غيرك ما يحلالي الجزء 29 والأخير

من تأليف نسيم الصباح
2023

محتوى القصة

رواية غيرك ما يحلالي


دوز يديه ورى كتافها تيحرك صباعو على شعرها و يدوي مع عيشة هاد الاخيرة لي ردات البال انه تيشوف فيها شي شوفااات و تفكرات انه عارف انو جاوها الخطاب فهمات معنى شوفاتو ليها و حتى هي نفخااات و قصحات شوفاتها متغلبة على خجلها من الموضوع ....!!

_ سكينة قول لنبيلة تنزل العشاء نبقاو غي نستناو ؟....


تحط العشاء كما المعتاد ماحضر غير عبد الصمد و سعيد و السكات كان على غير العادة لكن نظرات عبد الصمد باين ماعاجبو حال وماناوي على خير و سعيد كثار منو ...غي سالاو هاز عبد الصمد عينبه فعيشة و نطق ببرود مزيف...

_ نهدرو هنا ولا الراس فالراس؟


عيشة بقات غا تترمش و دور فعينيها مزنكة و دور تخنزر فحلا و حلا غا تتشوف و تسول مالها تتخنزر فيها ...

عيشة ( هزات نيفها ) على من غنهدرو ؟ شنوو كاين عاود شي مصيبة ...


سعيد ( ساخط ) عارف بلي عارف ايمة...


عيشة ( بانفعال رافعة صوتها عليه ) ماعارفة والو ماتغوتشااي عليا انا يماك ماشي صاحبك فالقهوة ....


سعيد ( معصب ) و الالة يمة جاوك الخطاب ولد الكلبة بوجهو حمر ماجي خصو يخطب نعلة الله عليه شوهنا فالعائلة ...


عيشة ( صفارت ) و...و ..شكووون هاد السلكوووط ولد اليهودية ....


سعيد ( تيشالي بيديه مخنزر ) معرفت ليماه عايش برا حتى شرف عاد دخل و بانلو يتزوج قالك....( تيضحك باستهزاء )..


عيشة تحطات فموقت خايب تحشمات و ماعرفاتش كيفاش خصها تصرف جاتها فشكل و غريبة ...تتشوف فكلشي الا فعبد الصمد حيت فين ماتحط عينيها عليه تتلقاه تيشوف فيها حتى قلبات عينيها منو ماعاودات شافت فيه و داك اللخبطة لي جاتها قلباتها تسنطيح و غوات و تخنزير تتخبي مشاعرها بيهم....عجبها الحال و ماعجبهاش الحال بجوج فنفس الوقت ...ملي سمعات الموضوع قبيلة جلسات تتشوف راسها فالمراية و تلعب فشعرها المصبوغ بالزعر و تهز صدرها المدفك بيديها و تضرب على الكرش تدخل حتى عاقت براسها وهي تقلبها تخنزير و خرحات تتغوت على حفايدها و عريساتها ...و فنفس الوقت ماحملاتش الموقف لي تحطات فيه و صورتها عند عائلة زوجها المرحوم و صرامتهم فهاد الموضوع و ولادها ثور ينطح خوه و دمهم كيغلي الا مشات حتى بغات تزوج غيشعلو العافية ......


ظل سعيد الوحيد لي كيهدر معصب اما عبد الصمد ساكت تيتصنت ....حتى نعسات ليهم فاتن و ناضو بحالهم خارجين لدارهم ....!! طول الطريق و عبد الصمد ساكت و حلا جالسة اللور حاضنة على فاتن ناعسة ليها فحجرها .حتى دخلو للدار و طلع عبد الصمد فاتن حطها بلاصتها و جات حلا تتغطيها ملامحها باردة بحال كاع ماكاين حداها ...خلاها معاها و خرج تيحيد فحوايجو داخل للدوش مخلي الروينة وراه ...بقات غي تتعوج فوجهها من الفوضى لي فيه ، بدلات حوايجها بحوايج النعاس خفاف و رطبين و تعطرات كي ديما عاد تخشات فالفراش عاطية بالظهر مغمضة عينيها و ودنيها مطلووقين ...تتسمع التقرقيب فالدوش و الباب تيفتحها باغي يخرج و تيرجع ثاني ناسي شي حاجة....سمعات شي صوت و جلسات تتشوف ناحية الدوش لقات سندالتها الانثوية مرمية حدا الباب مطرطقة قطعها ليها برجلييه و ماشي اول وحدة كل مرة مطرطق ليها وحدة....كمشات حجبانها و شدات راسها تتنهد لحد الان ماعارفاش فين كانو عينيها شحال هادي حتى ورطاات راسها معاه ....

_ ديناصور....



اليل عند رضا و حنان كان سخون تيشوي ...كل مرة دايرين سهرة شادين الحديث مع بعض فجو الرومانسية و الغزل ديال رضا عليها ...جالسة معرية عليه بواحد الكسوة ديال الشيخات و طالقة شعرها الاشقر تيتسمع صوت ضحكها و ضحكو حتى هو ...تيلعب ليها فشعرها عاجباه و الحب ديالو ليها حقيقي مزعوط فيها و عاجباه بالجهد ...حتى مسألة الولاد ملي تزوجو وهو مقررين ماكاينش مانع حمل عوالين على الولاد حتى ماجابش الله العام اللول و لاالثاني ولا الثالث دخل معاهم الخوف و الشوق و خاصة المراة تتهز الدقة و تاكل الهم و تخمم و تنهد غي لوحدها حقا عندو يتزوج عليا عندو يقلب على الاولاد عند مراة اخرى....و ماعارفاش حتى هو شاك فراسو و تيخمم و يركبو الوسواس ...هي تتبغي تبع مع الطبيب وهو مكيبغيش و عام ورى عام و حرقتها على الولاد تتشوي فيها و تعاود و خاصة ملي تتشوف نسيم و خلود كل مرة حاملات و تتحضر للسبوع و تيبقاو يهدرو و يحبدوها بشي هدور هوما تتجيهم عادي هي لا ...

_ و نتينا احنان باقي ماغتولدنا شي بيبي صغيور ...

_ واش باقي ماكاين والو ...

_ و صافي باركة عليكم تحزمو و ولدو لينا نفرحو معاكم حتى نتوما...

ولا شي مرة تتسمع غي بالصدفة الهدرة عليها تيتأسفو ....كمداتها و سكتات و حتى شخصيتها من النوع لي تتسكت وتكمدها و عقليتها هي تحافظ على زواجها و متبعة داك الطريق ديال الراجل كيذوب و يتسحر فالمراة الا كان راضي معاها فالفراش ...و من تما و هي تتحول للراقصة باليل حرقات معاه حميع المراحل وهو عاجبو الحال معاها....



كانت فاتحة عينيها للسقف غي سمعاتو خارج شداتهم و تقلبات عاطياه بالظهر تتحس بيه وراها و ريحة التداوش خارجة تكى وراها طاوي رجل و الاخرى طالقها هاز ليها شعرها تيشم فيه و يتلمس درعانها العريانين ...بعدات يديها من تحت يديه و جرات شعرها لعندها ناطقة ببرود..

_ خليني ننعس....


هز حاجبو فيها و رجع قلبها لصدرو حتى غوتات تتدفع فيه...

_ بعد منييي اعبد الصمد بعد منييي ...


شافها حمراء معصبة تتغلي شد ليها يديها تيسكت فيها مغوبش ...

_ شش مالك تترعدي علينا ....كيي ؟؟


حلا ( بحرقة و جنون ) مااالي ؟؟؟ تتسول مالي ماعندي والو انا فوق بخيير معااك ....بريتي صحيتي مولاي السلطان برا ...جربتي فاسبانيا عاد جاي عندي انا و تتسول مااالي ...


بقى تيشوف وهي تتغوت عينيها محجرين فيهم الدموع ...قلب وجهو ببرود تيحك ودنو بحركة مستفزة حتى طارت على ودنيه لقمشة بظفاارنها تتجرهم و تغوووت معصبة...

_ انا مابغيت والو بغيت غي شي نهار يجيوني خبارك ميييت نتهنى منك خرجتي عليااا ماعرفتش شمن مصيبة درت فحياتي حتى حصلت فيك الخنقة معااك الحبس هو العيشة معاك كيفاااش غندير نتيق فيك دابا كيفاااش....


جمع ليها يديها تيبعد وجهو مخنزر فيها رافع صوتو عليها ...

_ غنبكي دي**ك ...


حلا ( بالغوات ) شنو فجهدك مادير شنوو !! الا تتقلب على حلا شحال هادي غي تتحلم و من دابا فوق ماغتشوف مني غي هاد الوجه طلق منييي طللق من يديييي ....


مابغاتش يطلق منها مزير على يديها اللور و شعرها مقلوب عىى وجهها تنفخ و تتزير على سنانها و هو غي تيشوف فيها مظلم عينيه استفزها و عصبها حتى هزات رجليها وركلاتو من الكمااارة جاو ظفران رجليها فعينييه دمعو و حمارو و كملاتها بعضة لكتافو حتى لوى ليها عنقها تحت يديه مقصح تيسب من السمطة التحا وهي تتضىب فيه و تغوت و تفركل حتى تكركبو من فوق الناموسية حاو مكربعين فالارض...


بعدات منو تتنهج ضامة ركابيها لصدرها حاطة راسها عليهم تتنفس بالجهد بغاات طرطق حتى بدات تتبكي و تشهق ...وهو ممرح فالارض متكي بظهرو على الناموسية تينهج و يمسح الدم من ودنيه مخنزر....تيسمعها تتشهق و تبكي شعرها مشعكك و البيجامة طايحة على كتافها لي تيتهزو بالبكاء ...كانت هاد المرة تتبكي بحرقة و بتعب و الهدرة تتخرج من شفايفها مرعودة قلبها عمار و عييات ....

_ كنجي نقول مانديهاش مانتسوقش ماشغليش مكنقدرش ننسى ...حتى لو بغيت مانحلمش بيها( زادت خبات وجهها تتبكي بالجهد و يديها مزيرة على ركابيها تترجف ) شحال من مرة تمنيت نكون غي كنحلم و ماشي بصح ماقدرتش نعطيك حتى عذر حيت ماكاينش عذر للخيانة لي باقية كتحرق فيا و تشوي هي انا كنت كنشوف الموت و نتا مشارك الفراش مع وحدة اخرى ماعرفتش كيفاش عطاك خاطرك واش مافكرتيش فواحد المخلوقة كادب عليها بلي مشغول ماقادرش تسافر باش تلقى راحتك ...؟؟ يلاه غي نتا قولي كيفاش غندير نثيق بيك من بعد حتى غرااام يال الثقة مابقات عندي فيك ( بارتجاف )و الله لاسمحت ليك عليها حياتي كاملة .....


هز راسو للسقف راخي يديه و موسع رجليه تيسمع ليها هبط عينيه ا عليها بهدوء لقاها تتشوف فيه وجهها مطبوعة بالحمر وشفايفها تيترعدو و الدموع كي حبات الرمان فعينيها... طبطب حداه بهدوء غرريب ...

_ و غي اجي نقولك .....الله ينعل دي***ه هذا لي بكاااك ....



بقات تتشوف فالبرود لي تيتصنعو و كيفاش كيدوي عمرو عبر على اسفو و ندمو ماتتشوف منو غي البرود و كل شوية تيتنهد عليها...وهي كل دقيقة و كل ثانية تتمر عليها تتبغي تسطى بالتفكير و الحسرة كيفاش تربطات بهاد السيد و كيفاش تزوجات بيه وولاداا ت معاه فين كانو عينيها و فين كان عقلها لحد الان حسرتها و الشمتة لي فيها عمرها تنسى ليها تحكيها و تعاودها لحفايدها...طارت حتى طارت و طاحت بين يديه ...ليل و نهار و برد و شتاء قسوة و حنان و دلال كل مرة تيتقلب و ماعرفاتش تشد صنف واحد ....!!! بكات ديك اليلة حتى تفشات و بردات غدايدها غي بالدموع وهو خداه النعاس هكاك ...ناضت دوشات و رتاحت بعد نوبة البكاء جرات الغطاء تغطااات و تقلبات تتشوف فيه جالس فوق الطابي فالارض عاطيها بالظهر و راسو متكي على حافة الناموسية ناعس ..بقات تتشوف فيه حتى قندشات و يديها تحركو مغددة قمشاات من عنقووو غارسة ظفرانها فلحمو بلا رحمة ولا شفقة حتى فتح عينيه قافزز تيدفل ...

_ برب الكعبة حتى كتقلبي علىيا نتقاشعو انا و ياك ....


ماجاوباتوش عطاتو بالظهر مغمضة عينيها ببرود مخلياه تيشعط فالبيبان ...ولفات كل مرة معنفاه و مخلفة فيه مصيبة و كارثة و مكيدير ليها والو كعقاب تتزيد تمادى و تعطيه بلا ماتفكر جوج مرات و داخلها تيقوليها شي نهار يجمع معاك بشي بونية نيشان للقبر يجمع ليها القديم و الجديد....!!


تكمشات فراسها تتنهد و تنخصيصة البكاء مزال فيها ...تهنات منو الليلة ناعسة براحتها ...!! وخا الراحة هربات عليها من زمان....!!

اليوم التالي كان يوم طويل و صادم عند ولاد لالة عيشة و عريساتها ...جالسين عندها كاملين بقندورة الدار وحجاب زهري و الالوان تقول صبية فعمر الزهور يديها بجوج مثقلين بالذهوبات و شفايفها مكمشين تتشوف فابراهيم بعناد مخبية حشمتها...

_ ربيتك و كبرتك باش تغوت عليا المسخوط و تحكم فيا...انا يماك ماشي صاحبك غنسخط عليك عمرك ماتشوف الخير عاد و زيد زيد فتش عليا ....


ابراهيم ( بتعصب ) يماااا مونيكو انا ؟؟ الكلب ماجي خاطب في يما و نفرشلو التبسيمة ؟؟؟ ( تيشالي بيديه بحال الشمكار معصب ) بلااا ماتيركل علينا ايماااا و نخدمو معاك التزيااار و الخروج و الدخووول نخشي الكلب فالقبر و بعاود يدور و يرون علينا ...


سعيد ( بحسرة ) باغي غي نشدو بيدي نخرجلو مصارنو...

عيشة ( بالغوات مامولفاش ولادها يحكمو فيها ) و نعلة الله عليكم اخر الدنيااا كتحلف فيا انا ابراهيم هااا ؟ انااا يماااك المسخوووط و تفوو ينعل تربية هاديي زيد زيد شود عليا الباب و حرسا بالكلاب اولد الكلب المسخوووط و ياالله...

ابراهيم ( رفع صوتو عليها معرعر ) نديرا و نفووتااا والله ثم والله ايما حتى نشد عليك فدار الواليد فكتامة و مانخلي الكلب يديرو عينو عليك تفوو

سعيد ( بصدمة ) ابراهييم...


عيشة طاحت ليهم تما تتغوت و تسخط و تعرعر و ابراهيم تيرد عليها عقلو غاب ..صفاء و سكينة تصدمو و خواو الساحة براسها مع ولادها فديك الدقيقة جا عبد الصمد و حلا طالعين فالدروج معروضين عندها للغداء تيسمعو غوات عيشة و ابراهيم عبد الصمد خطى جوح درجات و طااار داخل تيغوووت ...

_ ابراهييييم....


ابراهيم : ال***اامل ماشي ابراهييييم غنقتل الروح والله حتى نديراااااا ...


عيشة ( بعنااد و نظرة قاسية ) و غنتزوج و يلاه المسخوووط و يلااه وريني شنو عندك فالكبيسة يا المتلوف عمرك لاطفرتيه المسخووط انا ساخطة عليك...


بقات حلا واقفة فالباب تتشوف مصدومة و فاتن مخشية بين رجليها قصيورة تترمش وعينيها على عبد الصمد تيغوت و يبرح صوتو مدعدع مولف هدرتو بين خوتو مسموعة دابا شكون داها فيه كلها فين تيشرق و يغرب و ابراهيم دمو سخووون حالف حتى يدير شي مصيبة هوما كاملين معتارضين لكن كل واحد و كيف كيبين اعتراضو و ابراهيم جهل جهلة وحدة عيى يميك ولكن ملي شاف الموضوع تعاود و عيشة تعاندات معاه و قالت باغية تزوج ضد فيه ناض تيضرب فالطبالي و يشعط و عيشة تتغوت ...حلا جرات فاتن و هبطو التحت ماتتبغيش تخليها تشوف الخصام و تسمع الغوات و العنف تتحاول تعيشها فبيئة سليمة حتى تطلع بشخصية متوازنة....غي هبطو هوما و الغوات تزاااد و هاد المرة ابراهيم تعماو ليه العين ضرب عبد الصمد براسو حتى رجع اللور و ناض الخصام بين الخواات ...عيشة سخفات تما و عبد الصمد ضرب ابراهيم ببونية لكمارتو حتى عض لسانو و سال الدم ....!! الاكشن و القيامة قامت فدار عيشة ....خرج ابراهيم صاعر من الدار و جاهل مشى تيقلب على الحاج محمد لي خطب عيشة عينيه كي الجمرة عارف دارو و عارف انه عندو ولادو كاملين فاسبانيا وهو وحداني ..تهجم عليه فالدار عطاه قتلة د العصا ندمو على النهار لي فكر يدير هاد الخطوة حس براسو دار جريمة و ماعرفش راسو طاح بين الدياب و السبوعة ولادها يعطيوه طريحة للواحد و يندمواه على النهار فكر يتزوج بعيشة ...الموضوع عندهم موضوع شرف و امهم الا تزوجات بحال الا بلا شرف و عييب بلا قياس ... مجتمعهم مختل بمعنى الكلمة....



قامت القيامة فدار الحاج و تدخلو الجيران و الغوات و توخر ابراهيم فالكوميسارية و عيشة تتضرب فخاضها و تولول ...

_ والدة مساخيط مساخيط خرجو عليا نعلة الله عليهم واحد واحد عفاريت ...


حلا ( شاداها من كتافها تتهدنها ) و صافي اخالتي نتي هي مولاة العقل و القلب الكبير الام ماتخسطش على ولادها نعلي الشيطان و ربي كبير ...


صفاء ( تتنهد ) و حريرة هادي ...


فاتن جالسة تتلعب فشعرها و تتشووف فيهم ببرائة مامولفاش الغوات و النواح ... المهم الراحة عند لالة عيشة هربات عليها داك السيمانة و حالفة لا سمحات ابراهيم لي علق فالحباسات عبد الصمد قلب عليه وجهو معصب عليه و عمامو حتى هوما و هذا شاد ضد مع هذا ....ماتهنات حلا حتى شدات بنتها و مشات عند مها ترتاح من فريع الراس ...

_ الله على راحة هنااا السكااات....


حميدة( جاية بالصنيية و الضيافة مبتسمة ) طولتي الغيبة هاد المرة كنصوني عليك كتقولي مشغولة ( بنظرة تلميح ) قلت العايلة عملات العقل و مشغولة بلي فيه الخير ليها و لبنتها...


حلا ( عرفات لاياش تتلمح ) ماكاين والو من داكشي لي فراسك غي نسى وليت كنشد عليا الباب بالساورت مانيش حلا الا تشاركت معاه البيت...


نفس الحوارو نفس الجملة تتعاودها حلا من النوع لس تتخبي و تكدب بدون سبب و بسبب ...حتى قضية عيشة و الحيحة لي وقعات فالدار ماعاوداتهاش هي براسها تتصدم فنفسها ماتترضاش يقولو حلا مزوجة لعائلة همجية و مفرعنة و سوقية دايما تتبين ليهم غي العكس حتى حميدة ماقالت ليها والو على الموضوع و قضات معاها العشية حتى مشات لدارها فالعشية لقات عبد الصمد شاعل التلفازة مفرش رجليه و يديه تيتفرج شاف ففاتن و فتح ليها يديه...

_ مي رووسااا...


مشات لعندو فاتن تتفرنس و تخشات تحت دراعو حاطة راسهل و رجليها المطبزين على صدرو تتفرج معاه وهو يدور يدور و يجمع ليها حناكها بالبوسان ماهدرش كاع مع حلا ...مع المشاكل و الصداع قليل فين لقى ليها الوقت شي جوج مرات باليل حاول يقرب منها تيلقاها معسلة بالنعاس و تتصدق ناعسة مغمضة عينيها غايبة ماتياخد منها والو ...حتى تفرغ و سالا شغلو عاد دار عقلو معاها و دخل ليه الشك....


خلاتهم بجوج و دخلات للبيت تتبدل عليها و تدهن كريمااتها و ترش روايحها لابسة شوميز فلون التفاح و شعرها تيلمع بلمعة الاسود مفروق على جوج خدات حبة دواء د النعاس خشاتها تحت لسانها و خرجات كدور حفيانة هازة نيفها عليه شربات الماء حتى بلعات داك الحبة وهزات فاتن تنعس بلاصتها عاد رجعات دخلات لبيتها متكية تتسول راسها شنو كدير ..اخيرة هادشي غيمشي يخون و يتزوج و يديرهم باربعة لكن تتقول اخر همها شنو ضمن ليها مايكونش اصلا خلاط بينها و بين وحدة اخرى فنفس الوقت... حاليا ماعندها رغبة فالمعاشرة و دمها بارد مامحتاجاش ...رمات شعرها وراها و تكااات و مفعول الدواء بدا يبان عليها عينيها تعسلو و ثقالو.....!!

لي يشوف صورها على الانستغرام و الظاهر لي تتبان عليه قدام الموظفات و فمحيطها يقول سعداتها كلشي عندها شنو ناقصها الزين زينة و الفلوس عندها والبنت كي النوارة والداها و الراجل كاريزما و صغير و تيبان تيموت عليها ومامخصوصة من والو تيشوفو الظاهر تيبقاو يتنهدو و يغيرو و يحسدو ماعارفينش الكمال لله سبحانه عندها كلشي و لكن قلبها مكسور بسبب رجل خائن مربوطة بيه بستة و ستين ربطة تتبقى تعض فيديها ندمانة و تتندب على زهرها لي طيحها فيه....



خرجات من الوكالة بأناقتها المعهودة ...كالنسيم هادية تماما و ابتسامتها ناعمة لابسة لباس انيق محتشم وواسع على حساب الحمل ...نظارات شمسية من ماركة معروفة و حقيبة يد جلدية و ساعة فخمة فمعصمها مع خاتم الزواج ... سالات خدمتها ركبات سيارتها الجديدة بدلاات هاديك لي كانت عندها...!! مشات ورا أزهار و أمير ليكول دخلات للادارة تتسول على الاحوال عاد خرجات هي و ياهم بلباس مدرسي موحد ...

ازهار ( بعبوس ) علاش بابي مايجيش ورانا ...


نسيم ( تتفتح باب الطموبيل بهدوء ) مشغول ، يجي وراك من طنجة !! مالي انا كليتك ...طلعي


طلعو تينفخو و يسوطو حيت كان عاجبهم يمشيو فالنقل المدرسي الخاص بالمدرسة تيجيو مع صحابهم ناشطين حتى تناقشات ازهار مع واحد تيقرا معاها و ضربها من تم حلف يحيى غي تكمل العام تبدل ليكول و ولى تيجي وراهم هو ولا نسيم و الولاد تيفضلو يجي يحيى حيت تياخدهم يلعبو و ياكلو برا عاد يدخلو للدار اما نسيم مع الحمل من المدرسة للدار نيشان ماكاينش المسارية و اللعب و الخاطر ...!!

حياة نسيم تتحاول تنظمها و تعطي كل حاجة وقتها دايرة بروغرام خاص بيها كل اسبوع ...تيخرجو هي و يحيى و الولاد مع الصباح .. الولاد تيمشيو للمدرسة و يحيى لطنجة مقابل خدمتو و نسيم خدمتها تيتلاقاو كاملين فالعشية فالدار فجو اسري هادي و كل ويكاند تيسافرو لبلاصة يبدلو جو ....، وصلات للدار غدات الولاد و لبساتهم و مشاو عند حميدة و تجمعات معاهم حتى خلود و حلا فين ..حلا مفشولة بالنعاس و الخموول تتفوه فعز النهار ...

_ فيا المووت د النعاس...مافيا مانتحرك ولا نخدم باغية غي نبقى ناعسة....


خلود : كون ماكناش عارفينك كون قلت راك حاملة....


حلا ( غوبشات ) الله يستر...

نسيم ( هزات فاتن فوق رجليها تتبوس فيها ) مالها الا مكتابة شنو فيها ههه شوف على حلاوة عندك تزيدي شي خوها ...( تتاكلها بالبوسان ) حلوة حلوة ...


خلود ( بمزاح ) راه العزري ديالك د بنتي غي حط عليك بنت الكتامي يزوجها باها لشي كتامي بحالو ههه ..

حلا ( بانفعال ) كيفاش يزوجها باها ؟؟ علاش باها لي غيزوجها السيبة ولا شنو ...هاد الهدرة ماتتقالش حتى بالضحك اخلود بزااف علييه و اصلا اش جاب هدرة الزواج و الزمر بنتي مغتزوج حتى تقنع هي و تبغي و لي ساخطة عليه يماه يبزز عليها شي حاجة.....و الزواج اخررر حاجة تفكر فيه اصلااا


نسيم ( باستغراب ) غي هدرات عادي ماكاين لاش هاد الانفعال كلوو احلاا


حلا ( بدم سخون ) لاا لا اختي ماتضحكوش معايا هاد الضحك قالك يزوجها باها شمن زمان حنا ؟؟ ههه ولاهيلا ....


ضربو الطم و سكتو تيشوفو فبعضهم و حلا مقروصة غي بوحدها غي تتبغي تخايل عبد الصمد داك الاب الصارم المتشدد و يزوج بنتو بزز منها تتهز فراسها طاردة دوك الافكار ...من جهة ماحاملاش وجود عبد الصمد و من جهة تتحمد لله حيت كاين فحياة فاتن حيت لا ماكانش هو السلطة تتحول منو لخواتو و اعمامو تتجيهم الحمية على بنت خوهم و شافت ثقافتهم و صرامتهم كي دايرة يخنقو ليها البنت و يخرجو عليها بعقلية خاوية و خاصة الجيل الصغير لي عاد طالع النااار شاعلة فيهم من ولاد صفاء و سكينة نسخة على ابراهيم ....



خرجات من بيت فاتن بشوميز ابيض و شعرها مطلوق تتدور حفيانة و فخاضها عريانين دخلات للبيت شربات حبة لي كانت باقية وجلسات تتلعب فالتليفون حتى يدوخها النعاس و تنعس...!! ودنيها معاه فالدوش فتح الباب و خرج معلي فيها حاجبو تفحص فخاضها العريانين دايرة ساق فوق ساق و الصدر تيقطر بالانوثة و الشعورات و يديها لي تيحمقوه تيلعبو فالتليفون و يتحركو بالزربة فوق الكلافيي ...حسات بيه تيشوف فيها و يعبرها بعينيه زادت رمات شعرها ورى ظهرها مبينة الرقبة بيضة تتلعب بالسنسلة فعنقها ...ميل شفايفو بشبح ابتسامة هز تليفونو تيقلب فيه دقيقة و طفاه رماه فوق الفوتوي و تم مقرب لحلا تيمسح فشعرو حتى قطر عليها و خسرات ملامح وجهها ...

_ ايي قطرتي عليا مكتشوفشي ولا مالك...


عبد الصمد ( بنظرة ماكرة ) والله !


قلبات منو عينيها مرتاحة ماياخد منها والو وهي فايقة عوالة على مفعول الدواء....

_ تتعرف نتينا الله بعدا ؟


رمى الفوطة و تكى جنبها محاوط خصرها بيديه تيشوف فيها بنظرة اعجاب لي يشوف عينيه يقشع شحال تتعجبو و شحال عاجبو الحال حيت رجعات ليه كان موحشها ...قلبات وجهها تتبعد ليه يديه من خصرها منفخة...

_ بعد يديك مني كرشي هاديك ماشي البونجة تتزير عليها بديك اليدين عندك ...

تبسمو عينيه و يديه تحناوو لتحت رجليها هزها حتى جلسها فوق حجرو تيلعب ففخاضها بعينيه وهي قالبة وجهها منو تتهرب رجليها كل ماقاسها و تسوط ...

_ قلت ليك بعد مني ماشي قرب مني ...كانت عاحباني الجلسة على الكامة ماشكيتش عليك ...


بدون جواب هز يديها الناعمين تيبوس فيهم و يشم ريحة الكريم و يرجع يشوف فشعرها الاسود كي الحرير عاد دارت ليه السوان هو ووجهها ماعرف فين يشوف و يشبع عينيه واخد راحتو على الاخر ...تيهز شعرها و يعبرو بعينيه و يدييه حتى بعدات ليه يديه هازة نيفها...

_ حيد يديك و باركة ماتعبر فيه عمرو يطوال ....الشعر ماتيعبروهش الناس ...


تيقيس نعومة وجهها بظهر يديه تيشبع عينيه بزينها...

_ غلاضيتي ....

حلا ( بعدات وجهها منو ) ماشي شغلك نغلاض ولا نضعاف ديها فراسك و بعد يديك من وجهي ...


تتقول ليه بعد من وجهي بحال تتقول لصق فيا...يديه ماتيتحكمش فيهم دوز ظهر يديه على حناكها تيشوف الحجبان كحلين و مصاوبين والنيف مهزوز نقي مافيه لا لبوان نواغ لا والو عاد دارت نيطواياج لوجهها ولى كي البلار فين ماشاف ...دوز ليها السكانير تيسرح صبعو على شفايفها تيسمح ماتيلقى لا عكار لا والو وهوما ورديين زايد لون و رموشها تيمشطهم بصبعانو و تيسولها بصوت ثقييل جاتو الكانة عليها....

_ مرة كي الدم و مرة روسااا...كييي ميامور ...


ماجاوباتوش ساكتة حانية عينيها مافخباروش وجهها حاطة عليهم كثار ثلاثة الاف درهم من الحجبان للشفران للشفايف...حط جبهتو على ديالها تيرجع شعرها ورى ودنيها صوتو ثقييل و هادي ...

_ قنطار الزين .... سمعني صوتك احلااا ...


ثقلات الشوفة فعينيه نظرة مكسورة...

_ نتا واحد الكداب هدرتك عمرني نتيقها ...


حك لحيتو مع نعومة وجهها حااضنها لصدرو ...

_ نحلف ليك والله ثم والله مفتون بك نحفظ شعر نزار الق*باني على ودك التحف ديالي....


حساب ليها تيطنز عليها بقات تتشوف ..جسدها غدااار و متحاوب مع لمساتو و حميميتو ...بقى كيدور كيدور حتى باسها فشفايفها و مادارت حتى ردة فعل اعتراض تيبوس كي العطشاان طلق من شفايفها و يبوس فحنكها و ذقنها مطيحها على صدرو معتارف باستسلام...

_ قاطع الياس و ماعند جد مي حل ...مريكل بيك و حق رب الكعبة...الا عاودتها انا ولد البوتا ....


غلبوها الدموع و زيرات على راسها...

_ غي اجي و نسى اعبد الصمد ...حتى سمحلي عمرك قتليها بحال ماندمانش و عاحبك الحال درتيها ...


باسها فشفايفها غارق ..: و نكدب عليك حسينا بشي حاحة ماعرفنا لجد يماه اشنو هو تحرقنا و شربنا المرار ماشربناهش حتى نهار رمانا الواليد عند النصارى


حلا متكية على صدرو مخلياه يلعب فشعرها تيحكي وهي تتسمع

_ مم تيقت ...باك كان عارف راسو والد مسخوط مافيه نفع عليها رماك ليد النصارى طالع بلحم الحلوف ...


عبد الصمد ( حك بين يديه كيضحك بالثقالةحتى تيتهز صدرها فوق صدرو ) و بيه عشنا ....


حلا ( ناسية راسها فالحديث تتخسر ملامح وجهها تتحلون ) يععع كتهدر منيتك شنو كنتو كتاكلو فالعفن ....


عبد الصمد :و شنو البديل مم ؟


حلا ( طلع ليها قلبها ) و دابا نتا غير مدرم خلينا من حلال و حرام نتا مامسوقش...غي طمعو كي داير ! تاكل التراب و ماتاكلوش هو ...


عبد الصمد ( تيبلل شفايفو مبسم ) راك ذايقاه و عجبك ..

حلا ( فتحات عينيها ) اناااا ؟؟؟لهلا يكتبها عليا ماني حمقة.

عبد الصمد ( جر خصلة شعرها تيلويها على صبعو ) سي نتي نسيتي ايامات خيريسس ...


حلا (دخل ليها الشك ) كيفااش ؟؟ ماتقولاشي حتى بالضحك انا عارفة راسي شنو كناكل عاقلة كليت معاك غي الحوووت....


عبد الصمد( هز حاجبو ) شوفي و كان....


حلا طلع ليها القلب و الصدمة بدات تغلبها...

_ حللف !!!


بدا تيضحك بالجهد بداك هوليود سمايل و اللحية مرونة و جبهتو مبوقلة بواحد الضربة ضربها فالباب على غفلة البارح و مامسوقش ... بعدات ليه يديه من عليها و جلسات جالسة شادة فمها باغية ترد...

_ حللف حلف بالله ماكتكدب....


عبد الصمد فاتح يديه : و اجي عندي نقولك ....


حلا ( مخسرة كمارتها بصدمة ) ماعرفتش علاش مزال كنتصدم فيك...


جرها لصدرو مرة اخرى وهي معصبة عاقدة حجبانها تتدفع فيه....


_ مالي طونطو نوكل التحف ديالي الحلوف....



جمعات فمها معلية حجبانها مخلياه باغي غي منين يجبدها حتى تمكن من شفايفها و احتضنهم لمدة طويلة فتح ليها حزام البينوار بلهفة وقلبها تحتو وهي تتنهج و ترمش تتستنى مفعول الدواء و ماحسات بوالو ...شافت فيه فوقها تتبلع فريقها ...

_ ياك قالو لي عضو الحنش تيخاف من الحبل ...

عبد الصمد ( باسها فرقبتها حاضنها لجسدو بلهفة) : وقالو....


دفعات صدرو من فوقها ...

_ مانقدرش ننعس معاك بخاطري مانقدرشي كنخاف تلصق فيا شي مرض ماعنديش فيك الثقة و لحمي عزيزة عليا نعطيها ليك رخيصة....


عبد الصمد ( تيهمس ليها فودنيها بحرارة ) رشميه نتي و طبعي فيه سميتك الاعاودتها انا ولد البوتا ...

حلا ( بلعات الغصة ) و الا عاودت درت فيك الثقة انا لي بوتا ...

عبد الصمد ( بلهفة ) اانا عبد مفتووون احسنها بلية ....

حرك انوثثها بيديه و كل شوية تيهمس بعبارات الندم و الاسف عبارات غير صريحة ماتيقولش انا ندمان هكا نيشان تيقول ليها غي حسيت بواحد الاحساس ماعندو لا فصل لا اصل قالها و عناها و للحد الان تيزور الشيطان عقلو تيقوليه تتسحر ليك ... استسلمت لفراش الزوجية لثاني مرة بعد زواجهم و غوااتها مسموع على الجهد تتقول دابا غيدوخها النعاس كل شوية تتقول دابا دابا حتى ماشافت نعاس ديك اليلة ...!!


صبح الصباح و طلع ضوء النهار مظوي عليهم فوق الناموسية الرورينة فالبيت و الحوايح مرمين و المناديل موسخة مع طراف الناموسية ناعسة على صدرو عريانة فاقت بزز منها على حساب فااتن... ناضت و لحمها مطعونة دوشات و نظفات البيت و خرجات معوجة سيفتها لابسة عليها جلابة بلدية قصيرة و بليغة فالرجل و طالقة شعرها و لبسات لفاتن حتى هي جلسو تيفطرو و انضم ليهم حتى عبد الصمد خارح مدوش باس حلا من رقبتها بصوت صباحي ناطق...

_ بوينوس دياس ...


حلا ( هربات عنقها بهدوء ) صباح الخير...فاتن فطري اماما....


فاتن ( معصبة ) نوو..


عبد الصمد : مالها ..


حلا ( تتبعد عينيها منو بهدوء ) ماباغياش القراية تتقولك ...


عبد الصمد ( بجدية ) و مالها مابغاتش خليها مزال صغيرة شنو القراية غتهرب ...


حلا ( بجدية ) فطر فطر اعبد الصمد و ياريت فهاد الموضوع ماتدخلش ...


عبد الصمد ( عقد حجبانو ) بلااش هاد الشهر غتمشيو معايا لاسبانيا حيت عندي شي شغل تما ...


سكتات ماجاوباتوش تتاكل في صمت ، من نهار طلقات ماخرجات من المغرب بسباب فاتن .. عجبها الحال غتخوي المغرب و تبدل الجو عيات من روتين الخدمة و مدرسة فاتن وهي تتموت على السفر ...كلات فالسكات و ناض هو لخدمتو وهي هزات فاتن للمدرسة و بدلات البلغة بالطالون عاد مشات لخدمتها خدمات نص نهار ومشات لفرماسي خدات حبوب منع الحمل الاحتياط ...دازت ورا فاتن و مشاو عند حميدة كانو تما خلود و نسيم سلمات عليهم تتضحك...

_ حتى نتوما هنا ...


نسيم : مع الخمسة د العشية دايما هنا ...


حلا ( حاطة صاكها جنبها تتنهد ) و الراحة ماتلقاها غي فدارنا سبحان الله ...


فاتن تتجر ليها على الصاك حتى عطاتو ليها تتلعب بيه ..

خلود : انا غنمشي لاسبانيا السيمانة الجاية ان شاء الله...


حلا ( بعفوية ) تنا غي نقاد شي وراق و غنمشي مع عبد الصمد ...


حميدة ( كانت جاية من كوزينة و جات مع هدرتها ) شهر عسل ولا ...


حلا ( هزات حجبانها ) شمن شهر عسل حتى نتينا اماما ....


تنهدات حميدة و حطات الديسير على الطبلة و فاتن تتلعب بالصاك و تخرج ليه المصارن حتى طاح المخبي فيه من الوراق و حبوب منع الحمل قشعاتهم حميدة و فتحات عينيها فيهم......



تنهدات حميدة و حطات الديسير على الطبلة و فاتن تتلعب بالصاك و تخرج ليه المصارن حتى طاح المخبي فيه من الوراق و حبوب منع الحمل قشعاتهم حميدة و فتحات عينيها فيهم.....


بقات تتشوف و دور فعينيها خطفاتهم حلا بالزربة و خشاتهم فصاكها تترمش و توبخ فاتن...

_ عيب امااما عييب ...


حميدة ( تتهز فراسها ) لاحولا ولاقوة الا بالله ...عديانك حنا ؟ غي قولي ياهاد البنت واش يماك انا ولا عدوتك ...


خلود و نسيم تيشوفو مافهمو والو بقات حلا تتدور فعينيها ...

_ علاش مالي شنو درت ؟


حميدة ( بانزعاج) وااالو شوف نتينا المرضية شنو درتي ..واكلة ليك الهم و قلبي مطبوخ عليك و على حوالك مع راجلك و نتينا يابنتي طالقاهم علينا ..


خلود ( باستغراب ) شنو وقع ...


حلا ( مارضاتش ) والو ماواقع والو ...تعطلت غنمشي بحالي مشغولة هاد الايامات نتوما عارفين لي كاين ...


حميدة ( تتنهد ) ممم الله يديكم على خير و يجيبكم على خير و الله يهديك....


حلا ( تتقاد شعرها ) اميين اماما ...هانا مشيت يلاه افاتن نمشيوو فين تليفوني ..


خرجات من عند حميدة مزنكة ماراضياش زعما ، عقليتها هكاك دايرة تتبغي تبين ليهم انها هي المسيطرة و رأيها مسموع و لي بغاتو هو لي يكون و مستحيل تنعس مع واحد تزوجات بيه بزز منها ...بالنسبة ليها هذاك ضعف ...بلعاتها بزز و مشات لدارها و دوزات دوك الايامات كلها تتوجد للسفر و تلهي راسها معاه و باليل مشاركة معاه الفراش دايرة احتياط الحمل كل مرة و باش تتحس مرات تتفيق باكية بالدماع و الخناين تقول نعس معاها بزز لكن الشك و عدم الثقة غالب علبها مامخليهاش مرتاحةو حتى ان قلبها ماصافيش من جيهتو ...!!

ايامات مرت عليها تتوجد فراسها و ففاتن اول مرة غيخرجو من المغرب بعد الطلاق ، جمعات حوايجها و وريقاتها و شدو الطيارة لاسبانيا و بالضبط لمدريد ...!


سابقها تيدوي فالتليفون لابس بنطلون فالنواغ و شوميز فالنيلي داير نظارات شمسية و ساعة فخمة فمعصمو شاد فيد فاتن ملبساها حلا كسيوة غوز و سندالة فخاصها مطبزين والصاك ديالها صغييور من شانيل و الشعورات مطلوقين دايرة حتى هي نظيظرات د الشمس صغار تتبسم و تشوف فالبشر غادي جاي و الاسبانية تتشاير ماغريباش عليها مولفة تسمعها من عبد الصمد تتشوف ببرائة فرحانة و حلا وراهم تتهدر ابيل فيديو مع حميدة لابسة حتى هي كسيوة فالنواغ و قبعة فيدورا تتبسم مع حميدة ...

_ خلود غنتلاقا معاها حتى لاخر السيمانة باغية نطول فمدريد ...


حميدة : فين فاتن ديالي فين عاجبها الحال ؟


دورات ليها حلا الكاميرا مبتسمة تتوريها فاتن غادية مع عبد الصمد تتنقز وهو تيهدر فالتليفون مخشع ...

_ فاتن ماكايناش هنا بدلاتني دغيا ههه...


حميدة ( بابتسامة ) الله يحفظها فرحانة مسكينة يلاه تهلى فراسك و ساعة ساعة صوني عليا ...


حلا : داكوغ ماما بسلامة...


انهت الاتصال و خشات التليفون فصاكها المربع بالسنسلة هازة شوية من طراف الكسوة المفرفرة و القبعة الكلاسيكية باغية طير من فوق شعرها الاسود تتثبتها بيديها ...لحقات عليهم هازة نيفها عليه خشى تليفونو فجيبو و حضنها بيديه تيبوس فيها فوسط عيباد الله وهي تتبعد وجهها منو ...

_ وخا تبوس من هنا للعام الجاي والله لانسيت...


عبد الصمد ( خشاها تحت دراعو ) : مي اموورر...


حلا ( بهدوء ) ماكاين لا مي امور لا مي بانانا هدرت معاك و جيتك نيشان غنحاااول ننسى فقط غنحااول ماقديتش راه ماعمرك تحلم نرجع معاك كي كنت و متأكدة فحياتي ماننساها لك ...و نشوف غي حاجة صغييرة والله ندمك اعبد الصمد و هانا كنحلف...


عبد الصمد ( عض شفايفو تيحرك دراعو على كتافها بمعزة ) : كلااارووو...


سكتات قارمة تحت دراعو ، عطاهم عبد الصمد ثلاث ايام من وقتو دارو شوية فمدريد و حلا باغية تمشي عند خلود ، مشاو عندها لخيريس و بقى معاها عبد الصمد داك النهار خداهم لحديقة الحيوانات و فاتن بغات تسطى تتموت على الحيوانات بقات واقفة قدام طائر الفلامنكو تتشوف فيه وتجبد باغية تنقز عندو حتى نبه عليها عبد الصمد ..

_ نو نوو مي ايخااا...( بنتي )


كمشات فمها تتشوف بحسرة و حلا تتصور فيها و تقاد ليها شعرها كل شوية حاضياها غي هي و فااتن معصبة حيت غوت عليها عبد الصمد مدلية شفايفها تتشوف فنقطة وحدة...جرها عبد الصمد من شعرها و هرب يديه حتى دارت تتشوف شكون جرها مغوبشة ..

عبد الصمد ( خاشي يديه فالجيب تيشوف فالسبع ) : خليها احلا ...

حلا : أنا مادرت والو اماما هو لي جرك من شعرك ...


قلبات فاتن وجهها تتشوف فالسبع و عاود جرها عبد الصمد حتى حصلاتو و غوتاات بحماس ...

_ شوفتك ابابا شووفت ...


ضحكات حلا تتهز فراسها تتسمعو تينكر و يتبوهل عليها و فاتن على نيتها تتغوت حيت متأكدة هو و حصلاتو و تتعاود تحصلو حتى هزها مكمشها عندو تيبوس فيها وهي تتغوووت بغى يرميها للسبع و قفز قلب حلا وجهها صفر ...


_ لااا حطها حطها قلبي غيوقف حطهااا اعبد الصمد ...


عبد الصمد ( تيشوف ففاتن مكمشة فيه ) طلعتي خوافة ابابيتو....


حطها مدوخة تتقاد شعرها عاد نهنات حلا و شدات فيديها المطبزين غاديين و فاتن فين مادارت تتشير للحيوانات بيديها ...تيتسمع غي صوتها الرقيوق وسطهم ...

_ اولاا تيݣري ( السبع ) اولااا نيينيو ...اولا باباينو ....اولاا مياو مياو ...



من حديقة الحيوانات لنادي الخيل لرقصة الفلامنكو و المطاعم الفخمة و الشوبينغ و التصاور ...تلاقات مع خلود و عطاوها للدوران و التصاور حلا ملي كان معاها عبد الصمد كانت مرتاحة نوعا ما حيت هاز معاها مسؤولية البنت دابا ملي غبر فالخدمة و خارجة غي هي و فاتن مع خلود حاضية معاها يديها و عنيها وودنيها ماتتطلقش منها حتى دقيقة و هادشي ازعج فاتن و فكل خرجة تتطلقها بالبكاء و العناد باغية تمشي لراسها ماتشدش فيديها حتى تتجبد ليها فالارض و تغوووت بقات حلا غتاكل جنابها...

_ نوض بركة من الشوهة امامي نووض اويلي على تفرعين هاذو ...


نيضاتها بالسياسة تتسايرها و حلا مصدومة فيها بقات خلود تتضحك...

_ صدماتك وراه ماشفتي والو حسابليك غتبقى فاتن الدرويشة و الحنونة تتسمع الهدرة صافي ملي دخلات تقرا و دارت صحاب عولي على شخصيتها غتبدل....


حلا ( بقلق ) لاا اختي تولي ليا بحال دوك المشاغبات التربية تتلعب دور مايمكنش تأثر نية فمية بصحابها لهاد الدرجة ، انا بنتي مربياها احسن تربية ...


خلود ( ميقات فيها ) خلااص غي نتي لي والدة لاحولا ولاقوة الا بالله....غمضي عينيك و فتحيهم تلقايها كبرات و طارت من تحت جناحك و تزوجات و دارت ولادها..ياك اخالتو...


فاتن ( تتفرنس ) انبكى مع بابي و نتزوج بتيݣري...


شافت فيها حلا بغيرة و خلود تتضحك و تسايرها...

_ تزوجي بالسبع كاع ؟ منين غنجيبو ليك هاد السبع و قادة عليه نتي بعدا ههههه


فاتن ( تتعبر و تلعب فالكسوة د حلا ببرائة ) سي انكون برينشيشا ....



ضحكو على هدرتها و حكاويها ...دوزات ايام النشاط و الرفاهية الفلوس موجودة و لي فتحات عليها فمها تحضر دير ليها كي الماء القليل الفشوش لي كان كيدير ليها قبل تيبان كي والو مع دابا ...باغي يخليها تنسى و تسمح ليه بطريقتو وهي تتحلف لانسات تقدر تتهدر معاه عادي و تتشاركو الفراش لكن قلبها ماصافيش ...، خداها جولة فاليخت لابس شورط حد الركبة و رجليه مشعرين و شوميز مفتوحة صدرو عريان تيبان و الريح تيهز جوانب الشوميز و يطيرو و يطير حتى شعر حلا معاه لابسة الجينز و الشعر مطلوق و المشروبات اشكال انواع قدامها و سلة الفواكه فايضة حاضية البحر و تتعلي راسها للسماء ضاربة فيها الشمس حتى جا عبد الصمد جلس حداها حاضنها لصدرو تيبوس فشفايفها قدام فاتن لي ولفات ولى تيجيها عادي ...بعدات وجهها تترمش وهو تيلعب فشعرها لي كيطير مع وجهو....

_ ماتبقاش تبوسني قدام فاتن ...


عبد الصمد ( تيبعد شعرها من على وجهها باغي يشبع عينيه بزينها ناطق بدون مقدمات) باغي العزري ...ولدي ليا البحري ديالي التحف ...


حلا ( بقات تتشوف مصدومة ) منيتك....


عبد الصمد ( بجدية ) سيي ...


حلا ( ضحكات باستهزاء ) علاش انا نعاود ؟ حتى الحمل و نحمل بزز ولا كيفاش ...انا ماباغاش نولد ....


عبد الصمد ( خسر ملامح وجهو منيرفي ) باغية تخسريها علينا من لاخر...


حلا ( بجدية ) لا نتا لي تتقلب تخسرها على راسك و كمارتك قصح من الحجرة ...شوف انا ماباغياش نولد دابا انا مقنعاني بنت وحدة نربيها غي هي و مانزيد نحصال معاك بواحد خور ...


عبد الصمد ( قلب وجهو تيعض فكو ببرود ) اووكي....


حلا : بلا ديك اووكي ديالك تنعرفها راه ماغتقولبنيش و غي حيد داك الفكرة من بالك غنضرب الشوكة ...حنا ماحلينا حتى مشاكلنا و نتا جاي واحد جوج ( تتعيبو ) باغي العزري ولدي ليا البحري ديالي التحف ...


هز حاجبو فيها...: همم ؟؟ مممم ....


جلس تيهمهم عليها تما تيشعل فيها العافية بالفقصة تتحسو بحال تيسايرها و فالاخير تيدير لي فراسو ...!! مابغاتش تشد الموضوع و زاد فتحاتو مربعة يديها عند صدرها مغوبشة ...

_ فتحنا الموضوع فتحناه نشدوه دابا نيت ملي نهدرو....باش نجيك من لاخر الولاد ماغنزيدش نولد دابا ...مستحيل نولد معاك و نعاود نفس التجربة لي اصلا باقي مانسيتها و عمرني ننساها شمن ذكرى خليتي ليا نتا حتى نعاودها ؟؟


عبد الصمد ( تيحك لحيتو بالثقالة ) : و شعند يماك قلنا ليك ماتعاودش ...صافي هدرنا كملنا الا على الندم راه فتناه و كحطناه ....


حلا ( ولفات تغوت عليه و تفشش و طلع للسماء معاه و تحضي جنابها لا يلاقيها بشي ضربة من حيث لاتدري ماتترتاحش لسكاتو ) الندم ديالك زيدو فراسك ماعندي ماندير بيه.....بغيتي نكملو مع بعضنا ماتخلينيش حتى نشم فيك ريحة الخيانة ريحتها مابغيتش نشمها هادشي الا نسيت عاد نقدر نفكر نولد معاك ....اصلا فاتن باقية صغيرة ماباغياش نزيد دابا....


غلق ليها نيفها خلاها غطرطق ...

_ سير على الله والله لا شميتي ريحتها ....



ضربات ليه يديه معصبة...

_ خنقتيني ....


حاوط خصرها مريكل تيجبد فرجليه وفاتن جالسة تتلعب راشقة ليها فرحانة و تصور راسها بتليفون حلا و تصورهم حتى هوما و البحر تتدير كي مولفة دير حلا تتعلم منها ...!! دوزو نهارهم مجموعين حتى قربات الشمس تغرب و رجعو بحالهم ...،و هكا الايام غادية عند حلا شابعة دوران و تسركيل و اللباس تتلبس لي بغات و لي عشقاات عينيها ماتيقول ليها والو على لباسها حيت محترم و مامبيناش مفاتينها ...عبد الصمد تيغبر حتى تيرجع حالتو و بعض المرات تتلقى بنطلونو مقطع من الركبة ماعمرها سولات علاش عارفة خدمتو مشكوك فامرها و انه ماشي صاحب مشاريع فقط فلوسو مخلطين و متنكر بصفة اوم دافيغ ....؛تكى حداها مجبد تيلعب فخصايل شعرها وهي حانية عينيها فالتليفون تتشوف تصاور فاتن بحب ..

_ باغية نشري ريكالو لخالتي عيشة و لماما ماعرفتش شنو ناخد ليهم...


تتسولو وهو شبه غايب ، تأملات ملامحو و سمرة بشرتو حجبانو كحلين بلا قياس و ردات البال حتى فاتن طالعة هكاك و تتشبه ليه فلون عينبه ..فاتن نسخة مصغرة على حلا و لكن ماخداتش لون عيون حلا ...مدات صبعانها تتدوزهم على لحيتو الشيبة و تعوج فمها ...

_ سلكوط شارف ...

ودنو معاها و مامسوقش باغي غي ينعس ، و شكون خلاه ظلات تتنبش فيه مهربة عليه الراحة...

_ فين كنتي ؟؟؟ مع من كنتي شحال من وحدة كنتي مجمع معاها عند بالك انا مكلخة ماعايقاش بيك انا عايقة و عارفاك ماتسوا ماتصلاح والله لا تقت بيك...


مستحيل تهنيه فخاطرو كل مرة تتعاود ليه نفس السينتا ونفس الهدرة حتى حفظها فالطلعة و النازلة تتعلقها ليه فشحمة ودنيه و طلعات ليه داك الهدرة فراسو شحال تيغوت عليها و تترجع تحمق ليه راسو بيها ...الهناء مع ذكرى الخيانة مستحيل و دايما تتأكدها عليه ...ماعرفاتش حتى لين و فوقاش غتنسى ملي تتسول راسها تتحلف عمرها تنسى وخا تدوز معاه عشرين سنة ....


الحياة غير مثالية ،لا شيء مثالي ...الحياة تُخبرك دائماً أنك يجب أن تبقى يقظاً ، فمحطاتها مُفاجئة ، وطُرقها تُغير مسارها فجأةً ، الوجوه تتبدل ، القلوب تتغير ، صديق اليوم عدو الغد ، الطريق الصحيح يتجنبه الأغلب ، الطريق الخاطئ يصفق له العالم !



** بعد عشر سنوات .... **



غوات فاتن مسموع صمك ليه ودنو صوت مراهقة تيزوي و بعناد مخرجة عينيها فيه قالت...

_ ماشي شوووغلك فيااا ديها فراسك ...


نقز سعد ابن سكينة مخنزر فيها شادها من رقبتها باغي يخنقها و عينيه كي الجمرا ظهرت عليه ملامح الرجولة ...

_ شغليييي الا ماشغليش انا ؟ شكون شغلوو عينيك عليك افاتن عند بالك غافل ...


دفلات عليه تتجبد معصبة...

_ غيجي بابا من غينيا و غنقولها ليه داك الساعة بقى تفتفت عليه الخوااف والله حتى نشوهك كنتي مع ماجدولين عندها فالدار ...( شافتو صفر و كملات بتشفي )اما انا بزاف عليك انا بنت حلا و عبد الصمد و اجرك على الله كندير لي بغيت ماكيتحكم فيا حد لا نتينا ولا عمي...الحمد لله عندي بابا و ماما نتا اش مشى ليك ...


جرها من شعرها معصب ...

_ شكون ماجدولين دي**ك فاين كتعرفا....


ركلاتو تتغوت هاربة منو تتنهج و شعرها الاسود تيميل معاها ...

_ شكون مكيعرفش ماجدولين اولد عمي....الخلاطة ...


نقز عندها جامع السمطة فيديه غي شافت السمطة غوتااات بالجهد ....سمعات عيشة غواتهم من التحت وجهها مشى منو اللون و ركابيها فاشلين ...

_ شنو هاد الصداع فاتن افاااتن سععدددد واش خصك عمك يجهل عليك خلييها اصفاااء...سكييينة .....


غوات فاتن تيصمك طاار سعيد تيجري عندهم الفوق لقى سعد تيضرب فاتن وهي تتبكي تصدم و هزو من عليها تيغوووت حتى بح صوتو و فاتن شادة وجهها تتبكي و تشهق...

_ الحمار ...

سعيد ( بصدمة ) واش حمق مالك معاها علااش ضربتي بنت عمك اسعد....


سعد ( بغيرة ) خبارها يجي بابيتو ديالها و يتفرشو ( دفل ساخط ) سلكوطة....


كلشي وجهو صفر مصدومين من عيشة لسعيد لسكينة لي عاد جات و لقات ولدها ضرب فاتن وهي مخشية فعيشة تتبكي قلبها بغى يخرج خايفة من القيامة لي غتقوم من ورى عبد الصمد و حلا ملي يعرفو ...بقات تتضرب حنكها و تولول ...

_ مشى فيها...خرج عليا ياربي غيقتلو غيقتلو اختي صفاء مشى فيا...عييت معاه عطي لبنت عمك التيساع ماشي شغلك فيها ...كيقولي لا غنربيها و نقتلا قبل ماتسلكط فكندا ....كيقلب على العافية يحرق فيها راسو....


صفاء ( بصدمة ) باها و عمرو ضربا لا هو و لا ماماها ...يامصيبة هادي لاحولا ولاقوة الا بالله.....


مشات عند فاتن تتسكت فيها و تشوف طبايع السمطة ففخاضها بقات فيها نيضاتها تتدهن ليها الطبايع و فاتن تتمسح دموعها و تشهق ...

_ حكروني اطاطا ....


صفاء ( تتعض فشفايفها ) علاه نتينا تبارك الله درويشة ياك اخالتو ديالي كنقولك ماتعاندش مع ولاد عمك كنعرف يالشويطنة كتجبدوم و سعد مريض فراسو حتى يماه مكيعقلش عليها اش داك ليه ...حلا مسكينة ماحيلتها لروحها هذا شهرها غتولد ولا ليك زعما كبرتي و بعقلك بنوتة تبارك الله ....


فاتن ( باسف ) و لكن انا مادرت والو هو شافني مع معاد قال عليا سلكوطة قدامهم و بغيتني نسكت ؟ سلكوطة تنسمعها غي من ولاد الشوراع و لي ماعندهم باباهم و ماماهم و مامربينش فالدار مربين فالزنقة انا مانرضاش اطاطا يقول عليا سلكوطة پاپا ملي يعرف غيندمو ....


جات سكينة تتنهد و تسرح يديها على شعر فاتن الناعم ...

_ لواه لواه ، و كاملين بلا عقل ...سعد مامحاملش حتى مع حوايجو و كتجيه الغيرة منك قالك باغي يكون ݣاوري علاش تزاد فالمغرب تيقلب على الوراق يخوي المغرب البرهوش كلشي عندو ماناقصو والو غي يشد الباك باه يشري ليه لي بغى حتى الموطور لي فارع لينا راسنا بيه ..غي هو الله يهديه ماعجبو العجب...


فاتن ( بهدوء ) طاطا سعد مصاحب مع وحدة قد ماما تينعس معاها فدارها سميتها ماجدولين كيقولو ليها الميمة....


سكينة ( بصدمة ) شنووووو....!!!!



فاتن ( هزات كتافها بعفوية ) كلشي عارف الا نتينا اطاطا ...


سكينة شدات قلبها و جلسات صفرا مابغاتش تبلع ليها ولا تخايلها ولدها مجرد مراهق مع مراة قد مرات عمو فالاربعين ...غوتااات بقلة حيلة تولول...

_ ياراسي ياراسيييي كون بقيت عاقرة ولا ولدت بحال داك المسخووط ...


نيضات فيه العافية سكينة من جهة و صفاء من جهة تتسول على ولادها الخوف على البنت و على الولد نفسو كي البنت تيخافو يضحك عليها شي حد و يوهمها بشي حاجة حنى تخرج على راسها على الولد الخوف عليه كثار ...!؛

بقات فاتن تتدور فعينيها و تشوف ففخاضها مطبوعين لابسة شورط دجينز قصير مع تيشرت بيضة و شعرها ناعم قصير مطلوق عادي عايشة قد سنها مزال البرائة تتبان فلباسها و صوتها ...طالعة قراية و ذكية و الواحد يتخدع فيها حيت تتبان عليها هادية و حشومية و ملي تيتعرف عليها كثار تيستنتج العكس تماما ...!! الفشوش مفششة حتى فاتت القياس و لي طلباتها تحضر و حلا دايما مهلية فيها بعد ماتتشوفها متفوقة فالدراسة مامحتاجاش شي حد ينبهها و يغوت عليها على القراية هي لراسها مهتمة بالدراسة و البحث و تسول و تقلب اي حاجة باغية تعرفها و اي سؤال طاح ليها فالبال تتسول عليه لي جا فعقلها تتقولو......!!

دارو بيها عمامها ملي ساقو الخبار و كاملين تحمعو على سعد فواحد البيت تيتسمع غي الغوات خارج عاد جاات حلا بواحد الجلابة موديرن و البلغة و الشعر زعر و الوجه مجبد تتحارب مع التجاعيد بزز كل مرة حاقنة وجهها بابر النضارة كرشها بارزة وواضحة ...طلعات فالدروج تتنهج بواحد الصاك جاي مواتي مع اللبسة ضروري بلية الاناقة و الشيكي عمرها تحيد منها غا ماتتزيد تعاند مع الشباب و تبين راسها صغر ...شافت السكاات فالصالون عيشة فبيتها تتشخر ....دخلات للبيت تتنادي...

_ فاااتن ....

هبطات فاتن تتدردب فالدروج...

_ مااامييي..هانا هانا الفوق جيتي ...

جلسات حلا بتعب...

_لا باقي...

تخشات فيها فاتن تتبوس فيها و تبسم...

_ شنو قال الطبيب ..

ردات ليها حلا البوسات تتطبطب عليها بحب...تتفليها بعينيها شبر بشبر و تقاد ليها شعرها

_ 4ولا 5 فالشهر غادي نولد الا كتاب ...( قشعات فخاضها مطبوعين و خرجات عينيها ) شنووو عندد هنااا كي وقع ليك شكون ضربك هادو طبايع الصبعين ...


فاتن : سعد ضربني حيت شافتي مع معاد و قالي سلكوطة و غوتت عليك و ضربني...


حلا ( تحقن الدم فيها ) كيفاااش ضربك واش السيبة كيفاااش ضربك افاااتن فين كااانو هوماا فين كانت عزيزاك حتى ضربك علااشسش يضربك...


ناضت تتغوت شادة بطنها ...

_ سكييينة ...سععدددد سعددد

هبطات عندها سكينة و صفاء تيهدنو فيها و حلا عينيها كيغليو تتقلب على سعد...

_ واش ولدتها باش يجي ولدك يضربها ؟؟ واش السيبة شكون يكووون هذا شكووون ماهو باها ولا خاها ولد عمها....اشمن حكام عندو علييها ...


سكينة : قلة العقل احلا و نعلي الشيطان...


حلا ( بحرارة ) لاااا دابا عاد ولات قلة عقل ملي عنف بنتي و نتوما علم االه فين مخشين و ساكتين ماتشدوش التليفون اتصلو بيا ساكتين حتى نشوف طبايع الصبعين على فخاض بنتي....هااا ترضايها لبنتك اسكينة....بالحق لااا كلها كيشوف راسي ياراسي....


دفعاتها و الغضب عمى عينيها وفاتن تترمش ساكتة... طلعات حلا تتنهج فالدوش داخلة لبيت سعد و سكينة وراها لقاتو مخشي فالبيت معصب تليفونو هرسوه ليه غوتااات عليه و وبخاتو و سكينة فالوسط تتكمل على ولدها و جات حتى عيشة مابرداتش حتى هي كملات عليه تحمعو عليه وهو تيشوف مخنزر شعرو رطب تيهبط مع جبهتو ...تعصبات حلا و رفع ضغطها جابت ليها صفاء تشرب و حلا طالع ليها الدم...

_ حتى يجي عمو يتفاهم معاه يتعلم يمد يدو على بنتي واعرة هادي....


عيااو معاها تنعل الشيطان و تخليها مستورة و يسكتو عليها مابغاتش و حلفات لا بلعاتها ...حتى جا عبد الصمد بعد يوماين تلقى الخبر بحرارة من حلا تتشكي عليه و تغووت بغى عقلها يخرج كيفاش يعنف بنتها بديك الطريقة و بالسمطة ...

هز حاجبو منيرفي...

_ علاااش ضربهاااا !!


حلا : على والو ؟؟ باغي يدي. فيها سي السيد اما بنتي مكتخبي عليا والو تنعرف صحابها واحد بواحد شافها مع معاد فوسط ساحة فمؤسسة ماشي فالزنقة قدام الحراسة العامة و عايرها بالسلكوطة ؟؟؟ بنتي انا يقوليها سلكوطة و جا للدار و عنفها بالسمطة ....ياك كتقولي ملي يكون عندي رونديفو نخلي فاتن مع ماماك و ها النتيحة شفتيي ؟؟ و تكلف نتا اسيدي....


خوات قلبها حتى بردات و جلسات تتسوط و تنفخ ...تدخل سعيد و ابراهيم و سكينة و عبد الصمد معلي داك الحاجب بغضب حيت دايما تيعطيه تنبيه ماتيسمعش ...هز اب سعد يديه باستسلام...

_ ياك انا باه و نتا عمو و هدرنا و عاود اسيدي انا راخف الحبل منك ليه ....


شدات سكينة على قلبها ماعندها ماتزيد و تواجه عبدالصمد مع سعد قرع ليه داك الشعر لي فرحان بيه عاد شدات سكينة على قلبها تنهد..حساب ليها غيدير فيه شي مصيبة و قلبها يحرقها على ولدها...هي عندها هاد عقوبة طفيفة و ساهبة لكن سعد تمنى يضربو و مايقرع ليت سعرو...تعرض للتنمر من طرف صحابو و البنات حتى فاتن تتشوفو تتحبس الضحكة حتى تيخنزر فيها و تتحمعها



الصغار كبرو ...حفايد حميدة كثاارو.... بنات خلود طالعين زويناات و متولات و مربيات تربية متوازنة باهم مغرقهم حنان و مصاحب معاهم كثار من خلود لي صارمة معاهم و تيخافو منها....!! كل وحدة و زينها و لكن كاملين زعرات و عويناتهم زرقين ....!!

دخلات نسيم للفيلا لابسة عباية و حجاب تيزهق حتى تيبانو السوالف دايراه غي ديكور وجهها صفر مخلوعة ...

_ فين هووو ؟؟ فين خاااك باقي ماجا باقي مادار عقلو يا ربي عقلي بغى يخرج...


ازهار ( بخوف ) غي غضبان غيرجع ماتخافيش...


حميدة : لاحولا ولاقوة الا بالله...


نسيم ( الدموع فعينيها ) الا عرف يحيى غيخرج عليه و يدير فيه شي مصيبة ياربي السلامة ياربي ......


قلبها واكلها على امير و حتى ازهار مسحات دموعها باسف و جلسات مع ختها تتنهد و تخمم لامير ، مراهقتو صعيبة و صدمهم بقرار أنه باغي يتزوج حساب ليهم غي كيضحك مولفينو هكاك حتى تصدمات ازهار ملي قرات ميساحاتو مع مراهقة بحالو تيتافقو يهربو يعيشو لاموغ بجوج باسم الحب و التضحية ...فضحاتو قدام نسيم و عاقباتو ملي خبات ليه تليفونو و بهدلاتو بكلمات في غير محلها كلمات ماعحباتش عقلو المراهق و خرج طاايش تيقول فاك للعالم ....!!


حميدة : شحال كتخبي عليه ابنتي صافي قولا لباه هو يفهمو كثر منك .....


نسيم ( تتبكي ) يحيى غيقصح معاه يقدر يضربو و يدير فراسو شي مصيبة ...



كان تيحساب ليها الولاد ملي غيكبرو غترتاح لكن كان العكس ، كل ماكبرو تزادو مصايب و هموم من مرحلة الطفولة للمراهقة و مادراك للمراهقة .....علمات يحيى و تبالى بيه داك السيمانة بواحد الجلسة طويلة عريضة ...

_ باغي تحمق مك اصاحبي ؟؟ مم غي بيني و بينك قولي شنو باغي تصنع ...


امير جالس تيسمع ودنيه مشوطة تيحشم من باه ملامحو زوينة و تيعجب البنات بوسامتو لي انفجرت قبل الوقت ...

_ و الواليد ووو...


يحيى ( قصح معاه ) شنوو زيد زيد كنسمع ....


أمير ( حشمان ) مابغيناش نطيحو فالحرام الواليد راك فاهم اش كاين ....


تهز حاجب يحيى للسماء ، بقى تيشوف فيه ماعرف اش يدير و لا اي يقول تصدم وسالاهم ليه....فوقاش كبر ؟ عاد كانت تيتعلم يمشي ويهدر ...الولد كبر و ولاو عندو احاسيس و رغبات و تيهدر على الحلال و الحرام....قلب يحيى وجهو في صمت حتى نطق ...

_ لاحولا ولاقوة الا بالله ....


طال جلستو معاه و جبد ليه ودنيه مزيان : ماشي غي اجي و تزوج و الزواج ماشي هو بيت النعاس ، الزواج لي تتهدر عليك نتا راه سميتو عقد المتعة ماشي زواج ..واش ناضج نتا للزواج مم ؟؟ لا جسديا ولا قانونيا فيق اصاحبي عندي نجمعها معوك حتى تشوف النحووم بالنعار....راه قاصر اصاحبي قاااصر غنلصقها لجدك فجبهتك ....


امير ( بعناد ) باغي نتزوج...انا قادر ...


يحيى ( فشلو ) ممم !! امير راك غنبكيك ابابا ديالي ...نوض ريح مخك هاد العشية و غدا نكملو هاد ليسطواغ نوض ..


ناص امير مزنك حاني راسو مخلي يحيى متبعو بعينيه تيهز فراسو واكل ليه الهم باليل و النهار ...حط راسو على حجر نسيم تتلعب ليه فشعرو و سالفها محطوط على كتافها مسرسب مع صدرها ...


_ غي ماضربوش ايحيى عفاك ...رخف عليه غي مراهق كلشي عندو حل...


يحيى ( مرتاح فحجرها و باصابعها على شعرو تيتنهد و يعاود ) الكلب كيقولك باغي يتزوج ؟ شمن حل عندو هذااا و انا كنقول امير بعقلو و درويش والو ! انا لي درويش و مسكين اما هو باغي يتفرعن السيد صافي قالك ماباغي حرام باغي الحلال حاسب الزواج بنت النعاس فيه غي اليل ....


نسيم ( تلمست لحيتو تتنهد ) بلا ماتعصب راسك ايحيى نتا تتمرض معاهم و تتقطع الماكلة نووض تعشى و من بعد كلشي عندو حل ...


يحيى ( بدون شهية ) اوديي....


دخلات عندهم بنتهم الصغيرة مسمية فنة و تخشات فحضن يحيى تتبوس فيه حتى ضحك بزز منو ....

فنة ( بشقاوة ) عندك الشيب ابابي و مامي نو ...


يحيى (تيتبوهل ) الشيب ! فين هو الشيب حفظاتك ماماك تقولي ليا هاد الهدرة...الشيب فماماك انا باقي جوون ...


فنة ( على نيتها ) نوو مامي مافيهاش كولي فاينو يلاه قولي ....


ناضت نسيم تتضحك بزز مع مشاكيل امير لابسة بيجامة مزيرة و شعرها مطلوق مزال فالثلاثين عاد فاضت انوثثها و زيانت كثار اما يحيى الشيب تمكن منو ....



مشاكيل الولاد لا تنتهي ..!! وخا تكون عندك بنت وحدة تتهز ليها الهم من مشكل لمشكل....عاد حسو بحميدة وعبد الله قالو الله يسمح لينا من الوالدين ....تجمعو عندها كاملين و الحفايد عمرو الفيلا....شادين الحديث على رضا لي تزوج على حنان و صدقات الزوجة الثانية ماتتولدش و حنان كتاب ليها تحمل بعد عام من زواجو الثاني ....


حميدة ( بفرحة ) غتولدو نتينا و حنان فشهر واحد تبارك الله...


خلود ( باستفسار ) شنو. غيدير رضا مع زينب ؟ سمعت غيطلقها بصح ولا كذوب...


حميدة ( مغوبشة ) ياربي مافينيتي والو ولكن بالله مابغات تبلعلي مشرارة مشرارة ...


حلا ( بغضب ) باز لحنان والله حتى باز جاب عليها الضرة و بقات معاه من الفوق تتقولك من حقو و هذا شرع الله و ماعندي ماندير هو بغى الولاد و المكتاب هو هذا ...


حميدة : ربي كبيير حنان قلبها حنين الحمد لله صدقات داك اللفعة ماتتولدش الله يسمحلي على هاد الهدرة و لكن فرحت حيت ماشي ديال العشرة ديك المخلوقة طماااعة و سوسة شحال ظلمات حنان و كدبات عليها باش رضا يطلقها لكن ربي كبيير و حنان فرحها ربي الله يفكها على خير مسكينة.... انا والله الا تنحسبها بنتي ماشي العروسة ديالي هازة ليها الهم بحال الا بنتي و ربي شاهد ...ماحملت داك زينب ماقبلتها مصاب يطلقها .....


اسراء( تتسول ببرائة) كاين العنف ضد الرجال افاتن ..


فاتن ( تلعب فتيليفون حلا و تجاوب ) سي ماما تتعنف بابا دونك كاين ....


فنة : نوو الرجال قويين كيغلبو...


فاتن ( هزات كتافها ) ماما شدات الباب على صبع بابا و تهرس ليه صبعو الصغير دونك هذا عنف اذن من واحد و اثنين نستنج ان حتى الرجال تيتعرضو للعنف...


اسراء ( تتفوه ) انا مامي تتغوت و بابي كيبوس ....



سكتو عن الحديث ملي دخلات حنان بلباس المحجبات انيق و متول و كريشة مكورة حداها مامسوقة لا لرضا يتزوج ولا يطلق فرحتها كبيرة غي بحملها بعد ماكانت تتقول فحياتها ماتولي ام....رحباات بيها حميدة و حطات ليها المخدة ورى ظهرها و قامت بيها تتمد ليها كلشي لعندها و حنان عاجبها الحال ...

_ فين وصلتي احلا فالتوجاد ؟؟ غتولدي فالمغرب ؟


حلا : سي غنولد هنا الا كتاب ...ماوجدت والو و ماعندي كانة لوالو مهلوكة غي مع راسي ...نتينا لي فرح براسك اول حمالة عمرها تنسى ...


حنان : ساعة فكريني نصيفط ليكم شنو شريت ماعرفتش واش نجيب طاية صغيرة ولا هاذوك مزيانين ...


هوما جالسين صحة سلام دخلات زينب لابسة الخمار و تتلبس البلدي بزاف محجبة و زوينة فوجهها كانت معلمة موظفة مع الدولة غي قاليها رضا خرجي سمحات فالوظيفة بدم بارد و دخلات ضرة ..تتعمل تبسيمة مخبية سمها و غيرتها من حنان و حرقتها ماتبردش ماتنساش شحال كانت تتبان على حنان فاول شهور زواجها و تتزور حنان بلعاني و تجلس عليها...

_ دعي معايا نصدق حاملة هاد الشهر انا حاسة غنحمل حتى رضا شاد معايا الحساب مزيان تيقولي باين كاين الحمل ....


كل شهر نفس السينتة حتى تعصبات حنان و جرات عليها واحد المرة من دارها و مشات زينب تتعمر راس رضا تتقوليه شي ناس تنعرفهم قالو لي شفنا ضرتك خارحة من عند الشوافة ...مع رضا موسوس ماتيقش مية فمية لكن دخل ليه الشك و خبر حنان بشنو قالت ليه زينب قالت ليه حنان هدرة وحدة...

_ عشر سنين الزواج سول راسك واش نديرها ؟؟ الا قالك اه نقدر نديرها نتا حر فهم لي بغيتي مانزيد معاك هدرة وحدة...


شهر ورى شهر مر عليها و حنان ففمها غي حسبي الله و نعم الوكيل و الله يفرجها عليا كل فجر تتصليه تتدعي ربي يفرحها و يفرج همها ...مابقاتش كي كانت مع رضا باردة معاه و قلبها مقصح بزز تتعطيه حقوقو و ملي تيشوفها باردة معاه هكاك تيزيد يلصق عندها هامل زينب حتى جاء الفرج و الفرحة ملي حملات حنان بكات الدموووع بالفرحة.....



دخلات زينب تتعوج عليهم تما عارفة ماحاملينهاش غي شافوها خسرو كمارتهم ...خلود و حلا عاطينها القاصح لاعبين دور اللوسة السوسة ...

حلا ( تتقاد شعرها بميوعة ) اهلا بمربية الاجيال....


زينب ( تتسلم و تبسم بحال تتقوليهم انا جالسة هنا بزز منكم فوق من قلبكم ) ياختي كنا صافي رضا قالي جلسي من الخدمة و جلست طاعة الزوج واجب....


ضحكات ليها حلا فوجهها اما نسيم فلتات ليها و حبساتها...

خلود : الله يعطيك الصحة امعلمتي هادي هدرة دايزها الكلام الوحدة ماطيعش راجلها و تقوليه سيدي ماشي مراة...


زينب ( قلبات عيينيها ) ماعرفتش علاش تنحس بيكم ماحاملينيشي زعما حتى نتينا اخالتي حميدة ...


حميدة ( بين سنانها ) لهلا يحط علينا شي باطل ابنتي ...


تبسمات زينب ابتسامة صفراء و رمات العين لحنان تتشوفها شنو لابسة ، كانت لابسة غوب نواغ مستيلية و حجاب على طريقة المحجبات و سندالة مبينة صبيعاتها النقيين و جا معاها الحمل زيانت كثار ...دم سنانها هو حنان حيت تتشوفها زوينة عليها و صغر منها فالسن و متولة تاويل تطواني و أنيقة تتعرف تلبس و مع زينب الشاونية معتقداتها قديمة و غالطة حيت كابرة فواحد العقدة تعقدات فمجتمعها عندهم التطوانية دايما متولة و تتعرف تهدر و تلبس و متحضرة على الشاونية...!! شافت رضا تيعجبو الحجاب و السترة ناضت تلمطات كاملة و دارت الخمار باش تزاد درجة على حنان عندو ....و كلاتها الغيرة كثر ملي شافت شعر حنان الاشقر الطويل و حلفات طولو حتى هي....كانت عارفة انو رضا كيبغي حنان و مشكلتو معاها هي الولاد فقط ...كمداتها و قالت غتربح قلبو بالولاد لي ماتقدرش حنان تعطيهم ليه ...ساعة ربي عطى لكل واحد قد نيتو و هاهي حنان سرقت اهتمام رضا و العائلة كاملة بالحمل و بقات زينب غطرطق بالغيرة مشات باليل لدارها تتشكي لخوتها ...

_ كيعاملوني بعنصرية مكيحملونيش بحال الا درت الحرام ...


الاخت : كنت عارفة خوتو قباااح تنسمع عليهم صعاب كثار ديك خلووود مكنحملهاش مغرورة بالزايد ...


زينب ( تتبكي ) تقهرت تقهرت ، انا ماشي خايبة لديك الدرجة انا بغيت غي نتزوج بحالي بحال غيري ، ديك خلود كارهاني حيت راجلها كان غيتزوج عليها و ديك حلا السم كيقطر منها مغرورة كثر من خلود نسيم هي لي تترد عليا السلام فيهم تقول عدوتهم ماشي مرات خوهم الوحيد ياحسرة....



أما الفرق بين الحب والود أن الحب ما استقر في القلب، والود ما ظهر في السلوك، فكل ودود مُحب، وليس كل مُحب ودود....


جمرة في قلب حنان مزال شاعلة ، ولايمكن تطفى و تنسى وخا تتضحك و تتصرف عادي لكن جرح الحبيب اثرو عميق و صعيب يتنسى ...و مافرحها غي فلذة كبدها محطوطة بين يديها صغيورة تترضع فيها و حنان تتامل تفاصيلها تتبسم بحب و فرحة...لابسة غوب غوز و طالقة شعرها مصاوب و مزينة وجهها معاها مها و خوتها البنات و نسيم و حميدة محمعين عندها تيضحكو فرحانين ...حميدة دور دور و تهز البنت من عندها فرحانة بيها غتسطى حيت مشوقة فولاد رضا و معزتها بوحدها عندها ...

_ مشاء الله مشاء الله غي حلا وهي صغيرة هكا كانت ...

حنان ( تتضحك و تسايرها ) ياك هههه..


الام : لواه لالة حميدة ماقلتي تشبه لباها نيشان لحلا ، انا بعدا كنشوفا حنان ديالي ملي كانت صغيرة...


نسيم : مكتشبه لا لحلا لحنان تتشبه ليا اراولي عمتو ديالي نبوسها ...( مدوها ليها تتضحك ) ربي شحال حليوة مشاء الله...


الفرحة عند رضا زايدة وخا عمرو كيبين اللهفة ديالو على الولاد ...داخل خارج تيطل على بنتو و يشوف فحنان لي متجاهلاه و باردة معاه...ثلاث ايام ملي ولدات نهار لول هز بنتو باس راس حنان فرحان و عطاها هديتها مع الفلوس ولات عندو موجودة مبرع مشاريع بعد ماكان فواحد الوقت طايح تحت الصفر ماصدقات ليه حتى حاجة لا باتيسري لا قهوة ...حتى جمع راسو و تقاتل مرة اخرى و دار حمام جامع بين التلقيدي و العصري نساء و رجال و فاتح مطعم زوين فموقع استراتيجي خطير و زاد سناك عادي فعين الحصن لي تيموت على الشواء تيمشي لتما و الحركة دايرة ياشتاء ياصيف وخا التجهيزات على قدها ماشي شي حاجة وااو لكن الربح صارووخي ...بعد ماكان عندو حتى ريال و تيتسلف من الاقارب كانت تتعاونو معنويا و عمرها شكات ولا نݣرات عليه خصني و خصني و باغية نسافر و باغية نلبس صابرة و ساكتة ...

غي دار الفلوس و شاف راسو قادر على جوج ناض ضربها بتزويجة حيت باغي الولاد ...!


مدات ليها نسيم البنت و بقاو معاها شوية و مشات نسيم لدارها تقابل حريرة ولادها بقاا معاها مها و حميدة مقابلينها حتى تمات زينب جاية هازة الورد لابسة الدراع مستورة تتبسم ابتسامة صفراء دارت معاها الواجب ، غي شافتها مامات حنان تسيفات و خرجات خلاتها ...بقات غي حميدة بزز منها ...

_ زينب ( كلات حنان بعينيها ) : على سلامتك احنان ولدتي طبيعي ولا قيصري ؟


حنان ( رمات شعرها ورى ظهرها تتجاوب ببرود ) : طبيعي الحمد لله...

اكتفت زينب بابتسامة و عقليتها لي يشوفها ويعرفها يبصم عليها ماقارية حتى وزة وخا تصرفاتها متولة و هدرتها غالبة عليها الفصحى...و مخارج الحروف صحيحة و لسانها فصيح عندها الهيئة ديال المعلمات لكن عقليتها دقة قديمة... ظلات تتفرنس و فرحات حيت طبيعي زعما مابقاتش مزيرة كي كانت و راس بنادم خرح من تحتها راه وساعت و غيمل منها...



الفرحة ولات فرحتين مع ولادة حلا لي صغارت بسنين مع البيبي الجديد اي وحدة ملي تتولد تينزل عليها سر و قبول غير عادي وخا تشبع تسخسيخة فالولادة تترتاح نهار ولا يوماين وجهها و عينيها منورين و كيف حلا ، لي مابغات حد يشوفها مبهدلة لابسة كسيوة فالازرق الفاتح و طالقة شعرها الاشقر هازة ولدها لي سماه عبد الصمد يعقوب و فاتن حداها لابسة حتى هي الزرق احتفالا بالبيبي الجديد وهي غتسطى بالفرحة ...

_ عطيني اماما نهزو عفاك غي دقيقة بور فاابورر مااامييتااااا ....


حلا ( برفض ) لا افاتن مزال صغيير مسيكين ناعس دابا حتى يفيق و تهزيه حبيبة ديالي وخا ..


فاتن ( بحزن ) وخااا...


حميدة : خليها تهزو حتى نتي شنو فيها فرحانة بيه ..


حلا ( بصرامة ) قلت لا يعني لا ...


مازادوش معاها فالهدرة دخلات عيشة مدرمة حتى هي فرحانة بحفيدها هزاتو من بلاصتو تتبوس فيه و تسمي الله فرحانة و عطات الهدية لحلا و قشعات الهدايا لي جايب ليها عبد الصمد و عبد الله و حميدة ...عرفات راه مغرقة كادويات ثاني فرحانين بيعقوب كانه اول ولد كانو قاطعين الياس بعد عشر سنين د الزواج و ماسمعو حتى خبر الحمل ...!!

دخل عبد الصمد حتى هو لابس الكوير مقرع كامل ضارب الزيرو شافتو حلا غوبشات ماجاه يقرع حتى لهاد المناسبة ...هز ولدو تيبوس فيه و فاتن تتدور حداه كي النحلة...

_ بابي عطيني نهزو..

مدو ليها و عينيه مبسمين...

_ طلبتيها رخيصة بابيتو ....


حلا : حضي مع راسو ، راه ماتتعرفش تهزو....عندااك راسو عندااك بشوية....



حاضنها بيديه تيتكسل حداها وهي تتشطح رموشها بضيق...

_ علاش قرعتي مافهمتش ؟ حتى نهار د التصاور و ذكرى زوينة يشوفها يعقوب ملي يكبر يلقى باه مصور قرع !! حتى لدابا عاد جاتك الدودة مابغاتش تبرد...؟


عبد الصمد ( تيقيس صبيعات يعقوب ) مممم ؟؟ ممم...


نفس البرود و الهمهات تتبغي تاكل جنابها كل ماكبرات تيتزاد فيها النݣير طالعة نكارة كثار من عيشة و صعييبة على ولادها كثار من القياس حتى عبد الصمد نهار تترشق ليه تيجاوبها نهار ماتيكون فيه مايمرض راسو معاها تيكون جوابو عبارة عن ممم ؟ مممم !! ....


الايام تتدوز كما هي ، نسيم حياتها مستقرة الحب تيدور بينها و بين يحيى فبيت النعاس الا كانت شي كانة اما الراس مهلوك بحريق الراس بسباب الولاد و مشاكلهم...مراهقة أمير صعب كثار من مراهقة ازهار الزهرة لي معطرة حياتهم هي فنة الصغيرة ....!!


أما حنان ، حياتها منورة ببنتها فقط ضاربة على الحب و الرومانسية بغى يزيد حتى الثالثة مابقاتش مسوقة ليه وهو باغي يطرطق ...من جهة صعيب يطلق زينب حيت ماولداتش ليه العدل ماكاينش بيناتهم و الذنوب تقالو على ظهر رضا باليل و النهار هاهو عند حنان و بنتو وخا شي اهتمام ماتيلقاه منها باردة بحال شي صنم حتى تيقلبها معاها غوات تتزيدو تقتلو ملي تتقول ليه...

_ شنو كتستنى مني ؟ شنو باغي لي عندي عطيتو ليك الا كتقلب على شي حاجة مغتلقى مني والو...

ماكدبات فوالو ، حقوقو تتعطيهم ليه و دارها نقية و بنتها مهلية فيها و ماتترد عليه هدرة ماتتغوت ماتتعنف لكن روحها باردة معاه هادشي لي ماعجبوش ، تيبقى يشوف فيها عاد تيرد ليها البال شحال زوينة و ضحكتها تتحمق و حنانها و دفئها ماكاينش عند زينب ......



حلا مكتوبها هو عبد الصمد نهار سنات على ورقة زواجهم للمرة الاولى قالت موت وحدة لي كاينة ...و نهار شافها اول مرة فالمقبرة قال هادي ديالي و كانت ديالو وخا سنين وهو لاحقها مابقى غيرها تيحلالى ليه....!! ...طارت حتى طارت و طاحت فاحضانو وشد عليها بقفل مامنو هروب مايفارقها عليه غي المووت قالها و عاودها و حلف عليها و فالاخير اقتنعت و رضاات بواقعها....تخيرات حتى عيات و الطريق لاقاتهم في صدفة غريبة عجيبة هو ليها وهي ليه ... بنتها مزيراها على القراية كثر من القياس تعاون معاها فكلشي الا القراية .... فاتن كابرة فالفشوش و الخناااث اميرة عند مها و باها و حلا من دايما تتحلف و تقول بنتي غادي نقريها فاحسن المدارس غتطلع شي حاحة واعرة كلشي غيحل فمو فيها و من صغرها وهي تتبني ليها و تسرح ليها طريقها ...و فعلا ولات من انجح النساء العربيات و سيرتها على كل لسان ولات خبيرة في الذكاء الاصطناعي فتاة مثقفة و ذكية حصلت على باكاليريوس و ماستر فنظم الاتصالات فكندا و عندها دكتورة فالهندسة الحاسوبية من جامعة "كارينجي ميليون "في امريكا و كانت تتقرا العلوم السياسية في سويسرا ....حياتها فناتها قراية في قراية فلوس باها سلكو ليها طريق و تشجيع حلا واقفين معاها....ولات امراة مثففة ذكية ....دخلات عالم السياسة و رجال الدولة الكبار سيرتها المهنية حافلة بالانجازات ولات من انجح النساء العربيات تيكتبو عليها فالصفحات الالكترونية و خاصة المغربية ناشرين صورتها بزي رسمي ابيض و شعر مصفف باناقة و ابتسامة رزينة كاتبين تحت الصورة شي معلومات صحيحة و شي غلط غا تيزيدو فيه ...

_ الشخصية العربية رقم 3 من انجح النساء العربيات...فاتن البحري كندية من اصول مغربية امها من شمال المغرب و ابيها رجل ثري مغربي من اصول كندية ...ترعرعت فاتن في جو لايخلو من الحب و الدعم و التشجيع اكملت دراستها العليا في كندا حاصلة على الماستر فنظم الاتصالات و الدكتورة في الهندسة الحاسوبية بامريكا و بعدها انتقلت الى سوسيرا و عاشت هناك لفترة طويلة .....و الان تعمل فاتن البحري رئيسة لبرنامج المؤتمر الدولي للأنظمة الذكية الهجينة، وهي محررة مشاركة في التطبيقات الهندسية للذكاء الاصطناعي ....


حياة فاتن المهنية كانت ناجحة و تتلمع كي النجمة لكن قلبها ليه رواية من الف صفحة ..رواية عن حب مستحيل حكمته الاعراف و نظام العشائر الموريتانية...


النهاية

تصنيف القصة
يرجى إختيار التصنيفات اللي يمكن يوصفو هاد القصة، التصنيفات كاتساعد بشكل كبير فتقسيم القصص وحتى لي كايقلب على قصة من نوع معين كايلقاها بسرعة.. (يمكن اختيار أكثر من تصنيف)
  • كوميدية
  • رومانسية
  • رعب
  • سفالة
  • أكشن
  • خيال
  • بوليسية
  • حزينة
  • تشويق
  • غموض
  • واقعية
  • دراما
السفالة في القصة
كيفاش يمكن نصنفو هاد القصة؟
  • بدون سفالة
  • القليل من السفالة
  • سفالة مفرطة

التنقل بين الأجزاء

صفحة القصة
سيتم تشغيل صندوق التعليقات بعد لحظات
معظم التعليقات تم إخفاءها بواسطة الفيسبوك، نحاول بكل الوسائل المتاحة إستعادتها في أقرب وقت ممكن.