدالة و الجوق النسوي و العداية ....! و الفيلا تزينات بالورد و عرضات لعائلة يحيى و عائلة عبد الصمد و عائلة حمزة و العاىلة المقربة و تجمعو فالفيلا ...! دبحو الدبيحة و صدقوها و عبد الله تبرع للجمعيات لي تيهتمو بهاد التقاليد تيديروها لاطفال اليتامى ...! التحضيرات على قدم و ساق....!! تعلا الجوق النسوي تيغني اغنية تطواانية و الزغاريت ملي هبطات نسيم اول وحدة من الدروج لابسة تكشيطة فالغوز فصالة عريقة و هماوية...طالقة شعرها و مزينة زينة العروسة كونها ام البنت شادة فيد فاتن لي لبسوها اللبسة التطوانية مركبة الشفار و العكار و المكياج و الحناء فيديها مثقلة بالمجهورات و القفطان و عرقانة غا نسيم تتمسح ليها و تتشجعها وهي خافت....والعدالة تتوصي فيها قدام الكاميرا...
_ ماتهزش عينيك خليها محنية أزهار ...قوليها انسيم ماتهزش عينا و ماضحكش و ماتبكيش ....هز يديك هيدا الحبيبة ....
هبطات ازهار و نسيم من الدروج المزين بالورد فرحانة ببنتها و عينيها كيلمعو وخا وراها العدالة تتهز الثوب المشبك ورى ازهار و تتصاوب ليها الوقفة و المصورة تتقرب حنى لعندها و تطلعها من التحت حتى الفوق تتصور و تصور نسيم ..خداو ازهار تيدورو بيها حدا المعازيم و الحضور حتى يباركوها بدعاوتهم و كلشي تيصلي على النبي ...
ردت وحدة الجوق النسوي : مشاء مشاء الله ...
رددو البقية بصوت عالي تيلحنو : صلاة و السلام عليك يارسووول الله ....
كملات جولتها تتدور و نسبم شادة ليها فيديها تترد التهاني و المباركات و جلسو ازهار فكرسيها الملكي ناضت حسنية و زاينة تيصورو فيها فرحانين .....! و نسيم وافقف عليها تتمسح ليها وجهها و تقاد ليها ثوبها و تحط ليها يديها المزينة بالحناء فوق ركبتها ...
_ حني عينيك اماما...
حناتهم ازهار سمعا و طاعة فرحانة وخا مدهوشة....! جا دور خلود لي هبطات حتى هي بزينة العروس بجوج بنات غرام و اسراء نفس لبسة ازهار و نفس المراحل كل وحدة واقفة وراها بنت لابسة زي تطواني موحد تتقاد ليهم ااطريق و و تزغرت ....جلسو بلايصهم حتى هوما ناضت اسراء تتبكي ليها حشمات و جلخات ليها المكياج و صورها كاملين جاو مخربين و هي تتبكي بقاو غي كيضحكو عليها....عاد جا دور لالة حلا و فاتن لي هابطة فرحانة تيقولو ليها ماتهزيش عينيك هي تتهزهم و تفرفر بدوك الرموش و تهز يديها تقيس فوجهها و فالعقيق و اللبسة و الجوهر سطاتهم بحلاوتها وحلا الضحكة فالتة ليها من الطرف للطرف فرحانة ببنتها تتجي فودنيها هدرة ماتتعرفش شكون قالها مع الحضور...
_ تشوفيها عروسة ياربي....
_ مشاء الله على حفيدات لالة حميدة.....
حنان بعيون مشتاقة تتراقب في صمت تتمنى حتى هي تولد بنت و يفرح قلبها بيها حتى هي و دير ليها الشدة ...!!
جلسو كل وحدة بلاصتها و كل وحدة واقفة حدا بنتها حتى خداو التصاور و ناضت حميدة فرحانة تابعها السرباية هازة الحليب و التمر....! مدات لحميدة اللويز هزات وحدة و بدات من ازهار حطات ليها اللويزة فيديها المنقوسة بالحناء و شرباتها الثمر و الحليب و همسات ليها فودنيها بحب...
_ مشاء الله مشاء االه...اللهم بارك اللهم بارك الله
غرقات حفيدتها الاولى بالدعاوي و دازت لغرام حتى هي حطات ليها لوزيرة و شرباتها الحليب و التمر و همسات ليها فودنيها نفس الشيء...
نفس الشيء دارت لاسراء و لفاتن و حميدة بالفرحة باست حتى بناتها بوسة لكل وحدة بقاو غي كيضحكو وحدة من النساء نطقات...
_ مشاء الله احمبدة الله يفرحكم بيهم و تشوفوهم عرايس ...
حميدة : امين الحبيبة. امين....
عيشة حتى هي ناضت تتلوي ففمها لابسة تكشيطة و الحجاب و الذهب معروفة بيه عطاتهم الهدية وهي مفقوصة علاش حميدة دير حفلة لحفيدتها هي علاش و هي غي ام الام اما هي ام الاب المفروض هي نكون لالة و مالي و تكون هي مولات الحفلة و الناس يباركو لبها هي ماشي حميدة...! برداتها و جلسات منغوزة...
بلعاتها عيشة تتشوف فحسنية و زاينة لي ناضو حتى هوما حطو الهدية و تصورو مع أزهار و نسيم .....!!
ناضو ثاني بدلو ليهم اللبسة بوحدة اخرى بالتاج و التكشيطة بحال العرايس و دخلو تحت اغنية...
_ يااميرة يابنت الامراء......!
ركبوهم فالعمارية اسراء تتبكي خايفة و ازهار و غرام تيضحكو بشوية موصين من نسبم و خلود فاتن كانت عفوية تتصيفط بوسات لحلا من فوف العمارية و ترمي عليهم الحلوى و الشكلاط و الورد و مرة مرة تتطمئن على. التاج ديالها عندو يطيح طيح ليهم تما بالبكاء ....عايشة الدور مابغاتش تنزل و حلفات عليها حتى ناضت عيشة تتنكر...
_ قالت زيدوها يعني زيدوها علاش تبكيوها...
عاودو طلعوها للعمارية حتى قنعات عاد هبطوها دايخة تتهز جلايلها و الشربيل صغير تيبان فرحليها و الشعورات و التاج اميرات بمعنى الكلمة.....! جات العدالة تتهمس لحميدة غودتيها...
_ دابا يدخلو الاباء الالة حميدة باش يتصورو...
حميدة : اوا مع من نتي الحبيبة...حمزة سوني حلف لا دخل وسط النساء و عبد الصمد جاي فالطريق غيدخل غي يحيى ..!
علمو الحضور يحيى غيدخل و سترو شعرهم ...و دخل يحيى بحال مولاي السلطان لابس البلدي و اابلغة و تقيشرات بيضين تيغنيو عليه حتى حط الغرامة عادي قالت ليه نسيم واش تبغي تدخل تصور معاها قاليها وخا باغي صورة ليه مع بنتو ذكرى فهاد المناسية .... داز هز بنتو فرحان بيها تيضحك و تصور معاها و مع نسيم جابو ازهار للوسط كل واحد شاد يد حتى تصورو و بغى بخرج لصق فيه امير وشد ليه فيديه سمع حسنية تتقول ليه...
_ الله يفرحك بيها...
يحيى ( حط يديه على صدرو بابتسامة ) اللهم امين اميين....
***
الشدة ، هي تقليد بالبنوتات الصغار قل من سبع سنين ، فعائلتي و فاغلب العائلات العريقة مزالين محافظين على هاد التقليد وخا بزاف ولاو تينساوه و تيديرو بالناقص منو ...هو حفلة تتدار للبنت تتفرحي بيها كأنها عروس و البنت غي تتبدا تتعرف تتبقى تستنى و تحلم فوقاش تجي نوبتها حتى هي و يديرو حفلة عرس بدون عريس 🤣🤣 و كاين لي ماعندوش مسكين و لكن باغي يفرح بنتو تياخدوها لاستوديو يلبسوها و يماكيوها و يصوروها صافي و كاين لي رزقو الله و تيدير ليها حفلة خاصة ..!
***
خرج من تما عاد خداو النساء راحتهم و طلقو السوالف و عراو الرقبة السيقان و خلود مفقوصة قربات تبكي....
_ واش النساء غياكلوه يجي يتصور مع بناتو ....
حلا ( والو لي فيها فيها صعيب تبدل ) تيخاف يشوف شي وحدة يتزعط فيها و يصدق باغيها عاود....
خلود ضحكات بالفقصة و الاعصاب ...
_ وااله ماعرفت عقلية ديالو كيفاش عاملة ، هاهو يحيى دخل تصور عادي و خرج مالو شنو وقعلو !
_ و هيدا حسن الا دخل يحبى و دخل حمزة حتى فاتن مسكينة خصا باها يتصور معاها تبقى هي بوحدا بلا باها تما ولا شنو ...صافي خليه بلا مايجي ...!
تنهدات خلود و سكتات ...وخا العين كانو على بناتها كثار .. كلشي تيصلي على النبي و يقولو بنات خلود كيحمقو بالزين ...ولا الزين كامل تعطى لبنات خلود و فعلا كانو زوينااات بشعرهم الاشقر و عيونهم الملونة....حصناتهم حميدة قبل و عاودات خايفة عليهم من العين ازهار دغيا تتشد العين بسباب شعرها الاسود طوييل و فاتن كي القميلة بزز تتبان فيها غي العينبن و حركاتها حلوين تيقتلو بالضحك ....اما امير لابس نفس لبسة يحيى دافع كريشتو للقدام تيدخل يطل و يهرب عند باه و غي تتشدو حسنية تتبجغ ليه حنوكو بالبوسان تيهرب لبها غي بزز ...ولاا يرجع يدخل بالتخبية تيلقى الموسيقى و يطيح يشطح ليهم تما شطحة وضعية الطياران كي كيشوف عمو صفوان كيدير....بقاو شادين غي كرشهم بالضحك و نسيم قربات عندو تتمسح دموعها فشلها ...جراتو عند ختو و جلس بعقلو تيشوف فيها وهوما تيغوتو عليه يشوف فالكاميرا وهو حاضي غي ختو تيهز ليها التاج حتى تتعصب و جراو عليه و مشى تينقز و يسرق الحلوى و يهرب بحال فرطيطو حتى شدو يحيى مجلسو فحجرو .
_ ريح اصاحبي ...
دخل عبد الله مع عبد الصمد لي مدوش و مبدل عليه مسكسف حيت غيعقدو اليلة بعد مادوز الحفلة ....!! علمو حميدة و حميدة علمات النساء حتى تسترو المحجبات و تلمطو ثاني...و دخل عبد الصمد تيتعنكر فالمشية مسالي مخو هاد الساعة واحد المكانة فيدو ديال اراك من بعيد محسن لحيتو و شعرو عادي ...بالزغاريت و الجوق و الحيحة حط الغرامة و تبع طريق الزربية غادي للجلسة غي شافتو حلا ردات شعرها ورى ظهرها و نظراتها تحولو لبرود هربات منو لا يدير شي فرشة تتعرفو بعض المرات غي تيخربق تتحسو بحال الا مخلخل و سكران .....!!
شاد يد بنتو تيبوس فراسها و تصور معاها و العدالة ماعارفاش واش مطلقين تتقربها منو يتصورو و تقاد شعر حلا و تكشيطتها....! بقاو النساء غا تيدورو فعينيهم و شي سمع الخبار بلي رجعو تيتأكدو دابا ...
_ واش رجعو ؟
_ سمعت رجعو وقيلة تزوجو البارح ...
بامتعاض ردت ..: و ماداروش الاشهار ؟؟
عيشة غا تتشوف فيهم منفخة هازة من جهة حلا بزاف ...تتحضي عبد الصمد الواقف حدا حلا و بنتهم الوسط ضحكات حلا للكاميرا مبتسمة بزز و ضحكة فاتن واسعة باغية طير بالفرحة ...! هزات عيشة جلايلها و لصقات تما حتى تصورات كثار من خمسة ديال التصاور عاد جلسات هازة نيفها ....!! خرج عبد الصمد بحالو و خلود عاد رمات السلهام من عليها و عرات شعرها طلعات الفوق معصبة لقات حمزة جالس تيشوف فتليفونو وقفات عليه معصبة...
_ كلشي تصور الا نتينا تتبغي تفقصني بلعاني احمزة واش حتى بناتك ماتصورش معاهم...
خلود ( عاقت براسها غوتات بسباب هدوئو حنات حتى هي صوتها تلقائيا ) ماجاتش ماهنا لاديكور لا جلسة عبد الصمد جا و يحيى جا واش حتى فحفلة بناتك مقصح راسك ..و تخايل دابا عرسهم نتا ماتدخلش اويييلي....
حلفات لا خرجات حتى تهبطو معاها و لي دارتو فراسها كان ، هبط عاقدهم حاط يديه ورى ظهرها بعفوية داخلين وهي تتبسم بزز عصبها و فقصها ماتهنات حتى تصور معاهم وبناتو فرحو باستو اسراء من فمو فرحانة و النساء الكبار شهقو مخبين وجههم...
_ علامة الساعة علامة الساعة ياربي ، باستو من فمو وهذا سوني هذااا !
ردت عليها اخت حميدة تتضحك..
_ وعاد تيتعلم ماشادش الدين على اصولو ، راه كاوري ماشي مسلم من صغرو ...شي حوايج مزير فيه و شي حوايح جاهلهم عادي و حتى البوسة جاتني عادي البنت صغيرة...
المراة ( وجهها صفار ) عاديي ؛ لااا ماعاديش اختي ماعاديش الله ينجينا حنا مجتمع محافظ هادشي عندنا حرااام البنت تبوس دقوم باها وهو كيضحك الفضيحة....
دازت الحفلة رائعة و البنات عياااو و تسخسخو غي سالاو دوشو ليهم و نعسوو خا مزال بكري ماعقلوش على راسهم....!! حميدة و خلود تعاونو واقفين على داكشي تيجهزو بلاصة يجلس فيها العدول و حميدة تتسول على حلا و عيشة و ناس عبد الصمد
حميدة : لا مشي نتينا واحلة فروحك مشي ترتاح مشي الله يرضى عليك....فاينو راجل ديالك...
نسيم : خرج هو و أمير ....
كملات حميدة شغلها معاونتها خلود و حلا باقية بالتكشيطة و التاج و الشعر مموج و الرموش طوال دايرة الصواب صافي مع عائلة عبد الصمد تتحس بشوفات عيشة ليها تتستنى منها تراضيها و مالقاتش لي بغات حيت حلا باغية غي ليلة دوز باش تتهنى ماعندها كانة ...!دازت مدة قصيرة ودخل العدول ناضت حلا جارة جلايلها وقت التراجع فات ...جلسات حدا العدول و من جهة اخرى عبد الصمد تيشوف فيها بنص عين عاود ليها الصداق ضوبل ديال الاول و وقعات عندها الخبرة تتعرف شحال غتوقع و فين هادي ثالث مرة ليها.....اعلنهم العدول زوج و زوجة و تعالات الزغاريت بعد ماحط عبد الصمد فمو على جبهتها وهي كي الصخرة جامدة...!! تعشاو و عشاو الضياف و العروسة جالسة وسطهم ساكتة و عيشة لسانها حكها...
_ غتعملو العورس ؟
حلا ( بهدوء ) لا اخالتي عيشة ماكاين بو عرس...
عيشة : يعني غدمشي معانا ليلة فينوما حوايجك...
حلا ( بلعات ريقها ) لاا حتى لغدا ان شاء الله ماجمعتش حوايجي ...
الخالة ( بابتسامة بشوشة ) الله يخليكم لبعضياتكم و يكبر ديك البنية فعزكم حتى هي يولي عندي شي خاها ولا ختاها توانس معاه ...
خرجات من فوق قلبها... بابتسامة صفرا
_ ان شاء الله ....
حميدة : لا تبارك الله فااتن بنات خلود و نسبم بحال خوتا امير كيقولا بعدا ختي و حتى غرام تيعيطو لبعضياتهم غي ختي ختي و خويا ....مربين بحال الخوت ...
عيشة ( بين سنانها ) علاش خوتا من كرش يماها و من دم باها هي من كرش خالتا ، ( تتشوف فحلا بنص عين ) خصوم يخاويوها و يديرو عقلوم عندوم يشتتو ولادوم و يبقاو متلفين و حنا متلفين معاهم ...
مشاو بحالهم الضياف و ظلو موالين الدار ، طلعات حلا لبيتها تنعس و تبعاتها حميدة شداتها و جلسات تتوصي فيها هازة ليها الهم...
_ حللي مع راجلك العقد ابنتي الله يرضى عليك ، كبيرة نتي دابا ماشي وحدة صغيرة عارفة الزواج هذا ماشي اللعب استافدي من الاغلاط ديالك لي درتيه قبل ماتعاوديهمش دابا الله يرضى عليك ...
حلا ( ببرود ) وخا...
حميدة ( تتسرح يديها على شعرها مبتسمة ) تهلى فراسك غدا باش تمشي لدارك و طويو لي داز نساي و سامحي باش تعيشي مرتاحة ...تصبح على خير ...
حلا : تصبح على خير....!!
تقلبات حلا ناعسة بملامح باردة غي شافت وجه فاتن كي البدر ناعسة ابتسمت بحب و ظلات تتحفظ ملامحها مهووسة بها تتغلي ليها فالقلب بحلاوتها و هدوراتها ...باست ليها يديها بحنية و غطاتها مزيان بقات حاضياها حتى جلسات جالسة و خرجات تليفونها تتكتب لعبد الصمد :
_ الحاحة الوحيدة لي مزال ماباغية نتصدم فيها هي انك بحالي بحالك باغي مصلحة بنتك...! نتا عارف انا مامشوقاش فهاد الزواج و لكن غتقرا هاد الهدرة و نتمنى دير بيها مزيان....الا تتفكر فبنتك حاول ماعمرك تغوت قدامها و لا تسب مابغيتهاش تسمع غواتنا و مشاكلنا خليها بعيدة على هادشي بيناتنا وزن كلامك قدامها و خليها تعيش بحالها بحال قرانها تبقى بعيدة على الوسخ لي عايش فيه نتا ...
رسلاتها ليه و حطات التليفون بلا ماتستنى جوابو بقات تتقلب حتى نعسات و الغد ليه جمعات حوايجها و حوايج فاتن و ملامحها هادية ساكتة ماعرفها حد علاياش طاوية ....! لبسات جلابة أنيقة و سندالة عالية و الشعر مطلوق زوقات وجهها و رشات رائحتها و هبطات شادة فيد فاتن تتنقز فرحانة بالحناء فيديها ....غي شافت عبد الصمد نقزات عندو ...
_ باابي...
هزها عندو تيشوف في حلا بشوفات صريحة اما هي قالبة وجهها منو صدرها مدفوع و الصاك بالسنسلة صغيور فيديها ...
حميدة ( تسالمات معاها تترضي عليها ) الله يرضي عليك ...
حلا ( خدات تليفونها و لبسات نضيضرات د الشمس تتصرف عادي ) ملي يجي بابا اجيو تغداو معايا غدا ان شاء الله فالدار ....
سبقها عبد الصمد الطموبيل مركب فاتن و حوايجها ...توادعات مع ماماها و لحقات عليه للطموبيل بملامح باردة ...!!ماسولاتوش فين غادين بمرة حتى وقف الطموبيل فحي راقي قدام بناية حديثة ...طلع هاز البنت وهي وراه تتشوف فالدار الجديدة و الفراش عاد مسيقة و نقية ...!! حط فاتن تتدور فالدار و هادشي كلو ماهدرات حتى هدرة تقلب عندها بدون سابق اندار وجرها لعندو مقنتها فالحيط ...
_ فين لسانك التحف ديالي ...
حلا ( صدرها مطحون فصدرو و عينيها حارين فعينيه ) موجود اش بغيتيه !!
تأمل زينها باعجاب و قرب منها حتى تلاقى نيفو مع نيفها تتشوف فيه بنظرة باردة و فنفس الوقت حسها حارة ، حنى عينيه لشفايفها و بدا تيبوس فيهم بعنف بحال الى تيحلم حس بيها مزيرة و تترعد بين يديه و صبعانها كمشو على دراعو ...زاد زيرها عندو حتى دخلها للبيت بلا مايطلق منها و دفعها فوق الناموسية تيبوس فيها بلهفة و جنووون وهي لا تحرك ساكنا ساكتة و مخلياه ماعرف يعيش اللحضة ولا يدخل ليه الشك ...!! هز راسو من شفايفها تيشوف فيها بعيون معسلة تينهج...
_ نعطي **ويها الاماصدق عندك شي عافية باغية تحرقينا بيها و قارمة عليها غا خرجيها و هنينا نكمدوها على بكري....
حلا ( اثار رغبتو بانو فرقبتها و شفايفها صدرها طالع نازل تتدوي هادية) الا باغي تحرق راسك قرب اعبد الصمد ، و الا ماباغيش بعد نتا حر ...و بيني بينك بلاصتك نبعد و نشري راحتي....
طلعها و هبطها تينهج باغي يطل تحت الجلابة...
_ مركبة ليا تم سنان السبع لا ؟؟
سيقانها البيضين باينين من الجلابة القصيرة و صدرها فايض بالانوثة عينيها معكرين فيه و قلبها تيضرب فصدرها غا شافت يديه هبطو لسمطة سروالو تيحيدها رجعات اللور تتبلع فريقها ...و تسمع صوت فاتن برا ...
_ مااامي....
نطقات حلا بلا ماتحيد عينيها من عينبه جابت ليه الشك و دخلات ليك الوسواس لمخو ...
_ هاني امااامي ...بابا خارح لعندك داباااا باش نمشيو عند عزيزة عيشة اماما ديالي ياك اباباها.....
بدات فااتن تتبكي و تغوت خافت فدار جديدة و الباب مشدودة عليهم ماشافت لا مها لاباها....!! سلتات منو حلا بهدوء تتمسح فمها و خرجات لعندها تتهزها و تسكت فيها...وهي تتشهق مزيرة عليها و ترمش ببرائة...
_ انبكاو هنااا...
حلا ( تتمسح ليها نيوفها ) ممم ماعجبكش البيت ديالك ؟ نجيب ليك باربي و سنديلا ياك قلتي بغيتيهم ...
دخلاتها لبيت قريب لبيت النعاس مزال مامفرش شبه خاوي ...عاد خصو يتفرش تتخطط غي بعينيها فين غدير الناموسية و البلاكار و تتخمم لروينة فاتن ماعمرها نعسات بوحدها فبيت من صغرها وهي لاصقة فيها تتنعس فحضنها ولا مع حميدة ...!! عينيها على البنت و فاتن لي جارة واحد نونوس كبر منها فالطول وودنيها مع صوتو برا سمعاتو دخل للدوش عاد ركنات عقلها و بدلات عليها هي حيدات ديك الجلابة و نقات حالتها و لبسات عايشة دور العروس ملامحها هادية بالزايد تحطات امام امر الواقع و حلا من النوع لي دقتها ماعمرها تخليها خفيفة و تبرد ...و حرقة خيانتو ماتبردهاش و تنساها غي هكاك...!! جلسات تتزين وجهها قدام المراية و فاتن لاصقة حداها كي القملة تتهز ليه العكار و تلون شفايفها و حلا ماتتقوليها والو بعض المرات هي لي تتعكر ليها تتشوفها حميدة تتعيى طبل ليها فوق راسها و تعطيها دروس و توبيخااات و البنت بريئة ماتعلميش ليها هادشي دابا سالات لبنتها و رجعات ركزات حلا مع عينيها تركيز تااام تترسم خط الايلاينر و زادت جبداااتو و عكرات شفايفها و دهنات يديها بكريم اليدين و المرطب و عطرات شعرها بعطر خاص بالشعر ...و عاد رشات ريحتها المعتادة فرقبتها و رشة فمصمعها ..!! جمعات ديك الروينة تتدور غالبيت بواحد طالون عااالي لابسة كسييوة فالموڤ قد ماهي أنيقة قد ماكانت بسيطة وفصالتها زوينة و شعرها اسود عطاتو التيساع مابقات تتقطعو كحل طبيعي ...!! وجدات حقيبة اليد مناسبة لون السندال ...
_ يلاه فاتن ، فينك....
خرحات تتقلب عليها لقاتها فالكوزينة مخشية ...و فنفس الوقت خرح عبد الصمد من الدوش تيمسح شعرو خارج تيميل فكتافو...تيشوف فيها باغي ياكلها بعينيه....عقليتو مخورة و مخربقة كثار من حالتو و حركاتو الغيرة تيموت بالغيرة و لكن الغيرة ديالو تتنوض غي ملي تيشوف مفاتينها بارزين و لالابسة شي حاجة مزيرة ومعيقة العكار و خارجة بلا طموبيل.. اما خوتو الرجال البقية نساء ديالهم مايخرجوش و كمارتهم مطلية بالمكياج و مزيرين بلا قياس ..شوية سعيد لي مراتو مكديرش الحجاب لكن اغلب المرات تتلبس غي الجلالب المزير فيهم كاملين هو ابراهيم راجل سكينة قاصح عليهم كاملين ...و تيشوف نساء عبد الصمد تيبقى غا تيخنزر و يقول بااز اشمن نفس عندو مراتو شعرها تيشوفو الصغير و الكبير و مبرد واحد المرة بغى يتدخل و يعطي مواعيظ و دروس لعبد الصمد و قالو مالك ديوثي النصارا لصقو فيك افكارهم وليتي منهم مافيك نفس وهو يجمع معاه براسو حتى رفع و جمع فمو عندو حلف لا عاود دوا و فهم كل واحد و عقليتو وخا خوت كل واحد فين عاش و فين تربى و كثار عبد الصمد خارج ليهم من الجنب شي حوايج قاصح فيهم و معقد و شي حوايج كاع تيرد ليهم البال عندو عادي ....
دار لالة عيشة تبدلاات و تزادو فيها شلا حوليح بدلات الفراش والديكورات و الصباغة عاودات الفصالة من لول و جديد ، جالسة فاكبر صالون عندها حاصنة على يديها فحجرها منفخة صدرها و هازة نيفها تتشوف فحلا لي عاد جاو هي و عبد الصمد و فاتن مخشبة فيهم فرحانة وسطهم ...! سلمات عليها حلا عادي و عيشة تتنسناها كليماتها الحلوين و تصبغها و تشكرهاو تراضيها والو عطاتها غي صوابها و حمعات و حتى هدرتها مع صفاء و سكينة عادية ماعطاتوش داك الدخلة لي كانت عندها معاهم قبل حتى هوما فهمو راسهم و تيهدرو معاها بالحدود و الصواب والرسميات و المجاملات ...!! اما عيشة غي تتسمع و تسوف فحلا بنص عين تتطلعهم و تهبطهم و ترد البال لشوفات عبد الصمد و ليديه لي حاطهم فوق كتاف حلا و قشعاتها ملي حيداتها تتصنع العفوية و رحع هو حطها و هبط يديه على لجنابها قشعاتو غي عيشة عند بالو ماشافو حد .....!! دازت العراضة و دارت عبشة الواحب معاهم حتى لحوج د اليل عاد رجعو للدار ...دخلات حلا للدار تتدور فعينيها مخلياه وراه هاز فاتن ناعسة شد الباب و سمعها تتهدر ببرود...
_ حطها هنا فين فرشت ليها......
حطها و قربات منها تتحيد ليها سندالتها و تصاوب ليها نعستها اما هو دخل للبيت شاد داك التليفون تيهدر بالسبنيولية ...بعد نص ساعة دخلات للبيت لقاتو متكي طاوي يديه فوق عينيه ماعرفاتو فايق ولا ناعس...تصرفات عادي خدات حوايجها و دخلات للحمام نظفات و بدلات عليها حوايج النعاس ..و تكات حداه عاطياه بالظهر ...ماسخنات حتى بلاصتها حساتو جرها عندو غاطس وحهو فعنقها.. الارتباك غلبها و انفاسو حرقاتها...تتسمعو تيهدر عند ودنيها حتى كمشات عنقها مبورشة...
_ مي روساااا....
قلبات وجهها لعندو تهدر تعانقو الشفايف ماخلاهاش تدوي شبك يديها مع يديه عند راسها تيدوز بنيفو على وجهها عيونو مبتسمة...تيسمعها ناطقة بهمس و صدرها طالع نازل تحت صدرو ...
_ زربااان ...!!
تأمل شوفاتها و عينيها المسحوبين زونين تيعجبوه من دايما زينها تيسالي معاه كي المشة تحت منو كلها انوثة و ريحتها فايحة و صوتها زوين الظوء الخافت باعت حميمية و شاعرية للبيت ..هز صبعو تيبعد خصلات متمردة من وجهها تيرجعها لور ملامحو مبتسمة ...
_ طلبي عيني فهاد مومينتو نحطهم ليك ....
حنات رموشها السود مخبية نظرة عيونها ساكتة مخلياه تيشوف و يعبر وجهها توحشها تيدوز صبعو الخشن مع خدودها و ذقنها و نيفها و رقبتها عبرها بعينيه و بصبعو وهي هادية ...هز ليها ذقنها بنظرة حارة...
_ حركي لسانك المشيشة ديالي...
حلا ( ببرود ) ماباغاش نهدر ...!
تبسم و رجع قبل شفايفها باشتياق مزيرها كاملة عندو فين ماقاسها تيحس بيها تتقفز بحال اول مرة ، و لاحظ انها حولات تمنعو مرة وحدة فقط ماعاوداتش حاولات خلاتو يزيد يغطس فيها...جلسها عارية على رجليه يشم فشعرها ويبوس فيها بعنف ...ماكانتش عوالة على علاقة كاملة و مخططها تأجل صدقات ناعسة معاه و غواتها الشاهد على العلاقة بحال الى عمرها ولدات....
...مسحات دموعها تتبكي و تفشش و عينيها كيدورو بالزربة....
_ لااااصافي عييت بعد منيي ماقدرش ماقدرتش اححح
بقات تتبكي متألمة وماخلاتوش يرجع ليها حتى قاليها بعفوية دهني شي كريم الا عندك ...!!
ناضت تتدير راسها تتقلب و تمسح دموعها و سنانها طحناتهم معصبة تتسب فراسها بينها و بين نفسها ..حتى جابت الكريم لقااتو واقف وراها حبسها عندو بلهفة و اشتياق توحشتها بالزايد تعسل فيها تعيسلة نييت....حطها فوق الناموسية تيبوس فيها و يبوس يديها و هزات عينيها فيه ...
_ ماتحلمش بيها قصحتيني حتى شفت الموت ....
قلبها عندو تيلعب فشعرها الكريم فيديها ...
_ دهنيييه و كوليييه كلشي ديالك التحف ديالي....
حولات عينيها منو و رجع جر ليها وجهها عندو معسل ..
_ توحشتك ...
تلونت نظرتها و سكتات ماجاوباتوش بدات تتدهن بداك الكرييم العضو ديالو حشمات منو فلول من بعد صافي طيرتها لغرضها استرخى و عجبو الحال و يديه تيقيسو مفاتينها وهي تتدهن الكريم كان بيض و كل مادهنات كثار تيولي بحال الطلاااء بقات شي خمس دقائق و يديها خدامين وهو راشقة ليه تيبوس فعنقها و وجهها و يشم فشعرها بحال عمرو شاف مراة عارية حداه ...قشع داكشي بحال مجير و مطلي استغرب وريحة الكريم ماشي زوينة حتى تسمع غوات فاتن فديك اللحضة تتبكي و جاها فوقتو ...ناضت ساترة راسها و يديها تيشوطو ...
_ فاتن فاقت....
طاارت خارجة من البيت نيشان غسلااات يديها لايتحفرو و مشات تخشات مع فاتن تتنفخ على يديها حرقوها ...بقى منشور تيشوف تحتو تيحس بداكشي فشيشكل بحال لحمو تتحفر و شدو العض فالعضو ديالو ..ناض مخنزر للدوش تيغسل و داكشي تيهبط بحال الكثل و ريحتو خايبة حتى تتقرب عاد تتشمها وجهو حماار و تزير لدرجة لاتصور تيحك فهمو و يغسل و يزيد يشوط طلعو ليه الجنووون للراس تيغوووت وسط الدوشش بلا عقل.....
_ البوووووتاااااا.....
سمعات غوااتو و صوت التهراس جاي من البيت والماء تيتكب و سبانو تقول غا شمكار جاعر ..مانادماش على اشدارت و تقدر تعاودها مرة اخرى و الا بغى يدبحها يديرها ، تكون عندها رغبة فالانتقام عجيبة و تمنات تشوف حالتو دابا كي دايرة ، غواتو ماوقفش و عاد تيزيد غي نعسات فاتن غطاتها و جلسات تتسد البينوار على صدرها العاري تيلعب تحت الثوب ، شدات عليها الباب باش ماتسمعش الصداع ، دخلاات عندو للبيت لقاتو خاج عريااان بحال طرزان جاي ليها جاعر باغي ياكل الدنياااا جررها من شعررها و دفعها بعنف للحمااام تتغوت وغواتو زايد على ديالها تيغلي غي بوحدو كل ماحكو العضو ديالو و نغزو بحال الشوك عندو تما ...بالحرقة تيزيد حدة صوتو و يديه تيكمشو على شعرها دافعها للحيط قرب يخنقها و الماء هابط علييها وهي تتدفع فييه ...
صدرها طالع نازل فازكة كاملة و بينوارها طاااح على كتافها و تفتح ...مجننة...
_ مااباغيااااكش تزوجت بيك بزز والله وماكانت بنتي لا رجعت معااك ،حسابليك غننسى والله لانسييت و نحلف بالله مانادمة عليهاا قلت ليك بعد مني قلتها ليك و ماسمعتيش منيي هانا قتلني غي قتلني والله مانكون حلا و ندوز ليك التسلكط ديااالك....مااشفتي والو الا مابقيتيش تتبول بالدموع شهر مانتسماش حلااا....
تعااالا الغووات فالحماام و الباب مشدودة عليهم و الماء محلووول هابط تيرشرش الماء الوحيد لي قدر يبرد ليه حرقتو تخوطيرة لي فيها عمرو جربها تيبردها فيها خنقها معااه و تتزهق لييه و تفرطط بحال الفرووح مدبوح وتجبد الروينة قايمة و غواتها رقيق تيزوي و غواتو غلييض باغيي غي يشدها يحكمهااا حيت لي تحتو مفشلووو تيترعد ...بدات تتشير عليه بالصابووون و الشامبو جابتو ليه فالكمارة و لي لقات فالطريييق زهقات طايحة و نااضت و كمش على شعرها حتى شافت المووووت الدمامع و الغواات و الجبهة مدفووعة و عينيها مخرجين فيه عطاها و عطااتو عضاااتو و قمشاتو فكمارتو حتى سال الدم ، عمرو فحياتو وصل لديك الحالة الموت و السخانة الحرقة جاية من تحتو و بلا العافية و الجنون لي شدوه عليهااا ماعرف شمن جهة يشد الفريخ طااار تيغوووت بحال الحمق ...الحرب نايضة الحمام كلو مقلوب سفاه على علاه تتحلف فيه و يحلف فيهااا و دغيا تتفلت ليه بحال الزوااق ... حتى دازت فترة صمت و صوتها هي لي تقطع اما هو تيغوووت صوتو بح ...بعد فترة خرجات دافعة باب الحمام بالجهالة تتدفلل شادة راسها تترجف تقيااات وسط البيييت و دفلات تترعد بالبرودة و حالتها حالة بالماء و الخناين و الدفال مع شفايفها خشااات يديها ففمها و بقات تترد غتسطىىى...
_ عععع تفووو تفوووو ....
طلع قلبها مرة اخرى و طاارت للطواليط تترد و تعااود و تغسل فمها بالزربة يديها تيترعدو و الدم خارح من نيفها و شعرها فازك مرون و نصو بقى عندو فيديه .....
_ الكلب الكلب ....تفووو ( غوتاااات بجنووون و بدات تدفل و ترد مرة اخرى ملى تفكراتو ففمها ) ععععع تفوووو تفووووو.....
سمعاااتو خاارج كي الطيارة من الدار جاار سندالة الحمام فرحلو شعط الباب حتى هبط فيها النص و طاحو ركابيها للارض شادة قلبها تتنهح و الدم هابط مع وجهها...
_ الحمد الله اوووففف ....مشية بلا رحعة....
جرات رجلييها بزز و دخلات لبيت كلو مقلوب و موسخ عافت المنظر هزات غي حوايجها و خرحات تتنقي راسها شحفانة مسخسة صبعانو مطراسين على عنقها و راسها ضرها شعرها حساتو تقلع كلو .. بدات تتمسح الدم من وحهها و تمشط شعرها بدلات عليها وكل شوية تتدفل مخسرة كمارتها....! خلات البيت هكاك و مشات تكات على فاتن مانعساتش ليل كلو و ماشافتوش لا ديك اليلة لاالغد ليه و حتى هي هزات صاكها و البنت و مشات للفيلا عند حميدة جالسة معاها و حميدة فرحانة بيها تببغي تسولها باش ترتاح انهم عايشين حياة زوجية طبيعية ...
كانت جالسة بواحد بنطلون دجينز مزير و شوميز بيضة قصيرة حد السمطة دايرة رحل على رحل فاتحة يد على المخاد و شعرها مطلووق تتحاوبها ببرود...
_ لي فات عمرو يتطوا اماما غي هني بالك...غنتغدا و نمشي نقابل خدمتي تابعاني مامسالياش .....
حميدة قربات لعندها بقلق ...
_ ووغي قولي كملتو العقد ! ابنتي هذا الزواج ماهو اللعب تهزي جبل الذنوب على ظهرك ...
حلا ( قندشات ) اشمن ذنوب غنهز ! زعما تزوحتو بخاطري كل واحد كينعس فبيت مايحملش حتى بيها والله لا قاسني مالي حمقة نشارك معاه الفراش ..زغبي مايحلمش حتى يشمو عاد ننعس معاه انا ! قالك كملتو العقد هاد الاسئلة ماتبقايش تسوليني عليها اماما ...همكم غي فداكشي تتجيو غي من جهة الرحال تيبقاو فيكم مسااكن محروميين تيتعدبو حنا مكنتعدبوش حنا لااا ! بلا احساسيس ....الزواح مافيهش غي النعاس حنا حلينا بعدا مشاكلنا باش نقزو نيشان لمرحلة النعاس ...فين هدرنا حنااا فين......
حميدة ( باستغراب من حوابها المندفع ) بسم الله عليك لا زيد غوووت غووت معمرة و مشارجية زيد خووي ضربني نتينا حسن.....
حلا ( بضيق ) ماقصدتش اماما نغوت عليك نتي عارفاني من نهار ولدت و جربت تمارة الولدة قلت الاه يسمح لينا من الوالدين و لكن عوتاني نتي تتعصبيني واش انا فين و نتي فين ،
حميدة : انا فايتاك بالعمر و عارفة ابنتي لي ماعارفاهشي نتينا...واش باغية تخرح على راسك عرفناك تزوجتي بزز و لكن قدام الله راكم مزوجين واش ماتتفكريش الا هاد الراجل مالقى عندك والو غيمشي يضربها بتزوجية و تصدقو نايضين الصداع و الخصام من لول....صافي تزوجتي حاولي ابنتي تصبر و تعمل عقلك هاد المرة....
حلا ( الموضوع تيجننها ) و من بعد ؟؟ انا عايشة حياتي يتزوج ولا يجلس والله مابقى كيهمني علاش تزوجت بيه انا ؟ ترجعلي بنتي ! و صافي بنتي معايا هو لهلا يرجعو....
حميدة ( ناضت ساخطة ) عرفتي سكووت سكووت اقليلة العقل ازليقة اللسان سكووت تعمل خير فراسك ...ثوورية حطي الغداء ....
تحط الغداء و كلات حلا حتى شبعاات ، هزات طموبيلتها و مشات للقصر رامية كسادورا على كتافها بلا ماتلبسها و داك الطالون مسموع العاملات شافوها رسمو ابتسامة فوجهها و فوجه فاتن ...
_ بونجوغ مدام حلااا ...
حلا ( حيدات نضاضرها مبتسمة ) بونجووع ...
مريم ( بابتسامة ) مبرووك زواج الله يكمل على خير ...
حلا ( ببرود ) شكراا ...مدام لونا كاينة ؟
مريم ( تابعها ) كاينة غبرتي امدام و بيني و بينك والله مدام لونا ماتتعرفش تجيغي و تأوغݣانيزي بحالك وقعو مشاكل مع بزاف د الكليانات و بداو تيسولو عليك ...
حلا : و شنو قلتي ليهم...
خبراتها مريم بالجديد و التفاصيل المملة و فااتن دارت ليها كرسي حداها ممنوع تخرح ولا تعتب باب برا و لا تمشي مع حتى مربية هنا مابقات تتيق لا فالرجال لا فالنساء....!! تشغلات مع خدمتها و كل شوية تيجي لبالها عبد الصمد تتغوبش و تبرزط ....، سالات خدمتها و رجعات للدار جايبة منظفة نظفات الدار وحلا تكلفات ببيت النعاس ماخلاتهاش تدخل لبه....نظفاتو هي مشمرة على يديها و رافعة شعرها تتجمع و تنقي حتى سالات و بالصدفة لقات واحد جهاز غرريب هزاتو تتشوف و تشم حتى تهبط فيديها شي غبرة شماتها دايالاش وهي طلع مع نييفها حااارة دمعات ليها العين و ضربااتها بعطسة كبييرة و عاودات للمرة الثانية تتعطس و الكارثة عجبها داك الشعور و التنغيمة ملي تتعطس ، ماشي غريبة عليها الغبرة د الطابة تينفحو بيها كانت تتعقل شي ايامات رضا كان تينفح الطابة و كانت تتعجبها تتسرقها ليه و تحلس تشم و تعطس ولا تمشي تشم ابزار و تعطسس تيعجبهااا الحال وخا ماعرفاتها حلال و لا حرام حيت تتشوف بزاف تيشمها بالعلالي....و لكن هاد الجهاز موديغن عمرها شافتو بهاد الشكل من قبل ...عوحاات فمها تتشوف فيه...
_ النفحة د الناس د الفلوس زعما....
خبعاتها لا طيح فيد فاتن كل شوية تتحك فنيفها التنغيمة طالعة ليها للراس و عينيها معسليين....
دوزات نهارها هادي و الغد ليه حتى هو مارجعش و ماوراهاش كمارتو ، كون ماكانت حالتو و مسائلو مسلوخة كانت تشك فيه وسط السلكوطاات ماشي غي تشك غتكون متيقنة ...دخلات للدار مبدلة اللوك خلات المساعدة فاتحة فيها فمها حمقاتها بقاات حاضياها باعجاب حتى دخلات حلا للبيت بدلات عليها حوايج الدار و بدلات لفاتن خرجات تتنقز فرحانة ببيتها الجديد عاد خرجااات وراها حلا لابسة كسيوة الدار انيقة و زوينة مبينة الرقبة بيضة لابسة سنسلة رقيقة الدهب تتلعب وسط صدرها و ساعة د الرفيع فمعصمها مع خاتم الزواج و شعرها زادت فيه طولاتو و سرحاااتو دايرة الفرقة وسط شعرها و هابط كل جهة مع كتافها حتى ولا مسبسب تيشطح معاها و وجهها اخد شكل الخوخة ... الروايح و العيون تيسلبو، تزينات لراسها اول حاجة اما هو عارفاه ماجايش و توحشات راسها هكاك ....
عطاتها خلاصها و خرجات بحالها من عند حلا عملات فيها النفس حتى تزين و تطلق الشعورات و ترشرش فالروايح وخا غي بينها و بين روحها....!! بقات حلا فالدار جالسة هي و بنتها ضاحكين ناشطين لبسات ليها بحالها و طلقات ليها شعرها حتى هي خاشياها فيها تتوكلها مبتسمة فرحانة بيها و براسها ولداتها...
فاتن تتدور فعينيها و تهز كتافها زعما مانعرف....ضحكات على حركتها و فتحات كاميرا تليفونها ...
_ اجي نتصورو اجيي الكبيدة ديالي....
دوزو ساعة فالتصاور راشقين ليهم و فاتن ولفات تشوف باها مع ماماها تتسول عليه مرة مرة حتى تتخسر حلا كمارتها من سيرتو...، و غي جبداتو فاتن تسمع صوت مفاتيحو و خطواتو تقول ديناصور طالع...باغية غي تعرف فين كانو عينيها حتى بغاتو و تزعطات فيه ... داخل مغوبش لابس عباية بلدية قصيرة حد الركاب و البرد تيصفق مشمرها بيد و يد هاز بيها كسادورا د الجلد فوق كتافو كي رحال عينيه مظلمة و التجاعيد مع عينيه عاطياه جادبية غريبة لوجهو ...لي يشوفو هو بديك الحالة تتجيب الضحك و يشوفها هي كي جالسة و متزينة تتنقط بالزين و الشعورات و الروايح و الصويت و الوجيه خووخة يقول غا عبد الصمد لي مزوج ....
بقى كيشوف فيهاا هي غي شافتو و قلبات وجهها منو ماتلاقاتو غي فااتن لي نقزات عندو فرحانة هزها بخفة تيبوس فيهاا ..
_ اوووولااا مي برينسيساااا ...
فاتن تتبوس فيه فرحانة تيعحبها يهزها حيت طوويل تتحس براسها عالية ...دخل للكوزينة مشمر بداك العباية هز بنانة ليه و لفاتن و خرحو تياكلو فيهاا ...عبد الصمد سرطها سرطة وحدة اما فاتن غي تتمص حتى تتعحن ففمها تقول ماعندهاش السنينات...!! تلاقاتهم خارجين من الكوزينة تيهدرو دازت من حداه تلاصقو كتافو مع كتافها وهي غي تتدور فعينيها حاضية جنابها لا يعاود يدير ليها ساعة الجحيم فحال كي دار ليها فالحمام بغات تسطى ، خلاتهم جالسين فالصالون تتبغي فاتن تطلع فوق رجليه مكيخليهاش ... حطاات العشاء طيباتو هي وجدات الطبلة داخلة خارجة قدام عينيه رد البال للسالف و الرموش و الخلخال فالرجل هاذو لي تبدلو فيها اي حاجة تتديرها تيقشعها و يرد ليها البال طاااير حافظها مزيان ...هي تتحط وهو تيطلع و يهبط فيهااا هاز حاجبو بشك ..
خنزرات فيه و شافت بالزربة فااتن لي مخشية فتليفون حلا تتلعب ماتسمعش...
_ ماتبقاش تخسر الهدرة قدام فاتن ...و الا على فرحانة ولا لاء ! غنطير بالفرحة دابا عاد بردت مانعاودلكش.....ستنى ستنى تنعس فاتن و عاودلي اش درتي نوجد شوية لوز و بيسطاج و قولي واش مشيتي للطبيب ! بردو ليك...عطاك شي كريم شي بوماضة عاودلي عاودلي بقى بالي معاك....
ظل ساكت تيشوف فيها بين رموشو مخنزر ..قلبات عينيها منو تتشطح رموشها و دوز من حداه تتلعب بداك الشعر هازة نيفها ...، نعسات فااتن وهو بقى كيدور كيدور حتى كلى من ماكلتها وخا بقى تيقلب و يشم هو لول فالاخير صدق واكل النص و ناض بحالو لبيت نعاسهم ..دوش و خرج عريان كي طرزان تينشف فيه بمنادل طبية ناعمة عايش العذاب كل مرة تيدخل يقضي حاجتو فيه تيغوت حيت طلع ليه فيه دمامل تتقيح و تيهدن الحريق بكريم خرجو ليه الطبيب بحال الرحمة ....كانت داخلة غي شافتو هكاك واقف طوويل و كتافو عراض و بشرتو سمراء من ناحية الحروشية و الشكل تيجدب ، قلبات عينيها منو تتقاد شعرها و ترش ريحتها وهو قارم ماهدرهاش تتغني قدام المراية و تتجبد فرموشها ...
_ بااالي باالي معاك ياحبيبي ....بالي معاك بالي ،، بالي ،، بالي وحياة سواد عينيك يا حبيبي غيرك ما يحلالي....
لوى بينوار عليه و تكى فوق الناموسية طاوي رجل و طالق الاخرى شاد النفحة مظلم عينيه فيها رد البال النفحة خاوية على كي خلاها اخر مرة ... خرجات مسطرة فوق صبعوو و جلس تيشم و يهز راسو منشوي و عينيه حمراء مدمعة تيغمضم و يرجع يفتحهم حتى عطس منغم ...شافتو من المراية شهاها بغاات تتدور فعينيها حتى قربات للناموسية رامية البينوار من عليها بقات غي بشوميز قصيرة لحمها طرية تتلعب تحتو و سالفها تيزهق على مفااتينها ...بغات تنعس جرها لعندو جات طايحة على صدرو هز شعرها فيه تيشم فيه و صوتو مبحوح...
_ بردتي الديبة ؟؟
حلا ( عينيها على النفحة ) بغيتي الصراحة ولا الكدووب...
رجع راسو اللور تيشمر نيفو و عينيه مدمعة و الشقيقة بدات تحيد منوو ...
_ لي عطا الله غا خرجي اش تمااا....
عيات تجمع يديها عندها و ماقدراتش بدات تتقيس زغب صدرو تتشوف فعينيه بجراة...
_ حسابلي راسي غنبرد ملي نشوفك كتعدب و داك لي مزيغك معطووب و مضرور ..فالاخير والو ، مزال مابردت و ماعمرني نبرد ونرجع معاك كي قبل بلا ماتستناها مني ...
ظل كيشوف فوجهها مخنزر غي بوحدو ..نفسو هزات رحيلها و طجااات صافي مابقى عندو بو نفس و لهلا يربح بيها فهاد الساعة غا تيشوف فالزين لي حداه ويغوبش ...
_ ينعل دي**ك الزين ديالك العايلة كيسالي مع ولد البحررري ....
باسها من شفايفها وهي تتدور فعينيها ماباغياش تعمل ردة فعل و هدرتو نصها تترميها ورى ظهرها كاع ماتتيق فيه...بقات غا تترمش و تقلب فعينيها ببرود وهو تيبوس فيها و يشوف فملامحها مفتون ...هز ليها يديها الرطبين تيشوف الصبيعات و الظفيرات نقيين و ريحتهم زوينة خافت يهرسها ماتاقتش فيه هربات يديها منو تتشوف فكلشي الا فيه...
حنات وجهها ليدييه و شماااتو حتى طلع مع جيوب مناخرها و هزات راسها للسماء تتنفخ على وجهها بيديه و عينيها مدمعين تتشدهم و تفتح وهو عينيه ضاحكين....
_ اححح حااار حااار غنعطسس دابا ...
بقات تتجمع تتحمع حتى طلقاتها بعطسة عالية وسط كمارتو و عاودات عطسات مرة ثانية و ثالثة تتحك نيفها منغمة...
_ اححح شنو هادي عمرني شووفتا ...
عبد الصمد ( ضامها من اللور تيقيس ففخاضها ) صحة صحة.....
ضربات ليه يديه حتى بعدهم من فخاضها و جر ليها يديها سطر فيها النفحة فيها وهي تتشوف عجباتها وخا قاصحة ...سطر سطر طوويل و شموو دقة وحدة ...هي من شمة وحدة تتطلقها بعطسة و الدمامع تيهبطو من عينيها وهو تيبقى شحال عاد تيعطس منشوي....
حلا ( تتمسح دموعها منغمة ) شنو هادشي عطيتيني نشم واش حمق شنو هاد القرف و العفن عمرني شفتو ...على مستوى وصلت ليه معاك هادشي لي غتربي عليه بنتك ....
قبض ليها على جيووب نيفها و خلاها تتخنق و تجبد يطلق منها غي طلق عطسات كي عطسة الرجال تتسمعو تيقول....
قلبات عليه وجهها بتجاهل ، حتى جرها هو لصدرو خاشيها فيه تيبوس فراسها و يديها بالثقالة فين ماقاس تيلقى الرطوبية و النعومة و الروايح عقلو بغات تخرجولو...وهي والو ماتقدرش تعيش اللحضة مكمولة ماتقدرش تسلمو ثقتها وخا تتخليه يبوس فيها و يقيس الثقة ماعندهاش فيه تتبغي تعيش و تنسى تتفكر فعلتو دغيا تتجمد قارمة وسط صدرو تتسمعو تيتنهد حجبانو مرخوفين النفحة حيدات ليه الشقيقة...
_ و حق رب الكعبة عيني مابقاوش يشوفو غيرك و بنت الكلبة دالراحة مالصقات غير فيك....
حلا ماجاوباتوش وماتيقاتوش اصلا ، شعرها عالق فلحيتو و يديها بلا شعور تيلعبو فزغب صدرو حاضنها بيديه العراض تيحك نيفو فشعرها كل شوية ...حتى قاليها ..
_ البوماضة حداك مديها....
هزات راسها بعفوية ، طولات يديها للبوماضة تتقرا فيها و تهز حاجبها...
_ كل جوج ساعات ؟؟
قصح الشوفة فيها و هربات علبه الراحة حيت الدمامل ناضو عليه تيشوطو ...
_ حركي الصبيعات و دهنييه...
حلا ( طاوية رجليها للجنب و شعرها مسبسب مع وجهها تتهز فيه حاجبها ) و تعطيني نيتك ؟ ماخفتيش نكمل عليك ...
فتح حزام البينوار بنبرة حادة رد...
_ نركل يماك ركلة للقبر ...
ناضت واقفة جاية لجهتو تتفح فالبوماضة و تشم فيها تتعوج كمارتها...
_ ريحتو خايبة....
بقات تتدهن ليه الدمامل و الحبيبات الصغار براس صبعانها تتبغي تقصحو تتخاف يركلها غتجي لاصقة مع البلاكار ظهرها مهرس عليها دارت عقلها تتدهن ماتتحشمش منو عندها عادي جدااا الحشمة بيناتهم طارت من زمان ... مرة مرة تيهز رجليه ويقيس بيهم ثدييها فوق الشوميز حتى تتصعر ...ليل داز عليهم وهوما ماحاسينش حتى طلع الصباح و دخلات عندهم فاتن حيت حلا خلات الباب مفتوح على حسابها هي لقاتهم ناعسين بجوج وسط الناموسية حاطة راسها على صدرو ماعاقلينش على راسهم فوقاش نعسو قضاو ليل غي نكير و هو كل شوية تيحلف ليها بلي مفتون بيها و حتى وحدة من غيرها ماساكنة عقلو و قلبو تتجاهلو و تقلب عينيه و تيتنفخ حتى هو و يرحع دغيا تيجر ليها شعرها و يشمشم فيه بحال الحمق ...!
قربات تتفوه و ترمش و طلعات عندهم للناموسية حسات بيها غي حلا هزات راسها من فوق صدرو و حضنات فاتن عندها مقتولة بالنعاس...و فاتن غا تتشوف و دور فعينيها على يسارها عبد الصمد و على يمينها حلا رشقات ليها و طلقات صوتها الرقيق ...
ظلات تتعيط ليه ماهزش فيها حتى عينو ناعس بعد مالقى راحتو بصعوبة ...!! ناضت حلا بزز تتكابر و خرجاتها تعطيها تاكل حيت مابقات نعاس معاها.....
فنص النهار ! عرض عبد الله على عبد الصمد و حلا عندهم للفيلا جامع بناتو و رجالاتهم كاملين تيعجبو يجمعهم و يتغداو مع بعضهم....! عيون حميدة كانت تتستنى حضور العرسان بالها معاهم كل شوية تتدعي ربي يلين القلوب مابغات مشاكل و صداع لبنتها ...! وقف طموبيل قدام فبلا غبد الصمد و خرج لابس العباية مشمرها بيديه تيبان كي شي خليجي و من وراه حلا لابسة جلابة قصيرة حد الركاب و الطالون و شعرها مسبسب ورى ظهرها شادة فيد فاتن حتى هي لابسة جلابة بحال ديالها فرحانة راشقة ليها ولفات مها و باها مع بعضهم ...دخلو للفيلا و استقبلهم عبد الله و حميدة و جلسو فالصالون البلدي مع يحيى و نسيم و حمزة و خلود لي لابسة عباية و حجابها مادايرة حتى نقطة مكياج عكس حلا و نسيم...جلسو تيهدرو و عبد الصمد موسع رجلييه تيهدر بحال الا معفر وهو تيدوي عادي و تلاقا مع يحيى كثار منو....حمزة المسالم الوحيد بيناتهم بشوش و متواضع و حنيين ... خلود تتغمز حلا تنوض باغية تاخد من عندها تبركيكة و حلا تتدير راسها ماشافت ماسمعات ...بقات نسيم غا تتضحك عاقت بيهم ولاو تيهدرو غي بالعيون ...! تحمعو كاملين للغداء و عبد الله فرحان بنسابو ...
_ مرحبا و الف مرحبا و هادي ساعة مباركة....
يحيى : الله يكبر فيك اسي عبد الله ....
جلسو تياكلو كل وحدة جالسة حدا راجلها كل وحدة و زهرها و مع من طاحت حمزة تيشوف خلود كل شوية مبرزطة مع اسراء ماكلاتش كاع شدها من عندها و جلسها فحجرو حتى لقات خلود راحتها تتاكل...و يحيى و نسيم شادين تيقارهم عادي عينيهم مبتسمة و الولاد تياكلو بعقلهم معلوم يديرو هاه ولا هاه يحيى يخرجها منهم هادشي عمرو ضربهم و تيخافو منو و من غضبو ...؛ العيون تتجه للعرسان حتى عبد الله تيبغي يلقط شي حاجة يرتاح بالو على بنتو واش مرتاحة واش فرحانة تيقرا فعينيها شوية حيوية ......!! خرجو الرجال و بقاو الخوت مع بعضهم تيهدرو و هدرة تربط هدرة خلود مرة مرة تتنكر و تجبد بعض مشاكلها الزوجية مع حمزة عادي كاي اخت تتحكي لاخواتها ..نسيم ماتيعجبهاش تعاود مابقاتش كاع تتحكي ليهم حياتها الزوجية كاتمة و شادة كلشي وخا تيتخاصمو و تيتناكرو ماتتعاودش ...حلا بعدا عاطية غي الكذوب لي ماتقدرش ديرو فالواقع تتقولو على اساس بصح....
_ لالا ماكنهدروش كااع كيعيى يرغب و يقولي خلينا نعطيو لراسنا فرصة مكنحاوبوش عمر لسانو خاطب لسانو مشتاق غي يسمع الصوت ديالي شي حاجة اخرى هاديك خلاص كاع لايحلم بيها كيخصني عاد نخرج حوايحي من بيتو باش نعمرهم فبلاكار فاتن كنعجز نبقى داخلة خارحة للبيت ديالو ...
نسيم ( على نيتها ) قلبك قاصح لهاد الدرجة ...
حلا ( تتقاد الجلابة على رجليها ) خليه قاصح اختي خلييه يتعلم يحرمني من بنتي باش نتزوج بيه...كيبغي غي يبوسني كيلقى غي الحيط قدامو ....
الصراحة ماتقولهاش نهائيا ، من النوع لي تيلقى راحتو فالكدوب و تيعطي صورة غالطة على حياتو بالكذوب ....!! دوزاات معاهم العشية الحيوية ولات تترجع ليها شوية ورى شوية ...ماعرفاتش السبب و مافهماتش...هي ماشي غطير بالفرحة حيت رجعات ليه و لكن الشعور بانو عندها راجل هاز مسؤولية البنت هو رب الاسرة و الحامي وخا يكون هاد رب الاسرة كي عبد الصمد ...المهم تيلقى اب بنتها ماتخافش و تحمم لبها معاه...!! جات حنان انضمت للجلسة زيانت متولة و انيقة بلباس المحجاب حتى هي و عينيها فيهم لمعة حزن و اشتياق للولاد ...ابتسمات معاها حلا بمجاملة تتعطيها صوابها ...
_ كي دايرة مزيان ...سمعت رجعتي تقراي شنو درتي...
حنان : الحمد لله مزيانة نتينا و عبد الصمد و خللتي عيشة شنو كتعاود...سي رجعت دايرة قانون فلافاك نتلف و نعمر الوقت ..
حلا ( تتقاد شعرها بابتسامة ) اه و مزيان الجلاس فالدار ماعندو باش يفيد الصراحة حتى القانون زوين كيعجبني ...
حنان ( بعفوية ) و قنعني رضا بيه فلول زعمني ههه كيقولي باش تعاونيني فالامور القانونية مايحتاجش استشارة من برا
حلا ( تتدوز بيديها على شعر بنتها بابتسامة صفرا ) مزيان احبيبة ديالي الله يعاونك ....الجلاس ماعندوش باش يفيد نتينا باقية صغيرة و تبارك الله راسك خفيف و ذكية تتفهمي دغيا مشاء الله و هانتينا سي رضا غتولي عندو مستشارة قانونية هههه...
حنان ( تتضحك ) كيقولها غي ضحك و صافي ...نتينا كيفاش عاملة مع الوقت مابقيتش كاع كنشوفك...
حلا : انا والله احبيبة مكنجلس مع الخدمة واخدة ليا وقتي...و عاد غنشوف واحد الارض قريبة من النادي غندير فيه شي حمااام ديال النساء و الرجال يكون بعيد كااع لا علاقة ليه مع النادي ...
حنان ( بعفوية ) حتى رضا كيقول باغي يدير حمام الرجال شحال هو كيفكر فيها ...
حلا : رجال بوحدو ؟؟ الا غي رجال ماكاينش داك الربح بحال ديال النساء ...
حنان : هادشي بعيد عليا انا ههه الله اعلم...
ظلو كيهدرو شحال مجمعين على كويس اتاي حتى تهزات حنان خارجة بحالها و دخلات لدارها متولة و مفرشة بالثرية و الزرابي فالارض و الاثاث تيحمر الوجه التاويل التطواني ...غي جات دخل وراها نيشان رضا. تبحبد فحوايجو و يسول حتى قالت ليه...
_ فخبارك حلا حتى هي غدير حمااام كيف قلتي نتينا غدير...
رضا ( هز فيها حاجبو ) كيفااش !
حنان : كيف سمعتي ....
ضربات ليه الطن فالراس ، و تحفرات ليه فالدماااغ بقى كيدور كيدور و بقى تبفكر فيها شي ثااث ايام عاد حرك داك التليفون و دوز نمرة حلا بوجهو قاصح.....كانت فاابيرو غا شافت نمرتو استغربات...
_ آلو...
رضا ( بجدية ) فينك باغي نهدر معاك ؟
حلا (ببرود ) فين غنكون فالخدمة ...
رضا : غنجي عندك دابا ...
قطع عليها بلا ماتفهم منو والو بقى بالها مشوش تخلعات صونات لعبد الله و لحميدة تتطمىن عليهم عاد رتاحت تتسول مع مخها...
_ هذا مالو ؟؟!
جلسات تتنستناه فالبيرو ديالها لابسة شوميز نواغ و بنطلون كلاسيك ، و خاتم الدياموند فصبعها طالقة الشعورات ...لاول مرة رضا تيحط رجلو عندها داخل تيشوف السرفيس و النظام و الديكور كي داير و الروايح الحميلة و المعطرة و كلشي مبلاصي بلاصتو ...دلاتو مريم لمكتب حلا و دخل منفخ خلوق و عاد قدامها ...ببرود نطقات...
_ جلس ..تشرب شي حاجة ؟
جلس موسع يديه و حاحبو كثيف معلي فيها نفسو الفوق زعما ...غا تيشوف فيها شنو لابسة و شعرها مسبسب مطلوق تيفتن فخاطرو كيبقى غي يسب فعبد الصمد تيقول عليه ديوثي مكيحملوش كيفاش راخف ليها و تيخليها تلبس هكا و تزوق وجهها و تطلق شعرها ...تنحنح و دخل فالموضوع ديريكت...
_ القضية عندك مرففحة غادية مزيان مم ؟
ربعات يديها كسيدة المكان و ردت...
_ شي بركة ! بغيتي تعرف شحال فطريقك دوز عند الكونطابل سولها ...ياك ماباغي توسط لشي وحدة نخدمها عندي ؟!!!
حلا : نو بالعكس لحد الساعة انا كتستنى نعرف لاش جاي و شنو باغي اكيد ماشي حيتي تسول فختك كي دايرة و كي عايشة مع راحل تزوجات بيه بزز و سبابها هو خوها....
رضا ( تنحنح ) ملي جبدتي الموصوع نهدرو فيه علاش لا ! انا كان دمي كيغلي و ماكنتش قاصد من لاخر نعيط ليه و ياخد لك البنت كي بقات كي خداها هو ماعندو مايزيد ولا ينقص فيا....هادي من جهة ؛؛ من جهة علاش جيت...سمعت باغية تبني حمام و عندك الاسباس و انا عندي راس المال ندخلو شركة تكلفي نتي بالنساء و انت بالرحال كلها يديها فالسوف لي كيعرف ليه انا باغي هاد الضومين و لاكن سوق النساء ماعندي دخل فيه وماعندي ليه فهامة و كانة و نتي ( هز حاجبو ) خوي سوق الرجال خليه الجيستيون عليا انا ...هذا غي عرض بغتييه فكري فيه مابغيتيش غنمشي نقلب جهة اخرى و شريك اخور نحط فيه رزقي...( تزير و حمار ماعندوش مع الصباغة و حلاوة اللسان تيهدر غي بزز ) قلنا اللهم ختي دمي و لحمي عندها تجربة فهادشي ولا الغريب
حلا ( هزات حاجبها جامعة لسانها السليط عندها وخرحات الوجه الجدي الرسمي ) اي واحد باغي يدير بخوجي تيشوووف الدوموند و تيدرس السوق مزيان و يدير ديكوباج و يكلاسي لي بوزان دو كونسوماتوغ ماشي غي اجي و فتح بخوجي ...ماعرفتش شكون قالها ليك و لكن انا عاد تنفكر و ندرس هاد الفكرة..وي عندي الاسباس و الفكرة حاليا كاينة لكن مزال ماقررت ....
رضا ( هز حاحبو مزنك ماراضيش و كيبزز على راسو ) و الا كانت هانا درتها لبك فبالك....خاك مايغدرك ماياكل ليك رزقك ....راس مالي كاين و موجدو على بكري حيت الفكرة دارت ليا فمخي من زمان...
حلا ( ببرود ) حتى نتشاور عاد نقرر ...
هاز نفسو و وقف ...
_ اوك الله يعاونك ...
حلا ( حنات عينيها لوراقيها ) بونجوغني ...
خرج من عندها مزنك مزير شافتو مريم بقات تتشووف و طلع و تهبط ...
غي مشى هو تمات لالهم عايشة داخلة لابسة العصري و الذهوبات تيتشنشو و الصدر منفخ و الححاب د الماركة مادايراش المكياج محترمة سنها اولا و ثانيا ولادها واقفين ليها كي العلقة دخلات عادي مولفة هاد البلايص كانت تتمشي ليهم مع حلا و ولفات تجي لوحدها ....هازة ايفون فالغوز فيد وسورات طموبيل فيد اخور ...حات تدخل مدرمة بحال مولات الشيء وقفاتها مريم بصرامة...
_ فين اختي مدرمة ؟؟ فين....
لولا ديك ختي لي قالت ليها و حساتها صغراتها و عجبها الحال كانت غدير حالة و شوهة تما ...كمداتها هازة نيفها تتمشى كي الطااووس...
_ فايني العروسة ديالي ...
مريم ( باستغراب ) واش نتي مع العروسة لي دخلات اليوم ؟ نعيط ليها ؟
عيشة ( حمرات فيها عينيها تتشالي بيديها و ذهبها داير ضجيج ) فايني هالة ؟؟ جيت عندا كاجيت عندك... هالة المراة د العايل ديالي قالك العروسة عاد دخلات ليوما...وهي عندا العايلة مع العايل ديالي...
مريم ( مافهمات والو ) غي بشوية ماتغوتيش الله يخليك فهميني راه ماتنعرف حتى وحدة بسمية هالة متأكدة كاينة هنا...
عيشة ( ضربات يد على يد تتنفخ ) حلاااا حلاا ماشي هالة( خسرات سيفتها تتهمس ) سمية الشطاحات....
مريم ( ناضت واقفة بالزربة ) : ااااه نتي العحوزة ديالها....مرحبا و الف مرحبا الالة غي سمحلي ماعرفتكش...
هزات عيشة نيفها تابعاها ماحاوباتهاش ...دخلاتها عند حلا لي غي شافت عيشة ابتسمت ابتسمة صفراء مصدومة
حلا تحشمات قدام مريم ولات غا تتبسم و دور فعينيها....
_ مريم خالتي عيشة عزيز عليها جي دوغونج باارد ...شوفي خدمتك و تهلاي فيها....
عيشة ( تتبغي تبين راسها تتفهم الفرونسي و قافزة و مولفة ) لا يانا بغيت عصير ليتشين مابغيتشاي انا جيغونش شربتو واحد الخطرة مع العايلة ديالي فبلجيكا ماعجينيشي مافيه مسق ...
ضحكات حلا غي بزز...
_ نتي هي نتي هدوراتك بوحدهم مريم شوفي خدمتك...
مشات مريم حابسة الضحكة غي خرجات طلقاتها بقات تتعوج و تعيب على عيشة من شوفتها و هدرتها طلعاتها و طلعات مستوى راجل حلا حتى هو عرفاتهم من داك النوع ديال خانزين فلوس لكن المخ خاوي و ماقارينش ...
بقات حلا مع عيشة تتبسم حاضية معاها حيت بلاصة الخدمة ماتتبغيش الشوهة و ماتترضاش بشي رد ماهواش يهبط من قيمتها قدام العاملات....
_ والله الا احسن حاجة درتيها هي هادي اخالتي عيشة ؟
عيشة ( واخدة فخاطرها ) مكيقول عقلك تجي عندي ولا تسقسي فيا ودقول والو ، حتى الحفيطة ديالي مشوقاني فيها نجي عندك للدار مانجبرك لا نتينا لاهي لا عبد الصمد ...
حلا ( بكدب ) سبحان الله عاد اليوما كنت غنقول لعبد الصمد نعرضو على خالتي عيشة للعشاء ولا نمشيو عندها ...
عيشة ( مارضاتش ) علااه حتى تقولالو نتينا عاد يتفكرني و مالو مايتفكرني هو من راسو كليتيلو دماغ ديالو عاود اللفعة....
حلا ( ضحكات ) و نتي ماعارفة والو اذن شربي العصير ديالك غيجي دابا و تبرعي ليا مع راسك ...
عيشة ( عجبها الحال ) مم و فايني فاتن ...
حلا : فاتن دخلتها تقرا فالمعهد ...
عيشة : مممم ...و صافي كبرات و رجعات تقرا ولدلا خاها هذا الوقت فوقاش غدولد ؟ حتى تشرفو ....نتينا من دابا شرفتي غمض عين فتحها تجبر راسك صفيتي ...
سكتات ملي دخلات مريم تهلات فعيشة و رحبات بيها و عجبها الحال حتى بغات الفرحة تخرح ليها من الودنين ......، نهار كلو بقات مع حلا تتدور فالاجنحة و جلسات تتعلم ليك البيانو و ها المشية بالطالون حلفات حتى تجربو و جرباتو شافتهم تيتعوجو و يتعلمو يجلسو شداتها واحد المدربة هربات ليها تتغوت و تعيبب صدماتهم و مارضاوش و تدخلات حلا فالصلح تترطب الهدرة والمدربات منفخين حيت مولفين بالاحترام و التقدير و حركاتهم متولة و الاتيكيت و الهدرة متولة و الرزينة مامولفينش بالهجيج و الضجيح و الغوات كي دارت ليهم عيشة كرهاتهم فخدمتهم....جراااتها حلا غي بزز و صيفطاتها تلهى فالسبا ومامشاات حتى خرجات حمام الشكولا و غطسات فيه بحال الا مغطسة فالحناء تتسول البنت بتعجب...
البنت ( تتشعل ليها الشموع و الروايح فايحة و الاسترخاء تتبسم معاها بزز منها ) عندهم بزاف الالة عيشة ...بشرتك تولي بلار رطبة بحال ديال دراري الصغار و الكماش كيمشيو و تيرخي و تيجدد البشرة كتحس براسك صغاريتي عشرين سنة من وراه ....
عيشة ( بنظرة صارمة ) كنبان لكم بالقرون مكنعرفش ...قالك تصغار عشرين سنة كون كان الشوكلاط كيصغر ماتجبر حد شارف و مكمش ...عاوني نخرج من هنا كضحكو على عباد الله....
خرجاات من تما تتشقشق بالنقاوة و عاجبها الحال وخا ماتتبينش ، ماتهنات حلا حتى مشات عيشة بحالها و بقات مقابلة خدمتها و كل شوية تتاصل للمعهد تتطمئن على احوال فاتن .... كمارة عبد الصمد تهنات منها هاد الايامات عندو سفر لاسبانيا و حاليا كل مرة طاير لقنت بداك العباية و الشورط ملي تيبغي يبان شوية مسكسف و فيه الظوء تيقلبها عباية ديال الخليجين البيضة الناصعة و الطويلة تتجي عبار مع طولتو و تيدير الكاسكيط و يخرج .....!! سافر عبد الصمد لاسبانيا وهي مهنية فالمغرب تتدخل و تخرج وقت لي بغات مع بنتها وخا متأكدة تحركاتها كاملين تتوصل ليه....و تتزيد حميدة مسكينة تتسولها هازة ليها الهم و تتخمم غي فيها...كل شوية تتقوليها علاش خليتيه يمشي بوحدو علاش ماتمشيش معاه بقى مع راجلك حافظي على زواجك الطلاق صعيب و الطلاق ماتبغيه لعدوك وكدا حتى طيبات ليها ودنيها وبقات غا تتهز فراسها ...متأكدة ماغاديش يخون جسديا كيف متأكدة عينيه غيخونو و يعاودو وخا يحلف ليها باش مابغى مستحيل تيق فيه و غي تتفكى هكاك تتزيد تكبر الفجوة بيناتهم و تتقلبها برود و تجاهل ماتتحاوب لا على اتصالاتو و ولا على ميساحاتو نهائيا ...غي فاتن كل شوية مقلزة فوق الناموسية تتهدر معاه توحشاتو وولفاتو معاها يوميا و غيابو حسات بيه كثار و جاها صعيب....!!
كان يوم الجمعة الغداء عند لالة حميدة ، نقز عبد الله تيسول ...
_ و سمعنا احلا خصك تعمل شي حمام عاود بصح زعما...
حلا ( بجدية ) و قلت و صافي باقي ماقررت والو ...
عبد الله ( تنحنح ) و حتى خاك بغى يدير حمام حتى هو و قالها لي هادي ست شهور تقريبا ، تشاركو و ديروه بجوح حسن ماكلها يدير ديالو بوحدو و تصدقو خوات متنافسين ....
حلا ( تتشوف فحنان لي تتسمع و ساكنة حيت رصا مكينش ) و علاش غادي نتشارك معاه ؟ انا و ياه مكنتفاهموش و مامحتاجاهش اصلا ! شنو غادي يزيد ليا والو ماعندوش شي تجربة زعما لانقولو نربح من وراه تجربة ....
عبد الله : غيعطي راس المال...
حلا : مامحتاجاش تمويل عندي ديالي كافي و مكفي بلا كخيدي ...
عبد الله ( ماجبر مايقول ) و نتي تعرف ، قلت خاك حاميك و من دمك و لحمك و نتي عندك خدمتك واخدة ليك وقتك كامل شمن جهد و عقل غيبقى لك لشي حاجة اخرى اللهم تشاركو الارباح فالنص عطيه هو يتكلف بالرجال و نتي الادارة شركيها مع السونطر ....
حلا ( برفض ) لاااا بغى يدير حمام يديرو و الا بغى السلف نسلف ليه و هانية عندي و لكن باش نكونو شركة هي لي مايحلمش بيها وياريت توصلوها ليه و ماتبقاوش تقولولي خويا ماخويا انا ماحاسباهش ماعمرني ننسى شنو وقعلي بسبابو و هانا عايشة مع واحد المخلوق ماحاملاهش بزز مني كنبكي باليل و النهار و هادشي بسباب شكون ؟ بسبابو هو الا نتوما نسيتو انا لا....
عبد الله ( بتوبيخ ) ماتبقاش تقول هاد الهدرة قدام بنتك ، هذاك باها العايلة غتكبر على يماها كارهة باها شمن تربية و عيشة هادي غتكبر فيها ؟؟
حلا مسحات فمها و ناضت واقفة معصبة و جيوب نيفها تيفرفرو و حمراء وخا يوقع لي يوقع تيدافع على رضا و تيخمم ليه و لمستقبلو اما البنات عندو مستقبلهم هو رجالاتهم و يشوفهم مزوجين فديورهم هذاك هو الراحة عند عبد الله اما ولدو باغييه تيدخل الفلوس و الارباح و المشاريع ...يفرح لبنتو ماشي مايفرحش لكن يبغي لولدو النجاح فمشاريعو ولبنتو النجاح و الراحة فحياتها الزوجية هذاك هو الاهم عند عبد الله ....لدرجة حتى هو هاز ليها الهم و تيسول حميدة و يقوليها اش خبار حلا مع عبد الصمد واش مصالحين واش كلشي هو هذاك واش تتعاود ليك على حياتها معاه كيفاش عاملة...حتى حميدة ماتتخبي عليه والو كيف ماتتقول حلا تتقول ليه ... بنتك كارهاه و الفراش مكيشاركوه و الهدرة بيناتهم مقطوعة تيزيد يخمم و يفكر و يتنهد غي بوحدو ...!
رفضات حلا تشارك مع رضا رفض قاطع و دار الضد و ناض سبقها تيدرس مشروع الحمام و دار ديال الرجال و النساء ...مازرباتش و ماناضتش تعاند معاه خلاتو يدير حنة يدو و يبدع مع راسو ....، ولات حياتها روتينية فالصباح كتاخد فاتن للمعهد و تمشي للخدمة و مرة تمشي عند عيشة و مرة تبقى مع حميدة و كلشي لاحظها رجعات حلا القديمة شعرها كل مرة دايرة ليه تسريحة فشكل و لوك مختلف و زايدة فالاناقة و الجمال و الزينة و الاكسسوارات و الحوايج ...حتى هي ماعارفاش علاش هكاك بلا ماتحس داكشي لا ارادي فيها...! كانت جالسة تتغدا مع عيشة حتى دخل راجل سكينة مخنزر و معصب و معاه عمو حتى هو ماعاجبو حال و تينفخو هادي نهار وهوما مقلوبين كمارتهم ... دخلو الصالة تيهدرو ماعرفهم حد شنو تيقولو و عيشة تتعلي حجبانها بفضول ...اما حلا ساكتة رامية السوالف ورا ظهرها و ساكتة تتدور فعينيها يمين شمال حتى جات سكينة و جراتها عيشة تتسول ...
_ مالو الراجل ديالك ؟ شنو عندو معصب ...
سكينة ( بكدب ) ماعارفة والو اخالتي سول صفاء هي كتعرف كلشي قبل من كلشي ....
عيشة ( بين سنانها ) عيط لصفاء ...
مشات عيطات ليها و دخلات صفاء بيجامة مستورة و الشعر مجموع جلسات حداها تتدور فعينيها و عيشة مخنزرة فيها...
صفاء ( حابسة الضحكة ) والله الا جاتني فشكل نقولها و ماعارفاش واش بصح ولا كدوب سمعت شي هدرة و مانعطيك الصح واش نيشان ولا لاء....
حلا ( تتسمع و ساكتة فيها الفضول تعرف و ماتتبينش...)
عيشة ( تعصبات) ياغاتقول و يا تغبر السيفة ديالك من قودامي....
صفاء ( من عينيها باين بلي حابسة الضحكة بزز ) و قالك ماقالك جاوك الخطاب اخالتي عيشة .....
شهقات سكينة و تفتحو عيون حلا و خرج صوت عيشة مصدوم معصبة و حشمانة و مصدومة كبشي ظخلك عليها...
_الله يقللك حياك السلكووطة الله يمسخك اقليلة الحياء ...
بعدات صفاء منها حابسة الضحكة...
_ والله العظيم ماكدبت حق الله الا هادشي لي سمعت و راه فخبار حتى عمي عبد الواحد و ابراهيم فطنجة و عبد الصمد كاملين معصبين و تدخل حتى الفقيه محمد حيت الخطيب سبق مشى لعندو يهدر و ماجبرشي عبد الصمد حيت زعما هو الكبير و بقى كيسقسي على ابراهيم و مشاو لعندو حتى لطنجة و جاو هدرو مع سعيد. و عمي عبد الواحد و الحالة مرونة عليك اخالتي عبشة و ماسايقة خبار....
عيشة ( حمارت و تنزكاات و تعصبات ) قطع حسك الشطااحة مامربية والو قليلة الترابي قطع حسك قطططع.....
حلا حاطة رجل على رجل تتغامز مع صفاء باغين ينفاجرو بالضحك و سكينة مسكينة كي الدرويشة وسطهم مزال مصدومة ..
_ بشوية اخالتي عيشة تهدني و نعلي الشيطان غي بشوية ( قربات منها تتمد ليها تشرب و عيشة مزنكة غتفرق و تتنفس بالجهد و تنفخ ) شرب الماء شرب برد و من بعد يكون خير عادي هادشي والله حتى عادي ...
عيشة ( بلالطها خارجين مزنكة كي ماطيشة بالاعصاب و الحشمة من ولادها و من لوسها و كلشي مخلط ) نكبوم على كمارة ديالك الا ماهزيتيشي راسك حيدتي من قدامي الجنية ...المساخط المساخك العفاريت الناس كيتزوجو بالنساء و والعزارا ديالي مزوجين بالجنووون بسم الله الرحيم الرحيبم...
ناضت من بلاصتها تتدفع الطبلة بالحهالة و تنفخ و تسوط و فاتن شافتها هكاك تخبات فحلا تترمش حتى جرها ولد صفاء من شعرها تيحماق ياديها و يعصبها و خاصة هي المفششة عند العائلة و عند عمامها كثار و حتى ولاد عمامها طالعة فيهم الغيرة تتشوي من الصغر و نفسهم حاارة دايرين ليها كي الماء القليل البرهوش ديال صفاء الوحيد لي خارج من الحنب و تيكره شي حاجة سميتها البنات تيطيح غا يضرب فيهم و يجرهم من شعرهم و يعطيهم قتلة د العصا واحد النهار ضرب فااتن شدو عبد الصمد كي الكمشة تيفرطط فيديه مخلووع نبهو يبعد منها بنبرة قاصحة و صارمة ووبخو حتى حمارو ودنييه و عطاتو عيشة قتلة د العصا و مع ذلك مكيتوبش ....
بقاو البنات تيدورو فعينيهم حابسين الضحكة غي بزز و صفاء ماصبراتش ضحكات حتى دمعو عينيها تتفرفر على وجهها و الدمامع د الضحك هابطين و حلا تتضحك يلا صوووت...
_ والله الا واعرة هادي مالها باقية صغيرة ...
صفاء ( تتمسح دموعها ) يسمعوك ولادها كتقوليها والله حتى يندموك ....
حلا ( ببرود ) غا كيبغيو يخربقو و يزمرو و يديرو الحكام الخاوي من عبد الصمد و جبد مالها شنو فيها ؟ هاد المراة كبراتوم و زوحاتوم حتى هي خصا تزوج و تعيش مع الراجل مالو حرااام اهيا العجب...
سكينة ( تتنصحها بجدية ) ماتقولش هاد الهدرة قدام عبد الصمد غتنوضو غي تخاصمو و نتوما عاد مزوجين تصدقو فالمشاكل ...
حلا ( هزات كتافها تتفرفر برموشها ) انا ماشغليش تزوج ولا تجلس تنهدر غي فالواقع الزواج ماشي عيب قرانها والله الا باقيين شباب و عايشين الحب و الغرام...تنعرف وحدة من مراكش عندها 50 عام طلقات ملي كانت عندا 30 عام و عندها ولد و بنت و الولد شاب كبير ماشي صغير راه راجل بغات تزوج تزوجات ليك بواحد مراكشي كبير عليها بست سنين عايشين الحب و الضحك و النشاط حسن مني و منك والله....
سكينة : وخا تبغي هي ولادا ميبغيوش يطيحو الروح .....
صفاء ( جاها الموضوع على الكانة تتشرب اتاي ضاحكة تتدوز بالحليوة ) بعدا اول واحد غيطيح الروح هو راحلك اسكينة عاد ابراهيم هاذوك الجوح بحال بعضوم اما سعيد كيتبع هدرة عبد الصمد لي قال هو كلامو مايتعاودش ...حسب ماكنعرف عبد الصمد غيتعصب لكن غيدير الخاطر ليماه الا كانت باغية...
حلا ( سيرتو بزز تتجبدها تتهدر عليه وهي منفخة ) انا منها والله حتى نتزوج.....بعدا شكون هذا ؟ شحال فعمرو ...
صفاء : ماعارفة عليه والو ...ولكن باين شي حد مقطع الوراق و ساخطة عليه يماه حتى دار عينو على عيشة ....
بقاو تيهدرو على عيشة عشية كاملة ...حتى طاح اليل و تماات حلا نايضة بحالها حتى تصادفات مع جسد عبد الصمد داخل عاد رجع من اسبانيا هاز تليفونو تيشوف فيه حاني راسو تلاقاها مع الباب....شافتو فاتن تعلقات فيه تتضحك حتى هزها الفوق تيبوس فيها....
_ اووولاااااا مي روووساااا....
فاتن ( تتموت بالضحك ) اييييي بابييييتووو...
كمشها فصدرو تيجمع ليها حنوكها و يبوس حتى تعصبات ..هز عينيه فحلا الواقفة بملامحها الباردة شافتو غيبوسها وهي تسلت ليه ببرود راجعة الداخل شادة بلاصتها فالصالة فين كانت و عيشة تتسول مزنكة من قبيلة ...
_ هذا عبد الصمد لي جا ؟..
حلا : سي هو ...
طل عليهم عبد الصمد هاز فاتن عندو منتوفة و مشعككة ...
_ السلام عليكم و رحمة الله تعالى ووبركاته...
ردو عليه كلهم غير حلا لي قلبات وجهها تتبسم باستهزاء لي يسمعو كي تيدوي يقول هذا تيبان يصلي و ففمو غي الكلام الطيب ...، جلس حداها موسع رجليه و ردات البال انهم مجلس فاتن فوق رجليه مخليه تطلع تتسلق فيه و تركب فوق راسو و تهبط مع صدرو و تزطم على حجرو عادي عرفات بلي سي السيد فاق من الغيبوبة ...!!
غيرك ما يحلالي الجزء 28
محتوى القصة
في رياض سي حميد الفرحة و البهجة و حسنية و زينة باغيين يطيرو ...اليوم جاي صفوان و مراتو من شهر العسل ، الخدم غادين جاين تيصاوبو الطبلة و نسيم شابعة فشوش و خناث كرشها شبه باينة حاملة فأربع شهور زيانت كثار و الهرمونات طالعين و بالزايد ...! لابسة عباية خليجية و سندالة عالية مبينة الصبيعات و الشعر مطلوق كحل بحال الفحم يديها شبه خاويين فيهم غي خاتم الزواج و مكانة د اليد جديدة كلها احجار تتبري هداها ليها يحيى مؤخرا...هازة مروحة يدوية من ريش الطاووس تتروح بيها على وجهها و صداع أزهار و امير عاطي ....
_ أزهار خلي خوك مالك معاها ؟ نبقى غي تابعاكم ولا شنو...
زوجة العم : حال الولاد هو هذا سبحان الله ....و بالعكس زعما اللهم صلي على النبي و نعم التربية متولين و تيعرفو كي يتصرفو مع الضيف و الصواب و ازهار بعدا شفتها مكاين غي مرحبا بيك اخالتو نورتينا اخالتو...
نسيم ( تتبسم ) : غي الا مابغاتش تعلم و يحيى كل شوية هذا صاحبي ولد فلان و هادي مراتو بنت فلان ساكنة فمكناس مرة صحراوي و اغلب صحابو من الامارات خصك تشوفيها كيفاش تتدوي بيها و كثار مع ماما كل مرة عراضة و الضياف تتشد الهدور و تلقطهم دغيا سبحان الله.....
و فعلا ماكدباتش طالعة طيارة لكن مع الضيوف مرزنة اغلبية تيغلطو فعمرها تتصرف بحال شي وحدة كبيرة و هي مولات الدار تترحب بيهم واحد بواحد بابتسامة واسعة مرحبة بالضيف ...رجل كبير تتبوس ليه يديه و المراة تتسالم معاها من الوجه و امير غا تيدخل يطل و يهرب مكيحملش جلسات النساء تيبقاو يشدوه يبوسو فيه حتى تيتزير و يقرم عارف عيب تغوت قدام الضيف....لي تيشوفهم تيقول مشاء الله سبحان الله كي مربين و متولين عقلهم كبار من عمرهم ...! و تيقولو نسيم هي لي عبرات ولداتهم قراب من العمر و هاهوما كبرو شوية و رتاحت عاد ناضت حملات ...ماعرفو ماحاو و كبرو شوية حتى خرحو ليها العقل و كون ماكانت معاونة يحيى و حميدة و مرات حسنية كون حماقت معاهم.....! فكل مناسبة تتكون العين عليها كونها العروس الوحيد للحاج حميد دابا جات لي تشارك معاها المكانة فالعائلة و كلشي تيهدر عليها ومنهم نادية لي تتضحك باستهزاء....
_ ماكاين دابا غي فعل ليا نفعل ليك ...جاية عروسة جديدة مشات نسيم قدامت مابقات ليها قيمة ماما و زاينة بغاو يطيرو تيكبرو ليهم الشان بزاف ...
نجلاء : ياختي باز بهاد السم ديالك غتبقاي حتى طيحي فشي عجوزة مسمومة...نهدر معاك من دابا هاد الهدرة ماتبقايش تعاوديها قدامهم شفتي نسيم و سارة مفاهمات و سارة عاد عروسة جديدة بلا ماتدخلي بيناتهم بحال السوسة تولي سارقة دور الشيطان ....
نادية ( مارضاش ) حتى ختي مانعاودش ليها شنو فبالي هانية ! ماثرة عليكم اخلاق الحاج مالي شنو قلت اصلا فين غيتلاقاو و نسيم عايشة فتطوان وصفوان و مراتو هاذو غيزاحمونا فالرياض....
نجلاء ( هزات جلايلها و ناضت تتنهد ) الله يهديك و صافي....
بقات نادية تتقلب فعينيها و تشوف فيحيى لي دخل لابس بنطلون فالبيض ناصع و تيشرت فالزرق واقف على نسيم جاي ليها الورد الصالح للأكل من عند العطار عينيه قراب ياكلوها باين فرحان وهي مبتسمة ناضت واقفة بداك الشعر غادي حاي معاها وهو متبعها بعينيه بقات نادية غي تتشوف و لصقات فنجلاء ثاني تتدوي باستغراب على نيتها..
_ مكتحسيش بدوك الجوج عاد تزوجو هادي عاماين والله ماتقول عليهم مزوجين سبع سنين دابا.....
نجلاء ( وخا تتعيى تبعد من نادية باش ماتغرفش في بحر النميمة لكن دايما تتغلبها و تتصدق نادمة حيت مشات معاها فالخط ) وي سي فغي تنا لاحظتها و كيجيوني كيحشمو فشكل... صفوان و سارة غي ليلة ضريب الصداق كان مدرعها عندو تيوشوش فودنيها قدام جدي و كل ساعة تيبوس فيديها ...يحيى مزوج بيها هادي سبع سنين قليل فين تنشوفو تيدرعها قدام بابا و جدي ....( كملات تتضحك) دخل معايا العجب البارح ملي شفتو درعها عندو ملي داها النعاس فالقصارة بقيت كنشوف....
نادية ( فين ماتشوف جوح مزوجين فرحانين تتجيها الغيرة ) و جدي اصلا مكيحملش داك كثرة التعناق و حبيبي و حبيبة شحال من مرة غوت على صفوان يحشم ....و حتى يحيى كان كيحتارم غي البارح عورها قدام الحاج ماحتارم حد ...و جدي كيدير الفرزيات صفوان تيغوت عليه و ينبه و البارح ماهدرش غي شاف و قلب وجهو ماهدرش مع يحيى...
نجلاء ( هزات جلايلها تتسوط ) انا لي تبعتك غنولي مثقلة بالذنوب ماتبقايش تجبديني خلي السيد فرحان بمراتو حاملة تتوحم ليه على الورد ههههه العفو العفووو....
قوليها غي زوينة راها غتوصل غتوصل و الهدرة فالظهر و جميع الحساب ولفاتوونسبم منها و تيجبخا عادي جدااا ....رجعات جلسات بلاصتها حاطة يديها على كرشها ، و دخلاو نساء العائلة و جلسوتيتعاودو و يضحكو و كاين لي زمان ماشافو نسيم فرحو و تفاجئو من الحمل و طاحو تيباركو ليها و يعاودو وهي تترد الكلمة بصوابها فرحانة بالحمل و مرتاحة مع راساتها وخا ماكانتش عوالة عليه تصيدات و تقبلاتو مالقات مادير و بدلال يحيى زادت فرحات بالحمل كثار تتعيش لحضات الوحم و الفشوش لي ماعمرها عاشتهم معاه قبل ملي كانت حاملة...! جاو العرسان و استبقلهم الدقايقية و الحيحة و الزغاريت و صفوان تيضحك و يفرنس و سارة حشمانة....دارو وليمة كبيرة و تجمعو الاحباب و طالت القصارة جالسين مجموعين....و نسبم جالسة حدا يحيى حاط يديه على يديها مولف تيلعب بالخاتم فصبعها بعفوية و يهدر مع لي حداه....و نسيم فاتحة التليفون تتهدر مع حميدة و تسول على حلا شنو دارت و شنو غدير ...حتى صيفطات ليها بنت عمها تصويرة طموبيل باغية تشريها قديمة و طلباتها تسول يحيى عليها....شاف يحيى فين تتشوف و قال...
_ عيتي ! ..اشنو تما...
نسيم ( هزات عينيها المبتسمة ) لاااا ، والو غي حفصة تتسولني باغية تشري طموبيل ...
يحيى : انشووف ...
نسيم : هاهي قاليها مولاها اربعة د مليون ، مازوط موديل 2008 و حايرة ماعرفاتش واش تزعم ...
يحيى ( خدا ليها التليفون تيشوف بعين خبيرة تيهدرو غي بيناتهم و كلها فاش ملهي ) نتي شنو بانلك !....
نسيم (ضحكات ) ماعرفتش ! بانلي هادشي مشكوك فيه حيت رخيصة ! الا ماكانتش فايتة دايزة طاكسي ...
يحيى ( بجدية ) فواالا , من لو بخي باين العربون ...غتكون فايتة طاكسي او فشي شركة و ضاربة روينة طريق و الموطور تيعيى و من الطيارة باينة مبدل ...خصها تدوز الفيزيت اول حاجة....
نسيم : شكون تيزعم على طموبيل باربعة مليون و باقية نقية زعما و جديدة ...
يحيى : حتى الموديل بان ليا 2010 ماشي 2008 ....كوليها تشوف واش ديجا دايزة فيها كسيدة و ترد البال للكيلوميتراج ماتكونش فايتة ميتين الف ...( تكسل مجببد يديه ورى نسيم مرجع راسو للور بتعب ) غي قوليها تقلب على هادي هارب منها النفع....
نسيم ( باهتمام ) عيتي نتا ، مانعستيش من البارح ...
يحيى : و حتى اليوم ماكاين نعاس غنشدو الطريق الا كتاب....
نسيم ( بخوف ) سمعتك تتدوي هاد الايام ، غتمشي لبلجيكا ؟
يحيى : والله ماعرفنا اش نديرو ...حتى لغدا و نشوف...دابا تابعنا طريق لطنجة...
نسيم ( شابكات يديها مع يديه بعفوية تتشوف فيه بحب و نبرتها حنينة ) و الا كنا غنمشيو طلع ترتاح شوية....
كان غيهز يديه يدوزهم على شعرها باعجاب وهو يجمعهم مدوخ بالنعاس و عينيه حمرا بالتعب ،رفض يطلع ينعس و حتى هي ماعاوداتش حاولات معاه ، علاقتهم في تحسن و هدوء الغيرة ديالو العاصفية مزال هي هي ماتبدل فيه والو هاهو ترونكيل غي يحس بداك النغزة د الغيرة تيتقلب و يغبر وجهو حتى يبرد و يرجع...مشكلتهم الوحيدة حاليا غي الغيرة ديالو تتدوز ايام فالجحيم بسبابها حتى يرجعو يتصالحو الا طولو مخاصمين ثلاث ايام ....من نهار كان السباق و خدا ليها كادو بمناسبة عيد زواجهم من تما دخلات ثقافة الهدايا لحياتهم الزوجية هو شرا ليها و هي ثاني فكل مناسبة تتاخد ليه شي حاجة عجباتها من مالها الخاص ، خدات الماستر ديالها و مقابلة مشروعها و حتى هو مقابل المعرض ديالو و الفلوس عندو داخلة صحيحة ، عايشين بدون افراط ولا تفريط ماناقصهم خير و مبرعين و فنفس الوقت ماتيصرفوش لدرجة التبدير و يضيعو الفلوس فالخاوى الخاوي ، يحيى تيخزن فلوسو لولادو باش يكبرهم و يعيشهم احسن عيشة و يقريهم فاحسن المدارس و معول غي يشدو الباك يكملو قرايتهم برا المغرب راسم ليهم طريق و صارم معاهم فالقراية ، ازهار عاد عندها سبع سنين تتعلم ثلاث لغات و امير تابعها حتى هو مزيرين و فالقراية ماتيلعبش معاهم و لا يضحك القراية هي القراية و حتى هوما تيخافو منو و هدرتو عندهم مسموعة وقت الضحك ضحك يضحكهم و يلعبهم ووقت القراية و الجد التبسيمة مايشوفوهاش منو ..منظمين حياتهم وخا ضروري من تجاوزات فالحياة و كل ويكاند تيخرجو الولاد و يبدلو الجو فشي بلاصة اخرى خارج الشمال يحسنو النفسية باش يدخلو لبداية اسبوع العمل والقراية ....و حتى نسيم مابقات كاع تتسوق للولاد بوجود يحيى هاز المسؤولية و من النوع لي داير عقلو تيفكر فولادو قبل من كلشي ، ولات تتقول الحمد لله لي صبرت و مالصقتش فالطلاق و رجعت معاه و تتحمد لله حيت ولدات الولاد معاه هاز مسؤوليتهم و الابوة عندو طالعة بالزايد مرة حنين فيهم و مرة مزيرهم الزيت ماتهزق .....
اما حلا ، ماهي وحدة فالراس ...الزين مانفع و الفلوس مانفعو و قلة النية دارتها ليها...لدرجة جلسات تتفكر بجدية بينها و بين راسها شنو درت ! شي حد ظلمتو دعى فيا ! شي حد تعديت عليه و تنخلص عليه دابا...شي حد جرحتو قالي الله ياخد فيك الحق....عيات تفكر و تفكر لكن هي نسات و اكيد تنسى غي خرجات الهدرة من لسانها و نساتها و لي تلاقاها تحفرات لبه فالدماغ و عمرو ينساها...هي تتعتارف كانت سليطة اللسان و مغرورة بزينها و عقليتها مزفتة و باغية طير و عند بالها الرجال كاملين يستاهلو الشوك من اللسان تتبقى غا تتدوي و تعاير بلا ماتفكر زعما انا واعرة تنعرف نعاير و نهدر ...!
فكرات و سهات و قربات تحماق بالتفكير ... لكن قررت قرار حياتها تفنيها لبنتها و لمصلحتها عليها تعدبات باش جابتها للدنيا و غتبع غي مصلحتها حتى تكبر و توصل لاعلى المراتب و بنفسية و عقلية سليمة ، الضربة تلقاها هي و ماتجيش فبنتها ...كانت جالسة تحت شجرة كبيرة مظللة من الشمس جراتها عندها حامعة ليها يديها تتبوس فيهم بحب و تعمر عينيها فيها وبحلاوتها فرحانة بيها و فرحانة حيت ولداتها...
_ غتكبري و تقرااي تولي شي حاجة زوينة نفرح بيك ...عندك الزهر ماعندكش خاك كبر منك يخرج عليك و باباك عندو الفلوس يفرش ليك الورد بلا شوك و خا زبالة لكن كيبغيك حتى واحد مايقدر يظلمك ولا يتعدا عليك ندبحو و باباك يكمل عليه ...لا عمامك ولا ولاد عمامك عندهم سلطة عليك الا كنت انا معاك و باباك ....( ضحكات بزز منها ملي شافتها تتشوف فيها ببرائة ) المشيشة حلوة ... غتكبري و تقراي و تكوني شي حاجة واعرة واعرة بزااااف يوليو يسمعو بيك و يسولو شكون هاديك يقولو فاتن بنت حلا...
فاتن ( غا تتشوف ) سوكووولاتا مامي ..
حلا ( ضحكات و بشرتها مشرقة ) انا فين و نتي فين ! الشوكلاط ممنوع السنينات خرجتي عليهم ...من دابا فوق صافي شوية لعب و شوية قراية ماشي غي اللعب اللعب امامي ...
حميدة ( فوق راسها تتبسم ) باقية صغيرة...
حلا : لاا ماصغيرة والو قريبة تدخل لاربع سنين غندوي مع عبد الصمد ندخلها تعلم اللغات فالمعهد يتسرح ليها اللسان شوية ...
حميدة ( هزات فيها حاجبها ) فكو حريرتكم بعدا عاد شوفو حريرة البنت ! فكرتي شنو غادي تعمل واش غنبقاو هنا طولنا ابنتي....( تتسرح عبنبها على البلاصة ) وخا هنا بلاصة زوينة و خيرات ربي تبارك الله....
حلا ( ببرود ) حتى يجي و عاد غنعطي قراري ...و حتى انا تابعاني الخدمة ضيعتها هاد الشهر و مابقيتش باغية نزيد تأزمت ، صافي مالي نمرض راسي رخيت الحبل فين ماخداوني رجليا المهم مانبقى نهز الهم و نخمم....اهم حاجبة عندي هي فاتن الباقي لهلا يقلب و يشقلب....
حميدة ( بذكاء ) يعني غترجعلو ...
ماجاوباتش على سؤالها ناضت واقفة نافضة حوايجها و جارة فاتن من يديها...
_ يلا ندخلو اماما....
تبعاتها حميدة تتنهد و دخلو للدار ، بدلات حلا حوايجها و طلقات شعرها و جلسات تتوكل بنتها مهلية فيها من كلشي نظيفة و شعرها ممشوط و الاكل الصحي و فالوقت و الحنان مغرقاها فيه قليل فين تتغوت عليها و تحمر عينيها فيها....حاجتها تتموت عليها و ديالتها خصها تكون كاملة مكمولة حتى قرايتها تتفكر لبها من دابا و تترسم ليها طريقها باش ملي تكبر تلقاها مسرحة و ماتبقاش تخمم اللغة باغية طلعها تتاكلها باش ماتلقاش مشكل من بعد ، تتحاول تربيها بطريقة متزنة حضارية تتعلمها خصل هي اصلا مافيهاش المهم بنتها خصها تكون فيها و تغرسهم فيها من الصغر...لكن الا بقات مع عبد الصمد غيتضرب ليها تربيتها كاملة فالزيرو ...!!
اما سي عبد الصمد اليل و النهار عندو مشروك , ثلاث ايام مانعس فاتح عينيه المجمرة و راسو بقلة النعاس و المشاكل تيزيد يثققال بحال الي تيشد مسمار فوق راسو و تضرب عليه بالمطرقة دقة ورى دقة...!! دخل لدارو فطنجة جار رجليه بزز رمى راسو فوق الكنابي و مرجع راسو للور مغمض عينيه....مشاكل في مشاكل و عقلو خدام اربعة و عشرين ساعة على اربعة و عشرين حتى وقيتة النعاس مالقاها ، عقلو تالف و زاد قلبو لي غدرو هاد المرة ...لي يقولو شي نهار غيلصق فامراة وحدة ماتحلى ليك غيرها كان يدفل عليه على النكتة الحامضة لي خرجها من فمو...!! الرجال ماشي عاطفين بحال النساء ، تيخدمو عقلهم قبل من قلبهم....و حتى هو هكاك دار شاف هاد السيدة جرحراتو فالتراب و كل مرة خارجة ليه دقة فشكل و مخرجة هدرة قدام عائلتها قدهاش قداش جعراتو وحدة غيرها كان يحرق ليها لسانها و لكن لي تيوقع ليه مع حلا خلاه يرجع اللور ماحاملش راسو و نفسو ماتترضاش عليه ملي تيكون معاها و تيدوز ليها اغلاطها غي هكاك بلا حتى عقاب تيحس بنفسو واقفة بعيد تتبول عليه...و نهار فك راسو منها و طلقها ضربوه الحيوط و من جد نيتو فواحد الوقت كان تيفكر أنها تتسحر ليه....داك الحب و مانقدرش نعيش بلا بيك و نموت بلا بيك و داك الاحساس ماتيعتارفش بيه انه حب هو حس بداك الشعور و ترجمو سحور ...دابا يكون سحور ولا حماق و لا ذل الا مارجعاتش ليه مايرتاحش
كمش دوك الحجاب الكثاف مغوبش و مرخي ماهاز لا راس لا يد لا رجل تيشوف فالثرية الكريستالية معصب و لسانو تحرك و دفل بالندم و الحسرة دفلة قدهاش قداش صدقات طايحة على كمارتو ....
نعس هكاك رامي يديه و رجليه طالعة ليه السخانة للراس ...حتى طلع النهار و دخل دوش و بدل عليه خارج تلاقا بعبد الله و مشاو بجوج للدار عند حلا و حميدة ، لي علمهم عبد الله انهم جايين و طارت حميدة سترات راسها و حلا بقات كيف ماهي لباسها الانيق و الشعر محموع ...حتى دخل عبد الله و تابعو عبد الصمد طلعات معاه ريحة حلا انثوية لي عاد رشااتها فايحة فالدار فين مامشات غادية معاها....، رمى السلام بصوتو الغليض و زاد غلاض و خشان مع دوك الحجبان و عينيه المعكرة ...ردت غي حميدة ..
_ و عليكم السلام...
عبد الله (جلس تيتنهد ) فكرتي ابنتي ، باغين جوابك...
حلا ( بجدية ) علاش عندي خيار اخور ابابا ؟ انا قابلة نرجع معاه ماشي حيت باغية نرجع بزز مني...حيت تابعة بلاصة بنتي فين ماكانت هي خصني نكون ...هاد الزواج من دابا كنقولا بلا خاطري داخلة ليه بنيتي نرجع بنتي صافي ...
عبد الله ( بحدة ) و اذن زواج باطل غيكون هذا...
حلا ( ببرود ) الا لقيت شي حاحة اخرى غير هادي نديرها والله حتى نديرها ...، قالي بغيتي بنتك ترجعي هانا غنرجع و لكن بشروطي انا بغيتهم تكتبو و يتوثقو الكلمة مانافعاش معاه...
عبد الصمد ترخفو حواجبها و الكماش فعينيه : نحتيهم كاع جاتك ....
عبد الله باغي غا يشوفها تزوجات و فدارها مع راجلها و بنتها و يشوفها راشقة ليها ماتبقاش تبان ليه مهمومة و معصبة و تتخمم و وحدانية ....! تدخل فهاد الصلح بنية التمام و الدوام و الاصلاح لبنتهم....، و حلا ماعاودات دوات قالت كلامها لي خصو يتقال و سكتات فخطرة و حتى هو عطى الكلمة و سكت بقى غي تيشوف فيها كي الديب ...تنهد واحد التنهيدة طوييلة سمعوها كاملين ، اما هو كاع ماتسوق عقلو ماخدامش دابا فيه النعاس و التعب و ماكرهش يهزها و يتوسدها و ينعس قرن.....!! غا تيشوف فيها و هي قالبة وجهها ماشافت فيه حتى نص شوفة وحدة باردة و جامدة ....بقى غي عبد الله تيرتل ماتيسر من القران و يطرد الشيطان ....و ناض واقف...
_ سي عبد الصمد هو هذا....البنت غنديوها معانا على لعقد القران ان شاء الله....و بذلك موعدنا السيمانة الجاية
عبد الصمد ( هاز حاجبو ) ان شاء الله...
هزات حميدة صاكها و تبعات عبد الله خارج و الطموبيل شغالة برا ...و حلا بقاات فالاخر خارجة واحلة مع الصاك و البنت ناعسة هازاها ...تعرض ليها هو تيشوف فيها شوفاات ثقيلة هز من عندها البنت و بغات تخرج يديه المنحرفة شدو يديها جراتها منو ببرود...
_حيد يديك..باغية غي نعرف حاحة وحدة و مالاقية ليها جواب ولا حل ، ماين غنجيب الثقة لي غنعاود نديرها فيك ؟؟ ماعرفتش ؟؟ الله ياخد فيك الحق ...
دفعات الباب معصبة و هبطات فالدروج تابعها هو تيسمعو صوت خطواتو فالدروج و صوت بوساتو لبنتو هي ناعسة وهو تيبوس فيها بوسات ثقااال فيه بلية تيظل يبوس يبوس حتى تتبكي عاد تيبعد منها ، فاقت فاتن جامعة البكية مخشية فصدرو ...مدها لحلا لي جلسات اللور و بالصدفة يديه لامسو يديها ..! تحرك عبد الله لسيارتو بعد ماودعو عبد الصمد و شدو طريقو لتطوان ...وصلو كان مزال اليل ...طاحت حلا ناعسة في فراشها فرحانة ببنتها ...! تعلن الخبر و بداو تيجمعو وراق العقد و لي تيسمعهم غيرجعو قليل لي تيتصدم حيت عندهم بنت شحال من جوج تفارقو و الطلاق جا صعيب على الوليدات و على قبلهم تراجعو...جاتهم عادي! و عيشة احاسيسها مخربقين السيدة مرة تتفرح و مرة تتقلب سيفتها حيت حلا خرجات معاها العيب ملي طلقو و واحد المرة قطعات علبها الخط فنص وجهها و ماشي غي معاها مع عائلتو كاملة خسراتها معاهم ...!!
كانو جالسين تيشربو اتاي و صفاء و سكينة تيهدرو ..
_ و راه باينة غيرجعو البنت فالوسط غترجعهم بزز منهم ...
صفاء ( تتضحك ): وهو المسخوط لي محمق يرجعها سمعتو واحد المرة كيشكي ليماه شي هدور قال والله مانويتها نسمعها منو تلقاه حنى هو ماعارف راسو شنو كان تيقول ولا شكون كان تيسمع ....
خبراتها شنو كان تيقول بالتفصيل الممل و سكينة وصلاتها لزوجة العم و زوجة العم لنساء ولادها و الهدرة بقات كدور تيجيبها اللسان و صافي....!
كان يوم الجمعة , حميدة دايرة كسكسو و تجمعات هي و بناتها تيهدرو و حلا رامية من بالها حفلة العقد حلفات لا مرضات راسها معاها المهم عندها بنتها معاها وخا داير ليها الحصار.....!!
حلا ( هزات حجبانها ) غندير الشدة لفاتن هي لولة اما دابا ماتهدرو ليا على حفلة العقد لا الزمر هاد الساعة ...
خلود ( باقتراح ) اجي نديروها كاملين ...تنا باغية نديرها لغرام و اسىراء و حتى ازهار باقي مادارتها نديرها ليهم مجموعين حسن...
حميدة ( تتبسم ) ديروها عندي هنا ، الجردة قداش تبارك الله تجي شهوة منها....غندير لحفيداتي الشدة و يطلعو فالعمارية ولاهيلا توحشنا الحفلااات ....
نسيم : فاتن و اسراء صغار غيتبرزطو ...
حلا ( تتمسح وجه فاتن ملهية معاها ) نوو هو هذاك السن المهم قبل من سبع سنين ....
حميدة تحمسات و فرحات ناضت واقفة و حركات داك التليفون و بداو التحضيرات و التجهيزات لحفل الشدة لحفيدات لالة حميدة عندها محصنين من العين ...!
حركات غا التليفون اما الخدم و العمال موجودين تكلفات باللباسي و العماريات و العدالة و الجوق النسوي و العداية ....! و الفيلا تزينات بالورد و عرضات لعائلة يحيى و عائلة عبد الصمد و عائلة حمزة و العاىلة المقربة و تجمعو فالفيلا ...! دبحو الدبيحة و صدقوها و عبد الله تبرع للجمعيات لي تيهتمو بهاد التقاليد تيديروها لاطفال اليتامى ...! التحضيرات على قدم و ساق....!! تعلا الجوق النسوي تيغني اغنية تطواانية و الزغاريت ملي هبطات نسيم اول وحدة من الدروج لابسة تكشيطة فالغوز فصالة عريقة و هماوية...طالقة شعرها و مزينة زينة العروسة كونها ام البنت شادة فيد فاتن لي لبسوها اللبسة التطوانية مركبة الشفار و العكار و المكياج و الحناء فيديها مثقلة بالمجهورات و القفطان و عرقانة غا نسيم تتمسح ليها و تتشجعها وهي خافت....والعدالة تتوصي فيها قدام الكاميرا...
_ ماتهزش عينيك خليها محنية أزهار ...قوليها انسيم ماتهزش عينا و ماضحكش و ماتبكيش ....هز يديك هيدا الحبيبة ....
هبطات ازهار و نسيم من الدروج المزين بالورد فرحانة ببنتها و عينيها كيلمعو وخا وراها العدالة تتهز الثوب المشبك ورى ازهار و تتصاوب ليها الوقفة و المصورة تتقرب حنى لعندها و تطلعها من التحت حتى الفوق تتصور و تصور نسيم ..خداو ازهار تيدورو بيها حدا المعازيم و الحضور حتى يباركوها بدعاوتهم و كلشي تيصلي على النبي ...
ردت وحدة الجوق النسوي : مشاء مشاء الله ...
رددو البقية بصوت عالي تيلحنو : صلاة و السلام عليك يارسووول الله ....
كملات جولتها تتدور و نسبم شادة ليها فيديها تترد التهاني و المباركات و جلسو ازهار فكرسيها الملكي ناضت حسنية و زاينة تيصورو فيها فرحانين .....! و نسيم وافقف عليها تتمسح ليها وجهها و تقاد ليها ثوبها و تحط ليها يديها المزينة بالحناء فوق ركبتها ...
_ حني عينيك اماما...
حناتهم ازهار سمعا و طاعة فرحانة وخا مدهوشة....! جا دور خلود لي هبطات حتى هي بزينة العروس بجوج بنات غرام و اسراء نفس لبسة ازهار و نفس المراحل كل وحدة واقفة وراها بنت لابسة زي تطواني موحد تتقاد ليهم ااطريق و و تزغرت ....جلسو بلايصهم حتى هوما ناضت اسراء تتبكي ليها حشمات و جلخات ليها المكياج و صورها كاملين جاو مخربين و هي تتبكي بقاو غي كيضحكو عليها....عاد جا دور لالة حلا و فاتن لي هابطة فرحانة تيقولو ليها ماتهزيش عينيك هي تتهزهم و تفرفر بدوك الرموش و تهز يديها تقيس فوجهها و فالعقيق و اللبسة و الجوهر سطاتهم بحلاوتها وحلا الضحكة فالتة ليها من الطرف للطرف فرحانة ببنتها تتجي فودنيها هدرة ماتتعرفش شكون قالها مع الحضور...
_ تشوفيها عروسة ياربي....
_ مشاء الله على حفيدات لالة حميدة.....
حنان بعيون مشتاقة تتراقب في صمت تتمنى حتى هي تولد بنت و يفرح قلبها بيها حتى هي و دير ليها الشدة ...!!
جلسو كل وحدة بلاصتها و كل وحدة واقفة حدا بنتها حتى خداو التصاور و ناضت حميدة فرحانة تابعها السرباية هازة الحليب و التمر....! مدات لحميدة اللويز هزات وحدة و بدات من ازهار حطات ليها اللويزة فيديها المنقوسة بالحناء و شرباتها الثمر و الحليب و همسات ليها فودنيها بحب...
_ مشاء الله مشاء االه...اللهم بارك اللهم بارك الله
غرقات حفيدتها الاولى بالدعاوي و دازت لغرام حتى هي حطات ليها لوزيرة و شرباتها الحليب و التمر و همسات ليها فودنيها نفس الشيء...
_ مشاء الله مشاء الله..االهم بارك اللهم بارك اللهم بارك ...
نفس الشيء دارت لاسراء و لفاتن و حميدة بالفرحة باست حتى بناتها بوسة لكل وحدة بقاو غي كيضحكو وحدة من النساء نطقات...
_ مشاء الله احمبدة الله يفرحكم بيهم و تشوفوهم عرايس ...
حميدة : امين الحبيبة. امين....
عيشة حتى هي ناضت تتلوي ففمها لابسة تكشيطة و الحجاب و الذهب معروفة بيه عطاتهم الهدية وهي مفقوصة علاش حميدة دير حفلة لحفيدتها هي علاش و هي غي ام الام اما هي ام الاب المفروض هي نكون لالة و مالي و تكون هي مولات الحفلة و الناس يباركو لبها هي ماشي حميدة...! برداتها و جلسات منغوزة...
_ وهوما ورافا علاش كيديرو بحال التطوانيين قلة الشغووول...
صفاء ( تتصور ناشطة ) روافا غي الاصل اخالتي عيشة كاملين زيادة فتطوان عادي عادي....!
بلعاتها عيشة تتشوف فحسنية و زاينة لي ناضو حتى هوما حطو الهدية و تصورو مع أزهار و نسيم .....!!
ناضو ثاني بدلو ليهم اللبسة بوحدة اخرى بالتاج و التكشيطة بحال العرايس و دخلو تحت اغنية...
_ يااميرة يابنت الامراء......!
ركبوهم فالعمارية اسراء تتبكي خايفة و ازهار و غرام تيضحكو بشوية موصين من نسبم و خلود فاتن كانت عفوية تتصيفط بوسات لحلا من فوف العمارية و ترمي عليهم الحلوى و الشكلاط و الورد و مرة مرة تتطمئن على. التاج ديالها عندو يطيح طيح ليهم تما بالبكاء ....عايشة الدور مابغاتش تنزل و حلفات عليها حتى ناضت عيشة تتنكر...
_ قالت زيدوها يعني زيدوها علاش تبكيوها...
عاودو طلعوها للعمارية حتى قنعات عاد هبطوها دايخة تتهز جلايلها و الشربيل صغير تيبان فرحليها و الشعورات و التاج اميرات بمعنى الكلمة.....! جات العدالة تتهمس لحميدة غودتيها...
_ دابا يدخلو الاباء الالة حميدة باش يتصورو...
حميدة : اوا مع من نتي الحبيبة...حمزة سوني حلف لا دخل وسط النساء و عبد الصمد جاي فالطريق غيدخل غي يحيى ..!
علمو الحضور يحيى غيدخل و سترو شعرهم ...و دخل يحيى بحال مولاي السلطان لابس البلدي و اابلغة و تقيشرات بيضين تيغنيو عليه حتى حط الغرامة عادي قالت ليه نسيم واش تبغي تدخل تصور معاها قاليها وخا باغي صورة ليه مع بنتو ذكرى فهاد المناسية .... داز هز بنتو فرحان بيها تيضحك و تصور معاها و مع نسيم جابو ازهار للوسط كل واحد شاد يد حتى تصورو و بغى بخرج لصق فيه امير وشد ليه فيديه سمع حسنية تتقول ليه...
_ الله يفرحك بيها...
يحيى ( حط يديه على صدرو بابتسامة ) اللهم امين اميين....
***
الشدة ، هي تقليد بالبنوتات الصغار قل من سبع سنين ، فعائلتي و فاغلب العائلات العريقة مزالين محافظين على هاد التقليد وخا بزاف ولاو تينساوه و تيديرو بالناقص منو ...هو حفلة تتدار للبنت تتفرحي بيها كأنها عروس و البنت غي تتبدا تتعرف تتبقى تستنى و تحلم فوقاش تجي نوبتها حتى هي و يديرو حفلة عرس بدون عريس 🤣🤣 و كاين لي ماعندوش مسكين و لكن باغي يفرح بنتو تياخدوها لاستوديو يلبسوها و يماكيوها و يصوروها صافي و كاين لي رزقو الله و تيدير ليها حفلة خاصة ..!
***
خرج من تما عاد خداو النساء راحتهم و طلقو السوالف و عراو الرقبة السيقان و خلود مفقوصة قربات تبكي....
_ واش النساء غياكلوه يجي يتصور مع بناتو ....
حلا ( والو لي فيها فيها صعيب تبدل ) تيخاف يشوف شي وحدة يتزعط فيها و يصدق باغيها عاود....
خلود ضحكات بالفقصة و الاعصاب ...
_ وااله ماعرفت عقلية ديالو كيفاش عاملة ، هاهو يحيى دخل تصور عادي و خرج مالو شنو وقعلو !
بقات مفقوصة غي معبسة باغياه يجي يتصور فالجلسة و الديكور ...حتى جراتها حميدة تتدوي معاها بشوية...
_ و هيدا حسن الا دخل يحبى و دخل حمزة حتى فاتن مسكينة خصا باها يتصور معاها تبقى هي بوحدا بلا باها تما ولا شنو ...صافي خليه بلا مايجي ...!
تنهدات خلود و سكتات ...وخا العين كانو على بناتها كثار .. كلشي تيصلي على النبي و يقولو بنات خلود كيحمقو بالزين ...ولا الزين كامل تعطى لبنات خلود و فعلا كانو زوينااات بشعرهم الاشقر و عيونهم الملونة....حصناتهم حميدة قبل و عاودات خايفة عليهم من العين ازهار دغيا تتشد العين بسباب شعرها الاسود طوييل و فاتن كي القميلة بزز تتبان فيها غي العينبن و حركاتها حلوين تيقتلو بالضحك ....اما امير لابس نفس لبسة يحيى دافع كريشتو للقدام تيدخل يطل و يهرب عند باه و غي تتشدو حسنية تتبجغ ليه حنوكو بالبوسان تيهرب لبها غي بزز ...ولاا يرجع يدخل بالتخبية تيلقى الموسيقى و يطيح يشطح ليهم تما شطحة وضعية الطياران كي كيشوف عمو صفوان كيدير....بقاو شادين غي كرشهم بالضحك و نسيم قربات عندو تتمسح دموعها فشلها ...جراتو عند ختو و جلس بعقلو تيشوف فيها وهوما تيغوتو عليه يشوف فالكاميرا وهو حاضي غي ختو تيهز ليها التاج حتى تتعصب و جراو عليه و مشى تينقز و يسرق الحلوى و يهرب بحال فرطيطو حتى شدو يحيى مجلسو فحجرو .
_ ريح اصاحبي ...
دخل عبد الله مع عبد الصمد لي مدوش و مبدل عليه مسكسف حيت غيعقدو اليلة بعد مادوز الحفلة ....!! علمو حميدة و حميدة علمات النساء حتى تسترو المحجبات و تلمطو ثاني...و دخل عبد الصمد تيتعنكر فالمشية مسالي مخو هاد الساعة واحد المكانة فيدو ديال اراك من بعيد محسن لحيتو و شعرو عادي ...بالزغاريت و الجوق و الحيحة حط الغرامة و تبع طريق الزربية غادي للجلسة غي شافتو حلا ردات شعرها ورى ظهرها و نظراتها تحولو لبرود هربات منو لا يدير شي فرشة تتعرفو بعض المرات غي تيخربق تتحسو بحال الا مخلخل و سكران .....!!
شاد يد بنتو تيبوس فراسها و تصور معاها و العدالة ماعارفاش واش مطلقين تتقربها منو يتصورو و تقاد شعر حلا و تكشيطتها....! بقاو النساء غا تيدورو فعينيهم و شي سمع الخبار بلي رجعو تيتأكدو دابا ...
_ واش رجعو ؟
_ سمعت رجعو وقيلة تزوجو البارح ...
بامتعاض ردت ..: و ماداروش الاشهار ؟؟
عيشة غا تتشوف فيهم منفخة هازة من جهة حلا بزاف ...تتحضي عبد الصمد الواقف حدا حلا و بنتهم الوسط ضحكات حلا للكاميرا مبتسمة بزز و ضحكة فاتن واسعة باغية طير بالفرحة ...! هزات عيشة جلايلها و لصقات تما حتى تصورات كثار من خمسة ديال التصاور عاد جلسات هازة نيفها ....!! خرج عبد الصمد بحالو و خلود عاد رمات السلهام من عليها و عرات شعرها طلعات الفوق معصبة لقات حمزة جالس تيشوف فتليفونو وقفات عليه معصبة...
_ كلشي تصور الا نتينا تتبغي تفقصني بلعاني احمزة واش حتى بناتك ماتصورش معاهم...
حمزة ( بهدوء ) : ماداخلش جيبيهم لهنا نتصور معاهم....
خلود ( عاقت براسها غوتات بسباب هدوئو حنات حتى هي صوتها تلقائيا ) ماجاتش ماهنا لاديكور لا جلسة عبد الصمد جا و يحيى جا واش حتى فحفلة بناتك مقصح راسك ..و تخايل دابا عرسهم نتا ماتدخلش اويييلي....
حلفات لا خرجات حتى تهبطو معاها و لي دارتو فراسها كان ، هبط عاقدهم حاط يديه ورى ظهرها بعفوية داخلين وهي تتبسم بزز عصبها و فقصها ماتهنات حتى تصور معاهم وبناتو فرحو باستو اسراء من فمو فرحانة و النساء الكبار شهقو مخبين وجههم...
_ علامة الساعة علامة الساعة ياربي ، باستو من فمو وهذا سوني هذااا !
ردت عليها اخت حميدة تتضحك..
_ وعاد تيتعلم ماشادش الدين على اصولو ، راه كاوري ماشي مسلم من صغرو ...شي حوايج مزير فيه و شي حوايح جاهلهم عادي و حتى البوسة جاتني عادي البنت صغيرة...
المراة ( وجهها صفار ) عاديي ؛ لااا ماعاديش اختي ماعاديش الله ينجينا حنا مجتمع محافظ هادشي عندنا حرااام البنت تبوس دقوم باها وهو كيضحك الفضيحة....
دازت الحفلة رائعة و البنات عياااو و تسخسخو غي سالاو دوشو ليهم و نعسوو خا مزال بكري ماعقلوش على راسهم....!! حميدة و خلود تعاونو واقفين على داكشي تيجهزو بلاصة يجلس فيها العدول و حميدة تتسول على حلا و عيشة و ناس عبد الصمد
نسيم ( شادة كرشها عيانة ) حلا جالسة معاهم فالصالون ...نعاونكم ؟
حميدة : لا مشي نتينا واحلة فروحك مشي ترتاح مشي الله يرضى عليك....فاينو راجل ديالك...
نسيم : خرج هو و أمير ....
كملات حميدة شغلها معاونتها خلود و حلا باقية بالتكشيطة و التاج و الشعر مموج و الرموش طوال دايرة الصواب صافي مع عائلة عبد الصمد تتحس بشوفات عيشة ليها تتستنى منها تراضيها و مالقاتش لي بغات حيت حلا باغية غي ليلة دوز باش تتهنى ماعندها كانة ...!دازت مدة قصيرة ودخل العدول ناضت حلا جارة جلايلها وقت التراجع فات ...جلسات حدا العدول و من جهة اخرى عبد الصمد تيشوف فيها بنص عين عاود ليها الصداق ضوبل ديال الاول و وقعات عندها الخبرة تتعرف شحال غتوقع و فين هادي ثالث مرة ليها.....اعلنهم العدول زوج و زوجة و تعالات الزغاريت بعد ماحط عبد الصمد فمو على جبهتها وهي كي الصخرة جامدة...!! تعشاو و عشاو الضياف و العروسة جالسة وسطهم ساكتة و عيشة لسانها حكها...
_ غتعملو العورس ؟
حلا ( بهدوء ) لا اخالتي عيشة ماكاين بو عرس...
عيشة : يعني غدمشي معانا ليلة فينوما حوايجك...
حلا ( بلعات ريقها ) لاا حتى لغدا ان شاء الله ماجمعتش حوايجي ...
الخالة ( بابتسامة بشوشة ) الله يخليكم لبعضياتكم و يكبر ديك البنية فعزكم حتى هي يولي عندي شي خاها ولا ختاها توانس معاه ...
خرجات من فوق قلبها... بابتسامة صفرا
_ ان شاء الله ....
حميدة : لا تبارك الله فااتن بنات خلود و نسبم بحال خوتا امير كيقولا بعدا ختي و حتى غرام تيعيطو لبعضياتهم غي ختي ختي و خويا ....مربين بحال الخوت ...
عيشة ( بين سنانها ) علاش خوتا من كرش يماها و من دم باها هي من كرش خالتا ، ( تتشوف فحلا بنص عين ) خصوم يخاويوها و يديرو عقلوم عندوم يشتتو ولادوم و يبقاو متلفين و حنا متلفين معاهم ...
مشاو بحالهم الضياف و ظلو موالين الدار ، طلعات حلا لبيتها تنعس و تبعاتها حميدة شداتها و جلسات تتوصي فيها هازة ليها الهم...
_ حللي مع راجلك العقد ابنتي الله يرضى عليك ، كبيرة نتي دابا ماشي وحدة صغيرة عارفة الزواج هذا ماشي اللعب استافدي من الاغلاط ديالك لي درتيه قبل ماتعاوديهمش دابا الله يرضى عليك ...
حلا ( ببرود ) وخا...
حميدة ( تتسرح يديها على شعرها مبتسمة ) تهلى فراسك غدا باش تمشي لدارك و طويو لي داز نساي و سامحي باش تعيشي مرتاحة ...تصبح على خير ...
حلا : تصبح على خير....!!
تقلبات حلا ناعسة بملامح باردة غي شافت وجه فاتن كي البدر ناعسة ابتسمت بحب و ظلات تتحفظ ملامحها مهووسة بها تتغلي ليها فالقلب بحلاوتها و هدوراتها ...باست ليها يديها بحنية و غطاتها مزيان بقات حاضياها حتى جلسات جالسة و خرجات تليفونها تتكتب لعبد الصمد :
_ الحاحة الوحيدة لي مزال ماباغية نتصدم فيها هي انك بحالي بحالك باغي مصلحة بنتك...! نتا عارف انا مامشوقاش فهاد الزواج و لكن غتقرا هاد الهدرة و نتمنى دير بيها مزيان....الا تتفكر فبنتك حاول ماعمرك تغوت قدامها و لا تسب مابغيتهاش تسمع غواتنا و مشاكلنا خليها بعيدة على هادشي بيناتنا وزن كلامك قدامها و خليها تعيش بحالها بحال قرانها تبقى بعيدة على الوسخ لي عايش فيه نتا ...
رسلاتها ليه و حطات التليفون بلا ماتستنى جوابو بقات تتقلب حتى نعسات و الغد ليه جمعات حوايجها و حوايج فاتن و ملامحها هادية ساكتة ماعرفها حد علاياش طاوية ....! لبسات جلابة أنيقة و سندالة عالية و الشعر مطلوق زوقات وجهها و رشات رائحتها و هبطات شادة فيد فاتن تتنقز فرحانة بالحناء فيديها ....غي شافت عبد الصمد نقزات عندو ...
_ باابي...
هزها عندو تيشوف في حلا بشوفات صريحة اما هي قالبة وجهها منو صدرها مدفوع و الصاك بالسنسلة صغيور فيديها ...
_ ثوورية هبطي ليا معاك تليفوني نسيتو....( شافت فحميدة ) يلاه ماما بسلامة ...
حميدة ( تسالمات معاها تترضي عليها ) الله يرضي عليك ...
حلا ( خدات تليفونها و لبسات نضيضرات د الشمس تتصرف عادي ) ملي يجي بابا اجيو تغداو معايا غدا ان شاء الله فالدار ....
سبقها عبد الصمد الطموبيل مركب فاتن و حوايجها ...توادعات مع ماماها و لحقات عليه للطموبيل بملامح باردة ...!!ماسولاتوش فين غادين بمرة حتى وقف الطموبيل فحي راقي قدام بناية حديثة ...طلع هاز البنت وهي وراه تتشوف فالدار الجديدة و الفراش عاد مسيقة و نقية ...!! حط فاتن تتدور فالدار و هادشي كلو ماهدرات حتى هدرة تقلب عندها بدون سابق اندار وجرها لعندو مقنتها فالحيط ...
_ فين لسانك التحف ديالي ...
حلا ( صدرها مطحون فصدرو و عينيها حارين فعينيه ) موجود اش بغيتيه !!
تأمل زينها باعجاب و قرب منها حتى تلاقى نيفو مع نيفها تتشوف فيه بنظرة باردة و فنفس الوقت حسها حارة ، حنى عينيه لشفايفها و بدا تيبوس فيهم بعنف بحال الى تيحلم حس بيها مزيرة و تترعد بين يديه و صبعانها كمشو على دراعو ...زاد زيرها عندو حتى دخلها للبيت بلا مايطلق منها و دفعها فوق الناموسية تيبوس فيها بلهفة و جنووون وهي لا تحرك ساكنا ساكتة و مخلياه ماعرف يعيش اللحضة ولا يدخل ليه الشك ...!! هز راسو من شفايفها تيشوف فيها بعيون معسلة تينهج...
_ نعطي **ويها الاماصدق عندك شي عافية باغية تحرقينا بيها و قارمة عليها غا خرجيها و هنينا نكمدوها على بكري....
حلا ( اثار رغبتو بانو فرقبتها و شفايفها صدرها طالع نازل تتدوي هادية) الا باغي تحرق راسك قرب اعبد الصمد ، و الا ماباغيش بعد نتا حر ...و بيني بينك بلاصتك نبعد و نشري راحتي....
طلعها و هبطها تينهج باغي يطل تحت الجلابة...
_ مركبة ليا تم سنان السبع لا ؟؟
سيقانها البيضين باينين من الجلابة القصيرة و صدرها فايض بالانوثة عينيها معكرين فيه و قلبها تيضرب فصدرها غا شافت يديه هبطو لسمطة سروالو تيحيدها رجعات اللور تتبلع فريقها ...و تسمع صوت فاتن برا ...
_ مااامي....
نطقات حلا بلا ماتحيد عينيها من عينبه جابت ليه الشك و دخلات ليك الوسواس لمخو ...
_ هاني امااامي ...بابا خارح لعندك داباااا باش نمشيو عند عزيزة عيشة اماما ديالي ياك اباباها.....
بدات فااتن تتبكي و تغوت خافت فدار جديدة و الباب مشدودة عليهم ماشافت لا مها لاباها....!! سلتات منو حلا بهدوء تتمسح فمها و خرجات لعندها تتهزها و تسكت فيها...وهي تتشهق مزيرة عليها و ترمش ببرائة...
_ انبكاو هنااا...
حلا ( تتمسح ليها نيوفها ) ممم ماعجبكش البيت ديالك ؟ نجيب ليك باربي و سنديلا ياك قلتي بغيتيهم ...
دخلاتها لبيت قريب لبيت النعاس مزال مامفرش شبه خاوي ...عاد خصو يتفرش تتخطط غي بعينيها فين غدير الناموسية و البلاكار و تتخمم لروينة فاتن ماعمرها نعسات بوحدها فبيت من صغرها وهي لاصقة فيها تتنعس فحضنها ولا مع حميدة ...!! عينيها على البنت و فاتن لي جارة واحد نونوس كبر منها فالطول وودنيها مع صوتو برا سمعاتو دخل للدوش عاد ركنات عقلها و بدلات عليها هي حيدات ديك الجلابة و نقات حالتها و لبسات عايشة دور العروس ملامحها هادية بالزايد تحطات امام امر الواقع و حلا من النوع لي دقتها ماعمرها تخليها خفيفة و تبرد ...و حرقة خيانتو ماتبردهاش و تنساها غي هكاك...!! جلسات تتزين وجهها قدام المراية و فاتن لاصقة حداها كي القملة تتهز ليه العكار و تلون شفايفها و حلا ماتتقوليها والو بعض المرات هي لي تتعكر ليها تتشوفها حميدة تتعيى طبل ليها فوق راسها و تعطيها دروس و توبيخااات و البنت بريئة ماتعلميش ليها هادشي دابا سالات لبنتها و رجعات ركزات حلا مع عينيها تركيز تااام تترسم خط الايلاينر و زادت جبداااتو و عكرات شفايفها و دهنات يديها بكريم اليدين و المرطب و عطرات شعرها بعطر خاص بالشعر ...و عاد رشات ريحتها المعتادة فرقبتها و رشة فمصمعها ..!! جمعات ديك الروينة تتدور غالبيت بواحد طالون عااالي لابسة كسييوة فالموڤ قد ماهي أنيقة قد ماكانت بسيطة وفصالتها زوينة و شعرها اسود عطاتو التيساع مابقات تتقطعو كحل طبيعي ...!! وجدات حقيبة اليد مناسبة لون السندال ...
_ يلاه فاتن ، فينك....
خرحات تتقلب عليها لقاتها فالكوزينة مخشية ...و فنفس الوقت خرح عبد الصمد من الدوش تيمسح شعرو خارج تيميل فكتافو...تيشوف فيها باغي ياكلها بعينيه....عقليتو مخورة و مخربقة كثار من حالتو و حركاتو الغيرة تيموت بالغيرة و لكن الغيرة ديالو تتنوض غي ملي تيشوف مفاتينها بارزين و لالابسة شي حاجة مزيرة ومعيقة العكار و خارجة بلا طموبيل.. اما خوتو الرجال البقية نساء ديالهم مايخرجوش و كمارتهم مطلية بالمكياج و مزيرين بلا قياس ..شوية سعيد لي مراتو مكديرش الحجاب لكن اغلب المرات تتلبس غي الجلالب المزير فيهم كاملين هو ابراهيم راجل سكينة قاصح عليهم كاملين ...و تيشوف نساء عبد الصمد تيبقى غا تيخنزر و يقول بااز اشمن نفس عندو مراتو شعرها تيشوفو الصغير و الكبير و مبرد واحد المرة بغى يتدخل و يعطي مواعيظ و دروس لعبد الصمد و قالو مالك ديوثي النصارا لصقو فيك افكارهم وليتي منهم مافيك نفس وهو يجمع معاه براسو حتى رفع و جمع فمو عندو حلف لا عاود دوا و فهم كل واحد و عقليتو وخا خوت كل واحد فين عاش و فين تربى و كثار عبد الصمد خارج ليهم من الجنب شي حوايج قاصح فيهم و معقد و شي حوايج كاع تيرد ليهم البال عندو عادي ....
دار لالة عيشة تبدلاات و تزادو فيها شلا حوليح بدلات الفراش والديكورات و الصباغة عاودات الفصالة من لول و جديد ، جالسة فاكبر صالون عندها حاصنة على يديها فحجرها منفخة صدرها و هازة نيفها تتشوف فحلا لي عاد جاو هي و عبد الصمد و فاتن مخشبة فيهم فرحانة وسطهم ...! سلمات عليها حلا عادي و عيشة تتنسناها كليماتها الحلوين و تصبغها و تشكرهاو تراضيها والو عطاتها غي صوابها و حمعات و حتى هدرتها مع صفاء و سكينة عادية ماعطاتوش داك الدخلة لي كانت عندها معاهم قبل حتى هوما فهمو راسهم و تيهدرو معاها بالحدود و الصواب والرسميات و المجاملات ...!! اما عيشة غي تتسمع و تسوف فحلا بنص عين تتطلعهم و تهبطهم و ترد البال لشوفات عبد الصمد و ليديه لي حاطهم فوق كتاف حلا و قشعاتها ملي حيداتها تتصنع العفوية و رحع هو حطها و هبط يديه على لجنابها قشعاتو غي عيشة عند بالو ماشافو حد .....!! دازت العراضة و دارت عبشة الواحب معاهم حتى لحوج د اليل عاد رجعو للدار ...دخلات حلا للدار تتدور فعينيها مخلياه وراه هاز فاتن ناعسة شد الباب و سمعها تتهدر ببرود...
_ حطها هنا فين فرشت ليها......
حطها و قربات منها تتحيد ليها سندالتها و تصاوب ليها نعستها اما هو دخل للبيت شاد داك التليفون تيهدر بالسبنيولية ...بعد نص ساعة دخلات للبيت لقاتو متكي طاوي يديه فوق عينيه ماعرفاتو فايق ولا ناعس...تصرفات عادي خدات حوايجها و دخلات للحمام نظفات و بدلات عليها حوايج النعاس ..و تكات حداه عاطياه بالظهر ...ماسخنات حتى بلاصتها حساتو جرها عندو غاطس وحهو فعنقها.. الارتباك غلبها و انفاسو حرقاتها...تتسمعو تيهدر عند ودنيها حتى كمشات عنقها مبورشة...
_ مي روساااا....
قلبات وجهها لعندو تهدر تعانقو الشفايف ماخلاهاش تدوي شبك يديها مع يديه عند راسها تيدوز بنيفو على وجهها عيونو مبتسمة...تيسمعها ناطقة بهمس و صدرها طالع نازل تحت صدرو ...
_ زربااان ...!!
تأمل شوفاتها و عينيها المسحوبين زونين تيعجبوه من دايما زينها تيسالي معاه كي المشة تحت منو كلها انوثة و ريحتها فايحة و صوتها زوين الظوء الخافت باعت حميمية و شاعرية للبيت ..هز صبعو تيبعد خصلات متمردة من وجهها تيرجعها لور ملامحو مبتسمة ...
_ طلبي عيني فهاد مومينتو نحطهم ليك ....
حنات رموشها السود مخبية نظرة عيونها ساكتة مخلياه تيشوف و يعبر وجهها توحشها تيدوز صبعو الخشن مع خدودها و ذقنها و نيفها و رقبتها عبرها بعينيه و بصبعو وهي هادية ...هز ليها ذقنها بنظرة حارة...
_ حركي لسانك المشيشة ديالي...
حلا ( ببرود ) ماباغاش نهدر ...!
تبسم و رجع قبل شفايفها باشتياق مزيرها كاملة عندو فين ماقاسها تيحس بيها تتقفز بحال اول مرة ، و لاحظ انها حولات تمنعو مرة وحدة فقط ماعاوداتش حاولات خلاتو يزيد يغطس فيها...جلسها عارية على رجليه يشم فشعرها ويبوس فيها بعنف ...ماكانتش عوالة على علاقة كاملة و مخططها تأجل صدقات ناعسة معاه و غواتها الشاهد على العلاقة بحال الى عمرها ولدات....
...مسحات دموعها تتبكي و تفشش و عينيها كيدورو بالزربة....
_ لااااصافي عييت بعد منيي ماقدرش ماقدرتش اححح
بقات تتبكي متألمة وماخلاتوش يرجع ليها حتى قاليها بعفوية دهني شي كريم الا عندك ...!!
ناضت تتدير راسها تتقلب و تمسح دموعها و سنانها طحناتهم معصبة تتسب فراسها بينها و بين نفسها ..حتى جابت الكريم لقااتو واقف وراها حبسها عندو بلهفة و اشتياق توحشتها بالزايد تعسل فيها تعيسلة نييت....حطها فوق الناموسية تيبوس فيها و يبوس يديها و هزات عينيها فيه ...
_ ماتحلمش بيها قصحتيني حتى شفت الموت ....
قلبها عندو تيلعب فشعرها الكريم فيديها ...
_ دهنيييه و كوليييه كلشي ديالك التحف ديالي....
حولات عينيها منو و رجع جر ليها وجهها عندو معسل ..
_ توحشتك ...
تلونت نظرتها و سكتات ماجاوباتوش بدات تتدهن بداك الكرييم العضو ديالو حشمات منو فلول من بعد صافي طيرتها لغرضها استرخى و عجبو الحال و يديه تيقيسو مفاتينها وهي تتدهن الكريم كان بيض و كل مادهنات كثار تيولي بحال الطلاااء بقات شي خمس دقائق و يديها خدامين وهو راشقة ليه تيبوس فعنقها و وجهها و يشم فشعرها بحال عمرو شاف مراة عارية حداه ...قشع داكشي بحال مجير و مطلي استغرب وريحة الكريم ماشي زوينة حتى تسمع غوات فاتن فديك اللحضة تتبكي و جاها فوقتو ...ناضت ساترة راسها و يديها تيشوطو ...
_ فاتن فاقت....
طاارت خارجة من البيت نيشان غسلااات يديها لايتحفرو و مشات تخشات مع فاتن تتنفخ على يديها حرقوها ...بقى منشور تيشوف تحتو تيحس بداكشي فشيشكل بحال لحمو تتحفر و شدو العض فالعضو ديالو ..ناض مخنزر للدوش تيغسل و داكشي تيهبط بحال الكثل و ريحتو خايبة حتى تتقرب عاد تتشمها وجهو حماار و تزير لدرجة لاتصور تيحك فهمو و يغسل و يزيد يشوط طلعو ليه الجنووون للراس تيغوووت وسط الدوشش بلا عقل.....
_ البوووووتاااااا.....
سمعات غوااتو و صوت التهراس جاي من البيت والماء تيتكب و سبانو تقول غا شمكار جاعر ..مانادماش على اشدارت و تقدر تعاودها مرة اخرى و الا بغى يدبحها يديرها ، تكون عندها رغبة فالانتقام عجيبة و تمنات تشوف حالتو دابا كي دايرة ، غواتو ماوقفش و عاد تيزيد غي نعسات فاتن غطاتها و جلسات تتسد البينوار على صدرها العاري تيلعب تحت الثوب ، شدات عليها الباب باش ماتسمعش الصداع ، دخلاات عندو للبيت لقاتو خاج عريااان بحال طرزان جاي ليها جاعر باغي ياكل الدنياااا جررها من شعررها و دفعها بعنف للحمااام تتغوت وغواتو زايد على ديالها تيغلي غي بوحدو كل ماحكو العضو ديالو و نغزو بحال الشوك عندو تما ...بالحرقة تيزيد حدة صوتو و يديه تيكمشو على شعرها دافعها للحيط قرب يخنقها و الماء هابط علييها وهي تتدفع فييه ...
_ غنفرع ط***ك البوتااا تخوريني انااا االكلبة غنقتل جد يماااك برديييييه ....
صدرها طالع نازل فازكة كاملة و بينوارها طاااح على كتافها و تفتح ...مجننة...
_ مااباغيااااكش تزوجت بيك بزز والله وماكانت بنتي لا رجعت معااك ،حسابليك غننسى والله لانسييت و نحلف بالله مانادمة عليهاا قلت ليك بعد مني قلتها ليك و ماسمعتيش منيي هانا قتلني غي قتلني والله مانكون حلا و ندوز ليك التسلكط ديااالك....مااشفتي والو الا مابقيتيش تتبول بالدموع شهر مانتسماش حلااا....
تعااالا الغووات فالحماام و الباب مشدودة عليهم و الماء محلووول هابط تيرشرش الماء الوحيد لي قدر يبرد ليه حرقتو تخوطيرة لي فيها عمرو جربها تيبردها فيها خنقها معااه و تتزهق لييه و تفرطط بحال الفرووح مدبوح وتجبد الروينة قايمة و غواتها رقيق تيزوي و غواتو غلييض باغيي غي يشدها يحكمهااا حيت لي تحتو مفشلووو تيترعد ...بدات تتشير عليه بالصابووون و الشامبو جابتو ليه فالكمارة و لي لقات فالطريييق زهقات طايحة و نااضت و كمش على شعرها حتى شافت المووووت الدمامع و الغواات و الجبهة مدفووعة و عينيها مخرجين فيه عطاها و عطااتو عضاااتو و قمشاتو فكمارتو حتى سال الدم ، عمرو فحياتو وصل لديك الحالة الموت و السخانة الحرقة جاية من تحتو و بلا العافية و الجنون لي شدوه عليهااا ماعرف شمن جهة يشد الفريخ طااار تيغوووت بحال الحمق ...الحرب نايضة الحمام كلو مقلوب سفاه على علاه تتحلف فيه و يحلف فيهااا و دغيا تتفلت ليه بحال الزوااق ... حتى دازت فترة صمت و صوتها هي لي تقطع اما هو تيغوووت صوتو بح ...بعد فترة خرجات دافعة باب الحمام بالجهالة تتدفلل شادة راسها تترجف تقيااات وسط البيييت و دفلات تترعد بالبرودة و حالتها حالة بالماء و الخناين و الدفال مع شفايفها خشااات يديها ففمها و بقات تترد غتسطىىى...
_ عععع تفووو تفوووو ....
طلع قلبها مرة اخرى و طاارت للطواليط تترد و تعااود و تغسل فمها بالزربة يديها تيترعدو و الدم خارح من نيفها و شعرها فازك مرون و نصو بقى عندو فيديه .....
_ الكلب الكلب ....تفووو ( غوتاااات بجنووون و بدات تدفل و ترد مرة اخرى ملى تفكراتو ففمها ) ععععع تفوووو تفووووو.....
سمعاااتو خاارج كي الطيارة من الدار جاار سندالة الحمام فرحلو شعط الباب حتى هبط فيها النص و طاحو ركابيها للارض شادة قلبها تتنهح و الدم هابط مع وجهها...
_ الحمد الله اوووففف ....مشية بلا رحعة....
جرات رجلييها بزز و دخلات لبيت كلو مقلوب و موسخ عافت المنظر هزات غي حوايجها و خرحات تتنقي راسها شحفانة مسخسة صبعانو مطراسين على عنقها و راسها ضرها شعرها حساتو تقلع كلو .. بدات تتمسح الدم من وحهها و تمشط شعرها بدلات عليها وكل شوية تتدفل مخسرة كمارتها....! خلات البيت هكاك و مشات تكات على فاتن مانعساتش ليل كلو و ماشافتوش لا ديك اليلة لاالغد ليه و حتى هي هزات صاكها و البنت و مشات للفيلا عند حميدة جالسة معاها و حميدة فرحانة بيها تببغي تسولها باش ترتاح انهم عايشين حياة زوجية طبيعية ...
_ اوا قولي تصالحتو ابنتي ؟ صافي صفات خواطركم طويتو لي فات ...
كانت جالسة بواحد بنطلون دجينز مزير و شوميز بيضة قصيرة حد السمطة دايرة رحل على رحل فاتحة يد على المخاد و شعرها مطلووق تتحاوبها ببرود...
_ لي فات عمرو يتطوا اماما غي هني بالك...غنتغدا و نمشي نقابل خدمتي تابعاني مامسالياش .....
حميدة قربات لعندها بقلق ...
_ ووغي قولي كملتو العقد ! ابنتي هذا الزواج ماهو اللعب تهزي جبل الذنوب على ظهرك ...
حلا ( قندشات ) اشمن ذنوب غنهز ! زعما تزوحتو بخاطري كل واحد كينعس فبيت مايحملش حتى بيها والله لا قاسني مالي حمقة نشارك معاه الفراش ..زغبي مايحلمش حتى يشمو عاد ننعس معاه انا ! قالك كملتو العقد هاد الاسئلة ماتبقايش تسوليني عليها اماما ...همكم غي فداكشي تتجيو غي من جهة الرحال تيبقاو فيكم مسااكن محروميين تيتعدبو حنا مكنتعدبوش حنا لااا ! بلا احساسيس ....الزواح مافيهش غي النعاس حنا حلينا بعدا مشاكلنا باش نقزو نيشان لمرحلة النعاس ...فين هدرنا حنااا فين......
حميدة ( باستغراب من حوابها المندفع ) بسم الله عليك لا زيد غوووت غووت معمرة و مشارجية زيد خووي ضربني نتينا حسن.....
حلا ( بضيق ) ماقصدتش اماما نغوت عليك نتي عارفاني من نهار ولدت و جربت تمارة الولدة قلت الاه يسمح لينا من الوالدين و لكن عوتاني نتي تتعصبيني واش انا فين و نتي فين ،
حميدة : انا فايتاك بالعمر و عارفة ابنتي لي ماعارفاهشي نتينا...واش باغية تخرح على راسك عرفناك تزوجتي بزز و لكن قدام الله راكم مزوجين واش ماتتفكريش الا هاد الراجل مالقى عندك والو غيمشي يضربها بتزوجية و تصدقو نايضين الصداع و الخصام من لول....صافي تزوجتي حاولي ابنتي تصبر و تعمل عقلك هاد المرة....
حلا ( الموضوع تيجننها ) و من بعد ؟؟ انا عايشة حياتي يتزوج ولا يجلس والله مابقى كيهمني علاش تزوجت بيه انا ؟ ترجعلي بنتي ! و صافي بنتي معايا هو لهلا يرجعو....
حميدة ( ناضت ساخطة ) عرفتي سكووت سكووت اقليلة العقل ازليقة اللسان سكووت تعمل خير فراسك ...ثوورية حطي الغداء ....
تحط الغداء و كلات حلا حتى شبعاات ، هزات طموبيلتها و مشات للقصر رامية كسادورا على كتافها بلا ماتلبسها و داك الطالون مسموع العاملات شافوها رسمو ابتسامة فوجهها و فوجه فاتن ...
_ بونجوغ مدام حلااا ...
حلا ( حيدات نضاضرها مبتسمة ) بونجووع ...
مريم ( بابتسامة ) مبرووك زواج الله يكمل على خير ...
حلا ( ببرود ) شكراا ...مدام لونا كاينة ؟
مريم ( تابعها ) كاينة غبرتي امدام و بيني و بينك والله مدام لونا ماتتعرفش تجيغي و تأوغݣانيزي بحالك وقعو مشاكل مع بزاف د الكليانات و بداو تيسولو عليك ...
حلا : و شنو قلتي ليهم...
خبراتها مريم بالجديد و التفاصيل المملة و فااتن دارت ليها كرسي حداها ممنوع تخرح ولا تعتب باب برا و لا تمشي مع حتى مربية هنا مابقات تتيق لا فالرجال لا فالنساء....!! تشغلات مع خدمتها و كل شوية تيجي لبالها عبد الصمد تتغوبش و تبرزط ....، سالات خدمتها و رجعات للدار جايبة منظفة نظفات الدار وحلا تكلفات ببيت النعاس ماخلاتهاش تدخل لبه....نظفاتو هي مشمرة على يديها و رافعة شعرها تتجمع و تنقي حتى سالات و بالصدفة لقات واحد جهاز غرريب هزاتو تتشوف و تشم حتى تهبط فيديها شي غبرة شماتها دايالاش وهي طلع مع نييفها حااارة دمعات ليها العين و ضربااتها بعطسة كبييرة و عاودات للمرة الثانية تتعطس و الكارثة عجبها داك الشعور و التنغيمة ملي تتعطس ، ماشي غريبة عليها الغبرة د الطابة تينفحو بيها كانت تتعقل شي ايامات رضا كان تينفح الطابة و كانت تتعجبها تتسرقها ليه و تحلس تشم و تعطس ولا تمشي تشم ابزار و تعطسس تيعجبهااا الحال وخا ماعرفاتها حلال و لا حرام حيت تتشوف بزاف تيشمها بالعلالي....و لكن هاد الجهاز موديغن عمرها شافتو بهاد الشكل من قبل ...عوحاات فمها تتشوف فيه...
_ النفحة د الناس د الفلوس زعما....
خبعاتها لا طيح فيد فاتن كل شوية تتحك فنيفها التنغيمة طالعة ليها للراس و عينيها معسليين....
دوزات نهارها هادي و الغد ليه حتى هو مارجعش و ماوراهاش كمارتو ، كون ماكانت حالتو و مسائلو مسلوخة كانت تشك فيه وسط السلكوطاات ماشي غي تشك غتكون متيقنة ...دخلات للدار مبدلة اللوك خلات المساعدة فاتحة فيها فمها حمقاتها بقاات حاضياها باعجاب حتى دخلات حلا للبيت بدلات عليها حوايج الدار و بدلات لفاتن خرجات تتنقز فرحانة ببيتها الجديد عاد خرجااات وراها حلا لابسة كسيوة الدار انيقة و زوينة مبينة الرقبة بيضة لابسة سنسلة رقيقة الدهب تتلعب وسط صدرها و ساعة د الرفيع فمعصمها مع خاتم الزواج و شعرها زادت فيه طولاتو و سرحاااتو دايرة الفرقة وسط شعرها و هابط كل جهة مع كتافها حتى ولا مسبسب تيشطح معاها و وجهها اخد شكل الخوخة ... الروايح و العيون تيسلبو، تزينات لراسها اول حاجة اما هو عارفاه ماجايش و توحشات راسها هكاك ....
المساعدة ( تتحضيها بنص عين ) ختي حلا ساليت....
حلا : سمحلي عدبتك معايا اليوما ...صافي تقدري تمشي تولي تجي عندي جوج مرات فالسيمانة وخا...
عطاتها خلاصها و خرجات بحالها من عند حلا عملات فيها النفس حتى تزين و تطلق الشعورات و ترشرش فالروايح وخا غي بينها و بين روحها....!! بقات حلا فالدار جالسة هي و بنتها ضاحكين ناشطين لبسات ليها بحالها و طلقات ليها شعرها حتى هي خاشياها فيها تتوكلها مبتسمة فرحانة بيها و براسها ولداتها...
_ مضغي اماما ماتمصييش عادة خايبة هادييي ...
فاتن ( بعناد ) نووو..
حلا ( تتمسح ليها فمها ) عييب الماكلة كنمضغوها بالسنينات لاش عندك السنينات الا ماتمضغيش !! مم حاوبني نشووف الالة فاتن.....
فاتن تتدور فعينيها و تهز كتافها زعما مانعرف....ضحكات على حركتها و فتحات كاميرا تليفونها ...
_ اجي نتصورو اجيي الكبيدة ديالي....
دوزو ساعة فالتصاور راشقين ليهم و فاتن ولفات تشوف باها مع ماماها تتسول عليه مرة مرة حتى تتخسر حلا كمارتها من سيرتو...، و غي جبداتو فاتن تسمع صوت مفاتيحو و خطواتو تقول ديناصور طالع...باغية غي تعرف فين كانو عينيها حتى بغاتو و تزعطات فيه ... داخل مغوبش لابس عباية بلدية قصيرة حد الركاب و البرد تيصفق مشمرها بيد و يد هاز بيها كسادورا د الجلد فوق كتافو كي رحال عينيه مظلمة و التجاعيد مع عينيه عاطياه جادبية غريبة لوجهو ...لي يشوفو هو بديك الحالة تتجيب الضحك و يشوفها هي كي جالسة و متزينة تتنقط بالزين و الشعورات و الروايح و الصويت و الوجيه خووخة يقول غا عبد الصمد لي مزوج ....
بقى كيشوف فيهاا هي غي شافتو و قلبات وجهها منو ماتلاقاتو غي فااتن لي نقزات عندو فرحانة هزها بخفة تيبوس فيهاا ..
_ اوووولااا مي برينسيساااا ...
فاتن تتبوس فيه فرحانة تيعحبها يهزها حيت طوويل تتحس براسها عالية ...دخل للكوزينة مشمر بداك العباية هز بنانة ليه و لفاتن و خرحو تياكلو فيهاا ...عبد الصمد سرطها سرطة وحدة اما فاتن غي تتمص حتى تتعحن ففمها تقول ماعندهاش السنينات...!! تلاقاتهم خارجين من الكوزينة تيهدرو دازت من حداه تلاصقو كتافو مع كتافها وهي غي تتدور فعينيها حاضية جنابها لا يعاود يدير ليها ساعة الجحيم فحال كي دار ليها فالحمام بغات تسطى ، خلاتهم جالسين فالصالون تتبغي فاتن تطلع فوق رجليه مكيخليهاش ... حطاات العشاء طيباتو هي وجدات الطبلة داخلة خارجة قدام عينيه رد البال للسالف و الرموش و الخلخال فالرجل هاذو لي تبدلو فيها اي حاجة تتديرها تيقشعها و يرد ليها البال طاااير حافظها مزيان ...هي تتحط وهو تيطلع و يهبط فيهااا هاز حاجبو بشك ..
_ شكون كاليك حطي ليا نتعشا ؟؟
حلا ( شافت فيه بالجنب بانو رموشها طووال ) : مافيه والو كووول و بالك مرتااح اسي البحري...لاتقول خالتي عيشة ضيعنا ليها العزري ديالها بالجوع ...
عبد الصمد ( تيشوف فزينها مغوبش مغدد ) *كك كيشطح فرحانة نوو !! مخيرة !
خنزرات فيه و شافت بالزربة فااتن لي مخشية فتليفون حلا تتلعب ماتسمعش...
_ ماتبقاش تخسر الهدرة قدام فاتن ...و الا على فرحانة ولا لاء ! غنطير بالفرحة دابا عاد بردت مانعاودلكش.....ستنى ستنى تنعس فاتن و عاودلي اش درتي نوجد شوية لوز و بيسطاج و قولي واش مشيتي للطبيب ! بردو ليك...عطاك شي كريم شي بوماضة عاودلي عاودلي بقى بالي معاك....
ظل ساكت تيشوف فيها بين رموشو مخنزر ..قلبات عينيها منو تتشطح رموشها و دوز من حداه تتلعب بداك الشعر هازة نيفها ...، نعسات فااتن وهو بقى كيدور كيدور حتى كلى من ماكلتها وخا بقى تيقلب و يشم هو لول فالاخير صدق واكل النص و ناض بحالو لبيت نعاسهم ..دوش و خرج عريان كي طرزان تينشف فيه بمنادل طبية ناعمة عايش العذاب كل مرة تيدخل يقضي حاجتو فيه تيغوت حيت طلع ليه فيه دمامل تتقيح و تيهدن الحريق بكريم خرجو ليه الطبيب بحال الرحمة ....كانت داخلة غي شافتو هكاك واقف طوويل و كتافو عراض و بشرتو سمراء من ناحية الحروشية و الشكل تيجدب ، قلبات عينيها منو تتقاد شعرها و ترش ريحتها وهو قارم ماهدرهاش تتغني قدام المراية و تتجبد فرموشها ...
_ بااالي باالي معاك ياحبيبي ....بالي معاك بالي ،، بالي ،، بالي وحياة سواد عينيك يا حبيبي غيرك ما يحلالي....
لوى بينوار عليه و تكى فوق الناموسية طاوي رجل و طالق الاخرى شاد النفحة مظلم عينيه فيها رد البال النفحة خاوية على كي خلاها اخر مرة ... خرجات مسطرة فوق صبعوو و جلس تيشم و يهز راسو منشوي و عينيه حمراء مدمعة تيغمضم و يرجع يفتحهم حتى عطس منغم ...شافتو من المراية شهاها بغاات تتدور فعينيها حتى قربات للناموسية رامية البينوار من عليها بقات غي بشوميز قصيرة لحمها طرية تتلعب تحتو و سالفها تيزهق على مفااتينها ...بغات تنعس جرها لعندو جات طايحة على صدرو هز شعرها فيه تيشم فيه و صوتو مبحوح...
_ بردتي الديبة ؟؟
حلا ( عينيها على النفحة ) بغيتي الصراحة ولا الكدووب...
رجع راسو اللور تيشمر نيفو و عينيه مدمعة و الشقيقة بدات تحيد منوو ...
_ لي عطا الله غا خرجي اش تمااا....
عيات تجمع يديها عندها و ماقدراتش بدات تتقيس زغب صدرو تتشوف فعينيه بجراة...
_ حسابلي راسي غنبرد ملي نشوفك كتعدب و داك لي مزيغك معطووب و مضرور ..فالاخير والو ، مزال مابردت و ماعمرني نبرد ونرجع معاك كي قبل بلا ماتستناها مني ...
ظل كيشوف فوجهها مخنزر غي بوحدو ..نفسو هزات رحيلها و طجااات صافي مابقى عندو بو نفس و لهلا يربح بيها فهاد الساعة غا تيشوف فالزين لي حداه ويغوبش ...
_ ينعل دي**ك الزين ديالك العايلة كيسالي مع ولد البحررري ....
باسها من شفايفها وهي تتدور فعينيها ماباغياش تعمل ردة فعل و هدرتو نصها تترميها ورى ظهرها كاع ماتتيق فيه...بقات غا تترمش و تقلب فعينيها ببرود وهو تيبوس فيها و يشوف فملامحها مفتون ...هز ليها يديها الرطبين تيشوف الصبيعات و الظفيرات نقيين و ريحتهم زوينة خافت يهرسها ماتاقتش فيه هربات يديها منو تتشوف فكلشي الا فيه...
_ ماقلتيش ليا شنو درتي ليه مشيتي للطبيب...عطيني نشوف شنو هادي اويلي بحال الحناء ...كتشم الحناء ...
خدات ليه النفحة دايرة راسها ماتتفهم والو تتشوف فيها مخلياه خاشي نيفو فشعرها و يسرح ظهر يديه مع كتافها الناعمين مستحلين رطوبيتها سولاتو معفرة...
_ نشمها عادي ؟؟
عبد الصمد : اررري اري...
عطاتها ليه و ردات شعرها ورى ظهرها بدلال انوثثها مسقية و فايضة ...خرجات النفحة مسطرة فيديه و جرها من رقبتها لعندو لاصقة فصدرو و يديه تيزهقو فشعرها ...
_ شمييه .....
حلا ( كدير راسها مافاهماش ) كيفاش هيدااا...ولا هيدا اواعدي شنو هادشي . .
حنات وجهها ليدييه و شماااتو حتى طلع مع جيوب مناخرها و هزات راسها للسماء تتنفخ على وجهها بيديه و عينيها مدمعين تتشدهم و تفتح وهو عينيه ضاحكين....
_ اححح حااار حااار غنعطسس دابا ...
بقات تتجمع تتحمع حتى طلقاتها بعطسة عالية وسط كمارتو و عاودات عطسات مرة ثانية و ثالثة تتحك نيفها منغمة...
_ اححح شنو هادي عمرني شووفتا ...
عبد الصمد ( ضامها من اللور تيقيس ففخاضها ) صحة صحة.....
ضربات ليه يديه حتى بعدهم من فخاضها و جر ليها يديها سطر فيها النفحة فيها وهي تتشوف عجباتها وخا قاصحة ...سطر سطر طوويل و شموو دقة وحدة ...هي من شمة وحدة تتطلقها بعطسة و الدمامع تيهبطو من عينيها وهو تيبقى شحال عاد تيعطس منشوي....
حلا ( تتمسح دموعها منغمة ) شنو هادشي عطيتيني نشم واش حمق شنو هاد القرف و العفن عمرني شفتو ...على مستوى وصلت ليه معاك هادشي لي غتربي عليه بنتك ....
قبض ليها على جيووب نيفها و خلاها تتخنق و تجبد يطلق منها غي طلق عطسات كي عطسة الرجال تتسمعو تيقول....
_ شكون كان تينفح بيها الجنووون ...
قلبات عينيها ناكرة بقاات تتحك نيفها و تنكر
_ اووف تخوطرت اخر مرة نشم هاد العفن....
رجع راسو اللور منغم عينيه حمرين فاتح ليها يديه تيدوي بالثقالة...
_ اجي المشيشة ديالي ...
قلبات عليه وجهها بتجاهل ، حتى جرها هو لصدرو خاشيها فيه تيبوس فراسها و يديها بالثقالة فين ماقاس تيلقى الرطوبية و النعومة و الروايح عقلو بغات تخرجولو...وهي والو ماتقدرش تعيش اللحضة مكمولة ماتقدرش تسلمو ثقتها وخا تتخليه يبوس فيها و يقيس الثقة ماعندهاش فيه تتبغي تعيش و تنسى تتفكر فعلتو دغيا تتجمد قارمة وسط صدرو تتسمعو تيتنهد حجبانو مرخوفين النفحة حيدات ليه الشقيقة...
_ و حق رب الكعبة عيني مابقاوش يشوفو غيرك و بنت الكلبة دالراحة مالصقات غير فيك....
حلا ماجاوباتوش وماتيقاتوش اصلا ، شعرها عالق فلحيتو و يديها بلا شعور تيلعبو فزغب صدرو حاضنها بيديه العراض تيحك نيفو فشعرها كل شوية ...حتى قاليها ..
_ البوماضة حداك مديها....
هزات راسها بعفوية ، طولات يديها للبوماضة تتقرا فيها و تهز حاجبها...
_ كل جوج ساعات ؟؟
قصح الشوفة فيها و هربات علبه الراحة حيت الدمامل ناضو عليه تيشوطو ...
_ حركي الصبيعات و دهنييه...
حلا ( طاوية رجليها للجنب و شعرها مسبسب مع وجهها تتهز فيه حاجبها ) و تعطيني نيتك ؟ ماخفتيش نكمل عليك ...
فتح حزام البينوار بنبرة حادة رد...
_ نركل يماك ركلة للقبر ...
ناضت واقفة جاية لجهتو تتفح فالبوماضة و تشم فيها تتعوج كمارتها...
_ ريحتو خايبة....
بقات تتدهن ليه الدمامل و الحبيبات الصغار براس صبعانها تتبغي تقصحو تتخاف يركلها غتجي لاصقة مع البلاكار ظهرها مهرس عليها دارت عقلها تتدهن ماتتحشمش منو عندها عادي جدااا الحشمة بيناتهم طارت من زمان ... مرة مرة تيهز رجليه ويقيس بيهم ثدييها فوق الشوميز حتى تتصعر ...ليل داز عليهم وهوما ماحاسينش حتى طلع الصباح و دخلات عندهم فاتن حيت حلا خلات الباب مفتوح على حسابها هي لقاتهم ناعسين بجوج وسط الناموسية حاطة راسها على صدرو ماعاقلينش على راسهم فوقاش نعسو قضاو ليل غي نكير و هو كل شوية تيحلف ليها بلي مفتون بيها و حتى وحدة من غيرها ماساكنة عقلو و قلبو تتجاهلو و تقلب عينيه و تيتنفخ حتى هو و يرحع دغيا تيجر ليها شعرها و يشمشم فيه بحال الحمق ...!
قربات تتفوه و ترمش و طلعات عندهم للناموسية حسات بيها غي حلا هزات راسها من فوق صدرو و حضنات فاتن عندها مقتولة بالنعاس...و فاتن غا تتشوف و دور فعينيها على يسارها عبد الصمد و على يمينها حلا رشقات ليها و طلقات صوتها الرقيق ...
_ مامي...
حلا ( تتفتح عينيها بزز ) ممم...
فاتن : والو والو ...
رجعات تنعس و ناضت تتعيط ثاني...
_ ماامي ...
حلا ( بلسان ثقيل ) شنووو..امامي
فاتن ( يشقاوة ) والو ...بااابيتووو....بااابي باااابيييتووو..
ظلات تتعيط ليه ماهزش فيها حتى عينو ناعس بعد مالقى راحتو بصعوبة ...!! ناضت حلا بزز تتكابر و خرجاتها تعطيها تاكل حيت مابقات نعاس معاها.....
فنص النهار ! عرض عبد الله على عبد الصمد و حلا عندهم للفيلا جامع بناتو و رجالاتهم كاملين تيعجبو يجمعهم و يتغداو مع بعضهم....! عيون حميدة كانت تتستنى حضور العرسان بالها معاهم كل شوية تتدعي ربي يلين القلوب مابغات مشاكل و صداع لبنتها ...! وقف طموبيل قدام فبلا غبد الصمد و خرج لابس العباية مشمرها بيديه تيبان كي شي خليجي و من وراه حلا لابسة جلابة قصيرة حد الركاب و الطالون و شعرها مسبسب ورى ظهرها شادة فيد فاتن حتى هي لابسة جلابة بحال ديالها فرحانة راشقة ليها ولفات مها و باها مع بعضهم ...دخلو للفيلا و استقبلهم عبد الله و حميدة و جلسو فالصالون البلدي مع يحيى و نسيم و حمزة و خلود لي لابسة عباية و حجابها مادايرة حتى نقطة مكياج عكس حلا و نسيم...جلسو تيهدرو و عبد الصمد موسع رجلييه تيهدر بحال الا معفر وهو تيدوي عادي و تلاقا مع يحيى كثار منو....حمزة المسالم الوحيد بيناتهم بشوش و متواضع و حنيين ... خلود تتغمز حلا تنوض باغية تاخد من عندها تبركيكة و حلا تتدير راسها ماشافت ماسمعات ...بقات نسيم غا تتضحك عاقت بيهم ولاو تيهدرو غي بالعيون ...! تحمعو كاملين للغداء و عبد الله فرحان بنسابو ...
_ مرحبا و الف مرحبا و هادي ساعة مباركة....
يحيى : الله يكبر فيك اسي عبد الله ....
جلسو تياكلو كل وحدة جالسة حدا راجلها كل وحدة و زهرها و مع من طاحت حمزة تيشوف خلود كل شوية مبرزطة مع اسراء ماكلاتش كاع شدها من عندها و جلسها فحجرو حتى لقات خلود راحتها تتاكل...و يحيى و نسيم شادين تيقارهم عادي عينيهم مبتسمة و الولاد تياكلو بعقلهم معلوم يديرو هاه ولا هاه يحيى يخرجها منهم هادشي عمرو ضربهم و تيخافو منو و من غضبو ...؛ العيون تتجه للعرسان حتى عبد الله تيبغي يلقط شي حاجة يرتاح بالو على بنتو واش مرتاحة واش فرحانة تيقرا فعينيها شوية حيوية ......!! خرجو الرجال و بقاو الخوت مع بعضهم تيهدرو و هدرة تربط هدرة خلود مرة مرة تتنكر و تجبد بعض مشاكلها الزوجية مع حمزة عادي كاي اخت تتحكي لاخواتها ..نسيم ماتيعجبهاش تعاود مابقاتش كاع تتحكي ليهم حياتها الزوجية كاتمة و شادة كلشي وخا تيتخاصمو و تيتناكرو ماتتعاودش ...حلا بعدا عاطية غي الكذوب لي ماتقدرش ديرو فالواقع تتقولو على اساس بصح....
_ لالا ماكنهدروش كااع كيعيى يرغب و يقولي خلينا نعطيو لراسنا فرصة مكنحاوبوش عمر لسانو خاطب لسانو مشتاق غي يسمع الصوت ديالي شي حاجة اخرى هاديك خلاص كاع لايحلم بيها كيخصني عاد نخرج حوايحي من بيتو باش نعمرهم فبلاكار فاتن كنعجز نبقى داخلة خارحة للبيت ديالو ...
نسيم ( على نيتها ) قلبك قاصح لهاد الدرجة ...
حلا ( تتقاد الجلابة على رجليها ) خليه قاصح اختي خلييه يتعلم يحرمني من بنتي باش نتزوج بيه...كيبغي غي يبوسني كيلقى غي الحيط قدامو ....
الصراحة ماتقولهاش نهائيا ، من النوع لي تيلقى راحتو فالكدوب و تيعطي صورة غالطة على حياتو بالكذوب ....!! دوزاات معاهم العشية الحيوية ولات تترجع ليها شوية ورى شوية ...ماعرفاتش السبب و مافهماتش...هي ماشي غطير بالفرحة حيت رجعات ليه و لكن الشعور بانو عندها راجل هاز مسؤولية البنت هو رب الاسرة و الحامي وخا يكون هاد رب الاسرة كي عبد الصمد ...المهم تيلقى اب بنتها ماتخافش و تحمم لبها معاه...!! جات حنان انضمت للجلسة زيانت متولة و انيقة بلباس المحجاب حتى هي و عينيها فيهم لمعة حزن و اشتياق للولاد ...ابتسمات معاها حلا بمجاملة تتعطيها صوابها ...
_ كي دايرة مزيان ...سمعت رجعتي تقراي شنو درتي...
حنان : الحمد لله مزيانة نتينا و عبد الصمد و خللتي عيشة شنو كتعاود...سي رجعت دايرة قانون فلافاك نتلف و نعمر الوقت ..
حلا ( تتقاد شعرها بابتسامة ) اه و مزيان الجلاس فالدار ماعندو باش يفيد الصراحة حتى القانون زوين كيعجبني ...
حنان ( بعفوية ) و قنعني رضا بيه فلول زعمني ههه كيقولي باش تعاونيني فالامور القانونية مايحتاجش استشارة من برا
حلا ( تترمش ) ولاهيلا واعرة بعدا راك تتولي عارفة و فاهمة فبزاف د الامور فالحياة الواقعية غي تعمؤي راسك بيهم ! زعما يخليك تخدمي ؟؟
حنان : الا قلتليه نخدم يخليني علاش مايخلينيشي ...
حلا ( تتدوز بيديها على شعر بنتها بابتسامة صفرا ) مزيان احبيبة ديالي الله يعاونك ....الجلاس ماعندوش باش يفيد نتينا باقية صغيرة و تبارك الله راسك خفيف و ذكية تتفهمي دغيا مشاء الله و هانتينا سي رضا غتولي عندو مستشارة قانونية هههه...
حنان ( تتضحك ) كيقولها غي ضحك و صافي ...نتينا كيفاش عاملة مع الوقت مابقيتش كاع كنشوفك...
حلا : انا والله احبيبة مكنجلس مع الخدمة واخدة ليا وقتي...و عاد غنشوف واحد الارض قريبة من النادي غندير فيه شي حمااام ديال النساء و الرجال يكون بعيد كااع لا علاقة ليه مع النادي ...
حنان ( بعفوية ) حتى رضا كيقول باغي يدير حمام الرجال شحال هو كيفكر فيها ...
حلا : رجال بوحدو ؟؟ الا غي رجال ماكاينش داك الربح بحال ديال النساء ...
حنان : هادشي بعيد عليا انا ههه الله اعلم...
ظلو كيهدرو شحال مجمعين على كويس اتاي حتى تهزات حنان خارجة بحالها و دخلات لدارها متولة و مفرشة بالثرية و الزرابي فالارض و الاثاث تيحمر الوجه التاويل التطواني ...غي جات دخل وراها نيشان رضا. تبحبد فحوايجو و يسول حتى قالت ليه...
_ فخبارك حلا حتى هي غدير حمااام كيف قلتي نتينا غدير...
رضا ( هز فيها حاجبو ) كيفااش !
حنان : كيف سمعتي ....
ضربات ليه الطن فالراس ، و تحفرات ليه فالدماااغ بقى كيدور كيدور و بقى تبفكر فيها شي ثااث ايام عاد حرك داك التليفون و دوز نمرة حلا بوجهو قاصح.....كانت فاابيرو غا شافت نمرتو استغربات...
_ آلو...
رضا ( بجدية ) فينك باغي نهدر معاك ؟
حلا (ببرود ) فين غنكون فالخدمة ...
رضا : غنجي عندك دابا ...
قطع عليها بلا ماتفهم منو والو بقى بالها مشوش تخلعات صونات لعبد الله و لحميدة تتطمىن عليهم عاد رتاحت تتسول مع مخها...
_ هذا مالو ؟؟!
جلسات تتنستناه فالبيرو ديالها لابسة شوميز نواغ و بنطلون كلاسيك ، و خاتم الدياموند فصبعها طالقة الشعورات ...لاول مرة رضا تيحط رجلو عندها داخل تيشوف السرفيس و النظام و الديكور كي داير و الروايح الحميلة و المعطرة و كلشي مبلاصي بلاصتو ...دلاتو مريم لمكتب حلا و دخل منفخ خلوق و عاد قدامها ...ببرود نطقات...
_ جلس ..تشرب شي حاجة ؟
جلس موسع يديه و حاحبو كثيف معلي فيها نفسو الفوق زعما ...غا تيشوف فيها شنو لابسة و شعرها مسبسب مطلوق تيفتن فخاطرو كيبقى غي يسب فعبد الصمد تيقول عليه ديوثي مكيحملوش كيفاش راخف ليها و تيخليها تلبس هكا و تزوق وجهها و تطلق شعرها ...تنحنح و دخل فالموضوع ديريكت...
_ القضية عندك مرففحة غادية مزيان مم ؟
ربعات يديها كسيدة المكان و ردت...
_ شي بركة ! بغيتي تعرف شحال فطريقك دوز عند الكونطابل سولها ...ياك ماباغي توسط لشي وحدة نخدمها عندي ؟!!!
رضا ( مغوبش ) كندوي معاك عادي بخير مالك كطيري غي بوحدك بشوية عليك بشوية.....
حلا : نو بالعكس لحد الساعة انا كتستنى نعرف لاش جاي و شنو باغي اكيد ماشي حيتي تسول فختك كي دايرة و كي عايشة مع راحل تزوجات بيه بزز و سبابها هو خوها....
رضا ( تنحنح ) ملي جبدتي الموصوع نهدرو فيه علاش لا ! انا كان دمي كيغلي و ماكنتش قاصد من لاخر نعيط ليه و ياخد لك البنت كي بقات كي خداها هو ماعندو مايزيد ولا ينقص فيا....هادي من جهة ؛؛ من جهة علاش جيت...سمعت باغية تبني حمام و عندك الاسباس و انا عندي راس المال ندخلو شركة تكلفي نتي بالنساء و انت بالرحال كلها يديها فالسوف لي كيعرف ليه انا باغي هاد الضومين و لاكن سوق النساء ماعندي دخل فيه وماعندي ليه فهامة و كانة و نتي ( هز حاجبو ) خوي سوق الرجال خليه الجيستيون عليا انا ...هذا غي عرض بغتييه فكري فيه مابغيتيش غنمشي نقلب جهة اخرى و شريك اخور نحط فيه رزقي...( تزير و حمار ماعندوش مع الصباغة و حلاوة اللسان تيهدر غي بزز ) قلنا اللهم ختي دمي و لحمي عندها تجربة فهادشي ولا الغريب
حلا ( هزات حاجبها جامعة لسانها السليط عندها وخرحات الوجه الجدي الرسمي ) اي واحد باغي يدير بخوجي تيشوووف الدوموند و تيدرس السوق مزيان و يدير ديكوباج و يكلاسي لي بوزان دو كونسوماتوغ ماشي غي اجي و فتح بخوجي ...ماعرفتش شكون قالها ليك و لكن انا عاد تنفكر و ندرس هاد الفكرة..وي عندي الاسباس و الفكرة حاليا كاينة لكن مزال ماقررت ....
رضا ( هز حاحبو مزنك ماراضيش و كيبزز على راسو ) و الا كانت هانا درتها لبك فبالك....خاك مايغدرك ماياكل ليك رزقك ....راس مالي كاين و موجدو على بكري حيت الفكرة دارت ليا فمخي من زمان...
حلا ( ببرود ) حتى نتشاور عاد نقرر ...
هاز نفسو و وقف ...
_ اوك الله يعاونك ...
حلا ( حنات عينيها لوراقيها ) بونجوغني ...
خرج من عندها مزنك مزير شافتو مريم بقات تتشووف و طلع و تهبط ...
غي مشى هو تمات لالهم عايشة داخلة لابسة العصري و الذهوبات تيتشنشو و الصدر منفخ و الححاب د الماركة مادايراش المكياج محترمة سنها اولا و ثانيا ولادها واقفين ليها كي العلقة دخلات عادي مولفة هاد البلايص كانت تتمشي ليهم مع حلا و ولفات تجي لوحدها ....هازة ايفون فالغوز فيد وسورات طموبيل فيد اخور ...حات تدخل مدرمة بحال مولات الشيء وقفاتها مريم بصرامة...
_ فين اختي مدرمة ؟؟ فين....
لولا ديك ختي لي قالت ليها و حساتها صغراتها و عجبها الحال كانت غدير حالة و شوهة تما ...كمداتها هازة نيفها تتمشى كي الطااووس...
_ فايني العروسة ديالي ...
مريم ( باستغراب ) واش نتي مع العروسة لي دخلات اليوم ؟ نعيط ليها ؟
عيشة ( حمرات فيها عينيها تتشالي بيديها و ذهبها داير ضجيج ) فايني هالة ؟؟ جيت عندا كاجيت عندك... هالة المراة د العايل ديالي قالك العروسة عاد دخلات ليوما...وهي عندا العايلة مع العايل ديالي...
مريم ( مافهمات والو ) غي بشوية ماتغوتيش الله يخليك فهميني راه ماتنعرف حتى وحدة بسمية هالة متأكدة كاينة هنا...
عيشة ( ضربات يد على يد تتنفخ ) حلاااا حلاا ماشي هالة( خسرات سيفتها تتهمس ) سمية الشطاحات....
مريم ( ناضت واقفة بالزربة ) : ااااه نتي العحوزة ديالها....مرحبا و الف مرحبا الالة غي سمحلي ماعرفتكش...
هزات عيشة نيفها تابعاها ماحاوباتهاش ...دخلاتها عند حلا لي غي شافت عيشة ابتسمت ابتسمة صفراء مصدومة
_ هاي هاي شكوون هنااا خالتي عيشة...جلس جلس...نورتينا
عيشة جلسات منفخة...
_ نجلس فارزق دالعايل ديالي كاديالك ...
حلا تحشمات قدام مريم ولات غا تتبسم و دور فعينيها....
_ مريم خالتي عيشة عزيز عليها جي دوغونج باارد ...شوفي خدمتك و تهلاي فيها....
عيشة ( تتبغي تبين راسها تتفهم الفرونسي و قافزة و مولفة ) لا يانا بغيت عصير ليتشين مابغيتشاي انا جيغونش شربتو واحد الخطرة مع العايلة ديالي فبلجيكا ماعجينيشي مافيه مسق ...
ضحكات حلا غي بزز...
_ نتي هي نتي هدوراتك بوحدهم مريم شوفي خدمتك...
مشات مريم حابسة الضحكة غي خرجات طلقاتها بقات تتعوج و تعيب على عيشة من شوفتها و هدرتها طلعاتها و طلعات مستوى راجل حلا حتى هو عرفاتهم من داك النوع ديال خانزين فلوس لكن المخ خاوي و ماقارينش ...
بقات حلا مع عيشة تتبسم حاضية معاها حيت بلاصة الخدمة ماتتبغيش الشوهة و ماتترضاش بشي رد ماهواش يهبط من قيمتها قدام العاملات....
_ والله الا احسن حاجة درتيها هي هادي اخالتي عيشة ؟
عيشة ( واخدة فخاطرها ) مكيقول عقلك تجي عندي ولا تسقسي فيا ودقول والو ، حتى الحفيطة ديالي مشوقاني فيها نجي عندك للدار مانجبرك لا نتينا لاهي لا عبد الصمد ...
حلا ( بكدب ) سبحان الله عاد اليوما كنت غنقول لعبد الصمد نعرضو على خالتي عيشة للعشاء ولا نمشيو عندها ...
عيشة ( مارضاتش ) علااه حتى تقولالو نتينا عاد يتفكرني و مالو مايتفكرني هو من راسو كليتيلو دماغ ديالو عاود اللفعة....
حلا : نساي الهم الالة عيشة نسااي ليوما نتينا عروسة عندي هنا كلشي تحت يديك عمرك جربتي حمام الشكلاط غي قولي ؟
عيشة : كيفاش عاود الشكلاط غيدوشو بيه ؟؟كنعرف الشكلاط كيتكال ....
حلا ( ضحكات ) و نتي ماعارفة والو اذن شربي العصير ديالك غيجي دابا و تبرعي ليا مع راسك ...
عيشة ( عجبها الحال ) مم و فايني فاتن ...
حلا : فاتن دخلتها تقرا فالمعهد ...
عيشة : مممم ...و صافي كبرات و رجعات تقرا ولدلا خاها هذا الوقت فوقاش غدولد ؟ حتى تشرفو ....نتينا من دابا شرفتي غمض عين فتحها تجبر راسك صفيتي ...
سكتات ملي دخلات مريم تهلات فعيشة و رحبات بيها و عجبها الحال حتى بغات الفرحة تخرح ليها من الودنين ......، نهار كلو بقات مع حلا تتدور فالاجنحة و جلسات تتعلم ليك البيانو و ها المشية بالطالون حلفات حتى تجربو و جرباتو شافتهم تيتعوجو و يتعلمو يجلسو شداتها واحد المدربة هربات ليها تتغوت و تعيبب صدماتهم و مارضاوش و تدخلات حلا فالصلح تترطب الهدرة والمدربات منفخين حيت مولفين بالاحترام و التقدير و حركاتهم متولة و الاتيكيت و الهدرة متولة و الرزينة مامولفينش بالهجيج و الضجيح و الغوات كي دارت ليهم عيشة كرهاتهم فخدمتهم....جراااتها حلا غي بزز و صيفطاتها تلهى فالسبا ومامشاات حتى خرجات حمام الشكولا و غطسات فيه بحال الا مغطسة فالحناء تتسول البنت بتعجب...
_ دابا شحال د الشوكلاط عندكم هنايا و علاش كيغسلو بيه شنو كيعمل...
البنت ( تتشعل ليها الشموع و الروايح فايحة و الاسترخاء تتبسم معاها بزز منها ) عندهم بزاف الالة عيشة ...بشرتك تولي بلار رطبة بحال ديال دراري الصغار و الكماش كيمشيو و تيرخي و تيجدد البشرة كتحس براسك صغاريتي عشرين سنة من وراه ....
عيشة ( بنظرة صارمة ) كنبان لكم بالقرون مكنعرفش ...قالك تصغار عشرين سنة كون كان الشوكلاط كيصغر ماتجبر حد شارف و مكمش ...عاوني نخرج من هنا كضحكو على عباد الله....
خرجاات من تما تتشقشق بالنقاوة و عاجبها الحال وخا ماتتبينش ، ماتهنات حلا حتى مشات عيشة بحالها و بقات مقابلة خدمتها و كل شوية تتاصل للمعهد تتطمئن على احوال فاتن .... كمارة عبد الصمد تهنات منها هاد الايامات عندو سفر لاسبانيا و حاليا كل مرة طاير لقنت بداك العباية و الشورط ملي تيبغي يبان شوية مسكسف و فيه الظوء تيقلبها عباية ديال الخليجين البيضة الناصعة و الطويلة تتجي عبار مع طولتو و تيدير الكاسكيط و يخرج .....!! سافر عبد الصمد لاسبانيا وهي مهنية فالمغرب تتدخل و تخرج وقت لي بغات مع بنتها وخا متأكدة تحركاتها كاملين تتوصل ليه....و تتزيد حميدة مسكينة تتسولها هازة ليها الهم و تتخمم غي فيها...كل شوية تتقوليها علاش خليتيه يمشي بوحدو علاش ماتمشيش معاه بقى مع راجلك حافظي على زواجك الطلاق صعيب و الطلاق ماتبغيه لعدوك وكدا حتى طيبات ليها ودنيها وبقات غا تتهز فراسها ...متأكدة ماغاديش يخون جسديا كيف متأكدة عينيه غيخونو و يعاودو وخا يحلف ليها باش مابغى مستحيل تيق فيه و غي تتفكى هكاك تتزيد تكبر الفجوة بيناتهم و تتقلبها برود و تجاهل ماتتحاوب لا على اتصالاتو و ولا على ميساحاتو نهائيا ...غي فاتن كل شوية مقلزة فوق الناموسية تتهدر معاه توحشاتو وولفاتو معاها يوميا و غيابو حسات بيه كثار و جاها صعيب....!!
كان يوم الجمعة الغداء عند لالة حميدة ، نقز عبد الله تيسول ...
_ و سمعنا احلا خصك تعمل شي حمام عاود بصح زعما...
حلا ( بجدية ) و قلت و صافي باقي ماقررت والو ...
عبد الله ( تنحنح ) و حتى خاك بغى يدير حمام حتى هو و قالها لي هادي ست شهور تقريبا ، تشاركو و ديروه بجوح حسن ماكلها يدير ديالو بوحدو و تصدقو خوات متنافسين ....
حلا ( تتشوف فحنان لي تتسمع و ساكنة حيت رصا مكينش ) و علاش غادي نتشارك معاه ؟ انا و ياه مكنتفاهموش و مامحتاجاهش اصلا ! شنو غادي يزيد ليا والو ماعندوش شي تجربة زعما لانقولو نربح من وراه تجربة ....
عبد الله : غيعطي راس المال...
حلا : مامحتاجاش تمويل عندي ديالي كافي و مكفي بلا كخيدي ...
عبد الله ( ماجبر مايقول ) و نتي تعرف ، قلت خاك حاميك و من دمك و لحمك و نتي عندك خدمتك واخدة ليك وقتك كامل شمن جهد و عقل غيبقى لك لشي حاجة اخرى اللهم تشاركو الارباح فالنص عطيه هو يتكلف بالرجال و نتي الادارة شركيها مع السونطر ....
حلا ( برفض ) لاااا بغى يدير حمام يديرو و الا بغى السلف نسلف ليه و هانية عندي و لكن باش نكونو شركة هي لي مايحلمش بيها وياريت توصلوها ليه و ماتبقاوش تقولولي خويا ماخويا انا ماحاسباهش ماعمرني ننسى شنو وقعلي بسبابو و هانا عايشة مع واحد المخلوق ماحاملاهش بزز مني كنبكي باليل و النهار و هادشي بسباب شكون ؟ بسبابو هو الا نتوما نسيتو انا لا....
عبد الله ( بتوبيخ ) ماتبقاش تقول هاد الهدرة قدام بنتك ، هذاك باها العايلة غتكبر على يماها كارهة باها شمن تربية و عيشة هادي غتكبر فيها ؟؟
حلا مسحات فمها و ناضت واقفة معصبة و جيوب نيفها تيفرفرو و حمراء وخا يوقع لي يوقع تيدافع على رضا و تيخمم ليه و لمستقبلو اما البنات عندو مستقبلهم هو رجالاتهم و يشوفهم مزوجين فديورهم هذاك هو الراحة عند عبد الله اما ولدو باغييه تيدخل الفلوس و الارباح و المشاريع ...يفرح لبنتو ماشي مايفرحش لكن يبغي لولدو النجاح فمشاريعو ولبنتو النجاح و الراحة فحياتها الزوجية هذاك هو الاهم عند عبد الله ....لدرجة حتى هو هاز ليها الهم و تيسول حميدة و يقوليها اش خبار حلا مع عبد الصمد واش مصالحين واش كلشي هو هذاك واش تتعاود ليك على حياتها معاه كيفاش عاملة...حتى حميدة ماتتخبي عليه والو كيف ماتتقول حلا تتقول ليه ... بنتك كارهاه و الفراش مكيشاركوه و الهدرة بيناتهم مقطوعة تيزيد يخمم و يفكر و يتنهد غي بوحدو ...!
رفضات حلا تشارك مع رضا رفض قاطع و دار الضد و ناض سبقها تيدرس مشروع الحمام و دار ديال الرجال و النساء ...مازرباتش و ماناضتش تعاند معاه خلاتو يدير حنة يدو و يبدع مع راسو ....، ولات حياتها روتينية فالصباح كتاخد فاتن للمعهد و تمشي للخدمة و مرة تمشي عند عيشة و مرة تبقى مع حميدة و كلشي لاحظها رجعات حلا القديمة شعرها كل مرة دايرة ليه تسريحة فشكل و لوك مختلف و زايدة فالاناقة و الجمال و الزينة و الاكسسوارات و الحوايج ...حتى هي ماعارفاش علاش هكاك بلا ماتحس داكشي لا ارادي فيها...! كانت جالسة تتغدا مع عيشة حتى دخل راجل سكينة مخنزر و معصب و معاه عمو حتى هو ماعاجبو حال و تينفخو هادي نهار وهوما مقلوبين كمارتهم ... دخلو الصالة تيهدرو ماعرفهم حد شنو تيقولو و عيشة تتعلي حجبانها بفضول ...اما حلا ساكتة رامية السوالف ورا ظهرها و ساكتة تتدور فعينيها يمين شمال حتى جات سكينة و جراتها عيشة تتسول ...
_ مالو الراجل ديالك ؟ شنو عندو معصب ...
سكينة ( بكدب ) ماعارفة والو اخالتي سول صفاء هي كتعرف كلشي قبل من كلشي ....
عيشة ( بين سنانها ) عيط لصفاء ...
مشات عيطات ليها و دخلات صفاء بيجامة مستورة و الشعر مجموع جلسات حداها تتدور فعينيها و عيشة مخنزرة فيها...
_ شنو كاين تحت اللسان الشاونية ....
صفاء ( هازة حاجبها فلسانها هدرة جاتها سخونة خصها تخرجها دغيا ) و العايل ديالك الالة عيشة سولو مايكدبش عليك...
عيشة ( بصرامة ) كترجع عليا الهدرة السلكوطة....
صفاء ( حابسة الضحكة ) والله الا جاتني فشكل نقولها و ماعارفاش واش بصح ولا كدوب سمعت شي هدرة و مانعطيك الصح واش نيشان ولا لاء....
حلا ( تتسمع و ساكتة فيها الفضول تعرف و ماتتبينش...)
عيشة ( تعصبات) ياغاتقول و يا تغبر السيفة ديالك من قودامي....
صفاء ( من عينيها باين بلي حابسة الضحكة بزز ) و قالك ماقالك جاوك الخطاب اخالتي عيشة .....
شهقات سكينة و تفتحو عيون حلا و خرج صوت عيشة مصدوم معصبة و حشمانة و مصدومة كبشي ظخلك عليها...
_الله يقللك حياك السلكووطة الله يمسخك اقليلة الحياء ...
بعدات صفاء منها حابسة الضحكة...
_ والله العظيم ماكدبت حق الله الا هادشي لي سمعت و راه فخبار حتى عمي عبد الواحد و ابراهيم فطنجة و عبد الصمد كاملين معصبين و تدخل حتى الفقيه محمد حيت الخطيب سبق مشى لعندو يهدر و ماجبرشي عبد الصمد حيت زعما هو الكبير و بقى كيسقسي على ابراهيم و مشاو لعندو حتى لطنجة و جاو هدرو مع سعيد. و عمي عبد الواحد و الحالة مرونة عليك اخالتي عبشة و ماسايقة خبار....
عيشة ( حمارت و تنزكاات و تعصبات ) قطع حسك الشطااحة مامربية والو قليلة الترابي قطع حسك قطططع.....
حلا حاطة رجل على رجل تتغامز مع صفاء باغين ينفاجرو بالضحك و سكينة مسكينة كي الدرويشة وسطهم مزال مصدومة ..
_ بشوية اخالتي عيشة تهدني و نعلي الشيطان غي بشوية ( قربات منها تتمد ليها تشرب و عيشة مزنكة غتفرق و تتنفس بالجهد و تنفخ ) شرب الماء شرب برد و من بعد يكون خير عادي هادشي والله حتى عادي ...
عيشة ( بلالطها خارجين مزنكة كي ماطيشة بالاعصاب و الحشمة من ولادها و من لوسها و كلشي مخلط ) نكبوم على كمارة ديالك الا ماهزيتيشي راسك حيدتي من قدامي الجنية ...المساخط المساخك العفاريت الناس كيتزوجو بالنساء و والعزارا ديالي مزوجين بالجنووون بسم الله الرحيم الرحيبم...
ناضت من بلاصتها تتدفع الطبلة بالحهالة و تنفخ و تسوط و فاتن شافتها هكاك تخبات فحلا تترمش حتى جرها ولد صفاء من شعرها تيحماق ياديها و يعصبها و خاصة هي المفششة عند العائلة و عند عمامها كثار و حتى ولاد عمامها طالعة فيهم الغيرة تتشوي من الصغر و نفسهم حاارة دايرين ليها كي الماء القليل البرهوش ديال صفاء الوحيد لي خارج من الحنب و تيكره شي حاجة سميتها البنات تيطيح غا يضرب فيهم و يجرهم من شعرهم و يعطيهم قتلة د العصا واحد النهار ضرب فااتن شدو عبد الصمد كي الكمشة تيفرطط فيديه مخلووع نبهو يبعد منها بنبرة قاصحة و صارمة ووبخو حتى حمارو ودنييه و عطاتو عيشة قتلة د العصا و مع ذلك مكيتوبش ....
بقاو البنات تيدورو فعينيهم حابسين الضحكة غي بزز و صفاء ماصبراتش ضحكات حتى دمعو عينيها تتفرفر على وجهها و الدمامع د الضحك هابطين و حلا تتضحك يلا صوووت...
_ والله الا واعرة هادي مالها باقية صغيرة ...
صفاء ( تتمسح دموعها ) يسمعوك ولادها كتقوليها والله حتى يندموك ....
حلا ( ببرود ) غا كيبغيو يخربقو و يزمرو و يديرو الحكام الخاوي من عبد الصمد و جبد مالها شنو فيها ؟ هاد المراة كبراتوم و زوحاتوم حتى هي خصا تزوج و تعيش مع الراجل مالو حرااام اهيا العجب...
سكينة ( تتنصحها بجدية ) ماتقولش هاد الهدرة قدام عبد الصمد غتنوضو غي تخاصمو و نتوما عاد مزوجين تصدقو فالمشاكل ...
حلا ( هزات كتافها تتفرفر برموشها ) انا ماشغليش تزوج ولا تجلس تنهدر غي فالواقع الزواج ماشي عيب قرانها والله الا باقيين شباب و عايشين الحب و الغرام...تنعرف وحدة من مراكش عندها 50 عام طلقات ملي كانت عندا 30 عام و عندها ولد و بنت و الولد شاب كبير ماشي صغير راه راجل بغات تزوج تزوجات ليك بواحد مراكشي كبير عليها بست سنين عايشين الحب و الضحك و النشاط حسن مني و منك والله....
سكينة : وخا تبغي هي ولادا ميبغيوش يطيحو الروح .....
صفاء ( جاها الموضوع على الكانة تتشرب اتاي ضاحكة تتدوز بالحليوة ) بعدا اول واحد غيطيح الروح هو راحلك اسكينة عاد ابراهيم هاذوك الجوح بحال بعضوم اما سعيد كيتبع هدرة عبد الصمد لي قال هو كلامو مايتعاودش ...حسب ماكنعرف عبد الصمد غيتعصب لكن غيدير الخاطر ليماه الا كانت باغية...
حلا ( سيرتو بزز تتجبدها تتهدر عليه وهي منفخة ) انا منها والله حتى نتزوج.....بعدا شكون هذا ؟ شحال فعمرو ...
صفاء : ماعارفة عليه والو ...ولكن باين شي حد مقطع الوراق و ساخطة عليه يماه حتى دار عينو على عيشة ....
بقاو تيهدرو على عيشة عشية كاملة ...حتى طاح اليل و تماات حلا نايضة بحالها حتى تصادفات مع جسد عبد الصمد داخل عاد رجع من اسبانيا هاز تليفونو تيشوف فيه حاني راسو تلاقاها مع الباب....شافتو فاتن تعلقات فيه تتضحك حتى هزها الفوق تيبوس فيها....
_ اووولاااااا مي روووساااا....
فاتن ( تتموت بالضحك ) اييييي بابييييتووو...
كمشها فصدرو تيجمع ليها حنوكها و يبوس حتى تعصبات ..هز عينيه فحلا الواقفة بملامحها الباردة شافتو غيبوسها وهي تسلت ليه ببرود راجعة الداخل شادة بلاصتها فالصالة فين كانت و عيشة تتسول مزنكة من قبيلة ...
_ هذا عبد الصمد لي جا ؟..
حلا : سي هو ...
طل عليهم عبد الصمد هاز فاتن عندو منتوفة و مشعككة ...
_ السلام عليكم و رحمة الله تعالى ووبركاته...
ردو عليه كلهم غير حلا لي قلبات وجهها تتبسم باستهزاء لي يسمعو كي تيدوي يقول هذا تيبان يصلي و ففمو غي الكلام الطيب ...، جلس حداها موسع رجليه و ردات البال انهم مجلس فاتن فوق رجليه مخليه تطلع تتسلق فيه و تركب فوق راسو و تهبط مع صدرو و تزطم على حجرو عادي عرفات بلي سي السيد فاق من الغيبوبة ...!!
يتبع...
التنقل بين الأجزاء